الـــوزيــر محمد بن علي بن خلف ابو غالب الملقب بـ (فـــخـر الــمـلك ) ( ت407هـ- 1016م) ” دراســـة تــأريــخــيـة “

أ.د. عــلي حـسن غـضــبان1 أ.د. زيــنب مـهـدي رؤوف1

1 جامعة بغداد، كلية التربية ابن رشد للعلوم الإنسانية، العراق.

HNSJ, 2022, 3(7); https://doi.org/10.53796/hnsj3726

تنزيل الملف

تاريخ النشر: 25/07/2022م تاريخ القبول: 08/06/2022م

المستخلص

عُــدً الوزير الـــوزيــر محمد بن علي بن خلف ابو غالب الملقب بـ (فـــخـر الــمـلك )( 407هـ-1016م) من الشخصيات المهمة، واعظم وزراء الامارة البويهية ، المثيري الجدل ، وهذا ما سنوضحه في البحث .

أسهمت ولادة ونشأة الوزير فخر الملك في بيئة عنيت بالجانب الأداري كون والده ِكان صيرفياً في ديوان مدينة واسط ، أثرٌ في صقل قدراته ِ الإدارية ، فضلاً عن صفاته ِ العقلية ، والشخصية التي جعلته ُيكون رمز وزراء الأمارة البويهية على الأطلاق ، إذ وليَ منصب الوزارة لكل من الامير بهاء الدولة ابي نصر بن عضد الدولة البويهي (379- 403هـ/ 989- 1012م) وولده ِالأمير سلطان الدولة ابو شجاع بن عضد الدولة البويهي (403 – 415ه/ 1012- 1024م)، ليثبت قدرات أدارية ، وسياسية جعلته ُ مهيب الجانب ، وافر الحرمة لفترة من الزمن .

لم تكن نهاية الوزير اعلاه مهيبة كحياته، بل سرعان ما قبض عليه الأمير سلطان الدولة، وأخذ بحبسه، وقتلهِ، والمثير في الأمر هو صمت المصادر التأريخية عن الأسباب والدوافع التي وقفت وراء تلك النهاية المأساوية لأعظم وزراء الأمارة البويهية.

الكلمات المفتاحية: الوزير ؛ محمد ؛ ابو غالب ؛ الملقب ؛ فخر الملك .

Research title

The Minister Muhammad bin Ali bin Khalaf Abu Ghalib, nicknamed (Fakhr Al-Malik) (407 AH-1016 AD) “historical study”

Prof .Dr.Ali Hassan Ghadhban1 Prof .Dr.Zaynab Mahdy Raaowf1

1 Baghdad University, Ibn Rushd College of Education for Human Sciences, Iraq.

HNSJ, 2022, 3(7); https://doi.org/10.53796/hnsj3726

Published at 01/07/2022 Accepted at 25/06/2021

Abstract

The Minister, Muhammad bin Ali bin Khalaf Abu Ghaleb, nicknamed (Fakhr al-Malik) (407 AH-1016 AD) was considered one of the important personalities, and the greatest ministers of the Buyid Emirate, who caused controversy, and this is what we will explain in the research.

The birth and upbringing of Minister Fakhr al-Malik in an environment that was concerned with the administrative aspect, because his father was a banker in the city of Wasit, had an impact on refining his administrative abilities, as well as his mental and personal qualities that made him the symbol of the ministers of the Buyid Emirate at all, as he assumed the position of ministry for each of Prince Baha al-Dawla Abi Nasr bin Adud al-Dawla al-Buwaihi (379-403 AH / 989-1012 AD) and his son, Prince Sultan al-Dawla Abu Shuja’ bin Adud al-Dawla al-Buwaihi (403 – 415 AH / 1012-1024 AD), to prove administrative and political capabilities that made him majestic and abundant in sanctity for a period of time.

The end of the above minister was not as majestic as his life. Rather, Prince Sultan al-Dawla quickly arrested him, imprisoned him, and killed him. What is interesting in the matter is the silence of historical sources about the reasons and motives behind that tragic end for the greatest ministers of the Buyid Emirate.

Key Words: the minister; Mohammed ; Abu Ghaleb; almulaqab ; Fakhr almalik.

المقدمة

تُــــعد دراسة الشخصيات السياسية في مجال التأريخ الاسلامي أحد الموضوعات المهمة في الدراسات التأريخية تكمن تلك الأهمية بعرض سيرة الشخصية والوقوف على أعمالها، وأثرها ، والاسباب ، والدوافع لتلك الأعمال ، والنتائج التي تمخضت عنها .

اتسمت شخصية الوزير محمد بن علي بن خلف ابو غالب الملقب بـ (فـــخـر الــمـلك ) بأهميتها ليس فقط لدى أمراء الأمارة البويهية فحسب كونه ِمن اعظم وزرائهم بل لتأثيره ِ الواضح في مختلف طبقات المجتمع حينذاك ، مع كون أنه ُ لم ينحدر من أسرة سياسية عريقة فقد كان أبوه صيرفياً قبل ان تنتقل به ِ الأحوال ويصل الى خدمة الأمير بهاء الدولة وكان وراء ذلك البروز والعظمة قدراته ِ السياسية ، وحنكته ِ الأدارية ، وخبراته ِ العسكرية ، فضلاً عن امكانياته ِ البلاغية ، وصفاته ِ الأخلاقية أثرٌ مهم في تسنمه ِ مناصب عدة لدى الأمراء البويهيين منها منصب الوزارة ، وولاية العراق وبذلك يكون اول وزير بويهي تُـــسند له ُالوزارة ، ونائب المـــلك في نفس الوقت ، ولم يقف الأمر على ذلك فحسب بل كانت لأعماله ِ الجليلة ، وكرمه ِ، وانجازاته ِ التي قام بها أثناء تسنمه ِ المناصب الأدارية أثرٌ في كسب ود مَــن ْ حوله ، مما شجع على علو مكانته ِ.

يهدف البحث الى دراسة الوزير فخر الملك (ت 407هـ/1016م) دراسة تأريخية متضمنة تحليل للاسباب التي وقفت وراء جعلهِ ان يكون من أعظم وزراء بني بويه .

كان للوقوف على جوانب الحياة السياسية ، والعسكرية ، والأقتصادية ، والأجتماعية ، والأدبية في حياة الوزير فخر الملك ، وأعمالهِ ، وآثارهِ أحد الاسباب المهمة لأختيار الموضوع .

تكمن اشكالية البحث في الوقوف على المتغيرات ، والتبدلات السياسية للحكام وتحليل الدوافع التي وقفت وراء غضب الامير سلطان الدولة ودفعته ُ الى القبض على وزيره ِ وقتله ، وتحليل النتيجة التي آل اليها مصير اعظم وزراء آل بويه واكثرهم حنكة سياسية ، وادارية .

تطلب البحث استخدام المنهج التحليلي لنصوص التأريخية الواردة ، والمنهج الأستقرائي للأحــداث لـلوصول الى شــــىء أقــرب الى واقــع الــحقـيــقـة الـــتـأريــــخــيـة نــوعــاً مــا .

قسم البحث الى مقدمة واربع مطالب تضمن المطلب الاول : الوزير فخر الملك (ت 407هـ/ 1016م) المولد والنشأة ، المطلب الثاني : وزارة فخر الملك للأمير بهاء الدولة ابو نصر بن عضد الدولة البويهي ( 379 – 403 ه/ 989 – 1012 م) ، المطلب الثالث : وزارة الوزير فخر الملك للأمير سلطان الدولة ابو شجاع بن عضد الدولة البويهي (403 – 415ه/ 1012- 1024 م) ، المطلب الرابع : كـــرم الــوزيــر فــخــر الــمــلـك ومــدح الـــشعــراء لـــــهُ .

المطلب الاول : الوزير فخر الملك (ت407هـ/1016م) المولد والنشأة .

هو محمد بن علي بن خلف ابو غالب محمد بن ابي القاسم علي بن خلف الصيرفي الملقب بـ ( فخر الملك ) ، ولـــِـدَ في يوم الخميس المصادف الثاني والعشرون من شهر ربيع الآخر من عام ( 354هـ/ 965م) في مدينة واسط ونشأ فيها.(1) كما لقب بـ( البغدادي ) وهو اللقب الذي انفرد فيه الدواداري .(2)

يبدو ان الأجواء التي ولــِــدَ ونشأ فيها فخر الملك قد أثرت في بناء شخصية ونمو قدراته ِ المختلفة إذ اصبح مهيئاً لظهوره ِ على مسرح الأحداث آنذاك ، وأسناد اليه المناصب فيما بعد ، وتدرجه ِ فيها .

وهذا واضح من خلال عمله ِكاتب في ديوان واسط وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيساً للديوان ، فضلاً عما كان يتمتع فيه من صفات تؤهله لتسنم مناصب اعلى وبالفعل وزر وناب للأمير بهاء الدولة ابي نصر بن عضد الدولة بن بويه في فارس ثم العراق .(3) في عام (393ه/ 1002م) قام الأمير بهاء الدولة بإعتقال فخر الملك وصادره على مائة الف دينار .(4) وأعيد للوزارة ابو الفضل محمد بن القاسم بن سودمند ، ثم أعتقل ابن سودمند من جديد وأعيد فخر الملك للوزارة ومن ثم أعتقل مرة ثانية وتقرر عليه أربعة آلاف درهم .(5) ومن ثم أعادة تعيين فخر الملك الوزارة على ولاية العراق آواخر عام (401ه/1010م) .(6) ومن الألقاب الأدارية التي أطلقت عليه منذ حداثة عهده ِأن لقب بـ – أبن الصيرفي – كون أبيه كان صيرفياً في ديوان واسط .(7) فضلاً عن لقبه ِ بــ – الوزير الصغير – .(8) وعند توليه الوزارة وولاية العراق لقب بـ ( فخر الملك ) .(9)

لم يقف الأمر في تنشئة فخر الملك الأدارية فحسب بل كان لعظم صفاته ِ العقلية ، والشخصية أثرٌ في رسم مستقبله ِ السياسي ، والأداري فيما بعد .(10) وهذا واضح في اللقب الذي اطلق عليه في وقت مبكر من تسنمه ِ منصب الوزارة .

أشارت المصادر(11) التأريخية الى انه ُكان طلق الوجه ، حلو اللفظ ، كثير البِشـْـر ، واسع الصدر . لاشك ان صفاته ِ أعلاه اعطته ُ قدرة على التنقل بين صغير الأعمال وكبيرها ، وأستعمل بيسير الأمور وكبيرها بفطنة كشفت له ُ عن مواطن الاسرار وخوافيها ، وحنكة عًـــرفته ُمتصرفات الامور ومجاريها .(12) كبير القدر ، جواداً ، ممدحاً ، كامل السؤدد ، وكان اليه المنتهى في الكفاية والخبرة ، وتنظيم الأمور .(13) فضلاً عن قيامه ِ بتأدية فرائض دينه ِ ، إذ كان كثير الصلاة .(14)

يبدو ان البيئة التي نشأ فيها فخر الملك لم تقف الى حد خبراته ِ المتنوعة في مجال العمل بل أثرت في صقل شخصيته ُ ، وحُســن اخلاقه ِ ، وصفاته ِ، الى جانب التزامه ِ الديني الواضح ليس في اداء الفرائض فحسب بل في أعماله ِ إزاء الأخرين ، لذا كان الجانب الأنساني الذي أنماز به ِ أثرٌ في عمله ِ الأداري .

قــد تكون لصفاته ِ وأعماله ِ أثــــرٌ عظيم في توليه منصب الوزارة ونائب الملك لكل من الأمير بهاء الدولة ابي نصر بن عضد الدولة بن بويه ، ولأبنه ِ الامير سلطان الدولة فيما بعد .(15) ربما هذه ِ أحــد الاسباب التي جعلته ُ يكون من اعظم وزراء آل بويه على الاطلاق بعد أبي الفضل محمد بن العميد(16) ، والصاحب بن عباد(17) .(18) نظراً لآثاره ِ، وأخباره ِ الحسنة التي لم تذكر لأحـــد من وزراء آل بويه .(19) ربما لم يقف الأمر الى حد توارث العمل الأداري لفخر الملك من ابيه فحسب بل نجد ان ولده ابو شجاع محمد بن فخر الملك ابي غالب محمد بن الأشرف البغدادي ابنه قد توارث الوزارة ، ولكن في مصر حينما وصل اليها عام (458هـ/ 1065م) في عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله (428- 487هـ/ 1036-1094م) .(20)

المطلب الثاني : وزارة فخر الملك للأمير بهاء الدولة ابو نصر بن عضد الدولة البويهي (379- 403هـ/ 989- 1012م) .

ولــيَ فخر الملك الوزارة للأمير بهاء الدولة في عام (401ه/1010م).(21) على عهد الخليفة العباسي القادر بالله (381- 422هـ/ 991- 1031م) ، إذ كان حاكماً ومدبراً وكان من النبلاء الرجال ومن ذوي الفضل والكمال .(22) فضلاً عما انماز فيه من عقل، وأدب .(23) دفعت الامير بهاء الدولة ان يتخذهُ نائباً عنه في أقليم فارس كما أشرنا سلفاً.(24)

حقق الوزير فخر الملك العديد من الأعمال منها افتتاحه ِ القلاع .(25) الى جانب ان الأحداث السياسية والعسكرية في العراق كانت احد اسباب ولاية فخر الملك للعراق خاصة بعد عام (394ه/1003م) اي بعد مقتل عمدة الملك (26) إذ كانت الحاجة الى شخصية تتمتع بحنكة عسكرية للسيطرة على الأوضاع وقبل ذلك عاد أمر العيارين وظهر الفساد وقتلت النفوس ونهبت الأموال واحرقت المساكن فبلغ ذلك بهاء الدولة فسير الى العراق لحفظه ِ ابا علي بن ابي جعفر المعروف بأستاذ هرمز ولقبه بعميد الجيوش (27) وتمكن بذلك من السيطرة على الأوضاع المضطربة في العراق وقام بأعمال كثيرة . (28) ومن حسن اعماله أنه حمل الى بهاء الدولة مالٌ كثير.(29) وبعد وفاة عميد الجيوش عام (401ه/ 1010م) عمل بهاء الدولة على تكليف الوزير فخر الملك لتولي مهمة ولاية العراق .(30) وبذلك يكون فخر الملك اول وزير يجمع بين مهمة الوزارة وولاية العراق وذلك لأنه كان ينظر بالأمور الى جانب عميد الجيوش ، وما يتمتع بهِ من حنكة أدارية وعسكرية ، ولكي يحافظ على الأستقرار في ولاية العراق التي سعى الى تحقيقها عميد الجيوش ويبدوان الأختيار كان صائباً لما يتمتع بها من صفات كانت تؤهله لمنصب الوزارة وولاية العراق . لهذا فضل الأمير بهاء الدولة اسناد هذه المهمة له ُ وليستقر هو في مدينة أرجان(31) بعيداً عن مركز حكمه ِ.(32) ومنذ ان خلعت عليه خلع الوزارة ، اعطى كل واحد من حاشية الامير مائة دينار ودستاً من الثياب .(“33) واعطى حراس دار الملك السودان كل واحد عشرين ديناراً ، وكانوا يزيدون عن الخمسين ، فضلاً عن اعماره ِ سواد الكوفة ، وسد البثوق ، وتعمير الجسر في بغداد وعمل له ُ درابــزينات ، وتعميره ِ المارستان وداره ِ في اعلى الحريم الطاهري يقال لها – الفخرية – ، إذ كانت هذه ِ الدار للخليفة العباسي المتقي لله ( 329- 333هـ/ 940- 944م) ، وابتاعها عز الدولة بختيار بن معز الدولة (356- 367هـ/ 967- 977م) وخــُربت فعمرها فخر الملك وانفق عليها أموالأُ كثيرة وانتهى منها في شهر رمضان عام (402هـ/ 1011م) .(34) في العام ذاته ِوحينما عصفت ريح سوداء قوية عام (402هـ/ 1011م) مدينة بغداد اسقطت عشرة آلاف نخلة ، وفي موضع آخر اكثر من عشرين الف نخلة ، فأستعمل فخر الملك اكثرها في الأبنية .(35) الى جانب قيامه ِ اثناء وزارته ِ للامير بهاء الدولة في حماية قوافل الحجاج ، والدفاع عنهم ولمـَــن ْ يعترضهم ، وَردَ اموالهم اليهم .(36) ولم يقف الحال عند هذا فحسب بل كان يجري على الفقهاء الصلات مابين بغداد وشيراز(37) .(38) وكسا في يوم واحد الف فقير ، وسنً تفرقة الحلوى في النصف من شهر رمضان .(39) وفي سنة (403ه/1012م) يوم الاربعاء السادس من صفر خرج فخر الملك الى بثق اليهودي بالنهروان فعمل فيه حتى أحكمه وأخذ بيده ِ باقة قصب فطرحها فوافقه الناس وحملوا التراب على رؤوسهم وبات فخر الملك ساهراً ليلتها . (40) وفي العام ذاته عمًرالوزير فخر الملك رستاق العراق ، فجاء الارتفاع لحق السلطان بضعة عشر الف كرُ(41) .(42)

بقيَ فخر الملك على ذلك لمدة ثلاث سنوات حتى وفاة الامير بهاء الدولة .(43) في مدينة ارجان عام (403هـ/ 1012م).(44) إذ كان يعاني من مرض الصرع وحمل الى مشهد امير المؤمنين علي (عليه السلام) ليدفن هناك .(45)

يذكر من الجوانب الأنسانية التي عُــرف فيها الوزير فخر الملك ان ” عمل فخر الملك ابو غالب سماطاً عظيماً للأتراك ببغداد ، واغترم شيئاً كثيراً ، وكان مما يتعذر مثله ِ ، وخرج بما تم له ُ فيه ، ووف ِ يمشي على السماط ، ويخدم الناس ، فقال لبعض الاتراك مازحاً معه وقد كسر دجاجة مابينك وبين هذه ِ المسكينة ! فرفع رأسه ِ اليه وقال له ُ: والله ماعلمت انك تراني يا مولانا ! ورمى الدجاجة ، وكان يبخل على الطعام ، فخجل خجلاً نغص عليه يومه وذم له ُ فعله ، ودخل الى بعض الحجر ، واستدعى فحسب ! قطع ثياباً حسنة وانفذها الى دار التركي استكفافاً له عن تلك الكلمة التي غلط بها وهفا فيها ” .(46)

وهكذا تمكن الوزير فخر الملك من اكرام العديد من الوزراء منهم احمد بن محمد ابو الحسين السهلي الخوارزمي الذي ترك الوزارة عند خورازمشاه ابي العباس مأمون بن مأمون الذي خاف من شره ِ ولما قدم الى بغداد وقام في إكرامه ِ فخر الملك وهو والي العراق حينذاك ، وتلقاه بالجميل ، حتى وفاة فخر الملك بعدها خرج هارباً من بغداد .(47)

لم يقف الامر عن إكرام ، ومساعدة السهلي فحسب بل وقف الى جانب الوزير ابن المغربي(48) حينما قصد فخر الملك .. وبلغ الخليفة العباسي القادر بالله خبره ، فأتهمه ُ بالورود لإفساد الدولة العباسية وتردد بينه وبين فخر الملك في بابه ِ ما اوجب خروجه الى واسط ، وكتب فخر الملك بحراسته ِ هناك ومعرفة حقه ، واقام مدة على هذه ِ الجملة من امره ، حتى وفاة فخر الملك شاع في اصلاح الخليفة العباسي القادر بالله واستعطاف رأيه واجراء مساحته ِ عنده مما كان ظن به ِ وقدر فيه .. .(49)

يتضح ان هنالك كانت ملاحقة من قبل الامير سلطان الدولة لأتباع واصدقاء الوزير فخر الملك بعد مقتل الاخير وإلا لماذا خرج هارباً الوزير السهلي الخوارزمي .

المطلب الثالث : وزارة الوزير فخر الملك للأمير سلطان الدولة ابو شجاع بن عضد الدولة البويهي (403 – 415ه/ 1012- 1024 م) :

بعد وفاة الامير بهاء الدولة عام (403ه/ 1012م) وليِ ً من بعده ِ ابنه ِ الامير سلطان الدولة وأقر الوزير فخر الملك في وزارته ِ ، ليبقى زمناً مهيب الجانب ، وافر الحرمة .(50) ففي عام (404ه/1013م) من شهر ربيع الأول انحدر الوزير فخر الملك الى دار الخلافة وقرأ ابو الحسن علي عبد العزيز بن حاجب النعمان عهد سلطان الدولة بالتقليد والالقاب ، وكتب الخليفة القادر بالله علامته ِ عليه ، واحضرت الخلع ، والتاج ، والطوق ، والسوارات ، واللواءات ، وتولى عقدهما الخليفة بيده ثم اعطاه سيفاً وقال للخادم اذهب قلده به فهو فخر له ولعقبه ِ يفتح به شرق الدنيا وغربها . (51) واحد اعماله ِ اثناء وزارته ِ للامير سلطان الدولة من عام (405ه/ 1014م) عمًـــر الوزير فخر الملك مسجد الشرقية ونصب عليه شبابيك من حديد .(52)

ويبدو ان الوزير فخر الملك قد أخل َ في بعض واجباته ِ أزاء سلطان الدولة لدرجة ان الأمير لم يغفر له ُ زلته ِ ، فعاقبه سريعا َ ، فقبض سلطان الدولة على نائبه ِ في العراق ، بعد ان استدعاه الى الأحواز(53) عام ( 406ه/ 1015م ) وأخذ بحبسه ِ، ثم قتله ُعام (407ه/1016م) عند سفح جبل قريب من الأحواز.(54) أي انه ُعاش مدة ثلاث وخمسين عــــام .(55) وكانت وزارته ِ وولايته ِ على العراق خمس سنين واربعة اشهر وأثني عشر يوماً .(56)

نجد ان المصادر التأريخية حينها لم تشير الى السبب الحقيقي الذي كان وراء غضب الأمير سلطان الدولة من وزيره ِ ونائبه ِ فخر الملك . وان زلة الوزير هذه اتُــخــذت ذريعة للقضاء عليه من قبل الامير سلطان الدولة ومن المحتمل ان الاخير كان يتحين الفرصة لأنهاء دور وزيره نظراً للاهمية التي وصل اليها فخر الملك بين اتباعه ومناصريه ، او طمعاً في مصادرة امواله ِ.

لكن نجد ان الوزير فخر الملك حينما القيً القبض عليه أوعز هذا الأمر الى انتقام الله منه ُ وذلك حينما قتل أحد خواص الوزير فخر الملك زوج امرأة فقامت الأخيرة ورفعت الى فخر الملك مظلمتها أملاً في أنصافها فلم يجيب عليها الوزير فخر الملك ، ولما لقيته ُ في أحد الليالي زوجة المقتول في مشهد باب التبن وقد حضر َ لزيارة فقالت له ُ يافخر الملك القصص التي أرفعها اليك ولا تلتفت اليها صرت أرفعها الى الله وأنا منتظرة خروج التوقيع من جهته ِ ، فلما قبض عليه قال : لاشك ان توقيعها خرج وأستدعي الى مضرب سلطان الدولة . (57)

وكان ذلك سنة 407هـ/ 1016م لخمس سنين ونصف من ولاية سلطان الدولة . (58) وذكر ابن خلدون (59) عام 406هـ/ 1015م . وعمره إذ ذاك اثنين وخمسين سنة واحد عشر شهرا ً ، واربعة ايام قمرية .(60) ودفن َ في ثيابهِ (61) .

ذكرت المصادر(62) بعدم إحكام دفنه ِ بشكلاً جيد نبشته ُ الكلاب ، واكلته ، فشفع فيه البعض فنقلت عظامه ِ في تابوت الى الكوفة في جوار المشهد بشفاعة عين الكفاة أبي القاسم فسانجس في تربة بناها فخر الملك ليدفن هناك مرة اخرى عام 408هـ/1017م المصادف يوم السبت 17 من شهر ربيع الاول .

خلف الوزير فخر الملك بعد مقتله ِ اموال ٌ عدة ، وخزائن ، وكراع ، وأحيط على ولده ِ، واصحابه ِ، وأخُذت اموالهِ من الجواهر ، والنفائس ، والف الف دينار ، وغير ذلك .(63) وذكر ستمائة الف دينار ونيف وثلاثون الف دينار ، فضلاً عن وجود له ُ الف الف ومائتا الف دينار مطيعية .(64) فضلاً عن الضياع ، والثياب ، والفرش ، والآلآت … . (65) وقد كانت طريقة استخراج امواله ِ عجيبا ً ، وذلك ان أبا علي الرخجي(66) الوزير أثار هذه ِ الأموال ، وكانت ودائع لدى الناس ، إذ كان فخر الملك قد احتجز لنفسه ِ من قلعة بدر بن حسنويه ما يزيد على ثلاثة الآف الف دينار ، وأودعها جماعة فوقف الرخجي على تذكره له ُ فأستخرجها من غير اللجوء الى القوة . (67)

وقد كتب سلطان الدولة الى مؤيد الدولة في بغداد بالقبض على الأعز ابي القاسم ولده ِ واسبابه ِ وآثاره ِ وودائعه ِ ، وذخائرهِ ، فكتم المؤيد الحال ، وارسل سرًاً مع بعض خدمه ِ الى والدة الأعزً بأن تأخذ لنفسها وولدها قضاءً لحق فخر الملك ، ورعاية ً مما كان بينهما ، ففعلت ، وذهبت الى دار الخلافة مستقرة فيها ، وبعث بعد ذلك منْ ختم على الخزائــن ومافي الدار .(68) يذكر ان وجد للوزير فخر الملك وصية مكتوبة ، بأن يخرج الثلث من اموالي ليتصدق بها على الطالبيين ، والعباسيين ، والفقراء ، والمساكين ، واسمائهم كل واحد بأسمه ِ ونسبه ِ ، وفي ابواب البر . (69)

المطلب الرابع : كرم الوزير فخر الملك ومدح الشعراء له ُ .

يبدو ان لكرم الوزير فخر الملك ولأعماله ِ الجليلة التي قدمها طيلة فترة وزارته ِ سواء كانت لبهاء الدولة ام لسلطان الدولة شأن كبير في مدح الشعراء له ُ ، ربما كان ذلك بدافع قلق الوزير وطيب اعماله ِ الجليلة .

أنماز فخر الملك بصفات عدة إذ كان شهما ً كافيا ً ، خبيرا ً بالتصرف ، سديد التوقيع ، طلق المحيا يكاتب ملوك النواحي ويهاديهم ، وفيه عدل في الجملة . (70) فاضلاً اديباً يحب المديح ويجيز عليه . (71) فضلاً عن عطاياه وجوائزه ِ الكبيرة المقدمة الى العلماء والصالحين من الناس . (72)

مدحه ُ وقصده ُ كثير من اعيان الشعراء وقرضوه نخب المدائح .(73) منهم الشاعر مهيار الديلمي (74) .(75) والشاعر ابو نصر عبد العزيز بن نباتة السعدي .(76) وابي الطيب المتنبي .(77) وابو الْغَوْث بن نحرير المنيحي أظرف الناس واملحهم شعراً . (78) وابو منصور عبد العزيز بن طلحة بن لؤلؤ صاحب بريد الخليفة العباسي القادر بالله . (79) الى جانب تصنيف الكتاب بحقه ِ مصنفات عدة إذ صنف الحاسب الكرخي من اجله ِ كتابه ِ – الفخري – في الجبر والمقابلة ، والكافي في الحساب .(80) وكان هلال الصابي(81) احد كتاب فخر الملك .(82)

من جملة شعر ابن نباتة فيه القصيدة النونية التي من جملتها يقول :

لكـــل فـــتــى قـــريـــن حـــين يـــسمـــو

وفـــخــر الـــمــلك ليــــس لـــه ُ قـــريـــن

أنـــخ بـــجانـــبـه ِ وأحـــكـــم عـــلـــيه

بـــمـا امــلــته وأنـــا الـــضـــميـن . (83)

مما حدا ان بعض الشعراء امتدح فخر الملك بعد هذه ِ القصيدة فأجازه ُ اجازة فخر الملك لم يرضها فجاء الشاعر الى ابن نباتة وقال له ُ: انت غررتني وأنا ما مدحته ُ إلا ثقة بضمانك فتعطيني مايليق بمثل قصدي فأعطاه من عنده شيئاً رضىً به ِ فبلغ ذلك الوزير فخر الملك فسيًر لأبن نباته جملة مستكثرة لهذا السبب . (84)

وقد مدحه ُابو الطيب قوله ِ فيه :

وثقنا بأن تعطي خلو لم تجد لنا

لخلناك قد اعطيت ْ من قوة الوهم .(85)

ومن جملة ماقاله ُ اليه الشاعر مهيار بن مرزويه الكاتب الشاعر المشهور قصيدته ُ الرائية فيه منها قائلاً :

آرى كبدي وقد بردت قليلاً

أمات الهم ام عاش السرور

أم الايام خانتني لأني

بفخر الملك منها أستجير .(86)

وقال الشاعر وابو الْغَوْث بن نحرير المنيحي :

مـَــــا جـــــــــاد بالــوفـــر إلًا وهــــو مــعــتــذر وَلَا عَــــــفـــا قــــًط إلًا وهــو مــقــتــدر

وَكــــــلـــــمــــا طــــــــرقــــــوه زَاد نـــــــــائـــــــــــلـــه كـــاـلنــار يُـــؤْخَـــذ مِــنْهَا وهــِي تــســتعـر(87)

وقال الشاعر وابو منصور عبد العزيز بن طلحة بن لؤلؤ

أطَـــــاَل الله عــــــمــرك للــمعالــي وكـــفــك للعـــطيــات اـلـــــرغــــــــاب

وَلَا زالـــت ســـــيوفــــك كــــل يَـــوْم تـــحــكم فِـــي الـــجمــاجــم والـــرقـــاب (88)

حتى بعد وفاة الوزير فخر الملك لم تتوقف قصائد الشعراء بحقه ِ بدليل رثاء الشريف الرضي له ُ بأبيات شعرية منها . (89)

ماجاد بالوفى إلاً وهو يعتذر

ولا عفا قطً إلاً وهو مقتدر

وكلما طرقوه زاد نائله ِ

كالنار يؤخذ منها وهي تستعر .(90)

وله ُ :

قد قلت لما ضعفت حيلتي

وأشتد شوقي وجفاني الخليل

أصبحت مكروباً بدار الهوى

فحسبيً الله ونعم الوكيل .(91)

وكثيرا ً ماكان الوزير فخر الملك يحضر الجنائز ويشارك فيها على سبيل المثال حينما توفى الشريف الرضي عام (406ه/ 1015م) … وحضر الوزير فخر الملك ، وجمع الأشراف ، والقضاة ، والشهود ، والأعيان ودفن في داره بمسجد الأنباريين ..ومضى اخوه المرتضى الى المشهد بمقابر قريش لأنه ُلم يستطع ان ينظر الى تابوته ِ، ودفنه ِوصلى عليه الوزير فخر الملك في الدار مع جماعته ِ.(92)

قدم َ الوزير فخر الملك أعمال ٌعدة منها ان العراق عُمًر في أيامه ِ، وكان من محاسن الدهر .(93) حتى ضُربت فيه الأمثال نظراً لكثرة عطاياه وجوائزه ، وأنشأ دارٌ عظيمة في بغداد ، لهذا كانت جوائزه ِ، وعطاياه كبيرة .(94) وقد استفاد الوزير كثيرا ً من استقرار الأوضاع في العراق وهذا ماجعله يكرس جل اهتمامه ِ على الجانبي العمراني الذي أهمل في تلك الفترة بسبب الأوضاع المضطربة .

وكان من جملة ستره ِ على عيوب الناس ” أن رفُعت اليه سعاية برجل ، فوقع منها السعاية قبيحة ولو كانت صحيحة ، ومعاذ الله ان نقبل مهتوك في مستور ، ولولا انك في حقارة شيبك ، لعاملنك ، بما يشبه مقالك ، ويردع امثالك ، فأكتم هذا العيب ، وأتق مَــنْ يعلم الغيب ، فأخذها فقهاء المكاتب ، وعلموها الصغار ” .(95)

يبدو ان الوزير فخر الملك كان على قدر كبير من البلاغة بدليل توقيعاته ِ في الشكاوي المرفوعة اليه ضمن جانب بلاغي وقدر من الحكمة ، والعدل ، ومخافة في الله .

لم نجد من خلال النصوص الواردة في المصادر مايشير الى قيام فخر الملك بأعمال سيئة بل على العكس كانت له ُأهمية ، وتفرد بين الناس لعظيم أعماله ، وصفاته الحسنة ، فضلاً عن تخوف المصادر عن ذكر السبب الحقيقي وراء النهاية التي آل اليها اعظم وزراء آل بويه وهذا دافع مهم في تخلص الامير سلطان الدولة منه وهذا ما نرجحه ، فضلاً عن طمع الأمراء البويهيين في مصادرة اموال الوزراء وكل من يعمل الى جانبهم في الحكم .

الــــــــــــخــــاتـــــــــــــــــــــمـــة

بــعد البحث والدراسة توصلنا الى جملة من النتائج :

  1. يتضح ان الوزير فخر الملك لم يكن أحد وزراء الأمراء البويهيين فحسب بل عُـــدَ من أبرز وأعظم وزرائهم وهذا ما أشارت اليه المصادر التأريخية ، ويبدو ان لخبراتهِ السياسية ، وقدراتهِ العسكرية ، وأمكانياتهِ الأدارية الفذة ان اكسبتهُ اهمية كبيرة لدى الأمارة البويهية تحديداً الأمير بهاء الدولة بن عضد الدولة وأبنه ِسلطان الدولة البويهي واسناد كل منهما الوزارة اليه .
  2. كان للأحداث المضطربة في العراق دورٌ في أختيار الوزير فخر الملك لمنصب الوزارة ، الى جانب حسن صفاته ِ ، وخلقه ِ الكريم ، وعدله ِ ، وكرمه ِ من العطايا أثرٌ في كسب رضا مختلف طبقات المجتمع آنذاك ، وهذا ما دفع كثيرٌ من الشعراء والكتاب أن اشادوا بتلك الصفات .
  3. هو اول وزير بويهي يجمع بين منصبين في آن واحد وهو الوزارة ، ونائب الملك ( ولاية العراق ) .
  4. أستحدث الأمير بهاء الدولة ولاية العراق ونائب الملك لأول مرة في العهد البويهي وذلك بسبب الأضطرابات الداخلية مما حدا بالأمير ان يتخذ شيراز مركز لحكمه ِ وتعيين من ينوب عنه في العراق .
  5. أعادة تنصيب فخر الملك للوزارة وولاية العراق من قبل سلطان الدولة ، بعد وفاة ابيه بهاء الدولة ، هو ثقة الأمير به ِ كذلك للحفاظ على الأمن والأستقرار الذي تحقق في العراق .
  6. عُـــــد الجانب الأنساني للوزير فخر الملك إزاء مختلف افراد المجتمع ، ومشاركاته ِفي عدة مناسبات أثرٌ في أضفاء أهمية كبيرة لدور الذي مارسهُ أثناء وزارته ِ، فضلاً عن القدرات الأدبية والبلاغية التي تمتع فيها الوزير فخر الملك لم تكن أقل من قدرات غيره ِ ممن سبقه من وزراء الأمارة البويهية ، وهذا واضح في تذييل المظالم المرفوعة اليه وتوقيعها بعبارات بليغة .
  7. النهاية المأساوية التي تعرض لها الوزير فخر الملك لم تكن حادثة غريبة او جديدة فهذا هو ديدن الأمراء البويهيين قتل القواد ، والوزراء لأسباب عديدة قد يكون جانب المصادرة هو الأبرز ، ولا بأس ان يتكون لصفات الوزير فخر الملك ، وعلاقته ِ الأنسانية مع الناس لمختلف فئات المجتمع ومشاركته ِ أياهم في جميع المواقف الحياتية ، هو دافع آخر في تخلص الأمير سلطان الدولة منه ُ.

الهوامش :

  1. ابن الجوزي ، جمال الدين ابو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (ت 597هـ/1200م)، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، تح: محمد عبد القادر عطا ،ط1، بيروت ،( دار الكتب العلمية ، 1412هـ/1992م) ، ج15، ص123؛ سبط ابن الجوزي ، شمس الدين ابو المظفر يوسف بن قزاوغلي بن عبد الله (ت 654هـ/ 1256م) ، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، تح: محمد انس الخن وكامل محمد الخراط ، ط1 ، دمشق ، ( دار الرسالة العالمية ، 1434هـ/ 2013م ) ، ج18 ، ص259؛ ابن خلكان ،ابو العباس شمس الدين احمد بن محمد بن ابراهيم بن ابي بكر (ت681هـ/1282م) ، وفيات الأعيان وانباء ابناء الزمان ، تح: احسان عباس ، بيروت ، ( دار صادر ، 1994م) ، ج5، ص127؛ ابن الفوطي ، كمال الدين ابو الفضل عبد الرزاق بن احمد ( ت723هـ/1323م) ، مجمع الآداب في معجم الالقاب ، تح: محمد الكاظم ، ط1، ايران ،( مؤسسة الطباعة والنشر ، 1416ه) ، ج3، ص155 ؛ الذهبي ، شمس الدين ابو عبد الله محمد بن احمد بن عثمان بن قايماز ( ت 748هـ/ 1347م) ، سير أعلام النبلاء ، القاهرة ، ( دار الحديث ، 1427هـ/ 2006م) ، ج13، ص62؛ الصفدي ، صلاح الدين خليل بن ايبك بن عبد الله ( ت764هـ/ 1362م) ، الوافي بالوفيات ، تح: احمد الارناؤوط وتركي مصطفى ، بيروت ، ( دار احياء التراث ، 1420هـ/ 2000م ) ،ج4، ص88 ؛ ابن العماد الحنبلي ، عبد الحي بن احمد بن محمد (ت 1089هـ/ 1678م ) ، شذرات الذهب في أخبار من ذهب ، تح: محمود الارناؤوط ، ط1 ، بيروت ، ( دار ابن كثير ، 1406هـ/ 1986م) ، ج5، ص48 ؛ الزركلي ، خير الدين ، الأعلام كتاب تراجم لأشهر الرجال من العرب والمستعربين والمستشرقين، ط15، بيروت ، ( دار العلم للملايين ، 2002م) ، ج6، ص274 .
  2. ابن الدًوَاداري ، ابو بكر بن عبد الله بن ايبك (توفى في القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي) كنز الدرر وجامع الغرر ، تح: صلاح الدين المنجد ، د. م، (عيسى البابي الحلبي ،1380ه/ 1961م)، ج6، ص382.
  3. ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص124؛ الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ج13، ص62؛ تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والاعلام ، تح: عمر عبد السلام تدمري ، ط2، بيروت ، ( دار الكتاب العربي ، 1413هـ/ 1993م) ، ج28، ص107؛ الزركلي ، الأعلام ، ج6، ص274 .
  4. سبط ابن الجوزي ، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18، ص137.
  5. االروذراوري ، ابو شجاع محمد بن الحسين بن محمد الملقب بظهير الدين (ت488ه/1095م) ، ذيل تجارب الامم وتعاقب الهمم ، تح: ابو القاسم امامي ، ط2، طهران ،( سروش ، 1421ه/ 2000م) ، ج7، ص527.
  6. ابن الاثير، ابو الحسن علي بن ابي محمد عبد الكريم الشيباني الجزري عز الدين (ت630ه/1234م) ، الكامل في التاريخ ، تح: عمر عبد السلام تدمري ، بيروت ،( دار الكتاب العربي، 117ه/ 1997م) ، ج7، ص572وص573.
  7. ابن الجوزي ، المنتظم ، ج15، ص123؛ سبط ابن الجوزي ، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18، ص259؛ ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص124؛ الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ج13، ص62؛ تاريخ الاسلام ، ج28، ص107؛ العبر في خبر من غبر ، تح: ابو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول ، بيروت ،( دار الكتب العلمية ، د.ت) ، ج2، ص214؛ الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج4، ص88 .
  8. ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص124؛ الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ج13، ص62؛ تاريخ الاسلام ، ج28، ص107؛ الزركلي ، الأعلام ، ج6، ص274.
  9. ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ج15، ص77.
  10. الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج4، ص88 ؛ الزركلي ، الأعلام ، ج6، ص274.
  11. ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ج15، ص124؛ سبط ابن الجوزي ، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18، ص261؛ الذهبي ، تاريخ الاسلام ، ج28، ص107؛ الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج4، ص88 .
  12. ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ج15، ص124؛ سبط ابن الجوزي ، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18، ص261؛ الذهبي ، تاريخ الاسلام ، ج28، ص107؛ الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج4، ص88 .
  13. الذهبي ، العبر، ج2، ص214.
  14. ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ج15، ص124؛ سبط ابن الجوزي ، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ،ج18، ص261؛ الذهبي ، تاريخ الاسلام ، ج28، ص107؛ الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج4، ص88 .
  15. الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج4، ص88 ؛ الزركلي ، الأعلام ، ج6، ص274.

16.الفضل بن العميد :هو ابو الفضل بن العميد ابي عبد الله الحسين بن محمد الكاتب المعروف بأبن العميد والعميد لقب والده ُلقبوه بذلك على عادة اهل خراسان في اجرائه ِ مجرى التعظيم ، اما ابو الفضل اعلاه فإنه كان وزيراً لركن الدولة ابي علي الحسن بن بويه ، سميً بالجاحظ الثاني لما فيه من ادب وترسل ، متوسعاً في علوم الفلسفة والنجوم توفى عام (359ه/ 969م) ، وذكر (360ه/ 970م). لمزيد من التفاصيل ينظر ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص103وص113.

17.الصاحب بن عباد : هو الصاحب ابو القاسم بن ابي الحسن عباد بن العباس بن عباد بن احمد بن ادريس الطالقاني ولد عام (326هـ/ 937م) كان نادرة الدهر ، واعجوبة العصر في فضائله ومكارمه وكرمه ، عُـرف بعلو شأنه بالعلم والأدب ، وجلالة شأنه في الجود والكرم ، ورث الوزارة كابراً عن كابر هو اول من لقب بالصاحب من الوزراء لأنه كان يصحب ابن العميد وانما قيل له الصاحب لأنه صحب مؤيد الدولة بن بويه منذ الصبا وسماه الصاحب ، كان وزيراً لمؤيد الدولة بن بن ركن الدولة بن بويه تولى وزارته بعد الفضل بن العميد وبعد وفاة مؤيد الدولة ومجىء اخوه فخر الدولة اقر الصاحب على الوزارة وكان مبجلاً عنده توفى عام (385هـ/ 995م). ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج 1، ص228وص229.

18.ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص124؛ الذهبي ، تاريخ الاسلام ، ج28، ص107؛ الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج4، ص88 ؛ ابن خلدون ، عبد الرحمن بن محمد بن محمد (ت808هـ/ 1405م) ، التاريخ ، تح: خليل شحادة ، ط2، بيروت ، ( دار الفكر ، 1408هـ/ 1988م) ، ج3، ص548 ؛ ابن شاكر القطان ، ابو محمد الطيب بن عبد الله بن احمد بن علي بامخرمة الهجراني الحضرمي (ت947هـ/1540م)، قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر، عنيَ به : جمعة مكري وخالد زواري ، ط1، جدة، ( دار المنهاج ، 1428هـ/ 2008م) ،ج3 ، ص322؛ ابن العماد الحنبلي ، شذرات الذهب في أخبار من ذهب ، ج5، ص48

19.ابن الفوطي ، مجمع الآداب في معجم الالقاب ،ج3، ص155 .

20.ابن الدًوَاداري ، كنز الدرر وجامع الغرر، ج6، ص382.

21. سبط ابن الجوزي ، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18، ص259؛ الذهبي ، سير اعلام النبلاء ، ج13، ص62؛ الزركلي ، الأعلام ، ج6، ص274.

  1. . ابن الفوطي ، مجمع الآداب في معجم الالقاب ، ج3، ص155 .
  2. . ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص124؛ الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ج13، ص62؛ الزركلي ، الأعلام ، ج6، ص274.
  3. . ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص124؛ الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ج13، ص62؛ الزركلي ، الأعلام ، ج6، ص274.
  4. . الذهبي ، سير اعلام النبلاء ، ج13، ص63؛ الزركلي ، الأعلام ، ج6، ص274.
  5. . عمدة الملك : ويلقب ايضاً بالموفق ابو علي الحسن بن محمد بن اسماعيل الأسكافي لقبه بهاء الدولة بعمدة الملك وذلك بعد خروجه ِ في طلب ابي نصر بن بختيار ، وأذن له ُ في ضرب الطبول اوقات الصلوات الخمس ، عهدت اليه ولاية العراق عام (388ه/ 998م) ، وكان متقدماً عند بهاء الدولة ، شهماً في الحروب منصوراً فيها ، بالغ بهاء الدولة في عقوبته ِ فقتله ُ عام (394ه/ 1003م) . االروذراوري ، ذيل تجارب الامم وتعاقب الهمم ، ج7 ، ص169- ص193؛ ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ج15، ص45.
  6. . عميد الجيوش :الحسن بن ابي جعفر ، استاذ هرمز ، ويكنى ابا علي ويلقب عميد الجيوش ، ومن عائلة عرفت بولائها للبويهيين ، والده كان حاجب للأمير عضد الدولة ، التحق ابا علي بالأمير صمصام الدولة وبعد مقتله ِ عام (388ه/ 998م) دخل في طاعة الامير بهاء الدولة واوكل له مهمة استقرار الأحواز عام (391ه/ 1000م) ثم تولى امر العراق لمدة ثمانية سنين وسبعة اشهر واحد عشر يوماً ، توفى وعمره احدى وخمسين سنة (401ه/ 1010م) لمزيد من التفاصيل ينظر : ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ،ج15، ص78- ص80؛ ابن الاثير ، الكامل في التاريخ ، ج7، ص572 وص573؛ ابن كثير ، البداية والنهاية ، ج11، ص344.
  7. ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ج15، ص33؛ ابن الاثير ، الكامل في التاريخ ، ج7، ص525وص526وص 532.
  8. . ابن الاثير ، الكامل في التاريخ ، ج7، ص589وص590.
  9. . ابن الاثير ، الكامل في التاريخ ، ج7، ص589وص590.
  10. . أرجان : بفتح اوله وتشديد الراء وجيم والف ونون ، وعامة العجم يسمونها أرغْان يذكر ان بعضها الى اصبهان وبعضها الى اصطخر وبعضها الى رامهرمز فأصبحت في الاسلام كورة واحدة من كور اقليم فارس ، مدينة كبيرة كثيرة الخير ، وهي برية بحرية ، سهلية جبلية . لمزيد من التفاصيل ينظر : ياقوت الحموي، شهاب الدين ابي عبد الله (ت 626هـ/1228م) ، معجم البلدان ، تقديم: محمد عبد الرحمن المرعشلي ، بيروت ، (دار احياء التراث العربي ، د. ت)، مج1، ص120.
  11. . ابن الاثير ، الكامل في التاريخ ، ج7، ص589وص590.
  12. . ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ج15، ص124؛ سبط ابن الجوزي ، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18 ، ص259.
  13. . ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ج15، ص124؛ الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ج13، ص63؛ الزركلي ، الأعلام ، ج6، ص274.
  14. . ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ج15، ص84 ،124.
  15. . لمزيد من التفاصيل ينظر : ابن خلدون ، التاريخ ، ج4، ص626.
  16. . شيراز : بالكسر واخره زاي وهي قصبة بلاد فارس تقع في الأقليم الثالث ، ذهب بعض النحويين ان اصلها شراز وجمعها شراريز ، وهي مما استجد عمارتها ، واقتطاعها في الأسلام ، وقد شبهت بجوف الاسد لأنه لايحمل منها شىء الى جهة من الجهات بل يحمل اليها ولذلك سميت بشيراز. لمزيد من التفاصيل ينظر: اليعقوبي ، احمد بن اسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح (ت292هـ/904م)، البلدان ، وضع حواشيه: محمد امين ضناوي ، ط1، بيروت ،( دار الكتب العلمية ، 1422ه/2002م) ، ص203؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان ، مج3، ص169.
  17. . ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ج15، ص124؛ سبط ابن الجوزي ، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18 ، ص259.
  18. .ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ج15، ص124؛ سبط ابن الجوزي ،، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18، ص259.
  19. . ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ج15، ص89؛ سبط ابن الجوزي ، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18 ، ص211.
  20. . كُــــر: في المصري اربعين اردباً ، ويذكر بأنه يساوي ستون قفيزاً ، والقفيز ثمانية مكاكيك ، والمكوك صاع ونصف ، وهو ثلاث كيلجات . ابن منظور ، محمد بن مكرم بن علي ابو الفضل جمال الدين الانصاري (ت711ه/ 1311م) ، لسان العرب ، ط3، بيروت (دار صادر ، 1414ه) ، ج 5، ص137 .
  21. . ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والامم ، ج 15، ص 98؛ الذهبي ، تاريخ الاسلام ، ج28، ص15.
  22. . الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ج13، ص63؛ الزركلي ، الأعلام ، ج6، ص274.
  23. . الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ج13، ص63 ؛ ابن خلدون ، التاريخ ، ج4، ص627؛ الزركلي ، الأعلام ، ج6، ص274.
  24. . ابن الاثير ، الكامل في التاريخ ، ج7، ص589وص590.
  25. . الصابـىء ، محمد بن هلال بن المحسن بن ابراهيم (ت 480ه/1087م) ، الهفوات النادرة من المغفلين الملحوظين والسقطات البادرة من المغفلين المحظوظين ، تح: صالح الأشتر ، دمشق، ( منشورات مجمع اللغة العربية ، د. ت ) ، ص34؛ ابن الاثير ، الكامل في التاريخ ، ج7، ص589وص590.
  26. . ابن العديم ، عمر بن احمد بن هبة الله بن ابي جرادة العقيلي ،(ت 660هـ/1261م) ، بغية الطلب في تاريخ حلب ، تح: سهيل زكار ، د. م ، ( دار الفكر ، د. ت) ، ج3، ص1108.
  27. . ابن العديم ، بغية الطلب في تاريخ حلب ، ج3، ص1108.
  28. . الوزير ابن المغربي : الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن محمد ابو القاسم المعروف بأبن المغربي ( ليس بمغربي الدار) ولد عام (370ه/ 980م) هرب من مصر بعد مقتل ابيه وعمه على يد الحاكم بأمر الله الفاطمي ، توجه الى الحجاز ثم الى مكة ، وقصد العراق عن طريق السماوة حتى وصل الانبار ، وقصد فخر الملك اتهمه الخليفة القادر بالله انه ُ ورد لأفساد الدولة ، ومن ثم اتجه الى واسط بعد توسط فخر الملك تقديراً لمكانته ِ العلمية والأدبية ، وبعد مقتل فخر الملك عام (407ه/ 1016م) عاد ابن المغربي الى بغداد ثم شخص الى الموصل ، ومن ثم عاد الى بغداد ، ووزر لشرف الدولة بن بهاء الدولة ، وبقيِ بالوزارة عشرة اشهر وخمس ايام ، توفي عام (418ه/ 1027م) . ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج2، ص175؛ ياقوت الحموي ، معجم الأدباء ، ارشاد الأريب لمعرفة الأديب ، تح: احسان عباس ، بيروت ، ( دار الغرب الأسلامي ، 1414ه/1993م) ، ج3، ص1093- ص1101.
  29. . سبط ابن الجوزي ، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18، ص260 ؛ ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص 126 ؛ ؛ الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ج13، ص63؛ الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج4، ص88 ؛ ابن العماد الحنبلي ، شذرات الذهب في أخبار من ذهب ،ج5 ، ص48؛ الزركلي ، الأعلام ، ج6، ص274.
  30. . ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ج15، ص98؛ الذهبي ، تاريخ الاسلام ، ج28، ص19.
  31. . ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والامم ، ج15، ص103.
  32. . الأحواز : بالزاي ، من نواحي بغداد من جهة النهروان . ياقوت الحموي ، معجم البلدان ، مج1، ص101.
  33. .ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ج15، ص124؛ سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18 ، ص259وص260 ؛ ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص 126 ؛ الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ج13، ص63؛ الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج4، ص88 ؛ ابن خلدون ، التاريخ ، ج4، ص 627 ؛ ابن العماد الحنبلي ، شذرات الذهب في أخبار من ذهب ، ج5، ص49؛ الزركلي ، الأعلام ، ج6، ص274.
  34. ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص124؛ الذهبي ، سير اعلام النبلاء ، ج13، ص63.
  35. . ابن الاثير ، الكامل في التاريخ ، ج7، ص607؛ سبط ابن الجوزي ، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18 ، ص261؛ ابو الفداء ،عماد الدين اسماعيل علي بن محمد بن عمر بن شاهنشاه ( ت 732ه/1331م) ، المختصر في اخبار البشر ، القاهرة ، (المطبعة الحسينية المصرية ، د.ت) ، ج2، ص144.
  36. . ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ج15، ص124؛ سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18 ، ص259وص260 ؛ ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص 126 .
  37. .الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ج13، ص63؛ الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج4، ص88 ؛ ابن العماد الحنبلي ، شذرات الذهب في أخبار من ذهب ،ج5، ص48و ص49.
  38. . التأريخ ، ج4، ص 627.
  39. . سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18 ، ص261.
  40. . سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18 ، ص261.
  41. . سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18، ص260 وص261وص 262؛ ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص 126 ؛ الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج4، ص88 ؛ ابن العماد الحنبلي ، شذرات الذهب في أخبار من ذهب ، ج5، ص49.
  42. . الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ج13، ص63؛ ابن خلدون ، التاريخ ، ج4، ص 627.
  43. . ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ج15، ص124؛ سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18، ص261؛ الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ج13، ص63.
  44. . ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ج15، ص123وص124؛ سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18 ، ص261 .
  45. .الوزير ابا علي الرخجي : نسبةً الى قرية الرخجية تبعد فرسخ عن مدينة بغداد وراء باب الأزج ، نسب اليها الوزير الكبير ابو علي الحسين وزير بني بويه ثم عظم عن الوزارة وتركها ، فكانت الوزراء يَغْشَونه ويتأدبون معه، توفي عام (430ه/1038م) . ياقوت الحموي ، معجم البلدان ، مج2، ص398؛ الذهبي ، سير اعلام النبلاء ، ج13،ص189.
  46. . ابن الجوزي ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ج15، ص123وص124؛ سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18، ص261 .
  47. . سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18، ص261وص 262 .
  48. . سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، ج18، ص261وص 262 .
  49. . الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ج، ص63؛ تاريخ الاسلام، ج28، ص107 .
  50. . ابن الدًوَاداري ، كنز الدرر وجامع الغرر، ج6 ، ص383 .
  51. . الذهبي ، تاريخ الاسلام، ج28،ص107.
  52. . ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج، ص124؛ الذهبي ، سير اعلام النبلاء ، ج13، ص62؛ تاريخ الاسلام ، ج28 ، ص107؛ الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج4، ص88؛ ابن العماد الحنبلي ، شذرات الذهب في اخبار من ذهب ، ج5، ص48؛ الزركلي ، الاعلام ، ج6، ص274.
  53. . مِهْيـَــارُ الــًديـْلمي: هو مِهْيـَــارُبن مرزويه ابو الحسن الكاتي الفارسي ، ويقال له الــًديـْلمي ، كان مجوسياً فأسلم ، كان منزله بدرب رباح من الكرخ ، له ديوان شعركبير ومشهور توفى في عام (428هـ/1036م).ابن كثير، ابو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي (ت774هـ/ 1372م) ، البداية والنهاية ، تح: عبد الله بن عبد المحسن ، ط1، الرياض ، ( دار هجر لطباعة والنشر ،1424ه/ 1997م) ، ج15، ص665وص666.
  54. . الذهبي ، سير اعلام النبلاء ، ج13، ص62؛ تاريخ الاسلام ، ج28 ، ص107؛ الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج4، ص88؛ ابن العماد الحنبلي ، شذرات الذهب في اخبار من ذهب ، ج5، ص48؛ الزركلي ، الاعلام ، ج6، ص274.
  55. . ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج، ص124؛ شذرات الذهب في اخبار من ذهب ، ج5، ص48؛ نضرة الاغريض ، ص63.
  56. . ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص125؛ الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج4 ، ص88.
  57. . الثعالبي ، عبد الملك بن محمد بن اسماعيل ابو منصور(ت429هـ/1037م) ، يتيمة الدهر في محاسن اهل العصر، تح: مفيد محمد قمحية ، ط1، بيروت ،(دار الكتب العلمية ،1403هـ/ 1983م) ، ج5، ص90.
  58. . الثعالبي ، يتيمة الدهر ، ج5، ص100.
  59. . ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص125؛ الذهبي ، تاريخ الاسلام ، ج28 ، ص107؛ الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج4 ، ص88؛ ابن العماد الحنبلي، شذرات الذهب في اخبار من ذهب ، ج، ص49.
  60. . هلال الصابي: هو ابو الحسن هلال بن المحسن بن ابي اسحاق ابراهيم بن هلال بن ابراهيم بن زهرون بن حيون الصابىء الحراني ، حفيد ابي اسحاق الصابىء صاحب الرسائل المشهورة ، مؤرخ ، كاتب ، من اهل بغداد كان ابوه وجده من الصابئة ، واسلم هو في اواخر عمره، وكان قد تعلم الادب ، ووليَ ديوان الانشاء ببغداد ، ولده هو غرس النعمة الصابىء ، من مؤلفات والده هلال الصابىء على سبيل المثال ، تحفة الامراء ، رسوم دار الخلافة ، اخبار بغداد ، توفيً عام (448هـ/1056م) . ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج6، ص101.
  61. . سبط ابن الجوزي ، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، ج18، ص430 .
  62. . ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص124؛ الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج4 ، ص88؛ ابن العماد الحنبلي، شذرات الذهب في اخبار من ذهب ، ج5، ص49؛ كنز الدرر، ج6، ص383 .
  63. . ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص125؛ الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج4 ، ص88؛ ابن الدًوَاداري ، كنز الدرر، ج6، ص383 وص 384 ؛ ابن العماد الحنبلي، شذرات الذهب في اخبار من ذهب ، ج5، ص49.
  64. . ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص125؛ الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج4 ، ص88.
  65. . ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص125.
  66. . الثعالبي ، يتيمة الدهر ، ج5، ص99 وص100.
  67. . الثعالبي ، يتيمة الدهر ، ج5، ص100وص101.
  68. . ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص127؛ سبط ابن الجوزي ، مرآة الزمان ، ج18، ص261وص262.
  69. . الثعالبي ، يتيمة الدهر، ج5، ص99وص100.
  70. . الثعالبي ، يتيمة الدهر ، ج5، ص99وص100.
  71. . ابن الجوزي ، المنتظم ،ج15، ص119.
  72. . ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص125؛ الذهبي ، تاريخ الاسلام ، ج28، ص107؛ الصفدي ، الوافي بالوفيات ، ج4، ص18؛ ابن العماد الحنبلي ، شذرات الذهب في اخبار من ذهب ، ج5، ص49.
  73. . ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص124؛ الذهبي ، سير اعلام النبلاء ، ج13، ص63.
  74. . ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، ج5، ص126؛ الذهبي ، سير اعلام النبلاء ، ج13، ص63 ؛ ابن العماد الحنبلي ، شذرات الذهب في اخبار من ذهب ، ج5، ص49.
  • قائمة المصادر والمراجع

اولاً: المصادر الاصيلة.

  • ابن الأثير ، ابو الحسن علي بن ابي محمد عبد الكريم الشيباني الجزري عز الدين (ت630ه/1234م) .
  1. الكامل في التاريخ ، تح: عمر عبد السلام تدمري ، بيروت ،( دار الكتاب العربي ، 117ه/ 1997م).
  • الثعالبي ، عبد الملك بن محمد بن اسماعيل ابو منصور(ت429هـ/1037م) .
  1. يتيمة الدهر في محاسن اهل العصر، تح: مفيد محمد قمحية ، ط1، بيروت ،(دار الكتب العلمية ،1403هـ/ 1983م).
  • ابن الجوزي ، جمال الدين ابو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (ت597ه/ 1200م) .
  1. المنتظم في تاريخ الملوك والامم، تح: محمد عبد القادر عطا ، ط1، بيروت ( دار الكتب العلمية ، 1412ه/1992م).
  • ابن خلدون ، عبد الرحمن بن محمد بن محمد (ت808هـ/ 1405م) . 4- التاريخ ، تح: خليل شحادة ، ط2، بيروت ، ( دار الفكر ، 1408هـ/ 1988م).
  • ابن خلكان ، ابو العباس شمس الدين احمد بن محمد بن ابراهيم بن ابي بكر (ت681ه/ 1282م) .

5- وفيات الأعيان وانباء ابناء الزمان ، تح: احسان عباس ، بيروت ، ( دار صادر ، 1994م).

  • ابن الدًوَاداري ، ابو بكر بن عبد الله بن ايبك (ت بعد736هـ/ بعد 1432م) .

6- كنز الدرر وجامع الغرر ، تح: صلاح الدين المنجد ، د. م، (عيسى البابي الحلبي ،1380ه/ 1961م).

  • الذهبي ، شمس الدين ابو عبد الله محمد بن احمد بن عثمان بن قايماز (ت 748ه/ 1347م) .

7 – سير اعلام النبلاء ، القاهرة ،( دار الحديث ، 1427ه/2006م)

8 – العبر في خبر من غبر، تح: ابو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول ، بيروت ،( دار الكتب العلمية ، د.ت) .

9 – تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والاعلام ، تح: عمر عبد السلام تدمري ، ط2، بيروت ، ( دار الكتاب العربي ، 1413ه/ 1993م).

  • االروذراوري ، ابو شجاع محمد بن الحسين بن محمد الملقب بظهير الدين (ت488ه/1095م) .

10- ذيل تجارب الامم وتعاقب الهمم ، تح: ابو القاسم امامي ، ط2، طهران ،( سروش ، 1421ه/ 2000م).

  • سبط ابن الجوزي ، شمس الدين ابو المظفر يوسف بن قزاوغلي بن عبد الله (ت 654هـ/ 1256م) .

11- مرآة الزمان في تواريخ الأعيان ، تح: محمد انس الخن وكامل محمد الخراط ، ط1 ، دمشق ، ( دار الرسالة العالمية ، 1434هـ/ 2013م ).

  • ابن شاكر القطان ، ابو محمد الطيب بن عبد الله بن احمد بن علي بامخرمة الهجراني الحضرمي (ت947هـ/1540م).

12- قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر، عنيَ به :جمعة مكري وخالد زواري ، ط1، جدة، ( دار المنهاج ، 1428هـ/ 2008م).

  • الصفدي ،صلاح الدين خليل بن ايبك بن عبد الله ( ت764ه/ 1362م).

13- الوافي بالوفيات ، تح: احمد الارناؤوط وتركي مصطفى ، بيروت ،( دار احياء التراث ، 1420ه/ 2000م).

  • ابن العديم ، عمر بن احمد بن هبة الله بن ابي جرادة العقيلي ،(ت 660هـ/1261م) .

14- بغية الطلب في تاريخ حلب ، تح: سهيل زكار ، د. م ، ( دار الفكر ، د. ت).

  • ابن العماد الحنبلي ، عبد الحي بن احمد بن محمد(ت1089ه/ 1678م) .

15- شذرات الذهب في اخبار من ذهب ، تح: محمود الارناؤوط، ط1، بيروت ،( دار ابن كثير ،1406ه/ 1986م).

  • غرس النعمة الصابـىء ، محمد بن هلال بن المحسن بن ابراهيم (ت 480ه/1087م).

16- الهفوات النادرة من المغفلين الملحوظين والسقطات البادرة من المغفلين المحظوظين ، تح: صالح الأشتر ، دمشق، ( منشورات مجمع اللغة العربية ، د. ت ).

  • ابو الفداء ،عماد الدين اسماعيل علي بن محمد بن عمر بن شاهنشاه ( ت 732ه/1331م) .

17 – المختصر في اخبار البشر ، القاهرة ، ( المطبعة الحسينية المصرية ، د.ت) .

  • ابن الفوطي ، كمال الدين ابو الفضل عبد الرزاق بن احمد ( ت723هـ/1323م).

18- مجمع الآداب في معجم الالقاب ، تح: محمد الكاظم ، ط1، ايران ،( مؤسسة الطباعة والنشر ، 1416ه).

  • ابن كثير، ابو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي (ت774هـ/ 1372م) .
  1. البداية والنهاية ، تح: عبد الله بن عبد المحسن ، ط1، الرياض ، ( دار هجر لطباعة والنشر ،1424ه/ 1997م).
  • ابن منظور ، محمد بن مكرم بن علي ابو الفضل جمال الدين الانصاري (ت711ه/ 1311م)
  1. لسان العرب ، ط3، بيروت (دار صادر ، 1414ه).
  • ياقوت الحموي ، شهاب الدين ابي عبد الله (ت 626هـ/1228م).

21– معجم البلدان ، تقديم: محمد عبد الرحمن المرعشلي ، بيروت ، (دار احياء التراث العربي ، د. ت).

  1. معجم الأدباء ، ارشاد الأريب لمعرفة الأديب ، تح: احسان عباس ، بيروت ، ( دار الغرب الأسلامي ، 1414ه/1993م) .
  • اليعقوبي ، احمد بن اسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح (ت292هـ/904م).

23- البلدان ، وضع حواشيه: محمد امين ضناوي ، ط1، بيروت ،( دار الكتب العلمية ، 1422ه/2002م).

ثانياً: المراجع الحديثة .

  • الزركلي ، خير الدين

الاعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين ، ، ط15، بيروت ، ( دار العلم للملايين ، 2002م).