العلاقات الثقافية المغولية الصفوية خلال القرن السادس عشر

رقيب حسون عبودي

1 جامعة المثنى- العراق 

بريد الكتروني: raqibhassoon@mu.edu.iq

تنزيل الملف

HNSJ, 2021, 2(8); https://doi.org/10.53796/hnsj2836

تاريخ النشر: 01/08/2021م                                             تاريخ القبول:  24/07/2021م                       

المستخلص
شكل تأسيس الإمبراطورية المغولية في الهند وصعود الصفويون في إيران أحداثا ذات أهمية تاريخية، اذ تم إدخال تغييرات كبيرة  في المجتمع الهندي  سياسياً واقتصادياً وثقافياً، ولقد طور الشاه اسماعيل الصفوي أولا العلاقات الودية مع بإبر التيموري،  ثم رحل بعد ذلك همايون إلى إيران عام 1540بعد هزيمته من قبل شير شاه، حتى استعاد ملكه في عام 1555، واتسمت علاقات المغول مع الصفويين بالود على الرغم من النزاع حول قندهار،  وكان الأباطرة المغول لديهم روابط مصاهرة مع الايرانيين من اصحاب المذهب الشيعي الجعفري، وبالتالي لم يكن لديهم اعتراض ديني على التحالف الوثيق مع إيران، ولقد صبغت الثقافة الفارسية نواحي عديدة من أوجه النشاط والفعاليات الهندية بسبب القرب الجغرافي والاوضاع السياسية المتقلبة وسياسة الترغيب والتسامح التي ابداها اباطرة مغول الهند.