السمات الشخصية لدى معلمي صعوبات التعلم وعلاقتها ببعض المتغيرات بمدينة الطائف

جهاد حسن محسن الطويرقي1

1 كلية التربية / جامعة أم القرى / المملكة العربية السعودية

بريد الكتروني: talmomani1991@gmail.com

HNSJ, 2022, 3(4); https://doi.org/10.53796/hnsj343

تنزيل الملف

تاريخ النشر: 01/04/2022م تاريخ القبول: 22/03/2022م

المستخلص

هدفت الدراسة التعرف على العلاقة بين سمة الشخصية لدى معلمي وصعوبات التعلم بمدينة الطائف وعلاقتها ببعض المتغيرات، والتعرف على درجـة الفــروق ذات الدلالـة الإحصـائية للسمات الشخصية لدى معلمي صعوبات التعلم والتي تعزى لمتغيرات (العمر، المؤهل العلمي وعدد سنوات الخبرة)، استخدم الباحث المنهج الوصفي الارتباطي العلائقي, وطبقت هذه الدراسة على عينة مكونة من (72) معلماً من معلمي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بمدينة الطائف ، واستخدم الباحث مقياس سمات الشخصية: من إعداد جوردون، وكشفت نتائج الدراسة أن جميع الاستجابات للدرجة الكلية والأبعاد تقع في المستوى المتوسط، إلا أن بعد السيطرة يقع في الترتيب الأول باستجابة بلغت (3.605) ثم المسؤولية تقع في المستوى الثاني باستجابة بلغت (3.319) ثم بعد الاتزان الانفعالي يقع في المستوى الثالث باستجابة بلغت (3.229) وبعد الاجتماعية يقع في الترتيب الرابع باستجابة بلغت (3.174).

الكلمات المفتاحية: السمات الشخصية، صعوبات التعلم.

Research title

Personal Characteristics Of Teachers Of Learning Disabilities And Their Relationship To Some Variables In Taif City

Jihad Hassan Mohsen Al-Tuwairqi1

1 College of Education / Umm Al-Qura University / Kingdom of Saudi Arabia

Email: talmomani1991@gmail.com

HNSJ, 2022, 3(4); https://doi.org/10.53796/hnsj343

Published at 01/04/2022 Accepted at 22/03/2021

Abstract

The study aimed to identify the relationship between the personality trait of teachers and learning disabilities in the city of Taif and its relationship to some variables. It also aimed to identify the degree of statistically significant differences for the personality traits of teachers of learning disabilities that are attributed to the variables (age، educational qualification and number of years of experience)، The researcher used the relational link descriptive method , and this study was applied On a sample of (72) teachers of students with learning disabilitie in the city of Taif، the researcher used the personality traits scale: prepared by Gordon، and the results of the study revealed that all responses to the total degree and dimensions are at the average level، but the control dimension is in the first order with a response It reached (3.605)، then responsibility falls on the second level with a response of (3.319)، then after emotional balance it falls in the third level with a response of (3.229)، and after social it falls in the fourth order with a response of (3.174).

Key Words: Personal characteristics ، learning disabilities.

المقدمة

يُعدّ القياس الدقيق لسمات الشخصية من الأمور الصعبة، إذ لا توجد هنالك وسيلة لاختراق مشاعر الفرد وأعماقه لتظهر آماله وآلامه وعواطفه والسمة بالمعنى العام هي” الصفة التي يمكن أن نفرّق على أساسها بين فرد وآخر، ويعتقد بعض علماء النفس أن أفضل طريقة لفهم شخصية الفرد هي دراسة تنظيم السمات الموجودة فيه، إذ إن لكل فرد سمات شخصية ثابتة يمكن أن تُلاحظ فيه، كما يمكن على أساسها أيضاً أن نفرّق بين شخص وآخر وأن نميّز بين الأشخاص” (ربيع، 2017، ص36).

ونظرًا لتباين السمات وتعددها لـدى الأفـراد، واخـتلاف الأفـراد في السـمة الواحـدة، كـان مـن الضروري معرفة أنواع السمات التي يمتلكها الأفراد ومعرفة شدة وقوة كل سمة في التكـوين الشـخصي من أجل الفهم الأفضل والأعمق لطبيعة الشخصية، ويرى أيزنك أن هناك أبعـاد للشخصـية تختلـف بين الأفراد اختلافًا كميًا وأن لكل فرد درجة على هذه الأبعاد مع توزع الأغلبية في المنتصف والقلة على الأقطاب (دهنان؛ وبن عبد الله، 2015).

ولا تزال مهنة التدريس من المهن التي تصنع جميع المهن، لأنها المهنة التي يجب تعليمها للجميع، حتى نتمكن من التواصل مع العالم الخارجي والداخلي، ولأنه بدونها لا يمكن تحقيق أي شيء، فالنجار بحاجة ليتعلم المقاييس، والتاجر بحاجة ليتعلم الحساب، فكل إنسان بحاجة إلى التعلم، ولما كان للتعلم من بد، وكانت هناك صعوبة في التعلم لدى البعض كان لابد من إيجاد سبل وطرق لتعليمهم لأنهم بحاجة لذلك (أبو نيان، 2020).

وبما أن مهنة التدريس تسبق المهن الأخرى بالتدخل في تكوين شخصية الأفراد جميعًا، قبل أن يصلوا إلى سن التخصص في أي مهنة فجميع أفراد المجتمع الذين يتولون مسؤولياته في شتى الميادين، وعلى كافة المستويات، لا شك قد مروا من خلال أبواب المدرسة، ومن ثم، فهم قد تأثروا بشخصيات معلميهم وأساتذتهم، وبالقيم التي غرسوها فيهم. (شرير والمصري ، 2017).

ويرى الشحات (2007، ص89) أن الدور الذي يلعبه المعلم في حياة الطفل هو الذي يساعده على التطور في الاتجاه الاجتماعي السليم كما أن المعلم هو الذي يصنع الأجيال، وهو الذي يبني شخصيات تلاميذه وهو القدوة أمامهم وعلى منواله يسير الكثيرين منهم ويتأثرون بشخصيته ويقلدونه والتعليم عن طريق القدوة له الأثر الكبير الواضح.

وتعتبر صعوبات التعلم من أهم القضايا في الوقت الحاضر في مجال التربية الخاصة، والتي حظيت باهتمام كبير من المهتمين بمختلف التخصصات، مثل الأطباء وعلماء النفس وعلماء التربية وعلماء الاجتماع والمعلمين وأولياء الأمور وغيرهم، بسبب الأعداد المتزايدة من الآباء، الذين يقارنون أطفالهم الآن بأقرانهم، حتى في الأمور البسيطة، إذ تتشابه صعوبات التعلم مع الإعاقات الذهنية والسمعية والبصرية واللغوية في بعض النواحي (أبو رزق، 2011).

ويعتمد نجاح العملية التعليمية إلى حد كبير في نجاح المعلم ومقومات شخصيته في تحسين العملية التعليمية، ومسؤوليته عن إحداث تغيير، أو تعديل، في اتجاهات طلابه، وفي ممارساتهم وسلوكياتهم، فإن التعرف إلى خصائص شخصية معلم صعوبات التعلم، ودراستها، وعلاقتها ببعض المتغيرات أمرًا لا بد منه (أبو نيان، 2020).

مشكلة الدراسة

تشير الشواهد العلميـة والعمليـة إلـى الخبـرات والتراكمات التي يتعرض لها الشخص داخل بيئته، تسـاهم في تكوين الشخصية بصورة معينة وذلك ما يجعل شخصـية ما تبدو أكثر اجتماعية من أخرى أو أكثر حساسية أو أكثـر وعيًا وفي نطاق البحث عن تفسير لـذلك, وللتعلم خلال مراحله المختلفة أثار مستمرة على تطور وبناء شخصية المعلم، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن لسمات الشخصية أثار أخرى على أداء التلميذ قد تكون ايجابية وقد تكون سلبية, ونظرًا لتباين السمات وتعددها لـدى الأفـراد، واخـتلاف الأفـراد في السـمة الواحـدة، كـان مـن الضروري معرفة أنواع السمات التي يمتلكها الأفراد ومعرفة شدة وقوة كل سمة في التكـوين الشـخصي من أجل التفهم الأفضل والأعمق لطبيعة الشخصية، ويرى أيزنك أن هناك أبعـاد للشخصـية تختلـف بين الأفراد اختلافًا كميًا وأن لكل فرد درجة على هذه الأبعاد مع توزع الأغلبية في المنتصف والقلة على الأقطاب , وقد أشارت دراسة (عبادي، 2015) إلى الدور المهم والذي تلعبه سمات الشخصية في تحديد سلوك الفرد وتوجهاته وبلورة تفاعلاته وممارساته وفي تحسين نوعية حياته المستقبلية وتطورها, وقد حظيت سمات الشخصية باهتمام كبير من قبل العلماء والباحثين في مجال علم النفس والمجالات الأخرى، وقد تناولت العديد من الدراسات سمات الشخصية على اختلاف منطلقاتها النظرية لأنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا باستجابات الفرد كما أنها تمثل نظامًا لجميع الأشكال المختلفة من السلوك الذي يمارسه، ويمكن أن تساعد في تفسير بعض السلوكات التي تصدر من المعلم أثناء العلمية التعليمية (الصالحي، 2013).

وتمثل صعوبات التعلم أحدى المشكلات التربوية الخاصة والتي تواجه معلم التربية الخاصة سيما وأنها ذات أبعاد تربوية ونفسية واجتماعية نظرًا لتزايـد أعداد التلاميذ الذين يعانون من صعوبات الـتعلم مـن مـادة أو معظـم المـواد الدراسـية لعجـزهم الـدراسي، وتكرار رسوبهم في الصف الدراسي، مما يجعلهم لا يتواءمون مع الفصول الدراسية العادية والمنـاهج العاديـة فمنهم من يتخلفون في تعلم الكلام، أو لا تنمو لـديهم سـهولة اسـتخدام اللغـة، أو الـذين يواجهـون صـعوبة بالغة في تعلم القراءة، أو القيام ببعض العمليـات الحسـابية، وبشـكل عـام يعجـزون عـن الـتعلم بالأساليب المعتادة مع أنهم ليسوا متخلفين عقليًا، ولكنهم قد يختلفون عن نظائرهم ويفشلون في التعلم لأسباب مختلفـة؛ إلا أنه يجمع بينهم جميعا مظهر واحد عـلى الاقـل هـو التباعـد أو الانحـراف في نمـو القـدرات (محمود، 2018).

وعليه فإن البحث الحالي في كل من جانبه النظري والميداني يسعى إلى معرفة السمات الشخصية السائدة لدى معلمي صعوبات التعلم وعلاقتها ببعض المتغيرات؛ وفي سبيل ذلك يمكن تحديد مشكلة الدراسة في سؤال رئيسي للموضوع بالشكل الآتي:

ما سمة الشخصية السائد لدى معلمي صعوبات التعلم في مدينة الطائف؟

أهداف الدراسة

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين سمة الشخصية لدى معلمي صعوبات التعلم بمدينة الطائف وعلاقتها ببعض المتغيرات وذلك بغرض إلقاء الضوء على نمط الشخصية السائد والذي يساعد على تحسين العملية التعليمية لذوي صعوبات التعلم.

أهمية الدراسة

تكمن أهمية الدراسة الحالية في كونها تسعى إلى التعرف إلى أثر السمات الشخصية لمعلمي التربية الخاصة، والتعرف على علاقة هذه السمات بالمتغيرات الديمغرافية في نتائج الدراسات التي تناولت العلاقة بينهما، والسعي إلى تحليل الأسباب وتقديم بعض الإجابات الأساسية عن ذلك .

كما تكمن أهمية الدراسة في كونها من الدراسات القليلة – على حد علم الباحث – بهدف التعرف إلى السمات الشخصية لمعلمي التربية الخاصة وعلاقتها بمؤهله أو تخصصه أو سنّه أو مدة خبرته ، على الرغم من إجراء العديد من الدراسات التي هدفت إلى التعرف على الكفايات الواجب توافرها في معلمي صعوبات التعلم، وإلى أنماط السلوك المرغوب فيها، وإلى تحليل الشخصية بغية الوصول إلى بعض الأسس التي يمكن أن تقيس الفروق بين المستويات المختلفة لخصائص السلوك كدراسة (طعمه، 2015)، ودراسة (Joseph، 2015) ودراسة (أبو دية، 2007) .

كما يُؤمل من هذه الدراسة في جانبها التطبيقي أن تعالج مشكلة مهمة جدا داخل المجتمع السعودي وهي صعوبات التعلم في كونها توفر بعض المعلومات التي يمكن أن تساعد المسؤولين عند تصميم برامج التدريب قبل الخدمة وفي أثنائها لتدريب معلم صعوبات التعلم في كيفية التعامل مع طالب صعوبات التعلم وتزيد من تفهم القائمين علي تدريس هذه الفئة بأفضل الوسائل في حل مشكلته أو المساعدة في تقليل أثارها علي الطالب.

أما على الجانب النظري فقد تفيد هذه الدراسة المكتبة العربية والتربوية بإطار نظري شامل قد يستفيد منه الباحثين والمختصين في مجال صعوبات التعلم ، إذ تهتم بشكل خاص بفئة بحاجة إلى بالغ الاهتمام كما تعتبر هذه الدراسة إضافة نوعية للمكتبة العربية عامة والسعودية خاصة، في كونها من الدراسات الحديثة من وجهة نظر الباحث في هذا المجال والتي ستناقش أثر السمات الشخصية لمعلمي التربية الخاصة، والتعرف على علاقة هذه السمات بالمتغيرات الديمغرافية وكونها من الدراسات الأولى التي ستجرى في المملكة العربية السعودية .

حدود الدراسة

  • الحدود الزمانية: التي تتضمن المدة الزمنية لإجراء هذه الدراسة بجانبيها النظري والتطبيقي وتغطي الفترة 1442هـ /2021م.
  • الحدود المكانية: التي تنحصر في معلمي صعوبات التعلم بمدينة الطائف – بالمملكة العربية السعودية.
  • الحدود البشرية: التي تشكل عينة الدراسة، ويقصد بها عدد (20%) من معلمي صعوبات التعلم مدينة الطائف.

مصطلحات الدراسة

السمة: Cognomen

عرف كاتل (Cattell) السمة على أنها: “مجموعة ردود الأفعال أو الاستجابات التي يربطها نوع من الوحدة التي تسمح لهذه الاستجابات أن توضع تحت اسم واحد ومعالجتها بالطريقة ذاتها في معظم الأحوال”. (الكردي ،2012: 32)

الشخصية: Personality

عرفها ايزينك (Eysenk) على أنها: “ذلك التنظيم الثابت والدائم إلى حد ما لطباع الفرد ومزاجه وعقله وبنية جسمه، الذي يحدد توافقه الفريد لبيئته”. (غندير وناصر وجرمون ،2020)

التعريف الإجرائي لسمات الشخصية:

تعرف إجرائياً بأنها مجموعة من الخصائص النفسية الاجتماعية لها صفة الثبات النسبي، تُكوّن في مجملها تنظيم دينامي متكامل، ويمكن في ضوئها وصف الشخص والتنبؤ بسلوكه بدرجة كبيرة من الثبات وذلك كما تفسرها درجة المقياس.

صعوبات التعلم:

عرّفها (أبو الديار، 2012: 21) بأنها: “حالة ينتج عنها تدنٍ مستمر في التحصيل الدراسي للتلميذ وزملائه في الصف الدراسي ويعبر عنها بمصطلح (إعاقة التعلم) أحياناً، ويقصد بها اضطراب يؤثر في قدرة الشخص على تفسير ما يراه أو يسمعه أو في ربط المعلومات القادمة من أجزاء مختلفة من المخ”.

التعريف الاجرائي لصعوبات التعلم:

يعرفه الباحث في هذه الدراسة على أنه: ” المعلم المسؤول عن مجموعة من التلاميذ في فصل دراسي والذين يظهرون انخفاض في التحصيل الدراسي مقارنة بزملائهم كما يظهرون صعوبات في الأداء المدرسي المعرفي الأكاديمي ويتمثل في صعوبات القراءة والكتابة والحساب”.

الدراسات السابقة

تُعد الدراسات في موضوع السمات الشخصية لدى معلمي صعوبات التعلم قليلة جدا في هذا المجال، إذ تحصل الباحث على قلة من الدراسات السابقة التي تناولت موضوع الدراسة الحالية –في حدود اطلاع الباحث- لكن هنالك بعض الدراسات التي تناولت بعض متغيرات الدراسة حيث قام الباحث بتصنيف هذه الدراسات من الأحدث إلى الأقدم واستعرضها كالآتي:

أولاً الدراسات العربية

قام غندير ونصير وجرمون (2020) بدراسة هدفت إلى قياس بعض السمات الشخصية لدى أساتذة التربية البدنية والرياضية وعلاقتها بدافعية التعلم نحو درس التربية البدنية والرياضية لدى تلاميذ المرحلة الثانوية بمدينة تقرت، وكذا تحديد الفروق في دافعية التعلم نحو درس التربية البدنية والرياضية تبعا لمتغير جنس التلميذ، وتكونت عينة الدراسة من 23 أستاذ و310 تلميذ اختيروا بطريقة عشوائية بسيطة، واعتمدت الدراسة على استبانة السمات الشخصية واستبانة دافعية التعلم نحو درس التربية البدنية والرياضية، وأظهرت النتائج أن مستوى بعض السمات الشخصية لدى أساتذة التربية البدنية والرياضية مرتفع، ومستوى دافعية التعلم نحو درس التربية البدنية والرياضية لدى التلاميذ مرتفع، وتوجد فروق في دافعية التعلم نحو درس التربية البدنية والرياضية لدى التلاميذ تعزى لمتغير الجنس، ولا توجد علاقة بين مستوى بعض السمات الشخصية لأستاذ التربية البدنية والرياضية ودافعية التعلم نحو درس التربية البدنية والرياضية لدى التلاميذ.

وأجرى طعمه(2015) دراسة هدفت إلى معرفة السمات الشخصية لمعلمي التربية الرياضية في العاصمة عمان، وإلى معرفة الفروق ذات الدلالة الإحصائية في هذه السمات تبعاً لمتغيرات: (الجنس والخبرة والمؤهل العلمي وقطاع العمل)، استخدم الباحث المنهج الوصفي وتكون مجتمع الدراسة من معلمي التربية الرياضية في العاصمة عمان والبالغ عددهم (1302) معلم ومعلمة، وتم اختيار عينة الدراسة بالطريقة الاحتمالية العشوائية الطبقية وبلغ عددهم (262) معلم ومعلمة في تخصص التربية الرياضية استخدم مقياس العوامل الخمس الكبرى لكوستا وماكري (1992) المقنن على البيئة الأردنية من قبل المرابحة (2005) وتم تحليل النتائج احصائيا عن طريق الرزمة الإحصائية (SPSS)، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن السمات الشخصية لدى معلمي التربية الرياضية في العاصمة عمان في قطاعات الدراسة جاءت بدرجة متوسطة وكانت سمة يقظة الضمير أكثر السمات شيوعاً حيث جاءت بمتوسط حسابي (45.22)، بينما كانت سمة العصابية أقل السمات شيوعاً وبمتوسط حسابي (34.43).

وأجرى بلعيد (2015) دراسة هدفت للتعرف على السمات الشخصية وعلاقتها ببعض الكفايات التدريسية لدى معلمي التربية البدنية بمرحلة التعليم المتوسط بمكتب التربية والتعليم بمنطقة القرة بولي، واستخدم الباحث المنهج الوصفي واشتملت عينة الدراسة على (60) معلماً تم اختيارهم بالطريقة العمدية، حيث استخدم الباحث مقياس جوردون لقياس سمات (السيطرة – المسؤولية – الاتزان الانفعالي، والاجتماعية) إضافة لمقياس الكفايات التدريسية المستخدم من قبل خولة كاظم رحيم، وأظهرت نتائج الدراسة أن .مستوى السمات الشخصية تتميز بالتوافر وفاعلية القبول إلى حد ماء، حيث بلغت نسبة السمات 29%.

وقام بادي (2015) بدراسة هدفت هذه إلى التعرف على بعض سمات الشخصية التي تميز الأطفال ذوي صعوبات التعلم، لدى عينة من تلاميذ يعانون من صعوبات التعلم في الطور الابتدائي بولاية بسكرة عددهم كان (155) ذكور وإناث من أقسام السنة (الرابعة والخامسة) على مستوى عشرة (10) مدارس بولاية بسكرة، والّذين تتراوح أعمارهم ما بين (9 -12 سنة). اتبعت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة باستخدام: – مقياس تقدير الشخصية للأطفال. (إعداد: رونالد ب. رونر وترجمة د. ممدوحة محمد سلامة) -قائمة تقدير صعوبات التعلم الأكاديمية في المرحلة الابتدائية. (إعداد: د. بشير معمريه) , وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج أهمها: الصعوبة الأكثر انتشارا بين تلاميذ صعوبات التعلم هي صعوبة الحساب – ظهرت سمتي الاعتمادية وعدم الكفاية الشخصية على أنهما أكثر سمات الشخصية المميزة للأطفال ذوي صعوبات التعلم. – لم تتحقق الفرضية الثالثة في شقها الخاص بسمة العدوان/العداء والتقدير السلبي للذات وعدم التجاوب الانفعالي وعدم الثبات الانفعالي والنظرة السلبية للحياة، وتحققت في الشق الثاني الخاص بسمة الاعتمادية وعدم الكفاية الشخصية – لم تتحقق الفرضية الرابعة في سمات الشخصية: العدوان/العداء، الاعتمادية، التقدير السلبي للذات عدم الكفاية الشخصية، عدم التجاوب الانفعالي وعدم الثبات الانفعالي و تحققت في سمة النظرة السلبية للحياة. – لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في سمات الشخصية بين الأطفال ذوي صعوبات التعلم تعزى إلى نوع الصعوبة.

وقام أبو رزق (2011) بدراسة هدفت إلى التعرف على طلبة صعوبات التعلم من حيث سماتهم الشخصية ومن حيث أعراض ضعف الانتباه لديهم من وجهة نظر المعلم وكذلك أعراض ضعف الانتباه لديهم من وجهة نظر الملاحظ على العديد من المتغيرات والتي منها: ( الجنس، ترتيب الطالب بين أخوته، تعليم الأب، تعليم الأم، عمل الأب، عمل الأم، المستوى الاقتصادي للأسرة ) ، وكذلك التعرف على وجود علاقة بين السمات الشخصية و أعراض ضعف الانتباه من وجهة نظر المعلم، و أعراض ضعف الانتباه من وجهة نظر الملاحظ ، وكذلك هل توجد فروق بين أعراض ضعف الانتباه من وجهة نظر المعلم، وأعراض ضعف الانتباه من وجهة نظر الملاحظ لدى طلبة صعوبات التعلم, وتكونت عينة الدراسة الفعلية من 127 طالب وطالبة حيث كان عدد الطلاب 99 طالب و28 طالبة عينة قصديه معرفة من مدرسة نور المعرفة للتربية الخاصة، كما تم استخدام العديد من أدوات الدراسة التي كان منها مقياس العوامل الشخصية الكبرى لجولد برج تعريب السيد محمد أبو هاشم وكذلك استبيان ضعف الانتباه للطالب من وجهة نظر المعلم إعداد الدكتور / هشام غراب وأخر المقاييس بطاقة ملاحظة للتعرف على أعراض ضعف الانتباه من وجهة نظر الملاحظ من إعداد الباحث، وتم تحليل نتائج الدراسة باستخدام أساليب إحصائية متعددة منها test. T لعينتين مستقلتين وتحليل التباين الأحادي ANOVA Way One. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في سمات الشخصية لدى طلبة صعوبات التعلم تعزى لكل من الجنس (ذكر، أنثى)، ترتيب الطالب بين أخوته، تعليم الأب، عمل الأب المستوى الاقتصادي للأسرة.

ثانياً : الدراسات الأجنبية

وأجرى جوزيف (Joseph، 2015) دراسة سعت إلى بحث العلاقة بين شخصية وفعالية المعلم لمعلمي المدارس الثانوية في كولبارجا تم استخدام المنهج الوصفي وتمثلت عينة الدراسة من 58 معلمًا بالمدارس الثانوية من المدارس الحكومية في شركة Gulbarga ، تم أخذ عينة الدراسة بطريقة أخذ العينات الهادفة، استخدم الباحث مقياس الشخصية، وتم تحليل البيانات باستخدام طرق الارتباط واختبار t وANOVA ، أظهرت النتائج أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين سمة شخصية الانبساط وفعالية المعلم ، خاصة مع معرفة البعد بموضوع فعالية المعلم وشخصية المعلم بالإضافة إلى سمة شخصية التوافق وبعد العلاقة الشخصية ، بينما وجد أنه لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين فعالية المعلم وسمات شخصية الانفتاح على التجربة ، والعصابية ، والضمير ، والمعلمون ذوو الخبرة أعلى بشكل ملحوظ في فعالية المعلم من المعلمين الأقل خبرة .

وأجرى أسلام وآخرون (Aslam et al ،2012) دراسة هدفت إلى معرفة تأثير السمات الشخصية للمعلمين على أساليب القيادة التي يتبعونها استخدمت الدراسة المنهج الوصفي وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي المدارس الإعدادية في مدينة لاهور، تكونت عينة الدراسة من (150) معلما ومعلمة من مجتمع الدراسة، واستخدمت الدراسة مقياس العوامل الخمس الكبرى للشخصية لجولدبيرج، واختبار أساليب القيادة (الموجهة نحو الإنتاج، والموجهة نحو العاملين) كأداتين للدراسة، توصلت الدراسة إلى وجود ارتباط دالٍ إحصائيا بين السمات الشخصية وأنماط القيادة، كما أظهرت ارتباط القيادة بنمطيها بكل من السمات التالية: الانبساط، ويقظة الضمير، والطيبة، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود علاقة دالة .إحصائيا بين سمتي العصابية والانفتاح على الخبرة وبين أنماط القيادة.

وأجرى أشرف وآخرون (Ashraf , et al , 2012) دراسة هدفت إلى التعرف للعلاقة بين فاعلية ذات المعلمين وأدائهم الوظيفي , اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي , وتكونت عينة الدراسة من (75) معلماً , و(255) طالباً من الذكور والإناث من مدارس الثانوية , وكشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة إيجابية بين فاعلية الذات للمعلمين وأداءهم الوظيفي وكما إن النتائج أظهرت إن فاعلية الذات للمعلمين تبدوا أعلى عند المعلمات الإناث من المعلمين الذكور، كما تؤثر سنوات الخبرة والمؤهل الجامعي في زيادة ونقصان الفاعلية الذاتية للمعلمين.

وهدفت دراسة اوسولفان وآخرون (O’Sullivan et al , 2012) إلى معرفة ما هي السمات الشخصية والفاعلية الذاتية تجاه العمل لزيادة فترة بقاء العاملين في عملهم مع المعاقين في الولايات المتحدة الأمريكية ، وتم استخدام عينة من (56) شخص مؤهلين لتقديم الخدمات المهنية في العمل مع المعاقين للتحقيق في العلاقة بين الشخصية وفاعلية الذات تجاه العمل، وطول فترة

العمل السابقة، وكشفت نتائج هذه الدراسة إن الشخصية مسئولة عن قدر كبير من التباين في السلوك وفاعلية العمل، والشخصية كانت أقوى مؤشرا لطول فترة العمل، وعلى وجه التحديد، الانفتاح سمة شخصية ساهمت بشكل كبير في طول فترة العمل السابقة، والانفتاح والعصابية ساهمت بشكل كبير في فاعلية الذات تجاه العمل وتأثيرها في طول فترة العمل لدى المعاقين.

وقد سعت دراسة عارف وأخرون (Arif et al ، 2011) إلى قياس السمات الشخصية ومقارنتها حسب الجنس للمعلمين المستقبلين في معاهد المعلمين بمدينة بنجاب في الباكستان، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي وتكون مجتمع الدراسة من جميع الطلاب المسجلين في معاهد المعلمين في مدينة بنجاب، تكونت العينة من (100) من مجتمع الدراسة الأصلي واستخدم مقياس العوامل الخمس الكبرى للشخصية بصورته المختصرة (BF1) كأداة لجمع البيانات، توصلت الدراسة إلى وجود تقارب في نسبة السمات الشخصية التالية لدى أفراد العينة: (الانبساط، والطيبة، والانفتاح على الخبرة، والعصابية، .ويقظة الضمير) مع وجود عامل الانفتاح على الخبرة بدرجة أكبر، وقد أظهرت النتائج بالمقارنة بين الجنسين وجود اختلاف في السمات الشخصية بين الجنسين بحصول الإناث على درجات أكبر في السمات الشخصية منها عند الذكور وبحسب الدراسة فإن المرأة مؤهلة بشكل أكبر من الرجل لتكون معلمة فاعلة؛ لارتفاع درجات السمات الشخصية لديها.

التعقيب على الدراسات السابقة:

يتضح من الدراسات السابقة أهمية موضوع الدراسة، حيث السمات الشخصية موضع اهتمام العديد من الدراسات، كما يتضح من العرض السابق للدراسات المرتبطة اختلاف عيناتها باختلاف أهدافها، ولم تكن هناك دراسة واحدة اهتمت بعينة من مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية تجمع العلاقة السمات الشخصية لدى معلمي صعوبات التعلم.

  • من حيث الهدف: اشتركت معظم الدراسات السابقة في هدف قياس السمات الشخصية لكنها اختلفت في قياس بقية المتغيرات حسب عناوينها وبقية المتغيرات حيث هدفت دراسة طعمة (2015) التي هدفت إلى معرفة السمات الشخصية لمعلمي التربية الرياضية في العاصمة عمان، وإلى معرفة الفروق ذات الدلالة الإحصائية في هذه السمات تبعاً لمتغيرات: (الجنس والخبرة والمؤهل العلمي وقطاع العمل)، ودراسة بلعيد (2015). والتي هدفت للتعرف على السمات الشخصية وعلاقتها ببعض الكفايات التدريسية لدى معلمي التربية البدنية بمرحلة التعليم المتوسط بمكتب التربية والتعليم بمنطقة القرة بولي، ودراسة بادي (2011) والتي هدفت هذه إلى التعرف على بعض سمات الشخصية التي تميز الأطفال ذوي صعوبات التعلم، لدى عينة من تلاميذ يعانون من صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائي بولاية بسكرة وكذلك دراسة (Joseph، 2015)، ودراسة Aslam وآخرون (2012) إضافة إلى دراسة.Arif وآخرون (2011).

وقد اتفقت هذه الدراسة في كونها تتناول متغيرات الدراسة الحالية سمات الشخصية.

  • من حيث العينة: فقد تنوعت العينة باختلاف متغيرات هذه الدراسة بينما اقتصرت الدراسة الحالية على معلمي صعوبات التعلم في بمدينة الطائف فتمثلت عينة الدراسة عند طعمه (2015) فقد تكونت من معلمي التربية الرياضية في العاصمة عمان ، واشتملت عينة دراسة (بلعيد، 2015) على معلمي التربية البدنية بمرحلة التعليم المتوسط بمكتب التربية والتعليم بمنطقة القرة بولي، وتمثلت عينة الدراسة عند بادي (2015) من عينة من تلاميذ يعانون من صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائي بولاية بسكرة ، أما في دراسة (Joseph، 2015) فقد تمثلت عينة الدراسة من المعلمين بالمدارس الثانوية من المدارس الحكومية في شركة Gulbarga، وفي دراسة Aslam وآخرون (2012) تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي المدارس الإعدادية في مدينة لاهور.
  • من حيث أدوات الدراسة: فقد تنوعت بحسب الغرض من المراد الوصول إليه، فقد استخدم كل من طعمه (2015) مقياس كوستا وماكري (Costa & McCrae) لعوامل الشخصية الخمس بعد تكييفه بما يتناسب مع البيئة الأردنية وفي دراسة (بلعيد، 2015) استخدم الباحث مقياس جوردون لقياس سمات (السيطرة – المسؤولية – الاتزان الانفعالي، والاجتماعية) وهو ما اتفقت مع الدراسة الحالية إضافة لمقياس الكفايات التدريسية المستخدم من قبل خولة كاظم رحيم.

أما في دراسة (بادي، 2015) ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة باستخدام: -مقياس تقدير الشخصية للأطفال. (إعداد: رونالد ب. رونر وترجمة د. ممدوحة محمد سلامة). -قائمة تقدير صعوبات التعلم الأكاديمية في المرحلة الابتدائية (إعداد: د. بشير معمريه).

  • من حيث الأساليب الإحصائية: فهي تنوعت حسب الأهداف وطبيعة العينة وتختلف دراستنا عن باقي الدراسات كونها تجمع المتغيرين معًا وتبحث في إيجاد العلاقة الارتباطية بينهما وكذلك في تناولها عينة مختلفة.
  • أما من حيث الاتفاق في استخدام المنهج الوصفي الارتباطي فقد اتفقت هذه الدراسة مع الدراسات السابقة في استخدام المنهج الوصفي الارتباطي باستثناء دراسة عارف وأخرون (Arif et al ، 2011).

ومن خلال الدراسات الحالية التي تم استعراض نتائجها نلاحظ من السمات التي تم عرضها أن المعلم يمتاز بسمات من الاتزان الانفعالي كما في دراسة (بلعيد، 2015) مما يجعلنا نؤكد أن هناك علاقة بين المهنة والسمات الشخصية المطلوبة لها، وأن هناك سمات محددة تؤثر على فاعلية المدرس كما وردت في دراسة (طعمه، 2015) ودراسة (Joseph، 2015) ودراسة (Aslam، 2012).

منهجية الدراسة

تمهيد:

يتناول هذا الفصل وصفًا لإجراءات الدراسة الميدانية؛ لتحقيق أهداف الدراسة، ويتضمن: تحديد المنهج المتبع في الدراسة، وتحديد مجتمع الدراسة وعينتها، وأداتها من حيث: بنائها والإجراءات المتبعة للتحقق من صدقها وثباتها، والمعالجة الإحصائية المستخدمة في تحليل النتائج، وذلك على النحو التالي:

أولاً: منهج الدراسة:

تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي العلائقي في هذه الدراسة لمناسبتها لطبيعة الدراسة الحالية ويقصد بالمنهج الوصفي الارتباطي “وهو ذلك النوع من أساليب البحث الذي يمكن بواسطته معرفة ما إذا كان هناك ثمة علاقة بين متغيرين أو أكثر، ومن ثم معرفة درجة تلك العلاقة” , ويعتبر المنهج الوصفي من أهم المناهج التي تستخدم، وأكثرها استخداماً في البحوث فهو يُعتبر الأنسب لهذه الدراسة، والذي يقوم بوصف ما هو كائن، وتفسيره، وتحديد الظروف التي توجد في الواقع، وتحديد الممارسات الشائعة، أو السائدة فيه.

ثانياً: مجتمع الدراسة:

يتكون مجتمع الدراسة من (131) معلماً من معلمي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بمدينة الطائف.

ثالثاً: .عينة الدراسة:

بلغت عينة الدراسة الأساسية (72) معلماً من معلمي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم استجاب منهم 72 معلماً وتتراوح أعمارهم بين (28-51) عام بمتوسط 36.512 عاماً وانحراف معياري 5.218 عاماً , ويتوزعوا بناء على المؤهل الدراسي كما موضح في الجدول التالي:

جدول(1)

توزيع عينة البحث تبعاً للمؤهل الدراسي

م المستوى التعليمي العدد النسبة المئوية
1 دبلوم متوسط أو ثانوي 8 11.1
2 بكالوريوس 48 66.7
3 ماجستير 16 22.2
4 المجموع 72 100

تتكون عينة الدراسة من 72 معلماً من معلمي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بمدينة الطائف، منهم (8) معلمين من الحاصلين على دبلوم متوسط أو ثانوية عامة ويمثلوا نسبة 11.1% من عينة الدراسة، والحاصلين على بكالوريوس (48) معلماً بنسبة مئوية 66.7%، بينما عدد الحاصلين على ماجستير (16) معلماً يمثلوا 22.2% من عينة الدراسة.

رابعًا: أداة الدراسة ومراحل تصميمها:

تتعدد أدوات البحث التي تستخدم في جمع المعلومات والبيانات اللازمة للإجابة على تساؤلات الدراسة وذلك من أفراد المجتمع أو من أفراد عينتها، وهي تتراوح بين الملاحظة والمقابلة والاستبانة والاختبار والقياس وقد استخدم الباحث الاستبانة في جمع المعلومات اللازمة، باعتبارها أنسب أدوات البحث العلمي التي تتفق مع معطيات الدراسة، وتحقق أهداف الدراسة المسحية للحصول على معلومات وحقائق مرتبطة بواقع معين كما أنها الوسيلة التي تجمع بها المعلومات اللازمة لإجابة اسئلة البحث وتمشياً مع ظروف هذه الدراسة وطبيعة البيانات التي يراد جمعها وعلى المنهج المتبع في الدراسة وأهدافها وتساؤلاتها والوقت المسموح لها والإمكانيات المادية المتاحة تم التوصل الى أن الأداة الأكثر ملائمة لحقيق أهداف هذه الدراسة هي “الاستبانة”.

وقد استخدم الباحث مقياس ليكرت الخماسي عند تصميم وإعداد أداة الدراسة ووزعت درجات المقياس(من 5 إلى 1) حسب الاجابات.

تصميم اداة الدراسة:

قام الباحث بالاستفادة من صياغة مقياس سمات الشخصية والذي إعداده جوردون البرت ترجمة (الغنام، 2005) لمعلمي مرحلة الأساس بمحافظة نابلس في فلسطين بالصياغة الأولية حيث قام الباحث بأخذ الإذن باستخدامها، ومن ثم تم عرضه على المحكمين والمختصين في مجال علم النفس عن طريق استمارة استبيان صلاحية، إذ خضعت الفقرات إلى تعديل وحذفت الفقرات التي تكرت مضامينها، وأضيف إليها عبارات مستمدة من الدراسات والأدبيات المتعلقة بموضوع الدراسة بعد مناقشتها، كما استفاد الباحث من عدد من الدراسات السابقة مثل دراسة (بلعيد، 2015) ومقاييس الشخصية (للأنصاري، 2002) لاستخلاص المقياس إذ يشير (عباس، 2016) إلى أنه: “يمكن أن نعد المقياس صادقاً بعد عرضه على عدد من المختصين والخبراء في المجال الذي يقيسه المقياس، فإذا أقر الخبراء أن هذا المقياس يقيس السلوك الذي وضع لقياسه؛ يمكن للباحث الاعتماد على حكم الخبراء”. (عباس وآخرون، 2016) .

وقد اشتمل المقياس في صورته النهائية على جزأين:

  1. الجزء الأول يحتوى على معلومات شخصية تتعلق بالمستجيب.
  2. الجزء الثاني فيتكون من فقرات الاستبانة التي تتضمن السمات الشخصية.

وفقرات الاستبانة الأولى المكونة من ( 39 ) فقرة موزعة على السمات الآتية:

  1. سمة المسؤولية: وتعبر عنها الفقرات من 1 إلى 10.
  2. سمة الاتزان الانفعالي: وتعبر عنها الفقرات من 11 إلى 19.
  3. سمة السيطرة: وتعبر عنها الفقرات من 20 إلى 29.
  4. سمة الاجتماعية: وتعبر عنها الفقرات من 30 إلى 39.

خامساً: بعض الخصائص السيكومترية لمقياس سمات الشخصية

صدق الأداة: تم التحقق من صدق الأداة” مقياس سمات الشخصية لمعلمي ذوي صعوبات التعلم ” بعدة طرق منها:

أ-صدق المحكمين: تم عرض مقياس سمات الشخصية على عدد (2) محكمين وذلك لتحديد مدى انتماء المفردة للبعد الذي تنتمي اليه، وكذلك مدى ملائمة صياغة المفردات وتم تعديل بعض المفردات.

ب-صدق التكوين أو صدق البناء: تم حساب معاملات ارتباط المفردة بالدرجة الكلية للمقياس بعد حذف درجة المفردة من الدرجة الكلية كما موضح في الجدول التالي:

جدول (2)

معاملات ارتباط المفردة بالدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي إليه بعد حذف درجة المفردة من درجة البعد

بُعد المسؤولية بُعد الاتزان الانفعالي بُعد السيطرة بُعد الاجتماعية
المفردات معامل الارتباط المفردات معامل الارتباط المفردات معامل الارتباط المفردات معامل الارتباط
1 0.376** 11 0.342* 20 0.18 30 0.202
2 0.457** 12 .655** 21 .636** 31 .475**
3 0.139 13 0.523** 22 .538** 32 .322*
4 0.504** 14 .536** 23 .465** 33 0.089
5 0.350* 15 .593** 24 .581** 34 .497**
6 0.618** 16 -.019- 25 0.556** 35 .554**
7 0.344* 17 .631** 26 .522** 36 0.354*
8 0.397* 18 0.347* 27 .364* 37 .646**
9 0.506** 19 .545** 28 0.439* 38 0.392*
10 0.392* 29 .471** 39 0.514**

يتضح من خلال الجدول(2) أن جميع مفردات المقياس ترتبط ارتباط دال احصائياً بالبعد الذب تنتمي عند مستوى دلالة (0.05، 0.01) ماعدا خمس مفردات ( 3، 16، 20، 30، 33) وبالتالي أصبح العدد النهائي لمفردات المقياس (34) مفردة موزعة على أربعة ابعاد وهذا مؤشر على صدق المقياس، كما تم حساب معاملات الارتباط بين أبعاد المقياس والدرجة الكلية للمقياس كما موضح في الجدول التالي:

جدول (3)

معاملات ارتباط ابعاد مقياس سمات الشخصية بالدرجة الكلية للمقياس

الابعاد المسؤولية الاتزان الانفعالي السيطرة الاجتماعية
المسؤولية 1
الاتزان الانفعالي 0.466** 1
السيطرة 0.365* 0.451** 1
الاجتماعية 0.450** 0.605** 0.342* 1
الدرجة الكلية 0.687** 0.779** 0.530** 0.800**

*دالة عند مستوى 0.05؛ ** دالة عند مستوى 0.01

يتضح من خلال الجدول (3) أن معاملات الارتباط بين الابعاد والدرجة الكلية جميعها دالة عند مستوى 0.01؛ أما معاملات الارتباط بين الابعاد فهي دالة إحصائياً عند مستوى 0.05، 0.01 وهذا يعد مؤشر على صدق المقياس مما يتيح باستخدام المقياس في الدراسة الحالية.

سادساً: ثبات المقياس في الدراسة الحالية:

تم حساب ثبات المقياس بطريقتي التجزئة النصفية وحساب معاملات الفا-كرنباخ للأبعاد والدرجة الكلية كما موضح في الجدول التالي:

جدول (4)

معاملات ثبات درجات مقياس سمات الشخصية وأبعاده

الابعاد عدد المفردات التجزئة النصفية الفا-كرنباخ
المسؤولية 9 0.713 0.688
الاتزان الانفعالي 8 0.659 0.562
السيطرة 9 0.727 0.644
الاجتماعية 8 0.782 0.731
الدرجة الكلية 34 0.826 0.793

يتضح من خلال الجدول (4) أن معاملات ثبات الابعاد تتراوح ما بين (0.562- 0.731) بطريقة الفا كرنباخ ، وتتراوح ما بين ( 0.659 –0.782) بطريقة التجزئة النصفية بينما معامل ثبات الدرجة الكلية للمقياس 0.793 ، 0.826 بطريقتي الفا كرنباخ والتجزئة النصفية على الترتيب وهي معاملات أعلى من 0.7 مما يؤكد ثبات درجات المقياس مما يتح استخدامه في الدراسة الحالية.

سابعاً: الأساليب الإحصائية:

لخدمة أغراض الدراسة وتحليل البيانات التي يتم جمعها من خلال أداة الدراسة في الجانب الميداني تم استخدام:

  1. للتعرف على توزيع أفراد عينة الدراسة بعد التطبيق حسب المتغيرات الديمغرافية تم استخدام التوزيعات التكرارية والنسب المئوية.
  2. لحساب صدق أداة الدراسة تم استخدام معامل ارتباط بيرسون (Pearson Correlation).
  3. لحساب ثبات أداة الدراسة تم استخدام معامل كرونباخ ألفا (Cronbach’s Alpha).
  4. المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لجميع فقرات الأداة.

نتائج الدراسة

تناولت هذه الدراسة السمات الشخصية لدى معلمي صعوبات التعلم وعلاقتها ببعض المتغيرات بمدينة الطائف، وفيما يلي عرض ومناقشة النتائج المترتبة على سؤال الدراسة وذلك كالتالي:

السؤال الأول: ما سمة الشخصية السائدة لدى معلمي صعوبات التعلم في مدينة الطائف؟

للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والنسب المئوية للمفردة، وترتيب الابعاد بناء على ذلك، كما تم حساب مستوى الاستجابات لمقياس سمات الشخصية والابعاد بناء على أن المقياس خماسي الاستجابة وبالتالي وتم تقسيم الفترة بين (5-1) إلى خمسة مستويات (4/ 5= 0.8) أي أن طول الفترة لكل مستوى هو (0.8) ولذا تكون مستويات الاستجابة هي 1 – 1.79 ضعيف جدا، 1.8 – 2.59 ضعيف، 2.6 – 3.39 متوسط، 3.4 – 4.19 مرتفع، 4.2 – 5 مرتفع جدا كما موضح في الجدول التالي:

جدول (5)نتائج المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لأبعاد أداة الدراسة

المحور متوسط انحراف الوزن الترتيب مستوى الدرجة
المسؤولية 3.32 0.36 66.39 2 متوسط
الاتزان الانفعالي 3.23 0.50 64.58 3 متوسط
السيطرة 3.60 0.48 72.10 1 مرتفع
الاجتماعية 3.17 0.54 63.47 4 متوسط
الدرجة الكلية 3.33 0.33 66.64 متوسط

يتضح من جدول (5) بأن الدرجة الكلية لسمة الشخصية السائدة لدى معلمي صعوبات التعلم جاء ت بدرجة متوسطة بمتوسط (3.33) من وجهة نظر معلمي صعوبات التعلم ويوضح الجدول نفسه بأن بعد السيطرة أتي أولا حيث بلغ ( متوسط = 3.60، انحراف معياري = 0.48)، يليه بعد المسؤوليةحيث بلغ ( متوسط = 3.32، انحراف معياري = 0.36)، يليه بعد الاتزان الانفعالي حيث بلغ ( متوسط = 3.23، انحراف معياري = 0.50)، يليه بعد الاجتماعيةحيث بلغ ( متوسط = 3.17، انحراف معياري = 0.54)، ويستعرض الباحث فقرات كل محور من محاور الأداة في جدول (6) جدول (7) جدول (8) جدول (9)

البعد الأول : المسؤولية

جدول (6) نتائج المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لفقرات بعد المسؤولية لمعلمي ذوي صعوبات التعلم

م المفردات ك مستوي الاستخدام وزن متوسط انحراف ترتيب مستوى
% دائما غالبا أحيانا نادرا أبدا
1 أعتني بأي عمل أقوم به ك 42 28 2 0 0 91.11 4.56 0.55 2 مرتفع جدا
% 58.33 38.89 2.78 0.00 0.00
2 أجتهد في عملي. ك 46 24 2 0 0 92.22 4.61 0.55 1 مرتفع جدا
% 63.89 33.33 2.78 0.00 0.00
3 لا آخذ المسؤوليات مأخذ الجد. ك 6 9 3 30 24 44.17 2.21 1.27 6 ضعيف جدا
% 8.33 12.50 4.17 41.67 33.33
4 أستمر في الأعمال الروتينية حتى أنتهـي منها. ك 15 39 12 6 0 77.50 3.88 0.84 5 مرتفع
% 20.83 54.17 16.67 8.33 0.00
5 ينقصني الشعور بالمسؤولية. ك 3 10 5 28 26 42.22 2.11 1.17 7 ضعيف جدا
% 4.17 13.89 6.94 38.89 36.11
6 أواصل العمل رغـم الصـعوبات التـي تواجهني. ك 26 42 4 0 0 86.11 4.31 0.57 3 مرتفع جدا
% 36.11 58.33 5.56 0.00 0.00
7 أنا مثابر جداً في أي عمل أقوم به. ك 26 40 6 0 0 85.56 4.28 0.61 4 مرتفع جدا
% 36.11 55.56 8.33 0.00 0.00
8 لا يمكنني الاستمرار في العمل الذي أقـوم به. ك 0 8 4 36 24 38.89 1.94 0.92 9 ضعيف جدا
% 0.00 11.11 5.56 50.00 33.33
9 ينقصني الاعتماد على النفس. ك 0 11 10 18 33 39.72 1.99 1.11 8 ضعيف جدا
% 0.00 15.28 13.89 25.00 45.83
المتوسط الحسابي العام 66.39 3.32 0.36 متوسط

يوضح جدول (6) أن بعد المسؤولية لمعلمي ذوي صعوبات التعلمجاء بدرجه متوسطة حيث بلغ (متوسط = 3.32، انحراف معياري =0.36) ، من وجهة نظر امعلمي ذوي صعوبات التعلم ويكشف الجدول كذلك أن الفقرة (2) حققت أعلى متوسط استخدام والتي تنص علي ” أجتهد في عملي.” حيث بلغ (متوسط = 4.61، انحراف معياري = 0.55) يليها المفردة (1) وتنص علي ” أعتني بأي عمل أقوم به” حيث بلغ (متوسط = 4.56، انحراف معياري = 0.55) مما يعني درجة استخدام مرتفع جدا من وجهة نظر امعلمي ذوي صعوبات التعلم , كما يكشف الجدول كذلك أن الفقرة (8) التي تنص على ” لا يمكنني الاستمرار في العمل الذي أقـوم به. حققت أقل متوسطات استخدام حيث بلغ (متوسط = 1.94، انحراف معياري = 0.92) وقد حققت درجة استخدام” متوسط، يليها المفردة (9) التي تنص علي ‏ ينقصني الاعتماد على النفس” حيث بلغ (متوسط = 1.99 ، انحراف معياري = 1.11) وقد حققت درجة استخدام” ضعيف جدا من وجهة نظر معلمي ذوي صعوبات التعلم

البعد الثاني : الاتزان الانفعالي

جدول (7)

نتائج المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لفقرات بعد الاتزان الانفعالي لمعلمي ذوي صعوبات التعلم

م المفردات ك مستوي الاستخدام وزن متوسط انحراف ترتيب مستوى
% دائما غالبا أحيانا نادرا أبدا
أتحرر من أنواع القلق والتوتر. ك 19 27 10 12 4 72.50 3.63 1.20 3 مرتفع
% 26.39 37.50 13.89 16.67 5.56
أتصرف مع الآخرين بطريقة عصبية. ك 4 12 6 33 17 46.94 2.35 1.18 8 ضعيف جدا
% 5.56 16.67 8.33 45.83 23.61
أمتلك القدرة على بضـبط الـنفس في المواقف الصعبة. ك 18 41 8 5 0 80.00 4.00 0.80 1 مرتفع
% 25.00 56.94 11.11 6.94 0.00
أشعر بالاطمئنان وراحة البال في العمل. ك 14 40 13 3 2 76.94 3.85 0.88 2 مرتفع
% 19.44 55.56 18.06 4.17 2.78
أنفعل وأبدوا عصبي بشكل سـريع عنـد وقوع الأخطاء. ك 11 16 17 25 3 61.94 3.10 1.16 5 متوسط
% 15.28 22.22 23.61 34.72 4.17
أوصف أنني شخصية عصبية نوعاً ما. ك 6 16 9 36 5 55.00 2.75 1.14 6 متوسط
% 8.33 22.22 12.50 50.00 6.94
أنا متروّي في تصرفاتي. ك 8 40 14 8 2 72.22 3.61 0.93 4 مرتفع
% 11.11 55.56 19.44 11.11 2.78
أنا عصبي في تصرفاتي. ك 3 16 10 32 11 51.11 2.56 1.12 7 ضعيف جدا
% 4.17 22.22 13.89 44.44 15.28
المتوسط الحسابي العام 64.58 3.23 0.50 متوسط

يوضح جدول (7) أن بعد الاتزان الانفعالي لمعلمي ذوي صعوبات التعلم جاء بدرجه متوسطة حيث بلغ (متوسط = 3.23، انحراف معياري =0.50)، من وجهة نظر امعلمي ذوي صعوبات التعلم , ويكشف الجدول كذلك أن الفقرة (3) حققت أعلى متوسط استخدام والتي تنص علي ” “أمتلك القدرة على بضـبط الـنفس في المواقف الصعبة..” حيث بلغ (متوسط = 4.00، انحراف معياري = 0.80) يليها المفردة (4) وتنص علي ” أشعر بالاطمئنان وراحة البال في العمل. ” حيث بلغ (متوسط = 3.85، انحراف معياري = 0.88) مما يعني درجة استخدام مرتفع من وجهة نظر امعلمي ذوي صعوبات التعلم , كما يكشف الجدول كذلك أن الفقرة (2) التي تنص على ” أتصرف مع الآخرين بطريقة عصبية.. حققت أقل متوسطات استخدام حيث بلغ (متوسط = 2.35، انحراف معياري = 1.18) وقد حققت درجة استخدام” ضعيف جدا، يليها المفردة (8) التي تنص علي ‏ “أنا عصبي في تصرفاتي” حيث بلغ (متوسط = 2.56 ، انحراف معياري = 1.12) وقد حققت درجة استخدام” ضعيف جدا من وجهة نظر امعلمي ذوي صعوبات التعلم.

البعد الثالث : السيطرة

جدول (8)

نتائج المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لفقرات بعد السيطرة لمعلمي ذوي صعوبات التعلم

م المفردات ك مستوي الاستخدام وزن متوسط انحراف ترتيب مستوى
% دائما غالبا أحيانا نادرا أبدا
1 أمتلك زمام القيادة في مواقـف المناقشـة الجماعية. ك 7 29 26 7 3 68.33 3.42 0.95 7 مرتفع
% 9.72 40.28 36.11 9.72 4.17
2 أشعر أنني أتأثر بآراء الآخرين بسهولة. ك 3 16 15 28 10 52.78 2.64 1.10 9 متوسط
% 4.17 22.22 20.83 38.89 13.89
3 لدي القدرة على اتخاذ القـرارات المهمـة دون مساعدة أحد. ك 16 28 17 8 3 72.78 3.64 1.08 5 مرتفع
% 22.22 38.89 23.61 11.11 4.17
4 أجد سهولة في التأثير على الآخرين. ك 10 33 17 8 4 70.28 3.51 1.05 6 مرتفع
% 13.89 45.83 23.61 11.11 5.56
5 أفضل أن يقـوم غيـري بقيـادة النشـاط الاجتماعي. ك 5 17 26 17 7 58.89 2.94 1.07 8 متوسط
% 6.94 23.61 36.11 23.61 9.72
6 أنا واثق من قدراتي. ك 27 39 2 4 0 84.72 4.24 0.76 1 مرتفع جدا
% 37.50 54.17 2.78 5.56 0.00
7 لا أستسلم بسهولة عند مواجهتي المشاكل. ك 20 42 6 1 3 80.83 4.04 0.90 2 مرتفع
% 27.78 58.33 8.33 1.39 4.17
8 أقوم بدور فعال في المواقـف والأنشـطة الجماعية. ك 23 34 9 6 0 80.56 4.03 0.89 3 مرتفع
% 31.94 47.22 12.50 8.33 0.00
9 أنا ماهر في التعامل مع الآخرين. ك 19 37 12 4 0 79.72 3.99 0.81 4 مرتفع
% 26.39 51.39 16.67 5.56 0.00
المتوسط الحسابي العام 72.1 3.605 0.475 مرتفع

يوضح جدول (8) أن بعد السيطرة لمعلمي ذوي صعوبات التعلم جاء بدرجه مرتفع حيث بلغ (متوسط = 3.605، انحراف معياري =0.47)، من وجهة نظر امعلمي ذوي صعوبات التعلم

ويكشف الجدول كذلك أن الفقرة (6) حققت أعلى متوسط استخدام والتي تنص على ” أنا واثق من قدراتي. ” حيث بلغ (متوسط = 4.24، انحراف معياري = 4.24) يليها المفردة (7) وتنص علي ” لا أستسلم بسهولة عند مواجهتي المشاكل. ” حيث بلغ (متوسط = 4.04، انحراف معياري = 0.90) مما يعني درجة استخدام مرتفع من وجهة نظر امعلمي ذوي صعوبات التعلم

كما يكشف الجدول كذلك أن الفقرة (2) التي تنص على ” أشعر أنني أتأثر بآراء الآخرين بسهولة” حققت أقل متوسطات استخدام حيث بلغ (متوسط = 4.04، انحراف معياري = 1.10) وقد حققت درجة استخدام” متوسط، يليها المفردة (5) التي تنص علي ‏ أفضل أن يقـوم غيـري بقيـادة النشـاط الاجتماعي. ” حيث بلغ (متوسط = 2.94، انحراف معياري = 1.07) وقد حققت درجة استخدام” متوسط من وجهة نظر امعلمي ذوي صعوبات التعلم

البعد الرابع : الاجتماعية

جدول (9)

نتائج المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لفقرات بعد الاجتماعية لمعلمي ذوي صعوبات التعلم

م المفردات ك مستوي الاستخدام وزن متوسط انحراف ترتيب مستوى
% دائما غالبا أحيانا نادرا أبدا
1 لا أميل إلى أن أكون مع غيري من الناس. ك 6 19 22 19 6 60.00 3.00 1.10 4 متوسط
% 8.33 26.39 30.56 26.39 8.33
2 لا أحب الاجتماع بالآخرين. ك 2 15 8 20 27 44.72 2.24 1.24 8 ضعيف جدا
% 2.78 20.83 11.11 27.78 37.50
3 أجد صعوبة في الاندماج مـع الـزملاء الجدد. ك 7 11 17 26 11 53.61 2.68 1.20 7 متوسط
% 9.72 15.28 23.61 36.11 15.28
4 لا أهـتم كثيـرا بـاختلاطي الاجتمـاعي بالناس. ك 7 11 17 31 6 55.00 2.75 1.12 6 متوسط
% 9.72 15.28 23.61 43.06 8.33
5 لدي القدرة على تحديد علاقاتي واختيـار القليل منها. ك 20 30 20 1 1 78.61 3.93 0.86 2 مرتفع
% 27.78 41.67 27.78 1.39 1.39
6 لا أحب التحدث إلـى الغربـاء الـذين لا أعرفهم. ك 8 17 18 23 6 59.44 2.97 1.16 5 متوسط
% 11.11 23.61 25.00 31.94 8.33
7 أقضي وقتي بصحبة الآخريـن. ك 12 39 14 7 0 75.56 3.78 0.84 3 مرتفع
% 16.67 54.17 19.44 9.72 0.00
8 أستمتع بوجود كثير من الناس حولي. ك 25 32 8 7 0 80.83 4.04 0.93 1 مرتفع
% 34.72 44.44 11.11 9.72 0.00
المتوسط الحسابي العام 63.47 3.17 0.54 متوسط

يوضح جدول (9) أن بعد الاجتماعية لمعلمي ذوي صعوبات التعلمجاء بدرجه متوسطة حيث بلغ (متوسط = 3.17، انحراف معياري =0.54)، من وجهة نظر امعلمي ذوي صعوبات التعلم ويكشف الجدول كذلك أن الفقرة (8) حققت أعلى متوسط استخدام والتي تنص علي ” “أستمتع بوجود كثير من الناس حولي” حيث بلغ (متوسط = 4.04 ، انحراف معياري = 0.93) يليها المفردة (5) وتنص علي ” لدي القدرة على تحديد علاقاتي واختيـار القليل ” حيث بلغ (متوسط = 3.93 ، انحراف معياري = 0.86) مما يعني درجة استخدام مرتفع من وجهة نظر امعلمي ذوي صعوبات التعلم , كما يكشف الجدول كذلك أن الفقرة (2) التي تنص على ” لا أحب الاجتماع بالآخرين حققت أقل متوسطات استخدام حيث بلغ (متوسط = 2.24، انحراف معياري = 1.24) وقد حققت درجة استخدام” ضعيف جدا ، يليها المفردة (3) التي تنص علي ‏ أجد صعوبة في الاندماج مـع الـزملاء الجدد. ” حيث بلغ (متوسط = 2.68، انحراف معياري = 1.20) وقد حققت درجة استخدام” متوسط من وجهة نظر امعلمي ذوي صعوبات التعلم.

مناقشة السؤال الأول: ما سمة الشخصية السائدة لدى معلمي صعوبات التعلم في مدينة الطائف؟

كشفت نتائج السؤال الأول أن مستوى سمة الشخصية السائدة لدى معلمي صعوبات التعلم في مدينة الطائف جاءت بدرجة “متوسطه” بمتوسط (3.340) من وجهة نظر معلمي صعوبات التعلم، وجاء البعد السيطرة في المرتبة الاولي باستجابة بلغت (3.605) ثم المسؤولية تقع في المستوى الثاني باستجابة بلغت (3.319) ثم بعد الاتزان الانفعالي يقع في المستوى الثالث باستجابة بلغت (3.229) وبعد الاجتماعية يقع في الترتيب الرابع باستجابة بلغت (3.174).

ويفسر الباحث أن هذه النتيجة المتوسطة يرجع الي أن التعامل مع الطلاب ذوي صعوبات التعلم يحتاج الي مجهود كبير نظرا لخصائص الاطفال التي تؤثر علي شخصية المعلم ، كما أنه قلة الدعم المادي والمعنوي المقدم لذوي صعوبات التعلم ، بالرغم من الاهتمام كما يفسر الباحث إلى عدم وجود مؤشرات لضبط الجودة لمعلمي صعوبات التعلم، أو بعدم فاعليتها إن وجدت؛ مما يجعل القائمين علي البرامج التربوية من كوادر إدارية وفنية وتعليمية لا يعطون اهتماما كبيرا لدعم معلمي صعوبات التعلم ، ويفسر الباحث النتيجة أيضاً بأنها تعود إلى عدم تفعيل الإشراف الفني والمتابعة والتقييم على برامج معلمي ذوي صعوبات التعلم من قبل الجهات المعنية لعدم وضوح الرؤية وقد يعود ذلك إلى قلة وعي المعلمين بالأساليب التدريس الحديثة من برامج، وعدم المشاركة في مثل هذه في الدورات التي تنمي مهاراتهم ، وعدم متابعتها، بالرغم من اهتمام الدولة والدعم المادي والمهني لمعلمين ذوي صعوبات التعلم لرفع كفاءة ورعاية ذوي الإعاقة ، حيث أن الغالبية العظمى من مؤسسات التربية الخاصة تدعمهم من المملكة، وهذا ما أكدت علية القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة في وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية على أهمية رعاية المعلمين ، الا انها ليست بالصورة الكافية كل هذا جعل سمات شخصية المعلم بصورة متوسطة.

كما يفسر الباحث حصول بعد السيطرة في المرتبة الاولي إلى أن سمة السيطرة أساسية لأي معلم وخاصة مع ذوي صعوبات التعلم فخصائص الاطفال تحتاج الي معلم يسطر علي سلوكيتهم ، حيث لا يوجد مهنة تدريس بدون سيطرة فهذا طبيعيا ان تحتل المرتبة الأولي ثم المسئولية ، فهذا ترتيب طبيعا حيث شعور المعلم بالمسئولية اتجاه التلاميذ ذوي صعوبات التعلم يجعلهم يهتموا بتحضير الدرس وهذا يدل علي مدي وعي وحرص المعلمين علي التلاميذ والشعور باتهم ابنائهم كل هذا يحسن مهارات التلاميذ ذوي صعوبات التعلم ، وهذا يدل علي ارتفاع الضمير لدي معلمي صعوبات التعلم بالاضافة ان تحسن الطالب يكون محفز للمعلم لانه مسئول عنه ويتم التقييم علي هذا التحسن، ويمكن تفسير هذه النتيجة المتوسطة عدم وجود الوقت الكافي لمعلم التربية الخاصة في تجهيز البرامج المقدمة للطلاب ، وعدم الاستعداد لتقاسم المسؤولية بين المعلمين .

وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (أبو رزق، 2011) والتي أشارت نتائجها إلى أنه توجد علاقة بين السمات الشخصية وأعراض ضعف الانتباه من وجهة نظر المعلم، وأعراض ضعف الانتباه من وجهة نظر الملاحظ.

كما واتفقت هذه النتيجة مع دراسة (طعمه، 2015) حيث أشارت إلى .أن السمات الشخصية لدى معلمي التربية الرياضية في العاصمة عمان في قطاعات الدراسة ، جاءت بدرجة متوسطة ومع دراسة (بلعيد، 2015) حيث أشارت إلي أن مستوى السمات الشخصية تتميز بالتوافر وفاعلية القبول إلى حد ماء، حيث بلغت نسبة السمات 29%.

واختلفت هذه النتيجة مع دراسة (طعمه، 2015) حيث أشارت وكانت سمة اليقظة الضمير أكثر السمات شيوعاً حيث جاءت بمتوسط حسابي (45.22)، بينما كانت سمة العصابية أقل السمات شيوعاً وبمتوسط حسابي (34.43). وأشارت دراسةArif وآخرون (2011) إلى وجود تقارب في نسبة .السمات الشخصية التالية لدى أفراد العينة: (الانبساط، والطيبة، والانفتاح على الخبرة، والعصابية، ويقظة الضمير)

التوصيات:

في ضوء النتائج التي انتهت إليها الدراسة فإن الباحث يوصي بما يلي :

  1. إعداد برامج تأهيل من قبل وزارة التربية لدعم المعلمين معنويًا؛ لتنمية السمات الشخصية الايجابية لديهم، وعلى وجه الخصوص سمة الاتزان الانفعالي للتغلب على الضغوطات التي يتعرض لها المعلمين.
  2. ضرورة اختبار معلمي صعوبات التعلم واختيارهم باستخدام مقاييس الشخصية المثبتة علميًا؛ تأخذ في الاعتبار نوع ورجة ومستولى السمات الشخصية لديهم لما لشخصية المعلم من أهمية في العملية التعليمية.
  3. إجراء المزيد من بحوث ودراسات تتضمن سمات شخصية أخرى للمعلمين لم تتناولها الدراسة، كالحرص، والحيوية، والموضوعية، والتبصر، والذكاء، والإقدام، والواقعية.
  4. الاطلاع بشكل دوري علي الأبحاث والدارسات في مجال التربية الخاصة والاستفادة من نتائجها.

مقترحات لدراسات مستقبلية :

في ضوء النتائج والتوصيات اليت انتهت إليها الدراسة ، فإن الباحث يقترح إجراء الدراسات التالية :

  • دراسة للفروق بين معلم التعليم العام والتربية الخاصة من حيث السمات الشخصية اللازمة لكل منهما.
  • دراسة عاملية للسمات الشخصية اللازمة لملم التربية الخاصة.
  • رصد الاحتياجات التدريبية لمعلمي التربية الخاصة في أثناء الخدمة.
  • السمات الشخصية وعلاقتها بالتكيف النفسي لدى طلبة ذوي صعوبات التعلم.

قائمة المراجع

أولاً :المراجع العربية :

أبو الديار ، مسعد نجاح .(2012). القياس والتشخيص لذوي صعوبات التعلم، مركز تقويم الطفل، الكويت .

أبو رزق، محمد مصطفى شحدة (2011). سمات الشخصية المميزة لذوي صعوبات التعلم و علاقتها بالانتباه و بعض المتغيرات، رسالة ماجستير منشورة. كلية التربية، قسم علم النفس، الجامعة الإسلامية (فلسطين: غزة).

أبونيان، إبراهيم أسعد (2020). صعوبات التعلم ودور معلمي التعليم العام في تقديم الخدمات، مكتبة الملك فهد الوطنية، الرياض.

الأنصاري، بدر محمد (2018). قياس سمات الشخصية، دار الكتاب الحديث.

بادي، حياة (2015). سمات الشخصية وعلاقتها ببعض المتغيرات لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلّم، دراسة ميدانية على عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ببعض المدارس بمدينة بسكرة-، رسالة ماجستير منشورة، كلّية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2، الجزائر.

بلعيد، مبروك فرج (2015). “السمات الشخصية وعلاقتها ببعض الكفايات التدريسية لدى معلمي التربية البدنية بمرحلة التعليم المتوسط بمنطقة القرة بولي”، رسالة ماجستير منشورة، جامعة طرابلس، ليبيا.

دهنان، عبد الناصر حسن ضيف الله و بن عبد الله، عبد الحكيم (2015). “السمات الشخصية و بعض المتغيرات الديموغرافية لدى الأدباء المبدعين في الشعر اليمني المعاصر”، مجلة الدراسات الاجتماعية، مج21، ع44، ص ص 231 – 272.

ربيع، محمد شحاته (2017). علم نفس الشخصية، دار المسيرة للنشر والتوزيع.

الشحات، م، (2007)، نحو مفهوم جديد لتدريس المواد والأنشطة: تدريس التربية الرياضية، مصر: العلم والأيمان للنشر والتوزيع.

شرير ، رنده والمصري ، مروان .(2017). تصور مقترح لتطوير عملية الترخيص لمزاولة مهنة التعليم بفلسطين في ضوء بعض التجارب الإقليمية والعالمية المعاصرة ، مجلة جامعة الأقصى (سلسلة العلوم الإنسانية ) ، 21(1|) ، 321 – 359 .

الصالحي، سعيدة (2013). “تأثير سمات الشخصية والتوافق النفسي على التحصيل الاكاديمي للطلبة الجامعيين”، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الجزائر: الجزائر.

طعمه، دانة منذر (2015). السمات الشخصية لمعلمي التربية الرياضية في العاصمة الأردن، رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا، الأردن.

عبادي، حياة (2015). “سمات الشخصية وعلاقتها ببعض المتغيرات لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم، دراسة ميدانية علة عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ببعض المدارس بمدينة بسكرة”، رسالة ماجستير منشورة، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2، الجزائر.

عباس، محمد خليل؛ بنوفل، محمد بكر؛ العبسي، محمد مصطفى؛ أبو عواد، فريال محمد (2016). مدخل إلى مناهج البحث في التربية وعلم النفس، دار المسيرة، ط7، عمان: الأردن.

الغنام، ختام عبدالله علي (2005). السمات الشخصية والولاء التنظيمي لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس، رسالة ماجستير، جامع النجاح، نابلس، فلسطين.

غندير ، نور الدين وناصر ، أحميدة وجرمون ، علي .(2020). قياس بعض السمات الشخصية لدى أساتذة التربية البدنية والرياضية وعلاقتها بدافعية التعلم لدة التلاميذ (دراسة ميدانية على بعض ثانويات مدينة تقرت ، مجلة العلوم النفسية والتربوية ، 6(1) ، 93 – 107 .

الكردي ، أحمد .(2012). سمات الشخصية ، دار الشروق للنشر والتوزيع ، مصر.

محمود، أولفت (2018). “بعض سمات الشخصية والمهارات الاجتماعية لدى الأطفال من ذوي صعوبات التعلم: دراسة سيكولوجية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان”، مجلة دار المنظومة، مج9، ع4، ص ص 42 – 77.

ثانياً : المراجع الأجنبية

Arif، M. & Rashid، A. & Tahira، S. & Akhter، M. (2011). Personality and Teaching: An Investigation into Prospective Teachers’ Personality. International Journal of Humanities and Social Science، 2، (17)، p161-171.

Ashraf، N.، Khurshid، F.& Qasmi، F. N(2012) The Relationship Between Teachers’ Self Efficacy and Their Perceved Job Performance. Interdiscipllinary journal of contemporary research in business، (3). ،10، 204-223، Institute of Interdisciplinary Business Research.

Aslam، T. & Ali، Z. & Tatlah، I. & Iqbal، M. ،(2011)، Teachers as a Leader and their Traits: Evidence from secondary level، International Journal of Physical and Social Sciences، 2012،2، (7)، p11-19.

Joseph، Mamman C (2015). Relationship between Personality and Teacher Effectiveness of High School Teachers، December 2015، The International Journal of Indian Psychology، 3(1):57-700.

O’Sullivan، D.& Strauser، D. R.& Wong، A.W.K(2012). Five-Factor Model of Personality، Work Behavior Self-Efficacy، and Length of Prior Employment for Individuals With Disabilities.An Exploratory Analysis، Journal of Rehabilitation Counseling Bulletin، (55).، 3، 156- 165. USA، The Pennsylvania State University، University Park& University of Illinois at Urbana–Champaign.