محمَّد موفق بني خالد1
1 جامعة إسطنبول آيدن، تركيا
بريد الكتروني: mohammedalkhaldi1996@gmail.com
المعرف العلمي https://orcid.org/0000-0002-1662-1763
HNSJ, 2022, 3(1); https://doi.org/10.53796/hnsj3157
تاريخ النشر: 01/01/2022م تاريخ القبول: 25/12/2021م
المستخلص
هذا المقال مختصر عن الصُّعوبات التي تواجه الطلاب الأتراك في نُطق الحروف العربيَّة، ولا سيما في تعليم القراءة الجهريَّة، ومما لا شك فيه بأن نطق الحروف والأخطاء التي يقع بها الطلاب الأتراك جمَّ، مما يسبب خلل في معني الكلمة بسبب النطق الخاطئ، والطرق العلاجيَّة أصبحت منتشرة لهذه الآفة بكثرة. راجيًا من الله تعالى أن أضع بين أيديكم ما فيه النفع والفائدة.
الكلمات المفتاحية: القراءة الجهرية، نطق الحروف، تعليم اللغة العربية.
The difficulties that Turkish students face in reading Arabic language
MOHAMMED MOWAFAQ BANI KHALED1
1 İSTANBUL AYDIN ÜNİVERSİTY
Email: mohammedalkhaldi1996@gmail.com
HNSJ, 2022, 3(1); https://doi.org/10.53796/hnsj3157
Published at 01/01/2022 Accepted at 25/12/2021
Abstract
This article is brief on the difficulties that Turkish students face in pronouncing the Arabic letters, especially in teaching reading aloud. There is no doubt that the pronunciation of letters and the mistakes that Turkish students make are many
Therapeutic methods have become widespread for this scourge. I hope to God Almighty to place in your hands what is of benefit and benefit.
Key Words: reading aloud, pronouncing letters, teaching Arabic.
مقدمة:
للغة العربيَّة مكانه عظيمة بين اللغات عامة، وفي تعليم العربيَّة للناطقين بغيرها خاصة، بما أصبح للغة العربيَّة إقبالًا كبيرًا من مختلف الشعوب والجنسيات، وأخص بالذكر الطلاب الأتراك، وناهيكم عن الإقبال الذي حدث في الأواني الأخيرة مما جعل اللغة العربيَّة لها مكانة خاصة وقيمة، ومما لا شكَ فيه بأن القرآن الكريم رفع اللغة العربيَّة حتى أصبحت جزءًا مهمًا في عقيدة كل مسلم، وفرضًا من فرائض دينهُ، وأصبح الأتراك يتعلمون اللغة العربيَّة من أجل الصّلاة وقراءة القرآن الكريم والتّجويد الحسن.
وقد نبعت الحاجة إلى ضرورة النظر في الصّعوبات التي تواجه الطلاب الأتراك في نطق الحروف العربيَّة أثناء القراءة الجهريَّة التي أضحت سببًا رئيسيًا في عدم القدرة على القراءة الصَّحيحة، ومن الجدير أن نشير إلى الحروف التي يخطأ بها الطلاب الأتراك وتوضيح كل منها على حدا لمعرفة السَّبب الرَّئيسي الذي يلجئ إليه الطالب التُّركي، وعليهِ لابد من طرق علاجية تساعد المعلم والطالب التركي على النطق الصّحيح والقراءة الصحيحة والتعامل مع أصوات اللّغة العربيَّة بسهولة.
أهداف البحث:
- تعزيز إمكانيات الطالب على النطق الصّحيح بالحروف العربيَّة والتكلم مع الناطقين بالعربيَّة حديثًا بأداء سليم وصحة في المعنى.
- محاولة الكشف عن الأسباب التي تجعل الطالب ينطق الحروف العربية بصورة خاطئة.
- السعي في معالجة أسباب وقوع الطالب في الخطأ النطقي للحروف العربيَّة وتجنب الوقوع فيها مرة أخرى.
- معرفة المشاكل التي تواجه الطلاب أثناء تعلمهم لنطق الحروف العربيَّة.
أهمية البحث:
يتناول هذا المقال التعرف على واقع مشكلة صعوبات نطق الحروف العربيَّة لدى الطلاب الأتراك، والمسببات التي تَنبع منها الصُّعوبات، والطرق المستخدمة لعلاج هذه الصُّعوبات ضمن القوانين والمتطلبات التي يجب اتباعها كل معالج وكل معلم.
الدراسات السابقة:
- دراسة عادل حسن: “الاضطرابات النطقية عند الطفل ـ دراسة وصفية في ضوء علم الأصوات” 2011م، رسالة ماجستير، الجامعة الإسلاميَّة، غزة، هدفت الدّراسة إلى تسليط الضوء على موضوع اضطرابات النطق والإلمام بأنواع الاضطرابات النطقية وأسبابها وكيفية حدوثها وسبل علاجها، كما هدفت إلى خدمة الجانب الصَّوتي للعربيَّة بإحياء التراث الصَّوتي العربي ودمجهُ بالحداثة الجديدة.
- دراسة هناء حسين: “أخطاء نطق الطلبة الأتراك في مخارج الحروف العربيَّة وأثرها على معاني الكلمات”، 2017م، رسالة ماجستير، جامعة غازي عنتاب، هدفت الدراسة إلى معرفة المشاكل التي تواجه الطلاب أثناء تعلمهم لنطق الحروف العربيَّة بدقة، وتفصيل هذه المشاكل التي تواجه الطلاب ومحاولة تعليم اللغة العربية بأسهل الطرق، كما هدفت إلى معرفة تأثير النطق الخاطئ للحروف العربيَّة على معاني الكلمات.
- دراسة سما جبي: “معايير وأسس تعليم القراءة العربيَّة للأطفال الناطقين بغيرها”،2021م رسالة ماجستير، جامعة إسطنبول آيدن، هدفت الرّسالة إلى توضيح الأهمية الكبيرة في مهارة القراءة العربيَّة للأطفال الناطقين بغيرها، وتفصيل التحديات التي تواجههم، كما هدفت إلى الصُّعوبات التي تواجه متعلمي اللغة العربيَّة من الأطفال الناطقين بغيرها.
منهج البحث :
استخدمتُ المنهج الوصفي الذي يُعدُّ من أهم المناهج والبحوث الإنسانيَّة والاجتماعيَّة.
ـ الصُّعوبات التي تواجه الطلاب الأتراك في نطق الحروف أثناء القراءة الجهريَّة
- تشابه بعض الحروف في النطق مثل: (ت، ط) (س، ص) (ك، ق) (ث، ذ).
- صعوبة مشكلة الحروف التي تكتب ولا تلفظ مثل واو (عمرو) والألف بعد واو الجماعة مثل (سافروا)
- صعوبة مشكلة الحروف التي تلفظ ولا تكتب مثل: (هذا، والذي، والتي) حيث لم تكتب الألف بعد هاء ولم تكتب اللام في الكلمات الأخيرة.
- صعوبة اختلاف نطق الأصوات العربيَّة بتغير ضبطها فتحًا وضمًا وسكونًا وكسرًا ( زَ، زُ، زِ، زْ).
- صعوبة اتصال لام الجر بالكلمات المبدوءة بأداة التعريف (أل) الشمسيَّة والقمريَّة التي ينتج من خلالها حذف همزة الوصل (للرجل، للقمر).
- صعوبة نطق الحروف بطرق مختلفة للحرف الواحد مثل: تاء التأنيث في أخر الكلمة (شجرة) فمرة تنطق تاء، وعند الوقوف تنطق هاء فالصوت يتغير والرمز لا يتغير.
ـ الحروف التي يخطأ بها الطلاب الأتراك أثناء القراءة الجهريَّة
اللغة العربيَّة واللغة التُّركيَّة عمليتين مختلفتين كل لغة لها فونيمات صوتية خاصة، وما لا شك فيه بأن اللغة العربيَّة لديها أصوات وحروف لا يوجد لها مثل في اللغة التركيَّة، مما يسبب للطلاب الأتراك أخطاء جمَّ.
وعليهِ فإنَّ حروف الاطباق هي: (ص، ض، ط، ظ) هذه الحروف بالنسبة للطلاب الأتراك صعبة جدًا. في مقتضى الحال هذه الحروف تتطلب إطباق اللسان على الحنك بشكل قوي لإخراج الصَّوت سليمًا، ولكن الطلاب الأتراك ينطق حروف الإطباق على الشكل التالي:
- حرف الصاد يُنطق سين.
- حرف الضاد ينطق دالاً أو ظاءً.
- حرف الطاء يُنطق تاء.
- حرف الظاء ينطق زاي.
وسبب هذه الأخطاء لدى الطلاب الأتراك يَحدث إمالة في نطق الأصوات إلى تخفيف الحروف العربيَّة لسهولة نطقها غير مراعي العواقب التي ستواجههُ في الحياة المستقبليَّة والعلميَّة ومن الأمثلة كما يلي: (الطلب ـ التلب)، (الطعام ـ التعام)، (الذي ـ الزي)، (أستاذ ـ أستاز).
مخارج الحروف العربيَّة ليست عملية بسيطة يسهل إخراجها لأنها عملية تتطلب تدريب ومعرفة مخارج الأصوات وتكرار الأصوات بحيث يستطيع الطالب نطق الحروف بشكل سليم فمثلا: عندما تقلب (الحاء إلى هاء، والعين إلى همزة أو ألف مشمومة بالهمزة) تخرج من وسط الحلق ويتم الضغط على وسط الحلق، وهذه العملية تسبب صعوبة في مجرى الهواء فتتطلب من الطالب الإمالة إلى التخفيف مثل: (الحمار ـ الهمار)، (الحمد ـ الهمد)، (الحرس ـ الهرس)، (الحد ـ الهد).
ـ الصُّعوبات التي تواجه الطلاب الأتراك بالقراءة الجهريَّة المستوى المبتدئ
الصُّعوبات منتشرة في كل لغة فأصاحب اللغة الأم يخطؤون، بينما المتعلمين اللغة العربيَّة لا حول ولا قوة لهم، حيث تجتمع الأخطاء الشائعة لدى الطلاب الأتراك بشكل بارز، ولعلَّ أبرز هذه الأخطاء الشائعة كما يلي:
- الحذف : يقوم الطالب التركي بحذف بعض الحروف من الكلمة، مثال على ذلك: (أمي تطبخ الطعام) يحذف أل التعريف فتصبح (أمي تطبخ طعام)
- الإضافة: يقوم الطالب التركي بإضافة بعض الحروف على الكلمات، مثال على ذلك: (ذهبتُ إلى الجامع) يضيف (مع أصدقائي) وهي غير موجودة بالنص فتصبح (ذهبتُ إلى الجامع مع أصدقائي).
- الإبدال: يقوم الطلاب الأتراك بإبدال كلمات قد تحمل بعضًا من معانيها، مثال على ذلك: أن يقرأ كلمة (البَّعيدة) بدلًا من (القريبة).
- تكرار الكلمات: يقوم الطالب التركي بتكرار الجملة أكثر من مرة، مثال على ذلك: (درستُ الدرس مع صديقي) فيقول ( درستُ الدرس… درستُ الدرس مع صديقي)
- ضعف التمييز: يجد صعوبة في الحروف المتشابهة رسمًا، والمختلفة لفظًا، مثال على ذلك: (ص، ض) و (س، ش) و (ز ر) و(ج ح خ) و (ب ت ث ن) و (ه ة) و (ط ظ).
- ضعف في التَّمييز: يجد صعوبة في الحروف المتشابهة لفظًا، والمختلفة رسمًا، مثال على ذلك: (ك، ق) (ت، د، ظ، ض) أو (س، ز) وفي الكلمات مثال على ذلك: (توت) ينطقها (دود).
- صعوبة في التتبع: يقفز الطالب التركي من سطر إلى أخر بأداء الخوف والارتباك مما يسبب لدى الطالب القلق.
- القراءة السَّريعة الغير الصَّحيحة: من ذوي صعوبات القراءة يلجئ الأتراك إلى نطق الكلام بأداء غير ملائم وخاصة أخطاء الحذف للانصراف عن الكلمة التي يقرأها.
- القراءة البطيئة: تتجلى عملية القراءة البطيئة بالنسبة للأتراك بفك الشيفرة للرموز المطبوعة بأداء بطيء من أجل فهم المقروء، وهذا يؤدي إلى عدم الانتباه بفهم معاني الكلمات وإدراك ما يتطلب النص من أفكار رئيسية ومن العيوب التي تواجه الطلاب في القراءة البَّطيئة كما يلي:
- عدم التمييز في قراءة الجملة مقطعة من غير أداة ربط.
- صعوبة توصيل الكلمات مع وحدات أصواتها.
- صعوبة التَّتبع مع الحروف من اليَّمين إلى اليَّسار.
- التَّجاهل في تفسير الكلمات المألوفة.
ـ مخارج الحروف وأخطاء الحروف العربية الشائعة التي يقع بها الطلاب الأتراك
- (العين والهمزة)
مخرج حرف العين: من الحرف المرققة، ومن الحروف الضعيفة، يخرج من وسط اللسان (منطقة لسان المزمار)
صفاته: الجهر، الرخاوة، الاستعلاء الإطباق، الإصمات.
مخرج حرف الهمزة وصفاته: من الحروف المرققة، والقوية، وهو حرف يخرج من أقصى اللسان من جهة الصدر، وصفاته: الجهر، الشدة، الاستفال، الترقيق، الانفتاح، الإصمات
الخطأ الذي يقع بهِ الطالب التركي: يقوم بإخراج حرف العين من مخرج حرف الهمزة مما يؤدي إلى خلل في نطق صوت العين والهمزة ومن الأمثلة على ذلك:
- الوئد بدلاً من الوعد
- ألي بدلاً من عالي
- تأمل بدلاً من تعمل
- مئاش بدلاً من معاش
- (الثَّاء والسّين)
مخرج الثاء: من الحروف المرققة، والحروف الضعيفة، وهو حرف لثوي يخرج من طرف اللسان أطراف الثنايا العليا. وصفاتهُ: الهمس، الرخاوة، الإستفال، الانفتاح، الإصمات.
مخرج السين: من الحروف المرققة، والحرف الضعيفة، يخرج من طرف اللسان مع ما بين الثنايا العليا والسفلى. وصفاته: الهمس، الرخاوة، الإستفال، الانفتاح، الإصمات، الصفير.
الأَخطاء الشائعة عند الطلبة الأتراك : يستبدل مخرج حرف الثاء من مخرج حرف السين مما يؤدي إلى خلل في نطق صوت الثاء والسين ومن الأمثلة على ذلك:
- أسار بدلاً من أثار
- سائر بدلاً من ثائر
- سروة بدلاً من ثروة
- سعلب بدلاً من ثعلب
- (الحاء والهاء)
مخرج الحاء: من الحروف المرققة، ومن الحروف الضعيفة، وهو حرف يخرج من وسط الحلق ومن حروف الوسط. وصفاته: الهمس، الرخاوة، الإستفال، الإنفتاح، الإصمات.
مخرج الهاء: من الحرف المرققة، ومن الحروف الضعيفة، وهر حرف يخرج من أقصى الحلق من جهة الصدر، صفاته: الهمس، الرخاوة، الإستفال، الإنفتاح، الإصمات.
الأخطاء الشائعة عند الطلبة الأتراك: يستبدل مخرج حرف الحاء إلى مخرج الهاء مما يؤدي إلى خلل في نطق صوت الحاء والهاء ومن الأمثلة على ذلك:
- حاضر بدلاً من هاضر ـ هادر
- حافز بدلاً من هافز
- نَحر بدلاً من نهر
- حيُّ بدلاً من هيُّ
- (الصاد والسين)
مخرج الصاد: حرف تفخيم، وحرف قوي، وهو حرف يخرج من طرف اللسان مع ما بين الثنايا العليا والسفلى، وصفاته: همس، رخاوة، إستعلاء، إطباق، إصمات، صفير.
مخرج السين: من الحروف المرققة، ومن الحروف الضعيفة، وهو حرف يخرج من طرف اللسان مع ما بين الثنايا العليا والسفلى، صفاته: الهمس، الرخاوة، الإستفال، الإنفتاح، الإصمات، الصفير
الأخطاء الشائعة عند الطلبة الأتراك: يستبدل مخرج حرف الصاد إلى مخرج حرف السين، مما يؤدي إلى خلل في نطق صوت الصاد والسين ومن الأمثلة على ذلك:
- قيصر بدلاً من قيسر
- قصر بدلاً من قسر
- صفراء بدلاً من سفراء
- صفعَ بدلاً من سَفعَ
- (الضاد والدال)
مخرج الضاد: من الحرف المفخمة، ومن الحروف القوية، وهو حرف يخرج من إحدى حافتي اللسان مع ما يحاذيها من الأضراس، صفاته: الجهر، الرخاوة، الإستعلاء، الإطباق، الإصمات، الإستطالة.
مخرج الدال: من الحرف المرققة، ومن الحرف القوية، وهو حرف نعطي من ظهر اللسان وأصول الثنايا العليا.
صفاته: الجهر، الشدة، الإستفال، الإنفتاح، الإصمات، القلقلة.
الأخطاء الشائعة عند الطلبة الأتراك: يستبدل مخرج الضاد إلى مخرج الدال، مما يؤدي إلى خلل في نطق صوت الضاد والدال، ومن الأمثلة على ذلك:
- ضرس تنطق درس
- ضحك تنطق دحك
- ضباب تنطق دباب
- ضاع تنطق داعَ
- (الطاء والتاء)
مخرج الطاء: من الحروف المفخمة، ومن الحرف القوية، وهو حرف نطعي من رأس اللسان وأصول الثنايا العليا، وصفاته: الجهر، الشدة، الإستعلاء، الإطباق، الإصمات، القلقلة.
مخرج التاء: من الحروف المرققة، ومن الحروف الضعيفة، وهو حرف نطعي من ظهر اللسان وأصول الثنايا العليا، وصفاته: الهمس، الشدة، الإستفال، الإنفتاح، الإصمات
الأخطاء الشائعة عند الطلبة الأتراك: يستبدل مخرج حرف الطاء إلي مخرج التاء، مما يؤدي إلى خلل في نطق صوت الطاء والتاء ومن الأمثلة كما يلي:
- طالب ينطق تالب.
- طيب ينطق تيب.
- خاطر ينطق خاتر.
- طفل ينطق تفل.
ـ طرق علاج نطق الحروف
يوجد طرق عديدة في علاج نطق الحروف والقراءة الجهرية إلا أنه هناك طرق متبعة لعلاج صعوبات نطق الحروف، لا بد من مراعاتها أثناء تقديم العلاج للطلاب ذوي صعوبات القراءة الجهرية ومن أبرز هذه الطرق كما يلي:
- القران الكريم
طريقة القراءة الكريم تعد من الطرق التي يتبعها الطلاب الأتراك للحصول على سلامة النطق ومعرفة مخارج الحروف العربيّة ولا بد من استخدام آيات من القرآن الكريم حسب الحروف التي يجد بها صعوبة في النطق وتقديمها للطلاب بحيث يستطيع الطالب إدراك مخارج الحروف ونطقها بأداء سليم.
- طريقة حاسة البصر
تستخدم هذه الطريقة لمعرفة الطالب مكان خروج الحرف عن طريق النظر إلى الصور، والوسائط الحديثة التي أصبحت تُقدم للطلاب تفاصيل كل مخرج من الحروف.
- التمييز بين الأصوات المتشابهة في النطق
ينبغي للمعلم أن يقدم الحروف التي تتشابه بالنطق مثل: (ق، ك) (د، ض) (ذ، ز) (غ، خ) (س، ص) لا بد من عرض نطق كل حرف وتوضيح الخطأ والصح للطالب لإدراك النطق الصحيح.
- طريقة النظر إلى المرآة
بعد تقديم الحرف للطالب باستخدام مرآة يتم وضعها أمام الطالب ورؤية نطق الحروف التي يجد بها صعوبة ويفرق بين النطق الخطأ والصحيح ينمي للطالب الشعور بالتقدم والنجاح.
- طريقة الأناشيد والقصص
تعتبر طريقة الأناشيد والقصص من الطرق التي تلزم الطالب أن يستخدم اللحن والتنغيم والصوت المرتفع والتسلية ويحسن من النطق والقراءة الجهرية بحيث يستطيع الطالب أن يتحدث مع الناطقين بالعربية بشكل سليم وأن يقرأ النص قراءة صحيحة وبأداء حسن، مما يجعل لدى الطالب خزينة لغوية يتسطيع استخدامها وقت الحاجة.
المصادر والمراجع
_1الإشبيلي، الإمام أبي الأصبغ السماتي،1984م، مخارج الحروف وصفاتها، تحقيق الدكتور محمد يعقوب.
_2الدياب، أحمد،2012م، المشاكل التي تواجه الطلاب الأتراك في تعليم اللغة العربية والمقترحات، رسالة ماجستير، تركيا، جامعة غازي عنتاب.
_3الناشف، هدى محمود،2007 م، تنمية المهارات اللغوية لأطفال ما قبل المدرسة، مصر، جامعة القاهرة.
_4علي، محمد النوبي محمد،2011م، صعوبات التعلم بين المهارات والاضرابات،ط1 الأردن، عمان.
_5صياح، منصور عبدالله، 2019م، أثر استراتيجية دلالات المعنى في تنمية مهارات تعرف الكلمة لذوي صعوبات القراءة بالمرحلة الابتدائية في مملكة البحرين.
_6قدوم، محمود محمد،2020م، إستراتيجيات تعليم اللغة العربية للطلبة الأتراك، مقاربات في التعليم المباشر والإلكتروني (عن بعد).