اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو تضمين التربية الإعلامية في المقررات الدراسية من وجهة نظرهم في الأردن

الدكتور عبدالله عقلة الخزاعلة1

1 وزارة التربية والتعليم – الأردن

بريد الكتروني: drabdllah@gmail.com

HNSJ, 2021, 2(12); https://doi.org/10.53796/hnsj2128

تنزيل الملف

تاريخ النشر: 01/12/2021م تاريخ القبول: 10/11/2021م

المستخلص

هدف الدراسة الحالية التعرف إلى اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو تضمين التربية الإعلامية في المقررات الدراسية من وجهة نظرهم، ولتحقيق أهداف الدّراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي، وجرى اختيار عينة مكونة من (85) معلماً ومعلمة ممن يدرسون مواد الدراسات الاجتماعية في مديرية التربية والتعليم للواء البادية الشمالية الغربية، خلال الفصل الدراسي الأول من العام (2021)، وتم اختيارهم بطريقة العشوائية، من مجتمع الدّراسة الكلي والبالغ عددهم (125) معلما ومعلمة. وقد تكونت أداة الدراسة من (16) فقرة، وقام الباحث بالتأكد من صدقها وثباتها. ومن ابرز نتائج الدّراسة إلى أن اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو تضمين التربية الإعلامية في المقررات الدراسية قد جاءت بدرجة مرتفعة على أداة الدراسة ككل، وأظهرت نتائج الدّراسة أيضًا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.05) تعزى لمتغيرات الجنس وسنوات الخبرة، وفي ضوء نتائج الدراسة توصي الدراسة بضرورة وتوصي الدّراسة بناءً على ما تقدم من نتائج بضرورة تضمين التربية الإعلامية في المناهج والكتب المدرسية في صورة مقررات دراسية أو تضمينها على شكل وحدات دراسية في الكتب المدرسية.

الكلمات المفتاحية: درجة امتلاك، مهارات التربية الإعلامية ، طلبة جامعة آل البيت.

Research title

Attitudes of social studies teachers towards including media education in curricula from their point of view in Jordan

Dr. Abdullah Oqla Al-Khaza’leh1

1 Ministry of Education, Jordan.

Email: drabdllah@gmail.com

HNSJ, 2021, 2(12); https://doi.org/10.53796/hnsj2128

Published at 01/12/2021 Accepted at 10/11/2021

Abstract

The aim of the current study is to identify the attitudes of social studies teachers towards including media education in the academic curricula from their point of view. The North West, during the first semester of the year (2021), were randomly selected from the total study population of (125) male and female teachers. The study tool consisted of (16) paragraphs, and the researcher verified its validity and reliability, One of the most prominent results of the study is that the attitudes of social studies teachers towards including media education in the academic curricula came to a high degree on the study tool as a whole. In light of the results of the study, the study recommends the necessity and the study recommends, based on the foregoing results, the necessity of including media education in curricula and textbooks in the form of academic courses or in the form of study units in textbooks.

Key Words: degree of possession, media education skills, Al al-Bayt University students.

المقدّمة

أدت التطورات الهائلة التي تشهدها المجتمعات البشرية في مجال الأعلام إلى انتشارها بشكل واسع بين افراد المجتمعات وسهولة تداولها والتعامل مع محتواها الإعلامي، وعليه فقد أدرك التربويون على أهمية تضمين التربية الإعلامية في المناهج والمقررات الدراسي بشكل منظم لتوعية الطلبة بالتعامل الأمثل مع الوسائل الإعلامية والابتعاد عن المعتقدات والأفكار السلبية.

ومن هنا ظهرت أهمية التربية الإعلامية لغايات توعية الأفراد والجماعات بمخاطر وسائل الأعلام، ومنها التصدي للمنشورات الإعلامية الخارجية والاكتساح الثقافي الأجنبي بعد أن ساعدت شبكة الانترنت على الغزو الثقافي وتهديد كثير من الثقافات الوطنية (الشديفات، والخصاونة، 2012)

وللإعلام مكانة متميزة في واقعنا المعاصر انطلاقاً من طبيعة وظائفها والأدوار المناطة بها، ويقوم الإعلام في المجتمع المعاصر بدور كبير في تنشئة الأفراد، وخاصة أن تأثيرها يصل إلى قطاعات واسعة من شرائح المجتمع، ومما ضاعف من تأثير وسائل الإعلام تداخل وظائفها مع وظائف مؤسسات المجتمع المدني المختلفة، وفي مقدمتها المؤسسات التعليمية، من خلال الاستفادة من وظائفها في برامجها التربوية التي تهدف إلى تنمية معارف واتجاهات الطلبة، وبناء توجهاتهم وقناعاتهم على نحو إيجابي بما يسهم في تنمية المجتمع (عبدالعاطي، وعزيز، وجاب الله، 2017).

ومما يؤخذ على الوسائل الإعلامية في عصرنا الحالي عدم الموضوعية وقلة الحياد والمصداقية بسبب انتشاره على نطاق واسع، مما دعت الحاجة إلى إيجاد الفرد الذي يمتلك القدرة على تمحيص مصداقية وأصالة المعلومات التي تصل إليه من كافة أشكال وسائل الأعلام حتى تصبح لديه القدرة على انتقاء وإنتاج المادة الإعلامية بكل سهولة ويّسر (البكر، 2007 ).

ومن أهداف التربية الإعلامية إكساب الأفراد مهارات الفهم الناقد, والتحليل, والاستنتاج, والاختيار لكل ما يتفق مع مبادئ الفرد وقيمه, والاستبعاد لكل ما يُخالف ذلك, سواء على المستوى المسموع, أو المقروء, أو المكتوب, أو المرئي Jensen, 2015) &Hobbs ).

وهذا ما أكده الخزاعلة وعبيدات (2020) أن أهمية التربية الإعلامية تتجسد من خلال إكساب الطلبة مهارات التفكير الناقد من خلال نقد وتفحيص المادة الإعلامية بالطريقة العلمية الصحيحة وإكساب الطلبة القدرة على إصدار الأحكام على الوسائل الإعلامية من حيث مدى مناسبة وملاءمة محتواها لمجتمعاتنا وقيمنا وعدم الانجرار وراء الشائعات الإعلامية، وبالتالي تعمل على إكساب الطلبة المعلومات الإعلامية الصحيحة النقية الخالية من الشوائب والإشاعات.

فقد عرف الخزاعلة (2021:10) التربية الإعلامية بأنها “جملة من المهارات التي يجب أن يكتسبها الطلبة للتعامل الأمثل مع وسائل الإعلام المختلفة، والاستخدام الأمثل لها، وهي مهارات التفكير الناقد والإبداعي والتحليل والتفسير والاستنتاج، والعمل على فحصها بالطرق العلمية السليمة، وتشجيعهم على إنتاج المادة الإعلامية بطريقة ايجابية تساهم في تطوير المجتمع وازدهاره.

وذكر شوارز Schwarz, 2013)) أنّ التّربية الإعلامية تعطي مفهومًا شاملاً يُعنى بطريقة التّعبير والوصول إلى الإعلام والفهم الإعلامي سواء السلبي أو النشط, وتقييم الإعلام تقييمًا ناقدًا، والوعي بإمكانيات ومخاطر الإعلام الجديد.

وبينت جوس (Jose, 2008) التّربية الإعلامية بأنّها الأسلوب الذي يستخدم لتوضيح مهارات وقدرات طلاب الجامعات التي تتطلب الوعي بالتعليم المتطور في مجال الاتصالات الحديثة مثل: التعليم الإلكتروني، والوسائط المتعددة في مجتمع المعلومات.

اتجاهات تضمين التربية الإعلامية في العملية التربوية:

بينت القرني (2019) أن هناك اتجاهان حول تضمين التربية الإعلامية المناهج الدراسية:

  1. اتجاه المنهج التكاملي:- حيث تعد التربية الإعلامي ركيزة أساسية من عناصر المنهج ويخطط لها بشكل مقصود في المناهج الدراسية للمواد المختلفة بمعنى يتم تضمينها في احد المقررات الدراسية.
  2. اتجاه المنهج المستقل:- ويعد هذا المنهج من الاتجاهات الحديثة في المناهج وطرق التدريس والذي يقوم استحداث مساق متخصص بالتربية الإعلامية.

ومن المهارات التي تقوم عليها التربية الإعلامية لتحقيق أهدافها: إكساب الطلبة الثقافة الاجتماعية النقية، ومساعدتهم على امتلاك مهارات النقد، والتقويم، والتحليل، وحل المشكلات، ومهارة الربط بين الأشياء بالإضافة إلى مهارة الحديث، والقراءة، والكتابة، ومهارات، الاتصال والتواصل التي تساعدهم على الاتصال الفعال مع الآخرين، والمهارات الاجتماعية المختلفة (سعيد، 2016).

وتهدف المناهج التربوية على تعليم الطّلبة وتدريسهم على حُسن استخدام وسائل الإعلام وأجهزته مع تنبيههم إلى مخاطر ما تقدمه هذه الوسائل من معلومات زائفة وخاطئة لا تتفق مع عاداتنا وتقاليدنا وشريعتنا الإسلامية، وجرى التركيز على إكساب الطّلبة مهارات التفكير الناقد الإبداعي حتى يكونوا قادرين على اتخاذ القرارات الصائبة (الخيري، 2010).

وتهدف التّربية الإعلامية في المدارس إلى تنمية مشاعر الطّلبة بالانتماء للوطن وتنمية السلوك الإبداعي لديهم وتنمية قدرتهم على التخيل من خلال الأنشطة التي تقدم لهم عبر برامج الإعلام التربوي، ودعم التكامل التربوي ما بين المدرسة والبيت، وإيجاد وسائل اتصال فعالة تنقل وجهات النظر بين الطرفين (البيطار، والعالي، 2009).

نستنتج مما سبق أن التربية الإعلامية ضرورية في وقتنا الحالي ويجب توعية الطلبة بكيفية التعامل مع الوسائل الإعلامية من خلال قراءة المادة الإعلامية بشكل سليم وتحليل المواد الإعلامية والقدرة على إصدار الحكم بمدى مناسبة المحتوى الإعلامي لعاداتنا وتقاليدنا ووفق ضوابط المجتمع، وبالتالي تعمل على إكساب الطلبة المعلومة الصحيحة النقية الخالية من الشوائب والإشاعات.

الدراسات السابقة

قام الباحث بالرجوع إلى الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة الحالية وعرضها على النحو الاتي:

أجرت أبو المجد (2012) دراسة في مصر هدفت إلى تقديم تصور مقترح للتربية الإعلامية في مدارس التعليم الثانوي في جمهورية مصر العربية في ضوء بعض الخبرات الدولية، واعتمدت الباحثة علي المنهج الوصفي و البحث النوعي لتحقيق أهداف الدراسة. واستخدمت الأدوات الآتية : استمارة استطلاع الرأي للتعرف على واقع التّربية الإعلامية في بعض المدارس الثانوية بأسوان .و المقابلة الشخصية مع المسئولين والمهتمين بالأنشطة المدرسية بالمدرسة، وذلك بغرض جمع معلومات عن واقع التّربية الإعلامية ومجالاتها ونقاط القوة والضعف فيها، وأظهرت النتائج أن التّربية الإعلامية تساعد الطّلبة على ربط المواد الدّراسية بالأحداث والوقائع الحقيقية، وذلك من خلال استخدام الوسائل الإعلامية في عملية التعليم التي تساعد في إكساب الطّلبة لمهارات التّربية الإعلامية

وهدفت دراسة الخزاعلة وعبيدات (2018) التّعرف على ملامح الصورة المستقبلية لكتب التّربية الوطنية والمدنية في ضوء التّربية الإعلامية من وجهه نظر الخبراء التربويين والإعلاميين في الأردن؛ ولتحقيق هدف الدّراسة جرى إعداد أسئلة المقابلة شبه المقننة وعددها (6) أسئلة، حيث جرى التأكد من صدقها وثباتها، وفي ضوئها أُجريت المقابلات مع الخبراء التربويين والإعلاميين ممن لهم اهتمامات ودراسات في التّربية الإعلامية والبالغ عددهم (10) أفراد، وخلصت نتائج تحليل البيانات أنّ جميع أفراد عينة الدّراسة أكدوا على أهمية تضمين التّربية الإعلامية في كتب التّربية الوطنية والمدنية، واعتبار تضمينها في الكتب ضرورة ملحة لابد منها، وضرورة لإكساب الطّلبة مهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي وحل المشكلات أثناء تدريسها، واعتماد المرحلة الأساسية العليا لتدريس الطّلبة التّربية الإعلامية.

وسعت دراسة البرصان (2019) إلى معرفة إدراك مدرسي المرحلة الثانوية في الأردن لمفهوم ومبادئ التربية الإعلامية. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي. واستخدمت الباحثة الاستبيان لجميع البيانات والمعلومات. وتحددت عينة الدراسة من معلمي المرحلة الثانوية حيث بلغ عددهم (300) معلمًا ومعلمة. وتوصلت الدراسة إلى أن إدراك معلمي لمرحلة الثانوية أن للتربية الإعلامية دوراً في تشكيل الرأي العام للطلاب تجاه القضايا العامة، وأن تدريس التربية الإعلامية يساهم في تنمية الوعي الإعلامي للطلبة.

أجرت رشاد (2019) دراسة هدفت إلى معرفة واقع التربية الإعلامية بالمدارس الثانوية من منظور المعلمين بدولة قطر. وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، بغرض تحليل واستنباط المفاهيم والأسس من أجل الوقوف الميداني على واقع التربية الإعلامية وتأثيرها على الطلاب في التنمية المستدامة. وتكونت عينة الدراسة من (100) معلماً ومعلمة وتم اختيارهم بطريقة عشوائية بسيطة. وقد دلت نتائج الدراسة أن (85%) من افراد عينة الدراسة أكدت على أن التربية الإعلامية تساعد الطلاب على تکوين شخصيتهم. كما وتوصلت نتائج الدراسة أن التربية الإعلامية تسهم في بناء منظومة القيم لدى طلاب المرحلة الثانوية.

وأجرى كورل ونورمال (Nirmal, 2020 & Kaur) دراسة استطلاعية في الهند لمعرفة اتجاهات الطلبة نحو اقتراح منهج التربية الإعلامية والمعلوماتية للاندماج في علم أصول التدريس وكان الغرض من الدراسة هو تحديد الحاجة إلى علم أصول التربية الإعلامية من خلال منهج نموذجي، وتم استخدام المنهج الوصفي من خلال تصميم أداة الدراسة لجمع البيانات وقد تكونت عينة الدراسة من (1054) طالبًا وطالبة. وقد دلت نتائج الدراسة أن (30%) من الطلبة يرحبون بمنهج التربية الإعلامية والمعلوماتية من أجل التربية المنتظمة. وقد أكد (60%) من الطلبة أن التربية الإعلامية والمعلوماتية يمكن أن تعزز قدراتهم على التفكير الناقد لتقييم الرسائل الإعلامية التي تساعد الطلاب على البقاء والازدهار بشكل أفضل في العالم الرقمي وإعدادهم للتواصل الايجابي مع أفراد المجتمع.

من خلال استعراض الدراسات السابقة فقد أكدت على أهمية التربية الإعلامية وضرورة اكسابها للطلبة في مختلف المراحل العمرية كما في دراسة ابوالمجد (2012)، ودراسة الخزاعلة وعبيدات (2018).

وقد تشابهت الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة بضرورة تضمينها في المناهج الكتب المدرسية بطريقة منظمة ومخطط لها تربوياً ومعرفة تصورات الخبراء التربويين نحو واقع التربية الإعلامية في المدارس كما جاء في دراسة البرصان (2019)، ودراسة رشاد (2019) .

وقد تميزت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة من خلال تركيزها على معلمي الدراسات الاجتماعية ومعرفة اتجاهاتهم نحو تضمين التربية الإعلامية في المناهج والكتب المدرسية في ضوء بعض المتغيرات متغيرات.

مشكلة الدراسة:

أن المتتبع لتطور وسائل الاعلام يلاحظ بانتشارها على نطاق واسع بحيث اصبح الوصول اليها بكل سهولة ويسر، وعليه فقد دعت الحاجة إلى ضبطها وتوعية افراد المجتمع بمخاطرها، بحيث يتم تضمينها في المناهج المدرسية بطريقة منظمة ومخطط لها تربوياً لإيجاد جيل واعٍ يمتلك مهارة النقد الّبناء، ويكون قادر على التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة بعقلانية، والعمل على إنتاجها بطريقة ايجابية تخدم المجتمع؛ ومن هنا دعت الحاجة إلى التركيز على مهارات التربية الإعلامية الواجب إكسابها للطلبة، والتي ستساعدهم على انتقاء المعلومة الصحيحة واتخاذ القرار المناسب من حيث مدى صدقها ومناسبتها والابتعاد عن العشوائية والتخبط في الحصول على المعلومة وأخذها من مصادرها الأصيلة، والقدرة على إصدار الأحكام واتخاذ القرارات السليمة والتفكير بطريقة عقلانية وهذا ما أكده الخزاعلة وعبيدات (2019)، وبالتالي فأنها تُسهم في فهم الثقافات الأخرى، وفتح قنوات الحوار والاتصال، لذا جاءت هذه الدّراسة للتّعرف اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو تضمين التربية الإعلامية في المقررات الدراسية من وجهة نظرهم.

أسئلة الدراسة

وتحاول الدراسة الحاليّة الإجابة عن الأسئلة الآتيّة:

  • ما هي اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو تضمين التربية الإعلامية في المقررات الدراسية؟
  • هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α = 0.05) في اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو تضمين التربية الإعلامية في المقررات الدراسية في ضوء متغيرات (الجنس، سنوات الخدمة).

أهمية الدّراسة

من الضروري أن تهتم المؤسسات التعليمية بالجوانب المجتمعية المحيطة بالطالب، وأن يتضمن المنهج الدراسي كل أنواع الأنشطة التى تحيط بالطالب في البيت والمدرسة والمجتمع، والاهتمام في الوقت نفسه بقياس مدى تأثير وسائل الإعلام في شخصيته وقدرته على فهم الرسالة الإعلامية التى يتعرض لها بطريقة واعية وناقدة، وهي التربية الاعلامية من خلال ضرورة توعية الطلبة بالطرق الصحيحة في التعامل مع المواد الاعلامية، من خلال تضمينها للطلبة في المناهج والكتب المدرسية لمواجهه الآثار السلبية لوسائل الإعلام المختلفة، بالتعامل مع وسائل الإعلام المختلفة والاستخدام الأمثل لها وبالتالي ستُسهم في ترسيخ القيم الايجابية لديهم وتحصينهم من الشائعات والأفكار الضالة وصقل شخصية الطّلبة، ورسم الصّورة المستقبليّة المشرقة لهم. ويمكن أن يستفيد من نتائج هذه الدراسة إدارة المناهج في وزارة التّربية والتعليم الأردنية للتعرف على أهمية التّربية الإعلامية وضرورة تضمينها في المناهج المدرسية بطريقة منظمة ومخطط لها تربوياً.

أهداف الدراسة الحالية إلى:

  • التعرف على اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو تضمين التربية الإعلامية في المقررات الدراسية من وجهة نظرهم.
  • التّعرف إلى الفروق في اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو تضمين التربية الإعلامية في المقررات الدراسية في ضوء متغيرات (الجنس، سنوات الخدمة).

حدود الدّراسة ومحدداتها

  • الحدود البشرية: اقتصرت الدّراسة الحالية على معلمي الدراسات الاجتماعية العاملين في مديرية تربية لواء البادية الشمالية الغربية.
  • الحدود المكانية: طبقت الدّراسة الحالية على مدارس مديرية تربية لواء البادية الشمالية الغربية.
  • الحدود الزمانية: طبقت هذه الدّراسة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2021-2022.
  • الحدود الموضوعية: يتم تعميم نتائج هذه الدراسة في ضوء ما يتوفر للأداة من خصائص سيكومترية .

التّعريفات الإجرائية

  • اتجاهات: وهي درجة استجابة معلمي الدراسات الاجتماعية على أداة الدراسة التي اعدها الباحث والتي ستقيس اتجاهاتهم نحو تضمين التربية الإعلامية في الكتب المدرسية وفق مقياس ليكرت الثلاثي (كبيرة، متوسطة، ضعيفة).
  • معلمي الدراسات الاجتماعية: وهم جميع المعلمين الذين يدرسون مساقات الدراسات الاجتماعية (التاريخ، الجغرافيا، التربية الوطنية) في مدارس مديرية تربية لواء البادية الشمالية الغربية خلال الفصل الدراسي الاول من العام (2021-2022) .
  • التربية الإعلامية : عملية اكساب الطّلبة التربية الإعلامية السليمة من خلال تزويدهم بالمعلومات والمهارات المناسبة للتعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، والاستخدام الأمثل لها، والعمل على إنتاجها بطريقة ايجابية تساهم في تطوير المجتمع وازدهاره.

الطريقة والإجراءات

منهجية الدّراسة

لغايات الإجابة عن أسئلة الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي لتحقيق أهداف الدّراسة .

مجتمع الدّراسة

تكوّن مجتمع الدّراسة من جميع معلمي الدّراسات الاجتماعيّة الذين يعملون في مدارس مديرية تربية لواء البادية الشمالية الغربية، خلال الفصل الدراسي الأول (2021-2022) حيث بلغ عددهم (125) معلمًا ومعلمة.

عينة الدّراسة

تكونت عينة الدراسة الحالية من (85) معلمًا ومعلمة جرى اختيارهم بطريقة عشوائية بسيطة من مجتمع الدّراسة، وهم يمثلون ما نسبته (68%) من مجتمع الدّراسة، وجدول(1) يبين ذلك:

جدول (1)

خصائص عينة الدّراسة حسب المتغيرات الديمغرافية (الجنس، سنوات الخبرة)

المتغير الفئة العدد النسبة المئوية
الجنس ذكر 48 56.47%
أنثى 37 43.52%
الخبرة أقل من خمس سنوات 35 41.17%
خمس سنوات فأكثر 50 85.82%
المجموع 85 100%

أداة الدّراسة

قام الباحث خلال تصميم أداة الدراسة بالرجوع إلى الأدب التّربوي والدّراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدّراسة مثل دراسة الخزاعلة وعبيدات (2019)، ودراسة البرصان (2019)، ودراسة الخزاعلة (2021). من خلال تصميم أداة الدراسة للتعرف على اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو تضمين التربية الإعلامية في المقررات الدراسية من وجهة نظرهم. حيث تكونت الأداة في صورتها الأولية من (19) فقرة .

صدق الأداة

تم التحقق من صدق أداة الدّراسة الحالية من خلال عرضها على مجموعة من الأساتذة من المحكمين من ذوي الخبرة والاختصاص في المناهج وطرق التدريس، وطلب منهم إبداء الرأي حول فقرات الدراسة من حيث: وضوح صياغتها، وسلامتها اللغوية، حذف أو تعديل ما يرونه مناسباً.

حيث تكونت أداة الدّراسة في صورتها الأولية من (19) فقرة، وفي ضوء آراء واقتراحات المحكمين عُدلت لتصبح في صورتها النّهائية مكونة من (16) فقرة ، وقد عدت آراء المحكمين وتعديلاتهم فيما يتصل بالفقرات دلالة صدق كافية لأغراض الدّراسة حيث جرى حذف فقرات متشابهة، وتعديل الصياغة اللغوية.

ثبات أداة الدّراسة

لغايات التأكد من ثبات أداة الدراسة جرى استخدام طريقتين، الطريقة الأولى هي الاختبار وإعادة الاختبار، والطريقة الثانية هي حساب معامل كرونباخ ألفا لفقرات الاستبانة. حيث جرى في الأولى تطبيق الاستبانة على العينة الاستطلاعية (20) معلمًا ومعلمة وبفارق زمني مدته أسبوعين وتم حساب معامل الارتباط بيرسون (معامل ثبات الاستقرار) بين التطبيقين. وجرى في الطريقة الثانية حساب معامل ثبات الاتساق الداخلي عبر معامل الفا كرونباخ.

جدول (2)

نتائج ثبات أبعاد الدّراسة بأسلوب كرونباخ ألفا لأداة الدّراسة للعينة الاستطلاعية

أداة الدراسة ثبات الاتساق الداخلي ثبات الإعادة
اتجاهات معلمين الدراسات الاجتماعية 0.89 0.90

يظهر الجدول (2) أن ثبات الاتساق الداخلي كرونباخ الفا قد تراوحت للأداة الكلية (0.89) في حين تراوح معامل ثبات الأداة باستخدام طريقة الاختبار وإعادة الاختبار (test-retest) للمقياس (0.90)، وذلك باستخدام معامل ارتباط بيرسون، والتي أظهرت وجود ارتباط عالٍ بين التطبيق الأول والتطبيق الثاني وبفارق زمني أسبوعين علماً بان المستجيبين لم يدخلوا ضمن عينة الدراسة، وفي ضوء دلالات الصدق والثبات يرى الباحث أن هذه النتائج مناسبة لغايات هذه الدراسة.

المعالجة الإحصائية:

للإجابة عن أسئلة الدراسة تم استخدام أساليب الإحصاء الوصفي من خلال برنامج الرزمة الإحصائية (SPSS) على النحو الآتي:

  1. للإجابة عن السؤال الأول تم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.
  2. للإجابة عن السؤال الثاني تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية كذلك إجراء اختبارات تحليل التباين الأحادي، واختبار(ت) الثنائي.

نتائج الدراسة:

الإجابة عن السؤال الأول: والذي نّص على:

ما هي اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو تضمين التربية الإعلامية في المقررات الدراسية؟

تمت الإجابة عن هذا السؤال، من خلال استخراج المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، لتصورات أفراد عينة الدراسة اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو تضمين التربية الإعلامية في المقررات الدراسية ، وكانت النتائج كما في جدول (3).

جدول (3): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو تضمين التربية الإعلامية في المقررات الدراسية مرتبة ترتيبًا تنازليًا حسب المتوسطات الحسابية

الرقم الفقرة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الرتبة الاتجاه
تغرس التربية الإعلامية في نفوس الطلبة الممارسات الأخلاقية والصفات الحميدة من خلال احترام الرأي والرأي الآخر 4.30 0.58 1 مرتفعة
تدريس التربية الإعلامية للطلبة يكسبهم المعرفة اللازمة للاستخدام الآمن لوسائل الإعلام. 4.18 0.662 2 مرتفعة
تساعد التربية الإعلامية الطلبة في اختيار المادة والمحتوى الإعلامي المناسب 4.15 .8572 3 مرتفعة
تُسهم التربية الإعلامية في مساعدة الطلبة الاطلاع على المصادر الأصلية للمحتوى الإعلامي . 4.11 0.68 4 مرتفعة
تزود التربية الاعلامية الطلبة مهارات التفكير الناقد لمحتوى المواد الإعلامية 4.01 0.677 5 مرتفعة
تمكن التربية الاعلامية الطلبة من تصنيف المواد الإعلامية إلى حقيقة أو رأي أو خيال 4.00 0.607 6 مرتفعة
تكسب التربية الإعلامية الطلبلة مهارة قراءة الرسالة الإعلامية وفك رموزها 3.98 0.70 7 مرتفعة
تساعد التربية الإعلامية الطلبة في إنتاج المضامين الإعلامية التي تعبر عن رؤيتهم و وتطلعاتهم 3.94 0.69 8 مرتفعة
تشكل التربية الإعلامية للطلبة حالة من الوعي الفكري تجاه المصادر الإعلامية المختلفة. 3.94 0.66 9 مرتفعة
تمكن التربية الإعلامية الطلبة من رفض المحتوى الإعلامي الذي لا ينسجم مع عادات وتقاليد المجتمع 3.86 0.52 10 مرتفعة
تساعد التربية الإعلامية الطلبة في نبذ المحتوى الإعلامي غير مناسب 3.81 0.74 11 مرتفعة
توفر التربية الإعلامية للطلبة المعرفة اللازمة للاستخدام الآمن لوسائل الإعلام ومعرفة العواقب القانونية لمخاطرها. 3.78 0.780 12 مرتفعة
تُسهم التربية الإعلامية في رفع مشاركة الطلبة للمحتوى الإعلامي من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة 3.77 0.60 13 مرتفعة
تكسب التربية الإعلامية الطلبة مهارة قراءة المواد الإعلامية وتحليلها 3.75 0.582 14 مرتفعة
تدريس التربية الإعلامية للطلبة يمكنهم من استخدام منصات التواصل الاجتماعي بفعالية. 3.74 0.762 15 مرتفعة
تدريس الطلبة التربية الإعلامية يساعدهم في إخراج وتنسيق المواد الإعلامية. 3.71 .803 16 مرتفعة
الأداة ككل 3.85 0.46 مرتفعة

من خلال استعراض الجدول (3) يلاحظ بأن المتوسطات الحسابية لفقرات أداة الدراسة قد جاءت بدرجة مرتفعة، حيث حصلت الفقرة التي نصها (تغرس التربية الإعلامية في نفوس الطلبة الممارسات الأخلاقية والصفات الحميدة من خلال احترام الرأي والرأي الآخر) على المرتبة الأولى بمتوسط حسابي بلغ (4.30)، وانحراف معياري (0.58) وبدرجة مرتفعة، تلاها ثانياً الفقرة التي نصها (تدريس التربية الإعلامية للطلبة يكسبهم المعرفة اللازمة للاستخدام الآمن لوسائل الإعلام.) بمتوسط حسابي بلغ (4.18)، وانحراف معياري مقداره (.662)، ويعزو الباحث هذه النتيجة إلى إدراك معلمي الدراسات الاجتماعية لأهمية التربية الإعلامية في نشر مفاهيم المحبة والسلام بين الطلبة من خلال الممارسات الأخلاقية الايجابية لها وتعزيزها لمبدأ احترام الرأي والرأي الآخر بما يسهم في زيادة وعيهم وفهمهم لوسائل الإعلام ومكوناتها، بالإضافة إلى حماية الطلبة وتحصينهم من التأثيرات السلبية لوسائل الإعلام ومضامينها المختلفة خاصة لما نعيشه في زمن التطورات التكنولوجية والاعلامية في شتى المجالات، وهذا ما أكدته دراسة البرصان (2019) أن تدريس التربية الإعلامية يُسهم في تنمية الوعي الإعلامي للطلبة، وقد اتفقت مع نتيجة دراسة كورل ونورمال (Nirmal, 2020 & Kaur) والتي أظهرت بأن التربية الإعلامية تعزز قدرات الطلبة على التفكير الناقد لتقييم الرسائل الإعلامية التي تساعد الطلاب على البقاء والازدهار بشكل أفضل في العالم الرقمي وإعدادهم للتواصل الايجابي مع أفراد المجتمع، وهذا ما أكده أبو المجد (2012) أن التّربية الإعلامية تساعد الطّلبة على ربط المواد الدّراسية بالأحداث والوقائع الحقيقية، وذلك من خلال استخدام الوسائل الإعلامية في عملية التعليم التي تساعد في إكساب الطّلبة لمهارات التّربية الإعلامية

في حين حصلت الفقرة ونصها (تدريس الطلبة التربية الإعلامية يساعدهم في إخراج وتنسيق المواد الإعلامية) في المرتبة الأخيرة بمتوسط حسابي بلغ (3.71) وانحراف معياري (.803)، ويعزو الباحث هذه النتيجة إلى إدراك معلمي الدراسات الاجتماعية أن اكساب الطلبة مهارة إخراج وتنسيق المواد الإعلامية يحتاج إلى متخصصين في المواد الإعلامية وبالتالي فأنها تتطلب مهارات إنتاجية.

الإجابة عن السؤال الثاني: والذي نّص على:

  • هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α = 0.05) في اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو تضمين التربية الإعلامية في المقررات الدراسية في ضوء متغيرات (الجنس، سنوات الخدمة)؟

للإجابة عن هذا السؤال، تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمدى ممارسة معلمات اللغة العربية لاستراتيجيات تعليم المفردات تعزى لمتغيرات:(المؤهل العلمي، والخبرة التدريسية) والجدول (4) يظهر المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات عينة الدراسة لمدى اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو تضمين التربية الإعلامية في المقررات الدراسية وفقاً لمتغير المؤهل العلمي والخبرة التدريسية.

جدول (4) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات عينة الدراسة لمدى ممارسة معلمات اللغة العربية لاستراتيجيات تعليم المفردات وفق لمتغير( سنوات الخبرة، الجنس).

الانحراف المعياري المتوسط الحسابي الجنس الخبرة التدريسية
.67700 3.7532 ذكور أقل من 5 سنوات
.35451 3.8173 إناث
.57572 3.7761 المجموع
.37934 3.9062 ذكور 5 سنوات فأكثر
.45936 3.6240 إناث
.42979 3.7997 المجموع
.47124 3.8744 ذكور المجموع
.45689 3.8316 إناث
.46467 3.8578 المجموع

يلاحظ من الجدول (4) وجود فروق ظاهرية بين المتوسطات الحسابية لمتغيرات الدراسة الكلية، ولمعرفة دلالة هذه الفروق تحليل التباين لأثر متغيري الجنس وسنوات الخبرة في استجابات عينة الدراسة لمدى اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو تضمين التربية الإعلامية في المقررات الدراسية، والجدول (5) يبين نتائج ذلك.

جدول (5) نتائج تحليل التباين متغيري المؤهل العلمي والخبرة التدريسية في استجابات عينة الدراسة اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو تضمين التربية الإعلامية في المقررات الدراسية

مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة ف مستوى الدلالة
سنوات الخبرة 1.047 2 .523 2.491 .086
الجنس .062 1 .062 .294 .589
الخطأ 30.257 144 .210
المجموع 2264.589 150

يلاحظ من الجدول (5) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائيّة (α = 0.05) بين اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو تضمين التربية الإعلامية في المقررات الدراسية على حسب متغير الجنس، وسنوات الخبرة، ويعزو الباحث ذلك إلى أن معلمي الدراسات الاجتماعية لديهم نفس التوجهات والنظرة الايجابية نحو ضرورة تضمين التربية الإعلامية في المقررات المدرسية وضرورة إكسابها للطلبة في مختلف المراحل الدراسية من خلال توعية الطلبة بالاستخدام الأمثل للمواد الإعلامية ومواكبة التطورات التي يشهدها هذا المجال، وهذا ما أكده الخزاعلة وعبيدات (2018) على أهمية تضمين التربية الإعلامية في الكتب المدرسية، واعتبار تضمينها في الكتب ضرورة ملحة لابد منها، وضرورة إكساب الطلبة مهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي وحل المشكلات أثناء تدريسها، واعتماد المرحلة الأساسية العليا لتدريس الطلبة التربية الإعلامية، وقد اتفقت مع نتيجة دراسة رشاد (2019) أن التربية الإعلامية تسهم في بناء منظومة القيم الايجابية لدى الطلبة.

التوصيات:

أوصى الباحث بما يلي:

– ضرورة تضمين التربية الإعلامية في المناهج والكتب المدرسية في صورة مقررات دراسية أو تضمينها على شكل وحدات دراسية في الكتب المدرسية.

– عقد ورش تدريبية لطلبة المدارس لتوعيتهم بأهمية التربية الإعلامية في حياتنا.

– إجراء دراسة استطلاعية للتعرف على واقع التربية الاعلامية في المدارس الاردنية.

قائمة المراجع

أبو المجد، مها عبد الفتاح .(2012). تصور مقترح للتربية الإعلامية في مدارس التعليم الثانوي في جمهورية مصر العربية في ضوء بعض الخبرات الدولية. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعه أسوان، جمهورية مصر العربية.

البرصان، الهام (2019). إدراك مدرسي المرحلة الثانوية في الأردن لمفهوم ومبادئ التربية الإعلامية. رسالة ماجستير غير منشورة في الاعلام جامعة الشرق الاوسط، عمان: الاردن.

البكر ، فوزية. (2007). التربية الإعلامية في القرن الحادي والعشرين. ورقة مقدمة إلى المؤتمر الدولي الأول للتعليم الإعلامي الذي عقد خلال الفترة 4/7 – 3 في جامعة الملك سعود ، الرياض: المملكة العربية السعودية.

البيطار، ليلى، والعسالي، علياء (2009). مفهوم التّربية الإعلامية في كتب التّربية المدنية والتّربية الوطنية للمرحلة الأساسية في المنهاج الفلسطيني. بحث مقدم لمؤتمر” العملية التربوية في القرن الحادي والعشرين: واقع وتحديات” جامعة النجاح الوطنية. والذي عقد خلال الفترة من 17-18-10، فلسطين..

الخزاعلة، أحمد (2021). درجة امتلاك طلبة جامعة آل البيت لمهارات التربية الإعلامية في ضوء بعض المتغيرات. مجلة جامعه النجاح للأبحاث في العلوم الإنسانية، فلسطين، القدس. 34، (4)، 691-710.

الخزاعلة، احمد، وعبيدات هاني (2018). الصورة المستقبلية لكتب التربية الوطنية والمدنية في ضوء التربية الاعلامية من وجهة نظر الخبراء التربويين والإعلاميين في الأردن، بحث مقدم للمؤتمر الدولي المحكّم بعنوان ” التربية والتكوين وسياسات التشغيل ” والذي عقد في مخبر الدراسات الاجتماعية في المركز الجامعي غليزان_الجزائر ، خلال الفترة 23-24/10 (8-18).

الخيري، طلال بن عقيل (2010). تفعيل التّربية الإعلامية في المرحلة الجامعية من وجهه نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية. أطروحة دكتوراه غير منشورة جامعه أم القرى، المملكة العربية السعودية.

رشاد، ميرفت (2019). واقع التربية الإعلامية بالمدارس الثانوية من منظور المعلمين بدولة قطر. المجلة العلمية كلية التربية، جامعة المنوفية. 17 (6)، 131-154.

سعيد. هـناء (2016). واقع مساهمة معلمي الصف الأول الثانوي في التربية الإعلامية من منظور طالبات مدينة مكة المكرمة. مجلة القراءة والمعرفة مصر (180) (1-21).

الشديفات، أشجان، وخصاونة، خلود (2012). واقع التّربية الإعلامية والعوامل المؤثرة بها في المدارس الخاصة في المملكة الأردنية الهاشمية من وجهة نظر طلابها. المجلة الدولية التربوية المتخصصة، عمان: الأردن، (1) (6) (274-287).

عبدالعاطي، محمود، وعزيز عبدالسلام، وجاب الله، احمد (2017). ” تنمية الوعي بالتربية الإعلامية في ضوء المعايير الأكاديمية. مجلة المعرفة التربوية الجمعية المصرية لأصول المعرفة. 5 (9)، 166-190.

القرني، فاطمة (2019). واقع التربية الإعلامية في مؤسسات التعليم العام في المملكة العربية السعودية : محافظة جدة نموذجا. مجلة كلية التربية، جامعة الملك عبد العزيز، جدة، المملكة العربية السعودية. 3 (12)، 121-149.

المراجع الأجنبية

Hobbs, R & Jensen, A. (2015). The past, present, and future of media literacy education. Journal of Media Literacy Education, 1, p.1-11.

Jose, M (2009). Media Literacy, New Conceptualization, New Approach, Empowerment Through Media Education, An Intercultural Dialogue, Ulla Carlson, Samy Tayie, Genevieve Jacquinot, published by: the international Clearinghouse on children, Youth& Media, Sweden, P.103.

Nirmal, U, Kaur, B (2020). Proposition of Media and Information Literacy curriculum for Integration into Pedagogy in IT, DESIDOC Journal of Library & Information Technology, 38, ( 3), 221-226

Schwarz, G. (2013). Overview: What is media literacy, who cares, and why? In G. Schwarz & P. Brown (Eds.), Media literacy: transforming curriculum and teaching (pp. 5-17). Malden, MA: Blackwell Publishing.