مشاكل تدريس مادة الاجتماعيات للمرحلة الابتدائية او المتوسطة

م.م. علي دولة خليفة المحمداوي1

1 الجامعة التكنولوجية، \العراق.

بريد الكتروني:Ali1975112027@gmail.com

HNSJ, 2023, 4(7); https://doi.org/10.53796/hnsj4712

تنزيل الملف

تاريخ النشر: 01/07/2023م تاريخ القبول: 17/06/2023م

المستخلص

تساهم الدراسات الاجتماعية بما لها من طبيعة اجتماعية وإمكانات متعددة في خلق جيل من النشء ليكونوا أعضاء نافعين في المجتمع الذي يعيشون فيه. إذ تقوم تلك الدراسات بدور كبير في التعلم الاجتماعي ، وتنمية القدرة على حل المشكلات ، والتفكير العلمي ما يجعل الفرد بدوره الاجتماعي ، وخلق الشخصية الاجتماعية بما تحمله من معلومات تساعده على إدراك الفرد لحقيقة ما يجري في المجتمع من متغيرات سياسية واقتصادية وثقافية ، من خلال المناهج التعليمية التي تتيح فرصا للمتعلم أكثر فاعلية وإيجاد طرائق تدريس تساعده على تنمية قدرات الطلاب وعلى تنمية التفكير الناقد والتفكير المبدع والاستدلال المنطقي من خلال أساليب تربوية مختلفة. تعد عملية تدريس مادة الاجتماعيات ، طريقة تطبيقية ، متنوعة الصيغ ، تسير وفق مبادئ ونظريات أعدت لهذا الغرض .يعتمد تنفيذ طرائق تدريس الاجتماعيات ، ونجاحها على المدرس ، لكونه المؤول عن تحقيق أهداف العملية التربوية وطرائقها

Research title

Problems of teaching social studies for the primary or intermediate stage

HNSJ, 2023, 4(7); https://doi.org/10.53796/hnsj4712

Published at 01/07/2023 Accepted at 17/06/2023

Abstract

Social studies, with its social nature and multiple capabilities, contribute to creating a generation of young people to be useful members of the society in which they live.

As these studies play a major role in social learning, developing the ability to solve problems, and scientific thinking, which makes the individual a social role, and the creation of a social personality with the information it carries that helps the individual to understand the reality of what is happening in society in terms of political, economic and cultural changes. Through the educational curricula that provide opportunities for the learner to be more effective, and to find teaching methods that help him develop students’ abilities, develop critical thinking, creative thinking, and logical reasoning through various educational methods. The process of teaching sociology is an applied method, with a variety of formulas, according to principles and theories prepared for this purpose.

The implementation of the methods of teaching social studies, and their success, depends on the teacher, because he is responsible for achieving the goals and methods of the educational process.

الفصل الاول – الاطار المنهجي

أولًا : مشكلة البحث :

‏قد تبدو عملية إدارة الصف سهلة لبعض المعلمين وخاصة الجدد منهم لأنها عملية حقيقية تتطلب عناية و دراية كبيرة تين في الكثير من المعلمين يضيعون جزء أن كبيرا من الوقت الحصة في الصف وإدارة ما يؤثر سلبا على المعلمة التعليمية مسيرتها فعلا إدارة الصف ليست عالمية جامدة من هي علمية ديناميكية متغيرة , لقد اوردت ادبيات ادارة الصف على انها تعد البنية الاولى و الاساس في الاشراف على فاعلية العمل داخل المدرسة و الجهة المشرفة على مراقبة الادارة المعلمين والمعلمات ومتابعة نشاطاتهم واثر عليك على سير العملية التعليمية ومدى تطور تلاميذ داخل المدرسة وذلك من أجل توفير الجو الملائم لسير العلمية التعليمية وتطويرها , و البحث الحالي يحاول الوصول إلى أهم المشكلات التي تواجه المعلم لمادة الاجتماعيات المراحل المتوسطة والابتدائية في إدارة الصف .

تساؤلات البحث :

  1. ‏ مشاكل تدريس مادة الاجتماعيات للمرحلة الابتدائية أو المتوسطة ؟
  2. ‏متى ينبغي الاستعانة بالإدارة المدرسية لضبط سلوك الطلاب في الصف ؟
  3. ‏ما الأسباب والمشكلات الصفية التي تواجه معلم الاجتماعيات ؟
  4. ‏ما المصادر المشكلات استغفر التي تواجه المعلم الاجتماعية داخل الصف؟

ثانياً : أهمية البحث و الحاجة اليه :

تكمن أهمية البحث في الحالي إلى حل المشكلات التي تواجه معلمي و مدرسي المرحلة الابتدائية و المتوسطة و ماهية الأسباب التي تواجهه المدرسين في فهم مادة الاجتماعيات و استيعابها للطلبة .

أما الحاجة إليه فهي دراسة مهمه لمعرفة المشكلات و معالجتها ضمن المفاهيم العلمية التي سيقدمها الباحث من خلال البحث الحالي .

ثالثاً : أهداف البحث :

  1. يهدف البحث للكشف عن ” مشاكل التدريس في مادة الاجتماعيات للمرحلة الابتدائية او المتوسطة .
  2. تحديد أكثر المشكلات شيوعًا التي تواجه معلمي المراحل الابتدائية و المتوسطة في تدريس مناهج الاجتماعيات .
  3. صياغة بعض المقترحات التي قد تسهم في الحد من المشكلات التي تواجه معلمي الابتدائية و المتوسطة في التدريس .

رابعاً : حدود الدراسة :

الحد الموضوعي : مشاكل تدريس مادة الاجتماعيات للمرحلة الابتدائية او المتوسطة

الحد الجغرافي : العراق

الحد الزماني: تم إجراء الدراسة في عام 2022/2023 م.

خامساً : التعريفات الإجرائية للدراسة :

يشمل هذا البحث على عدد من المفاهيم والمصطلحات التي يشعر بها الباحثات بضرورة تعريفها وتحديدها إجرائيًا:

المشكلة : في رأي أبو رياش وقطيط (2008)بأنها هي حالة أو موقف يتعرض له الفرد ، وعليه أن يجد له حلاً مناسباً ، وقد يكون طريق الحل غير مباشر .

عرفها شهوان (2005) بأنها الصعوبة التي تواجه المعلم وتعيق تحقيق أهدافه .

يعرفها (العاجز ،2001) بأنها موقف أو ظاهرة تتكون من عدة عناصر متشابهة ومتداخلة يكتنفها الغموض ويواجها الفرد أو الجماعة، وحلها يتطلب تحليلها والتعرف على عناصرها وأسبابها والظروف المحيطة بها من أجل الوصول الى القرارات المناسبة بشأنها (العاجز ،2001:214) .

الفصل الثاني – الاطار النظري

يعد التعليم عاملاً مؤثراً وأساسياً في بناء المجتمع ، ورسالة تترك أثرها الواضح في حياة الإنسان منذ صغره ، ويمثل المدرس والمعلم الرمز الذي يقتدي به الطفل ويقلده ، متناغماً مع ما يقدمه الأهل من رعاية وأثر في تربيته يكملها المعلم والمدرس في إعداد جيل متفتح الذهن واعي على ثقافة عصره ، مما يساهم في بناء مستقبل زاهر للبلد .

فمهنة المدرس والمعلم مهنة رفيعة ولها أهميتها في بناء المجتمع وريادته ، إذ يلعب المعلم دوراً مهماً في تذليل الصعوبات التي توجه الأجيال في مختلف جوانب الحياة ، على الرغم من وجود صعوبات كبيرة تواجه المدرس والمعلم ، ومعوقات تقف حجر عثرة في طريق المعلم ، وكذلك توجد حلول ووسائل لعلاج تلك الصعوبات وحلها ، وما ينعكس عليها من تقدم .

طرق التدريس وأهميتها في تدريس الاجتماعيات :

تعد طريقة التدريس لأي مادة علمية عامل نجاح للمدرس أو المعلم من خلال منهج أعدّ لذلك ، فيتبعه وعليه يعتمد نجاحه أو فشله . فلكل مدرس أسلوبه الذي عليه يعتمد في تنفيذ منهجه الدراسي ، والطريقة التي من خلالها يرتب آليات تحقيق أهدافه التعليمية التي حددها ، بأسلوب خاص مع الأخذ بنظر الاعتبار طريقة تدريس معينة وواضحة ، يرسم من خلالها جسراً وسبيلاً للنجاح ، فطريقة الإلقاء في بعض الأحيان تكون مثالية وجيدة في درس ما ، ولكنها غير ذات جدوى في غيره ، فلكل درس طريقته .

لذا فأن طرائق التدريس تختلف من مادة لأخرى ، وتتنوع بشكل كبير تبعاً لواقع الصف والموقف التعليمي .

ففي الدرس الواحد يحتاج المدرس إلى طريقة واحدة أو أكثر لإيصال مادته يفرضها عليه واقع الصف ، فيستخدم أسلوب يعتمد فيه التدرج ، إذ ينتقل من شرح عنصر من عناصر الدرس إلى غيره بحسن انتقال وإجادة ، فمرة يستخدم طريقة إلقاء المحاضرة ، معرفاً طلابه بمعلومات العنصر وتاريخه من خلال جزئيات أعدّها مسبقاً لذلك ، ثم ينتقل إلى طريقة العرض أو المناقشة . وهذا الأمر يجعل المدرس أو المعلم قادراً على انتقاء الطريقة الأمثل لمعرفة الفروق الفردية بين طلابه ، ليصل في النهاية إلى مستوى كل منهم بشكل جيد .

طرق التدريس :

في أدناه عرض لطرائق التدريس الأكثر استخداماً في عرض مادة التاريخ بالمرحلة الثانوية :

  • طريقة الإلقاء.
  • طريقة المناقشة.
  • طريقة التعيينات.
  • طريقة حل المشكلات.
  • طريقة الاكتشاف.
  • طريق القدوة.
  • طريقة القصة.
  • طريقة تمثيل الدوار.
  • طريقة الرحلات والزيارات الميدانية.
  • طريقة الأحداث الجارية.
  • طريقة التعلم الذاتي.

تعد (طريقة التفكير الناقد – طريقة التفكير الإبداعي – والتعليم التعاوني – طريقة التمثيل “المسرح”) من الطرائق المهمة في تدريس مادة التاريخ .

ولقد أدى التنوع في طرائق التدريس إلي وقوع معلمي التاريخ في حيرة فأي الطرق يستخدمون. وأيها أفضل من غيرها وحتى لا تتملك الحيرة مدرس التاريخ عليه مراعاة مجموعة من المعايير عند اختياره طريقة التدريس المناسبة.

أن تكون مناسبة الأهداف الدرس.

  • أن تتناسب مع نضج الطلاب وفهمهم .
  • أن تكون الطريقة المختارة مناسبة للمحتوى.
  • أن تكون مناسبة للموقف التعليمي.
  • أن تكون مثيرة لاهتمام الطلاب نحو الدراسة.
  • أن يجد فيها ما يساعده على الوصول للفروق الفردية بين طلابه.
  • أن تسهم في مساعدة الطلاب على تنمية التفكير.
  • أن تسمح للطلاب بالمناقشة والحوار.
  • أن تسمح للطلاب بالعمل فرادي وجماعات.
  • أن تسمح بالتقويم الذاتي.
  • أن تكون قابلة للتعديل إذا تطلب الموقف التدريسي ذلك.
  • أن تتيح للطلاب فرص للقيام بزيارات ميدانية.
  • أن يتمكن الطلاب من خلالها مطالعة كتب أخرى غير المنهجية .
  • أن تنمي في الطلاب روح الديمقراطية .
  • أهمية التعليم :

يعد عصرنا هذا عصراً مختلفاً لما فيه من متغيرات فرضت نفسها على واقع العملية التعليمية بشكل أو بأخر بسبب التحولات السريعة التي حدثت على المستوى السياسي والاقتصادي والتكنولوجي ، إذ بلغ الانفجار المعرفي نظراً لتلك التحولات والتطور السريع واسعاً وكبيراً ، وأصبحت إمكانية الوصول إلى المعلومات بسيطة وسريعة بسبب التطور المعلوماتي والرقمي الذي شهده العالم اليوم ، ونظراً لمواكبة تلك صار من الضرورة أن تتطور المناهج الدراسية لتواكب تلك المتغيرات .

فالمعلومات متوفرة بشكل واسع وكبير لكل ما يتعلق بمادة الاجتماعيات سواء كانت جغرافية أو تاريخية ، ونتيجة لتوفر هذا الكم الهائل من المعلومات المعرفية ، صار ضرورياً مراجعة مناهج تلك المادة ، وتطويرها تبعاً لما تفرضه المرحلة ، ولعل ما يؤكد ذلك التساؤلات التي يعبر عنها الطلاب و التي تعد كرد فعل لتأثرهم بالوسائط والظروف والتطور الذى يمر به المجتمع [1] .

ونتيجة لذلك ظهرت بعض المفاهيم والقيم والاتجاهات الحديثة التي يجب أن تتضمنها المناهج وخاصة منهج الاجتماعيات منها :

  1. أهمية دراسة مادة الاجتماعيات المحلية وربط الطالب بأحداث البيئة المحلية.[2][3]
  2. دراسة الاجتماعيات القومية سواء على مستوى الدول أو التجمعات والقوميات المختلفة .
  3. دراسة الاجتماعيات العالمي والاتجاهات والقيم الدولية الحديثة مثل ( السلام – الديمقراطية – احترام قيم الجوار – التسامح – التفاهم الدولي – الاعتماد المتبادل – حرية الرأي – سيادة القانون – الأمن المشترك – العدل والمساواة – المشكلات العالمية ( كالصراع النووي والفقر وحقوق الأقليات و الحدود السياسية) [4].
  4. استخدام مداخل وأساليب جديدة في تدريس مادة الاجتماعيات تنمي مهارات التفكير الاجتماعي مثل التاريخ و الجغرافية ، والتفكير الإبداعي مثل الكمبيوتر والأدلة الاجتماعية و الجغرافية والمصادر الأصلية والاكتشاف [5] , ومن ثم فإن كثيرا من برامج الاجتماعيات بالمرحلة الابتدائية و المتوسطة أصبحت الآن تصمم ليس من أجل تحصيل الطلاب للمعلومات والحقائق الاجتماعية وحفظها واسترجاعها [6]، ولكن من أجل اكساب الطلاب للقيم والمفاهيم الحديثة التي تلائم حاجات وميول واهتمامات الطلاب , و ليس من أجل استيعاب وتذكر المعلومات الاجتماعية ، ولكن من أجل قيام الطلاب بعمل شيء ما بجانب محتوى الاجتماعيات حيث يستطيع الطلاب اكتساب المهارات العملية و الاجتماعية المختلفة ، مما يعمل على إثراء مادة الاجتماعيات و الجغرافية ويضفي عليها الوظيفية ويشعر الطلاب بأهميتها وفائدتها ، مما يزيد من إيجابية الطلاب وتثير دافعيتهم تجاه مادة الاجتماعيات مما يساعد على زيادة كفاءة التعليم والتعلم [7].

فالنظرة الجديدة لتعليم مادة الاجتماعيات تؤكد على :

1- انتقال المدرس من تعبئة المعلومات والاهتمام بها وعرض الحقائق التاريخية إلى فهم وتعليل المعلومات وحل المشكلات .

2- الانتقال من تعليم إدراكي إلى تعليم مؤثر وفعال .

3- الانتقال من مفهوم زمنى عن الاجتماعيات إلى مفهوم إنشائي حديث عن الاجتماعيات.

4- التحول من الأسلوب التعليمي التقليدي الذي يعتمد على الحفظ والتذكر إلى أسلوب يعتمد على الاكتشاف في التوصل للمعلومات والحقائق [8].

5- معاونة الطلبة على الانتقال من مجرد سارد لقائمة بالأسباب للأحداث الاجتماعية إلى فاهم للتحليلات الواقعية للأحداث الاجتماعيات [9].

6- تنمية مهارات التفكير الإبداعي للطالب بدلا من حفظ المعلومات وتذكرها.[10]

7- اختيار الطلاب للموضوعات التي يفضلون دراستها , والتي ترتبط بميولهم واتجاهاتهم , وتحقق رغباتهم واتجاهاتهم المستقبلية [11].

وفي إطار ذلك تبدأ العملية التعليمية الجيدة لمادة الاجتماعيات بالمرحلة الابتدائية و المتوسطة بإثارة اهتمام الطلاب وذلك من خلال التحليل الجيد لاهتمامات وتفضيلات الطلاب في دراسة الاجتماعيات لأن ذلك يساعد المعلم علي تنظيم وتقديم مادة الاجتماعيات المتعلقة باهتمامات وتفضيلات الطلاب ، فالطلاب يجب أن يدركوا جيدا بأن مادة الاجتماعيات ذات قيمة شخصية بالنسبة لهم .

ومن ثم فإن دراسة مادة الاجتماعيات بالمرحلة الابتدائية و المتوسطة التي تتضمن إدخال الطلاب في مجال تعليمي مثمر جيد يتجاوز مجرد الإنصات إلي شرح المعلم للحقائق الاجتماعيات إلى القيام بأنشطة عملية تحليلية تتفق مع تفضيلاتهم [12], وميولهم وإمكاناتهم من خلال عملية تنظيمية للتعرف على مشكلة ما أو قضية ما ، واختبارها واقتراح بعض الحلول الممكنة لها [13].

  • الصعوبات التي تواجه المعلمين و المدرسين في التدريس لمادة الاجتماعيات[14]

تواجه المدرس صعوبات كثيرة نوجز منها:

  1. قلة التقدير العام من قبل الطلبة وأولياء الأمور ومديرو المدراس ، وغالباً ما يسعى أولياء الأمور إلى التركيز على سلبيات وأخطاء المعلم في حال وجودها متغاضين عن الإيجابيات في المقابل.
  2. اختلاف سلوك الطلاب من مرحلة إلى أخرى لتنوع ثقافة مناطقهم ، وطبقاتهم الاجتماعية وخلفياتهم العائلية والتربوية .
  3. عدم مشاركة الطلاب في النشاطات والحصص الصفيّة والا صفية ، تبعاً لاختلاف شخصياتهم وعدم اهتماماتهم المتساوية في المادة الدراسية الموحّدة التي قلّما تختلف من جيل إلى آخر.
  4. يقف المعلم أمام تحديات تلعب دوراً كبيراً في الصف المدرسي ، إذ يعلب المعلم دوراً استشارياً مهما في الحياة الاجتماعية .
  5. ضيق الوقت وكثرة المهام التي يجب استكمالها، مثل إنهاء المستندات الورقية وعقد الاجتماعات بين المعلم والأهل وكتابة أوراق العمل والامتحانات وتصحيحها وعقد الفعاليات الرياضية والاجتماعية إلى جانب الحصص الدراسية والتعامل مع الطلاب والإدارة كذلك.
  6. الحاجة إلى تطوير قدرات المدرس والمعلم الشخصية وتحديث مادته الدراسية بما يتناسب مع حاجة الطلاب وابتكار أساليب تدريسية جديدة ، واكتشاف نقاط الضعف والقوة لديهم وخلفياتهم المجتمعية وقياس تطورهم الأكاديمي.
  7. قلة متابعة أولياء الأمور لأبنائهم في المدرسة، أو ضعف هذه المتابعة، وضعف التواصل الإيجابي بين المجتمع المحلي والمدرسة.
  8. ضعف الدعم الذي تقدمه الإدارة للمعلمين ، إلى جانب عدم توفر الموارد المناسبة التي ترقى بالتعليم إلى المستوى المطلوب.
  • المشاكل التي تواجه المعلمين أثناء تدريس مادة الاجتماعيات :

اختلفت الأسباب و مشاكل التي يواجها المعلم و المدرس من سياق إلى آخر ، إلا أنه توجد بعض العوامل المشتركة التي يتفق المعلمون حولها:

  1. التشويش الداخلي و الخارجي على المعلم وبيئة التعليم ، ومنها فساد البيئة التي ينشأ فيها الطلاب، وفساد الحصن التربوي الأول لهم والمتمثل في أسرهم، مما يترك آثاره على سلوكهم في المدرسة .
  2. عدم الاستقرار في أساليب التعليم وتغيرها الدائم الذي يجبر المعلم على تغيير طريقته في التدريس لمواكبة هذه التغيرات باستمرار، لذا فإن جلب الاستقرار إلى الغرفة الصفية على الرغم من هذه التغيرات من أهم التحديات والصعوبات التي تواجه المعلم في مهنته.
  3. عدم إيجاد التوازن بين الحياة الشخصية والعمل، إذ إن المعلم يضطر في غالبية الأيام للوصول إلى المدرسة مبكرًا ومغادرتها متأخرًا مع استكمال أعماله الورقية والتخطيط في المنزل .
  4. البحث المستمر عن طرق تتناسب ومستويات مختلف الطلاب في الغرفة الصفية الواحدة، ويتطلب ذلك المراقبة والاستنتاج واستخدام المعلومات المتاحة والمصادر المختلفة، مما يستهلك وقت المعلم وجهده داخل الصف وخارجه.

التدني المعيشي للمدرس لتدني راتبه وحاجته إلى تحسين الوضع المعاشي، والذي يضمن له التفرغ الوظيفي وعدم حاجته إلى أعمال أخرى ترهقه وتزيد من أعبائه .

  1. جمود المنهاج وثباته على نسق معين لمدة طويلة من الزمن .
  2. عدم وفرة الوسائل التعليميّة المناسبة، مما يضطر المعلم في الكثير من الأحيان إلى الإنفاق من أمواله الخاصة في سبيل جلب الهدايا التحفيزية أو الاستثمار في أداة توضيحية أو أسلوب دراسي جديد .
  3. نظرة الأهل للتعليم بنظرة ثانويّة، وهذا ينعكس على الطلاب واهتمامهم بالتعليم إلى جانب عدم انخراط جميع الأهل في العملية التعليمية وعدم تحفيز أولادهم على التعلم والنجاح .
  • مقترحات لحل صعوبات و مشاكل التدريس

لابد من توافر حل يتناسب مع المرحلة لتحسين سير العملية التعليمية وجودة التدريس والتعليم كمهنة عالمية، ومنها بعض المقترحات التي يمكن للمعلم تطبيقها بشكل فردي داخل صفه وخارجه ، مثل :

  1. الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والأساليب المتطورة، مثل برامج تعليم الكلمات أو البرامج والتطبيقات التي تساعد المعلم والطالب على التنسيق بينهم داخل الغرفة الصفية وخارجها، إلا أن ذلك يحتاج إلى همة المدرسة والمجتمع في توفير الوسائل التكنولوجية الحديثة في الغرف الصفية.
  2. توزيع المسؤوليات على الطلاب وزرع قيمة تحمل المسؤولية لديهم بمنحهم مساحة حرية للمشاركة في المبادرات وتقديم المشاريع الشخصية المختارة وفق ميولهم. منح المعلم نفسه وقتًا للراحة واستعادة طاقاته من خلال إمضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء وأخذ فترة راحة تمكّنه من استعادة التوازن في حياته والعودة إلى طلابه بحماس وأفكار إبداعية جديدة.
  3. بناء علاقات وثيقة مبنية على الثقة والاحترام بين المعلم والأهل، إذ إن الأهل هم الداعم الأول للطالب والمعلم في تحسين جودة التدريس وجودة المخرجات التعليمية ، أي الطلاب.
  4. عقد المبادرات التطوعية التي تشمل كلًا من المعلم والطالب والأهل، إذ توطد العلاقة بينهم وترسم جوًا من المودة والمصالح المشتركة بينهم.
  5. التعليم باستخدام أساليب وتقنيات غير تقليدية لإضفاء جو من المتعة على العملية التعليمية، إذ يميل الطلاب إلى الملل سريعًا نتيجة للروتين المدرسي اليومي المتكرر.
  6. نصائح لتميّز المعلم توجد العديد من النصائح التي يمكن أن يقدّمها المعلمون المتمرسون حيال الإدارة الصفية المميزة أو إلقاء الدرس بأسلوب ملفت أو بناء العلاقة الودية بين المعلم والطالب، ومن أهم هذه النصائح التي تساعدك كمعلم على الارتقاء من مرتبة المعلم لتصبح معلمًا مميزًا ما يأتي:
  7. اربط المادة الدراسية بالحياة الواقعية والتجارب اليومية للطلاب، مما سيدفعهم إلى التفاعل مع الدرس بشكل أفضل واستدراك أهميته في حياتهم.
  8. اصبر وتفهم وأعد شرح المادة الدراسية مرة تلو الأخرى لتغطية مستويات كافة الطلاب وجميع مراحل الفهم لديهم.
  9. استخدم مختلف الآليات والأساليب التدريسية، مثل الكتب واللوحات والشاشات والفيديو والموسيقى وغيرها، مما يلفت انتباه الطلاب وينمي الإبداع لديهم.
  10. أن يكون المدرس حريصاً وحازماً في الإدارة الصفية ، وعدم السير مع رغبات الطلاب محافظاً على العلاقة الودية بينه وبينهم في جميع الأحوال.
  11. حدد الأهداف الخاصة بالدرس أو الحصة الصفية، فمن شأن ذلك تركيز انتباه الطلاب والتحكم بسير الحصة. [15]

وقد أظهرت النتائج عن مجموعة من الصعوبات من وجهة نظر الطلاب تم تصنيفها وفقا لأعلى التكرارات التي تم الحصول عليها ، والتي هي تعبر عن نسبة الاتفاق بين أكبر عدد من الطلاب، وتم ترتيبها وفقا لأهميتها بالنسبة للطلاب عينة البحث النحو التالي:

أولا : صعوبات ترتبط بالكتاب المدرسي

1 – كثرة الحوادث التاريخية وتشابهها ، دون تنسيق وترتيب في الكتاب المنهجي أحياناً .

2 – وجود العديد من الأخطاء التاريخية والإملائية بالكتاب المدرسي.

3 – الـتأخر في استلام الكتب مما يؤثر على مذاكرة الدروس.

4 – يغلب على الكتب المدرسية عدم الوضوح في طرح الأحداث مع عدم توضيح عناصر الأفكار و الأحداث التاريخية و الجغرافية و الوطنية ، وقلة الربط بين تلك الأحداث ووضع معلومات مبتورة ، ما يجعل يلجأ الطلاب لشراء الكتب الخارجية .

5 – عدم تضمن الكتاب المدرسي لنماذج الامتحانات السابقة للتدريب على الامتحان.

6 – الإفراط بذكر أسماء كثيرة وحملات وحروب كثيرة ومتنوعة ، يصعب على الطالب حفظها ، ويؤثر على قدرته لفهمها .

7 – عدم الربط بين تاريخ الصف الثاني والصف الثالث الثانوي .

8 – استخدام أسلوب صعب في طريقة عرض الكتاب المدرسي .

9- وضع أسئلة سطحية غير مفيدة وغير مشابهة لأسئلة الامتحان بالكتاب المدرسي.

10- عدم وجود ملخص مركز للأحداث في نهاية كل فصل.

11- عدم وجود أسئلة كافية على كل درس.

12- خلو الكتاب المدرسي أحياناً من الرسوم التوضيحية والخرائط المهمة التي تساهم على توضيح وفهم كتب الجغرافية .

13- قلة كتابة عناوين فرعية للموضوعات تساعد على الفهم.

14- النقص وعدم الاهتمام بوجود خرائط توضيحية داخل الكتاب .

ثانيا : صعوبات ترجع للمعلم

1 – عدم قدرة المدرسين على توصيل المعلومة لمادة الاجتماعيات بصورة تساعد على الفهم.

2 – الافتقار إلى تلخيص النقاط الصعبة أثناء شرح المعلم , مما يؤدى إلى النسيان وعدم الفهم.

3 – قلة خبرة بعض المدرسين على تحليل وتوضيح المعلومة بما يتناسب مع مصدرها ، ليفهم الطالب بشكل جيد.

4 – خروج المدرس عن الموضوع أثناء الشرح.

5 – عدم قدرة المعلم على توضيح المعلومات الغامضة.

6- يقوم المعلمين بشرح كمية كبيرة من المعلومات باستخدام الأسلوب القصصي أو طريقة المحاضرة أثناء الدرس مما يؤثر على الفهم والاستيعاب، مع قصر زمن الحصة.

7- عدم تقديم إرشادات من المعلم أو الموجهين لكيفية مذاكرة المادة بأسلوب صحيح .

8- عدم توفر المدرسين الكافين لدراسة المنهج لوقت طويل في بعض الأحيان.

9- عدم تدريب المدرس أو المعلم وتطوير مهاراته في استخدام الأساليب الحديثة التي تساهم في فهم الطالب وتنمية تفكيره.

10- زيادة أعداد الطلاب في الصف الواحد يشتت فكر المدرس ويقلل من تفاعله .

11- عدم استخدام المدرس أو المعلم لمصادر متنوعة تساعد على توضيح وفهم المادة .

16- المعلم لا يشرح الدرس بطريقة مرتبة مع تسلسل الأفكار.

ثالثا : صعوبات المنهج وتنظيمه

1 – كثرة عدد الصفحات في المنهج وكبر حجمه تساهم في انشغال الطالب عنه.

2 – عدم ربط الماضي بالحاضر ، وترك الأحداث المعاصرة .

3 – طول المادة المنهجية ما يؤثر على رغبة الطالب في مراجعتها .

4 – تناول موضوعات لا ضرورة لها في الوقت الحاضر.

5 – عدم الاهتمام بالمناقشة والأسئلة حول موضوع كل فصل .

6 – عدم الاهتمام بالنشاطات اللا صفية . كالرحلات المدرسية للمتاحف والأماكن التاريخية المنتشرة في بلادنا.

7 – طرح موضوعات لا علاقة لها بمادة الاجتماعيات .

8 – عدم الاهتمام بالشخصيات التاريخية والمؤثرة في مجرى تاريخ البلد .

9 – عدم ملائمة وقت الدرس مع المادة المطروحة ما يؤدي إلى قلة التوضيح والشرح .

10- عدم وضوح تطور أحداث الاجتماعيات الإسلامية .

11- الفراق الكبير بين ما يعرض في التلفزيون التربوي ، وما يتعلمه الطالب في الصف من حيث المستوى والإمكانيات .

12- عدم دراسة الآثار القومية للوطن والتعريف بها في الماضي والحاضر.

13- التوسع في تناول بعض النقاط الغير مهمة ، وحذف بعض النقاط الهامة.

14- المنهج غير مطور من عدة سنوات ولا يتلاءم مع تطور المجتمع .

ثانيا : صعوبات أخرى تؤثر في مادة الاجتماعيات

1 – نسيان المادة مما يؤثر على المواد الأخرى .

2 – وجود أسئلة مقاليه بكثرة في الامتحان تتطلب وقت طويل للإجابة عليها.

3 – عدم وجود الوسائل التعليمية – التي توضح المعلومات الاجتماعية

4 – طبيعة المادة معقدة .

5 – الإحساس بعدم فائدة مادة الاجتماعيات.

6 – الإكثار من الاسئلة الغير مباشرة في الامتحان.

7 – التحيز وعدم الموضوعية في تناول الأحداث الاجتماعية .

8 – المادة غير مرتبطة بميول واتجاهات الطلاب وتؤدي إلى الملل.

9- ندرة قيام الموجهين بتوجيه وتدريب المعلمين على استخدام المداخل والأساليب الحديثة في تدريس الاجتماعيات.

10- كثرة الامتحانات طوال العام في ظل نظام الابتدائية و المتوسطة ، مما يؤثر على نشاط الطلاب المرتبط بمادة الاجتماعيات , ويساهم في تشجيع الدروس الخصوصية لتحصيل أكبر الدرجات .

و ترجع بعض الصعوبات إلى المعلم وأساليب تقديمه للمادة الاجتماعيات , ولقد جاء في تفضيلات الطلاب اهتمامهم بدراسة الاجتماعيات بأساليب جديدة تساعد على تنمية مهارات التفكير الاجتماعي ، مما يعكس عدم رضا الطلاب عن الأساليب التدريسية التقليدية التي تساعد على زيادة حفظ الطلاب للمادة من أجل الامتحان وتحصيل الدرجات ، وليس مدى فهمهم للمادة الاجتماعيات واستخدامها وتوظيفها في حياتهم من أجل تنمية مهارات التفكير الناقد و التفكير الاجتماعي والذى هم في حاجة إلية في الوقت الحاضر لفهم بيئتهم ووطنهم وكيفية التعامل مع المستجدات العالمية الحديثة .

ثانيا : بالنسبة للتاريخ القومي ينبغي عند تطوير المناهج :

1- دراسة الموضوعات التي تساعد على تنمية الولاء للوطن .

2- كيفية المحافظة على الأمن الوطني ضد التطرف والإرهاب .

  1. إبراز الدور الوطني في حفظ السلام.

ثالثا: بالنسبة للتاريخ العالمي ينبغي عند تطوير المناهج دراسة المفاهيم العالمية الآتية:

1- العدل و المساواة على المستوى العالمي.

2- الحرية.

3- الديمقراطية .

4- احترام قيم الجوار.

5- السلام العالمي .

6- المشكلات العالمية ( الفقر- التلوث- الصراع – النووي – التصحر- الحدود- الأقليات)

رابعا : عند تطوير المناهج ينبغي مراعاة التغلب على الصعوبات التي تواجه تعلم الطلاب للتاريخ سواء التي ترجع إلى الكتاب المدرسي ، أو الصعوبات التي ترجع إلى المعلم، أو الصعوبات التي ترجع إلى المنهج ، أو الصعوبات التي ترجع إلى الإمكانيات والظروف الخارجية .

نموذج لتحضير درس الاجتماعيات المرحلة المتوسطة استراتيجية حل المشكلات:

الفصل الثالث مؤشرات البحث

العينة : غزوة أحد :

أهداف الدرس :

يتوقع في نهاية الدرس أن يكون التلميذ قادراً على أن :

  1. يحدد الأسباب التي أدت إلي غزوة أحد .
  2. يفسر أسباب انتصار المسلمين يوم بدر وهزيمتهم يوم أحد.
  3. يقارن بين جيش المسلمين يوم بدر وأحد.
  4. يحدد على خريطة خط سير جيش المسلمين والمشركين يوم أحد.
  5. يقدم حلولا للمشكلة المتمثلة في (لماذا انهزم المسلمون يوم أحد وانتصر يوم بدر؟).
  6. يطبق ما تم التوصل إليه من استنتاجات وتعميمات في مواقف جديدة.

الوسائل العلمية :

  1. خريطة توضح خط سير المسلمين في غزوة أحد.
  2. فقرات من كتيبات غزوات الرسول (صلى الله عليه وسلم).
المــــادة الطريقــــة
إثارة المشكلة يطلب المعلم من أحد الطلاب ذوي الصوت الحسن أن يتلو الآيات التالية:

“إن يمسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين” صدق الله العظيم [آل عمران].

ثم يبدأ المعلم في تفسير تلك الآيات فيبين أن المسلمين معرضين للهزيمة في كل زمان وكان قديماً وحديثاً إذا لم يأخذوا بأسباب النصر التي أمرهم الله بها.

وقد نزلت تلك آليات في غزوة أحد التي انهزم فيها المسلمون رغم كثرة عددهم وعدتهم عن غزوة بدر ترى لماذا انهزم المسلون يوم أحد؟ يستخلص التلاميذ المشكلة وتكتب في شكل سؤال على السبورة.

المشكلة: جمع المعلومات والبيانات لماذا انهزم المسلمون يوم أحد وانتصروا يوم بدر رغم قلة عددهم؟

يبدأ المعلم في توجيه التلاميذ لجمع المعلومات والبيانات عن غزو أحد وغزوة بدر من حيث أسبابها – جيش المسلمين والمشركين في المعركتين – أحداث المعركتين – النتائج التي ترتب على كل من منهما.

ويكون المعلم قد وجههم لذلك من الحصة السابقة بحيث يأتي التلاميذ ومعهم المعلومات والبيانات المرتبطة بمشكلة الدراسة )(معلومات عن غزوة بدر، أحد، حنين).

صياغة الفروض يناقش المعلم التلاميذ في أسباب النصر والهزيمة بحيث يصل معهم إلى مجموعة من الفروض لحل المشكلة وهي:

  1. انهزم المسلمون يوم أحد لتفوق المشركين في العدد والعدة عن المسلمين في تلك المعركة.
  2. انهزم المسلمون يوم أحد لمخالفة أمر الرسول (صلى الله عليه وسلم) في المعركة.

يبدأ المعلم بناءاً على المعلومات والبيانات التي تم جمعها، مناقشة كل فرض من الفروض التي اقترحها التلاميذ.

مناقشة الفروض يناقش الفرض الأول

انهزم المسلون يوم أحد لتفوق المشركين في العدد والعدة يستعرض التلاميذ عدد وعتاد المشركين والمسلمين يوم أحد.

جيش المشركين:

عدد الجيش: 30.000 مقاتل، البعير: 300 بعير.

الدروع: 700 درع، الخيل : 200 فرس

في حين كان عدد المسلمين يوم أحد سبعمائة أي ما يعادل ثلث جيش المشركين أما عدتهم فكانت ضئيلة بالنسبة لعدة المشركين ثم يستعرض التلاميذ عدد وعدة المسلمين يوم بدر.

ومن خلال المناقشة والحوار القائمة على المقارنة وتفسير البيانات يصل التلاميذ إلي أن العدد والعدة ليست هي السبب الرئيسي لهزيمة المسلمين يوم أحد بدليل انتصارهم يوم بدر رغم قلة العدد والعدة وانتصارهم يوم أحد في بداية المعركة.

ينتقل المعلم إلى الفرض الثاني:

انهزم المسلمون يوم أحد لمخالفة أمر الرسول (صلى الله عليه وسلم) وعدم تنفيذ خطته (ص).

يناقش المعلم التلاميذ في خطة الرسول (ص) من خلال خريطة توضح خطة الرسول (ص) في المعركة حيث يصل التلاميذ من خلال المناقشة إلي تنفيذ خطة الرسول (ص) من خلال خريطة توضح خطة الرسول (ص) في المعركة حيث يصل التلاميذ من خلال المناقشة إلي تنفيذ خطة (ص) في بداية الأمر والمتمثلة في عدم ترك الرماة لأماكنهم أدت إلي انتصار المسلمين وأن النصر تحول إلي هزيمة نتيجة مخالفة الرماة لأمر الرسول (ص) وترك أماكنهم.

التوصل إلي الحل الأمثل أو الصحيح وصياغتها في صورة استنتاجات أو تعميمات من خلال المناقشة يصل التلاميذ إلي الحل الأمثل لهزيمة المسلمين يوم أحد وهو:

مخالفة الرماة لأمر الرسول (ص).

الاستنتاج أو التعميم الذي يصل إليه التلاميذ.

أن المسلمين لا ينتصرون إلا بطاعتهم لله ولرسوله وأخذهم بأسباب النصر في حدود استطاعتهم

تطبيق التعميم في مواقف جديدة يبدأ المعلم والتلاميذ في تطبيق هذا التعميم أو الاستنتاج على مواقف جديدة تؤكد صحة هذا المبدأ فيستعرض بعض المواقف والأحداث التاريخية التي تؤكد ذلك.

مثال ذلك غزوة حنين حيث كان المسلمين في تلك الغزوة كثيراً وقالوا لن نغلب اليوم من قلة فانقض عليهم المشركون في بداية الأمر فتفرقوا وفروا من أمام عدوهم ثم أنزل الله السكينة عليهم وثبتهم وانتصروا على عدوهم ليأخذوا درساً على أنهم لا ينتصرون بعددهم ولا بعدتهم ولكن ينتصرون بطاعتهم لله ولرسول ويطبق هذا المبدأ على فترات الضعف التي مرت بها الأمة الإسلامية عبر التاريخ.

التقويــــــم
  1. ما الأسباب التي أدت إلي غزوة أحد.
  2. قارن بين جيش المسلمين وجيش المشركين يوم ويوم بدر.
  3. بما تفسر هزيمة المسلمون يوم أحد وانتصارهم يوم بدر.

اقترح حلا للأزمة التي تمر بها الأمة الإسلامية في الوقت الحالي.

طريقة حل المشكلات طريقة تعتمد على الملاحظة الواعية والتجريب وجمع المعلومات وتقويمها ويتم خلالها الانتقال من الكل إلي الجزء والعكس فهي طريقة تدريس وتفكير معاً.

ومن خلالها تزيل عدم الاستقرار عند المتعلم ونوصله إلي التوازن مع البيئة.

فيرى هنكيز أن استخدام الاستقصاء في الدراسات الاجتماعية ينمي المستويات العليا من القدرات العقلية إذ يؤدي إلي تنمية التفكير الناقد، ويرى تولي أن استخدام أسلوب حل المشكلات في تدريس مادة الجغرافية يساهم في تنمية مهارات البحث الجغرافي وينشط قدرة الطلاب على التفكير ومواجهة كثير من المشكلات على أسس.

وفيما يلي أهمية استخدام أسلوب حل المشكلات :

  1. يساعد في نمو فكر نقدي وتأملي عند الطلاب و يكسبهم قدرات ومهارات علمية تهديهم إلى حل المشكلات ، وتنمية روح التعاون والعمل الجماعي لديهم.
  2. يساهم في مراعاة الفروق الفردية بين طلاب الصف الواحد ، ومراعاة ميولهم وهواياتهم وهذا من الاتجاهات التربوية الحديثة.
  3. يساهم في أيجاد قدرة إيجابية عند الطلبة ويحفزهم على زيادة النشاط في العملية التعليمية لتحقيق الهدف من الدراسة ويساهم في حل المشكلة وإزالة حالة التوتر لدى الطلاب.
  4. يساعد في نمو القدرات الذهنية والتفكير عند الطلاب فيسهل عليهم مواجهة أغلب المشكلات التي تقابلهم مستقبلاً سواء كانت في محيط الدراسة أو في خارجها.

التوصيات :

في ضوء ما أسفر عنه البحث من نتائج يوصى الباحث :

أولا : بالنسبة للتاريخ المحلى ينبغي عند تطوير المناهج :

1- دراسة تطور الديمقراطية, وحرية الرأي وسيادة القانون .

2- دراسة الموضوعات المرتبطة بالتماسك الاجتماعي.

3- دراسة الموضوعات تؤهلهم على تنمية مهاراتهم الفكرية لمعرفة القضايا التاريخية.

4- دراسة الموروث الحضاري في البيئة المحلية المحيطة بهم .

5- الأخذ في الاعتبار جميع تفضيلات الطلاب بالنسبة للتاريخ المحلى عند تطوير المناهج .

المصادر :

  1. احمد حسين اللقانى : اتجاهات فى تدريس التاريخ، ط3، القاهرة، عالم الكتب، 1979.
  2. تطوير مناهج التعليم و القاهرة، عالم الكتب، 1995.
  3. عبد الحميد السيد : التاريخ في التعليم الثانوي، أهدافه,، مناهجه، تدريسه، القاهرة ، الأنجلو المصرية، 1962.
  4. يحيى عطية سليمان خلف : استخدام أسلوب العمل الكشفي في دراسة التاريخ بالتعليم الأساسي ، وأثره في اكتساب بعض مهارات البحث التاريخي ، أطروحة دكتوراه ، غير منشورة ، جامعة عين شمس ، كلية التربية، 1984.

5- Andreetti , Keith : Teaching History From Primary Evidence, London , David Falton Pub. 1993.

6- Applegate, Jane.H: Perceived Problems oF Secondary School Students, Journal of Educational Research,VOL.75,NO.1,1981,99 49-35.

7- Armstrong ,David G. : Social Studies In Secondary Education, New York , Mak Millan, Pub. 1980.

8- Baker , Carole and Paterson , Ian : Coputers in Secondary School History Teaching , Teaching History, No. 54, January, 1989,pp. 7-11.

9- Barrel, John : ” Reffections on Critical Thinking in Secondary Schools ” , Educational Leadership, Vol. 40, No. 6, 1983, pp. 45-49.

10- Cairns, John: Some Reflections on Empathy in History , Teaching History ,APRIL 1989.

11- Cooper, Hilary: Young Children’s Thinking in History , Teaching History, No. 69, October, 1992, pp. 8-13.

12- Culpin, C.B: Language Learning And Thinking Skills in History , Teaching History, October 1988.

13- Dance, E.H.: The Place of History In Secondary Teaching, London, Geargeo G. & Co., 1976.

14- De Marco, Neil: Pupils And Proffessional Historian, Teaching History, No. 55, 1989, pp. 23-27.

15 – Disckinson A. K. and Lee P.J.: History Teaching and Historical Understanding, London, Heineman,1978.

16 -Edwards, A.D.: Source Material In The Classroom, IN : Hnd- book for History Teachers . London, Metheun Educational, Ltd, 1972.

17- Harris, Robert (ed.): The Teaching of Contemporary World Issues , Unesco, Unted kingdom, 1986.

18- Labbett, B.D.C.: Local History In the Classroom, Social Studies journal, v. 70, N. 2, 1979, pp. 62-64.

19- Mink, Louis O.: Historical Understanding, London , Cornell University Press, 1987.

20- Reeves, Mariorie: Why History, London , Longman Group ltd , 1980.

21-Trump , J.LLoyd &Miller, Delmas F. : Secondary School Curriculum Improvement, Boston, Allyn andBAcon, INC, 1979.

22- Sauvan, Philip: Skills For Modern World History , London , Stanley Tornes, Pub. Ltd.,1982.

23- Simken, John: An Introduction to Computers in the History Classroom ,teaching History No. 54, January, 1989, pp. 10-11.

24- Suffok : ” The Local History Classroom Project”, Journal of Curriculum Studies, V.10, N. 3, pp. 263-264.

25- WilsonI, Michael: The Attitude of Slow Learning Adolescents to Teaching and Study of Histor,Teaching October, 1988.pp,33-35.

الهوامش:

  1. – عبد الحميد السيد : التاريخ في التعليم الثانوي، أهدافه,، مناهجه، تدريسه، القاهرة ، الأنجلو المصرية، 1962م , ص 17 .
  2. – Suffok : ” The Local History Classroom Project”, Journal of Curriculum Studies, V.10, N. 3, pp. 263-264
  3. – احمد حسين اللقانى : اتجاهات في تدريس التاريخ، ط3، القاهرة، عالم الكتب، 1979م , 87-88 .
  4. – عبد الحميد السيد : التاريخ في التعليم الثانوي، أهدافه,، مناهجه، تدريسه، القاهرة ، الأنجلو المصرية، 1962م , ص 17-18 .
  5. – Cairns, John: Some Reflections on Empathy in History Teaching History ,APRIL 1989.p11-23 .
  6. – Armstrong ,David G. : Social Studies In Secondary Education, New York , Mak Millan, Pub. 1980. P 11 .
  7. – يحيى عطية سليمان خلف : استخدام أسلوب العمل الكشفي في دراسة التاريخ بالتعليم الأساسي ، وأثره في اكتساب بعض مهارات البحث التاريخي ، رسالة دكتوراه ، غير منشورة ، جامعة عين شمس ، كلية التربية، 1984 م , ص 14 .
  8. – Trump , J.LLoyd &Miller, Delmas F. : Secondary Schoo Curriculum Improvement, Boston, Ally andBAcon, INC, 1979. P 239 .
  9. – Labbett, B.D.C.: Local History In the Classroom, Social Studies journal, v. 70, N. 2, 1979, pp. 62-64.
  10. – Sauvan, Philip: Skills For Modern World History , London , Stanley Tornes, Pub. Ltd.,1982.p – 7 .
  11. – Reeves, Mariorie: Why History, London , Longman Group ltd , 1980 p 61-65 .
  12. – Armstrong ,David G. : Social Studies In Secondary , Education, New York , Mak Millan, Pub. 1980 – p 352 .
  13. – Cooper, Hilary: Young Children’s Thinking in History , Teaching History, No. 69, October, 1992, pp. 8-13.
  14. – إبراهيم العبيدي : مقال منشور https://thenationpress.net/
  15. – إبراهيم العبيدي : مقال منشور https://thenationpress.net/