جمانة محمد مصطفى الديات1
1 وزارة التربية والتعليم المملكة الأردنية الهاشمية | الأردن
بريد الكتروني: non.bayan@gmail.com
HNSJ, 2021, 2(12); https://doi.org/10.53796/hnsj21233
تاريخ النشر: 01/12/2021م تاريخ القبول: 24/11/2021م
المستخلص
هدفت الدّراسة التّعرف إلى أثر جوده ممارسه عمليه التدريب والتأهيل على الأداء الوظيفي لمعلمي التعليم المهني في المدارس الحكومية المهنية التابعة لمحافظة البلقاء في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة تم تطبيق الدراسة على جميع أفراد مجتمعها من مديري ومديرات ومعلمي ومعلمات التعليم المهني في المدارس الحكومية المهنية في محافظة البلقاء والبالغ عددهم (123) فردا للعام الدراسي (2020/2021)، ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطوير استبانة تكونت من (41) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات (التخطيط، التنفيذ، التقويم). وتم التأكد من صدقها وثباتها، ثم توزيعهما، وإجراء المعالجات الإحصائية المناسبة لها، وأظهرت نتائج الدّراسة أن مستوى الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني في المدارس الحكومية المهنية التابعة لمحافظة البلقاء في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة جاء مرتفعا حيث جاء مجال ” التقويم” بالمرتبة الأولى ومجال التنفيذ بالمرتبة الثانية والتخطيط بالمرتبة الثالثة. وفي ضوء النتائج أوصت الباحثة بزيادة الاهتمام بالتخطيط للبرامج التدريبية للمهارات التدريسية عند معلمين التعليم المهني ودمجها بمهارات القرن الحادي والعشرين وجعل تنميتها احد أهداف البرامج التدريبية.
الكلمات المفتاحية: الاحتياجات التدريبية، التعليم المهني، الاتجاهات العالمية الحديثة.
The impact of the quality of the training and qualification process practice on the job performance of vocational education teachers in government vocational schools in Al-Balqa Governorate in the light of recent global trends
Jumana Mohammed Mustafa Al-Diyat1
1 Ministry of Education The Hashemite Kingdom of Jordan.
Email: non.bayan@gmail.com
HNSJ, 2021, 2(12); https://doi.org/10.53796/hnsj21233
Published at 01/12/2021 Accepted at 24/11/2021
Abstract
The study aimed to identify the impact of the quality of the practice of the training and rehabilitation process on the job performance of vocational education teachers in government vocational schools in Al-Balqa Governorate in the light of recent global trends. Their number is (123) for the academic year (2020/2021), and to achieve the objectives of the study, a questionnaire was developed consisting of (41) paragraphs distributed over three areas (planning, implementation, evaluation). Its validity and stability were confirmed, then distributed, and appropriate statistical treatments were carried out. The results of the study showed that the level of training needs for vocational education teachers in government vocational schools affiliated to Al-Balqa Governorate in light of modern global trends came high, where the field of “assessment” ranked first and the field of implementation In the second place, planning ranked third. In light of the results, the researcher recommended increasing attention to planning training programs for the teaching skills of vocational education teachers and integrating them with the skills of the twenty-first century and making their development one of the objectives of the training programs.
Key Words: training needs, vocational education, modern global trends.
ﺍﻟﻤقدﻣﺔ:
يعد التدريب من المفاتيح الأساسية لتطوير وتحسين أداء وكفاءة العاملين، من خلال تزويدهم بالمعلومات والمعارف التي تنقصهم، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، وتعديل اتجاهاتهم وقناعاتهم، وذلك في سبيل رفع مستوى الكفاءة وتحسين الأداء وزيادة الإنتاجية إلى أقصى قدر ممكن من الجودة والسرعة، ولهذا يحتل التدريب أهمية قصوى في تنمية الموارد البشرية. بوصفه عنصرا رئيسياً.
ونجاح التدريب في تحقيق أهدافه يتطلب عناية فائقة في التخطيط والتنفيذ والمتابعة ضماناً المنشودة، حتى يتمكن الفرد العامل من تأدية عمله بالشكل الأمثل (الخطيب، 2006) وربما من الأفضل للمنظمة أن تعمل على تحسين أداء العاملين لديها بشكل مستمر لتستطيع الصمود أمام المنافسين، حيث تعتمد القدرة التنافسية على مفهوم الأداء الذي قد يرتبط بمفهوم التدريب، عندما يحصل العاملون على التدريب الكافي قد يتحسن أداءهم في تنفيذ المهام الموكلة إليهم (2011 Khan,).
كما يرى السردية (2015) أن طبيعة احتياجات التدريب تختلف من فرد لأخر، ولتحديد هذه الاحتياجات والقيام بقياسها بشكل علمي دقيق، يجب العمل على تحديد الأداء المراد تطويره، والوصول إليه، ليتم في ضوء الاحتياج التدريبي تصميم برامج تدريبية واختيار المدربين، والأساليب التدريبية الداعمة، وبناء أسلوب تقييم للبرامج التدريبية للوقوف على مستوى أداء المتدرب قبل وبعد البرنامج التدريبي.
وتقوم أكاديمية الملكة رانيا بالمشاركة في عملية التدريب للمعلمين، بفكرتها كمؤسسة مستقلة تتبنى رؤية جلالة الملكة رانيا العبد الله للارتقاء بنوعية التعليم المنطلقة من خلال تمكين المعلمين بالمهارات اللازمة، وتقدير دورهم وتقديم الدعم اللازم لهم للتميز داخل الغرف الصفية.
وتهدف أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين إلى تعزيز التعليم المتميز وتطوير نوعيته في الأردن والوطن العربي، وتقود الأكاديمية رؤيا محفوفة بطموحها للإسهام بهذا التطور من خلال حشد مصادرها المعرفية للمحافظة على معايير عالية في تصميم البرامج التدريبية للمعلمين. وعليه، فإن الأكاديمية تؤمن بحق كل معلم للحصول على المهارات والتقدير والدعم للتميز(موقع الرسمي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين).
ﻣﺸﻜﻠﺔ الدﺭﺍﺳﺔ:
ﺸﻐﻠﺕ ﻗﻀﻴﺔ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻭﺇكسابه الكفايات ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اللازمة ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﻤﻜﺎﻨﺔ ﻫﺎﺌﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻜﺭ ﺍﻟﺘﺭﺒـﻭﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭ، ﺤﻴﺙ ﺒﺩﺃ الاهتمام ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻭﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺒﺎﻟﻤﻌﻠﻡ ﻭما يحتاجه ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﻡ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟكفايات ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ كاﺘﺠـﺎﻩ ﺘﺭﺒﻭﻱ ﺴﺎﺌﺩ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ، ﻭﻗﺩ ﻋﺭﻑ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺒﺎﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﻴـﺎﺕ، حيث أن الحاجة إلى التدريب تعد حاجة مستمرة، ودائمة، وأساسية بسبب الاهتمام المتزايد بمهنة التعليم، وأن نسبة من الملتحقين بها ليسوا على إعداد كاف لها، فيلاحظ أن هناك مشكلات تواجه المعلمين مختلفة أحيانا ومتشابهة أحيانا أخرى، وتهدف دورات التدريب الخاصة بالمعلمين كما ذكر دورو، و ارسلان، وبالتا (Balta, Arslan & Duru, 2015) إلى تعريفهم بالنظريات، والاستراتيجيات، والأساليب، والتقنيات، والمناهج التي تتغير مع مرور الوقت، وتدريبهم للتكيف مع هذه التغيرات، وتطويرهم مهنيا في كافة الجوانب علمياً واجتماعياً وتكنولوجياً.
وبحسب طبيعة عمل الباحثة كمعلمة في وزارة التربية والتعليم لاحظت أن هناك ضعفًا في الأداء التعليمي والمهني لبعض المعلمين؛ إذ أنهم ما زالوا يستخدمون أساليب تدريس تقليدية، من هنا تكمن مشكلة الدراسة في محاولة الكشف عن الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني في المدارس الحكومية المهنية التابعة لمحافظة البلقاء في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة.
أسئلة الدّراسة:
سعت الدراسة للإجابة عن الأسئلة الآتية:
- ما أثر جوده ممارسه عمليه التدريب والتأهيل على الأداء الوظيفي لمعلمي التعليم المهني في المدارس الحكومية المهنية التابعة لمحافظة البلقاء في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة؟
- هل توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (α≤ 0.05) في استجابات أفراد عينة الدراسة على جوده ممارسه عمليه التدريب والتأهيل على الأداء الوظيفي لمعلمي التعليم المهني في المدارس الحكومية المهنية التابعة لمحافظة البلقاء في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة تعزى لمتغيرات (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، المسمى الوظيفي)؟
هدف الدّراسة:
هدفت الدراسة الكشف عن جوده ممارسه عمليه التدريب والتأهيل على الأداء الوظيفي لمعلمي التعليم المهني في المدارس الحكومية المهنية التابعة لمحافظة البلقاء في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة تعزى لمتغيرات (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، المسمى الوظيفي)
أهميّة الدّراسة:
اكتسبت الدراسة الحالية أهميتها من الآتي:
- الأهميّة النّظرية:
تستمد أهميتها من خلال تناولها لموضوع يتسم بالحداثة, للارتقاء بكفاءة وخبرة معلمي التعليم المهني، وتمكينهم من القيام بأدوارهم بكفاءة وفاعلية عالية، وتحسين مخرجات التعليم، ويتوقع أن تضيف قيمة مضافة نحو التعليم كأساس نهضة الأمة إضافة لتطوير برامج عملية إصلاحية وربطها المؤشرات الأداء، وتسليح التعليم بالاقتصاد المعرفي.
الأهميّة العملية:
من المأمول أن يستفيد من نتائج هذه الدراسة أصحاب القرار والمسؤولين عن التدريب المهني في وزارة التربية والتعليم في التخطيط للبرامج التدريبية التي تلبي الحاجات التدريبية لهؤلاء المعلمين في ضوء اتجاهات عالمية حديثة، كما يؤمل بأن تفيد الباحثين والمشرفين التربويين في مجال التعليم المهني مما يجعل هذه الدراسة مؤشرا لدراسات جديدة أو مرجعا لدراساتهم، وتفيد كل من المدربين والمستشارين القائمين على تصميم برامج تدريبية في التعليم المهني في وزارة التربية والتعليم وتساعد مديري المدارس في تحديد احتياجات المعلمين في التعليم المهني.
التعريفات المفاهيمية والإجرائية:
الاحتياجات التدريبية: وتعرف بأنها مجموعة التغيرات والتحسينات المطلوب إحداثها في معلومات ومعارف ومهارات واتجاهات العاملين بقصد التغلب على المشكلات التي تواجه سير العمل وتحول دون تحقيق الأهداف المنشودة ومسايرة التقدم الاستراتيجي (علي وحسن، 2018).
ويعرفها العباسي (2014) بأنها: “مجموعة التغيرات والتطورات الإيجابية المطلوب إحداثها في مهارات العاملين بالمجال التربوي المدرسي بالجوانب التقنية والاتصالية والادارية، والفنية, لتجعلهم أكثر كفاءة وفاعلية في أداء مهامهم المطلوب.
وتعرف الاحتياجات التدريبية إجرائيا: هي الأفكار والمهارات التي يحتاجها معلم التعليم المهني في مجال التخطيط والتنفيذ والتقويم ,ليتكيف ويتأقلم مع تطورات هذا العمل أو المستجدات المتوقع حدوثها فيه ليتمكن من القدرة على إدارة عمله بمهارة ودقة وجودة عالية.
معلم التعليم المهني: هو المعلم المتخصص في مادة من مواد العلوم المهنية، ويحمل مؤهلا علميا يؤهله لتدريس المباحث الزراعية، والصناعية، والصحية، الاقتصاد المنزلي، وغيرها في المدارس الحكومية.
المدارس الحكومية المهنية: هي المدارس التي تتولى مسؤوليتها وزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية إدارياَ وفنياً ومادياً ويدرس فيها الطلبة المرحلة الثانوية (الصف الأول الثانوي – الصف الثاني الثانوي)، ما يسمى التعليم المهني وذلك من خلال أربعة مجالات (الصناعي والزراعي والفندقي والاقتصاد المنزلي)، حيث يتم تخرج الطلاب كعاملين مهرة في مجال معين.
الاتجاهات الحديثة: هي التحديات التي ظهرت في القرن الواحد والعشرين منها ثورة العلم والتكنولوجيا، وثورة المعلومات والاتصالات، وظهور الحاسوب والانترنت وسميت بمهارات القرن الواحد والعشرين.
حدود الدراسة:
تضمّنت الدراسة الحدود الآتية:
- الحدود الزمانية: أجريت الدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (2020/2021) م.
- الحدود المكانية: اقتصرت الدراسة على المدارس الحكومية المهنية التابعة لمحافظة البلقاء في الأردن.
- الحدود البشرية: طبقت الدراسة على مديري ومديرات ومعلمي ومعلمات المدارس الحكومية المهنية.
محددات الدراسة:
يمكن تعميم وتحديد نتائج هذه الدراسة من خلال مدى صدق وثبات أداة الدراسة، ومدى موضوعية إجابات عينة الدراسة عن فقرات الاستبانة التي استخدمت في هذه الدراسة.
الإطار النظري
المجال الأول: الاحتياجات التدريبية.
يشهد العصر الحالي نمطاً متسارعاً من التطور المعرفي والتقدم العلمي والتكنولوجي, ما أضاف مسؤوليات جديدة وواجبات كثيرة على صعيد التنمية العامة, وتنمية الموارد البشرية بصورة خاصة, وهذه الموارد تُعد المدخل الحقيقي والمحرك الاساسي للتنمية الوطنية الشاملة.
إن نمو المعلمين مهنياً وعلمياً وثقافياً سيؤدي حتماً إلى تطوير العملية التعليمية وتحسينها, ونتيجة لهذا كان من الضروري الاهتمام بنوعية المعلم والتركيز على تطوير برامج التأهيل والتدريب في أثناء الخدمة, يسهم في تطوير المجتمع وتقدم الطلبة بالعمل الذاتي ليمكنهم من متابعة اكتساب المعارف والقدرات والمهارات (الشريف, 2016).
والتدريب عملية لا يمكن الاستغناء عنها في العمل التربوي والتعليمي والإداري, وقد تطور التدريب مع التطور التربوي, وتنوع تبعاً لتنوع أهدافه, علماً أنه يشتمل على كافة العناصر التربوية, من مناهج ومدرسين ومتعلمين وإداريين ومنسقين ومشرفين, لذا يُعد التدريب من المسائل التربوية المعاصرة التي تناولتها الدراسات التربوية الحديثة, لكشف مواطن القوة والضعف في الأداء التدريسي لدى المدرسين بهدف تعزيزها وتطويرها لتواكب الحداثة في العملية التعليمية, والتأكيد على الحاجة الماسة لمواصلة تنمية المدرس في الجوانب جميعها حتى لا يصبح في حالة ركود مهني مما يؤثر سلباً على عمله التربوي(Corbett & Ackerson, 2019).
وأهم المهارات المتعلقة بالتعليم الفعال تكمن في قدرة معلم التعليم المهني على التخطيط للدرس, وقدرته على التكيف وتعديل طريقة عرض الدرس مع الأخذ بالحسبان اختلاف الطلبة في تعاملهم مع الدرس, ومن المستحيل محاولة تقييم نوعية خطة الدرس بدون التفكير بمدى ملائمتها لحاجات الطلبة في إطار السياق الذي سيحدث في الدرس (علي وحسن، 2018).
لقد عُرفت الاحتياجات بتعريفات عدة أهمها:
وقد أهتمت الدول المتقدمة بنظمها ومهارتها التدريسية، وأولت الاهتمام الأكبر بالمعلم من حيث إعداده، وتدريبه إيماناً منها بمسؤوليته في نجاح، أو فشل أي نظام تدريسي، فمهما قدَّمنَا من نظم تدريسية حديثة بما تشتمل عليه من مبانٍ مناسبة، ومناهج حديثة، ووسائل تكنولوجية متطورة؛ فإنها لن تحقق الأهداف المرجوة منها، إلا بوجود المدرس الكفء المُعَد إعداداً جيداً وهذا يتوقف عليه نجاح العملية التدريسية أو فشلها، فلا يمكن أن يكون المدرس منتجاً وفاعلاً إذا لم يكن مؤمنا برسالته بصفتة مُرَبٍ، وقائدٍ، وأداة مهمة من أدوات التغيير الايجابي (علي وحسن، 2018).
ومن هذه المنطلقات يأتي إعداد المعلمين ليشكل العامل الأساس في تزويد النظام التربوي بأحد مدخلاته الرئيسة, ومن ثم يأتي التدريب أثناء الخدمة كاستثمار لهذا الإعداد ليؤدي إلى ارتقاء كفاءات المعلمين وتطورها, وإلى ارتفاع مستوى أدائهم وزيادة الكفاية الانتاجية لديهم مع الأخذ بالحسبان أن العناية والاهتمام بنوعية برامج الاعداد والتدريب سيكون لها اثر كبير في نجاح العملية التربوية أو فشلها عامة.
أهمية تحديد الاحتياجات التدريبية:
يرى الخليفات (2013) أن تحديد الاحتياجات التدريبية غالباً ما يكون نتيجة لعملية مقارنة بين الأداء الحالي للمؤسسة التربوية والأهداف التنظيمية المحددة سابقاً والمطلوب تحقيقها.
ويهدف تحديد الاحتياجات التدريبية الإدارية والفنية للمدرسين إلى تطوير وتقويم مهارات كفايات الإدارة الصفية, وتعد عملية تحديد الاحتياجات التدريبية حجر الزاوية في أي نشاط تدريبي فهي المرحلة التي يتم فيها تخطيط البرامج التدريبية التي تشبع الاحتياجات الفعلية، وعليها يتوقف نجاح أو إخفاق هذه البرامج (علي وحسن، 2018).
وترى الباحثة إن المهمة الأساسية للتدريب هي توفير برامج لتنمية الموارد البشرية ولضمان تقديم هذه البرامج في الوقت المناسب لذا يجب أن يتم تخطيط وتنفيذ العديد من الأنشطة المهمة ضمن عمليات التدريب والتطوير, وتحديد الاحتياجات التدريبية فهي عملية مهمة وحاسمة لنجاح البرامج التدريبية.
المجال الثاني: التعليم المهني.
يعرف التعليم المهني على أنه نوع من التعليم الرسمي الذي يشمل الإعداد التربوي واكتساب المهارات اليدوية والمعرفة المهنية، والذي تقوم به المؤسسات التعليمية الرسمية في المرحلة الثانوية لغرض إعداد العمال المهرة في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والصحية والإدارية وغيرها بعد فترة مدتها سنتان تعقب مرحلة التعليم الأساسي (محاسنة، 2013).
كما ويعرف بأنه: عملية تربوية يكتسب من خلالها التلميذ المعرفة والاتجاهات والوعي والمهارات الضرورية للنجاح في سوق العمل (Rahdiyanta & Nurhadiyanto &Munadi,2019).
ويعرفه اكرسون و كوربت (Corbett &Ackerson, 2019) على أنه تعليم مساند وموجه ومكمل لمحتوى المنهج الدراسي يهدف لمساعدة الطلبة على فهم عالم العمل والاتجاهات نحو المهن والأعمال المتوفرة وفهم العلاقة القائمة بين التربية والفرص المهنية المتاحة والقدرة على صنع القرار القائم على المعرفة بخصوص مهنة المستقبل وتحمل المسؤولية تجاه ذلك القرار)الطويسي، 2013).
بناءً على ما سبق تعرف الباحثة التعليم المهني على أنه عملية تربوية تعليمية تهدف إلى إعداد الطلبة الإعداد السليم وتهيئتهم تهيئة متكاملة بجميع أبعاد شخصيتهم من خلال تدريب مهني كفؤ ذا مستوًى عالٍ في المجالات (الإدارية، والإشرافية، والتقيمية)؛ مما يساهم في زيادة مستوى المهارات المهنية المناسبة لبيئة العمل.
أهمية التعليم المهني:
يرى محاسنة (2013) أن التعليم المهني يمثل حلقة تمكن الطالب من الانتقال من كونه شخص غير مؤهل ومحدود المهارة إلى شخص ماهر وقادر على تقديم خدمات متخصصة في المجال المهني (فني)؛ إذ أن خريجي التعليم المهني يتم تدريبهم مهنيا في المراكز المتخصصة المرتبطة بالمؤسسات أو الشركات الإنتاجية أو أي مؤسسات تستفيد من مخرجات هذه المراكز.
معلم التعليم المهني:
معلم التعليم المهني الركن الأساسي في العملية التعليمية المهنية، فهو أحد أهم العوامل التي يعتمد عليها نجاح التعليم المهني في تحقيق أهدافه، حيث لا يمكن الفصل بين مسؤوليات المعلم والتغيرات الأساسية التي تحدث في المجتمع المهني، فأغلب المشاكل التربوية التي تحصل نتيجة لافتقار المدارس إلى معلمين قديرين (Wenbo Sun & Chunqiu Xu, 2018)، لذلك فإن هناك كفاءات مهنية للمعلم يجب أن تتوافر لدى معلم التعليم المهني لضمان توافقه ومنها شعور بالرضا والتوافق النفسي والاجتماعي، فهي واحدة من استراتيجيات التعليم الحديث للتعليم المهني، وهي تتبنى مقاربة معلقة في تحديد وصياغة عناصر النشاط التربوي(Corbett & Ackerson,2019).
ويساهم معلم التعليم المهني بتقديم خدمات ومسؤوليات التوجيه والارشاد المهني للمتدربين وذلك لمساعدتهم على اكتشاف ميولهم وقدارتهم واختيار مهنتهم بناء على قدراتهم واستعداداتهم، و تدريب الطلبة على المهارات العملية التي يشتمل عليها البرنامج التعليمي المعتمد ضمن المستوى المقرر، والمساهمة في إعداد الوسائل التعليمية المختلفة لمختلف المواد والمقررات الدراسية، والمشاركة في جميع الانشطة المختلفة التي تفرضها طبيعة المناهج المختلفة (بني إسماعيل، 2007).
واقع التعليم المهني في الأردن
حرصاً من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في أهمية وجود نظام متطور، في التعليم المهني، والتدريب، وذلك لمدى الحاجة إلى القوى العاملة المؤهلة في مختلف مجالات سوق العمل، وأكد على أهمية التعليم المهني، ومكانته البارزة، في النظم التعليمية الرسمية وغير الرسمية في معظم أرجاء الوطن، مثلما تم التأكيد أهمية التعليم المهني.
يشير محاسنة (2013) إلى أن التعليم المهني في الأردن، يشمل الإعداد التعليمي واكتساب المهارات والقيم والاتجاهات والمعرفة المهنية، والذي تقوم به المؤسسات التعليمية النظامية في المرحلة الثانوية فترة سنتين بعد الصف العاشر الأساسي، بغرض إعداد العمال المهرة في مختلف التخصصات الصناعية والزراعية والتدبير المنزلي والفندقي، مما يساعد في زيادة مستوى الطلبة الملتحقين في العمل والإنتاج.
المجال الثالث: الاتجاهات العالمية الحديثة لتدريب معلمي التعليم المهني
يشهد العصر الحالي نمطاً متسارعاً من التطور المعرفي والتقدم العلمي والتكنلوجي, ما أضاف مسؤوليات جديدة وواجبات كثيرة على صعيد التنمية العامة, وتنمية الموارد البشرية بصورة خاصة, وهذه الموارد تُعد المدخل الحقيقي والمحرك الأساسي للتنمية الوطنية الشاملة (العمري, 2019).
إن الاتجاهات العالمية نحو التعليم المهني تعتبر تنمية مهارات الشباب أمراً في غاية الأهمية، لاعتبارها الحل الأنسب، في تهيئة الشباب، وإعدادهم لسوق العمل بما يتناسب واحتياجات أصحاب العمل، من خلال إدراج معايير التعليم، والمناهج الدراسية، والتقييم، وتدريب المعلمين باستخدام الأنشـطة اللامنهجية، حيث يمتاز التعليم في القرن الواحد والعشرين، بالاقتصاد القائم على المعرفة، وتمثل ذلك في المنافسة الاقتصادية بين الدول المرتكزة، على ما يمتلكه القوى العاملة من مهارات تتفق وطبيعة العصر تمكنهم من الحياة والعمل في مجتمع عصر المعرفة، وتمثل المهارات التي ينبغي امتلاكها من قبل معلمي القرن الواحد والعشرين ودخولهم عصر الاقتصاد المعرفي في تنمية المهارات التعليم في التفكير وإدارة المهارات الحياتية، وإدارة تكنولوجيا التعليم، مما يتطلب إعادة النظر من خلال تطوير برامج إعداد المعلم قبل الخدمة وفي أثنائها (الكساب، 2017).
إن نمو المدرسين مهنياً وعلمياً وثقافياً سيؤدي حتماً إلى تطوير العملية التعليمية وتحسينها, ونتيجة لهذا كان من الضروري الاهتمام بنوع المدرس والتركيز على تطوير برامج التأهيل والتدريب في أثناء العمل, يسهم في تطوير المجتمع وتقدمه بتعبئة الطلبة بالعمل الذاتي ليمكنهم من متابعة اكتساب المعارف والقدرات والمهارات (الشريف, 2016).
والتدريب عملية لا يمكن الاستغناء عنها في العمل التربوي والتعليمي والإداري, وقد تطور التدريب مع التطور التربوي, وتنوع تبعاً لتنوع أهدافه, علماً أنه يشتمل على كافة العناصر التربوية, من مناهج ومدرسين ومتعلمين وإداريين ومنسقين ومشرفين, لذا يُعد التدريب من المسائل التربوية المعاصرة التي تناولتها الدراسات التربوية الحديثة, لكشف مواطن القوة والضعف في الأداء التدريسي لدى المدرسين بهدف تعزيزها وتطويرها لتواكب الحداثة في العملية التعليمية, والتأكيد على الحاجة الماسة لمواصلة تنمية المدرس في الجوانب جميعها حتى لا يصبح في حالة ركود مهني مما يؤثر سلباً على عمله التربوي (محاسنة، 2018).
المهارات التعليمية عند معلمي التعليم المهني
أصبحت مهارة إدارة الصف علماً وفناً خاصاً يحتاج إليه المدرسون عامة على مستوياتهم المختلفة, وتعد إدارة الصف علماً متداخل التخصصات يتميز في معارفه وأطره النظرية, التي توفر بيئات تعلم إيجابية تساعد الطلبة على التعلم بكفاءة وفاعلية, وأن لم يحسن المدرس إدارة الصف يكون قد أهمل جانباً مهماً من جوانب التعليم (احمد, 2011). وفيما يلي عرض تفصيلي للمراحل التعليمية اللازمة لمعلمي التعليم المهني وفقاً للاتجاهات العالمية الحديثة للتدريب:
المرحلة الأولى: التخطيط.
على المدرس أنَّ يتمتع بنقاط قوة مِنْ أجل تحقيق إدارة صفية أكبر فاعلية, في القوة والتقنية, من خلال التخطيط وأهميته وفوائده, والتنظيم, وترجمة التقنيات المناسبة, وتحديد وسائل وطرائق تدريس معينة, وإنسانية في الوقتِ ذاتهِ, وأنَّ يميز بقوةٍ تربوية في ضبط الطلبة من خلال اجراءات وقواعد وأنَّظمة صفية وتنظيم الخبرات التدريسية لديه كالتخطيط الجيد, وذلك لأثارة دافعية الطلبة نحو المقرر الدراسي والتفاعل معه (شبر، أبوزيد، 2014).
المرحلة الثانية: التنفيذ
هذه المرحلة تتطلب من المعلمين التعليم المهني اجراءات سير التدريب التي اتخذت سابقاً في مرحلة التخطيط, خاصة المتعلقة بالأساليب التدريسية، والاستراتيجيات, ونشاطات التعلم. لذا تعد مهارة إدارة الصف واحدة من مهارات تنفيذ التدريس المهمة, ومن دون اكتساب هذه المهارة لا يكون التدريس ناجحاً في أغلب الاحيان.
المرحلة الثالثة: التقويم
إن التقويم عملية لإصدار أحكام والوصول إلى قرارات حول قيمة خبرة من الخبرات وذلك من خلال التعرف على نواحي القوة والضعف فيها بقصد تحسين عملية التعليم والتعلم، وللتقويم التربوي دوراً أساسياً في توجيه العملية التدريسية, وإدارة الصف المدرسي, وإثراء تعلم الطلبة وتقدمهم الدراسي, وتحسين مخرجات العملية التربوية، ففي هذه المرحلة تتطلب قرارات حول ملائمة الاهداف المحددة واستراتيجيات التدريس المناسبة لهذه الاهداف, وهل أتقن الطلبة الأهداف المرصودة مسبقاً, ولاتخاذ القرارات المناسبة, فيتوجب على المدرسين أن يحددوا أنواع المعلومات التي يحتاجونها, ومن ثم يجمعونها ويحللونها ويصدرون التعديلات على الخطط, ويأتي التقويم كأحد أهم عناصر العملية التربوية التي تضمن الأهداف والمحتوى والأساليب والوسائل والأنشطة ثم التقويم (المبروك، 2016).
الدراسات السابقة
هدفت دراسة العلاونة وشديفات (2015) إلى تحديد درجة امتلاك معلمي التربية المهنية للمهارات الوظيفية من وجهة نظرهم ونظر مديري مدارس لواء قصبة المفرق وبيان مدى الاختلاف في درجة امتلاكهم للمهارات الوظيفية باختلاف كل من: الجنس، والخبرة التربوية، والمؤهل العلمي. وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومديري المرحلة الأساسية التابعة لمديرية التربية والتعليم في لواء قصبة المفرق، وتكونت عينة الدراسة من (192) معلماً ومعلمة (192) مديراً ومديرة. ولتحقيق أهداف الدراسة طورت مقياس المهارات الوظيفية وقد تكون من (44) فقرة موزعة على خمس مجالات، وتم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وتحليل اختبار “ت”. وقد توصلت الدراسة أن استجابات معلمي التربية المهنية للمهارات الوظيفية من وجهة نظرهم ونظر مديري المدارس جاء بدرجة كبيرة على المقياس ككل ولجميع الأبعاد باستثناء مهارة استخدام الحاسوب كـان بدرجة متوسطـة، ولا توجـد فروق ذات دلالة إحصائيــة عند مستوى الدلالة α=0.05)) لدرجة امتلاك معلمي التربية المهنية للمهارات الوظيفية من وجهة نظرهم ونظر مديري مدارس لواء قصبة المفرق تعزى لأثر متغيرات الجنس، والخبرة التربوية، والمؤهل العلمي، وفي ضوء هذه النتائج خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات.
هدفت محاسنة و السعايدة (2013) إلى الكشف عن درجة امتلاك خريجي التعليم الصناعي في عائلة القوى الكهربائية للمعايير المهنية الأردنية كما يظهرها تحصيلهم في اختبارات مزاولة المهنة، وتكونت عينة الدراسة من خريجي المستوى الماهر في مهن المجموعات المهنية الرئيسة لعائلة القوى الكهربائية (كهرباء الاستعمال، وكهرباء التوليد، وكهرباء النقل والتوزيع، وكهرباء السيارات)، وبلغ عددهم (193) خريجاً، ولتحقيق أهداف الدراسة تم الحصول على علامات المتقدمين للحصول على شهادة مزاولة المهنة في مهن المجموعات المهنية الرئيسة لعائلة القوى الكهربائية. وأظهرت نتائج الدراسة أنّ درجة امتلاك الطلبة للمعايير المهنية الأردنية متوسطة. وأوصى الباحثان بالعديد من التوصيات أهمها الاهتمام باحتواء مناهج التعليم الصناعي على المحتويات العملية والنظرية للمعايير المهنية الأردنية التي تفرضها مؤسسة التدريب المهني، وضرورة توجيه تقويم الطلبة في المدارس الصناعية ليبنى على أساس تحقيق الطلبة للمعايير المهنية الأردنية.
وهدفت دراسة الطويسي (2013) التعرّف إلى درجة ممارسة معلمي التربية المهنية لكفايات الاقتصاد المعرفي كما يراها المشرفون التربويون في الأردن، حيث طبقت الدراسة على عينة من (62) مشرفاً ومشرفة، وبنسبة بلغت(71%) من مجتمع الدراسة، وتكونت أداة الدراسة من (64) فقرة موزعة على تسعة مجالات .وقد كشفت نتائج الدراسة أن ممارسة معلمي التربية المهنية لكفايات الاقتصاد المعرفي جاءات بدرجة متوسطة. كما جاء ترتيب درجة ممارسة المعلمين لمجالات الكفايات على التوالي :مجال (الاتصال والتفاعل مع الطلبة، القيادة والإدارة، الشخصي، التوجيه والإرشاد المهني، الأكاديمي، التقويم والاختبارات، الإبداع والابتكار، التطوير الذاتي/المهني، وأخيراً تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية تُعزى لأثر متغير المؤهل العلمي للمشرف التربوي في تقديراته لدرجة ممارسة المعلمين لكفايات الاقتصاد المعرفي. ووجود فروق ذات دلالة احصائية، تُعزى لمتغير الخبرة في الإشراف التربوي، ولصالح تقديرات المشرفين التربويين من ذوي الخبرة الحديثة.
كما قام باكا وبيتيرز وفوجت (Bakah, Peiters & Voogt, 2012) بدراسة هدفت الكشف عن الاحتياجات التدريبية للمعلمين وإصلاح المناهج الدراسية وحالة التعليم العالي في غانا. كما هدفت الكشف عن احتياجات التطوير لمعلمي العلوم ضمن منهجية إصلاح المناهج وتصميمها. تكونت عينة الدراسة من (44) معلماً من معلمي العلوم، و(4) رؤساء أقسام لكليات الهندسة الميكانيكية والمعاهد العلمية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام استبانة لجمع البيانات من أفراد عينة الدراسة، كما تم إتباع أسلوب المقابلة لجمع البيانات. أظهرت نتائج الدراسة أن لمعلمي العلوم احتياجات تدريبية وتطويرية تتعلق بتصميم المناهج الفعالة وتنفيذها، كما بينت نتائج الدراسة أن أهم آراء الرؤساء في الكليات والمعاهد كانت الاعتماد على العمل الجماعي، وربط العلوم التطبيقية مع بعضها البعض في مجال الصناعة.
التعقيب على الدراسات السابقة
بعد مراجعة الدراسات السابقة تبين للباحثة ما يلي:
تباينت الدراسات السابقة من حيث هدفها؛ إذ هدفت بعض الدراسات للتعرف على درجة ممارسة معلمي التربية المهنية للكفايات والمهارات الحديثة ومن ضمها الطويسي (2013) ودراسة العلاونة و شديفات (2015)، ودراسة باكا وبيتيرز وفوجت (Bakah, Peiters & Voogt, 2012)، في حين جاءت دراسات أخرى دراسة محاسنة و السعايدة (2013) للتعرف على درجة امتلاك خريجي التعليم الصناعي، اختلفت الدراسة الحالية عن مجمل الدراسات السابقة بأنها هدفت للتعرف على الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة للتدريب معلمي التعليم المهني. تباينت الدراسات السابقة في اختيارها للمنطقة؛ إذ أجريت دراسات كل من محاسنة والسعايدة (2013)، والعلاونة و شديفات (2015) في الأردن، ودراسة باكا وبيتيرز وفوجت (Bakah, Peiters & Voogt, 2012) في غانا، واتفقت الدراسة الحالية مع الدراسات التي اجريت في الأردن. استخدمت جميع الدراسات السابقة المنهج الوصفي في تحقيق أهداف الدراسة؛ واتفقت الدراسة الحالية مع مجمل الدراسات السابقة في اختيار المنهج الوصفي لتحقيق أهداف الدراسة. واستخدمت جميع الدراسات السابقة الاستبانة كأداة لجمع البيانات، واتفقت الدراسة الحالية مع الدراسات التي اختارت الاستبانة كأداة لجمع البيانات. تميزت هذه الدراسة عن الدراسات السابقة بانها هي الوحيدة التي تحدث عن الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعلم المهني في المدارس الحكومية المهنية التابعة لمحافظة البلقاء في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة، وهي الوحيدة التي قامت باختيار عينة الحصر الشامل حسب علم الباحثة.
منهج الدِّراسة
اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي وذلك لمناسبته لأغراض هذه الدراسة.
مجتمع الدراسة وعينتها
تكون مجتمّع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات التعليم المهني ومديري المدارس الحكومية المهنية التابعة لمحافظة البلقاء للعام الدراسي (2020/2021) والبالغ عددهم (102) معلما ومعلمة و(21) مديرا ومديرة، لتطبيق إجراءات الدراسة تمّ تطبيق الدراسة على المجتمع كاملا والذي تكون من (123) مديرا ومديرة ومعلما ومعلمة ضمن التعليم المهني في المدارس الحكومية المهني التابعة لمحافظة البلقاء بطريقة الحصر الشامل، ويوضح الجدول رقم (2) توزع أفراد عينة الدراسة وفقاً لمتغيراتهم الشخصية.
جدول (2): توزع أفراد عينة الدراسة تبعاً للمتغيرات الشخصية
المتغير | المستوى | العدد | النسبة المئوية |
الجنس | ذكر | 65 | 52.8% |
أنثى | 58 | 47.2% | |
المجموع | 123 | 100.0 | |
الخبرة | أقل من 10 سنوات | 46 | 37.4% |
10 سنوات فأكثر | 77 | 62.6% | |
المجموع | 123 | 100.0 | |
المؤهل العلمي | دبلوم | 36 | 29.2% |
بكالوريوس | 60 | 48.8% | |
دراسات عليا | 27 | 22.0 | |
المجموع | 123 | 100.0 | |
المسمى الوظيفي | مدير/مديرة | 21 | 17.1 |
معلم / معلمة | 102 | 82.9 | |
المجموع | 123 | 100.0 |
أداة الدراسة :
قامت الباحثة بتطوير أداة الدراسة اعتماداً على الأدب النظري؛ حيث تم وضع قائمة بأهم الاحتياجات التدريبية التي تساهم في نجاح فاعلية العملية التعليمية ، وتم صياغتها على شكل استبانة تكونت بصورتها الأولية من ( 53) فقرة موزعة على ستة مجالات هي: (النمو المهني، التخطيط، التنفيذ، التقويم، وإدارة الصف، التقني والتكنولوجي) ثم ضمت الاستبانه بصورتها النهائية فقرات عددها ( 41) فقرة بمختلف أبعادها، والتي تتكون من ثلاثة مجالات هي: (التخطيط، والتنفيذ، والتقويم) كما هو موضح في ملحق رقم (3) وأعطى لكل فقرة من فقراتها وزناً مدرجاً وفق مقياس ليكرت الخماسي لتقدير درجة التطبيق، وهي مرتفعة جداً (5) ومرتفعة(4) ومتوسطة (3) ومنخفضة (2) ومنخفضة جداً (1).
صدق الأداة:
للتحقق من صدق أداة الدراسة تم استخدام صدق المحتوى إذ تم عرض الاستبانة بصورتها الأولية على(13) محكماً من ذوي الاختصاص في مجال الإدارة وقد طلب منهم تحديد مدى ملاءمة الفقرات الواردة في الاستبانة ومدى شموليتها لقياس الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني في المدارس الحكومية المهنية التابعة لمحافظة البلقاء في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة، ومدى انتماء الفقرات للمجالات الواردة فيها، ومدى وضوح الفقرات وسلامتها اللغوية. وبعد إعادة الاستبانة تم إجراء التعديلات المقترحة التي أوردها المحكمون واتفق عليها 10 محكمين فأكثر في توصياتهم، في ضوء التعديلات أصبحت الاستبانة بشكلها النهائي مكونة من(41) فقرة.
ثبات الأداة:
للتأكد من ثبات أداة الدراسة وثبات تطبيقها تم استخدام الاختبار واعادة الاختبار وذلك بـتوزيع أداة الدراسة على العينة الاستطلاعية المكونة من (20) معلما ومعلمة من خارج عينة الدراسة الأصلية من محافظة إربد مرتين بفارق زمني مدته (أسبوعان) واستخراج معامل الارتباط بيرسون (Pearson Correlation) بين تقديراتهم في المرتين على أداة الدراسة وتم استخراج معامل الاتساق الداخلي وذلك بـتطبيق معادلة كرونباخ ألفا (Chronbach Alpha) على جميع فقرات أداة الدراسة، كما هو مبين في جدول (4) الذي يوضح معاملات الثبات (كرونباخ ألفا) ومعاملات ارتباط بيرسون.
جدول (3): معاملات الثبات (كرونباخ الفا) ومعاملات ارتباط بيرسون لأدوات الدراسة
المجال | معامل الاتساق الداخلي | معامل الارتباط |
التخطيط | 0.84 | 0.82* |
التنفيذ | 0.82 | 0.85* |
التقويم | 0.87 | 0.79* |
الأداة ككل | 0.80* |
يظهر الجدول رقم (3) ما يلي:
- جميع قيم معاملات الثبات بطريقة (كرونباخ الفا) كانت مقبولة لأغراض التطبيق، حيث إنها تراوحت بين (0.82-0.87)، وجمعيها قيم مقبولة لأغراض التطبيق؛ إذ أشارت معظم الدراسات إلى أن نسبة قبول معامل الثبات (0.60) فأعلى (Amir & Sonderpandian, 2002).
- جميع قيم معاملات الارتباط بطريقة بيرسون مقبولة اذ تراوحت ما بين ( 0.79-0.85) للمجالات و (0.80) للكلي، وهذا يدل على ثبات التطبيق.
إجراءات الدراسة
قامت الباحثة بإجراءات الدراسة الآتية:
- تحديد أفراد مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات المدارس الحكومية المهنية التابعة لمحافظة البلقاء للعام الدراسي (2020/2021) من خلال إحصائيات وزارة التربية والتعليم في الأردن.
- تطوير أداة الدراسة الخاصة بالاحتياجات التدريبية، والتأكد من صدقها وثباتها.
- مخاطبة وزارة التربية والتعليم من أجل الموافقة على توزيع أداة الدراسة.
- توزيع أداة الدراسة على عينة الدراسة استرجاعها.
- القيام بإجراءات المعالجة الإحصائية واستخراج النتائج ومناقشتها ووضع التوصيات المناسبة.
المعالجة الإحصائية:
للتحقق من أهداف الدراسة تم اتباع الأساليب الإحصائية الآتية:
- معاملات الثبات (كرونباخ الفا) ومعاملات ارتباط بيرسون لمجالات الدراسة؛ وذلك للتحقق من ثبات أداة الدراسة.
- التكرارات والنسبة المئوية؛ للتعرف على توزيع أفراد عينة الدراسة تبعاً لمتغيراتها.
- للإجابة عن السؤال الأول؛ المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.
- للإجابة عن السؤال الثاني؛ اختبار(Independent Samples T-Test) للتعرف على الفروق بين إجابات أفراد عينة الدراسة تبعاً لمتغيرات (الجنس، والخبرة، والمسمى الوظيفي)، وتحليل التباين الأحادي (ANOVA) للتعرف على الفروق بين إجابات أفراد عينة الدراسة تبعاً لمتغير المؤهل العلمي.
نتائج الدراسة و مناقشتها:
يتضمن هذا الفصل عرضًا لنتائج الدراسة التي تهدف للتعرف على الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني في المدارس الحكومية المهنية لمحافظة البلقاء في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة، وذلك وفقا لما تناولته من أسئلة، وفيما يلي عرض النتائج:
أولاً: النتائج المتعلقة بالسؤال الأول: ما الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني في المدارس الحكومية المهنية التابعة لمحافظة البلقاء في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة؟
للإجابة عن هذا السؤال تم استخراج الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد عينة الدراسة عن كل مجال من مجالات أداة الدراسة؛ والتي تعكس الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني في المدارس الحكومية المهنية التابعة لمحافظة البلقاء في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة، والجدول (5) يبين ذلك:
الجدول (5): الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد عينة الدراسة عن مجالات أداة الدراسة / الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني مرتبة تنازلياً وفقا للوسط الحسابي
رقم المجال | المجال | الوسط الحسابي | الانحراف المعياري | الترتيب | درجة التقييم |
3 | التقويم | 4.44 | 0.56 | 1 | مرتفعة |
2 | التنفيذ | 4.26 | 0.52 | 2 | مرتفعة |
1 | التخطيط | 3.90 | 0.55 | 3 | مرتفعة |
الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة ككل | 4.15 | 0.45 | مرتفعة |
يظهر من الجدول رقم (6) أن الأوساط الحسابية لتقديرات أفراد عينة الدراسة عن مجالات الدراسة تراوحت ما بين (3.90-4.44) بدرجة تقييم مرتفعة لجميع المجالات، حيث جاء مجال “التقويم” بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابي (4.44)، وجاء بالمرتبة الثانية مجال “التنفيذ” بمتوسط حسابي (4.26)، والمرتبة الثالثة والأخيرة مجال” التخطيط ” بمتوسط حسابي (3.90)، وبلغ المتوسط الحسابي للأداة ككل (4.15) بدرجة تقييم مرتفعة. والجدول ( 6 ) يبين ذلك:
المجال الأول: التخطيط.
الجدول (6): الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد عينة الدراسة عن فقرات مجال التخطيط مرتبة تنازلياً وفقا للوسط الحسابي
رقم المجال | الفقرة | الوسط الحسابي | الانحراف المعياري | الترتيب | درجة التقييم |
---|---|---|---|---|---|
6 | يظهر المعلم مستوى عال من الأخلاق ليكون قدوة للطلاب. | 4.74 | 0.63 | 1 | مرتفعة |
4 | يراعي أمور السلامة العامة في المشاغل. | 4.72 | 0.66 | 2 | مرتفعة |
10 | ينمي المعلم الاتجاهات الإيجابية لدى الطلبة حول الانضباط الذاتي. | 4.69 | 0.55 | 3 | مرتفعة |
12 | يوزع وقت الدرس على النتاجات التعليمية بشكل مناسب. | 4.62 | 0.68 | 4 | مرتفعة |
9 | ينمي مهارات التفكير الناقد والإبداعي لدى الطلاب. | 4.51 | 0.68 | 5 | مرتفعة |
18 | يعد تحليل محتوى المادة العلمية بجزئيها النظري والعملي وفق الاتجاهات التربوية الحديثة . | 4.50 | 0.72 | 6 | مرتفعة |
16 | يراعي المعلم القدرات الفردية للطلاب في عملية التخطيط للجزء النظري والعملي في المادة. | 4.49 | 0.75 | 7 | مرتفعة |
5 | يصيغ الأهداف السلوكية ﺒطريقة إجرائية قابلة للملاحظة والقياس. | 4.41 | 0.76 | 8 | مرتفعة |
17 | ينمي ميول واهتمامات الطلبة عن طريق البحث والاطلاع على ما هو جديد في تخصصه المهني . | 4.27 | 0.83 | 9 | مرتفعة |
7 | يشرك المعلم طلابه في إعداد المعارض التي تتضمن أعمالهم الفصلية والسنوية. | 3.94 | 1.16 | 10 | مرتفعة |
14 | يشجع المعلم الطلبة للاستفادة من التقنيات الحديثة وأجهزة المشاغل في عملية التدريب. | 3.91 | 1.06 | 11 | مرتفعة |
13 | يصمم الأنشطة الصفية واللاصفية . | 3.56 | 1.09 | 12 | متوسطة |
1 | يتابع المعلم ما يستجد في مجال التخصصات المهنية لتحديث خبراته والاطلاع على التقنيات الحديثة | 3.34 | 1.17 | 13 | متوسطة |
8 | يشارك المعلم في الندوات التربوية والمهنية . | 3.07 | 1.36 | 14 | متوسطة |
11 | يشارك المعلم في المسابقات المهنية التي تنظمها المدرسة والوزارة . | 3.03 | 1.34 | 15 | متوسطة |
3 | يستخدم الكمبيوتر وشبكة الانترنت (نظمها وبرمجياتها) في التعليم . | 2.96 | 1.12 | 16 | متوسطة |
2 | يجري المعلم البحوث الإجرائية المتعلقة بميدان التخصصات المهنية . | 2.81 | 1.20 | 17 | متوسطة |
15 | يوظف المعلم التقنيات الحديثة في عملية الشرح كاستخدام اللوح التفاعلي ( smart board). | 2.69 | 1.23 | 18 | متوسطة |
مجال / التخطيط ككل | 3.90 | 0.55 | مرتفعة |
يظهر من الجدول رقم (7) أن الأوساط الحسابية لتقديرات أفراد عينة الدراسة عن فقرات مجال التخطيط تراوحت ما بين (2.69-4.74).
المجال الثاني: التنفيذ.
الجدول (7): الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد عينة الدراسة عن فقرات مجال التنفيذ مرتبة تنازلياً وفقا للوسط الحسابي
رقم المجال | الفقرة | الوسط الحسابي | الانحراف المعياري | الترتيب | درجة التقييم |
---|---|---|---|---|---|
10 | يراعي العدالة والمساواة في التعامل مع الطلاب . | 4.63 | 0.71 | 1 | مرتفعة |
3 | يتابع تطبيق الطلاب المهارات على الأجهزة المخصصة لها. | 4.57 | 0.80 | 2 | مرتفعة |
8 | يستخدم الأنشطة الجماعية لتنمية اتجاهات ايجابية نحو التعاون والعمل الجماعي للطلاب في المشاغل . | 4.54 | 0.73 | 3 | مرتفعة |
9 | يشجع الطلبة على التعبير ﻋـﻥ أفكارهم بوضوح وتنفيذ المهارات العملية بفعالية. | 4.53 | 0.76 | 4 | مرتفعة |
11 | ينمي المعلم لدى الطلبة احترام وتقبل الرأي الأخر | 4.52 | 0.58 | 5 | مرتفعة |
6 | يربط المعلم الدرس بخبرات الطلبة وحياتهم . | 4.51 | 0.77 | 6 | مرتفعة |
7 | يتقن المعلم لمهارة الاتصال والتواصل الصفي مع الطلاب. | 4.50 | 0.74 | 7 | مرتفعة |
12 | يحدد الأدوات والوسائل والتجهيزات التعليمية والتقنيات الحديثة التي تسهم في تحقيق أهداف الدرس. | 4.39 | 0.60 | 8 | مرتفعة |
13 | يتعامل مع الأجهزة والمعدات الموجودة في المشاغل بإتقان. | 4.38 | 0.61 | 9 | مرتفعة |
2 | يستخدم مصادر تعلم مختلفة ويوظفها بما يتناسب مع احتياجات تلاميذه. | 4.26 | 0.87 | 10 | مرتفعة |
1 | يتبادل المعلم الزيارات الصفية مع زملائه في المدرسة والمدارس الأخرى وأماكن التدريب الخاصة. | 3.99 | 1.05 | 11 | مرتفعة |
4 | يستخدم المعلم استراتيجيات التعلم الحديثة . | 3.59 | 0.97 | 12 | متوسطة |
5 | يستخدم (YouTube ) ووسائط العرض في عرض بعض المهارات في مجال تخصصه. | 2.97 | 1.13 | 13 | متوسطة |
مجال التنفيذ ككل | 4.26 | 0.52 | مرتفعة |
يظهر من الجدول رقم (8) أن الأوساط الحسابية لتقديرات أفراد عينة الدراسة عن فقرات مجال التنفيذ تراوحت ما بين (2.97-4.63).
المجال الثالث: التقويم.
الجدول (8): الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد عينة الدراسة عن فقرات مجال التقويم مرتبة تنازلياً وفقا للوسط الحسابي
رقم المجال | الفقرة | الوسط الحسابي | الانحراف المعياري | الترتيب | درجة التقييم |
---|---|---|---|---|---|
1 | يستخدم المعلم استراتيجيات التقويم والقياس المتنوعة والحديثة. | 4.63 | 0.62 | 1 | مرتفعة |
4 | يقوم المعلم طلبته بناءً على انجازهم الدراسي ومهاراتهم العملية. | 4.61 | 0.62 | 2 | متوسطة |
5 | يقدم المعلم التغذية الراجعة للطلبة. | 4.58 | 0.65 | 3 | متوسطة |
3 | يمتلك المعلم القدرة على بناء الاختبارات بكافة أنواعها . | 4.57 | 0.67 | 4 | مرتفعة |
2 | يشجع الطلبة على أساليب التقويم الذاتي. | 4.54 | 0.64 | 5 | مرتفعة |
6 | يساعد الطلبة على اتخاذ القرارات لمعالجة السلوك غير السوي داخل الصف. | 4.50 | 0.66 | 6 | مرتفعة |
7 | يكشف نواحي القوة لدى الطلاب ويقوم على تعزيزها. | 4.33 | 0.67 | 7 | مرتفعة |
10 | يحلل المعلم الاختبارات ويستفيد من نتائجها. | 4.27 | 0.75 | 8 | مرتفعة |
9 | يشخص نواحي الضعف ويعمل على معالجتها . | 4.26 | 0.76 | 9 | مرتفعة |
8 | يستخدم الحاسوب لرصد درجات الطلبة . | 4.13 | 0.84 | 10 | مرتفعة |
مجال التقويم ككل | 4.44 | 0.56 | مرتفعة |
يظهر من الجدول رقم (9) أن الأوساط الحسابية لتقديرات أفراد عينة الدراسة عن فقرات مجال التقويم تراوحت ما بين (4.13-4.63).
ثانياً: النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني: هل توجد فروق ذات دلاله احصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في استجابات افراد عينة الدراسة على الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني في المدارس الحكومية المهنية التابعة لمحافظة البلقاء تعزى لمتغيرات (الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، والمسمى الوظيفي)؟
تمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لإجابات أفراد عينة الدراسة، وفيما يلي عرض النتائج:
1- الجنس
الجدول (9): نتائج تطبيق اختبار (Independent Samples T-Test) لدراسة الفروق بين إجابات أفراد العينة عن مجالات الدراسة والأداة الدراسة تبعاً لمتغير الجنس
المجال | ذكور | إناث | T | الدلالة الإحصائية | ||
المتوسط الحسابي | الانحراف المعياري | المتوسط الحسابي | الانحراف المعياري | |||
التخطيط | 3.87 | 0.37 | 3.94 | 0.70 | 0.76 | 0.45 |
التنفيذ | 4.24 | 0.45 | 4.28 | 0.59 | 0.38 | 0.70 |
التقويم | 4.48 | 0.57 | 4.40 | 0.56 | 0.79 | 0.43 |
الأداة ككل | 4.14 | 0.33 | 4.16 | 0.56 | 0.31 | 0.76 |
دالة إحصائيًا عند مستوى الدلالة (0.05 =α).
يظهر من الجدول رقم (10) عدم وجود فروق ذات دلاله احصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني في المدارس الحكومية المهنية التابعة لمحافظة البلقاء تعزى لمتغير الجنس.
2- الخبرة
الجدول (10): نتائج تطبيق اختبار (Independent Samples T-Test) لدراسة الفروق بين إجابات أفراد العينة عن مجالات الدراسة والأداة الدراسة تبعاً لمتغير الخبرة
المجال | أقل من 10 سنوات | 10 سنوات فأكثر | T | الدلالة الإحصائية | ||
المتوسط الحسابي | الانحراف المعياري | المتوسط الحسابي | الانحراف المعياري | |||
التخطيط | 4.05 | 0.55 | 3.81 | 0.54 | 2.37 | 0.02* |
التنفيذ | 4.38 | 0.48 | 4.18 | 0.53 | 2.10 | 0.04* |
التقويم | 4.50 | 0.51 | 4.40 | 0.59 | 0.97 | 0.33 |
الأداة ككل | 4.27 | 0.46 | 4.08 | 0.43 | 2.34 | 0.02* |
*دالة إحصائيًا عند مستوى الدلالة (0.05 =α).
يظهر من الجدول رقم (10) ما يلي:
- وجود فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني فيما يتعلق بمجالات (التخطيط، التنفيذ) والأداة ككل تبعاً لمتغير الخبرة.
- عدم وجود فروق ذات دلاله احصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني فيما يتعلق بمجال (التقويم) تبعاً لمتغير الخبرة.
3- المؤهل العلمي
الجدول (11): نتائج تطبيق تحليل التباين الأحادي (ANOVA) لدراسة الفروق بين إجابات أفراد العينة عن مجالات الدراسة والأداة الدراسة إلى تبعاً لمتغير المؤهل العلمي
المجال | بكالوريوس | دراسات عليا | دبلوم | F | الدلالة الإحصائية | |||
المتوسط الحسابي | الانحراف المعياري | المتوسط الحسابي | الانحراف المعياري | المتوسط الحسابي | الانحراف المعياري | |||
التخطيط | 4.03 | 0.57 | 3.67 | 0.51 | 3.86 | 0.50 | 4.20 | 0.02* |
التنفيذ | 4.26 | 0.61 | 4.36 | 0.33 | 4.19 | 0.47 | 0.77 | 0.47 |
التقويم | 4.37 | 0.66 | 4.54 | 0.39 | 4.49 | 0.48 | 1.03 | 0.36 |
الأداة ككل | 4.18 | 0.52 | 4.10 | 0.36 | 4.12 | 0.38 | 0.41 | 0.67 |
*دالة إحصائيًا عند مستوى الدلالة (0.05 =α).
يظهر من الجدول رقم (11) ما يلي:
- وجود فروق ذات دلاله احصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني فيما يتعلق بمجال (التخطيط) تبعاً لمتغير المؤهل العلمي، ولمعرفة مصادر هذه الفروق تم تطبيق طريقة شيفيه (Scheffe) للمقارنات البعدية، الجدول رقم (12) يوضح ذلك.
الجدول (12): تطبيق طريقة شيفيه (Scheffe) للمقارنات البعدية على المتوسطات الحسابية لإجابات أفراد عينة عن مجال التخطيط تبعاً لمتغير المؤهل العلمي
المؤهل العلمي | المتوسط الحسابي | بكالوريوس | دراسات عليا | دبلوم |
بكالوريوس | 4.03 | 0.36* | 0.17 | |
دراسات عليا | 3.67 | -0.19 | ||
دبلوم | 3.86 |
*دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (α=0.05).
يظهر من الجدول رقم (13) أن مصادر الفروق كانت بين المؤهلات العلمية (بكالوريوس، دراسات عليا) لصالح المؤهل العلمي (بكالوريوس) بمتوسط حسابي (4.03)، بينما بلغ المتوسط الحسابي (دراسات عليا) (3.67).
- عدم وجود فروق ذات دلاله احصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني فيما يتعلق بمجالات (التنفيذ، التقويم) والأداة ككل تبعاً لمتغير المؤهل العلمي، حيث بلغت قيم (F) (0.77، 1.03، 0.41) وهي قيمة غير دالة إحصائياً.
الجدول (13): نتائج تطبيق اختبار (Independent Samples T-Test) لدراسة الفروق بين إجابات أفراد العينة عن مجالات الدراسة والأداة الدراسة تبعاً لمتغير المسمى الوظيفي
المجال | مدير/مديرة | معلم/معلمة | T | الدلالة الإحصائية | ||
المتوسط الحسابي | الانحراف المعياري | المتوسط الحسابي | الانحراف المعياري | |||
التخطيط | 3.55 | 0.51 | 3.98 | 0.54 | 3.32 | 0.00* |
التنفيذ | 4.26 | 0.30 | 4.26 | 0.55 | 0.01 | 0.99 |
التقويم | 4.45 | 0.36 | 4.44 | 0.60 | 0.11 | 0.92 |
الأداة ككل | 4.00 | 0.32 | 4.18 | 0.47 | 1.70 | 0.09 |
*دالة إحصائيًا عند مستوى الدلالة (0.05 =α).
يظهر من الجدول رقم (13) ما يلي:
- وجود فروق ذات دلاله احصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني فيما يتعلق بمجال (التخطيط) تبعاً لمتغير المسمى الوظيفي.
- عدم وجود فروق ذات دلاله احصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني فيما يتعلق بمجالات (التنفيذ، التقويم) والأداة ككل تبعاً لمتغير المسمى الوظيفي.
الفصل الخامس
مناقشة نتائج الدراسة
يتضمن هذا الفصل مناقشة نتائج الدراسة التي تهدف للتعرف على الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني في المدارس الحكومية المهنية لمحافظة البلقاء في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة، وذلك على النحو الآتي
أولاً: مناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الأول: ما الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني في المدارس الحكومية المهنية التابعة لمحافظة البلقاء في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة؟
أظهرت النتائج المتعلقة بهذا السؤال أن مستوى الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني في المدارس الحكومية المهنية التابعة لمحافظة البلقاء في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة جاء مرتفعاً، وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى قلة الدورات التدريبية, وقلة المؤتمرات التي تهدف إلى تنمية المهارات المهنية لدى المعلمين، بينما اختلفت مع دراسة العلاونة وشديفات (2015) التي أظهرت أن استجابات معلمي التربية المهنية للمهارات الوظيفية من وجهة نظرهم ونظر مديري المدارس جاءت بدرجة كبيرة. كما قامت الباحثة بمناقشة نتائج كل بُعد من أبعاد أداة الدراسة بشكل منفرد، وذلك على النحو الآتي:
المجال الأول: التخطيط.
أظهرت النتائج المتعلقة بهذا البُعد أن مستوى الاحتياجات التدريبية فيما يتعلق بمجال التخطيط جاء مرتفعاً؛ و تعزو الباحثة هذه النتيجة إلى أهمية التخطيط في عملية التدريس؛ كونه من الأولويات التي يهتم بها المعلمون خلال مزاولة مهنة التدريس في المدارس، ومن هنا كان للتخطيط أهمية كبيرة في أداء وعرض الدرس بشكل صحيح لأنه يساعد المدرس على مواجهة المواقف التعليمية بثقة وروح معنوية عالية؛ مما يدفع الطلبة إلى الاندماج في العملية التعليمية بشكل أفضل.
المجال الثاني: التنفيذ.
أظهرت النتائج المتعلقة بهذا البُعد أن مستوى الاحتياجات التدريبية فيما يتعلق بمجال التنفيذ جاء مرتفعاً؛ وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى طبيعة التعليم المهني وهدفها الأساس هو اكتساب الطالب لمهارات عملية وعلمية تمكنه من الاندماج في سوق العمل, ومن هنا كان لمعلمي التعليم المهني ومعلماتها التركيز على مهارة التنفيذ لما لها من الأثر الكبير في تقويم السلوك المهني للطلبة بشكل مستمر، ويمكن تفسير هذه النتيجة إلى ضعف التنفيذ للأنشطة المدرسية، إذ يفتقر المعلمون في المدراس المهنية لبعض المهارات المتعلقة بإعداد المتعلمين نفسياً وذهنياً للتعامل مع الأنشطة المدرسية.
المجال الثالث: التقويم.
أظهرت النتائج المتعلقة بهذا البُعد أن مستوى الاحتياجات التدريبية فيما يتعلق بمجال التقويم جاء مرتفعاً؛ ويمكن تفسير هذه النتيجة قلة إستخدام أساليب التقويم المتنوعة الشاملة لجميع جوانب النمو. وكذلك تعزو الباحثة هذه النتيجة إلى وعي المعلمين بحاجتهم لامتلاك مهارات التقويم بدرجة عالية وذلك قد يعود إلى عدم اطلاعهم على أنواع الأسئلة الصفية وعدم تنويعهم بشمولية مستويات الأهداف المعرفية وتركيزهم فقط على المستويات الدنيا بالتفكير.
ثانياً: مناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني: هل توجد فروق ذات دلاله احصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني في المدارس الحكومية المهنية التابعة لمحافظة البلقاء تعزى لمتغيرات (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، المسمى الوظيفي)؟
أظهرت النتائج المتعلقة بهذا السؤال عدم وجود فروق ذات دلاله احصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني في المدارس الحكومية المهنية التابعة لمحافظة البلقاء تعزى لمتغير الجنس، ويمكن أن يعزى ذلك إلى اعتماد كل من المعلمين والمعلمات الخطوات والأساليب الخاصة بالتخطيط نفسها, أما تقويم الاداء, فقد اعتمد كلاهما على أسس علمية صحيحة تؤكد تقويم أداء الطلبة بما يتناسب مع التوجه المهني؛ الأمر الذي ينعكس على تشابه احتياجاتهم التدريبية.
كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني فيما يتعلق بمجالات (التخطيط، التنفيذ) والأداة ككل تبعاً لمتغير الخبرة، لصالح فترة الخبرة (أقل من 10 سنوات)، ويمكن تفسير هذه النتيجة بأن المعلمين الذين تقل مدة خبرتهم عن (10 سنوات) يحتاجون تدريب أكثر من غيرهم؛ إذ أن زيادة مستوى الخبرة يساهم في التغلب على بعض المشكلات التي يحتاج المعلمين الأقل خبرة التدريب عليها، وفيما يتعلق بعدم وجود فروق ذات دلاله احصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في الاحتياجات التدريبية لمعلمي التعليم المهني فيما يتعلق بمجال (التقويم) تبعاً لمتغير الخبرة، وترى الباحثة أن هذه النتيجة قد تعود إلى أن مهارات التقويم تُعد من المهارات الصعبة التي تواجه المعلمين والمعلمات.
التوصيات والمقترحات
في ضوء نتائج هذا البحث أوصت الباحثة بالتوصيات الآتية:
- زيادة الاهتمام بالتخطيط لبرامج التدريبية للمهارات التدريسية عند معلمين التعليم المهني ودمجها بمهارات القرن الحادي والعشرين وجعل تنميتها احد أهداف البرنامج التدريبي.
- تدريب المعلمين على إجراء البحوث الإجرائية المتعلقة بميدان التخصصات المهنية.
المقترحات
- بناء برامج تدريبية لتدريب المعلمين التعليم المعني في ضوء احتياجاتهم التدريبية.
- التركيز على توظيف التقنيات الحديثة في عملية الشرح كاستخدام اللوح التفاعلي (smart board)، و(YouTube) ووسائط العرض في عرض بعض المهارات في مجال تخصصه.
- وضع استراتيجيات تعليمية تساعد معلمين التعليم المهني على استعمال المهارات التدريسية.
قائمة المراجع
المراجع العربية
-
-
-
- أحمد, إبراهيم أحمد (2011). تحديث الإدارة التعليمية. مصر, الاسكندرية، مكتبة المعارف الحديثة.
- بني إسماعيل، صلاح حمدان العقلة (2007). بناء برنامج تدريبي لتنمية الكفايات التربوية لمعلمي التعليم الثانوي المهني الفندقي في الأردن وبيان فاعليته، اطروحة دكتوراه، جامعة عمان العربية.
- الخليفات, عصام عطا الله حسن (2010). تحديد الاحتياجات التدريبية لضمان فاعلية البرامج التدريبية, الاردن: دار الصفاء.
- شبر، خليل إبراهيم وجامل، عبد الرحمن وأبو زيد عبد الباقي (2014). أساسيات التدريس. الأردن: دار المناهج للنشر والتوزيع.
- الشريف, علي فهيد (2016). نماذج حديثة لتحديد الاحتياجات التدريبية للمدرس في ضوء مستجدات العصر. بحث منشور في المؤتمر الخامس لإعداد المدرس, من 23-25, جامعة ام القرى، المملكة العربية السعودية.
- الطويسي، أحمد (2013). درجة ممارسة معلمي التربية المهنية لكفايات الاقتصاد المعرفي من وجهة نظر المشرفين التربويين في الأردن. المجلة الأردنية للعلوم التربوية. جامعة اليرموك الاردن. 10(1):37 -54.
- العباسي, محمود صلاح (2014). الاحتياجات التدريبية للمديرين بمراكز التدريب التربوي في الاتجاهات المعاصرة بمنطقة مكة المكرمة من وجهة نظرهم. رسالة ماجستير غير منشورة, كلية التربية, جامعة أم القرى, مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية.
- العلاونة، محمد، شديفات، أمل (2015). درجة امتلاك معلمي التربية المهنية للمهارات الوظيفية من وجهة نظرهم ونظر مديري المدارس. مجلة المنارة، 21(4)، 447-466.
- العمري، فاطمة بنت مسلم (2019). الاتجاهات المعاصرة في برامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة (المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين بسلطنة عمان أنموذج). المجلة الالكترونية الشاملة متعددة المعرفة للنشر الأبحاث العلمية والتربوية، 18(1)، 243-271.
- الكساب، علي (2017). جودة الأداء التدريسي لمعلمي التربية الاجتماعية والوطنية بالمراحل التعليمية في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة. مجلة جامعة النجاح للأبحاث (العلوم الإسلامية)، 31(5)، ص860-892.
- المبروك، فرج (2016). التقويم والقياس التربوي الحديث. القاهرة: دار حميثرا للنشر والترجمة.
- محاسنة, عمر موسى والسعايدة, منعم عبدالكريم (2013). درجة امتلاك خريجي التعليم الصناعي في عائلة القوى الكهربائية للمعايير المهنية الأردنية كما يظهرها تحصيلهم في اختبارات مزاولة المهنة. مجلة العلوم التربوية، 40 ( 1 )، 25-26.
- محاسنة، عمر موسى (2018). أساسيات التعليم المهني (التعليم التكنولوجي). عمان: دار عالم الأسرة للإعلام ودار الثقافة للنشر والتوزيع.
-
-
المراجع الأجنبية
- Corbett, M; Ackerson, Z. (2019). Vocational Education and Training: Discourse, Systems, and Practices of VET in Rural Tasmania and Nova Scotia, Canadian Journal of Education. 42(2): 464-491.
- Rahdiyanta, D; Nurhadiyanto, D; Munadi, S.(2019). The Effects of Situational Factors in the Implementation of Work-Based Learning Model on Vocational Education in Indonesia International Journal of Instruction, 3(12):307-324.
- Wenbo Sun; H; Chunqiu Xu.(2018). Innovative Mode of Integrated Development of Higher Vocational Education Based on Social Interaction Theory, Educational Sciences: Theory & Practice, Vol. 6(18): 3043-3051.