معوقات التدريب الميداني لتخصص الخدمة الاجتماعية من وجهة نظر الطلاب – دراسة حالة (طلاب قسم الخدمة الاجتماعية جامعة غرب كردفان/ السودان 2023م ).

د. سليمان حسين محمد حسين1
1 أستاذ مساعد، جامعة غرب كردفان، كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، تخصص خدمة اجتماعية، السودان.
بريد الكتروني: Suliman1516@gmail.comHNSJ, 2024, 5(1); https://doi.org/10.53796/hnsj51/29
تنزيل الملفتاريخ النشر: 01/01/2024م تاريخ القبول: 19/12/2023م

المستخلص

هدفت الدراسة للتعرف على معوقات التدريب الميداني بقسم الخدمة الاجتماعية كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، جامعة غرب كردفان المرتبطة ب(( منهج التدريب الميداني ، مؤسسات التدريب الميداني، فترة التدريب الميداني، المشرفين الأكاديميين بالقسم العلمي)) وذلك للتعرف على صعوبات التدريب الميداني ووضع مقترحات لتحسين جودة التدريب ، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي وتم اختيار عينة عشوائية بلغت (60) طالباً وطالبة من طلاب القسم ، أهم ما توصلت له الدراسة:في مجال منهج التدريب: أن الجانب النظري للتدريب لا يتوافق مع الجانب العملي ، التدريب في القسم لا يشمل كل مجالات الخدمة الاجتماعية، فيما يتعلق بمؤسسات التدريب : التدريب بالمؤسسات لا يتوافق مع المشكلات الاجتماعيىة المعاصره ،بالإضافة إلي البيروقراطية الادارية بالمؤسسات اما بالنسبة لفترة التدريب: : قصر فترة التدريب الميداني لاتمكن الطلاب من إ كتساب مهارة العمل الجماعي ولا تنمي مهاراتهم المهنية في حل المشكلات، وفيما يتعلق بالمشرفين الأكاديميين : عدم وضوح خطة التدريب الميداني من قبل القسم منذ بداية العام، عدم إعطاء المشرفين الحرية للطالب في اختيار مجال التدريب، قلة عدد المشرفين بالقسم مقارنة بعدد الطلاب، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها: يجب إعادة النظر على موائمة الجانب النظري مع الجانب العملي، ضرورة أن يشمل التدريب الميداني كل مجالات ا الخدمة الاجتماعية، يجب مواكبة التدريب في المؤسسات والقسم الأكاديمي للمشكلات المعاصرة ، يجب تسهيل الاجراءات الادارية بالمؤسسات الاجتماعية ، زيادة فترة التدريب الميداني لإكتساب الطلاب مهارات العمل الجماعي ومهارة حل المشكلات، ضرورة اعطاء الحرية للطالب في اختيار المجال الذي يريد أن يتدرب فيه، زيادة المشرفين الاكاديمين في القسم بما يتناسب مع أعداد الطلاب .

الكلمات المفتاحية: الصعوبات، التدريب الميداني، الخدمة الاجتماعية

Research title

Obstacles to field training for the social work major from the students’ point of view Case study (students of the Social Service Department, University of West Kordofan/Sudan 2023).

Dr. Suleiman Hussein Mohammad Hussein1

1 Assistant Professor, University of West Kordofan, College of Economic and Social Studies, specializing in social service, Sudan. Email: Suliman1516@gmail.com

HNSJ, 2024, 5(1); https://doi.org/10.53796/hnsj51/29

Published at 01/01/2024 Accepted at 19/12/2023

Abstract

The study aimed to identify the obstacles to field training in the Department of Social Service, College of Economic and Social Studies, University of West Kordofan, related to ((field training curriculum, field training institutions, field training period, academic supervisors in the scientific department)) in order to identify the difficulties of field training and develop proposals to improve the quality Training. The study used the descriptive approach, and a random sample of (60) male and female students from the department was selected. The most important findings of the study: In the field of the training curriculum: The theoretical aspect of training is not compatible with the practical aspect. Training in the department does not include all areas of social service. With regard to training institutions: Training in institutions is not compatible with contemporary social problems, in addition to the administrative bureaucracy in institutions. As for the training period: The short period of field training does not enable students to acquire the skill of teamwork and does not develop their professional skills in solving problems, and with regard to academic supervisors. Lack of clarity in the department’s field training plan since the beginning of the year, supervisors not giving the student freedom to choose the field of training, the small number of supervisors in the department compared to the number of students, and the study reached a set of recommendations, the most important of which are: Aligning the theoretical side with the practical side must be reconsidered. The need for field training to include all areas of social service. Training in institutions and the academic department must keep up with contemporary problems. Administrative procedures in social institutions must be facilitated. The period of field training must be increased so that students acquire teamwork skills and problem-solving skills. It is necessary to give the student freedom to choose the field he wants. To train in it, increase the academic supervisors in the department in proportion to the number of students.

Key Words: Difficulties, field training, social service

مقدمة الدراسة:

يعتبر الإعداد المهني لطلاب الخدمة الاجتماعية والذي يتطلب تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات التدريبية والقيم المختلفة اللازمة أمراً في غاية الأهمية حتي يتمكنون من الإلمام بالمهارات والخبرات المهنية المطلوبة في تخصص الخدمة الاجتماعية والممارسة المهنية ويساعد ذلك في تنمية وبناء شخصية الطلاب المهنية طلاب اليوم واخصائيين الغد كل ذلك من خلال التدريب الميداني للطلاب في المؤسسات الاجتماعية المختلفة الموجودة بمنطقة الدراسة، تتم العملية التدريبية من خلال منهج تدريبي متكامل لربط التراث النظري الذي يدرس في الجامعة بالجانب العملي التطبيقي في المؤسسات الاجتماعية من ناحية واحتياجات المجتمع وظروف المؤسسات المحلية.

ان التدريب المهني للطلاب في المؤسسات الاجتماعية المختلفة وفي مجالات الخدمة الاجتماعية يعتبر الجوهر الأساسي لعملية الممارسة المهنية بإعتبار مهنة الخدمة الاجتماعية مهنة تطبيقية تستهدف تنمية الموارد البشري طالب اليوم والاخصائي الاجتماعي في المستقبل، فتدريبه تدريباً جيداً فإنه يمكن أن يعتمد عليه في عمليات التغيير الاجتماعي ونهضة وتنمية المجتمع .

مشكلة الدراسة :

الإعداد المهني للاختصائيين الاجتماعيين للممارسة المهنية يتطلب الإعداد والتدريب المستمر للطلاب في المؤسسات الاجتماعية ، وتطوير الممارسة المهنية يعتمد على أخذ الجرعات التدريبية الجيدة والكافية في مختلف مجالات الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية .

ولما كانت المنظمات والمؤسسات الاجتماعية والمهنية والخدمية النواة الأساسية للتدريب الميداني تلاحظ ومن خلال الاشراف الميداني للتدريب أن المؤسسات الاجتماعية صغيرة جداً مقارنة بأعداد طلاب القسم وبالإقبال الكبير على القسم، الامر الاخر عدم وجود اختصائيين اجتماعيين في معظم المؤسسات الاجتماعية بل بعض الموظفيين في هذه المؤسسات الاجتماعية ليست له علاقة بالتخصص ، بالاضافة لعدم تفهم بعض الإداريين في المؤسسات الاجتماعية لأهمية التدريب الميداني، هناك عدم توافق بين منهج التدريب الميداني والممارسة المهنية في المؤسسات الاجتماعية .

أهمية الدراسة :

تأتي أهمية الدراسة إلي في معرفة آراء الطلاب بالقسم عن المعوقات التي يرونها تحد من عملية التدريب الميداني ويأتي السؤال الرئيس للدراسة ماهى الصعوبات التي تواجة طلاب التدريب الميداني في المؤسسات الاجتماعية ويتفرع من هذا السؤال مجموعة من الأسئلة الأخري منها:

– ماهي الصعوبات التي تواجه الطلاب في التدريب الميداني في المؤسسات الاجتماعية؟.

ما مدى رضا الطلاب بالقسم عن منهج التدريب الميداني .-

ماهي الصعوبات التي تواجه الطلاب في التدريب الميداني في االقسم؟..-

ماهي الآراء والمقترحات التي يمكن من خلالها تطوير برنامج التدريب الميداني . –

أهداف الدراسة :

تهدف الدراسة إلى تحقيق الأتي :

– التعرف على الصعوبات التي تواجة طلاب التدريب الميداني بقسم الخدمة الاجتماعية وما مدي رضا طلاب القسم عن التدريب الميداني.

– التعرف علي الصعوبات التي تواجة الطلاب التي تتمثل في منهج التدريب الميداني.

– التعرف على الصعوبات التدريبية والإدارية في المؤسسات التي يتدرب فيها الطلاب .

– التعرف علي فترة التدريب هل هي كافية لتنمية قدرات الطلاب .

– التعرف على الصعوبات التي تواجه الطلاب من قبل القسم الأكاديمي .

فروض الدراسة :

تتمثل فروض الدراسة في:

توجد فجوة بين منهج التدريب الميداني والممارسة المهنية في المؤسسات الاجتماعية.-

توجد صعوبات ادارية في المؤسسات الاجتماعية التي يتدرب فيها الطلاب.-

فترة التدريب الميداني قصيرة ولا تنمي قدرات الطلاب.-

توجد صعوبات من قبل القسم الأكاديمي تؤثر على عملية التدريب الميداني، –

حدود الدراسة :

الحدود المكانية : السودان – ولاية غرب كردفان / جامعة غرب كردفان .

الحدود البشرية : إقتصرت الدراسة على عينة عشوائية من طلاب قسم الخدمة الاجتماعية حيث بلغت العينة (60) طالباً وطالب من جملة طلاب القسم البالغ 367 طالب وطالبة.

الحدود الزمنية : أكتوبر/ نوفمبر 2023م

أدوات جمع البيانات:

تم إستخدام طرق جمع البيانات الأولية من ملاحظة واستبيان والمقابلة.

منهجية الدراسة :

استخدمت الدراسة المنهج الوصفي لدراسة ووصف طبيعة منطقة الدراسة باستخدام أسلوب المسح النوعي والكمي والمنهج التحليلي الإحصائي لتحليل بيانات الاستبانة التي جمعت من الدراسة الميدانية .

الدراسات السابقة :

1/ دراسة اسماء ربحي العرب و علاء زهير الرواشدة (2016م).

هدفت الدراسة التعرف على الصعوبات التي تحد من جودة التدريب الميداني لتخصص الخدمة الاجتماعية في جامعة البلقاء في الأردن في ضوء بعض المتغيرات الاجتماعية، واستخدمت الاستبانة لجمع المعلومات من 100 مبحوث من المسجلين لمساق التدريب الميداني بجامعة البلقاء التطبيقية، وخلصت إلي تمثلت أهم الصعوبات بمحور تطوير المهارات ثم المحور الأكاديمي ثم محور الإرشاد والتدريب ثم محور الإتصال والعلاقات الإنسانية، بينما جاء محور التنظيم بالمرتبة الأخيرة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي الدلالة الاحصائية( 0.05) عند المحور الاكاديمي ومحور الإرشاد والتدريب ومحور التنظيم، بينما كانت هناك فروق دالة احصائياً عند محور تطوير المهارات ومحور الإتصال والعلاقات الانسانية والأداة الكلية تعزى لمتغير البرنامج الأكاديمي، وفي ضوء نتائج الدراسة تم عرض مجموعة من التوصيات منها: تعزيز ربط المعلومات النظرية التي يدرسها الطلاب من خلال البرنامج التدريبي بالممارسة الواقعية واجراء المذيد من الدراسات التي تتناول تقييم برامج تدريبية اخري ومقارنتها مع برامج التدريب الميداني في التخصصات ذات الصلة ذات الجانب العملي .

2/ دراسة خليفة مصباح الجندي وفاطمة جمعة الناكوع (2018م).

هدفت الدراسة إلى معرفة المعوقات التي تواجه تطبيق مقررات التدريب الميداني في تخصص الخدمة الاجتماعية وربطها بالعناصر الأربعة الرئيسية في عملية التدريب وهي ( المشرفون، المؤسسات، الطلاب، العملية التدريبية ) مجتمع الدراسة هم طلاب الخدمة الاجتماعية المرقب كلية التربية والمشرفون على التدريب في المؤسسات الاجتماعية والتعليمية خلال العام الدراسي 2016م-2017م ضم (42) مبحوث من مجتمع الدراسة كما ضمت (3) مشرفاً أكاديمياً و(33) طالباً و(6) اخصائيون الموجودين في المؤسسات التعليمية كل حسب مجاله وأشارت نتائج الدراسة إلى:

أولاً : افتقار الخدمات التي تقدمها المؤسسات في مجالات وميادين محددة وعدم قدرة المؤسسات على استيعاب الطلبة بسبب إزدياد عدد المتدربين.

ثانياً: كثرت الأعباء التي يقوم بها الاخصائيون والتي تحول بينه وبين قدرته على الإشراف على المتدربين .

ثالثاً: قلة الإشراف الأكاديمي للمؤسسات لمتابعة المتدربين وكثرة الطلاب الذين يشرف عليهم .

رابعاً: عدم تفرغ الدارسين تفرغاً كاملاً للدراسة .

3/ دراسة : أماني عبدالرازق احمد باغريب وفتحية محمد محفوظ باحشوان ومريم محمد العيدروس (2019م)

هدفت الدراسة التعرف إلى معوقات التدريب الميداني لطالبات الخدمة الاجتماعية بكلية البنات جامعة حضرموت، والكشف عن الصعوبات والمعوقات من وجهة نظر الطالبات والمشرفين والأكاديميين واختصاصى المؤسسة، ومؤسسات التدريب الميداني، واعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعيي، وقد استخدمت استمارة الاستبيان أداة من أدوات جمع البيانات، وتكون مجتمع الدراسة من ثلاثة دفعات ( الدفعة الخامسة، الدفعة السادسة، الدفعة السابعة ) من خريجات الخدمة الاجتماعية وعددهن (131) طالبة، ومن ابرز نتائج الدراسة أن المعوقات المرتبطة بالطالبات أرجعتها إلى المجتمع مثل نقص الوعي لدى المسئولين بأهمية الخدمة الاجتماعية وأهدافها وعدم توظيف الاختصاصى الاجتماعي في مجالاته التخصصية، وعدم تفهم بعض العاملين في المؤسسات لدور المتدربة في المؤسسة، اما المعوقات المرتبطة بالإشراف الأكاديمي فقد كانت متابعة وحدة التدريب الميداني للعملية التدريبية بإستمرار، وكثرة عدد الطلبة الذين يشرف عليهم اما بالنسبة للمشرف المؤسسي فكثرة الأعباء التي يقوم بها والتي تحول بينه وبين قدرته على الإشراف على المتدربين كما ان هناك نقص في الخبرة المهنية لإختصاصي المؤسسة ، اما مؤسسات التدريب فقد جاءت نتائج الدراسة على حرمان الطلاب فيها من الاطلاع على بعض الملفات والسجلات، وهناك قلة في الامكانات المادية والبشرية المتاحة داخل مؤسسات التدريب، فضلاً عن أن بعض الخدمات التي تقدمها المؤسسات لا تقتصر على مجالات وميادين الخدمة الاجتماعية .

4/ دراسة محمد عكة ورولى الشويكي وخالد هريش(2020م).

جاءت الدراسة بعنوان ( التدريب الميداني لطلبة الخدمة الاجتماعية في الجامعات الفلسطينية بمدينة بيت لحم : معوقات وحلول منذ عام 2016م – 2020م) هدفت الدراسة معرفة أهم المعوقات التي تحد من جودة التدريب الميداني، والتعرف على أهم الحلول والإستراتيجيات للحد من معوقات التدريب الميداني لدى طلبة برنامج الخدمة الاجتماعية في الجامعات الفلسطينية بمدينة بيت لحم، استعان الباحثون بالمنهج الوصفي، وتم استخدام المقابلة المتعمقة، وتم تطبيق الدراسة على عينة مقدارها (20) من الاخصائيين الاجتماعيين العاملين في المؤسسات التي يتدرب فيها الطلاب، وخلصت الدراسة إلى أهم النتائج الأتية:

1/ إن أهم هي قلة الالتزام اثناء التدريب وبوقت التدريب ورغبة الطلبة في الاستفادة من التدريب ضعيفة ذاتياً، كما ينتابهم إرهاق بسبب كثرة المحاضرات وعدم وجود رؤية واضحة لمساقات التدريب الميداني لدى المؤسسات لأسباب عدة منها: عدم توافق برامج المؤسسة مع متطلبات المساق، كما هناك وجود ضعف لدى طلبة التدريب في كيفية كتابة التقارير المطلوبة منهم …الخ.

2/ إن من أهم الحلول تكمن في عدم الإكتفاء بكتابة التقارير من قبل الطلبة، والعمل على تدريب الطلبة داخل الجامعة على الاعتماد الذاتي والإشراف الذاتي والجماعي قبل نزول الميدان، والعمل على تخليص عدد ساعات التدريب الميداني المطلوبة منهم ، ويجب إعطاء الطلبة دورات مكثفة في كيفية كتابة التقارير .

5/ دراسة: محمد علي محمود رضوان (2020م).

هدفت الدراسة إلى تحديد معوقات جودة التدريب الميداني للخدمة الاجتماعية والمرتبطة ب( الطلاب، مؤسسات التدريب الميداني، المشرفين الميدانيين، المشرفين الأكاديميين، القسم العلمي) بالإضافة إلى وضع مقترحات لتحسين الجودة لعملية التدريب الميداني.

والدراسة تعتبر من الدراسات الوصفية / التحليلية والتي استخدمت منهج المسح الاجتماعي بأسلوب الحصر الشامل للتعريف عاى آراء وإجابات كل من : طلاب التدريب الميداني للعام الجامعي 2019م/2020م بقسم العلوم الاجتماعية بجامعة قطر وعددهم (92) والمشرفين الميدانيين وعددهم (42) والمشرفين الأكاديميين وعددهم (8)، حيث تم جمع البيانات منهم بواسطة الإستبيان الإلكتروني، وتوصلت الدراسة إلى أن أهم المعوقات المرتبطة بالطلاب كانت صعوبة تكوين علاقات مهنية مع المشرف الاكاديمي والميداني وصعوبة التعامل مع الزملاء لإنجاز المهام في التدريب الميداني، وفيما يتعلق بمؤسسات التدريب الميداني فكانت أهم المعوقات: صعوبة الإطلاع على ملفات الحالات بالمؤسسة والروتين المستمر من خلال فترة التدريب ، اما بالنسبة للمشرفين الميدانيين فكانت أهم المعوقات: أنهم غير متخصصين في مهنة الخدمة الاجتماعية وعد فهمهم لدورهم ودور الطالب خلال العملية التدريبية، وفيما يتعلق بالمشرفين الأكاديميين فكانت أهم المعوقات: عدم تقبل المشرف لآراء وافكار الطلاب، وعد قيام المشرف الاكاديمي بتعريف الطلاب بمؤسسة التدريب وآلية وطريقة سير العمل بشكل مفصل، وفيما يتعلق بالقسم فكانت أهم المعوقات: عدم مراعاة القسم لرغبة الطالب وميولة في احتيار المجال الذي يريد التدريب فية ، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات التي يمكن أن تساهم في جودة التدريب الميداني لطلاب الخدمة الاجتماعية .

التعليق على الدراسات السابقة :

من خلال أوجه الاتفاق والاختلاف بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية تتفق الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية في موضوعها الرئيس الذي يتعلق معوقات التدريب في الخدمة الاجتماعية وهدفها العام إلا أنها تختلف عنها في عدة جوانب تمثل الفجوة العلمية التي تعالجها هذه الدراسة وهي :

– تناولت هذه الدراسة الموضوع من وجهة نظر طلاب قسم الخدمة الاجتماعية لعملية التدريب الميداني.

– تم اختيار عينة عشوائية من كل المستويات بالقسم .

– تعدد أدوات هذه الدراسة بحيث شملت الاستبيان والملاحظة وذلك من اجل جمع البيانات بدقة .

– تناولت المعوقات من حيث منهج التدريب، مؤسسات التدريب ، فترة التدريب الميداني، بالإضافة إلي معوقات التدريب الخاصة بالمشرفيين الاكاديميين بقسم الخدمة الاجتماعية

من العرض السابق يتضح أن هذه الدراسة عالجت فجوة علمية متعددة الجوانب بتطرقها لموضوع التدريب الميداني بشمول عينة الدراسة لكل طلاب القسم من السنة الثانية وحتي السنة الخامسة.

مفاهيم الدراسة:

تناولت الدراسة المفاهيم والمصطلحات ذات الصلة بموضوع الدراسة مثل : الخدمة الاجتماعية ، التدريب ، التدريب في الخدمة الاجتماعية، المعوقات

المعوقات:

مفهوم المعوقات كما عرفه مجمع اللغة العربية في المعجم الوجيز بأنها معوقات جمع معوق، وهي من الفعل عوقه، وتعني المعوقات في اللغة العربية عقبة، عائق أو حائل هي صعوبة أو عقبة محسوسة للفرد تحول بينه وبين تحقيق أكبر قدر ممكن من التوافق النفسي والاجتماعي والصحي والمدرسي( مستريحي،2020م، ص،161).

مفهوم التدريب الميداني:

هو جزء من التدريب المهني للطلاب، حيث يطبقون المعلومات والمهارات المطلوبة من خلال ما يتلقونه من دروس في الفصل الدراسي في الممارسة والمباشرة مع العملاء ويظهر ذلك أساسا في الخدمة الاجتماعية في التدريب الميداني، حيث يعمل الطلاب تحت الإشراف المهني مع العملاء في مجالات الخدمة الاجتماعية،(شبيطة،2011م،ص،8) .

مفهوم الخدمة الاجتماعية:

يشير مفهوم الخدمة الاجتماعية في مدلولها اللغوي إلى لفظتين يتكون منهما هذا المصطلح، فكلمة خدمة ترمي في معناها العام إلى المجهودات أو المساهمات الطيبة التي تبذل لأداء منفعة معينة أو العمل لإزالة ضرر حدث أو متوقع حدوثه، فإن إيقاف الضرر أو درء آثاره يعتبر خدم في حد ذاته، أما كلمة إجتماعية فمشتقة من كلمة الاجتماع، وتعني الحشد أو التجمع الإنساني الذي يتصف بالوعي بالمصالح والأهداف المشتركة، أما المعني الاصطلاحي للخدمة الاجتماعية فيعني الخدمات التي تقدم لأفراد المجتمع على مستوى الأفراد أو الجماعات أو المجتمع( فؤاد،2017م،ص9).

الأخصائي الاجتماعي :

هو الشخص الذي تقع عليه مسئولية ممارسة مهنة الخدمة الإجتماعية وتأدية الخدمات الإجتماعية التي يحتاج إليها أفراد المجتمع سواء كانت علاجية أو وقائية(عبد اللطيف، 2008م ، ص16).

تعريف التدريب الميداني :

يعرف التدريب الميداني: بأنه مجموعة من الخبرات التي تقدم في إطار احدى المؤسسات بشكل واع ومقصود والتي تصمم من أجل ربط النظرية بالتطبيق ونقل الطلاب من المستوى المحدود الذي هم عليه من حيث المعرفة والفهم والمهارة والاتجاهات إلى مستويات أعلى تمكنهم في المستقبل من ممارسة عملهم بعد التخرج بشكل مستقل وفعال( الشربيني، 2020م، ص144).

أهمية التدريب الميداني وأهدافه : (الناكوع،2019، ص396)

1/تهيئ برامج التدريب العملي الفرصة للطالب الملاحظة، والتفاعل مع وحدات العمل التعاوني مع العاملين بالمؤسسة، الأمر الذي يساعد على تطوير وتنمية استعداده الشخصي لإكتساب مهارات الممارسة .

2/ تقييم الطلاب من خلال الخبرات الحياتية والعملية

3/ معرفة احتياجات المجتمع والقضايا المهنية، والعمل على تطوير برامج تعليم الخدمة الاجتماعية .

4/ دعم المؤسسات بقوة بشرية من المتخصصين بمساعدة أعضائها في حل مشكلات الممارسة .

5/ يساعد التدريب الميداني العملي على اكتساب الاخصائي الاجتماعي الخبرات والمهارات واتجاهات المهنية المفيدة للممارسة على إعتبار أنها لا معرفة بدون ممارسة ولا ممارسة بدون تدريب .

6/ التدريب الميداني يساعد الطلاب على أن يتعرفوا على كافة أنشطة الخدمة الاجتماعية بالمؤسسات، والتعرف على الميادين المتعددة في مجالات التنمية والرعاية الاجتماعية.

أهداف التدريب الميداني:

يهدف التدريب الميداني إلى تحقيق الأهداف التالية: (مستريحي، 2020م، ص160)

1/ إتاحة الفرصة للطلاب لاكتساب وترجمة المعارف إلى ممارسات عملية تطبيقية واختبار المفاهيم النظرية في ضوء المواقف الواقعية.

2/ إكساب الطلاب المهارات الفنية للعمل الميداني .

3/ إكساب الطلاب الاتجاهات السلوكية لضمان نجاحه في عمله .

4/ إكساب الطلاب عادات العمل المهني بما يفيدهم في عملهم المهني في المستقبل .

5/ إكساب الطلاب القيم المهنية وأخلاقيات المهنة عن طريق الممارسة الميدانية ونمو الذات المهنية .

6/ اكساب الطلاب المهارات اللازمة وفقاً للأصول الفنية.

7/ تزويد الطلاب بالخبرات الميدانية المرتبطة بعمليات الممارسة المهنية كالدراسة والتشخيص والعلاج والتقويم .

8/ تزويد الطلاب بمعارف وخبرات ومهارات العمل الفريقي سواء مع الزملاء أو غيرهم من المختصين في المهن الأخرى .

محاور التدريب الميداني :

تتضمن محاور التدريب الميداني الأتي: ( ابوالسعود، 2021م، ص467).

1/ المعرفة: وتتضمن مساعدة الطالب على تعليم وفهم الحقائق والمعلومات والمبادئ والقيم لمؤسسات وخدمات الرعاية الاجتماعية .

2/ المهارات الفنية والمهنية والإدارية .

3/ الأساليب : وتشمل الطرق الفنية التي تستخدم المعارف والمهارات في المواقف المختلفة .

4/ الإتجاهات: ويهتم بتدريب الطلاب كذلك على غرس الأمانة والدافعية وروح التعاون وروح الفريق والولاء والمشاركة والتطوع .

5/ الخبرة : وهي نتاج الممارسة والتطبيق العملي للمعرفة والمهارات والإتجاهات

مشكلات التدريب الميداني: (الجندي والناكوع،2018م ، ص321)

1/ عدم توفر البيانات الاحائية الدقيقة للقوى العاملة، وإمكاناتها التدريبية .

2/ قلة الدراسات العلمية والعملية بتحديد الاحتياجات التدريبية .

3/ غياب الوصف الوظيفي الدقيق والواضح المعد بأسلوب علمي لمختلف الوظائف التي تتضمنها المنظمات الإدارية .

4/عجز مؤسسات التدريب عن تحديد المشكلات الإدارية الحقيقية التي تعاني منها .

5/ قلة الخبرات والكفاءات لدى العاملين في مجال التدريب .

6/ إعداد الخطط التدريبية دون الإهتمام بمعوقاتها .

7/ عدم الاقتناع رغم تظاهر بعض القيادات بأهمية التدريب الميداني .

8/ صعوبة إختيار أفضل طرق التدريب التي تتناسب مع احتياجات المشروع وظروفه وطبيعة العمل فيه .

9/ قلة التخطيط البعيد المدى الذي يتم على مستوى الإدارة العليا للتدريب.

تعريف الخدمة الاجتماعية.

تعرف بأنها مهنة إنسانية تعمل على تهيئة أسباب التغير تحقيقا لرفاهية اجتماعية بأسلوب مهني يحفز طاقات الأفراد والجماعات والمجتمعات المحلية بتدعيم قدراتها وإمكانياتها وعلاج مشكلاتها على أساس من المساعدة الذاتية وفى الإطار الايدولوجى للمجتمع(عبدالحى،1999،ص36).

تعريف الجمعية القومية الامريكية للاخصائيين الاجتماعيين 1970م

الخدمة الاجتماعية هي: أنشطة مهنية لمساعدة الأفراد، والجماعات، والمجتمعات لتنمية قدراتهم، وإمكانياتهم لأداء وظائفهم الاجتماعية وتحسين الوضاع الاجتماعية لتحقيق أهدافهم، والتعريف يشير إلى الجوانب التى تهتم الخدمة الاجتماعية الدعم والمساعدة لها والمتمثلة في الأفراد والجماعات والمجتمعات، كذلك مساعدتها على الاستفادة من قدراتها واستثمارها استثماراً سليماً يهيئ المناخ المثل لتحقيق الأهداف الاجتماعية المرجوة ( ابونخاع، 2020م، ص65).

أهداف الخدمة الاجتماعية:

من أهم الأهداف التي تسعي الخدمة الاجتماعية لتحقيقها(حسن، 1996م،36):

1/ مساعدة الأفراد والجماعات على مواجهة مشكلاتهم التي تعوق من أدائهم لأدوارهم الاجتماعية .

2/ إحداث التغير في النظم الاجتماعية العتيقة التي لم تستطيع القيام بدورها في سد احتياجات الإنسانية المتغيرة للوصول إلى رفاهية الإنسان .

3/ غرس القيم الاجتماعية كالعدل والأمانة، واحترام العمل والإنجاز والدافعية، واحترام الوقت كقيم إيجابية لدفع عجلة التنمية .

4/ منع المشكلات المرتبطة بالجريمة والإدمان، وذلك عن طريق تحسين الظروف الاجتماعية، والتوعية الخاصة بهذه المشكلات.

5/ زيادة حجم الطاقة المنتجة، في المجتمع، نتيجة لعودة المتكاسلين والمنحرفين إلى عجلة الإنتاج .

6/ تجنب المجتمع أعباء إقتصادية وإجتماعية مستقبلية، حيث أنه يتحقق برعاية هذه الفئات، تجنباً لتحويلها إلى طوائف طفيلية تأخذ ولا تعطي .

7/ المساهمة في تنمية الموارد البشرية من خلال مجموعة من البرامج المُعدة لنمو الأفراد والجماعات والإعداد النفسي والاجتماعي لهم بطريقة تضمن خلق المواطن الصالح .

الدراسات السابقة :

1/ دراسة اسماء ربحي العرب و علاء زهير الرواشدة (2016م).

هدفت الدراسة التعرف على الصعوبات التي تحد من جودة التدريب الميداني لتخصص الخدمة الاجتماعية في جامعة البلقاء في الأردن في ضوء بعض المتغيرات الاجتماعية، واستخدمت الاستبانة لجمع المعلومات من 100 مبحوث من المسجلين لمساق التدريب الميداني بجامعة البلقاء التطبيقية، وخلصت إلي تمثلت أهم الصعوبات بمحور تطوير المهارات ثم المحور الأكاديمي ثم محور الإرشاد والتدريب ثم محور الإتصال والعلاقات الإنسانية، بينما جاء محور التنظيم بالمرتبة الأخيرة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي الدلالة الاحصائية( 0.05) عند المحور الاكاديمي ومحور الإرشاد والتدريب ومحور التنظيم، بينما كانت هناك فروق دالة احصائياً عند محور تطوير المهارات ومحور الإتصال والعلاقات الانسانية والأداة الكلية تعزى لمتغير البرنامج الأكاديمي، وفي ضوء نتائج الدراسة تم عرض مجموعة من التوصيات منها: تعزيز ربط المعلومات النظرية التي يدرسها الطلاب من خلال البرنامج التدريبي بالممارسة الواقعية واجراء المزيد من الدراسات التي تتناول تقييم برامج تدريبية اخري ومقارنتها مع برامج التدريب الميداني في التخصصات ذات الصلة ذات الجانب العملي .

2/ دراسة خليفة مصباح الجندي وفاطمة جمعة الناكوع (2018م).

هدفت الدراسة إلى معرفة المعوقات التي تواجه تطبيق مقررات التدريب الميداني في تخصص الخدمة الاجتماعية وربطها بالعناصر الأربعة الرئيسية في عملية التدريب وهي ( المشرفون،المؤسسات، الطلاب، العملية التدريبية ) مجتمع الدراسة هم طلاب الخدمة الاجتماعية المرقب كلية التربية والمشرفون على التدريب في المؤسسات الاجتماعية والتعليمية خلال العام الدراسي 2016م-2017م ضم (42) مبحوث من مجتمع الدراسة كما ضمت (3) مشرفاً أكاديمياً و(33) طالباً و(6) اخصائيون الموجودين في المؤسسات التعليمية كل حسب مجاله وأشارت نتائج الدراسة إلى:

أولاً : افتقار الخدمات التي تقدمها المؤسسات في مجالات وميادين محددة وعدم قدرة المؤسسات على استيعاب الطلبة بسبب إزدياد عدد المتدربين.

ثانياً: كثرت الأعباء التي يقوم بها الاخصائيون والتي تحول بينه وبين قدرته على الإشراف على المتدربين .

ثالثاً: قلة الإشراف الأكاديمي للمؤسسات لمتابعة المتدربين وكثرة الطلاب الذين يشرف عليهم .

رابعاً: عدم تفرغ الدارسين تفرغاً كاملاً للدراسة .

3/ دراسة : أماني عبدالرازق احمد باغريب وفتحية محمد محفوظ باحشوان ومريم محمد العيدروس (2019م)

هدفت الدراسة التعرف إلى معوقات التدريب الميداني لطالبات الخدمة الاجتماعية بكلية البنات جامعة حضرموت، والكشف عن الصعوبات والمعوقات من وجهة نظر الطالبات والمشرفين والأكاديميين واختصاصى المؤسسة، ومؤسسات التدريب الميداني، واعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعيي، وقد استخدمت استمارة الاستبيان أداة من أدوات جمع البيانات، وتكون مجتمع الدراسة من ثلاثة دفعات ( الدفعة الخامسة، الدفعة السادسة، الدفعة السابعة ) من خريجات الخدمة الاجتماعية وعددهن (131) طالبة، ومن ابرز نتائج الدراسة أن المعوقات المرتبطة بالطالبات أرجعتها إلى المجتمع مثل نقص الوعي لدى المسئولين بأهمية الخدمة الاجتماعية وأهدافها وعدم توظيف الاختصاصى الاجتماعي في مجالاته التخصصية، وعدم تفهم بعض العاملين في المؤسسات لدور المتدربة في المؤسسة، اما المعوقات المرتبطة بالإشراف الأكاديمي فقد كانت متابعة وحدة التدريب الميداني للعملية التدريبية بإستمرار، وكثرة عدد الطلبة الذين يشرف عليهم اما بالنسبة للمشرف المؤسسي فكثرة الأعباء التي يقوم بها والتي تحول بينه وبين قدرته على الإشراف على المتدربين كما ان هناك نقص في الخبرة المهنية لإختصاصي المؤسسة ، اما مؤسسات التدريب فقد جاءت نتائج الدراسة على حرمان الطلاب فيها من الاطلاع على بعض الملفات والسجلات، وهناك قلة في الامكانات المادية والبشرية المتاحة داخل مؤسسات التدريب، فضلاً عن أن بعض الخدمات التى تقدمها المؤسسات لا تقتصر على مجالات وميادين الخدمة الاجتماعية .

4/ دراسة محمد عكة ورولى الشويكي وخالد هريش(2020م).

جاءت الدراسة بعنوان ( التدريب الميداني لطلبة الخدمة الاجتماعية في الجامعات الفلسطينية بمدينة بيت لحم : معوقات وحلول منذ عام 2016م – 2020م) هدفت الدراسة معرفة أهم المعوقات التي تحد من جودة التدريب الميداني، والتعرف على أهم الحلول والإستراتيجيات للحد من معوقات التدريب الميداني لدى طلبة برنامج الخدمة الاجتماعية في الجامعات الفلسطينية بمدينة بيت لحم، استعان الباحثون بالمنهج الوصفي، وتم استخدام المقابلة المتعمقة، وتم تطبيق الدراسة على عينة مقدارها (20) من الاخصائيين الاجتماعيين العاملين في المؤسسات التي يتدرب فيها الطلاب، وخلصت الدراسة إلى أهم النتائج الأتية:

1/ إن أهم هي قلة الالتزام اثناء التدريب وبوقت التدريب ورغبة الطلبة في الاستفادة من التدريب ضعيفة ذاتياً، كما ينتابهم إرهاق بسبب كثرة المحاضرات وعدم وجود رؤية واضحة لمساقات التدريب الميداني لدى المؤسسات لأسباب عدة منها: عدم توافق برامج المؤسسة مع متطلبات المساق، كما هناك وجود ضعف لدى طلبة التدريب في كيفية كتابة التقارير المطلوبة منهم …الخ.

2/ إن من أهم الحلول تكمن في عدم الإكتفاء بكتابة التقارير من قبل الطلبة، والعمل على تدريب الطلبة داخل الجامعة على الاعتماد الذاتي والإشراف الذاتي والجماعي قبل نزول الميدان، والعمل على تخليص عدد ساعات التدريب الميداني المطلوبة منهم ، ويجب إعطاء الطلبة دورات مكثفة في كيفية كتابة التقارير .

5/ دراسة: محمد علي محمود رضوان (2020م).

هدفت الدراسة إلى تحديد معوقات جودة التدريب الميداني للخدمة الاجتماعية والمرتبطة ب( الطلاب، مؤسسات التدريب الميداني، المشرفين الميدانيين، المشرفين الأكاديميين، القسم العلمي) بالإضافة إلى وضع مقترحات لتحسين الجودة لعملية التدريب الميداني.

والدراسة تعتبر من الدراسات الوصفية / التحليلية والتي استخدمت منهج المسح الاجتماعي بأسلوب الحصر الشامل للتعريف عاى آراء وإجابات كل من : طلاب التدريب الميداني للعام الجامعي 2019م/2020م بقسم العلوم الاجتماعية بجامعة قطر وعددهم (92) والمشرفين الميدانيين وعددهم (42) والمشرفين الأكاديمين وعددهم (8)، حيث تم جمع البيانات منهم بواسطة الإستبيان الإلكتروني، وتوصلت الدراسة إلى أن أهم المعوقات المرتبطة بالطلاب كانت صعوبة تكوين علاقات مهنية مع المشرف الكاديمي والميداني وصعوبة التعامل مع الزملاء لإنجاز المهام في التدريب الميداني، وفيما يتعلق بمؤسسات التدريب الميداني فكانت أهم المعوقات: صعوبة الإطلاع على ملفات الحالات بالمؤسسة والروتين المستمر من خلال فترة التدريب ، اما بالنسبة للمشرفين الميدانيين فكانت أهم المعوقات: أنهم غير متخصصين في مهنة الخدمة الاجتماعية وعد فهمهم لدورهم ودور الطالب خلال العملية التدريبية، وفيما يتعلق بالمشرفين الأكاديميين فكانت أهم المعوقات: عدم تقبل المشرف لآراء وافكار الطلاب، وعد قيام المشرف الاكاديمي بتعريف الطلاب بمؤسسة التدريب وآلية وطريقة سير العمل بشكل مفصل، وفيما يتعلق بالقسم فكانت أهم المعوقات: عدم مراعاة القسم لرغبة الطالب وميولة في احتيار المجال الذي يريد التدريب فية ، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات التي يمكن أن تساهم في جودة التدريب الميداني لطلاب الخدمة الاجتماعية .

التعليق على الدراسات السابقة :

من خلال أوجه الاتفاق والاختلاف بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية تتفق الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية في موضوعها الرئيس الذي يتعلق بالنزوح وأثاره وهدفها العام إلا أنها تختلف عنها في عدة جوانب تمثل الفجوة العلمية التي تعالجها هذه الدراسة وهي :

– تناولت هذه الدراسة الموضوع من وجهة نظر اقتصادية واجتماعية ونفسية وربطت المشكلة البحثية بالمتغيرات المعاصرة

– استخدمت هذه الدراسة المدخل الكيفي .

– لم تقتصر الدراسة على عينة واحدة فقط أنما تضمنت مجموعة من الأدوات.

– تعدد أدوات هذه الدراسة بحيث شملت الاستبيان والملاحظة وذلك من اجل جمع البيانات بدقة اكبر.

من العرض السابق يتضح أن هذه الدراسة عالجت فجوة علمية متعددة الجوانب بتطرقها لموضوع النزوح وأثاره الاقتصادية والاجتماعية والنفسية على المجتمع وشمول عينتها وتعدد أدواتها بين استخدامها للمنهج التاريخي والمنهج الوصفي ومنهج دراسة الحالة.

الدراسة الميدانية:

إجراءات دراسة مجتمع وعينة الدراسة والأساليب الإحصائية المستخدمة اولاً: المجتمع الكلي لمجتمع وعينة الدراسة:-

يٌقصد بمجتمع الدراسة المجموعة الكلية من العناصر التي يسعى الباحث أن يعمم عليها النتائج ذات العلاقة بالمشكلة المدروسة حيث يتمثل مجتمع الدراسة من مجموعة من طلاب تخصص الخدمة الإجتماعية بجامعة غرب كردفان، أما عينة الدراسة فقد تم اختيارها من بعض الأفراد بطريقة تتناسب والسنوات الدراسية حيث قام الباحث بتوزيع عدد)60) إستبانة على المستهدفين وتم استلام (60) استبانة أي نسبة الإستبانات المُستردة بلغت (100%) وهذه النسبة العالية تؤدي إلى قبول نتائج الدراسة وبالتالي تعميمها على مجتمع الدراسة.

ثانيا: تصميم أداة البحث:

من اجل الحصول على المعلومات والبيانات الأولية لهذه الدراسة تم تصميم الاستبانة لدراسة (معوقات التدريب الميداني لتخصص الخدمة الاجتماعية دراسة حالة (طلاب تخصص الخدمة الاجتماعية جامعة غرب كردفان/ السودان 2023م )، حيث تم استخدام آلية الاستبانة والتي تعتبر من الوسائل المعروفة لجمع المعلومات الميدانية وتتميز بإمكانية جمع المعلومات من مفردات متعددة من عينة الدراسة ويتم تحليلها للوصول للنتائج المحددة، وقد حاول الباحث في صياغة عبارات الاستبانة مراعاة الحيادية الممكنة بالابتعاد عن المعاني التي يصعب فهمها أو يلتبس معناها.

قام الباحث بتوزيع عدد (60) إستاره على المستهدفين من عينة الدراسة وحصل علي (60) إستبانة.

وللخروج بنتائج دقيقة قدر الإمكان حرص الباحث على تنوع عينة الدراسة من حيث إشتمالها على الآتي:

  1. الافراد من مختلف الأنواع.
  2. الافراد من مختلف الأعمار.
  3. الافراد من مختلف السنوات الدراسية.

ثالثاً: تحكيم أداة الدراسة:

إعتمد الباحث على تصميم الاستبانة كأداة رئيسية لجمع المعلومات من عينة الدراسة، وذلك بالإعتماد على الدراسات السابقة ذات الصلة والمبادئ الأساسية للنظريات الإجتماعية، وذلك بالإستناد على فرضيات الدراسة، حيث تم عرض الإستبانة لخبراء مختصون في المجال بلغ عددهم (3). حيث هناك مزايا كثيرة للإستبانة أهمها:

  1. يمكن تطبيقها للحصول على معلومات عن عدد من الأفراد.
  2. قلة تكلفتها وسهولة تطبيقها.
  3. سهولة وضع أسئلة الاستبانة وترسيم ألفاظها وعباراتها.
  4. توفر الاستبانة وقت المستجيب وتعطيه فرصة التفكير.

رابعاً: ثبات وصدق أداة الدراسة:

    1. الثبات والصدق الظاهري

للتأكد من الصدق الظاهري للاستبانة وصلاحية أسئلة الاستبانة من حيث الصياغة والوضوح قام الباحث بعرض الاستبيان على عدد من المحكمين الأكاديميين والمتخصصين بمجالات قريبة لمجال الدراسة الحالية. وبعد استعادة الاستبانات من المحكمين تم إجراء التعديلات التي اُقترحت عليها.

2-الثبات والصدق الإحصائي:

يُقصد بالثبات (استقرار المقياس وعدم تناقضه مع نفسه، أي أن المقياس يعطي نفس النتائج باحتمال مساوي لقيمة المعامل إذا أُعيد تطبيقه علي نفس العينة) وبالتالي فهو يؤدي إلي الحصول علي نفس النتائج أو نتائج متوافقة في كل مرة يتم فيها إعادة القياس، وكلما زادت درجة القياس واستقرار الأداة كلما زادت الثقة فيه، وهنالك عدة طرق للتحقق من ثبات المقياس منها طريقة (التجزئة النصفية) وطريقة (ألفا كرونباخ)، والذي يأخذ قيماً تتراوح بين الصفر والواحد الصحيح، فإذا لم يكن هنالك ثبات في البيانات فإن قيمة المعامل تكون مساوية للصفر وعلي العكس إذا كان هنالك ثبات تام في البيانات فإن قيمة المعامل تساوي الواحد الصحيح، أي أن زيادة معامل ألفا كرونباخ تعني زيادة مصداقية البيانات على عكس نتائج العينة من مجتمع الدراسة، كما أن انخفاض القيمة عن (60) دليل علي انخفاض الثبات الداخلي

جدول (1) معاملات ألفا كرونباخ لقياس ثبات عبارات الإستبانة

الرقم المتغيرات والأبعاد عدد العبارات معامل ألفا كرونباخ للثبات معامل الصدق
H1 5 0.95 0.97
H2 5 0.95 0.97
H3 5 0.96 0.98
H4 5 0.97 0.98
إجمالي العبارات 20 0.96 0.97

المصدر: إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية 2023م.

الجدول (1) أعلاه يوضح معاملات ألفا كرونباخ لقياس صدق وثبات الاستمارة ويلاحظ الباحث أن جميع قيم ألفا أكثر من 60% مما يعنى أن هنالك ثبات فى أجوبة أفراد العينة

خامساً: الاساليب الاحصائية المستخدمة:

لتحقيق أهداف الدراسة و للتحقق من فرضياتها ، تم إستخدام الاساليب الاحصائية الاتية:

  1. الاشكال البيانية .
  2. التوزيع التكرارى للاجابات.
  3. النسب المئوية.
  4. الوسط الحسابي.
  5. اختبار مربع كاي لدلالة الفروق بين الاجابات
  6. الانحراف المعياري.

للحصول على نتائج دقيقة قدر الامكان تم استخدام البرنامج الاحصائى SPSS و الذى يشير اختصارا الى الحزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية Statistical Package for Social Sciences

سادساً: وصف الاستبانة:

إحتوت الاستبانة على قسمين رئيسين:

القسم الأول: تضمن البيانات الشخصية لأفراد عينة الدراسة، حيث يحتوي هذا الجزء على النوع، العمر، المستوى التعليمي، الحالة الإجتماعية.

القسم الثاني: مقياس ليكرت الخماسي المتدرج

تم قياس درجة الإستبانة المحتملة علي الفقرات إلي تدرج خماسي حسب مقياس ليكرت الخماسي في توزيع أوزان إجابات أفراد العينة والذي يتوزع تنازلياً حيث أعطيت له (5) درجات والذي يمثل في حقل الإجابة (موافق بشدة) إلي (1) درجة وتمثل في حقل الإجابة (غير موافق بشدة) والغرض من ذلك هو إتاحة المجال أمام أفراد العينة لاختيار الإجابة المناسبة.

جدول (2) الوزن النسبي

درجة الموافقة الوزن النسبي الوزن النسبي المرجح الدلالة الإحصائية
موافق بشدة 5 5–4.2 درجة موافقة عالية
موافق 4 4.1–3.4 درجة موافقة
محايد 3 3.4–2.6 محايدة
غير موافق 2 2.6–1.8 عدم موافقة
غير موافق بشدة 1 1.8–1 موافقة منعدمة تماماً

المصدر: إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية 2023م

وعليه يصبح الوسط الفرضي للدراسة: الدرجة الكلية للمقياس هي مجموع درجات المفردة علي العبارات (1+2+3+4+5)/5 =(15/5)=3 وهو يمثل الوسط الفرضي للدراسة وعليه إذا زاد متوسط العبارة عن الوسط الفرضي (3) دل ذلك علي موافقة أفراد العينة علي العبارة.

القسم الثالث: محتوى الإستبانة

يحتوى هذا القسم على عدد (20) عبارة، طُلب من أفراد عينة الدراسة أن يحددوا إستجابتهم عن ما تصفه كل عبارة وفق مقياس ليكرت الخماسي المتدرج الذي يتكون من خمس مستويات (اوافق بشدة، اوافق، محايد، لا اوافق، لا اوافق بشدة ). وقد تم توزيع هذه العبارات على فرضيات.

المبحث الثاني: تحليل بيانات الدراسة

أولاً: تحليل البيانات

  1. تحليل البيانات الشخصية:

النوع:

الجدول (1)

التوزيع التكرارى لأفراد عينه الدراسه وفق متغير النوع

التخصص العلمي العدد النسبة المئوية
ذكر 36 60.0
انثى 24 40.0
الجملة 60 100.0

المصدر: إعداد الباحث، 2023م

يتضح من الجدول(1) إن المجموع الكلي (60 ) فرداً وإن غالبية أفراد عينة الدراسة من الذكور حيث بلغ عددهم (36) فرداً بنسبة (60%)، وإن متبقي الأفراد من فئة الإناث حيث بلغ عددهم (24) فرداً بنسبة (40%)، مما يشير الى أن فئة الذكور هي الأكثر إهتماماً بالتدريب الميداني للخدمات الإجتماعية.

العمر:

يوضح الجدول(2) التوزيع التكراري لأفراد عينة الدراسة وفق متغير العمر

الجدول (2)

التوزيع التكراري لأفراد عينه الدراسة وفق متغير العمر

العمر العدد النسبة المئوية
15 الى 20 سنة 33 55.0
20 الى 25 سنة 20 33.3
25 الى 30 سنة 7 11.7
الجملة 60 100.0

المصدر: إعداد الباحث، 2023م.

يتضح من الجدول(2) وإن غالبية أفراد عينة الدراسة تتراوح أعمارهم بين (15 الى 20 سنة) حيث بلغ عددهم (33) فرداً بنسبة (55%)، يليهم الافراد الذين تتراوح أعمارهم بين (20الى 25 سنة) حيث بلغ عددهم (20) فرداً بنسبة (33.3%)، وأخيراً بلغ عدد الافراد الذين تتراوح أعمارهم بين (25 الى 30 سنة) (7) فرداً بنسبة بلغت (11.7%). ومن الملاحظ إن فئة الشباب هي الأكثر مما يدل على إهتمام الشباب بقضايا الولاية.

السنة الدراسية:

الجدول (3) التوزيع التكراري لأفراد عينه الدراسة وفق متغير السنة الدراسية

السنة الدراسية العدد النسبة المئوية
الثانية 12 20.0
الثالثة 28 46.7
الرابعة 16 26.7
الخامسة 4 6.7
الجملة 60 100.0

المصدر: إعداد الباحث، 2023م.

يتضح من الجدول(3)إن غالبية أفراد عينة في السنة الدراسية (الثالثة) حيث بلغ عددهم (28) فرداً بنسبة (46.7%)، يليهم الافراد الذين سنتهم الدراسية (الرابعة) حيث بلغ عددهم (16) فرداً بنسبة (26.7%) فيما بلغ عدد الافراد الذين سنتهم الدراسية (الثانية) (12) فرداً بنسبة بلغت (20%)، وأخيراً بلغ عدد الافراد الذين سنتهم الدراسية (الخامسة) (4) فرداً بنسبة بلغت (6.7%).

2-تحليل بيانات الإستبانة:

للاجابة على تساولات الدراسة والتحقق من فرضياتها سيتم حساب الوسط لكل عبارة من عبارات الاستبيان و التي تبين آراء عينة الدراسة، حيث تم إعطاء الدرجة (5) كوزن لكل إجابات ” موافق بشدة”، (4) كوزن لكل إجابات أوافق، و الدرجة (3) كوزن لكل إجابات ” محايد، و الدرجة (2) كوزن لكل إجابات ” غير موافق، و الدرجة (1) لكل إجابات “غير موافق بشدة” .ولمعرفة إتجاه الإستجابة فإنه يتم حساب الوسط. إن كل ما سبق ذكره و حسب متطلبات التحليل الاحصائى هو تحويل المتغيرات الإسمية الى متغيرات كمية، و بعد ذلك سيتم استخدام اختبار مربع كاي لمعرفة دلالة الفروق في اجابات أفراد عينة الدراسة على عبارات كل فرضية.

  1. الفرضية الأولى :- توجد فجوة بين منهج التدريب الميداني والممارسة المهنية في المؤسسات الاجتماعية
العبارة التكــــــــــــرار

النسبة

الرقم أوافق بشدة أوافق محايد لا أوافق لا أوافق بشدة الإتجاه
1 الجانب النظري لا يتوافق مع الجانب العملي الميداني 13

21.7%

42

70%

2

3.3%

2

3.3%

1

1.7%

الموافقة
2 المواد التي تُدرس في القسم لاتتوافق مع مجالات التدريب الميداني 17

28.3%

34

56.7%

5

8.3%

4

6.7%

0 الموافقة
3 منهج التدريب في القسم لا يشمل كل مجالات الخدمة الاجتماعية 10

16.7%

46

76.7%

4

6.7%

0 0 الموافقة
4 التدريب بالمؤسسات لا يتوافق مع المشكلات الاجتماعيىة المعاصرة 12

20%

38

63.3%

4

6.7%

5

8.3%

1

1.7%

الموافقة
5 عدد ساعات التدريب الميداني ات في المنهج لا تتوافق مع الممارسة المهنية 26

43.3%

30

50%

1

1.7%

1

1.7%

2

3.3%

الموافقة
المجموع 26% 63.3% 5.3% 4% 1.4% 100%

المصدر: إعداد الباحث من بيانات الدراسة، 2023م.

يتضح للباحث من خلال الجدول (4) الآتي:

الجدول (4) أعلاه يوضح النسب والتكرارات لفرضية (توجد فجوة بين منهج التدريب الميداني والممارسة المهنية في المؤسسات الاجتماعية). والذي جاءت النسب الكلية لأجوبة أفراد عينة الدراسة لعباراته كما يلي: الموافقين بشدة (26%)، والموافقين (63.3%)، وهذا يعني أن 89.3% من أفراد عينة الدراسة يرون أن عبارات (الفرضية الأولى) إيجابية، وغير الموافقين (4%) وغير الموافقين بشدة (1.4%)، أي 5.4 % هي نسبة آراء الذين يرون أن عبارات (الفرضية الأولى) سلبية، أما المحايدون بلغت نسبتهم (5.3%)، خلاصة نتائج الجدول (للفرضية الأولى) هي الموافقة والعمود المسمي الاتجاه يوضح ذلك.

ب-الفرضية الثانية: توجد صعوبات ادارية في المؤسسات الاجتماعية التي يتدرب فيها الطلاب

العبارة التكــــــــــــرار

النسبة

الرقم أوافق بشدة أوافق محايد لا أوافق لا أوافق بشدة الإتجاه
1 قلة دافعية المشرفين بالمؤسسات تعيق تدريب الطلاب 17

28.3%

26

43.3%

8

13.3%

4

6.7%

5

8.3%

الموافقة
2 انشغال المشرفين بأعمالهم لا يوفر الوقت الكافى لتدريب الطلاب 18

30%

30

50%

7

11.7%

2

3.3%

3

5%

الموافقة
3 عدم تعاون بعض المشرفين مع الطلاب يعيق التدريبية 15

25%

25

41.7%

10

16.7%

7

11.7%

3

5%

الموافقة
4 البرقراطية الادارية بالمؤسسات تعيق التدريب الميداني 30

50%

28

46.7%

2

3.3%

0 0 الموافقة
5 عدم تفهم ودراية بعض المشرفين لأهمية التدريب تؤثر على عملية التدريبية 26

43.3%

29

48.3%

2

3.3%

2

3.3%

1

1.7%

الموافقة
المجموع 35.3% 46% 9.7% 5% 4% 100%

المصدر: إعداد الباحث من بيانات الدراسة، 2023م.

يتضح للباحث من خلال الجدول (5) الآتي:

الجدول (5) أعلاه يوضح النسب والتكرارات لفرضية (هناك صعوبات ادارية في المؤسسات الاجتماعية التي يتدرب فيها الطلاب). والذي جاءت النسب الكلية لأجوبة أفراد عينة الدراسة لعباراته كما يلي: الموافقين بشدة (35.3%)، والموافقين (46%)، وهذا يعني أن 81.3% من أفراد عينة الدراسة يرون أن عبارات الفرضية الثانية إيجابية، وغير الموافقين (5%) وغير الموافقين بشدة (4%)، أي 9% هي نسبة آراء الذين يرون أن عبارات الفرضية الثانية سلبية، أما المحايدون بلغت نسبتهم (9.7%)، خلاصة نتائج الجدول لفرضية (هناك صعوبات ادارية في المؤسسات الاجتماعية التي يتدرب فيها الطلاب)، هي الموافقة والعمود المسمي الاتجاه يوضح ذلك.

ج-الفرضية الثالثة: قصر فترة التدريب الميداني لا تنمي قدرات ومهارات الطلاب.

العبارة التكــــــــــــرار

النسبة

الرقم أوافق بشدة أوافق محايد لا أوافق لا أوافق بشدة الإتجاه
1 ضيق فترة التدريب الميداني لا تنمي قدرات الطالب المهنية 7

11.7%

41

68.3%

8

13.3%

2

3.3%

2

3.3%

الموافقة
2 محدودية الزيارات الميدانية لا تحقق التدريب المطلوب 16

26.7%

40

66.7%

4

6.7%

0 0 الموافقة
3 قصر فترة التدريب لا تساهم في تنمية مهارات الطلاب في حل المشكلات 20

33.3%

34

56.7%

4

6.7%

0 2

3.3%

الموافقة
4 قصر فترة التدريب لا تنمي في الطلاب مهارات التدخل المهني 14

23.3%

36

60%

7

11.7%

3

5%

0 الموافقة
5 قصر فترة التدريب لا تنمي فى الطلاب روح العمل الجماعي 24

40%

28

46.7%

4

6.7%

2

3.3%

2

3.3%

الموافقة
المجموع 27% 59.7% 9.0% 2.3% 2.0% 100%

المصدر: إعداد الباحث من بيانات الدراسة، 2023م.

يتضح للباحث من خلال الجدول (6) الآتي: الجدول (6) أعلاه يوضح النسب والتكرارات لفرضية (قصر فترة التدريب الميداني لا تنمي قدرات ومهارات الطلاب). والذي جاءت النسب الكلية لأجوبة أفراد عينة الدراسة لعباراته كما يلي: الموافقين بشدة (27%)، والموافقين (59.7%)، وهذا يعني أن 86.7% من أفراد عينة الدراسة يرون أن عبارات الفرضية الثالثة إيجابية، وغير الموافقين (2.3%) وغير الموافقين بشدة (2%)، أي 4.3% هي نسبة آراء الذين يرون أن عبارات (الفرضية الثالثة) سلبية، أما المحايدون بلغت نسبتهم (9%)، خلاصة نتائج الجدول للفرضية الثالثة، هي الموافقة والعمود المسمى الاتجاه يوضح ذلك.

د-الفرضية الرابعة: توجد صعوبات من قبل القسم الأكاديمي تؤثر على عملية التدريب الميداني.

العبارة التكــــــــــــرار

النسبة

الرقم أوافق بشدة أوافق محايد لا أوافق لا أوافق بشدة الإتجاه
1 عدد الزيارات الميدانية المعدة من القسم غير كافية لعملية التدريب 22

36.7%

30

50%

6

10%

0 2

3.3%

الموافقة
2 عدم وضوح خطة التدريب الميداني من قبل المشرفين بالقسم منذ بداية العام 14

23.3%

41

68.3%

1

1.7%

2

3.3%

2

3.3%

الموافقة
3 قلة عدد المشرفين الاكاديميون بالقسم مقارنة بعدد الطلاب 18

30%

36

60%

2

3.3%

3

5%

1

1.7%

الموافقة
4 عدم إعطاء المشرفين بالقسم الحرية للطالب بإختيار مجال التدريب 10

16.7%

46

76.7%

2

3.3%

1

1.7%

1

1.7%

الموافقة
5 إنشغال المشرفين بالتدريس والمها م الأخري يؤثر على عملية التدريب 22

36.7%

28

46.7%

7

11.7%

3

5%

0 الموافقة
المجموع 28.7% 60.3% 6% 3% 2% 100%

المصدر: إعداد الباحث من بيانات الدراسة، 2023م.

يتضح للباحث من خلال الجدول (7) الآتي:

الجدول (7) أعلاه يوضح النسب والتكرارات لفرضية (توجد صعوبات من قبل القسم الأكاديمي تؤثر على عملية التدريب الميداني). والذي جاءت النسب الكلية لأجوبة أفراد عينة الدراسة لعباراته كما يلي: الموافقين بشدة (28.7%)، والموافقين (60.3%)، وهذا يعني أن 89% من أفراد عينة الدراسة يرون أن عبارات الفرضية الرابعة إيجابية، وغير الموافقين (3%) وغير الموافقين بشدة (2%)، أي 5% هي نسبة آراء الذين يرون أن عبارات الفرضية الرابعة سلبية، أما المحايدون بلغت نسبتهم (6%)، خلاصة نتائج الجدول للفرضية الرابعة هي الموافقة والعمود المسمي الاتجاه يوضح ذلك.

الجدول رقم (8) نتائج إختبار مربع كاي لدلالة الفروق وجودة التوفيق لعبارات الفرضية الأولى.

الرقم العبارة قيمة مربع كأي القيمة الاحتمالية لمربع كأي (sig) الانحراف المعياري قيمة الوسط تفسير الوسط درجة الإستجابة
1 الجانب النظري لا يتوافق مع الجانب العملي الميداني 101.833 0.00 0.73338 4.0667 الموافقة مرتفعة
2 المواد التي تُدرس في القسم لاتتوافق مع مجالات التدريب الميداني 39.067 0.00 0.79972 4.0667 الموافقة مرتفعة
3 منهج التدريب في القسم لا يشمل كل مجالات الخدمة الاجتماعية 51.600 0.00 0.47657 4.1000 الموافقة مرتفعة
4 التدريب بالمؤسسات لا يتوافق مع المشكلات الاجتماعيىة المعاصرة 75.833 0.00 0.86928 3.9167 الموافقة مرتفعة
5 عدد ساعات التدريب الميداني في المنهج لا تتوافق مع الممارسة المهنية 71.833 0.00 0.86537 4.2833 الموافقة بشدة مرتفعة
المجموع الكلي 68.0332 0.00 0.748864 4.08668 الموافقة مرتفعة

المصدر: إعداد الباحث من بيانات الدراسة، 2023م.

  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الاولي (101.833) والقيمة الاحتمالية لها (0.000) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد الدراسة بإنحراف معياري بلغ(0.73338) لصالح الموافقون علي أن الجانب النظري لا يتوافق مع الجانب العملي الميداني.
  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الثانية (39.067) والقيمة الاحتمالية لها (0.000) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد الدراسة وبإنحراف معياري بلغ(0.79972) لصالح الموافقون علي أن المواد التي تُدرس في القسم لاتتوافق مع مجالات التدريب الميداني.
  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الثالثة (51.600) و القيمة الاحتمالية لها (0.000) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد الدراسة بأنحراف معياري بلغ(0.47657). ولصالح الموافقون علي أن منهج التدريب في القسم لا يشمل كل مجالات الخدمة الاجتماعية.
  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الرابعة (75.833) والقيمة الاحتمالية لها (0.000) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسة بإنحراف معياري بلغ(0.86928). ولصالح الموافقون على أن التدريب بالمؤسسات لا يتوافق مع المشكلات الاجتماعيىة المعاصرة.
  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الخامسة (71.833) و القيمة الاحتمالية لها (0.000) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسة بإنحراف معياري بلغ(0.86537) .ولصالح الموافقون علي أن عدد ساعات التدريب الميداني في المنهج لا تتوافق مع الممارسة المهنية.

مناقشة الفرضية الأولى: توجد فجوة بين منهج التدريب الميداني والممارسة المهنية في المؤسسات الاجتماعية، تم تحليل عبارات الفرضية وبعد تحليل هذه العبارات من خلال الجدول التكراري ومستوى الموافقة واختبار جودة التوفيق(مربع كاي)اتضح أن كل العبارات يمكن الاعتماد عليها في مناقشة الفرضيات ،وبناءاً على ذلك نجد أن غالبية العبارات التي تعبر عن الفرضية الاولى يقع متوسطها في المدى من (3.2 الى4.1) ومستوى (الموافقة )، ما عدا العبارة الخامسة تقع في المدى ( 4.2الى5) عند مستوى (الموافقة بشدة) وهذه النتيجة تدل على ان مستوى الاستجابة مرتفع على جميع العبارات التي تعبر على أن (توجد فجوة بين منهج التدريب الميداني والممارسة المهنية في المؤسسات الاجتماعية) حيث بلغت قيمة المتوسط لأوزان الفرضية الاولى(4.08668).وهو ما يقابل مستوى الموافقة ،اما اختبار جودة التوفيق كانت فيه قيمة كاي تربيع لكل الفرضية (68.0332)بمستوى معنوية(0.000)وهي أقل من درجة الخطأ المسموح به5%مما يعني وجود فروق معنوية بين اجابات عينة الدراسة .وعليه يمكن قبول صحة الفرضية الاولى (توجد فجوة بين منهج التدريب الميداني والممارسة المهنية في المؤسسات الاجتماعية).

الفرضية الأولى: توجد فجوة بين منهج التدريب الميداني والممارسة المهنية في المؤسسات الاجتماعية

الجدول رقم (9) نتائج إختبار مربع كاي لدلالة الفروق وجودة التوفيق لعبارات الفرضية الثانية.

الرقم العبارة قيمة مربع كأي القيمة الاحتمالية لمربع كأي (sig) الانحراف المعياري قيمة الوسط تفسير الوسط درجة الإستجابة
1 قلة دافعية المشرفين بالمؤسسات تعيق تدريب الطلاب 29.167 0.00 1.18417 3.7667 الموافقة مرتفع
22 انشغال المشرفين بأعمالهم لا يوفر الوقت الكافى لتدريب الطلاب 47.167 0.00 1.00788 3.9667 الموافقة مرتفع
3 عدم تعاون بعض المشرفين مع الطلاب يعيق العملية التدريبية 24.000 0.00 1.12446 3.7000 الموافقة مرتفع
4 البيروقراطية الادارية بالمؤسسات تعيق التدريب الميداني 24.400 0.00 0.56648 4.4667 الموافقة بشدة مرتفع
5 عدم تفهم ودراية بعض المشرفين لأهمية التدريب تؤثر على العملية التدريبية 67.167 0.00 0.82527 4.2833 الموافقة بشدة مرتفع
المجموع الكلي 38.3802 0.00 0.941652 4.03668 الموافقة مرتفع

المصدر: إعداد الباحث من بيانات الدراسة، 2023م.

من خلال الجدول أعلاه نلاحظ الآتي:

  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الاولي (29.167 ) والقيمة الاحتمالية لها (0.000) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد الدراسة بإنحراف معياري بلغ(1.18417) لصالح الموافقون علي أن قلة دافعية المشرفين بالمؤسسات تعيق تدريب الطلاب.
  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الثانية (47.167) والقيمة الاحتمالية لها (0.000) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد الدراسة وبإنحراف معياري بلغ(1.00788) لصالح الموافقون بأن انشغال المشرفين بأعمالهم لا يوفر الوقت الكافي لتدريب الطلاب.
  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الثالثة (24.000) و القيمة الاحتمالية لها (0.000) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد الدراسة بإنحراف معياري بلغ(1.12446). ولصالح الموافقون علي أن عدم تعاون بعض المشرفين مع الطلاب يعيق العملية التدريبية.
  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الرابعة (24.400) والقيمة الاحتمالية لها (0.000) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسة بإنحراف معياري بلغ(0.56648). ولصالح الموافقون بشدة على أن البيروقراطية الادارية بالمؤسسات تعيق التدريب الميداني.
  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الخامسة (67.167) و القيمة الاحتمالية لها (0.000) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسة بإنحراف معياري بلغ(0.82527) .ولصالح الموافقون بشدة علي أن عدم تفهم ودراية بعض المشرفين لأهمية التدريب تؤثر على العملية التدريبية.

مناقشة الفرضية الثانية: هناك صعوبات ادارية في المؤسسات الاجتماعية التي يتدرب فيها الطلاب، تم تحليل عبارات الفرضية وبعد تحليل هذه العبارات من خلال الجدول التكراري ومستوى الموافقة واختبار جودة التوفيق(مربع كاي)اتضح إن كل العبارات يمكن الاعتماد عليها في مناقشة الفرضيات، وبناءً على ذلك نجد أن غالبية العبارات التي تعبر عن الفرضية الثانية يقع متوسطها في المدى من (3.2 الى4.1)عند مستوى الموافقة، ما عدا العبارة الرابعة والخامسة تقع في المدى ( 4.2الى5) عند مستوى (الموافقة بشدة) وهذه النتيجة تدل على ان مستوى الاستجابة مرتفع على جميع العبارات التي تعبر على أن (هناك صعوبات ادارية في المؤسسات الاجتماعية التي يتدرب فيها الطلاب) حيث بلغت قيمة المتوسط لأوزان الفرضية الثانية (4.03668).وهو ما يقابل مستوى الموافقة ،اما اختبار جودة التوفيق كانت فيه قيمة كاي تربيع لكل الفرضية (38.3802) بمستوى معنوية(0.000) وهي أقل من درجة الخطأ المسموح به5%مما يعني وجود فروق معنوية بين اجابات عينة الدراسة .وعليه يمكن قبول صحة الفرضية الثانية (هناك صعوبات ادارية في المؤسسات الاجتماعية التي يتدرب فيها الطلاب).

الفرضية الثانية: هناك صعوبات ادارية في المؤسسات الاجتماعية التي يتدرب فيها الطلاب

الجدول رقم (10) نتائج إختبار مربع كاي لدلالة الفروق وجودة التوفيق لعبارات الفرضية الثالثة.

الرقم العبارة قيمة مربع كأي القيمة الاحتمالية لمربع كأي (sig) الانحراف المعياري قيمة الوسط تفسير الوسط درجة الإستجابة
1 ضيق فترة التدريب الميداني لا تنمي قدرات الطالب المهنية 90.167 0.00 0.81286 3.8167 الموافقة مرتفعة
2 محدودية الزيارات الميدانية لا تحقق التدريب المطلوب 33.600 0.00 0.54617 4.2000 الموافقة بشدة مرتفعة
3 قصر فترة التدريب لا تساهم في تنمية مهارات الطلاب في حل المشكلات 45.067 0.00 0.82681 4.1667 الموافقة مرتفعة
4 قصر فترة التدريب لا تنمي في الطلاب مهارات التدخل المهني 43.333 0.00 0.74769 4.0167 الموافقة مرتفعة
5 قصر فترة التدريب لا تنمي فى الطلاب روح العمل الجماعي 55.333 0.00 0.94181 4.1667 الموافقة مرتفعة
الجملة الكلية 53.5 0.00 0.775068 4.07336 الموافقة مرتفع

المصدر: إعداد الباحث من بيانات الدراسة، 2023م.

من خلال الجدول أعلاه نلاحظ الآتي:

  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الاولي (90.167 ) والقيمة الاحتمالية لها (0.000) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد الدراسة بإنحراف معياري بلغ(0.81286) لصالح الموافقون علي أن ضيق فترة التدريب الميداني لا تنمي قدرات الطالب المهنية.
  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الثانية (33.600) والقيمة الاحتمالية لها (0.000) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد الدراسة وبإنحراف معياري بلغ(0.54617) لصالح الموافقون بشدة بأن محدودية الزيارات الميدانية لا تحقق التدريب المطلوب.
  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الثالثة (45.067) و القيمة الاحتمالية لها (0.000) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد الدراسة بأنحراف معياري بلغ(0.82681). ولصالح الموافقون علي أن قصر فترة التدريب لا تساهم في تنمية مهارات الطلاب في حل المشكلات.
  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الرابعة (43.333) والقيمة الاحتمالية لها (0.004) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسة بإنحراف معياري بلغ(0.74769). ولصالح الموافقون على أن قصر فترة التدريب لا تنمي في الطلاب مهارات التدخل المهني.
  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الخامسة (55.333) و القيمة الاحتمالية لها (0.000) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسة بإنحراف معياري بلغ(0.94181) .ولصالح الموافقون علي أن قصر فترة التدريب لا تنمي فى الطلاب روح العمل الجماعي.

مناقشة الفرضية الثالثة: قصر فترة التدريب الميداني لا تنمي قدرات ومهارات الطلاب ، تم تحليل عبارات الفرضية وبعد تحليل هذه العبارات من خلال الجدول التكراري ومستوى الموافقة واختبار جودة التوفيق(مربع كاي)اتضح إن كل العبارات يمكن الاعتماد عليها في مناقشة الفرضيات، وبناءاً على ذلك نجد أن غالبية العبارات التي تعبر عن الفرضية الثالثة يقع متوسطها في المدى من ( 3.2الى4.1) عند مستوى (الموافقة)، ماعدا العبارة الثانية وهي تقع في المدى (4.2 الى5) عند مستوى (الموافقة بشدة) وهذه النتيجة تدل على ان مستوى الاستجابة مرتفع على جميع العبارات التي تعبر على أن (قصر فترة التدريب الميداني لا تنمي قدرات ومهارات الطلاب) حيث بلغت قيمة المتوسط لأوزان الفرضية الثالثة (4.07336).وهو ما يقابل مستوى الموافقة، اما اختبار جودة التوفيق كانت فيه قيمة كاي تربيع لكل الفرضية (53.5) بمستوى معنوية(0.000) وهي أقل من درجة الخطأ المسموح به5%مما يعني وجود فروق معنوية بين اجابات عينة الدراسة، وعليه يمكن قبول صحة الفرضية الثالثة (قصر فترة التدريب الميداني لا تنمي قدرات ومهارات الطلاب).

الفرضية الثالثة: قصر فترة التدريب الميداني لا تنمي قدرات ومهارات الطلاب.

الجدول رقم (11) نتائج إختبار مربع كاي لدلالة الفروق وجودة التوفيق لعبارات الفرضية الرابعة.

الرقم العبارة قيمة مربع كأي القيمة الاحتمالية لمربع كأي (sig) الانحراف المعياري قيمة الوسط تفسير الوسط درجة الإستجابة
1 عدد الزيارات الميدانية المعدة من القسم غير كافية لعملية التدريب 34.933 0.00 0.86684 4.1667 الموافقة مرتفع
2 عدم وضوح خطة التدريب الميداني من قبل المشرفين بالقسم منذ بداية العام 97.167 0.00 0.83209 4.0500 الموافقة مرتفع
3 قلة عدد المشرفين الاكاديميون بالقسم مقارنة بعدد الطلاب 76.167 0.00 0.82527 4.1167 الموافقة مرتفع
4 عدم إعطاء المشرفين بالقسم الحرية للطالب بإختيار مجال التدريب 125.167 0.00 0.64899 4.0500 الموافقة مرتفع
5 إنشغال المشرفين بالتدريس والمها م الأخري يؤثر على عملية التدريب 28.400 0.00 0.81978 4.1500 الموافقة مرتفع
المجموع الكلي 72.3668 0.00 0.798594 4.10668 الموافقة مرتفع

المصدر: إعداد الباحث من بيانات الدراسة، 2023م.

من خلال الجدول أعلاه نلاحظ الآتي:

  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الاولي (34.933 ) والقيمة الاحتمالية لها (0.000) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد الدراسة بإنحراف معياري بلغ(0.86684) لصالح الموافقون علي أن عدد الزيارات الميدانية المعدة من القسم غير كافية لعملية التدريب.
  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الثانية (97.167) والقيمة الاحتمالية لها (0.000) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد الدراسة وبإنحراف معياري بلغ(0.83209) لصالح الموافقون بعدم وضوح خطة التدريب الميداني من قبل المشرفين بالقسم منذ بداية العام.
  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الثالثة (76.167) و القيمة الاحتمالية لها (0.000) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد الدراسة بأنحراف معياري بلغ(0.82527). ولصالح الموافقون علي قلة عدد المشرفين الاكاديميون بالقسم مقارنة بعدد الطلاب.
  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الرابعة (125.167) والقيمة الاحتمالية لها (0.000) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسة بإنحراف معياري بلغ(0.64899). ولصالح الموافقون على أن عدم إعطاء المشرفين بالقسم الحرية للطالب بإختيار مجال التدريب.
  • بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدلالة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء بالعبارة الخامسة (28.400) و القيمة الاحتمالية لها (0.002) وهذه القيمة الاحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية (5%) واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسة بإنحراف معياري بلغ(0.81978) .ولصالح الموافقون علي إنشغال المشرفين بالتدريس والمهام الأخرى يؤثر على عملية التدريب.

مناقشة الفرضية الرابعة: توجد صعوبات من قبل القسم الأكاديمي تؤثر على عملية التدريب الميداني، تم تحليل عبارات الفرضية وبعد تحليل هذه العبارات من خلال الجدول التكراري ومستوى الموافقة واختبار جودة التوفيق(مربع كاي)اتضح إن كل العبارات يمكن الاعتماد عليها في مناقشة الفرضيات، وبناءاً على ذلك نجد أن كل العبارات التي تعبر عن الفرضية الرابعة يقع متوسطها في المدى (3.2 الى4.1) عند مستوى (الموافقة) وهذه النتيجة تدل على ان مستوى الاستجابة مرتفع على جميع العبارات التي تعبر على أنه (توجد صعوبات من قبل القسم الأكاديمي تؤثر على عملية التدريب الميداني) حيث بلغت قيمة المتوسط لأوزان الفرضية الرابعة (4.10668).وهو ما يقابل مستوى الموافقة، اما اختبار جودة التوفيق كانت فيه قيمة كاي تربيع لكل الفرضية (72.3668) بمستوى معنوية(0.000) وهي أقل من درجة الخطأ المسموح به5%مما يعني وجود فروق معنوية بين اجابات عينة الدراسة، وعليه يمكن قبول صحة الفرضية الرابعة (توجد صعوبات من قبل القسم الأكاديمي تؤثر على عملية التدريب الميداني).

النتائج:

توصلت الدراسة الميدانية لمجموعة من النتائج أهمها:

1/ الجانب النظري لا يتوافق مع الجانب العملي الميداني

2/ منهج التدريب في القسم لا يشمل كل مجالات الخدمة الاجتماعية

3/ التدريب بالمؤسسات لا يتوافق مع المشكلات الاجتماعيىة المعاصرة.

4/ عدد ساعات التدريب الميداني في المنهج لا تتوافق مع الممارسة المهنية .

5/ البيروقراطية الادارية بالمؤسسات تعيق التدريب الميداني .

6/ قصر فترة التدريب الميداني لا تمكن الطلاب من إ كتساب مهارة العمل الجماعي ولا تنمي مهاراتهم المهنية ومهارة حل المشكلات.

7/عدم وضوح خطة التدريب الميداني من قبل المشرفين بالقسم منذ بداية العام .

8/ عدم إعطاء المشرفين بالقسم الحرية للطالب بإختيار مجال التدريب .

9/ قلة عدد المشرفين الاكاديميون بالقسم مقارنة بعدد الطلاب

التوصيات:

من خلال نائج الدراسة الميدانية خلصت الدراسة لمجموعة من التوصيات أهمها:

1/ يجب إعادة النظر على موائمة الجانب النظري الذي يدرسه الطالب مع الجانب العملي .

2/ ضرورة أن يشمل التدريب الميداني حتي يشمل كل مجالات الممارسة المهنية في الخدمة الاجتماعية .

3/ يجب مواكبة التدريب في المؤسسات والقسم الأكاديمي للمشكلات المعاصرة والمشكلات العابرة

4/ لابد من النظر في الساعات التدريبية حتي تتوافق مع الممارسة المهنية .

5/ يجب تسهيل الاجراءات الادارية بالمؤسسات الاجتماعية حتي يستفيد الطلاب من التدريب داخل المؤسسات

6/ زيادة فترة التدريب الميداني لإكتساب الطلاب روح العمل الجماعي وتنمية مهاراتهم المهنية ومهارة حل المشكلات .

7/.ضرورة اعطاء الحرية للطلاب في اختيار المجال الذي يريد الطالب أن يتدرب فيه .

8/ زيادة ععد المشرفين الاكاديمين في القسم بما يتناسب مع أعداد الطلاب

المراجع:

1. محمد علي محمود رضوان، معوقات جودة التدريب الميداني لطلاب الخدمة الاجتماعية، مجلة الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية جامعة الفيوم، المجلد 21، العدد 21، الجزء الأول ، 2020م.

2. اسماء ربحي العرب وعلاء زهير الرواشدة، معوقات جودة التدريب الميداني لتخصص الخدمة الاجتماعية في جامعة البلقاء التطبيقية الأردنية، المجلة العربية لضمان جودة التعليم المجلد التاسع العدد (25)، 2016م .

3. خليفة جمعة مصباح الجندي وفاطمة جمعة الناكوع، التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية والمعوقات التي تحول دون تحقيق الكفاءة المهنية، المجلة العلمية لكلية التربية ، جامعة مصراته ليبيا، المجلد الأول العدد العاشر مارس 2018م .

  1. محمد عكة ورولى الشويكي وخالد هريش، التدريب الميداني لطلبة الخدمة الاجتماعية في الجامعات الفلسطينية بمدينة بيت لحم معوقات وحلول، مجلة دراسات في العلوم الانسانية والاجتماعية المجلد03 العدد 05(28) بتاريخ 15/9/2020م.
  2. اماني عبدالرازق احمد باغريب، وفتحية محمد محفوظ باحشوان، ومريم محمد العيدروس، معوقات التدريب الميداني لطالبات الخدمة الاجتماعية بكلية البنات جامعة حضرموت،، مجلة حضرموت للعلوم الإنسانية المجلد (16)، العدد(2) ديسمبر 2019م .
  3. مروة محمد فؤاد عثمان، الخدمة الاجتماعية ( المعطيات النظرية وأسس الممارسة )، مكتبة الرشد ناشرون الطبعة الأولى،2017م.
  4. عبدالحي محمود صالح حسن، الخدمة الاجتماعية ومجالات الممارسة المهنية، الاسكندرية، دار المعرفة الجامعية، 1996م.
  5. صالح عبد الحي محمود،(1999م) “متحدو الإعاقة من الخدمة الإجتماعية ، دار المعارف الجامعية، 1999م.
  6. زردة حسن شبيطة، معوقات التدريب الميداني بمجالات الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية ،جامعة القدس المفتوحة رسالة ماجستيرة منشورة 2011م .
  7. فاطمة جمعة محمد الناكوع، التدريب الميداني وعلاقته برفع كفاءة الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي، مجلة ابحاث العدد الرابع عشر سبتمبر 2019م .
  8. محمد محمد الشربيني، متطلبات استخدام الاشراف الالكتروني في التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية: الموودل نموذجا،مجلة داراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية ، العدد49، المجلد 1، يناير 2020م.