عنوان البحث
المصادر الإسلامية لدراسة علم مقارنة الأديان الماهية والأهمية بين التحديات المعاصرة وآليات التوظيف |
محمد علي صالح جمعه1 |
1 الجامعة الأسمرية الإسلامية- كلية الدراسات الإسلامية – سبهاـ ليبيا
بريد الكتروني: ly478373@gmail.com
HNSJ, 2021, 2(9); https://doi.org/10.53796/hnsj299
تاريخ النشر: 01/09/2021م تاريخ القبول: 19/08/2021م
المستخلص |
تتناول هذه الدراسة جانباً مهماً من جوانب العلوم الإسلامية، وهو ما يتعلق بالمصادر الإسلامية لدراسة علم مقارنة الأديان من حيث ماهية وأهمية، وأهم التحديات المعاصرة التي تقف أمام آليات توظيفه في خدمة الإسلام. وتهدف هذه الدراسة إلى إبراز أن الأبوة الشرعية لعلم مقارنة الأديان تكمن في المصادر الإسلامية موضوعاً ومنهجاً، وبيان أن التعصب الديني ورفض مسمى علم الأديان، وما يوظفه العلمانيون من شقاقٍ بين الأديان، تعتبر من أبرز التحديات المعاصرة، وتهدف هذه الدراسة أيضاً للبحث عن آليات توظيف هذا العلم في جانب الدعوة إلى الله. وتتمركز الإشكالية في السؤالين الآتيين: 1-ما هي علاقة علم مقارنة الأديان بالمصادر الإسلامية؟ وما هي ماهيته وأهميته؟ 2- ما هي أبرز التحديدات المعاصرة التي تواجه علم مقارنة الأديان؟ وما هي آليات توظيفه؟ اعتمدت منهجية الدراسة طريقة المنهج الوصفي الاستنباطي، من أجل الوصول إلى أهم النتائج والتوصيات، والتي خلصت إلى أن الأُبوة الشرعية لعلم مقارنة الأديان تكمن في المصادر الإسلامية موضوعاً ومنهجاً، حيث أبدع فيه علماء المسلمين بناءً على أسس إسلامية من القرآن الكريم والسنة النبوية، أما التوصيات فهي إحياء هذا العلم في أوساط الجامعات الإسلامية، وذلك من خلال دراسة الأديان من مصادرها الأصلية، وأيضاً تحقيق المخطوطات ونشرها، وزيادة الاهتمام باللغات القديمة للأديان. |
الكلمات المفتاحية: المصادر الإسلامية- علم الأديان- الماهية والأهمية- التحديات- آليات التوظيف. |