الأعلام والدرس اللغوي: دراسة تحليلية

علي عزيز علي العامري1

1 المملكة العربية السعودية.

HNSJ, 2023, 4(6); https://doi.org/10.53796/hnsj4615

تنزيل الملف

تاريخ النشر: 01/06/2023م تاريخ القبول: 01/05/2023م

المستخلص

يهدف هذا البحث الى تحليل التطور الزمني للغة وتأثيرها على الظواهر الاجتماعية، مع التركيز على قضية الأعلام وأهميتها في الدرس اللغوي الحديث باعتباره بحث في الدراسة التطورية للغة وتأثيرها على الظواهر الاجتماعية، ويسلط الضوء على أهمية الأعلام كظاهرة اجتماعية تحمل دلالات ومعاني حضارية وثقافية متعددة مع الإشارة الى اهتمام علماء اللغة القدامى بالأعلام وتصنيفها في مؤلفاتهم، واهتمام العلماء المحدثين بتخصص دراسة الأعلام. ومع ذلك، يشير البحث إلى وجود فجوة بحثية في هذا المجال. أهم النتائج المتوصل اليها هي أن دراسة الأعلام تكشف عن المجتمعات وأنظمتها وتفكيرها، وبيان الاعتقاد الديني في المجتمع، ومدى التمسك والانتماء لهذا الاعتقاد، وقوله أسماء الأعلام تُعلمنا تاريخ اللغات، إشارة إلى أن الأعلام تُسهم في الدرس التاريخي للغات، ومعرفة صيغها. ويوصي البحث بضرورة الاهتمام بموضوع الأعلام وخاصة في مجال الدروس باللغة العربية، كونها اللغة الأكر ثراءً بالمعاني.

الكلمات المفتاحية: أعلام، درس لغوي، لغة عربية، علماء قدامى، محدثين.

Research title

The famous people and the lingustics field: an analytical study

Ali Aziz Ali Al-Amiri1

1 Kingdom of Saudi Arabia.

HNSJ, 2023, 4(6); https://doi.org/10.53796/hnsj4615

Published at 01/06/2023 Accepted at 01/05/2023

Abstract

This research aims to analyze the chronological development of language and its impact on social phenomena, with a focus on the issue of famous people and their importance in the modern linguistic lesson as a research in the evolutionary study of language and its impact on social phenomena. The interest of ancient linguists in famous people and their classification in their books, and the interest of modern scholars in the specialization of the study of famous people. However, research indicates that there is a research gap in this area. The most important results reached are that the study of famous people reveals societies, their systems and thinking, and the statement of religious belief in society, and the extent of adherence and belonging to this belief, and saying the names of famous people teach us the history of languages, indicating that famous people contribute to the historical study of languages, and knowledge of their formulas.

The research recommends the need to pay attention to the subject of famous people, especially in the field of lessons in the Arabic language, as it is the language richest in meanings.

Key Words: Famous People, linguistic lesson, Arabic language, ancient scholars, modern scholars.

المقدمة:

التطور الزمني يتبعه تطور في الظواهر الاجتماعية، ومن هذه الظواهر الاجتماعية اللغة،

ولذا كان الدرس اللغوي في دراسة اللغة يتسم بالتطور، ومن القضايا اللغوية التي عُنيَ بدراستها، والبحث فيها علماء اللغة من القدامى والمحدثين منهم قضية الأعلام؛ لما للأعلام من أهمية ومكانة وظيفية في اللغة، فالأعلام تحمل جملة من الدلالات والمعاني الحضارية العاكسة لمضامين وأبعاد ثقافية واجتماعية مختلفة، لذا فلقد لقيت الأعلام اهتماما منذ نشأة الدراسات اللغوية، ونجد عند علماء اللغة القدامى اهتماما بالتأليف والتصنيف، ونجدهم أفردوا للأعلام أبوابا وفصولا في مؤلفاتهم.

أما المحدثون ونتيجة إفادتهم من القدامى ومحاولتهم الإضافة على ما قالوا من قبل كان في درستهم لقضية الأعلام تخصص.

بعد الاطلاع على العديد من الدراسات تم ملاحظة أن هناك فجوة بحثية فيما يخص قضية الأعلام، والتي توصل الباحث والدارس إلى الغايات التي كانت تُطلب وما زالت تُطلب من دراسة هذه القضية، وبذلك تكون دراسة الأعلام في الدرس اللغوي الحديث على أنها وسيلة تؤدي إلى غاية.

ونظرا لجملة المزايا التي سنأتي على ذكرها في هذه الدراسة والمتعلقة بأهمية الأعلام ومكانتها ضمن السياق القديم والسياق الحديث على حد سواء، فقد ارتأينا أن نتناول الإشكالية البحثية من جزئية الأعلام في الدرس اللغوي للعربية.

الإشكالية:

نحاول في هذه الدراسة البحث في إشكالية الأعلام في اللغة العربين بين الماضي والحاضر، ضمن هذا السياق البحثي يمكن طرح الاشكالية التالية:

ما مكانة العَلم في الدرس اللغوي قديماً وحديثاً؟

– تساؤلات البحث:

  1. ما مفهوم العَلم؟

2- ما مكانة العلم في الدرس اللغوي القديم؟

3- ما مكانة العلم في الدرس اللغوي الحديث؟

منهج البحث:

اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، وهذا لتتبع أشكال الأعلام في الدرس اللغوي بين الماضي والحاضر أي بين القديم والحديث، وللتطرق لحيثيات الأعلام في اللغة العربية عند علماء العربية القدامى، وتحديد زوايا التشابه والاختلاف، بالتطرق الى معانيها وأهم سماتها والاشارة الى وظيفتها، مع الكشف عن جانب المفهوم والوظيفة والجانب البنائي والصرفي والاشتقاقي.

للتعريج بعها الى رأي المحدثين في الأعلام وعلاقتها بالدرس اللغوي، لدراسة الأعلام في إطار المجتمعات وأنظمتها وتفكيرها، وتحديد مكانتها في الدرس التاريخي للغات، ومعرفة صيغها.

أهمية البحث:

تندرج أهمية البحث من أهمية الأعلام وأبعادها في اللغة العربية من وجهة نظر الدارسين للّغة العربية في النهج القديم والتي تتناول موضوع الأعلام من حيث المعاني وتركيبها وسماتها، وتحديد التوجهات الحديثة لها في الدرس اللغوي الحديث لاستكمال التحليل للجانب البنائي والاشتقاقي، فضلاً عن مكانتها التاريخية وأبعادها الحديثة.

أهداف البحث :

من خلال هذه الدراسة البحثية نسعى لتوضيع لمعاني والأبعاد للأعلام من حيث الفكرة ومن حيث المغزى في الدرس اللغوي للعلماء في اللغة العربية القدامى والمحدثين على حدّ سواء، بالإشارة الى مختلف الجوانب التي تناولتها الدراسات، وهذا بطرح تحليلي مُفصل للدراسات السابقة حول الموضوع منها ما هو باللغة العربية ومنها ما هو باللغة الأجنبية.

أولاً: مفهوم العلم:

تعريف العلم في الاصطلاح فقد عرفه العلماء بمجموعة من التعريفات منها ما جاء في المقتضب: “الْأَسْمَاء الَّتِي هِيَ أَعْلَام نَحْو زيد وَعبد الله إِنَّمَا هن ألقاب تفصل الْوَاحِد من جَمِيع جنسه” ( بن عبد الأكبر الثمالى، ب.ت، الصفحات 4 -17).

اسم يعين المسمى مطلقا علمه كجعفر وخرنقا

(محمد بن عبد الله، و الطائي الجياني، صفحة 14)

ومنها: ” والاسم العلم هو الموضوع على المسمَّى تمييزًا له” ( بن الحسين البغدادي، 1430هـ/ 2009م،، صفحة 312)

يتّضح من التعريفات السابقة للعلم مفهومه ووظيفته، فوظيفته هي: التمييز بالمسمى والتعريف به وتمييز بينه وبين الأشياء، سواء كانت هذا الأشياء من الكائنات الحية أو الجمادات أو من الكائنات العاقلة أو غير العاقلة، فقول ابن مالك يعين المسمى مطلقا، أي بلا شرط أو تقيد بقرينة للمخاطب أو الغائب أو المتكلم أو إشارة حسية أو معنوية.

بعد تعريف العَلم اصطلاح أنتقل للحديث عن المحور الثاني: العلم في الدرس اللغوي القديم.

ثانيًا: الأعلام والدرس اللغوي القديم:

تناول علماء العربية القدامى قضية الأعلام في أثناء معالجاتهم لموضوعات متنوعة، فهذا سيبويه يتناولها أثناء معالجته النحوية في باب (مجرى نعت المعرفة عليها)، وسيبويه يعد أول من عالج العلم فقال: “فالمعرفة خمسة أشياء: الأسماء التي هي أعلام خاصة… فأما العلامة اللازمة المختصة فنحو زيدٍ وعمرٍو، وعبد الله، وما أشبه ذلك. وإنما صار معرفة لأنه اسمٌ وقع عليه يُعْرََفُ به بعينه دون سائر أُمَّته” (أبو بشر ، بن قنبر (سيبويه)، و محمد هارون،، 1408هـ/ 1988م،، الصفحات 2 – 5).

يوضح سيبويه أنَّ العَلَم عبارة عن اسم خاصٍّ بصاحبه ويميزه عن غيره، وعرض أمثلة من أعلام الأشخاص كدليل تمثيلي على العَلَم نحو زيد و عمرو وعبدالله، وقد بيَّن عددًا من سمات العلم، منها أن يكون معرفة و لازم ومختص، لازم أي يتسم العلم بثباته على من أُطلق عليه ولا يتغير بحسب تغير المراحل الإنسانية أو التطورات الاجتماعية، ومختص أي يتسم العلم بالخصوصية على فرد معين وليس بالعموم الذي يعني إطلاقه على جميع أفراد الجنس مثل اسم الجنس، ويمكن أن ترجع هذه السمات التي بينها سيبويه للعَلَم إلى الضرورة الاجتماعية التي تتطلب وجود علامات تفصل بين الفرد والآخر في المجتمع الواحد وسط المجموعة.

وبعد سيبويه تعرض ابن جني للعلم في عرضه (النكرة والمعرفة)، قال: “وأما الأعلام فما خصّ به الواحد فجعل علمًا له نحو عبد الله وعمرو وكذلك الكنى نحو أبي محمد وأبي علي وكذلك الألقاب نحو أنف الناقة وعائذ الكذب.” ( بن جني الموصلي، 1972م، صفحة 104).

لم يخرج مفهوم العلم عند ابن جني كثيرًا عمَّا بينه سيبويه قبله إلا أنّ ابن جني قد عدّ العلم على ثلاثة أضرب، هي: العلم (الاسم)، والكنية، واللقب؛ وعدهم علامات مميزة ومختصة بالأشخاص داخل الجماعة اللغوية. وقد عالج ابن يعيش العلم من جهة وظيفته وسماته قال: «اعلم أنَّ العلم هو الاسمُ الخاصُّ الذي لا أخصّ منه، ويركَّب على المسمّى لتخليصه من الجنس بالاسمية، فيُفرَّق بينه وبين مسميات كثيرة بذلك الاسم، ولا يتناول مماثله في الحقيقة والصورة، لأنَّه تسميةُ شخص باسم، ليس له في الأصل أن يُسمَّى به على وجه التشبيه، وذلك أنه لم يوضع بإزاء حقيقة شاملة، ولا لمعنى في الاسم، ولذلك قال أصحابنا: إنّ الأعلام لا تفيد معنى، ألا ترى أنها تقع على الشيء ومخالفِه وقوعًا واحدًا؟ نحو: زيد، فإنه يقع على الأسود كما يقع على الأبيض…العلم ما يجوز تبديلُه وتغييره، ولا يلزم من ذلك تغيير اللغة… وإنما أُتي بالأعلام للاختصار، وترك التطويل، بتعداد الصفات” ( بن يعيش بن علي بن يعيش الموص، 1422هـ/ 2001م).

ومن حديث ابن يعيش تتضح وظيفة العلم بالتمييز بين الفرد والآخر داخل المجتمع، وقوله تأتي الأعلام للاختصار تتضح الوظيفة الثانية للعلم وهي الاختصار اللغوي؛ لأن ذكر الأشخاص داخل المجتمع يتطلب التمييز بينهم، فلولا الأعلام لكان التمييز من خلال ذكر الصفات والهيئات، وفي ذكر الصفات والهيئات من الإطناب ما فيه، وذلك ينافي عملية الاقتصاد اللغوي الذي تسعى لتحقيقه اللغات.

أما عن أهم سمات العلم التي ذُكرت في النص السابق لابن يعيش: التعريف بالعلم؛ لأن العلم يعرف الفرد داخل مجتمعه، ويستحضره في الذهن وقت ذكره، ومن سمات العلم كذلك الاختصاص؛ لأن العلم يختصّ بصاحبه دون غيره من الاشخاص، وبذلك يختلف العلم عن اسم الجنس الذي يتميز بالعموم في جنسه، وذكر ابن يعيش بأنه لا يوجد علاقة بين الاسم وصفات المسمى وهيئته، تغيير العلم ليس له تأثير في الواقع اللغوي؛ إذ إن الأعلام هي نشاط فردي خاضع للعقل الجمعي في النطاق العام ولكنَّ تغيير ذلك النشاط الفردي في التسمية لا يؤثر على الواقع اللغوي.

وعالج أبو البقاء العكبري العَلَم، من خلال توضيح مفهومه ووظيفته التي ذكر بأن وظيفة العَلم التعريف بالمسمى وتميزه عما سواه فقال: “والاسم العلم هو الموضوع على المسمَّى تمييزًا له لا لدلالته عليه اشتقاقًا، ولذلك يجوز أن يسمَّى الأبيض حقيقةً أسود ويسمى الإنسان زيدًا لا لزيادته، وعباسًا لا لعبوسه بل للتمييز كما ذكرنا، وإنما يثبت أنه علم يعرف به بعد المسمى غيره بالتسمية…” (اللباب في علل البناء والإعراب، صفحة ص312ـ 313.)

ولم تقف جهود اللغويين القدامى عند هذا الحد بل تجاوزوا ذلك إلى تقسيم العلم باعتبار الوضع، وباعتبار البنية، وباعتبار الأصالة.

والعلم باعتبار الوضع ثلاثة أقسام: اسم، و كنية، ولقب، فأن صدر بأب كأبي بكر أو أم كأم كلثوم فهو كنية، وإن أشعر بمدح نحو الفاروق أو الصديق أو ذم كأنف الناقة فهو لقب، وما عداهما الاسم وهو الأكثر، كمحمد وعلي وفاطمة. ( عبد الله بن عبد الرحمن العقيلي، ، الصفحات 1-119)

ويؤخر اللقب عن الاسم، كـ “زيد زين العابدين”

ويأتي تقسيم العلم باعتبار البنية إلى: علم مفرد، وعلم مركب، والمركب على ثلاثة أقسام: المركب الإضافي، والمركب الاسنادي، والمركب المزجي، وعن هذه الأقسام يقول جلال الدين السيوطي: «ينقسم علم الشخص إلى أربعة أقسام: أحدها: مفرد، وهو ما عرّي من إضافة وإسناد ومزج، كزيد. الثاني: ذو الإسناد: وهو المحكيّ من جملة نحو: برق نحره… الثالث: ذو المزج، وهو كل اسمين نزِّل ثانيهما منزلة هاء التأنيث، وهو نوعان: مختوم بويه: كسيبويه… وغير مختوم بويه كمعدي كرب… الرابع: ذو الإضافة، وهو اسم، وكنية، فالأول: كعبد الله… والثاني: ما صدر بأب كأبي بكر، أو أم كأم كلثوم، وزاد الرضي: أو بابن أو بنت كابن آوى، وبنت وردان.” (السيوطي، و هنداوي، الصفحات 1 -282)

أما العلم المفرد فيتكون من كلمة واحدة نحو: محمد وهند

والعلم المركب ينقسم إلى: مركب إضافي، ومركب إسنادي، ومركب مزجي

المركب الإضافي: يتكون من مضاف ومضاف إليه نحو: عبد الله.

المركب الإسنادي: يتكون من كلمتين أسندت إحداهما إلى الكلمة الأخرى، سواء حصل مع الإسناد فائدة أم لا، نحو: تأبط شر.

المركب المزجي: يتكون من اسمين نزل ثانيهما منزلة هاء التأنيث نحو: سيبويه.

والعلم باعتبار الأصالة ينقسم إلى علم مرتجل، وعلم منقول، “العلمُ إما منقولٌ، وهو ما نقل من معنى إلى معنى كيزيد، فإن معناه في الأصل الزيادة، وجعفر فإن معناه في الأصل النهر. وإما مرتجل وهو ما ليس بمنقول، من ارتجل شعرًا أو خطبة، أي أنشأهما من غير تهيئة قبل ذلك…” (بن الحسين الخوارزمي، 1990، الصفحات 163- 164)

العلم المنقول: ما كان له معنى آخر يسبق توظيفه في العلمية نحو: يزيد معناه قبل العلمية الزيادة.

العلم المرتجل: وهو ما ليس بمنقول ولم يسبق له استخدام قبل العلمية

وفي الصرف عالج علماء العربية القدامى مجموعة من القضايا الصرفية منها: أوزان أسماء الأعلام، والتصغير، والنسب إليها، ومواضع الحذف والزيادة في الأسماء، والمذكر والمؤنث منها، والمقصور والممدود.

وأما أبنية الأسماء كان لسيبويه جهود في حصر أبنية الأسماء وبلغت عندها (308) بناء، واستدرك عليه الزبيدي في ( 80 ) بناء، وبعد سيبويه ظهرت مجموعة من المصنفات في الأبنية منها ما كان مصنف خاص: الأبنية للفراء و الأبنية لأبي عمر الجرمي، ومنها ما كانت مباحث وفصول في المصنفات مثل الغريب المصنف لأبي عبيد وإصلاح المنطق لابن السكيت. (العايد، صفحة 55)

وفي المذكر والمؤنث كثرت المؤلفات والمصنفات ومنها:

كتاب ليحيى بن زياد الفراء، النحوي (207هـ) ولأبي عبيد: قاسم بن سلام النحوي (224هـ) ولأبي حاتم: سهل بن محمد السجستاني (255هـ) وله مختصر نشره الدكتور إبراهيم السامرائي في مجلة رسالة الإسلام في بغداد سنة 1969م، وكتاب لأبي عباس محمد بن يزيد المبرد (285)ولأبي جعفر: أحمد بن عبيد الكوفي، الديلمي (273هـ) ولأبي محمد: القاسم بن محمد الأنباري، النحوي (304هـ) ولابن شقير: أحمد بن حسن النحوي (317هـ) ولابن شقير: أحمد بن حسن النحوي (317)هـ: أبي بكر: محمد بن القاسم الأنباري (328هـ) قال ابن خلكان: ما عمل أحد أتم منه، كتاب لابن خالويه (370هـ) ولأبي الفتح: عثمان بن جني (392هـ) ولكمال الدين: عبد الرحمن بن محمد الأنباري، النحوي (577هـ) ( خليفة، الصفحات 1 – 4).

وعالج القدامى المقصور والممدود في مؤلفات كثيرة، وأفرد لها سيبويه بابا في كتابه ( المقصور والممدود ) ثم جاءت بعد سيبويه مصنفات كثيرة منها: كتاب ليحيى بن زياد الفراء، النحوي (207هـ) ولأبي بكر: محمد بن عثمان، المعروف: بالجعد الشيباني، ولأبي طالب: مفضل بن سلمة اللغوي، ولأبي سعيد: عبد الملك بن قريب الأصمعي (216هـ)، ولأبي عبيد: قاسم بن سلام النحوي (244هـ)، ولإبراهيم بن يحيى اليزيدي (255هـ) شرحه: عفيف الدين: ربيع بن محمد بن أحمد الكوفي (682هـ) ولأبي حاتم: سهل بن محمد السجستاني (255هـ) ولأبي علي: إسماعيل بن قاسم القالي، اللغوي (356هـ) ويعد كتابه من أوسع الكتب في المقصور والممدود حيث تناولها بالتفصيل، وأوسعها شرحا، والكتاب مليء بالاستشهاد من القرآن والحديث والشعر، ولأبي جعفر: أحمد بن عبيد الكوفي، الديلمي (273هـ)، ولأبي العباس: محمد بن يزيد المبرد، النحوي (285هـ) ولأبي محمد: القاسم بن محمد الأنباري (304هـ) ولأبي إسحاق: إبراهيم بن السري الزجاج، النحوي (310هـ) ولأبي شقير: أحمد بن حسن النحوي (317هـ) ولابن دريد، أبي بكر: محمد بن حسن الأزدي (321هـ) ولأبي الحسن: عبد الله بن محمد الجزار، النحوي (325هـ) ولأبي بكر: محمد بن القاسم الأنباري، النحوي (328هـ)، ولابن درستويه: عبد الله بن جعفر النحوي (347هـ)، ولابن مقسم: محمد بن حسن (355هـ) ولابن القوطية: محمد بن عمر القرطبي، النحوي (367هـ) ولابن خالويه: حسين بن أحمد النحوي (370هـ) ولأبي علي: حسن بن أحمد الفارسي، النحوي (377هـ) شرحه: ابن جني،، ولأبي الطيب: محمد بن أحمد الوشاء، النحوي، تلميذ ثعلب، ولأبي الفتح: عثمان بن جني النحوي (392هـ) ولأبي المظفر: يحيى بن محمد بن هبيرة الحنبلي، الوزير(560هـ)،ونظم: ابن مالك: محمد بن عبد الله النحوي (672هـ)، قصيدة فيه، ثم شرحها، و (حلية العقود): لكمال الدين بن الأنباري، (كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، صفحة (2/ 1461)).

وفي الاشتقاق كان للعلماء القدامى جهود تعالج اشتقاق أسماء الأعلام، حيث كثرت مؤلفاتهم في الاشتقاق، ومن هذه المؤلفات كتاب الاشتقاق لابن دريد (321هـ) والذي يمتاز بالترتيب المنهجي للأسماء، وكانت البداية باشتقاق اسم النبي صلى الله عليه وسلم ثم اسم والده عبدالله ثم اسم جده عبدالمطلب وهكذا إلى معد بن عدنان ثم اشتقاق أسماء امهاته و أعمامه وأصحابه، وكان ابن دريد يأتي بالأسماء ثم ينظر للمادة اللغوي التي اشتق منها الاسم ويتحدث في المادة اللغوية التي اشتق منها ثم يفسر الشواهد والآثار التي أوردها ثم يبين أنساب القبائل وبطونها و أفخاذها وتشعب بعضها من بعض. (الذنيبات، 2011).

وهذا ما يميز كتاب الاشتقاق لابن دريد عن كتاب الاشتقاق للأصمعي (216هـ) الذي لم يلتزم بمنهج في ترتيب وتصنيف الأسماء أو حتى اختيارها “يعني أنه لم يلتزم ترتيب الأسماء التي يبحث أصل اشتقاقها، على حسب الحروف الأبجدية، كما أن تقديم الاسم على الآخر، لا يحمل معنى ولا ميزة، اقتضت هذا التقديم” (الذنيبات، 2011).

وهذا لا يقلل من جهد الأصمعي الذي سبق ابن دريد في الاهتمام بتوضيح الأصل للمادة اللغوية التي اشتق منها الاسم، ومن المؤلفات في الاشتقاق غير كتاب الاشتقاق للأصمعي وابن دريد هناك العديد من المؤلفات منها: كتاب قطرب (206هـ)، وكتاب الأخفش الأوسط (215هـ)، و كتاب اشتقاق الأسماء مما لم يأتِ به قطرب للقيرواني (253هـ) وللمبرد (285هـ) وللزجاج (311هـ). (عبد الحي عمار، محمد، و الطائي، 1418/1419هـ،).

ومن العرض السبق تتضح جهود العلماء القدامى لمعالجة العلم على جانب المفهوم والوظيفة والجانب البنائي والصرفي والاشتقاقي.

ثالثا: الأعلام والدرس اللغوي الحديث

بعد الحديث عن جهود العلماء القدامى في معالجة قضية العلم ننتقل إلى جهود العلماء في الدرس اللغوي الحديث في معالجة قضية العلم.

فقد نالت الأعلام في الدرس اللغوي الحديث اهتمام الباحثين فأخذت نوعاً من التخصص في تأليفهم، ونظروا للأعلام من اتجاهات متعددة، وأفردوا لها المؤلفات والأبحاث، ويمكن معرفة سبب هذا الاهتمام من اللغويين المحدثين من قول د. أنو ليتمان ” أسماء الأعلام تُعلمنا تاريخ اللغات، وصيغها، وتفكير الأمم، وأديانها، وعوائدها” (ليتمان، أسماء الأعلام في اللغات السامية (بحث)، 1948م)، وهذا يعني أن دراسة الأعلام تكشف عن المجتمعات وأنظمتها وتفكيرها، وبيان الاعتقاد الديني في المجتمع، ومدى التمسك والانتماء لهذا الاعتقاد، وقوله أسماء الأعلام تُعلمنا تاريخ اللغات، إشارة إلى أن الأعلام تُسهم في الدرس التاريخي للغات، ومعرفة صيغها.

ومن هذا الاهتمام بالأعلام استعرض في هذا المحور بعض المؤلفات التي جعلت الأعلام محل درسها اللغوي:

ومن الدراسات الغربية: بحث د. أنو ليتمان ( أسماء الأعلام في اللغات السامية ) حيث كان البحث دراسة وصفية تاريخية مقارنة بين اللغات العربية والعبرية والأكادية والحبشية حاول الدكتور أنو ليتمان في هذه الدراسة استخلاص أسباب التسمية عند الساميين مع محاولته قراءة المجتمع السامي من خلال عملية التسمية، ونجد أنه يحاول توضيح أسباب التسمية قارئًا للمجتمع السامي، قال: “وإذا مات ولد أو ولدان أو أكثر يستعملون أسماء قبيحة لطرد الجن وتنفيرهم من المولود الحديث” ( ليتمان)

ومن الدراسات العربية: ( الأعلام العربية دراسة لغوية اجتماعية ) لدكتور إبراهيم السامرائي وكان الكتاب دراسة لغوية اجتماعية للأعلام العربية، وعلى سبيل المثال فهو يتناول الأعلام المركبة تركيبا إضافيا مثل عبدالله ونصر الله وخير الله بإضافة عبد ونصر وخير إلى لفظ الجلالة (الله)، ونجده في الدراسة الاجتماعية للأعلام يصف جنوب المجتمع العراقي بأنهم غير متحضرين وإنهم متأخرون ومثّل لبعض الأسماء مثل خريبط ومطرش. ( السامرائي، 1964)

ويعدُّ مؤلف الدكتور إبراهيم السامرائي دراسة متخصصة حديّثة للأعلام؛ هدفها الوصول إلى العلاقة ما بين الأعلام ودلالتها في المجتمع العراقي.

ومنها: موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب وهي موسوعة مكونة من ثمانية مجلدات، والموسوعة عمل معجمي كبير و لُغوي اجتماعي؛ لكون الدراسة تناولت الأسماء في المجتمع العربي، وبسبب إجحاف الموسوعة لأسماء الناس في المجتمع السعودي، قام الدكتور إبراهيم الشمسان بعمل معجم (أسماء الناس في المملكة العربية السعودية) “ولما صدرت الموسوعة بمجلداتها الثمانية، واطلعت عليها، وجدت أن أسماء بلادنا نالها حيف في هذه الموسوعة؛ لأن ما أدخل فيها من الأسماء إنما اعتُمدت فيه على نسبة السكان، وكان قد تبين لي أن بلانا من أكثر البلدان تنوعا في أسمائها، ثم تبين لي أن تعريف بعض الأسماء غير دقيق في تلكم الموسوعة… ومن أجل ذلك رأيت من واجبي أن أجتهد في كتابة معجم يحاول ما أمكن استقصاء أسماء وتفسير معانيها في منهج مختلف عن منهج الموسوعة” ( الشمسان، 1437هـ،، صفحة 9)، والكتاب عمل معجمي موسوعي كبير يقع في (950) صفحة، وقد اشتمل على الأسماء المعاصرة في المملكة، وتنوعت مجالات الدراسة فيه ما بين صوتية، و صرفية، و دلالية، وقد رُتِب المعجم ترتيبا هجائيا، ولم يفرق بين المذكر والمؤنث في الترتيب، بل كان يشير إلى المذكر (ذ) وإلى المؤنث(أ) وإلى ما يستعمل للمذكر والمؤنث (د/أ).

ولدكتور إبراهيم الشمسان بحث لُغوي اجتماعي في (أسماء الناس في المملكة العربية السعودية) تناول فيه أنماط الأسماء، وأسباب التسمية واتجاهاتها، ومجموعة من القضايا الصوتية والصرفية، وقضايا الرسم.

وهناك دراسات استقت مادتها التطبيقية من موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب، مثل: دراسة د. صبري السيد (أسماء الأعلام المعاصرة دراسة في علم اللغة الاجتماعي)

استخلص الباحث الأسماء الأكثر شيوعا، وندرة بين الأسماء في الموسوعة ونسبة تدرجها بين الأجيال، وتناول الدارس للتحليل الصوتي والكتابي، ثم أوزان التصريف، والتذكير والتأنيث بين الأسماء وما يشترك فيها، ثم عرض لأهم صيغ التمليح والتصغير في المجتمعات العربية المعاصرة التي تناولتها الموسوعة.

دراسة (الأسماء العربية ذوات الظلال الدينية، دراسة لغوية إحصائية) لدكتور بكري محمد الحاج، تناول الدارس الأسماء الدينية التي وردت في موسوعة السلطان قابوس، وجاءت الدراسة مقسمة على أربعة فصول، منطلقات التسمية ثم دراسة إحصائية للعينة المختارة ثم صيغ الأسماء المتداولة وجاء الفصل الرابعة دراسة دلالية.

ومن الدراسات في العصر الحديث معجم (قاموس الأسماء العربية والمعربة وتفسير معانيها) لدكتور حنا نصر حتّي، ويعدُّ القاموس دراسة تطبيقية دلالية، درس الباحث بيان معاني العديد من الأعلام، وكانت البداية في معاني أسماء الله الحسنى، ثم أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم أسماء الرسل عليهم السلام وتفسير معانيها، ثم الأسماء المضافة إلى الدين، ثم عرض لأسماء الذكور ثم الإناث، ورتبها ترتيبا ألفبائيا، وختم دراسته بدراسة نظرية للعَلم في اللغة العربية.

وجاءت مجموعة من الأبحاث والدراسات في الجامعات السعودية تناولت أسماء الأعلام، ومنها:

دراسة الدكتورة أميرة سمبس (أسماء البنين والبنات في المملكة العربية السعودية، مدينة مكة المكرمة أنموذجا) تناولت الدراسة أنماط أسماء البنين والبنات، وأسباب التسمية واتجاهاتها ثم عرضت للظواهر الصوتية والظواهر الصرفية التي لحقت بالأسماء.

وفي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة نوقشت ثلاث رسائل دكتوراه تناولت أسماء الأعلام وهي:

1_ دراسة الدكتور عبد الرحمن البيشي (أسماء الناس الذكور في منطقة عسير دراسة لغوية تطبيقية لخريجي الثانوية العامة لسنة 26_ 1427هـ مع جيلي آبائهم وأجدادهم.

2_ دراسة الدكتور صالح بن علي السلمي (أعلام الذكور في قبيلة بني سليم دراسة لغوية تطبيقية على طلاب المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في منطقة مكة المكرمة مع جيلي آبائهم وأجدادهم للأعوام الدراسية الثلاثة 1426-1429هــ.

3_ دراسة الدكتور فهد بن محمد العايد (أسماء الناس في منطقة القصيم دراسة لغوية تطبيقية على أسماء خريجي الثانوية العامة لعام 1434/1435هـ مع جيلي آبائهم وأجدادهم.

واتفقت هذه الرسائل في كونها درست أسماء الذكور دون الإناث، مع اختلاف البيئة الجغرافية لكل دراسة، وقد عالجت قضايا عدة، منها: أسباب شيوع أو ندرة أو توسط الأسماء في كل بيئة جغرافية تمت عليها الدراسة في الأجيال الثلاثة؛ جيل الأبناء، وجيل الأباء، وجيل الأجداد، كما عالجت مجموعة من الظواهر الصوتية والصرفية والدلالية.

الخاتمة:

أتت هذه الدراسة والمتعلقة بأهمية الأعلام ومكانتها ضمن السياق القديم والسياق الحديث، والاي عالجت إشكالية بحثية ركزت على جزئية الأعلام في الدرس اللغوي للعربية.

فتطرقت الى الأعلام في العصر اللغوي قديماً من زوايا متنوعة، وعرجت على الأعلام في الدرس اللغوي الحديث، فان معالجته للموضوع ارتبطت بالمجتمع وما به من أنظمة وما يحكمه من ثقافة، لتصل الى جملة من النتائج أبرزها:

النتائج:

  • تتضح جهود العلماء القدامى لمعالجة العلم على جانب المفهوم والوظيفة والجانب البنائي والصرفي والاشتقاقي.
  • دراسة الأعلام تكشف عن المجتمعات وأنظمتها وتفكيرها، وبيان الاعتقاد الديني في المجتمع، ومدى التمسك والانتماء لهذا الاعتقاد، وقوله أسماء الأعلام تُعلمنا تاريخ اللغات، إشارة إلى أن الأعلام تُسهم في الدرس التاريخي للغات، ومعرفة صيغها.

– التوصيات

توصي الدراسة بضرورة الاهتمام بموضوع الأعلام وخاصة في مجال الدروس باللغة العربية، كزنها اللغة الأكر ثراءً بالمعاني، وكذلك ضرورة توسيع الآفاق والزوايا البحثية لموضوع الأعلام بالعودة الى الأبعاد والمعاني والمنطلقات التركيبية لها.

قائمة المراجع:

  1. الذنيبات،, ع. (2011). دراسة في منهج ابن دريد الأزدي في كتابه الاشتقاق،، (Vol. المجلد 26 العدد الثالث). مؤتة للبحوث والدراسات).
  2. بن الحسين البغدادي, م. (1430هـ/ 2009م،). اللباب في علل البناء والإعراب، تح: محمد عثمان، (Vol. 1430هـ/ 2009م، ). مكتبة الثقافة الدينية.)
  3. بن الحسين الخوارزمي, ص. (1990). شرح المفصل في صنعة الإعراب الموسوم بالتخمير، تح: عبد الرحمن بن سليمان العثيمين،. بيروت/ لبنان،: دار الغرب الإسلامي.
  4. بن جني الموصلي,. ( 1972م). اللمع في العربية، تح: فائز فارس. الكويت: دار الكتب الثقافية.
  5. بن يعيش بن علي بن يعيش الموص, م. (1422هـ/ 2001م). ، شرح المفصل للزمخشري،. دار الكتب العلمية.
  6. عبد الحي عمار , م., بن عبد الله،, م., & الطائي،, ا. (1418/1419هـ،). كتاب من ذخائر ابن مالك في اللغة مسألة من كلام الإمام ابن مالك في الاشتقاق، المطلب الثاني جهود العلماء في الاشتقاق. الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
  7. عبد الله بن عبد الرحمن العقيلي، , ا. (ب. ت.). شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك،. القاهرة: دار التراث.
  8. إبراهيم السامرائي. (1964). الأعلام العربية دراسة لغوية اجتماعية، . بغداد،: المكتبة الأهلية،.
  9. إبراهيم الشمسان. (1437هـ،). معجم أسماء الناس في المملكة العربية السعودية. مكة: مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية.
  10. أبو بشر , ع., بن قنبر (سيبويه), ب., & محمد هارون،, ع. (1408هـ/ 1988م،). الكتاب،. القاهرة: مكتبة الخانجي.
  11. السيوطي., و هنداوي, ع. (ب.ت.). همع الهوامع في شرح جمع الجوامع، تحقيق: عبد الحميد هنداوي،. مصر: المكتبة التوفيقية .
  12. اللباب في علل البناء والإعراب. (ب.ت.).
  13. أنو ليتمان. (بلا تاريخ). أسماء الأعلام في اللغات السامية)، 2/9 ـ 10. (بحث(10).
  14. أنو ليتمان،. ( 1948م). أسماء الأعلام في اللغات السامية (بحث)،. مجلة كلية الآداب، 10(6).
  15. حاجي خليفة. (بلا تاريخ). كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون،. – بغداد: مكتبة المثنى.
  16. فهد محمد العايد،. (بلا تاريخ). أسماء الناس في منطقة القصيم دراسة لغوية تطبيقية،. رسالة دكتوراة نوقشت في الجامعة الإسلامية إشراف الدكتور عبدالرزاق الصاعدي.
  17. كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون. (ب.ت.).
  18. محمد بن عبد الله،, و الطائي الجياني, ا. (ب.ت.). ألفية ابن مالك، . دار التعاون،.
  19. محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثمالى. (ب.ت). ، المعروف بالمبرد، المقتضب، تحقيق: محمد عبد الخالق عظيمة،. بيروت،: عالم الكتاب.