مدى توافر مؤشرات الذكاءات المتعددة بكتاب التاريخ للصف السادس الادبي في جمهورية العراق

مهند خضير ذياب1

1 جامعة الجزيرة كلية التربية، الحصاحيصا، السودان.
بأشرف الدكتور/ صديق محمد أحمد/ أستاذ المناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية المساعد
كلية التربية جامعة الزعيم الأزهري، السودان
HNSJ, 2024, 5(2); https://doi.org/10.53796/hnsj52/1
تنزيل الملف
تاريخ النشر: 01/02/2024م تاريخ القبول: 11/12/2023م

المستخلص

استهدف هذا البحث التعرف على مدى توافر مؤشرات الذكاءات المتعددة بكتاب التاريخ للصف السادس الادبي في ضوء نظرية الذكاءات المتعددة بجمهورية العراق، ومعرفة توافر مؤشرات كل ذكاء حيث حصل الجسدي/ الحركي على (58. 39) ويليه الذكاء الاجتماعي بالمرتبة الثانية بواقع (29.39) مؤشراً ويليه الذكاء الوجودي بالمرتبة الثالثة بواقع (44.38) مؤشراً ويليه الذكاء البصري المكاني بالمرتبة الرابعة بواقع (73.36) مؤشراً ويليه الذكاء الذاتي بالمرتبة الخامسة بواقع (52. 34) مؤشراَ ويليه الذكاء اللغوي/ اللفظي بالمرتبة السادسة بواقع (78.27) مؤشراً ويليه الذكاء المنطقي بواقع (21.27) مؤشراً ويليه الذكاء الطبيعي بالمرتبة الثامنة بواقع (11.38) مؤشراً ويليه الذكاء الموسيقي بالمرتبة التاسعة بواقع (9.86) مؤشرا.

Research title

The availability of indicators of multiple intelligences in the history textbook for the sixth grade in the Republic of Iraq

Muhannad Khudair Dhiab1

1 University of Gezira, College of Education, Al-Hasahisa, Sudan.

Supervised by Dr. Siddiq Muhammad Ahmed/ Professor of Curriculum and Teaching Methods, Social Studies, College of Education, Al-Zaim Al-Azhari University

HNSJ, 2024, 5(2); https://doi.org/10.53796/hnsj52/1

Published at 01/02/2024 Accepted at 11/12/2023

Abstract

This research aimed to identify the availability of indicators of multiple intelligences in the history textbook for the sixth literary grade in light of the theory of multiple intelligences in the Republic of Iraq, and to know the availability of indicators for each intelligence, where the physical/kinesthetic scored (58.39), followed by social intelligence in second place with (29.39) indicators, followed by Existential intelligence is ranked third with (44.38) indicators, followed by visual-spatial intelligence in fourth place with (73.36) indicators, followed by subjective intelligence in fifth place with (52.34) indicators, followed by linguistic/verbal intelligence in sixth place with (78.27) indicators, and followed by logical intelligence with (21.27). ) indicator, followed by natural intelligence in eighth place with (11.38) indicators, followed by musical intelligence in ninth place with (9.86) indicators.

مقدمة البحث:

يتميز عصرنا الحالي بتقدم علمي وتكنولوجي في جميع مجالات الحياة، لذا كان إلزامًا على علماء التربية تطوير برامج التدريس ومناهجها حتى تواكب وتساير هذا التقدم العلمي، وهذا التطوير يجب أن يتصف بالشمولية بحيث يشمل تطوير أهداف، وطرق واستراتيجيات التدريس.

ومن خلال هذا الكم الهائل من المعارف بدت الحاجة إلى أساليب جديدة وطرق مبتكرة تُمكن الإنسان من الإحاطة بتلك المعارف وتنظيمها ومحاولة التكيف معها؛ لمواجهة مطالب الحياة المتسارعة بشكل عام، ولذلك اعتنى واضعو مناهج التاريخ بالمحتوى كعنصر من عناصر المنهج.

ويعد الكتاب المدرسي الوجه التطبيقي لما جاء في المنهاج من أهداف ومحتوى وأنشطة وتقويم، وقد عرف بأنه مجموعة من الوحدات المعرفية التي تم استخدامها بشكل يناسب مستوى كل صف من الصفوف المدرسية وفقًا للأعمار الزمنية للمتعلمين، حتى يسهم في تحقيق نموهم المتكامل من الناحية الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية والروحية (عليمات، 2006: 17).

ويفسر (Kornhaber, 2001) السبب في إبداء الباحثون اهتمامهم الشديد بنظرية الذكاءات المتعددة بأنه يعود إلى أسباب أهمها: أنها تساعد التلاميذ على استخدام مهاراتهم بالتفكير بطرق كثيرة، وكذلك توفر للتربويين إطارًا مفاهيميًا واضحًا يمكن استخدامه عند إعداد وتطوير المناهج وكذلك تساعدهم في تطوير العديد من المداخل التربوية والتي تلبي احتياجات التلاميذ المختلفة داخل صفوفهم التعليمية (Kornhaber, 2001: 276).

من خلال عمل الباحث كمدرس لمادة تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر للصف السادس أدبي بجمهورية العراق لا حظ عدم مواكبة محتوى كتاب تاريخ الوطن العربي للتطور العلمي والاتجاهات الحديثة، مما دفع الباحث إلى العمل على مراجعة تحليل هذا المحتوى في ضوء مؤشرات الذكاءات المتعددة.

وللتأكد أكثر من وجود مشكلة قدم الباحث استبانة استطلاعية الملحق (2) يبين ذلك، لعدد من مدرسي ومدرسات مادة التاريخ البالغ عددهم (10)، لغرض الإجابة على الأسئلة الآتية:

س/ ما الذكاءات المتعددة المتوافرة في محتوى كتاب التاريخ للصف السادس لأدبي؟

س/ ما أكثر أنواع الذكاءات المتعددة توافرًا في محتوى كتاب التاريخ للصف السادس لأدبي؟

س/ ما الأساليب التدريسية المتبعة من قبلكم في تنمية الذكاءات المتعددة لدى طلاب الصف السادس الأدبي في مادة التاريخ؟

مشكلة البحث:

تحدد مشكلة البحث من خلال السؤال الرئيس الآتي:

ما مدى تضمين كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر للصف السادس الأدبي بجمهورية العراق لمؤشرات الذكاءات المتعددة في ضوء نظرية الذكاءات المتعددة؟

ويتفرع عن السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية الآتية:

  1. ما مؤشرات الذكاءات المتعددة الواجب مراعاتها في كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر للصف السادس الأدبي بجمهورية بالعراق؟
  2. ما مدى توافر مؤشرات الذكاءات المتعددة في كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر بجمهورية العراق من خلال عملية التحليل؟

أهداف البحث:

  1. التعرف على مدى تضمين كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر للصف السادس الأدبي بجمهورية العراق لمؤشرات الذكاءات المتعددة في ضوء نظرية الذكاءات المتعددة.
  2. التعرف على قائمة بمؤشرات الذكاءات المتعددة الواجب توافرها في كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر للصف السادس الأدبي.

أهمية البحث:

1- ربما تساعد المدرسين في معرفة مؤشرات الذكاءات المتعددة في كتاب السادس الأدبي بجمهورية العراق.

2- ربما تفيد مخططي المناهج وذلك عند إعادة صياغة المناهج الدراسية أو تطويرها بتضمينها المؤشرات المناسبة وفقًا لما تكشف عنه نتائج البحث.

حدود البحث:

1-الحدود المعرفية: تحليل محتوى كتاب التاريخ للسادس الأدبي بجمهورية العراق.

2- الحدود الزمانية: الفصل الدراسي من العام الدراسي (2021_ 2022).

التعريفات الإجرائية:

  1. تحليل المحتوى:

هو إجراءات تحليل المفاهيم والأفكار والمهارات والحقائق التعليمية الواردة في كتاب تاريخ السادس الأدبي في ضوء قائمة الذكاءات المتعددة التي أعدها الباحث لتحقيق أهداف البحث الحالي.

  1. كتاب التاريخ:

هو ما يتضمنه كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر للصف السادس الأدبي من معلومات ومفاهيم وحقائق ونظريات وأنشطة والتي يمكن قياسها من خلال تحليل محتوى ذلك الكتاب في ضوء مؤشرات الذكاءات المتعددة.

الإطار النظري والدارسات السابقة

نظرية الذكاءات المتعددة تاريخيًا:

لم تكن نظرية الذكاءات المتعددة وليدة يومها وإنما كانت تتويجًا لتراث امتد منذ العصور التاريخية القديمة والشواهد والآثار دليل قاطع على أصول الذكاءات المتعددة لدى الإنسان البدائي ومنها المدونات المكتوبة التي تعود إلى 3000 سنة لتشير إلى الذكاء اللغوي ووجود أنظمة العدد والتقويم السنوي تشير إلى الذكاء المنطقي، ورسومات الكهوف إلى الذكاء المكاني والاستخدام المبكر للآلة يشير إلى الذكاء الجسمي، ووجود أدوات موسيقية قديمة تشير إلى الذكاء الموسيقي والتأمل والعبادة يشير إلى الذكاء الشخصي (الخفاف، 2011: 29).

في عام 1979 طلبت مؤسسة فان لير (Bernatd VanLeer) من جامعة هارفارد (Harvard) القيام بإنجاز بحث علمي يستهدف تقييم وضعية المعارف العلمية المتعلقة بطبيعة الإمكانات الذهنية للإنسان ومدى تحقيقها. وفي هذا الإطار، بدأ فريق من العاملين المختصين بالجامعة أبحاثهم التي استغرقت عدة سنوات، قصد استطلاع وكشف مدى تحقيق هذه الإمكانات على أرض الواقع، ولقد تم بالفعل البحث في عدة مجالات معرفية، بتمويل من المؤسسة المذكورة. وهكذا تم البحث في مجال التاريخ الإنساني والفلسفي وعلوم الطبيعة الإنسانية، كما نظم لهذا الغرض عدة لقاءات علمية على المستوى الدولي، تناولت قضايا تتعلق بمفهوم النمو في مختلف الثقافات البشرية (الفهيقي، 2012: 224).

أما الباحثون الذين ساهموا في هذه الدراسة الهامة، فإنهم ينتمون إلى تخصصات علمية متنوعة، فهناك أولًا رئيس فريق مشروع البحث، وهو جيرالد ليسر (Gerald .s. Lesser)، وهو مربٍ وعالم نفس، ثم هناك هاورد جاردنر (Gardner) وهو أستاذ لعلم النفس التربوي مهتم بدراسة مواهب الأطفال وأسباب غيابها لدى الراشدين الذين التي حدثت لهم بعض الحوادث التي تسببت في إحداث تلف بالدماغ. وهناك أيضًا في البحث فيلسوف اشتغل في مجال فلسفة التربية وفلسفة العلوم، وهو شيفلر(Schefflr)، ثم هناك روبير لافين(Robert La Vine ) المختص في علم الانثروبولوجيا الاجتماعية والمعروف بأبحاثه في الصحراء الأفريقية والمكسيك حول الأسرة، وطبيعة المساعدة المقدمة للأطفال فيها، ونجد ضمن الفريق العلمي كذلك العالمة الاجتماعية ميري وايت(Merry White) المختصة في التربية بالمجتمع الياباني، ودراسة الأدوار التربوية للأفراد في العالم الثالث (أوزي، 1999).

المبادئ والأسس العلمية لنظرية الذكاءات المتعددة:

تستند نظرية الذكاءات المتعددة في عملها على عدد من الأسس هي:

  1. يمتلك كل فرد جميع أنماط الذكاءات، ولكن تعمل هذه الذكاءات بدرجات متفاوتة.
  2. تعمل هذه الذكاءات لدى كل فرد، بشكل مستقل، كما يختص كل فرد بمزيج أو توليفة منفردة من هذه الذكاءات يطلق عليها” البصمة الذكية ” وهي يستخدمها في تعاملاته، مواجهته للمشكلات.
  3. يستطيع كل فرد تنمية ذكاءته المختلفة أو الارتقاء بها إلى مستوى مناسب من الكفاءة إذا تيسر له الظروف التعليمية المناسبة والإثراء والتوجيه.
  4. تنوع الطرق التي يعبر به الفرد عن امتلاكه للذكاءات المختلفة، فقد يجهل أحدنا القراءة (ذكاء لغوي) لكنه يجيد رواية القصص (ذكاء لغوي أيضًا).
  5. تعمل الذكاءات عادة بطرق مركبة عند أداء الفرد نشاط معين (Gardner,2000: 78).

ومما سبق يستنج الباحث أن الذكاءات المتعددة لا تتوفر جميعها داخل الفرد الواحد ولكنها موزعة بين الأفراد، بحيث قد يمتلك الفرد الواحد أكثر من نوع من أنواع الذكاءات، وأن تنمية أحد هذه الذكاءات قد يسهم في تنمية الذكاءات الأخرى.

افتراضات نظرية الذكاءات المتعددة:

يرى جاردنر أن الناس يملكون أنماط فريدة من نقاط القوة والضعف في القدرات المختلفة وعليه يصبح من الضروري فهم وتطوير أدوات مناسبة لكل شخص، وذلك يعتمد أساسين هما:

  1. أن البشر لهم اختلاف في القدرة والاهتمام وبالتالي نحن لا نتعلم بالطريقة نفسها.
  2. نحن لا يمكن أن نتعلم كل شيء يمكن تعلمه (عفانة والخزندار، 2007: 75).

وبالتالي يرى الباحث يجب التعامل مع كل شخص وفقًا لقدراته، وتلبية حاجاته ورغباته، فقد يكون الفرد يمتلك مهارات رياضية منطقية إلا أنه في الوقت نفسه ضعيف في المهارات اللغوية، لذا فقد وجب التعامل مع كل شخص حسب إمكانياته.

معايير اختيار المحتوى:

عملية اختيار المحتوى لها معايير معينة يجب أن تؤخذ في الاعتبار وهذه المعايير هي الآتي:(الخزاعلة وآخرون، 2011: 54).

  1. أن يكون المحتوى مرتبطًا بالأهداف.
  2. أن يكون المحتوى صادقًا وله دلالته.
  3. أن يكون المحتوى بالواقع الثقافي الذي يعيش فيه التلميذ.
  4. أن يكون هناك توازن بين شمول وعمق المحتوى.
  5. أن يراعي المحتوى ميول التلاميذ وحاجاتهم.

يرى الباحث أن المعايير يجب صياغتها وفق عبارات يمكن من خلالها تحديد المستوى المناسب والمرغوب فيه من إتقان المهارة والأداء وفرص التعلم ومعايير إعداد المدرس.

أهداف الكتاب المدرسي:

ذكرها (منشد وصبري، 2016) بالنقاط الآتية:

  1. يثري تعليم الطلاب ويعززه.
  2. يساعد الطالب على إدراك بنية المادة النفسية والمنطقية والمفاهيمية.
  3. يوفر الدافعية للتعلم ويعززها.
  4. يراعي الفروق الفردية.
  5. يساعد الطالب على اكتساب العادات الدراسية السليمة.
  6. ينمي قدرة الطالب على التفكير السليم بكل أنواعه ومستوياته.
  7. يلبي حاجات الطلبة الخاصة التربوية والتعليمية.) منشد وصبري، 2016: 122).

يرى الباحث أن الهدف الرئيسي من الكتاب المدرسي هو تكوين اتجاهات وصفات ايجابية لدى الطلبة وتنمية الأفكار والمعلومات وروح التعاون بينهم.

الدراسات العربية والأجنبية التي تناولت تحليل المحتوى في ضوء الذكاءات المتعددة:

  1. دراسة بوتيلو (Botelho,2003)بعنوان: ” مؤشرات الذكاءات المتعددة في تدريس اللغة الإنجليزية وتحليلها في الكتب المدرسية والمواد وتصورات المعلمين”

تهدف هذه الدراسة بهدف تحليل التطبيق الحالي للذكاءات المتعددة في تدريس اللغة الإنجليزية، فيما يختص بالمقررات والمواد وكذلك فهم المدرسين والمدرسات للقضايا المتعلقة بالذكاءات المتعددة، حيث تم تحليل (6) مقررات لمادة اللغة الإنجليزية، لدراسة تجاوب هذه الفقرات الدراسية مع الذكاءات المتعددة، ولبحث مدى مساعدة مقررات التدريبات في إثراء ودعم الذكاءات المتعددة لدى متعلمي اللغة الإنجليزية، قامت مجموعة من معلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية بالإجابة على استبانة تتعلق بالسياق التعليمي والخبرات التعليمية، واختيار المقررات المتعلقة بالذكاءات المتعددة.

ومن أهم نتائج الدراسة:

  1. إن الذكاءات المتعددة معروفة بالنسبة لمعلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية.
  2. أن التدريبات التي تم تحليلها في المقرر تراعي أربعة من أنواع الذكاءات المتعددة وهي (اللغوي، البصري/ السمعي، المكاني، والاجتماعي، والذكاء الموجه لمعرفة الذات).

ومن أهم توصيات الدراسة:

  1. ضرورة تبني نظريات الذكاءات المتعددة في تأليف كتب اللغة الانجليزية.
  2. إخضاع كتب اللغة الانجليزية للتحليل والتطوير المستمر وفق المستجدات التربوية الحديثة.
  3. دراسة عفانة والخزندار (2004): (مستويات الذكاء المتعدد لدى طلبة مرحلة التعليم الأساسي بغزة وعلاقتها بالتحصيل في الرياضيات والميول نحوها)

تكونت عينة الدراسة من (1387) طالبا وطالبة من الصف الأول إلى الصف العاشر الأساسي في المدارس الحكومية بغزة، وقد استخدم الباحثان منهج البحث الوصفي التحليلي وقائمة (تيلي) للذكاءات المتعددة واختبار التحصيل في الرياضيات، ومقياس الميل نحو الرياضيات وقد استخدم الباحثان الوسائل الإحصائية منها التكرارات والمتوسطات ومعامل ارتباط الرتب لسبيرمان .

ومن أهم نتائج الدراسة:

  1. إن عينة الدراسة تمتلك الذكاء المتعدد بدرجات مختلفة بالنسبة لمرحلة التعليم الأساسي بغزة، وقد اتضح أن هناك اتفاقا بين ترتيب الذكاء الموسيقي والذكاء التأملي والذكاء الاجتماعي عند الذكور والإناث وقد تفوق الذكاء الاجتماعي على التأملي عندهم، وتفوق الذكاء المنطقي والحركي عند الذكور عن الإناث، وتفوق الذكاء اللفظي والذكاء المكاني عند الإناث عن الذكور.
  2. ودلت النتائج كذلك انه توجد علاقة ايجابية بين الذكاء المنطقي والتحصيل في الرياضيات وكذلك الذكاء المنطقي الرياضي والميل لدى طلبة الصف العاشر بغزة.
  3. دراسة آل سالم (2011): ” فاعلية برنامج مقترح قائم على نظرية الذكاءات المتعددة في التحصيل وتنمية بعض المهارات الجغرافية لدى طلاب الصف الثالث الثانوي”

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف فاعلية برنامج مقترح قائم على نظرية الذكاءات المتعددة في التحصيل وتنمية بعض المهارات الجغرافية لدى الطلاب الصف الثالث الثانوي، وتم استخدام المنهج الوصفي القائم على أسلوب المحتوى لتحديد المهارات الجغرافية اللازمة لطلاب الصف الثالث الثانوي، والمنهج شبه التجريبي؛ لتعرف فاعلية البرنامج المقترح في التحصيل وتنمية بعض المهارات الجغرافية لدى طلاب الصف الثالث الثانوي. وقد تكونت عينة الدراسة م (73) طالبًا بمدينة الرياض، وقسمت إلى مجموعتين إحداهما تجريبية بلغت (37) طالبًا والأخرى ضابطة بلغت (36) طالبًا، اختيرت بالطريقة العشوائية.

ومن أهم نتائج الدراسة:

  1. فاعلية البرنامج المقترح في تحصيل مادة الجغرافية وتنمية بعض المهارات الجغرافية لدى طلاب الصف الثالث الثانوي.
  2. حقق البرنامج التدريبي المقترح فعالية في تنمية المهارات الجغرافية لدى طلاب الصف الثالث الثانوي.

ومن أهم توصيات الدراسة:

  1. تشجيع المدرسين على الاهتمام بتنمية المهارات الجغرافية أثناء التدريس.
  2. ضرورة توظيف استراتيجيات منوعة لتنمية المهارات الجغرافية.

إجراءات البحث

منهج البحث:

استخدم الباحث المنهج الوصفي لمناسبته في تحقيق أهداف الدراسة، من خلال استخدام أسلوب تحليل المحتوى لأنه يقدم بيانات تفصيلية عن دافع محتوى كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر في جمهورية العراق شكلًا ومضمونًا وإعدادًا في ضوء نظرية الذكاءات المتعددة.

مجتمع البحث:

يتألف مجتمع الدراسة من جميع مدرسي ومدرسات التاريخ في محافظة البصرة (حيث بلغ عددهم 214) مدرسا للعام الدراسي (2021-2022)، ويتمثل أيضًا مجتمع الدراسة الحالية بجميع الموضوعات المتضمنة في محتوى كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر العراق للعام الدراسي (2021 – 2022).

أدوات البحث:

قام الباحث باستخدام أداتين لجمع البيانات وتحليلها واعتمد في ذلك على قائمة مؤشرات الذكاءات المتعددة التي تم إعدادها من قبل الباحث والتي أستند أليها في كل من الأداتين وهما:

  1. أداة تحليل المحتوى لكتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر للصف السادس الأدبي بجمهورية العراق في ضوء نظرية الذكاءات المتعددة.
  2. استبانة لمدرسي ومدرسات تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر للصف السادس الأدبي في ضوء نظرية الذكاءات المتعددة.
  • إجراءات التحليل:

يتم التحليل وفقًا للخطوات التالية:

  1. تحديد فئات التحليل: اعتمدت الدراسة الحالية على قائمة مؤشرات الذكاءات المتعددة التي ينبغي توافرها في محتوى كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر لكونها الأنسب لتحقيق هدف الدراسة.
  2. تحديد وحدة التحليل: توجد خمسة أنواع لوحدة التحليل هي: الكلمة، والموضوع، أو الفكرة، والشخصية، والفقرة، ومقياس المساحة والزمن (طعيمة، 2004: 255)، وقد تم اختيار الفقرة الكاملة كوحدة تحليل كتاب البلاد العربية الحديث والمعاصر في هذه الدراسة، والتي يستند إليها في رصد فئات التحليل نظرًا لملاءمتها لطبيعة الدراسة الحالية.
  3. تحديد عينة التحليل: تتمثل عينة التحليل في: محتوى كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر بالعراق كما هو متضمن بالكتب المقررة في العام الدراسي(2020 – 2021).

صدق أداة التحليل:

للتأكد من صدق أداة التحليل، والتعرف على مدى قدرة الأداة على تمثيل المحتوى المراد والقياس تم عرض أداة التحليل على مجموعة من المحكمين(*)بهدف الحكم على مدى صلاحية أداة التحليل، وقد اتفقت الآراء على أن أداة التحليل صادقة، ويمكن استخدامها في عملية التحليل.

ثبات أداة التحليل:

استعان الباحث بأحد الزملاء[1](**) في مجال المناهج وطرق تدريس التاريخ للقيام بعملية التحليل مع الباحث، وقد قام كل منهما بصورة مستقلة بتحليل الوحدة الأولى من كتاب التاريخ، تمهيدا لحساب معامل الاتفاق بين تحليل الباحث والتحليل الآخر لتحديد ثبات التحليل.

ثم قام الباحث برصد عدد مرات الاتفاق، وعدد مرات عدم الاتفاق، تمهيدًا لحساب معامل الثبات لأداة التحليل مستخدمة في ذلك معادلة هولستي التالية:(: طعيمة، 2004: 226)

ر =

حيث يشير:

ر: لمعامل الثبات.

ف1-2: عدد مرات الاتفاق بين التحليل الأول والثاني.

ت1: عدد التكرر في التحليل الأول.

ت2: عدد التكرار في التحليل الثاني.

وباستخدام المعادلة السابقة تم حساب معاملات الثبات، كما يوضحها الجداول التالية:

بلغ معامل ثبات تحليل مؤشرات الذكاءات المتعددة بمنهج تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر مـا بـين (87.5% – 100%)، وبإجمالي بنسبة (98.63%)، وبالتالي تتسم تحليل الذكاءات بدرجة عالية من الثبات، وبذلك أصـبحت فـي صـورتها النهائية، والجدول التالي يوضح ذلك.

جدول (2)

ثبات تحليل أداة الذكاءات بمنهج التاريخ

الأبعاد عدد المؤشرات التحليل مدى التوافر معامل الثبات %
متوافر بشكل صريح متوافر بشكل ضمني غير متناول
أولًا: الذكاء اللغوي/اللفظي: 12 الأول 1 1 10 90.9%
الثاني 1 0 11
ثانيًا: الذكاء المنطقي: 7 الأول 0 0 7 100%
الثاني 0 0 7
ثالثًا: الذكاء البصري المكاني: 7 الأول 0 0 7 100%
الثاني 0 0 7
رابعًا: الذكاء الجسـدي /الحركي: 8 الأول 1 0 7 100%
الثاني 1 0 7
خامسًا: الذكاء الاجتماعي: 8 الأول 1 1 6 87.5%
الثاني 1 0 7
سادسًا: الذكاء الطبيعي: 9 الأول 1 1 7 88.89%
الثاني 1 2 6
سابعًا: الذكاء الذاتي: 8 الأول 0 0 8 100%
الثاني 0 0 8
ثامنًا: الذكاء الوجودي: 7 الأول 0 0 7 100%
الثاني 0 0 7
تاسعًا: الذكاء الموسيقي: 7 الأول 0 0 7 100%
الثاني 0 0 7
الأداة ككل 73 الأول 4 3 66 98.63%
الثاني 4 2 67

رابعًا: أساليب المعالجة الإحصائية لنتائج الدراسة:

تمت المعالجة الإحصائية باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية
v.21(SPSS) Statistical Package for Social Sciences في حساب التكرارات المقابلة لكل عبارة موزعة على تكرارات الاستجابات (كبير جدًا- كبير- متوسط- قليل جدًا- لا يوجد) والنسب المئوية لهذه التكرارات وقيمة كا2 ومستوى دلالتها والمتوسطات والانحرافات المعيارية والترتيب.

نتائج البحث (مناقشتها وتفسيرها)

أولًا: النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول.

وفيما يلي عرض تفصيلي لما سبق:

أولًا: النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول:

نص السؤال الأول من أسئلة البحث على:

ما مؤشرات الذكاءات المتعددة الواجب مراعاتها في كتاب تاريخ الصف السادس الأدبي بالعراق؟

وتمت الإجابة عن هذا السؤال من خلال الإجراءات التي تم إتباعها لإعداد قائمة بمؤشرات الذكاءات المتعددة الواجب مراعاتها في كتاب البلاد العربية الحديث والمعاصر، التي تم توضيحها بالتفصيل في الفصل الرابع من البحث الحالي (منهج البحث وإجراءاته).

وقد تم التوصل إلى القائمة في صورتها النهائية، واشتملت على:

  • (9) الذكاءات.
  • (73) مؤشر.

ويوضح جدول (16) مؤشرات الذكاءات المتعددة وعدد ما يرتبط بكل مؤشر من عبارات يُستدل من خلالها على توافرها في منهج التاريخ:

جدول (16)

مؤشرات الذكاءات المتعددة وعدد ما يرتبط بكل مؤشر من عبارات يُستدل من خلالها على توافرها في منهج التاريخ

الذكاءات عدد المؤشرات
الأول الذكاء اللغوي/اللفظي 12
الثاني الذكاء المنطقي 7
الثالث الذكاء البصري المكاني 7
الرابع الذكاء الجسدي/الحركي 8
الخامس الذكاء الاجتماعي 8
السادس الذكاء الطبيعي 9
السابع الذكاء الذاتي 8
الثامن الذكاء الوجودي 7
التاسع الذكاء الموسيقي 7
9 ذكاءات 73 مؤشر

ويوضح ملحق (4) قائمة بمؤشرات الذكاءات المتعددة الواجب توافرها في كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر للصف السادس الأدبي بالمرحلة الإعدادية بجمهورية العراق في صورتها النهائية

ثانيًا: النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الثاني:

نص السؤال الثاني من أسئلة البحث على:

ما مدى توافر مؤشرات الذكاءات المتعددة في كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر بجمهورية العراق من خلال عملية التحليل؟

توضح الجداول التالية الإجابة عن هذا السؤال، مدى نسبة توافر مؤشرات الذكاءات في محتوى منهج التاريخ للصف السادس الأدبي، حيت تم تقسيم المحتوى إلى وحدات وتم تحليل كل وحدة على حده، وتقسيم الوحدات إلى فقرات، وتحليل كل فقرة مع المؤشرات الموضوعة من قبل الباحث، وحساب تكرار والنسبة المئوية، والهدف من ذلك الكشف عن مدى توافر المؤشرات في كتاب التاريخ للصف السادس الأدبي.

توضح الجداول التالية الإجابة عن هذا السؤال:

جدول (17)

نتائج تحليل محتوي كتاب التاريخ في ضوء الذكاء الجسـدي/ الحركي

م المؤشرات مدى التوافر نسبة التوافر

%

متوافر بشكل صريح متوافر بشكل ضمني غير متناول
ك % ك % ك %
1 يتضمن محتوى كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر الصور المتحركة 8 57.14 3 21.43 3 21.43 45.22
2 يظهر كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر الاهتمام بمسرح المواد التعليمية 5 35.71 2 14.29 7 50 28.56
3 تحديد المحتوى التعليمي بعض آليات لعب الألعاب التعليمية من خلال جهاز كمبيوتر 9 64.29 1 7.14 4 28.57 45.22
4 توجيه المحتوى التربوي للطلبة إلى ممارسات تؤدي إلى الدراما في المدارس 6 42.86 1 7.14 7 50 30.94
5 يشجع محتوى كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر الطلاب القيام بالرحلات الميدانية للأماكن التاريخية وربط الكلام بالواقع الفعلي 10 71.43 1 7.14 3 21.43 49.98
6 تحديد المستويات التعليمية من طريقٍ عمل مجسمات ونماذج تاريخية 9 64.29 2 14.29 3 21.43 47.6
7 تشجيع المحتوى التربوي الطلاب على آليات بناء نماذج خشبية ذات علاقة بموضوعات التاريخ 5 35.71 1 7.14 8 57.14 26.18
8 يتضمن المحتوى التربوي التجارب وخوض المغامرات 8 57.14 2 14.29 4 28.57 42.84
الذكاء الجسـدي/ الحركي 60 53.57 13 11.61 39 34.82 39.58

يتضح من الجدول السابق ما يلي:

جاءت نسبة توافر الذكاء الجسـدي/ الحركي ككل بمحتوى كتاب التاريخ (39.58%)، وجاءت نسب التوافر للمؤشرات ما بين (26.18 إلي 49.98)، وجاء المؤشر “ يشجع محتوى كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر الطلاب القيام بالرحلات الميدانية للأماكن التاريخية وربط الكلام بالواقع الفعلي” في المرتبة الأولي بنسبة توافر (49.98%)، وجاء المؤشر “تحديد المستويات التعليمية من طريقٍ عمل مجسمات ونماذج تاريخية” في المرتبة الثانية بنسبة توافر (47.6%)، وجاء المؤشر “تشجيع المحتوى التربوي الطلاب على آليات بناء نماذج خشبية ذات علاقة بموضوعات التاريخ” في المرتبة الأخيرة بنسبة توافر (26.18%).

يمكن أن يفسر الباحث حصول الذكاء الجسدي/ الحركي على المرتبة الأولى من حيث توافر مؤشراته في محتوى كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر للصف السادس الأدبي ربما يعود إلى طبيعة المحتوى الدراسي الذي يركز على الجوانب الحركية التي تتطلب لغة الجسد.

وهذا يتفق مع دراسة عبد الرؤوف (2013) ودراسة عرفة (2014).

جدول (18)

نتائج تحليل محتوي كتاب التاريخ في ضوء الذكاء الاجتماعي

م المؤشرات مدى التوافر نسبة التوافر

%

متوافر بشكل صريح متوافر بشكل ضمني غير متناول
ك % ك % ك %
1 يتضمن محتوى تعليميًا يركز على التفاعل البشري والعمل الجماعي من خلال عرض القصص التاريخية. 9 64.29 3 21.43 2 14.29 49.98
2 يتضمن محتوى تعليميًا يركز على لعب الدور القيادي 6 42.86 3 21.43 5 35.71 35.7
3 توجيه المحتوى التربوي للطلبة نحو تكوين أندية تربوية تتعلق بموضوع الدراسة 8 57.14 4 28.57 2 14.29 47.6
4 يوجه محتوى كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر في تنفيذ مهارات التفاوض 5 35.71 1 7.14 8 57.14 26.18
5 محتوى تعليمي ينظم احتفالات للطلبة تتعلق بموضوع الدراسة 5 35.71 4 28.57 5 35.71 33.32
6 تقديم المحتوى التربوي طرق تساعد على تنمية مهارات لعب الأدوار بين الطلبة 9 64.29 3 21.43 2 14.29 49.98
7 يهتم محتوى كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر بدعوة الطلاب لاختيار موضوع تاريخي والتحدث مع الآخرين والاهتمام بالنشاطات الجماعية 8 57.14 5 35.71 1 7.14 49.98
8 اهتمام المحتوى التربوي بفهم مشاعر الآخرين 4 28.57 1 7.14 9 64.29 21.42
الذكاء الاجتماعي 54 48.21 24 21.43 34 30.36 39.29

يتضح من الجدول السابق ما يلي:

جاءت نسبة توافر الذكاء الاجتماعي ككل بمحتوي كتاب التاريخ (39.29%)، وجاءت نسب التوافر للمؤشرات ما بين (21.42 إلي 49.98)، وجاء المؤشر “ يهتم محتوى كتاب تاريخ البلاد العربية الحديث والمعاصر بدعوة الطلاب لاختيار موضوع تاريخي والتحدث مع الآخرين والاهتمام بالنشاطات الجماعية” “تقديم المحتوى التربوي طرق تساعد على تنمية مهارات لعب الأدوار بين الطلبة” “يتضمن محتوى تعليميًا يركز على التفاعل البشري والعمل الجماعي من خلال عرض القصص التاريخية” في المرتبة الأولي بنسبة توافر (49.98%)، وجاء المؤشر “اهتمام المحتوى التربوي بفهم مشاعر الآخرين” في المرتبة الأخيرة بنسبة توافر (21.42%).

يمكن أن يفسر الباحث حصول الذكاء الاجتماعي على المرتبة الثانية من بين أنواع الذكاءات المتعددة التي وردت مؤشراتها في كتاب تاريخ بسبب احتواء هذا الكتاب على أحداث متميزة وكبيرة من تنافس وتعاون والاهتمام بالنشاطات الجماعية والتركيز على اللعب القيادي، وكذلك حلول لمشكلات معينة.

وقد اتفقت النتيجة الحالية مع نتائج دراسات كل من العمران (2006) والبلعاوي (2006) والجبوري (2017) التي أشارت جميعها إلى أن الذكاء الاجتماعي جاء في مراتب متقدمة.

خاتمة البحث

الاستنتاجات – التوصيات – المقترحات

الاستنتاجات:

1- تتخذ عملية التعليم في العراق إطارا عاما للذكاءات المتعددة لأنها يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين، وذلك بحسب قدرة كل فرد، وما يملكه من الذكاء وكتاب التاريخ للصف السادس الأدبي راعت هذا الجانب من المتعلمين.

2- أغفلت هذه النظرية بعض الذكاءات المهمة والأساسية لنمو الطالب بشكل سليم ومنها الذكاء الموسيقي والذكاء الوجودي لم يكن له يكن له نصيب في كتاب التاريخ فكان وجودها شبه معدوم.

التوصيات:

1 – الاهتمام بتوزيع الذكاءات المتعددة بصوره متوازنة في الأنشطة والأسئلة داخل محتوى كتاب التاريخ بحيث يحظى المتعلم بتنمية ما لديه من ذكاءات متعددة.

2- الاهتمام بتعزيز الذكاء الطبيعي في أنشطة وتدريبات كتاب التاريخ من خلال أنشاء متحف للتاريخ الطبيعي، وتعزيز الذكاء الموسيقي من خلال حفظ المقطوعات الموسيقية.

المقترحات:

  1. العمل على بناء برنامج تدريبي مدرسي ومدرسات التاريخ لأساليب التدريس وفق نظرية الذكاءات المتعددة.
  2. العمل على تطوير كتب التاريخ للمرحلة الإعدادية على وفق نظرية الذكاءات المتعددة وتقويم أداء مدرسي التاريخ في تنمية الذكاءات المتعددة لدى طلبتهم.

قائمة المراجع

أولًا: المراجع العربية:

  • آل سالم، علي بن يحيى موسى (2011): فاعلية برنامج مقترح قائم على نظرية الذكاءات المتعددة في التحصيل وتنمية بعض المهارات الجغرافية لدى طلاب الصف الثالث الثانوي، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض، السعودية.
  • أوزي، أحمد (1999): التعليم والتعلم بمقارنة الذكاءات المتعددة، الرباط: الشركة المغربية للطباعة والنشر.
  • البلعاوي، منذر (2006): أساليب التعلم المفضلة والذكاءات المتعددة لدى طلبة جامعة اليرموك، أطروحة دكتوراه غير منشورة، جامعة اليرموك، الأردن، إربد.
  • الجبوري، سعد (2017): تحليل محتوى كتاب التاريخ للصف الثامن الأساسي في الأردن في ضوء الذكاءات المتعددة، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة آل البيت.
  • الخزاعلة، محمد سلمان وآخرون (2011): طرائق التدريس الفعال، ط1، عمان: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع.
  • الخفاف، إيمان عباس (2011) الذكاءات المتعددة برنامج تطبيقي، ط1، دار المناهج للنشر والتوزيع، عمان.
  • طعيمه، رشدي أحمد (2004): تحليل المحتوى في العلوم الإنسانية، ط2، القاهرة: دار الفكر العربي.
  • عبد الرؤوف، مصطفى (2013): فاعلية برنامج مقترح للأنشطة التعليمية قائم على نظرية الذكاءات المتعددة في تنمية مهارات التفكير الناقد والتحصيل الدراسي في الفيزياء لدى طلاب الصف الثانوي منخفضي التحصيل، مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس، السعودية، 4(34)، 13 – 81.
  • عرفة، بسينة (2014): دراسة تقويمية لانعكاس نظرية جاردنر في الذكاءات المتعددة في أنشطة المنهاج الجديد: لمادة العلوم في الصف الرابع الأساسي، مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس، سوريا، 12(3)، 181 – 209.
  • عفانة، عزو إسماعيل والخزندار، نائلة نجيب (2004): مستويات الذكاء المتعدد لدى طلبة مرحلة التعليم الأساسي بغزة وعلاقتها بالتحصيل في الرياضيات والميل نحوها. مجلة الجامعة الإسلامية، غزة، 2 (2)، 64-90.
  • عفانة، عزو إسماعيل والخزندار، نائلة نجيب (2007): التدريس الصفي بالذكاءات المتعددة، عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
  • عليمات، عبير (2006): تقويم وتطوير الكتب المدرسية للمرحلة الأساسية، ط1، الأردن، عمان: دار الحامد للنشر والتوزيع.
  • الفهيقي، عبد الواحد أولاد (2012): الذكاءات المتعددة، ط1، الأردن، عمان: دار الفكر للنشر.
  • منشد، فيصل عبد وصبري، داود عبد السلام (2016): مناهج المواد الاجتماعية وطرائق تدريسها، ط1، الأردن، عمان: الدار المنهجية للنشر والتوزيع.

ثانيًا: المراجع الأجنبية:

  1. Botelho, M.(2003). Multiple Intelligences Theory in English Language Teaching an Analysis of Current Textbooks, Materials And Teacher’s Perceptions, Master Degree, College Of Arts And Sciences, Ohio University
  2. Gardner, H, (2000): The Giftedness matrix: A developmental perspective, Talents Unfolding, Cognition and development. American Psychological Association, (pp. 77–88).
  3. Kornhaber, M.L. (2001): “Howard Gardener”, in J.A.plamerced: Fifty Modern thinkers on education, from piaget to the present, London, Rout Ledge
  1. (**)ملحق (6) بيانات الزميل المحلل