” درجة تطبيق مفهوم المدرسة المجتمعية المعاصرة في محافظة اربد من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الأساسية والثانوية”

د. هالة بدر ابراهيم عبيدات1 ممدوح علي جروح الخضير2

1 معلمة في وزارة التربية والتعليم الاردنية

بريد الكتروني: hala.baderobeidat@gmail.com

2 ادارة الامتحانات والاختبارات/ مركز وزارة التربية والتعليم

بريد الكتروني: mamdouh_alkhadeer@yahoo.com

HNSJ, 2022, 3(9); https://doi.org/10.53796/hnsj3930

تنزيل الملف

تاريخ النشر: 01/09/2022م تاريخ القبول: 24/08/2022م

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الكشف عن درجة تطبيق مفهوم المدرسة المجتمعية المعاصرة في محافظة اربد من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الأساسية والثانوية، وقد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي ولتحقيق أهداف الدراسة اعدت الباحثة استبانة مكونة من (15) فقرة، وقد بلغت عينة الدراسة (172) مدير ومديرة، جاءت المتوسطات الحسابية المتعلقة بدرجة تقدير أفراد العينة (مديري ومديرات المدارس) لإيجاد مدرسة مجتمعية معاصرة في ‏محافظة اربد بدرجة متوسطة في جميع مجالات الدراسة حيث جاء بالمرتبة الأولى محور” دعم المجتمع المحلي للأنشطة المنفذة في المدارس ” وبالمرتبة الثانية جاء محور” مشاركة أولياء الامور بالنشاطات ” ، وبالمرتبة الثالثة والأخيرة جاء محور ” معوقات المشاركة في المدارس المجتمعية ” كما أظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة تقدير أفراد العينة لإيجاد مدرسة مجتمعية معاصرة في ‏محافظة اربد تبعاً ‏ لمتغير الجنس، بالإضافة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة تقدير أفراد العينة لإيجاد مدرسة مجتمعية معاصرة في ‏محافظة اربد تبعاً ‏ لمتغير المرحلة التعليمية وقد اوصت الباحثة بــ زيادة مستوى الوعي بمفهوم المدرسة المجتمعية من خلال عقد دورات تعريفية للمعلمين والمدراس. وإيجاد سياسات تربوية مخطط لها لتجعل ‏المدرسة مجتمعا وبيئة تعليمية، بالإضافة الى ضرورة تركيز المدرسة على إشراك المجتمع المحلي في تمويل أنشطتها، وعقد المدرسة لدورات فنية لأفراد المجتمع المحلي، أن تركز المدرسة على معالجة قضايا البيئة المحيطة بالمدرسة.

الكلمات المفتاحية: المدرسة المجتمعية المعاصرة ، مديري ومديرات المدارس الأساسية والثانوية”

Research title

The degree of application of the concept of a contemporary community school in Irbid Governorate from the point of view of principals of primary and secondary schools.

Dr. Hala Badr Ibrahim Obaidat1 Mamdouh Ali Jaruh Al-Khudair2

1 teacher at jordanian ministry of education

Email: hala.baderobeidat@gmail.com

2 Administration of Examinations and Tests / Ministry of Education Center

Email: mamdouh_alkhadeer@yahoo.com

HNSJ, 2022, 3(9); https://doi.org/10.53796/hnsj3930

Published at 01/09/2022 Accepted at 24/08/2021

Abstract

The study aimed to reveal the degree of application of the concept of the contemporary community school in Irbid Governorate from the point of view of principals and principals of primary and secondary schools. And manager, the averages came The arithmetic related to the degree of appreciation of the sample members (school principals) to find a contemporary community school in Irbid governorate with a medium degree in all fields of study, where the “Local community support for the activities implemented in schools” came in the first place, and in the second place came the “Parents’ participation in the activities” axis. And in the third and last place came the “obstacles to participation in community schools” axis. The study also showed that there were no statistically significant differences at the significance level (α = 0.05) in the degree of estimation of the sample members to find a contemporary community school in Irbid governorate, according to For the gender variable, in addition to the absence of statistically significant differences at the significance level (α = 0.05) in the degree of estimation of the sample members to find a contemporary community school in Irbid governorate according to the educational stage variable. The researcher recommended increasing the level of awareness of the concept of community school through holding Introductory courses for teachers and schools. And creating planned educational policies to make the school a community and learning environment, in addition to the need for the school to focus on involving the local community in financing its activities, and the school to hold technical courses for members of the local community, for the school to focus on addressing environmental issues surrounding the school.

Key Words: Contemporary community school, principals of primary and secondary schools

المقدمة :

تُعد العملية التربوية ركيزة أساسية من ركائز تقدُّم الدول وتطورها، كَما أنّها تنطلق من سياسة الدولة وأهدافها ورؤاها المستقبلية من أجل مواكبة التطور على جميع الأصعدة وذلك بما يحقق الطموحات والآمال لمزيد من الرفاه والازدهار للمجتمع والأفراد، والسير بخطوات واثقة في مسيرة العمل والبناء، وتحقيق مزيد من الإنجازات في المجالات المختلفة.

وتُعتبر الرسالة أو الوظائف التي تؤديها المدرسة للمجتمع مترابطة و متكاملة و متنوعة الابعاد، اذ تضطلع المدرسة بمهام تربوية وهي اكساب المتعلم قيما وكفايات ومهارات، وذلك وفق المناهج المعتمد و بمهام التنشئة الاجتماعية و ادماج الطفل في المجتمع الذي ينتمي اليه .

كما تهدف المدرسة إلى تحقيق غاية التعليم؛ وهي: نقل المعارف العلمية والقيم الإنسانية والرموز، وتزويد الطالب بالقيم السامية والمُثل العليا، وتزويده بالمعارف والمهارات المختلفة، وتنمية الاتجاهات السلوكية البناءة، وتطوير المجتمع اقتصاديًّا، واجتماعيًّا، وثقافيًّا، وتهيئة الفرد ليكون عضوًا نافعًا في بناء مجتمعه.

وتُعتبر المدرسة مركَز إشعاع ثقافي وروحي ينير للمجتمع طريقه القويم، بالإضافة إلى كونها مصدرًا لتوجيه الأفراد في البيئة المحيطة بهم.

و يضطلع إطار التدريس والإطار التربوي بصفة عامة بمهمة تجسيم الأهداف التربوية الوطنية ويتولون مسؤولية تربية الناشئة وغرس القيم لديهم بمجهود مشترك بينهم وبين بقية أعضاء الأسرة التربوية وفي تفاعل إيجابي مع الأولياء والمحيط (المنذري،2002).

قد عاشت مدارس كثيرة أشبه بجزر منعزلة لا يربطها بما حولها سوى أنها تلتقي تلاميذها ساعات من النهار تأخذهم فيها بدراسات لا تتعدى جدران الصف، ولا تعنى بما يجري في البيئة من أحداث وأنشطة، ولا يهمها دراسة أسباب تصرفات تلاميذها وسلوكهم وظروف بيئاتهم، وما يواجهون من مشكلات يومية وكان الآباء ينظرون إلى المدرسة وكأنها دائرة إدارية لا يجوز التدخل في شؤونها (ايوب، 2013) غير أن الحواجز الآن في طريق الانهيار والزوال بسبب زيادة الوعي بضرورة إقامة تعاون وثيق بين المدرسة والمجتمع.

ويجب على المدرسة البحث عن كل ما هو جديد، وخاصة أننا على أعتاب الألفية الثالثة – التي تشهد تطورًا تكنولوجيّا مطَّردًا ومذهلًا، وثورةً معلوماتية هائلة – إذ أصبح العالم قرية صغيرة أو ما يسمى بـ: (العَولمة)، وذلك لتزويد الطلاب بكل ما يخدم العملية التعليمية والتربوية بشكل فعليّ. ولعل أهم ما يحقق للمدرسة ذلك ه: الاستفادة من برامج الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية، وأيضًا: البحث عن كل ما هو جديد فيما يخص الوسائل التعليمية المعنية التي تخدم الهدف المنشود .

ويرى مارسيل بوستيك: أنّ كلّ نظام مدرسيّ يتّسم بسِمة المجتمع الذي أنشأه، وهو منظَّم حسب مفهوم التصَوّر المعطى للحياة الاجتماعية، ولدواليبها الاقتصادية، وللروابط الاجتماعية التي تُحرِّك هذا المجتمع. ولهذا، حَلَّل علماءُ الاجتماع -ـ بصورة مباشرة، أو غير مباشرة -الصِّلاتِ بين المدرسة والنظام الاجتماعي، نظرا لأنّهم يَعُدُّون التربية بمنزلة مؤسسةٍ قائمةٍ بذاتها، مُهمَّتُها: تكيِيفُ الشباب مع حياة الجماعة، بواسطة إجراءاتٍ مُعقّدةِ الاستنباط(السيد،2007).

إن مشروع (المدرسة المجتمعية) يمثل هُويّة تُميّز المدرسة المرتبطة بالبيئة، والمجتمع المحيط؛ لتكُوِّن نموذجًا يعزز المسؤولية المشتركة بين مدارس المملكة، بحيث ترتبط تلك المدارس من خلال المبادرات المحلية ومبادرات المنظمات الدولية معًا في سلسلة متصلة تعمل على تذليل العقبات التي تواجه المدارس في ممارسة عملها الذي يهدف إلى خدمة الطلبة؛ لتصبح مراكز إشعاع ثقافي وحضاري للبيئة المحيطة بها، ومنارة يهتدي بها الساعون إلى العلم والمعرفة) سنقر،2005).

وترى سنقر(2005)أن المدرسة المجتمعية تعتبر بأنها تمثل هوية المدرسة المرتبطة بالمجتمع المحلي المحيط، وتمثل النموذج الذي يعزز المسؤولية المشتركة بين المدرسة والاسرة.

يدعو مفهوم المدرسة المجتمعية الى وضع مرافق المدرسة وقدراتها في خدمة المجتمع المحلي، بما في ذلك استخدام المباني المدرسية والملاعب لإقامة المهرجانات الاجتماعية والرياضية المختلفة والعروض المسرحية (sawaged,1996).

رأى المخططون التربويون أن المدرسة المجتمعية هي القادرة على تلبية حاجات المدارس الأخرى، وتحقيق أهدافها، لأن المدرسة المجتمعية هدفها التجديد والتحديث والتخلص من الجمود، فانتشرت فكرة المدرسة المجتمعية حول العالم؛ فهي تشهد تقدمًا ونشاطًا ملحوظًا في التعليم المجتمعي في الدول الأقل تقدمًا.

ويشير الخطيب (2006 ) إلى أن العالم قد شهد خلال السنوات الماضية العديد من التجارب الناجحة في التطوير التربوي وبالأخص في مجال تفعيل المشاركة المجتمعية ، وتعتبر التجارب الاجنبية في كل من امريكا، كندا، اليابان، سنغافورة من أهم التجارب في تفعيل العلاقة ما بين الاسرة والمجتمع المحلي والمدرسة، ويوجد بعض التجارب العربية والتي كانت من ضمنها تجربة المملكة الاردنية الهاشمية، الامارات العربية المتحدة، ومصر، سلطنة عُمان.

يقول boardman,2001)) بأن هناك مميزات للمدارس المجتمعية بالمقارنة مع المدارس التقليدية؛ ومن هذه المميزات:

  1. الدعم المستمر من الأهالي.
  2. تنمية المهارات الأكاديمية والاجتماعية لدى الطلبة.
  3. تقديم المهارات الحياتية للطلاب، من خلال دمجهم في نشاطات؛ ومن أهمها: تعلم الخدمات، والبرامج الإرشادية والتوجيه من خلال كبار السن.(Jacobson,2003)

مشكلة الدراسة:

تعتبر اهمية المدرسة ودورها في الوقت الحالي محوري واساسي لا يقتصر على الجانب المعرفي بل يتعداه الى الجوانب النفسية والتربوية، وهذا الجانب يتطلب توسيع دور المدرسة لتتضافر مع المجتمع المحلي لمواجهة العديد من الآفات والسلوكيات التي تتطلب تعديل كالتنمر والادمان على المخدرات والانترنت، وهذا ما تؤكده نسب العنف في المدارس وفق ملاحظات الباحثة.

ونظرًا لما تشهده المملكة الأردنية الهاشمية من تطورات في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية، فقد أصبح من الضروري متابعة التطورات العالمية؛ لذا فإن مشكلة الدراسة الحالية تتعلق بدرجة تطبيق مفهوم المدرسة المجتمعية المعاصرة في محافظة اربد من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الأساسية والثانوية.

أهداف الدراسة :.

تهدف الدراسة إلى التعرف على ملامح المدرسة المجتمعية المعاصرة في محافظة اربد من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الأساسية والثانوية وذلك من خلال:.

  1. التعرف على أهداف المدرسة المجتمعية المعاصرة في اربد من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الأساسية والثانوية وفلسفتها.
  2. معرفة مواصفات معلم المدرسة المجتمعية المعاصرة
  3. تحديد مواصفات منهاج المدرسة المجتمعية المعاصرة
  4. التعرف على مواصفات المبنى الخاص بالمدرسة المجتمعية المعاصرة
  5. معرفة المواصفات التي يجب أن تتوافر في طالب المدرسة المجتمعية المعاصرة

6.معرفة مواصفات الادارة التعليمية في المدرسة المجتمعية المعاصرة

أهمية الدراسة :.

تكتسب هذه الدراسة أهميتها بأنه لا بد من وجود مدرسة مجتمعية معاصرة وتقدير مدى إيجاد بيئة تعليمية جديدة توائم روح العصر وتتلاءم مع متطلبات القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى تأكيد الدور المنوط بالنظام التربوي الأردني لدخول متطلبات القرن الحادي والعشرين.

اسئلة الدراسة:

وتسعى الدراسة للإجابة عن الاسئلة التالية:.

ما درجة تطبيق مفهوم المدرسة المجتمعية المعاصرة في محافظة اربد من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الأساسية والثانوية.

الاسئلة الفرعية :.

  1. ما درجة تقدير أفراد العينة (مديري ومديرات المدارس) بتطبيق مفهوم المدرسة المجتمعية المعاصرة في محافظة اربد؟
  2. هل توجد فروق ذات دلالة احصائية عند (0.05) بين متوسطات تقدير افراد العينة بدرجة تطبيق مفهوم المدرسة المجتمعية المعاصرة تعزى لمتغير (الجنس، المرحلة التعليمية)

حدود الدراسة ومحدداتها :.

الحد الموضوعي : اقتصرت هذه الدراسة على تناول درجة تطبيق مفهوم المدرسة المجتمعية المعاصرة في محافظة اربد من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الأساسية والثانوية ؟

الحد المكاني: تم تطبيق هذه الدراسة على المدارس الاساسية والثانوية في محافظة اربد.

الحد الزماني: تم تطبيق هذه الدراسة في الفصل الدراسي الاول 2020/2021.

الحد البشري : تكونت من (172) مدراء ومديرات المدارس الاساسية والثانوية في قصبة اربد

المصطلحات والتعريفات الإجرائية :.

المدرسة المجتمعية المعاصرة :. ويعرفها قاموس التربية بأنها مدرسة محلية تتمركز مناهجها حول طبيعة وحاجات المجتمع المحلي الذي تتواجد فيه وتفتح أبوابها بعـد سـاعات الـدوام ليستعملها الأطفال والوالدان وسائر أفراد البيئة المحلية(الزغيبي،2014) كما تعـرف علـى أنها نموذج لمدرسة تقدم خدمات تعليمية لقطاع من الأطفال من سن (8-14) حرموا من التعليم نتيجة صعوبة وصول الخدمة النظامية اليهم نظراً لوجودهم في مناطق نائية (مجاهد،2008) وتعرفها هـذه الدراسة بأنها مدارس محلية تعتمد على حاجات المجتمع المحلي ،تقدم خدماتها للمجتمع كتعليم مـساند للتعليم الأساسي وتسمى أيضاً مدرسة المستقبل بالمدرسة المرحبـة والمدرسـة الجاذبـة والمدرسـة الالكترونية، وهي تؤكد على تحقيق التواصل بين البيئـات الـثلاث المدرسـة-الأسـرة- والمجتمـع.

مدير المدرسة أو مديرة المدرسة:. ” قائد تربوي يتصف بخصائص ومهارات تتطلبها منـه طبيعـة الأدوار التي يتوقع منه ممارستها في إدارته للمدرسة لبلوغ أهدافها المنشودة في أجواء مـن الأمن والارتياح”. الحربي (2006)

الادب النظري والدراسات السابقة

المدرسة المجتمعية المعاصرة وأهميتها:.

ظهرت فكرة المدرسة المجتمعية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة ما بين الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين 1920م. ويعتبر كل من ماكس فيبر وتشيستر برنارد من مؤسسي فكرة المدرسة المجتمعية، كما ترجع أهمية الفكرة إلى التفكير المؤسسي بتركيب المجتمع ككل، وتشجيع المنظمات والمؤسسات الاجتماعية كونها تعمل على النهوض بجميع المجالات وخصوصًا المجال التربوي

حيث قدم العديد من المفكرين والباحثين والعلماء تعريفات لتحديد مفهوم المدرسة المجتمعية

وقد اختلفت مسميات المدرسة المجتمعية؛ ومنها: (التطورية، والمستقبلية، والرائدة). كما كانت رؤيتها واضحة، فهدفها العمل مع جميع المؤسسات المجتمعية وإعداد فرد واعٍ في طور التعليم للحياة والمساهمة الفعالة في تطوير الانسان وزيادة الوعي، بالإضافة إلى أن بعض الدول اعتمدت مفهوم المدرسة المجتمعية كآلية إصلاح وتطوير النظم التعليمية داخلها( ediger,2004).

ولقد أصبح مفهوم الشراكة والتعاون بين المجتمع المحلي والمدرسة مفهوماً تربوياً دولياً شائعاً، حيث تمتد تطبيقاته في الكثير من الدول المتقدمة، وقد أسفر هذا الاهتمام عن ظهور عدد من التجارب والصيغ والإجراءات الرامية إلى تفعيل هذه العلاقة وتنميتها، كالتجربة الأمريكية في تأسيس المجالس الاستشارية لتعزيز التواصل بين المجتمع المحلي والمدرسة (Abram & Gibbs, 2000).

وتعتبر العلاقة بين المجتمع والمدرسة من القضايا الهامة، وعلى الرغم من أهميتها، إلا أن هناك تبايناً في الآراء نحوها من مجتمع لآخر؛ فهناك من يرى أن المدرسة ما زالت معزولة عن المجتمع المحلي، في حين يزعم آخرون أن العلاقة بينهما متشابكة ومترابطة وقوية (Musgrave, 2005)، وترى البنغلي (2004) أن الشراكة المجتمعية في العملية التربوية قضية تتعلق بالأمن القومي للدول؛ ولذلك يجب التعامل معها باعتبارها أمراً يخص جميع أفراد المجتمع، كما أنه لا يقتصر على التربويين وحدهم؛ ولذا يجب النظر إلى أي مؤسسة تربوية على أنها بمثابة شراكة بين طرفين؛ هما: المجتمع المحلي بمختلف أطيافه، والمدرسة بكوادرها المختلفة من جهة أخرى.

لقد أكد واضعو السياسات التربوية أن المدرسة المجتمعية هي الأقدر على تحقيق الغايات التربوية والارتقاء بنظام التعليم وبنمط الحياة، حيث أثبتت التجارب والنماذج والمشروعات الرائدة عالمياً والتي نفذت في هذا المجال أنها عنصر مهم جداً لإصلاح مسيرة التعليم، واستناداً إلى السياسات التربوية التي سعت معظم الدول المتقدمة إلى تبنيها من أجل تعزيز العلاقة التبادلية بين المدرسة ومجتمعها، وبالإفادة من التجارب الرائدة عالمياً في مجال المدرسة المجتمعية، حيث عملت التربية والتعليم الأردنية على تطوير سياساتها التربوية وخططها وبرامجها وخاصة في مرحلة التعليم الأساسي؛ نظراً لأهمية هذه المرحلة في بناء شخصية المتعلم، ولتأكيد أهمية قيام المدرسة بخدمة وتنمية مجتمعها، وتعزيز ربط المدرسة ببيئتها المحلية، والتعرف على احتياجاتها واهتماماتها وإمكانية الإفادة منها، والعمل على تشجيع المجتمع المحلي لتوثيق صلته بالمدرسة وزيادة مشاركته المادية والمعنوية في تطوير ظروفها وإمكاناتها والارتقاء بمستوى أدائها؛ لتكون مُعدّة لإعداد جيل قادر على التكيف الأمثل، والإسهام في التنمية الشاملة للمجتمع.

أهداف المدرسة المجتمعية المعاصرة

أشار القرشي (2011) أن تعدد أهداف المشاركة المجتمعية المعاصرة في التعليم يفسر تعدد مجالاتها؛ حيث أن مجالات المشاركة المجتمعية المطلوبة لتطوير أداء المدارس في جميع المراحل التعليمية وخاصة مرحلة التعليم الأساسي تتمثل في ما يلي: تطوير أدارات المدارس الأساسية، وتمويل هذه المدارس، ورفع المستوى التحصيلي لطلاب المدارس الثانوية، وربط الطلبة مع المجتمع المحلي وتعريفهم على سوق العمل، وتوفير فرص التنمية المهنية لمعلمي المدارس الأساسية والثانوية.

أهمية المدرسة المجتمعية المعاصرة:

تعتبر المدرسة المجتمعية المعاصرة المنطلق الرئيسي للتنمية الاجتماعية، وينبثق مفهوم المدرسة المجتمعية من قدرة الطلبة للعب دور التغيير والتطوير باستمرار لبيئتهم التي يعيشون بها، وتكمن أهمية المدرسة المجتمعية في تحقيقها لمميزات لا توجد في المدرسة التقليدية، من خلال تشاركها بالمجتمعات المحلية مما أعطاها أهمية خاصة بين أشكال المدارس الأخرى (سنقر، 2005) (والوكيل، 2012) وهذه المميزات على النحو الآتي:

  1. تجعل التربية بنطاق واسع الحدود، متنوعة الطرق والأساليب، لتأمين فرص تعليم للجميع من خلال إفادة كافة السكان من أصغر عمر إلى أكبره بغض النظر عن قدراتهم أو أوضاعهم الاجتماعية.
  2. أن التربية هي عملية تنموية ديناميكية مستمرة يتم فيها التعامل مع كافة المثيرات المحيطة والتي تؤثر فيها، وتعد الفرد لمواجهة المتغيرات المعاصرة ومنها العالمية، والثورة التكنولوجية، والمنافسة العالمية، وزيادة النفوذ الدولي، والانفجار السكاني، والتلوث البيئي، وتهدف إلى تخطي المعيقات التي تواجه أو تقيد طاقته النمائية.
  3. تلبي الميول الاجتماعية الفطرية للإنسان واهتماماته بالتفاعلات مع الغير وابتعاده عن العزلة وتعمل على دمج الأفراد بالمجتمع، وزيادة الذكاء الاجتماعي فيه لتوطيد معتقداته بحيث يكون فرداً مبادراً في قضاياه.
  4. تساهم في إتاحة الإمكانات والمصادر التعليمية لجعل التعليم أكثر مرحاً، وتزويد المدارس بالإمكانات المادية والمتطوعين والمستلزمات المختلفة.
  5. إشراك المعلمين ببرامج ودورات تدريبية ومشاريع مهنية مختلفة.
  6. إشراك طلبة المدراس بالعمل على تطوير مهاراتهم المهنية وتحفيزهم للنجاح.

مبادئ المدرسة المجتمعية

تقوم المدرسة المجتمعية على علاقة تكاملية بينها وبين مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة والمراكز والمنظمات المحلية في البيئة المحيطة، وهي تركز على مجموعة من المبادئ حسب ما أشارت إليه كل من (سنقر، 2005)؛ (Tahir, 2007) والمتمثلة فيما يأتي:

  1. مبدأ خدمة المجتمع والانفتاح عليه والمساهمة في خططه وبرامجه.
  2. مبدأ الشمول: من خلال دمج جهود الجميع لتحقيق أهداف المدرسة المجتمعية.
  3. مبدأ الديمقراطية: المدرسة المجتمعية مدرسة تنظر إلى التعليم على أنه عملية متكاملة وديناميكية تعتمد على مشاركة الجميع في فهمها والسعي إلى تطويرها.
  4. مبدأ تكافؤ الفرص: الذي يقوم على العدالة والمساواة في الخدمات التعليمية بين الجميع وعدم التفرقة.
  5. مبدأ المرونة: المدرسة المجتمعية تعتمد الابتكار لا النمطية والتقليد

أطراف المدرسة المجتمعية:

تنطوي المدرسة المجتمعية على عملية إعادة الهيكلة التنظيمية بين المستويات الإدارية في وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى ابتكار الأشكال التنظيمية التي تربط بين وزارة التربية والتعليم من جهة وبين الجهات الحكومية الأخرى المعنية بشؤون التنمية الاجتماعية على مستوى المحافظات من الجهة الأخرى، وحيال ذلك فإن للمشاركة المجتمعية أطرافاً متعددة أهمها (العجمي، 2007):

  1. توفير الأطر اللازمة من قبل وزارة التربية والتعليم لتفعيل المدرسة المجتمعية واتباعها اللامركزية.
  2. الأسرة: وتتمثل أبرز مجالات المشاركة الأسرية في المدارس الأساسية في تفعيل مجالس الآباء والمعلمين، ومجالس الأمناء، والاستفادة من رؤيتها نحو واقع التعليم ومستقبله، مع إتاحة فرصة المشاركة للعلماء والمفكرين والمثقفين من أبناء المجتمع المحلي، بجانب مشاركة الاولياء في صناعة القرارات التي تتخذها المدرسة، وتنفيذ بعض المشاريع بالتعاون مع الأسر الميسورة لدعم أبناء الأسر الفقيرة.
  3. مؤسسات المجتمع المحلي: وتتضمن مجموعة متنوعة من المؤسسات المحلية وأبرزها: وسائط الإعلام بنوعياتها، والمؤسسات النقابية والعمالية والمهنية، والأحزاب السياسية، وجماعات رجال الأعمال، والغرف التجارية والصناعية
  4. دور العبادة من خلال دورها في حشد الدعم والتأييد المادي والمعنوي للمؤسسات التعليمية.

الدراسات السابقة

عاشور (2007) هدفت دراسته إلى التعرف على دور مدير المدرسة في تفعيل الشراكة بين المدرسة وبين المجتمع المحلي من وجهة نظر العاملين في المدارس وأفراد المجتمع المحلي، كما هدفت الدراسة إلى التعرف ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في دور مدير المدرسة في تفعيل الشراكة من وجهة نظر العاملين وأفراد المجتمع المحلي تعزى إلى متغيري: مسمى الوظيفة، والمنطقة التعليمية. وتكون مجتمع الدراسة من جميع المدراء والمعلمين والعاملين في مدارس التعليم الأساسي للعام(2006/2007 )، وبلغ عددهم (9877) وتكونت عينة الدراسة من (513) من العاملين في المدارس و(80) من أفراد المجتمع المحلي، وقد طورت استبانة اشتملت على (41) فقرة موزعة على خمسة مجالات، كما توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:

  • أن دور مدير المدرسة في تفعيل الشراكة بين المدرسة والمجتمع جاء بدرجة قليلة.
  • جاء ترتيب مجالات الدراسة في دور المدير في تفعيل الشراكة بين المدرسة والمجتمع وفق الترتيب الآتي: الشراكة في الرؤية والأهداف العامة للعملية التعليمية، الشراكة في تقديم الدعم المالي للمدرسة، الشراكة في الشؤون الادارية للمدرسة، الشراكة في تقديم الاستشارات، وأخيراً الشراكة في التخطيط المدرسي.
  • وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المنطقة التعليمية لجميع مجالات الدراسة فيما عدا الشراكة في الشؤون الإدارية.
  • عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير مسمى الوظيفة لجميع مجالات الدراسة، فيما عدا الشراكة في تقديم الاستشارات للمدرسة ولصالح المدراء.

مراشدة ( 2007) هدفت الدراسة إلى التعرف على تقدير مديري ومديرات المدارس الثانوية لدرجة تطبيق مفهوم المدرسة المجتمعية من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الثانوية في محافظة إربد في المملكة الأردنية الهاشمية، وأثر بعض المتغيرات على تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة التطبيق، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وتم تطبيق استبانة مكونة من (34) فقرة متضمنة في محور واحد، ألا وهو درجة تقدير مديري ومديرات المدارس الثانوية لتطبيق مفهوم المدرسة المجتمعية في مديريات التربية والتعليم في محافظة إربد، وتم اختيار عينة عشوائية من مديري ومديرات المدارس الثانوية في محافظة إربد البالغ عددهم (179) مديرًا ومديرة، وقد أظهرت نتائج الدراسة إلى أن درجة تطبيق مفهوم المدرسة المجتمعية كانت عالية، بالإضافة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقديرات عينة الدراسة تعزى إلى متغير الجنس ولصالح الإناث، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقديرات عينة الدراسة تعزى إلى متغير المؤهل العلمي، وبينت وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقديرات أفراد العينة تعزى إلى متغير الخبرة ولصالح الفئة ما بين( 5 – 10 ) سنوات.

حمادنه (2007) هدفت الدراسة للتعرف على درجة تقدير مديري المدارس الحكومية للمشاركة المجتمعية في تفعيل الإدارة الذاتية في مدارس محافظة إربد، حيث تكون مجتمع الدراسة من جميع مديري المدارس الحكومية في محافظة إربد وكان عددهم (605) مديرًا ومديرة، وكانت عينة الدراسة (440) مديرًا ومديرة. كما تم تطوير استبانة مكونة من(56) فقرة تم توزيعها على ثلاث، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن تقدير مديري المدارس الحكومية للمشاركة المجتمعية في تفعيل الإدارة الذاتية في مدارس محافظة إربد بالمملكة الأردنية الهاشمية كانت بدرجة كبيرة، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0،05) بين المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد عينة الدراسة للمشاركة المجتمعية في تفعيل الإدارة الذاتية في مدارس محافظة إربد تعزى لمتغيري: الجنس والمؤهل العلمي ، والخبرة، وإلى التفاعل بين المتغيرات وعلى جميع مجالات الدراسة.

شلش (2015) هدفت الدراسة إلى معرفة درجة تطبيق مفهوم المدرسة المجتمعية في مدارس محافظة سلفيت الحكومية ومعوقات ذلك من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس، كما تهدف الدراسة للتعرف على دور متغيرات الجنس، سنوات الخبرة، المؤهل العلمي والتخصص في استجابات مديري المدارس ومديراتها نحو درجة تطبيق مفهوم المدرسة المجتمعية ومعوقاتها، ولتحقيق أهداف الدراسة طورت استبانة مكونة من (45) فقرة، قسمت إلى ثلاثة مجالات، وتكون مجتمع الدراسة من (72) مديرًا ومديرة، وقد قام الباحث باختيار عينة مسحية شاملة لمجتمع الدراسة كون المجتمع صغيرًا، وأظهرت نتائج الدراسة إلى أن درجة تطبيق مفهوم المدرسة المجتمعية كان كبيرا بنسبة 77% أما مجال الشراكة مع الاولياء فقد حاز على نسبة 85% ومجال المعوقات كان أدناها وكانت نسبته 71% ، وتبين من خلال ذلك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابة المدراء لدرجة تطبيق المدرسة المجتمعية تعزى للمتغيرات الديمغرافية على الدرجة الكلية.

دراسة خالص (2020): هدفت الدراسة الى التعرف على المدرسة الجماعاتية والفاعلون الاجتماعيون، حيث انخرطت هذه الدراسة في الجهد الجماعي الموجه لفهم واقع التعليم في الوسط القروي المغربي، من خلال التركيز على تجربة المدرسة الجماعاتية، والتي نعتقد أن انجاحها رهين بتحقيق ديمقراطية تشاركية حقيقية بمعية الفاعلين الاجتماعيين المحليين، وتحديدا: جمعيات المجتمع المدني، والاسرة ، والجماعة المحلية، ان انجاح مدرسة الجماعاتية في الوسط القروي المغربي، مشروط بمدى تحقق مقولة ” الديمقراطية التشاركية التربوية بين مختلف الفاعليين الاجتماعيين المحليين”، والتي تتعدى مستوى المساعدة المادية والبنية التحتية، لتغدو تعاونا جماعيا لتأهيل المدرسة القروية، ووضعها على مسارات عقلانية وهادفة للاندماج في برامج التنمية الحديثة، ان الاسهام الفاعل للمتدخلين المعنيين وشركاء المدرسة الجماعاتية في التخطيط وتدبير وتقييم شؤونها ، بالإضافة الى تقوية الجسور بين الاسرة والمدرسة والمجتمع المدني.

( Martin, Reuben, Atelia , 2012)هدفت الدراسة أن المدرسة المجتمعية هي مكان ومجموعة من الشراكات التي تربط المدرسة والأسرة والمجتمع المحيط ، وتتميز من خلال التركيز المتكامل على الاكاديميين وتنمية الشباب ودعم الأسرة والخدمات الصحية والاجتماعية وتنمية المجتمع، وأكدت أن استراتيجية المدرسة المجتمعية تسعى إلى تحسين المدارس العامة الأمريكية، وتستخدم المدارس المجتمعية الشراكات لمواءمة موارد المدرسة والمجتمع من أجل إنتاج الطلاب الناجحين والأسر القوية والمجتمعات العاملة، كما أوضحت هذه الدراسة الخطوط العريضة للمدرسة والمجتمع والقادة في كيفية تطوير رؤية مشتركة للمدرسة المجتمعية، وتم الكشف عن ست استراتيجيات ناجحة يجب على المدرسة المجتمعية استخدامها لبناء شراكات فعالة مع الجهات الحكومية المحلية ونقابات المعلمين وغيرها من المنظمات المختلفة، والاستفادة من تجارب العديد من مبادرات المدرسة المجتمعية التي تستخدم عناصر استراتيجية المدرسة المجتمعية الناجحة وهي كالتالي:

  1. التأكد من أن جميع الشركاء لديهم رؤية مشتركة.
  2. إنشاء علاقات رسمية وتعاونية وإشراك أصحاب العلاقة.
  3. الاستفادة من موارد المجتمع المحلي وتوفير الدعم المالي.
  4. تشجيع الحوار الناقد وإيجاد حلول للتحديات .
  5. اشراك الشركاء في استخدام البيانات.
  6. إنشاء وتمكين المكاتب المركزية للحفاظ على عمل المدرسة في المجتمع المحلي.

طريقة الدراسة وإجراءاتها

يتضمن هذا الجزء من الدارسة عرضا لمجتمع الدراسة وعينتها واداة الدراسة التي تم استخدامها وكذلك التحقق من مؤشرات صدق اداة الدراسة وثباتها، وفيما يلي عرضا تفصيليا لذلك

مجتمع الدراسة:.

تكون مجتمع الدراسة من جميع مديري ومديرات المدارس الاساسية والثانوية في مديرية قصبة اربد والبالغ عددهم (172)للعام الدراسي 2020/2021

عينة الدراسة:.

تكونت عينة الدراسة من جميع مديري ومديرات المدارس الحكومية في قصبة إربد البالغ عددهم (172) مدير ومديرة

الجدول رقم (1) يوضح توزيع أفراد العينة تبعاً للمتغيرات الشخصية.

توزيع أفراد العينة تبعاً للمتغيرات الشخصية(ن=172)

المتغير المستوى التكرار النسبة المئوية
الجنس ذكر 89 51.7
أنثى 83 48.3
المجموع 172 100.0
المرحلة التعليمية ‏ أساسية 93 54.1
ثانوية 79 45.9
المجموع 172 100.0

أداة الدراسة:.

تم تطوير اداة الدراسة من قبل الباحثة وبالرجوع الى الادب النظري، والدراسات السابقة الخاصة بمفهوم المدرسة المجتمعية المعاصرة حيث تتكون الاستبانة من (15) فقرة توزعت على ثلاثة محاور(مشاركة أولياء الامور بالنشاطات، دعم المجتمع المحلي للأنشطة المنفذة في المدارس، معوقات المشاركة في المدارس المجتمعية) صمتت وطورت بالرجوع إلى عدد من الدراسات السابقة، تم اعتماد مقياس ليكرت الخماسي حيث أُعطي لكل فقرة من الفقرات الواردة في الاستبانة خمس درجات من الموافقة من (1-5) على التوالي, حيث يعني الرقم (5) أوافق بدرجة عالية جداً، والرقم (4) أوافق بدرجة عالية، والرقم (3) أوافق بدرجة متوسطة، والرقم (2) أوافق بدرجة منخفضة، والرقم (1) أوافق بدرجة منخفضة جداً. أما بالنسبة للحدود التي اعتمدت في هذه الدراسة للحكم على المتوسط الحسابي لإجابة الأفراد المبحوثين على الفقرات المتعلقة بمتغيرات الدراسة فقد عينت الباحثة مستويات ثلاثة هي (مرتفع، متوسط، منخفض).

صدق الأداة :

تم التأكد من الصدق الظاهري للأداة، فقد تم في الجامعات الأردنية، إذ اعتمد التحكيم على(10 )محكمين من أعضاء الهيئة التدريسية في كليات التربية في الجامعات الأردنية، طلب منهم قراءة فقرات الاستبانة، وإبداء الرأي في درجة وضوحها، وسالمة صياغتها اللغوية ودرجة ملائمتها للمجال الذي تنتمي إليه، وإضافة أو حذف، أو صياغة ، أو اقتراح فقرات واخيرا لمعرفة، بيان وجهات النظر بشكل عام عن درجة ملائمة الاستبانة لمعرفة مفهوم المدرسة المجتمعية المعاصرة حيث استقرت الاستبانة على 15 فقرة مكونة من ثلاث محاور.

ثبات الأداة :.

للتأكد من ثبات الأداة تم توزيع أداة الدراسة على عينة استطلاعية مكونة من (20) مدير ومديرة من خارج العينة الاصلية مرتين بفارق زمني مدته (أسبوعين) واستخراج معامل الارتباط بيرسون (Pearson Correlation) بين دراجاتهم في جميع محاور الأداة في المرتين، حيث أن جميع معاملات الارتباط بين التطبيقين لمحاور أداة الدراسة كانت قيم دالة إحصائيًا وهذا يدل على ثبات التطبيق للدراسة، الجدول رقم (2) يوضح ذلك.

الجدول رقم (2)

معاملات ارتباط بيرسون بين درجات أفراد العينة الاستطلاعية في التطبيقين لمحاور أداة الدراسة

المحور معامل الارتباط الدلالة الإحصائية
مشاركة أولياء الامور بالنشاطات ‏ 0.75 0.00
دعم المجتمع المحلي للأنشطة المنفذة في المدارس 0.74 0.00
معوقات المشاركة في المدارس المجتمعية 0.76 0.00
الأداة ككل 0.77 0.00

يظهر من الجدول رقم (2) أن قيم معاملات الارتباطبين درجات أفراد العينة الاستطلاعية في تطبيقين لمحاور أداة الدراسة قد تراوحت ما بين (0.74-0.77) على التوالي وهي قيم دالة إحصائيًّا عند مستوى الدلالة (α≤0.05)،مما يدل على ثبات الأداة.

عرض نتائج التحليل الاحصائي ومناقشتها:

يتضمن هذا الجزء عرض نتائج الدراسة التي تهدف إلى التعرف على درجة تقدير أفراد العينة (مديري ومديرات المدارس) لدرجة تطبيق مفهوم المدرسة المجتمعية المعاصرة في محافظة اربد من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الأساسية والثانوية، وسيتم ذلك من خلال الاجابة عن أسئلة الدراسة ، وفيما يلي عرض النتائج:

أولاً: النتائج المتعلقة بالإجابة السؤال الأول: ما درجة تقدير أفراد العينة (مديري ومديرات المدارس) ) لدرجة تطبيق مفهوم المدرسة المجتمعية المعاصرة في محافظة اربد من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الأساسية والثانوية؟ تمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد عينة الدراسة عن محاور أداة الدراسة، الجدول رقم (3) توضح ذلك.

جدول(3)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد عينة الدراسة عن محاور أداة الدراسة والأداة ككل مرتبة تنازليا

الرتبة الرقم المحور المتوسط الحسابي الانحراف المعياري درجة التقييم
1 2 دعم المجتمع المحلي للأنشطة المنفذة في المدارس 3.34 0.53 متوسطة
2 1 مشاركة أولياء الامور بالنشاطات ‏ 3.27 0.67 متوسطة
3 3 معوقات المشاركة في المدارس المجتمعية 3.05 0.65 متوسطة
الأداة ككل 3.22 0.37 متوسطة

يظهر من الجدول رقم (3) أن درجة تقدير أفراد العينة (مديري ومديرات المدارس) لدرجة تطبيق مفهوم المدرسة المجتمعية المعاصرة في محافظة اربد من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الأساسية والثانوية متوسطة؛ إذ بلغ المتوسط الحسابي للأداة ككل (3.22) ودرجة تقييم متوسطة، كما يظهر من الجدول رقم (3) أن المتوسطات الحسابية لإجابات أفراد عينة الدراسة عن محاور أداة الدراسة تراوحت ما بين (3.05-3.34) بدرجة تقييم متوسطة، جاء بالمرتبة الأولى محور” دعم المجتمع المحلي للأنشطة المنفذة في المدارس ” بمتوسط حسابي (3.34)، وبالمرتبة الثانية جاء محور” مشاركة أولياء الامور بالنشاطات ” بمتوسط حسابي (3.27)، وبالمرتبة الثالثة والأخيرة جاء محور ” معوقات المشاركة في المدارس المجتمعية “.

وتفسر الباحثة هذه النتيجة إلى أن أفراد عينة الدراسة على درجة عالية من الوعي نحو أهمية تطبيق المدرسة المجتمعية المعاصرة حيث يرى أفراد عينة الدراسة أن المدرسة المجتمعية هي مدرسة مرتبطة بالبيئة والمجتمع المحلي المحيط بها؛ مما يساهم في تعزيز المسؤولية المشتركة بين المدراس في المنطقة، ويعزز البيئة المدرسية الصحية التي تساعد الطلبة على تحقيق أهداف التعليم وتزويده بأجواء مثالية للدراسة والتميز، حيث تهتم المدرسة المجتمعية باحتياجات الطلاب بتطوير روح التعاون والمواطنة، كان المتعلم منخرطًا في العمل الميداني، لينمو مع حب المتعلم في مدرسته، وهو موطنه الثاني الذي يجب الحفاظ عليه، وبالتالي يعززها السلوكيات الإيجابية، والشعور بالمسؤولية تجاه مدرسته.

للتعرف على درجة تقدير أفراد العينة (مديري ومديرات المدارس) لدرجة تطبيق مفهوم المدرسة المجتمعية المعاصرة في محافظة اربد من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الأساسية والثانوية تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لإجابات أفراد عينة الدراسة عن فقرات كل محور من محاور الدراسة بشكل منفرد، وفيما يلي عرض النتائج:

جدول(4)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد عينة الدراسة عن فقرات محور ” مشاركة أولياء الامور بالنشاطات “، مرتبة تنازلياً وفقا للمتوسط الحسابي

الرتبة الرقم الفقرة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري درجة التقييم
1 3 تشرك المدرسة اولياء الامور في تقويم الانشطة المقامة في المدرسة 3.89 1.09 مرتفعة
2 5  يصحح المجتمع المحلي المسار السلبي للأداء المدرسي 3.60 1.13 متوسطة
3 2 يتم تشجيع أولياء الامور للمشاركة في الندوات العلمية 3.06 1.24 متوسطة
4 4 تشارك المدرسة اولياء الامور بتقويم الاداء المدرسي 3.04 0.99 متوسطة
5 1 تشترك الاسرة في تطوير العملية التعليمية 2.74 1.29 متوسطة
محور ” مشاركة أولياء الامور بالنشاطات ” ككل 3.27 0.67 متوسطة

يظهر من الجدول رقم (5) أن المتوسطات الحسابية لإجابات أفراد عينة الدراسة عن فقرات محور ” مشاركة أولياء الامور بالنشاطات “، تراوحت ما بين (2.74-3.89) حيث جاءت بالمرتبة الأولى الفقرة رقم (3) ونصها: تشرك المدرسة اولياء الامور في تقويم الانشطة المقامة في المدرسة، بمتوسط حسابي(3.89) ودرجة تقييم مرتفعة، في حين جاءت بالمرتبة الأخيرة الفقرة رقم (1) ونصها: تشترك الاسرة في تطوير العملية التعليمية، بمتوسط حسابي (2.74) ودرجة تقييم متوسطة، وبلغ المتوسط الحسابي للمحور ككل (3.27) ودرجة تقييم متوسطة، وترى الباحثة أن هذه النتيجة تعود إلى أن المدرسة المجتمعية المعاصرة تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز مفهوم الصحة بين الطلاب من خلال مبدأ المشاركة بين الموظفين وأولياء الأمور ، وتصحيح الممارسات الخاطئة وطرق الوقاية منها.

جدول(5)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد عينة الدراسة عن فقرات محور ” دعم المجتمع المحلي للأنشطة المنفذة في المدارس “، مرتبة تنازلياً وفقا للمتوسط الحسابي

الرتبة الرقم الفقرة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري درجة التقييم
1 1 يقدم المجتمع المحلي التبرعات المادية والمعنوية لدعم الانشطة المدرسية 3.85 1.32 مرتفعة
2 5  تتيح المدرسة للمجتمع المحلي باستخدام الموافق العامة والملاعب الرياضية لتنفيذ الانشطة المختلفة 3.80 1.21 مرتفعة
3 4 يساعد المجتمع المحلي في اقامة المخيمات الصيفية للطلبة 3.44 1.05 متوسطة
4 2 تشجيع المكتبات العامة للاستفادة من امكاناتها وعمل المعارض 2.87 1.35 متوسطة
5 3 يشارك المجتمع المحلي في نشاطات لتأصيل المواطنة والمشاركة في نفوس الطلبة 2.75 1.26 متوسطة
محور ” دعم المجتمع المحلي للأنشطة المنفذة في المدارس ” ككل 3.34 0.53 متوسطة

يظهر من الجدول رقم (6) أن المتوسطات الحسابية لإجابات أفراد عينة الدراسة عن فقرات محور ” دعم المجتمع المحلي للأنشطة المنفذة في المدارس ‏ “، تراوحت ما بين (2.75-3.85) حيث جاءت بالمرتبة الأولى الفقرة رقم (1) ونصها: يقدم المجتمع المحلي التبرعات المادية والمعنوية ‏لدعم الانشطة المدرسية ، بمتوسط حسابي(3.85) ودرجة تقييم مرتفعة، في حين جاءت بالمرتبة الأخيرة الفقرة رقم (3) ونصها: يشارك المجتمع المحلي في نشاطات لتأصيل ‏المواطنة والمشاركة في نفوس الطلبة ، بمتوسط حسابي (2.75) ودرجة تقييم متوسطة، وبلغ المتوسط الحسابي للمحور ككل (3.34) ودرجة تقييم متوسطة، ويمكن تفسير هذه النتيجة بأن المدرسة المجتمعية تساهم زيادة فرصة شركاء جدد وتوفر لهم فرصًا متساوية للمشاركة، فضلاً عن ملكية المجتمع و تعزيز العمل التطوعي ، ودعم الشفافية والمشاركة النشطة والعامة مهمة لنجاح المدرسة على جميع المستويات؛ مما يجعل دعم المجتمع المحلي للأنشطة المنفذة في المدارس ‏أمراً ضرورياً لهذه المدرسة.

جدول(6)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد عينة الدراسة عن فقرات محور ” معوقات المشاركة في المدارس المجتمعية “، مرتبة تنازلياً وفقا للمتوسط الحسابي

الرتبة الرقم الفقرة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري درجة التقييم
1 3 قلة الوعي بمفهوم المدرسة المجتمعية 3.40 1.39 متوسطة
2 1 عدم وجود سياسات تربوية مخطط لها لتجعل المدرسة مجتمعا وبيئة تعليمية 3.05 1.20 متوسطة
3 5 ازدياد الاعباء الادارية وضيق الوقت لدى مدير المدرسة 2.96 1.53 متوسطة
4 2 نظرة الاستعلاء من قبل مدراء المدارس على اولياء الامور 2.94 1.20 متوسطة
5 4 اقتصار المشاركة المجتمعية على تقديم الدعم المادي والعيني 2.92 1.42 متوسطة
محور ” معوقات المشاركة في المدارس المجتمعية ” ككل 3.05 0.65 متوسطة

يظهر من الجدول رقم (7) أن المتوسطات الحسابية لإجابات أفراد عينة الدراسة عن فقرات محور ” معوقات المشاركة في المدارس المجتمعية “، تراوحت ما بين (2.92-3.40) حيث جاءت بالمرتبة الأولى الفقرة رقم (3) ونصها: قلة الوعي بمفهوم المدرسة المجتمعية ، بمتوسط حسابي(3.40) ودرجة تقييم متوسطة، في حين جاءت بالمرتبة الأخيرة الفقرة رقم (4) ونصها: اقتصار المشاركة المجتمعية على تقديم الدعم ‏المادي والعيني ، بمتوسط حسابي (2.92) ودرجة تقييم متوسطة، وبلغ المتوسط الحسابي للمحور ككل (3.05) ودرجة تقييم متوسطة، ويعود السبب في ذلك إلى أن معظم المدارس في محافظة إربد ما زالت تتبع النمط التقليدي في الإدارة، واتفقت هذه النتيجة مع دراسة (بدير،2005).

  • ثانياً: النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الثاني: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة تقدير أفراد العينة لإيجاد مدرسة مجتمعية معاصرة في ‏محافظة اربد تبعاً لمتغيري (الجنس، المرحلة الدراسية) ؟

تمت الإجابة عن هذه السؤال من خلال استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لإجابات أفراد عينة الدراسة عن محاور أداة الدراسة والأداة ككل تبعاً لمتغير (الجنس، المرحلة)، وفيما يلي عرض النتائج:

الجدول رقم (7)

نتائج تطبيق اختبار (Independent Samples T-Test) على محاور أداة الدراسة والأداة ككل ‏تبعاً لمتغير الجنس

المحور الجنس المتوسط الحسابي الانحراف المعياري T درجات الحرية الدلالة الإحصائية
مشاركة أولياء الامور بالنشاطات ‏ ذكر 3.24 0.63 0.66 170 0.51
أنثى 3.30 0.72
دعم المجتمع المحلي للأنشطة المنفذة في المدارس ذكر 3.38 0.49 0.83 170 0.41
أنثى 3.31 0.56
معوقات المشاركة في المدارس المجتمعية ذكر 3.02 0.68 0.67 170 0.50
أنثى 3.09 0.62
الأداة ككل ذكر 3.21 0.37 0.39 170 0.70
أنثى 3.23 0.38

يظهر من الجدول رقم (8) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة تقدير أفراد العينة لإيجاد مدرسة مجتمعية معاصرة في ‏محافظة اربد تبعاً ‏ لمتغير الجنس، حيث كانت قيم (T)غير دالة إحصائيا.

الجدول رقم (8)

نتائج تطبيق اختبار (Independent Samples T-Test) على محاور أداة الدراسة والأداة ككل ‏تبعاً لمتغير المرحلة التعليمية ‏

المحور التعليمية المتوسط الحسابي الانحراف المعياري T درجات الحرية الدلالة الإحصائية
مشاركة أولياء الامور بالنشاطات ‏ الأساسية 3.28 0.62 0.19 170 0.85
الثانوية 3.26 0.73
دعم المجتمع المحلي للأنشطة المنفذة في المدارس الأساسية 3.37 0.49 0.84 170 0.40
الثانوية 3.31 0.56
معوقات المشاركة في المدارس المجتمعية الأساسية 3.01 0.71 1.01 170 0.32
الثانوية 3.11 0.57
الأداة ككل الأساسية 3.22 0.38 0.07 170 0.94
الثانوية 3.22 0.36

يظهر من الجدول رقم (8) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة تقدير أفراد العينة لإيجاد مدرسة مجتمعية معاصرة في ‏محافظة اربد تبعاً ‏ لمتغير المرحلة التعليمية، حيث كانت قيم (T)غير دالة إحصائيا.

ويعود السبب في ذلك إلى أن جميع أفراد العينة يعملون في بيئات متشابهة مما يقلل من الفروق في آرائهم.

التوصيات

في ضوء النتائج التي توصلت اليها الباحثة فإن الدراسة توصي بالآتي

  1. تعزيز دور الإدارة المدرسية في تفعيل مفهوم المدرسة المجتمعية، ونشرها لدى أفراد المجتمع المحلي.
  2. توظيف نتائج الدراسة ما أمكن في الأوساط التعليمية، وخاصة لدى صانعي القرار والقادة والتربويين، وذلك للإفادة منها في التطبيق العلمي لمفهوم المدرسة المجتمعية، وتحقيق الشراكة بين المدرسة والمجتمع المحلي.
  3. العمل على عقد الاجتماعات والاستشارات الدورية، مع القياديين والتربويين من أفراد المجتمع المحلي، والعمل على استثمارها لنشر وتفعيل مفهوم المدرسة المجتمعية.
  4. تفعيل دور وسائل الإعلام، وخاصة الإعلام التربوي المدرسي لنشر الوعي بمفهوم المدرسة المجتمعية وأهميتها.
  5. إجراء المزيد من الدراسات التحليلية حول تفعيل مفهوم المدرسية المجتمعية، في ضوء متغيرات قد تساهم في تفعيل ونشر هذا المفهوم.

المراجع

  • المنذري، سعيد بن عبد الله. أهمية تعاون البيت مع المدرسة، موقع الانترنت، استرجع بتاريخ 15/10/2019 على الموقع: http://www.startimes.com/f.aspx?t=3913963 (2002).
  • أيوب، أماني عبده. التخطيط لتفعيل دور المدرسة في المشاركة المجتمعية، مجلة دراسات الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، مصر، 4(35)، ص 1453 -1503، (2013).
  • السيد، طارق. علم الاجتماع المدرسي، مؤسسة شهاب الجامعة، الاسكندرية، (2007).
  • سنقر، صالحة. المدرسة المجتمعية، دمشق: دار الفكر للنشر والتوزيع، (2005).
  • الطراونة، خليف وساري، سواقد. استقصاء مستوى العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي كما يراها مديرو ومديرات مدارس تربية محافظة الكرك، مجلة أبحاث اليرموك، جامعة اليرموك، الأردن 4(12)، ص 78 – 119، (1996).
  • الخطيب، أحمد والخطيب رداح. المدرسة المجتمعية وتعليم المستقبل، عمان: عالم الكتب الحديث، (2006).

زغيبي، رفيف. (2014 .)دور مديري المدارس الحكومية الثانوية في تنمية المجتمع المحلي في محافظات شمال الضفة في فلسطين من وجهات نظر مجالس الآباء والأمهات: (رسالة ماجستير غير منشورة(، جامعة النجاح، فلسطين.

مجاهد، محمد)2008 .)المدرسة والمجتمع. القاهرة، دار الجامعة الجديدة للنشر والتوزيع

  • الحربي، سعود هلال، صنع السياسة التعليمية بدولة الكويت في ضوء الخبرات العالمية، رسالة ماجستير غير منشورة، معهد الدراسات والبحوث التربوية، جامعة القاهرة، جمهورية مصر العربية (2006).
  • العجمي، محمد حسنين. المشاركة المجتمعية والإدارة الذاتية للمدرسة، المنصورة: المكتبة العصرية للنشر والتوزيع، (2007).