د. سارة أحمد حسن1
1 دكتوراه تخصص تاريخ العصور الوسطى/ كلية الآداب- جامعة الإسكندرية
بريد الكتروني: saraahmedhistory1991990@gmail.com
HNSJ, 2022, 3(1); https://doi.org/10.53796/hnsj3136
تاريخ النشر: 01/01/2022م تاريخ القبول: 22/12/2021م
المستخلص
هناك عديد من المصادر المعاصرة أو المتأخرة زمنيًا وكذلك مصادر شهود العيان التي تحدثت عن الحروب الصليبية، لكن أردنا أن نعرض لمصدر لم يعتد أغلب مؤرخي تاريخ العصور الوسطى التعامل معه ألا وهي وثائق جنيزا القاهرة والتي كُتبت بيد يهود مصريين في فترة العصور الوسطى، وتعرض الدراسة الحالية لترجمة وتحقيق لإحدى وثائق جنيزا القاهرة المكتوبة بلغة الجودو- عربي والتي تصف حال مدينة دمياط وقت الحملة الصليبية الخامسة على مصر (1218-1221/615-618هـ)، وما حدث للمدينة من غلق أسواقها، وتوقف حركة البيع والشراء بها، وأخيرًا إقامة بعض التحصينات بالمدينة مثل حفر الخنادق حول المدينة لحمايتها من هجوم الصليبيين عليها.
الكلمات المفتاحية: وثائق جنيزا القاهرة- الحروب الصليبية- الحملة الصليبية الخامسة- دمياط.
A Treatise on Damietta and the Fifth Crusade (1218-1221/615-618 A.H.)
(Geniza Crusades Documents)
Dr. Sarah Ahmed Hassan1
1 PhD in Medieval History / Faculty of Arts – Alexandria University
Email: saraahmedhistory1991990@gmail.com
HNSJ, 2022, 3(1); https://doi.org/10.53796/hnsj3136
Published at 01/01/2022 Accepted at 22/12/2021
Abstract
There are many contemporary sources or late sources as well as eyewitness sources that spoke about the Crusades, but we wanted to present a source that most historians of medieval history were not accustomed to dealing with, namely The Cairo Geniza Documents, which were written by Egyptian Jews in the medieval period, and the current study presents To translate and investigate one of the documents of the Cairo Geniza written in Judeo-Arabic, which describes the state of the city of Damietta at the time of the Fifth Crusade against Egypt (1218-1221/615-618 AH), and what happened to the city in terms of closing its markets, stopping the movement of buying and selling in it, And finally the establishment of some fortifications in the city, such as digging trenches around the city to protect it from the attack of the Crusaders.
Key Words: The Cairo Geniza documents – Crusades – Fifth Crusade -Damietta.
مقدمة
تعد وثائق جنيزا القاهرة مصدرًا هامًا من مصادر التاريخ الوسيط وبخاصة تاريخ مصر في العصرين الفاطمي والأيوبي في الفترة الممتدة من أواخر القرن العاشر إلى منتصف القرن الثالث عشر،([1]) وتكمن أهميتها في تصوير أحوال اليهود في مصر والتي وُجدت في ثناياها مادة علمية قيمة عن أحوال مصر الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية؛، ومن جهة أخرى فإن أغلب وثائق الجنيزا غير متاحة إلا في أماكن محددة، حتى وإن وجدت فكانت لغة الجودو- عربي واللغة العبرية المكتوب بها أغلب الوثائق عائقًا لبعض الباحثين إذ لأول مرة يتم نقل هذه الوثيقة إلى اللغة العربية، فأردنا أن نضيف تلك الوثائق في تراث مصادر تاريخ العصور الوسطى بعد التحقق والتثبت مما جاء فيها، وبخاصة بعد أن اعتبرت هيئة الآثار المصرية في عام 1987م مخطوطات الجنيزا تراثًا أثريًا مصريًا واعتبرت مقابر الجنيزا في عداد الآثار المصرية.([2])
ترجمة الوثيقة رقم (T-S 8J20.26) والموجودة بمكتبة جامعة كمبريدج ([3])
غير واثق بذلك، والبلد على قضية صعبة من حفر الخندق، بلد مغلق والصخرة (والسُخرة) ([4]) ووجدت «يُمن»([5]) هي الذي (التي) وقع عليها الباب، وجرا (جرى) عليها شدة عظيمة، ولها اليوم أربعين يوم، وهي كانت ذلك الوقت ظميّه([6]) بقيت كما هي وتظمأُ([7]) معها الذي في البيت، والحال كما يعلم الله بكيت إلى أن اشتفيت([8]) على ما أنا فيه، وهي إن شا (شاء) الله مرتجية خير، ورجلها في تابوت([9]) قد عملوه لها و«عرل» يطبها (يطببها) قالو (قالوا) لي أنه ما أخذ شيء، وقد اشتغل في هذه الأيام بالمجاريح،([10]) ومرهم النخلي([11]) ما وجدت منه عندهم شيء، وما قدرت أتعتعها([12]) لأنها ما تقوم ولا تقعد، وإنما هي قد اتجهت قليل ورجلها وساقها منفوخ، وقد وجدتهم بيعملو (بيعملوا) في منديل([13]) أبيض فيضض (فيض)([14]) لا يشتريه والجوكانية([15]) المثبت الذي اشتريتها وهي في القاهرة عسى تنفذوها سرعة، وكذلك الذهب والدراهم الذي عند الشيخ «أبي البقا (البقاء)»، إن وجدتم ثقة توجههم معه افعلو (افعلوا) لعمرك إذا بطئت عن المجيء.
عرفتك ذلك تختص الحضرة بأتم السلام، والشيخ «أبي المنصور» ولدها، ومن عندها، وأخته بأتم السلام، وأقريْ (وأقرأ) الشيخ «أبي الفخر»، والشيخ «أبي المكارم»، والشيخ «أبي المعانى»، والشيخ «ابي الفضائل» والشيخ «أبي إسحق» السلام، والشيخ «أبي البشر كجق مري»، والحاخام «شلمه (شلمو) هشر»…، وإخوته الشيخ «أبي الفرج»، والشيخ «أبي البقا (البقاء)» أفضل السلام، ومولاي «الكاهن»، وعسى تؤخذ الحجة وسلام لك كثير، آمين، سله (اسأله) أما ابنة «ست نعيم» فدفعت الكتاب لـ «يوسف» دفعه لها ثم نفذته (أنفذته)؛ تقصا (تقصى) منها إن كان عندهم سفر فقالت له لا بل اسل (اسأل) عنهم وافتقدهم (وتفقدهم)، والشيخ «أبي العلا».
جيت وجدت البلد مغلق، ولا يقدر رجل يظهر إلا يؤخذ للخندق، ما قدرت اجتمع به وأنا أقول أن نفسه نفس زوجته والسلام، والملحفة الأسواق مغلقة،([16]) ولا من يبيع ولا من يشتري، وعرفتك ذلك لألا تظن أنني غفلت وسلام، وبعد كتب (كتابة) هذه الأحرف جاني (جائني) الشيخ «أبي (أبو) العلا» صهر «ست نعيم» وتقصيت منه، وقلت له القول الذي قالت لي فقال ما لي قدرة على سفر، وقلت لهم روحو (روحوا)، ما فعلو وكتبت لـ «ست نعيم» تنحدر،([17]) فلم تفعل تنحدر، المكان لها عرفتك ذلك وسلام، وَأتفضل إلى الشيخ «أبي البقا (البقاء)» يأخذ من الدراهم ثمن…، الأزرق الذي اشتراه مني، وينفذه صحبة الجوكانية لإن الصغار عرايا.
تحليل الوثيقة والتحقيق فيها
يُرجح تاريخ كتابة الوثيقة في أوائل القرن الثالث عشر فقد ورد اسم الشيخ «أبي المعاني» في عديد من الرسائل التي كُتبت في بداية القرن الثالث عشر منها وثيقة برقم T-S 13J13.25، وكذلك ورد بالوثيقة اسم الشيخ « أبي العلا» الذي ذُكر اسمه في وثيقة من الجنيزا برقم T-S 16.286 كُتبت عام 1219م/616هـ، ومن خلال وصف الكاتب لإجبار السلطات لرجال المدينة لحفر الخنادق وكذلك في وصفه لغلق الأسواق وتوقف حركة البيع والشراء يجعلنا نرجح وجود حرب، وهي على الأرجح الحملة الصليبية الخامسة على دمياط.
فمن خلال وصف الكاتب للخنادق، وللأسواق التجارية التي تبيع المنسوجات، نرجح أن تلك المدينة إما أن تكون دمياط أو الإسكندرية فالاثنتان تعتبران من أهم المراكز التجارية في مصر لبيع المنسوجات،([18]) ولكن نرجح كون تلك المدينة هي دمياط وذلك لاشتهار تلك المدينة بصناعة أفخم أنواع المنسوجات وكذلك وجدت فيها معامل متخصصة لحياكة الثياب،([19]) فهنا الكاتب يبحث عن ملحفة لامرأة ونرى كثيرًا من الخلفاء الفاطميين والسلاطين الأيوبيين يطلبون ثيابهم الخاصة من دمياط، أما الإسكندرية فتتميز بكونها من أهم مراكز بيع الحرير الخام الجيد والأقمشة على اختلاف أنواعها وليس تصنيعها، وهذا ما تؤكده بعض المصادر وإحدى وثائق الجنيزا رقم T-S 13J26.22. ([20])
وفيما يختص بمعلومة حفر الخندق فتعد من الإجراءات المتبعة في مصر في أوقات الحروب أو احتمال وجود أي هجوم خارجي من الصليبيين، وأمثلة ذلك كثيرة ففي عام 1176م/572هـ في بداية حكم السلطان «صلاح الدين» أمر بعدة تحصينات ومنها حفر خندق حول مدينة القاهرة لتحصينها من أي تهديد خارجي عليها،([21]) وقد اهتم «صلاح الدين الأيوبي» بتحصين دمياط فأمر بحفر خندق حول المدينة عام 1182م/577هـ وكذلك عام 1192م/588هـ،([22]) خوفًا من هجوم الصليبيين على مصر بعد فشل الحملة الصليبية الثالثة (1189-1192م/586-588هـ) على بلاد الشام،([23]) وبذلك يتضح أن من وسائل تحصين مصر ضد الصليبيين هو حفر خنادق حول مدن مصر الهامة ومنها دمياط.
وقد اتفق جاك دي فيتري، وأبو شامة، وابن تغري برديّ، وسبط بن الجوزيّ في أحداث عام 1219م/616هـ بأنه عند هجوم الصليبيين على دمياط في شهر شعبان هجموا على الخنادق واستولوا عليها، وفي وصف «أوليفر أف بادنبورن» لتحصينات مدينة دمياط في أثناء حصار الصليبيين لها؛ تحدث عن وجود خندق حول المدينة والذي أحاط به سور منخفض لحمايته،([24]) مما يدل على صحة ما ورد في الوثيقة، بل ونعتقد أن من الأسباب المؤدية لتمكن الصليبين من دخول دمياط والاستيلاء عليها هو غرق الخنادق المحيطة بالمدينة مما أوقع خط الدفاع الأخير عن المدينة لحمايتها.([25])
وذكر جويتين ومشروع برينستون وكذلك ما ورد عن وصف الوثيقة في جامعة كمبريدج أن الرسالة كُتبت عام 1219م/616هـ في وقت استيلاء الصليبيين على دمياط،([26]) ونستبعد ذلك بسبب ما ورد في الوثيقة عن خبر حفر الخندق وذلك لأنه وفقًا لما رواه «جاك دي فيتري» عن هدم الخنادق التي تحُيط بمعسكر الصليبيين في الضفة الغربية للنيل في العام نفسه، كان بسبب دخول فصل الشتاء الذي أدى إلى ارتفاع في مياه نهر النيل ومياه البحر في ذلك الوقت، فامتلأت الخنادق التي حفرها الصليبيون حول معسكرهم فيقول: «لقد أغرقت المياه معظم جوانب الخندق عن طريق قناة كانت تتصل بالنهر، ولكن بفضل مساعدة الرب تمكنا من النجاة من هذه الفيضانات الخطيرة»،([27]) وقد ذكر «ابن تغري بردي» أن منسوب ماء النيل في عام 1219م/616هـ ارتفع ووصل إلى حوالي سبعة عشر إصبعًا،([28]) ووجود الفيضان يقلل احتمالية حفر الخندق وقتها، ذلك لأن دمياط من المدن التي تطل على نهر النيل وفي أوقات الفيضان نجد أن جميع الأراضي الزراعية تغمرها مياه الفيضان في الوقت الذي كانت فيه مصر لا تعرف الزراعة إلا عن طريق الري بالحياض.([29])
ومن البديهي الشروع في حفر الخندق حول دمياط عام 1218م/615هـ، وذلك عُقيب وصول الصليبيين إلى الضفة الغربية للنيل في جيزة دمياط، وقبل دخولهم إلى دمياط، حيث كانت نسبة الزيادة في ماء النيل وقتها حوالي ستة عشر ذراعًا وستة أصابع([30]) بمعنى أن النيل لم يحدث به فيضان وقتها([31]) وكذلك لا يمكن أن نصفه بالنقصان الشديد بمعنى أن تربة أرض دمياط تُمكن الحفارين من حفر الخندق حول المدينة، ونستبعد الشروع في حفر الخندق قبلها بعام على سبيل إقامة التحصينات وذلك لأنه في عام 1217م/614هـ كانت نسبة الزيادة في فيضان النيل سبعة عشر ذراعًا وسبعة عشر إصبعًا،([32]) وذلك يعني أن أرض دمياط كانت تغمرها المياه في كل مكان مما يصعب معه حفر الخندق حولها مما يجعلنا نرجح كما سبق ذكره حفر الخندق عام 1218م/615هـ، ومما يؤكد صحة ترجيحنا هو أنه في نفس الوقت حفر الصليبيون خندقًا حول معسكرهم في الجيزة التي نزلوا فيها.([33])
وعند تتبع وقت فيضان النيل فقد حدده «ساويرس بن المقفع والمقدسيّ» في شهر أغسطس،([34]) وقد كان المصريون القدماء يحتفلون بفيضان النيل أو وفاء النيل باعتباره عيدًا سنويًّا بدءًا من يوم 15 أغسطس ولمدة أسبوعين، ومن المعروف أن الحملة الصليبيية الخامسة جاءت طلائعها إلى مصر في 30 مايو عام 1218م/ 18 صفر عام 615هـ والثانية في 15 يونيو،([35]) أي بينها وبين وقت فيضان النيل حوالي من شهرين إلى ثلاثة أشهر وهي فترة كافية لحفر الخندق.
وذكر تاريخ هرقل أن الملك «العادل» لم يكن يعرف وجهة الحملة الصليبية بعد خروجها من عكا، ولم يعتقد أن وجهتها ستكون مصر،([36]) والدليل على عدم معرفة «العادل» بوجهة الصليبيين هو نزول الصليبيين إلى الضفة الغربية للنيل (جيزة دمياط) دون عائق يذكر من الجنود المصريين،([37]) وذلك يجعلنا نرجح أن حفر الخندق تم بعد أن وصل الصليبيون إلى جيزة دمياط فوفقًا لقول «ابن الراهب» بأن الصليبيين أقاموا في جيزة دمياط ثلاثة أشهر وأربعة أيام،([38]) وتعتبر مدة كافية لحفر الخندق، فشرع «العادل» بحفر الخندق حول دمياط حتى لا يصل الصليبيون إليها.
وقد ذكر كاتب الرسالة صعوبة الحصول على بعض السلع ونجده يطلب من المرسل إليه أن يُرسل له من القاهرة جميع ما يحتاجه من المنتجات كمرهم النخلي، وكذلك الجوكانية وهي العصا التي احتاجها لتتكىء ابنته عليها، وذكر احتياجه للثياب وعدم توافرها في سوق دمياط بسبب غلقه نتيجة للحرب، وقد أكدت المصادر ما ذكره كاتب الرسالة من حدوث غلاء للأسعار وفقدان السلع من الأسواق وذلك بسبب هجمات الصليبيين المتكررة على دمياط واستمر الأمر كذلك حتى عام 1220م/617هـ،([39]) وكذلك في أثناء وجود الصليبيين بجيزة دمياط قام أهل دمياط بتخزين القمح والمؤن اللازمة لهم،([40]) مما أثر على مدى توافر السلع في السوق، وبذلك يتضح صدق كاتب الرسالة في ذكره لتوقف حركة البيع والشراء وغلق الأسواق.
وكان سبب نزول الصليبيين إلى دمياط الضغط على الملك «العادل» ليتنازل لهم عن المدن التي تقع تحت أيديهم في بلاد الشام مقابل إعادتهم لدمياط،([41]) هذا الدور الهام لمصر في محاربة الصليبيين ببلاد الشام، سواء في المساعدة بالقوات والأموال أو منافستها وتهديدها للمراكز التجارية ببلاد الشام؛ جعل الصليبيين يدركون خطر مصر عليهم وعلى أهدافهم بأنها كانت العقبة فقد شبهوها برأس الأفعى التي يجب أن يقطعوها حتى يتمكنوا من قتلها، وأدركوا أنهم لا سبيل لهم للاستيلاء على بيت المقدس إلا بعد امتلاك مصر فهي كما ذكر «جاك دي فيتري»: «مفتاح الدخول إلى بيت المقدس»،([42]) فحولوا اتجاه الحروب الصليبية إلى مصر وظهر ذلك جليًا في الحملة الصليبية الخامسة على مصر (1218-1221م/615-618هـ).
أما الهدف من النزول إلى مدينة دمياط فهو التوجه بعدها إلى القاهرة لإنهاء الحكم الأيوبي في مصر والشام،([43]) فكما يقول جاك دي فيتري: «تلك المدينة التي تُعد بحق مفتاح الدخول إلى أنحاء وربوع مصر والتي بفضلها أيضًا سوف يسهل علينا ضم كل الأراضي المتبقية إلى أتباع السيد المسيح»،([44]) وكذلك أرادت المدن التجارية الإيطالية وضع يدها على دمياط باعتبارها ميناءً تجاريًّا هامًّا وذلك لتسهيل أمر تجارتها، فعلى الرغم من كونها تتمتع بامتيازات في موانىء مصر فإنها أرادت السيطرة على هذه الموانىء.([45])
وفي عام 1221م/618هـ وبعد ضغط الجنود المصريين على الصليبيين في دمياط وحصارهم لها ومنع الميرة عنهم، ودخولهم في قتال معهم برًا وبحرًا، وكذلك بسبب فيضان النيل الذي أعاق حركتهم سلموها إلى الملك «الكامل» وانتهت الحملة بفشلها،([46]) وكان من نتائج هجوم الصليبيين على دمياط أن حزن الملك «العادل»،([47]) حزنًا شديدًا لذلك مَرِض؛ وما لبث أن مات،([48]) وانتهت الحملة على مصر بعقد هدنة مدتها ثمانية أعوام بين الملك «الكامل» والصليبيين (1221-1229م/618- 626هـ)، وكذلك تبادل الأسرى بين الطرفين وأن يعيد إليهم صليب الصلبوت وأخيرًا منح الحجاج من الصليبيين بعض الامتيازات.([49])
فعلى الرغم من وقوع البلد في حالة حرب إلا أن كاتب الرسالة يطمئن نفسه أنه لا يزال في أمان وأن السلام لا محالة سيكون من غلب، فشغل نفسه بأمور يومه، فهذه «يُمن» ابنته يبحث لها عن مرهم ليخفف عنها ألم ساقها، ويخبر المرأة أن الملحفة ستكون عند باب بيتها، ويبرر لها أن انشغاله عن شرائها لم يكن عن قصده بل كانت الحرب سببًا لمنعه، فالأسواق مغلقة والتجار في بيوتهم ولا يوجد من يبيع أو يشتري.
***
قائمة المصادر والمراجع
أولاً:- المخطوطات والوثائق بلغة الجودو-عربي:
- وثائق جنيزا القاهرة: مجموعة وثائق معبد ابن عزرا مكتوبة بلغة الجودو- عربي (اللغة العربية المكتوبة بحروف عبرية) الموجودة بمكتبة جامعة كمبريدج الرقمية و جمعية مخطوطات فريدبرج اليهودية ومشروع برينستون جنيزا الرقمي و مجموعة مخطوطات وثائق الجنيزا الموجودة بمكتبة الإسكندرية
- The Taylor-Schechter Genizah Collection, at Cambridge University Library, 1898; The Friedberg Jewish Manuscript Society; Princeton Geniza Project Lab, Princeton University, New Jersey, 2005.
ثانيًا: المصادر الأجنبية:
- Jacques de Vitry, The exempla or illustrative stories from the Sermones Vulgares of Jacques de Vitry, Edited Crane, Thomas Frederick, Folk-lore Society, London,1890. Oliver of Paderborn, Christian Society and the Crusades, 1198-1229: Sources in Translation, Including” The Capture of Damietta” by Oliver of Paderborn, Edited by Peters, E, University of Pennsylvania Press, Philadelphia, 2011.
ثالثًا:- المصادر العربية:
- ابن الأثير: الكامل في التاريخ، من سنة 562 حتى سنة 628هـ، تحقيق محمد يوسف الدقاق، 11ج، ط4، دار الكتب العلمية، بيروت،2003م، جـ10.
- ابن الراهب (القرن الثالث عشر) أبي شاكر بطرس بن أبي الكرم بن المهذب المعروف بابن الراهب: تاريخ أبي شاكر بطرس بن أبي الكرم بن المهذب المعروف بابن الراهب، عني بنشره الأب لويس شيخو اليسوعي، ط1، مطبعة الآباء اليسوعيين، بيروت، 1903م.
- ابن الشحنة (ت 1485م/890هـ) قاضي القضاة أبي الفضل محمد بن الشحنة: الدر المنتخب في تاريخ مملكة حلب، تقديم عبد الله محمد الدرويش، ط1، دار الكتاب العربي، دمشق، 1984م.
- ابن العماد (ت 1679م/1089هـ) الإمام شهاب الدين أبي الفلاح عبد الحي بن أحمد بن محمد العكريّ الحنبلي الدمشقي: شذرات الذهب في أخبار من ذهب، تحقيق محمود الأرناؤوط،10ج، ط1، دار ابن كثير، بيروت، 1986م، جـ7.
- ابن الورديّ (ت 1349م/749هـ) زين الدين عمر بن الورديّ: تاريخ بن الورديّ، 2ج، ط1، مكتبة عهد أورينتال، أكسفورد، 1940م، جـ2.
- ابن خلدون (ت 1406م/808هـ) أبو زيد وليّ الدين عبد الرحمن بن محمد الأشبيليّ التونسيّ القاهريّ المالكيّ الشهير بابن خلدون: تاريخ بن خلدون العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، ط1، بيت الأفكار الدولية، الأردن، 2001م.
- ابن تغري برديّ (ت 1470م/874هـ) جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري برديّ الأتابكيّ: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة،16ج، ط1، دار الكتب المصرية، القاهرة،1935م، جـ5.
- ابن كثير (ت 1373م/774هـ) أبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشيّ الدمشقيّ: مختصر البداية والنهاية، تقديم عبد العزيز بن أحمد المسعود، ط1، مكتبة بيت السلام، الرياض- المملكة العربية السعودية، 2007م.
- ابن واصل: مفرج الكروب في أخبار بني أيوب (569-589هـ)، 5ج، ط1، المطبعة الأميرية، القاهرة، 1957م، جـ2.
- أبو الفداء (ت 1331م/732هـ) عماد الدين إسماعيل بن محمد بن عمر المعروف بــ أبي الفدا: المختصر في أخبار البشر،4ج، ط1، المطبعة الحسينية المصرية، 1904م، جـ3.
- الحمويّ (ت 1228م/626هـ) شهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحمويّ الروميّ البغداديّ: معجم البلدان، 5ج، ط1، دار صادر، بيروت، 1977م، جـ2.
- السبكيّ (ت 1370م/771هـ) تاج الدين عبد الوهاب السبكيّ: مُعيد النعم ومُبيد النقم، ط1، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، 1986م.
- السيوطي: حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة،2ج ، ط1، المطبعة الشرفيه، جـ2.
- العينيّ (ت 1451م/ 855هـ) بدر الدين محمود العينيّ: عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان (العصر الأيوبيّ)، تحقيق محمود رزق محمود،4ج، ط2، دار الكتب والوثائق القومية، القاهرة، 2010م، جـ4.
- المقدسيّ (ت 947م/336هـ) شمس الدين ابي عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر المقدسيّ: أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، ط2، مطبعة بريل، مدينة ليدن، 1906م.
- المقريزيّ (ت 1442م/845هـ) تقيّ الدين أبي العباس أحمد بن عليّ المقريزيّ: السلوك لمعرفة دول الملوك، تحقيق محمد عبد القادر عطا،8ج ، ط1، دار الكتب العلمية، لبنان،1997م ، جـ1.
- أبو شامة (ت 1267م/665هـ) شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان المقدسيّ الدمشقيّ الشافعيّ المعروف بأبي شامة: الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية، تعليق إبراهيم شمس الدين، 5ج ، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت، 2002م.
- ساويرس بن المقفع: تاريخ مصر من بدايات القرن الأول الميلاديّ؛ حتى نهاية القرن العشرين من خلال مخطوطة تاريخ البطاركة، تحقيق عبد العزيز جمال الدين، 4ج، ط1، مكتبة مدبولي، القاهرة، 2006م، (جـ1، جـ3(مجلد1،2)).
- سبط بن الجوزيّ (ت 1256م/654هـ) شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قزأوغلي بن عبد الله: مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، تحقيق محمد أنس الخن وكامل محمد الخراط، 23ج، ط1، دار الرسالة العالمية، دمشق، 2013م، جـ19.
رابعًا: المصادر المعربة:
- جاك دي فيتري (ت 1240م/637هـ): رسائل جاك دي فيتري نقلاً عن اللاتينية دراسة وثائقية في تاريخ العلاقات بين الشرق والغرب 1200-1240م، ترجمة وتعليق عبد اللطيف عبد الهادي، ط1، جامعة غريان، ليبيا، 2005م.
خامسًا:- المراجع الأجنبية:
- Ashur,A, Between Egypt and Yemen in the Cairo Genizah, University of Cambridge, Center for the Study of Conversion and Inter-religious Encounters, Ben Gurion University, Israel, 2014.
- Cha, M.W, The Crusades, their influence and their relevance for today, University of Pretoria, Pretoria, 2006.
- Daly, m. w. & Petry, c. f, The Cambridge history of egypt, islamic egypt 640- 1517, 2 VOL, Cambridge University Press, United Kingdom, 2008, VOL I.
- Falk, A, Franks and Saracens: reality and fantasy in the crusades, Karnac Books Ltd, London, 2010.
- Goitein,S.D, Amediterranean socity the jewish communities of the world as portrayed in the document of the cairo geniza: Economic foundations ,2 VOL, THE Near Eastern Center, University of California, los angeles, 1999, VOL I.
- Bramoullé, D, Alexandrie, les Fatimides et la mer (969-1171), Université Toulouse-Jean Jaurès, France, 2011.
- Smith, Thomas William, Pope Honorius III and the Holy Land Crusades, 1216-1227: A Study in responsive papal government, University of London, London, 2013.
- Schechter, S, The Genizah of medieval cairo , Exhibion guide and translations, University of Cambridge, United Kingdom , 2016.
سادسًا:- المراجع العربية:
- أحمد حسين: موسوعة تاريخ مصر، 2ج، ط1، دار الشعب، القاهرة، 1972م، جـ2.
- أحمد مختار عمر(دكتور): معجم اللغة العربية المعاصرة، 4ج، ط1، عالم الكتب، القاهرة، 2008، جـ1، 2.
- أنور محمود زناتي: معجم مصطلحات التاريخ والحضارة الإسلامية، ط1، زهران للنشر، عين شمس، 2011م.
- جُبران مسعود: الرائد، معجم لغوي، ط1، دار العلم للملايين، بيروت، 1992م.
- جوزيف نسيم يوسف: العدوان الصليبي على بلاد الشام هزيمة لويس التاسع في الأراضي المقدسة، ط1، دار الكتب الجامعية، الإسكندرية، 1971م.
- رشا خليل أحمد عليّ: الحياة الاجتماعية في مصر خلال العصر الأيوبيّ 567 – 648هـ/ 1171-1250م)، رسالة ماجستير، ط1، الجامعة الأردنية، الأردن، 2010م.
- سعاد ماهر: البحرية في مصر الإسلامية وآثارها الباقية، ط1، دار الكاتب العربيّ، الجيزة، 1967م.
- سعيد عبد الفتاح عاشور (دكتور): الحركة الصليبية، 2ج، ط9، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 2010م، ج2.
- سعيد عبد الفتاح عاشور: أضواء جديدة على الحروب الصليبية، ط1، دار القلم، القاهرة، 1996م.
- فواز نصرت توفيق: دور المدن التجارية الايطالية في الحروب الصليبية (جنوه، البيزا، البندقية)، مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية، العراق، العدد10، المجلد 16، 2009م.
- محمود سعيد عمران (دكتور): الحملة الصليبية الخامسة، حملة جان دى برين على مصر 1218-1221م/ 615-618هـ، ط1، دار المعارف، الإسكندرية، 1985م.
- محمود سعيد عمران: تاريخ الحروب الصليبية، 1095-1291م، ط1، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 2000م.
- نخبة من علماء مجمع اللغة العربية: المعجم الوسيط، ط4، مكتبة الشروق الدولية، 2004.
- هويدا عبد العظيم رمضان (دكتور): اليهود في مصر الإسلامية من الفتح الإسلامي حتى العصر الأيوبي، ط1، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2001.
سابعًا:- المراجع المعربة:
- بيتر وإديوري: قبرص والحروب الصليبية، ط1، دار الملتقى للطباعة والنشر، لبنان، 1997م.
- ستيفن رانسيمان: تاريخ الحملات الصليبية (مملكة عكا والحملات الصليبية المتأخرة) ترجمة نور الدين خليل، 3ج، ط1، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1994م، جـ3.
ثامنًا:- المقالات العربية والدوريات:
- إبراهيم البحراوي: أهمية توثيق معركة الجنيزا بين مصر وإسرائيل، مقال بصحيفة المصري اليوم، الأربعاء الموافق 12/4/2017م.
- فوزي خالد الطواهية (دكتور): النشاط التجاري وحركة الأسعار في مصر زمن الأيوبيين (596-648هـ/1173-1250م)، دراسات العلوم الإنسانية والاجتماعية، مجلد (22)، عدد 2، 2015م.
الهوامش:
- – Ashur,A, Between Egypt and Yemen in the Cairo Genizah, University of Cambridge, Center for the Study of Conversion and Inter-religious Encounters, Ben Gurion University, Israel, 2014, p.2. ↑
- – إبراهيم البحراوي: أهمية توثيق معركة الجنيزا بين مصر وإسرائيل، مقال بصحيفة المصري اليوم، الأربعاء الموافق 12/4/2017م. ↑
- – تمت مراجعة النص المكتوب بلغة الجودو- عربي بالوثيقة الأصلية والمعروضة في مكتبة جامعة كمبريدج الرقمية بواسطة مؤلفة الكتاب وصححت الأخطاء الإملائية التي وجدت في النص.
والوثائق الأصلية موجودة بمكتبة جامعة كمبريدج وجمعية مخطوطات فريدبرج اليهودية في صورة مؤرشفة وكذلك وجدت صورة منها في مكتبة الإسكندرية غير مؤرشفة انظر:
Schechter, T, Genizah Fragments, The Taylor-Schechter Genizah Collection, at Cambridge University Library, 1898; The Friedberg Jewish Manuscript Society. (Translation by sara ahmed hassan from Judaeo-Arabic); Goitein,S.D & Frenkel, M & others, Princeton Geniza Project Lab, Princeton University, New Jersey, 2005. ↑
- – الكلمة بين القوسين تصحيح الأخطاء الإملائية في الوثيقة. ↑
- – ابنته. ↑
- – شاحبه وهذيلة، أحمد مختار عمر: معجم اللغة العربية المعاصرة، 4ج، ط1، عالم الكتب، القاهرة، 2008، جـ2، ص1441. ↑
- – يقصد أن ابنته اجهدت بتعبها أهلها. ↑
- – بمعنى ارتضى ورضى بالحال. ↑
- – يقصد جبيرة مصنوعة من الخشب توضع على رجل ابنته لتعالجها من الكسر. ↑
- – أي الجرحى جمع مجروح ويقصد بذلك أن الطبيب يتخصص في الجراحه. ↑
- – يمكن مرهم مصنوع من النخيل لدهنه موضع الجرح. ↑
- – احركها بعنف، أحمد مختار عمر: المرجع السابق، جـ1، 294. ↑
- – المنديل هو نوع من أنواع أغطية الرأس ترتديه النساء، هويدا عبد العظيم رمضان: اليهود في مصر الإسلامية من الفتح الإسلامي حتى العصر الأيوبي، ط1، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2001، ص257. ↑
- – الكثير والغزير، نخبة من علماء مجمع اللغة العربية: المعجم الوسيط، ط4، مكتبة الشروق الدولية، 2004، ص708. ↑
- – وهي عصا طولها أربعة أزرع تستخدم في لعب الكرة أو لقب يطلق على رجال مسؤولين عن ترفيه السلطان، ونعتقد أن كاتب الرسالة يقصد أنه يحتاج إلى العصا لابنته التي أصيبت بكسر في ساقها وربما أراد العصا لتستند عليها، تاج الدين عبد الوهاب السبكيّ: مُعيد النعم ومُبيد النقم، ط1، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، 1986م، ص34. أنور محمود زناتي: معجم مصطلحات التاريخ والحضارة الإسلامية، ط1، زهران للنشر، عين شمس، 2011م، ص117. ↑
- – يقصد أن زوجته طلبت ملحفة يشتريها ولكن الأسواق مغلقة فيعتذر له عن التأخير. ↑
- – تأتي، هبط من أعلى إلى أسفل، جُبران مسعود: الرائد، معجم لغوي، ط1، دار العلم للملايين، بيروت، 1992م، ص136. ↑
- – ساويرس بن المقفع: تاريخ مصر من بدايات القرن الأول الميلاديّ؛ حتى نهاية القرن العشرين من خلال مخطوطة تاريخ البطاركة، تحقيق عبد العزيز جمال الدين، 4ج، ط1، مكتبة مدبولي، القاهرة، 2006م، جـ3(مجلد1)، ص410.
Goitein,S.D, Amediterranean socity the jewish communities of the world as portrayed in the document of the cairo geniza: Economic foundations ,2 VOL, THE Near Eastern Center, University of California, los angeles, 1999, VOL I ,p102-103; Bramoullé, D, Alexandrie, les Fatimides et la mer (969-1171), Université Toulouse-Jean Jaurès, France, 2011, p4. ↑
- – ساويرس بن المقفع: المصدر السابق، جـ3(مجلد1)، ص410؛ ياقوت الحمويّ: معجم البلدان، 5ج، ط1، دار صادر، بيروت، 1977م، جـ2، ص273. رشا خليل أحمد عليّ: الحياة الاجتماعية في مصر خلال العصر الأيوبيّ 567 – 648هـ/ 1171-1250م)، رسالة ماجستير، ط1، الجامعة الأردنية، الأردن، 2010م، ص144.
Daly, m. w. & Petry, c. f, The Cambridge history of egypt, islamic egypt 640- 1517, 2 VOL, Cambridge University Press, United Kingdom, 2008, VOL I, p158. ↑
- – ساويرس بن المقفع: المصدر السابق، جـ3(مجلد1)، ص410؛ ابي الفضل محمد ابن الشحنة: الدر المنتخب في تاريخ مملكة حلب، تقديم عبد الله محمد الدرويش، ط1، دار الكتاب العربي، دمشق، 1984م، ص274. سعاد ماهر: البحرية في مصر الإسلامية وآثارها الباقية، ط1، دار الكاتب العربيّ، الجيزة، 1967م، ص52؛ رشا خليل أحمد عليّ: المرجع السابق، ص144.
Goitein,S.D, op.cit, VOL I ,p102-103, 197; Bramoullé, D, op.cit, p4. ↑
- – ابن واصل: مفرج الكروب في أخبار بني أيوب، 5ج، ط1، المطبعة الأميرية، القاهرة، 1957م، جـ2، ص53. ↑
- – المقريزيّ: السلوك لمعرفة دول الملوك، تحقيق محمد عبد القادر عطا،8ج ، ط1، دار الكتب العلمية، لبنان،1997م، جـ1، ص220. انظر أيضًا أحمد حسين: موسوعة تاريخ مصر، 2ج، ط1، دار الشعب، القاهرة، 1972م، جـ2، ص224-225؛ محمود سعيد عمران: الحملة الصليبية الخامسة، حملة جان دى برين على مصر 1218-1221م/ 615-618هـ، ط1، دار المعارف، الإسكندرية، 1985م، ص187. ↑
- – بيتر وإديوري: قبرص والحروب الصليبية، ط1، دار الملتقى للطباعة والنشر، لبنان، 1997م، ص13. ↑
- – جاك دي فيتري: رسائل جاك دي فيتري نقلاً عن اللاتينية دراسة وثائقية في تاريخ العلاقات بين الشرق والغرب 1200-1240م، ترجمة وتعليق عبد اللطيف عبد الهادي، ط1، جامعة غريان، ليبيا، 2005م، ص107؛ أبو شامة: الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية، تعليق إبراهيم شمس الدين، 5ج ، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت، 2002م، جـ5، ص176؛ سبط بن الجوزيّ: مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، تحقيق محمد أنس الخن وكامل محمد الخراط، 23ج، ط1، دار الرسالة العالمية، دمشق، 2013م، جـ22، ص238؛ العينيّ: عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان (العصر الأيوبيّ)، تحقيق محمود رزق محمود،4ج، ط2، دار الكتب والوثائق القومية، القاهرة، 2010م، جـ4، ص10؛ ابن تغري برديّ: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة،16ج، ط1، دار الكتب المصرية، القاهرة،1935م، جـ6، ص238. أحمد حسين: المرجع السابق، جـ2، ص651؛ سعيد عبد الفتاح عاشور: الحركة الصليبية، 2ج، ط9، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، 2010م، ج2، ص221، وراجع أيضًا:
Oliver of Paderborn, Christian Society and the Crusades, 1198-1229: Sources in Translation, Including” The Capture of Damietta” by Oliver of Paderborn, Edited by Peters, E, University of Pennsylvania Press, Philadelphia, 2011, p94. ↑
- – جاك دي فيتري: المصدر السابق، ص107. ↑
- – Smith, Thomas William, Pope Honorius III and the Holy Land Crusades, 1216-1227: A Study in responsive papal government, University of London, London, 2013, p77; Schechter, T, Genizah Fragments,The Taylor-Schechter Genizah Collection; Goitein,S.D & Frenkel, M & Others, Princeton Geniza Project Lab; Goitein,S.D, op.cit, VOL I ,p37. ↑
- – جاك دي فيتري: المصدر السابق، ص106، انظر أيضًا:
Jacques de Vitry, The exempla or illustrative stories from the Sermones Vulgares of Jacques de Vitry, Edited Crane, Thomas Frederick, Folk-lore Society, London,1890, p.xxxi; Oliver of Paderborn, op.cit, p72. ↑
- – ابن تغري برديّ: المصدر السابق، جـ6، ص 247. ↑
- – ساويرس بن المقفع: المصدر السابق، جـ3(مجلد1)، ص692. ↑
- – ابن تغري برديّ: المصدر السابق، جـ6، ص226. ستيفن رانسيمان: تاريخ الحملات الصليبية (مملكة عكا والحملات الصليبية المتأخرة) ترجمة نور الدين خليل، 3ج، ط1، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1994م، جـ3، ص197-198 ؛ سعيد عبد الفتاح عاشور: الحركة الصليبية، ج2، ص213. ↑
- – ومنسوب النيل حينما يصل إلى أربعة عشر ذراعًا فذلك يعني حدوث القحط والذي يؤدي إلى احتكار التجار للسلع والذي يؤدي إلى غلاء الأسعار، أما حينما يصل منسوب النيل إلى ستة عشر ذراعًا فذلك يعني ري الأرض ولكن مع اقتراب حدوث القحط وعدم تخزين قوت العام التالي، ووفق سبط بن الجوزيّ حينها وجب الخراج، وأخيرًا فإن النيل يعتبر في زيادة وفيضان ويمكن أن يتسبب في حدوث وباء، حينما يصل إلى ثمانية عشر ذراعًا وذلك وفق المقياس الذي أقره عمر بن الخطاب والذي أُخذ به طوال العصرين الفاطمي والأيوبي، سبط بن الجوزيّ: المصدر السابق، جـ1، ص119؛ السيوطي: حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة،2ج ، ط1، المطبعة الشرفيه، جـ2، ص201-202. ↑
- – ابن تغري برديّ: المصدر السابق، جـ6، ص221. ↑
- – جاك دي فيتري: المصدر السابق، ص106؛ ابن الأثير: الكامل في التاريخ، من سنة 562 حتى سنة 628هـ، تحقيق محمد يوسف الدقاق، 11ج، ط4، دار الكتب العلمية، بيروت،2003م، جـ10، ص375؛ ابن واصل: المصدر السابق، جـ3، ص259؛ المقريزيّ: السلوك، جـ1، ص220؛. محمود سعيد عمران: تاريخ الحروب الصليبية، 1095-1291م، ط1، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 2000م، ص253. ↑
- – يحدد المقدسيّ وقت الفيضان من شهر بوؤنة إلى شهر توت، المقدسيّ: : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، ط2، مطبعة بريل، مدينة ليدن، 1906م، ص206؛ ساويرس بن المقفع: المصدر السابق، جـ3(مجلد1)، ص693، 696. ↑
- – ساويرس بن المقفع: المصدر السابق، جـ3(مجلد1)، ص691؛ جـ3(مجلد2)، ص1534.
Jacques de Vitry, op.cit, p.xxx. Cha, M.W, The Crusades, their influence and their relevance for today, University of Pretoria, Pretoria, 2006, p27; Falk, A, Franks and Saracens: reality and fantasy in the crusades, Karnac Books Ltd, London, 2010, p172; Smith, Thomas William, op.cit, p82. ↑
- – محمود سعيد عمران: الحملة الصليبية الخامسة، ص190-191. ↑
- – جاك دي فيتري: المصدر السابق، ص71، 103. انظر أيضًا: محمود سعيد عمران: المرجع السابق، ص191.
Oliver of Paderborn, op.cit, p62. ↑
- – ابن الراهب: تاريخ أبي شاكر بطرس بن أبي الكرم بن المهذب المعروف بابن الراهب، عني بنشره الأب لويس شيخو اليسوعي، ط1، مطبعة الآباء اليسوعيين، بيروت، 1903م، ص95. ↑
- – محمود سعيد عمران: الحملة الصليبية الخامسة، ص193،224،280؛ سعيد عبد الفتاح عاشور: أضواء جديدة على الحروب الصليبية، ط1، دار القلم، القاهرة، 1996م، ص38-39؛ محمود سعيد عمران: تاريخ الحروب الصليبية، ص255- 259؛ سعيد عبد الفتاح عاشور: الحركة الصليبية، جـ2، ص 218، 220؛ فوزي خالد الطواهية: النشاط التجاري وحركة الأسعار في مصر زمن الأيوبيين (596-648هـ/1173-1250م)، دراسات العلوم الإنسانية والاجتماعية، مجلد (22)، عدد 2، 2015م، ص298.
Falk, A, op.cit, p173. Cha, M.W, op.cit, p28; ↑
- – محمود سعيد عمران: الحملة الصليبية الخامسة، ص193. ↑
- – ابن الأثير: المصدر السابق، جـ10، ص380؛ ابن واصل: المصدر السابق، جـ3، ص258.
Daly, m. w. & Petry, c. f, op.cit, VOL I, p222. ↑
- – جاك دي فيتري: المصدر السابق، ص151. محمود سعيد عمران: تاريخ الحروب الصليبية، ص257؛ فواز نصرت توفيق: دور المدن التجارية الايطالية في الحروب الصليبية (جنوه، البيزا، البندقية)، مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية، العراق، العدد10، المجلد 16، 2009م، ص165؛ سعيد عبد الفتاح عاشور: الحركة الصليبية، جـ2، ص209. ↑
- – ستيفن رانسيمان: المرجع السابق، جـ3، ص215.
Falk, A, op.cit, p167. ↑
- – جاك دي فيتري: المصدر السابق، ص109. ↑
- – محمود سعيد عمران: الحملة الصليبية الخامسة، ص142.
Cha, M.W , op.cit, p28. ↑
- – ابن الأثير: المصدر السابق، جـ10، ص380؛ سبط بن الجوزيّ: المصدر السابق، جـ22، ص256-259؛ أبو شامة: المصدر السابق، جـ5، ص197؛ أبو الفداء: المختصر في أخبار البشر،4ج، ط1، المطبعة الحسينية المصرية، 1904م، جـ3، ص129؛ ابن واصل: المصدر السابق، جـ4، ص94؛ ابن الوردي: اريخ بن الورديّ، 2ج، ط1، مكتبة عهد أورينتال، أكسفورد، 1940م، جـ2، ص142؛ ابن خلدون: تاريخ بن خلدون العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، ط1، بيت الأفكار الدولية، الأردن، 2001م، ص1438؛ ابن العماد: شذرات الذهب في أخبار من ذهب، تحقيق محمود الأرناؤوط،10ج، ط1، دار ابن كثير، بيروت، 1986م، جـ7، ص140-141؛ ابن الراهب: المصدر السابق، ص95-96. جوزيف نسيم يوسف: العدوان الصليبي على بلاد الشام هزيمة لويس التاسع في الأراضي المقدسة، ط1، دار الكتب الجامعية، الإسكندرية، 1971م، ص46؛ ستيفن رانسيمان: المرجع السابق، جـ3، ص206؛ سعيد عبد الفتاح عاشور: الحركة الصليبية، جـ2، ص226.
Jacques de Vitry, op.cit, p.xxxii; Oliver of Paderborn, op.cit, 2011,p84,130. Ludlow, J, op.cit, Vol. 6, p312; Falk, A, op.cit, p174; Smith, Thomas William, op.cit, p15,55. ↑
- – الملك العادل سيف الدين أبو بكر بن أيوب ولد في عام 1146م/540هـ وحكم دمشق في عام 1196م/592هـ وحكم مصر في عام 1200م/596هـ، وتوفي في عام 1248م/615هـ، ساويرس بن المقفع: المصدر السابق، جـ3(مجلد1)، ص695؛ ابن واصل: المصدر السابق، جـ3، ص270. ↑
- – ابن كثير: مختصر البداية والنهاية، تقديم عبد العزيز بن أحمد المسعود، ط1، مكتبة بيت السلام، الرياض- المملكة العربية السعودية، 2007م، ص618؛ المقريزيّ: السلوك، جـ1، ص220. ↑
-
– ساويرس بن المقفع: المصدر السابق، جـ3(مجلد2)، ص1245-1246؛ ابن تغري برديّ: المصدر السابق ، جـ6، ص243.
Oliver of Paderborn, op.cit, p131-132. Falk, A, op.cit, p168, 174. ↑