الدكتورة: سوزان نعيم زاهي الشمايله
HNSJ, 2023, 4(7); https://doi.org/10.53796/hnsj4721
تاريخ النشر: 01/07/2023م تاريخ القبول: 15/06/2023م
المستخلص
هدفت الدراسة التعرف الى بيان العنف الأسري وأثره على الأمن المجتمعي في ظل العولمة ، حيث تعد الأسرة المؤسسة الأول في إطار التنشئة الاجتماعية على اعتبار أن الأسـرة هـي اللبنـة الأولـى التـي یتكـون منهـا المجتمـع وهـي الوسـط الإنسـاني الأول الـذي ینشـأ فیـه تعليم الطفل وتربيته ونواة بنيته الثقافية الأولى من خلال الوالدين واللذان هما المدرسة الأولى في التنشئة فان صحت الأسرة فيمكن ان يكون الطفل صحيحا واذا كان الطفل صحيحا فهذا مؤشر على غياب العنف الأسري وعكس ذلك يكون الأمر نتاج سلوك الوالدين والأسرة في السلوك والممارسات السلبية التي تؤثر على نشأة الطفل وتبرز بشكل واضح في حياته الطبيعية
واعتمدت الدراسة في الوصول إلى نتائجها على المنهج الوصفي التحليلي، باعتباره من أكثرِ المناهج استخداماً في دراسة الظواهر الاجتماعية الإنسانية ، حيث يعد المنهج الوصفي أداة وطريقة لتحليل ووصف العنف الأسري وأثره على الأمن المجتمعي في ظل العولمة
وتوصلت الدراسة الى مجموعة من التوصيات والنتائج ، حيث أكدت الدراسة ان العنف الاسري له اثر على كثير من النواحي العقلية والنفسية والصحية، بل أدى الى إحداث مشكلات صحية خطيرة ، مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب وتعاطي المخدرات والربو. وأوصت الدراسة بان على المختصين (علماء الاجتماع وعلماء النفس ).القيام بجولات مدرسية لاكتشاف ضحايا العنف الأسري ، لان من الصعب الإعلان عن أنفسهم او الإبلاغ عن التعنيف لأسباب اجتماعية ونفسية
الكلمات المفتاحية: العنف الاسري، الامن المجتمعي ، العولمة.
Domestic violence and its impact on societal security in light of globalization
Dr. Susan Naim Zahi Shamaila
HNSJ, 2023, 4(7); https://doi.org/10.53796/hnsj471
Published at 01/07/2023 Accepted at 15/06/2023
Abstract
The study aimed to identify the statement of domestic violence and its impact on societal security in light of globalization، as the family is considered the first institution in the framework of socialization، given that the family is the first building block of which society is composed، and it is the first human milieu in which the child’s education and upbringing and the nucleus of his first cultural structure are established from Through the parents، who are the first school in the upbringing، if the family is healthy، then the child can be healthy، and if the child is healthy، then this is an indication of the absence of domestic violence، and on the contrary، the matter is the result of the behavior of the parents and the family in negative behavior and practices that affect the child’s upbringing and appear clearly in his normal life
In reaching its results، the study relied on the analytical descriptive approach، as it is one of the most widely used approaches in the study of human social phenomena. The descriptive approach is a tool and method for analyzing and describing domestic violence and its impact on societal security in light of globalization.
The study reached a set of recommendations and results، as the study confirmed that domestic violence has an impact on many mental، psychological and health aspects، and even led to serious health problems، such as strokes، heart disease، drug abuse and asthma. The study recommended that specialists (sociologists and psychologists) conduct school tours to discover victims of domestic violence، because it is difficult to declare themselves or report violence for social and psychological reasons.
Key Words: domestic violence، community security، globalization
المقدمة
في ظل الثورة التكنولوجية والتقنية والمعرفية وثورة الاتصال او ما يسمى بالعالم المعولم لم تعد الأسرة بعيدة عن الأنظار، حيث شكلت وسائل التواصل الاجتماعي منبر لممارسات الطفل وتقييم سلوكيات وتفاعله مع اقرأنه ، حيث تشكل الممارسات والسلوك التي يمارسها الطفل هي مؤشر على واقع العلاقات بين أفراد الأسرة داخل البيت الواحد .
لقد شكل العنف الاسري ابرز الظواهر التي تؤثر على الأمن المجتمعي ، حيث كان لها اثر على كثير من النواحي التي أدت إلى انتهاك النسيج المجتمعي ، والتأثير العقلي والنفسي والصحي ، فقد تعرض عدد كبير من الضحايا لخطر أعلى من المتوسط للإصابة بمشكلات صحية خطيرة ، مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب وتعاطي المخدرات والربو.
والعنف الاسري في ظل العولمة يبرز من خلال الإساءة الجسدية والجنسية والعاطفية والاقتصادية والتهديدات والعزلة. ويتمثل العنف الاسري من خلال مجموعة من الاشكال التي تتمثل في الإساءة الزوجية ، والضرب ، والعنف الأسري ، وإساءة المواعدة ، وعنف الشريك الحميم .
ان التنمر الإلكتروني يعد احد مظاهر العنف لان التسلط عبر الإنترنت هو في حد ذاته شكل من أشكال العنف الذي يتضمن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمضايقة الضحية أو تهديدها أو ترهيبها أو إذلالها، ويوفر وجود عدد كبير من الجمهور مسرحًا للمتنمرين عبر الإنترنت لتحقيق ذلك.
وان التشرد هو نتيجة أخرى للعنف الاسري بسبب الخوف أو الضغوط المالية أو عدم الاستقرار العقلي أو عدم القدرة على رعاية نفسه. حيث تقع تكلفة رعاية الضحايا على عاتق المجتمع والحكومة .
ويمكن أن يشمل العنف الاسري إساءة نفسية أو لفظية أو جنسية، ويمكن أن يكون من الصعب تحديد هذه الأشكال من العنف الاسري لأن الضحية غالبًا ما تكون معزولة عن الآخرين من قبل المعتدي، ويُظهر المعتدون سمات معينة يمكن أن تكون بمثابة علامات تحذير ، مثل: الغيرة ، السيطرة على السلوك، او الانعزال عن الأصدقاء او أفراد الأسرة، القسوة في التعامل تجاه الحيوانات أو الأطفال
كذلك هناك بعض الدلائل التي تشير إلى أن الشخص قد يكون ضحية للعنف الاسري يمكن أن تكون: وهي علامات أو كدمات غير مبررة، والاكتئاب ، والقلق ، والتغيرات الشخصية، وتوقف عن قضاء الوقت مع العائلة أو الأصدقاء، والخوف من إغضاب الشريك.حيث يتأثر جميع الأطفال والشباب الذين يتعرضون للعنف الأسري بطريقة ما الى عواقب نفسية وعاطفية وسلوكية طويلة المدى
مشكلة الدراسة : تبرز إشكالية الدراسة في موضوع العنف الأسري وأثره على الأمن المجتمعي في ظل العولمة وما قد يشكله العنف الأسري على الأمن المجتمعي ، باعتبار ان العنف الأسري ظاهرة اجتماعیة تعاني منها الكثیر من المجتمعات ویعتبرها بعض الباحثین مؤشر لفشل عملیة التنشئة الاجتماعیة التي تعد من بین العملیات الرئیسة التي تحافظ على بناء المجتمع وأمنه، ومن هنا تظهر أهمیة التعامل معها كظاهرة اجتماعية تؤثر على الوسائط الاجتماعية وأفراد المجتمع في عالم يتسم بالانفتاح والربط الالكتروني المعولم .
أهمية الدراسة : تسعى الدراسة إلى بيان الأهمية العلمية والعملية كما يلي:
الأهمية العلمية : قد تسهم هذه الدراسة في رفد المكتبات الأردنية والعربية ومراكز البحوث العلمية، والمجلات لما قد تشكل هذه الدراسة من معرفة العنف الأسري وأثره على الأمن المجتمعي في ظل العولمة
الأهمية العملية: تبرز الأهمية العملية في بيان أهمية العنف الأسري وأثره على الأمن المجتمعي في ظل العولمة ، ومدى حجم تأثير العنف الاسري على الأفراد والمجتمعات والأمن المجتمعي في ظل تطور تكنولوجي ساهم في حجم العنق من خلال منصات التواصل الاجتماعي.
-
-
- أهداف الدراسة : سعت الدراسة لبيان الأهداف التالية:
-
- التعرف على العنف الأسري وأشكاله
- اثر العنف الأسري على الأمن المجتمعي في ظل العولمة
- ما العنف الأسري، وما أشكاله ؟
- ما اثر العنف الأسري على الأمن المجتمعي في ظل العولمة ؟
منهجية الدراسة : واعتمدت الدراسة في الوصول إلى نتائجها على المنهج الوصفي التحليلي، باعتباره من أكثرِ المناهج استخداماً في دراسة الظواهر الاجتماعية الإنسانية ، حيث يعد المنهج الوصفي أداة وطريقة لتحليل ووصف العنف الأسري وأثره على الأمن المجتمعي في ظل العولمة
مصطلحات الدراسة
العنف الأسري : مفهوم العنف الأسري هو المفهوم الاجتماعي والقانوني الذي يشير ، بالمعنى الواسع إلى أي إساءة بما في ذلك الجسدية أو العاطفية أو الجنسية أو المالية – بين الشركاء الحميمين ، الذين يعيشون في كثير من الأحيان في نفس المنزل. غالبًا ما يستخدم المصطلح على وجه التحديد للإشارة إلى الاعتداءات الجسدية على النساء من قبل شركائهم الذكور ، ولكن على الرغم من ندرة ذلك ، قد يكون الضحية ذكرًا لسوء المعاملة من قبل شريكته ، ويمكن أيضًا استخدام المصطلح فيما يتعلق بإساءة معاملة النساء والرجال على حد سواء. شركاء الجنس.[1]
الأمن المجتمعي : قدرة الدول والمجتمعات على الحفاظ على كيانها المستقل، وتماسكها الوظيفي ضد قوى التغيير التي يرونها معادية ، أو هو خلق حالة من التوازن الفعلي بين الخصوصيات (الثقافية، الدينية، اللغوية، العرقية ). وضرورة بناء منطق الاندماج الوطني للمواطنين في بناء مجتمع تعددي وعادل.[2]
العولمة : العولمة مصطلح يستخدم لوصف كيف جعلت التجارة والتكنولوجيا العالم مكانًا أكثر ارتباطًا وترابطاً. تجسد العولمة أيضًا في نطاقها التغييرات الاقتصادية والاجتماعية التي حدثت داخل المجتمع. وقد يتم تصويرها على أنها خيوط لشبكة عنكبوت هائلة تشكلت على مدى آلاف السنين ، مع زيادة عدد هذه الخيوط ومدى وصولها بمرور الوقت. لقد جاب الناس والمال والسلع المادية والأفكار وحتى المرض والدمار هذه الخيوط الحريرية ، وقد فعلوا ذلك بأعداد أكبر وبسرعة أكبر من أي وقت مضى في العصر الحالي.[3]
المبحث الأول : العنف الأسري وتأثيراته
العنف الاسري هو نمط من السلوك التعسفي في أي علاقة يستخدمه أحد الشركاء لاكتساب أو الحفاظ على السلطة والسيطرة على شريك حميم آخر. يمكن أن يكون العنف الاسري جسديًا أو جنسيًا أو عاطفيًا أو اقتصاديًا أو نفسيًا أو تكنولوجيًا أو تهديدات بأفعال أو أنماط أخرى من السلوك القسري الذي يؤثر على شخص آخر في علاقة الشريك الحميم. يتضمن ذلك أي سلوكيات تخيف أو تتلاعب أو تهين أو تعزل أو تخيف أو ترهب أو تجبر أو تهدد أو تلوم أو تؤذي أو تجرح أو تجرح شخصًا ما.[4]
يمكن أن يحدث العنف الاسري لأي شخص بغض النظر عن العرق أو العمر أو التوجه الجنسي أو الدين أو الجنس أو الهوية الجنسية. يؤثر العنف الاسري على الناس من جميع الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية ومستويات التعليم، ويحدث العنف الاسري في كل من العلاقات بين الجنس الآخر والجنس المثلي ويمكن أن يحدث للشركاء الحميمين المتزوجين أو الذين يعيشون معًا أو يتواعدون أو يتشاركون طفلًا.[5]
يتأثر جميع الأطفال والشباب الذين يتعرضون للعنف الأسري بطريقة ما، هذا التعرض له عواقب نفسية وعاطفية وسلوكية طويلة المدى ، إلى جانب المخاطر الفورية والمستمرة ومخاوف السلامة المرتبطة بالعنف الأسري ، هناك آثار طويلة الأمد على الصحة العاطفية والنفسية والروحية والمالية والبدنية والجنسية والإنجابية للضحايا الناجين ويشمل: إصابات الدماغ المكتسبة أو الإعاقات أو المشكلات الصحية المزمنة[6]
يمكن أن يؤدي العنف الأسري إلى الإضرار بدخل الشخص وتوظيفه وتعليمه وأمنه السكني والمشاركة العامة في الحياة الاجتماعية والمدنية ، ويمكن للتأثيرات التي يخلفها العنف الأسري على نظرة الشخص للعالم أن تخلق أيضًا حواجز تتعلق باللوم الذاتي ، والعار ، والعزلة ، ونقص الثقة والاستقلالية ، وتطبيع العنف ، أو الأمل في التغيير في سلوك الجاني والتحسينات في الظروف الأسرية.[7]
قد يؤثر العنف الأسري على أي شخص ، هناك عوامل اجتماعية تخلق حواجز أمام الناس للوصول إلى الخدمات والدعم والأمان، وهناك حواجز هيكلية ونظامية ناجمة عن التمييز التاريخي والمستمر ضد مجموعات معينة استبعدها من الخدمات والبرامج الحكومية واستجابات العدالة العادلة. يمكن أن يؤدي التمييز ضد الشيخوخة والاستعمار والتجريم ورهاب المثلية الجنسية والفقر والعنصرية والتمييز على أساس الجنس ورهاب المغايرين وأشكال التمييز الأخرى إلى زيادة حدة العنف الأسري وآثاره الدائمة.
إن التمييز الاجتماعي والحواجز النظامية والهيكلية يمكن أن تجعل من الصعب للغاية على الناس الذين تعرضوا للعنف الأسري الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها. وتبرز هذه الصعوبة في الحصول على معلومات حول حقوقهم واستحقاقاتهم وكيفية الوصول إلى الخدمات ، لا سيما عندما تكون هناك تحديات في الاتصال ومحو الأمية. وتتعلق الحواجز الأخرى بنقص الوصول إلى الموارد المالية والقيود الجغرافية التي تؤثر على الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الإقليمية والريفية والنائية. يمكن أن تشمل التأثيرات ما يلي: التشرد، الفقر المطقع، النبذ أو العزلة عن الروابط الأسرية والمجتمعية. مدى التأثير على الأطفال والشباب.[8]
للعنف الأسري عواقب وخيمة على الرضع والأطفال والشباب بوصفهم ضحايا ناجين في حد ذاتها، حيث توضح الأدلة أن العنف الأسري يمكن أن يكون له تأثير دائم وكبير على الرضع (بما في ذلك داخل الرحم) والأطفال والشباب، ويمكن أن يتأثروا سواء كانوا مستهدفين بشكل مباشر بالإساءة أو إساءة الشهود أو العنف تجاه والديهم أو مقدم الرعاية ، أو يتعرضون لآثار العنف الأسري في بيئتهم ، وتعد جرائم القتل (عندما يقتل الوالد الحاضن أو غير الحاضن أو زوج الأم طفلاً) هي ثاني أكثر أشكال العنف الأسري شيوعًا بعد قتل الشريك الحميم ، وهناك تأثير للعنف الأسري على الأطفال حيث يشكل تأثير على التطور الجسدي والعصبي والعاطفي، و فقدان الشعور بالأمان ،والتأثير على الصحة العقلية والوظائف المعرفية والسلوكية وعدم القدرة على التأقلم والتكيف مع الظروف المختلفة[9]
قد يكون الأطفال الذين ينمون في بيئات يحدث فيها العنف الأسري أيضًا أكثر عرضة لطلب دعم إضافي لتحقيق المعالم ، وتنظيم عواطفهم وسلوكياتهم ، والانخراط في التعليم والحفاظ على العلاقات الإيجابية مع الآخرين[10]
آثار العنف الاسري
العنف الاسري يؤثر على النساء والأطفال والأسرة والمجتمع. ولها آثار شخصية واجتماعية واقتصادية كبيرة. كالوفاة والمرض والإصابة والعجز – العنف الاسري والعائلي هو السبب الرئيسي للوفاة والمرض والعجز للنساء دون سن 45 ، ويشكل كذلك الصدمة العاطفية والنفسية – التأثير المدمر على صحة الفرد الجسدية والعقلية والعاطفية بما في ذلك الاكتئاب والعار والغضب والانتحار[11]
وللعنف أو الإساءة بأي شكل من الأشكال عواقب صحية خطيرة للضحية. يمكن أن يؤدي إلى نتائج صحية سلبية مثل الألم المزمن ، وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ، وأمراض القلب ، وأمراض الرئة ، والسكري ، والسرطان ، أو مشاكل أمراض النساء. والسلوكيات الجنسية الخطرة . بالإضافة إلى ذلك يرتبط العنف الاسري بالتغيب وضعف الأداء في مكان العمل ، مما قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية ، والسكن والمخاوف المالية ، ومزيد من المخاطر الصحية للضحايا وعائلاتهم.[12]
أولا : التأثيرات على الأسرة[13]
- العنف والتهديد بالعنف في المنزل يخلقان الخوف ويمكن أن يدمروا البيئات الأسرية ويؤديان إلى تفكك الأسر.
- صراع منزلي منتظم.
- حماية الطفل أو تدخل الشرطة.
- التأثيرات على المجتمع.
- يكبر الأطفال دون تعلم العلاقات الإيجابية والاحترام
- المعتدون يذهبون إلى السجن
- ارتفاع معدلات تعاطي الكحول والمخدرات الأخرى ، ومشاكل الصحة العقلية
ثانيا : التأثيرات على الأطفال : تشير الدراسات إلى أن التعايش مع العنف الاسري يمكن أن يسبب أذى جسديًا وعاطفيًا للأطفال والشباب بالطرق التالية:[14]
- القلق والاكتئاب المستمر
- الاضطراب العاطفي
- اضطرابات الأكل والنوم
- الأعراض الجسدية ، مثل الصداع وآلام المعدة
- تجد صعوبة في إدارة التوتر
- احترام الذات متدني
- الأذى الذاتي
- يشعرون بالذنب أو يلومون أنفسهم على العنف
- يجدون صعوبة في تكوين علاقات إيجابية
- زيادة الرهاب والأرق
- تكافح مع الذهاب إلى المدرسة والقيام بالعمل المدرسي
- استخدام سلوك التنمر أو أن تصبح هدفًا للبلطجة
- صعوبة في التركيز
- صعوبة في حل المشاكل
- لديهم قدر أقل من التعاطف والاهتمام بالآخرين
ثالثا : الآثار الجسدية للعنف الاسري
- الكدمات حول العينين
- علامات حمراء أو أرجوانية على الرقبة
- الرسغان ملتويان أو مكسوران
- التعب المزمن
- ضيق في التنفس
- شد عضلي
- الهز اللاإرادي
- تغييرات في أنماط الأكل والنوم
- العجز الجنسي
- الدورة الشهرية أو مشاكل الخصوبة عند النساء
رابعا :الآثار النفسية للعنف الاسري[15]
- اضطراب ما بعد الصدمة ,بما في ذلك ذكريات الماضي ، والكوابيس ، والقلق الشديد ، والأفكار التي لا يمكن السيطرة عليها
- الاكتئاب بما في ذلك الحزن لفترات طويلة
- القلق
- تدني احترام الذات والتشكيك في الشعور بالذات
- أفكار أو محاولات انتحارية.
المبحث الثاني : العنف الأسري وأثره على الأمن المجتمعي في ظل العولمة
أمن المجتمع هو عملية تركز على تعزيز نهج يحركه المجتمع لفهم وتوفير الأمن.. تستخدم العملية التقييمات التشاركية والتخطيط وتسعى إلى المساهمة في مجموعة كاملة من التحسينات الأمنية والتنموية على النحو الذي تقرره المجتمعات نفسها. وقد تؤدي العملية إلى أي شيء من تقديم خدمات أفضل ،او التقليل من الإقصاء الاجتماعي ، وتعزيز العلاقات بين الفئات الاجتماعية ، أو تعزيز الحكم الديمقراطي. المفتاح هو أن المشاكل التي يتم تناولها والعملية التي تقف وراءها ، والنتائج المحققة التي تساهم في بيئة أكثر أمانًا.[16]
إن مفهوم المجتمعات الأمنية هو محاولة لإيجاد علاج لانعدام أمن الدول على الساحة الدولية. وبالتالي فهو مرتبط بمفهوم الأمن الجماعي ، بمعنى أن المجتمعات الأمنية تهدف إلى توفير الأمن الجماعي لأعضائها. كان مفهوم المجتمع الأمني دائمًا أكثر احتفاءً من التحقيق.. عرّف دويتش المجتمع الأمني بأنه مجموعة من الدول التي أصبحت مندمجة إلى الحد الذي يوجد عندها “ضمان حقيقي بأن أعضاء ذلك المجتمع لن يقاتلوا بعضهم البعض جسديًا ، لكنهم سيحلون نزاعاتهم بطريقة أخرى” [17]
يمكن أن يتسبب العنف المجتمعي في إصابات جسدية خطيرة وحالات صحية عقلية مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة ,يرتبط العيش في مجتمع يعاني من العنف أيضًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة. قد تمنع المخاوف بشأن العنف بعض الأشخاص من الانخراط في سلوكيات صحية ، مثل المشي وركوب الدراجات واستخدام المتنزهات والأماكن الترفيهية والوصول إلى منافذ الأطعمة الصحية.[18]
وتبرز مؤشرات اثر العنف الاسري على الأمن المجتمعي بان يشكل انتهاك للنسيج الاجتماع ، تشريد الأطفال ، بروز ظاهرة أطفال الشوارع ، وظاهرة التسول ,وقد شكلت ظاهرة تشرد الاطفال ابرز الظواهر التي تهدد قيم الامن الوطني حيث كان كثير من النساء اللواتي يلتمسن المأوى في حالات الطوارئ – في كثير من الأحيان مع أطفالهن بسبب العنف المنزلي أو الجنسي. [19]
وهناك من النساء المشردات بلا مأوى بسبب العنف الاسري، وكثير من الأطفال والشباب الذين فروا من منازل أهلهم والذين أصبحوا بلا مأوى نتيجة لذلك يواجهون العديد من الحواجز، وهم أكثر عرضة لخطر المشاكل العاطفية والسلوكية ، لذلك فإن التشرد بحد ذاته له تأثير مدمر على صحة الأطفال ونموهم. ويؤدي الى سوء التغذية ، وعدم كفاية الرعاية الصحية ,وحدوث المشكلات الصحية المرتبطة بحالات الازدحام والمعيشة المجتمعية، وزيادة معدل حدوث مشكلات صحية أخرى وكل ذلك يؤثر على الأمن المجتمعي[20]
فالعنف مفهوم معقد غالبًا ما يُفهم العنف على أنه استخدام أو التهديد باستخدام القوة التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة أو الأذى أو الحرمان أو حتى الموت وهذا قد يهدد النسيج الاجتماعي والسلم المجتمعي، وقد يكون اثر العنف جسديًا أو لفظيًا أو نفسيًا. وتُعرِّف منظمة الصحة العالمية العنف بأنه “الاستخدام المتعمد للقوة البدنية أو القوة الجسدية ، التهديد أو الفعل ضد نفسه أو ضد شخص آخر أو ضد مجموعة أو مجتمع ، مما يؤدي إلى حدوث إصابة أو يحتمل بشدة أن يؤدي إلى إصابة الموت أو الأذى النفسي أو سوء النماء أو الحرمان [21]
لا يشمل الفهم الموسع للعنف العنف “السلوكي” المباشر فحسب ، بل يشمل أيضًا العنف الهيكلي ، والذي غالبًا ما يكون فاقدًا للوعي، ينتج العنف الهيكلي عن الهياكل الاجتماعية والاقتصادية غير العادلة وغير العادلة ويتجلى على سبيل المثال في الفقر والحرمان بجميع أنواعه.[22]
بعد قرون من التقدم التكنولوجي والتقدم في التعاون الدولي ، أصبح العالم أكثر ارتباطًا من أي وقت مضى. ولكن إلى أي مدى ساعد صعود التجارة والاقتصاد العالمي الحديث أو أضر الأعمال والعمال والمستهلكين ؟ لذا شكل الربط الاقتصادي والسياسية الى جعل العالم قرية صغيرة وجعل العالم مفتوح بلا قيود وشروط كذلك ذلك ساهم في ارتفاع نسبة العنف الاسري في اطار العالم المعولم.[23]
فالعولمة هي الكلمة المستخدمة لوصف الترابط المتزايد لاقتصاديات العالم ، والثقافات ، والسكان الناتج عن التجارة عبر الحدود في السلع والخدمات ، والتكنولوجيا وتدفقات الاستثمار ، والأشخاص ، والمعلومات. أقامت البلدان شراكات اقتصادية لتسهيل هذه التحركات على مدى قرون عديدة، لكن المصطلح اكتسب شعبية بعد الحرب الباردة في أوائل التسعينيات ، حيث شكلت هذه الترتيبات التعاونية الحياة اليومية الحديثة. يستخدم هذا الدليل المصطلح بشكل أكثر تحديدًا للإشارة إلى التجارة الدولية وبعض تدفقات الاستثمار بين الاقتصاديات المتقدمة ، مع التركيز في الغالب على الولايات المتحدة.[24]
الآثار الواسعة النطاق للعولمة معقدة ومشحونة سياسياً واقتصاديا . كما هو الحال مع التطورات التكنولوجية الرئيسية ، فإن العولمة تفيد المجتمع ككل ، بينما تضر مجموعات معينة. يمكن أن يمهد فهم التكاليف والفوائد النسبية الطريق لتخفيف المشاكل مع الحفاظ على المكاسب الأوسع.[25]
كذلك العولمة ساهمت في زيادة الترابط بين الناس والأماكن نتيجة للتقدم في تقنيات النقل والاتصالات والمعلومات التي تسبب التقارب السياسي والاقتصادي والثقافي. فعملية العولمة التي تجتاح العالم تمارس قواها غير الملحوظة لإعادة تعريف “الزواج” والأسرة”. وتشمل عملية العولمة عملية الحداثة والتحضر فهي ذات تأثير سلبي غير مباشر على أجواء الأسرة. هذه كتغييرات في عملية التنشئة الاجتماعية ، وتغييرات في الممارسات وما إلى ذلك ,وتؤثر قوى العولمة والسوق على هيكل الأسرة ومعايير الزواج إلى حد كبير. إن فكرة الأسرة آخذة في التقلص من الأسر المشتركة الكبيرة ، إلى الأسرة النووية[26]
والعنف الاسري في ظل العولمة يبرز من خلال الإساءة الجسدية والجنسية والعاطفية والاقتصادية والتهديدات والعزلة، ويتمثل العنف الاسري من خلال مجموعة من الأشكال التي تتمثل في الإساءة الزوجية ، والضرب ، والعنف الأسري ، وإساءة المواعدة ، وعنف الشريك الحميم ، وهي انماط من السلوك الذي يتضمن الإساءة من قبل شريك ضد آخر في علاقة حميمة مثل الزواج ، والمعاشرة ، والمواعدة أو داخل الأسرة. ويمكن أن يتخذ العنف الاسري أشكالًا عديدة بما في ذلك الاعتداء الجسدي أو الاعتداء (الضرب ، والركل ، والعض ، والدفع ، والتقييد ، والصفع ، ورمي الأشياء ، والضرب) ، أو التهديد بذلك ؛ والاعتداء الجنسي ؛ السيطرة أو الاستبداد ؛ التخويف. المطاردة. الإساءة السلبية ؛ والحرمان الاقتصادي.[27]
يمكن أن تكون التكنولوجيا مفيدة جدًا للناجين من العنف الاسري والعنف الجنسي والمطاردة ، ولكن غالبًا ما يتم إساءة استخدامها من قبل المعتدين لمضايقة ضحاياهم وتهديدهم وإكراههم ومراقبتهم واستغلالهم وانتهاكهم. تستكشف الموارد أدناه مدى وطبيعة إساءة استخدام التكنولوجيا. تشمل الأقسام في هذا الفصل “المضايقات” والرسائل الجنسية ، الانتقام الإباحي، والمطاردة,المراقبة” والاتجار بالبشر” والاعتداء الجنسي على الأطفال / الاستغلال[28]
حيث يستخدم المعتدون غالبًا التكنولوجيا للحفاظ على السيطرة على الضحايا ، لا يعرف الكثير من الأشخاص ما الذي يشكل إساءة استخدام رقمية ولا يمكنهم التعرف على العلامات. تحدد هذه المقالة من الخط الساخن الوطني للعنف الاسري الاعتداء الرقمي وتقدم إرشادات حول كيفية التعرف عليها.[29]
يسيء المعتادون على استخدام التكنولوجيا بعدة طرق لمطاردة الضحايا ومضايقتهم وانتحال صفتهم. لقد شكل انتشار الاستغلال الرقمي بين الشباب والذي تم تصميمه لتحديد كيفية تأثر الشباب بقضايا مثل الرسائل الجنسية والتحرش الرقمي وإساءة استخدام المواعدة الرقمية والاستجابة لها ولتحليل الاتجاهات المتغيرة.[30]
يعد فهم الدور الذي تلعبه الوسائط الاجتماعية والرقمية في العلاقات الرومانسية للمراهقين أمرًا بالغ الأهمية ، نظرًا لمدى التداخل العميق بين هذه الأدوات التكنولوجية في حياة الشباب ومدى سرعة تغير هذه المنصات والأجهزة. وغالبًا ما يكون التحرش عبر الإنترنت في حد ذاته شكلاً من أشكال العنف الاسري أو العنف الجنسي ، وغالبًا ما تكون الإساءة مزيجًا من التخويف عبر الإنترنت والإساءة خارج الإنترنت. [31]
“تتضمن إساءة الاستخدام عبر الإنترنت مجموعة متنوعة من التكتيكات والسلوكيات الضارة التي تتراوح من مشاركة محتوى محرج أو قاسي عن شخص ما إلى انتحال الهوية والخداع والمطاردة والمراقبة الإلكترونية إلى الاستخدام غير الحسّي للتصوير الفوتوغرافي والتهديدات العنيفة” ، والمضايقات عبر الإنترنت متقاطعة ، وغالبًا ما تتضمن التمييز على أساس الجنس ، والعنصرية ، ورهاب المثلية الجنسية ، وأشكال أخرى من الاضطهاد. قد يستخدم المعتدون مجموعة واسعة من التكتيكات عبر الإنترنت لمضايقة ضحاياهم.[32]
ان التحرش بالنساء عبر الإنترنت هو على وجه التحديد اعتداء جنساني يستهدف النساء والفتيات عبر الإنترنت والذي يتضمن التمييز الجنسي والعنصرية والتحيز الديني ورهاب المثلية الجنسية ورهاب المتحولين جنسياً وأشكال أخرى من الاضطهاد. تحدد هذه الدراسة أنواعًا مختلفة من المضايقات عبر الإنترنت على أساس الجنس ، وتعالج الأسئلة المتداولة ، وتؤكد على أهمية تحليل الإساءة عبر الإنترنت من خلال عدسة متعددة الجوانب.[33]
بينما يمكن أن تحدث “الرسائل الجنسية” (مشاركة رسائل / صور موحية جنسيًا أو صريحة) بين الشركاء بالتراضي كتعبير طبيعي عن النشاط الجنسي ، ويمكن أيضًا استخدامها كتكتيك للإساءة عندما يشعر أحد الشركاء بالضغط أو الإكراه على إرسال الرسائل الجنسية ، أو عندما يكون الشخص المسيء يوزع / يهدد بتوزيع صور جنسية صريحة على أنها مواد إباحية غير توافقية (يشار إليها غالبًا باسم “الانتقام الإباحي”). عندما تتضمن الرسائل الجنسية قاصرين ، يمكن أن تكون هناك آثار قانونية إضافية.[34]
ان المواد الإباحية غير الحسية ، أو “الإباحية الانتقامية” ، هي شكل خبيث من الاعتداء الرقمي والجنسي، نظرًا لأن نقل وعرض المواد الجنسية الصريحة عندما يكون الموضوع قاصرًا يمكن اعتباره مواد إباحية للأطفال ، فإن إرسال الرسائل الجنسية بين القاصرين يمكن أن يكون له عواقب قانونية خطيرة. تستكشف هذه المقالة بعض الآثار القانونية المترتبة على إرسال محتوى جنسي للمراهقين.[35]
تقع النساء والفتيات المراهقات فريسة لأشكال مختلفة من العنف الجنسي عبر الإنترنت بشكل يومي، ويشمل ذلك المطاردة عبر الإنترنت والتهديدات ومقاطع الفيديو التي تصور الاغتصاب وتوزيع الصور الجنسية دون موافقة. يمكن أن تتحول أشكال العنف هذه إلى عنف في الحياة الواقعية وتتداخل مع قدرة المرأة على الشعور بالأمان في العمل أو في الأماكن العامة.[36]
لقد تم إنشاء تطبيقات مخصصة مثل WhatsApp وConfide للسماح بالرسائل الخاصة تمامًا. في حالة Confide يمكن للمستخدمين حتى تشفير رسائلهم ومنع التقاطها بالشاشة ، مما يضمن المزيد من السرية والأمان. عندما يتعلق الأمر بمشاركة المعلومات حول العنف الاسري أثناء وجود علاقة مسيئة ، لا يمكن للضحايا أبدًا توخي الحذر الشديد.[37]
لطالما كان الإنترنت مصدرًا لمساعدة الأفراد الذين عانوا من العنف الاسري. عادةً ما يتمتع أولئك الذين يشعرون بعدم قدرتهم على طلب المساعدة شخصيًا بمزيد من الحرية للقيام بذلك أثناء الاتصال بالإنترنت. وتم تصميم مواقع ويب معينة بشكل حدسي للسماح للضحايا بخيار التنقل بسهولة بعيدًا عن الصفحة ، وهو خيار قيم للأفراد الذين يعيشون أو يتشاركون جهاز كمبيوتر مع من يسيئون استخدامهم.[38]
أحد الموارد البارزة هو موقع الويب الخاص بالخط الساخن الوطني للعنف الاسري. تقدم صفحتهم ميزة تسمح للمستخدمين بالنقر فوق علامة X حمراء في زاوية شاشاتهم ، والتي ستنقلهم بأمان إلى صفحة بحث Google إذا شعروا أن الشخص المسيء قد يقترب منهم أو يراقبه. سيؤدي النقر فوق علامة X الحمراء ، التي تظل ثابتة في موضعها على الشاشة للوصول السهل ، إلى إزالة موقع الويب من سجل المتصفح ، مما يضيف مستوى من الأمان والأمان لعملية طلب المساعدة.[39]
على الرغم من فوائدها المحتملة ، فإن وسائل التواصل الاجتماعي لها جانب مظلم. تُستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتخطيط لأعمال العنف وعرضها. تتوافق إحصاءات العنف على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد مع إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة والعنف على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.[40]
من المعروف على نطاق واسع أن التعرض المتكرر للعنف في وسائل الإعلام له تأثير يزيل حساسية الأطفال والشباب. عندما يصبح مشهد العنف أمرًا طبيعيًا ، يصبح أقل إزعاجًا ، ويمكن أن يتطور نقص التعاطف.[41]
يمكن أن يكون لكل إجراء مهما كان صغيراً معنى وعواقب قوية في الشبكات التي تضم الشباب ، الذين لديهم وعي مفرط بالإشارات الاجتماعية. بينما في الحياة الواقعية ، يمكن التسامح مع انتهاك قواعد السلوك ، على وسائل التواصل الاجتماعي ، حتى أصغر الإهانات التي لن يكون لها أي عواقب خارج الإنترنت ، يمكن أن تتصاعد بسرعة.[42]
يعد التنمر الإلكتروني احد مظاهر العنف لان التسلط عبر الإنترنت هو في حد ذاته شكل من أشكال العنف الذي يتضمن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمضايقة الضحية أو تهديدها أو ترهيبها أو إذلالها. يوفر وجود عدد كبير من الجمهور مسرحًا للمتنمرين عبر الإنترنت لتحقيق ذلك.[43]
بالنسبة للعديد من المراهقين يعتبر التنمر عبر الإنترنت أكثر قسوة وإضرارًا من التنمر الشخصي. يمكن أن ينتشر محتوى الوسائط الاجتماعية بسرعة ، وبمجرد مشاركته ، لا يمكن استعادته وسيستمر في الانتشار فقط. ونظرًا لوجود العديد من أنواع التنمر عبر الإنترنت ، يمكن أن يكون خفيًا ومنتشرًا في نفس الوقت.[44]
شكَّلت خاتمة الدِّراسة حصيلة النتائج التي تمثل الإجابة عن أسئلة الدِّراسة بالإضافة إلى تقديم مجموعة من التوصيات، وقد تناولت الدِّراسة العنف الأسري وأثره على الأمن المجتمعي في ظل العولمة ، بينت الدراسة ان وسائل التواصل الاجتماعي شكلت منبر لممارسات الطفل وتقييم سلوكياته وتفاعله مع اقرأنه ، حيث شكلت الممارسات والسلوك التي يمارسها الطفل هي مؤشر على واقع العلاقات بين أفراد الأسرة داخل البيت الواحد .
بينت الدراسة ان العنف الاسري كان لها اثر على كثير من النواحي العقلية والنفسية والصحية، بل شكلت مشكلات صحية خطيرة ، مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب وتعاطي المخدرات والربو.
بينت الدراسة ان الأطفال الذين يقعون ضحايا لسوء المعاملة يكونون أكثر سوءًا في المدرسة ,. وان التشرد هو نتيجة أخرى للعنف الاسري بسبب الخوف أو الضغوط المالية أو عدم الاستقرار العقلي أو عدم القدرة على رعاية نفسه. حيث تقع تكلفة رعاية الضحايا على عاتق المجتمع والحكومة .
وأكدت الدراسة ان العنف الاسري يؤدي الى إساءة نفسية أو لفظية أو جنسية أو اقتصادية للإنسان. يمكن أن يكون من الصعب تحديد هذه الأشكال من العنف الاسري لأن الضحية غالبًا ما تكون معزولة عن الآخرين من قبل المعتدي. ويُظهر المعتدون سمات معينة يمكن أن تكون بمثابة علامات تحذير ، مثل: الغيرة ، السيطرة على السلوك، او الانعزال عن الأصدقاء او أفراد الأسرة، القسوة في التعامل تجاه الحيوانات أو الأطفال
بينت الدراسة ان هناك بعض الدلائل التي تشير إلى أن الشخص قد يكون ضحية للعنف الاسري يمكن أن تكون علامات أو كدمات غير مبررة، او الاكتئاب ، والقلق ، والتغيرات الشخصية، وتوقف عن قضاء الوقت مع العائلة أو الأصدقاء، والخوف من إغضاب الشريك.حيث يتأثر جميع الأطفال والشباب الذين يتعرضون للعنف الأسري بطريقة ما الى عواقب نفسية وعاطفية وسلوكية طويلة المدى
تقع النساء والفتيات المراهقات فريسة لأشكال مختلفة من العنف الجنسي عبر الإنترنت بشكل يومي. ويشمل ذلك المطاردة عبر الإنترنت والتهديدات ومقاطع الفيديو التي تصور الاغتصاب وتوزيع الصور الجنسية دون موافقة. يمكن أن تتحول أشكال العنف هذه إلى عنف في الحياة الواقعية وتتداخل مع قدرة المرأة على الشعور بالأمان في العمل أو في الأماكن العامة.
أكدت الدراسة ان التنمر الإلكتروني يعد احد مظاهر العنف لان التسلط عبر الإنترنت هو في حد ذاته شكل من أشكال العنف الذي يتضمن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمضايقة الضحية أو تهديدها أو ترهيبها أو إذلالها. يوفر وجود عدد كبير من الجمهور مسرحًا للمتنمرين عبر الإنترنت لتحقيق ذلك.
وخلصت الدراسة ان العنف الاسري في ظل العولمة يبرز من خلال الإساءة الجسدية والجنسية والعاطفية والاقتصادية والتهديدات والعزلة.ويتمثل العنف الاسري ، من خلال مجموعة من الاشكال التي تتمثل في الإساءة الزوجية ، والضرب ، والعنف الأسري ، وإساءة المواعدة ، وعنف الشريك الحميم
ثانيا : النتائج : من خلال الخاتمة يمكن التوصل الى النتائج التالية :
- بينت الدراسة ان وسائل التواصل الاجتماعي شكلت منبر لممارسات الطفل وتقييم سلوكياته وتفاعله مع اقرأنه ، حيث شكلت الممارسات والسلوك التي يمارسها الطفل هي مؤشر على واقع العلاقات بين أفراد الأسرة داخل البيت الواحد .
- أكدت الدراسة ان التنمر الإلكتروني يعد احد مظاهر العنف لان التسلط عبر الإنترنت هو في حد ذاته شكل من أشكال العنف الذي يتضمن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمضايقة الضحية أو تهديدها أو ترهيبها أو إذلالها. يوفر وجود عدد كبير من الجمهور مسرحًا للمتنمرين عبر الإنترنت لتحقيق ذلك.
- أثبتت الدراسة ان النساء والفتيات المراهقات تقع دائما فريسة لأشكال مختلفة من العنف الجنسي عبر الإنترنت بشكل يومي. ويشمل ذلك المطاردة عبر الإنترنت والتهديدات ومقاطع الفيديو التي تصور الاغتصاب وتوزيع الصور الجنسية دون موافقة.
- بينت الدراسة ان هناك بعض الدلائل التي تشير إلى أن الشخص قد يكون ضحية للعنف الاسري يمكن أن تكون علامات أو كدمات غير مبررة، وتشكيل حالة من الاكتئاب ، والقلق ، والتغيرات الشخصية، وتوقف عن قضاء الوقت مع العائلة أو الأصدقاء، والخوف من إغضاب الشريك
- بينت الدراسة ان العنف الاسري له اثر على كثير من النواحي العقلية والنفسية والصحية، بل أدى الى إحداث مشكلات صحية خطيرة ، مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب وتعاطي المخدرات والربو.
ثالثا: التوصيات
- أوصت الدراسة بان على المختصين مثل علماء الاجتماع وعلماء النفس القيام جولات مدرسية لاكتشاف ضحايا العنف الأسري ، لان من الصعب الإعلان عن أنفسهم او الإبلاغ عن التعنيف لأسباب اجتماعية ونفسية
- من الضروري على مدراء المدارس والإرشاد النفسي والاجتماعي تكثیف أعمال الرقابة والملاحظة للشباب والأطفال والأفراد المحتمل قیامهم بأعمال عنیفة.
- على مدراء المدارس التنسیق مع أقسام الشرطة والأجهزة الأمنیة. – لإدراك الجوانب الاجتماعیة والنفسیة للعنف ووضعها في الاعتبار عند التعامل معه ومعرفة العوامل التي دفعته إلى ذلك.
- لا بد من إرشادات توعوية لتعریف أفراد المجتمع بالإجراءات القانونیة والعقوبات الرادعة في حالة ممارسة العنف.
- على وزارة التربية الاستعانة بأطباء نفسيين والقيام بجولات دورية على المدارس للتعرف على الطلاب الذي تعرضوا للعنف الاسري
المراجع
اولا: المراجع العربية
أحمد عبد اللطیف رشاد (2005). العمل لحمایة الأسرة” المؤتمر العربي الإقلیمي لحمایة الأسرة من العنف، المملكة العربیة السعودیة. ص ،225 .
احمد محمد عبد الكريم حمزة (2001). فاعلية برنامج ارشادى لتخفيف سلوك العنف لدى المراهقين الذكور من طلاب الثانوية العامة ، رسالة ماجستير ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس ، مصر
إيمان عبد الرازق(2009). الأسرة العربية وتحديات العولمة والغزو الثقافي، الحوار المتمدن، العدد: ،2699 6 يونيو .مصر
باسم علي خريسان(2001). العولمة والتحدي الثقافي، دار الفكر العربي، بيروت، الطبعة الأولى، .لبنان
حنان شوقى السيد (2011. برنامج ارشادى للعمل مع جماعات الطلاب للتخفيف من حده العنف المدرسى لديهم ، مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، العدد الثلاثون ، الجزء الثانى ، مصر.
ذباب البداینة وآخرون(2005). العلاقة بین الخصائص الشخصیة للزوجة ورضاها عن الزواج والعنف ضد الزوجة في قصبة الكرك، مجلة مؤتة للبحوث والدراسات، المجلد ،20 العدد ،6 .الاردن.
رامي الغف(2001). العـولمــــة واستغلالها لكينونة المرأة، الحوار المتمدن، العدد، ،1868 .مصر.
رشاد احمد عبد اللطيف (2001). إسهام الجمعيات التطوعية في تحقيق الأمن الاجتماعي بالمجتمع ، المؤتمر العلمي الرابع عشر ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، مصر .
سهیر بشناق(2011). العنف فـي المجتمع ظاهرة عرضیة أم سلوك دائما، لأردن، مركز أمان لدراسات المرأة. .الاردن
سيار الجميل(2000). العولمة والمستقبل إستراتيجية تفكير، الأهلية للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، عمان، الاردن.
صفاء عادل مدبولى راشد (2010). المشكلات التى تواجه الاطفال ضحايا العنف الاسرى بخط نجدة الطفل ومؤشرات لبرنامج مقترح لمواجهتها من منظور الممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعية ، مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، العدد الثامن والعشرين ، الجزء الثانى ، مصر
طلعت مصطفى السروجى (2001). المجتمع المدنى وتداعياته على صنع سياسات الرعاية الاجتماعية ، المؤتمر العلمى الرابع عشر ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، مصر .
عزة محمد حسنين بدوى (2009). فعالية جهود منظمات المجتمع المدنى فى تحقيق الرعاية المتكاملة لحماية حقوق الاطفال المعرضين للخطر ، مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، العدد السادس والعشرين ، الجزء الرابع ، مصر.
العكبي، حيدر. (2019). الألعاب الإلكترونية وأثرها الفكري والثقافي. النجف: المركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ,مصر.
علي الجبرین(2005). العنف الأسري خلال مراحل الحیاة، الطبعة الأولى، مؤسسة الملك خالد الخیریة، الریاض. .السعودبة
عمار طالبي(2002). العولمة وأثرها على السلوكيات والأخلاق، مجلة الرائد، الدار الإسلامية للإعلام بألمانيا، العدد (236). ربيع الأول .الهند
عمارة، إسلام. (2017). التنمر التقليدي والإلكتروني بين طالب التعلم ما قبل الجامعي. دراسات عربية في التربية وعلم النفس،(86) 513-548,مصر.
فاطمة السيد(2009). حلقة بحث حول: العولمة وتأثيرها على دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية دراسة مطبقة على عينة من طالب جامعة البحرين، كلية الآداب، قسم العلوم الاجتماعية، جامعة البحرين، .البحرين.
فاطمة عمر نصيف(2006). الأسرة المسلمة في زمن العولمة، دار الأندلس الخضراء، جدة، السعودية، .
فريق مايو كلينك(2022). العنف الأسري ضد المرأة: التعرف على الأنماط وطلب المساعدة,14، نيسان,الاردن.
فيصل محمد الغرايبة(2008). دراسة عن التنشئة الاجتماعية وتحديات العولمة في المجتمع العربي، مجلة الطفولة، العدد ،9 .الأردن.
قدي، سومية. (2018). إدمان الألعاب الإلكترونية وعلاقتها بالتنمر في الوسط المدرسي. دراسة ميدانية على تلاميذ المرحلة الابتدائية بوالية مستغانم. مجلة التنمية البشرية،(10) 162-، 173.
مجدي الشوربجي(2011). أثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على النمو الاقتصادي، ملتقى رأس المال الفكري في منظمات الأعمال العربية، جامعة الشلف، الجزائر،
محمد بسيونى محمد عبد العاطى (2010). العلاقة بين استخدام نموذج حل المشكلة فى خدمة الجماعة والتخفيف من الضغوط الحياتية لاطفال الشوارع ، مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، العدد الثامن والعشرين ، الجزء الثالث ، مصر .
محمد، ثناء (2019). واقع ظاهرة التنمر الإلكتروني لدى طالب المرحلة الثانوية في محافظة الفيوم وسبل مواجهتها. مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية، 2)12(: 181 – .247,مصر.
مريم التايدي(2020).حملات عالمية لكسر الصمت.. لماذا لا تبلّغ العربيات عن العنف والتحرش الرقمي؟مركز الجزيرة للدراسات ، 25و تشرين ثاني، قطر.
المشاقبة ,امين (2020). الامن المجتمعي، المعنى، الأبعاد والتحديات، صحيفة الراي.8، تشربن ثاني ,الاردن.
مغار، عبد الوهاب(2015). التنمر الوظيفي: مقارنة نظرية. مجلة العلوم الإنسانية، مجلة جامعة متنوري قسنطينة، (43)، .511-52,الجزائر.
منصور بن عبد الرحمن بن عسكر (2007). دور الضبط الاجتماعي في تحقيق الأمن الاجتماعي في عهد الملك عبد العزيز مؤسس المملكة العربية السعودية ، مجلة دراسات في العلوم الإنسانية ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، مصر.
منى السيد يوسف الشرقاوى (2009). التدخل المهنى لطريقة خدمة الفرد باستخدام نموذج العلاج المتمركز حول العميل للتخفيف من حده السلوك العدوانى للاطفال المعرضين للانحراف ، مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، العدد السابع والعشرين ، الجزء الاول ، مصر.
ثانيا: المراجع الاجنبية
Chemtob، C. (2004). Psychological effects of domestic violence on children and their mothers. Journal of Stress Management، 11(3)، 209-226
Kertesz، M.، Fogden، L.، & Humphreys، C. (2021). Domestic violence and the impact on children (pp. 128-140). In Devaney، J.، Bradbury-Jones، C.، Macy، J. R.، Øverlien، C. & Holt، S. (Eds.). The Routledge international handbook of domestic violence and abuse. Vanderbilt، USA: Routledge.
English، D.، Marshal، D.، & Stewart، A. (2003). Effects of family violence on child behavior and health during early childhood. Journal of Family Violence، 18(1)، 43-57
Holt، S.، Buckley، H.، & Whelana، S. (2008). The impact of exposure to domestic violence on children and young people. Child Abuse & Neglect، 32(8)، 798-808.
Katz، L. F.، Hessler، D. M.، & Annest، A. (2007). Domestic violence، emotional competence، and child adjustment. Social Development، 16(3)، 513-538
Catani، C.، Schauer، E.، & Neuner، F. (2008). Beyond individual war trauma: Domestic violence against children in Afghanistan and Sri Lanka. Journal of Marital and Family Therapy، 34(2)، 165-176.
Shim، W. S. & Hwang، M. J. (2005، October). Implications of an arrest in domestic violence cases: Learning from Korean social workers’ experiences in the U.S. Journal of Family Violence، 20، 313–328. Retrieved July 20، 2008، from EBSCO database
– Cho، H. & Wilke، D. J. (2005، December). How has the Violence Against Women Act affected the response of the criminal justice system to domestic violence? Journal of Sociology and Social Welfare، 32، 125–139. Retrieved July 20، 2008، from EBSCO database.
Bassuk، E.، Dawsom، R.، & Huntington، N. (2006، August). Intimate partner violence in extremely poor women: Longitudinal patterns and risk markers. Journal of Family Violence، 21، 387–399. Retrieved July 20، 2008، from EBSCO database
Bassuk، E.، Dawsom، R.، & Huntington، N. (2006، August). Intimate partner violence in extremely poor women: Longitudinal patterns and risk markers. Journal of Family Violence، 21، 387–399. Retrieved July 20، 2008، from EBSCO database
Etter، Sr.، G. W. & Birzer، M. L. (2007، April). Domestic violence abusers: A descriptive study of the characteristics of defenders in protection from abuse orders in Sedgwick County، Kansas. Journal of Family Violence، 22، 113–119. doi: 10.1007/s10896-006-9047
Rhodes، K. V.، Frankel، R. M.، & Levinthal، N. (Eds.). (2007، November). You’re not a victim of domestic violence، Are you? Provider–patient communication about domestic violence. Annals of Internal Medicine، 147، 620–627. Retrieved July 20، 2008، from EBSCO database.
الهوامش:
- – علي الجبرین(2005). العنف الأسري خلال مراحل الحیاة، الطبعة الأولى، مؤسسة الملك خالد الخیریة، الریاض. .السعودية ↑
- – المشاقبة ,امين (2020). الامن المجتمعي، المعنى، الأبعاد والتحديات، صحيفة الراي.8، تشربن ثاني ,الأردن. ↑
- – سيار الجميل، العولمة والمستقبل إستراتيجية تفكير، الأهلية للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، عمان.الاردن. ↑
- – أحمد عبد اللطیف رشاد (2005). العمل لحمایة الأسرة” المؤتمر العربي الإقلیمي لحمایة الأسرة من العنف، المملكة العربیة السعودیة. ص ،225 . ↑
- – ذباب البداینة وآخرون(2005). العلاقة بین الخصائص الشخصیة للزوجة ورضاها عن الزواج والعنف ضد الزوجة في قصبة الكرك، مجلة مؤتة للبحوث والدراسات، المجلد ،20 العدد ،6 .الاردن. ↑
- – سهیر بشناق(2011). العنف فـي المجتمع ظاهرة عرضیة أم سلوك دائما، لأردن، مركز أمان لدراسات المرأة. .الاردن ↑
- – Rhodes، K. V.، Frankel، R. M.، & Levinthal، N. (Eds.). (2007، November). You’re not a victim of domestic violence، Are you? Provider–patient communication about domestic violence. Annals of Internal Medicine، 147، 620–627. Retrieved July 20، 2008، from EBSCO database. ↑
- – Chemtob، C. (2004). Psychological effects of domestic violence on children and their mothers. Journal of Stress Management، 11(3)، 209-226 ↑
- – منصور بن عبد الرحمن بن عسكر (2007). دور الضبط الاجتماعي في تحقيق الأمن الاجتماعي في عهد الملك عبد العزيز مؤسس المملكة العربية السعودية ، مجلة دراسات في العلوم الإنسانية ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، مصر. ↑
- – رشاد احمد عبد اللطيف (2001). إسهام الجمعيات التطوعية في تحقيق الأمن الاجتماعي بالمجتمع ، المؤتمر العلمي الرابع عشر ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، مصر . ↑
- – Bassuk، E.، Dawsom، R.، & Huntington، N. (2006، August). Intimate partner violence in extremely poor women: Longitudinal patterns and risk markers. Journal of Family Violence، 21، 387–399. Retrieved July 20، 2008، from EBSCO database ↑
- – احمد محمد عبد الكريم حمزة (2001). فاعلية برنامج ارشادى لتخفيف سلوك العنف لدى المراهقين الذكور من طلاب الثانوية العامة ، رسالة ماجستير ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس ، مصر ↑
- – Kertesz، M.، Fogden، L.، & Humphreys، C. (2021). Domestic violence and the impact on children (pp. 128-140). In Devaney، J.، Bradbury-Jones، C.، Macy، J. R.، Øverlien، C. & Holt، S. (Eds.). The Routledge international handbook of domestic violence and abuse. Vanderbilt، USA: Routledge. ↑
- – English، D.، Marshal، D.، & Stewart، A. (2003). Effects of family violence on child behavior and health during early childhood. Journal of Family Violence، 18(1)، 43-57 ↑
- – Cho، H. & Wilke، D. J. (2005، December). How has the Violence Against Women Act affected the response of the criminal justice system to domestic violence? Journal of Sociology and Social Welfare، 32، 125–139. Retrieved July 20، 2008، from EBSCO database. ↑
- – Holt، S.، Buckley، H.، & Whelana، S. (2008). The impact of exposure to domestic violence on children and young people. Child Abuse & Neglect، 32(8)، 798-808. ↑
- – طلعت مصطفى السروجى (2001). المجتمع المدنى وتداعياته على صنع سياسات الرعاية الاجتماعية ، المؤتمر العلمى الرابع عشر ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، مصر . ↑
- – محمد بسيونى محمد عبد العاطى (2010). العلاقة بين استخدام نموذج حل المشكلة فى خدمة الجماعة والتخفيف من الضغوط الحياتية لاطفال الشوارع ، مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، العدد الثامن والعشرين ، الجزء الثالث ، مصر . ↑
- – صفاء عادل مدبولى راشد (2010). المشكلات التى تواجه الاطفال ضحايا العنف الاسرى بخط نجدة الطفل ومؤشرات لبرنامج مقترح لمواجهتها من منظور الممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعية ، مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، العدد الثامن والعشرين ، الجزء الثانى ، مصر ↑
- – Etter، Sr.، G. W. & Birzer، M. L. (2007، April). Domestic violence abusers: A descriptive study of the characteristics of defenders in protection from abuse orders in Sedgwick County، Kansas. Journal of Family Violence، 22، 113–119. doi: 10.1007/s10896-006-9047 ↑
- – حنان شوقى السيد (2011). برنامج ارشادى للعمل مع جماعات الطلاب للتخفيف من حده العنف المدرسى لديهم ، مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، العدد الثلاثون ، الجزء الثانى ، مصر. ↑
- – عزة محمد حسنين بدوى (2009). فعالية جهود منظمات المجتمع المدنى فى تحقيق الرعاية المتكاملة لحماية حقوق الاطفال المعرضين للخطر ، مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، العدد السادس والعشرين ، الجزء الرابع ، مصر. ↑
- – منى السيد يوسف الشرقاوى (2009). التدخل المهنى لطريقة خدمة الفرد باستخدام نموذج العلاج المتمركز حول العميل للتخفيف من حده السلوك العدوانى للاطفال المعرضين للانحراف ، مجلة دراسات فى الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية ، كلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، العدد السابع والعشرين ، الجزء الاول ، مصر. ↑
- – Shim، W. S. & Hwang، M. J. (2005، October). Implications of an arrest in domestic violence cases: Learning from Korean social workers’ experiences in the U.S. Journal of Family Violence، 20، 313–328. Retrieved July 20، 2008، from EBSCO database ↑
- – إيمان عبد الرازق(2009). الأسرة العربية وتحديات العولمة والغزو الثقافي، الحوار المتمدن، العدد: ،2699 6 يونيو .مصر ↑
- – Katz، L. F.، Hessler، D. M.، & Annest، A. (2007). Domestic violence، emotional competence، and child adjustment. Social Development، 16(3)، 513-538 ↑
- – فاطمة السيد(2009). حلقة بحث حول: العولمة وتأثيرها على دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية دراسة مطبقة على عينة من طالب جامعة البحرين، كلية الآداب، قسم العلوم الاجتماعية، جامعة البحرين، .البحرين. ↑
- – فاطمة عمر نصيف(2006). الأسرة المسلمة في زمن العولمة، دار الأندلس الخضراء، جدة، السعودية، . ↑
- – Bassuk، E.، Dawsom، R.، & Huntington، N. (2006، August). Intimate partner violence in extremely poor women: Longitudinal patterns and risk markers. Journal of Family Violence، 21، 387–399. Retrieved July 20، 2008، from EBSCO database ↑
- – فيصل محمد الغرايبة(2008). دراسة عن التنشئة الاجتماعية وتحديات العولمة في المجتمع العربي، مجلة الطفولة، العدد ،9 .الأردن. ↑
- – مجدي الشوربجي(2011). أثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على النمو الاقتصادي، ملتقى رأس المال الفكري في منظمات الأعمال العربية، جامعة الشلف، الجزائر، ↑
- – سيار الجميل(2000). العولمة والمستقبل إستراتيجية تفكير، الأهلية للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، عمان، الاردن. ↑
- – عمار طالبي(2002). العولمة وأثرها على السلوكيات والأخلاق، مجلة الرائد، الدار الإسلامية للإعلام بألمانيا، العدد (236). ربيع الأول .الهند ↑
- – باسم علي خريسان(2001). العولمة والتحدي الثقافي، دار الفكر العربي، بيروت، الطبعة الأولى، .لبنان ↑
- – رامي الغف(2001). العـولمــــة واستغلالها لكينونة المرأة، الحوار المتمدن، العدد، ،1868 .مصر. ↑
- – Catani، C.، Schauer، E.، & Neuner، F. (2008). Beyond individual war trauma: Domestic violence against children in Afghanistan and Sri Lanka. Journal of Marital and Family Therapy، 34(2)، 165-176. ↑
- – مريم التايدي(2020).حملات عالمية لكسر الصمت.. لماذا لا تبلّغ العربيات عن العنف والتحرش الرقمي؟مركز الجزيرة للدراسات ، 25و تشرين ثاني، قطر. ↑
- – العكبي، حيدر. (2019). الألعاب الإلكترونية وأثرها الفكري والثقافي. النجف: المركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية ,مصر. ↑
- – فريق مايو كلينك(2022). العنف الأسري ضد المرأة: التعرف على الأنماط وطلب المساعدة,14، نيسان,الاردن. ↑
- – قدي، سومية. (2018). إدمان الألعاب الإلكترونية وعلاقتها بالتنمر في الوسط المدرسي. دراسة ميدانية على تلاميذ المرحلة الابتدائية بوالية مستغانم. مجلة التنمية البشرية،(10) 162-، 173. ↑
- – محمد، ثناء (2019). واقع ظاهرة التنمر الإلكتروني لدى طالب المرحلة الثانوية في محافظة الفيوم وسبل مواجهتها. مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية، 2)12(: 181 – .247,مصر. ↑
- – فاطمة عمر نصيف،(2006). الأسرة المسلمة في زمن العولمة، دار الأندلس الخضراء، جدة، السعودية، ↑
- – مغار، عبد الوهاب(2015). التنمر الوظيفي: مقارنة نظرية. مجلة العلوم الإنسانية، مجلة جامعة متنوري قسنطينة، (43)، .511-52,الجزائر. ↑
-
– عمارة، إسلام. (2017). التنمر التقليدي والإلكتروني بين طالب التعلم ما قبل الجامعي. دراسات عربية في التربية وعلم النفس،(86) 513-548,مصر. ↑