طراد احمد علي الغنانيم1
1 محاسب، بلدية العارضة الجديدة، وزارة الإدارة المحلية، الأردن.
بريد الكتروني: mailto:nancyabushagra@gmail.com
HNSJ, 2023, 4(2); https://doi.org/10.53796/hnsj4295
تاريخ النشر: 01/02/2023م تاريخ القبول: 21/01/2023م
المستخلص
تهدف هذه الدراسة التعرف على أبرز معيقات تحول البلديات إلى الدور التنموي في بلدية العارضة الجديدة، وكذلك معرفة أهداف التنمية المحلية في بلدية العارضة الجديدة، ومن أجل الوصول إلى نتائج الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي الاستقرائي، حيث تم تطبيق الدراسة كدراسة حالة على بلدية العارضة الجديدة. حيث توصلت الدراسة إلى النتائج التالية؛ إن أبرز المعيقات تطبيق البلديات وظيفتها في تحقيق التنمية المحلية تتمثل في ما يلي؛ المعيقات المالية، و المعيقات البشرية، وكذلك معيقات تنظيمية، ومعيقات اجتماعية، معيقات حكومية وتشريعية. إن أبرز أهداف تحقيق التنمية المحلية في بلدية العارضة الجديدة ما يلي: تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المحلي، وكذلك تعزيز إنتاجية المجتمع، و خلق فرص عمل في المجتمع المحلي، إحداث التقدم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والصحي والعمراني للمجتمع ضمن حدود بلدية العارضة الجديد. وأوصت الدراسة يجب على بلدية العارضة الجديدة وبالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية والمجتمع المحلي عمل خطة لتنمية المجتمع المحلي ومشروعاته وأن تكون هذه الخطة واقعية وقابلة للتطبيق من خلال قيام كل منظمة وفرد بمهامهما وأدوارهما حسب الخطة ووفق تتابعها الزمني وضمن أهداف محددة.
الكلمات المفتاحية: الوظيفة الخدمية، الوظيفة التنموية، بلدية العارضة الجديدة.
Obstacles to the transformation of municipalities from a service function to a developmental function: a case study of the new Al-Ardah municipality
TARAD AHMAD ALI AL GHANANIM1
1 Accountant, New Arda Municipality, Ministry of Local Administration, Jordan. Email: mailto:nancyabushagra@gmail.com
HNSJ, 2023, 4(2); https://doi.org/10.53796/hnsj4295
Published at 01/02/2023 Accepted at 21/01/2023
Abstract
This study aims to identify the most prominent obstacles to the transformation of municipalities into a developmental role in the municipality of New Ardah, as well as to know the goals of local development in the municipality of New Ardah. Where the study reached the following results; The most prominent obstacles to the implementation of the municipalities’ function in achieving local development are as follows: Financial and human obstacles, as well as organizational, social, governmental and legislative obstacles. The main objectives of achieving local development in the municipality of Al-
Ardah Al-Jadidah are as follows: Improving the economic and social conditions of the local community, as well as enhancing community productivity, and creating job opportunities. In the local community, bringing about social, economic, cultural, health and urban progress for the community within the boundaries of the new Al-Ardah municipality. The study recommended that the new Al-Ardah municipality, in cooperation with the Ministry of Local Administration and the local community, should make a plan for the development of the local community and its projects, and that this plan be realistic and applicable through each organization and individual carrying out their tasks and roles according to the plan and according to its time sequence and within specific goals.
Key Words: service job, developmental job, new Arda municipality.
المقدمة:
تسعى البلديات ضمن صلاحياتها وحدود مناطقها إلى تقديم الخدمات المختلفة للمواطنين وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم، حيث تُقدم الخدمات مباشرة بواسطة موظفيها ومستخدميها، أو أن تعهد بها أو ببعضها إلى متعهدين أو مقاولين ، حيث من خلال هذه الخدمات ترسخت أهمية البلديات لدى متلقي الخدمة، والعلاقة التي تربط البلديات مع المجتمع المحلي تنبع من علاقة المنفعة التي تقدمها البلديات لسكان المناطق ضمن حدود البلديات. ما تُقدمه من مهام في البنية التحتية وطرق وأرصفة وإنشاء شبكات وحدائق ومنتزهات ومراقبة الباعة وإنشاء مواقف والشوارع والزراعة ومراقبة الأبنية ….الخ. ناهيك عن الأدوار الأخرى التي تهم التخطيط والبناء والتنظيم حيث تقوم بدور أساسي في أعداد مخططات هيكلية تخدم الأهداف المحلية مع مراعاة القوانين المحلية، وهذه الأمور كلها تقوم بها البلديات سواء أكانت بلدية تقليدية أم البلدية الحديثة التي من متطلبات المرحلة الراهنة تتطلب من البلديات إن تتخطى عملها التقليدي في نطاق الخدمات الى مجال أوسع نحو العمل التنموي، والذي يتطلب تطوير البلديات إلى الكترونية وتأهيل القيادات المحلية في مجالات الإدارة التنموية المعاصرة والتخطيط التنموي، والتحرر في المجال الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والصحي والبيئي من القيود والمعوقات، والتعاون المشترك بين البلديات، والعمل على استخدام آليات جديدة تحول البلديات من التركيز على تقديم الخدمات إلى بلديات قادرة على أحداث تنمية حقيقية تساعد في تنمية الاقتصاد المحلي.
أسئلة الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية للإجابة عن الأسئلة التالية
ما أبرز معيقات تحول البلديات إلى الدور التنموي في بلدية العارضة الجديدة؟
ما أهداف التنمية المحلية في بلدية العارضة الجديدة؟
أهداف الدراسة
تسعى الدراسة الحالية لتحقيق الأهداف التالية:
– التعرف على أبرز معيقات تحول البلديات إلى الدور التنموي في بلدية العارضة الجديدة.
– معرفة أهداف التنمية المحلية في بلدية العارضة الجديدة.
أهمية الدراسة
تستمد الدراسة التالية أهميتها من خلال:
الأهمية النظرية: وتستمد هذه الدراسة أهميتها من خلال ما يلي:
– التطور الكبير في وظيفة البلديات من وظيفة تقديم الخدمات إلى وظيفة إحداث التنمية وتوفير الرفاهية لمتلقي الخدمة ضمن حدود بلدية العارضة.
– كما تستمد الدراسة أهميتها من ندرة البحوث التي تناولت معيقات تحول دور البلديات من البلدية التقليدية إلى بلدية التنموية .
3. ستشكل هذه الدراسة إضافة حقيقية لأدبيات الإدارة والتنمية للمكتبة العربية بصفة عامة، والمكتبة الأردنية على وجه الخصوص.
الأهمية العملية(التطبيقية):
- قد تسهم هذه الدراسة بما توصلت إليه من نتائج بإعطاء تصور واضح لأصحاب القرار في وزارة الإدارة المحلية وبلديات المملكة الأردنية الهاشمية بشكل عام وبلدية العارضة الجديدة بشكل خاص حول معيقات تحول البلديات إلى الدور التنموي.
- فضلًا عن كونها ستشكل انطلاقة و أساساً لبحوث علمية تعالج مدى كفاءة البلديات في الأردن في تحقيق التنمية المحلية.
حدود الدراسة:
لغايات انجاز هذه الدراسة تم تحديد حدود الدراسة بما يلي:
-الحدود الموضوعية: معيقات تحول البلديات من الوظيفة الخدمية إلى الوظيفة التنموية: دراسة حالة بلدية العارضة الجديدة
- الحدود البشرية: اقتصرت على العاملين في جميع بلديات المملكة الأردنية الهاشمية.
- الحدود المكانية: اقتصر تطبيق هذه الدراسة على بلدية العارضة الجديدة.
- الحدود الزمنية: تم تطبيق هذه الدراسة في الفترة التي قام الباحث بإعداد الدراسة .
مصطلحات الدراسة:
الوظيفة الخدمية: هي الخدمات الأساسية التي يتوقع المقيمون في المدينة من حكومة المدينة أن توفرها لهم نظير الضرائب التي يدفعها المواطنون من نظافة وطرق وحدائق.
وعرفها الباحث إجرائياً: هي الخدمات التقليدية التي تقدمها بلدية العارضة للمواطنين.
الوظيفة التنموية: هي ما تقوم بها البلديات من رفع الوضع الاقتصادي والاجتماعي لسكان المجتمع المحلي.
وقد عرف الباحث الوظيفة التنموية إجرائياً: هي تمكين بلدية العارضة الجديدة من أعداد خطتها التنموية والإستراتيجية وتحديد أولوياتها من المشاريع التنموية بنهج تشاركي مع المجتمعات المحلية في المنطقة.
بلدية العارضة الجديدة: هي أحد بلديات محافظة البلقاء ومن بلديات الفئة الثانية تقدم الخدمات ضمن مناطقها.
وعرفها الباحث إجرائياً: هي البلدية التي من خلال هذه الدراسة التعرف على معيقات تحول إلى الدور التنموي فيها.
الدراسات السابقة
سيتم عرض الدراسات ذات العلاقة بموضوع الدراسة مرتبة من الأحدث إلى الأقدم:
في دراسة الزبون (2023) هدفت جاءت هذه الدراسة التي هدفت مدى مساهمة تطور البلديات في تحقيق التنمية المحلية. وكذلك معرفة معايير مدى نجاح البلديات في المملكة الأردنية الهاشمية من تحقيق التنمية المحلية التعرف علىمعوقات عمل البلديات في تحقيق التنمية، وتوصلت الدراسة التي استخدمت المنهج الوصفي إلى؛ إن التطور الذي حدث في عمل البلديات يمثل منهجًا يعتمد إلى حدّ كبير على اللامركزية الإدارية كأسلوب إداري ينظِّم توزيع المهام والمسؤوليات بشكل يمكِّن من إدارة أكثر فاعلية وإنجازًا مما يؤدي إلى حدوث التنمية الشاملة، وكذلك توصلت الدراسة معايير التنمية المحلية في البلديات وتشمل ما يلي: المعايير المالية ، المعايير الكوادر البشرية ، المعايير الإدارية، والمعايير التنظيمية. وتوصلت الدراسة إن أبرز المعيقات تطبيق البلديات وظيفتها في تحقيق التنمية المحلية تتمثل في ما يلي؛ ارتفاع الدين العام للبلديات وقلت الموارد المتاحة، و معيقات بشرية: تتمثل في إن نسبة كبيرة من الموظفين لا يحملون مؤهل تدريبي وعلمي للقيام بدور البلديات التنموي.كذلك صعوبة التغير من المجتمع والبلدية كون الفكرة الراسخة إن وظيفة البلديات هي وظيفة خدمية، ضعف الاستثمار خارج حدود المدن الكبرى. وأوصت الدراسة بضرورة تدعيم سلطات رؤساء البلديات المالية والإدارية و منحهم صلاحيات أوسع ليتسنى لهم الارتقاء بمستوى مدنهم وقراهم ومواطنيهم إلى مستوى أفضل و حل مشكلاتهم بالسرعة المطلوبة.
وفي نفس السياق قام صبري وآخروون (2017) بدراسة هدفت الدراسة إلى معرفة الصعوبات التي تواجه الهيئات المحلية في تنفيذ الخطط التنموية الإستراتيجية من وجهة نظر رؤساء اقسام بلديات محافظات شمال الضفة الغربية وسبل التغلب عليها، ولتحقيق ذلك قام الباحثون بتطوير أداة لجمع البيانات اللازمة (استبانة) تم التحقق من صدقها وثباتها، وزعت بعد ذلك على عينة بلغ حجمها (41) بلدية أي ما نسبته (91%) من مجتمع الدراسة. وبعد جمع البيانات وتحليلها تبين أن مستوى الصعوبات التي تواجه الهيئات المحلية كانت بدرجة كبيرة، كما تبين وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (α ≤0.05 ) في متوسطات استجابات أفراد العينة في الصعوبات التي تواجه الهيئات المحلية تعزى لمتغير تصنيف الهيئة المحلية، ومتغير عدد سكان البلدة/المدينة، ومتغير عدد العاملين بالهيئة المحلية، في حين تبين عدم وجود فروق تعزى لمتغير إسم الهيئة المحلية. كما تبين وجود علاقة خطية سالبة دالة إحصائياً بين عمر الهيئة المحلية والصعوبات التي تواجهها، وتبين أن أهم سبل التغلب على هذه الصعوبات يتمثل بالاستعانة بفريق استشاري متخصص ذو خبرة في مجال التخطيط التنموي للبلديات والاستفادة من التجارب الناجحة في مجال التخطيط التنموي في البلديات.
دراسة الزهار (2014) هدفت هذه الدراسة إلى إعداد نموذج مقترح للتشبيك بين مستويات التخطيط يأخذ بعين الاعتبار التكامل والتنسيق بينها. اعتمدت الدراسة على المبادئ الأساسية للتخطيط التنموي الاستراتيجي المتعدد المستويات والمنهجيات المتبعة للتكامل والتنسيق بين المستويات المختلفة من التخطيط. كما تمت الاستفادة من تجارب عدة لمنهجيات التخطيط التنموي الاستراتيجي المتعدد المستويات في دول مختلفة. وقد تم تحليل المستويات الثلاثة من التخطيط بما يخص المنهجية والمشاركة المجتمعية والوضع المؤسسي والقانوني والروابط مع المستويات الأخرى. كما اعتمد التخطيط التنموي الإستراتيجي في محافظة نابلس كحالة دراسية، وذلك لفحص الروابط بين الخطة التنموية الإستراتيجية للمحافظة مع عدة خطط وطنية ومحلية. فعلى المستوى الوطني تم تحليل وتقيم العلاقة بين خطة المحافظة وخطة الإصلاح والتنمية للأعوام 2008-2010، وبين خطة المحافظة والخطة الوطنية للأعوام 2011-2013. وعلى المستوى المحلي، تم تحليل وتقيم العلاقة بين خطة المحافظة والخطة التنموية الإستراتيجية لمدينة نابلس للأعوام 2012-2015، وبين خطة المحافظة والخطة التنموية الإستراتيجية لبلدة بيتا للأعوام 2012-2015. خلصت الدراسة إلى تطوير نموذج مقترح للتشبيك بين المستويات الثلاثة من التخطيط. وقد اقترحت الدراسة أن تكون منهجية التخطيط من أسفل لأعلى ومن أعلى لأسفل، على أن ترسم السياسات التنموية وطنيا، وأن يوكل التخطيط للمستوى المحلي، باستثناء المشاريع الإستراتيجية ذات البعد الوطني، كالمستشفيات والجامعات والطرق الخارجية وأنظمة تصريف ومعالجة المياه العادمة الإقليمية، أوصت الدراسة بتقديم الدعم والمساندة للبلديات والمجالس المحلية المشتركة في إعداد خططها المحلية، دونما الحاجة لإعداد خطط تنموية إستراتيجية على مستوى المحافظات. كما قامت الدراسة باقتراح وتحديد أدوار ومسؤوليات أصحاب العلاقة المشاركين في إعداد الخطط التنموية الإستراتيجية للمستويات الثلاثة.
التعقيب على الدراسات السابقة:
تناولت الدراسات السابقة قضايا تتعلق بالتخطيط التنموي رغم أنها أجمعت على أهمية التخطيط التنموي في البلديات وهذا ما يتفق مع هذه الدراسة, وقد اختلفت الدراسات السابقة في تناول التحديات التي تواجه البلديات فبعضها تناول تحديات لها علاقة بالهيئة المحلية والوضع الاقتصادي في الدولة وركز بعضها على التحديات التنموية المتعلقة بمشكلة الفقر. بينما سعت دراسات أخرى إلى معرفة التحديات الخاصة بالتخطيط التنموي من حيث المشاركة المجتمعية والتمويل والمتابعة والتقييم للخطط التنموية. وقد تميزت هذه الدراسة بتناول عدد من الصعوبات المتعلقة بالتخطيط وفق ما تتضمنه المنهجية التي أقرتها وزارة الإدارة المحلي، والرؤيا الملكية بتحول البلديات إلى الدور التنموي.
مدى الاستفادة هذا البحث من الدراسات السابقة
- تدعيم إيمان الباحث بأهميّة بحثه من خلال إدراكه لأهميّة معيقات تطوير عمل البلديات.
- إثراء معلومات الباحث والاطلاع على الدراسات والأبحاث المنشورة التي قامت بعمل دراسات لمعرفة معيقات تطور عمل البلديات من الدور الخدمي إلى الدور التنموي.
- والإفادة من المنهج المستخدم، وكذلك في بناء أداة البحث.
- إعداد مشكلة الدراسة.
- تكوين خلفية فكرية عن الموضوع، والاستفادة من كتابة الأدب النظري.
- الاستفادة من النتائج والتوصيات.
وتميزت الدراسة بأنها الدراسة الأولى التي تطبق على بلدية العارضة الجديدة.
منهج الدراسة:
اعتمد الباحث على المنهج الوصفي الذي يعتمد على دراسة الظاهرة كما هي بالواقع، والاهتمام بوصفها وصف دقيق، ويصف لنا الظاهرة وتحديد سماتها وخصائصها، بعد الرجوع إلى الأدب النظري والدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة، التي سعى الباحث من خلال هذه الدراسة التعرف على أبرز معوقات تحول دور البلديات إلى دور تنموي.
الأدب النظري
الوحدة التنموية في البلديات:
من أجل التغلب على معيقات تحول البلديات إلى الدور التنموي، وكذلك من أجل أعداد خطتها التنموية والإستراتيجية وتحديد أولوياتها من المشاريع التنموية بنهج تشاركي مع المجتمعات المحلية ضمن مناطق البلديات, تم استحداث وحدة للتنمية المحلية بناءاً على توصيات وزارة الإدارة المحلية.
أدوار الوحدة التنموية في البلديات
– التعاون مع وحدات التنمية المركزية لأعداد دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع المقترحة ضمن حدود البلدية.
– التعاون مع وحدات التنمية على مستوى المحافظة لأعداد وتنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية ووضع استراتيجيات تنموية على مستوى المحافظة.
– تدعيم شبكات التعاون والمشاركة فيما بين مختلف الأطراف المحلية وتعزيزها مثل ؛القطاع الحكومي, المؤسسات الغير حكومية/التطوعية, القطاع الخاص, لجان المجتمع المحلي.
– تحديد مشاريع التنمية المستدامة التي تنطوي على أثار ومنافع للمجتمع المحلي.
– الاستفادة من أملاك البلدية بعمل تشارك مع القطاع الخاص.
– تشجيع الاستثمار ضمن بيئة البلدية.
– إقامة مشاريع استثمارية خاصة بالبلديات.
– جمع وإنشاء قاعدة بيانات عن الواقع الاجتماعي والاقتصادي على مستوى جميع مناطق البلدية.
الهدف من الوحدة التنموية في البلديات
– تشكيل وحدة تنموية فاعلة في البلدية تكون نواة التطوير التنموي في البلدية والمناطق التابعة لها.
– ترسيخ المشاركة المجتمعية عن طريق تشكيل لجان تطوعية من أبناء المجتمع المحلي تساهم في تحديد احتياجات مناطق البلدية التنموية.
– أنشاء قاعدة بيانات لاحتياجات البلدية في جميع المجالات.
– تحديد محاور التنمية في البلدية حسب أهميتها وحسب الأولوية وتحديد مشاريع اقتصادية استثمارية (مقترحة) حسب احتياجات أبناء المجتمع المحلي.
– تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين داخل حدود البلدية لتتفق مع أهداف البلديات التنموية.
– بناء القدرات المؤسسية للعاملين في البلدية لرفع كفاءتهم الفنية بما يتلائم مع الوظيفة الجديدة للبلديات في المملكة الأردنية الهاشمية.
– توفير المناخ الداعم للاستثمار والسعي لجذب الاستثمارات المدرة للدخل داخل حدود البلدية.
– السعي لتحسين وزيادة الإيرادات المالية للبلدية من خلال تشاركية مع القطاع الخاص.
معايير تحول البلديات إلى بلديات تنموية
- اتخاذ القرار المستند إلى مشاركات تطويرية وتحليل ودراسة متعمقين.
- التوازن بين الاحتياجات والموارد المتوفرة (الأهداف والميزانيات).
- المشاركة بالرأي وتفعيل دور المجتمع المحلي في خطط التنمية.
- التقييم الموضوعي والمرحلي لكل الأعمال التي تقوم بها البلديات ومدى تحقيق الأهداف الموضوعة.
- وضع خطط عمل تفصيلية وشاملة مع توفير حلول بديلة وإجراءات احترازية ووضع أهداف قابلة للتطبيق في البلديات.
- وضع مؤشرات سهلة القياس لمتابعة تنفيذ الأعمال بشكل مستمر ودوري ومدى تحقق من عوامل التنمية.
- زيادة الوعي العام حول ما تنفذه البلديات من أعمال حتى تتسم مشاركات المجتمع بالإيجابية.
نتائج الدراسة ومناقشتها:
قام الباحث بعرض نتائج الدراسة من خلال الإجابة على أسئلة الدراسة كما يلي:
للإجابة عن السؤال الأول والذي نص على” أبرز معيقات تحول البلديات إلى الدور التنموي في بلدية العارضة الجديدة؟
إن أبرز المعيقات تطبيق البلديات وظيفتها في تحقيق التنمية المحلية تتمثل في ما يلي:
أولاً: المعيقات المالية: تتمثل في ما يلي:
– ارتفاع الدين العام لبلدية العارضة الجديدة.
– قلت الموارد المتاحة في البلدية.
– ضعف الاستثمار في بلدية العارضة الجديدة بسبب؛ خارج حدود المدن الكبرى.
– عدم استغلال البلديات لأملاكها من اجل القيام بمشاريع تنموية.
ثانياً: معيقات بشرية: تتمثل في إن نسبة كبيرة من الموظفين لا يحملون مؤهل تدريبي وعلمي للقيام بدور البلديات التنموي، وكذلك ضعف التدريب الذي يخضع لهُ الموظفين.
ثالثاً: معيقات تنظيمية: قصور في بعض الجوانب التنظيمية الإدارية : عدم تطبيق معايير الإدارة الحديثة في العمل البلدي في بعض المراحل، وكذلك عدم تفعيل بعض البلديات دور قسم التنمية فيها، المعيقات المتعلقة بضعف التخطيط، والبنية التحتية بحاجة إلى تطوير.
رابعاً: معيقات اجتماعية: من خلال صعوبة التغير من المجتمع والبلدية كون الفكرة الراسخة إن وظيفة البلديات هي وظيفة خدمية.
خامساً: معيقات حكومية: تتمثل في عدم وجود دعم كافي من الحكومة من أجل قيام البلديات بدورها التنموي.
سادساً: معيقات تشريعية: تتمثل في بعض القرارات مرتبط بموافقة وزارة الإدارة المحلية، مما يولد تردد من قبل البلديات في القيام بدورها التنموي. وكذلك معيقات مرتبطة بالتشريعات والأنظمة التي لا تشجع على التنمية لصعوبة الإجراءات وعدم وجود تسهيلات كافية للاستثمار.
نتائج السؤال الثاني والذي ينص على” ما أهداف التنمية المحلية في بلدية العارضة الجديدة؟
إن أبرز أهداف تحقيق التنمية المحلية في بلدية العارضة الجديدة ما يلي:
– تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المحلي ضمن حدود بلدية العارضة الجديدة.
– تعزيز إنتاجية المجتمع ضمن حدود بلدية العارضة الجديدة.
– خلق فرص عمل في المجتمع المحلي.
– تطوير الخدمات والبنية التحتية.
– إحداث التقدم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والصحي والعمراني للمجتمع ضمن حدود بلدية العارضة الجديد.
– أما في المجالات الثقافية فيجب التعاون مع المؤسسات التعليمية في مختلف مجالات التنمية ومنها مكافحة الأمية وإنشاء المدارس ونشر الثقافة العامة عن طريق الندوات وغيره.
– أما في المجالات الاجتماعية وتكون في تنظيم المجتمع المحلي وتشجيع وتطوير القيادات المحلية والقيام بالمشروعات الاجتماعية وإجراء البحوث الاجتماعية وتنظيم شؤون الشباب وتمكينهم، وتمكين المرأة في جميع المجالات.
– أما المجالات الخدمات العامة فتكون في فتح وتعبيد الطرق الفرعية وتعبيد الشوارع وإنارتها وإنشاء المرافق العامة وصيانتها وتحسين المشهد العام للمنطقة ضمن مناطق بلدية العارضة الجديدة .
التوصيات
بناء على نتائج الدراسة يوصي الباحث بما يلي:
– يجب على بلدية العارضة الجديدة تنفيذ التوجيهات الملكية السامية بتحول دور البلديات إلى دور التنموي.
– يجب على بلدية العارضة الجديدة وبالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية والمجتمع المحلي عمل خطة لتنمية المجتمع المحلي ومشروعاته وأن تكون هذه الخطة واقعية وقابلة للتطبيق من خلال قيام كل منظمة وفرد بمهامهما وأدوارهما حسب الخطة ووفق تتابعها الزمني وضمن أهداف محددة.
– من المؤمل أن يستفيد من نتائج هذه الدراسة كل من وزارة الغدارة المحلية والبلديات وبلدية العارضة علة وجهه الخصوص.
– يجب على بلدية العارضة الجديدة إشراك المجتمع المحلي في التخطيط والتنفيذ للتنمية المحلية.
– يجب على وزارة الإدارة المحلية زيادة الدعم المقدم لبلدية العارضة الجديدة من أجل التغلب على الصعوبات المالية التي تقف عائق أمام القيام بدورها التنموي.
– يجب تعديل بعض القوانين التي تعيق التطوير والتوجه نحو الدور التنموي للبلديات.
– يجب على الباحثين إجراء المزيد من الأبحاث المتخصصة في معالجة معيقات التنمية المحلية.
المراجع
- عقيلات، لينا.(2023). الدور التنموي والإنساني للبلديات في المملكة الأردنية الهاشمية، مجلة العلوم الإنسانية والطبيعية، 2(4)، 625-633.
- ميساوي، أمال وقريشي، حياة.(2020). دور البلديات في تحقيق التنمية المحلية المستدامة في الجزائر دراسة حالة بلدية سيدي عيسى،مجلة ابن خلدون للإبداع والتنمية، 2(1)، 94-106.
- بلقاسم عبد اللاوي ، حفصة جرادي .(2017). المسؤولية الاجتماعية وعلاقتها بالتنمية المستدامة للموارد البشرية داخل الجامعة ، مجلة العلوم الاجتماعية ، العدد 25 ، جويلية ، الجزائر ، ص1-18.
- بورقية، رائد.(2018). دور المجتمعات المحلية في تحقيق التنمية السياحية المستدامة، مجلة العلوم الإنسانية لجامعة أم البواقي، 5(1)، 947-957.
-البقمي، راجح.(2010). تقييم دور البلديات في تحقيق التنمية : دراسة حالة بلديات منطقة مكة المكرمة (الخرمة-تربة-رنية)، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة أم درمان الإسلامية، السودان.
- صبري، صلاح وآخروون .(2017). الصعوبات التي تواجه الهيئات المحلية في تنفيذ الخطط التنموية الإستراتيجية من وجهة نظر رؤساء أقسام بلديات محافظات شمال الضفة الغربية وسبل التغلب عليها، مجلة جامعة القدس المفتوحة، 4(3)،385-415.
- الزهار,ريم محمود,(2014). دراسة واقع تطبيق الخطط التنموية الاستراتيجةللمدن الفلسطينية حالة دراسية مدينة غزة, رسالة ماجستير غير منشورة,قسم الهندسة المعمارية,كلية الهندسة الجامعة الإسلامية,غزة ,فلسطين.
- -الزبون، دينا.(2023). تطور وظيفة البلديات وتأثيرها في تحقيق التنمية المحلية في بلديات المملكة الأردنية الهاشمية، مجلة العلوم الإنسانية والطبيعية، 4(3)،ص 1036-1048.
- القضاة، هبه.(2019). التحديات التي تواجه وحدات الإدارة المحلية في الأردن وسبل مواجهتها، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك: الأردن.
- -أبو عويضة، طارق.(2022). دور الإدارة المحلية في حماية البيئة في ظل مشاريع التنمية المحلية المستدامة: دراسة حالة على بلدية الموقر، المجلة العربية للنشر العلمي، ع 50، ص1621-.1650
- الموقع الالكتروني لوزارة الإدارة المحلية.(2022). www.mola.gov.jo/AR/Pages.
المراجع الأجنبية
Others, Esposito . (2020). The effect of ownership on sustainable, development and environmental policy in urban waste management : An explicatory empirical analysis of Italian municipal corporation. Italy: University of Sannio 4(2), 12-29.
– Ramos, Elva & Llinás-Audet, Xavier & Barrena Martinez, Jesus. (2017). Universities as Corporate Entities: The Role of Social Responsibility in Their Strategic Management. 10.5772/intechopen.69931.
Ritter، W.(2020). Tourism Comes to the United Arab Emirates، -Tourism Recreation Research.، Vol.8(2) ، pp.11- 15.