تعزيز بناء السلام وفض النزاع عن طريق القادة المحليين دراسة حالة ولاية نهر النيل- محلية شندي – قرية المسيكتاب القوز – السودان

د. أحمد ادريس أحمد محمد1 د. المعز أبكر أحمد عبد الله2

1 أستاذ مساعد، جامعة شندي، السودان.

2 أستاذ مساعد، جامعة شندي، السودان.

HNSJ, 2023, 4(1); https://doi.org/10.53796/hnsj417

تنزيل الملف

تاريخ النشر: 01/01/2023م تاريخ القبول: 05/12/2022م

المستخلص

تناولت الدراسة تعزيز بناء السلام وفض النزاع عن طريق القادة المحليين بالتطبيق على ولاية نهر النيل محلية شندي قرية المسيكتاب القوز – السودان .

هدفت الدراسة للتعرف على دور القيادات المحلية في تعزيز بناء السلام والتماسك الاجتماعي ، ومعرفة جهود القيادات الشبابية والنسوية في نشر ثقافة السلام . استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ، وجمعت البيانات الأولية من خلال استمارة استبيان مع الذين تنطبق عليهم شروط الدراسة .

توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج ومن أهمها القيادات المحلية بقرية المسيكتاب لها أدوار فعالة في دعم وإرساء السلام . الصراع حول الموارد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى حدوث النزاع ، وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات ومن أهمها ضرورة إدخال مادة أو برامج السلام وثقافته في المناهج العلمية المختلفة في السلم التعليمي .

الكلمات المفتاحية: بناء السلام- النزاع- القادة.

Research title

Promoting Peacebuilding and Conflict Resolution through Local Leaders – Case Study of River Nile State – Shendi Locality – Al-Musiktaab Al-Quoz Village – Sudan.

Dr. Ahmed Idris Ahmed Mohamed1 Dr. Al-Moez Abkar Ahmed Abdullah 2

1 Assistant Professor, Shendi University, Sudan.

2 Assistant Professor, Shendi University, Sudan.

HNSJ, 2023, 4(1); https://doi.org/10.53796/hnsj417

Published at 01/01/2023 Accepted at 05/12/2022

Abstract

The study dealt with the promotion of peace building and conflict resolution through local leaders by applying it to the Nile River state, Shendi locality, Al-Misiktaab village – Sudan.

The study aimed to identify the role of local leaders in promoting peace building and social cohesion, and to know the efforts of youth and women leaders in spreading the culture of peace. The study used the analytical descriptive approach, and primary data was collected through a questionnaire with those who met the conditions of the study.

The study reached a number of results, the most important of which are the local leaders in the village of Al-Musiktaab, who have effective roles in supporting and establishing peace. Conflict over resources is one of the main reasons that lead to the occurrence of conflict, and the study recommended a number of recommendations, the most important of which is the need to introduce the subject or programs of peace and its culture in the various scientific curricula in the educational ladder.

Key Words: peace building – conflict – leaders.

مقدمة:

يعتبر بناء السلام والمحافظة عليه أمر بالغ الأهمية، فإن إيجاد سلام دائم والمحافظة عليه يستوجب مشاركة أصحاب المصلحة وكافة القطاعات (المجتمع المحلي، القيادات، الأسرة، المدرسة، دور العبادة، وأجهزة الحكم المحلي) وتشجيع المبادرات التي تعمل علي بناء السلام وتوطيد دعائمه لمنع حدوث النزاعات مرة أخري، عليه فإن تعليم السلام ونشر ثقافته عنصراً هاماً في بناء السلام لمساعدة المجتمعات في التعامل مع الصدمات التي أفرزتها الحروب وبناء عمليات الحوار المجتمعي والتفرغ للتنمية وذلك من خلال تبني إستراتيجيات واَليات فعالة لتحقيق التنمية والسلام، وتعزيز أدوات الوقاية من النزاع من خلال المبادرات المجتمعية التي تؤدي إلي الاستقرار والمحافظة علي ما تم إنجازه من خطوات أدت إلي إنهاء النزاع.

كما يمكن أن يعلب القادة المحليين من خلال إلمامهم بثقافة المجتمع المحلي له دور في بناء السلام المجتمعي ونشر ثقافة السلام والتعايش السلمي والوصول لحل الكثير من المشكلات من خلال الثقة التي تتمتع بها القيادات المحلية في مجتمعاتهم وأنظمة العدالة المحلية كمعالجة أثار النزاع وقبول التفاوض والحوار والالتفاف حول عملية السلام.

مشكلة الدراسة:

تتمثل مشكلة الدراسة في أن المشكلات التي أدت إلي وقوع النزاع يمكن أن تكون عائق في بناء السلام وتجديد النزاعات مره أخري كالصراع حول الموارد وتفشي العنف وانتشار ثقافة السلاح ونحوه، إذاً تكمن مشكلة الدراسة في كيفية تعزيز جهود بناء السلام والاستقرار في ، وتظهر مشكلة الدراسة بصورة أوضح من خلال السؤال التالي: كيف يمكن تعزيز بناء السلام عن طريق القادة المحليين؟.

أهمية الدراسة:

تظهر أهمية هذه الدراسة من أهمية الموضوع الذي تتناوله بحيث يجد موضوع بناء السلام اهتماما كبيراً علي مستوي الدول والمؤسسات الدولية والإقليمية والأفراد والجماعات، لأنه لا يمكن التأسيس لتنمية اجتماعية واقتصادية عادلة دون توطيد دعائم بناء السلام وإزالة مظاهر العنف، كما أن بناء السلام يسعي لمعالجة الأسباب الكامنة وراء النزاع وبناء قدرة المجتمعات علي حل النزاعات تعزيز الاستقرار والتماسك الاجتماعي، فضلاً عن إبراز دور القادة المحليين في بناء السلام.

أهداف الدراسة:

1/ التعرف علي دور القيادات المحلية في تعزيز بناء السلام والتماسك الاجتماعي .

2/ معرفة جهود القطاعات الشبابية والنسوية في نشر ثقافة السلام.

2/ التعرف علي الوسائل والآليات المحلية المتبعة في فض النزاعات والتعايش السلمي.

3/ توضيح المشكلات والتحديات التي تواجه بناء السلام في منطقة الدراسة.

فروض الدراسة:

1/ يمكن لجهود القيادات المحلية أن تسهم في بناء السلام والتماسك الاجتماعي.

2/ عدم إشراك القيادات المحلية في أنشطة بناء السلام يمكن أن تكون سبباً في تجدد وقوع النزاع.

3/ قد تكون الوسائل الآليات المحلية مناسبة لبناء السلام إذا طبقت وفق الثقافة المحلية.

حدود الدراسة:

الحدود المكانية: محلية شندي قرية المسيكتاب ، السودان.

الحدود الزمانية: 2021-2022م.

الحدود البشرية: أفراد المجتمع المحلي لقرية المسيكتاب ، والقيادات المحلية والقطاعات الشبابية والنسوية.

الإطار النظري:

أولاً: المفاهيم المتعلقة بالدراسة:

1/ بناء السلام:

يــأتي الســـلام اشتقاقا فـــي اللغـــة العربيـــة مــن المصـــدر (ســـلم) ويعنـــي الأمـــان والعافيـــة والتســليم والســلامة والصــلح. ويعنــي الســلام اصطلاحا حالــة التوافــق والراحــة التــي تتــوفر بين طرفين أو مجموعة أطراف بما يحقـق الانسجام ويدرأ العـداوة، ويقصـد بالسـلام أيضـا حالـــة الوئـــام والاستقرار التـــي تســـود المجتمـــع مـــن أبســـط تكويناتـــه الأســـرة إلـــى أكبـــر تكويناته المجتمع الدولي بما يتيح التطور والازدهار للجميع(مركز هردو، 2017، ص7).

السلام: حالة من الاستقرار والاطمئنان الذي يعيشه المجتمع والأفراد ويتمتع الفرد فيه بكافة حقوقه و„يمارس واجباته والتزاماته دون ضغط أو إكراه (البامرني، 2014، ص9).

السلم المجتمعي: هي الحالة الطبيعية التي تشكل ذلك الانسجام والتآلف بين الناس لتفضي إلي حالة من الهدوء والتفاهم المشترك، وذلك لأن الإنسان ضمن طبيعته البشرية يميل إلي نبذ الكراهية والعداوة والحقد كونها أمور معاكسة للفطرة، فالإنسان بطبعه اجتماعي يولد ضمن مجموعة تري ذاتها في مجموعات أخري تعيش حالة من الإخاء بين مواطنيها مع الأمم الأخرى (القيسي، 2017، ص3).

بناء السلام:

يستخدم كل من الأمم المتحدة والعلماء وأصحاب الممارسة بناء السلام للدلالة علي طيف واسع من نشاطات تحويل النزاع بما في ذلك التنمية المجتمعية والاقتصادية والحوكمة التشاركية، وبرامج التوفيق بين المجموعات علي طول خطوط النزاع في سبيل التوصل إلي حلول مستدامة(بلوك وشيرش، 2018، ص11).

أو هو تشيد البنية الأساسية والهياكل التي تساعد أطراف النزاع علي العبور من مرحلة النزاع إلي مرحلة السلام الإيجابي، والعمل علي إزالة أسباب النزاع سواء أكانت مادية أو معرفية أو مادية، واستبدالها بآليات وهياكل تمكن الأطراف من التعامل مع البعض بشكل سلمي، يسمح لهم بتحقيق غاياتهم وتنمية أوجه حياتهم (عبد الله وآخرون، 2018، ص48).

استخدام أساليب اللاعنف في السعي نحو الأهداف مؤيدة للسلام، في حين أن الإقرار بان مثل هذه الأساليب لا يمكن أن تستلزم قسر أو إكراه الناس من خلال الحجة أو إجبارهم رغم إرادتهم علي القيام بأعمال الامتناع عنها بالتهديد(عمروش، 2021، ص 372).

يعرف جون بول ليديراخ بناء السلام بأنه (مفهوم يضم العمليات التي يقوم بها الفواعل المحلية التي هي كل قوي المجتمع فرداً وجماعة وكذا السلطة، الفواعل الدولية من مؤسسات دولية ومؤسسات غير دولية ودول التي تهدف لإنعاش المجتمع المدني وإعادة بناء البنية التحتية واستعادة المؤسسات التي حطمتها الحرب أو النزاعات الأهلية للمجتمعات، وقد تسعي هذه العمليات إلي إقامة هذه المؤسسات إن لم تكن موجودة بما يمنع.

نظرية السلام:

البحث في فلسفة السلام ونظرياته ترجع بداياتها إلى )أفلاطون ومدينة السلام) إذ كانت الفترة التي كتب فيها أفلاطون كتاب الجمهورية فترة تدهور في التاريخ اليوناني، فقد انتهت الحرب الأهلية بين واسبرطة بالهزيمة الساحقة لأثينا، ولقد شهد أفلاطون أحداث هذه الحرب، ونظرا للظروف المتدهورة والنتائج السلبية من وراء الحرب، وجه أفلاطون كتاباته بالأساس في القضايا السياسية والاجتماعية واستخلاص بعض الدروس من هذه الهزيمة، وهنا شرع أفلاطون في بلورة تصوره لبناء مدينة يسودها السلام والأمن، والتي تمثل في نظره دولة قوية متجانسة قائمة عل مبادئ العدل والسلام، فصور فكرة السلام في فلسفته انطلاقا من الواقع (المزري بعد الحرب ليقدم نموذجا مثالياً لشكل مدينة يعيش الجميع فيها في سلام واستقرار) (عمران، 2018، ص68).

وبسبب استمرار الحروب والصراعات استمرت الفلسفة الغربية تبحث فى مسألة السلام عبر السنين والقرون، ومنذ القرن الثالث عشر الميلادي حتى نهاية القرن العشرين حيث بدأت منظومة تبرز فى هذا المجال عدد من المفكرين والفلاسفة، وصناع السلام فى الغرب يبحثون في نهاية لكل الحروب والقتل بعد انتشارهما في كل أنحاء العالم.

2/ النزاع:

تشتق كلمة (كونفلكت) في اللغة الإنجليزية من كلمة (كونفلكتوس) في اللغة اللاتينية حيث تعني الإصتدام والتعارك، إلا أن مفهوم الكلمة هو أوسع وأعمق إلا أن مفهوم الكلمة هو أوسع وأعمق من مما تعنيه دلالته السطحية هناك تفسيرات تعطي لهذا المصطلح صبغة سلبية إذا ما أستمر النزاع بدون حل وإذا ما تمت معالجته بالعنف، بينما تعطيه أخري صبغة إيجابية إذا تعتبره وسيلة إيجابية لتحقيق التقدم الاجتماعي (فرانسيس مارش وآخرون، 2015، ص8).

يشير مصطلح النزاعات بوجه عام إلي الخلافات التي يتواصل بشأنها الأفراد والكيانات ويسط المصطلح الضوء علي جوانب محددة من الخلاف تبادل طرفا المنازعة الحديث بشأنها، لذلك فإن المنازعات تسلط الضوء علي الجوانب الواضحة من الخلاف (مؤسسة التمويل الدولية، 2016، ص4).

النزاع مأخوذ من نزع وأشتق منه النزاع بمعني الشقاق، والتنازع بمعني التجاذب الشديد والتخاصم، ونازعه بمعني خاصمه وجاذبه، والنزاع وضع اجتماعي سلبي يشترك فيه طرفين أو أكثر، بحيث يسعي كل طرف إلي تحقيق مصالحه واحتياجاته داخل قضية النزاع( برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، 2012، ص6).

ويعرف النزاع كذلك على أنه تصادم بين اتجاهات مختلفة أو عدم توافق المصالح بين طرفين أو أكثر مما يدفع بالأطراف المعنية إلى عدم القبول بالوضع القائم و محاولة تغييره (بلعيد، 2020، ص22).

الجودية:

الجودية تعني قيام الأفراد والجماعات بالتوسط بين أطراف النزاع علي مختلف مستوياتهم لينهوا حالة نزاعهم، وهم ما يعرفون بالأجاويد وهم أشخاص بالتعقل ورجاحة العقل والإلمام بالسوالف والعادات والأهم من كل ذلك بالحيدة في نظر الأطراف المتنازعة، أي أن الأجاويد يكون مهموماً بإعادة الصلات الطيبة بين الأفراد المتنازعين ولا يهدف إلي نصرة طرف علي طرف أخر، ولكن الأجاويد بداهة يقفون مع الطرف الذي يجنح إلي السلم ويضغطون علي الطرف الأخر لقبول التصالح (محمد، 1998، ص59).

الوساطة:

كما عرفت الوساطة بأنها نوع من التفاوض يتم بمشاركة طرف ثالث، يساعد الأطراف على حل النزاع وذلك بتشجيعهم على التواصل والحوار. أو هي عملية يساعد من خلالها طرف ثالث شخصين أو أكثر علي التوصل لحل نابع منهم بشأن قضية أو أكثر من القضايا المتنازع عليها(بوسعد وليلي، 2015، ص26-27).

نظرية الصراع:

لقد ظهرت نظرية الصراع الاجتماعي كردة فعل علي النظرية الوظيفية التي ركزت علي البحث في العوامل التي تضمنت الثبات والاستقرار داخل المجتمع، مهملة في المقابل صراع المصالح والأهداف الشخصية والجماعية في داخل المجتمع، وهنالك من يربط ظهور هذه النظرية بالفكر الماركسي الذي ركز في تحليله للمجتمع علي مفهوم الصراع الطبقي بين طبقة البروتاريا الطبقة البرجوازية باعتباره محرك للتأرخ وعامل تغيير للأوضاع الاجتماعية والسياسية والثقافية داحا المجتمع، هذا واستمرت نظرية الصراع بعد ماركس في التطور مع عديد المفكرين والباحثين، ومن بينهم رالف داهرندوف الذي يري أن الصراع يأخذ أشكال وأنواع مختلفة، وأن طبيعته تختلف من مجتمع لأخر، كما أنه يحدث نتيجة لعدم الاتفاق حول طريقة تقسيم الموارد المادية التي يتوفر عليها المجتمع(فيصل، محمد، 2019، ص383).

إن أبرز ما يطرحه كروز في نظريته حول الصراع هو تركيزه علي الوظيفة التكاملية لتلك الظاهرة في سياق عملية التغير الاجتماعي، حيث تبرز هذه المسألة في إطار فكرة النضال من أجل إشباع الحاجات(داعوب، 2019، ص1016).

ونظرية الصراع التي أيدها العديد من الرواد(ماركس، باريتو، لويس كوزر، رالف داهرندوف…) تقوم على جملة من التصورات مفادها أن الحياة الاجتماعية تولد بطبيعتها الصراع لكونها تتكون من جماعات ذات مصالح مختلفة ومتداخلة، فالنظم الاجتماعية ليست متحدة ومنسجمة فهي تتضمن أشكالا متباينة من القوة وتميل إلى التغيير سعيا لتأكيد ذاتها وضمان حقوقها والتخلص من الطبقة المسيطرة عليها، كل ذلك لن يتأتى إلا عن طريق الصراع(ضيف، وزيدان، 2016، ص189).

3/ القادة المحليين:

مفهوم القيادة:

تعرف القيادة بشكل عام بأنها عملية تفاعل يتم في سياقها المبادرة من أطراف معينة وتبادل محاولات التأثير والاستجابة بين الأشخاص(الدرويش، 2015، ص32).

جوهر القيادة يتمثل في توافر القدرة علي التأثير في الآخرين وان القيادة لا ترتبط بشخص معين أو نشاط قيادي يقوم بممارسته شخص ما داخل الجماعة أو التنظيم(عليقي والأبشيهي، 2013، ص14).

خصائص الواجب توفرها في القائد الجيد (عليقي والأبشيهي، المصدر السابق، ص15):

1/ خصائص ذاتية فطرية: كالتغير والتخطيط والإبداع والقدرة علي التصور.

2/ مهارات إنسانية اجتماعية: العلاقات والاتصال والتحفيز.

3/ مهارات فنية تخصصية: كحل المشكلات واتخاذ القرارات.

نظرية السمات في القيادة:

المحور الرئيسي لنظرية السمات في مجال القيادة يعتمد علي أنه حيث ما وجد قادة ومرؤوسين فإن هذه الظاهرة تدل علي أن هنالك خصائص تفرق بين هاتين المجموعتين، وما علي الباحثين إلا أن يصلوا لتحديد تلك الخصائص أو السمات ودرجة انتشارها بين القادة، وإذا استطعنا اكتشاف تلك الخصائص أو السمات تؤدي إلي نمط أفضل للقيادة الناجحة، فإن عملية الاختيار في مجال القيادة تنحصر في إيجاد الأشخاص ذوي المؤهلات الشخصية المطابقة للمواصفات المطلوبة. فالسلوك القيادي وفق نظرية السمات هو حصيلة تفاعل مجموعة من السمات الشخصية التي يتصف بها القائد (اَل ياسين، 2013، ص73).

نظرية السمات في القيادة تري أن القيادة مجموعة من السمات التي يدل توافرها علي الصفة القيادية للشخص المتفق عليه، وهي سمات غالباً ما تكون موروثة أو فطرية أو جبل ذلك الشخص عليها.

وتعرف السمات بحسب نظرية السمات العامة أنها إستعدادات داخلية عامة مستقلة لا تتأثر بالعوامل والظروف الخارجية، أما بحسب نظرية السمات النوعية فأن السمة هي عادة أو وصف لسلوك الفرد الظاهر في موقف معين وليس استعدادا داخلياً. ويرى أصحاب هذه النظرية أن الشخصية الإنسانية تتألف من سمات عدة( كل شخص له عدة سمات) السمات تتوقف على عوامل وراثية وجسمية متعلقة بالجهاز العصبي للفرد مثلما تتوقف على عوامل البيئة وخاصة التعلم والاكتساب(إسماعيل، 2008، ص77).

هنالك سمات ومميزات عديدة للنظر للقيادة من خلال نظرية السمات حيث أنها مقبولة بديهياً لأنها تتوافق بوضوح مع الفكرة الشائعة التي تفيد بأن القادة أناس مميزون ويكونوا عادة في الصدارة ويقودون المجتمع، هنالك الكثير من البحوث أثبتت صحة أساس هذا المفهوم، فإن نظرية السمات توفر فهماً عميقاً للقائد في عملية القيادة، لقد قدم السمات بعض المقاييس المعيارية التي يمكن للأفراد في ضوئها تقويم صفاتهم القيادية (اَل قماش، 2020، 410).

التجارب العالمية:

تقارير الأمم المتحدة في بناء السلام 2005/ 2018:

رأي فريق الأمم المتحدة الرفيع المستوي المعني بالتهديدات والتحديات والتغيير أن ما يصل إلي نصف الصراعات العنيفة التي يري أنها سويت تعاود ظهورها في غضون خمسة أعوام، وفي شباط/فبراير قام مؤتمر نظمته الجامعة ومعهد دراسات الصراع (الهند) بتحليل مصداقية وجدوى عمليات الأمم المتحدة الأخيرة لحفظ السلام ومناقشة الآثار التي تترتب علي السياستين الهندية واليابانية بشأن عمليات حفظ السلام، ودراسة أثر مبادرات الأمم المتحدة مثل التقرير الإبراهيمي (A/55/305-S/2000/809) وتقرير الفريق الرفيع المستوي (A/59/565). وفي أزار/مارس اشتركت الجامعة مع جامعة تشوو اليابان في تنظيم عمل تناولت تأريخ عمليات الأمم المتحدة في حفظ السلام، وأجريت مداولات بشأن زيادة كفاءة الجهود التي تبذل في المستقبل وفي تشرين الأول/أكتوبر أكد المنتدى السنوي العام للأمم المتحدة في مركز الجامعة علي توافق الآراء علي أن بناء السلام ينبغي أن يكون الاهتمام الأساس لمنظومة الأمم المتحدة(الأمم المتحدة، 2005،ص10).

تمت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلي تحسين مشاركة الأمم المتحدة مع المجتمع المدني إلي المجتمع المحلي في تقريره لعام 2018م المعني ببناء السلام والحفاظ عليه، فقد قام فريق عامل مشترك بين الأمم المتحدة بوضع المبادئ التوجيهية لمشاركة المجتمع علي منظومة الأمم المتحدة بشأن بناء السلام والمحافظة عليه لدعم الوجود الميداني للأمم المتحدة في وضع إستراتيجيات مشاركة مجتمعية خاصة بكل بلد بشأن بناء السلام والحفاظ علي السلام مع توفير التشغيل للوجود الميداني للأمم المتحدة حول كيفية المشاركة بشكل أكثر فعالية بشكل أكثر فعالية مع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني علي المستوي المحلي في بناء السلام وحفاظ عليه (الأمم المتحدة، 2018، ص8).

الدراسات السابقة:

دراسة، (محمود، 2010).

مشكلة هذا البحث تكمن في توظيف السلام الاجتماعي ووسائل نشر ثقافة السلام وبصفة خاصة الإذاعة والتلفزيون السوداني وإذاعة السلام وتوضيح مفهوم وقيم ثقافة السلام إن لم يكن ذلك بالصورة المطلوبة لذلك فإن المشكلة تكمن في توظيف السلام الاجتماعي والتركيز علي برامج بناء السلام وبناء الثقة والتعايش السلمي لتقوية الآليات المحلية تدريب القيادات المحلية والعمل علي تقوية آليات الإشراف علي العمل الطوعي بإحكام ضوابط عمل المنظمات الدولية وتقليل مخاطرها حتى لا تصبح مهددة للسلام الاجتماعي. وتوجيه وسائل الإعلام بصورة أكبر لتوصيل قيم ومفاهيم ثقافة السلام وبناء السلام والمحافظة علي استدامته.

الدراسة الميدانية:

منهج البحث :

تتبع هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي الذي يهدف إلي وصف الظاهرة المدروسة وما هو كائن وتفسيره إضافة إلي أنه أكثر المناهج ملائمة لأنه يساهم في رصد الواقع.

أدوات البحث:

تم استخدام استبانة كأداة لجمع البيانات اللازمة لاختبار صحة الفروض باستخدام مقياس ليكرت الخماسي.

مجتمع البحث :

ويتشكل مجتمع الدراسة الحالية من جميع الأفراد الذين يسكنون قرية المسيكتاب القوز بمدينة شندي البالغ عددهم (1200) مفردة .

عينة البحث :

تكونت عينة البحث المختارة من الوحدات التي تم انتقائها من مجتمع الدراسة الاصلي والذي تم تحديده بإحكام كي يقبل تعميم النتائج على مفرداته المختلفه .

و تم الاعتماد على أسلوب الحصر الجزئي ، الذي يمثل أحد الأساليب المرتبطة بجمع البيانات والتي تعتمد على نظام اختيار وحدات ممثلة لمجتمع البحث .

فمن خلال العينة العشوائية البسيطة تم اختيار عينة قوامها (190) فرد من مجتمع الدراسة البالغ عددهم (1200) فرد، وتم تعبئة (162) استبانة وتم استبعاد (28) استبانة لعدم صلاحيتها ، وتم اعتماد (162) كعينة للبحث.

مصادر جمع المعلومات:

يتم جمع المعلومات الثانوية من (الكتب، المراجع، السجلات الرسمية، الإنترنت) يتم جمع المعلومات الأولية بواسطة الاستبيان

الصدق والثبات للأداة:

تمت معرفة الصدق الظاهري للأداة من خلال عرضها علي مجموعة من الخبراء والمختصين وإعادة صياغة وحذف بعض الفقرات ودمج بعضها بناءً علي توجيهاتهم وخروج الاستبيان في شكلها النهائي، كما يعرف الثبات علي أنه اتساق المقياس أي إذا تم إعادة توزيع الاستبيان علي عينة الدراسة تظل النتيجة ثابتة كما هي، كما تم قياس الصدق الداخلي من خلال مقياس الفا كرونباخ الموضح بالجدول (1):

جدول (1): يوضح قياس الصدق والثبات من خلال مقياس الفا كرونباخ

المعامل القيمة التفسير
الثبات 0.86 عبارات الاستبيان تمتاز بدرجة ثبات عالية
الصدق 0.91 عبارات الاستبيان تمتاز بدرجة صدق عالية

إعداد الباحثان ، من الدراسة الميدانية ، 2020م

الجدول (2) يوضح أن قيمة معامل الفا كرونباخ للثبات هي 0.86 وهي أكبر من 0.5 مما يعني أن عبارات الاستبيان تمتاز بدرجة ثبات عالية جداً، أي أن النتائج التي تم الحصول عليها تظل كما هي أو قريبة جداً أذا ما أعيد تطبيق الاستبيان على نفس أفراد العينة، كما نلاحظ أن قيمة معامل الفا كرونباخ للصدق 0.91 وهي عبارة عن الجزر التربيعي لمعامل الثبات أيضاً هي أكبر من 0.5 مما يعني أن عبارات الاستبيان تمتاز بدرجة صدق عالية، أي أن عبارات الدراسة تقيس ما يفترض البحث قياسه بالفعل.

تحديد مستوي الموافقة:

تم تحديد مستوي الموافقة لإجابات المبحوثين بناءً علي قيمة الوسط الحسابي من خلال مقياس ليكارت الخماسي، وكذلك تحديد النسبة المئوية لمستوي الموافقة علي كل عبارة من عبارات محاور الدراسة بناءً علي قيمة الوسط الحسابي كما هو موضح بالجدول (2) والجدول (3).

جدول (2): يوضح مستوي الموافقة بناءً علي مقياس ليكارت الخماسي

قيمة الوسط الحسابي مستوي الموافقة
1 – 1.79 لا أوافق بشدة
1.8 – 2.59 لا أوافق
2.6 – 3.39 غير متأكد
3.4 – 4.19 اوافق
4.2 – 5 أوافق بشدة

المصدر : مقياس ليكرت الخماسي

جدول (3): يوضح النسبة المئوية لعبارات الدراسة بناءً علي قيمة الوسط الحسابي

النسبة المئوية نسبة الموافقة
80% – 100% عالية جداً
65% – 79% عالية
50% – 64% متوسطة
35% – 49% منخفضة
20% – 34% منخفضة جداً

عرض وتحليل ومناقشة النتائج

البيانات الأساسية:

جدول رقم (4) يوضح النوع

النوع التكرار النسبة %
ذكر 114 70.4
أنثى 48 29.6
المجموع 162 100%

المصدر : إعداد الباحثان ، من الدراسة الميدانية ، 2021م.

من الجدول أعلاه يلاحظ بأن أكثر المبحوثين من عينة الدراسة ذكور بنسبة بلغت 70.4% من جملة عينة الدراسة ، وبلغت نسبة الإناث 29.6%، وهذا يشير إلى أن الإجابات تم أخذها من الجنسين تفيد أغراض الدراسة

جدول رقم (5) يوضح العمر

الفئات العمرية التكرار النسبة %
15سنة وأقل من 25سنة 36 22.2
من 25سنة وأقل من 35سنة 66 40.7
من 35سنة وأقل من 45سنة 42 25.9
من 45سنة وأقل من 55سنة 18 11.1
55 سنة فأكثر 0 00.0
المجموع 162 100%

المصدر : إعداد الباحثان ، من الدراسة الميدانية ، 2021م.

من الجدول أعلاه يلاحظ بأن أكثر المبحوثين من أفراد العينة ينتمون إلى الفئة العمرية من 25 سنة وأقل من 35 سنة بنسبة بلغلت 40.7% من جملة عينة الدراسة ، وتأتي في المرتبة الثانية الفئات العمرية من 35 سنة وأقل من 45 سنة بنسبة بلغت 25.9% . وتأتي في المرتبة الثالثة الفئات العمرية 15 سنة وأقل من 25 سنة وبلغت النسبة 22.2% ، وعليه فإن الإجابات التي تم االحصول عليها من فئات عمرية مختلفة وهو مؤشر إيجابي تفيد الدراسة .

جدول رقم (6) يوضح المستوى التعليمي

الفصل الدراسي التكرار النسبة %
أمي 24 14.8
خلوة 42 25.9
أساس / ابتدائي 12 7.4
ثانوي 48 29.6
جامعي 30 18.8
فوق الجامعي 6 3.7
المجموع 162 100%

المصدر : إعداد الباحثان ، من الدراسة الميدانية ، 2021م.

من الجدول أعلاه يلاحظ بأن أكثر المبحوثين من أفراد العينة مستواهم التعليمي ثانوي بنسبة بلغت 32.5% ، فيما بلغ نسبة التعليم بالخلوة 25.9% ، ويأتي في المرتبة الثالثة التعليم الجامعي بنسبة بلغت 18.8% ، ويأتي في المرتبة الرابعة الأميين بنسبة بلغت 14.8% ، ويأتي في المرتبة الخامسة التعليم الأساس / الابتدائي بنسبة بلغت 7.4% ، ويأتي في المرتبة الأخيرة التعليم فوق الجامعي بنسبة بلغت 3.7% ، وهذا يشير إلى أن الإجابات تم أخذها من مستويات تعليمية مختلفة تفيد أغراض الدراسة .

جدول رقم (7) يوضح الحالة الاجتماعية

الحالة الاجتماعية التكرار النسبة %
عاذب 12 7.4
متزوج 150 92.6
مطلق 0 0
أرمل 0 0
المجموع 162 100%

المصدر : إعداد الباحثان ، من الدراسة الميدانية ، 2021م.

من الجدول أعلاه والذي يوضح الحالة الاجتماعية يلاحظ بأن أكثر المبحوثين من أفراد العينة متزوجون حيث بلغت نسبتهم 92.6% ، ويأتي في المرتبة الثانية العذاب بنسبة بلغت 7.4% من جملة عينة الدراسة .

جدول رقم (8) يوضح المهنة

المهنة التكرار النسبة %
مزارع 72 44.4
تاجر 36 22.2
موظف 18 11.1
أخرى تذكر 36 22.2
المجموع 162 100%

المصدر : إعداد الباحثان ، من الدراسة الميدانية ، 2021م.

من الجدول أعلاه يلاحظ بأن أكثر المبحوثين من أفراد عينة الدراسة مزارعين بنسبة بلغت 44.4% ، ويأتي في المرتبة الثانية التجارة و أصحاب المهن الأخرى والتي تتمثل في الطلاب و الأعمال الحرة وربات المنزل بنسبة بلغت 22.2% ، ثم يأتي في المرتبة الأخيرة الموظفين بنسبة بلغت 11.1% ونلاحظ من الجدول ان عينة الدراسة لا تميل إلى العمل في القطاع العام .

جدول رقم (9) يوضح نتائج إتجاه المحور الأول (جهود القيادات المحلية في بناء السلام والتماسك الاجتماعي):

جج العــــــبارة أوافق بشدة أوافق غير متأكد لا أوافق لا أوافق بشدة المجموع المتوسط المرجح الانحراف المعياري الاتجاه ترتيب العبارة
العدد العدد العدد العدد العدد
% % % % %
1 الصراع حول الموارد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث النزاع 0 120 18 6 18 162 3.5 0.998 أوافق 3
00.0 74.1 11.7 3.7 11.1 100%
2 تساهم القيادات المحلية في بناء السلام في المجتمع 0 72 78 0 12 162 3.3 0.810 غير متأكد 5
00.0 44.4 48.1 00.0 7.4 100%
3 هنالك قبول من المجتمع المحلي بالحلول التي تقدمها القيادات المحلية في فض النزاع بالطرق السلمية المحلية 6 84 48 18 6 162 3.4 0.874 أوافق 4
3.7 51.9 29.6 11.7 3.7 100%
4 القيادات المحلية لها أدوار فعالة في دعم وإرساء السلام 12 90 48 12 0 162 3.6 0.729 أوافق 2
7.4 55.6 29.9 7.4 00.0 100%
5 حضور الندوات والمحاضرات والسمنارات أمر ضروري للقيادات المحلية لأداء مهمة نشر ثقافة السلام وفض النزاعات 42 66 36 18 0 162 3.8 0.947 أوافق 1
25.9 40.7 22.2 11.7 00.0 100%
نتيجة المحور الكلية 3.52 الموافقة

المصدر : إعداد الباحثان ، من الدراسة الميدانية ، 2021م

من الجدول(9) نلاحظ ما يلي:

  1. بلغت قيمة الوسط الحسابي المرجح للعبارة الأولى بالنسبة للمحور الأول (3.5) بانحراف معياري (0.998) وبناء على مقياس ليكارت الخماسي فإن أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن الصراع حول الموارد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث النزاع ، كما نجد أن نسبة الموافقة على هذه العبارة بلغت 74.1% وترتيبها العبارة الثالثة من جملة عبارات المحور الأول.
  2. بلغت قيمة الوسط الحسابي المرجح للعبارة الثانية بالنسبة للمحور الأول (2.42) بانحراف معياري (1.10) وبناء على مقياس ليكارت الخماسي فإن أفراد عينة الدراسة غير متأكدين على أن القيادات المحلية تساهم في بناء السلام في المجتمع ، كما نجد أن نسبة عدم التأكد على هذه العبارة بلغت 48.1% وترتيبها العبارة الخامسة من جملة عبارات المحور الأول .
  3. بلغت قيمة الوسط الحسابي المرجح للعبارة الثالثة بالنسبة للمحور الأول (3.4) بانحراف معياري (0.874) وبناء على مقياس ليكارت الخماسي فإن أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن هنالك قبول من المجتمع المحلي بالحلول التي تقدمها القيادات المحلية في فض النزاع بالطرق السلمية المحلية ، كما نجد أن نسبة الموافقة على هذه العبارة بلغت 51.9% وترتيبها العبارة الرابعة من جملة عبارات المحور الأول .
  4. بلغت قيمة الوسط الحسابي المرجح للعبارة الرابعة بالنسبة للمحور الأول (3.6) بانحراف معياري (0.729) وبناء على مقياس ليكارت الخماسي فإن أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن للقيادات المحلية أدوار فعالة في دعم وإرساء السلام ، كما نجد أن نسبة الموافقة على هذه العبارة بلغت 55.6% وترتيبها العبارة الثانية من جملة عبارات المحور الأول .
  5. بلغت قيمة الوسط الحسابي المرجح للعبارة الرابعة بالنسبة للمحور الأول (3.8) بانحراف معياري (0.947) وبناء على مقياس ليكارت الخماسي فإن أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن حضور الندوات والمحاضرات والسمنارات أمر ضروري للقيادات المحلية لأداء مهمة نشر ثقافة السلام وفض النزاعات ، كما نجد أن نسبة الموافقة على هذه العبارة بلغت 40.7% وترتيبها العبارة الأولى من جملة عبارات المحور الأول ، يتضح من الجدول أعلاه أن للقيادات المحلية جهود في بناء السلام والتماسك الاجتماعي

يتضح من الجدول أعلاه بأن محور جهود القيادات المحلية في بناء السلام والتماسك الاجتماعي حصل على متوسط نسبة موافقة بـ 3.52 حسب مقياس ليكرت الخماسي.

جدول رقم (10) يوضح نتائج إتجاه المحور الثاني (عدم إشراك القيادات المحلية في أنشطة بناء السلام يمكن أن تكون سببا في تجدد وقوع النزاع):

الرقم العــــــبارة أوافق بشدة أوافق غير متأكد لا أوافق لا أوافق بشدة المجموع المتوسط المرجح الانحراف المعياري الاتجاه ترتيب العبارة
العدد العدد العدد العدد العدد
% % % % %
1 عدم مشاركة القيادات المحلية في فض النزاعات من الأسباب الرئيسية التي تؤدي تجدد النزاع 6 126 6 6 18 162 3.6 1.030 أوافق 5
3.7 77.8 3.7 3.7 11.1 100%
2 عدم ترسيخ ثقافة السلام تؤدي إلى تجدد النزاع 24 78 48 12 0 162 3.7 0.810 أوافق 4
14.8 48.1 29.6 7.4 00.0 100%
3 هنالك مشاركة من القيادات الشبابية والنسوية في فض النزاع 12 120 12 12 6 162 3.74 0.845 أوافق 3
7.4 74.1 7.4 7.4 3.7 100%
4 تساهم القيادات الشبابية في توعية المجتمع بأهمية التعايش السلمي 30 108 24 0 0 162 4.03 0.577 أوافق 2
18.5 66.7 14.8 00.0 00.0 100%
5 دور القيادات المحلية في بناء السلام ضعيف 36 120 0 0 6 162 4.1 0.739 أوافق 1
22.2 74.1 00.0 00.0 3.7 100%
نتيجة المحور الكلية 3.46 أوافق

المصدر : إعداد الباحث ، من الدراسة الميدانية ، 2021م

من الجدول(10) نلاحظ ما يلي

  1. بلغت قيمة الوسط الحسابي المرجح للعبارة الأولى بالنسبة للمحور الثاني (3.6) بانحراف معياري (1.030) وبناء على مقياس ليكارت الخماسي فإن أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن عدم مشاركة القيادات المحلية في فض النزاعات من الأسباب الرئيسية التي تؤدي تجدد النزاع ، كما نجد أن نسبة الموافقة على هذه العبارة بلغت 77.8% وترتيبها العبارة الخامسة من جملة عبارات المحور الثاني .
  2. بلغت قيمة الوسط الحسابي المرجح للعبارة الثانية بالنسبة للمحور الثاني (3.7) بانحراف معياري (0.810) وبناء على مقياس ليكارت الخماسي فإن أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن عدم ترسيخ ثقافة السلام تؤدي إلى تجدد النزاع ، كما نجد أن نسبة الموافقة على هذه العبارة بلغت 48.1% وترتيبها العبارة الرابعة من جملة عبارات المحور الثاني .
  3. بلغت قيمة الوسط الحسابي المرجح للعبارة الثالثة بالنسبة للمحور الثاني (3.74) بانحراف معياري (0.577) وبناء على مقياس ليكارت الخماسي فإن أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن هنالك مشاركة من القيادات الشبابية والنسوية في فض النزاع ، كما نجد أن نسبة الموافقة على هذه العبارة بلغت 74.1% وترتيبها العبارة الثالثة من جملة عبارات المحور الثاني .
  4. بلغت قيمة الوسط الحسابي المرجح للعبارة الثالثة بالنسبة للمحور الثاني (4.03) بانحراف معياري (1.12) وبناء على مقياس ليكارت الخماسي فإن أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن القيادات الشبابية تسهم في توعية المجتمع بأهمية التعايش السلمي ، كما نجد أن نسبة الموافقة على هذه العبارة بلغت 66.7% وترتيبها العبارة الثانية من جملة عبارات المحور الثاني .
  5. بلغت قيمة الوسط الحسابي المرجح للعبارة الثالثة بالنسبة للمحور الثاني (4.1) بانحراف معياري (0.739) وبناء على مقياس ليكارت الخماسي فإن أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن دور القيادات المحلية في بناء السلام ضعيف ، كما نجد أن نسبة الموافقة على هذه العبارة بلغت 74.1% وترتيبها العبارة الأولى من جملة عبارات المحور الثاني .

يتضح من الجدول أعلاه بأن محور عدم إشراك القيادات المحلية في أنشطة بناء السلام يمكن أن تكون سببا في تجدد وقوع النزاع حصل على متوسط نسبة موافقة بـ 3.83 حسب مقياس ليكرت الخماسي.

. جدول رقم (11) يوضح نتائج إتجاه المحور الثالث (الوسائل والآليات المحلية مناسبة لبناء السلام إذا طبقت وفق الثقافة المحلية):

م العــــــبارة أوافق بشدة أوافق غير متأكد لا أوافق لا أوافق بشدة المجموع المتوسط المرجح الانحراف المعياري الاتجاه ترتيب العبارة
العدد العدد العدد العدد العدد
% % % % %
1 الوسائل المحلية مناسبة في بناء السلام وعدم تجدد النزاع 0 132 6 6 18 162 3.6 0.996 أوافق 5
00.0 81.5 3.7 3.7 11.1 100%
2 بناء السلام يتم بالتنسيق بين المنظمات الحكومية وقادة المجتمع المحلي 30 96 12 18 6 162 3.8 0.996 أوافق 3
18.5 59.3 7.4 11.1 3.7 100%
3 الجودية من الوسائل المحلية المستخدمة في بناء السلام 12 102 42 12 0 162 3.7 0.645 أوافق 4
7.4 63.0 25.9 7.4 00.0 100%
4 الحوار والتفاوض من الوسائل الأخرى المستخدمة في بناء السلام 6 126 18 12 0 162 3.8 0.630 أوافق 2
3.7 77.8 11.1 7.4 00.0 100%
5 هنالك ضرورة لإدخال مادة أو برامج السلام وثقافته في المناهج العلمية المختلفة في السلم التعليمي يمكنها من إزالة النعرات القبلبية والجهوية 30 108 18 6 0 162 4.00 0.668 أوافق 1
18.5 66.7 11.1 3.7 00.0 100%
نتيجة المحور الكلية 3.43 الموافقين

المصدر : إعداد الباحثان ، من الدراسة الميدانية ، 2021م

من الجدول(11) نلاحظ ما يلي:

  1. بلغت قيمة الوسط الحسابي المرجح للعبارة الأولى بالنسبة للمحور الثالث (3.6) بانحراف معياري (0.996) وبناء على مقياس ليكارت الخماسي فإن أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن الوسائل المحلية مناسبة في بناء السلام وعدم تجدد النزاع . كما نجد أن نسبة الموافقة على هذه العبارة بلغت 81.5% وترتيبها العبارة الخامسة من جملة عبارات المحور الثالث .
  2. بلغت قيمة الوسط الحسابي المرجح للعبارة الثانية بالنسبة للمحور الثالث (3.8) بانحراف معياري (0.996) وبناء على مقياس ليكارت الخماسي فإن أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن بناء السلام يتم بالتنسيق بين المنظمات الحكومية وقادة المجتمع المحلي ، كما نجد أن نسبة الموافقة على هذه العبارة بلغت 59.3% وترتيبها العبارة الثالثة من جملة عبارات المحور الثالث .
  3. بلغت قيمة الوسط الحسابي المرجح للعبارة الثالثة بالنسبة للمحور الثالث (3.7) بانحراف معياري (0.645) وبناء على مقياس ليكارت الخماسي فإن أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن الجودية من الوسائل المحلية المستخدمة في بناء السلام. كما نجد أن نسبة الموافقة على هذه العبارة بلغت 63.0% وترتيبها العبارة الرابعة من جملة عبارات المحور الثالث .
  4. بلغت قيمة الوسط الحسابي المرجح للعبارة الرابعة بالنسبة للمحور الثالث (3.8) بانحراف معياري (0.630) وبناء على مقياس ليكارت الخماسي فإن أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن الحوار والتفاوض من الوسائل الأخرى المستخدمة في بناء السلام ، كما نجد أن نسبة الموافقة على هذه العبارة بلغت 77.8% وترتيبها العبارة الثانية من جملة عبارات المحور الثالث
  5. بلغت قيمة الوسط الحسابي المرجح للعبارة الخامسة بالنسبة للمحور الثالث (4.00) بانحراف معياري (0.668) وبناء على مقياس ليكارت الخماسي فإن أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن هنالك ضرورة لإدخال مادة أو برامج السلام وثقافته في المناهج العلمية المختلفة في السلم التعليمي يمكنها من إزالة النعرات القبلية والجهوية ، كما نجد أن نسبة الموافقة على هذه العبارة بلغت 66.7% وترتيبها العبارة الأولى من جملة عبارات المحور الثالث .

يتضح من الجدول أعلاه بأن محور الوسائل والآليات المحلية مناسبة لبناء السلام إذا طبقت وفق الثقافة المحلية حصل على متوسط نسبة موافقة بـ 3.78 حسب مقياس ليكرت الخماسي.

اختبار فرضيات الدراسة

تم استخدام اختبار مربع كأي لدلالة الفروق بين الإجابات .

جدول رقم (12) الفرضية الأولى: يمكن لجهود القيادات المحلية أن تسهم في بناء السلام والتماسك الاجتماعي ؟.

لصالح الفروق القيمة المعنوية القيمة الجدولية درجات الحرية قيمة كاي2 المحسوبة العبارة م
الموافقين ذات دلالة إحصائية 0.000 7.815 3 210.444 الصراع حول الموارد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث النزاع 1
غير المتأكدين ذات دلالة إحصائية 0.000 5.991 2 49.333 تساهم القيادات المحلية في بناء السلام في المجتمع 2
الموافقين ذات دلالة إحصائية 0.000 9.480 4 139.111 هنالك قبول من المجتمع المحلي بالحلول التي تقدمها القيادات المحلية في فض النزاع بالطرق السلمية المحلية 3
الموافقين ذات دلالة إحصائية 0.000 7.815 3 102.000 القيادات المحلية لها أدوار فعالة في دعم وإرساء السلام 4
الموافقين ذات دلالة إحصائية 0.000 7.815 3 29.111 حضور الندوات والمحاضرات والسمنارات أمر ضروري للقيادات المحلية لأداء مهمة نشر ثقافة السلام وفض النزاعات 5

المصدر : إعداد الباحثان ، من الدراسة الميدانية ، 2021م.

من واقع الدراسة الميدانية أتضح للباحث أن هذه الفرضية والتي صممت لها عبارات المحور الأول (جهود القيادات المحلية في بناء السلام والتماسك الاجتماعي) ، والتي احتوت على أربعة عبارات الجدول رقم (9) والتي تم إثباتها بنسب متفاوتة .

وبالنظر إلى قيم مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أفراد عينة الدراسة لعبارات الفرضية أعلاه نجدها أكبر من القيم الجدولية عند درجات الحرية ومستوى معنوية أقل من 0.05 ، عليه فإن ذلك يشير إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد العينة لصالح الموافقة ، وتم قبول الفرض البديل (يمكن لجهود القيادات المحلية أن تسهم في بناء السلام والتماسك الاجتماعي) ورفض فرض العدم .

جدول رقم (13) الفرضية الثانية: عدم إشراك القيادات المحلية في أنشطة بناء السلام يمكن أن تكون سببا في تجدد وقوع النزاع ؟

لصالح الفروق القيمة المعنوية القيمة الجدولية درجات الحرية قيمة كاي2 المحسوبة العبارة م
الموافقين ذات دلالة إحصائية 0.000 9.480 4 341.333 عدم مشاركة القيادات المحلية في فض النزاعات من الأسباب الرئيسية التي تؤدي تجدد النزاع 1
الموافقين ذات دلالة إحصائية 0.000 7.815 3 62.889 عدم ترسيخ ثقافة السلام تؤدي إلى تجدد النزاع 2
الموافقين ذات دلالة إحصائية 0.000 9.480 4 296.889 هنالك مشاركة من القيادات الشبابية والنسوية في فض النزاع 3
الموافقين ذات دلالة إحصائية 0.000 5.991 2 81.333 تساهم القيادات الشبابية في توعية المجتمع بأهمية التعايش السلمي 4
الموافقين ذات دلالة إحصائية 0.000 5.991 2 129.333 دور القيادات المحلية في بناء السلام ضعيف 5

المصدر : إعداد الباحث ، من الدراسة الميدانية ، 2021م.

أتضح للباحث من خلال الدراسة والمعطيات الميدانية أن هذه الفرضية والتي صممت لها عبارات المحور الثاني ( عدم مشاركة القيادات المحلية في بناء السلام يؤدي إلى وقوع النزاع ) والتي احتوت على خمسة عبارات بالجدول رقم ( 10 ) والتي تم إثباتها بنسب متفاوته . وبالنظر إلى قيم مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أفراد عينة الدراسة لعبارات الفرضية أعلاه أكبر من القيم الجدولية عند درجات الحرية ومستوى معنوية أقل من 0.05 ، عليه فإن ذلك يشير إلى وجود دلالة إحصائية بين إجابات أفراد العينة لصالح الموافقة ، وعليه تم قبول الفرض البديل (عدم إشراك القيادات المحلية في أنشطة بناء السلام يمكن أن تكون سببا في تجدد وقوع النزاع ) ورفض فرض العدم .

جدول رقم (14) الفرضية الثالثة: الوسائل والآليات المحلية مناسبة لبناء السلام إذا طبقت وفق الثقافة المحلية ؟

لصالح الفروق القيمة المعنوية القيمة الجدولية درجات الحرية قيمة كاي2 المحسوبة العبارة الرقم
الموافقين ذات دلالة إحصائية 0.000 7.815 3 278.000 الوسائل المحلية مناسبة في بناء السلام وعدم تجدد النزاع 1
الموافقين ذات دلالة إحصائية 0.000 9.480 4 165.778 بناء السلام يتم بالتنسيق بين المنظمات الحكومية وقادة المجتمع المحلي 2
الموافقين ذات دلالة إحصائية 0.000 7.815 3 142.889 الجودية من الوسائل المحلية المستخدمة في بناء السلام 3
الموافقين ذات دلالة إحصائية 0.000 9.480 3 242.444 الحوار والتفاوض من الوسائل الأخرى المستخدمة في بناء السلام 4
الموافقين ذات دلالة إحصائية 0.000 7.815 3 157.111 هنالك ضرورة لإدخال مادة أو برامج السلام وثقافته في المناهج العلمية المختلفة في السلم التعليمي يمكنها من إزالة النعرات القبلبية والجهوية 5

المصدر إعداد الباحثان من واقع الدراسة الميدانية ، 2021م.

لقد ثبت من تحليل الدراسة الميدانية ، والتي صممت لها عبارات المحور الثالث ( الوسائل المحلية مناسبة لبناء السلام ) والتي احتوت على خمسة عبارات الجدول (11) ، والتي تم إثباتها بنسب متفاوتة . وبالنظر إلى قيم مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أفراد عينة الدراسة لعبارات الفرضية أعلاه أكبر من القيم الجدولية عند درجات الحرية ومستوى معنوية أقل من 0.05 ، عليه فإن ذلك يشير إلى وجود دلالة إحصائية بين إجابات أفراد العينة لصالح الموافقة ، وتم رفض فرض العدم وقبول الفرض البديل (الوسائل والآليات المحلية مناسبة لبناء السلام إذا طبقت وفق الثقافة المحلية ؟)

النتائج

توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج ومن أهمها الأتي :

1.القيادات المحلية لها أدوار فعالة في دعم وإرساء السلام .

2.تساهم الندوات والمحاضرات والسمنارات في تأهيل القيادات المحلية لأداء مهمة نشر ثقافة السلام وفض النزاعات .

3.الصراع حول الموارد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى حدوث النزاع .

4-تساهم القيادات الشبابية والنسوية في بناء السلام وفض النزاع .

5.تشارك القيادات الشبابية والنسوية في توعية المجتمع بأهمية التعايش السلمي .

6.الجودية من الوسائل المحلية المستخدمة في فض النزاعات وبناء السلام .

التوصيات :

1.ضرورة إدخال مادة أو برامج السلام وثقافته في المناهج العلمية المختلفة في السلم التعليمي .

2.لابد من إشراك القيادات المحلية في عملية بناء السلام وفض النزاعات .

3.ضرورة بث الوعي والاهتمام بنشر ثقافة السلام .

4.ضرورة التنسيق بين جهود المنظمات الحكومية وقادة المجتمع المحلي في بناء السلام وفض النزاعات .

قائمة المراجع والمصادر:

أولاً/ المراجع العربية:

1/ فرنسيس مارش، وأخرون(2015): التربية من أجل السلام دليل المدربين، المؤسسة الأوربية للشباب، بروكسل.

2/ مؤسسة التمويل الدولية (2016): التصميم المتكامل لإدارة الخلافات، علي الموقع الالكتروني، www.ifc.org.

3/ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (2012): دليل المجتمع المحلي للحد من النزاعات التنمية الحساسة للنزاعات.

4/ البارمني، إسماعيل أبابكر (2014): السلام في فلسفة الإسلام، الطبعة الأولي، مطبعة خاني، دهوك.

5/ محمد، أدم الزين (1998): رؤي حول النزاعات القبلية في السودان (التغير في المجتمع وأثره علي الصراع القبلي في السودان بإشارة خاصة إلي دارفور)، الطبعة الأولي، معهد الدراسات الأفريقية والأسيوية، مطبعة الخرطوم، الخرطوم.

6/ بلوك، نادين وشيرش، وليزا (2018): تحقيق التضافر بين التحرك غير العنيف وبناء السلام، الطبعة الأولي، مطبعة معهد الولايات المتحدة للسلام، علي الموقع www.usip.org

7/ عبدالله، عمرو خيري وآخرون (2018): دليل المصطلحات العربية في دراسات السلام وحل النزاعات– المفاهيم الأساسية لحل النزاع وبناء السلام في العالم العربي، جمعية الأمل العراقية، بغداد.

8/ جلبي، فهيل جبار(2017): بناء السلام والتماسك الإجتماعي في محافظة نينوي، مركز دراسات السلام وحل النزاعات، دهوك.

9/ عليق، أحمد محمد و الأبشيهي، أحمد عبد الحميد (2013): ملخص كتاب القيادة وتنمية المجتمعات المحلية، مكتبة المتنبئ، الدمام.

10/ عمران، عمر جمعة (2018): بناء السلام في مجتمعات النزاع– دراسة في التجاوب المحلي وإعادة التاهيل المجتمعي، علي الموقع https://www.researchgate.net/publication.

ثانياً/ الرسائل الجامعية:

1/ بلعيد، سمية (2010): النزاعات الإثنية في إفريقيا وتأثيرها علي مسار الديمقراطية في جمهورية الكنغو الديمقراطية نموذجاً، رسالة مقدمة لتيل درجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، جامعة منتري- قسطينة، كلية الحقوق.

2/ بوسعد أو عثمان وليلي بومدين (2016): الوساطة كوسيلة من وسائل حل النزاعات الدولية، رسالة مقدمة لنيل درجة الماستر في الحقوق، جامعة مولود معمري تيزي وزو،

3/ اَل قماش، عبير حسين (2020): نظريات القيادة وإتخاز القرارات نظرية الر جل العظيم، نظرية السمات، النظرية الموقفية، نظرية إتخاذ القرار، المجلة العلمية لكلية التربية، المجلد 36، العدد الثاني عشر، رسالة دكتوراه منشورة، http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

4/ محمود، عبدالعزيز حسن(2010): دور السلام الإجتماعي في نشر ثقافة السلام– دراسة حالة ولاية الخرطوم 2005- 2010، جامعة السودان، مركز دراسات وثقافة السلام، رسالة ماجستير.

ثالثا/ المجلات العلمية:

1/ القيسي، محمد وائل (2017): السلم المجتمعي– الآليات ومقومات الحماية، مجلة العربي للدراسات والأبحاث، العدد الأول.

2/ عمروش، عبد الوهاب (2021): بناء السلام الديني في مناطق النزاعات في العالم، مجلة مدارات سياسية، المجلد (5) العدد (1).

3/ اَل ياسين، محمد محمد حسن (2013): أثر السمات الشخصية في السلوك القيادي- دراسة تطبيقية علي عينة من القيادات الإدارية في القطاع الحكومي العراقي، مجلة الشارقة للعلوم الإنسانية والاجتماعية، المجلد 11، العدد 1.

4/ إسماعيل، ياسين علوان (2008): دراسة بعض السمات الشخصية للاعبي كرة القدم بأعمار (10-12) سنة، مجلة علوم التربية الر ياضية، المجلد الأول، العدد التاسع.

5/ فيصل، زيات ومحمد، مختار ديدويش (2019): نظرية الصراع الاجتماعي من منطلق كارل ماركس إلي منطق رالف داهرندوف، مجلة دراسات في علوم الإنسان والمجتمع، جامعة جيجل، مجلد 2، العدد 1.

6/ داعوب، السويحلي الهادي صالح (2013): الوظيفية التكاملية للصراع عند لويس كوزر، مجلة كلية الآداب، جامعة المنصورة، العدد الثالث والخمسون.

7/ ضيف، الأزهر، وزيدان جميلة(2016): نقد نظرية الصراع وإسقاطها علي الواقع العربي، مجلة الدراسات البحوث الاجتماعية، العدد 20.

رابعاً/ التقارير:

1/ تقرير جامعة الأمم المتحدة (2005): الجمعية العامة، الدورة الحادية وستون، ملحق رقم 31، نيويورك.

2/ تقرير الأمين العام للأمم المتحدة (2018): بناء السلام وإستدامة السلام، https://www.un.org/peacebuilding/content/report .

خامساً/ الإنترنت:

1/ مركز هردو لدعم التعبير الرقمي(2017): الدعوة إلي السلام– عن ثقافة السلام والأعنف والتسامح ومفاهيم أخري، www.hrdoegypt.org

2/ درويش، الحبيب كوشيدة (2015): القيادة وتنمية المجتمعات المحلية، جامعة الملك فهد التعليم عن بعد.