أنواع المركبات في معجم الوجيز

رزان محمد شاهين1

1 جامعة اسطنبول آيدن، تركيا

البريد الالكتروني: Razensahin@gmail.com

HNSJ, 2023, 4(2); https://doi.org/10.53796/hnsj4254

تنزيل الملف

تاريخ النشر: 01/02/2023م تاريخ القبول: 21/01/2023م

المستخلص

المركبات لها أنواع مختلفة وخصائص مختلفة وفي بحثنا هذا نستعرض للمركبات الموجودة في معجم الوجيز حيث أن هناك مركبات مختلفة في اللغة العربية مثل المركبات الوصفية والإضافية و النحتية والمزجية وسنستخرج بعض من هذه المركبات ونصنفها ونفصل فيها ونعربها.

الكلمات المفتاحية: معجم الوجيز، أنواع المركب، المعجم اللغوي

Research title

TYPES OF COMPOUNDS IN Al-WAJEEZ DICTIONARY

RAZAN SAHIN1

1 ISTANBUL AYDIN UNIVERSITY

EMAIL: razensahin@gmail.com

HNSJ, 2023, 4(2); https://doi.org/10.53796/hnsj4254

Published at 01/02/2023 Accepted at 21/01/2023

Abstract

Compounds have different types and different characteristics. In this research, we review the compounds found in Al-Wajeez dictionary, as there are different compounds in the Arabic language, such as descriptive, auxiliary.etc. We will extract some of these compounds, classify them, separate them, and explain them.

Key Words: Al-Wajeez Dictionary, Compound Types, Dictionaries

مقدمة:

اللغة العربية هي لغة القرآن ولغة فحول العرب، تميزت عن سائر اللغات لما فيها من خصائص ومميزات وإمكانات لغوية تختلف بها عن بقية اللغات، فهي لغة مكتنزة وغنية ومليئة بالمفردات والكلمات التي لا تجاريها اللغات الأخرى، وهي أيضا تتميّز بخواص وقواعد متنوّعة ومختلفة، ومن بين هذه القواعد هو علم المركبات في اللغة العربية، والمركب هو نوع من العبارات في اللغة العربية وهي في أبسط مفاهيمها الجمل التي تتلاصق فيها كلمتان، أو أكثر، أو تتلازم، وتتتابع، ويكون لها دلالات محددة، ولها توجيه نحوي خاص بها، وتتعلق بها أحكام نحوية تكون لها وحدها دون سواها من بقية تراكيب العربية، وتُعرَف بها أينما وجدت وحيثما كانت، أو وردت في لغة العرب، وهي كثيرة، وفي بحثنا سنقتصر على أمثلة بسيطة للتمثيل على المركبات الموجودة في المعجم الوجيز.

هدف البحث:

من المعروف أن المعاجم العربية مهمة في حفظ اللغة ولكنها لا تلقى اهتماما كبيرا في اللغة العربية فكان هدف هذا البحث تسليط الضوء على المعاجم وخصصنا المعجم الوجيز لهذا الأمر وتناولنا فيها المركبات بأنواعها المختلفة لأنه لم يسبق دراستها بهذه الطريقة من قبل وحللنا هذه المركبات فكان من المهم أن يرى القارئ أن المعاجم تحتوي على مركبات بأنوعها المختلفة والتغييرات التي تحصل في هذه المركبات.

منهج البحث:

اعتمدت الباحثة في هذا البحث على المنهج التكاملي حيث أنها استخرجت المركبات وحللتها وأعربتها مستخدمة المعجم الوجيز كمصدر لهذه الكلمات.

صعوبات البحث:

من الصعوبات التي واجهت الباحثة عند إعدادها لهذا البحث هو أنه لا يوجد مراجع كافية في موضوع المركبات في المعاجم وخاصة في المعجم الوجيز وفي المركب العطفي.

  1. التمهيد:
    1. المركب تعريفه لغة واصطلاحا.

التركيب لغةً:

يعرف الفيروزآبادي في معجمه “القاموس المحيط” التركيب فيقول: “رَكَّبَه تركيبًا: وضَع بعضَه على بعضٍ، فتَرَكَّبَ وتَراكَبَ”[1]، ويذكر تعريف الترّكُّب، والتَّركيب، والمرُكّب لغة في “المعجم الوسيط”: التّركُّب: يقال تركّب الشيء من كذا وكذا: تألف وتكون. “التّركيب: تأليف الشيء من مكوناته البسيطة، ويقابله التحليل. المرُكّب: الأصل والمنبت”[2]. وبهذه التعاريف يتضح لنا أن لفظ الفعل (ركَّب) لغة هو جمع شيءٍ وشيءٍ، ووضع شيءٍ على شيءٍ حيث يصبحان واحدا.

اصطلاحا:

“المركب عند النحاة: ما كان أكثر من كلمة، فشمل التركيب المزجي، كبَعْلَبَكّ، ونحوها، والمضاف، ولو علما، كعبد الله. وعند المناطقة والأصوليين: ما دل جزؤه على جزء معناه الذي وضع له، فشمل الإسنادي، كقام زيد، والإضافي: كغلام زيد، والتقييدي، كزيد العالم)”[3]. ويقول ابن الأثير: ” التركيب هو فرع على الإفراد، وحقيقته: أن تجمع بين اسمين على غير جهة الإضافة، فتجلعهما اسما واحدا، وتبني الأول منهما على الفتح نحو: حضرموت وبعلبك، ويكون الإعراب جاريا على آخر الاسم الثاني”[4].

    1. المعجم تعريفه لغة واصطلاحا.

المعجم لغةً:

من مادة “ع ج م” في اللغة وهي تدل على الابهام والإخفاء وعدم البيان والإفصاح فالأعجم الذي لا يفصح والأعجم أيضا كل كلام ليس بعربي، واستعجمت الدار عن جواب السائل سكتت، وصلاة النهار عجماء لأنه لا يجهر فيها بالقراءة، وقد عجم العود إذا عضه ليعلم صلابته من خوره، وإذا أضفت الهمزة فقلت أعجم فتكون قد أزلت الإبهام والخفاء. وقال ابن جنى “ثم إنهم قالوا أعجمت الكتاب إذا بينته وأوضحته” فهو إذا لسلب معنى الاستبهام لا إثباته وأما صيغة فعل بالتضعيف فإنها تأتي لتدل على عكس ذلك فتعجيم الكتاب تنقيطه كي تستبين عجمته. وفي الصحاح مادة ع ج م المعجم النقط بالسواد مثل التاء عليه نقطتان يقال أعجمت الحرف والتعجيم مثله ومنه حروف المعجم وهي الحروف المقطعة التي يختص أكثرها بالنقط من بين سائر حروف الاسم ومعناه حروف الخط المعجم كما تقول مسجد الجامع وصلاة الأولى أي مسجد اليوم الجامع وصلاة الساعة الأولى وناس يجعلون المعجم بمعنى الاعجام مصدرا مثل المخرج والمدخل أي من شأن هذه الحروف أن تعجم[5].

المعجم اصطلاحا:

“هو كتابٌ يضمُّ ألفاظ اللغة العربية مرتَّبةً على طريقة معيَّنة، مشروحة شرحًا يُزيل إبهامَها، بالإضافة إلى احتوائها على ما يناسبها من المعلومات التي تفيد الباحث وتعِين الدارسَ على الوصول إلى مرادِه، فهو يُعْنَى بالدرجة الأولى بمصطلحات موضوعٍ أو علم معين؛ لذلك تبقى مسألةُ وضع المعاجم عملًا لا ينتهي في أي لغةٍ من اللغات، بهدف مسايرةِ هذه اللغة وقدرتها على تحقيق مطالبِ الفكر والحضارة في شتى المجالات الفكرية والعلمية والاجتماعية، ويمكن القول: إن المعجم قائمةٌ من المداخلِ المعجمية التي تصنِّف بشكل أو بآخر تجاربَ المجتمع، باعتباره موضوعًا متسلسل الأفكار، يعبر عن فكر المعجميِّ والمنهج الذي اتخذه في ترتيبه أو توضيحه أو تفسيره. كما يُمثِّل “المعجم” مرجعًا يشتملُ على مصطلحاتِ علمٍ ما، مرتبة ترتيبًا خاصًّا، مع تعريف كل كلمة، أو ذِكرِ مرادفها أو نظيرها في لغة أخرى، أو بيان اشتقاقها أو استعمالها، أو معانيها المتعدِّدة. وقد يكون المعجم أحاديَّ اللغة، أو ثنائي اللغة، أو متعدد اللغات، وقد يكون عامًّا أو متخصصًا، وقد يكون وصفيًّا أو تاريخيًّا أو مِعياريًّا، وقد يكون معجم مفردات أو مصطلحات، كما قد يكون معجمَ مترادفات أو ترجمات أو تعاريف، وقد يكون معجمًا كَميًّا مرتبًا حسب حروف الهجاء، أو مخارج الحروف، أو معنويًّا مرتبًا حسب المعاني”[6].

3.1. نبذة عن نشأة المعجم عند العرب.

لم يوجد عند العرب قبل الإسلام أي نوع من الدراسات اللغوية ولكن يوجد هناك من سبقهم زمنيا في هذا الموضوع، وبعد الإسلام كان اهتمامهم الأول العلوم الدينية، وعندما تفرغ وبدأوا بالاتجاه إلى العلوم الأخرى حيث جاء في تاريخ الخلفاء ” لجلال الدين السيوطي أنه منذ منتصف القرن الثاني هجري، بدأ علماء المسلمين يسجلون الحديث النبوي يؤلفون في الفقه الإسلامي والتفسير القرآني. وبعد انتهائهم من هذا الأمر بدأوا بالتوجه نحو العلوم الأخرى أي العلوم الغير الشرعية مثل: اللغة والنحو. أكثر محاولات جمع اللغة بدأت في العصر العباسي لا قبلها. وكان المدونون الأولون في اللغة يدونون المفردات حيثما اتفقت وكما يشير لهم سماعها، فقد يسمعون كلمة في الفَرَس وأخرى في الغيث وثالثة في الرجل القصير وهكذا. فكانوا يكتبونها عشوائيا من غير ترتيب. وبعد ذلك اتجهوا إلى الترتيب وكل رتبها حسب طريقته الخاصة فمنهم من رتب المادة اللغوية حسب الموضوعات ومنهم من اتجه إلى الشعر الجاهلي أو الإسلامي ومنهم من اهتم ببعض الظواهر الخاصة التي لاحظها في بعض القبائل. وبعدها ظهرت المعاجم اللغوية وكان رائدها الخليل بن أحمد الفراهيدي وذلك بوضعه المعجم الأول “معجم العين”[7].

4.1. المعجم الوجيز- نبذة عنه.

عندما أنشأ مجمع اللغة العربية نص قانونه على أن يكون من أهدافه وضع 3 معجمات وهي:

  1. معجم بسيط (كبير)، يكون ديوانا عاما للغة جامعا شواردها وغريبها ومبينا أطوار كلماتها وما طرأ على بعضها من التوسع في الاستعمال أو تغير في المعنى في العصور المختلفة.
  2. معجم وسيط، يتوسع فيه ولكن في نفس الوقت يكون مقتصرا على ألفاظ مستعملة في فصيح الكلام تأليفا وإنشاء بما يناسب الدراسات الوسطى.
  3. وأخيرا معجم وجيز تكون مقتصرة فيه على الألفاظ الكثيرة الدوران بما يناسب الدراسات الأولى[8].

فبعد إعداد مجمع اللغة العربية للمعجم الوسيط وطباعته وإصدار طبعات جديدة وتنقيح كل طبعة جديدة قرروا بإعداد معجم مدرسي وجيز مكتوبة لتناسب الجيل المعاصر ولغته وتكون ملائمة لمراحل التعليم العام وخاصة بعدما رأوا أن معجم “مختار الصحاح” الذي هو متداول بين أيدي الطلاب لا يناسب العصر حيث أنه كتب في القرن الثامن ولم يعد يفي بحاجة الطلاب.

حاولوا بقدر الإمكان أن يكون المعجم بسيطا سهل الاستخدام فكان تأليفه حسب الترتيب والتبويب وأوردوا فيها الكلمات حسب نطقها لا على حسب تصريفها مقدمين الأفعال قبل الأسماء والفعل المجرد على المزيد واللازم على المزيد والدلالة الحسية على الدلالة المعنوية واكتفوا من المادة اللغوية ما يتلائم مع مراحل التعليم العام ولهذا سموه بالوجيز. ولم يقفوا عند المادة اللغوية التقليدية بل أضافوا إلى المعجم ما دعت الضرورة إليه من الألفاظ الحديثة أو المولدة أو الدخيلة المعربة وبهذا فإن المعجم فتح بابا جديدا لألفاظ الحضارة والحياة العامة أيضا وذلك بما أقره المجمع وارتضاه الكتاب والأدباء. وأوردوا كذلك بعضا من المصطلحات العلمية الشائعة التي يستعملها الطلاب في درسهم وحديثهم وهذا بسبب ما رأوه أن لغة العلم أصبح جزءا هاما مما يستخدمه الإنسان في الوقت المعاصر. ويسروا فيها ما استطاعوا تيسيره وشرخ معانيه بأبسط شرح ممكن وواف مع ضبط التعريفات بلغة واضحة سهلة فابتعدوا عن الحوشي والغريب والرموز والألغاز.

ومما حظي به المعجم هو اطلاع بعض كبار الأدباء عليه ومنهم المرحوم إبراهيم أنيس. ومن الأساتذة محمد خلف الله، وعلي النجدي الناصف، وأحمد محمد الحوفي[9].

أنواع المركب.

في هذا الفصل سنتطرق إلى أنواع المركبات وقبل أن نفصل في أنواع المركبات يجدر بنا أن نذكر أمرين مهمين:

أولا) الفرق بين مصطلح “المركب” عن مصطلح “التركيب” وإن كان هناك بعض العلماء لا يفرقون بينها، ويظهر لنا هذا الاختلاف من وجوه حيث أن التركيب يدل على الحدث والعمل الذي يكون بواسطته التجاوز والالتقاء بين المفردات وبهذا فإنه يعبر بوضوح أكبر عن الإسناد في الجمل أي في مجال التركيب وقد استعمله بعض النحاة بهذا المفهوم. ونرى بأنه يمكننا أن نطلق مصطلح التركيب على مجموعة من الجمل المترابطة التي تؤدي فكرة أساسية واحدة، مثل تركيب الشرط: إن كنتم تنتظرون خالدا فخالد قد سافر. وهو يختلف عن الجملة بأن لها نواة إسنادية واحدة بينما التركيب يتضمن أكثر من نواة إسنادية[10].

ثانيا) لم يتفق العلماء على أنواع المركبات وعددها فبعضهم يتوسع في مفهومها فيجعلها أكثر من ثلاثة نوع فيضيف المركب الوصفي، النحتي وغيرها وبعضهم يحصرها في ثلاثة أنواع وهي الإضافي، المزجي، الإسنادي وبعضهم يحصرها فيما كان التركيب سببا للبناء كالمركب العددي والمركب من الظروف والأحوال نحو: بين بين، وبيت بيت[11]. وفي بحثنا هذا سنتناول 5 أنواع للمركبات وهي: المركب الوصفي، الإضافي، النحتي، المزجي، العطفي، وسننفصل لكل منهم في هذا الفصل.

    1. المركب الوصفي.

تتكوّن المركّب الوصفي من كلمة المركّب والوصفي (من الصفة). عرفنا المركب سابقا فقلنا بأنه قولٌ مؤلفٌ من كلمتين أو أكثرَ لفائدة، سواء أكانت الفائدة تامة مثل: رجلٌ صالحٌ. والصفة هي تابعة تذكر لبيان صفة من صفاتِ اسم قبلها أو ما تتعلّق بها، نحو: فتيمّموا صعيدا طيّبًا. ويذكر نعت الوصفي (أو الصفة) لتبيين الصفة قبلها (منعوت أو موصوف) أو لتوضيح الصفة ، مثال: ((رسول منَ اللهِ يتلوا صحفًا مطهّرةً ، فيهَا كتب قيّمة)) “كلمة مطهّرة” و”قيمة” توضّح صفة الاسم قبلها “صحفا وكتب” ومثال آخر: جاءَ الرجُل المجتهدُ أبُوْه، فكلمة المجتهد صفة لتوضيح الاسم الذي يتعلّق بها “أبوه”، وموصوفها “الرجل”. والصفة كلمة تتّبع الاسم قبلها لتوضيح الاسم، مثل كلمة القرآن الكريم. والصفة في اللغة العربيَة تتّبع إعرابها، إمّا أن يكون مرفوعا، ومنصوبا، ومجرورا، مثل: ((يطوفُ عليهمْ ولدانٌ مخلّدونَ بأكوابٍ وأبارقَ وكأس من معينٍ)). الصفة الحقيقة هي ما دلت على صفة في نفس متبوعِهَا الصفة الحقيقة تدلُّ على صفةٍ في اسم قبلها مثل: ((بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ)) فلفظ الجلالة “الله” موصوف من صفة الرحمان والرحيم لأنّ الله الرحمن الرحيم. أما الصفة السببية هي ما دلّتْ على صفةٍ في اسم لها ارتباط بالمتبوع فهي تدلّ على صفةٍ في اسم لها تعلّق بمَا قبلَها، نحو: لقيتُ زيدَ الكريمَ أبَاهُ لأنّ الكريم صفة من زيد ولكن يبيّن صفة أبيه[12]. إذن باختصار فإن المركب الوصفي هوما اشتمل على كلمتين أو أكثر تكون الثانية ناعتة لدلالة الأولى[13] وهوما تألف من الصفة والموصوف مثل فاز التلميذ المجتهد[14].

    1. المركب الإضافي.

تتشابه المركب الإضافي مع المركب الوصفي وبالرغم من ذلك فمن يدقق فيها يجد فيها الاختلاف. يقول العلامة عبد الرحمن الميدني في الفرق بين المركب الإضافي والمركب الوصفي أن: “المركّب الإِضافي مثل: “كتابُ اللهِ – صَلاةُ الْجُمْعَةِ – رأسُ الحكمةِ – بَابُ الْعِلمِ”. ومعلوم أنّه لا عطف بين المضاف والمضاف إليه، لأنّهما صارَا بالتركيب الإِضافي بمثابة الكلمة الواحدة، ذات الأجزاء الملتحمة، والإِضافةُ على تقدير حرف جرٍّ بين المضافِ والمضاف إليه والمركَّبُ الوصْفيُّ مثل: “الرَّجُلُ الْعَالِمُ زَارَني – أكلتُ طعاماً طيّباً – وسقاهم ربُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً”. ومعلوم أنَّهُ لا عطف في الأصل بيْنَ النَّعْتِ والمنعوتِ به، لأنّ الصفة جزءٌ من الموصوف فهما متشابكان، فلا معنى لعطف الصفة على الموصوف بها، إذ العطفُ في أصل معناه يقتضي التغايرُ، وكيفي للدلالة على كونها صفة إتباعها للموصوف بها في الإِعراب ضمن الشروط المبينة عند النحويين”[15].

إن مفهوم الإضافة عند الشيخ مصطفى الغلاييني هي نسبة بين اسمين على تقدير حر الجر توجب جر الثاني أبدا نحو: هذا كتاب التلميذ، ويسمى الأول مضافا، ويسمى الثاني مضافا إليه. فالمضاف والمضاف إليه اسمان بينهما حرف جر مقدر[16]. وذكر النحاة أنّه في حال إعرابه فإن الجزء الأول منه يعامل على حسب ما يقتضيه العامل، فيرفع وينصب ويجر ولا يصح منعه من الصرف ما دام مضافاً، أما جزؤه الثاني فيكون مجروراً بالإضافة ويعرب مضافاً إليه، وأن تنوينه وعدمه يكون على حسب ما ينطبق عليه من أحكام الصرف ومنعه[17].أي هو كل اسمين جعلا اسما واحدا منزلا ثانيهما من الأول منزلة التنوين وهو على ضربين: غير كنية مثل: عبد الله، وكنية مثل: أبي قحافة. وبمعنى مختصر مصطلح المركب الإضافي هوما ركب من مضاف ومضاف إليه مثل: عبد الله، ذي النون، امرئ القيس[18].

3.2. المركب النحتي.

النحت لغة: هو النشر والبري والقطع. فيقال: نحت النجَّار الخشب والعود إذا براه وهذَّب سطوحه، ومثله في الحجارة والجبال. والنحت في الاصطلاح: أن تعمد إلى كلمتين أو جملة فتنزع من مجموع حروف كلماتها كلمة فذَّة تدلُّ على ما كانت عليه الجملة نفسها، ولما كان هذا النزع يشبه النحت من الخشب والحجارة سمي نحتًا، وهو في الاصطلاح عند الخليل بن أحمد: “أَخْذُ كلمة من كلمتين متعاقبتين واشتقاق فعل منها. ويعتبر الخليل بن أحمد (ت 175هـ) هو أوَّل مَن اكتشف ظاهرة النحت في اللغة العربية حين قال: “إن العين لا تأتلف مع الحاء في كلمة واحدة لقُرْبِ مخرجيهما، إلاَّ أن يشتقَّ فعل من جمع بين كلمتين مثل: حي على”[19].

وللنحت 4 أشكال: نحت فعلي من اسمين مثل: بسمل من بسم الله، ونحت فعلي من جملة مثل: حولق وحوقل من لا حول ولا قوة إلا بالله، ونحت اسمي من اسمين مثل: الحزرمة من الحزم والرأي، ونحت نسبي من علم مركب إضافي مثل: عبقسي من عبد قيس[20].

4.2. المركب المزجي:

هو كل كلمتين اختلطتا فاتصلت الثانية بنهاية الأولى فصارتا كالكلمة الواحدة ومتى امتزجتا صار العلم بها كلمة واحدة ذات شطرين، كل شطر منها بمنزلة الحرف الهجائي الواحد من الكلمة الواحدة. ونقل صاحب النحو الوافي تعريفا نهائيا ارتضاه المجمع اللغوي بالقاهرة في كتابه “كتاب في أصول اللغة” قال فيها: المركب المزجي هوضم كلمتين إحداهما إلى الأخرى وجعلهما اسما واحدا إعرابا وبناء سواء كانت الكلمتين عربيتين ام معربتين ويكون ذلك في أعلام الأشخاص والأجناس والظروف والأحوال والأصوات والمركبات العددية ومن أمثلته: بوسعيد (مدينة مصرية) وقالقيليا ( مدينة بالشام) ونفطويه ( عالم لغوي كبير)[21].

كثيرا ما يختلط مفهوم التركيب المزجي بمفهوم النحت عند المحدثين، إذ يظن كثير من المحدثين أن كلمات مثل: برمائي، الرأسمالي، اللاسلكي أنها كلمات منحوتة ويقيسونها على نحو البسملة والحوقلة أوالحولقة، والظن هذا خاطئ ووهم باطل ويظهر الفرق بينهما عند المقارنة بين حد كل منهما. قحد النجت عند ابن فارس: أن تؤخذ كلمتان وتنحت كل منهما كلمة تكون آخذة منهما جميعا بحظ، والأصل في ذلك ما ذكره الخليل من قولهم: حيعل الرجل. إذا قال حي على الصلاة. أما عند السيوطي: العرب تنحت من كلمتين كلمة واحدة وهو جنس من الاختصار وذلك مثل رجل عبشمي منسوب إلى اسمين أي عبد شمس، أما صاحب كتاب الاشتقاق كان أكثر تحديدا فقال: النحت في اصطلاح أهل اللغة هو أخذ كلمة من كلمتين أو أكثر مع المناسبة بين المأخوذ والمأخوذ منه في اللفظ والمعنى معا، بأن تعمد إلى كلمتين أو أكثر فتسقط في كل منها أومن بعضها حرفا أو أكثر، وتضم ما تبقى من أحرف كل كلمة إلى الأخرى وتؤلف منها جميعا كلمة واحدة فيها بعض أحرف الكلمتين أو الأكثر ما تدلان عليه من معان. أما حد التركيب المزجي هوضم كلمتين إحداهما إلى الأخرى وجعلهما اسما واحدا إعرابا وبناء سواء أكانت الكلمتان عربيتين أم معربتين[22].

وبناء على ما تقدم هذه هي الفروق بين النحت والمركب المزجي:

  1. لا يشترط في التركيب المزجي حذف أي حرف من الكلمتين المتضامتين مثل: حضر موت، فإنه لم يتم حذف أي حرف فيها بل ضمت كل منهما إلى الأخرى بتمامها بينما في النحت فإنه يتم حذف بعض حروف الكلمتين أو الجملة المنحوت منها كلمة مثل: سبحل المنحوتة من عبارة سبحان الله، حيث حذف منه عدة حروف.
  2. الكلمة المتولدة من التركيب المزجي ذات دلالة جديدة لا صلة لها مباشرة بالكلمتين الممزوجتين مثل: حضر موت، حيث أن الفعل حضر والاسم موت لا علاقى لها بحضر موت. بينما في النحت الصلة قوية مباشرة بمعنى كل من الكلمتين المنحوت منهما مثل كلمة: حزرمة، معناها هو معنى أصلها تماما وهو اجتماع الحزم والرأي.
  3. ليس الغرض من التركيب المزجي الاختصار بل توليد دلالة جديدة مثلا: معدي كرب، تركيب مزجي لم يختصر شيئا، بينما النحت فإنها لاختصار جملة أو مركب إضافي شائع مثل: دمعزه، فهو اختصار لجملة طويلة مسموعة كثيرا بمعنى: قال له أدام الله عزك
  4. لا يكون التركيب المزجي إلا من كلمتين مستقلتين مثل: معدي كرب، بينما النحت قد يكون من تركيب إضافي أو مثل: تيملي من تيم الله، أومن مركب إسنادي مثل دمعز من أدام الله عزك[23].

3. المركب في معجم الوجيز:

1.3. المركب الوصفي:

في المعجم الوجيز وجد عدد واف من المركبات الوصفية وسنفصل في بعض منها:

  • أمريكا الجنوبية: نوع المركب: مركب وصفي. وهي تتألف من لفظين: أمريكا، والجنوبية من “الجنوب”. تعريف أمريكا: لا يوجد تعريف خاص ومحدد لها في المعاجم وذلك لأنها كلمة أعجمية ولا تستخدم إلا في مركب وصفي، أو إضافي، أو نسبي كأن يقول الشخص “أمريكي” نسبة إلى أمريكا. وتعريف الجنوبية نسبة من الجنوب وهي: “الجهة المقابلة للشمال، وريح تهب منها”[24]. تعريف المركب ” أمريكا الجنوبية”: “إحدى قارات الدنيا، تقع جنوبي أمريكا الشمالية، وهي بين المحيطين الأطلسي والهادئ”[25]. إعرابه: الصفة والموصوف مفردان وتتطابقان في الإعراب ولهذا فإن كلاهما مرفوعة وهما علم.
  • أمريكا الشمالية: نوع المركب: مركب وصفي. وهي تتألف من لفظين: أمريكا، والشمالية من “الشمال”. تعريف أمريكا: كما قلنا سابقا أنه لا يوجد تعريف خاص ومحدد لها في المعاجم وذلك لأنها كلمة أعجمية ولا تستخدم إلا في مركب وصفي، أو إضافي، أو نسبي كأن يقول الشخص “أمريكي” نسبة إلى أمريكا. وتعريف الشمالية نسبة من الشمال وهي: “الجهة التي تقابل الجنوب، والريح التي تهب من تلك الجهة”[26]. تعريف المركب ” أمريكا الشمالية”: “إحدى قارات الدنيا، أكتشفت كأمريكا الجنوبية ف نهاية القرن الخامس عشر وهي بين المحيطين الأطلسي والهادئ”[27]. إعرابه: الصفة والموصوف مفردان وتتطابقان في الإعراب ولهذا فإن كلاهما مرفوعة وهما علم.
  • الأرض البيضاء: نوع المركب: مركب وصفي. تتألف من لفظين: لفظة “الأرض” وتعريفه: هو “الكوكب الذي نسكنه وهو أحد كواكب المجموعة الشمسية وترتيبه الثالث في فلكه حول الشمس”[28]. ولفظة “البيضاء” من اللون الأبيض وتعريفه: “مؤنث الأبيض” وهو “المتصف بالبياض ويقال: فلان أبيض: نقي العرض من الدنس والعيوب”[29]. وتعريف المركب “الأرض البيضاء”: “الملساء لا نبات فيها”[30] إعرابه: الصفة والموصوف مفردان وتتطابقان في الإعراب ولهذا فإن كلاهما مرفوعة وهما علم.
  • الحُجة البيضاء: نوع المركب: مركب وصفي. تتألف من لفظين: لفظة “الحُجة” وهو: “الدليل والبرهان”[31]. ولفظة “البيضاء” من اللون الأبيض وتعريفه: “مؤنث الأبيض” وهو “المتصف بالبياض”[32]. وتعريف المركب” الحُجة البيضاء”: “الظاهرة القوية”[33] إعرابه: الصفة والموصوف مفردان وتتطابقان في الإعراب ولهذا فإن كلاهما مرفوعة وهما علم.
  • اليد البيضاء: نوع المركب: مركب وصفي. تتألف من لفظين: لفظة “اليد” وهو: “من أعضاء الجسد وهي من المنكب إلى أطراف الأصابع”[34]. ولفظة “البيضاء” من اللون الأبيض وتعريفه: “مؤنث الأبيض” وهو “المتصف بالبياض”[35]. وتعريف المركب “اليد البيضاء”: “النعمة العظيمة لا يشوبها منّ ولا أذى”[36] إعرابه: الصفة والموصوف مفردان وتتطابقان في الإعراب ولهذا فإن كلاهما مرفوعة وهما علم.
  • الليالي البيض: نوع المركب: مركب وصفي. تتألف من لفظين: لفظة “الليالي” جمع ليلة وهو: “الوقت من مغرب الشمس إلى طلوعها. ويقابل النهار”[37]. ولفظة “البيض” من اللون الأبيض وتعريفه: “المتصف بالبياض ويقال: فلان أبيض: نقي العرض من الدنس والعيوب”[38]. وتعريف المركب “الليالي البيض”: “التي يطلع فيها القمر من أولها إلى آخرها وهي ثلاث: الثالثة عشرة والرابعة عشرة والخامسة عشرة”[39] إعرابه: الصفة مفردة أما الموصوف فهو جمع ولكن تتطابقان في الإعراب فكلاهما مرفوعة وهما علم.
  • التمر الهندي: نوع المركب: مركب وصفي. تتألف من لفظين: لفظة “التمر” وهو “اليابس من ثمر النخل”[40]. ولفظة “الهندي” نسبة من الهند وهي: “شبه قارة تقع جنوبي آسيا”[41]. وتعريف المركب “التمر الهندي” هو: “ثمر شجر ينبت في البلاد الحارة، ثماره غذائية ملينة”[42] إعرابه: الصفة والموصوف مفردان وتتطابقان في الإعراب ولهذا فإن كلاهما مرفوعة وهما علم.
  • تين شوكي: نوع المركب: مركب وصفي. تتألف من لفظين: لفظة “تين” وهو “شجر من فصيلة التوتية”[43]. ولفظة “شوكي” نسبة إلى الشوك وهو: “ما يخرج من الشجر أو النبات دقيقا صلبا محدد الرأس كالإبر”[44]. وتعريف المركب “تين شوكي” هو: “ضرب من الفصيلة الشوكية”[45] إعرابه: الصفة والموصوف مفردان وتتطابقان في الإعراب وكلاهما مرفوعة وهما علم.
  • الحج الأصغر: نوع المركب: مركب وصفي. تتألف من لفظين: لفظة “الحج” وهو “حج إليه حِجا: قَدِم”[46] . ولفظة “الأصغر”: “يقال: هذا أصغر من ذاك أي أقل حجما أوسِنا”[47] . وتعريف المركب “الحج الأصغر” هو: ” الذي ليس فيه وقوف بعرفة ويسمى: العمرة “[48] إعرابه: الصفة والموصوف مفردان وتتطابقان في الإعراب وكلاهما مرفوعة وهما علم.
  • الأحجار الكريمة: نوع المركب: مركب وصفي. تتألف من لفظين: لفظة “الأحجار” وهي جمع حجرة وهي: “كسارة الصخور أو الصخور الصلبة المكونة من تجمع الكسارة والفتات وتصلبهما[49]“. ولفظة “الكريمة”: “مؤنث كريم”[50] . وتعريف المركب “الأحجار الكريمة” هي: “النفيسة الثمينة كالياقوت ونحوه”[51] إعرابه: الصفة مفرد أما الموصوف فهو جمع وتتطابقان في الإعراب وكلاهما مرفوعة وهما علم.
  • الحجر الأسود: نوع المركب: مركب وصفي. تتألف من لفظين: لفظة “حجر” وهو” كسارة الصخور أو الصخور الصلبة المكونة من تجمع الكسارة والفتات وتصلبهما “[52] . ولفظة “الأسود” هو: “نقيض الأبيض”[53] . وتعريف المركب “الحجر الأسود” هو: “حجر في أحد أركان الكعبة يستلمه الحجاج عند طوافهم”[54]. إعرابه: الصفة والموصوف مفردان وتتطابقان في الإعراب وكلاهما مرفوعة وهما علم.
  • حِمار وحش: نوع المركب: مركب وصفي. تتألف من لفظين: لفظة “حمار” الحمار وهو: “حيوان داجن من الفصيلة الخيلية يستخدم للحمل والركوب”[55] . ولفظة “وحش”: “ما لا يستأنس من دواب البر. ويقال حمار الوحش: حمار غير مستأنس”[56] . وتعريف المركب “حمار وحشي” هو: “جنس حيوانات من ذوات الحوافر وفصيلة الخيل معروف بألوانه المخططة”[57]. إعرابه: الصفة والموصوف مفردان وتتطابقان في الإعراب وكلاهما مرفوعة وهما علم.
  • الدب الأصغر: نوع المركب: مركب وصفي. تتألف من لفظين: لفظة “الدب” وهو: “حيوان من السِباع اللواحم كبير ثقيل”[58] . ولفظة “الأصغر”: “يقال: هذا أصغر من ذاك أي أقل حجما أوسِنا”[59]. وتعريف المركب “الدب الأصغر” هو: ” سبعة نجوم تكون أربعة منها مربعا وثلاثة تكون ذَنبَا له في نهايته النجم القطبي”[60] إعرابه: الصفة والموصوف مفردان وتتطابقان في الإعراب وكلاهما مرفوعة وهما علم.

2.3. المركب الإضافي:

وجدت الباحثة عددا كثيرا من المركب الإضافي في المعجم وبهذا فإنها استنتجت أن أغلبية المركبات الموجودة في معجم الوجيز هي مركبات إضافية وللاختصار اختارت الباحثة بعضا من المركبات الإضافية الموجودة وهي:

  • آذان الفيل: نوع المركب: مركب إضافي. تتألف من لفظين: لفظة “آذان” جمع “أُذُن” وهو: “عضو السمع في الإنسان والحيوان”[61]. ولفظة “الفيل” وهو:” حيوان ضخم الجسم من العوشب الثديية ذوخرطوم طويل يتناول به الأشياء كاليد وله نابان بارزان كبيران يتخذ منهما العاج”[62]، وتعريف المركب “آذان الفيل” هو: “القُلقاس”[63]. إعرابه: “آذان” مضاف وهو نكرة و”الفيل” مضاف إليه وهو معرفة ويعـرب الأول بحسـب العوامل الثلاثة رفعـًا ونصبـا وجـرا، ويجـر الثـاني بالإضافـة.
  • إزار الحائط: نوع المركب: مركب إضافي. تتألف من لفظين: لفظة “إزار “وهو: “ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن”[64]. ولفظة “الحائط” وهو:” الجدار”[65] ، وتعريف المركب “إزار الحائط” هو: “ما يلصق بأسفله للتقوية أو الصيانة أو الزينة”[66] إعرابه: “إزار” مضاف وهو نكرة و”الحائط” مضاف إليه وهو معرفة ويعـرب الأول بحسـب العوامل الثلاثة رفعـًا ونصبـا وجـرا، ويجـر الثـاني بالإضافـة.
  • بخور مريم: نوع المركب: مركب إضافي. تتألف من لفظين: لفظة “بخور “وهو: “ما يُتبخر به من عود ونحوه”[67]. ولفظة “مريم”:” كمَقْعد: التي تُحِب حديثَ الرجالِ، ولا تَفجر، واسم”[68]، وتعريف المركب “بخور مريم” هو: “نبات عشبي معمر ينبت في أوروبا وغربي آسيا وشمالي أفريقيا وفي المناطق الجبلية في أواسط أوربا وجنوبها، يزرع للزينة”[69]. إعرابه: “بخور” مضاف وهي نكرة و”مريم” مضاف إليه وهي معرفة لأنه علم ويعـرب الأول بحسـب العوامل الثلاثة رفعـًا ونصبـا وجـرا ،ويجـر الثـاني بالإضافـة .
  • بيضة القوم: نوع المركب: مركب إضافي. تتألف من لفظين: لفظة “بيضة “وهو: “ما تضعه إناث الطير”[70] . ولفظة “القوم” وهو: “الجماعة من الناس تجمعهم جامعة يقومون لها[71]” ، وتعريف المركب “بيضة القوم”: “حوزتهم وحِماهُم”[72]:” إعرابه: “بيضة” مضاف وهو نكرة و”القوم” مضاف إليه وهو معرفة ويعـرب الأول بحسـب العوامل الثلاثة رفعـًا ونصبـا وجـرا ، ويجـر الثـاني بالإضافـة .
  • بيضة الديك: نوع المركب: مركب إضافي. تتألف من لفظين: لفظة “بيضة” وهو: “ما تضعه إناث الطير”[73] . ولفظة “الديك” وهو: “ذكر الدجاج[74]” ، وتعريف المركب “بيضة الديك”: “تقال للشيء المفرد الذي لا يقع إلا مرة واحدة”[75]:” إعرابه: “بيضة” م ضاف وهو نكرة و”الديك” مضاف إليه وهو معرفة ويعـرب الأول بحسـب العوامل الثلاثة رفعـًا ونصبـا وجـرا ، ويجـر الثـاني بالإضافـة .
  • جَوزُ الهِند: نوع المركب: مركب إضافي. تتألف من لفظتين: لفظة “جوز” ومعناه هو: “من كل شيء: وسطه، وثمر يؤكل”[76]. ولفظة “الهند” هي:” شبه قارة تقع جنوبي آسيا “[77] ، وتعريف المركب “جَوزُ الهِند” هي: “النارجيل”[78]. إعرابه: “جَوزُ” مضاف مرفوعة وهي نكرة و”الهند” مضاف إليه وهي معرفة مجرورة بالإضافة.
  • حجر الطباعة: نوع المركب: مركب إضافي. تتألف من لفظين: لفظة “حجر” وهو: ” كسارة الصخور أو الصخور الصلبة المكونة من تجمع الكسارة والفتات وتصلبهما “[79]. ولفظة “الطباعة” من طبع أي: “طبع الشيء وصوره، وطباعة: صاغة وصوره في صورة ما ونقشه ورسمه”[80] ، وتعريف المركب “حجر الطباعة” هو: “ضرب من الحجر الجيري دقيق الحبيبات كان يستعمل في الكتابة والرسم”[81] إعرابه: “حجر” مضاف وهو نكرة و”الطباعة” مضاف إليه وهو معرفة ويعـرب الأول بحسـب العوامل الثلاثة رفعـًا ونصبـا وجـرا، ويجـر الثـاني بالإضافـة.
  • مَحَاضِير العَرَب: نوع المركب: مركب إضافي. تتألف من لفظتين: لفظة “محاضير” من المِحْضار جمعها محَاضير وهو: “الشديد العَدْو”[82] . ولفظة “العرب” وهو:” أمة من الناس سامية الأصل كان منشؤها شبه جزيرة العرب”[83] ، وتعريف المركب “محاضير العرب”: “قوم اشتهروا بالعَدْو ويقال لهم: العداءون، أمثال الشنفَرَي”[84]. إعرابه: “محاضير” مضاف وهو نكرة و”العرب” مضاف إليه وهو معرفة ويعـرب الأول بحسـب العوامل الثلاثة رفعـًا ونصبـا وجـرا، ويجـر الثـاني بالإضافـة.
  • حَقْل التَجَارب نوع المركب: مركب إضافي. تتألف من لفظين: لفظة “حَقْل “وهو: “الأرض الفضاء الطيبة يزرع فيها، والزرع مادام أخضر”[85] . ولفظة “التجارب” جمع تَجْرِبة وهو: “التدخل في مجرى الظواهر للكشف عن فرض من الفروض”[86] ، وتعريف المركب “حقل التجارب” هو: “المكان الذي تُجرى فيه”[87]. إعرابه: “حقل” مضاف وهو نكرة و”التجارب” مضاف إليه وهو معرفة ويعـرب الأول بحسـب العوامل الثلاثة رفعـًا ونصبـا وجـرا، ويجـر الثـاني بالإضافـة.

3.3. المركب النحتي:

لا يتوفر في اللغة العربية مركبات نحتية عديدة وحتى إن وجد يصنفها علماء اللغة ضمن مركبات أخرى غير النحتية لأنها تقع في إشكال ويتكون حولها آراء مختلفة، وإضافة إلى هذا فإن المعجم المختار هو المعجم الوجيز الذي كان الهدف فيه الاختصار والايجاز فلا يوجد مصطلحات وفيرة يتوفر فيها مركبات نحتية. والمصطلحات التالية هي أغلب ما وجدته الباحثة في المعجم الوجيز:

  • بَسْمَلَ: وهي اختصرت 4 ألفاظ في لفظة واحدة ألفاظ، وتعريفه: “قال: بسم الله الرحمن الرحيم أو كتبها”[88]. وتعرب حسب موقعها في الجملة.
  • حَمْدَلَ: وهي اختصرت لفظتين في لفظة واحدة، تعريفه: “قال: الحمد الله”[89]. وتعرب حسب موقعها في الجملة.
  • حَوْقَلَ: اختصرت 7 ألفاظ في لفظة واحدة بأخذ بداية حروف بعض منها ، تعريفه: “فلان قال: لا حول ولا قوة إلا بالله”[90]. وتعرب حسب موقعها في الجملة.
  • حَيْعَلَ: اختصرت 3 ألفاظ في لفظة واحدة بأخذ بداية حروف بعض منها تعريفه: “حيعل المؤذن: قال: حي على الصلاة”[91]. وتعرب حسب موقعها في الجملة.
  • حسبل: وهي اختصرت لفظتين في لفظة واحدة، تعريفه: “قال: حسبي الله:[92]. وتعرب حسب موقعها في الجملة.
  • سبح ل: اختصرت لفظتين في لفظة واحدة، تعريفه: “فلان: قال: سبحان الله”[93]. وتعرب حسب موقعها في الجملة.
  • العَبَادِلَة: اختصرت عدة أسامي في لفظة واحدة وهي: “عبد الله بن عمر، عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمروا بن العاص، وعبد الله بن الزبير”[94]. وتعرب حسب موقعها في الجملة.
    1. المركب المزجي:

وكما في المركب النحتي لم يوجد مركبات وافية في المعجم ولكن وجدت الباحثة بعض المركبات الأعجمية التي انتقلت إلى اللغة العربية وبالرغم من أنها غير عربية أرادت الباحثة إدراج بعض منها بشكل مختصر:

من هذه المركبات المزجية الأعجمية:

  • ترمومتر: فهو” جهاز لقياس درجة الحرارة”[95]. وهو كلمة يونانية مركبة من كلمتين كلمة Thermos ومعناه حار وكلمة Metron ومعناه قياس وبهذا فإن معناه يكون قياس الحرارة[96]. وتعرب هذه الكلمة حسب موقعها في الجملة.
  • البِيرُوقراطية: هو” الحكم بواسطة كبار الموظفين، وتطلق على السلطة التنفيذية كلها ويعاب عليها كثرة الموظفين وتسلسل الرياسات وبطء التنفيذ”[97]. وهو كلمة لاتينية وإغريقية حيث أن الجزء الأول منها كلمة لاتينية Bereau والجزء الثاني إغريقية Cracy وتعني القوة أو السلطة في الحكم[98]. وتعرب هذه الكلمة حسب موقعها في الجملة.

وكذلك هذه الكلمات وجدت في المعجم وهي مركبات مزجية أعجمية بنفس الطريقة السابقة: التيوقراطية، الجيولوجيا، الديموقراطية، الديناميكية، الطبوغرافيا، الفونوغرافيا، الدفتردار.

مركبات مزجية عربية (وهي قليلة في المعجم الوجيز):

  • اللاأدرية: وهي:” نزعة فلسفية ترمي إلى إنكار قيمة العقل وقدرته على المعرفة وعدها بعض مفكري العرب إحدى فرق السوفسطائية الثلاث وهي: العنادية، والعِندية، واللاأدرية”[99]. وهي مكونة من اللام وكلمة أدرية من درى. تعرب حسب موقعها في الجملة.
  • حبذا: وهي: “الأمر: أسلوب للمدح ويقال: حبذا الرجل والرجلان والرجال والمرأة والمرأتان والنساء”[100]. وهو مركب من “حب” وهو فعل ماض جامد و”ذا” وهو اسم إشارة مبني في محل رفع فاعل ويكون للمدح[101]. وتعرب حسب موقعها في الجملة.
  • الرأسمالية: وهو” النظام الاقتصادي الذي يقوم على الملكية الخاصة لموارد الثروة[102]“. وهي مكونة من لفظة “رأس” ولفظة “مال”. وتعرب حسب موقعها في الجملة.

خلاصة:

ملخص بحثنا عن المركبات في المعجم الوجيز هو أننا بدأنا بالتمهيد بتعريف المركب والمعجم لغة واصطلاحا ومن ثم تطرقنا عن الحديث عن المعجم الوجيز الذي هو موضوع بحثنا ثم ذكرنا بشكل موجز عن تاريخ نشأة المعاجم العربية. والفصل الأول خصصناه في التعريف عن المركبات وأنواعها وبيينا اختلافات كل منها. ومن ثم انتقلنا إلى الفصل الثاني والذي تناولنا فيه المركبات في المعجم الوجيز ذاته واستخرجنا المركبات وصنفناها حسب كل من خصائصها إلى نوع المركب الذي تنتمي إليه وفصلنا كل مركب استخرجناه وعربناه كذلك وهذا كان في المبحث الأول أم في المبحث الثاني فتناولنا فيه التغييرات الدلالية التي حصلت للكلمات وحاولنا الربط بين الدلالات القديمة والجديدة ومعرفة أسباب التسميات الجديدة لبعض من المركبات.

فاستنتجنا بذلك أن المركبات لها أنواع مختلفة وخصائص مختلفة وأن المركبات الوصفية والإضافية هي أغلب ما وجدته الباحثة في المعجم الوجيز وأن المركبات النحتية والمزجية قليلة في اللغة وأنه لا يوجد تغيير دلالي في المركبات النحتية لانها اختصار للكلمة الأصلية بينما التغييرات الدلالية وجدت في المركبات الوصفية، الإضافية، المزجية حيث أن دلالاتها تغيرت.

توصي الباحثة القراء والباحثين من بعدها بالبحث في هذا الموضوع أكثر والاهتمام بالمعاجم في اللغة العربية حيث أن الاهتمام بها ضئيل ولا يوجد من يبحث في مواضعيها.

فهرس المصادر:

القاموس المحيط. مجد الدين أبوطاهر الفيروزآبادى. تحقيق: مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة. ط، 8. (بيروت. مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع. 1426هـ – 2005م).

المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية بالقاهرة. إبراهيم أنيس. عبد الحليم منتصر. عطية الصوالحي. محمد خلف الله أحمد. ط. 4. (جمهورية مصر العربية. مكتبة الشروق الدولية.2004م).

الشرح الكبير لمختصر الأصول من علم الأصول للعلامة محمد بن صالح العثيمين. محمود بن محمد المنياوي. ط. 1.(جمهورية مصر العربية. المكتبة الشاملة.1432 هـ – 2011 م ).

  • البديع في علم العربية. محمد الشيباني الجزري ابن الأثير. تحقيق: فتحي أحمد علي الدين. ط،1. مج 2. ( مكة المكرمة، جامعة أم القرى، 1420هـ).
  • الراموز على الصحاح. السيد محمد بن السيد حسن. تحقيق: د محمد علي عبد الكريم الرديني .ط، 2. (دمشق.دار أسامة. 1987م).

المعجم العربي. محمد البوزيدي. شبكة الألوكة. 27 مايو2017:

http://www.alukah.net/literature_language/0/116660/.

  • المعجم العربي بين النشأة والتطور. سارة بن دخان. رسالة ماجستير. جامعة العربي بن مهيدي. كلية الآداب واللغات. قسم اللغة العربية وآدابها.
  • المركب الإضافي في التراث اللغوي. عائد سهيل نزار. دراسات العلوم الإنسانية والاجاتماعية. ع 3، 2012م.

رسالة في أساليب المركب الوصفي واستعمالاتها في سورة النساء -دراسة تحليلية نحوية-. محمد أنحر.

التعدية من منظور لساني. صالح أحمد صافار.مجلة كلية الآداب بجامعة مصراتة. ع 2. ديسمبر 2014م.

  • العلاقة بين القدرة على التفريق بين التركيبين الإضافي والنعتي والقدرة على الكتابة الإنشائية. رفقي فوزان رجبا. بحث تكميلي. جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا. كلية التربية والتعليم. قسم تعليم اللغة العربية. 2015م.

البلاغة العربية. عبد الرحمن الميداني الدمشقي. (دار القلم. دمشق. الطبعة الأولى .1996).ج1.

العلاقة بين القدرة على التفريق بين التركيبين الإضافي والنعتي والقدرة على الكتابة الإنشائية، رفقي فوزان رجبا.

  • الأوجه الإعرابية للأسماء المركبة. مجد الدين نقد الله. مجلة العلوم الإنسانية. مجلد 18. 2018م.

مركبات الأسماء في اللغة العربية. محمد يوسف الحريري. مجلة الحجاز العالمية المحكمة للدراسات الإسلامية والعربية. ع 2. 2013م.

النحت في اللغة العربية. محمد السيد علي بلاسي. شبكة الألوكة الأدبية واللغوية. 26 أكتوبر 2010م:

http://www.alukah.net/literature_language/0/26515/.

  • مقاربة في الدرس الصرفي النحوي-التركيب المزجي تحقيقه وإعرابه. د.ممدوح خسارة. مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق. المجلد 88، ج 1.
  • المختار في كشف الأسرار وهتك الأسرار.عبد الرحمن بن عمر الجوبري.تحقيق: د.منذر الحايك.ط،1.(دمشق. دار الصفحات.2014م).
  • تفسير الألفاظ الدخيلة في اللغة العربية. طوبيا العنيسى. د.ط. (القاهرة. دار البستاني للنشر والتوزيع. 2007)،.
  • معا لدراسة قواعد النحووالصرف. أحمد يوسف. سليمان قنديل. ط1. (نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع. 2008).
  • بحث البيروقراطية. أيمن قاسم الرفاعي. 2015.

المقصود بـ “الأراضي البيضاء” كل أرض فضاء لا إحياء عليها بغض النظر عن مساحتها أوخضوعها للرسوم. عبد الله البرقاوي. صحيفة سبق الإلكترونية. 27 نوفمبر 2017:

الهوامش:

  1. القاموس المحيط، مجد الدين أبوطاهر الفيروزآبادى، تحقيق: مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة، ط، 8، (بيروت، مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، 1426هـ – 2005م)، ص 91، (مادة: ركب)
  2. المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية بالقاهرة، إبراهيم أنيس، عبد الحليم منتصر، عطية الصوالحي، محمد خلف الله أحمد، ط، 4، (جمهورية مصر العربية، مكتبة الشروق الدولية، 2004م)، ص 368، (مادة: ركب).
  3. الشرح الكبير لمختصر الأصول من علم الأصول للعلامة محمد بن صالح العثيمين، محمود بن محمد المنياوي، ط، 1، (جمهورية مصر العربية، المكتبة الشاملة، 1432 هـ – 2011 م )، ص 155.
  4. البديع في علم العربية، محمد الشيباني الجزري ابن الأثير، تحقيق: فتحي أحمد علي الدين، ط،1، مج 2، ( مكة المكرمة، جامعة أم القرى، 1420هـ)، ص 271.
  5. ينظر: الراموز على الصحاح، السيد محمد بن السيد حسن، تحقيق: د محمد علي عبد الكريم الرديني ،ط، 2، (دمشق، دار أسامة، 1987م)، ص7-8.
  6. المعجم العربي، محمد البوزيدي، شبكة الألوكة، 27 مايو2017:

    http://www.alukah.net/literature_language/0/116660/.

  7. ينظر: المعجم العربي بين النشأة والتطور، سارة بن دخان، رسالة ماجستير، جامعة العربي بن مهيدي، كلية الآداب واللغات، قسم اللغة العربية وآدابها، 2015-2016، ص7-8.
  8. ينظر: المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، د.ط، (جمهورية مصر العربية، دار التحريرللطبع والنشر، 1989م)، ص9-10.
  9. ينظر: المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، د.ط، (جمهورية مصر العربية، دار التحريرللطبع والنشر، 1989م)، ص5-7.
  10. ينظر: المركب الإضافي في التراث اللغوي، عائد سهيل نزار، دراسات العلوم الإنسانية والاجاتماعية، ع 3، 2012م، ص 577.
  11. ينظر: السابق: ص 576.
  12. ينظر: رسالة في أساليب المركب الوصفي واستعمالاتها في سورة النساء -دراسة تحليلية نحوية-، محمد أنحر، ص 5-7.
  13. ينظر: التعدية من منظور لساني، صالح أحمد صافار،مجلة كلية الآداب بجامعة مصراتة، ع 2، ديسمبر 2014م، ص114.
  14. ينظر: العلاقة بين القدرة على التفريق بين التركيبين الإضافي والنعتي والقدرة على الكتابة الإنشائية، رفقي فوزان رجبا، بحث تكميلي، جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، كلية التربية والتعليم، قسم تعليم اللغة العربية، 2015م، ص8.
  15. ينظر: البلاغة العربية، عبد الرحمن الميداني الدمشقي، دار القلم، دمشق، الطبعة الأولى ،1996، الجزء 1، ص 558.
  16. ينظر: العلاقة بين القدرة على التفريق بين التركيبين الإضافي والنعتي والقدرة على الكتابة الإنشائية، رفقي فوزان رجبا، ص9.
  17. ينظر: الأوجه الإعرابية للأسماء المركبة، مجد الدين نقد الله، مجلة العلوم الإنسانية، مجلد 18، 2018م، ص 34.
  18. ينظر: مركبات الأسماء في اللغة العربية، محمد يوسف الحريري، مجلة الحجاز العالمية المحكمة للدراسات الإسلامية والعربية، ع 2، 2013م، ص 172.
  19. ينظر: النحت في اللغة العربية، محمد السيد علي بلاسي، شبكة الألوكة الأدبية واللغوية، 26 أكتوبر 2010م http://www.alukah.net/literature_language/0/26515/.
  20. ينظر: مقاربة في الدرس الصرفي النحوي-التركيب المزجي تحقيقه وإعرابه، د.ممدوح خسارة، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد 88، ج 1، ص 29.
  21. ينظر: مركبات الأسماء في اللغة العربية، محمد يوسف الحريري، مجلة الحجاز العالمية المحكمة للدراسات الإسلامية والعربية، ع 2، 2013م ص 174.
  22. ينظر: مقاربة في الدرس الصرفي النحوي-التركيب المزجي تحقيقه وإعرابه، د.ممدوح خسارة، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد 88، الجزء الأول، ص 28-30.
  23. ينظر: مقاربة في الدرس الصرفي النحوي-التركيب المزجي تحقيقه وإعرابه، د.ممدوح خسارة، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد 88، ج 1، ص 29-31.
  24. المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية بالقاهرة، إبراهيم أنيس، عبد الحليم منتصر، عطية الصوالحي، محمد خلف الله أحمد، ط، 4، (جمهورية مصر العربية، مكتبة الشروق الدولية، 2004م)، ص 138، (مادة: الجنيب).
  25. المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، د.ط، (جمهورية مصر العربية، دار التحريرللطبع والنشر، 1989م)، ص24، (مادة: أمريكا الجنوبية).
  26. المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية بالقاهرة، إبراهيم أنيس، عبد الحليم منتصر، عطية الصوالحي، محمد خلف الله أحمد، ط، 4، (جمهورية مصر العربية، مكتبة الشروق الدولية، 2004م)، ص 495، (مادة: اشتمل).
  27. المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، د.ط، (جمهورية مصر العربية، دار التحريرللطبع والنشر، 1989م)، ص24، (مادة: أمركيا الجنوبية).
  28. السابق، ص 13، (مادة: أرَضَت).
  29. االسابق، ص69، (مادة: باضَت).
  30. االسابق، ص69، (مادة: باضَت).
  31. السابق: ص 135، (مادة: حَج).
  32. االسابق، ص69، (مادة: باضَت).
  33. االسابق، ص69، (مادة: باضَت).
  34. السابق: ص 684، (مادة: اليد).
  35. االسابق، ص69، (مادة: باضَت).
  36. المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، د.ط، (جمهورية مصر العربية، دار التحريرللطبع والنشر، 1989م)، ص69، (مادة: باضت).
  37. السابق، ص 569، (مادة: أليْل).
  38. االسابق، ص69، (مادة: باضَت).
  39. االسابق، ص69، (مادة: باضَت).
  40. السابق، ص 77، (مادة: تمَرَه).
  41. االسابق، ص653، (مادة: هَندَ).
  42. االسابق، ص77 ، (مادة: تَمَرَه).
  43. السابق، ص 80، (مادة: التين).
  44. االسابق، ص355، (مادة: شاك).
  45. االسابق، ص80، (مادة: التين).
  46. المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، د.ط، (جمهورية مصر العربية، دار التحريرللطبع والنشر، 1989م)، ص135، (مادة: حَج).
  47. السابق: ص 365، (مادة: صَغَره).
  48. السابق: ص 135، (مادة: حَج).
  49. السابق: ص 136، (مادة: حَجَر).
  50. المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية بالقاهرة، إبراهيم أنيس، عبد الحليم منتصر، عطية الصوالحي، محمد خلف الله أحمد، ط، 4، (جمهورية مصر العربية، مكتبة الشروق الدولية، 2004م)، ص 785، (مادة: كَرُم).
  51. المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، د.ط، (جمهورية مصر العربية، دار التحريرللطبع والنشر، 1989م)، ص 137، (مادة: حَجَر).
  52. السابق: ص 136، (مادة: حَجَر).
  53. السابق: ص327، (مادة: ساد).
  54. السابق: ص 136، (مادة: حَجَر).
  55. السابق: ص 170، (مادة: حَمَرَ).
  56. المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، د.ط، (جمهورية مصر العربية، دار التحريرللطبع والنشر، 1989م)، ص662، (مادة: وَحِشَ).
  57. السابق: ص170، (مادة: حَمَرَ).
  58. السابق: ص 219، (مادة: دَب).
  59. السابق: ص 365، (مادة: صَغَره).
  60. السابق: ص 219، (مادة: دَب).
  61. المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، د.ط، (جمهورية مصر العربية، دار التحريرللطبع والنشر، 1989م)، ص11، (مادة: إذَن).
  62. السابق: ص 486، (مادة: فال).
  63. السابق: ص 11، (مادة: إذَن).
  64. السابق: ص 15، (مادة: أَزَرَ).
  65. السابق: ص 179، (مادة: حَاطَ).
  66. السابق: ص 15، (مادة: أَزَرَ).
  67. المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، د.ط، (جمهورية مصر العربية، دار التحريرللطبع والنشر، 1989م)،ص 38، (مادة: بَخَرَ).
  68. القاموس المحيط، مجد الدين أبوطاهر الفيروزآبادى، تحقيق: مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة، ط، 8، (بيروت، مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، 1426هـ – 2005م)، ص 1116، (مادة: الريم).
  69. المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، د.ط، (جمهورية مصر العربية، دار التحريرللطبع والنشر، 1989م)،ص 38، (مادة: بَخَرَ).
  70. السابق: ص 69، (مادة: باضَت).
  71. السابق: ص 521، (مادة: قام).
  72. السابق: ص 69، (مادة: باضَت).
  73. السابق: ص 69، (مادة: باضَت).
  74. السابق: ص 241، (مادة: الديك).
  75. السابق: ص 69، (مادة: باضَت).
  76. المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، د.ط، (جمهورية مصر العربية، دار التحريرللطبع والنشر، 1989م)،ص 126، (مادة: جازَ).
  77. االسابق، ص653، (مادة: هَندَ).
  78. االسابق، ص127، (مادة: جَازَ).
  79. السابق: ص 136، (مادة: حَجَر).
  80. السابق: ص 385، (مادة: طَبَعَ).
  81. السابق: ص 136، (مادة: حَجَر).
  82. السابق: ص 157، (مادة: حَضَرَ).
  83. السابق: ص 411، (مادة: عَرُبَ).
  84. السابق: ص 157، (مادة: حَضَرَ).
  85. السابق: ص 163، (مادة: حَقَلَ).
  86. السابق: ص 98، (مادة: جَرِبَ).
  87. السابق: ص 163، (مادة: حَقَلَ).
  88. السابق: ص 51، (مادة: بسمل).
  89. السابق: ص 170، (مادة: حمدل).
  90. السابق: ص 179، (مادة: حوقل).
  91. السابق: ص 181، (مادة: حيعل).
  92. المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، د.ط، (جمهورية مصر العربية، دار التحريرللطبع والنشر، 1989م)، ص 149، (مادة: حسبل).
  93. لسابق: ص 300، (مادة: سبحل).
  94. السابق: ص 404، (مادة: العبادلة).
  95. السابق: ص 75، (: مادة ترمومتر).
  96. يتظر: تفسير الألفاظ الدخيلة في اللغة العربية، طوبيا العنيسى، د.ط، (القاهرة، دار البستاني للنشر والتوزيع، 2007)، ص 29.
  97. المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، د.ط، (جمهورية مصر العربية، دار التحريرللطبع والنشر، 1989م)، ص 69، (: مادة البيروقراطية).
  98. ينظر: بحث البيروقراطية، أيمن قاسم الرفاعي، 2015، ص 7.
  99. المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، د.ط، (جمهورية مصر العربية، دار التحريرللطبع والنشر، 1989م)، ص 227، (مادة: دَرَى).
  100. السابق: ص 331، (مادة: حبذا).
  101. ينظر: معا لدراسة قواعد النحووالصرف، أحمد يوسف، سليمان قنديل، ط1، (نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، 2008)، ص 436.
  102. المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، د.ط، (جمهورية مصر العربية، دار التحريرللطبع والنشر، 1989م)، ص 249، (مادة: رَأَسَ).