دور جامعة الملك فيصل في حل مشاكل المجتمع دراسة ميدانية لعينة من خريجي الجامعة

د. الأمين موسى توم1

1 عميد كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية، جامعة آدم بركة بأبشة، تشاد.
بريد الكتروني: Allaminemoussatom@gmail.com
HNSJ, 2024, 5(2); https://doi.org/10.53796/hnsj52/29
تنزيل الملف
تاريخ النشر: 01/02/2024م تاريخ القبول: 29/01/2024م

المستخلص

تهدف هذه الدراسة لمعرفة دور الخريجين الذين تخرجوا من جامعة الملك فيصل بتخصصاتهم المختلفة خلال مسيرتها الحافلة بالعطاء السخي داخلياً وخارجياً، وذلك لمعرفة مساهمتهم في حل مشاكل المجتمع الذي يعاني منها في شتى المجالات منها: المشاكل التعليمية والصحية والاقتصادية والادارية والقانونية، وذلك لابراز دورها الكبير الذي ساهم في أمداد مرافق الدولة في جميع التخصصات لسد حاجتها من الموارد البشرية المؤهلة مساهمة منها في حل المشاكل الاجتماعية، وكذلك مساهمتها في القطاع الخاص خاصة في التعليم والصحة والاقتصادية.

بناءاً على ما تقدم تحاول هذه الدراسة التعرف على دور جامعة الملك فيصل في المساهمة في حل المشاكل الاجتماعية للمجتمع التشادي، وابراز مكانتها سيعاً لتطويرها لتلعب دورها الريادي في المجتمع التشادي، حيث تكونت الدراسة من محورين يتناول الباحث في المحور الأول: دور جامعة الملك فيصل في حل مشاكل المجتمع التشادي وذلك من مساهمتها في تأهيل وتدريب الموارد البشرية في شتى المجالات الحيوية من خلال التخصصات المتوفرة فيها، وخصص المحور الثاني للدراسة الميدانية، ومن خلال هذه الدراسة ينتهج الباحث المنهج التحليلي الوصفي حيث يتم به توصيف البيانات وتحليلها من خلال استخدام البيانات وتحليلها وفقاً للبرنامج (SPSS) وباستخدام حزمة برنامج التخليل الاحصائي (AMOS)، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث الاستبانة لطرح العديد من الأسئلة على عينة من المبحوثين العاملين في المجالات المختلفة في القطاع العام والخاص، كما لجئ الباحث الى دراسة أرشيف الجامعة للحصول على بعض المعلومات التي لها علاقة بالدراسة، حيث هدف الدراسة للوصول الى مجموعة من النتائج التي تقدم الى الجهات المعنية، وكذلك تقديم بعض التوصيات التي من شأنها أن تساهم في معالجة بعض نقاط الضعف خاصة التي تتعلق بمطلبات سوق العمل.

الكلمات المفتاحية: دور، جامعة الملك فيصل بتشاد، الخريجين، المشاكل الاجتماعية.

مقدمة:

يؤدي التعليم دوراً هاماً في تطوير المجتمع وتنميته وذلك من خلال إسهام مؤسساته في تخريج الكوادر البشرية المدربة على العمل في كافة المجالات والتخصصات المختلفة وتعد الجامعة من أهم هذه المؤسسات حيث يناط بها مجموعة من الأهداف تندرج تحت وظائف رئيسية ثلاثة هي التعليم وإعداد الكادر البشري بالاضافة الى خدمة المجتمع، حيث تعتبر الجامعة أهم المؤسسات الاجتماعية التي تؤثر وتتاثر بالجو الاجتماعي المحيط بها، فهي من صنع المجتمع من ناحية ومن ناحية أخرى هي أداته في صنع قياداته الفنية والمهنية والسياسية والفكرية، ومن هنا كانت لكل جامعة رسالتها التي تتولى تحقيقها، وبالتالي تعد خدمة المجتمع من أهم وظائف الجامعة في الوقت الراهن لأهميتها في تنمية القدرة على المشاركة والاسهام في بناء المجتمع وحل مشكلاته وربط البحث العلمي باحتياجات قطاعات الانتاج والخدمات.

أهداف الدراسة:

  1. تسليط الضوء على الدور الذي لعبته جامعة الملك فيصل ولازالت تلعبه في حل مشاكل المجتمع التشادي.
  2. الكشف عن بعض المعوقات التي تعوق الجامعة من أداء دورها المنشود.
  3. توضيح نوعية العلاقة التي تربط جامعة الملك فيصل بتشاد بمجتمعها المستهدف.
  4. امكانية التوصل الى نتائج يمكن من خلالها صياغة بعض التوصيات التي قد تساعد صانعي ومتخذي القرار بهدف تطويرها.

أهمية الدراسة:

تنبع أهمية الدراسة من أهمية موضوعها الذي هو جامعة الملك فيصل بتشاد ودورها في حللت مشاكل المجتمع التشادي، وذلك من تأهيل وتدريب الكادر البشري المؤهل في شتى المجالات لمعرفة مساهمتهم في حللت مشاكل المجتمع التشادي طوال مسيرتها المشرقة والتي حققت فيها الكثير من تطلعات المجتمع التشادي والذي ينتظر منها المزيد من العطاء.

منهجية الدراسة:

المنهج التحليلي الوصفي حيث يتم به توصيف البيانات وتحليلها من خلال استخدام البيانات وتحليلها، وهو المنهج الأنسب لهكذا موضوع.

اشكالية الدراسة:

محاولة مناقشة دور جامعة الملك فيصل بتشاد في المساهمة لحل مشاكل المجتمع التشادي وبيان انجازاتها الحقيقية بكل موضوعية بعيداً الانحيازات، وتقديم صورة واقعية وبيان مدى قربها من المجتمع التشادي في حلحلت مشاكله المختلفة التي يعاني منها في شتى مجالات الحياة.

فرضية الدراسة:

المناهج الدراسية لجامعة الملك فيصل بتشاد وضعت بشكل منهجي وعلمي تماشياُ وانسجاماً مع مبادئ وقيم المجتمع التشادي وتساعد في حللت مشكل المجتمع التشادي.

المحور الأول: مساهمة جامعة الملك فيصل في حل مشاكل المجتمع التشادي

يؤدي التعليم دوراً هاماً في تطوير المتجتمع وتنميته وذلك من خلال اسهام مؤسساته في تخريج الكوادر البشرية المدربة على العمل في كافة المجالات والتخصصات المختلفة وتعد الجامعة من أهم هذه المؤسسات حيث يناط بها مجموعة من الأهداف تندرج تحت وظائف رئيسية ثلاثة هي ( التعليم واعداد القوى البشرية والبحث العلمي اضافة الى خدمة المجتمع)[1]

تعد الجامعة أهم المؤسسات الاجتماعية التي تؤثر وتتأثر بالجو الاجتماعي المحيط بها، فهي من صنع المجتمع من ناحية، ومن ناحية أخرى هي أدائه في صنع قياداته الفنية والمهنية والسياسية والفكرية، ومن هنا كانت لكل جامعة رسالتها التي تتولى تحقيقها.[2]

إن التعليم العالي هو صناعة لأجيال المستقبل وأن استثمار هذا النوع من الصناعة هو أفضل أنواع الاستثمار وأكثرها فائدة لأن المؤسسات التعليمية تعمل على تغذية المجتمع بقيادة مستقبلية في كافة المجالات، ويختلف دور الجامعة في هذا المجال من بيئة إلى أخرى، فالجامعات في الدول المتقدمة على سبيل المثال والموجودة في بيئة صناعية تهتم بالتخصصات الصناعية وأن الجامعات الموجودة في بيئة زراعية تهتم بتخصصات وبحوث تهتم بتحسين المجال الزراعي، وهذا ما يدلل أهمية ما يمكن للجامعات أن تفعله في تطوير المجتمع على مختلف الصعد وما يمكن أن تفعله للبيئة التي تكون فيها، فضلاً عن قدرتها على التنافس الذي يمكن أن تحدثه إضافة إلى إمكانية قيادتها للتغيير الاجتماعي والتنوع، فإذا فقدت الجامعة هذه القدرة فسوف تحمل بذور دمارها.

من هنا يمكن القول إن أهمية الجامعة ليس في مجال التدريس والبحث العلمي فحسب بل تستند على أهمية الجامعة ودورها في المجتمع وإخراج قيادتها وكوادر جديدة ولكي تقوم الجامعة بدور أفضل في خدمة المجتمع لابد للجامعة أن تضع تصور واضح المعالم حول كيفية تلبية حاجات الفرد والمجتمع والتفكير في البرنامج التي تقدمها من خلال الاقسام المختلفة، وهذا يقودنا الى متطلبات وحاجات السوق التي تشكل جزءاً أساسياً وحاسماً من متطلبات وتنمية المجتمع الذي يسعى باستمرار للتفاعل مع عالم يتغير وتتبدل متطلباته وحاجاته وأدواته وأسالبه والياته بشكل متسارع، وعليه فإن دور التعليم العالي في أسواق العمل وفي المجتمع ككل ليس فقط بإعداد الطالب الإعداد السليم ليكون مواطناً صالحاً خادم لوطنه بالشكل الأمثل وليكون منافساً رابحاً في أسواق العمل إنما يجعل البحث العلمي الذي تنجزه مراكز ومؤسسات التعليم العالي أحد أهم مدخلان لتنمية المجتمع سياسياً وتربوياً واقتصادياً واجتماعياً ، بالإضافة إلى تنشيط الآليات النوعية الضرورية لأسواق العمل من أجل تمكينها من تحديث بناها الاقتصادية والتكنولوجية والعلمية. [3]

تقدم الجامعة مساهمة كبيرة في التنمية الاقتصادية من خلال تعزيز الابتكار وزيادة المهارات العليا، كما تعد الجامعة من أبرز الوسائل التي تحسن نوعية الحياة وتتصدى للمشكلات والتحديات الاجتماعية والعالمية الرئيسية وذلك من خلال إقامة جسور بين الجامعات ومؤسسات البحث ومواقع العمل والإنتاج الاقتصادية التي تسمح بمرور تيار من التعاون بينهما في الإتجاهين لخدمة المجتمع وحل مشاكله، وتمكين الجامعات من أداء رسالتها، حيث تتمثل مشكلات المجتمع التشادي اليوم في العديد من الجوانب ومن أهمها الوضع الاقتصادي المتردي ومن هنا يجب أن نتطرق الى مفهوم التنمية الاقتصادية، لقد اختلفت وجهات نظر معظم الباحثين الاقتصاديين في مجال التمييز بين المصطلحين النمو والتنمية ويعود السبب في ذلك الى العلاقة المترابطة بينهما لكون أحدهما مكمل للآخر حيث النمو يركز على الناتج الوطني دون حصول تغيرات ملموسة في الجوانب الأخرى بينما التنمية تركز على نمو الناتج الوطني وتهدف إلى إحداث تغيرات واسعة في مجالات سياسية واقتصادية وإجتماعية وثقافية.[4]

لقد ظهرت عدة مفاهيم مترادفة ومتداخلة لمفهوم التنمية مثل مفهوم (التقدم والتحديث والتطور والتصنيع وفي الحقيقة أن هذه المصطلحات كانت ترجع للدول المتقدمة والمتطورة صناعيا كونها حققت مستويات عالية من التنمية ومن جانب اخر فان مفهوم التنمية يعني الانماء على اعتبار ان مفردة الانماء تعبر عن الاتجاه القصدي من التنمية للدول.

لذا فان التنمية هي الزيادة القابلة للاستمرار في مستويات المعيشة وتشمل الاستهلاك المادي والتعليم والصحة وحماية البيئة، وتشمل ايضا المساواة في الفرص والحريات السياسية والمدنية أي أن الهدف الأوسع للتنمية هو زيادة الحقوق الاقتصادية والسياسية والمدنية للجميع، وهو هدف لم يطرأ عليه تغيير جوهري منذ اوائل الخمسينات.

إن موضوع التنمية الاقتصادية اصبح اكثر تحديدا في القرن العشرين من قبل العالم ارثر لويس (Arthur Lewis) عام 1951 حينما قدم افكاره من خلال تقريره الشهير للأمم المتحدة بعنوان مقاييس التنمية في الدول المتخلفة والذي اكد من انه ليس هنالك ضرورة للتميز بين النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية مادام الهدف النهائي لهما لا يختلف وهو زيادة الدخل الفردي ومنذ ذلك التاريخ زادت الدراسات وبدا الاهتمام بدراسة التنمية الاقتصادية الشاملة وبدا التعامل معها لكونها ظاهرة مهمة لا تختلف عن ظاهرة النمو بل النمو هو الوجه الآخر للتنمية فالتنمية عملية شاملة تتكامل فيها جميع اوجه النشاط الاجتماعي والاقتصادي ولا يمكن الفصل بين أجزائه.

ومن خلال استخدام مفهوم التنمية كمعامل للوصول الى مجتمع متقدم لابد لنا أن نبين مفهوم التنمية الاقتصادية ويقصد بها عملية التصنيع ونقل التكنولوجيا في اغلب الاحيان، لذا فالتنمية الاقتصادية تعبر عن مجتمع او دولة ككيان منفصل بذاته فالتنمية تبدا في وقت مبكر في المجتمعات التي تتمتع بمستوى من الدخل العالي اما المجتمعات ذوي الدخل المنخفض قد تخلفت عن عملية التنمية مما ادى الى ظهور فجوه بين الدول المتقدمة والنامية. لذا فالتنمية الاقتصادية تعرف بانها (العملية التي يرتفع بموجبها الدخل الوطني خلال مدة من الزمن).[5]

تشير التنمية الاقتصادية إلى الإجراءات المنسقة المتضافرة والملموسة المتخذة من قبل المجتمعات وواضعي السياسات، والتي تعمل على تحسين مستوى المعيشة والصحة الاقتصادية للمنطقة المعنية، ويقول البروفيسور “مايكل تودارو “Michael Todaro في مفهومه للتنمية الاقتصادية انها “تحسن ظروف المعيشة تلبية حاجات المواطنين وزيادة ثقتهم في مجتمع أكثر حرية وعدالة. وهو يقترح أن الطريقة الأكثر دقة لقياس التنمية الإقتصادية هو مؤشر التنمية البشرية، الذي يأخذ في عين الإعتبار معدلات محو الأمية، ومتوسط العمر الذي بدوره له تأثير واضح على الإنتاجية، ويمكن أن يؤدي إلى النمو الاقتصادي.

مما سبق من المفاهيم السابق يمكننا القول بانه يشمل على مؤشرات منها زيادة دخل الفرد الحقيقي مقياسا لتطور عملية التنمية الاقتصادية أي يدور تحليل التنمية الاقتصادية حول ازدياد الدخل الحقيقي باعتباره مقياس عام للتنمية.

استنادا لكل ما سبق يمكننا القول بان التنمية الاقتصادية هي مجموعة الإجراءات، والخطط التي تتخذ من قبل صناع القرار داخل حدود الدولة، والتي من شأنها أن ترفع المستوى الاقتصادي في الدولة، وأن تسهم في تحسين أوضاع المواطنين الاقتصادية، الأمر الذي ينعِكس مباشرة على باقي جوانب الحياة.

بشكل عام، عادة ما تكون التنمية الاقتصادية محط اهتمام الحكومات لتحسين مستوى المعيشة وذلك من خلال فتح فرص العمل، ودعم الابتكار والأفكار الجديدة، وانتاج الثروات، وتحسين جودة الحياة. وغالبا ما يتم تعريف التنمية الاقتصادية على أساس الأهداف التي تحاول تحقيقها هذه الأخيرة، والتي تشمل بناء أو تحسين البنى التحتية (مثل الطرق والجسور وما إلى ذلك)؛ تحفيز الاستثمارات الجديدة؛ تحسين نظام التعليم من خلال إنشاء مدارس جديدة وتحسين نوعية التكوين فيها؛ وتحسين السلامة العامة لدى أفراد المجتمع. وفيما يلي أهمية الجامعة في التنمية الاقتصادية:

توفير قوة عاملة عالية الجودة: تساعد الجامعة على تقديم فرص للطلاب تدعم الاقتصاد العالمي، حيث تساهم الجامعات في إعداد الطلاب للعمل في قطاعات اقتصادية مختلفة، كما تمنحهم فرصة التقدم والاستمرار في سوق العمل لفترة طويلة، ومن الجدير بالذكر أن الجامعات توفر فرص عديدة لجذب المهنيين وإشراكهم في التدريب والتطوير المهني، مما يؤدي الى تقليل نسبة البطالة في المجتمع.

دعم وتطوير الأعمال والصناعات: ساعد التطور التكنولوجي على تغيير طبيعة العمل، إذ إن الوقت الذي يتم قضاؤه في العمل البدني يمكن القيام به باستخدام التقنيات الحديثة بوقت قصير، حيث أصبحت الجامعة تهتم بإخراج طلاب قادرين على التعامل مع أنظمة العمل الجديدة، حيث هذه الأنظمة تساعد الدول على تحسين الازدهار الاقتصادي والتماسك الاجتماعي.

إجراء البحوث وتعزيز التقنيات: تعد الجامعة أساس التطور التكنولوجي والابتكار، وبالتالي تهدف الجامعات الحديثة إلى تخريج طلاب قادرين على تطوير الأعمال التكنولوجية، وإجراء البحوث العلمية التي تساعد على التطور، إذ أن هؤلاء الطلاب قادرين على تطوير تقنيات جديدة تساهم في تحسين المجالات في جميع القطاعات.

رفع رواتب خريجي التعليم العالي: تساعد الجامعة على تخريج طلاب يتمتعون بالمعرفة والمهارات المناسبة لسوق العمل، بحيث يخرج هؤلاء الطلاب إلى سوق العمل وهم مهيؤون تماما لتطوير وتحسين دخل الشركات التي يعملون فيها، مما سيمنحهم الحق في طلب مرتبات مرتفعة تعطيهم حقهم.

التعاون بين التعليم والأعمال: يعود التعليم الجامعي بفوائد كبيرة للمجتمع الأوسع، حيث أن التقدم العلمي في مختلف مجالات الحياة؛ كالاتصالات والهندسة وغيرها، يمنح الفائدة للعديد من الأطراف، وتظهر هذه الفائدة من خلال دعم استثمار الشركات في الجامعات، مما يسمح بتطوير العلم، وبالتالي الحصول على منتجات مجدية تجاريا تساهم في النمو الاقتصادي.

تغذية الاقتصاد القائم على المعرفة: يتطلب الاقتصاد القائم على المعرفة قوة عاملة متعلمة ذات مهارات عالية وعقلية فنية، مما يدعم التطور الاقتصادي برأس مال فكري، حيث يسمح تغذية الاقتصاد القائم على المعرفة بالابتعاد عن استهلاك المواد والتوجه نحو اقتصاد مبني على المعرفة والبيانات، وبالتالي فإن المعرفة هي المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي.[6]

ومما سبق يتضح لنا أن جامعة الملك فيصل بتشاد قد عملت بتفاني خلال مرحلة تطورها، حيث وفرت معظم التخصصات الحيوية التي يحتاجها المجتمع التشادي حيث وفرت وأهلت الآف الكوادر الحاصلين على درجات مختلفة في اللغة العربية والتربية والشريعة والقانون والتقنية الصحية وتقنية تكنلوجيا الحاسوب والاقتصاد والادارة والمحاسبة، وعن قريب توفر اطباء بإذن الله من كلية الطب، حيث نجد خريجيها في شتى مرافق الدولة وفي القطاع الخاص مساهمين في حل مشاكل المجتمع التشادي، ومن خلال الدفعات المتتالية طوال مسيرة الجامعة التي لم تشهد أي توقف أو تعطيل، ساهمة جامعة الملك فيصل في توفير كوادر بشرية مؤهلة كان لها التأثير المباشر في حل المشاكل العالقة كالقضاء والصحة وغيرها.[7]

توزيع الاستبانة ومعالجتها بالأساليب الإحصائية:

عدد الاستبيانات الموزعة والمستعادة:

جدول رقم (01) عدد الاستبيانات الموزعة والمستعادة

دراسة الحالة العدد الموزع العدد المستعاد النسبة
خريجو جامعة الملك فيصل بتشاد 60 52 87%
المجموع 60 52 87%

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية 2022م

جدول رقم (02) الصدق والثبات الإحصائي

فرضيات الدراسة معامل الصدق معامل الثبات
الفرضية الأولى 0.95 0.97
الفرضية الثانية 0.91 0.94
الاستبيان 0.85 0.86

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية 2022م

– البيانات الأساسية:

الجنس:

الجدول رقم (03) جنس ونوع أفراد عينة الدراسة

الجنس التكرار النسبة % مجمع تكرار النسب
ذكر 24 %46.2 %46.2
أنثي 28 %53.8 %100
المجموع 52 %100

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية 2022م

شكل رقم (04) جنس ونوع أفراد عينة الدراسة

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية برنامج Excel 2022م

العمر: الجدول أدناه يوضح الفئات العمرية لمجتمع الدراسة:

الجدول رقم (05) الفئة العمرية لأفراد مجتمع الدراسة:

الفئة العمرية التكرار النسبة % مجمع تكرار النسب
25 سنة إلي 30 سنة 16 %30.8 %32
31 سنة الي 36 سنة 4 %7.7 %40
37 سنة الي 42 سنة 20 %38.5 %80
43 سنة الي 48 سنة 6 %11.5 %92
49 سنة الي 54 سنة 2 %3.8 %96
55 سنة فأكثر 2 %3.8 %100
الأجوبة المفقودة 2 %3.8
الإجمالي 52 %100

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية 2022م

الشكل رقم (06) الفئة العمرية لمجتمع الدراسة

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية برنامج Excel 2022م

المستوي العلمي

جدول رقم (07) المستوي العلمي

المستوي العلمي التكرار النسبة % مجمع تكرار النسب
ليسانس أو متريز 10 %19.2 %19.2
ماستر أو ماجستير 36 %69.2 %88.5
دكتوارة 6 %11.5 %100
الإجمالي 52 %100

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية 2022م

الشكل رقم (08) التحصيل العلمي

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية برنامج Excel 2022م

هل واصلت الدراسات ما فوق الجامعية؟

جدول رقم (09) مواصلة الدراسات العليا

مواصلة الدراسات العليا التكرار النسبة % مجمع تكرار النسب
نعم 40 76.9% 95.2%
لا 2 3.8% 100%
الأجوبة المفقودة 10 19.2%
المجموع 52 100%

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية 2022م

الشكل رقم (10) الدراسات ما فوق الجامعية

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية برنامج Excel 2022م

كم مرحلة درست بجامعة الملك فيصل بتشاد؟

جدول رقم (11) المراحل العلمية

المراحل العلمية التكرار النسبة % مجمع تكرار النسب
المرحلة الجامعية 16 30.8% 42.1%
المرحلة ما فوق الجامعية 10 19.2% 68.4%
المرحلتان معاً 12 23.1% 100%
الأجوبة المفقودة 14 26.9%
المجموع 52 100%

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية 2022م

الشكل رقم (12) المراحل العلمية

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية برنامج Excel 2022م

في أي القطاعات تعمل ؟

جدول رقم (13) قطاعات العمل

قطاعات العمل التكرار النسبة % مجمع تكرار النسب
القطاع العام 32 61.5% 66.7%
القطاع الخاص 6 11.5% 79.2%
لا أعمل حتي الآن 10 19.2% 100%
الأجوبة المفقودة 4 7.7%
المجموع 52 100%

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية 2022م

الشكل رقم (14) مجالات العمل

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية برنامج Excel 2022م

هل واجهتك مشكلة بينما درسته بفيصل كمنهج وبينما تعمل به في وظيفتك ؟

جدول رقم (15) المشكلة بين المنهج والواقع

المشكلة بين المنهج والواقع التكرار النسبة% مجمع تكرار النسب
نعم 12 23.1% 33.3%
لا 24 46.2% 100%
الأجوبة المفقودة 16 30.8%
المجموع 52 100%

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية 2022م

الشكل رقم (16) المشكلة بين المنهج والواقع

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية برنامج Excel 2022م

الدلالات الإحصائية للفرضيات :

جدول رقم (17) الفرضيات التي تخضع للنقاش

فرضيات الدراسة
الفرضية الأولى: تتم عملية تدريس طلاب جامعة الملك فيصل بتشاد بشكل منهجي علمي تساعد في حلحلة مشاكل المجتمع
الفرضية الثانية: هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين منهج جامعة الملك فيصل بتشاد والتأثير الروحي للمجتمع

الفرضية الأولى: تتم عملية تدريس طلاب جامعة الملك فيصل بتشاد بشكل منهجي علمي تساعد في حلحلة مشاكل المجتمع.

العبارة الأولي من الفرضية الأولى: لم تؤدي جامعة الملك فيصل دورها الكامل في محاربة أحد الأركان الثلاثة التي يعاني المجتمع الأفريقي جنوب الصحراء ككل والمجتمع التشادي علي وجه الخصوص، نعني بذلك الجهل.

جدول رقم (18) دور جامعة الملك فيصل في محاربة الجهل

H1-1 التكرار النسبة % مجمع تكرار النسب
أوافق 3 7.7 % 8.7%
لا أوافق 30 57.7 % 73.9%
محايد 12 23.1 % 100%
الأجوبة المفقودة 6 11.5 %
المجموع 52 100%

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية 2022م

شكل رقم (19) دور جامعة الملك فيصل في محاربة الجهل

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية برنامج Excel 2022م

العبارة الثانية من الفرضية الأولى: بالرغم من الجهود المبذولة، لم تستطع جامعة الملك فيصل بتشاد النهوض بالصحة، كتدريس للطلاب في شكل دراسة أكاديمية متكاملة من جانب وكتقديم الخدمات الصحية الراقية في مركزها الطبي من جانب آخر.

جدول رقم (20) جهود جامعة الملك فيصل في خدمة الصحة.

H1-2 التكرار النسبة % مجمع تكرار النسب
أوافق 16 30.8 % 37.2%
لا أوافق 14 26.9 % 69.8%
محايد 13 25 % 100%
الأجوبة المفقودة 9 17.3 %
المجموع 52 100%

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية 2022م

شكل رقم (21) جهود جامعة الملك فيصل في خدمة الصحة.

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية برنامج Excel 2022م

العبارة الثالثة من الفرضية الأولى: لم تستجب جامعة الملك فيصل بتشاد علي تلبية رغبات سوق العمل بأعداد كادر مؤهل يجيب علي حاجة المؤسسات الخاصة والعامة بالدولة.

جدول رقم (22) استجابة جامعة الملك فيصل لرغبات سوق العمل.

H1-3 التكرار النسبة % مجمع تكرار النسب
أوافق 14 26.9 % 36.8%
لا أوافق 12 23.1 % 68.4%
محايد 12 23.1 % 100 %
الأجوبة المفقودة 14 26.9 %
المجموع 52 100 %

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية 2022م

شكل رقم (23) استجابة جامعة الملك فيصل لرغبات سوق العمل.

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية برنامج Excel 2022م

العبارة الرابعة من الفرضية الأولى: اعترافاً بموقع جامعة الملك فيصل بتشاد القاري الاستراتيجي، إلا أنها لم تكن همزة الوصل التي تربط بين دول المغرب العربي ودول أفريقيا جنوب الصحراء.

جدول رقم (24) موقع جامعة الملك فيصل للربط بين دول المغرب العربي ودول أفريقيا جنوب الصحراء

H1-4 التكرار النسبة % مجمع تكرار النسب
أوافق 15 28.8 % 38.5%
لا أوافق 12 23.1 % 69.2%
محايد 12 23.1 % 100%
الأجوبة المفقودة 13 25 %
المجموع 52 100%

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية 2022م

شكل رقم (25) موقع جامعة الملك فيصل للربط بين دول المغرب العربي ودول أفريقيا جنوب الصحراء.

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية برنامج Excel 2022م

الفرضية الثانية: هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين منهج جامعة الملك فيصل بتشاد والتأثير الروحي للمجتمع

العبارة الأولي من الفرضية الثانية: وﺠود علاقة ذات دلالة إحصائية، بين منهج جامعة الملك فيصل بتشاد والإعداد الديني لخريجي الجامعة، مما يؤدي إلي خدمة المجتمع في المعتقدات الإيمانية.

جدول رقم (26) العلاقة بين منهج جامعة الملك فيصل والإعداد الديني للخريجين

H2-1 التكرار النسبة % مجمع تكرار النسب
أوافق 20 38.5 % 52.6%
لا أوافق 6 11.5 % 68.4%
محايد 12 23.1 % 100 %
الأجوبة المفقودة 14 26.9 %
المجموع 52 100 %

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية 2022م

شكل رقم (27) العلاقة بين منهج جامعة الملك فيصل والإعداد الديني للخريجين

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية برنامج Excel 2022م

العبارة الثانية من الفرضية الثانية: وﺠود علاقة ذات دلالة إحصائية، بين منهج جامعة الملك فيصل بتشاد والإعداد الأخلاقي لخريجي الجامعة، مما يؤدي إلي خدمة المجتمع في معاملات الحياة.

جدول رقم (28) العلاقة بين منهج جامعة الملك فيصل والإعداد الأخلاقي للخريجين.

H2-2 التكرار النسبة % مجمع تكرار النسب
أوافق 30 57.7 % 88.2%
محايد 4 7.7 % 100 %
الأجوبة المفقودة 18 34.6 %
المجموع 100 %

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية 2022م

شكل رقم (29) العلاقة بين منهج جامعة الملك فيصل والإعداد الأخلاقي للخريجين.

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية برنامج Excel 2022م

العبارة الثالثة من الفرضية الثانية: وﺠود علاقة ذات دلالة إحصائية، بين منهج جامعة الملك فيصل بتشاد والإعداد التربوي لخريجي الجامعة، مما يؤدي إلي خدمة المجتمع في التعايش السلمي وقبول الآخر.

جدول رقم (30) العلاقة بين منهج جامعة الملك فيصل والإعداد التربوي للخريجين.

H2-3 التكرار النسبة % مجمع تكرار النسب
أوافق 22 42.3 % 73.3%
لا أوافق 2 3.8 % 80%
محايد 6 11.5 % 100 %
الأجوبة المفقودة 22 42.3 %
المجموع 52 100 %

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية 2022م

شكل رقم (31)العلاقة بين منهج جامعة الملك فيصل والإعداد التربوي للخريجين.

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية برنامج Excel 2022م

العبارة الرابعة من الفرضية الثانية: وﺠود علاقة ذات دلالة إحصائية، بين منهج جامعة الملك فيصل بتشاد والإعداد الوطني لخريجي الجامعة، مما يؤدي إلي خدمة المجتمع في الحفاظ علي مكتسبات الدولة.

جدول رقم (32) العلاقة بين منهج جامعة الملك فيصل والإعداد الوطني للخريجين.

H2-4 التكرار النسبة % مجمع تكرار النسب
أوافق 19 36.5 % 51.4%
لا أوافق 7 13.5 % 70.3%
محايد 11 21.2 % 100 %
الأجوبة المفقودة 15 28.8 %
المجموع 52 100 %

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية 2022م

شكل رقم (33) العلاقة بين منهج جامعة الملك فيصل والإعداد الوطني للخريجين

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية برنامج Excel 2022م

تحليل البيانات التي قامت عليها الفرضيات:

1- قيمة الوسيط: تعد قيمة الوسيط أحد معايير الحكم على نتائج التحليل والتحقق من صحة فرضيات الدراسة في حالة استخدم الباحث مقياس (ريكارد) الثلاثي في تصميم الأسئلة كما ورد في هذه الدراسة. وفيه يتم إعطاء كل إجابة وزن محدد تعبر عن رقم الإجابة. حيث تم تحديد الوزن واحد ليعبر عن الإجابة “أوافق ” والوزن 2 ليعبر عن الإجابة ” لا أوافق” والوزن 3 ليعبر عن الإجابة “محايد”.

2- مستوى المعنوية: يعني مستوى المعنوية حد الخطأ المسموح به, فعند افتراض مستوى ثقة 86% فأن الباحث يكون واثقا بنسبة 0.95 بصحة فرضياته, وعليه فإن مستوى المعنوية أو الخطأ يقبل في حدود 5% فأدنى, وقد افترض الباحث في هذا البحث مستوى ثقة 86% ومستوى الدلالة أو الخطأ 14%.

أولا: بيانات الفرضية الأولى: تتم عملية تدريس طلاب جامعة الملك فيصل بتشاد بشكل منهجي علمي تساعد في حلحلة مشاكل المجتمع

جدول رقم (34) قيمة الوسيط ومستوى المعنوية لعبارات الفرضية الأولى

رقم الفرضية الأولى: تتم عملية تدريس طلاب جامعة الملك فيصل بتشاد بشكل منهجي علمي تساعد في حلحلة مشاكل المجتمع الوسيط التفسير مستوى المعنوية قيمة كاي2
1 لم تؤدي جامعة الملك فيصل دورها الكامل في محاربة أحد الأركان الثلاثة التي يعاني المجتمع الأفريقي جنوب الصحراء ككل والمجتمع التشادي علي وجه الخصوص، نعني بذلك الجهل. 1 لا أوافق 0.000 25.877
2 بالرغم من الجهود المبذولة، لم تستطع جامعة الملك فيصل بتشاد النهوض بالصحة، كتدريس للطلاب في شكل دراسة أكاديمية متكاملة من جانب وكتقديم الخدمات الصحية الراقية في مركزها الطبي من جانب آخر. 2 أوافق 0.000 15.288
3 لم تستجب جامعة الملك فيصل بتشاد علي تلبية رغبات سوق العمل بأعداد كادر مؤهل يجيب علي حاجة المؤسسات الخاصة والعامة بالدولة 2 أوافق 0.000 14.349
4 اعترافاً بموقع جامعة الملك فيصل بتشاد القاري الاستراتيجي، إلا أنها لم تكن همزة الوصل الرابطة حقيقة بين دول المغرب العربي ودول أفريقيا جنوب الصحراء. 2 أوافق 0.000 14.309

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية 2022م.

الفرضية الثانية: هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين منهج جامعة الملك فيصل بتشاد والتأثير الروحي للمجتمع

جدول رقم (35) قيمة الوسيط لعبارات الفرضية الثانية:

رقم الفرضية الثانية: هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين منهج جامعة الملك فيصل بتشاد والتأثير الروحي للمجتمع الوسيط التفسير مستوى المعنوية قيمة كاي2
1 وﺠود علاقة ذات دلالة إحصائية، بين منهج جامعة الملك فيصل بتشاد والإعداد الديني لخريجي الجامعة، مما يؤدي إلي خدمة المجتمع في المعتقدات الإيمانية. 1 أوافق 0.000 12.187
2 وﺠود علاقة ذات دلالة إحصائية، بين منهج جامعة الملك فيصل بتشاد والإعداد الأخلاقي لخريجي الجامعة، مما يؤدي إلي خدمة المجتمع في معاملات الحياة. 1 أوافق 0.000 11.012
3 وﺠود علاقة ذات دلالة إحصائية، بين منهج جامعة الملك فيصل بتشاد والإعداد التربوي لخريجي الجامعة، مما يؤدي إلي خدمة المجتمع في التعايش السلمي وقبول الآخر. 1 أوافق 0.000 9.806
4 وﺠود علاقة ذات دلالة إحصائية، بين منهج جامعة الملك فيصل بتشاد والإعداد الوطني لخريجي الجامعة، مما يؤدي إلي خدمة المجتمع في الحفاظ علي مكتسبات الدولة. 1 أوافق 0.000 12.244

المصدر: إعداد الباحث من الدراسة الميدانية 2022

أهم النتائج والتوصيات:

أولاً: النتائج:

1- عملية تدريس طلاب جامعة الملك فيصل بتشاد تتم بشكل منهجي علمي تساعد في حلحلة مشاكل المجتمع.

2- تؤدي جامعة الملك فيصل دورها الكامل في محاربة أحد الأركان الثلاثة التي يعاني المجتمع الأفريقي جنوب الصحراء ككل والمجتمع التشادي علي وجه الخصوص، نعني بذلك الجهل.

3- لم تستطع جامعة الملك فيصل بتشاد النهوض بالصحة، كتدريس للطلاب في شكل دراسة أكاديمية متكاملة من جانب وكتقديم الخدمات الصحية الراقية في مركزها الطبي من جانب آخر.

4- استجب جامعة الملك فيصل بتشاد علي تلبية رغبات سوق العمل بأعداد كادر مؤهل يجيب علي حاجة المؤسسات الخاصة والعامة بالدولة.

5- بالرغم من الموقع القاري الاستراتيجي لجامعة الملك فيصل بتشاد ، إلا أنها لم تكن همزة الوصل التي تربط بين دول المغرب العربي ودول أفريقيا جنوب الصحراء.

6- أثبتت الدراسة أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية، بين منهج جامعة الملك فيصل بتشاد والإعداد الديني لخريجي الجامعة، مما يؤدي إلي خدمة المجتمع في المعتقدات الإيمانية.

7- وﺠودت الدراسة أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية، بين منهج جامعة الملك فيصل بتشاد والإعداد الأخلاقي لخريجي الجامعة، مما يؤدي إلي خدمة المجتمع في معاملات الحياة.

ثانياً التوصيات:

  1. على جامعة الملك فيصل التمسك بالمواد المصاحبة للمقرارات الدراسية التي تعتبر من متطلبات الجامعة والتي لها تأثير اجابي في تكوين الطلاب من الناحية الدينية والاخلاقية.
  2. على جامعة الملك أن تلعب دورها الريادي في وسط القارة الافريقية، وذلك بربط علاقات مع الجامعات المرموقة لاستفادة من خبراتها والاستعانة بها في عملية تطوير الجامعة.
  3. على جامعة الملك فيصل تحديث المناهج الدراسية وذلك باضافة المواد الأسياسية لبعض التخصصات، لأن معظم المناهج كانت تجريبية ولم تحدث بعد.

المراجع:

ابراهيم عبدالرافع السمادوني، سهام ياسين أحمد، تفعيل دور عضو هيئة التدريس بالجامعات المصرية في مجال خدمة المجتمع، مجلة التربية، كلية التربية، جامعة الأزهر،ج1، أكتوبر 2005، ص17.

عبدالرحمن العيسوري، تطوير التعليم الجامعي العربي، الاسكندرية، منشأة المعارف د.ن، ص 10.

دور الجامعات في تطوير وتنمية المجتمع، د. ساجد شرقي ، مركز الدراسات الايرانية ، جامعة البصرة، العدد العاشر، 2008م، ص173.

ماهر عبد الهادي، دور الجامعة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية، الهيئة المصرية العامة للکتاب، القاهرة, 2014، ص81.

الهوامش:

  1. ابراهيم عبدالرافع السمادوني، سهام ياسين أحمد، تفعيل دور عضو هيئة التدريس بالجامعات المصرية في مجال خدمة المجتمع، مجلة التربية، كلية التربية، جامعة الأزهر،ج1، أكتوبر 2005، ص17
  2. عبدالرحمن العيسوري، تطوير التعليم الجامعي العربي، الاسكندرية، منشأة المعارف د.ن، ص 10
  3. دور الجامعات في تطوير وتنمية المجتمع، د. ساجد شرقي ، مركز الدراسات الايرانية ، جامعة البصرة، العدد العاشر، 2008م، ص173
  4. الباحث
  5. ماهر عبد الهادي، دور الجامعة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية، الهيئة المصرية العامة للکتاب، القاهرة, 2014، ص81.
  6. http:/ /www.whatiseconomics.org/ economic-development accessed on: 2-5-2015
  7. الباحث