المشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض من وجهه نظر المعلمات والمديرات وسبل علاجها

رنا بنت حمد بن عبدالله الداود1
1 باحثة، المملكة العربية السعودية.
بريد الكتروني: fahad.ksa.100@gmail.com
HNSJ, 2024, 5(1); https://doi.org/10.53796/hnsj51/22
تنزيل الملفتاريخ النشر: 01/01/2024م تاريخ القبول: 19/12/2023م

المستخلص

هدف البحث إلى تحديد المشكلات التي تواجه معلمات رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات والمديرات بمدينة الرياض, والتوصل إلى توصيات لعلاج المشكلات التي تواجه معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض من وجهة نظر المعلمات والمديرات، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، وتم استخدام أداة الاستبيان، وتم تطبيق الدراسة على عينة بلغت (155) معلمة من معلمات رياض الأطفال و (20) مديرة لروضات رياض الأطفال بمدينة الرياض، وفي تحليل البيانات تم استخدام الطريقة الاحصائية، وتم التوصل لنتائج وملخصها: أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة الدراسة على أن معلمة الروضة تواجه عدد من المشكلات التعليمية في تنفيذ طرق التدريس، وأن هناك موافقة بين أفراد عينة الدراسة على أن معلمة الروضة تواجه مشكلات تعليمية في استخدام الوسائل التعليمية، وأن هناك موافقة بين أفراد عينة الدراسة على وجود مشكلات تتعلق بمعلمة الروضة.

الكلمات المفتاحية: المشكلات التعليمية- معلمات رياض الأطفال.

Research title

Educational Problems that Face Kindergarten Teachers in Riyadh from The Standpoint of Teachers and Managers and The Ways to Solve them

Rana Hamad Aldawoud1

1 Kingdom of Saudi Arabia

Email: fahad.ksa.100@gmail.com

HNSJ, 2024, 5(1); https://doi.org/10.53796/hnsj51/22

Published at 01/01/2024 Accepted at 19/12/2023

Abstract

Research Objectives: Identify problems that face kindergarten teachers from the standpoint of the teachers and managers in Riyadh, and come up with ways to fix the problems faced by the kindergarten teachers in Riyadh from the standpoint of the teachers and managers, The researcher followed the descriptive method survey for the appropriateness of the nature of the research, the number of study sample is (155) kindergarten teachers and (20) kindergarten managers in Riyadh. The researcher used a questionnaire As a means of collecting data, Researcher used the statistical methods to analyze the data, The Research Result can be summarized as follows: There is consent to some extent between the study sample that the kindergarten teacher is facing a number of educational problems in the implementation of teaching methods, There is consent among the study sample that the kindergarten teacher facing educational problems in the use of teaching aids. There is consent to some extent between the study sample that the kindergarten teacher is facing a number of educational problems in the use of teaching aids, and that there is consent among the study sample on the existence of problems with a kindergarten teacher.

Key Words: Educational problems – kindergarten teachers.

  1. المقدمة

المجتمعات الإنسانية ترتقي وتتقدم باهتمامها بالتربية والتعليم، وترتقي وتنهض من خلال الوقوف دومًا على الصعوبات والمشكلات التي تواجهها وتحددها، والاستفادة من المعرفة والخبرات والتجارب المنهجية الناجحة لحل تلك الصعوبات والمشكلات وما ذلك إلا لأهمية التربية والتعليم ودورها في إعداد الأجيال جيلاً بعد جيل، ويؤكد (الضاهر، 2013، ص150) بأن مهمة التربية من أهم ما يجب أن يكتسبه المتعلم، ويقوم التعليم على ركائز أهمها المتعلم فهو الركيزة الأساسية للعملية التعليمة الذي من أجله تجرى هذه الوظيفة، ولا يقل في الأهمية دور المعلم الذي يعتبر العنصر الذي يجب أن تتوفر له بيئة مادية ونفسية وعملية تسهل له عمله لكي تسهم في إخراج نتائج سليمة وأولها هو المخرج البشري المتعلم.

وتعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي تمر بالإنسان في حياته، حيث تتكون خلالها الملامح الرئيسة لشخصية الطفل المستقبلية، ولأهمية هذه المرحلة أكد المربون على أهمية العناية بها، وعلى ضرورة توفير بيئة ملائمة وسوية للطفل، تساهم في تنشيط قدراته وتحفيز مواهبه.

ولقد أدركت الأمم وفلاسفتها أن قوتها تتجسد في قدرة كل منها على العناية بصغارها، واستثمار طاقتها، وصقل مواهبها، فالرسالة الحضارية اليوم لها وللشعوب تتعين بتوفير الشروط الموضوعية للتحقيق تنمية الطفولة وإطلاق مواهبها، لأن بعضاً من طاقات الأمم الإبداعية كامنة في أطفالها (وطفة والرميضي، 1425هـ، ص11).

ومع التغيرات التي يشهدها المجتمع السعودي في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وعجز كثير من الآباء والأمهات عن الوفاء بمطالب وحاجات أطفالهم، ومع رغبة الكثير منهم وتطلعهم إلى إتاحة أفضل الفرص لتربية أولادهم، آخذين في اعتبارهم آراء علماء التربية وعلم النفس في أهمية السنوات الخمس الأولى في حياة الطفل، وأهمية العناية بها، وبما يقدم فيها (عبد الفاتح والخريبي، 2004م، ص 9). فقد توجهت الأنظار إلى ضرورة تربية طفل ما قبل المدرسة في مؤسسات متخصصة، تهدف إلى تنمية الطفل تنمية شاملة من كافة جوانب النمو العقلية، والاجتماعية، والوجدانية من خلال أنشطة ومناهج مبنية على خصائص نمو الطفل وحاجاته في هذه المرحلة، ويهدف تطوير مؤسسات رياض الأطفال في المقام الأول إلى تحسين جودة إنشاء الرعاية النهارية للطفولة المبكرة والتأكد من أن هذه المؤسسات تتمتع بجودة عالية من الرعاية والتربية والتعليم واختيار أفضل وسائل الرعاية النهارية للأطفال وتحسين جودة العمل كما هو مطلوب (الحازمي وعثمان، 2016، ص14).

وقد نصت وثيقة سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية الصادرة عام 1390 هـ على أن: “تشجيع الدولة دور الحضانة ورياض الأطفال سعياً وراء المستوى التربوي في البلاد ورعاية الطفولة”.

ولقد أكدت بعض الدراسات التربوية مثل دراسة (الأحمد، 2008م) وغيرها من الدراسات التربوية على وجود مشكلات وصعوبات تواجه العاملين في رياض الأطفال ودعت لمواجهتها وتصحيحيها، حيث بينت هذه الدراسة للأحمد: عدم توفر المؤهلات التربوية الأكاديمية والسلوكية لدى المعلمات في رياض الأطفال، أي عدم تخصصهن في العمل التربوي في هذه المؤسسات التعليمية، وتدني مستوى الرواتب والدخل الشهري للمعلمات العاملات في رياض الأطفال، مما يؤدي وينعكس سلباً عليهن، مع قلة العمل وعدم كفاءة مباني رياض الأطفال بالنسبة لقدرتها على استيعاب عدد الأطفال.

وباطلاع الباحثة على هذه الدراسات وقرأتها لكثير من المراجع ووفقاً لمسح الباحثة للدراسات والبحوث التي أجريت في هذا المجال توصلت الباحثة إلى وجود مشكلات تعليمية كثيرة تواجه معلمات رياض الأطفال وأن هذه المشكلات تعيق نظام التعليم في الروضة ولا تجود العمل التعليمي.

وكذلك تبين للباحثة أنه لم يتم إجراء أي بحث تناول المشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض من وجهة نظر المعلمات والمديرات وسبل علاجها، ولذا أرادت الباحثة التعرف على هذه المشكلات وعلى سبل علاجها.

  1. مشكلة البحث

من خلال العديد من الدراسات ومنها دراسة المالكي (1422 هـ) و دراسة العثمان (1427 هـ) والتي أثبتت وجود عوامل تُعيق مؤسسات رياض الأطفال عن تحقيق أهدافها، ووجود مشكلات إدارية وفنية أوصت بدراستها، مثل قلة عدد المعلمات والهيئة الإدارية والمشرفات في منظمات رياض الأطفال، وكذلك وجود قصور كبير في تأهيل المديرات والمعلمات والمشرفات، وافتقارهن للخبرة اللازمة، ولرغبة الباحثة في تقصي وتحديد هذه المشكلات التي تواجه العاملين برياض الأطفال، ومعرفة حجمها فإنها ناقشت العديد من معلمات رياض الأطفال من هم على رأس العمل، والذين أكدوا لها وجود العديد من المشكلات والمعوقات التي تواجههم في عملهم في رياض الأطفال، ويرون أن هذه المعوقات لا تحقق ما يرجونه من أهداف وتطلعات، ولهذا أرادت الباحثة تحديد درجة وجود هذه المشكلات لدى المعلمات في رياض الأطفال بمدينة الرياض من وجهة نظر المعلمات والمديرات، ثم إيجاد سبل علاجها مما يسهم في تحسين العمل بمرحلة رياض الأطفال ويحقق أهدافها.

ج. أسئلة البحث

تسعى الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة التالية:

  1. ما أبرز المشكلات التي تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ طرق التدريس للوحدات الخاصة بمناهج رياض الأطفال بمدينة الرياض من وجهة نظر المعلمات والمديرات وما سبل علاجها؟
  2. ما أبرز المشكلات التي تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام الوسائل التعليمية في الوحدات الخاصة بمناهج رياض الأطفال بمدينة الرياض من وجهة نظر المعلمات والمديرات وما سبل علاجها؟
  3. ما أبرز المشكلات التي تتعلق بمعلمات رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات والمديرات بمدينة الرياض وما سبل علاجها؟

د. أهداف البحث

تهدف الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:

  1. معرفة أبرز المشكلات التي تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ طرق التدريس للوحدات الخاصة بمناهج رياض الأطفال بمدينة الرياض من وجهة نظر المعلمات والمديرات وما سبل علاجها.
  2. معرفة أبرز المشكلات التي تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام الوسائل التعليمية في الوحدات الخاصة بمناهج رياض الأطفال بمدينة الرياض من وجهة نظر المعلمات والمديرات وما سبل علاجها.
  3. معرفة أبرز المشكلات التي تتعلق بمعلمات رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات والمديرات بمدينة الرياض وما سبل علاجها.

الدراسات السابقة

اطلعت الباحث على عدد من الدراسات ومنها دراسة (الحراشية وأحمد، 2013) بعنوان المشكلات التي تواجه إدارات مؤسسات رياض الأطفال في محافظة المفرق الأردن من وجهة نظر العاملات فيها، وأشارت نتائجها إلى أن درجة تقدير العاملات للمشكلات التي تواجه مؤسسات رياض الأطفال بشكل كلي متوسطا، وكذلك دراسة (الدقميري، 2014) بعنوان تصور مقترح للتغلب على بعض مشكلات رياض الأطفال السعودية في ضوء خبرات مصر وأمريكيا، وبينت الدراسة بأن هناك ضعفا في الإشراف والمتابعة والدعم من قبل الجهات الرسمية عن دور الرياض، ومنها دراسة (أبو دقة وآخرون، 2007) بعنوان: دراسة تقويمية لجودة التعليم في رياض الأطفال بقطاع غزة، ولقد أظهرت نتائج الدراسة الحاجة إلى العديد من التدخلات في مجالات: المنهج بكفاءة المربيات، المواد التربوية، مشاركة أولياء الأمور، وكذلك وجود العديد من المعوقات، بالنسبة للمنهج أظهرت النتائج استخدام نظام الصف التقليدي (نظام الحصص) وهيمنة البعدين الاجتماعي والمعرفي كأهداف رئيسة للروضة من وجهة نظر المديرات والمربيات وأولياء الأمور، أما بالنسبة لكفاءة المربيات، دراسة (العريفي، 2007) بعنوان: مشكلات مربيات رياض الأطفال في الجمهورية اليمنية، ولقد أظهرت النتائج أن هناك مشكلات تعاني منها مربيات رياض الأطفال في الجمهورية اليمنية وهي (مشكلات متعلقة بشخصية المربية وتأهيلها، ومشكلات متعلقة بإدارة الروضة، ومشكلات متعلقة بالمنهاج، ومشكلات متعلقة بمبنى الروضة وتجهيزاتها، ومشكلات متعلقة بالأطفال وأولياء الأمور) وهذه المشكلات تتفاوت حسب درجة أهميتها وترتيبها، ودراسة (عبد اللطيف، 2008) بعنوان: العلاقة التكاملية بين الأسرة ورياض الأطفال ودورها في تربية الطفل، ولقد أظهرت نتائج الدراسة إن واقع توافر العلاقات التكاملية بين الأسرة ورياض الأطفال يتسم بمجموعة من المعوقات التي تحول دون تحقيق معايير العلاقات التكاملية والتي تعوق تحقيق التكامل بينهم والذي يؤثر على تحقيق شخصية متكاملة متوازنة للطفل.

وكذلك من الدراسات السابقة دراسة (العتيبي، 2010) بعنوان: الصعوبات التي تواجهها إدارات رياض الأطفال في دولة الكويت وعلاقتها بفاعلية المديرات من وجهة نظر مديراتها ومعلماتها أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الصعوبات التي تواجهها إدارات رياض الأطفال في دولة الكويت من وجهة نظر المديرات والمعلومات كان بشكل عام متوسطاً.

وبالنظر للدراسات السابقة فقد تشابهت جميعها مع الدراسة الحالية في استخدام المنهج الوصفي التحليلي منهجاً للدراسة، ولقد تميزت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في أنها تناولت المشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في مدينة الرياض، وأن أكثر الدراسات كان تناولها للمشكلات التي تواجه إدارات رياض الأطفال وليست المشكلات التي تواجه المعلمات برياض الأطفال.

الإطار النظري

مفهوم معلمة رياض الأطفال

تعرف معلمات رياض الأطفال بأنها: “شخصية تربوية يتم اختيارها بعناية بالغة من خلال مجموع من المعايير الخاصة بالسمات والخصائص الجسمية والاجتماعية والأخلاقية والانفعالية المناسبة لمهنة تربية الطفل، حيث تلقت إعداداً وتدريباً تكاملياً في كلية جامعية وعالية لتتولى مسؤوليات العمل التربوي في مؤسسات تربية ما قبل المدرسة” (نبهان، 2009، ص59).

وتعتبر معلمة رياض الأطفال جوهر العملية التعليمية وعمودها الفقري ومهما تحدثنا عن تطوير العملية التعليمية فإن معلمة رياض الأطفال الكفء تمثل شرطاً أساسياً في نجاحها، حيث أكدت معظم الدراسات أن معلمة الأطفال هي العامل الرئيس وحجر الزاوية في العملية، وتقوم معلمة الروضة بأدوار عديدة ومتدخلة وتؤدى مهام كثيرة ومتنوعة يمكن إجمالها في الآتي :

أولا: دور المعلمة كمساعدة لعملية النمو :

ينمو الطفل من خلال تفاعل معطياته وقدراته واستعداداته الخاصة مع البيئة بكل مكوناتها بدافع داخلي نابع من ذاته عملية النمو هذه تحتاج إلى توجيه ومؤازرة وإتاحة فرص وإمكانات وتقويم مسار، وهذا ما يمكن أن تقوم به معلمة الروضة من خلال الإجراءات التالية:

  1. توفر المعلمة المناخ النفسي الذي يشعر الطفل بالأمان والطمأنينة والاستقرار العاطفي ويشجعه على الانطلاق والتعبير عن ذاته ويمنحه الثقة بالنفس.
  2. تساعد المعلمة الأطفال على تحقيق أقصى قدر من النمو العقلي، المعرفي والوجداني ً والنفس حركي ًوذلك من خلال ما تقدمه من مواقف وخبرات داخل الروضة وما تستثمره من فرص للنمو في بيئته خارج الروضة.
  3. تعزز المعلمة ثقة الأطفال في أنفسهم وتنمية مفهوم إيجابي عن ذواتهم والعمل مع الأسر للتغلب على العقبات التي قد تحول دون تحقيق بعض الأطفال لصورة إيجابية عن الذات (شريف، 2009، ص 252).
  4. إشباع حاجات الأطفال الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية ومساعدتهم على تحقيق مطالب النمو في مرحلة الطفولة المبكرة.
  5. مراعاة صحة الأطفال الجسمية والنفسية ومساعدتهم على مواجهة مواقف الإحباط وحسن استخدام مهارات التعزيز الإيجابي في سبيل تشجيع السلوك المرغوب فيه وتثبيته.
  6. احترام الأطفال وعدم التقليل من أهمية ما يقومون به وتجنب مقارنتهم بعضهم ببعض ومراعاة الفروق الفردية بينهم بحيث يشعر الطفل بتقدمه ونمو مهاراته بالمقارنة مع نفسه ومستوى أدائه في وقت سابق.
  7. تشجيع الأطفال على التفاعل الاجتماعي وتكوين جماعات لعب تلقائية وإيجاد المواقف الاجتماعية والإنسانية التي تشجع الأطفال على الخروج من دائرة الذات إلى الحياة الاجتماعية الأوسع في الروضة والمجتمع.
  8. متابعة نمو الأطفال وتنمية مهارات الملاحظة والوصف والتشخيص والتسجيل لتوظيفها في عملية تقويم أداء كل طفل في شتى مجالات النمو والعمل على رفع مستويات الأداء بما يتناسب وقدرات الطفل وإيقاع نموه (الناشف، 2003، ص20).

ثانيا: دور المعلمة كمديرة وموجه لعمليات التعلم والتعليم :

تلعب المعلمة دورا هاما في كل مرحلة من مراحل العملية التعليمية ويتضمن دورها هذا القيام بالآتي :

  1. إشراك الأطفال في عملية التخطيط للأنشطة وتشجيعهم على أخذ المبادرة وتقديم الأفكار.
  2. إثارة الدافعية للتعلم من خلال التنويع في الأنشطة والوسائل التعليمية والخدمات واختلاف مصادر التعلم، وتوظيف كافة الإمكانات المادية والبشرية في البيئة التعليمية لإثراء العملية التعليمية.
  3. التنويع في طبيعة الأنشطة والخبرات بما يتفق والفروق الفردية بين الأطفال في مستوى النمو والخدمات.
  4. إكساب الأطفال مهارات التعلم الذاتي وتنمية التفكير الابتكاري لديهم وتشجيعهم على التعبير عن أفكارهم بشتى الطرق والأساليب.
  5. تنظيم غرفة النشاط بشكل يحقق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة ويتيح الفرصة لأكبر عدد من الأطفال لممارسة نشاطهم (شريف، 2009، ص 254-255).
  6. التجديد المستمر في المناخ التربوي والأداء التعليمي مع التنويع في الوسائل التعليمية والخامات المستخدمة مما يوفر الدافعية للتعلم.
  7. حسن إدارة البيئة الصفية وضبطها من خلال فرض أنظمة وقوانين تجعل الأطفال يحترمون المعلمة وينتجون دون إزعاج أو تشتيت.
  8. متابعة نشاط الأطفال وتقويم أدائهم وتسجيل ذلك لتستطيع التقدم بهم نحو الإنتاجية (الشلبي، 2010، ص16 -17).

ثالثا: دور المعلمة كممثلة للمجتمع :

يتطلب من المعلمة أن تقوم بدور الأم، وتعزز القيم والمفاهيم والمواقف الإنسانية السائدة في المجتمع وتسعى إلى تكريس العادات السلوكية الإيجابية وتعطي القدوة الحسنة في المظهر والسلوك والمشاعر الإنسانية الصادقة، لينشأ الطفل محباً لمجتمعه متمثلاً لقيمه راغباً في المساهمة في بنائه وتطويره. ولكي تستطيع المعلمة أن تقوم بدورها هذا، لابد أن تكون قادرة على التواصل الاجتماعي ليس فقط مع الطفل بل مع أسرته كذلك.

والمعلمة يجب أن تعمل مع أسر الأطفال سواء بشكل فردي كلما دعت الحاجة لذلك أو من خلال تنظيم لقاءات دورية بين هيئة التدريس في الروضة وأولياء الأمور لتبادل الآراء حول أفضل أساليب التربية للأطفال في هذه المرحلة العمرية. ولا تستطيع المعلمة أن تؤدي هذا الدور الهام في تنشئة الأطفال إلا إذا كانت هي نفسها على قدر من النضج الاجتماعي والخلقي يؤهلها لأن تكون نموذجاً إيجابياً للأطفال وقدوة تحتذى في كل تصرفاتها ملمة بثقافة المجتمع وتراثه ومتقبلة لقيمه بحيث تحرص على التعزيز الإيجابي منها مع الحفاظ على توافق الشخصية وشعور بالثقة والاطمئنان إلى أنها تقود الأطفال في الاتجاه السليم الذي يجمع بين أصالة الماضي وتطلعات المستقبل (الناشف، 2003، ص 19).

رابعا: دور المعلمة كمربية :

تتمثل أهم أدوار المعلمة كمربية في الآتي:

  1. أن تكون قدوة حسنة لأطفالها في النظافة والسلوك وما يصدر عنها من ألفاظ.
  2. أن توجه أطفالها إلى ضرورة المحافظة على نظام الروضة ومحتوياتها وعلى نظافة المرافق المختلفة في الروضة كالفناء والملاعب.
  3. أن تحفز الأطفال على الاشتراك في ألوان النشاط الحر وفي مجالاته المختلفة في إطار أهدافه وفلسفته.
  4. أن تستخدم اللغة الفصحى المبسطة في أحاديثها داخل الروضة وخارجها (فهمي، 2010، ص 21).

وترى الباحثة أن المعلمة هي أهم عنصر في العملية التعليمية، وحُسن إعداد هذه المعلمة يساعد على تحقيق أهداف الروضة. ولكي تقوم المعلمة بدورها الجيد لابد وأن تتمتع بسلامة الحواس وتتمتع باللياقة البدنية، وأن تكون على قدر من الذكاء، وان تكون لديها خلفية ثقافية , وقادرة على اتخاذ القرارات، وقادرة على الابتكار والأبداع، ورحبة الصدر، ودمثة الخلق، وقادرة على إقامة علاقات إنسانية، وأن تحترم أخلاقيات المهنة. وتقوم المعلمة بأدوار عديدة منها كمساعدة لعملية النمو وكمديرة وموجهة لعمليات التعلم، وكممثلة للمجتمع وكمربية.

المشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال

تواجه المعلمات في رياض الأطفال الكثير من المشكلات والعقبات التي تقف عثرة دون تحقيق الأهداف المرجوة من العملية التربوية والتعليمية برياض الأطفال وهي تصنف كما يلي:

أولا: المشكلات المتعلقة بضعف التعاون بين البيت والروضة في مجال العلاقة الأسرية:

من أهم الصعوبات التي تواجه معلمة الروضة في أداء دورها التربوي ضعف التعاون بين الأسرة والروضة وتبدو هذه المشكلة في ضعف الاتصال والتفاعل بين الأسرة والروضة، وعمل كل مؤسسة منهما بشكل منفصل عن الأخرى.

ومن المشكلات التي تواجه معلمة الروضة في مجال العلاقة بالأسرة:

  1. جهل بعض أولياء الأمور بضرورة الاتصال بين الروضة والأسرة وعدم سماع آراء المعلمات القائمات على تدريب الطفل وتعليمه حول تطور نمو الطفل ومتابعة سلوكه ونشاطاته وعلاقاته بالآخرين.
  2. عدم الإدلاء بالمعلومات الخاصة بالطفل وسلوكه ونشاطاته في الأسرة وعلاقاته بالآخرين.
  3. أن كثيراً من الأمهات والآباء يعتقدون أن دورهم قد انتهى بدفع المصروفات للروضة المقيد بها أطفالهم (الحريري، 2002، ص332).
  4. عدم اهتمام الآباء والأمهات بالطفل وإرساله للروضة في بعض الأحيان وهو مريض.
  5. طلب أولياء الأمور من المعلمة التركيز على تعليم الأطفال بعض مبادئ القراءة والكتابة والحاسب.
  6. .عدم رغبة الأمهات بالاتصال والعلاقة بمعلمة الروضة في كثير من الأحيان لانشغالها بأعمالها وإهمالها لطفلها (السنبل وآخرون، 2008، ص120).

ثانيا: المشكلات التي تواجه معلمة الروضة في عرض الوسائل التعليمية :

يشير كل من (المعايطة، الجغيمان 2006، ص 168) أن من أسباب صعوبة استخدام الوسائل التعليمية في رياض الأطفال ما يلي :

  1. عدم وجود أماكن خاصة لحفظ كل وسيلة على حدة حتى يمكن استدعاؤها بسرعة وقت الحاجة.
  2. وصول بعض الوسائل ناقصة في تجهيزاتها وتعليماتها من قبل الجهات المشرفة على التعليم يوجد عدد من مديرات الروضة لا يقدر استخدامها للوسائل التعليمية في عملية التدريس أو يقلل من أهميتها.
  3. المباني المدرسية والبيئة الصفية الدراسية ذات التصميم القديم تعيق من عرض الوسائل التعليمية حيث أن هذه المباني في أنظمتها الكهربائية وأساليب التهوية والتكيف ومساحات الطرق والأبواب والنوافذ وقاعات العرض والمسرح ونظام توزيع الغرف والممرات فيها غير ملائمة بحيث يصعب نقل الأجهزة والمواد بسهولة وأمان وهذا يعيق معلمة الروضة من عرضها للوسيلة التعليمية.
  4. حجرة الدراسة في المبنى بالروضة لن تسمح بحرية الحركة وإيجاد أماكن ملائمة للأجهزة التعليمية.
  5. أن مبنى الروضة يتكون من عدة طوابق مع عدم وجود مصاعد مما يعوق نقل الأجهزة أو لضيق الممرات أو الأبواب (الشيخ، 2007م، ص47).

ثالثا: المشكلات التي تواجه معلمة الروضة في إنتاج واستخدام الوسائل التعليمية :

هناك العدد من المشكلات التي تحول دون استخدام المعلمة للوسائل التعليمية في رياض الأطفال وهذه المشكلات هي:

  1. عدم إلمام معلمات رياض الأطفال باستخدام الوسائل التعليمية الحديثة: هناك العديد من معلمات رياض الأطفال مازلن عديمي الإلمام والمعرفة باستخدام الوسائل التعليمية مما يجعل هذه الوسائل مكانها المخازن والمستودعات (الحريري، 2002، ص 342).
  2. عدم تخصيص رياض الأطفال أو بعضها ميزانية لإنتاج الوسائل التعليمية الأساسية: كما يعتبر من أهم المعوقات أن العديد من رياض الأطفال لم تخصص ميزانية مناسبة لإنتاج الوسائل التعليمية الأساسية التي تحتاجها أو لاستخدامها أو شراء المناسب منها.
  3. قلة الحوافز المادية والأدبية: كما تعتبر من أهم الصعوبات قلة الحوافز المادية والأدبية التي تخصص لتشجيع الابتكار والتجديد في المدارس أو لاستخدام الوسائل الرخيصة المحسنة من البيئة المحلية.
  4. عدم تخصيص نسبة من التقديرات الفنية للمعلمات: عدم تخصيص نسبة من التقديرات الفنية السنوية للمعلمات لكفايتهن في استعمال الوسائل التعليمية الملائمة.

رابعا: المشكلات المتعلقة بالبيئة المدرسية :

  1. ضيق المساحة في البيئة الصفية لم يسمح بحرية الحركة للأطفال داخل البيئة الصفية وهذا أمر ضروري بالنسبة لفصول الأطفال بالروضة.
  2. المباني المدرسية الضيقة البيئة الصفية ذات التصميم القديم يعيق من عرض المعلمة للوسائل التعليمية للأطفال لضيق البيئة الصفية وعدم وجود أماكن للعرض في الروضة.
  3. مبنى الروضة يؤدي إلى عدم حماس بعض المعلمات لأداء واجباتهن ومسئولياتهن.
  4. ازدحام الفصول بالأطفال يؤدي إلى عدم قدرة المعلمة على مراعاة الفروق الفردية بصورة جيدة.
  5. مبنى الروضة غير الجيد لا يبعث الراحة في نفوس المعلمات ولا الأطفال (الزعيبر، 2000م، ص124-126).

خامسا: المشكلات المتعلقة بإدارة الروضة في عدم الانضباط الصفي :

ولقد أشار كل من (عايش، عباس، 2010، ص13) أن من اكثر المعوقات الإدارية التي تواجه المعلمين والمعلمات في تنفيذ استراتيجيات إدارة الصف ما يلي :

  1. اكتظاظ البيئة الصفية بالأطفال.
  2. قلة توافر الإمكانات المادية مما يشكل تحديا لسير العملية التعليمية بسهولة
  3. قلة الحوافز المادية والمعنوية المقدمة للمعلمين والمعلمات.
  4. تكليف المعلمات بنصاب اكبر من الحصص.
  5. الفوضى وعدم الاهتمام بتوزيع المهام والاختصاصات وعدم مشاركة إدارة المدرسة في الإدارة الصفية.

سادسا: المشكلات المتعلقة بمعلمات رياض الأطفال :

هناك العديد من المعوقات والمشكلات التي تعيق معلمات رياض الأطفال عن أداء دورهن التربوي المتعلقة بالمعلمات ذاتهن ومن أهم هذه المشكلات ما يلي:

  1. الشعور بتدني المكانة الاجتماعية
  2. ضعف الأجور وعدم مناسبتها للجهد المبذول
  3. المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المعلمة
  4. عدم تمكن المعلمة المتخصصة برياض الأطفال من تطبيق ما درسته نظرياً
  5. عدم تمكن المعلمة المتخصصة برياض الأطفال من تطبيق ما درسته نظرياً (محمد، 2008، ص110-112). (الحريري، 2002، ص 338).

ز. منهج الدراسة

استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي الذي “يعتمد على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع، ويهتم بوصفها وصفا دقيقا ويعبر عنها تعبيرًا كيفيا أو تعبيرًا كميا” (عبيدات وآخرون، 1424 هـ، ص187).

وتم تطبيق الدراسة في العام الدراسي 1436/1437هـ (2015/2016م) وتكون مجتمع البحث من جميع معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض التابعة لوزارة التعليم، وجميع مديرات مدارس رياض الأطفال بمدينة الرياض حيث بلغ عدد معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض (1600) معلمة، وعدد مديرات رياض الأطفال بمدينة الرياض (133) مديرة (إدارة تقنية المعلومات – قسم البيانات والإحصاء- إدارة التعليم بمنطقة الرياض “بنات”، 1436هـ). ولقد حددت الباحثة عينة البحث من معلمات ومديرات رياض الأطفال بمدينة الرياض، وقد تم اختيار العينة بالطريقة العشوائية حيث أن مجتمع البحث كبيرا، وكان عددهن 175 معلمة ومديرة مقسمة إلى (20) مديرة و(155) معلمة.

ولتحقيق أهداف البحث وتحليل البيانات التي تم تجميعها، فقد تم استخدام العديد من الأساليب الإحصائية المناسبة باستخدام الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية Statistical Package for Social Sciences والتي يرمز لها اختصاراً بالرمز (SPSS). وذلك بعد أن تم ترميز وإدخال البيانات إلى الحاسب الآلي، ولتحديد طول خلايا المقياس الثلاثي (الحدود الدنيا والعليا) المستخدم في محاور البحث تم حساب المدى (3-1=2) ثم تقسيمه على عدد خلايا المقياس للحصول على طول الخلية الصحيح أي (2/3= 0.66) بعد ذلك تم إضافة هذه القيمة إلى أقل قيمة في المقياس (أو بداية المقياس وهي الواحد الصحيح) وذلك لتحديد الحد الأعلى لهذه الخلية، وأصبح طول الخلايا كما يأتي:

  • من 1 إلى 1.66 يمثل درجة ممارسة (غير موافق) نحو كل عبارة باختلاف المحور المراد قياسه.
  • من 1.67 إلى 2.33 يمثل درجة ممارسة (موافق إلى حد ما) نحو كل عبارة باختلاف المحور المراد قياسه.
  • من 2.34 إلى 3.0 يمثل درجة ممارسة (موافق) نحو كل عبارة باختلاف المحور المراد قياسه.

وبعد ذلك تم حساب المقاييس الإحصائية التالية:

  1. التكرارات والنسب المئوية للتعرف على الخصائص الشخصية والوظيفية لأفراد عينة البحث وتحديد استجابات أفرادها تجاه عبارات المحاور الرئيسة التي تتضمنها أداة البحث.
  2. معامل إرتباط برسون (Person Correlation) للتحقق من صدق أداة البحث، وذلك بإيجاد العلاقة بين كل عبارة والدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه.
  3. معامل ألفا كرونباخ (Cronbach’s alpha) للتحقق من ثبات أداة البحث.
  4. المتوسط الحسابي “Mean ” وذلك لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد البحث عن المحاور الرئيسة (متوسط متوسطات العبارات) مع العلم بأنه يفيد في ترتيب المحاور حسب أعلى متوسط حسابي.
  5. تم استخدام الانحراف المعياري “Standard Deviation” للتعرف على مدى انحراف استجابات أفراد البحث لكل عبارة من عبارات متغيرات البحث، ولكل محور من المحاور الرئيسة عن متوسطها الحسابي.

ح. الإطار التحليلي ومناقشة النتائج

التحقق من أداة البحث

قامت الباحثة أولا بالتأكد من صدق الاستبانة من خلال طريقتي الصدق الظاهري والاتساق الداخلي وكما يأتي:

أولاً: الصدق الظاهري لأداة البحث (صدق المحكمين):

بعد الانتهاء من بناء أداة البحث تم عرضها على عدد من المحكمين وذلك للاسترشاد بآرائهم وملاحظاتهم، وبناء على التعديلات والاقتراحات التي أبداها المحكمون، قامت الباحثة بإجراء التعديلات اللازمة التي اتفق عليها غالبية المحكمين، من تعديل بعض العبارات وحذف عبارات أخرى، حتى أصبح الاستبيان في صورته النهائية.

ثانياً: صدق الاتساق الداخلي لأداة الدراسة:

بعد التأكد من الصدق الظاهري لأداة البحث قامت الباحثة بتطبيقها ميدانياً وعلى بيانات العينة وقامت الباحثة بحساب معامل الارتباط بيرسون لمعرفة الصدق الداخلي للاستبانة وكانت النتائج كما يلي:

جدول رقم (1)

معاملات ارتباط بيرسون للمحور الأول (المشكلات التعليمية المتعلقة بتنفيذ طرق التدريس) مقارنة بالدرجة الكلية للمحور

رقم العبارة معامل الارتباط رقم العبارة معامل الارتباط
1 0.473** 6 0.636**
2 0.729** 7 0.534**
3 0.634** 8 0.579**
4 0.672** 9 0.399**
5 0.666** 10 0.666**

** دال عند مستوى 0.01

جدول رقم (2)

معاملات ارتباط بيرسون للمحور الثاني (المشكلات التعليمية المتعلقة باستخدام الوسائل التعليمية) مقارنة بالدرجة الكلية للمحور

رقم العبارة معامل الارتباط رقم العبارة معامل الارتباط
11 0.537** 17 0.662**
12 0.663** 18 0.695**
13 0.701** 19 0.181*
14 0.674** 20 0.497**
15 0.749** 21 0.605**
16 0.456**

** دال عند مستوى 0.01

جدول رقم (3)

معاملات ارتباط بيرسون للمحور الثالث (المشكلات التعليمية المتعلقة بمعلمات الروضة) مقارنة بالدرجة الكلية للمحور

رقم العبارة معامل الارتباط رقم العبارة معامل الارتباط
22 0.561** 28 0.542**
23 0.642** 29 0.615**
24 0.525** 30 0.672**
25 0.549** 31 0.631**
26 0.713** 32 0.547**
27 0.696**

** دال عند مستوى 0.01

يتضح من خلال الجداول رقم (1، 2، 3) أن جميع العبارات دالة عند مستوى (0.05) ومستوى (0.01) فأقل وهذا يعطي دلالة على ارتفاع معاملات الاتساق الداخلي، كما يشير إلى مؤشرات صدق مرتفعة وكافية يمكن الوثوق بها في تطبيق البحث الحالي.

ثالثا: ثبات أداة البحث:

ثبات البحث يعني التأكد من أن الإجابة ستكون واحدة تقريباً لو تكرر تطبيقها على الأشخاص ذاتهم في أوقات مختلفة (العساف، 1995: ص430) وقد قامت الباحثة بقياس ثبات أداة البحث باستخدام معامل ثبات الفاكرونباخ، والجدول رقم (4) يوضح معامل الثبات لمحاور أداة البحث وذلك كما يلي:

جدول رقم (4)

معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات أداة البحث

الرقم المحور معامل الثبات
1 المشكلات التعليمية التي تواجه معلمات الروضة في تنفيذ طرق التدريس 0.803
2 المشكلات التعليمية التي تواجه معلمات الروضة المتعلقة باستخدام الوسائل التعليمية 0.810
3 المشكلات التعليمية المتعلقة بمعلمات الروضة 0.828
الثبات الكلي 0.900

يوضح الجدول رقم (4) أن مقياس الدراسة يتمتع بثبات مقبول إحصائياً، حيث بلغت قيمة معامل الثبات الكلية (ألفا) (0.90) وهي درجة ثبات عالية، كما تراوحت معاملات ثبات أداة البحث ما بين (0.80، 0.83) وهي معاملات ثبات مرتفعة يمكن الوثوق بها في تطبيق البحث الحالي.

عرض النتائج ومناقشتها

السؤال الأول: ما أبرز المشكلات التي تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ طرق التدريس للوحدات الخاصة بمناهج رياض الأطفال بمدينة الرياض من وجهة نظر المعلمات والمديرات وما سبل علاجها؟

للإجابة على التساؤل السابق قامت الباحثة بحساب التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لإجابات أفراد عينة البحث نحو المشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ طرق التدريس، كما تم ترتيب هذه الفقرات حسب المتوسط الحسابي لكلاً منها، وذلك كما يلي:

جدول رقم (5)

التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لإجابات أفراد عينة البحث

نحو المشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ طرق التدريس

م العبارات درجة الموافقة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الترتيب
موافق موافق لبى حد ما غير موافق
ك ٪ ك ٪ ك ٪
9 كثرة الغياب المتكرر للأطفال 59 33.7 82 46.9 34 19.4 2.14 0.72 1
1 كثرة محتوى المادة العلمية بالمنهج المستخدم في الروضة 64 36.6 72 41.1 39 22.3 2.14 0.76 2
7 نقص وعدم كفاية التجهيزات داخل الروضة وبيئة الصف 67 38.3 62 35.4 46 26.3 2.12 0.80 3
10 قلة فرص تفاعل الطفل الفردي مع المعلمة داخل بيئة الصف 57 32.6 73 41.7 45 25.7 2.07 0.76 4
3 محتوى المادة العلمية بمنهج الروضة لا يراعي الفروق الفردية بين الأطفال 50 28.6 64 36.6 61 34.9 1.94 0.80 5
4 صعوبة إعداد الخطة الدراسية (سنوية- شهرية – أسبوعية- روتين يومي) 51 29.1 60 34.3 64 36.6 1.93 0.81 6
8 كثرة الأنشطة التعليمية التي تقدم للطفل 53 30.3 51 29.1 71 40.6 1.90 0.84 7
5 ضعف المعرفة بطرق وأساليب التدريس المختلفة للتعليم بالروضة 42 24.0 69 39.4 64 36.6 1.87 0.77 8
6 ضعف صياغة الأهداف في الوحدات التعليمية 43 24.6 58 33.1 74 42.3 1.82 0.80 9
2 صعوبة تنظيم المادة العلمية بالنسبة لعملة الروضة 40 22.9 55 31.4 80 45.7 1.77 0.80 10
المتوسط الحسابي العام 1.97 0.47

يتضح من الجدول رقم (5) ما يلي:

يتضمن محور المشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ طرق التدريس (10) عبارات، جاءت جميعها بدرجة (موافق إلى حد ما) حيث تتراوح المتوسطات الحسابية لهم بين (1.86، 2.23) وهذه المتوسطات تقع بالفئة الثانية من فئات المقياس المتدرج الثلاثي والتي تتراوح ما بين (1.77 إلى 2.14) وتشير النتيجة السابقة إلى تجانس وجهات نظر أفراد عينة البحث نحو المشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ طرق التدريس.

  1. جاءت العبارة رقم (9) وهي (كثرة الغياب المتكرر للأطفال) بالمرتبة الأولي بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ طرق التدريس بمتوسط حسابي (2.14) وانحراف معياري (0.72) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن كثرة الغياب المتكرر للأطفال تحد من تنفيذ طرق التدريس. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى اعتقاد أولياء الأمور بعدم ضرورة الالتزام من قبل الأطفال بهذه المرحلة بالدوام الرسمي، إذ يرون أن أطفالهم مازالوا صغار، كما أن الأطفال في هذه المرحلة يفضلون البقاء إلى جوار أمهاتهم أكثر من ذهابهم للروضة. كما أن الطفل في هذه المرحلة يكون متعلقاً بأمه وإخوانه لذلك نجده يفضل البقاء في البيت عن الذهاب إلى الروضة. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (العتيبي، 2010) ودراسة (الحراحشة؛ أحمد، 2013) حيث أشارت إلى أن من الصعوبات التي تواجهها إدارات رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات، كثرة غياب الأطفال وعدم الالتزام بالدوام الدراسي.
  2. جاءت العبارة رقم (1) وهي (كثرة محتوى المادة العلمية بالمنهج المستخدم في الروضة) بالمرتبة الثانية بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ طرق التدريس بمتوسط حسابي (2.14) وانحراف معياري (0.76) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن كثرة محتوى المادة العلمية بالمنهج المستخدم في الروضة يعتبر من المشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ طرق التدريس. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (أبو علي، 2008) حيث أشارت إلى أن من أكثر الصعوبات التي تواجه المعلمين والمتعلقة بالمناهج الدراسية كبر حجم المناهج الدراسية وكثرة المواد التي تدرس لهذه الصفوف.
  3. جاءت العبارة رقم (7) وهي (نقص وعدم كفاية التجهيزات داخل الروضة وبيئة الصف) بالمرتبة الثالثة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ طرق التدريس بمتوسط حسابي (2.12) وانحراف معياري (0.80) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن نقص وعدم كفاية التجهيزات داخل الروضة وبيئة الصف تقلل من تنفيذ طرق التدريس. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى قلة الموارد المالية بالروضة وعدم تخصيص ميزانية مخصصة لتنفيذ الأنشطة بالروضة فمن المعروف أن معلمة الروضة تعقد في عملها على الأدوات والألعاب التي من خلالها تحقق أهداف المنهج الذي تقوم بتنفيذه مع الأطفال وأن عدم توفر هذه التجهيزات والأدوات لا تجعلها تستطيع أن تلتزم بالخطة الدراسية الموضوعة، وبالتالي فإن استفادة الأطفال من المنهج سوف تكون محدودة، وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه (الطيار) حيث أشارت إلى أن من المشكلات التي تواجه معلمة الروضة والتي يكون مردها المنهج عدم توافر أدوات اللعب والنشاط والوسائل المعينة على تنفيذ المنهج.
  4. جاءت العبارة رقم (10) وهي (قلة فرص تفاعل الطفل الفردي مع المعلمة داخل بيئة الصف) بالمرتبة الرابعة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ طرق التدريس بمتوسط حسابي (2.07) وانحراف معياري (0.76) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن قلة فرص تفاعل الطفل الفردي مع المعلمة داخل بيئة الصف يشكل على المعلمات في تنفيذ طرق التدريس. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى كثرة عدد الأطفال في البيئة الصفية يعيق المعلمة في تنفيذ طرق التدريس لمناهج رياض الأطفال، حيث يصعب السيطرة على الأطفال وتوجيههم وإشاعة الفوضى في الفصل ويكون من شأنه أن يقلل من فرص تفاعل الطفل الفردي مع المعلمة داخل بيئة الفصل.
  5. جاءت العبارة رقم (3) وهي (محتوى المادة العلمية بمنهج الروضة لا يراعي الفروق الفردية بين الأطفال) بالمرتبة الخامسة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ طرق التدريس بمتوسط حسابي (1.94) وانحراف معياري (0.80) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن محتوى المادة العلمية بمنهج الروضة لا يراعي الفروق الفردية بين الأطفال الأمر الذي يحد من تنفيذ طرق التدريس. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (أبو فودة، 2008) حيث أشارت إلى أن من المشكلات التربوية التي تواجه المعلمين في مجال المناهج أن محتوى المقررات الدراسية لا يراعي الفروق الفردية بين التلاميذ، كما تتفق مع ما أوصى به (فهمي، 2010) حيث أوصى بضرورة الانتقال من الطرق والأساليب التدريسية الموحدة لجميع الأطفال دون تميز بين قدراتهم وإمكاناتهم عند تقديم برامج الروضة إلى الاهتمام بطرق وأساليب تفريد التعليم بما يراعي الفروق الفردية بين قدرات الأطفال.
  6. جاءت العبارة رقم (4) وهي (صعوبة إعداد الخطة الدراسية(سنوية- شهرية – أسبوعية- روتين يومي) بالمرتبة السادسة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ طرق التدريس بمتوسط حسابي (1.93) وانحراف معياري (0.81) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن كثرة إعداد الخطط الدراسية (سنوية- شهرية – أسبوعية- روتين يومي) يعيق تنفيذ طرق التدريس. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى ضعف تأهيل بعض المعلمات وعدم تخصصهن في مجال رياض الأطفال وبالتالي عدم قدرتهن على القيام بتنفيذ برنامج الأنشطة بشكل كامل وفعال. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (أبو فودة، 2008) حيث أشارت إلى أن صعوبة إعداد الخطة الدراسية للأطفال تعد إلى حد ما من المشكلات التي تواجه المعلمات في تنفيذ طرق التدريس برياض الأطفال.
  7. جاءت العبارة رقم (8) وهي (كثرة الأنشطة التعليمية التي تقدم للطفل) بالمرتبة السابعة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ طرق التدريس بمتوسط حسابي (1.90) وانحراف معياري (0.84) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن كثرة الأنشطة التعليمية التي تقدم للطفل تعيق تنفيذ طرق التدريس. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى أن منهج رياض الأطفال هو منهج يعتمد على الأنشطة، ولذلك فإن هناك العديد من الأنشطة التي يجب أن تقدم للطفل وأن كثرة هذه الأنشطة تعيق تنفيذ طرق التدريس. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (أبو علي، 2008) حيث أشارت إلى أن كثرة المواد الدراسية التي تدرس للأطفال في الصفوف الأولية تعد من أهم الصعوبات التي تواجه المعلمين في تنفيذ التدريس.
  8. جاءت العبارة رقم (5) وهي (ضعف المعرفة بطرق وأساليب التدريس المختلفة المناسبة للتعليم بالروضة) بالمرتبة الثامنة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ طرق التدريس بمتوسط حسابي (1.87) وانحراف معياري (0.77) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن معلمات رياض الأطفال تنقصهن المعرفة بطرق وأساليب التدريس المختلفة المناسبة للتعليم بالروضة. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى قلة الدورات التدريبية للمعلمات برياض الأطفال في مجال طرق وأساليب التدريس وضعف الإعداد لمعلمات رياض الأطفال في المرحلة الجامعية. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (الحراحشة، 2013) حيث أشارت إلى ضعف مستوى بعض المعلمات التعليمي.
  9. جاءت العبارة رقم (6) وهي (ضعف صياغة الأهداف في الوحدات التعليمية) بالمرتبة التاسعة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ طرق التدريس بمتوسط حسابي (1.82) وانحراف معياري (0.80) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن معلمات الرياض ضعيفات في صياغة الأهداف في الوحدات التعليمية. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى ضعف إعداد معلمات رياض الأطفال قبل الخدمة في مجال صياغة الأهداف التعليمية بالإضافة إلى عدم تدريب المعلمات أثناء الخدمة على كيفية صياغة الأهداف، حيث نجد أن تخطيط المعلمات للأهداف السلوكية غير سليم إذ تقتصر المعلمة على وضع هدف واحد لجميع الوحدات التعليمية وبرامجها مع الأطفال. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه (الطيار) حيث أشارت إلى أن عدم كفاية معلمة رياض الأطفال في تحديد أهدافها بدقة تعد من المشكلات التي تواجهها في صياغة الأهداف للوحدات التعليمية، حيث أنها تضع هدفاً معرفياً عاماً متجاهلة ما يتفرع عنه من أهداف أكثر دقة ومتجاهلة الأهداف الوجدانية والحركية، كما أنها تتجاهل فترات عدة من البرنامج اليومي.
  10. جاءت العبارة رقم (2) وهي (صعوبة تنظيم المادة العلمية بالنسبة لمعلمة الروضة) بالمرتبة العاشرة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ طرق التدريس بمتوسط حسابي (1.77) وانحراف معياري (0.80) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن تنظيم المادة العلمية يشكل صعوبة لمعلمة الروضة في تنفيذ طرق التدريس. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى عدم وجود أدلة لتنفيذ مناهج رياض الأطفال في رياض الأطفال لمساعدة المربية على أداء دورها على أفضل وجه ممكن بحيث يعتبر هذا الدليل منهاجاً للعمل فيها لا أن تترك العملية التعليمية عشوائية وبحسب الاجتهادات الشخصية للمربيات. وتتفق هذه النتيجة مع ما أوصت به دراسة (العريفي، 2007) حيث أوصت إلى ضرورة إعداد أدلة لتنفيذ مناهج رياض الأطفال في رياض الأطفال لمساعدة المربية على أداء أدوارها على أفضل وجه ممكن.

ويبلغ المتوسط الحسابي العام (1.97) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن هناك مشكلات تعليمية تواجه معلمات رياض الأطفال في تنفيذ طرق التدريس، وذلك يتمثل في مواجه المعلمات لمشكلات (كثرة الغياب المتكرر للأطفال وكذلك كثرة محتوى المادة العلمية بالمنهج المستخدم في الروضة إضافة إلى نقص وعدم كفاية التجهيزات داخل الروضة وبيئة الصف وأيضاً قلة فرص تفاعل الطفل الفردي مع المعلمة داخل بيئة الصف).

السؤال الثاني: ما أبرز المشكلات التي تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام الوسائل التعليمية للوحدات الخاصة بمناهج رياض الأطفال بمدينة الرياض من وجهة نظر المعلمات والمديرات وما سبل علاجها ؟

وللإجابة على التساؤل السابق قامت الباحثة بحساب التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لإجابات أفراد عينة الدراسة نحو المشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام الوسائل التعليمية، كما تم ترتيب هذه الفقرات حسب المتوسط الحسابي لكلاً منها، وذلك كما يلي:

جدول رقم (6)

التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لإجابات أفراد عينة البحث

نحو المشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام الوسائل التعليمية

م العبارات درجة الموافقة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الترتيب
موافق موافق لبى حد ما غير موافق
ك ٪ ك ٪ ك ٪
16 ساعات العمل الكثيرة بقاعات رياض الأطفال يرهق للتدريس بالروضة 21 12.0 54 30.9 100 57.1 2.45 0.70 1
11 صغر مساحة الغرف الصفية مقارنة مع أعداد الأطفال وفقاً للمعايير المحلية والعالمية 34 19.4 41 23.4 100 57.1 2.38 0.79 2
21 بعض الوسائل التعليمية تحتاج لمعدات وأدوات غير متوفرة في الروضة 30 17.1 60 34.3 85 48.6 2.31 0.75 3
13 عدم توافر المواصفات المتعارف عليها في المباني المستخدمة كروضات 35 20.0 55 31.4 85 48.6 2.29 0.78 4
18 قلة أجهزة العرض الخاصة بالوسائل التعليمية 39 22.3 56 32.0 80 45.7 2.23 0.79 5
20 تعتمد معلمة الروضة على الطرق التقليدية في التعليم أكثر من استخدام الوسائل التعليمية المختلفة 45 25.7 70 40.0 60 34.3 2.09 0.77 6
15 لا توفر إدارة الروضة الوسائل التعليمية المناسبة للتدريس بالروضة 50 28.6 63 36.0 62 35.4 2.07 0.80 7
12 نقص خبرة المعلمة في إنتاج وتنفيذ واستخدام الوسائل التعليمية الملائمة للطفل 59 33.7 57 32.6 59 33.7 2.00 0.82 8
14 لا تتوفر غرفة خاصة لحفظ الوسائل التعليمية بالروضة أو لعرضها 65 37.1 50 28.6 60 34.3 1.97 0.85 9
19 تحصل معلمة الروضة على حوافز وتشجيع كاف لاستخدام الوسائل التعليمية 68 38.9 69 39.4 38 21.7 1.83 0.76 10
17 معلمات الروضة غير مدربات بشكل كاف على استخدام الوسائل التعليمية لتحقيق الأهداف 75 42.9 56 32.0 44 25.1 1.82 0.81 11
المتوسط الحسابي العام 2.13 0.46

يتضح من الجدول رقم (6) ما يلي:

يتضمن محور المشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام الوسائل التعليمية (11) عبارة، جاءت العبارتين (16، 11) بدرجة (موافق) حيث بلغت المتوسطات الحسابية لهم (2.45، 2.38) على التوالي وهذه المتوسطات تقع بالفئة الثالثة من فئات المقياس المتدرج الثلاثي والتي تتراوح ما بين (2.34 إلى 3.00) وجاءت (9) منها بدرجة (موافق إلى حد ما) حيث تتراوح المتوسطات الحسابية لهم بين (1.69، 2.18) وهذه المتوسطات تقع بالفئة الثانية من فئات المقياس المتدرج الثلاثي والتي تتراوح ما بين (1.66 إلى 2.33) وتشير النتيجة السابقة إلى تفاوت وجهات نظر أفراد عينة البحث نحو المشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام الوسائل التعليمية.

  1. جاءت العبارة رقم (16) وهي (ساعات العمل الكثيرة بقاعات رياض الأطفال يرهق للتدريس بالروضة) بالمرتبة الأولي بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام الوسائل التعليمية بمتوسط حسابي (2.45) وانحراف معياري (0.70) وهذا يدل على أن هناك موافقة بين أفراد عينة البحث على أن ساعات العمل الكثيرة بقاعات رياض الأطفال يرهق للتدريس بالروضة. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى أن ساعات العمل الكثيرة بقاعات رياض الأطفال تمثل عبئاً على المعلمة ولا تمكنها من إجادة عملها وأدائه على الوجه الأكمل، الأمر الذي يجعلها غير قادرة على استخدام الوسائل التعليمية بالإضافة إلى الأعمال الإضافية والمسؤوليات المكلفة بها المعلمة كل ذلك من شانه أن يرهق المعلمة ويجعلها تحجم عن بذل الوقت والجهد في تحضير دروس بالوسائل التعليمية المختلفة وبالتالي يعيق من استخدام الوسائل التعليمية. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (أحمد، 2009) حيث أشارت إلى أن كبر العبء المدرسي وقلة وقت للمعلم لا يمكنه من استخدام الوسائط التعليمية، كما تتفق مع ما أشارت إليه دراسة (زامل، 2009) حيث أشارت إلى أن من الصعوبات التي تواجه المعلم في استخدام الحاسوب كثرة البرامج والأنشطة التي يطلب من المعلمة تنفيذها خلال الفصل الدراسي.
  2. جاءت العبارة رقم (11) وهي (صغر مساحة الغرف الصفية مقارنة مع أعداد الأطفال وفقاً للمعايير المحلية والعالمية) بالمرتبة الثانية بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام الوسائل التعليمية بمتوسط حسابي (2.38) وانحراف معياري (0.79) وهذا يدل على أن هناك موافقة بين أفراد عينة البحث على أن صغر مساحة الغرف الصفية مقارنة مع أعداد الأطفال وفقاً للمعايير المحلية والعالمية تشكل معيق في استخدام الوسائل التعليمية. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى أن غالبية القاعات التدريسية هي عبارة عن غرف اعتيادية لم تعد خصيصاً لاستخدام الوسائل التعليمية ولا يتوافر فيها ما يمكن من استعمال الوسائل التعليمية مثل الكهرباء، وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (زامل، 2009) ودراسة (أحمد، 2009) حيث أشارت إلى أن من أبرز الصعوبات التي تواجه المعلمين والمعلمات في استخدام الحاسب الآلي صغر مساحة غرفة البيئة الصفية، كما أشارت دراسة (أحمد، 2009) إلى أن من معوقات استخدام الوسائل التعليمية الغرف الصفية غير المجهزة فنياً لاستخدام أجهزة العرض الخاصة بالوسائط التعليمية.
  3. جاءت العبارة رقم (21) وهي (بعض الوسائل التعليمية تحتاج لمعدات وأدوات غير متوفرة في الروضة) بالمرتبة الثالثة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام الوسائل التعليمية بمتوسط حسابي (2.31) وانحراف معياري (0.75) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن بعض الوسائل التعليمية تحتاج لمعدات وأدوات غير متوفرة في الروضة. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى قلة الموارد المالية في الروضة وعدم تعاون إدارات المدارس التي توجد بها رياض الأطفال في توفير هذه المعدات والأدوات، كما أن الكثير من رياض الأطفال لم تخصص ميزانية مناسبة لإنتاج الوسائل التعليمية الأساسية التي تحتاجها أو شراء المناسب منها أو شراء المعدات والأدوات اللازمة لبعض الوسائل التعليمية بالإضافة إلى أن بعض الوسائل تصل ناقصة في تجهيزاتها وتعليماتها من قبل الجهات المشرفة على التعليم.
  4. جاءت العبارة رقم (13) وهي (عدم توافر المواصفات المتعارف عليها في المباني المستخدمة كروضات) بالمرتبة الرابعة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام الوسائل التعليمية بمتوسط حسابي (2.29) وانحراف معياري (0.78) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن عدم توافر المواصفات المتعارف عليها في المباني المستخدمة كروضات، يقلل من استخدام الوسائل التعليمية. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى أن المباني المدرسية لرياض الأطفال هي مباني مدرسية مستأجرة لم تعد خصيصاً للعملية التعليمية ولم يراعي فيها المواصفات العالمية والمحلية لرياض الأطفال مما يعيق من استخدام الوسائل التعليمية نظراً لعدم توافر أماكن الإظلام في غرفة الصف وعدم وجود قاعة للعروض الضوئية. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (العتيبي، 2010) حيث أشارت إلى أن بناء الروضة غير مطابقة للشروط المطلوبة، كما تتفق مع ما أشارت إليه دراسة (الحراحشة، 2013) حيث أشارت إلى أن بناية الروضة غير صالحة كروضة.
  5. جاءت العبارة رقم (18) وهي (قلة أجهزة العرض الخاصة بالوسائل التعليمية) بالمرتبة الخامسة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام الوسائل التعليمية بمتوسط حسابي (2.23) وانحراف معياري (0.79) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن قلة أجهزة العرض الخاصة بالوسائل التعليمية تعيق استخدام الوسائل التعليمية في الروضة. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى الإمكانيات المادية المحدودة في مؤسسات رياض الأطفال حيث تعتمد معظم رياض الأطفال الأهلية في تمويلها على المصاريف التي يدفعها أولياء الأمور إليها وهي موارد مالية قليلة لا تكفي لتوفير وسائل تعليمية حديثة كالكمبيوتر وأجهزة العرض وغيرها من الوسائل التعليمية. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (أحمد، 2009) حيث أشارت إلى أن قلة أجهزة العرض الخاصة بالوسائل التعليمية تعيق من استخدام الوسائل التعليمية. كما تتفق مع ما أشارت إليه دراسة (مومني، 2008) ودراسة (العتيبي، 2010) حيث أشارت إلى ندرة وجود التقنيات الحديثة من أفلام وكمبيوتر في رياض الأطفال تعد من المشكلات التي تواجه معلمات رياض الأطفال.
  6. جاءت العبارة رقم (20) وهي (تعتمد معلمة الروضة على الطرق التقليدية في التعليم أكثر من استخدام الوسائل التعليمية المختلفة) بالمرتبة السادسة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام الوسائل التعليمية بمتوسط حسابي (2.09) وانحراف معياري (0.77) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن معلمة الروضة تعتمد على الطرق التقليدية في التعليم أكثر من استخدام الوسائل التعليمية المختلفة. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى قلة الدورات التدريبية للمعلمات في مجال استخدام الوسائل التعليمية وعدم وجود اهتمام من قبل وزارة التعليم بضرورة إشراك معلمات رياض الأطفال بدورات تدريبية تدربهم على استخدام الأساليب التدريسية الحديثة واستخدام الوسائل التعليمية. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (العتيبي، 2010) حيث أشارت إلى أن معلمات رياض الأطفال يستخدمن الأسلوب التقليدي في تدريس الأطفال.
  7. جاءت العبارة رقم (15) وهي (لا توفر إدارة الروضة الوسائل التعليمية المناسبة للتدريس بالروضة) بالمرتبة السابعة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام الوسائل التعليمية بمتوسط حسابي (2.07) وانحراف معياري (0.80) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن إدارة الروضة لا توفر الوسائل التعليمية المناسبة للتدريس بالروضة. وتعزو الباحثة هذا إلى قلة الموارد المالية بالروضة وعدم تخصيص بعض رياض الأطفال لميزانية مخصصة لشراء وتوفير الوسائل التعليمية المناسبة للتدريس. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (همام وداؤد، 2007) حيث أشارت الدراسة في نتائجها لعدم توفر الإمكانات المادية الخاصة بتوفير الوسائل والألعاب لرياض الأطفال مما شكل جزءا من المشكلات لدى المعلمين والأطفال.
  8. جاءت العبارة رقم (12) وهي (نقص خبرة المعلمة في إنتاج وتنفيذ واستخدام الوسائل التعليمية الملائمة للطفل) بالمرتبة الثامنة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام الوسائل التعليمية بمتوسط حسابي (2.00) وانحراف معياري (0.82) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن هناك نقص في خبرة المعلمة بإنتاج وتنفيذ واستخدام الوسائل التعليمية الملائمة للطفل. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى قلة تدريب المعلمات برياض الأطفال على استخدام هذه الأجهزة وعدم إلمامهن باستخدام هذه الأجهزة والوسائل سواء قبل الخدمة أو أثناها. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (أحمد، 2009) حيث أشارت إلى أن من المعوقات التي تعيق من استخدام الوسائل التعليمية قلة الخبرة في استخدام الأجهزة المتعلقة بالوسائط التعليمية وتشغيلها. كما تتفق مع ما أشارت إليه دراسة (زامل، 2009) حيث أشارت إلى أن من المعوقات والصعوبات التي تواجه المعلمين والمعلمات في استخدام الحاسوب ضعف تأهيل المعلم في مهارات استخدام الحاسوب كأداة مساعدة التعليم.
  9. جاءت العبارة رقم (14) وهي (لا تتوفر غرفة خاصة لحفظ الوسائل التعليمية بالروضة أو لعرضها) بالمرتبة التاسعة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام الوسائل التعليمية بمتوسط حسابي (1.97) وانحراف معياري (0.85) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أنه لا تتوفر غرفة خاصة لحفظ الوسائل التعليمية بالروضة أو لعرضها مما يصعب استخدام الوسائل التعليمية. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى طبيعة المباني المدرسية المستأجرة وعدم وجود فصول دراسية كثيرة في الروضة، كما أن المباني المدرسية الضيقة والفصول ذات التصميم القديم وعدم وجود أماكن عرض بالروضة كل ذلك من شأنه أن يعيق من استخدام الوسائل التعليمية بالروضة. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (زامل، 2009) حيث أشارت إلى عدم توفر مكان خاص لحفظ واستخدام التقنيات التعليمية بالمدرسة.
  10. جاءت العبارة رقم (19) وهي (لا تحصل معلمة الروضة على حوافز وتشجيع كاف لاستخدام الوسائل التعليمية) بالمرتبة العاشرة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام الوسائل التعليمية بمتوسط حسابي (1.83) وانحراف معياري (0.76) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن معلمة الروضة لا تحصل على حوافز وتشجيع كاف لاستخدام الوسائل التعليمية. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى عدم تفهم إدارة الروضة لأهمية استخدام الوسائل التعليمية في الروضة من أسباب عدم تحفيز وتشجيع المعلمات في استخدام الوسائل التعليمية مما يقلل من دافعية المعلمات لاستخدام الوسائل التعليمية. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (أحمد، 2009) حيث أشارت إلى أن من معوقات استخدام الوسائل التعليمية عدم توافر حوافز مادية للمعلمين الذين يستخدمون الوسائط التعليمية. كما تتفق مع ما أشارت إليه دراسة (العتيبي، 2010) ودراسة (عايش؛ عباس، 2010) حيث أشارت إلى أن من الصعوبات التي تواجه إدارات رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات ضعف الحوافز المادية والمعنوية للمعلمات.
  11. جاءت العبارة رقم (17) وهي (معلمات الروضة غير مدربات بشكل كاف على استخدام الوسائل التعليمية لتحقيق الأهداف) بالمرتبة الحادية عشر بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية التي تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام الوسائل التعليمية بمتوسط حسابي (1.82) وانحراف معياري (0.81) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن معلمات الروضة غير مدربات بشكل كاف على استخدام الوسائل التعليمية لتحقيق الأهداف. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى قلة الدورات التدريبية التي تتعلق بكيفية استخدام الوسائل التعليمية والتي ترجع عادة إلى قلة اهتمام الإدارة بعمل دورات تدريبية للمعلمات على استخدام الوسائل التعليمية أو عدم رغبة المعلمات في الالتحاق بالدورات التدريبية المتعلقة باستخدام الوسائل التعليمية والتي ترجع عادة إلى زيادة العبء التدريسي على المعلمة برياض الأطفال من حصص ومشاركة في الأنشطة وإشراف على الأطفال. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (زامل، 2009) حيث أشارت إلى أن من أبرز الصعوبات التي تواجه المعلم في استخدام الحاسوب قلة تدريب المعلمين في مجال استخدام الحاسوب.

ويبلغ المتوسط الحسابي العام (2.13) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن هناك مشكلات تعليمية تواجه معلمات رياض الأطفال في استخدام الوسائل التعليمية، وذلك يتمثل في مواجه المعلمات لمشكلات (ساعات العمل الكثيرة بقاعات رياض الأطفال يرهق للتدريس بالروضة وكذلك صغر مساحة الغرف الصفية مقارنة مع أعداد الأطفال وفقاً للمعايير المحلية والعالمية إضافة إلى بعض الوسائل التعليمية تحتاج لمعدات وأدوات غير متوفرة في الروضة وأيضاً عدم توافر المواصفات المتعارف عليها في المباني المستخدمة كروضات).

السؤال الثالث: ما أبرز المشكلات التي تتعلق بمعلمات رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات والمديرات بمدينة الرياض وما سبل علاجها ؟

وللإجابة على التساؤل السابق قامت الباحثة بحساب التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لإجابات أفراد عينة الدراسة نحو المشكلات التعليمية المتعلقة بمعلمات الروضة، كما تم ترتيب هذه الفقرات حسب المتوسط الحسابي لكلاً منها، وذلك كما يلي:

جدول رقم (7)

التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لإجابات أفراد عينة البحث

نحو المشكلات التعليمية المتعلقة بمعلمات الروضة

م العبارات درجة الموافقة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الترتيب
موافق موافق لبى حد ما غير موافق
ك ٪ ك ٪ ك ٪
24 المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق معلمة الروضة 16 9.1 44 25.1 115 65.7 2.57 0.66 1
30 شعور معلمة الروضة بالإجهاد والملل 10 5.7 70 40.0 95 54.3 2.49 0.61 2
28 ارتفاع كثافة عدد الأطفال بالقاعات الدراسية 22 12.6 58 33.1 95 54.3 2.42 0.71 3
29 كثرة عدد ساعات العمل لمعلمة الروضة 30 17.1 54 30.9 91 52.0 2.35 0.76 4
23 ضعف أجر معلمة الروضة 33 18.9 51 29.1 91 52.0 2.33 0.78 5
32 صعوبة التعامل مع مشكلات الأطفال المختلفة (السلوكية- العقلية – الاجتماعية) 22 12.6 82 46.9 71 40.6 2.28 0.68 6
25 ضعف تواصل أولياء الأمور مع معلمة الروضة 25 14.3 84 48.0 66 37.7 2.23 0.68 7
31 ضعف الرغبة لدى معلمة الروضة في التدريس 35 20.0 74 42.3 66 37.7 2.18 0.74 8
26 عدم تمكن المعلمة من تطبيق ما درسته نظرياً في الروضة 43 24.6 80 45.7 52 29.7 2.05 0.74 9
27 ضعف العلاقة الإنسانية بين الإدارة ومعلمة الروضة 71 40.6 64 36.6 40 22.9 1.82 0.78 10
22 شعور معلمة الروضة بتدني مكانتها الاجتماعية 83 47.4 41 23.4 51 29.1 1.82 0.86 11
المتوسط الحسابي العام 2.23 0.44

يتضح من الجدول رقم (7) ما يلي:

يتضمن محور المشكلات التعليمية المتعلقة بمعلمات رياض الأطفال من (11) عبارة، جاءت أربعة عبارات وهي (29، 28، 30، 24) بدرجة (موافق) حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لهم بين (2.35 إلى 2.57) وهذه المتوسطات تقع بالفئة الثالثة من فئات المقياس المتدرج الثلاثي والتي تتراوح ما بين (2.34 إلى 3.0) وجاءت (7) منها بدرجة (موافق إلى حد ما) حيث تتراوح المتوسطات الحسابية لهم بين (1.82، 2.33) وهذه المتوسطات تقع بالفئة الثانية من فئات المقياس المتدرج الثلاثي والتي تتراوح ما بين (1.66 إلى 2.33) وتشير النتيجة السابقة إلى تفاوت وجهات نظر أفراد عينة البحث نحو المشكلات التعليمية المتعلقة بمعلمات رياض الأطفال.

  1. جاءت العبارة رقم (24) وهي (المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق معلمة الروضة) بالمرتبة الأولي بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية المتعلقة بمعلمات رياض الأطفال بمتوسط حسابي (2.57) وانحراف معياري (0.66) وهذا يدل على أن أفراد عينة البحث موافقون على أن هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق معلمة الروضة. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى تعدد الأدوار التي يقمن بها معلمات رياض الأطفال مع الطفل بالروضة حيث أنها تعمل بمفردها مع الأطفال من السابعة صباحاً إلى الثانية عشر ظهراً وعدم وجود معلمة أخرى معها بالبيئة الصفية، حيث أن الأصل أن يكون في البيئة الصفية معلمتان وليست معلمة واحدة وهذا لا يتوفر في العديد من الروضات سواء الحكومية أو الأهلية. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (الحراحشة؛ أحمد، 2013) حيث أشارت إلى أن من المشكلات التي تواجه معلمات رياض الأطفال زيادة العبء الوظيفي اليومي. كما يتفق مع ما أشارت إليه دراسة (العتيبي، 2007) و دراسة (أبو علي، 2008) حيث أشارتا إلى ضخامة العبء التدريسي للمدرس وأن كثرة الأعباء الإضافية الواقعة على كاهل المعلمين والتي في العادة يكونوا مكلفين بها من قبل الإدارة تعد من المشكلات التي تواجه المعلمين وتعيقهم عن أداء دورهم التربوي على الوجه الأكمل.
  2. جاءت العبارة رقم (30) وهي (شعور معلمة الروضة بالإجهاد والملل) بالمرتبة الثانية بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية المتعلقة بمعلمات رياض الأطفال بمتوسط حسابي (2.49) وانحراف معياري (0.61) وهذا يدل على أن أفراد عينة البحث موافقون على شعور معلمة الروضة بالإجهاد والملل. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى كثرة الأعباء الملقاة على كاهل معلمة الروضة وزيادة كثافة الأطفال في البيئة الصفية ومشكلات الأطفال السلوكية والأعمال الإدارية التي تقوم بها المعلمة فكل هذه الأعمال من شأنه أن تشعر المعلمة بالإجهاد والملل، فالأصل في رياض الأطفال أن تكون هناك معلمتان داخل القاعة حتى يمكن تفادي عبء العمل ولكن هذا لا يتوافر في الكثير من الروضات، حيث توجد معلمة واحدة بالبيئة الصفية مما يؤثر سلباً على المعلمة من حيث عبء العمل وكثافته. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (محمد، 2008) حيث أشار إلى أن من المشكلات التي تواجه معلمات رياض الأطفال شعورهن بالإجهاد والملل من رعاية الأطفال بمفردها داخل البيئة الصفية.
  3. جاءت العبارة رقم (28) وهي (ارتفاع كثافة عدد الأطفال بالقاعات الدراسية) بالمرتبة الثالثة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية المتعلقة بمعلمات رياض الأطفال بمتوسط حسابي (2.42) وانحراف معياري (0.71) وهذا يدل على أن أفراد عينة البحث موافقون على وجود ارتفاع في كثافة عدد الأطفال بالقاعات الدراسية. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى زيادة الطلب الاجتماعي على التعليم وزيادة وعي أولياء الأمور بأهمية تعليم أبنائهم في السنوات الأولى من عمرهم في رياض الأطفال وترى الباحثة أن زيادة الإقبال على تعليم الأطفال في رياض الأطفال أمراً ممتازاً ولكن ارتفاع كثافة البيئة الصفية بالأطفال هو الأمر الذي يتوجب الحل حيث أن هذه الزيادة تعيق المعلمة عن أداء دورها التربوي ومتابعة كل تلميذ على حدة وضبط حركة الاطفال في البيئة الصفية وهذا كله من شأنه أن يمثل مشكلة لمعلمة رياض الأطفال لما لهذه المرحلة من خصائص وصفات تجعل المعلمة غير قادرة على السيطرة عليهم إذا زاد أعداد الأطفال في البيئة الصفية. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (الحراحشة؛ أحمد، 2013) ودراسة (أبو علي، 2008) ودراسة (مركز البحوث والتطوير التربوي بعدن، 2008) حيث أشاروا إلى أن من الصعوبات والمشكلات التي تواجه رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات كثرة عدد الأطفال داخل البيئة الصفية، كما تتفق مع ما أشارت إليه دراسة (زامل، 2009) حيث أشارت إلى أن من المشكلات التي تواجه المعلمين زيادة أعداد التلاميذ داخل الصف الدراسي، وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (1999، Inchausti) حيث أشارت إلى وجود علاقة سالبة بين حجم الفصول واتجاهات المعلمات الإيجابية نحو المهنة فكلما انخفض عدد التلاميذ في الفصول كانت اتجاهات المعلمات نحو التدريس برياض الأطفال أكثر إيجابية.
  4. جاءت العبارة رقم (29) وهي (كثرة عدد ساعات العمل لمعلمة الروضة) بالمرتبة الرابعة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية المتعلقة بمعلمات رياض الأطفال بمتوسط حسابي (2.35) وانحراف معياري (0.76) وهذا يدل على أن أفراد عينة البحث موافقون على أن هناك كثرة في عدد ساعات العمل لمعلمة الروضة. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى أن معلمة الروضة تعمل بمفردها مع الأطفال من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة الثانية عشر ظهراً. وتختلف هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (العتيبي، 2010) حيث أشارت إلى أن كثرة ساعات العمل المقررة للمعلمة يومياً جاءت في المرتبة الأخيرة من الصعوبات والمشكلات التي تواجهه في رياض الأطفال. كما تتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (زامل، 2009) حيث أوصت بضرورة تقليل نصاب المعلم من الحصص والتخفيف من الأعباء الإدارية التي تثقل كاهل المعلمين والمعلمات.
  5. جاءت العبارة رقم (23) وهي (ضعف أجر معلمة الروضة) بالمرتبة الخامسة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية المتعلقة بمعلمات رياض الأطفال بمتوسط حسابي (2.33) وانحراف معياري (0.78) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن ضعف أجر معلمة الروضة يسبب مشاكل تعليمية. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى أن معلمات رياض الأطفال يرين أن عملهن يتطلب مجهوداً كبيراً وواجبات ومهام متعددة بالإضافة إلى أنهم يتعاملن مع فئة ذو خصائص شخصية وسلوكية معينة ويحتاجون إلى رعاية خاصة وكل ذلك الجهد الذي يبذلونه مع الأطفال لا يقابل براتب يتناسب مع الجهد المبذول بالإضافة إلى ضعف الحوافز والمكافآت. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (مومني، 2008) ودراسة (الحراحشة، 2013) ودراسة (أبو دقة وآخرون، 2007) (Greathouse, 2000) حيث أشاروا إلى أن تدني الراتب الشهري للمعلمة تعد من مشكلات رياض الأطفال التي تواجه معلمات رياض الأطفال، كما تتفق مع دراسة (درادكة، 2014) حيث أشارت إلى أن ضعف حوافز الحوافز للمعلمين أدى إلى تدني أدائهم الوظيفي مما يظهر الحاجة ماسية إلى النظر في حوافزهم.
  6. جاءت العبارة رقم (32) وهي (صعوبة التعامل مع مشكلات الأطفال المختلفة (السلوكية- العقلية – الاجتماعية)) بالمرتبة السادسة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية المتعلقة بمعلمات رياض الأطفال بمتوسط حسابي (2.28) و انحراف معياري (0.68) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على صعوبة التعامل مع مشكلات الأطفال المختلفة (السلوكية- العقلية – الاجتماعية). وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى قلة خبرة المعلمة في مجال استراتيجيات تعديل سلوك الطفل، كما يرجع ذلك إلى كثرة الأطفال في البيئة الصفية إذا كلما زاد عدد الأطفال في الفصل الدراسي كلما كان من الصعب السيطرة عليهم والتحكم في سلوكياتهم. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (مومني، 2008) ودراسة (أبو دقة وآخرون، 2007) حيث أشارتا إلى أن من مشكلات رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات ممارسة الأطفال لأنماط سلوكية غير مرغوب فيها كالسلوك العدواني والأنانية وغيرها. كما تتفق مع ما أشارت إليه دراسة (الحراحشة، 2013) حيث أشارت إلى أن محاولة بعض الأطفال الاستئثار باهتمام المعلمة أكثر من غيرهم من الأطفال يعد من المشكلات التي تواجه المعلمة برياض الأطفال.
  7. جاءت العبارة رقم (25) وهي (ضعف تواصل أولياء الأمور مع معلمة الروضة) بالمرتبة السابعة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية المتعلقة بمعلمات رياض الأطفال بمتوسط حسابي (2.23) وانحراف معياري (0.68) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على ضعف تواصل أولياء الأمور مع معلمة الروضة. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى جهل بعض أولياء الأمور بأهمية الاتصال بين الروضة والأسرة واعتقادهم بأن دورهم ينتهي بدفع المصروفات للروضة المقيد بها أطفالهم وانشغالهم عن أطفالهم وإهمالهم وافتقار الكثير من الأمهات لمهارات الاتصال الجيدة والثقة بالنفس بحيث أنهن يجدن أن لغة المعلمات غامضة وغير مفهومة ويرجع ذلك إلى تدني الخلفية الثقافية والتعليمية للأم بالإضافة إلى تهاون بعض الأمهات وتفضيلها الاعتماد على الغير في تربية وتنشئة أطفالهم معتقدين أن المعلمات هن أكثر دراية بمعالجة مشكلات الأطفال. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (الحراحشة، 2013) حيث أشارت إلى أن من مشكلات رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات ضعف تعاون أولياء الأمور مع الإدارة. كما تتفق مع ما أشارت إليه دراسة (أبو دقة وآخرون، 2007) ودراسة (مركز البحوث والتطوير التربوي بعدن، 2008) حيث أشارتا إلى أن مشكلة أولياء الأمور لا تتعدى دفع الرسوم وحضور بعض الاجتماعات وأن تفاعلهن مع المعلمة ضعيف وأن متابعتهم للواجبات المدرسية لأبنائهم ضعيف وإهمالهم لمساعدة أبنائهم وحل مشكلاتهم وغياب التنسيق ما بين الأسرة والروضة.
  8. جاءت العبارة رقم (31) وهي (ضعف الرغبة لدى معلمة الروضة في التدريس) بالمرتبة الثامنة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية المتعلقة بمعلمات رياض الأطفال بمتوسط حسابي (2.18) وانحراف معياري (0.74) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن هناك ضعف في الرغبة لدى معلمة الروضة في التدريس. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى وجود العديد من المشكلات التي تعيق المعلمة عن أداء دورها في التدريس ومن أهم هذه المشكلات تدني نظرة المجتمع لمعلمة الروضة واعتبار مهنتها مهنة من لا مهنة له، وضعف الأجور وعدم مناسبتها للجهد الذي تبذله المعلمة وارتفاع كثافة البيئة الصفية بالأطفال وعدم تعاون إدارة المدرسة الملحقة بها الروضة في توفير الدعم المادي والمعنوي لمعلمة الروضة بالإضافة إلى ضعف تعاون أولياء الأمور مع المعلمة في حل مشكلات أطفالهم السلوكية وكل هذه المشكلات والأسباب تجعل رغبة معلمة الروضة ضعيفة في التدريس. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (العتيبي، 2010) حيث أشارت إلى أن من الصعوبات التي تواجهها إدارات رياض الأطفال في دولة الكويت ضعف رغبة المعلمات بالعمل في الروضة. كما تتفق مع ما أشارت إليه دراسة (محمد، 2008) حيث أشارت إلى أن معلمات رياض الأطفال يعانين من الاتجاه السالب نحو مهنتهن، وتتفق هذه النتيجة أيضاً مع ما أشارت إليه دراسة (أوسوندي، ايزفبيجي، 2006) حيث أشارت إلى أن انخفاض اتجاه المعلمين في مهنة التدريس يرجع إلى الضعف في تقدير وضع المعلم ومكانته وتدني نظرة المجتمع نحو المهنة.
  9. جاءت العبارة رقم (26) وهي (عدم تمكن المعلمة من تطبيق ما درسته نظرياً في الروضة) بالمرتبة التاسعة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية المتعلقة بمعلمات رياض الأطفال بمتوسط حسابي (2.05) وانحراف معياري (0.74) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على عدم تمكن المعلمة من تطبيق ما درسته نظرياً في الروضة. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى أن كليات البنات (قسم رياض الأطفال) تقوم بتدريس الطالبات مقررات عديدة في مجال الطفولة وغيرها من الأمور الضرورية لإعداد معلمة الروضة ولكن هذه الدروس لا تطبق على أرض الواقع في الروضة، فالعمل مع الأطفال يختلف عن الدراسة النظرية. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه (الحريري، 2002) حيث أشارت إلى أن من المشكلات التي تواجه معلمة رياض الأطفال عدم تمكنها من تطبيق ما درسته نظرياً.
  10. جاءت العبارة رقم (27) وهي (ضعف العلاقة الإنسانية بين الإدارة ومعلمة الروضة) بالمرتبة العاشرة بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية المتعلقة بمعلمات رياض الأطفال بمتوسط حسابي (1.82) وانحراف معياري (0.78) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على وجود ضعف في العلاقة الإنسانية بين الإدارة ومعلمة الروضة. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى ضعف اهتمام الإدارة بالأنشطة التي تنمي روح المشاركة بين الإدارة والمعلمين واستخدام الإدارة للأسلوب التسلطي في الإدارة وعدم الاهتمام بمشكلات المعلمات النفسية والاجتماعية وحلها وعدم الموضوعية في منح الحوافز للمعلمات، كما ترجع هذه النتيجة إلى استخدام الإدارة أساليب خاطئة في معاملة المعلمات ومخاطبتهن باللوم والنقد علانية وإهمالهن للفروق الفردية للمعلمات وتقديم الإرشادات النظرية للمعلمات وعادة تكون هذه الإرشادات غير قابلة للتطبيق مما يثير لدى المعلمات اتجاهات عدائية تجاه الإدارة ويؤدي ذلك إلى ضعف العلاقات الإنسانية بين الإدارة والمعلمة. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (العتيبي، 2010) حيث أشارت إلى أن من الصعوبات التي تواجه إدارات رياض الأطفال ضعف العلاقات الإيجابية بين المعلمات وأن الإدارة تعامل العاملات بالروضة بأسلوب تسلطي. كما تتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (اشتيوي، 2007) حيث أشارت إلى أن الظروف البيئية في محيط العمل لها تأثير سلبي واسع على المعلم في سلوكه الشخصي والمهني وانخفاض رغبته في التدريس، وينتج عن هذه الظروف الإحباط وحالة من الاحتراق النفسي يؤديان إلى انخفاض الدافعية نحو التدريس.
  11. جاءت العبارة رقم (22) وهي (شعور معلمة الروضة بتدني مكانتها الاجتماعية) بالمرتبة الحادية عشر بين العبارات الخاصة بالمشكلات التعليمية المتعلقة بمعلمات رياض الأطفال بمتوسط حسابي (1.82) وانحراف معياري (0.86) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن معلمة الروضة تشعر بتدني مكانتها الاجتماعية لتدريسها برياض الأطفال. وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى أن نظرة المجتمع المتدنية لمهنة التعليم عامة ومعلمة الروضة خاصة، حيث يعتبر المجتمع مهنة معلمة رياض الأطفال هي مهنة من لا مهنة له، كما تعزو الباحثة هذه النتيجة إلى إدراك معلمة رياض الأطفال أن التدريس برياض الأطفال أقل أهمية من التدريس في المراحل التعليمية الأخرى فمعلمة الروضة أقل من معلمة المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وترى الباحثة أن هذه النظرة غير صحيحة وذلك لأن معلمة رياض الأطفال هي التي تنشأ أبنائنا التنشئة الصحيحة، وأن هذه المرحلة تحتاج إلى المعلمة الدراسة الواعية ذات المؤهلات الدراسية العليا والواعية لخصائص مرحلة الطفولة المبكرة حتى تنشأ أطفالنا التنشئة الاجتماعية الصحيحة وهذا يعلو بمكانة معلمة الروضة وليس يقلل منها ولذلك لابد من توعية المجتمع بأهمية تغيير النظرة السلبية والمتدنية لمعلمة الروضة. وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة (العتيبي، 2010) ودراسة (أبو علي، 2008) ودراسة (مركز البحوث والتطوير بعدن، 2008) حيث أشاروا إلى أن من الصعوبات التي تواجه إدارات رياض الأطفال والمعلمة لا تنال الاحترام الكافي في رياض الأطفال وتدني النظرة الاجتماعية للمعلم وضعف التقدير الاجتماعي للدور الذي يقوم به المعلم ولمهنة التعليم عامة.

ويبلغ المتوسط الحسابي العام (2.23) وهذا يدل على أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن هناك مشكلات تعليمية متعلقة بمعلمات رياض الأطفال، وذلك يتمثل في مواجه المعلمات لمشكلات (المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق معلمة الروضة وكذلك شعور معلمة الروضة بالإجهاد والملل إضافة إلى ارتفاع كثافة عدد الأطفال بالقاعات الدراسية و كثرة عدد ساعات العمل لمعلمة الروضة).

ط. النتائج

توصل البحث إلى العديد من النتائج نوجزها فيما يلي:

أولا: النتائج بشأن السؤال الأول للدراسة:

        1. أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن معلمة الروضة تواجه عدد من المشكلات التعليمية في تنفيذ طرق التدريس، وذلك يتمثل في المشكلات التالية:
  • كثرة الغياب المتكرر للأطفال.
  • كثرة محتوى المادة العلمية بالمنهج المستخدم في الروضة.
  • نقص وعدم كفاية التجهيزات داخل الروضة وبيئة الصف.
  • قلة فرص تفاعل الطفل الفردي مع المعلمة داخل بيئة الصف.
  • محتوى المادة العلمية بمنهج الروضة لا يراعي الفروق الفردية بين الأطفال.
  • صعوبة إعداد الخطة الدراسية (سنوية- شهرية – أسبوعية- روتين يومي).
  • كثرة الأنشطة التعليمية التي تقدم للطفل.
  • ضعف المعرفة بطرق وأساليب التدريس المختلفة المناسبة للتعليم بالروضة.
  • ضعف صياغة الأهداف في الوحدات التعليمية.
  • صعوبة تنظيم المادة العلمية بالنسبة لمعلمة الروضة.

ثانيا: النتائج بشأن السؤال الثاني للدراسة:

        1. أن هناك موافقة بين أفراد عينة البحث على أن معلمة الروضة تواجه مشكلات تعليمية في استخدام الوسائل التعليمية، وذلك يتمثل في:
  • ساعات العمل الكثيرة بقاعات رياض الأطفال يرهق المعلمة للتدريس بالروضة.
  • صغر مساحة الغرف الصفية مقارنة مع أعداد الأطفال وفقاً للمعايير المحلية والعالمية.
  1. أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على أن معلمة الروضة تواجه عدد من المشكلات التعليمية في استخدام الوسائل التعليمية، وذلك يتمثل في المشكلات التالية:
  • بعض الوسائل التعليمية تحتاج لمعدات وأدوات غير متوفرة في الروضة.
  • عدم توافر المواصفات المتعارف عليها في المباني المستخدمة كروضات.
  • قلة أجهزة العرض الخاصة بالوسائل التعليمية.
  • تعتمد معلمة الروضة على الطرق التقليدية في التعليم أكثر من استخدام الوسائل التعليمية المختلفة.
  • لا توفر إدارة الروضة الوسائل التعليمية المناسبة للتدريس بالروضة.
  • نقص خبرة المعلمة في إنتاج وتنفيذ واستخدام الوسائل التعليمية الملائمة للطفل.
  • لا تتوفر غرفة خاصة لحفظ الوسائل التعليمية بالروضة أو لعرضها.
  • لا تحصل معلمة الروضة على حوافز وتشجيع كاف لاستخدام الوسائل التعليمية.
  • معلمات الروضة غير مدربات بشكل كاف على استخدام الوسائل التعليمية لتحقيق الأهداف.

ثالثا: النتائج بشأن السؤال الثاني للدراسة:

  1. أن هناك موافقة بين أفراد عينة البحث على وجود مشكلات تتعلق بمعلمة الروضة، وذلك يتمثل في:
  • المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق معلمة الروضة.
  • شعور معلمة الروضة بالإجهاد والملل.
  • ارتفاع كثافة عدد الأطفال بالقاعات الدراسية.
  • كثرة عدد ساعات العمل لمعلمة الروضة.
  1. أن هناك موافقة إلى حد ما بين أفراد عينة البحث على وجود مشكلات تعليمية تتعلق بمعلمة الروضة، وذلك يتمثل في المشكلات التالية:
  • ضعف أجر معلمة الروضة.
  • صعوبة التعامل مع مشكلات الأطفال المختلفة (السلوكية- العقلية – الاجتماعية).
  • ضعف تواصل أولياء الأمور مع معلمة الروضة.
  • ضعف الرغبة لدى معلمة الروضة في التدريس.
  • عدم تمكن المعلمة من تطبيق ما درسته نظرياً في الروضة.
  • ضعف العلاقة الإنسانية بين الإدارة ومعلمة الروضة.
  • شعور معلمة الروضة بتدني مكانتها الاجتماعية.

ي. التوصيات

في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها توصي الباحثة بما يلي:

  1. أظهرت نتائج البحث أن معلمات رياض الأطفال في مدينة الرياض يواجهن عدد من المشكلات التي تعيقهن عن أداء دورهن على الوجه الأكمل، لذلك ترى الباحثة ضرورة إعداد المزيد من الدراسات التي تتعلق بالكشف عن مشكلات رياض الأطفال على مستوى المملكة للتعرف على أكثر المشكلات التي تواجهن وتوجيه أصحاب القرار لهذه النتائج حتى يتمكنوا من المساهمة في حلها أو التقليل منها.
  2. أظهرت نتائج البحث أن معلمات رياض الأطفال يواجهون إلى حد ما مشكلات في تنفيذ طرق التدريس كالغياب المتكرر للأطفال وكثرة محتوى المادة العلمية بالمنهج المستخدم في الروضة ولذلك لابد من تقديم برامج تتضمن حوافز للأطفال الملتزمين بالدوام وأهاليهم حتى يتم لفت انتباه الأطفال المتخلفين عن الدوام وأهاليهم بضرورة الالتزام بمواعيد الدوام.
  3. أظهرت نتائج البحث أن معلمات رياض الأطفال يواجهون إلى حد ما مشكلات في تنفيذ طرق التدريس والمناهج ولذلك لابد من إعداد أدلة لتنفيذ مناهج رياض الأطفال في رياض الأطفال؛ لمساعدة المربية على أداء أدوارها على أفضل وجه ممكن، بحيث يعتبر هذا الدليل منهاجاً للعمل فيها، لا أن تترك العملية التعليمية عشوائية، وبحسب الاجتهادات الشخصية للمربيات.
  4. أظهرت نتائج البحث أن هناك موافقة بين أفراد عينة البحث أن معلمة رياض الأطفال تواجه مشكلات تعليمية في استخدام الوسائل التعليمية لذلك لابد من توجيه عناية المختصين في رياض الأطفال بضرورة توفير المرافق والوسائل العلمية التي تتعلق بأجهزة العرض، والفيديو، والتلفزيون التي تلفت انتباه الأطفال وتزيد من فاعليتهم في عملية التعلم، وتدريب المعلمين على تصميمها وتنفيذها.
  5. كما توصي الباحثة بضرورة الاهتمام الجاد بتزويد رياض الأطفال بالأجهزة وأدوات اللعب الحديثة والتأكد من توافرها بأعداد كافية داخل وخارج البيئة الصفية، وبخاصة الألعاب العلمية، والتركيبية، والبنائية، والميكانيكية، وألعاب الماء، والرمل، والأدوات الموسيقية، والرياضية، وذلك لتوجيه الأطفال عن طريقها إلى التعلم الاستكشافي والنشاطات الذاتية.
  6. أظهرت نتائج البحث أن من مشكلات استخدام الوسائل التعليمية صغر مساحة البيئة الصفية وعدم توافر المواصفات المتعارف عليها في المباني المستخدمة كروضات، ولذلك لابد من عدم إعطاء وزارة التعليم بالمملكة الترخيص لإنشاء رياض الأطفال إلا بعد أن تستوفي تلك المؤسسات الشروط اللازمة من حيث إعداد المبنى المناسب والساحات الملائمة، وتوفير التجهيزات والوسائل التعليمية لتحقيق الأهداف التربوية.
  7. أظهرت نتائج البحث أن من المشكلات التي تواجه معلمات رياض الأطفال قلة تدريب المعلمات بشكل كاف على استخدام الوسائل التعليمية ولذلك لابد من توجيه الاهتمام لهذه الفئة في وزارة التعليم وعقد الدورات التدريبية التي تعمل على تطوير قدرات المعلمات في استخدام الوسائل التعليمية وتصميمها.

المراجع

أبو دقة وآخرون، سناء (2007): “دراسة تقويمية لجودة التعليم في رياض الأطفال بقطاع غزة”، دراسة منشورة، مجلة الجامعة الإسلامية (سلسلة الدراسات الإنسانية) المجلد الخامس عشر، العدد الثاني.

أبو علي، علي كمال محمد (2008): “الصعوبات والمشكلات التربوية التي تواجه معلمي مرحلة الأساسي وأثرها في الأداء الأكاديمي”، دراسة تطبيقية في محافظات شمال فلسطين، جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، كلية التربية، جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا.

أبو فودة، أحمد سعيد عمر (2008): ” مشكلات معلمي الصف في المدارس الحكومية بمحافظات غزة وسبل الحد منها “، رسالة ماجستير في أصول التربية، كلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة.

الأحمد، نافذ أيوب محمد (2008): واقع رياض الأطفال الفلسطينية كما تراها مديرات ومعلمات الرياض في محافظات شمال الضفة الغربية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة بير زيت رام الله، فلسطين.

اشتيوي، محمد (2007): اتجاهات العاملين نحو جودة الحياة في بلدية غزة، بحث منشور في مجلة القدس المفتوحة، العدد 42، المجلد 8.

أمجد محمود درادكة، (2014): الحوافز ودورها في تفعيل أداء المعلمين بمدارس التعليم العام بمحافظة الطائف، مجلة البحث العلمي ، جامعة عين شمس، العدد15.

الحازمي، محمد عبد الله (2016): وعلي عبد التواب عثمان، تطوير مؤسسات رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية في ضوء النموذج الألماني، مجلة كلية التربية جامعة الأزهر، العدد 171.

الحراحشة، محمد عبود؛ أحمد، ياسين عبد الوهاب (2013): المشكلات التي تواجه إدارات مؤسسات رياض الأطفال في محافظة المفرق، الأردن من وجهة نظر العاملات فيها، الأكاديمية للدراسات الاجتماعية والإنسانية، العدد 9.

الحراشية، محمد عبود، وأحمد، ياسين عبد الوهاب (2013): المشكلات التي تواجه إدارات مؤسسات رياض الأطفال في محافظة المفرق الأردن من وجهة نظر العاملات فيها، مجلة الأكاديمية للدراسات الاجتماعية الإنسانية، العدد9، الجزائر.

الحريري، رافدة (2002):” نشأة، وإدارة رياض الأطفال من المنظور الإسلامي والعلمي “، ط1، مكتبة العبيكان، الرياض.

الدقميري، (2014): تصور مقترح للتغلب على بعض مشكلات رياض الأطفال السعودية في ضوء خبرات مصر وأمريكيا، مجلة التربية، المجلد 17، العدد49، مصر.

زامل، مجدي علي (2009): ” الصعوبات التي تواجه معلمي الصف العاشر الأساسي ومعلماته في استخدام الحاسوب أداة مساعدة في التعليم بمحافظة رام الله والبيرة “، رسالة منشورة، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات، العدد السادس عشر.

الزعيبر، إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن(2001): ” المشكلات التربوية المقترنة بالمباني المدرسية المستأجرة الحكومية بالمرحلة الابتدائية للبنين في مدينة الرياض كما تراها الهيئة التعليمية مقارنة بالمباني المدرسية الحكومية “، رسالة ماجستير في التربية، كلية التربية، جامعة الملك سعود.

السنبل، عبد العزيز بن عبد الله (2008): ” نظام التعليم في المملكة العربية السعودية “، ط6، دار الخريجي، الرياض.

شريف، السيد عبد القادر (2009): ” إدارة رياض الأطفال وتطبيقاتها “، ط3، دار المسيرة، الأردن.

الشلبي، مؤمنة مصطفى (2010): ” دليل معلمة رياض الأطفال “، ط1، دار المحمدي، جدة.

الشيخ، محمود يوسف (2007): “مشكلات تربوية معاصرة “، ط1، مصر، دار الفكر العربي.

الضاهر، نعيم إبراهيم ،(2013): إدارة التعليم العالي، عالم الكتب الحديث، ط1، الأردن.

الطيار، بسمة (د.ت) مقرر مشكلات في التدريس.

عايش، أحمد جميل؛ عباس، محمد خليل (2010):” المعوقات التي يواجهها معلمو ومعلمات وكالة الغوث في الأردن في تنفيذ إستراتيجيات إدارة الصف من وجهة نظرهم أنفسهم “، دراسة منشورة في مجلة التربية والتقدم.

عبد الفاتح، أماني علي ، والخريبي، هالة فاروق (2004): “المدخل إلى رياض الأطفال” ط 1، الزقازيق.

عبد اللطيف، رانيا علي محمود (2008): ” العلاقة التكاملية بين الأسرة ورياض الأطفال ودورها في تربية الطفل”، دراسة ميدانية، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة المنصورة.

عبيدات، ذوقان، وكايد عبدالحق. وعبد الرحمن عدس) 1424هـ): ” البحث العلمي مفهومه، أدواته، أساليبه ” عمان: دار الفكر.

العتيبي، مبارك رجا (2010): الصعوبات التي تواجهها إدارات رياض الأطفال في دولة الكويت وعلاقتها بفاعلية المديرات من وجهة نظر مديراتها ومعلماتها، رسالة ماجستير في الإدارة والقيادة التربوية، كلية العلوم التربوية، جامعة الشرق الأوسط.

العتيبي، محمد عبد المحسن ضبيب (2007): ” المناخ المدرسي ومعوقاته ودوره في أداء المعلمين بمراحل التعليم العام “، رسالة ماجستير في العلوم الاجتماعية، كلية الدراسات العليا، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض.

العتيبي، منير (2007): “التعليم ما قبل الابتدائي الواقع والتطلعات في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج “، الرياض.

العثمان، هنادي فهد، (1427هـ): “مشكلات تمويل رياض الأطفال الحكومية بمدينة الرياض حلول مقترحة” رسالة ماجستير (غير منشورة) قسم المناهج و طرق التدريس، كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض.

العريفي، ميسون خليل عبد الواحد أنعم (2007): مشكلات مربيات رياض الأطفال في الجمهورية اليمنية، رسالة ماجستير في أصول التربية، كلية التربية، جامعة صنعاء، اليمن.

العساف، صالح حمد (2003): “المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية “، الرياض، مكتبة العبيكان.

فهمي، عاطف عدلي (2010): ” معلمة الروضة “، ط3، دار المسيرة، الأردن.

المالكي، نوف حسن (1422هـ): “مدى فاعلية منظمات رياض الأطفال في تحقيق أهدافها” رسالة ماجستير (غير منشورة) قسم المناهج وطرق التدريس، كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض.

محمد، سهام إبراهيم كامل (2008): “اتجاهات معلمات رياض الأطفال نحو العمل مع الطفل في ضوء بعض المتغيرات النفسية والديموجرافية”،رسالة ماجستير في التربية، كلية رياض الأطفال، جامعة القاهرة، مصر.

المعايطة، عبد العزيز؛ الجغيمان، محمد (2006): “مشكلات تربوية معاصرة “، ط1، عمان، دار الثقافة.

مومني، عبد اللطيف عبد الكريم (2008): مشكلات رياض الأطفال في محافظة أربد بالمملكة العربية الأردنية الهاشمية من وجهة نظر المعلمات العاملات فيها، رسالة منشورة، مجلة العلوم التربوية والنفسية، المجلد 9، العدد 4.

الناشف، هدى (2003):” معلمة الروضة” ،ط1، دار الفكر، الأردن.

نبهان، أحمد إبراهيم أحمد (2009): ” دور مديرات رياض الأطفال كمشرفات مقيمات في تحسين أداء المعلمات وسبل تطويره في محافظات غزة “، رسالة ماجستير في أصول التربية، كلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين.

همام ، وليد خالدـ، وداود، وهالة أديب (2007) واقع استخدام الأدوات والألعاب التعليمية في رياض الأطفال في مركز محافظة نينوى، مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية، العدد4، المجلد1.

وطفة، علي، والرميضي، خالد (2004): الأسس المنهجية للأهداف التربوي في الوطن العربي” مجلة جامعة الكويت، العدد 81.

مركز البحوث والتطوير التربوي (2008): “المشكلات المؤثرة في أداء معلمي ومعلمات الصف الأول أساسي وسبل معالجتها “، عدن، الجمهورية اليمنية.

إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض بنات ، إدارة تقنية المعلومات – قسم البيانات والإحصاء ،1436هـ.

Greathouse, J. Moyer. & Carmel Maloney. (2000). “ Malaysian parents ideal and actual perception of pre-school education”. International Journal of Early Years Education Vol. 8 Issue (1) pp:10-83.

Inchausti, M. (1999):” Class Size Reduction: Effects of Teacher Attitudes toward Students”, Training, and Teaching Methods (Job Satisfaction), Dis-Abs-Int, 60(4A): 10-18.