ثقافة العلاج بالحجامة دراسة ميدانية بمنطقة دكالة (المغرب)

يوسف بلفاسي1

1 جامعة ابن طفيل، القنيطرة، المغرب

بريد الكتروني: belfassi.youssef2018@gmail.com

HNSJ, 2022, 3(8); https://doi.org/10.53796/hnsj387

تنزيل الملف

تاريخ النشر: 01/08/2022م تاريخ القبول: 05/07/2022م

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى البحث عن الأسباب الكامنة وراء إقبال الأفراد والمجتمعات على العلاج بالحجامة بمنطقة دكالة.

وقد اعتمدت الدراسة على عينة تمثلت في سبعين (70) عينة ممن استفادوا من العلاج بالحجامة بمنطقة دكالة.

كما اعتمدنا على الاستبيان كوسيلة رئيسية لجمع المعطيات والبيانات الخاصة بعينة الدراسة، إضافة إلى مقابلات مع بعض الأفراد المترددين على العلاج بالحجامة.

وقد بينت نتائج الدراسة البحثية أن سبب إقبال أفراد العينة على العلاج بالحجامة أو ممارستها، وجود عدة أحاديث نبوية صحيحة حول العلاج بالحجامة، مما يعطي المتردد عليها ثقة نفسية كبيرة في مدى نجاعتها في العلاج.

الكلمات المفتاحية: الحجامة، الثقافة العلاجية الشعبية، المرض، الطب النبوي.

Research title

Therapeutic culture by El hijama

Field Study in the doukkala region (Morocco)

Youssef Belfassi1

1 Ibn Tofail University, Kenitra, Morocco
Email: belfassi.youssef2018@gmail.com

HNSJ, 2022, 3(8); https://doi.org/10.53796/hnsj387

Published at 01/08/2022 Accepted at 05/07/2021

Abstract

The purpose of this work is try to reveal the reasons that push people and societies to use cupping as a treatment. To this effect an intentional sample represented in( 70) samples of beneficiaries of cupping treatment in Doukkala , in addition to a questionnaire and interview were used.

The result show that the reason behind using cupping treatment is the existence of true prophetic sayings which urge people to use it as a cure, therefore had a positive impact on patients’ health and increased their motivations to use it as a unique treatment or complementary to modern medicine.

Key Words: Cupping, Popular therapeutic culture, Disease, Prophetic medicine

مقدمة:

يعتبر المرض من الظواهر التي هددت صحة الإنسان على مر الزمن، لذلك سعى الإنسان دائما للحفاظ على صحته، مستخدما أساليب وأشكال علاجية متنوعة منها ما هو طبعي أو اصطناعي، وذلك بحسب تجربته وخبرته في التطبيب والعلا.

ومن هذه الأشكال العلاجية نجد الحجامة كأسلوب علاجي قديم، يرجع تاريخها إلى عهود غابرة موغلة في القدم، تناقلها الأنبياء والرسل في وصاياهم، كما استخدمت الحجامة عند الفراعنة الذين كان لهم باع كبير في المجال الطبي، وذلك عندما لمسوا فوائدها ومنفعتها، فوجدت لهم العديد من الرسومات المنقوشة على جدران مقبرة الملك الفرعوني (توت غنخ آمون). كما عرفها الإغريق قديما والصينيون والبابليون، حيث دلت آثارهم المنحوتة على استخدامها في علاج بعض الأمراض، إضافة إلى انتشارها في عهد أبو قراط.[1]

وفي العصر الإسلامي حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه الممارسات العلاجية، حيث ذكر مزاياها ومنافعها وأضرارها ضمن وصفات الطب النبوي.

وفي هذا السياق نجد أحاديث نبوية تحث على هذه الممارسات العلاجية، ففي صحيح البخاري عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : “الشفاء في ثلاث : شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنا أنهي أمتي عن الكي”.[2]

وفي الصحيحين، من حديث طاوس، عن ابن عباس : “أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم، وأعطى الحجام أجره”.[3]

وعن أنس رضي الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”إن أمثل ما تداويتم به الحجامة”[4].

وبالرغم من التطور العلمي للوسائل الطبية الحديثة إلا أن أساليب الطب الشعبي ومنه الحجامة، موضوع بحثنا لازالت تستعمل في عصرنا الحالي، إما لفعاليتها في العلاج من الأمراض أو للوقاية منها، أو لأنها من الوصايا النبوية العلاجية، نظرا لذكرها في عدة أحاديث نبوية شريفة صحيحة.

إشكالية الدراسة

بالرغم من التطور التكنولوجي للطب الحديث، فلازال العديد من الناس يقبلون على الأساليب العلاجية الشعبية، ومنها الحجامة التي شهدت إقبالا متزايدا في عصرنا الحالي بين مختلف شرائح المجتمع المغربي عامة والدكالي خاصة.

هذا الوضع جعلنا نطرح التساؤل التالي: ماهي الدوافع الرئيسية وراء انتشار ظاهرة العلاج بالحجامة بين أفراد المجتمع ؟ هل ذلك مرتبط بالوازع الديني الذي أعطاها طابع القدسية لكونها من الوصايا العلاجية النبوية؟ أم أن نجاعتها في العلاج ساهم في انتشارها بالمجتمع الدكالي؟

فرضيات الدراسة

تفترض الدراسة مايلي :

-أهمية العامل الديني في الإقبال على الحجامة كوسيلة علاجية .

– فعالية الحجامة ونجاعتها في علاج الأمراض ساهم في انتشارها والإقبال عليها.

تحديد المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالدراسة

الحجامة : لغة مأخوذة من الحجم أي المص، يقال حجم الصبي ثدي أمه إذا مصه، والحجام المصاص، والحجامة فعل الحاجم وحرفته. أما المحجم يطلق على الآلة التي يجمع فيها الدم (وهي القارورة) وعلى مشرط الحجام.[5]

واصطلاحا : “هي سحب الدم الفاسد من الجسم الذي سبب مرضا معينا، أو قد يسبب مرضا ما لاحقا”.[6]

والحجامة هي عملية تفرق اتصالي إرادي يتبعه استفراغ الدم الفاسد كلية من العروق وخاصة العروق التي لا تفصد، بعد إجراء جرح على سطح الجلد بمشرط،[7] وهذا لعلاج الضغط الدموي وتخفيف آلام عضلات الظهر وأمراض أخرى.[8]

والحجم من الناحية اللغوية: يعني المص، يقال: حجم الصبي ثدي أمه إذا مصه، سمي به فعل الحاجم لما فيه من المص للدم في موضع الشرط، والفعل منه (حجم) بفتح الجيم ويحجم (بالكسر والضم)، واحتجم: طلب الحجامة، يقال احتجم من الدم، والحجام (المصاص). قال الأزهري: يقال للحاجم (حجّام) لامتصاصه فم المحجمة.[9]

أما الحجامة فهي فعل الحاجم وحرفته، والمحجم: الآلة التي يحجم بها، أي يمص بها الدم، وهي أيضا مشرط الحجام، وكذلك الآلة التي يجمع بها الدم (أي قارورته)[10]) . ويقال أيضا: “المحَجمة: الآلة التي تجمع فيها دم الحجامة، والمحجم: مشرط الحجام”.[11]

ومن ناحية الاصطلاح فهي عبارة عن “عملية جراحية يقصد بها تخفيف أو شفاء الالتهاب الذي يحصل في أعضاء غائرة لا تصل إليها العمليات الجراحية بدون هذه الواسطة أو نحوها، وذلك بجذب كمية من الدم من مقابل ذلك المكان الملتهب الى الجلد ثم استخراج هذا الدم الى الخارج كما في العلق والفص داو حبسه مدة تحت الجلد بحيث ينقطع عن الدورة فيخفف بذلك الالتهاب المذكور أو الألم الحاصل”.[12]

الثقافة العلاجية الشعبية : يقصد بها مختلف التصورات والمفاهيم التي يعتقدها الناس حول المرض والصحة، وتنتشر بين ذوي الثقافات التقليدية خصوصا في البوادي والقرى.

يقول ميلر “هو الاستخدام الأكثر انتشارا بين أصحاب الثقافات التقليدية وأن اللجوء لما تحتوي عليه الثقافات القديمة من طرق ومناهج في الحياة سواء في الحياة الاجتماعية أو الصحية هي محاولة للتمسك بكل ماهو تقليدي حتى في صورته الثانوية خاصة عند الانتقال المكاني والاحتكاك بثقافات أخرى، مغايرة، فالتراث الثقافي يعد تمسك بالهوية”.[13]

وتعرف المنظمة العالمية للصحة الثقافة العلاجية بأنها المهارات والمعارف والممارسات القائمة على النظريات والمعتقدات والخبرات الأصيلة التي تمتلكها مختلف الثقافات والتي تستخدم للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض الجسدية والنفسية أو تشخيصها أو علاج أو تحسين أحوال المصابين بها.[14]
عموما، فإن الثقافة العلاجية هي جملة المعارف، المفاهيم، التصورات والمعتقدات في تفسير الإصابة بالمرض وسلوكه تجاه هذا المرض واختيار العلاج المناسب له. لذا فالثقافة العلاجية نابعة من واقع الخبرة وممارسة الطرق الملائمة للتخلص من المرض.

الطب النبوي : الطب النبوي هو ” ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير في مجال الصحة وعلاج الأمراض ومجال الأغذية، بدليل من الأحاديث النبوية الصحيحة”.[15]

كما يعرف على أنه “كل ما يتصل بالصحة والمرض والعلاج والمعلومات الطبية والإرشادات الصحية في الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية الشريف”.[16]

والطب النبوي يقدم لنا علاجات عديدة لكثير من الأمراض، مصدرها الكتاب والسنة والطبيعة بما تحتويه من مواد وعناصر نباتية وحيوانية، فالطب النبوي طب تشريعي و أخلاقي و إنساني حيث يشتمل على العديد من التعاليم الأخلاقية المتضمنة في النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.

وينقسم الطب النبوي إلى الطب النبوي الوقائي الذي يكون في صحة البدن، وصحة البيئة إذ نصح فيه إرشادات في الوقاية من الأمراض ، والطب النبوي العلاجي ، الذي يتناول التداوي بالعقاقير والحمية كذلك المعالجة بالماء البارد ، وبالكي ، وبالفصادة ، والحجامة .إذ قال الرسول “ما أنزل الله داء إلا انزل له شفاء”[17].

الدراسة الميدانية

أولا : الإجراءات المنهجية:

أجريت الدراسة بمنطقة دكالة، وشملت العينة 70 مريضا ممن استفادوا من العلاج بالحجامة بمنطقة دكالة[18]، وقد استخدمنا الاستبيان كوسيلة رئيسية لجمع المعطيات والبيانات الخاصة بعينة الدراسة، إضافة إلى مقابلات مع بعض الأفراد المترددين على العلاج بالحجامة والممارسين لها.

وقد اعتمدنا في دراستنا المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم على جمع البيانات الوصفية حول الظاهرة، ثم تحليلها وتفسيرها وتصنيفها وقياسها واستخلاص النتائج لتعميمها، وحسب ما تقتضيه طبيعة البحث، استعملنا أداة الملاحظة، الاستبيان والمقابلة مع المرضى.

ثانيا : نتائج الدراسة الميدانية:

تهدف هذه الدراسة الموسومة بـ “ثقافة العلاج بالحجامة – دراسة ميدانية بمنطقة دكالة” إلى الكشف عن العوامل الثقافية المفسرة لإقبال المرضى بدكالة على العلاج بالحجامة ، إضافة

إلى سبب اختيارها كوسيلة علاجية من لدن بعض المعالجين الشعبيين.

1. توزيع أفراد عينة الدراسة حسب السن والجنس

أ-الهوية الاجتماعية والثقافية للمترددين على الطب الشعبي بدكالة

خلال عملية توزيع الاستمارات لم نحدد الفئة العمرية الخاصة بالمترددين على التداوي بالحجامة، بحكم أن جل أفراد مجتمع الدراسة ذكورا وإناثا ومن مختلف المستويات الاجتماعية والثقافية، يترددون في كثير من الأحيان على مختلف أنواع الطب الشعبي، سواء أكانوا شيوخا أو صبيانا أو رضعا من أجل الاستشفاء.

وقد تم توزيع الاستمارات على الجنسين من مختلف المستويات والمهن.

جدول رقم : 1 أفراد عينة الدراسة الميدانية المترددين على العلاج بالحجامة حسب الجنس

المجموع أنثى ذكر الجنس

السن (الفئة)

% العدد % العدد % العدد
24.28 17 7.14 5 17.14 12 30-40
25.71 18 5.71 4 20 14 50-41
50 35 10 7 40 28 51 فما فوق
100 70 22.85 16 77.14 54 المجموع

المصدر: إنجاز شخصي

شكل رقم 1: نسبة المترددين على العلاج بالحجامة حسب الجنس

المصدر: إنجاز شخصي

نلاحظ من خلال الشكل رقم (1) أن فئة الذكور عموما هم الأكثر إقبالا على العلاج بالحجامة من الإناث لأسباب عدة، نذكر منها، أن الحجامة عبارة عن عملية شفط بسيطة (تشريط بسيط على سطح الجلد بهدف إخراج الدم)، الشيء الذي ينفر الجنس الأنثوي منها.

إضافة إلى أن المرأة منذ سن البلوغ حتى سن اليأس، تمر بفترات الطمث (الحيض)، وهذا الدم الفاسد يعتبره مشابه لدم الحجامة وبالتالي لا داعي لإجراء الحجامة، وهو الشيء الملاحظ من خلال الجدول أعلاه، ذلك أن معظم النساء المحتجمات بعد سن الخمسين (بعد سن اليأس).

أما سبب إقبال الذكور على التداوي بالحجامة، فبحكم المسؤولية التي يتحملها الرجال في المجتمع يحسون دائما بالقلق والتوثر والنرفزة، مما يجعلهم يلجأون إلى الحجامة بهدف التخفيف من الصداع الناتج عن ضغوط الحياة اليومية أو لآلام الأمراض.

جدول رقم : 2 توزيع المترددين على العلاج بالحجامة حسب المستوى الثقافي والعلمي بدكالة

أفراد العينة
المستوى التعليمي
المترددون على العلاج الشعبي بدكالة
العدد %
ابتدائي 10 14.28
ثانوي 12 17.14
جامعي 8 11.42
بدون مستوى تعليمي 40 57.14
المجموع 70 100

المصدر: إنجاز شخصي

شكل رقم 2: نسبة المترددين على العلاج بالحجامة حسب المستوى الثقافي والعلمي بدكالة

المصدر: إنجاز شخصي

نلاحظ من خلال الشكل رقم (2) أن الفئة الغالبة من المترددين على العلاج بالحجامة هم من غير المتعلمين (دون مستوى تعليمي) بسنبة 54.14% ، ثم تأتي الفئة المتعلمة (التعليم الثانوي) بنسبة 17.14 % والتعليم الابتدائي بنسبة 14.28% ، ثم يأتي المستوى التعليم الجامعي بنسبة 11.42%.

نستنتج من خلال هذه المعطيات التي ذكرناها أن التردد على العلاج بالحجامة لم يعد مقتصرا فقط على الفئة الغير المتعلمة، بل تعداها إلى الفئة المتعلمة خصوصا الفئة ذات مستوى جامعي، مما يفسر لنا عدم رفض هذه الوسيلة العلاجية الشعبية ومواصلة العلاج والتطبيب بها واستمراريتها في المجتمع الدكالي.

.3العوامل الثقافية التي ساهمت في لجوء المرضى للعلاج بالحجامة

تتعدد العوامل الثقافية المساهمة في تردد المرضى بدكالة إلى العلاج بالحجامة ، منها ماهو ديني وثقافي واعتقادي بنجاعة هذا النمط العلاجي.

العدد الإجمالي لأفراد العينة الدافع العدد النسبة المئوية
70 ديني 30 42.85
ثقافي 12 17.14
اعتقادي 28 40

الجدول رقم : 3 دوافع لجوء المرضى إلى العلاج بالحجامة بمنطقة دكالة

المصدر: إنجاز شخصي

شكل رقم 3: النسبة المئوية لدوافع لجوء المرضى إلى العلاج بالحجامة بمنطقة دكالة

المصدر: إنجاز شخصي

نلاحظ من خلال الشكل رقم (3) أن الدافع الديني هو المتحكم في تردد المرضى على العلاج بالحجامة بنسبة 42.85% ، يليه الدافع الاعتقادي بنسبة 40% ، ثم الدافع الثقافي بنسبة 17.14 %.

تبين لنا هذه النسب الإحصائية أن الدافع الديني يشكل عنصرا أساسيا في إقبال المرضى بمنطقة دكالة على العلاج بالحجامة، ذلك أن وجود العديد من الأحاديث النبوية الشريفة حولها يجعلها محط إقبال كبير على التداوي بها.

للحجامة منافع كثيرة ، منها ما اكتشفه الطب الحديث ، وتعتبر العلاج الأنسب للعديد من الأمراض. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم “إن أفضل ما تداويتم به الحجامة، أو هو من أمثل دوائكم”. وفي هذا دليل على العناية التي أولاها الديني الإسلامي للحجامة كوسيلة علاجية فعالة للعديد من الأمراض.

خاتمة :

سعى الإنسان منذ وجوده في هذا الكون إلى تجريب كل ما تجود به الطبيعة عليه، حيث تعددت الممارسات العلاجية كالتجبير والكي والأعشاب الطبية والرقية والحجامة. وقد استطاع بفضل هذه الممارسات العلاجية المتنوعة من مواجهة الأمراض التي تهدد حياته وبقاءه .

وقد توصلنا من خلال دراستنا الميدانية بمنطقة دكالة إلى استخلاص نتائج عدة منها :

– ثقة المرضى بفائدة العلاج بالحجامة لكونها تحمل طابعا دينيا ، مما يشكل عاملا نفسيا مساعدا على حصول الشفاء.

– فعالية العلاج بالحجامة للعديد من الأمراض .

– إقبال الناس على التداوي بالحجامة من مستويات اجتماعية وثقافية مختلفة ومن كلا الجنسين.

المصادر والمراجع :

  • ابن قيم الجوزية، شمس الدين بن محمد بن أبي بكر. الطب النبوي.
  • أبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم (ابن منظور). لسان العرب. دار المعارف.
  • أبي عبدالله محمد بن اسماعيل البخاري،2008. صحيح البخاري، ترقيم وترتيب الشيخ محمد فؤلد عبدالباقي، تقديم أحمد محمد شاكر.
  • أحمد عبده عوض،2008. الأدوية الإسلامية الجامعة العلاجات القرآنية والنبوية والدعاء بالأسماء الحسنى. القاهرة: مركز الكتاب للنشر.
  • إسماعيل الحلو (2003). المرشد الطبي للأسرة. ط3. دمشق: دار الكلم الطيب.
  • البخاري ، ابو عبد الله محمد بن اسماعيل(1986) . صحيح البخاري . ج4 . بغداد.
  • جمال محمد الزكي، أحمد عبده عوض،أحمد عبده عوض،(2008). الأدوية الإسلامية الجامعة العلاجات القرآنية والنبوية والدعاء بالأسماء الحسنى. القاهرة: مركز الكتاب للنشر.
  • الدين زاوية، جميلة (2011). “تمثلات العلاج التقليدي والعلاج الطبي وعلاقتهما بعملية التطبيب “دراسة ميدانية مقارنة بين الذكور والإناث“، مذكرة لنيل شهادة الماجسيتير، جامعة وهران السانيا الجزائر، سن
  • سامي حمود الحاج جاسم، تطور العلوم عند العرب علم الطب أنموذجا، دراسات وبحوث الوطن العربي، العدد -20-21 ،بدون سنة.
  • غسان جعفر(2005)، “الحجامة العلاج بكاسات الهواء”. الطبعة الأولى، دار الكتاب الحديث.
  • -محمد أغنيم (2007)، الطب الشعبي الممارسات الشعبية في دلتا مصر دراسة أنثروبولوجية في قرى محافظة الدقهلية، عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية.
  • مختار سالم (1988). الطب الإسلامي بين العقيدة والإبداع.بيروت : مؤسسة المعارف للطباعة والنشر.

الهوامش:

  1. -الدين زاوية، جميلة.( 2011). تمثلات العلاج التقليدي والعلاج الطبي وعلاقتهما بعملية التطبيب “دراسة ميدانية مقارنة بين الذكور والإناث، مذكرة لنيل شهادة الماجسيتير، جامعة وهران السانيا الجزائر، سنة ، ص74.
  2. – البخاري ، ابو عبد الله محمد بن إسماعيل(1986) . صحيح البخاري . ج10 باب الطب. بغداد .رقم 5680.
  3. – الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري. صحيح مسلم، باب لكل داء دواء واستحباب التداوي. رقم 1202.
  4. -أبي عبدالله محمد بن اسماعيل البخاري. (2008). صحيح البخاري. ترقيم وترتيب الشيخ محمد فؤلد عبدالباقي. تقديم أحمد محمد شاكر، ط1. القاهرة : دار ابن حزم. ص699.
  5. – ابن منظور ، أبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم. لسان العرب . مادة حجم .الجزء 12. ص117 .
  6. -غسان، جعفر(2005). الحجامة العلاج بكاسات الهواء. الطبعة الأولى. دار الكتاب الحديث. ص9.
  7. – ابن قيم الجوزية، شمس الدين بن محمد بن أبي بكر. الطب النبوي“. ص67
  8. – نفسه، ص67.
  9. -جمال محمد الزكي، أحمد عبده عوض،أحمد عبده عوض(2008). الأدوية الإسلامية الجامعة العلاجات القرآنية والنبوية والدعاء بالأسماء الحسنى. القاهرة: مركز الكتاب للنشر. ص2.
  10. – نفسه، ص2.
  11. -سامي حمود الحاج جاسم. تطور العلوم عند العرب علم الطب أنموذجا. دراسات وبحوث الوطن العربي، العدد -20-21 ،بدون سنة ، ص 197.
  12. -نفسه، ص197.
  13. -محمد أغنيم (2007)، الطب الشعبي الممارسات الشعبية في دلتا مصر دراسة أنثروبولوجية في قرى محافظة الدقهلية. القاهرة : عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، ، ص35.
  14. – سمير إسماعيل الحلو (2003). المرشد الطبي للأسرة، ط3. دمشق : دار الكلم الطيب ، ، ص17.
  15. -أحمد عبده عوض،(2008). الأدوية الإسلامية الجامعة العلاجات القرآنية والنبوية والدعاء بالأسماء الحسنى، مركز الكتاب للنشر، القاهرة، ، ص27.
  16. – مختار سالم،(1988). الطب الإسلامي بين العقيدة والإبداع . بيروت: مؤسسة المعارف للطباعة والنشر. ص 52.
  17. -البخاري ، ابو عبد الله محمد بن اسماعيل (1986)، صحيح البخاري . ج4. بغداد . ص12 .
  18. – تقع منطقة دكالة وسط المغرب، يحدها من الشمال الشرقي إقليم سطات ومن الجنوب الشرقي إقليم قلعة السراغنة ومن الجنوب اقليم آسفي ومن الغرب والشمال الغربي المحيط الأطلسي.