الأنماط السائدة في ادارة الصف الجامعي لدي أساتذة جامعة الزعيم الأزهري من وجهة نظر طلابهم

أماني مختار عوض الله محمد1
1 أستاذ الإدارة التربوية المشارك بكلية التربية، جامعة الزعيم الأزهري، السودان
بريد الكتروني: amaniawadalla888@gmail.com
HNSJ, 2024, 5(1); https://doi.org/10.53796/hnsj51/32
تنزيل الملفتاريخ النشر: 01/01/2024م تاريخ القبول: 19/12/2023م

المستخلص

هدف البحث إلى التعرف على الأنماط السائدة في إدارة الصف الجامعي لدى اساتذة جامعة الزعيم الأزهري من وجهة نظر طلاب المساق العلمي بكلية التربية . اتبعت الباحثة المنهج الوصفي ،وبلغ حجم عينة الدراسة ( 108) طالب وطالبة. تم استخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات ، وتم تحليل البيانات بواسطة برنامج الحزم الاحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) ،اختبار (T) ، حساب معاملات ارتباط بيرسون (Pearson correlation)

ومن ثم توصلت الباحثة للعديد من النتائج من أهمها :

هناك درجة استخدام أعلى لنمط الإدارة الصفية الديمقراطي من النمط الديكتاتوري والتساهلي، لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوي الدلالة ( 0.05 ) معنوية فيما يتعلق باستجابات افراد عينة الدراسة تعزي لمتغير النوع لدى طلاب كلية التربية بجامعة الزعيم الأزهري، توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوي الدلالة ( 0.05 ) معنوية فيما يتعلق باستجابات افراد عينة الدراسة تعزي لمتغير التخصص لصالح النمط الديمقراطي والديكتاتوري لدى طلاب كلية التربية بجامعة الزعيم الأزهري.

من خلال ما توصلت إليه الباحثة من نتائج قد أوصت بالعديد من التوصيات من اهمها:

ضرورة عقد ورش لتطوير الاداء الاداري في ادارة الصف الجامعي لأساتذة جامعة الزعيم الأزهري، تدريب أساتذة جامعة الزعيم الأزهري على استخدام الاساليب الابداعية في ادرة الصف الجامعي .

الكلمات المفتاحية: الأنماط الادارية السائدة، ادارة الصف الجامعي، جامعة الزعيم الأزهري.

Research title

The Common Patterns of Classroom Administration among the professors of Al-Zaim Al-Azhary University From the point of view of their Students .

Amani Mukhtar Awadallah Mohammad1

1 Associate Professor of Educational Administration, College of Education, Al-Zaim Al-Azhari University, Sudan

Email: amaniawadalla888@gmail.com

HNSJ, 2024, 5(1); https://doi.org/10.53796/hnsj51/32

Published at 01/01/2024 Accepted at 19/12/2023

Abstract

the research aims to determine the common patterns of classroom administration among the professors of Al-Zaim Al-Azhary University From the point of view of scientific majors at College of Education . The researcher adopted the descriptive approach , and the study sample size was(108) students. The questionnaire was used as a data collection tool, and the data was analyzed by the SPSS Social Science Statistical Package Program, (T) Test and, Pearson correlation coefficients.

Thus, the researcher has reached several findings, the most important of which are: the professors of Al-Zaim Al-Azhary University practice high level of the democratic administration more than the dictatorial pattern, laissez faire pattern, there are no statistically significant differences at the alpha level of 0,05 with regard to the responses of the study ,due to the gender variable among the students of Faculty of Education at Al-Zaim Al-Azhary University, there are statistically significant differences at the alpha level of 0,05 with regard to the responses of the study ,due to the variable of specialialization in democratic and dictatorial style among the students of the Faculty of Education at Al-Zaim Al-Azhary University.

Through her findings, the researcher offered many recommendations, the most important of which are: the necessity to hold workshops to develop the administrative in the management of the university class for professors of Al-Zaim Al-Azhary University ,training professors of Al-Zaim Al-Azhary University on the use of creative methods in managing the university classroom.

Key Words: Common patterns of classroom administration, Management of the university class, Al-zaim Al-Azhary University.

الفصل الأول

المقدمة

يقع على عاتق الجامعة اعداد كفاءات بشرية متخصصة في المعرفة لكي يمارسوا دورهم ليكونوا قادة في المستقبل ولهذا يتطلب من التدريسيون مهارات غاية في الأهمية وتكون فاعلة في توجيه سلوك الطلبة في الاتجاه الذي يكون منتج وفعال (ابوجادو ،2002م،ص122)

نجد أن للبيئة الجامعية دورا كبيرا في بناء شخصية الطلاب النفسية والاجتماعية والقيادية ،لا عدادهم لسوق العمل والمنافسة فيه والمهارات القيادية لا تقل أهمية عن باقي المهارات التي يسعي الطلاب لامتلاكها واكتسابها خلال مراحل نموهم المختلفة ،وهذا يعني أن مؤسسات التعليم العالي لها دور مهما في تشكيل الصفات القيادية في المجتمع الحديث بحيث لا تنحصر مسؤولية الجامعات في التطور الفكري للطلاب داخل فصول الدراسة ،وانما النمو الشامل للطالب الجامعي، من خلا خبرات تربوية هادفة ،وهو دورا اضافيا وحاسما للجامعات الحديثة(فرج، شذى ابراهيم ،2019،ص 4).

مشكلة البحث وتساؤلاتها:

تعد الجامعات أحدى مؤسسات التعليم العالي المهمة لما لها من دور في النهوض بالمجتمعات من خلال رفدها للمجتمع بخرجيها الذين يفترض فيهم ان يكون لهم دورا فعالا في نهضة المجتمع وتقدمه وتطوره في جميع مناحي الحياة ،ومن خلال عمل الباحثة في مجال التدريس لاحظت بان هنالك تفاوت بين الأساتذة الجامعيين في ادارة الصف الجامعي ولكل أستاذ فلسفته الخاصة في ادارة الصف فهذا البحث يلقي الضوء على الممارسات المخلفة التي تتم من قبل الأساتذة داخل قاعة الدرس ومن هنا تبلورت مشكلة البحث ومن خلال ما سبق ذكره فان مشكلة البحث تتمثل :

السؤال الرئيس التالي :

ما أنماط الإدارة الصفية السائدة لدى أساتذة جامعة الزعيم الأزهري من وجهة نظر طلاب المساق العلمي بكلية التربية بجامعة الزعيم الأزهري؟

وتتفرع من السؤال الرئيس الاسئلة الفرعية التالية:

1 / ما النمط الاكثر شيوعا (الديمقراطي ،الديكتاتوري، التساهلي) في إدارة الصف الجامعي لدي أساتذة كلية التربية بجامعة الزعيم الأزهري ؟

2/ هل هناك فروق ذات دلالة احصائية بين استجابات افراد عينة الدراسة تعزي لمتغير النوع ؟

3/هل هناك فروق ذات دلالة احصائية بين استجابات افراد عينة الدراسة تعزي لمتغير التخصص ؟

-أهمية البحث :

تكمن أهمية هذا البحث في الآتي :

1-قلة الدراسات التي تناولت بموضوع إدارة الصف الجامعي لدى أساتذة جامعة الزعيم الأزهري حسب علم الباحثة .

2-الكشف عن نقاط القوة والضعف في الانماط السائدة في إدارة الصف الجامعي من قبل اساتذة جامعة الزعيم الأزهري.

3-تعزيز الجوانب الإيجابية لعملية التدريس ومعالجة السلبيات التي تحدث داخل الصف الجامعي.

4-الخروج بنتائج وتوصيات قد يستفيد منها المسؤولين عن التعليم الجامعي بشكل عام والمسؤولين بجامعة الزعيم الأزهري بشكل خاص .

-أهداف البحث :

1_ معرفة النمط الأكثر شيوعا في إدارة الصف الجامعي لدى أساتذة جامعة الزعيم الأزهري من وجهه نظر طلاب المساق العلمي بكلية التربية .

2- معرفة الفروق ذات الدلالة الاحصائية لاستجابات أفراد عينة الدراسة والتي تعزي لمتغير النوع من قبل طلاب المساق العلمي بكلية التربية بجامعة الزعيم الأزهري .

3- معرفة الفروق ذات الدلالة الاحصائية لاستجابات أفراد عينة الدراسة والتي تعزي لمتغير التخصص من قبل طلاب المساق العلمي بكلية التربية بجامعة الزعيم الأزهري .

– منهج البحث :

اتبعت الباحثة في هذا البحث المنهج الوصفي .

-حدود البحث :

الحدود الموضوعية : تتمثل في عنوان البحث أنماط الادارة الصفية السائدة لدى أساتذة جامعة الزعيم الأزهري.

الحدود المكانية : تتمثل في طلاب المساق العلمي بكلية التربية بجامعة الزعيم الأزهري .

الحدود الزمانية : للعام 2023-2024م

-مصطلحات البحث :

1/ إدارة الصف : يرى شقشق (15،1987) بأن ادارة الصف تشمل عدة جوانب هي حفظ النظام وتوفير المناخ الوجداني والاجتماعي الذي يشجع على التعلم وتنظيم البيئة الفيزيقية للتعلم وتوفير الخبرات التعليمية وتنظيمها وتوجيهها ومتابعة الطلبة وتقويمهم .

ويعرفها فرستون (Everston) بأنها تتضمن عدة عناصر هي التخطيط والتنفيذ الجيد من خلال اتباعهم اساليب منظمة لغرض رفع مستوى كفاءة الطلبة وتقديم تغذية راجعة واختزال السلوك الغير مرغوب فيه لدى بعض الطلبة ( سليمان ،محمود ،1990م ،ص 46).

2/ النمط : ويقصد التعبير عن مختلف العمليات النفسية الفاعلة في داخلنا التي تشترك بها مجموعة من السمات السلوكية التي يتحلى بها القائد عند ممارسته للأعمال واتخاذ القرارات (2002،Alkhafaji).

التعريف الإجرائي للنمط : هو الدرجة التي يحصل عليها اساتذة جامعة الزعيم الأزهري من خلال استجابة افراد العينة على المقياس او الأداة التي اعدت لغرض تحيق أهداف البحث .( مختار، اماني ،2003م)

3/طلاب جامعة الزعيم الأزهري: هم الطلاب المنتسبون الي كلية التربية بجامعة الزعيم الأزهري ويدرسون بها حسب انظمة الجامعة ولوائح التعليم العالي. ( أماني مختار، تعريف اجرائي)

7/ جامعة الزعيم الازهري :احدى الجامعات السودانية الحكومية . (مختار، اماني ، تعريف اجرائي )

الفصل الثاني

-الإطار النظري والدراسات السابقة

-تمهيد :

في هذا الفصل تقوم الباحثة بعرض الإطار النظري الذي يتكون اولا من مبحثين، المبحث الأول عن الإدارة الصفية أما المبحث الثاني عن جامعة الزعيم الأزهري ثم ثانياً الدراسات السابقة.

-المبحث الإدارة الصفية

المدخل : تعد إدارة الصف فنا وعلما فمن الناحية الفنية تعتمد هذه الإدارة على شخصية القائم بالتدريس واسلوبه في عملية التعامل مع الطلبة في داخل الصف وخارجه وتعد إدارة الصف علما قائما بذاته وبقوانينه وإجراءاته .( ابراهيم ،علي محمود،2012م،ص284)

– مفهوم الإدارة الصفية: نجد أن مفهومها وفقاُ لما أورده الزهيري(2008، ص116) بأنها: توجيه نشاط مجموعة من الأفراد نحو هدف معين، مشترك وذلك من خلال تنظيم جهود هؤلاء الأفراد، وتنسيقها واستثمارها إلى أقصى حد ممكن، من أجل الوصول إلى أفضل النتائج، بأقل جهد، ووقت ممكنين.

كما أنها تعنى، مجموعة من الأنماط السلوكية التي يستخدمها المعلم لكي يوفر بيئة تعليمية مناسبة ويحافظ على استمراريتها بما يمكنه من تحقيق الأهداف المنشودة (عبدالله، محمد حمدان ،2007، ص17).

أ. نظريات إدارة الصف وفقاً للفلسفة التقليدية كما أوردها الشامي (2002،ص17) تتمثل هذه النظريات في الآتي:

1.النظرية الانتقامية:

تقوم هذه النظرية على أساس أن كل من يخطئ يجب أن يحاسب على الخطأ الذى ارتكبه.

2.نظرية التأجيل:

وتعتمد على مبدأ التخويف وتأخير عقاب الطالب من جانب المعلّم إلى أن يتكرر مرة أخرى، فهي تشير إلى أن عملية ضبط سلوك الطلاب داخل الفصل تنحصر في قيام المعلّم باستخدام أسلوب العقاب والتهديد والتخويف. عليه فإن، نظرية إدارة الصف وفقاً للفلسفة التقليدية إنها تقوم على استثارة المعلّم بالحديث معظم الوقت المخصص للحصة الدراسية، لأن المعلّم هو الذي يقدم المادة الدراسية إلى طلابه ويكون موقف الطالب سلباً تماماً إذ يتقبل كل ما يعرض له دون التشكك أو المشاركة في أي شيء وكان الهدف الأساس في النظرية التقليدية هو تسميع الحقائق الواردة في الكتاب المدرسي، وهذه الحقائق قد تكون مفهومة بعض الشيء أو غير مفهومة على الإطلاق، كما أنها قد تكون حقائق لترتبط بمشاكل الطلاب أو حاجاتهم وفي ظل هذا النظام استخدام المعلمون ألوان العقاب لحفز الطلاب على حفظ وتسميع تلك الحقائق، كما اعتمد هذا النظام على استخدام التهديد بالعقاب كوسيلة للمحافظة على النظام الذي يقصد به الطاعة والسكون، وكان الحفظ وترديد ما جاء في الكتاب هو الأسلوب السائد، كما كان اكتساب المعرفة غاية في حد ذاته،( الشامي،2002،ص 17).

ب. نظريات الإدارة الصفية وفقاً للفلسفة الحديثة: أحمد ،حافظ فرج ، وأحمد ،محمد صبري

وتتمثل هذه النظريات وفقاً لما أورده أحمد ، حافظ فرج، أحمد، صبري (2003،، ص212) فيما يأتي:

1.النظرية العلاجية:

تعتمد هذه النظرية على كشف المعلّم للمشكلات ودراستها ثم علاجها داخل الصف بعد وقوعها باستخدام أسلوب التعزيز الإيجابي أو السلبي للتأكيد على السلوك الإيجابي والمحافظة عليه وإلغاء السلوك السلبي غير المرغوب فيه.

2.النظرية الوقائية:

يتم فيها تفادى الوقوع في المشكلات السلوكية عن طريق تهيئة الجو أو البيئة الاجتماعية والمادية وكذلك محاولة البعد عن احتمالات الوقوع في مشكلات النظام داخل الصف. جاءت نظريات إدارة الصف وفقاً للفلسفة الحديثة نتيجة لعدم الرضا عن النظام القديم وحلت محلها، واعتبرت أن التعلّم لا يتحقق عن طريق استقبال المتعلّم لما يطلب منه تعلّمه وذلك لأن مجرد استقبال المتعلّم لما يطلب منه تعلّمه، وذلك لأن مجرد استقبال المتعلّم وتحصيله للحقائق والمفاهيم والنظريات وتخزينها لا يعني أي تعلّم واعتمد على مبدأ أن التعليم يتم عن طريق التفاعل أي تفاعل المتعلّم مع الوسط الذي يعيش فيه داخلياً وخارجياً، ( الشامي،2002، ص19).

إن اختلاف هذه النظريات مؤداها اختلاف رؤى الباحثين حول سبل تحقيق الانضباط الصفي والوصول إلى إدارة صفية فعّالة داخل الصف فتراوحت في ثلاث طرق مختلفة أوردها ،أحمد، حافظ فرج ، وأحمد، محمد صبري (2003، ص213) :

أ. أساليب الضبط المنخفض، (الضعيف): LOW Control Approaches) )

ينطلق هذا الأسلوب من أساس فللسفي مفاده أن التلاميذ لديهم المسئولية الأساسية في توجيه سلوكياتهم، كما أن لديهم القدرة على صنع القرار، وعلى المعلّم أن يذلل الصعاب، ويهيئ البيئة ليساعدهم على ضبط سلوكهم بأنفسهم ويدعم هذه النظرة كل من (برنBern) و(هاريس Harisr)، فيما يعرف بنموذج التحليل الإجرائي(Transitional Analysis)، ويطلق عليه كلا من (Riddle and Watlenberg) نموذج إدارة الجماعة (Group Management ) .

ب. أساليب الضبط المتوسط: (Medium Control Approaches):

يرى أصحاب هذا الأسلوب أن سلوك الطلاب يتطور بواسطة مجموعة قوية فطرية وبيئية ومن ثم فإن ضبط هذه السلوكيات يعد مسؤولية مشتركة بين المعلّم والطالب وتطبق هذه الأساليب إجرائياً في نموذج النتائج المنطبقةConcaqucnce) Ioical) ونموذج الانضباط التعاوني(Disipline Cooperation)، ونموذج جلاسر، العلاج الوقائي، (Glaser reality therapy) ونموذج كونين، المتابعة والتداخل (Counin’s With itnens and overlapping)، الذى يقوم على متابعة المعلّم لسلوك الطلاب وتدخله عند اللزوم.

ج. أساليب الضبط القوي (المرتفع): (High Control Approache):

ينطلق هذا الأسلوب من اعتقاد فلسفي مفاده: أن تطور الطلاب يرجع إلى الظروف الخارجية ومن ثم فإن تشكيل واختيار سلوكياتهم هو مسؤولية المعلّم وتنعكس هذه الفلسفة إجرائياً في نموذج الانضباط الصفي الإيجابي لجونز(June’s Positive Discipline)، ونموذج تعديل السلوك لسكنر(Skinner’s Behavior Modification Model)، والنموذج الإلزامي لكانتر .(Canters Assertive Model)

أنماط الإدارة الصفية:

هنالك العديد من أنماط الإدارة الصفية التي ينتهجها المعلمون داخل الغرفة الصفية والتي أوردها عدس، محمد عبدالرحيم (1999، ص16-18) والمتمثلة في الآتي:

1.النمط التسلطي:

في هذا النمط يكون المعلّم هو المسيطر على كل صغيرة وكبيرة وهو الذي يحدد السياسة ويقرر ما يجب عمله، متى، وكيف من أين يتم تنفيذ ذلك، ولا يحق لأحد أن يناقشه، أو أن يعترض عليه كما لا يترك للطلبة فرصة للتعبير عن آرائهم أو الإدلاء بما يرونه ، فهو الآمر الناهي، يأمر فيطاع، يستخدم العنف وأسلوب القهر والاستبداد لكل من تسول له نفسه مخالفة أمره، إن مثل هذا الجو يفقد الطالب الأمن والطمأنينة ويعمل على إضعاف ثقته بنفسه، بل يقتل طموحه ويحد من آماله، ويفقده استقلاليته واعتماده على نفسه، كما إن استجابته لمعلمه تنبع عن غير قناعة أو رضى، وإنما الخوف من العقاب، فتضعف عنده القدرة على التحصيل والأخذ بزمام المبادرة، وقد تميت عنده الرغبة في اكتساب المعرفة، لذا يُرى الطالب إذا غاب معلمه ينفّس عن رغباته المكبوتة وتسود الفوضى غرفة الصف فالنظام لا ينبع من داخله وإنما يملى عليه من الخارج قد يلجأ الطالب أحياناً للغش وقد يكره المدرسة ويتسيب منها نتيجة لذلك.

2.النمط التقليدي:

يعتمد هذا النمط على احترام كبير السّن باعتبار المعلّم أكبر من طلابه سناَ وأفصح منهم بياناً، وأكثرهم خبرة ودربة، ولذا يتوقع من الطلبة إطاعتهم له باعتباره وكأنه يقوم مقام أبيهم، له الحق في رعاية شؤونهم ويقوم على ما فيه مصلحتهم، وما عليهم إلا الطاعة والولاء كما أنه يحب الحفاظ على القديم ، فسلوكه ونظامه داخل الصف امتدادا لما كان سابقاً، لا يحاول التجديد، أو التغيير أو التبديل، وإن أيّ محاولة من هذا القبيل هي تدخل في شؤونه وتعدّ على حقوقه، ومثل هذا النمط يحترم كيان الطلاب، ولا يعمل على صقل شخصياتهم أو تنمية مواهبهم .

3.النمط المتسامح (الفوضوي):

يتمثل دور المعلّم فيها بتوفير أقصى قدر من الحرية لطلاب بحيث يعملون ما يريدون عمله كلما أرادوا ذلك، ففي هذا الجو من الحرية يتحقق النمو الطبيعي للطلاب فتبدوا هذه الإدارة كأنها غير موجودة لتتولى توجيه المتعلّمين وإرشادهم وهنا تتميز الحياة الصفية نتيجة لهذا الأسلوب الفوضوي بعدم وجود هدف واضح، أما المعلّم يتصف بضعف الشخصية والإهمال وعدم القدرة على توجيه الطلاب وجذب انتباههم،( العامري 2009، ص103).

4.النمط الديمقراطي:

يتميز هذا النمط باحترام كيان الطالب، والعمل على تنميته ، واتاحة الفرصة له بالتعبير عن آرائه، ومناقشة معلمه وزملائه ، وهو في سلوكه مع الطلبة يساوى بينهم فلا يميز أحداً منهم دون الآخر ويشترك الطلبة في الأمور التي تهمهم، ويحترم آرائهم ولا يتعصب لرأيه باعتباره معلماً، ويعمل على إتاحة جو يسوده الأمن والطمأنينة بعيداً عن جو الرعب والخوف، والتحيز كما أنه يقدر مشاعرهم وأحاسيسهم بل يأخذ ظروفهم الخاصة بعين الاعتبار حين يتخذ قراراً يمس أحدهم أو جميعهم وغالباً ما يلجأ للإقناع في تعامله مع طلبته، يعمل على تشجيعهم ، والكشف عن مواهبهم بالثناء والتقدير وهو لا يتعالى عليهم، ولا يرفع الكلفة بينه وبينهم، بل يجعل لكل منهم حدوداً لا يتخطاها فالطلاب يقبلون على المعلّم وعلى المدرسة برغبة صادقة وبهذا يزداد التفاعل فيما بينهم داخل الصف وخارجه، ويقبلون على الأنشطة عن طيب خاطر، ويشعرون بالمسئولية، ويدركون واجباتهم ويقومون بها سواء أكان المعلّم حاضراً أمامهم أم غائباً عنهم. كما يتبين مظاهر هذا النمط في أن الطلاب حين يشاركون ويشعرون بقيمتهم ومكانتهم وبأنهم المعنيون بتحقيق الأهداف، والمشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بتعليمهم، كما تتبين ممارسة المعلّم لاستخدام هذا النمط في بعض السلوكيات التي يمكن الحكم عليها والتي تتبين فيما أورده عبدالله، محمد حمدان (2007 ، ص66) في الآتي:

أ. إشراك الطلاب في المناقشة وتبادل الآراء ووضع الأهداف والخطط.

ب. إتاحة الفرص لمكافأة الطلبة.

ج. احترام قيم الطلبة وتقدير مشاعرهم وتطلعاتهم.

د. الثقة بالطلبة وبقدراتهم.

ه. تشجيع واستثارة همم الطلبة في سبيل إقبالهم على التعليم والتعلًم.

عليه فإن البيئة التي يتم فيها هذا التفاعل تؤثر إلى درجة كبيرة في فاعلية التعلّم فإذا كانت البيئة بيئة قسر، وإرهاب، وسيطرة، فإن الطالب يضطر إلى كبت رغباته وميوله مما يؤدي إلى نفوره من التعلّم، أو إلى تعقيدات أخرى تنشأ عن ذلك مثل تدهور الصحة النفسية، أما إن كانت البيئة ديمقراطية تتميز بالصداقة ، والثقة والإخلاص والتفكير المشترك، فإن الطالب يتجاوب مع المعلّم، ويزيد من تفاعله مما يسهل عملية تعلّم تؤدي إلى تكامل في شخصية الطالب، وتحسين في صحته النفسية.(العجمي، محمد حسنين ،2000، ص 207).

هنا تخلص الباحثة بأن تلك الأنماط المختلفة لإدارة الصفية قد يستخدمها المعلّم في توصيل مادته الدراسية مع طلابه وحفظ نظام الصف متى ما تبين له جدواها في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية التي ينشدها من العملية التعليمية، وقد يأخذ بإحداها أو يزاوج بين نمطين حسب مقتضيات الموقف التعليمي ومعطياته.

-المبحث الثاني : جامعة الزعيم الأزهري

– جامعة الزعيم الأزهري ( الرؤية والرسالة):

إن جامعة الزعيم الأزهري برؤيتها التي تتمثل في الريادة العلمية تميزا وانتماء ا لدعم مقومات النهضة القومية والانفتاح عالميا (جامعة الزعيم الأزهري،2018،ص 3).

واما رسالة جامعة الزعيم الأزهري تتمثل في تعزيز التحول لمجتمع المعرفة وقيم التعاون والتعاضد العلمي بكادر مبدع وخريج متمكن وبيئة ونظم جامعية متفردة ،تدرك أن الطلاب هم من الأعمدة الأساسية التي ينبني عليها الدور الرائد للجامعة لتحقيق الرؤية والرسالة ويشكلون أهم مؤشر لتقدم وريادة الجامعة .(جامعة الزعيم الأزهري،2018،ص3)

-كلية التربية بجامعة الزعيم الأزهري :

هي واحدة من كليات جامعة الزعيم الأزهري ، انشئت عام 1993،وبدأت في استقبال أول دفعة من الطلاب عام 1994، ونجد أن ادارة الكلية تحرص على مواكبة المتغيرات ، واللحاق بركب التطور بروح علمية ورؤية اكاديمية ناقدة وذلك من خلال المراجعة المستمرة للأنظمة الأكاديمية والخطط الدراسية وتنقيحها وإعدادها وفق توصيات مجلس الكلية وتنفيذا لقرارات مجلس الأساتذة ،ولجنة التربية بالمجلس القومي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي .( جامعة الزعيم الأزهري،2010،ص 7)

ثانياً : الدراسات السابقة

فيما يتعلق بالدراسات السابقة، لم تجد الباحثة الكثير من الدراسات المحلية ،لذلك سوف نستعرض بعض الدراسات العربية.

-الدراسات العربية

(1)دراسة الكعبي(2002): هدفت الى معرفة تقصي أساليب إدارة الصف لدى معلمات البنين في الحلقة من الثانية في المرحلة الابتدائية بمملكة البحرين وأسفرت النتائج على أن أكثر الأساليب انتشارا هي الأساليب التي تضمنها البعد العاطفي ،وأن أقل الأساليب انتشارا هي التي تضمنها بعد حفظ النظام أذ وردت ما نسبته 70% من الأساليب الأقل انتشارا ضمن هذا البعد .

(2) دراسة المواضية ( 2006م): هدفت الدراسة إلى التعرف على أساليب الإدارة الصفية لدى معلّمي المرحلة الأساسية العليا في الأردن، تبعا لمتغيرات الجنس، والخبرة التعليمية والمؤهل العلمي، ، وقد توصلت الدراسة للعديد من النتائج أهمها، إن أكثر أساليب الإدارة الصفية ممارسة لدى معلّمي المرحلة الأساسية العليا في إقليم الجنوب هو الأسلوب الديمقراطي،. توجد فروق ذات دلالة إحصائية لصالح الإناث في الأسلوب الديمقراطي، وكذلك توجد فروق ذات دلالة إحصائية للأسلوب الأوتوقراطي الترسلي لصالح الذكور .

(3) دراسة القرشي(1427ه)- 2006: هدفت الى معرفة أنماط الادارة الصفية لدى معلمي المرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية للبنين بالعاصمة المقدسة من وجهة نظر المعلمين والطلاب، وكانت النتائج ان النمط القيادي السائد من وجهة نظر المعلمين هو النمط الديمقراطي ثم الأوتوقراطي ثم التسيبي وكذا وجود فروق دالة إحصائيا بين آراء المعلمين والطلاب بين النمط السائد وهو ما يؤكد أن رأي المعلمين يختلف عن رأي الطلاب حول نفس النمط.

(2)دراسة الشايب (2014 ) : هدفت الى استكشاف أساليب ادارة الصف السائدة لدى أساتذة الرياضيات في التعليم الثانوي ،واظهرت النتائج ان الاسلوب السائد في ادارة الصف من وجهة نظر الطلاب هو الأسلوب المهتم بالطلاب والمادة الدراسية ،كما اظهرت عدم وجود فروق دالة في الاسلوب السائد تعزي للجنس، ووجود فروق دالة في الأسلوب السائد تعزى للتخصص (علمي، أدبي).

-الدراسات الأجنبية:

(1) دراسة (Stensmo,1995 ) : المشار اليها في ( غريب ،آمال2015)

عنوان الدراسة :(أساليب دراسة الصف في ضوء دراسة حالة )،والتي هدفت إلى تحديد افضل اسلوب في ادارة الصف ،ولقد استخدم الباحث دراسة حالتين من سويسرا تبين أساليب إدارة الصف ،وقد طبقت هذه الدراسة على معلمين يعملون بالتعليم وقد ركزت على خمسة مصطلحات وهى : التخطيط ،الضبط الصفي ،التحفيز، عمل المجموعات ،العمل الفردي ،وقد اعتمدت الحالة الاولى على اسلوب التوجيه في المقدمة مركزة على طبيعة المادة الدراسية ،وأنشطة الادارة الصفية الملتزمة الشديدة اتجاه أهداف المعلم المرجو تحقيقها ،اما الثانية فقد اعتمدت اسلوب التوجيه العلائقي المعتمد على الطلبة شخصيا وأنشطة ادارة الصف التي تراعي مشاعر واحتياجات الطالب .واشارت النتائج إلى أن العلاقة بين المعلم والطالب والموافق الصفية جيدة ،لا يوجد أسلوب معين في ادارة الصف أفضل من الآخر ويرجع ذلك لطبيعة الموقف التعليمي.

(2) دراسة ليو : (2000،Luo)، المشار إليها في( السالم ،2003 ص42) بعنوان تحليل تصورات مساعدي المعلمين لأدوارهم التدريسية وإدارة الصف بالجامعات الأمريكية، هدفت الدراسة إلى تحليل تصورات مساعدي المعلّمين لأدوارهم التدريسية وإدارة صف إحدى الجامعات الأمريكية، واستخدم الباحث المقابلات شبه الموجهة، ومراقبات المشاركين والملاحظات الميدانية، ومراجعة الوثائق، لإجراء الدراسة الميدانية استخدمت أداة الاستبانة، وخلصت الدراسة للعديد من النتائج اهمها: واجه المفحوصون مشاكل في تدريسهم الصفي مثل انعدام الالتزام من جانب الطلاب ولدى تعاملهم مع المشكلات الصفية ركز المدرسون على مهارات الاتصال، كان المدرسون ينزعون تعزيز الاتصال الصفي بالاستخدام البارع للغة لإيجاد صف تعاوني من خلال العمل الجماعي، وأداء الأدوار، واستخدام المساعدات البصرية

(3)دراسة هاسكفيتس (Haskvitz,2007) في مقال له بعنوان: (أحد عشر ميزة للمعلم الجيد إلى وجود ميزات مشتركة تجمع بين المعلمين المميزين) ومنها: سعة الاطلاع والمعرفة، واستمرارية التعلم والبحث عن الجديد، ووضع القواعد للتعامل مع الطلبة، ومعرفة ما يحتاجونه حاضراً وفي المستقبل، والتوقعات العالية منهم، التي تدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم، وبالتالي السعادة بإنجازاتهم، ومساعدتهم على الاستقلالية وتقدير الذات، والقدرة على التواصل، والمرونة في التعامل معهم، وتبسيط المادة التعليمية، واللطف والمرح واستخدام القصص المسلية الجاذبة لانتباههم، والتنويع في الأساليب، وتقديم الأنشطة التي تزيل الرتابة والملل، وتزيد دافعيتهم وتجعلهم دائمي الاستعداد للتعلم، وتقديم تقويم سريع ودقيق لأعمالهم.

(4) دراسة وقام فيالا وكوينكلي Vialla & Quigley,2007) ) بدراسة بعنوان: (وجهات نظر طلبة مختارين للخصائص الضرورية للمعلمين)، وقد طبقها على عينة مكونة من (387) طالباً من أعمار7،9،11 سنة في إحدى مدارس (نيوساوث ويلز) في أستراليا، حيث بينت النتائج أن الخصائص المفضلة لدى عينة الدراسة هي: المعلم الصديق المتفتح والمتقبل للطلبة، والمستمع لهم، والمتفهم لحاجاتهم وقدراتهم، والمشجع لهم، الذي يحرص على إيجاد بيئة صفية مرحة، وتعليم ممتع بلطفه، واستخدامه للطرق والأساليب المتنوعة والمثيرة للتفكير، وامتلاكه لمهارات التواصل، وإلمامه بمادة درسه، وحزمه في عمله، واستثماره لوقت التعلم.

التعليق على الدراسات السابقة :

من خلال الدراسات السابقة لاحظت الباحثة أن دراسة كل من الكعبي (2002) ودراسة ليو (2000)،دراسة المواضية (2006) ،دراسة الشايب (2014) والقرشي( 1427ه) اهتمت بأساليب وانماط الإدارة الصفية وقد طبقت معظمها في المرحلة الأساسية او الثانوية عدا دراسة ليو التي طبقت بالجامعة ، وبينت معظم النتائج على تفضيل الطلبة والمعلمين للأساليب الجاذبة والتعامل الديمقراطي داخل الصف. وقد أشارت دراسة القرشي (1427ه) الي اختلاف آراء الطلاب والمعلمين حول نفس النمط القيادي وهو ما يبرر قياس أسلوب ادارة الصف في الدراسة الحالية من وجهة نظر الطلاب ، وتختلف الدراسة الحالية مع بعض الدارسات السابقة في مجتمع العينة ، وحدود الدارسة والمنهج المستخدم ، وقد استفادت الباحثة من الدارسات السابقة في إعداد الخطة ، والاستبانة وفي كتابة الإطار النظري .

الفصل الثالث

إجراءات الدراسة الميدانية

-مدخل:

يشتمل هذا الفصل إجراءات الدراسة الميدانية التي أتبعتها الباحثة حيث تتناول المنهج ومجتمع الدراسة وعينتها وأداة الدراسة و المعالجات الإحصائية.

-منهج الدراسة:

أتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي الذي يناسب هذا النوع من الدراسات، حيث تهدف البحوث الوصفية إلى وصف ظواهر أو أحداث أو أشياء معينة وجمع الحقائق والمعلومات والملاحظات عنها ووصف الظروف الخاصة بها وتقرير حالتها كما توجد عليه في الواقع(اماني مختار ،2005،152). -مجتمع عينة الدراسة:

يتكون مجتمع الدراسة من طلاب المساق العلمي بكلية التربية بجامعة الزعيم الأزهري والبالغ عددهم (541) طالبا وطالبة ، ولقد بلغ حجم العينة حوالي (108) طالبا وطالبة و تم اختيار العينة عشوائيا بنسبة 20% من مجتمع الدراسة.

-أداة الدراسة: الاستبانة :

القسم الأول البيانات الشخصية للمفحوصين وقد كانت تشتمل على ( الجنس، التخصص)

-القسم الثاني: محاور الاستبانة.

اختارت الباحثة الاستبانة المقيدة كوسيلة لجمع المعلومات من عينة الدراسة وهو نوع يسمح باختيار الإجابات المناسبة من بين بدائل، وتم استخدام مقياس لكرت الثلاثي .

– ثبات الاستبانة: ثبات استبانة الأنماط السائدة في إدارة الصف الجامعي لدى أساتذة جامعة الزعيم الأزهري من وجهة نظر طلابهم :

وباستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (الإصدارة 22) تمكنت الباحثة (من بيانات العينة الاستطلاعية) من معرفة معامل الثبات بطريقة الفا كرونباك للصورة النهائية للاستبانة والمكونة من (30) بندا و لكل محور من محاور الاستبانة ، والجدول التالي يوضح نتائج هذا الاجراء.

جدول رقم (1) يوضح معامل الثبات بطريقة الفاكروبناك لكل محور من محاور الاستبانة والدرجة الكلية للاستبانة .

المجال عدد الفقرات معامل الفا
الديمقراطي 10 0.973
الديكتاتوري 10 0.985
التساهلي 10 0.921
الاستبانة ككل 30 0.960

– الصدق الذاتي للاستبانة :

وهي قيم مرتفعة وتدل بوضوح على تمتع الاستبانة بدرجات عالية من الصدق الذاتي في مجتمع الدراسة الحالية.

جدول رقم ( 2) يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة وفقا للنوع

الجنس التكرارات النسبة%
ذكر 37 36.6%
أثني 64 63.4%
المجموع 101 100%

يوضح الجدول رقم ( 2) أعلاه أن أفراد عينة الدراسة من طلاب وطالبات المساق العلمي بكلية التربية بجامعة الزعيم الأزهري إذ بلغ عدد التكرارات 37 من الذكور بنسبة 36.6 % وبلغ عدد تكرارات الإناث 64 بنسبة 63.4% مما يشير ذلك إلي أن عدد الإناث يفوق عدد الذكور وتعزي الباحثة ذلك لانقطاع كثير من الذكور عن مواصلة الدراسة الجامعية نسبة للظروف الاجتماعية والاقتصادية الضاغطة التي تمر بها البلاد.

جدول رقم (3 ) يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة وفقا للتخصص

التخصص التكرار النسبة المئوية ( %)
رياضيات 26 25.7%
فيزياء 23 22.8%
كيمياء 26 25.7%
احياء 26 25.7%
المجموع 101 100%

يتضح من الجدول أعلاه بأن طلاب قسم الرياضيات والكيمياء والأحياء يشكلون اعلى نسبة حوالي 25.7% لكل قسم من جملة طلاب افراد عينة الدراسة ويليهم طلاب قسم الفيزياء بأقل نسبة 22.8% ،ويعزى ذلك لرغبة الطلاب في تخصص في المواد التي يحتاجها سوق العمل .

الفصل الرابع: تحليل البيانات ومناقشة النتائج

عرض نتيجة السؤال الأول ومناقشتها:

للتحقق من نتيجة السؤال الأول والذي ينص (ما النمط الاكثر شيوعا (الديمقراطي ،الديكتاتوري، التساهلي) في ادرة الصف الجامعي لدي أساتذة كلية التربية بجامعة الزعيم الأزهري ؟ )

قامت الباحثة باستخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والأهمية النسبية لكل نمط من الأنماط الإدارية (النمط الديمقراطي، الدكتاتوري، التساهلي)، ولكل فقرة من فقرات الاستبانة ويتضح ذلك من الجداول (4).( 5)،( 6).

جدول رقم (4): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والأهمية النسبية لفقرات النمط الديمقراطي

م الفقرة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الأهمية النسبية الدرجة
1 يشرك جميع الطلبة في النقاش داخل قاعة الدرس 2.51 0.59 0.837 عالية
2 يلجأ اليه الطلاب في حل بعض المشكلات التي تواجههم 2.51 0.58 0.837 عالية
3 يشجع الطلبة على ابداء الرأي 2.55 0.57 0.850 عالية
4 يعامل الطلبة بإنسانية ويشعرهم بأهميتهم 2.59 0.57 0.863 عالية
5 يمنح الطلاب وقتا للنقاش خرج قاعة الدرس 2.62 0.56 0.873 عالية
6 يشجع الطلاب على الاعتماد على النفس 2.63 0.56 0.877 عالية
7 ينمي المهارات الفكرية للطلاب 2.57 0.59 0.857 عالية
8 يتسم بالاتزان الانفعالي 2.55 0.59 0.850 عالية
9 يتبني بعض من مقترحات الطلاب الصائبة 2.58 0.59 0.860 عالية
10 يعمل على سيادة روح التعاون داخل قاعة الدرس 2.58 0.59 0.860 عالية
المتوسط الحسابي الكلي 2.57 0.58 0.86 عالية

من الجدول أعلاه نجد أن المتوسط الحسابي يتراوح لجميع العبارات بين (2.63 -2.51 ) وانحراف معياري يتراوح بين (0.59-0.56) لجميع العبارات بينما تراوحت الأهمية النسبية لجميع العبارات بين ( 0.877-0.837) ونجد ان العبارة رقم( 6) والتي تنص على (يشجع الطلاب على الاعتماد على النفس) قد حازت على اعلى متوسط حسابي بينما حازت كل من العبارتين (1) والتي تنص (يشرك جميع الطلبة في النقاش داخل قاعة الدرس) والعبارة رقم (2) والتي تنص (يلجأ اليه الطلاب في حل بعض المشكلات التي تواجههم ) قد حازتا على أقل متوسط حسابي ويتضح من الجدول أعلاه أن المتوسط الحسابي الكلي لهذا المحور 2.57و الانحراف المعياري 0.58والأهمية النسبية حوالي 0.86وبذلك يتضح أن أساتذة جامعة الزعيم الأزهري يمارسون هذا النمط بدرجة عالية .ونتائج هذا المحور تتفق مع دراسة المواضية2006ودراسة القرشي 2006.

جدول (5): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والأهمية النسبية لفقرات النمط الديكتاتوري

م الفقرة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الأهمية النسبية الدرجة
1 يتسم بالحزم والشدة 2.10 0.66 0.700 متوسطة
2 يلجأ الى التهديد واستخدام القوة 2.06 0.66 0.686 متوسطة
3 يتصيد اخطاء الطلاب داخل القاعة 2.00 0.69 0.667 متوسطة
4 يتحدث مع الطلاب بصيغة الأمر 1.91 0.79 0.637 متوسطة
5 يحرص على تطبيق اللوائح الدراسية 1.92 0.80 0.640 متوسطة
6 يستخدم سلطته في فرض آرائه 1.92 0.80 0.640 متوسطة
7 يحرص على سير اجراءات الدرس بصورة روتينية 1.94 0.79 0.647 متوسطة
8 يحرص على الانعزال من الطلاب 1.96 0.77 0.653 متوسطة
9 يتبع طريقة الالقاء في تقديم الدرس 1.94 0.79 0.647 متوسطة
10 يتخذ من الواجبات وسيلة لعقاب الطلاب 1.93 0.79 0.644 متوسطة
المتوسط الحسابي الكلي 1.97 0.75 0.66 مرتفع

من الجدول أعلاه نجد أن المتوسط الحسابي يتراوح لجميع العبارات بين (2.10 -1.91 ) وانحراف معياري يتراوح بين (0.80-0.66) لجميع العبارات بينما تراوحت الأهمية النسبية لجميع العبارات بين (0.700-0.637) ونجد ان العبارة رقم( 1) والتي تنص على (يتسم بالحزم والشدة ) قد حازت على اعلى متوسط حسابي بينما حازت العبارة (4) والتي تنص ( يتحدث مع الطلاب بصيغة الأمر )على أقل متوسط حسابي من بين عبارات هذا المحور . ويتضح من الجدول أعلاه أن المتوسط الحسابي الكلي لهذا المحور 1.97و الانحراف المعياري 0.75والأهمية النسبية حوالي 0.66وبذلك يتضح أن أساتذة جامعة الزعيم الأزهري يمارسون النمط الديكتاتوري بدرجة مرتفعة

جدول (6): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والأهمية النسبية لفقرات النمط التساهلي

م الفقرة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الأهمية النسبية الدرجة
1 يؤمن بان كل طالب مسؤول عن نفسه 1.15 0.38 0.383 منخفضة
2 يقوم بتدريس المحاضرة دون تخطيط مسبق 1.12 0.35 0.373 منخفضة
3 يهمل متابعة جمع الواجبات الدراسية 1.12 0.35 0.373 منخفضة
4 لا يحرص على ضبط الصف 1.13 0.37 0.376 منخفضة
5 تتسم شخصيته بالمزاجية في التعامل مع الطلاب 1.15 0.38 0.383 منخفضة
6 لا يصوب السلوك الخاطئ من بعض الطلاب 1.11 0.34 0.370 منخفضة
7 يلتزم الحياد في الموافق الصفية التي تحتاج للحزم 1.13 0.37 0.376 منخفضة
8 تتسم قرارته بالفوضى والارتجال 1.13 0.34 0.376 منخفضة
9 يعامل الطلاب بازدراء واستخفاف 1.13 0.34 0.376 منخفضة
10 يتجاهل تطبيق اللوائح عند الضرورة لذلك 1.12 0.33 0.373 منخفضة
المتوسط الحسابي الكلي 1.13 0.36 0.38 منخفضة

من الجدول أعلاه نجد أن المتوسط الحسابي يتراوح لجميع العبارات بين (1.15 -1.11) وانحراف معياري يتراوح بين (0.38-0.33) لجميع العبارات بينما تراوحت الأهمية النسبية لجميع العبارات بين (0.383-0.370) ونجد ان العبارة رقم( 1) والتي تنص على ( يؤمن بان كل طالب مسؤول عن نفسه) قد حازت على اعلى متوسط حسابي بينما حازت العبارة (6) والتي تنص (لا يصوب السلوك الخاطئ من بعض الطلاب ) على أقل متوسط حسابي من بين عبارات هذا المحور. ويتضح من الجدول أعلاه أن المتوسط الحسابي الكلي لهذا المحور 1.13و الانحراف المعياري 0.36والأهمية النسبية حوالي 0.38وبذلك يتضح أن أساتذة جامعة الزعيم الأزهري يمارسون النمط التساهلي بدرجة منخفضة من وجهة نظر طلاب المساق العلمي بكلية التربية بجامعة الزعيم الأزهري. من خلال استعراض النتائج في كل من الجداول المذكورة أعلاه نجد أن النمط الديمقراطي هو النمط الشائع والأكثر ممارسة لأنه حظي بأعلى متوسط حسابي من بين جميع الأنماط الممارسة وكان المتوسط الحسابي الكلي لهذا المحور 2.57و الانحراف المعياري 0.58والأهمية النسبية حوالي 0.86و ،ويليه النمط الديكتاتوري من حيث المتوسط الحسابي الكلي 1.97و الانحراف المعياري 0.75 والأهمية النسبية حوالي 0.66و بينما يمارس النمط التساهلي لدي أساتذة جامعة الزعيم الأزهري بدرجة منخفضة. وبذلك يصبح النمط الديمقراطي هو النمط السائد والأكثر شيوعا من حين الممارسة لدي أساتذة جامعة الزعيم الأزهري من وجهة نظر طلابهم .

عرض نتيجة السؤال الثاني ومناقشتها:

للتحقق من نتيجة السؤال الثاني والذي ينص ( هل هناك فروق ذات دلالة احصائية بين استجابات افراد عينة الدراسة تعزي لمتغير النوع ؟

جدول رقم (7) لعينتين مستقلتين

النمط النوع العدد المتوسط الانحراف المعياري قيمة (T) مستوى الدلالة
t1 ذكر 37 2.4649 .55087 -1.593 .281
أنثى 64 2.6344 .49352
t2 ذكر 37 1.9324 .70870 -.386 .959
أنثى 64 1.9891 .71116
t3 ذكر 37 1.1351 .30751 .207 .557
أنثى 64 1.1234 .25118

قامت الباحثة باستخدام اختبار( ت ) لعينتين مستقلتين يوضح الجدول أعلاه أن مجموعتي الدراسة (ذكر، أنثى) تختلفان تماماً في الآراء في كل ما جاء في المحاور المختلفة لأنه لم تظهر أي فروق ذات دلالة إحصائية بين الأوساط الحسابية بين مجموعتي الدراسة ،وهذا يظهر من خلال القيمة الاحتمالية لهذه المحاور والتي كانت أكبر من 0.05 مما يوضح عدم دلالة الفروق بين المتوسطات.

عرض نتيجة السؤال الثالث ومناقشها :

للتحقق من نتيجة السؤال الثالث والذي ينص ( هل هناك فروق ذات دلالة احصائية بين استجابات افراد عينة الدراسة تعزي لمتغير التخصص؟) قامت الباحثة باستخدام اختبار التباين الأحادي لمتغير التخصص

جدول (8): نتائج اختبار التباين الأحادي لمتغير التخصص

مجموع المربعات درجة الحرية متوسط المربعات Fقيمة Sig.
t1 داخل المجموعات 4.688 3 1.563 6.811 .000
بين المجموعات 22.254 97 .229
المجموع 26.942 100
t2 داخل المجموعات 17.459 3 5.820 17.338 .000
بين المجموعات 32.559 97 .336
المجموع 50.019 100
t3 داخل المجموعات .236 3 .079 1.066 .367
بين المجموعات 7.147 97 .074
المجموع 7.382 100

يوضح الجدول أعلاه أن المقارنة بين (المجموعات، داخل المجموعات) ظهرت فروق ذات دلالة إحصائية بين الأوساط الحسابية بين المجموعات وداخل المجموعات وهذا يظهر من القيمة الاحتمالية لكل من المحور الأول والثاني كانت أقل من 0.05 بينما لم توجد فروق في المحور الثالث وهذا يظهر من القيمة الاحتمالية كانت أكبر من 0.05 مما يوضح عدم دلالة الفروق بين المتوسطات. ويتضح أن هنالك عدد من الأنماط (الديمقراطي، الديكتاتوري) التي ورد ذكرها في المحور الأول والثاني قد اتفق جميع أفراد عينة الدراسة في مستوى تطبيقها باختلاف تخصصاتهم بينما لم يتفقوا حول المحور الثالث الذي يتناول (النمط التساهلي.)

الفصل الخامس

لنتائج ، التوصيات

-مدخل

استناداً على نتائج تحليل البيانات في الفصل السابق تعرض الباحثة أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ، والتي على ضوئها يتم تقديم التوصيات والمقترحات المتعلقة بالأنماط السائدة في إدارة الصف الجامعي لدى أساتذة جامعة الزعيم الأزهري من وجهة نظر طلابهم بالمساق العلمي بكلية التربية بجامعة الزعيم الأزهري.

-وتتلخص أهم النتائج في هذه الدراسة فيما يلي :

(1) هناك درجة استخدام أعلى لنمط الادارة الصفية الديمقراطي لدى أساتذة كلية التربية بجامعة الزعيم الأزهري من وجهة نظر طلابهم .

(2)لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوي الدلالة (0.05) معنوية في استجابات افراد عينة الدراسة تعزى لمتغير النوع .

(3)توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوي الدلالة (0.05) معنوية في استجابات افراد عينة الدراسة تعزي لمتغير التخصص لصالح النمط الديمقراطي والديكتاتوري .

من خلال ما توصلت إليه الباحثة من نتائج قد أوصت بما يأتي:

(1) ضرورة عقد ورش لتطوير الاداء الاداري في ادارة الصف الجامعي لأساتذة جامعة الزعيم الأزهري.

(2) تدريب أساتذة جامعة الزعيم الأزهري على استخدام الاساليب الابداعية في ادرة الصف الجامعي .

(3)ضرورة تعزيز ممارسة النمط الديمقراطي في إدارة الصف الجامعي من قبل ادارة جامعة الزعيم الأزهري وذلك بتحفيز الاساتذة ماديا ومعنويا.

قائمة المراجع

أولاً: المراجع العربية

أبو جادو (2002)، علم النفس التربوي ،ط2،دار المسيرة ،عمان ،الأردن.

أحمد ،حافظ فرج وأحمد ،محمد صبري(2003) إدارة المؤسسات التربوية، عالم الكتب القاهرة ، جمهورية مصر العربية، 1423ه- 2003 م.

أماني مختار عوض الله(2005) ، دور مدير المدرسة الثانوية في تنمية المجتمع المحلي من وجهة نظر المعلمين وأولياء الأمور ، ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية، جامعة الزعيم الأزهري ،الخرطوم .

جامعة الزعيم الأزهري(2010)، منهج كلية التربية :خطة كلية التربية بكالوريوس الشرف ،شركة مطابع السودان للعملة المحدودة ،السودان .

جامعة الزعيم الأزهري(2018)،أمانة الشؤون العلمية :دليل الطالب ،دار جامعة الزعيم الأزهري للنشر ،السودان.

الزهيري، إبراهيم عباس(2008)، الإدارة المدرسية والصفية، منظور الجودة الشاملة، دار الفكر العربي، القاهرة.

السالم، إبراهيم محمود(2003)، مدى ممارسة معلّمي المدارس الثانوية لمهارات إدارة الصف، من وجهة نظر مديريهم في محافظة أربد، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، الأردن .

سليمان، محمود محمد (1990)، نحو إدارة موضوعية لإدارة الصف بالتعليم الإعدادي ،مجلة جامعة الخليج ،العدد (32).

الشامي، جمال الدين محمد (2002) المعلم ابتكارات التلاميذ، دار الوفاء، الإسكندرية جمهورية مصر العربية .

الشايب، خولة (2014)،أساليب الإدارة الصفية السائدة لدى أساتذة الرياضيات في التعليم الثانوي من وجهة نظر الطلاب ،مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية ،العدد(14)،جامعة قاصدي مرباح، ورقلة، الجزائر.

شقشق، محمود وعبد الرازق وهدى الناشف (1987) ،إدارة الصف المدرسي ،دار الفكر العربي ،القاهرة .

العامري، عبد الله ، المعلم الناجح، دار أسامة ، الأردن،2009م.

عبد الله، محمد حمدان(2007) الإدارة الصفية، دار كنوز المعرفة العلمية للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.

العجمي، محمد حسنين: الإدارة والتخطيط التربوي، (النظرية والتطبيق)، دار الميسرة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن،2008 م.

عدس، محمد عبدالرحيم، الإدارة الصفية والمدرسية المتفردة، دار المجدلاوي للنشر ،عمان، الأردن،، 1419ه-1999م.

غريب ،آمال(2015)،إدارة الصف وعلاقتها بالرسوب المدرسي من وجهة نظر تلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي ،دراسة حالة ميدانية بثانوية حمزاوي محمد العيد-مسكيانة-جامعة الغربي بن مهيدي، أم البواقي، الجزائر.

فرج ،شذى بنت ابراهيم بنت حسين (2019)،دور جامعة الطائف في تنمية المهارات القيادية لدى طلابها في ضوء تحسين القدرة التنافسية لخريجي الجامعة ،المجلة التربوية ،العدد(64)، الجزء (2)،سوهاج مصر.

القرشي، محمد بن عيضة(1428ه)،أنماط القيادة الصفية لدى معلمي المرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية للبنين بالعاصمة المقدسة من وجهة نظر كل من المعلمين والطلاب، رسالة ماجستير، كلية التربية ،جامعة أم القرى ،المملكة العربية السعودية.

الكعبي، عواطف علي(2002)،أساليب إدارة الصف لدى معلمات البنين في الحلقة الثانية من المرحلة الابتدائية بمملكة البحرين، مجلة العلوم التربوية والنفسية، مجلد(3)،عدد(2)،كلية التربية، جامعة البحرين، الصخير، مملكة البحرين.

محمد، علي ابراهيم(2012)، استراتيجيات إدارة الصف الجامعي، مجلة الفتح ، العدد(48)، ديالي، العراق.

المواضية ،رضا سلامة (2006)، أساليب الإدارة الصفية لدى معلّمي المرحلة الأساسية العليا في الأردن في ضوء متغيرات الجنس والخبرة والمؤهل العلمي، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة عمان العربية، الأردن.

ثانياً: المراجع الانجليزية

.Haskvitz, Alan (2007) Top 11 traits of a good teacher, Retrieved April, 17,2007, from: http://www.reacheverychild.com/feature/traits.html

Vialla, Wilma & Quigley, Siobhan (2007). Selective students’ views of the essential characteristics, University of Wollongong, Retrieved April, 17,2007, from: http:ll.