مصادر انتقاء أخبار الحرب لدى الجمهور السوداني وعلاقتها بترتيب أجندتهم نحو أهدافها (دراسة على عينة من جمهور ولاية نهر النيل في الفترة: 15/4/2023 – 15/4/2024م)

د. محمد فرح كرم الله وقيع الله1

1 أستاذ الإعلام والاتصال المشارك- كلية الآداب – قسم الإعلام – جامعة وادي النيل – السودان.

بريد الكتروني: mohammedfarah111@gmail.com

HNSJ, 2024, 5(11); https://doi.org/10.53796/hnsj511/11

تحميل الملف

تاريخ النشر: 01/11/2024م تاريخ القبول: 12/10/2024م

طريقة التوثيق


المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة المصادر التي ينتقي منها الجمهور السوداني أخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني، والتي بدأت في 15/4/2023م، وعلاقة تلك المصادر بترتيب أجندة الجمهور نحو تلك الحرب.

الدراسة من الدراسات الوصفية، وقد استخدام الباحث لإنجازها المنهج الوصفي المسحي، مع أداة الاستبيان، وقد استخدم الباحث عينة صدفية من مجتمع الدراسة المتمثل في جمهور ولاية نهر النيل بالسودان. توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج من أهمها: أن أفراد عينة الدراسة في معظمهم يتابعون أخبار الحرب، وأن المصادر المؤيدة للجيش أكثر موثوقية من غيرها، كما أنهم يتابعون تلك الأخبار من خلال عدة مصادر في مقدمتها وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن تلك المصادر كان قد تطابقت أجندتها مع عينة الدراسة من حيث أهداف الحرب، وفي مقدمة ذلك الاتفاق على أن أهم هدف تمثل في: تقسيم السودان ونهب ثرواته، والقضاء على الموروث الثقافي للسودان، وتحويل السودان إلى بلد علمانية. وقد أوصت الدراسة بالاستغلال الأمثل لوسائل الإعلام من أجل المحافظة على وحدة الشعب السودان، وحماية السودان من أخطار التقسيم.

الكلمات المفتاحية: انتقاء أخبار الحرب – الجمهور السوداني – ترتيب الأجندة.

Research title

Sources of Selecting war news among the Sudanese public and its relationship of arranging their agenda towards its goals

(Study sample of the population of the River Nile state in the period from 15/3/2023 to 15/4/2024)

Published at 01/11/2024 Accepted at 12/10/2024

Abstract

This study aims to identify the sources from which the Sudanese public select news of the war between the Rabid Support Forces and the Sudanese Army, which began on the 15th of April 2023a.d. Besides that the study also aims to identify the relationship of those sources to the arrangement of the agenda of the public towards the goals of the war. The study is a descriptive one and the researcher uses the descriptive survey method to carry it out with questionnaire tool. The researcher chooses a morphological sample from the study population represented by the population of the River Nile State in Sudan. The study comes up with a set of results the most important of which is that: Most of sample members follow war news in different sources of media, sources supporting the Army one more reliable than others, sources Agenda matches those of the study sample hence, they assure the tools of the war. The most important goals was dividing Sudan and plundering its weals, eliminating Sudan cultural heritage and transforming Sudan into secular country. The study recommends the following: Optimal exploitation of the media in order to maintain the service of the Sudanese people, protect Sudan from the dangers of division.

Key Words: Sources of Selecting war news – the Sudanese public – Agenda setting.

مقدمة:

العلاقة بين وسائل الإعلام والجمهور علاقة ترتكز على التأثير والتأثر، خاصة في ظل الطفرة التعليمة الواسعة في المجتمعات والتطور التقني في مجال تكنولوجيا الاتصال والمعلومات. هذه الدراسة تسعى لمعرفة المصادر التي يستخدمها الجمهور لانتقاء ومعرفة أخبار الحرب الدائرة – إلى لحظة إعداد هذه الدراسة – بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، ومدى تأثير تلك المصادر على أجندة جمهور المتلقين من اعتقادهم في الأهداف الكامنة خلف تلك الحرب، وتطابقها مع أهداف تلك المصادر.

اتبعت الدراسة الطرق العلمية المنهجية للوصول إلى أهدافها؛ حيث تكونت الدراسة بعد عنوانها من مستخلص باللغتين العربية والإنجليزية، ثم مقمة، وتلى ذلك مشكلة الدرسة وأهميتها وأهدافها، وأسئلتها، ثم المنهج المتبع وأداته، ثم توضيح مجتمع الدراسة وكيفية أخذ العينة منه، ثم بيان حدود الدراسة ومصطلحاتها والنظريات المفسرة للدراسة، ثم تحليل بيانات الدراسة ومناقشتها، وأخيراً الخاتمة والمراجع.

مشكلة الدراسة:

بدأت الحرب في السودان بين الدعم السريع والجيش السوداني في الخرطوم العاصمة صباح السبت 15/4/2023م، غير أن آثارها لم تقتصر عليهما؛ فهجرت المواطنين وقضت البنية التحتية في كل منطقة امتدت إليها. وقد ظل المواطنون يراقبون ما يحدث ومتابعة تطوراته، وأصبحت أهداف الحرب التي يرويها كل طرف ومؤيدوه لتبرير ما يحدث هي الشغل الشاغل لكثير من المواطنين؛ فأراد الباحث معرفة وموقف المواطن السوداني من ذلك، وموقفه مما تعكسه مصادر الأخبار التي يستقي منها أخبار الحرب وأهدافها، ومن هنا جاءت مشكلة الدراسة التي يمكن صاغتها في التساؤل التالي:

ما هي مصادر الأخبار التي يستقي منها الجمهور السوداني أخبار الحرب، وما علاقة تلك المصادر بترتيب أجندة ذلك الجمهور نحو أهداف الحرب المشتعلة بين الدعم السريع والجيش السوداني؟.

أهمية الدراسة: تنبع أهمية هذه الدراسة من كونها:

  1. تضيف للمكتبة العلمية والباحثين معلومات علمية عن أهداف هذه الحرب.
  2. توضح نظرة الجمهور السوداني ورأيه حول أهداف هذه الحرب.
  3. أيضاً فإن المشكلة موضع الدراسة تُعتبر من الموضوعات الجديدة عن التطورات الجارية حول الأزمة السودانية التي أقعدت السودان عن التنمية والتطور.

أهداف الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى:

1 – معرفة مدى متابعة الجمهور السوداني لأخبار الحرب الدائرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ 15/4/2023م.

2 – الوقوف على المصادر التي يتابعها الجمهور السوداني لانتقاء أخبار تلك الحرب.

3 – معرفة المصادر المفضلة للجمهور السوداني لمتابعة أخبار الحرب.

4 – معرفة مدى علاقة أجندة تلك المصادر مع أجندة الجمهور السوداني من حيث قناعاتهم تجاه أهداف الحرب.

أسئلة الدراسة: للوصول إلى أهداف الدراسة فإن الباحث يطرح الأسئلة التالية للإجابة عنها:

1 – ما مدى متابعة الجمهور السوداني لأخبار الحرب الدائرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ 15/4/2023م؟.

2 – ما هي المصادر التي يتابعها الجمهور السوداني لاستقاء أخبار تلك الحرب؟.

3 – ما المصادر المفضلة للجمهور السوداني لمتابعة أخبار الحرب؟.

4 – التعرف على علاقة أجندة تلك المصادر مع أجندة الجمهور السوداني من حيث قناعاتهم تجاه أهداف الحرب؟.

منهج الدراسة:

تُعتبر هذه الدراسة من نوع الدراسات الوصفية الهادفة إلى وصف واقع الظواهر والمشكلات كما هي، أو تحديد الصورة التي يجب أن تكون عليها هذه الظواهر في ظل معايير محددة مع توصيات أو اقتراحات من شأنها تعديل الواقع للوصول إلى ما يجب أن تكون عليه هذه الظواهر. حيث تم استخدام المنهج الوصفي المسحي أو ما يطلق عليه أحيانا (المسح العيني) ٍSample survey [1].

أدوات الدراسة:

استخدمت الدراسة الاستبيان Questionnaire باعتبارها الأداة الأنسب لهذه الدراسة لجمع البيانات من عينة الدراسة[2]؛ حيث قام الباحث بإعداد اسبانة أولية وفقاً لأهداف الدراسة بأسلوب الأسئلة المغلقة، ثم عرضها على ثلاثة محكمين من ذوي الخبرة الطويلة والاختصاص في المجال، وهم: أ.د. عبد النبي عبد الله الطيب، أستاذ الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود بالمملكة العربية السعودية، و أ.د. مبارك يوسف محمد خير الأستاذ بقسم الإعلام بجامعة وادي النيل بالسودان، و د. مكي محمد مكي، أستاذ الإعلام المشارك بقسم الإعلام بجامعة وادي النيل، رئيس قسم الاعتماد والجودة السابق بجامعة الملك خالد بالملكة العربية السعودية. وقد استفاد الباحث من ملاحظاتهم لإعداد الاستبانة في صورتها النهائية، ثم توزيعها على عينة الدراسة لجمع البيانات وتم ذلك بحياد كامل دون أي تدخل من قِبل الباحث.

مجتمع الدراسة:

يتمثل في المواطنين السودانيين القاطنين بولاية نهر النيل بشمال السودان. هذا المجتمع مجتمع كبير يصعب على الباحث حصره والإحاطة به والتعرف عليه، ويشمل قطاعات مختلفة كالطلاب وأساتذة الجامعات ومعلمي التعليم العام وأصحاب الأعمال الحرة، وكل قطاع من هذه القطاعات يمثل بحاله مجتمعاً كبيراً يصعب حصره والإحاطة به.

عينة الدراسة:

لم يتفق المختصون على عدد معين لأفراد العينة، غير أن البعض يذكر أنه لا ينبغي أن يقل العدد عن ثلاثين مفردة؛ حتى يمكن التعامل معها إحصائياً[3] وبناء على ذلك فقد اختار الباحث ثمانين مفردة، وقد استجاب واحد وسبعون من أفراد العينة شكلوا العينة النهائية للدراسة، وتم اختيارها بأسلوب العينة العرضية، ويأتي اختيار العينة بهذه الطريقة لكبر جمهور الدراسة وصعوبة الإلمام به، وحصره.[4]

حدود الدراسة:

أ – الحدود الموضوعية: تعمل هذه الدراسة على الكشف عن مصادر استقاء الجمهور السوداني لأخبار الحرب بين الدعم والجيش السوداني، وعلاقة تلك المصادر بترتيب أجندة ذلك الجمهور نحو أهداف هذه الحرب.

ب – الحدود الجغرافية (المكانية): أُجريت الدراسة في ولاية نهر النيل الواقعة جغرافياً بشمال السودان.

ج – الحدود الزمانية: مثلت الفترة الزمنية من 15/4/2024م إلى 15/4/2024م الحدود الزمانية لهذه الدراسة.

مصطلحات الدراسة:

1 – مصادر انتقاء أخبار الحرب:[5]

– مصادر: اسم جمع مصدر، ما يصدر عنه الشيء.

– انتقاء: اسم، مصدر انتقى، انتقى الشيء: اختاره.

– أخبار: الخبر: ما يُنقل ويُحدث به قولاً أو كتابة.

– الحرب: ظاهرة استخدام العُنف والإكراه كوسيلة لحماية مصالح أو لتوسيع نفوذ أو لحسم خلاف حول مصالح أومطالب متعارضة بين جماعتين من البشر، وهي المنازلة والمقاتلة للفصل في الاختلاف باستخدام السلاح.[6]

وعليه نعرف إجرائياً “مصادر انتقاء أخبار الحرب” في هذه الدراسة بأنها: ”الأصول التي يختار منها الجمهور السوداني ما ينقل من أحداث أحداث العُنف والإكراه المسلح بين الدعم السريع والجيش السوداني لحسم الخلاف بينهما”.

2 – الجمهور: “ كلمة تُطلق على فئات مختلفة تعيش مع بعضها البعض في مكان واحد، أو أمكنة مختلفة، وهناك تباين وتمايز بين هذه الفئات بمعايير متعددة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية” والثقافية والتعليمية”.[7] ونعني بالجمهور إجرائياً في هذه الدراسة: ”فئات الشعب السوداني ممثلة في الشعب الذي يقطن ولاية نهر النيل بشمال السودان قبل الحرب ومضافاً إليهم أولئك الذين نزحوا إليها بعد الحرب من الولايات التي تأثرت بالحرب من مختلف أنحاء السودان، ويتباينون اقتصادياً وثقافياً واجتماعيا”.

3 – ترتيب الأجندة: رتب: جعل الشيء في موضعه. والأجند: جدول الأعمال.[8] ونعني بها إجرائياً في هذه الدراسة:” محاولات وسائل الإعلام التي يتعرض لها الجمهور السوداني ليتبنى أخبار الحرب وأهدافها التي تنقلها تلك الوسائل”.

النظريات المفسرة للدراسة:

نظرية ترتيب الأولويات: Agenda setting theory[9]

وتُعتبر من أهم النظريات ذات العلاقة بهذه الدراسة، وترجع أُصولها للباحث ((ولترليبمان)) خلال كتابه الموسوم ((الرأي العام))، الذي ظهر في عشرينيات القرن العشرين.

تعتمد فكرة النظرية على وجود علاقة طردية موجبة بين تركيز وسائل الإعلام على قضية من القضايا، وبين درجة اهتمام الجماهير بتلك القضية، ويعني ذلك: أنه كلما زاد تركيز وسائل الإعلام على تلك القضية زاد اهتمام الجماهير بها. فوسائل الإعلام حسب هذه النظرية تقرر لجمهورها الأشياء التي يفكرون بها، أو التي لا يفكرون بها؛ وذلك بالتركيز على مواضيع معينة وتجاهل غيرها، ويدور ذلك حول ثلاثة أجندات تتمثل في:

1 – الأجندة الإعلامية: وذلك بتحديد جدول الأعمال اليومي لوسائل الإعلام، والذي بدوره يحدد الموضوعات التي تحظى بالتغطية الإعلامية، ويتم التشديد عليها، والموضوعات التي يتم تجاهلها.

2 – الأجندة السياسية: ويُعنى بها جدول الأعمال على المستوى السياسي، أي الموضوعات التي يتناولها السياسيون، وتتوافق مع الاحتياجات الوطنية الواسعة أو المصالح الضيقة.

3 – الأجندة الجماهيرية: وهي الموضوعات التي يتناولها الناس فيما بينهم، ويدور حولها أُنسهم.

التأثيرات المتبادلة بين الأجندات الثلاثة:

1 – الأجندة الإعلامية تصمم الأجندة الجماهيرية؛ بسبب قدرتها على جذب الجماهير لها.

2 – الأجندة الإعلامية تصمم الأجندة السياسية؛ لأن السياسيين يتأثرون بالأجندة الإعلامية، ويعتبرون الإعلامية تعبيراً عن الرأي العام.

3 – الأجندة السياسية تصمم الأجندة الإعلامية، وخاصة فيما يتعلق بالموضوعات ذات العلاقة بالسياسة والحكومة، والتي يجب على وسائل الإعلام تغطيتها بهدف نقل المعلومات للجمهور وتنويره بما يدور في الدولة على المستوى السياسي.

4 -الأجندة الجماهيرية تصمم الأجندة السياسية؛ حيث يهتم السياسيون بمعرفة الرأي العام ويتأثرون بالجمهور، وفي هذه الحالة فإن الجمهور يصمم للسياسيين جدول أعمالهم.

5 – الأجندة الجماهيرية تصمم الأجندة الإعلامية؛ حيث إن هناك موضوعات جماهيرية يجب على وسائل الإعلام تغطيتها لأهميتها مثل الكوارث.

الانتقادات الموجهة للنظرية:[10]

وجه بعض الباحثين إنتقادات لهذه النظرية تمثلت في:

1 – ضيق المجال الذي تتحرك خلاله بحوث ترتيب الأولويات.

2 – أغلقت النظرية الطبيعة التراكمية لتأثيرات وسائل الاتصال وركزت على الآثار قصيرة المدى.

3 – أثبتت بحوث لاحقة أن وظيفة الأجندة هي نتيجة محتملة وليست مؤكدة.

4 – ليس واضحاً إن كانت التأثيرات عن أجندة وسائل الإعلام أو عن الاتصال الشخصي والجمعي.

5 – هنالك شكوك حول جدوى الاعتماد على نتائج تحليل المضمون لتعطينا مؤشرات لتأثير أجندة الإعلام.

6 – تُثار تساؤلات حول نقطة البداية، وما إذا كانت تبدأ بواسطة وسائل الإعلام، أم أن بداية من حاجات الجمهور واهتماماتهم، أو بتأثير قادة الرأي والصفوة كمصدر ينافس وسائل الإعلام.

7 – وُجهت انتقادات للباحثين في مجال وضع الأجندة؛ لإعطائهم اهتماماً غير كافٍ للقوى السائدة في بيئة وسائل الإعلام، ومن ثم نادت بدراسة العلاقة بين وسائل الإعلام واهتمامات الجمهور من خلال المنظومة الاجتماعية الشاملة التي تعمل من خلالها وسائل الإعلام.

الدراسات السابقة:

وقف الباحث على عدد من الدراسات السابقة في مجال دراسته، منها:

1 – دراسة: “رائد خيال مطلق حميد”[11]، الموسومة :”مصادر الأخبار في موقع سبوتنيك عربي، دراسة وصفية تحليلية. وهدفت الدراسة إلى الكشف عن مصادر الأخبار التي يعتمدها الموقع، والمضامين التي يهتم بها، إضافة إلى درجة اهتمام الموقع بأخبار القارات. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، كما اعتمد تحليل المضمون كأداة لجمع بيات الدراسة. ومن أهم نتائج الدراسة: أن الموقع موضع الدراسة قد اعتمد المصادر الخارجية أكثر من المصادر الداخلية، وأن الموقع يهتم بالأخبار السياسية أكثر من غيرها،، إضافة إلى تركيزه على أخبار قارة آسيا أكثر من غيرها.

2 – دراسة: ”سمر حسن”[12]، الموسومة: ”دور البرامج الحوارية بالفضائيات المصرية الخاصة في ترتيب أجندة الجمهور نحو قضايا المرأة، دراسة تحليلية، ميدانية”. هدفت الدراسة إلى معرفة ترتيب أجندة الجمهور المصري نحو قضايا المرأة، وترتيب أجندة البرامج الحوارية الخاصة بقضايا المرأة نحو تلك القضايا، والتعرف على العلاقة بين كثافة مشاهدة تلك البرامج من قبل الجمهور واتجاهات الجمهور نحو تلك القضايا. واستخدمت الدراسة منهج المسح التحليلي والميداني، وأداة الاستبيان، وتحليل المضمون لجمع بيانات الدراسة. ومن نتائج هذه الدراسة: أن قضية عمل المرأة تعتبر في مقدمة القضايا التي يهتم بها الجمهور، تليها قضية تعليم المرأة إضافة لقضايا أُخرى كالصحة وجمال المرأة.

3 – دراسة:”ندية عبد النبي محمد محمد القاضي[13]”الموسومة:”دور الصحافة المصرية في ترتيب أولويات الجمهور نحو قضايا الاصلاح الجتماعي في مصر – دراسة تحليلية وميدانية”، وتهدف الدراسة إل معرفة الدور الذي تؤديه الصحافة المصرية على اختلاف توجهاتها، في تحديد أولويات اهتمام الجمهور المصري بقضايا الإصلاح الاجتماعي في ضوء نظرية الأجندة. استخدمت الدراسة منهج المسح بشقيه الوصفي والتحليلي، إضافة إلى منهج دراسة العلاقات التبادلية، والمنهج المقارن. كما استخدمت الدراسة أداة تحليل المضمون وأداة الاستبيان كأدوات لجمع بيانات الدراسة، ومن أهم نتائج الدراسة :أن الدوافع النفعية والمعرفية تعتبر من أهم دوافع قراءة قضايا الإصلاح الاجتماعي في الصحف المصرية مثل دوفع المساعدة في تكوين الآراء بشأن قضايا الإصلاح المطروحة، إضافة إلى دافع التعرف على حقيقة الوضع في مصر بالنسبة لهذه المشكلات، ومن النتائج اعتماد الجمهور المصري على وسائل الإعلام في الحصول على مصادر معلوماته عن قضايا الإصلاح الاجتماعي، ويأتي التلفزيون المصري كمصدر أول ثم الصحف القومية، ثم الفضائيات، ثم الصحف الخاصة، يليها الراديو المصري، فالأقارب والأصدقاء وزملاء العمل، يلي ذلك الصحافة الحزبية فالإنترنت.

4 – دراسة:”أزهار صبيح غنتاب”[14] الموسومة:”استقاء الصحفيين العراقيين الأخبار الخارجية من المواقع الإلكترونية الإخبارية وعلاقته بمعالجتهم لها”. وهدفت الدراسة إلى كشف ماهية العلاقة بين استقاء الصحفيين العراقيين الأخبار الخارجية من المواقع الإلكترونية ومعالجتهم لها. واستخدم البحث منهج المسح الوصفي التحليلي، مع أداة الاستبيان لجمع بيانات الدراسة. ومن أهم نتائج الدراسة: ارتفاع معدل استقاء الصفيين العراقيين الأخبار الخارجية من المواقع الإلكترونية الإخبارية، ومن أهم القيم التي تصدرت استقاء تلك الأخبار: الفورية، الأهمية، والصراع. ومن أهم السمات التي تدفع الصحفيين العراقيين لاستقاء الأخبار من تلك المواقع سمة “آنية تغطيتها الإخبارية”.

وقد استفاد الباحث من تلك الدراسات وغيرها، من حيث منهجها، وكيفية معالجتها للمشكلات التي عالجتها، تجنباً للتكرار الذي لا يضيف جديداً.

تحليل بيانات الدراسة ومناقشتها: قام الباحث بتحليل بيانات الدراسة إحصائياً، وحصل على النتائج التالية:

المحور الأول: معلومات عينة الدراسة:

جدول رقم (1) يبين نوع عينة الدراسة:

النوع

التكرار

النسبة في المائة

ذكر

45

63.4

أُنثى

26

36.6

المجموع

71

100

يتضح من الجدول رقم:”1” أن عدد الذكور في العينة يمثل الأغلبية بنسبة 63.4%، تلاه عدد الإناث بنسبة 36.6%، ويعود ذلك إلى أن الذكور كانوا متاحين أكثر من الإناث.

جدول رقم (2): يوضح الحالة الاجتماعية لعينة الدراسة:

الحالة الاجتماعية

التكرار

النسبة في المائة

متزوج

45

63.4

أعزب

24

33.8

مطلق

01

1.4

أرمل

01

1.4

المجموع

71

100

من الجدول رقم:”2” يتضح أن فئة المتزوجين من أفراد العينة تمثل النسبة الأعلى وبلغت 63.4%، تلتها فئة أعزب (غير المتزوجين) بنسبة 33.8%، ثم فئة “مطلق” و “أرمل” بنسبة متساوية لكليهما بلغت 1.4%. ومن النتيجة نستخلص أن معظم أفراد العينة يتمتعون بالاستقرار الأسري.

جدول رقم (3): يوضح عمر عينة الدراسة:

العمر بالعام

التكرار

النسبة في المائة

من 18 إلى 30

24

33.8

من 31 إلى 40

18

25.4

من 41 إلى 50

18

25.4

من 51 فما فوق

11

15.5

المجموع

71

100

من الجدول رقم:”3” يتضح أن الفئة العمرية لأفراد العينة بين 18 إلى 30 عاماً تشكل الفئة الأعلى بنسبة 33.8%، تليها الفئتان العمريتان: 31 إلى 40 عاماً، و 41 إلى 50 عاماً بنسبتين متساويتين بلغت كل منهما 25.4، وتلى ذلك ختاماً الفئة العمرية من 51 عاماً فما فوق. ومن نتيجة التحليل يتضح أن معظم أفراد العينة يقعون ضمن الفئات العمرية التي تتصف بالنشاط والنضج، الأمر الذي يعينهم على متابعة مصادر الأخبار.

جدول رقم(4): يوضح مهنة عينة الدراسة:

المهنة

التكرار

النسبة في المائة

موظف عام

21

29.6

أستاذ جامعي

16

22.5

معلم بالتعليم العام

11

15.5

أعمال حرة

07

9.9

طالب

15

21.1

لم يجيبوا

01

1.4

المجموع

71

100

من الجدول رقم:”4” والذي يبين مهنة أفراد العينة يتبين أن مهنة “موظف عام” مثلت المهنة الأولى بنسبة 29.6%، تلتها مهنة “أستاذ جامعي” بنسبة 22.5%، ثم مهنة “طالب” بنسبة 21.1%، وتلى ذلك مهنة “معلم بالتعليم العام” بنسبة 15.5%، ثم مهنة “أعمال حرة” بنسبة 9.9%، ثم نسبة الذين لم يفصحوا عن مهنتهم بنسبة 1.4%. ويلاحظ من هذه النتيجة التمثيل العالي لعينة الدراسة لمجتمع الدراسة؛ ومعلوم أن الفئة المتجانسة تمثل مجتمعها ولو بعينة قليلة، وهنا فإن كل مهنة من المهن تمثل مجتمع مهنتها، وعليه فإن مجموع المهن يمثل مجتمع الدراسة؛ مما يقوي من مصداقية النتائج.

جدول رقم (5): يوضح المستوى التعليمي لعينة الدراسة:

المستوى التعليمي

التكرار

النسبة في المائة

أساس

01

1.4

ثانوي

05

7.0

دبلوم عالي

04

5.6

جامعي

38

53.5

فوق الجامعي

23

32.4

المجموع

71

100

من الجدول رقم:”5”، والذي يبين نتيجة إجابة عينة الدراسة عن المستوى التعليمي يتضح أن أفرد العينة الذين يحملون مؤهلاً جامعياً يمثلون الأغلبية بنسبة 53.5%، بينما الذين يحملون فوق الجامعي يمثلون نسبة 32.4%، يليهم حملة الشهادة الثانوية بنسبة 7.0%، ثم حملة الدبلوم العالي بنسبة 5.5%، وأخراً حملة شهادة الأساس بنسبة 1.4%. ومن النتيجة يتضح أن أغلب أفراد عينة الدراسة يحملون شهادة جامعية وما فوقها؛ الأمر الذي يؤشر على المقدرة العالية لإمكانية تحليل الأخبار والحكم عليها، واتخاذ آراء صائبة حول محتواها.

المحور الثاني: مصادر انتقاء الأخبار لدى عينة الدراسة:

جدول رقم(6): يوضح إجابة عينة الدراسة عن السؤال: هل تتابع أخبار الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع؟:

الإجابة

التكرار

النسبة في المائة

نعم

67

94.4

لا

04

5.6

المجموع

71

100

من الجدول رقم:”6” والذي يمثل إجابة عينة الدراسة عن السؤال: هل تتابع أخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني، فإن الذين أجابوا ب:”نعم” يمثلون الأغلبية بنسبة 94.4%، يليهم الذين أجابوا ب”لا” بنسبة 5.6%. ومن نتائج التحليل يتضح أن أغلب أفراد عينة الدراسة يتابعون أخبار الحرب؛ الأمر الذي يؤشر لقوة اهتمامهم بمجرياتها ونتائجها.

جدول رقم (7): يوضح إجابة عينة الدراسة عن السؤال: متى تتابع أخبار الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع؟:

الإجابة

التكرار

النسبة

في الصباح الباكر

08

11.3

في المساء

30

42.3

طوال اليوم

28

39.4

لم يجيبوا

05

7.0

المجموع

71

100

من الجدول رقم:”7” والذي يبين إجابات عينة الدراسة عن الزمن الذي يتابعون فيه أخبار الحرب، فإن معظم أفراد العينة يتابعون تلك الأخبار في فترة المساء بنسبة 42.3%، يليهم الذين يتابعون طوال اليوم بنسبة 39.4%، ثم الذين يتابعون في الصباح الباكر بنسبة 11.3%، وأخيراً هنالك فئة قليلة أحجمت عن الإجابة نسبتها 7.0%. ومن النتيجة يتضح أن أفراد العينة يتابعون أخبار الحرب بنسبة عالية شكلت نسبة 93% من مجموع أفراد العنة وإن اختلفت أوقات المتابعة؛ الأمر الذي يشير إلى الأهمية الكبيرة التي يوليها أفراد العينة لأخبار الحرب والإحاطة بها.

جدول رقم (8): يوضح إجابة عينة الدراسة عن السؤال: أي مصادر أخبار الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع أكثر ثقة بالنسبة لك؟:

الإجابة

التكرار

النسبة في المائة

مصادر الدعم السريع ومؤيدوه

01

1.4

مصادر الجيش السوداني ومؤيدوه

57

80.3

لم يجيبوا

13

18.3

المجموع

71

100

الجدول رقم:”8” يوضح إجابة أفراد عينة الدراسة عن أكثر مصادر أخبار الحرب موثوقية لديهم، فأجاب معظمهم بأن: مصادر الجيش ومؤيدوه أكثر موثوقية بنسبة عالية بلغت 80.3%، وأتت مصادر الدعم السريع ومؤيدوه في المرتبة التالية بنسبة 1.4%، بينما لم يجيب عن السؤال بعض أفراد العينة عن السؤال وذلك بنسبة بلغت 18.3%. وتشير النتيجة إلى الثقة العالية التي يولها أفراد عينة الدراسة لمصادر الجيش السوداني ومؤيدوه.

جدول رقم (9)، يوضح: مدى متابعة عينة الدراسة لأخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر: وسائل الإعلام الحكومية التابعة للدولة السودانية:

مدى المتابعة

التكرار

النسبة في المائة

غالباً

27

38

أحياناً

31

43.7

أبداً

07

9.9

لم يجيبوا

06

8.5

المجموع

71

100

الجدول رقم:”9” يبين مدى متابعة أفراد عينة الدراسة لأخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر وسائل الإعلام الحكومية التابعة للدولة السودانية، فجاءت نسبة الذين يتابعون أحياناً في المقدمة بنسبة 43.7%، يليهم الذين أجابوا ب:”غالباً” بنسبة 38%، ثم الذين أجابوا ب:”أبداً” بنسبة” 9.9%، وهنالك فئة لم تجيب ونسبتها 8.5%. ومن النتائج يتضح أن معظم أفراد العينة يتابعون أخبار الحرب وإن اختلفت درجة المتابعة.

جدول رقم (10)، يوضح مدى متابعة عينة الدراسة لأخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر: وسائل الإعلام السودانية غير الحكومية:

مدى المتابعة

التكرار

النسبة في المائة

غالباً

11

15.5

أحياناً

36

50.7

أبداً

17

23.9

لم يجيبوا

07

9.0

المجموع

71

100

جدول رقم (10)، يوضح مدى متابعة عينة الدراسة لأخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر: وسائل الإعلام السودانية غير الحكومية، ويلاحظ أن الذين أجابوا ب:”أحيانا”ً هم الغالبية بنسبة 50.7%، يليهم الذين أجابوا ب:”أبداً” بنسبة 23.9%، تلاهم الذين أجابوا ب:”غالباً” بنسبة 15.5%، وأخراً هناك نسبة قليلة بلغت 9.0% لم تجيب. ويلاحظ من النتائج أن غالبية أفراد العينة تابعون أخبار الحرب عبر وسائل الإعلام السودانية غير الحكومية وإن اختلفت كيفية المتابعة.

جدول رقم (11)، يوضح مدى متابعة عينة الدراسة لأخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر الفضائيات العربية والأجنبية:

مدى المتابعة

التكرار

النسبة في المائة

غالباً

26

36.6

أحياناً

27

38

أبداً

11

15.5

لم يجيبوا

07

9.9

 

71

100

جدول رقم (11)، يوضح مدى متابعة عينة الدراسة لأخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر: الفضائيات العربية والأجنبية، ومن النتيجة يتضح أن الذين أجابوا ب:”أحياناً” شكلوا النسبة الأكبر والتي بلغت 38%، تلاهم الذين أجابوا ب:”غالباً” وبلغت نسبتهم 36.6%، ثم أتت نسبة الذين أجابوا ب:”أبداً” بنسبة 15.5%، وفي الختام نسبة الذين لم يجيبوا وبلغت 9.9%. ويلاحظ من النتيجة أن أفراد العينة تابعون أخبار الحرب عبر الفضائيات العربية والأجنبة مع اختلاف في درجة ذلك.

جدول رقم (12)، يوضح مدى متابعة عينة الدراسة لأخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر الهاتف الجوال:

مدى المتابعة

التكرار

النسبة في المائة

غالباً

49

69

أحياناً

13

18.3

أبداً

03

4.2

لم يجيبوا

06

8.5

المجموع

71

100

جدول رقم (12)، يوضح مدى متابعة عينة الدراسة لأخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر: الهاتف الجوال، ويلاحظ أن نسبة الذين أجابوا ب:”غالباً” هم الغالبية بنسبة بلغت 69%، تلاهم الذين أجابوا ب:”أحياناً” بنسبة 18.3%، وأخيراً الذين أجابوا ب:”أبداً” بنسبة 4.2%، وهناك من لم يجيبوا ونسبتهم 8.5%. ومن النتيجة يلاحظ أن الجوال يأخذ اهتماماّ كبيراً لدى عينة الدراسة لمتابعة أخبار الحرب.

جدول رقم (13)، يوضح مدى متابعة عينة الدراسة لأخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر الأصدقاء والأهل والزملاء:

مدى المتابعة

التكرار

النسبة في المائة

غالباً

19

26.8

أحياناً

32

45.1

أبداً

11

15.5

لم يجيبوا

09

12.7

المجموع

71

100

جدول رقم (13)، يوضح مدى متابعة عينة الدراسة لأخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر: الأصدقاء والأهل والزملاء، ويلاحظ تقدم الذين أجابوا ب:”أحاناً” بنسبة 45.1%، تلاهم الذين أجابوا ب:”غالبا” بنسبة 26.8%، ثم أتت نسبة من أجابوا ب:”أبداً” بنسبة 15.5%، ثم هناك فئة قليلة لم تجيب بلغت 12.7%. ومن النتيجة يتضح أن غالبية أفراد عينة الدراسة يستفيدوا من جماعة الأصدقاء والأهل والزملاء كمصادر لأخبار الحرب.

جدول رقم (14)، يوضح مدى متابعة عينة الدراسة لأخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر مواقع التواصل الاجتماعي:

مدى المتابعة

التكرار

النسبة في المائة

غالباً

45

63.4

أحياناً

15

21.1

أبداً

04

5.6

لم يجيبوا

07

9.9

المجموع

71

100

جدول رقم (14)، يوضح مدى متابعة عينة الدراسة لأخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر: وسائل التواصل الاجتماعي، ويتضح من النتيجة أن الذين أجابوا ب:”غالباً” هم الغالبية بنسبة 63.4%، تلتهم نسبة الذين أجابوا ب:”أحياناً” وبلغت 21.1%، وأخيراً نسبة الذين أجابوا ب:”أبداً” بنسبة 5.6%، وكذلك هناك من لم يجبوا بنسبة 9.9%. ومن النتيجة أن وسائل التواصل الاجتماعي تُعتبر من الوسائل المهمة لعينة الدراسة لمتابعة أخبار الحرب، وبنسبة إجمالية عالية وإن اختلفت درجاتها.

المحور الثالث: ترتيب وسائل الإعلام لأجندات الجمهور السوداني تجاه أهداف الحرب:

جدول رقم :(15): مدى موافقة عينة الدراسة على أن هدف اشتعال الحرب هو: “الوصول لحكم ديمقراطي”، وذلك من خلال متابعتهم لمحتوى وسائل الإعلام:

مدى الموافقة

التكرار

النسبة في المائة

أُوافق

17

23.9

لا أُوافق

40

56.3

محايد

08

11.3

لم يجيبوا

06

8.5

المجموع

71

100

جدول رقم :(15): مدى موافقة عينة الدراسة على أن هدف اشتعال الحرب هو: “الوصول لحكم ديمقراطي”، وذلك من خلال متابعتهم لمحتوى وسائل الإعلام، ومن النتيجة نلاحظ أن الذين “لا يوافقون” على أن “الوصول لحكم ديمقراطي” هو أحد أهداف الحرب هم الغالبية بنسبة بلغت 56.3%، وأن الذين “يوافقون” على أن “الوصول لحكم ديمقراطي” مثل هدفاً من أهداف الحرب يمثلون نسبة 23.9% من أفراد العينة، بينما المحايدون قد بلغت نسبتهم 11.3% من أفراد العينة، وهناك عدد قليل لم جيبوا بلغت نسبتهم 8.5%.

جدول رقم :(16): مدى موافقة عينة الدراسة على أن هدف اشتعال الحرب هو: “محاولة القضاء على الإسلاميين”، وذلك من خلال متابعتهم لمحتوى وسائل الإعلام:

مدى الموافقة

التكرار

النسبة في المائة

أُوافق

20

28.2

لا أُوافق

31

43.7

محايد

14

19.7

لم يجيبوا

06

8.4

المجموع

71

100

جدول رقم (16): يوضح مدى موافقة عينة الدراسة على أن هدف اشتعال الحرب هو: “محاولة القضاء على الإسلاميين”، وذلك من خلال متابعتهم لمحتوى وسائل الإعلام، وأتت نسبة :”لا أُوافق” في المقدمة وبلغت 43.7%، تلتها نسبة :”أُوافق” وبلغت 28.2%، ثم نسبة :”محايد” وبلغت 19.7%، وهنالك من لم يجيبوا وبلغت نسبتهم 8.4%. ومن النتيجة يتضح أن الذين لا يوافقون على أن: محاولة القضاء على الإسلاميين هي هدف الحرب، هم الغالبية.

جدول رقم (17): مدى موافقة عينة الدراسة على أن هدف اشتعال الحرب هو: “كسر شوكة أتباع الرئيس السابق عمر البشير”، وذلك من خلال متابعتهم لمحتوى وسائل الإعلام:

مدى الموافقة

التكرار

النسبة في المائة

أُوافق

29

40.8

لا أُوافق

22

31.0

محايد

12

16.9

لم يجيبوا

08

11.3

المجموع

71

100

جدول رقم :(17): يوضح مدى موافقة عينة الدراسة على أن هدف اشتعال الحرب هو: “كسر شوكة أتباع الرئيس السابق عمر البشير”، وذلك من خلال متابعتهم لمحتوى وسائل الإعلام، ويتضح من النتائج أن الذين أجابوا ب:”أُوافق” هم الأغلبية بنسبة 40.8%، تلاهم الذين أجابوا ب:”لا أُوافق” بنسبة 31%، ثم الذين أجابوا ب:”محايد” بنسبة 16.9%، وهناك فئة قليلة لم يجيبوا بلغت نسبتهم 11.3%. ومن النتيجة يتضح موافقة أغلب عينة الدراسة على أن :”كسر شوكة أتباع الرئيس السابق عمر البشير” هو من أهداف الحرب.

جدول رقم (18): يوضح مدى موافقة عينة الدراسة على أن هدف اشتعال الحرب هو: “حل القوات المسلحة السودانية وتسريحها”، وذلك من خلال متابعتهم لمحتوى وسائل الإعلام:

مدى الموافقة

التكرار

النسبة في المائة

أُوافق

35

49.3

لا أُوافق

24

33.8

محايد

07

9.9

لم يجيبوا

05

7.0

المجموع

71

100

جدول رقم (18): يوضح مدى موافقة عينة الدراسة على أن هدف اشتعال الحرب هو: “حل القوات المسلحة السودانية وتسريحها”، وذلك من خلال متابعتهم لمحتوى وسائل الإعلام، ومن النتيجة يتضح أن الذين أجابوا ب:”أُوافق” يمثلون أغلب عينة الدراسة بنسبة 49.3%، يليهم الذين أجابوا ب:”لا أُوافق” بنسبة 33.8%، وأخيراً الذين أجابوا ب:”محايد” بنسبة 9.9%، ثم هناك فئة لم تجيب نسبتها 7.0%. ومن النتيجة يتضح أن أغلب عينة الدراسة توافق على أن “حل القوات المسلحة السودانية وتسريحها” هو أحد أهداف الحرب.

جدول رقم (19): مدى موافقة عينة الدراسة على أن هدف اشتعال الحرب هو: “تقسيم السودان ونهب ثرواته”، وذلك من خلال متابعتهم لمحتوى وسائل الإعلام:

مدى الموافقة

التكرار

النسبة في المائة

أُوافق

50

70.4

لا أُوافق

12

16.9

محايد

02

2.8

لم يجيبوا

07

9.9

المجموع

71

100

جدول رقم (19): يوضح مدى موافقة عينة الدراسة على أن هدف اشتعال الحرب هو: “تقسيم السودان ونهب ثرواته”، وذلك من خلال متابعتهم لمحتوى وسائل الإعلام، ويلاحظ أن 70.4% من عينة الدراسة قد أجابوا ب:”أُوافق”، تلاهم الذين أجابوا ب:”لا أُوافق” بنسبة 16.9%، وأخيرا من أجابوا ب:”محايد بنسبة 2.0%، وهناك من رفضوا الإجابة بنسبة 9.9%. ومن النتيجة يتضح أن أغلب أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن “تقسيم السودان ونهب ثرواته” يمثل أحد أهداف الحرب.

جدول رقم (20): مدى موافقة عينة الدراسة على أن هدف اشتعال الحرب هو: “القضاء على الموروث الثقافي للسودان منذ عام 1956م”، وذلك من خلال متابعتهم لمحتوى وسائل الإعلام:

مدى الموافقة

التكرار

النسبة في المائة

أُوافق

46

64.8

لا أُوافق

16

22.5

محايد

06

8.5

لم يجيبوا

03

4.2

المجموع

71

100

جدول رقم (20): مدى موافقة عينة الدراسة على أن هدف اشتعال الحرب هو: “القضاء على الموروث الثقافي للسودان منذ عام 1956م”، وذلك من خلال متابعتهم لمحتوى وسائل الإعلام، ومن نتائج الدول يتضح أن أغلب أفراد عينة الدراسة أجابوا ب:”أُوافق” بنسبة بلغت 64.8%، تلاهم من أجابوا ب:”لا أُوافق” بنسبة 22.5%، وأخيراً من أجابوا ب:”محايد” بنسبة 8.5%، ثم هناك فئة لم تجيب بنسبة 4.2%. ومن النتيجة يتضح أن أغلب أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن “القضاء على الموروث الثقافي للسودان منذ العام 1956م” هو أحد أهداف الحرب.

جدول رقم (21): مدى موافقة عينة الدراسة على أن هدف اشتعال الحرب هو: “تحويل السودان إلى بلد علماني”، وذلك من خلال متابعتهم لمحتوى وسائل الإعلام:

مدى الموافقة

التكرار

النسبة في المائة

أُوافق

38

53.5

لا أُوافق

20

28.2

محايد

08

11.3

لم يجيبوا

05

7.0

المجموع

71

100

جدول رقم (21): مدى موافقة عينة الدراسة على أن هدف اشتعال الحرب هو: “تحويل السودان إلى بلد علماني”، وذلك من خلال متابعتهم لمحتوى وسائل الإعلام، ومن النتيجة يتضح أن أغلب أفراد العينة قد أجابوا ب:”أُوافق” بنسبة 53.5%، تلاهم من أجابوا ب:”لا أُوافق” بنسبة 28.2%، وأخيراً من أجابوا ب:”محايد” بنسبة 11.3%، وأخيراً فئة لم تجيب بنسبة 7.0%. ومن النتيجة يتضح أن أغلب أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن “تحويل السودان إلى بلد علماني” يمثل أحد أهداف الحرب.

جدول رقم (22): مدى موافقة عينة الدراسة على أن هدف اشتعال الحرب هو: “محاولة تغيير التركيبة السكانية في السودان”، وذلك من خلال متابعتهم لمحتوى وسائل الإعلام:

مدى الموافقة

التكرار

النسبة في المائة

أُوافق

40

56.3

لا أُوافق

18

25.4

محايد

09

12.7

لم يجيبوا

04

5.6

المجموع

71

100

جدول رقم :(22): مدى موافقة عينة الدراسة على أن هدف اشتعال الحرب هو: “محاولة تغيير التركيبة السكانية في السودان”، وذلك من خلال متابعتهم لمحتوى وسائل الإعلام، ومن النتيجة يتضح أن الذين أجابوا ب:”أُوافق” هم الأغلبية بنسبة بلغت 56.3%، تلاهم الذين أجابوا ب:”لا أُوافق” بنسبة 25.4%، وأخيراً الذين أجابوا ب:”محايد” بنسبة 12.7%، وهناك فئة لم تجيب بنسبة 5.6%. ومن النتيجة يتضح أن أغلب أفراد عينة الدراسة يوافقون على أن أحد أهداف الحرب تمثل في:”محاولة تغيير التركيبة السكانية في السودان”.

الخاتمة ( النتائج والتوصيات):

نتائج الدراسة: بناء على أهداف الدراسة وتساؤلاتها فقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:

1 – بينت الدراسة أن عينة الدراسة مثلت مجتمعها إلى حد كبير من حيث: النوع، العمر، الحالة الاجتماعية، المهنة، والمستوى التعليمي، مما يعزز تمثيلها لمجتمعها، وتعميم نتائجها.

2 – أكدت الدراسة أن أغلب أفراد عينة الدراسة يتابعون أخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني، ويتابعونها في كل الأوقات مع اختلاف في نسب المتابعة، كما أنهم أكثر ثقة في الأخبار التي يكون مصدرها الجيش السوداني ومؤيدوه.

3 – أكدت الدراسة أن أفراد عينة الدراسة في معظمهم يتابعون كل وسائل الإعلام لاستقاء أخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني مع اختلاف في درجات المتابعة، وتأتي في مقدمة تلك الوسائل: الهاتف الجوال، ومواقع التواصل الاجتماعي.

4 – أكدت الدراسة أن أغلب أفراد عينة الدراسة ومن واقع متابعتهم لأخبار الحرب عبر وسائل الإعلام أن أهداف هذه الحرب تمثلت في: تقسيم السودان ونهب ثرواته، القضاء على الموروث الثقافي للسودان منذ العام 1956م، محاولة تغيير التركيبة السكانية للسودان، تحويل السودان إلى بلد علماني، حل القوات المسلحة السودانية وتسريحها، وكسر شوكة أتباع الرئيس السوداني السابق: عمر حسن أحمد البشير.

5 – أكدت الدراسة ومن خلال متابعة أفراد عينة الدراسة للأخبار عبر وسائل الإعلام أن من غير أهداف الحرب: الوصول لحكم ديمقراطي، ومحاولة القضاء على الإسلاميين.

توصيات الدراسة: وبناء على نتائج الدراسة فإن الباحث يوصي ب:

– الاستغلال الأمثل لوسائل الإعلام من أجل المحافظة على وحدة الشعب السوداني ، وحماية السودان من أخطار التقسيم.

مراجع الدراسة:

1 – أحمد عيسى(2018م) – العلاقات العامة تحت المجهر – دون رقم طبعة (دار الفراعنة للنشر والتوزيع والترجمة، الجيزة، مصر).

2 – أزهار صبيح غنتاب(30/سبتمبر/2021) – استقاء الصحفيين العراقيين الأخبار الخارجية من المواقع الإلكترونيةالإخبارية وعلاقته بمعالجتهم لها – حوليات آداب عين شمس – المجلد 49 – العدد:6 – جامعة عين شمس – كلية الآداب – مصر – على رابط قاعدة البيانات العربية الرقمية”معرفة”: https://search.emarefa.net

3 – حميد الصغير(دون تاريخ) – جامعالكتب الإسلامية، أخلاقيات الحروب في السيرة النبوية – الرابط: https://ketabonline.com

4 – در محمد(2017م) – أهم مناهج وعينات وأدوات البحث العلمي (2017م)- مجلة الحكمة للدراسات التربوية – العدد التاسع – مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع – الجزائر. على رابط دار المنظومة: http://search.mandumah.com

5 – رائد خيال مطلق حميد(2022م) – مصادر الأخبار في موقع سبوتنيك عربي – مجلة كلية دجلة الجامعية – العدد:3 – كلية دجلة الجامعية – العراق.

6 – راسم محمد الجمال(1999م) – مقدمة في مناهج البحث العلمي – دون رقم طبعة – مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، مصر، القاهرة.

7 – سمر حسن(2023م) – دور البرامج الحوارية بالفضائيات المصرية الخاصة في ترتيب أجندة الجمهور نحو قضايا المرأة – مجلة بحوث الشرق الأوسط – المجلد 11 – العدد: 89 – مركز بحوث الشرق الأوسط – جامعة عين شمس – مصر – على الرابط: https://journals.ekb.eg

8 – عبد الرازق الدليمي(2016م) – نظريات الاتصال في القرنالحادي والعشرين – الطبعة العربية (دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.

9 – عبد الملك الدناني(2016م)، و سامية هاشم – مناهج بحوث الاتصال الحديثة – الطبعة الأولى – مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع، دولة الكويت – الكويت.

10 – كمال الحاج(2020م)- نظريات الإعلام والاتصال – الجمهورية السورية، الجامعة الافتراضية العربية، دون رقم طبعة.

11 – محمد عبد الحميد(2004م) – البحث العلمي في الدراسات الإعلامية – الطبعة الأولى (عالم الكتب، مصر، القاهرة.

12 – محمد عبد الحميد(1993م) – دراسة الجمهور في بحوث الإعلام – الطبعة الأولى – عالم الكتب، مصر، القاهرة.

13 – محمد عبد العال النعيمي(2014م)، وآخرون – طرق ومناهج البحث العلمي – دون رقم طبعة – مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع – عمان – الأردن.

مختار عثمان الصديق(2006م) – مناهج البحث العلمي – دون رقم طبعة – إيثار للطباعة، السودان، الخرطوم.

15 – منال هلال المزاهرة(2018م) – نظريات الاتصال – الطبعة الثانية – دار المسرة للنشر والتوزيع والطباعة – عمان – الأردن.

16 – ندية عبد النبي محمد محمد القاضي(2009م) – دور الصحافة المصرية في ترتيب أولويات الجمهور نحو قضايا الإصلاح الاجتماعي في مصر، دراسة تحليلية وميدانية – المؤتمر العلمي الدولي الخامس عشر – جامعة القاهرة – مصر.على الرابط: http://erepository.cu.edu.eg

17- معجم المعاني الجامع – معجم انجليزي،عربي، الرابط: http://www.almaany.com

  1. – محمد عبد العال النعيمي، وآخرون – طرق ومناهج البحث العلمي – دون رقم طبعة – مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع – عمان – الأردن – 2014م -ص: 227.

    – وانظر كذلك: عبد الملك الدناني، و سامية هاشم – مناهج بحوث الاتصال الحديثة – الطبعة الأولى – مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع، دولة الكويت – الكويت – 2016م – ص: 70 – 73.

  2. – محمد عبد الحميد – البحث العلمي في الدراسات الإعلامية – الطبعة الأولى (عالم الكتب، مصر، القاهرة، 2004م)، ص: 354.

    وانظر كذلك: محمد عبد الحميد – دراسة الجمهور في بحوث الإعلام – الطبعة الأولى (عالم الكتب، مصر، القاهرة، 1993م)، ص:222 – 225

  3. – راسم محمد الجمال – مقدمة في مناهج البحث العلمي – دون رقم طبعة (مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، مصر، القاهرة، 1999م)، ص:126 – 127.

    وانظر: مختار عثمان الصديق – مناهج البحث العلمي – دون رقم طبعة (إيثار للطباعة، السودان، الخرطوم، 2006م)، ص: 53 – 57.

  4. – در محمد – أهم مناهج وعينات وأدوات البحث العلمي – مجلة الحكمة للدراسات التربوية – العدد التاسع – مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع – الجزائر – 2017م – ص: 316. على رابط دار المنظومة: http://search.mandumah.com

  5. – معجم المعاني – معجم عربي، انجليزي – الرابط على الإنترنت: https://www.almaany.com

  6. – حميد الصغير – جامع الكتب الإسلامية، أخلاقيات الحروب في السيرة النبوية – الرابط: https://ketabonline.com

  7. – أحمد عيسى – العلاقات العامة تحت المجهر – دون رقم طبعة – ( دار الفراعنة للنشر والتوزيع والترجمة، الجيزة، مصر، 2018م)،ص:33.

  8. – معجم المعاني – معجم انجليزي، عربي – مرجع سابق.

  9. – عبد الرازق الدليمي – نظريات الاتصال في القرنالحادي والعشرين – الطبعة العربية (دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، 2016م)، ص: 188 – 191.

    وانظر كذلك: منال هلال المزاهرة – نظريات الاتصال – الطبعة الثانية – (دار المسرة للنشر والتوزيع والطباعة – عمان – الأردن ن، 2018) – ص: 220.

  10. – كمال الحاج- نظريات الإعلام والاتصال (الجمهورية السورية، الجامعة الافتراضية العربية، دون رقم طبعة، 2020م)، ص: 144.

  11. – رائد خيال مطلق حميد – مصادر الأخبار في موقع سبوتنيك عربي – مجلة كلية دجلة الجامعية – العدد:3 – كلية دجلة الجامعية – العراق- 2022م – ص:191.

  12. – سمر حسن – دور البرامج الحوارية بالفضائيات المصرية الخاصة في ترتيب أجندة الجمهور نحو قضايا المرأة – مجلة بحوث الشرق الأوسط – المجلد 11 – العدد: 89 – مركز بحوث الشرق الأوسط – جامعة عين شمس – مصر – 2023م- ص: 143 – 196.

    الموقع: https://journals.ekb.eg

  13. – ندية عبد النبي محمد محمد القاضي – دور الصحافة المصرية في ترتيب أولويات الجمهور نحو قضايا الإصلاح الاجتماعي في مصر، دراسة تحليلية وميدانية – المؤتمر العلمي الدولي الخامس عشر – (7 – 9 يوليو 2009م) – جامعة القاهرة – مصر.

    الموقع: http://erepository.cu.edu.eg

  14. – أزهار صبيح غنتاب – استقاء الصحفيين العراقيين الأخبار الخارجية من المواقع الإلكترونيةالإخبارية وعلاقته بمعالجتهم لها – حوليات آداب عين شمس – المجلد 49 – العدد:6 – 30/سبتمبر/2021م – جامعة عين شمس – كلية الآداب – مصر – ص:145 – 166.

    موقع قاعدة البيانات العربية الرقمية”معرفة”: https://search.emarefa.net