تحقيق كتاب تحفة الطالب لموفق الدين القابسي

إسماعيل حمد سليمان1

1 طالب ماجستير، كلية الإلهيات، جامعة سكاريا، تركيا.

البريد الإلكتروني: ismail.sulaiman@ogr.sakarya.edu.tr

HNSJ, 2022, 3(5); https://doi.org/10.53796/hnsj3534

تنزيل PDF

تاريخ النشر: 01/05/2022م تاريخ القبول: 20/04/2022م

المستخلص

فهذا تحقيق لطيف، لمخطوط (تحفة الطالب) في مدح آل البيت وبيان فضلهم وخصائصهم، فيبدأ بقصة الفرزدق عندما هجا هشام بن عبد الملك لأنه هجا زين العابدين، ثم يورد المؤلف الأحاديث والآيات الواردة في أهل البيت مبتدءاً بقوله تعالى: “إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِ ‌وَيُطَهِّرَكُمۡ تَطۡهِيرًا” [الأحزاب/33]. ويذكر أقوال المفسرين فيمن نزلت فيهم هذه الآية، ثم يعرج على بعض الأحداث التي حصلت معهم ، ومآثر بعضهم، ثم في نهاية الكتاب يذكر خاتمة تتعلق بفضل علي كرم الله وجهه، مشيراً إلى بعض أقواله وحكمه، وأقوال النبي صلى الله عليه وسلم فيه، ويختم الكتاب ببعض ابيات من تأليفه رحمه الله وجزاه الله عن المسلمين كل خير، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

موضوع هذا البحث:

تحقيق مخطوط (تحفة الطالب) في فضائل أهل البيت.

مسوغات البحث:

إن من أحق الناس الذين يجب علينا توقيرهم وإجلالهم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أهل بيته وعشيرته الأقربين، وكان هذا المخطوط في مدح أهل البيت، وذكر فضائلهم، فكان لزاما علينا أن نحققه ونبحث فيه.

المنهج المتبع في التحقيق

أولا: نسخت المخطوط إلكترونيًا. ثانيا: قمت بمراجعته وتدقيقه. ثالثاً: خرجت الأحاديث التي وردت فيه، من كتب السنة، فإن لم أجد الحديث فيها نظرت في غيرها، مع ذكر الجزء والصفحة ورقم الحديث. رابعاً: ترجمت للأعلام والكتب المذكورة فيه. خامساً: عزوت الكلام إلى قائله، وإلى الكتاب الذي ورد فيه، مع ذكر الجزء والصفحة أيضاً. سادساً: عزوت الآيات لمواضعها. سابعاً: أضفت علامات الترقيم؛ لتسهيل فهم النص على القارئ. ثامناً: ذكرت في نهاية البحث الطبعات التي اعتمدتها في التحقيق.

ترجمة المؤلف: ذكرت ترجمته في كتاب (معجم المؤلفين، لعمر رضا كحالة)، قال في ترجمته: كان حيا 1155 هـ، ‌موفق ‌القابسي (‌تاج ‌الدين) فاضل من آثاره: اتحاف البرية بمنتقى السيرة الحلبية فرغ منه سنة 1155 هـ (ج13/ص52)، هذا ما وجدته من ترجمته فقط

[النص المحقق]

هذه تحفة الطالب و….([1]) بجمع أبحاث؛ إنما يريد الله لكاتبها؛ السيد تاج موفق الدين القابسي الشافعي عفى الله عنه وعن المسلمين آمين.

فائدة: لما حج هشام بن عبد الملك([2])، لم يمكنه أن يصل للحجر الأسود من الزحام، فنصب له منبراً بجانب زمزم وجلس ينظر للناس وحوله جماعة من أعيان الشام، إذ أقبل زين العابدين بن علي بن الحسين _رضي الله عنهم([3])_ فتنحى له الناس حتى استلم الحجر: فقالوا لهشام: من هذا قال: لا أعرفه، مخافة أن يرغبوا فيه، فقال الفرزدق:([4]) أنا أعرفه، وقال فيه:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم

هذا ابن خير عباد الله كلهم هذا النقي التقي الطاهر العلم

إذا رأته قريش قال قائلها إلى مكارم هذا ينتهي الكرم

هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله بجده أنبياء الله قد ختموا

فليس قولك من هذا بضائره العرب تعرف من أنكرت والعجم

من معشر حبهم دين وبغضهم كفر وقربهم منجى ومعتصم

فغضب هشام وحبس الفرزدق، فأمر له زين العابدين باثني عشر ألف درهم، وقال: اعذر لو كان عندنا أكثر لوصلناك به، فقال: إنما امتدحته لله لا لعطاء، فقال زين العابدين: إنا أهل البيت إذا وهبنا شيئاً لا نستعيده، فقبلها الفرزدق وهجا هشاماً في الحبس، فأخرجه منه. انتهى (صواعق).([5]) [1_]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي رفع لآل البيت الدرجات؛ بما أنزل في تعظيمهم في محكم الآيات، فقال تعالى تشريفاً لهم وتعظيماً وتبشيراً: ﵟإِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِ ‌وَيُطَهِّرَكُمۡ تَطۡهِيرٗاﵞ

[الأحزاب/33]. أحمد سبحانه وتعالى وهو المحمود بكل لسان، وأشهد أن لا إله إلا الله الرحيم الرحمان، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، سيد ولد عدنان، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وضاعف لهم الرضوان، وبعد:

فهذا ما تيسرت كتابته على الآية المذكورة، جعلها الله مشكورة مبرورة، أثابني الله عليها بدخول الجنات، ورفع درجتي معهم في الغرفات، فأقول: قال العلامة ابن حجر الهيثمي([6]) في (الصواعق المحرقة في الرد على أهل الرفض والضلال والزيغ والزندقة): أكثر المفسرين على أنها نزلت([7]) في علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم، لتذكير ضمير عنكم وما بعده، وقيل: نزلت في نسائه عليه السلام؛ لقوله تعالى: “وَٱذۡكُرۡنَ مَا يُتۡلَىٰ فِي ‌بُيُوتِكُنَّ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱلۡحِكۡمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا” [الأحزاب_ 34] ونسب لابن عباس([8]).

وأهل بيته نسبه، وهم من تحرم الصدقة عليهم، وأيده بن كثير([9]) بأنهن سبب النزول، وهو داخل قطعاً إما وحده على قول، أو مع غيره على الأصح، وورد في ذلك أحاديث، منها ما يصلح متمسكاً للأول، ومنها ما يصلح متمسكاً للأخير _وهو أكثرها_ فلذلك كان هو المعتمد، وأخرج بن جرير([10]) _مرفوعاً_: ((أنزلت هذه الآية في خمسة؛ فيَّ وفي علي وحسن وحسين وفاطمة)) لأنه أدخل أولئك تحت كساء عليه، وقرأ هذه الآية [2_أ] وقال: ((اللهم هو لأهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً))، فقالت أم سلمة([11]): وأنا منهم، قال: ((إنك على خير))([12])، وفي رواية إنها قالت: ألست من أهلك، قال: ((بلى))، وإنه أدخلها الكساء بعد ما قضى دعاءه، وقال بعد تطهيراً: ((أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم وعدو لمن عاداهم))([13]) فالآية تكرر نزولها، كما قال المحب الطبري:([14]) لأنه عليه السلام تكرر منه ذلك في بيت أم سلمة وبيت فاطمة وغيرهما، وبهذا يجمع بين اختلاف الروايات؛ في هيئة اجتماعهم، وما جللهم به، وما دعا به، وما أجاب به واثلة([15]) وأم سلمة، وفي رواية: أنه ضم إلى هؤلاء بقية بناته وأقاربه وأزواجه، لأنه اشتمل على العباس([16]) وبنيه بملاءة، ثم قال: ((يا رب هذا عمي وصنو أبي، وهؤلاء أهل بيتي، فاسترهم من النار كستري إياهم بملاءتي هذه))،([17]) فأمنت أسكفة([18]) الباب وحوائط البيت، فقالت: آمين ثلاثاً.

ثم اعلم أن هذه الآية منبع فضائل أهل البيت النبوي؛ لاشتمالها على غرر من مآثرهم، والاعتناء بشأنهم، حيث ابتدأت بأنها المفيدة لحصر إرادته تعالى في أمرهم الذي هو إذهاب الرجس _أي الإثم أو الشك_ فيما يجب الإيمان به عنهم، وتطهيرهم من سائر الأخلاق والأحوال المذمومة، وتحريمهم على النار، وهو فائدة ذلك التطهير وغايته، إذ منه الإلهام والإنابة إلى الله، وإدامة الأعمال الصالحة، ومن ثم لما ذهبت عنهم الخلافة الظاهرة لكونها صارت ملكاً، ولذا لم تتم للحسن عوضوا عنها [2_ب] بالخلافة الباطنة حتى ذهب قوم؛ إلى أن قطب الأولياء في كل زمن لا يكون إلا منهم، وقال الأستاذ أبو عباس المرسي:([19]) يكون من غيرهم.

ومن تطهيرهم تحريم صدقة الفرض، بل والنفل على قول لمالك([20]) عليها، فلأنها أوساخ الناس، مع كونها تنبئ عن ذل الآخذ، وعز المأخوذ منه، وعوضوا عنها خمس من الفيء والغنيمة؛ المنبئ عن عز الآخذ وذل المأخوذ منه، فاختصوا بمشاركته صلى الله عليه وسلم في تحريم صدقة الفرض والنذر والكفارة، وبحث بعضهم: أن النذر كالنفل، وليس كما قال، وحكمة ختم الآية بتطهير: المبالغة في وصولهم لأعلاه، وفي رفع التجوز عنه.

ثم تنوينه تنوين التعظيم والتكثير والإعجاب؛ المفيد إلى أنه ليس من جنس ما يتعارف ويؤلف، وأكد ذلك عليه السلام، بتكرير طلب ما في الآية لهم _كما تقدم_ وبإدخاله نفسه معهم؛ لتعود عليهم بركة اندراجهم في سلكه، بل في رواية: أنه أدرج معهم جبريل وميكائيل، إشارة إلى عُليِّ قدرهم، وأكده أيضاً بقوله [صلى الله عليه وسلم]: ((اللهم هؤلاء آل محمد، فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد، إنك حميد مجيد))([21])، وفي رواية؛ أنه قال: ((ألا من آذى قرابتي فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله تعالى))،([22]) وفي أخرى: ((والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد بي حتى يحبني، ولا يحبني حتى يحب ذوي قرابتي))؛([23]) فأقامهم مقام نفسه، وفي أخرى: ((إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ؛كتاب الله وعترتي))،([24]) ألحقوا به أيضاً [3_أ] في قصة المباهلة في آية: “فَقُلۡ تَعَالَوۡاْ ‌نَدۡعُ أَبۡنَآءَنَا وَأَبۡنَآءَكُمۡ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمۡ” [آل عمران_57] قال الفخر الرازي:([25]) أهل بيته صلى الله عليه وسلم يساوونه في خمسة أشياء؛ في السلام، قال: السلام عليك أيها النبي، وقال: سلام على آل ياسين، وهم آل محمد؛ كما قاله الكلبي،([26]) وفي الصلاة عليه وعليهم في التشهد، وفي الطهارة، وقال تعالى: “‌طه”  [طه-1]؛ أي يا طاهر، وقال: ((أدبوا أولادكم على ثلاث خصال؛ حب نبيكم، وحب أهل بيته، وقراءة القرآن، فإن حملة القرآن في ظل الله، يوم لا ظل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه))، أو في تحريم الصدقة.

وفي المحبة قال تعالى: “فَٱتَّبِعُونِي ‌يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ” [آل عمران_ 32] وقال: “قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ ‌عَلَيۡهِ ‌أَجۡرًاۖ…… الآية” [الأنعام_90]، وقال عليه السلام: ((النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي))،([27]) وقال بعضهم:([28]) إن الله لما خلق الدنيا بأسرها من أجله عليه السلام؛ جعل دوامها بدوامه، ودوام أهل بيته؛ لأنهم يساوونه في أشياء مرة([29]) عن الرازي، ولأنه قال: ((اللهم أنهم مني، وأنا منهم))، فأُقيموا مقامه في الأمان، وقال بعضهم([30]) : المراد بأهل البيت الذين هم أمان لأمته: علماؤهم؛ لأنهم الذين يهتدون بهم كالنجوم، والذين إذا فقدوا جاء لأهل الأرض من الآيات ما يوعدون، وصح أنه عليه السلام لما نزلت آية المباهلة، احتضن الحسين، وأخذ بيد الحسن، ومشت فاطمة وذريتهم يسمون أبناءه، وينسبون إليه نسبة صحيحة نافعة في الدنيا والآخرة، وأخرج الطبراني([31]) عنه عليه السلام: ((إن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي في صلبه، وإن الله جعل ذريتي [3_ب] في صلب علي بن أبي طالب))،([32]) وقال عليه السلام: ((كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي، وكل بني أنثى عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة؛ فإني أنا أبوهم أو عصبتهم))،([33]) وهذا هو الداعي لتزوج عمر ابن الخطاب رضي الله عنه بأم كلثوم؛ بنت علي رضي الله عنه _مع صغر سنها_ وقال: ما أردت بذلك إلا أن يكون لي معها سبب مع صحبتي له عليه السلام، ولا يعتبر قول من أنكر ذلك من جهلة أهل البيت؛ لأنهم لم يخالطوا العلماء، فإن قلت: هل ينافي ما تقدم من مزايا آل البيت قوله عليه السلام لما نزل قوله تعالى: “وَأَنذِرۡ ‌عَشِيرَتَكَ ٱلۡأَقۡرَبِينَ” [الشعراء_240] ((يا بني عبد المطلب، لا أملك لكم من الله شيئاً غير أن لكم رحماً سأبلها ببلالها))،([34]) أي سأصلها بصلتها، وقال: ((يا بني هاشم، إن أوليائي يوم القيامة المتقون، من كانوا وحيث كانوا))([35]) وجوابه لا منافاة؛ لأنه لا يملك لأحد شيئاً، لا نفعاً ولا ضراً؛ لكن الله عز وجل يملكه نفع أقاربه، بل جميع أمته بالشفاعة العامة والخاصة، فهو لا يملك إلا ما ملكه له مولاه، كما أشار لذلك بقوله: ((غير أن لكم رحماً…. إلخ))، وكذا قوله: ((لا أغني عنكم من الله شيئاً)) أي بمجرد نفسي من غير ما يكرمني الله به، من شفاعة أو مغفرة، وخاطبهم بذلك رعاية لمقام التخويف، والحث على العمل، ثم أومأ إلى حق رحمه؛ إشارة إلى إدخال نوع طمأنينة عليهم، وقيل: هذا قبل علمه بأن الانتساب إليه ينفع، وبأنه يشفع في [4_أ] إدخال قوم الجنة بغير حساب، ورفع درجات آخرين، وإخراج قوم من النار، ولما خفي ذلك الجمع على بعضهم، حمل حديث ((كل سبب ونسب)) على أن المراد أن أمته يوم القيامة ينسبون إليه، بخلاف أمم الأنبياء عليهم السلام؛ لا ينسبون إليهم، وهو بعيد، يرده ما تقدم عن عمر، وذكر الصهر والحسب مع السبب والنسب، وغضبه عليه السلام لما قيل له أن قرابته لا تنفع، على أن في حديث البخاري ما يقتضي نسبة بقية الأمم إلى أنبيائهم، وقيل: في قوله تعالى: “وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ ‌فَتَرۡضَىٰٓ” [الضحى_5] أنه لا يرضى عليه السلام أن يدخل أحد من أهل بيته النار، وقال عليه السلام: ((وعدني ربي في أهل بيتي من أقر له منهم بالتوحيد، ولي بالبلاغ، أن لا يعذبه))([36]) وقال: ((سألت ربي أن لا يدخل النار أحداً من أهل بيتي، فأعطاني ذلك، وقال: إن فاطمة أحصنت فرجها، فحرم الله ذريتها على النار))([37]) وقال: ((ابنتي فاطمة حوراء آدمية، لم تحض ولم تطمث))؛([38]) أي فسماها فاطمة؛ لأن الله فطمها، ومحبيها عن النار، وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال في تفسير قوله تعالى: “وَعَلَى ‌ٱلۡأَعۡرَافِ رِجَال” [الاأعراف_46]

(أن الأعراف موضع عال من الصراط، عليه العباس وحمزة([39]) وعلي بن أبي طالب وجعفر ذو الجناحين، يعرفون محبيهم ببياض الوجوه، ومبغضيهم بسواد الوجوه)،([40]) وعن علي كرم الله وجهه، قال صلى الله عليه وسلم: ((اللهم ارزق من أبغضني وأهل بيتي كثرة المال والعيال؛ كفاهم بذلك أن يكثر مالهم [4_ب] فيطول حسابهم، وأن تكثر عيالهم فتكثر شياطينهم))،([41]) وحكمة الدعاء بذلك؛ أنه لا حامل لهم على بغضه عليه السلام، وبغض أهل بيته إلا الميل إلى الدنيا؛ لما جبلوا عليه من محبة المال والولد، فدعى عليهم بتكثير ذلك، لكن مع سلبهم نعمته، فلا يكون إلا نقمة عليهم؛ لكفرانهم نعمة من هدوا علي يديه إيثاراً للدنيا، بخلاف من دعا له بتكثير ذلك، كأنس([42]) إذ القصد به كون ذلك نعمة، فيتوصل به إلى مرتبة علية من الأمور الأخروية والدنيوية، ولما نزل قوله تعالى: “قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ‌ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ” [الشورى_23]، قالت الصحابة: يا رسول الله، من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: ((علي وفاطمة وابناءهما))([43]) وقال قوم حين نزول الآية خافين ذلك: ما يريد إلا أن يحثنا على قرابته من بعده، فأخبر جبريل النبي عليه السلام أنهم اتهموه، فأنزل الله: “أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰ ‌عَلَى ‌ٱللَّهِ ‌كَذِباۖ” [الشورى_24]، فقال القوم: يا رسول الله، إنك صادق فأنزل الله: “وَهُوَ ٱلَّذِي ‌يَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ” [الشورى_25]، وقال الشاعر([44]) :

رأيت ولائي آل طه فريضة على رغم أهل البعد يورثني القربى

فما طلب المختار أجراً على الهدى بتبليغه إلا المودة في القربى([45])

وقال أبو بكر بن عياش([46]) كما في الشفا:([47]) لو أتاني أبو بكر وعمر وعلي رضي الله عنهم لبدأت بحاجة علي قبلهما لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولئن أخر من السماء إلى الأرض أحب إلي من أقدمها عليه([48]) ولما ضرب جعفر العباسي([49]) _والي المدينة_ مالكاً [5_أ] رضي الله عنه، ونال منه وحمل مغشياً عليه، فلما أفاق، قال: أشهدكم أني جعلت ضاربي في حل، ثم سئل، فقال: خفت أن أموت وألقاه عليه السلام، فأستحي منه أن يدخل بعض آله النار بسببي، وكان أحمد بن حنبل([50]) رضي الله عنه إذا جاءه شيخ أو حدث من قريش أو الأشراف، قدمهم بين يديه، وخرج وراءهم، وكان أبو حنيفة([51]) رضي الله عنه يعظم أهل البيت كثيراً، ويتقرب بالإنفاق على المستترين منهم، والظاهرين، حتى قيل: أنه بعث إلى مستتر منهم باثني عشر ألف درهم، وكان يحض أصحابه على ذلك، ولمبالغة الإمام الشافعي([52]) رضي الله عنه فيهم، صرح بأنه من شيعتهم، وقال فيهم:

آل النبي ذريعتي وهم إليه وسيلتي

أرجو بهم أعطى غداً بيد اليمين صحيفتي.([53])

ومما تميز به آل البيت؛ لبس العمامة الخضراء إظهاراً لشرفهم، وسببه أن المأمون([54]) أراد أن يجعل الخلافة فيهم، فاتخذ لهم علامة خضراء، وألبسهم ثياباً خضراً؛ لكون السواد شعار العباسيين، والبياض شعار المسلمين، والأحمر مختلف في تحريمه، والأصفر شعار اليهود في آخر الأمر، ثم انثنى عزمه عن ذلك، ورد الخلافة لبني العباس، فبقي ذلك شعار الأشراف من الزهراء، لكنهم اختصروا الثياب إلى قطعة ثوب خضراء، توضع على عمائمهم؛ شعاراً لهم، ثم في سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة؛ أمر السلطان الأشراف أن يمتازوا على الناس بعصائب خضر، ففعل ذلك بأكثر البلاد،([55]) وفي ذلك يقول ابن جابر الأندلسي:([56])

جعلوا لأبناء الرسول علامة إن العلامة شأن من لم يشهر [5_ب]

نور النبوة في كريم وجوههم تغني الشريف عن الطراز الأخضر

وقال الأديب الدمشقي:([57])

أطراف تيجان أتت من سندس خضر بأعلام على الأشراف

والأشرف السلطان خصهم بها شرفاً ليفرقهم من الأطراف

وقال عليه السلام: ((من أحب أن ينسأ ويؤخر له في أجله، وأن يمتع بما خوله الله، فليخلفني في أهلي خلافة حسنة، فمن لم يخلفني فيهم، بتر الله عمره، وورد إليَّ يوم القيامة مسوداً وجهه))،([58]) وقال عليه السلام: ((ألا إن عيبتي التي آوي إليها أهل بيتي، وإن كرشي الأنصار، فاعفوا عن مسيئهم، واقبلوا من محسنهم))،([59]) _وكرشي باطني، وعيبتي ظاهري وجمالي_ وهذا غاية في التعطف عليهم، والوصية بهم، فهو كحديث: ((أقيلوا ذوي الهيئات))،([60]) وقال عليه السلام: ((إن لله عز وجل ثلاث حرمات؛ فمن حفظهن حفظ الله دينه ودنياه، ومن لم يحفظهن لم يحفظ الله دينه ولا دنياه)) قيل: وما هن يا رسول الله، قال: ((حرمة الإسلام، وحرمتي، وحرمة رحمي))،([61]) قال الحافظ السخاوي([62]) تلميذ الحافظ بن حجر العسقلاني([63]) رحمهما الله: لكن اللائق بأهل البيت المكرم، أن يكونوا على طريقة مشرفهم وسنته؛ اعتقاداً وعملاً وعبادة وزهداً وتقوىً، ناظرين إلى قوله تعالى: “أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ ‌أَتۡقَىٰكُمۡۚ”

[الحجرات-13]، لقوله عليه السلام: ((يا أيها الناس، إن الله قد أذهب عنكم عيبة الجاهلية_بفتح أوله وكسره وتعاظمها عطف تفسير_ فالناس رجلان؛ رجل بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي لعين، إن الله تعالى قال: “يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَٰكُم [6_أ] مِّن ذَكَرٖ ‌وَأُنثَىٰ”،([64]) ثم قال: ((أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم))، وقال: ((لينتهين قوم يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا؛ إنما هم فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخرء بأنفه))،([65]) _أي يدحرجه_ انتهى

وحاصل الكلام؛ على (إنما) إنها للحصر عند الجمهور؛ قيل بالمنطوق، وقيل بالمفهوم، ويقال له: الاختصاص والقصر، خلافاً لمن فرق _وهو تخصيص أمر بآخر بطريق مخصوص_ ويعبر عنه أيضاً: بأنه إثبات الحكم للمذكور، ونفيه عما سواه، وينقسم إلى قصر الموصوف على الصفة، وعكسه، وكل إما حقيقي، وإما مجازي، فالحقيقي نحو: ما زيد إلا كاتب، أي لا صفة له غيرها، وهو كالمحال؛ لتعذر أن يكون لذاته صفة واحدة فقط، ولم يقع منه شيء في القرآن والمجاز، نحو: “‌وَمَا ‌مُحَمَّدٌ ‌إِلَّا ‌رَسُولٞ”

[آل عمران_144] أي مقصور على الرسالة، لا يتعداها إلى التبرؤ من الموت، الذي استعظموه، ذهولاً عن كونه من شأن الإله، وأنكر قوم أنها له، ويرد عليهم آيات كثيرة، نحو: “‌إِنَّمَا ‌ٱلۡعِلۡمُ ‌عِندَ ‌ٱللَّهِ” [الأحقاف_23] “‌إِنَّمَا ‌يَأۡتِيكُم ‌بِهِ ‌ٱللَّهُ” [هود_33]، فالمحصور فيه هو الأخير، ومن ثم كان مفاد (إنما قام زيد)، إثبات القيام لزيد، ونفيه عن غيره؛ (وإنما زيد قائم)، لإثباته له، ونفي غيره عنه، وورودها لغير الحصر نادر، على أن الحصر _كما تقدم_ إما حقيقي، نحو: “‌إِنَّمَآ ‌إِلَٰهُكُمُ ‌ٱللَّهُ” [طه_98]؛ وإما إضافي، نحو: “‌إِنَّمَا ‌ٱللَّهُ ‌إِلَٰه ‌وَٰحِدۖ” [النساء_171]، لأن صفاته تعالى لا تنحصر في ذلك، وإنما قصد به الرد على منكري التوحيد، ومنه: (إنما الربا في النسيئة) وإنما حسن، (هل قام عمرو) بعد (إنما قام زيد) ولم يكن تحصيلاً للحاصل؛ لإنها قد يتجوز بها لغير الحصر، وتراخيها فيه عن (ما قام إلا زيد)؛ لأنه قدر مشترك بينهما، واختص الثاني بزيادة قوة فيه، لزيادة حروفه _نظير سوف والسين في التنفيس_ ولأنه فيه لفظي للتصريح بـ (ما)، وإلا جمعا بين النفي والإثبات بالمطابقة، وفي (إنما) معنوية [6_ب] وقال البرماوي:([66]) الأصح إن إفادتها للحصر بالمنطوق؛ بدليل أنه لو قال شخص: (إنما لفلان عندي دينار)، لزمه الدينار، ولو كان بالمفهوم، لما لزمه شيء؛ لأن المفهوم لا يعمل به في الإقرار، وقال شيخ الإسلام:([67]) محل عدم اعتباره فيه، إذا كان بغير حصر، أما به فيعتبر، ثم قال: وعلى المشهور، فدلالة (لا إله إلا الله)، على إثبات الألوهية لله، بالمفهوم لا بالمنطوق، ولا بعد فيه، لأن القصد أولاً رد ما خالفنا فيه المشركون، لا ما وافقونا عليه، فكان المناسب للأول المنطوق، وللثاني المفهوم. وقال ابن أبي شريف([68]) في حاشيته على جمع الجوامع:([69]) إنها تفيد نفي الألوهية عن غير الله بالمنطوق وإثباتها له بالمنطوق أيضاً، ورد على ابن السبكي،([70]) وشارحه الجلال المحلي([71]) قولهما: إنها تفيد الإثبات بالمفهوم، وجعلاها من مفهوم المخالفة، ثم قال: وهذا لا يثلج في الصدر، ولا يرتضيه عاقل، انتهى.

والإرادة عند أهل السنة صفة تؤثر اختصاص طرفي أحد الممكن، من وجود وعدم، وغيرهما بالوقوع بدلاً عن مقابله، وهو قسمان؛ إرادة أمر، وتشريع، وهي بالطاعة والمعصية، وإليها الإشارة بقوله تعالى: “‌يُرِيدُ ‌ٱللَّهُ ‌بِكُمُ ‌ٱلۡيُسۡرَ…… الآية” [البقرة_185]، وتأثير الإرادة عندنا على وفق العلم، فكل ما علم تعالى أنه يكون _من الممكنات_ أو لا يكون، فذلك مراده، والمعتزلة جعلوا تعلق الإرادة تابعاً للأمر، فلا يريد عندهم إلا ما أمر به، من الإيمان والطاعة، سواء وقع ذلك أم لا، فلزمهم أن يقع في الكون ما لا يريده، وهو المعاصي، وذلك باطل فبين الأمر والإرادة عندنا عموم وخصوص من وجه، يجتمعان في إيمان الأنبياء عليهم السلام، وينفرد الأمر بدون الإرادة بإيمان أبي جهل مثلاً، وتنفرد الإرادة بدون الأمر بكفره، وعند المعتزلة [7_أ] إيمان أبي جهل هو المراد، لا كفره، فلزمهم أنه وقع نقص في ملكه تعالى، وهو وقوع ما لا يريده، واحتجوا على ذلك؛ بأن إرادة القبيح قبيح، وأن العقاب عما أريد ظلم، والنهي عما يراد، والأمر بما لا يراد سفه، والله منزه عن القبائح، وإن الإرادة تستلزم الأمر والرضى والمحبة، ورد الأول بأنه لا قبح فيه؛ غايته خفاء وجه حسنه علينا، والثاني بأنه تصرف في ملكه، فلا ظلم، وبأن كلاً من الأمر والنهي قد يكون امتحاناً؛ هل يطيع أم لا، وسأل الخضر عليه السلام واعظاً يقر في الإرادة فقال له: ما مراد الله من خلقه، فقال: لا أعلم، فنام فرأى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: قل له مراده منهم ما هم عليه، وقوله تعالى: “‌لِيُذۡهِبَ ‌عَنكُمُ ‌ٱلرِّجۡسَ” [الأحزاب_33] قال البيضاوي:([72]) أي الذنب المدنس لعرضكم، وهو تعليل لأمرهن ونهيهن،ولذلك عم الحكم، وقوله تعالى:”‌أَهۡلَ ‌ٱلۡبَيۡتِ” [الأحزاب_33] مصدر مؤكد، واستعارة الرجس للمعصية، والترشيح بالتطهير للتنفير عنها، انتهى. فحاصله؛ أنه استعار الرجس المنجس للثوب للجهل المدنس للعرض، ورشح الاستعارة بالتطهير؛ تنفيراً عنه، وترغيباً في العلم، أو استعاره للذنب المدنس، ورشحها بالتطهير، وقيل: المراد بالرجس عمل الشيطان، وما ليس لله فيه رضى، وقيل: الشك، وقيل: السوء، قال البيضاوي: وتخصيص الشيعة أهلَ البيت بفاطمة وعلي وابنيهما رضي الله عنهم؛ لما روي: أنه صلى الله عليه وسلم،خرج ذات غدوة، وعليه مرط مرجل من شعر أسود، فجلس فأتت فاطمة، فأدخلها فيه، ثم جاء علي، فأدخله فيه، ثم جاء الحسن والحسين، فأدخلهما فيه، ثم قال: “‌إِنَّمَا ‌يُرِيدُ ‌ٱللَّهُ ‌لِيُذۡهِبَ ‌عَنكُمُ ‌ٱلرِّجۡسَ” [الأحزاب_33] والاحتجاج بذلك على عصمتهم، وكون إجماعهم حجة ضعيف، لأن التخصيص بهم لا يناسب ما قبل [7_ب] الآية، وما بعد الحديث يقتضي أنهم أهل البيت، لا أنه ليس غيرهم انتهى.

فقوله: وتخصيص مبتدأ، وقوله ضعيف خبره وقوله والحديث إلخ، بل لو فرضت دلالته على ذلك؛ لما اعتد بها، وكونها في مقابلة النص، قال الصادقي:([73]) المرط بالكسر واحد المروط، وهي أكيسة من صوف أو خز، يؤتزر بها، والمرحل بضم الميم وفتح الراء وتشديد الحاء المهملة المعلم، يقال: مرط مرحل؛ أي إزار فيه صور الرحال، بمهملة جمع رحل، وروي بالجيم؛ أي كساء عليه صور المراجل، وهي القدور، واحدها مرجل، والحديث رواه مسلم بمعناه، انتهى.

خاتمة، تتعلق بفضل علي _كرم الله وجهه_ وما أتى فيه من الأحاديث الدالة على فضله وعلمه وشجاعته، وذكر في الصواعق، أربعين حديثاً في فضائله؛ منها قوله صلى الله عليه وسلم، لما تخلف علي في غزوة تبوك، فقال يا رسول الله: “تخلفني في النساء والصبيان”، فقال: ((أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، غير أنه لا نبي بعدي))([74]) وقال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه))([75]) وقال فيه: ((هذا سيد العرب))، فقالت عائشة: “ألست بسيد العرب”؟ فقال: ((أنا سيد العالمين، وهو سيد العرب))([76]) وقال: ((إن الله أمرني بحب أربعة، وأخبرني أنه يحبهم)) قيل: يا رسول الله سمهم لنا، قال: ((علي منهم _يقول ذلك ثلاثاً_ وأبو ذر والمقداد وسلمان))([77]) وقال: ((علي مني وأنا من علي، ولا يؤدي عني إلا علي))([78]) قال له: ((أنت أخي في الدنيا والآخرة))([79]) وقال: ((أنا مدينة العلم، وعلي بابها))([80]) وفي رواية: فمن أراد العلم فليأتي الباب، وقال: ((أنا دار الحكمة، وعلي بابها))([81]) وقال: ((علي باب علمي))([82]) وقال: ((أقضاكم علي))([83]) وسببه؛ أنه عليه السلام كان جالساً مع جماعة من أصحابه، فجاءه خصمان، فقال أحدهما: يا رسول الله [8_أ] إن لي حماراً، وإن لهذا بقرة، وإن بقرته قتلت حماري، فقال رجل منهم: لا ضمان على البهائم، فقال عليه السلام: اقض بينهما يا علي، فقال لهما: كانا مرسلين أو مشدودين، أم أحدهما مشدوداً والآخر مرسلاً، فقالا: كان الحمار مشدود، والبقرة مرسلة، وصاحبها معها، فقال علي: صاحب البقرة ضامن لصاحب الحمار، فأقر عليه السلام حكمه، وأمضى قضاءه، وقال: ((الناس من شجر شتى، وأنا وعلي من شجرة واحدة))([84]) وقال له: ((لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك))([85]) وكان عليه السلام إذا غضب، لم يجترئ أحد أن يكلمه إلا علي، وقال: ((النظر إلى علي عبادة))([86]) وقال: ((من سب علياً فقد سبني))([87]) وقال له:((إنك تقاتل على القرآن، كما قاتلت على تنزيله))([88]) وقال: ((علي مع القرآن، والقرآن مع علي، لا يفترقان حتى يردا على الحوض))([89]) وقال: ((لا تشكوا علياً، فوالله إنه لأُخَيْشِنٌ في ذات الله، أو في سبيل الله))([90]) ([91]) وقال: ((خير أخوتي علي، وخير أعمامي حمزة))([92]) وقال: ((عنوان صحيفة المؤمن حب علي ابن أبي طالب))([93]) وقال: ((علي إمام البررة، وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله))([94]) وقال: ((علي باب حطة، من دخله كان مؤمناً، ومن خرج منه كان كافراً))([95]) وقال: ((علي مني بمنزلة رأسي من بدني))([96]) وقال: ((إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة؛ علي وعمار وسلمان))([97]) وقال: ((لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز))([98]) وقال ابن مسعود: (أفرض أهل المدينة وأقضاها علي)([99]) وقال عائشة: (إنه أعلم من بقي بالسنة)([100]) وعن ابن عباس (ما أنزل الله([101]) [8_ب] “‌يَٰٓأَيُّهَا ‌ٱلَّذِينَ ‌ءَامَنُواْ” إلا وعلي أميرها وشريفها)،([102]) ولقد عاتب الله أصحاب محمد في غير مكان، وما ذكر علياً إلا بخير، وما نزل في أحد ما نزل في علي، وهو ثلاث مائة آية،([103]) وأبطأ علي عن بيعة أبي بكر، فلقيه فقال: أكرهت إمارتي قال: لا، ولكن آليت لا أرتدي بردائي إلا إلى الصلاة، حتى أجمع القرآن، فزعموا أنه كتبه على تنزيله،([104]) قال ابن سيرين:([105]) لو أصبت ذلك الكتاب، كان فيه العلم،([106]) وقال علي للمرادي:([107]) كيف بك إذ أمر بك أن تلعنني؟ فقال وكائن ذلك؟ قال: نعم، فقال: كيف أصنع؟ قال: إلعنّي، ولا تبرأ مني، فلما أمره أخوا الحجاج _وكان أميراً على اليمن_ أن يلعن علياً، فقال: إن الأمير أمرني أن ألعن علياً، فالعنوه؛ لعنه الله، فما فطن لها إلا رجل،([108]) أي لأنه إنما لعن الأمير، ولم يلعن علياً، فهذا من أخبار علي بالغيب، _وهو كثير_ ورؤي رجل بالشام؛ وجهه وجه خنزير، فسئل فقال، إنه كان يلعن علياً _كرم الله وجهه_ كل يوم ألف مرة، وفي يوم الجمعة أربعة آلاف مرة، وأولاده معه، فشكاه الحسن لرسول الله عليه السلام مناماً، فلعنه وبصق في وجهه، فصار موضع بصاقه خنزيراً، وصار آية للناس، وحدث بحديث، فكذبه رجل، فدعى عليه، فذهب بصره([109]) ومن كلامه _كرم الله وجهه_: (الناس نيام، فإذا ماتوا انتبهوا)([110]) (الناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم)([111]) (لو كشف الغطاء ما ازددت يقيناً)([112]) (ما هلك امرؤ عرف قدره)([113]) (قيمة المرء ما يحسنه)([114]) (من عرف نفسه فقد عرف ربه)([115]) (المرء مخبوء تحت لسانه)([116]) (من عذُب لسانه كثرت إخوانه)([117]) (بالبر يستعبد الحر)([118]) (لا تنظر الذي قال، وانظر إلى ما قال)([119]) (الجزع عند البلاء تمام المحنة)([120]) (لا ظفر مع البغي)([121]) (لا ثناء مع الكبر)([122]) (لا صحة مع النهم والتخم)([123]) (لا شرف مع سوء الأدب)([124]) (لا راحة مع الحسد)([125]) (لا سؤدد مع انتقام)([126]) (لا صواب مع ترك المشورة)([127]) (لا مروءة للكذوب)([128]) (لا كرم أ عز التقي)([129]) (لا شفيع أنجح من التوبة)([130]) (لا لباس أجمل من العافية)([131]) (لا داء أعيا من الجهل)([132]) (المرء عدو ما جهله)([133]) (رحم الله امرءاً عرف قدره، ولم يتعد طوره)([134]) (إعادة الاعتذار تذكر الذنب)([135]) (النصح بين الملأ تقريع)([136]) (نعمة الجاهل كروضة على مزبلة)([137]) (المسؤول حر حتى يعد)([138]) (أكبر الأعداء أخفاهم مكيدة)([139]) (الحكمة [9_أ] ضالة المؤمن)([140]) (البخل جامع لمساوئ العيوب)([141]) (إذ حلت المقادير ضلت التدابير)([142]) (عبد الشهوة أذل من عبد الرق)([143]) (الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له)([144]) (كفى بالظفر شفيعاً للمذنب)([145]) (السعيد من وعظ بغيره)([146]) (الإحسان يقطع اللسان)([147]) (أفقر الفقر الحمق)([148]) (أغنى الغناء العقل)([149]) (الطامع في وثاق الذل)([150]) (ليس العجيب ممن هلك كيف هلك، العجيب ممن نجا كيف نجا)([151]) (احذروا نفار النعم، فما شارد بمردود)([152]) (أكثر مصارع العقول تحت بروق الأطماع)([153]) (إذا قدرت على عدوك، فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه)([154]) (ما أضمر أحد شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه، وعلى صفحات وجهه)([155]) (البخيل يستعجل الفقر، ويعيش في الدنيا عيش الفقراء، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء)([156]) (لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه)([157]) (العلم يرفع الوضيع، والجهل يضع الرفيع)([158]) (قصم ظهري عالم متهتك، وجاهل متنسك؛ هذا يفتي وينفد الناس بتهكته، وهذا يضل الناس بتنسكه)([159]) (أقل الناس قيمة أقلهم علماً، إذ قيمة كل امرئ ما يحسنه)([160]) (لا يخافن أحد إلا ذنبه، ولا يرجو إلا ربه)([161]) (ولا يستحيي من لا يعلم أن يتعلم، ولا يستحيي من يعلم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول الله أعلم وأبردها على قلبي إذا سئلت عما لا أعلم أن أقول الله أعلم)([162]) وقال لما سئل عن القدر: (طريق مظلم لا نسلكه، بحر عميق لا تلجه، سر الله قد خفي عليك فلا تفشه، أيها السائل، إن الله خلقك لما شاء، أو لما شئت؟ قال: بل لما شاء، قال: فيستعملك كيف شاء)([163]) وقال: (إن للنكبات نهايات؛ لا بد أن تنتهي إليها، فمن أصابه نكبة، ينبغي أن ينام لها حتى تنقضي [9_ب] مدتها، فإن في رفعها قبل انقضاء مدتها زيادة في مكروهها)([164]) وقال: (جزاء المعصية الوهن في العبادة، والضيق في المعيشة، والنقص في اللذة، قيل: وما النقص؟ قال: لا ينال شهوة حلالاً إلا جاء ما ينقصه إياها)([165]) ولما ضربه ابن ملجم،([166]) قال للحسن _وقد دخل عليه باكياً_: يا بني، احفظ عني أربعاً فأربعاً، قال: وما هي يا أبتي؟ قال: (إن أغنى الغنى العقل، وأكبر الفقر الحمق، وأوحش الوحشة العجب، وأكرم الكرم حسن الخلق)، قال: فالأربع الأخر، قال: (إياك ومصاحبة الأحمق؛ فإنه يريد أن ينفعك فيضرك، وإياك ومصادقة الكذاب؛ فإنه يقرب عليك البعيد، ويبعد عليك القريب، وإياك ومصادقة البخيل؛ فإنه يخذلك في أحوج ما تكون إليه، وإياك ومصادقة الفاجر؛ فإنه يبيعك بالتافه)([167]) وقال معاوية([168]) لخالد:([169]) لم أحببت علياً علينا؟ قال: على ثلاث خصال؛ على حلمه إذا غضب، وعلى صدقه إذا قال، وعلى عدله إذا حكم، ولما وصل إليه فخر ابن([170]) معاوية، قال لغلامه: اكتب إليه، ثم أملئ عليه، فقال:

محمد النبي أخي وصهري وحمزة سيد الشهداء عمي

وجعفر الذي يمسي ويضحي يطير مع الملائك ابن أمي

وبنت محمد سكني وعرسي منوط لحمها بدمي ولحمي

وسبطا أحمد ابناي منها فأيكم له سهم كسهمي

سبقتكم إلى الإسلام طراً غلاماً ما بلغت أوان حلمي([171])

قال البيهقي:([172]) هذا الشعر مما يجب على كل متوان في علي حفظه؛ ليعلم مفاخره في الإسلام، انتهى.([173])

ولما كانت ليلة الجمعة، سابع عشر رمضان، سنة أربعين، استيقظ علي سحراً، وقال لابنه الحسن: رأيت الليلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، ما أشد ما لقيت من أمتك! فقال: ادع الله عليهم، فقلت: اللهم أبدلني [10_أ] بهم خيراً إلي منهم، وأبدلهم بي شراً لهم مني، وأقبل عليه الإوز يصِحْن في وجهه، فطردهن الحسن، فقال: دعوهن فإنهن نوائح: ودخل المؤذن، فقال: الصلاة، فخرج علي من الباب ينادي: أيها الناس، الصلاة الصلاة، فشد عليه شبيب،([174]) فضربه بالسيف، فوقع سيفه بالباب، وضربه ابن ملجم المرادي([175]) _لعنه الله_ بسيفه، فأصاب جبهته إلى قرنه، ووصل دماغه وهرب، فأما شبيب، فدخل منزله، فدخل عليه رجل من بني أمية، فقتله، وأما ابن ملجم، فشد عليه الناس من كل جانب، فلحقه رجل من همدان، فصرعه وأخذ السيف منه، وجاء به إلى علي، فنظر إليه، وقال: النفس بالنفس، إن أنا مت، فاقتلوه كما قتلني، وإن سلمت، رأيت فيه رأيي،([176]) وأقام علي الجمعة والسبت، وتوفي ليلة الأحد، وغسله الحسن والحسين وعبدالله بن جعفر، ومحمد ابن الحنفية يصب الماء، وكفن في ثلاث أثواب، ليس فيها قميص، وصلى عليه الحسن، وكبر عليه سبعاً، ودفن بدار الإمارة بالكوفة ليلاً، أو بالقرى، موضع يزار الآن، أو بين منزله والجامع الأعظم؛ أقوال، ثم قطعت أطراف ابن ملجم، وجعل في قوصرة، وأحرقوه بالنار، وعُمِّيَ قبر علي لئلا تنبشه الخوارج، وقيل نقله الحسن إلى المدينة، فند الجمل([177]) الذي هو عليه، فلم يدر أين ذهب، فقال أهل العراق: هو في السحاب، وقيل: إن البعير ذهب لبلاد طيء، فأخذوه ودفنوه، وعمره حين قتل؛ اثنان وستون سنة، وقيل ثمان وخمسون، وقيل سبع وخمسون، [10_ب] وقد مدحت آل البيت بقصيدة، وهي مذكورة في ديواني، ومطلعها:

حب آل البيت حقاً قد وجب ….. ([178]) واصل للمعالي والرتب

ومتى حل بقلب جل أن يعتريه نقص دين والريب

فاملأ القلب به يا خل كي تنج يوم الحشر من نار اللهب

قد أتى القرآن بالمدح لهم يا لها مدحة فخر منتخب

كيف مدحي بعد آيات به فلعمري إنها أعلى الطلب.

إلى آخرها.

وقلت في بديعيتي، في فن التنكيت:

وإله عظمها القدر من نطقت آيات الأحزاب والشورا بفضلهم

أعظم بمدحه رهبان لهم كملت فما مفاد مديح الماهر الفهم

وقل لشانئهم أعمال برك لا تنفع لبغض وإن صلى أقول لم

من ذا يكافئهم من ذا يفاخرهم من ذا يشابههم في الفضل والشيم

إلى آخرها.

وقال ابن حجة،([179]) في التنكيت:([180])

وإله البحر آل أن يقس بندا كفوفهم فافهموا تنكيت مدحهم

وإله أمن الله من شهدت لقدرهم سورة الأحزاب بالعظم

فالتنكيت: عبارة عن أن يقصد المتكلم شيئاً بالذكر، دون أشياء، تسد مسده؛ لنكتة،([181]) كقوله تعالى: “‌وَأَنَّهُۥ ‌هُوَ ‌رَبُّ ‌ٱلشِّعۡرَىٰ” [النجم_49]، وهو في البيت، في نداء وأل، وهو السراب الذي يحسبه الظمآن ماء، والمعنى: أن البحر يصير عند هذا النداء سراباً، ففيه غلو، ومراعاة نظير، وتورية، وجناس في إله وآل، كما في بيت بديعيتي، فإن فيه الاستعارة في نطقت، والتخصيص بآية الأحزاب والشورى؛ لأنه لا مدحة لآل البيت أعظم مما فيهما، كما لا يخفى على متأمل، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، ونسأله سبحانه أن يجعلنا من جملة الأحباب، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه الأنجاب.

وكان الفراغ من تأليفها يوم الأربعاء، ثالث عشر، شوال، غفر الله لمؤلفها، السيد تاج الدين القابسي، الشافعي، ووالديه، وجميع المسلمين، آمين آمين. [11_أ]

طبعات الكتب المذكورة التي اعتمدتها في التحقيق

  • معجم المؤلفين (المؤلف:عمر رضا كحالة/ الناشر:مكتبة المثنى – بيروت، دار إحياء التراث العربي بيروت/عدد الأجزاء: 15).
  • تهذيب التهذيب (المؤلف: ابن حجر العسقلاني/الناشر: مطبعة دائرة المعارف النظامية، الهند/ الطبعة: الطبعة الأولى، ١٣٢٦هـ/ عدد الأجزاء: ١٢).
  • سير أعلام النبلاء (المؤلف: شمس الدين الذهبي/ الناشر: مؤسسة الرسالة/الطبعة: الثالثة، ١٤٠٥ هـ – ١٩٨٥ م/ عدد الأجزاء: ٢٥).
  • الاعلام (المؤلف: خير الدين بن محمود الزركلي الدمشقي/الناشر: دار العلم للملايين/الطبعة: الخامسة عشر – أيار / مايو ٢٠٠٢ م).
  • شذرات الذهب (المؤلف: ابن العماد الحنبلي/الناشر: دار ابن كثير، دمشق – بيروت/الطبعة: الأولى، ١٤٠٦ هـ – ١٩٨٦ م/عدد الأجزاء: ١١).
  • مسند أحمد (المؤلف: أحمد بن حنبل/ الناشر: مؤسسة الرسالة/الطبعة: الأولى، ١٤٢١ هـ – ٢٠٠١ م/عدد الأجزاء: ٥٠).
  • سنن الترمذي (المؤلف: أبو عيسى الترمذي/ الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر/الطبعة: الثانية، ١٣٩٥ هـ – ١٩٧٥ م/عدد الأجزاء: ٥ أجزاء).
  • تاريخ دمشق (المؤلف: علي بن الحسن/الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع/عدد الأجزاء: ٨٠).
  • تفسير غريب مافي الصحيحين ومسلم (المؤلف: محمد بن فتوح بن عبد الله بن فتوح الأزدي الميورقي الحَمِيدي/الناشر: مكتبة السنة – القاهرة – مصر/الطبعة: الأولى، ١٤١٥ – ١٩٩٥)
  • الوافي بالوفيات (المؤلف: صلاح الدين الصفدي/ الناشر: دار إحياء التراث – بيروت/عدد الأجزاء: ٢٩).
  • المعجم الكبير (المؤلف: أبو القاسم الطبراني/دار النشر: مكتبة ابن تيمية – القاهرة/الطبعة: الثانية/عدد الأجزاء:٢٥).
  • استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول وذوي الشرف (المؤلف: شمس الدين السخاوي/الناشر: دار البشائر الإسلامية، بيروت/الطبعة: الأولى، ١٤٢١ – ٢٠٠٠ م/عدد الأجزاء: ٢).
  • اخبار العلماء باخبار العلماء (المؤلف: جمال الدين أبو الحسن علي بن يوسف بن إبراهيم الشيباني القفطي/ الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان/ الطبعة: الأولى ١٤٢٦ هـ – ٢٠٠٥ م).
  • فضائل الصحابة (المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل/ الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت/ الطبعة: الأولى، ١٤٠٣ – ١٩٨٣/ عدد الأجزاء: ٢).
  • ا الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة (المؤلف: ابن حجر الهيتمي/ الناشر: مؤسسة الرسالة – لبنان/ الطبعة: الأولى، ١٤١٧هـ – ١٩٩٧م/ عدد الأجزاء: ٢).
  • فيض القدير (المؤلف: زين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين/ الناشر: المكتبة التجارية الكبرى – مصر/ الطبعة: الأولى، ١٣٥٦/ عدد الأجزاء: ٦).
  • الادب المفرد (المؤلف: الإمام البخاري/ الناشر: المطبعة السلفية ومكتبتها – القاهرة/ الطبعة: الثانية،١٣٧٩ م).
  • صحيح مسلم (المؤلف: الإمام مسلم/ الناشر: مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة/ عدد الأجزاء: ٥).
  • المستدرك على الصحيحين (المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري/ الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت/ الطبعة: الأولى، ١٤١١ – ١٩٩٠/ عدد الأجزاء: ٤).
  • تاريخ اصبهان (المؤلف: أبو نعيم الأصبهاني/ الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت/ الطبعة: الأولى، ١٤١٠ هـ-١٩٩٠م/ عدد الأجزاء: ٢).
  • تفسير الثعلبي (المؤلف: أبو إسحاق أحمد بن إبراهيم الثعلبي/ الناشر: دار التفسير، جدة – المملكة العربية السعودية/ الطبعة: الأولى، ١٤٣٦ هـ – ٢٠١٥ م/ عدد الأجزاء: ٣٣).
  • التاريخ الكبير (المؤلف: الإمام البخاري/ الطبعة: دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد – الدكن/ عدد الأجزاء: ٨).
  • الشفا بتعريف حقوق المصطفى (المؤلف: أبو الفضل القاضي عياض بن موسى اليحصبي/ الناشر: دار الفكر الطباعة والنشر والتوزيع/ عام النشر: ١٤٠٩ هـ – ١٩٨٨ م/ عدد الأجزاء: ٢).
  • سيرة احمد بن حنبل (المؤلف: صالح بن الإمام أحمد بن حنبل/ الناشر: دار الدعوة – الإسكندرية/ الطبعة: الثانية، ١٤٠٤هـ).
  • الاجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الاحاديث النبوي (المؤلف: شمس محمد بن عبد الرحمن السخاوي/ الناشر: دار الراية للنشر والتوزيع/ الطبعة: الأولى، النشر: ١٤١٨ هـ/ عدد المجلدات: ٣).
  • المجمع المؤسس للمعجم المفهرس (المؤلف: ابن حجر العسقلاني/ الناشر: دار المعرفة – بيروت/ الطبعة: الأولى/ عدد الأجزاء: ٤).
  • معرفة الصحابة (المؤلف: أبو نعيم الأصبهاني/ الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض/ الطبعة: الأولى ١٤١٩ هـ – ١٩٩٨ م/ عدد الأجزاء: عدد الأجزاء: ٧).
  • سنن ابي داود (المؤلف: أبو داود السجستاني/ الناشر: المكتبة العصرية، صيدا – بيروت/ عدد الأجزاء: ٤).
  • نظم العقيان في اعيان الاعيان (المؤلف: جلال الدين السيوطي/ الناشر: المكتبة العلمية – بيروت).
  • النجوم الزاهرة في ملوك والقاهرة (المؤلف:جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري/ الناشر: وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دار الكتب، مصر/ عدد الأجزاء: ١٦).
  • مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري/ الناشر: دار الفكر، بيروت – لبنان/ الطبعة: الأولى، ١٤٢٢هـ – ٢٠٠٢م/ عدد الأجزاء: ٩).
  • الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير (المؤلف: جلال الدين السيوطي/ الناشر: دار الفكر – بيروت / لبنان/ الطبعة: الأولى، ١٤٢٣هـ – ٢٠٠٣م/ عدد الأجزاء: ٣).
  • بهجة الناظرين الى تراجم المتاخرين من الشافعية البارعين (المؤلف: رضي الدين أبو البركات محمد بن أحمد بن عبد الله الغزي العامري الشافعي/ الناشر: دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان/ الطبعة: الأولى، ١٤٢١ هـ – ٢٠٠٠ م).
  • طبقات الشافعية (المؤلف: تاج الدين السبكي/ الناشر: هجر للطباعة والنشر والتوزيع/ الطبعة: الثانية، ١٤١٣هـ/ عدد الأجزاء: ١٠).
  • صحيح البخاري (المؤلف: الإمام البخاري/ الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر، ١٣١١ هـ، بأمر السلطان عبد الحميد الثاني/ عدد الأجزاء: ٩).
  • مفاتح الغيب_تفسير الرازي (المؤلف: الفخر الرازي/ الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت/ الطبعة: الثالثة – ١٤٢٠ هـ).
  • سنن ابن ماجه (المؤلف: أبو عبدالله ابن ماجه/ الناشر: دار إحياء الكتب العربية – فيصل عيسى البابي الحلبي/ عدد الأجزاء: ٢).
  • اللالئ المصنوعة في الاحاديث المصنوعة (المؤلف: الجلال السيوطي/ الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت/ الطبعة: الأولى، ١٤١٧ هـ – ١٩٩٦م/ عدد الأجزاء: ٢).
  • المعجم الأوسط (المؤلف: أبو القاسم الطبراني/ الناشر: دار الحرمين – القاهرة/ عدد الأجزاء: ١٠).
  • السنن الكبرى (المؤلف: الإمام النسائي/ الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت/ الطبعة: الأولى، ١٤٢١ هـ – ٢٠٠١ م/ عدد الأجزاء: ١٢).
  • المعجم الصغير (المؤلف: أبو القاسم الطبراني/ الناشر: المكتب الإسلامي , دار عمار – بيروت , عمان/ الطبعة: الأولى، ١٤٠٥ – ١٩٨٥/ عدد الأجزاء: ٢).
  • تاريخ بغداد (المؤلف: الخطيب أبو بكر البغدادي/ الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت/ الطبعة: الأولى، ١٤٢٢هـ – ٢٠٠٢ م/ عدد الأجزاء: ١٦).
  • المجروحين لابن حبان (المؤلف: ابن حبان/ الناشر: دار الوعي – حلب/ الطبعة: الأولى، ١٣٩٦ هـ/ عدد الأجزاء: ٣).
  • ميزان الاعتدال (المؤلف: شمس الدين الذهبي/ الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت – لبنان/ الطبعة: الأولى، ١٣٨٢ هـ – ١٩٦٣ م/ عدد الأجزاء: ٤).
  • مسند البزار- البحر الزخار (المؤلف: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله العتكي المعروف بالبزار/ الناشر: مكتبة العلوم والحكم – المدينة المنورة/ الطبعة: الأولى/ عدد الأجزاء: ١٨).
  • مسند ابو يعلى (المؤلف: أبو يعلى أحمد بن علي بن المثُنى/ الناشر: دار المأمون للتراث – دمشق/ الطبعة: الأولى، ١٤٠٤ – ١٩٨٤/ عدد الأجزاء: ١٣).
  • الرياض العشرة في مناقب العشرة (المؤلف: أبو العباس الطبري/ الناشر: دار الكتب العلمية/ الطبعة: الثانية/ عدد الأجزاء: ٤).
  • المصنف_مصنف عبدالرزاق (المؤلف: أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني/ الناشر: المجلس العلمي- الهند، توزيع المكتب الإسلامي – بيروت/ الطبعة: الثانية، ١٤٠٣ هـ – ١٩٨٣/ عدد الأجزاء: ١٢).
  • تاريخ الإسلام (المؤلف: شمس الدين الذهبي/ الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت/ الطبعة: الثانية، ١٤١٣ هـ – ١٩٩٣ م/ عدد الأجزاء: ٥٢).
  • الاصابة في تمييز الصحابة (المؤلف: ابن حجر العسقلاني/ الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت/ الطبعة: الأولى – ١٤١٥ هـ/ عدد الأجزاء: ٨).
  • فقه اللغة (المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي/ الناشر: إحياء التراث العربي/ لطبعة: الطبعة الأولى ١٤٢٢هـ – ٢٠٠٢م).
  • المقاصد الحسنة (المؤلف: شمس الدين السخاوي/ الناشر: دار الكتاب العربي – بيروت/ الطبعة: الأولى، ١٤٠٥ هـ – ١٩٨٥م).
  • عقود الزبرجد على مسند الإمام احمد (المؤلف: الجلال السيوطي/ الناشر: دَار الجيل، بَيروت – لبنان/ عام النشر: ١٤١٤ هـ – ١٩٩٤ م/ عدد الأجزاء: ٣).
  • تفسير القرطبي (المؤلف: أبو عبد الله، محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي/ الناشر: دار الكتب المصرية – القاهرة/ الطبعة: الثانية، ١٣٨٤ هـ – ١٩٦٤ م/ عدد الأجزاء: ٢٠).
  • الفاضل (المؤلف: المبرد محمد بن يزيد/ الناشر: دار الكتب المصرية، القاهرة/ الطبعة: الثالثة، ١٤٢١ هـ).
  • الإعجاز والإيجاز (المؤلف: أبو منصور الثعالبي/ الناشر: مكتبة القرآن – القاهرة).
  • التمثيل والمحاضرة (المؤلف: أبو منصور الثعالبي/ الناشر: الدار العربية للكتاب/ الطبعة: الثانية، ١٤٠١ هـ – ١٩٨١ م).
  • ربيع الابرار ونصوص الاخيار (المؤلف: جار الله الزمخشري/ الناشر: مؤسسة الأعلمي، بيروت/ الطبعة: الأولى، ١٤١٢ هـ).
  • شعب الايمان (المؤلف: المؤلف: أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي/ الناشر: مكتبة الرشد للنشر والتوزيع بالرياض بالتعاون مع الدار السلفية ببومباي بالهند/ الطبعة: الأولى، ١٤٢٣ هـ – ٢٠٠٣ م/ عدد الأجزاء: ١٤).
  • الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار_مصنف ابن ابي شيبة (المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي العبسي/ الناشر: (دار التاج – لبنان)، (مكتبة الرشد – الرياض)/ الطبعة: الأولى، ١٤٠٩ هـ – ١٩٨٩ م/ عدد الأجزاء: ٧).
  • التوبة (المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد المعروف بابن أبي الدنيا/ دار النشر: مكتبة القرآن، مصر).
  • تاريخ ابن يونس المصري (المؤلف: عبد الرحمن بن أحمد بن يونس الصدفي، أبو سعيد/ الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت/ الطبعة: الأولى، ١٤٢١ هـ/ عدد الأجزاء: ٢).
  • المؤتلف والمختلف (المؤلف: الإمام الدار قطني/ الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت/ الطبعة: الأولى، ١٤٠٦هـ – ١٩٨٦م/ عدد الأجزاء:٥).
  • المجمع المؤسس للمعجم المفهرس (المؤلف: ابن حجر العسقلاني/ الناشر: دار المعرفة – بيروت/ الطبعة: الأولى/ عدد الأجزاء: ٤).
  • خزانة الادب وغاية الارب (المؤلف: ابن حجة الحموي/ الناشر: دار ومكتبة الهلال-بيروت، دار البحار-بيروت/ الطبعة: الطبعة الأخيرة ٢٠٠٤م/ عدد الأجزاء: ٢).

الهوامش:

  1. () كلمة مطموسة في المخطوط الأصل.
  2. () هو ‌هشام ‌بن ‌عبد ‌الملك ‌بن ‌مروان الخليفة الأموي القرشي، ت 125. (تاريخ دمشق، لابن عساكر_ج2/ص376)
  3. () علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو الحسين ويقال: أبو الحسن. ويقال: أبو محمد. ويقال: أبو عبد الله المدني. ‌زين ‌العابدين. (تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني_ ج7/ص304).
  4. () همام ‌بن ‌غالب ‌بن ‌صعصعة أبو فراس التميمي البصري الشاعر. لأبيه رؤية ولجده صحبة روى عن أبي هريرة والحسين وابن عمر وأبي سعيد وعنه الكميت ومروان وخالد الحذاء وابنه لبطة وحفيدة أعين بن لبطة. (سير أعلام النبلاء_ ج4/ص590).
  5. ()كتاب (الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة_ المؤلف أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي) وقد ذكرت هذه القصة في ( ج2/ص584).
  6. () أحمد بن محمد بن علي ‌بن ‌حجر ‌الهيتمي السعدي الأنصاري، شهاب الدين شيخ الإسلام، أبو العباس: فقيه باحث مصري، مولده في محلة أبي الهيتم وإليها نسبته. (الأعلام لخير الدين الزركلي _ج1/ص234. لكن المصنف ذكره في المخطوط (الهيثمي) بالثاء المثلثة.
  7. () أي آية الأحزاب السابقة.
  8. () عبد الله بن عباس حبر الأمة.
  9. () ‌إسماعيل بن عمر ‌بن ‌كثير بن ضوّ ‌بن ‌كثير القرشي البصروي الدمشقي، الإمام الحافظ المفسّر المؤرّخ الكبير_ت774 (شذرات الذهب_ لأبي الفلاح عبد الحي بن أحمد الحنبلي_ ج1/ص68).
  10. () محمد ‌بن ‌جرير ‌بن ‌يزيد بن كثير ‌الطبري (سير أعلام النبلاء_ ج14/ص267).
  11. () أم المؤمنين واسمها هند بنت سهيل. (شذرات الذهب_ج44/ص256)
  12. () أخرجه أحمد في مسنده (ج44/ص217/رقم26597)، الترمذي في سننه (ج5/ص699/رقم3871).
  13. () أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير _ج5/ص184).
  14. () هو أحمد بن عبد الله بن محمد ‌الطبري، أبو العباس، الإمام الحافظ الفقيه، صاحب «الرياض النضرة في مناقب العشرة» ، و «الثمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين» وغير ذلك من المصنفات النافعة_ ت 394ه. (شذرات الذهب_ج1/ص58)
  15. () الصحابي الجليل واثلة بن الأسقع الليثي ولد قبل الهجرة. (شذرات الذهب_ ج1/ص349)
  16. () الصحابي الجليل العباس بن عبدالمطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم.
  17. () أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير _ج19/ص263).
  18. () أسكفة الباب: عتبة الباب وهو موضع الدخول والخروج. (تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم_ ص240)
  19. () الشيخ ‌أحمد بن عمر بن محمد أبو العباس المرسي، ت686 ه. (الوافي بالوفيات_ج7/ص173).
  20. () إمام دار الهجرة أبو عبد الله ‌مالك ‌بن ‌أنس الحميريّ الأصبحيّ (شذرات الذهب_ج2/ص350).
  21. () أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير _ج3/ص53/رقم2665).
  22. () أخرجه أحمد في مسنده(ج27/ص358/رقم16803)، والترمذي في سننه، (ج5/ص696/رقم3862).
  23. () ذكره السخاوي في كتابه، (استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول – صلى الله عليه وسلم – وذوي الشرف)، قال: رواه أبو الشيخ بسند ضعيف؛ عن علي بن أبي طالب (ج1/ص400).
  24. () أخرجه أحمد في كتاب (فضائل الصحابة_ج2/ص779/رقم1383)، والترمذي في سننه، (ج5/ص662/رقم3786).
  25. () ‌محمد ‌بن ‌عمر بن الحسين أبو الفضل ‌الفخر ‌الرازي صاحب كتاب مفاتح الغيب_ ت606ه. (اخبار العلماء بأخبار الحكماء_ ص219).
  26. () ‌أبو ‌النضر محمد بن السائب بن بشر ‌الكلبي، المفسر. (سير أعلام النبلاء_ ج6/ص248).
  27. () أخرجه أحمد في كتاب (فضائل الصحابة_ج2/ص671/رقم1145)، والطبراني في (المعجم الصغير _ج2/ص166/رقم967).
  28. () قاله ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة. (ج2/ص442).
  29. () (مر عن الرازي بعضها)، هكذا وردت في الصواعق المحرقة. (ج2/ص446).
  30. () قاله علي بن عبد الله السمهودي، انظر كتاب (فيض القدير _ج6/ص297).
  31. ()‌الطبراني، أبو القاسم ‌سليمان ‌بن ‌أحمد بن أيوب بن مطير اللّخمي_ ت 360. (شذرات الذهب_ ج 4/ص310)
  32. () أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير _ج3/ص43/رقم2630).
  33. () أخرجه أحمد في كتاب (فضائل الصحابة_ ج2/ص626/رقم1070)
  34. ()أحمد في مسنده (ج14/ص341رقم8726)، والبخاري في الأدب المفرد (ص28/رقم48)، ومسلم في صحيحه (ج1/ص192/رقم348)، والترمذي في سننه (ج5/ص338/رقم3185).
  35. () أخرجه البخاري في (الأدب المفرد _ص484/رقم897)، وأحمد في مسنده (ج36/ص376/رقم22052). مع اختلاف في اللفظ.
  36. () أخرجه الحاكم في مستدركه (ج3/ص163/رقم4718).
  37. () أخرجه أبو نعيم في (تاريخ أصبهان _ج1/ص292).
  38. () ذكره الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد _ج12/ص238/رقم6773).
  39. () أعمام النبي صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليهم.
  40. () أخرجه الثعلبي في تفسيره بإسناده عن ابن عباس (ج12/ص360/رقم1368).
  41. () أخرجه الثعلبي في تفسيره (ج12/ص360).
  42. () أنس بن مالك رضي الله عنه، ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم ارزقه مالاً وولداً وبارك له فيه). (مسند أحمد_ج19/ص8).
  43. ()أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره بسند ضعيف (ج10/ص3276/رقم18473)، والطبراني في (المعجم الكبير _ج11/ص444/رقم12259).
  44. () هو الشيخ الجليل شمس الدين ابن العربِي رحمه الله (الصواعق المحرقة_ج2/ص488)
  45. () ولبعضهم: يا آل بيت النبي من بذلت في حبكم روحه فما غبنا

    من جاء عن بيته يحدثكم قولوا له البيت والحديث لنا

    ولبعضهم : يا بني الزهراء والنور الذي ظن موسى أنه نار قبس

    لا أوالي الدهر من عاداكم إنه آخر سطر من عبس. (هامش الأصل)

  46. () ‌أَبو ‌بكر ‌بن ‌عياش مولى بني كاهل من بني أسد ‌الخياط الكوفِي_ ت193. (التاريخ الكبير للبخاري_ ج9/ص14).
  47. () كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى لمؤلفه، أبو الفضل القاضي عياض بن موسى اليحصبي، المتوفي ٥٤٤هـ.
  48. () انظر كتاب (الشفا_ج2/ص52).
  49. () ‌جعفر ‌بن ‌سليمان بن علي ابن حبر الأمة عبد الله بن عباس ‌العباسي، ت174ه. (سير أعلام النبلاء لشمس الدين الذهبي_ ج8/ص239)
  50. () ‌أحمد ‌بن ‌محمد بن ‌حنبل بن ‌هلال، ت241. (سيرة أحمد بن حنيل، لابنه صالح_ ص30)).
  51. () الإمام، فقيه الملة، عالم العراق، أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى التيمي، الكوفي، مولى بني تيم الله بن ثعلبة. (سير أعلام النبلاء_ ج6/ص390).
  52. () محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هشام بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، الإمام، عالم العصر، ناصر الحديث، أبو عبد الله القرشي، ثم المطلبي، الشافعي، المكي، الغزي (1) المولد، نسيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وابن عمه، فالمطلب هو أخو هاشم والد عبد المطلب (سير أعلام النبلاء_ ج10/ص5).
  53. () وقال: إن كان رفضاً حب آل محمد فليشهد الثقلان أنير رافض. (هامش الأصل).
  54. () الخليفة المأمون، أبو العباس، عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي ابن أبي جعفر المنصور العباسي. (سير أعلام النبلاء_ج10/ص273).
  55. () كما جاء في كتاب (الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية_ للإمام شمس الدين السخاوي_ج2/ص772)
  56. () ابن جابر محمد بن أحمد بن علي بن ‌جابر ‌الأندلسي الضرير ‌أبو ‌عبد ‌الله الهواري. (الوافي بالوفيات لصلاح الدين الصفدي_ج2/ص110)
  57. () محمد بن إبراهيم ابن بركة بن حجي بن ضوء الجَرَائِحِي، شمس الدين المزيِّن، الدمشقي الشاعر المشهور. (المجمع المؤسس للمعجم المفهرس_ لابن حجر العسقلاني_ ج3/ص279).
  58. () أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في كتابه (معرفة الصحابة _ج1/ص440/ رقم 1275).
  59. () رواه الترمذي في سننه (ج6/ص197/رقم 3904).
  60. () أخرجه البخاري في الأدب المفرد عن عائشة (رقم الحديث 465/ص237)، وأبو داود سننه بزيادة [إلا الحدود] (ج4/ص133/رقم4375).
  61. () أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير _ج3/ص126/رقم 2881).
  62. () ‌محمد ‌بن ‌عبد ‌الرحمن ‌بن ‌محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد ‌السخاوي ‌شمس ‌الدين، المحدث المؤرخ الجارح. (نظم العقيان في أعيان الأعيان_ للسيوطي_ ص152)
  63. () أحمد بن على بن محمد الكنانى بن حجر العسقلانى (النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة- لجمال الدين يوسف بن تغري_ ج13/ص213).
  64. () أخرجه أحمد في مسنده (ج8/ص403/رقم8721).، والثعلبي في تفسيره بإسناده (ج9/ص86).
  65. () رواه االبزار بسند صحيح عن حذيفة انظر (مرقاة المفاتيح_ للملا علي القاري_ج7/ص3074)، و (الفتح الكبير _للجلال السيوطي_ج2/ص310).
  66. () شمس الدين ‌البرماوي محمد ‌بن ‌عبد ‌الدائم ‌بن ‌موسى النعيمي العسقلاني (بهجة الناظرين إلى تراجم المتأخرين من الشافعية البارعين _ص84).
  67. () ‌هو زكريا بن محمد بن أحمد بن ‌زكريا الأنصاري السنبكي المصري الشافعيّ، أبو يحيى.
  68. () ‌محمد ‌بن ‌محمد ‌بن ‌أبي ‌بكر بن علي ‌بن ‌أبي ‌شريف، المقدسيّ، الشافعيّ، الشهير بابن عوجان كمال الدين أبو المعالي. (شذرات الذهب_ ج11/ص510).
  69. () واسم حاشيته (الدرر اللوامع). انظر (شذرات الذهب_ج10/ص44).
  70. () هو عبد الوهّاب بن علي بن عبد الكافي بن علي بن تمّام بن يوسف بن موسى بن تمام تاج الدبن ‌السّبكي الشافعي، أبو نصر (شذرات الذهب_ج1/ص66).
  71. () جلال الدّين ‌محمد ‌بن ‌أحمد ‌بن ‌محمد ‌بن ‌إبراهيم ‌المحلّي الشافعي تفتازاني العرب (شذرات الذهب_ج9/ص447).
  72. () عبد ‌الله ‌بن ‌عمر بن محمد بن علي أبو الخير القاضي ناصر الدين ‌البيضاوي. (طبقات الشافعية للسبكي_ ج8/ص157).
  73. () محمود بن حسين الأفضلي الحازقي الكيلاني (الأعلام للزركلي_ج7/ص168).
  74. () أخرجه البخاري في صحيحه(ج6/ص3/رقم4416)، وأحمد في مسند (ج3/ص146/رقم1583).
  75. () أخرجه أحمد في مسنده (ج2/ص262/رقم950)، والترمذي في سننه (ج5/ص633/رقم3713)، وقال هذا حديث حسن غريب.
  76. () ذكره الرازي في تفسيره (ج6/ص542).
  77. () أخرجه أحمد في مسنده (ج38/ص122/رقم23015)، والبخاري في التاريخ الكبير (ج9/ص31/رقم271)، والترمذي في سننه (ج5/ص636/رقم3718).
  78. () رواه ابن ماجه في سننه، (ج1/ص44/رقم119).
  79. ()الترمذي في سننه (ج5/ص636/رقم3720)، وقال هذا حديث حسن غريب.
  80. () أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير _ج11/ص65/رقم11061).
  81. ()الترمذي في سننه (ج5/ص637/رقم3723)، وقال هذا حديث غريب منكر.
  82. () ذكره السيوطي في كتابه (اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة _ج1/ص307).
  83. () رواه ابن ماجه في سننه (ج1/ص55/رقم154).
  84. () أخرجه الطبراني في ا(لمعجم الأوسط _ج4/ص263/رقم4150)، والثعلبي في تفسيره عن جابر (ج15/ص212/رقم1562).
  85. () أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير _ج23/ص372/رقم881).
  86. () أخرجه الحاكم في مستدركه (ج3/ص152/رقم4681).
  87. () أخرجه أحمد في مسنده (ج44/ص328/رقم26747)، والنسائي في (السنن الكبرى_ج7/ص441/رقم8422).
  88. () أخرجه أحمد في مسنده. (ج17/ص390/11289)، والنسائي في (السنن الكبرى_ج7/ص466/رقم8488).
  89. () أخرجه الطبراني في (المعجم الصغير _ج2/ص28/رقم720)، والحاكم في مستدركه (ج3/ص134/رقم4628).
  90. () أخرجه أحمد في مسنده (ج18/ص337/رقم11817).
  91. () كتب علي لابن عباس أما بعد فإن الإنسان يسره درك ما لم يكن ليفوته ويسره فوت ما لم يكن ليدركه فلا تكن بما نلت من دنياك فرحاً ولا بما فاتك منها ترحاً ولا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل ويؤخر التوبة لطول الأمل وكأن قد والسلام قال ابن عباس ما اتعظت ولا انتفعت بعد رسول الله بمثل هذا الكتاب. (هامش الأصل).
  92. () أبو نعيم في كتابه (معرفة الصحابةج4/ص2233/رقم5551).
  93. () ذكره الخطيب البغدادي في كتابه (تاريخ بغداد _ج5/ص155/رقم2630).
  94. ()الحاكم في مستدركه (ج3/ص140/رقم4644)، وقال هذا حديث صحيح الإسناد، وابن حبان في كتابه (المجروحين _ج1/ص168/رقم89).
  95. () ذكره الذهبي في كتابه (ميزان الاعتدال_ج1/ص523/ حرف الحاء/ الحسين بن الحسن الأشقر).
  96. () ذكره الخطيب البغدادي في كتابه (تاريخ بغداد _ج7/ص462/رقم2207).
  97. () أخرجه البزار في مسنده (ج13/ص139/رقم6534)، وأبو يعلى في مسنده (ج12/ص142/رقم6772).
  98. () ذكره الطبري في (الرياض النضرة في مناقب العشرة_ج1/ص207).
  99. () ذكره ابن عساكر في (تاريخ دمشق _ج42/ص405).
  100. () ذكره ابن عساكر في (تاريخ دمشق _ج42/ص408).
  101. () كتب علي إلى عباس أما ابعد فإن الإنسان يسره درك ما يكن ليفوته ويسوءه فوت ما لم يكن ليدركه فلا تكن بما نلت من دنياك فرحاً ولا بما فاتك منها ترحاً ولا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل ويؤخر التوبة لطول الأمل فكان فال ابن عباس ما اتعظت ولا سمعت بعد رسول الله بمثل هذا الكتاب.(هامش الأصل).
  102. () الطبراني في (المعجم الكبير _ج11/ص246/رقم11687)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق _ج42/ص363).
  103. () هذا القول مروي عن ابن عباس أيضاً. (تاريخ بغداد_ ج7/ص185/رقم3228).
  104. () عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه (ج5/ص450/رقم9765)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق _ج42/ص399).
  105. () ‌محمد ‌بن ‌سيرين الإمام، شيخ الإسلام، ‌أبو ‌بكر الأنصاري، الأنسي، ‌البصري مولى أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم. (سير أعلام النبلاء_ج4/ص606).
  106. () ذكره الذهبي في كتابه (تاريخ الإسلام _ج3/ص637).
  107. () لعله خطأ في النسخ والأصح أنها المدري والمقصود حجر بن قيس المدري، وهو تابعي روى عن علي وزيد بن ثابت وغيرهما. (الإصابة في تمييز الصحابة_لابن حجر العسقلاني_ج2/ص175).
  108. () الذهبي في (تاريخ الإسلام _ج6/ص470)، الحاكم في مستدركه (ج2/ص390/رقم3366).
  109. () ذكر ابن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) هذا الحديث قال: ذكر البارزي عن المنصور أنه رأى رجلاً… إلى آخر الحديث. (ج2/ص573).
  110. () وقد ذكر الثعالبي هذا القول في كتابه (فقه اللغة) منسوباً للنبي صلى الله عليه وسلم _ص275.
  111. () ذكره الإمام السيوطي في كتابه (عقود الزبرجد على مسند أحمد _ج2/ص459/رقم1216)، وقد روي هذا القول عن عمر بن الخطاب أيضاً كما جاء في كتاب (المقاصد الحسنة لشمس الدين السخاوي _ص689/رقم1235).
  112. () ذكره السبكي في كتابه (طبقات الشافعية _ج6/ص61).
  113. () ذكر الثعلبي هذا القول في تفسره منسوباً إلى النبي صلى الله عليه وسلم (ج3/ص422).
  114. () ذكر القرطبي هذا القول في تفسيره عن علي رضي الله عنه (ج6/ص76)
  115. () ذكر الرازي هذا القول في تفسيره منسوباً للنبي صلى الله عليه وسلم (ج1/ص91)، وكذلك ذكره آخرون منسوباً للنبي صلى الله عليه وسلم.
  116. () ذكره المبرد في مقدمة كتابه (الفاضل_ص6)، ونسبه إلى علي رضي الله عنه، وذكره الرازي في تفسيره منسوباً إلى النبي صلى الله عليه وسلم (ج22/ص42).
  117. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز ص35).
  118. () ذكره الثعالبي في كتابه ا(لإيجاز والإعجاز _ ص35).
  119. () ذكره السيوطي في (جمع الجوامع _ج18/ص185).
  120. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص35).
  121. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص35).
  122. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص35).
  123. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص35).
  124. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص35).
  125. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز_ ص36) بلفظ، لا راحة لحسود.
  126. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص36).
  127. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص36).
  128. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص36).
  129. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص36).
  130. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص36).
  131. ()ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص45).
  132. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص36).
  133. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص36).
  134. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص36).
  135. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص37).
  136. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص37).
  137. () ذكره الثعالبي في (التمثيل والمحاضرة _ص439)، ونسبه إلى عبد الله بن المعتز.
  138. ()ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص37).
  139. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص37).، بلفظ (أكبر الأعداء مكيدة أخفاهم مشورة).
  140. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ص24) منسوباً للنبي صلى الله عليه وسلم تحت فصل استعاراته صلى الله عليه وسلم.
  141. () ذكره الزمخشري في كتابه (ربيع الأبرار ونصوص الأخيار _ج4/ص393).
  142. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص38).منسوباً لعلي بن أبي طالب، بلفظ (إذا حلت ‌المقادير بطل الحذر)..
  143. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص37).
  144. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص37).بلفظ (الحاسد ضاغن على من لا ذنب له)
  145. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص37).
  146. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص44).
  147. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص38).
  148. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص38).
  149. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص38).
  150. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص38).
  151. () لم أجد هذا القول.
  152. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص38).
  153. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص39).
  154. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص39).
  155. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص39).
  156. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص39).
  157. () ذكره الثعالبي في كتابه (الإعجاز والإيجاز _ ص39).
  158. () لم أجده إلا في (الصواعق المحرقة _ج2/ص380).
  159. () ذكره الرازي في تفسيره (ج3/ص488).
  160. () ذكره الزمخشري في كتابه (ربيع الأبرار ونصوص الأخيار_ج4/ص16).
  161. () رواه البيهقي في كتابه (شعب الإيمان_ج12/ص195/رقم9267).
  162. () أخرجه بن أبي شيبة في مصنفه (ج7/ص101/34504).
  163. () ذكره الثعلبي في تفسيره، (ج2/ص225)
  164. () ذكره ابن عساكر في (تاريخ دمشق _ج42/ص514).
  165. () أخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه (التوبة _ص116/رقم142).
  166. () ‌عبد ‌الرحمن بن ‌ملجم ‌المرادىّ التّدؤلىّ (تاريخ ابن يونس المصري_ج1/ص314).
  167. () ذكره الزمحشري في كتابه (ربيع الأنوار ونصوص الأخيار _ج1/ص405)، وذكره ابن عساكر في (تاريخ دمشق _ج42/ص562).
  168. () ‌معاوية ‌بن ‌أبي ‌سفيان صخر بن حرب الأموي. (سير أعلام النبلاء_ ج3/ص119).
  169. () ‌خالد ‌بن ‌المعمر بن سلمان بن الحارث ابن شجاع بن الحارث. (تاريخ دمشق لابن عساكر_ج16/ص205/رقم1917).
  170. () لعلها (من) بدل (ابن) كما جاء في (الصواعق المحرقة _ج2/ص386).
  171. () ذكر ابن عساكر هذه الأبيات في كتابه (تاريخ دمشق _ج42/ص521).
  172. () الحافظ العلامة أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخسروجردي، الخراساني. (سير أعلام النبلاء_ج18/163).
  173. () وقال معاوية لضرار صف لنا علياً فقال كان والله بعيد المدى شديد القوى يقول فصلاً ويحكم عدلاً يتفجر العلم من جوانبه وتنطق الحكمة من لسانه يستوحش من الدنيا وزهرتها ويستأنس بالليل ووحشته بالنهار وكان غزير الدمعة طويل الفكرة يعجبه من اللباس ما قصر ومن الطعام ما خشن وكان فينا كأحدنا يجيبنا إذا سألناه ويأتينا إذا دعوناه ونحن والله=

    =مع تقريبه إيانا وقربه منا لا نكاد نكلمه هيبة له يعظم أهل الدين ويقرب المساكين لا يطمع القوي في باطله ولا ييأس الضعيف من عدله ولقد رأيته في بعض مواقفه والليل أرخى سدوله وغارت نجومه قابضاً على لحيته يتململ تململ اللديع ويبكي بكاء الحزين يقول يا دنيا غري غيري أإلي تشوفت هيهات هيهات قد باينتك ثلاثاً ًلا رجعة فيها فعمرك قصير وخطرك قليل آه آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق فبكى معاوية وقال رحم الله أبا الحسن كان والله كذلك وكان عمر يقول في قضايا كثيرة لولا علي لهلك عمر ويقول هذا مولاي ومولى كل مؤمن ومن لم يكن علي مولاه فليس بمؤمن وسئل معاوية عن مسألة فقال للسائل اسأل علياً فهو أعلم فقال يا أمير المؤمنين جوابك فيها أحب إلي من جوابه فقال بئس ما قلت لقد كرهت رجلاً كان رسول الله يقرنه بالعلم عزاً وقال له أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وكان عمر إذا أشكل عليه شيء سأله وقال له قم لا أقام الله رجليك (هامش الأصل)..

  174. () ‌شبيب ‌بن ‌بجرة ‌الأشجعي من الخوارج (المؤتلف والمختلف للدار قطني_ج1/ص251).
  175. () ‌ سبقت ترجمته.
  176. () وسبب قتل بن ملجم له أنه عشق امرأة من الخوارج يقال لها قطام فنكحها وأصدقها ثلاثة آلاف درهم وقتل علي وفي ذلك يقول الفرزدق:

    فلم أر مهراً ساقه ذو سماحة كمهر قطام من فصيح وأعجم

    ثلاثة آلاف وعبد وقينة وضرب علي بالحسام المصمم

    فلا مهر أعلا من علي وإن علا ولا فتك إلا فتك ابن الملجم. (هامش الأصل).

  177. () أي شرد وذهب.
  178. () كلمة مطموسة وغير مفهومة في الأصل.
  179. () تقي الدين ‌أبو ‌بكر بن ‌علي ‌ابن ‌عبد ‌الله ‌ابن ‌حجة الحموي الأديب. (المجمع المؤسس للمعجم المفهرس لابن حجر العسقلاني_ج3/ص93).
  180. () ذكر ذلك في كتابه (خزانة الأدب وغاية الأرب-ج2/ص307).
  181. () انظر (خزانة الأدب وغاية الإرب_ ج2/ص307).