د. محمد علي عبد الله أبكر1 د. فضل الغالي السيد موسى محمد2
1 أستاذ المحاسبة المساعد، جامعة نيالا، كلية الاقتصاد والدراسات التجارية
بريد الكتروني: mohali17917@gmail.com
2أستاذ المحاسبة المساعد، جامعة نيالا، كلية الاقتصاد والدراسات التجارية
HNSJ, 2022, 3(10); https://doi.org/10.53796/hnsj31040
تاريخ النشر: 01/10/2022م تاريخ القبول: 24/09/2022م
المستخلص
تعتبر إدارة المخاطر التشغيلية من المواضع الهامة، وإذا لم يتم إداراتها وفقاً للاجراءات والاسس السليمة يؤدي ذلك إلى تكبد الكثير من المؤسسات المالية خسائر فادحة وبالتالي توقفها عن أنشتطها، وعلى الرغم من تناول العديد من الدراسات مجال البحث، إلا أن هذه الدراسات لم تكن وافية وما زالت هنالك فجوة بحثية، وعليه هدفت هذه الدراسة الى بيان علاقة إلتزام المراجع الخارجي بالمعايير العامة وزيادة فاعلية إدارة المخاطر التشغيلية، من وجهة نظر مكاتب المراجعة العاملة بولاية جنوب دارفور، وتم بناء نموذج الدراسة بناءاً على فرضياتها وإعتماداً على الدراسات السابقة، تم الإعتماد على العينة القصدية لجمع البيانات، حيث بلغ عدد الاستبانات الصالحة للتحليل (100) استبانة، وتم إستخدام برنامج الـ (SPSS)، بالاعتماد على إختبار الفا كرونباخ للإعتمادية وأسلوب الإرتباط والانحدار لإختبار فرضيات الدراسة، وأوضحت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية موجبة بين إلتزام المراجع الخارجي بالمعايير الشخصية وزيادة فاعلية إدارة المخاطر التشغيلية، حيث أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام واللالتزام بمعايير المراجعة الدولية من قبل المراجع الخارجي بإعتبارها وسيلة حديثة لزيادة فاعلية إدارة المخاطر التشغيلية.
الكلمات المفتاحية: المعايير العامة للمراجعة الخارجية، فاعلية إدارة المخاطر التشغيلية.
The relationship between the external auditor’s commitment to general (personal) standards and the increased effectiveness of operational risk management
A field study on the internal and external audit offices in the state of South Darfur, the city of Nyala))
Dr. Mohammed Ali Abdallah Abakar1 Dr. Fadul Algeli Elsued Musa. Mohamed 2
1 Assistant Professor of Accounting, Faculty of Economics and Commercial Studies
University of Nyala, Sudan
Email: mohali17917@gmail.com
2 Assistant Professor of Accounting, Faculty of Economics and Commercial Studies
University of Nyala, Sudan
HNSJ, 2022, 3(10); https://doi.org/10.53796/hnsj31040
Published at 01/10/2022 Accepted at 24/09/2021
Abstract
Operational risk management is an important issue, and if it is not managed in accordance with the proper procedures and foundations, this will lead to many financial institutions incurring heavy losses and consequently stopping their activities. There is a research gap, and accordingly this study aimed to show a relationship between the commitment of the external auditor to general standards and the increase in the effectiveness of operational risk management, from the point of view of audit offices operating in the state of South Darfur. The data, where the number of valid questionnaires for analysis reached (100), and the (SPSS) program was used, depending on the Alpha Cronbach test for reliability and the method of correlation and regression to test the hypotheses of the study. Increasing the effectiveness of operational risk management, as the study recommended the need to pay attention and adhere to international auditing standards by the auditors External as a modern way to increase the effectiveness of operational risk management.
Key Words: general standards of external audit, effectiveness of operational risk management.
مقدمة:
تعتبر المؤسسات المالية وخاصةً النظام المصرفي من الاسس التي يستند عليها النشاط الاقتصادي، وتعد فاعلية هذا النظام وسلامته من بين الاسباب الرئيسية لضمان الاستقرار والنمو الاقتصادي، وتواجه المؤسسات المالية جملة من المخاطر مثل مخاطر الائتمان ومخاطر السوق أدت إلى خسائر فادحة، وأرجعت الخسارة إلى ضعف أنظمة الرقابة الداخلية في المصارف (حجاج، 2013م، ص16).
وفي ظل تلك التطورات والتحولات أصبحت المخاطرة تعتبر جزءاً لا يتجزأ من العمل المصرفي خصوصاً مع ارتفاع حدة المنافسة والتطور التكنلوجي وزيادة حجم المعاملات المصرفية، وعلى هذا الاساس صارت إدارة المخاطر والسيطرة عليها أو التقليل من تبعاتها من اهم المحاور التي يركز عليها القائمون على هذا النوع من النشاط، وتعتبر المخاطر التشغيلية من احدى اهم المخاطر المصرفية التي تنشأ إما بسبب الأفراد أو التقنيات المستخدمة أو بسبب أحداث خارجية (مدثر، 2021م، ص1).
على الرغم من التطورات المستمرة في أساليب وإستراتيجيات إدارة المخاطر التشغيلية، إلا أنها تمحورت أساساً في قياس الخطر وتخصيص رأسمال لتلبية الحد الأدنى من المتطلبات التنظيمية، فظهرت العديد من الأساليب المقترحة لقياس وتقييم وإدارة المخاطر التشغيلية كانت نتاج لمجموعة واسعة من الدراسات التطبيقية أغلبها اهتمت بالقطاع المصرفي (مشطوب، 2022م، ص6).
حيث أصبحث وظيفة المراجعة وإلتزام المراجع الخارجي بأخلاقيات المهنة ومعايير المرجعة، في تزويد المؤسسات الاقتصادية بالمعلومات والتقارير التي تؤكد أن الاخطار التي تتعرض لها هذه الأخيرة قد تم فهمها وإدارتها بطريقة ملائمة في اطار التغيرات الديناميكية في المؤسسة وكل ما يحيط بها، حيث أصبحت وظيفة المراجعة مصدراَ إستشارياَ وتوجيهياً يساعد في تحمل مسؤوليات إدارة المخاطر وتقليل المخاطر إلى حدود معقولة (كرايفي، رحالية، 2021م، ص16).
لذا جاءت دراسة الباحثين لبيان العلاقة بين التزام المراجع الخارجي بالمعايير الشخصية للتحكم وزيادة فاعلية ادارة المخاطر التشغيلية، بشكل يسمح بالتنبؤ والكشف عن الاخطاء ومعالجة الانحرافات المحتملة.
مشكلة الدراسة:
تعد إدارة المخاطر التشغيلية أمراً ضرورياً، مما أوجب على المؤسسات المالية وضع إستراتيجية لتوضيح مفهومها وتحديد ومعرفة حجم ونوع هذه المخاطر، ثم وضع الخطط اللازمة لإدارتها بشكل سليم وفعال بما يخدم أهداف المؤسسة، ومنه قد أصبحت إدارة المخاطر التشغيلية معلماً مهماً من معالم الممارسة الادارية السليمة للمخاطر (مصداع، 2017م، ص9).
ومن واقع مراجعة الدراسات السابقة وجد أن هنالك مجموعة من الباحثين تطرقوا لدراسة المخاطر التشغيلية وكيفية إدارتها، فمثلاً دراسة (كرايفي، سالي، 2021م) تناولت دور التدقيق الداخلي في تشخيص المخاطر التشغيلية عن طريق النسب المالية، بينما تناولت دراسة (محبوب، سنوسي، 2020م) كيفية عملية التحوط للمخاطر التشغيلية في المصارف الاسلامية، وهل يوجد اهتمام من طرف المصارف الجزائرية بإدارة هذه المخاطر، ونجد دراسة (أيمن، عبادة، 2016م) سعت إلى التعريف بماهية المخاطر التشغيلية وأنواعها والممارسات السليمة لإدارة ورقابة تلك المخاطر في المصرف التجاري السوري من خلال حجم المصرف وتطوره وطبيعة نشاطه ومستوى تعقيده، تتطرقت دراسة (عبد العظيم، 2021م) إلى مؤشرات الشمول المالي وأثرها على مخاطر التشغيل، بينما اهتمت دراسة (بهاء، شيماء، 2021م) بقياس وتحليل المخاطر التشغيلية للبنوك التجارية ومدى علاقتها بهامش الربح التشغيلي.
فيما يخص إدارة المخاطر التشغيلية، فإن مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة أكدت أن هنالك عدد كبير من الباحثين تناولوا إدارة المخاطر التشغيلية لكن تم ربطها بمتغيرات مستغلة محاولة للتحكم وتقليل هذه المخاطر مختلفة عن الدراسة الحالية.
وسوف تتناول هذه الدراسة علاقة التزام المراجع الخارجي بالمعايير الشخصية وزيادة فاعلية إدارة المخاطر التشغيلية لأن هناك ندرة في الدراسات التي ربطت بين المتغيرين من خلال استعراض الدراسات السابقة.
حيث تم تقسم المتغير المستغل المعايير الشخصية إلى ثلاثة أبعاد (التأهيل العلمي والعملي للمراجع، بذل العناية المهنية، الاستقلالية والحياد للمراجع)، وظل المتغير التابع كما هوزيادة فاعلية إدارة المخاطر المصرفية.
أسئلة الدراسة:
تسعى الدراسة للإجابة عن التساؤل الرئيسي التالي:
هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التزام المراجع الخارجي بالمعايير الشخصية وزيادة فاعلية ادارة المخاطر التشغيلية؟ منه تتفرع الأسئلة الفرعية التالية:
- هل توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين إلتزام المراجع الخارجي بالتأهيل العلمي والعملي وزيادة فاعلية ادارة المخاطر التشغيلية؟
- هل توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين إلتزام المراجع الخارجي ببذل العناية المهنية وزيادة فاعلية ادارة المخاطر التشغيلية؟
- هل توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين إلتزام المراجع الخارجي بالإستقلالية والحياد وزيادة فاعلية ادارة المخاطر التشغيلية؟
أهمية الدراسة: تتمثل أهمية الدراسة في الآتي
أولاً: الأهمية العلمية: هذه الدراسة تناولت العلاقة بين التزام المراجع الخارجي بالمعايير الشخصية وزيادة فاعلية ادارة المخاطر التشغيلية، فإنها من المتوقع أن تقدم إضافة علمية جديدة ، قد تسهم هذه الدراسة في مساعدة الباحثين لفتح آفاق جديدة وربط إدارة المخاطر التشغيلية مع متغيرات أخرى غير المعايير الشخصية للمراجع الخارجي.
ثانياً: الاهمية العملية: ان نتائج وتوصيات هذه الدراسة تسهم في مساعدة متخذي القرارات وخاصة إدرارات المؤسسات المالية بأهمية إدارة المخاطر وخاصةً المخاطر التشغيلية.
أهداف الدراسة: تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
- إختبار العلاقة بين إلتزام المراجع الخارجي بالتأهيل العلمي والعملي وزيادة فاعلية ادارة المخاطر التشغيلية.
- التعرف على العلاقة بين إلتزام المراجع الخارجي ببذل العناية المهنية وزيادة فاعلية ادارة المخاطر التشغيلية.
- دراسة العلاقة بين إلتزام المراجع الخارجي بالإستقلالية والحياد وزيادة فاعلية ادارة المخاطر التشغيلية.
الإطار النظري:
سوف نتاول في هذه الدراسة المعايير الشخصية للمراجع الخارجي، بجانب مفهوم إدارة المخاطر التشغيلية، إضافة للعلاقة بين هذه المتغيرات حسب الدراسات السابقة.
معايير المراجعة الخارجية:
المعيار هو نموذج موضوع بواسطة السلطات المختصة أو نتيجة اتفاق عام يجب إتباعه كمقياس أو مرشد للحكم على مدى فاعلية الأداء (أحمد ومنال، 2011، ص7).
معايير المراجعة هي نتيجة طبيعية ومنطقية لفروض ومفاهيم المراجعة، حيث أنها مهنة المراجعة كغيرها من المهن تعتمد على معايير متعارف عليها تصدرها هيئات مهنية محلية ودولية وتلقى القبول العام من طرف أعضاء هذه الهيئآت، وتنعكس في الاجراءات المتبعة في القيام مهمة المراجعة (دليمي، 2018م، ص10)، وضعت معايير المراجعة وفقاً لمعايير المحاسبة، حيث لابد للمراجع الخارجي عند إبداء رأيه في التقرير الإشارة إلى ما إذا كانت القوائم المالية قد تم إعدادها طبقاً لهذه المعايير الدولية (أحمد ومنال، 2011، ص8)، عرفت بأنها مرشد عام لمساعدة المراجع على تنفيذ مسؤولياته المهنية عند مراجعة القوائم المالية التاريخية، ويشتمل على متطلبات الجودة والكفاءة والحياد ومتطلبات ادلة المراجعة والتقرير (ألفين وجيمس، 2008م، ص40).
أهمية المعايير الدولية للمراجعة الخارجية: تتمثل أهمية المعايير الدولية للمراجعة الخارجية في التالي: (محمود، 2013م، ص56):
- تسهل عملية المقارنة عبر توحيد اسس القيام بالاداء المهني.
- تقلل من تكاليف ووقت أداء المهام لأنها موجودة مسبقاً.
- تزيد مستوى الفهم لما يمكن القيام به.
- تمثل دعم منطقي لأنها تحظى بالقيول العام من ممارسي المهنة؟
أهداف معايير المراجعة الدولية: تتمثل هذه الأهداف في الآتي: (سيد وأحمد، 2011م، ص ص8،7)
- معالجة إحتمال حدوث مشاكل عند إعداد ومراجعة القوائم المالية الموحده للشركات متعددة الجنسيات.
- سهولة إجراء مقارنات بين القوائم المالية في أكثر من دولة وزيادة مجال اتخاذ القرارات الاستثمارية .
- وجود معايير المراجعة جنباً إلى جنب مع معايير المحاسبة الدولية يفيد المستثمرون الذين يتخذون قراراتهم
على الاعتبارات الدولية أكثر من اعتمادهم على ظروف البيئة المحلية.
- تقليل درجة الاختلاف في الممارسة المهنية في ظل الظروف المشابهة.
- إشتمال معايير المراجعة الدولية على مجموعة من معايير غير خاضعة لأي مؤثرات سياسية أو إجتماعية أو إقتصادية لبلد ما.
خصائص المعايير الدولية للمراجعة الخاجية: تتمثل أهم خصائص المعايير الدولية للمرجعة الخارجية في الآتي (ياسر، 2018م، ص37):
- الاتساق مع اهداف ومفاهيم وفروض ومبادئ المهنة.
- الملائمة بين الفكر والتطبيق المهني.
- الواقعية وإشتقاقها من من البيئة المعنية.
- القابلية للفهم.
- الحياد وعم التحيز لتحقيق هدف معين، أو تغليب مصلحة طرف.
المعايير العامة (الشخصية): تتعلق هذه المعايير بالتكوين الشخصي للقائم بعملية المراجعة الخارجية، وتعني أن الخدمات يجب أن تقدم على درجة من الكفاءة المهنية بواسطة أشخاص مدربين (كمال، 2010م، ص17) وتقسم هذه المعايير الى الآتي:
أولاً: معيار التأهيل الكافي للمراجع : يعنى أن يكون المراجع معبأ بمجموعة من المعارف والخبرات مع سلوك أخلاقي يعكس آداب المهنة، وينقسم التأهيل إلى نوعين هما:
- التأهيل العلمي والعملي للمراجع: أن يكون لدى المراجع مؤهلاً جامعياً في المحاسبة والمراجعة، وكذلك الحصول على قدر كاف من جوانب المعرفة المرتبطة بالعلوم الاخرى تمكنه من إبداء الراي وتقديم النصح فيما يعرض عليه خلال عملية المراجعة، مع قضاء فترة من الزمن للتدريب العملي ومعرفة أصول المهنة كغيرها من المهن تحت إشراف شخص مهني ذو خبرة.
- التأهيل السلوكي للمراجع: لابد من مراجع الحسابات أن تتوافرفيه صفات شخصية وأخلاقية تؤهله لأداء واجبه المهني، وأهم هذه الصفات الأمانة والنزاهة والمحافظة على أسرار العملاء والصدق والصبر والدقة في العمل والحذر في التصرفات وتقدير المسؤوليات.
ثانياً: معيار إستقلال وحياد المراجع: يتمثل هذا المعيار في كون درجة مصداقية رأي مراجع الحسابات في تقريره النهائي مرتبطة بمدى حياد هذا الأخير وإستقلاله عن المؤسسة محل المراجعة، وتتمثل الاستقلالية في نزاهة ونضج المراجع، وتمتعه بكامل حقوقه المدنية وعدم تعرضه لعقوبات سابقة، كما عليه أن يتمتع بكامل الحرية إتجاه أعضاء المؤسسة موضوع الرقابة وألا يربطه بالمؤسسة عقد عمل (وليد، 2014م، ص25).
ثالثاً: معيار بذل العناية المهنية اللازمة من قبل المراجع: يتضمن هذا المعيار ما يقوم به المراجع ودقة القيام بمهامه، ويسترشد في في تحديد مستوى العناية المهنية الملائمة بدراسة مسؤولياته القانونية والمهنية، هذه العناية تتطلب منه فحص انتقادي لكل مستويات الاشراف على العمل الذي يتم، وتتطلب أداء مهني يتفق مع حجم وضخامة وتعقيدات عملية المراجعة (لخضر، 2009م، ص31).
مفهوم المخاطر: هي إحتمالية تعرض المؤسسات المالية إلى خسائر غير متوقعة وغير مخطط لها مستقبلاً بما يؤثر على تحقيق اهداف المؤسسة وعلى تنفيذها بنجاح، وقد تؤدي في حال عدم التمكن من السيطرة عليها وعلى آثارها إلى القضاء على المؤسسة المالية وإفلاسها (أيمن وعبادة، 2016م، ص413)
مفهوم المخاطر التشغيلية:
المخاطر التشغيلية: تعددت تعريفات الياحثين والكتاب حول المخاطر التشغيلية، ولكنها كلها تصب في سياق واحد، هي مخاطر التعرض للخسائر التي تنجم عن عدم كفاية أو إخفاق العمليات الداخلية أو الأشخاص أو الأنظمة أو التي تنجم عن أحداث خارجية (مصداع، 2017م، ص11)، هي المخاطر المتولدة من ضعف في الرقابة الداخلية، أو ضعف في الأشخاص والأنظمة، أو حدوث ظروف خارجية، والتي قد تؤدي جميعها إلى خسائر غير متوقعة (هناء، 2015م، ص28)،
أنواع المخاطر التشغيلية: فيما يلي أنواع المخاطر التشغيلية (مدثر،2021، ص92)
- تنفيذ وإدارة العمليات: هي الخسائر الناتجة عن المعالجة الخاطئة للعمليات وحسابات العملاء وعمليات المؤسسة اليومية، والضعف في أنظمة الرقابة والتدقيق الداخلي، والاخفاق في تنفيذ المعاملات وإدارة العمليات، وتشمل: الأخطاء في ادخال البيانات، الدخول إلى البيانات لغير المصرح لهم بذلك، والخلافات التجارية، وخسائر بسبب الاهمال أو إتلاف أصول العملاء.
- العنصر البشري: هي الخسائر التي يتسبب بها الموظفون أو تتعلق بالموظفين بقصد أو بدون قصد، كما تشمل الافعال التي يكون الهدف منها الغش أو إساءة استعمال الممتلكات أو التحايل على القانون واللوائح التنظيمية، أو سياسة الشركة من قبل المسؤولين أو الموظفين، كذلك الخسائر الناشئة عن العلاقة مع العملاء والمساهمين والجهات الرقابية وتشمل: عمليات التداول دون تخويل، انجاز حركات غير مصرح بها، المعالجات الخاطئة، الغرامات بسبب أخطاء الموظفين، ممارسات العمل والامان الوظيفي، وعمليات الإحتيال الداخلي لحسابات الموظفين، كالاختلاس المالي، التعمد في اعداد تقارير خاطئة عن اوضاع المؤسسة، التجارة الداخلية لحسابات الموظفين الخاصة.
- الأنظمة الآلية والإتصالات: هي الخسائر الناتجة عن تعطل العمل أو فشل الأنظمة بسبب البنية التحتية أو تكنولوجيا المعلومات، وأي عطل أو خلل في أنظمة الاتصالات أو عدم توفر الأنظمة.
- الأحداث المتعلقة بالبيئة الخارجية: وتشمل الإحتيال الخارجي، والخسائر الناتجة عن تغيير القوانين، أي ضرر يصيب الممتلكات والأصول نتيجة كوارث طبيعية، بما يؤثر على قدرة المؤسسة في مواصلة العمل.
الممارسات السليمة في إدارة ومراقبة المخاطر التشغيلية: تتمثل الإجراءات السليمة لإدارة المخاطر التشغيلية فيما يلي: (محبوب، سنوسي، 2020م، ص9)
- يجب على مجلس الادارة أن يكون على دراية بالسمات الرئيسية للمخاطر التشغيلية بالمؤسسة المالية بإعتبارها فئة متميزة من المخاطر الواجب إدارتها.
- خضوع إطار إدارة المخاطر بالمؤسسة إلى عملية تقييم مستمرة ومراجعة شاملة وفعالة يقوم بها موظفون أكفاء ليس لديهم علاقة بإدارة المخاطر ومؤهلون لمباشرة هذه المهمة.
- تتولى الادارة العليا التنفيذية المسؤولة عن تطبيق إطار إدارة هذه المخاطر المسؤولية عن تطوير السياسات والطرق والاجراءات الخاصة بإدارة المخاطر التشغيلية في كآفة أنظمة المؤسسة وأنشتطها ومنتجاتها.
- على المؤسسات إيجاد طريقة لضمان استمرار تقييم المستوى المقدر لهذه المخاطر والاحتمالات المادية للتعرض للخسائر مع وجود تقارير منتظمة بشأن المعلومات ذات الصلة ترفع للإدارة العليا ومجلس الادارة بحيث تدعم الادارة التفاعلية مخاطر التشغيل.
تطوير الفرضيات والعلاقة بين متغيرات الدراسة
إعتماداً على متغيرات الدراسة، وإنطلاقاً من مشكلة الدراسة وأدبيات الدراسات السابقة تم صياغة عدد من الفرضيات لغرض قياس المتغيرات المستقلة على المتغير التابع، وفيما يلي هذه الفرضيات:
العلاقة الأولى: توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين إلتزام المراجع الخارجي بالتأهيل العلمي والعملي وزيادة فاعلية ادارة المخاطر التشغيلية.
العلاقة الثانية: توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين إلتزام المراجع الخارجي ببذل العناية المهنية وزيادة فاعلية ادارة المخاطر التشغيلية.
العلاقة الثالثة: علاقة ذات دلالة احصائية بين إلتزام المراجع الخارجي بالإستقلالية والحياد وزيادة فاعلية ادارة المخاطر التشغيلية
أنموذج الدراسة:
إعتماداً على الإطار النظري وأدبيات الدراسات السابقة وتحقيقاً لأهداف الدراسة وتساؤلاتها ومجتمع الدراسة تمت صياغة النموزج حيث يوضح الشكل رقم (1) العلاقة بين متغيرات الدراسة.
الشكل رقم (1) العلاقة بين متغيرات الدراسة
المتغير المستقل المتغير التابع
المعايير الشخصية للمراجع الخارجي
– إلتزام المراجع الخارجي بالتأهيل العلمي والعملي
– إلتزام المراجع الخارجي ببذل العناية المهنية
– إلتزام المراجع الخارجي بالإستقلالية والحياد
زيادة فاعلية إدارة المخاطر التشغيلية
المصدر: إعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية، 2022م.
منهجية الدراسة:
إن منهج البحث يعني مجموعة من القواعد العامة التي تهيمن على سير العقل وتحديد عملياته من أجل الوصول إلى نتيجة معلومة (صابر وخفاجة،2002م)، إتبع الباحثون المنهج الإستقرائي بالإعتماد على المدخل الكمي وذلك لوصف الظاهرة محل الدراسة، هذا المنهج لا يقف عن حد وصف الظاهرة فحسب، بل يحلل واقعها ويفسر نتائجها من خلال معالجة بيانات الدراسة وتحليلها توطئة للوصول إلى تفسيرات يمكن تعميمها لزيادة رصد المعرفة عن تلك الظاهرة قيد الدراسة، وأيصاً يتبع في هذه الدراسة المنهج الاستنباطي وذلك بالاعتماد على المدخل الكيفي بغرض استنباط المعلومات التي تربط العلاقة بين المتغيرات.
إجراءات الدراسة الميدانية
يستعرض الباحثون الاجراءات الاولية قبل تحليل البيانات (تنظيف البيانات) ,معدل إستجابة أفراد العينة ، تحليل البيانات الأساسية في عينة الدراسة ، التحليل العاملي الاستكشافي ، تحليل الإعتمادية ، المتوسطات والإنحراف المعياري ، الإرتباط بالإضافة إلى معرفة علاقة التأثير بين المتغيرات عن طريق تحليل الانحدار المتعدد.
تنظيف البيانات Cleaning data :
البيانات المفقودة Missing data
ان فقدان العديد من البيانات اي تركها دون اجابة من قبل المبحوث تولد العديد من المشكلات اي انها تمثل في بعض الاحيان تحيز المستجيب تجاه السؤال المحدد او نسيان المستجيب لذلك السؤال والقاعدة العامة في التعامل مع البيانات المفقودة هي ان لا تذيد عن 10% من حجم الاسئلة فاذا ذادت عن ذلك يجب التخلص من الاستبيان نهائيا باعتباره غير صالح للتحليل وعليه يتم استخدام طريقة المتوسط للتعامل معها اذا قلت عن الحد المقبول يتم حذفها. ولتاكد من البيانات المفقودة لاثؤتر على نتائج التحليل يتم استخدام اختبار a Little’s MCAR والذي يعملعلى التأكد من قيمة مربعات كاي ودرجات الحرية وأيضا مستوي المعنوية لتاكد من سلامة البيانات فاذا ذات قيمة المعنوية عن 0.05 دل ذلك على عدم تاثير تلك البيانات المفقودة على نتائج التحليل والعكس صحيح , حيث بلغت قيمة (Chi-Square = 5908.618) وقيمة (DF =5788) وقيمة (Sig. = .131) مما يدل على ان البيانات المفقودة لا تؤثر على النتائج.
الاجابات المتماثلة: Unengaged responses
ان اعطاء المستجيب اجابة واحدة لكل فقرات الاستبيان قد يعني ذلك عدم اهتمام المستجيب لتلك الاسئلة وخاصة اذا كانت هنالك اسئلة عكسية في الاستبيان اذا يستحيل اعطاءها نفس الاجابة لذلك يجب ان يكون هنالك تشتت في اجابة المستجبين اي ان لا يكون هنالك تجانس تمام لتلك الاجابات ويتم التعرف على هذا من خلال احتساب الانحراف المعياري للاجابات فاذا كان هنالك انحراف معياري عالي يعني ان هنالك تشتت في الاجابات والعكس صحيح وعليه اي استبيان يقل الانحراف معياري عن 5. يجب حذفها .
مقياس الدراسة:
كما تم قياس درجة الاستجابات المحتملة على الفقرات إلى تدرج خماسي حسب مقياس ليكرت الخماسى (Likart Scale)، فى توزيع اوزان اجابات أفراد العينة والذى يتوزع من اعلى وزن له والذى اعطيت له (5) درجات والذى يمثل فى حقل الاجابة (أوافق بشدة) الى أدنى وزن له والذى اعطى له (1) درجة واحدة وتمثل فى حقل الاجابة (لاأوافق بشدة) وبينهما ثلاثه اوزان .وقد كان الغرض من ذلك هو اتاحة المجال أمام أفراد العينة لاختيار الاجابه الدقيقة حسب تقدير أفراد العينة. كما هو موضح في جدول رقم (1)
جدول رقم (1) مقياس درجة الموافقة
الدلالة الإحصائية | النسبة المئوية | الوزن النسبي | درجة الموافقة |
درجة موافقة مرتفعة جدا” | من80 % فأكثر | 5 | أوافق بشدة |
درجة موافقة مرتفعة | من 70 إلى أقل من 80% | 4 | أوافق |
درجة موافقة متوسطة | 50 إلى اقل من 70% | 3 | محايد |
درجة موافقة منخفضة | 20 إلى أقل من 50 % | 2 | لأوافق |
درجة موافقة منخفضة جدا | أقل من 20% | 1 | لأوافق بشدة |
المصدر: إعداد الباحثون، 2022م
وعليه يصبح الوسط الفرضي للدراسة:الدرجة الكلية للمقياس هي مجموع درجات المفردة على العبارات (5+4+3+2+1)/ 5.=(15/5) =3) وهو يمثل الوسط الفرضي للدراسة وعليه إذا ذادت متوسط العبارة عن الوسط الفرضي (3) دل ذلك على موافقة أفراد العينة على العبارة .
تقييم أداة الدراسة:
وللتأكد من صلاحية أداة الدراسة تم استخدام كل من اختبارات الصدق والثبات وذلك على النحو التالي:
اولا:صدق أداة الدراسة
يقصد بصدق أو صلاحية أداة القياس أنها قدرة الأداء على قياس ما صممت من أجله وبناء على نظرية القياس الصحيح تعنى الصلاحية التامة خلو الأداة من أخطاء القياس سواء كانت عشوائية أو منتظمة , وقد اعتمدت الدراسة في قياس صدق أداة الدراسة على كل من :
ثانياً:اختبار صدق محتوى المقياس
بعد أن تم الانتهاء من إعداد الصيغة الأولية لمقاييس الدراسة وحتى يتم التحقق من صدق محتوى أداة الدراسة والتأكد من أنها تخدم أهداف الدراسة تم عرضها على مجموعة من المحكمين المختصين بلغ عددهم (6) من المحكمين في مجال المحاسبة والمراجعة , وقد طلب من المحكمين إبداء أرائهم حول أداة الدراسة ومدى صلاحية الفقرات وشموليتها وتنوع محتواها وتقويم مستوى الصياغة اللغوية أو أية ملاحظات يرونها مناسبة.وبعد أن تم استرجاع الاستبيان من جميع الخبراء تم تحليل استجاباتهم والأخذ بملاحظاتهم وإجراء التعديلات التي اقترحت عليه، مثل تعديل محتوى بعض الفقرات , وتعديل بعض الفقرات لتصبح أكثر ملائمة , وحذف بعض الفقرات وتصحيح أخطاء الصياغة اللغوية وقد اعتبر الباحث الأخذ بملاحظات المحكمين وإجراء التعديلات المشار إليها بمثابة الصدق الظاهري وصدق المحتوى للأداة وبالتالي فأن الأداة أصبحت صالحة لقياس ما وضعت له .وبذلك تمَّ تصميم الاستبانة في صورتها النهائية .
ثالثا:ًوصف أداة الدراسة
اعتمد الدراس على الاستبانة كأداة رئيسية للحصول على البيانات والموضحة الجدول (2) تنظيف البيانات ونسبة الاستجابة
معدل إستجابة العينة:
تم إستخدام العينة القصدية، حيث تم توزيع عدد (116) استبانة على المراجعيين الخارجيين والداخليين بولاية جنوب دارفور تمكن الباحث من الحصول (109) إستبانة بنسبة (93%) ولم تسترد (7) إستبانة بنسبة (6%)، وعدد الاستبانات غير الصالحة للتحليل (9) بنسبة ( ) كما في الجدول رقم (2) التالي:
جدول رقم (2) معدل استجابة المبحوثين ( حجم العينة 100)
الـبـيــــــــــــــــــــــــــــــــــان | الــعـدد | الـنسـبـة % |
الاستبانات الموزعة | 116 | 100 |
الاستبانات المستردة | 109 | 94 |
الاستبانات التي لم تسترد | 7 | 6 |
الاستبانات الغير صالحة للتحليل | 9 | 8 |
الاستبانات الصالحة للتحليل | 100 | .92 |
المصدر: إعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية 2022م
رابعاً: تحليل البيانات الأساسية:
إحتوت البيانات الأساسية على ( سنوات الخبرة ، المؤهل العلمي، التخصص العلمي ، المسمي الوظيفي، الدورة التدريبية ، المؤهل العملي ).
جدول رقم (3)
يوضح التوزيع التكراري والنسبي للمعلومات الشخصية
النسبة | العدد | البيان | العامل الديموغرافي |
15.0 | 15 | اقل من 5 سنوات | الخبرة العملية |
22.0 | 22 | من 5 واقل من 10 سنوات | |
16.0 | 16 | من 10 واقل من 15 سنة | |
47.0 | 47 | 15سنة فأكثر | |
100% | 100 | المجموع | |
5.0 | 5 | قبل جامعي | المؤهل العلمي |
81.0 | 81 | الجامعي | |
14.0 | 14 | فوق الجامعي | |
100% | 100 | المجموع | |
79.0 | 79 | محاسبة | التخصص العلمي |
15.0 | 15 | ادارة اعمال | |
3.0 | 3 | دراسات مصرفية | |
0.0 | 0 | إقتصاد | |
3.0 | 3 | أخري | |
100% | 100 | المجموع | |
14.0 | 14 | مراجع خارجي | المسمى الوظيفي |
86.0 | 86 | مراجع داخلي | |
0.0% | 0 | شريك في مكتب مراجعة | |
100% | 100 | المجموع | |
26.0 | 26 | في المراجعة المتقدمة | الدورات التدريبية |
26.0 | 26 | في معايير المراجعة المتقدمة | |
21.0 | 21 | في المحاسبة المالية المتقدمة | |
13.0 | 13 | في نظرية المحاسبة | |
14.0 | 14 | لم أتلقى أي دورة تدريبية | |
100% | 100 | المجموع | |
8% | 8 | زمالة المحاسبين السودانية | المؤهل المهني |
0% | 0 | زمالة المحاسبين العربية | |
0% | 0 | زمالة المحاسبين الامريكية | |
0% | 0 | زمالة المحاسبين البريطانية | |
92% | 92 | لا أحمل زمالة | |
100% | 100 | المجموع |
المصدر: اعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية 2022م
يلاحظ أن البيانات الاساسية احتوت علي ستة عناصر هي ( سنوات الخبرة ، المؤهل العلمي، التخصص العلمي ، المسمي الوظيفي، الدورة التدريبية ، المؤهل العملي. وفيما يتعلق بالخبرة نجد ان نسبة 15% من افراد العينه يملكون خبرة اقل من 5 سنوات وان نسبة 22% من افراد العينة يملكون خبرة من 5 واقل من 10 سنوات بينما نسبة 16% من افراد العينة يملكون خبره من 10 واقل من 15 سنة وان نسبة 47% يملكون خبرة اكثر من 15 سنه وهي النسبة الاكبر في العينة ، فيما يتعلق بالمؤهل العلمي نجد ان نسبة 5% من افراد العينة هم قبل الجامعي بينما نسبة 81% من حجم العينة حملة المؤهل الجامعي وهي النسبة الاكبر, اما فيما يتعلق بحملة المؤهل فوق الجامعي فنجد ان نسبة 14% من افراد العينة ، وفيما يتعلق بالتخصص العلمي نجد ان نسبة 79% من افراد العينه متخصصون في المحاسبة وهي النسبة الاكبر في العينة وان نسبة 14% من افراد العينة متخصصون في ادارة الاعمال بينما نسبة 0.0% من افراد العينة متخصصون في الاقتصاد وان نسبة 3% متخصصون في الدراسات المصرفية وان نسبة 3% من افراد العينة متخصصون في تخصصات اخري. وفيما يتعلق بالمسمى الوظيفي نجد ان نسبة 14% من افراد العينه يشغلون منصب مراجع داخلي ونسبة 86% من افراد العينه يشغلون منصب مراجع خارجي وهي النسبه الاكبر. اما فيما يتعلق بالدورات التدريبية فنجد ان نسبة 26% من افراد العينة تم تدريبهم في المراجعة المتقدمة ، وان نسبة 26% من افراد عينة الدراسة تم تدريبهم في معايير المراجعة المتقدمة وان 21% من افراد العينه تم تدريبهم في المحاسبة المالية المتقدمة، وان نسبة 13% من افراد عينة الدراسة تم تدريبهم في نظرية المحاسبة ، وان نسبة 14% من افراد عينة الدراسة لم يتم تلقيهم أي دورة تدريبية ، اما فيما يتعلق بالمؤهل المهني فنجد ان نسبة 8% من افراد العينة يحملون زمالة المحاسبين السودانيين ، وان نسبة 0% من افراد عينة الدراسة يحملون زمالة المحاسبين العربية وان 0% من افراد العينه يحملون يحملون زمالة المحاسبين الامريكية ، وان نسبة 0% من افراد عينة الدراسة يحملون زمالة المحاسبين البريطانية ، وان نسبة 92% من افراد عينة الدراسة لا يحملون زمالة المحاسبين وهي النسبة الاكبر .
خامساً: التحليل العاملي الاستكشافي :
تأتي اهمية هذا الاجراء لاستبانة الدراسة لقياس الاختلافات بين العبارات التى تقيس كل متغير من متغيرات الدراسة حيث يتم توزيع عبارات الاستبانة على متغيرات معيارية يتم فرضها وتوزع عليها العبارات التي تقيس كل متغير على حسب انحرافها عن الوسط الحسابي وتكون العلاقة بين المتغيرات داخل العامل الواحد اقوى من العلاقة مع المتغيرات في العوامل الاخرى . اي ان التحليل العاملي الاستكشافي للمكونات الاساسية يهدف الى التحويل الرياضي لعدد كبير من المتغيرات وعدد قليل من المكونات (العوامل ) المستقلة المتعامدة ويتم ذلك التحويل على مصفوفة الارتباطات بين المتغيرات وكل مكون او عمود يتكون من متغيرات شديدة الترابط مع مكونها الاساسي ، قليلة الترابط مع المكونات الاخرى .
وتحقق طريقة التباين الاقصى Varimax لتدوير المحاور عموديا ذلك الهدف على نحو كبير ويمكن الحكم على ان متغير ما ينتمى الى مكون معين من خلال تحميلهloading على ذلك العامل وكلما زادت القيمة المطلقة للتحميل زادت المعنوية الاحصائية .
و بمراعاة الشروط التى حددها (Churchill,1979)[1]وHair et al,1998))[2] التى تتمثل في النقاط التالية:
ان يكون معامل الثبات Alpha لكل عباره او متغير 0.60 او اكثر .
ان يكون معامل ارتباط كل عبارة او متغير بالعامل اكبر من 0.2.
ان يكون معامل تحميل العبارة او المتغير على العامل الواحد 0.5 او اكثر .
ان لا تكون العبارة قد تم تحميلها على اكثر من عامل واحد في نفس الوقت .
ان لا تقل قيمة ايجن Eigen Value لكل عامل عن واحد صحيح .
– التحليل العاملي الاستكشافي للمتغير المعايير الشخصية لمراجع الحسابات:
تم تكوين مصفوفة الارتباط بين المتغيرات الاصلية في الدراسة للمتغير المستقل والمكون من ثلاثة محاور مع بعضها البعض وعدد عباراتها (16) عباره وتم استخدام نقطة حذف بمقدار( 0.50) أي بمراعاة عدم وجود قيم متقاطعة تزيد عن قيمة (0.50) وحيث ان قيم الاشتراكات الاولية لا تقل عن (0.50) والتشبعات لا تقل عن(0.50) وقيمة KMO لا تقل عن (0.60) للمتغيرات وقيمة الجزر الكامنة لا تقل عن الواحد الصحيح وكما تم حذف العبارات التي يوجد بها تقاطعات ، حيث تم التوصل الى ثلاثة مكونات اساسية (عوامل) من جميع العبارات في مقياس المعايير الشخصية لمراجع الحسابات وتفسر تلك المكونات مجتمعة (71.758%) من التباين لكل للعبارات، وهى نسبة تزيد عن (0.60%) و التى تعتبر جيدة في البحوث الاجتماعية وفقا (Hair,J.F, at all, 1998)[3]
كما تم تدوير العوامل بأحد طرق التدوير المتعامد وهى varimax لتحميل المتغيرات على العوامل الاكثر ارتباطا بها وبحيث تكون العوامل مستقلة عن بعضها تماما ولقد اظهر التحليل مصفوفة العوامل المدارة rotated Component matrix بالشكل الموضح في الجدول رقم (4) ونتائج تحليل spss
جدول رقم (4)
التحليل العاملي للمتغير المستقل المعايير الشخصية لمراجع الحسابات
المتغيرات | العبارات | 1 | 2 | 3 | |
التأهيل العلمي والعملي للمراجع | a1 | .846 | .235 | -.008 | |
a2 | .797 | .261 | .123 | ||
a3 | .790 | .101 | .162 | ||
a5 | .623 | .196 | .367 | ||
بذل العناية المهنية | b1 | .074 | .849 | .174 | |
b2 | .284 | .723 | .072 | ||
b3 | .299 | .720 | .088 | ||
b4 | .145 | .630 | .132 | ||
الاستقلالية والحياد للمراجع | c1 | .154 | .188 | .849 | |
c2 | -.099 | -.044 | .767 | ||
c3 | .318 | .360 | .747 | ||
C6 | .414 | .218 | .631 | ||
KMO | 0.857 | ||||
الجذر الكامن | 1416.795 | ||||
نسبة التباين | 71.758 |
N= 434, **p<0.01ملاحظة :
المصدر: إعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية 2022م
التحليل العاملي الاستكشافي للمتغير التابع إدارة المخاطر التشغيلية:
تم تكوين مصفوفة الارتباط بين المتغيرات الاصلية في الدراسة للمتغير التابع وعدد عباراته (4) عباره وتم استخدام نقطة حذف بمقدار ( 0.50) أي بمراعاة عدم وجود قيم متقاطعة تزيد عن قيمة (0.50) وحيث ان قيم الاشتراكات الاولية لا تقل عن (0.50) والتشبعات لا تقل عن(0.50) وقيمة KMO لا تقل عن (0.60) للمتغيرات وقيمة الجزر الكامنة لا تقل عن الواحد الصحيح وكما تم حذف العبارات التي يوجد بها تقاطعات، في مقياس كفاءة إدارة المخاطر التشغيلية
وتفسر تلك المكونات مجتمعة(73.569%) من التباين لكل للعبارات ، وهى نسبة تزيد عن (0.60%) والتي تعتبر جيدة في البحوث الاجتماعية وفقا (Hair,J.F, at all, 1998)[4] .
كما تم تدوير العوامل بأحد طرق التدوير المتعامد وهى varimax لتحميل المتغيرات على العوامل الاكثر ارتباطا بها وبحيث تكون العوامل مستقلة عن بعضها تماما ولقد اظهر التحليل مصفوفة العوامل المدارة rotated Component matrix بالشكل الموضح في
جدول رقم (5) التحليل العاملي للمتغير التابع إدارة المخاطر التشغيلية
المتغيرات | العبارات | 1 | 2 | 3 | |
إدارة المخاطر التشغيلية | i1 | -.068 | -.049 | .888 | |
i4 | -.084 | -.026 | .884 | ||
I3 | -.073 | -.027 | .831 | ||
KMO | 0.725 | ||||
الجذر الكامن | 570.568 | ||||
نسبة التباين | 73.569 |
N= 434, **p<0.01ملاحظة :
المصدر :إعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية 2022م
سادساً: الاعتمادية والكفاءة العملية لمقاييس الدراسة :
يستخدم تحليل الاتساق للعثور على الاتساق الداخلي للبيانات ويتراوح من ( 0 إلى 1)،تم احتساب قيمة (ألفا كرونباخ) للعثور على اتساق البيانات الداخلي ،اذا كانت قيم معامل ألفا كرونباخ أقرب إلي1، يعتبر الاتساق الداخلي للمتغيرات كبير، ولاتخاذ قرار بشأن قيمة الفاكرونباخ المطلوبة يتوقف ذلك على الغرض من البحث ففي المراحل الأولى من البحوث الأساسية تشير Nunnally) ، (1967 إلى ان المصداقية من 0.50- 0.60 تكفي وأن زيادة المصداقية لا كثر من 0.80 وربما تكون إسراف، اما (Hair et al, 1998) اقترح ان قيمة ألفا كرونباخ يجب أن تكون أكثر من 0.70 .
جدول رقم (6)
الاعتمادية (Cronbach’s alpha)
المتغيرات | عدد العبارات | Cronbach’s alpha | |
المتغير المستقل | التأهيل العلمي والعملي للمراجع | 4 | 0.764 |
بذل العناية المهنية | 4 | 0.816 | |
الاستقلالية والحياد للمراجع | 4 | 0.814 | |
المتغير التابع | إدارة المخاطر التشغيلية | 2 | 0.779 |
المصدر :إعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية 2022م
سابعاً: المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية لمتغيرات الدراسة:
الجدول (7) أدناه يبين المتوسطات والإنحرافات المعيارية لكل متغيرات الدراسة :
جدول رقم(7)
المتوسطات الحسابية و الانحرافات المعيارية لمتغيرات الدراسة
الانحراف المعياري | الوسط الحسابي | نوع المتغير | إسم المتغير |
.64660 | 1.6725 | مستقل | التأهيل العلمي والعملي للمراجع |
.57256 | 1.5093 | مستقل | بذل العناية المهنية |
.69367 | 1.9176 | مستقل | الاستقلالية والحياد للمراجع |
.88833 | 3.6713 | تابع | إدارة المخاطر التشغيلية |
المصدر إعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية (2022)
ثامناً: تحليل الإرتباط : (person correlation):
اجري تحليل الارتباطات على بيانات الدراسة الميدانية للوقوف على الصورة المبدئية للارتباطات البينية بين متغيرات الدراسة. فكلما كانت درجة الارتباط قريبة من الواحد الصحيح فان ذلك يعنى ان الارتباط قويا بين المتغيرين وكلما قلت درجة الارتباط عن الواحد الصحيح كلما ضعفت العلاقة بين المتغيرين وقد تكون العلاقة طردية او عكسية ، وبشكل عام تعتبر العلاقة ضعيفة اذا كانت قيمة معامل الارتباط اقل من(0.30) ويمكن اعتبارها متوسطة اذا تراوحت قيمة معامل الارتباط بين (0.30) الى (0.70) وتعتبر العلاقة قوية اذا كان معامل الارتباط اكثر من (0.70) الجدول أدناه رقم (8) يوضح الارتباطات بين متغيرات الدراسة.
جدول رقم (8) الارتباطات بين متغيرات الدراسة
Person’s Correlation Coefficient for All Variables
إدارة المخاطر التشغيلية | الاستقلالية والحياد للمراجع | بذل العناية المهنية | التأهيل العلمي والعملي للمراجع | المتغيرات |
1 | التأهيل العلمي والعملي للمراجع | |||
1 | .357** | بذل العناية المهنية | ||
1 | .434** | .524** | الاستقلالية والحياد للمراجع | |
1 | -.208** | -.088 | -.117 | إدارة المخاطر التشغيلية |
المصدر إعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية، 2022م
إختبار الفروض
تناقش هذه الجزئية نتائج اختبارات فرضيات الدراسة بعد التحليل العاملي للبيانات حيث يتناول هذا الجزء اختبار الفرضيات الرئيسية المتعلقة بالعلاقة بين المتغيرات المتبقية بعد إجراء التحليل العاملي والاعتمادية، كما هو موضح في جزئية الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة، لقد تم استخدام اختبار تحليل الانحدار المتعدد والذي يهدف إلى التعرف على تأثير أبعاد المتغيرات المستقلة على المتغيرات التابعة.
نتائج تحليل العلاقة بين أثر المعايير الشخصية لمراجع الحسابات و إدارة المخاطر (التشغيلية)
اختبار الفرضية الرئيسية:هنالك علاقة ايجابية بين المعايير الشخصية لمراجع الحسابات و إدارة المخاطر (التشغيلية) :
لاختبار هذه الفرضية تم استخدام تحليل الانحدار المتعدد للتعرف على أثر المعايير الشخصية لمراجع الحسابات وإدارة المخاطر (التشغيلية)، ومن خلال تحليل الانحدار تم التوصل إلى أنه توجد هنالك علاقة إيجابية المعايير الشخصية لمراجع الحسابات و إدارة المخاطر (التشغيلية) حيث كانت قيم مستوى الدلالة اقل من مستوى الدلالة المعتمد (0.05) في هذه الدراسة.وقد أشار اختبار Fإلى أن نموذج الانحدار ذ ودلالة إحصائية، حيث بلغت قيمة F المحسوبة (21.155) بمستوى دلالة (sig =0.000) وهى اقل من مستوى الدلالة المعتمد في هذه الدراسة (0.05)،أما القابلية التفسيرية لنموذج الانحدار والمتمثلة في معامل التحديد (R 2) فقد بلغت (0.582) مما يشير إلى أن58% تقريبا من التغيرات في درجة إدارة المخاطر (التشغيلية) تفسرها المعايير الشخصية لمراجع الحسابات أي كلما زاد المعايير الشخصية لمراجع الحسابات زادت إدارة المخاطر (التشغيلية) وتبقى42% تفسرها عوامل أخرى خارج موضوع الدراسة بالإضافة إلى الأخطاء العشوائية الناجمة عن دقة اختيار العينة ودقة وحدات القياس وغيرها وهي عوامل عشوائية ترجع للصدفة وغير جوهرية، أما على مستوى العلاقة التفصيلية بين المعايير الشخصية لمراجع الحسابات فقد أشارت النتائج الموضحة في الجدول رقم (9) ، وهذه النتائج تجعل العلاقة مدعومة كلياً كون كل مكونات المعايير الشخصية لمراجع الحسابات بلغوا مستوي الدلالة المعتمد كما موضح في الجدول رقم (9) التالي الذي يوضح الانحدار لمكونات المعايير الشخصية لمراجع الحسابات .
جدول رقم (9) الانحدار لابعاد المعايير الشخصية لمراجع الحسابات
المتغيرات | قيمة بيتا | مستوى المعنوية | النتيجة |
التخطيط والاشراف | .281 | .000 | دعمت |
نظام الرقابة الداخلية | .364 | .000 | دعمت |
كفاية وملائمة ادلة الاثبات | -.050 | .501 | لم تدعم |
النسب الإحصائية: | |||
R 2 | 0.310 | ||
Ajusted R 2 | 0.293 | ||
R 2△ | 0.310 | ||
F change | 18.569 |
المصدر إعداد الباحثون من بيانات الدراسة الميدانية، 2022م
نتائج تحليل العلاقة بين المعايير الشخصية لمراجع الحسابات وإدارة المخاطر (التشغيلية)
اولاً: النتائج
بناءاً علي الاطار النظري واجراءات الدراسة الميدانية توصل الباحث الي النتائج التالية:-
- توجود علاقة بين التزام المراجع الخارجي بالمعايير الشخصية وزيادة فاعلية إدارة المخاطر التشغيلية.
- توجد علاقة بين إلتزام المراجع الخرجي بالتأهيل العلمي والعملي وزيادة فاعلية إدارة المخاطر التشغيلية.
- توجد علاقة بين التزام المراجع الخارجي ببذل العناية المهنية وزيادة فاعلية إدارة المخاطر التشغيلية.
- لاتوجد علاقة بين إلتزام المراجع الخارجي بالاستقلالية والحياد وزيادة فاعلية إدارة المخاطر التشغيلية.
ثانياً: التوصيات
علي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة يوصي الباحثون بالاتي:
- توجيه إهتمامات المراجعين الخارجيين بالتطورات أكثر في مجال معايير المراجعة التي تتعلق بزيادة فاعلية ادارة المخاطر التشغيلية.
- ضرورة الاهتمام من قبل المؤسسات المالية بالمخاطر التشغيلية، والبحث عن وسائل وإجراءات إضافية مثل معايير المراجعة للتقليل من مخاطر التشغيل.
- على المديرين بالمؤسسات المالية اقامة ورش تدريبية حول إدارة المخاطر بصورة عامة، وادارة المخاطر التشغيلية بصورة خاصة.
- زيادة الوعي والتنسيق التام ووضح خطط شراكات ذكية بين مجالس إدارة المؤسسات المالية والمراجعين الخارجية بهدف تقليل حدة هذه المخاطر إلى أقل ما يمكن.
التوصيات ببحوث مستقبلية:
من خلال إستعراض الدراسات السابقة والنتائج التي توصلت إلى الدراسة رأى الباحثون مقترحات ببحوث مستقبلية:
- دراسة ذات العنوان بإخال متغيرات وسيطة أو معدلة.
- أثر تكامل المراجعة الخارجية والمراجعة الداخلية في الحد من المخاطر التشغيلية.
- دراسة العلاقة بين شفافية الافصاح وإدارة المخاطر التشغيلية.
المصادر والمرجع:
الكتب العلمية
- ألفين أرينز، جميس لوبك، ترجمة محمد الديسطي، مراجعة احمد حجاج، المراجعة مدخل متكامل، الرياض، دار المريخ للنشر، 2008م، ص40.
الرسائل العلمية
- حجاج أمال، (2013م)، إدارة المخاطر التشغيلية في البنوك التجارية، كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير، جامعة العربي بن مهيدي- أم البواقي، رسالة ماجستير أكاديمي في علوم التسيير، الجزائر، ص16.
- دليمي ناصر الدين، (2018م)، دور مراجع الحسابات في تعزيز الافصاح عن المعلومات المحاسبية وفقاً للمعايير المحاسبية الدولية، كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، جامعة فرحات عباس سطيف-1-، أطروحة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية، الجزائر، ص10.
- كرايفي نضال، رحالية سالي، (2021م)، دور التدقيق الداخلي في ادارة المخاطر التشغيلية، كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، جامعة العربي التبسي تبسة، مذكرة مقدمة لإستمكال متطلبات شهادة ماستر اكاديمي في العلوم المالية والمحاسبية، الجزائر، ص16.
- كمال زواق، (2010م)، المراجعة الخارجية في ظل النظام المحاسبي المالي الجديد، كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير، جامعة الجزائر3، مذكرة مقدمة لإستمكال متطلبات نيل شهادة الماجستير، تخصص محاسبة وتمويل، الجزائر، ص17.
- لخضر لقليطي، (2009م)، مراجعة وواقع الممارسة المهنية في الجزائر، كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، جامعة الحاج لخضر باتنة، رسالة ماجستير غير منشورة، ص31.
- محمود أحمد جبريل، (2013م)، دور معايير المحاسبة الدولية في ضبط الممارسات للشركات المدرجة بسوق الخرطوم للأوراق المالية، الخرطوم، كلية الدراسات العليا، جامعة النيلين، رسالة دكتوراه غير منشورة، ص56.
- مدثر عبد الحافظ حمودة موسى، (2021م)، دور التحليل المالي في التقليل من مخاطر التشغيل المصرفي، كلية الدراسات العليا والبحث العلمي، جامعة شندي، رسالة دكتوراة الفلسفة في المحاسبة، السودان، ص1.
- مشطوب سالم، (2022م)، تقييم المخاطر التشغيلية في شركات التأمين على الاضرار، كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، جامعة فرحات عباس سطيف-1-، أطروحة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الدكتوراه في مالية البنوك والتأمينات، الجزائر، ص6.
- هناء محمد احمد يوسف، (2015م)، المخاطر التغيلية لصيغ المشاركة وسبل التحوط منها، دراسة حالة الجهاز المصرفي السوداني، معهد اسلام المعرفة، قسم الدراسات العليا والبحث العلمي، جامعة الجزيرة، رسالة دكتوراه في الصيرفة والتمويل الاسلامي غير منشورة، ص28).
- وليد بن كبكي، (2014م)، واقع مهنة المراجعة الخارجية في الجزائر وتكيفها مع المعايير الدولية للمراجعة، كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير، جامعة، أم البواقي، مذكرة مقدمة ضمن متطلبات شهادة ماستر اكاديمي في العلوم التجارية والمحاسبية، الجزائر، ص25.
- ياسر محمد مصطفى عبد الله، (2018م)، دور المعايير الدولية للمراجعة الخارجية في تقويم نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة، الخرطوم، كاية الدراسات العليا، جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، رسالة دكتوراه في المحاسبة والتمويل غير منشورة، ص37.
المجلات العلمية
- أيمن، عبادة، (2016م)، تحليل ادارة المخاطر التشغيلية في المصرف التحاري السوري خلال الفترة من 2004 حتى 2011م، مجلة تشرين للبحوث والدراسات العلمية، المجلد 38، العدد 2، سوريا، ص411.
- بهاء الدين، شيماء مهدي، (2021م)، المخاطر التشغيلية في إطار مقررات لجنة بازل وعلاقتها بهامش الربح، مجلة البحوث المالية والتجارية، المجلد22، العدد الثالث، جامعة بورسعيد، ص217.
- عبد العظيم الشقنقيري، (2021م)، أثر الشمول المالي على مخاطر التشغيل، المجلة العلمية للبحوث التجارية، العدد الثاني، ص2.
- علي محبوب، علي سنوسي، (2020م)، مخاطر تتفرد بها المصارف الاسلامية المخاطر التشغيلية أنموذجاً، مجلة أبحاث اقتصادية معاصرة، العدد الثاني، الجزائر، ص15.
- مصداع راضية، (2017م)، إدارة المخاطر التشغيلية وفقاً لإتفاقية بازل 02 في البنوك التجارية الجزائرية، مجلة الاستراتيجية والتنمية، العدد الثالث عشر، الجزائر، ص9.
الملتقيات والندوات
- أحمد خليفة، منال حسيني، (2011م)، مكانة معايير المراجعة الدولية في الجزائر، مداخلة في الملتقى الدولي حول النظام المحاسبي المالي مواجهة المعايير الدولية للمحاسبة والمعايير الدولية للمراجعة، كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، جامعة دحلب البليدة، الجزائر، 13و 14 ديسمبر2011، ص7.
سيد محمد، احمد شمس الدين بوعرار، (2011م)، مدى توافق التدقيق في الجزائر مع المعايير الدولية للتدقيق في ظل القانون رقم 10-01، مداخلة في الملتقى الدولي حول النظام المحاسبي المالي مواجهة المعايير الدولية للمحاسبة والمعايير الدولية للمراجعة، كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، جامعة دحلب البليدة، الجزائر، 13و 14 ديسمبر2011، ص ص8،7.