دور البلديات في زيادة المساحات الخضراء ضمن حدودها – دراسة حالة بلدية جرش الكبرى

شاديه مصطفى قاسم مقابله1

1 مهندس زراعي، وزارة الإدارة المحلية، بلدية جرش الكبرى، الأردن.
بريد الكتروني: shadyh12345678@gmail.com
HNSJ, 2024, 5(2); https://doi.org/10.53796/hnsj52/39
تنزيل الملف
تاريخ النشر: 01/02/2024م تاريخ القبول: 15/01/2024م

المستخلص

هدفت الدراسة معرفة أهمية المساحات الخضراء ضمن حدود بلدية جرش الكبرى، و التعرف على أنواع المساحات الخضراء ضمن حدود بلدية جرش الكبرى، معرفة دور بلدية جرش الكبرى في زيادة المساحات الخضراء ضمن حدودها، ومن أجل تحقيق اهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لملائمتها مع طبيعة الدراسة، حيث توصلت الدراسة إلى؛ إن أهمية تواجد المساحات الخضراء تكمن في تساهم بقدر كبير في توطيد الروابط الاجتماعية بين الناس حيث يلتقون ويتعرفون على بعضهم، و تقوم بوظيفة أساسية في تجميل المدن بما تحتويه من نباتات مختلفة الأشكال والألوان ومن مناظر جمالية مثل النافورات والبرك والأقواس وغيرها التي تعمل على تجميل المواقع المحيطة بها وتجذب الأنظار إليها. وكذلك عن دور بلدية جرش الكبرى في زيادة المساحة الخضراء يكمن فيما يلي؛ ان بلدية جرش حرصت على تطوير الحدائق وتنميتها؛ لتكون مواقع مثالية للترفيه العائلي، منوهاً بأن مدينة جرش تمتاز بمقومات بيئية غير موجودة في مناطق أخرى، مما يجعلنا نعمل ليل نهار لتكون منطقة جرش  وجهة سياحية جاذبة، مستمدين ذلك من توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وأفكاره الطموحة لتحقيق متطلبات رفاهية المواطن، والاهتمام بزراعة أشجار الظل  للاستفادة منها في أشهر الصيف الحارة على أن تكون من الأشجار التي تناسب الطابع العام ويمكن أن تضفي بعض الجمال على الحديقة بما توفره من أزهار أو شكل متميز وخاصة تلك التي تزهر في الأشهر التي لا يكون فيها أزهاراً لأغلب النباتات المزروعة بالحديقة. وأوصت الدراسة ضرورة العمل على الاعتناء بالمساحات الخضراء والحدائق وتخصيص مساحات لها تتخلل المناطق السكنية، و زيادة الوعي البيئي على مستوى التجمعات السكانية بأهمية الحدائق والمتنزهات وصيانتها.

الكلمات المفتاحية: المناطق الخضراء، الحدائق، بلدية جرش الكبرى.

Research title

The role of municipalities in increasing green spaces within their borders: a case study of the Greater Jerash Municipality

SHADIA MUSTAFA MAKABLEH1

1 Agricultural Engineer, Ministry of Local Administration, Greater Jerash Municipality, Jordan. Email: shadyh12345678@gmail.com

HNSJ, 2024, 5(2); https://doi.org/10.53796/hnsj52/39

Published at 01/02/2024 Accepted at 15/01/2024

Abstract

The study aimed to know the importance of green spaces within the boundaries of the Greater Jarash Municipality, to identify the types of green spaces within the boundaries of the Greater Jarash Municipality, to know the role of the Greater Jarash Municipality in increasing green spaces within its borders, and in order to achieve the objectives of the study, the researcher used the descriptive approach to suit the nature of the study. The study concluded: The importance of the presence of green spaces lies in that they contribute greatly to consolidating social ties between people where they meet and get to know each other, and they perform an essential function in beautifying cities with the plants they contain of different shapes and colors and aesthetic views such as fountains, ponds, arches, and others that work to beautify the sites. Colors and aesthetic views, such as fountains, ponds, arches, etc., work to beautify the surrounding sites and attract attention to them. Likewise, the role of the Greater Jarash Municipality in increasing the green area lies in the following: The municipality of Jarash was keen to develop and improve the parks. To be ideal locations for family entertainment, noting that the city of Jarash is characterized by environmental components that do not exist in other regions, which makes us work day and night to make the Jarash region an attractive tourist destination, drawing this from the directives of His Majesty King Abdullah II bin Al Hussein, and his ambitious ideas to achieve the requirements of the citizen’s well-being. Pay attention to planting shade trees to benefit from them in the hot summer months, provided that they are suitable trees The general character can add some beauty to the garden with the flowers it provides or its distinctive shape, especially those that bloom in the months when there are no flowers for most of the plants planted in the garden. The study recommended the necessity of working to take care of green spaces and gardens, allocating spaces for them interspersed in residential areas, and increasing environmental awareness at the level of population centers about the importance of gardens and parks and their maintenance.

Key Words: green areas, parks, Greater Jarash Municipality.

مقدمة

تعتبر المناطق الخضراء ضمن حدود البلديات ذات أهمية كبيرة ولها دوراً أساسياً في توفير فرص الراحة والتمتع بمباهج الطبيعة للسكان ضمن حدود البلدية، لذلك نرى أن البلديات وخاصة في المدن الكبرى تعمل على إنشاء الكثير من المتنزهات والحدائق العامة، وتحاول توزيعها على أرجاء المدينة بما ينسجم ومتطلبات الأحياء السكنية وجمال البلدية.

تعد عملية تجميل البلديات من الأولويات الحديثة في إطار التنمية المستدامة, فالبلديات ليست مجرد بناء بل إن البيئة الخضراء هي جزء من عناصر تشكيل المدينة , لذلك البلديات في الدول المتطورة في كثير من البلدان عبارة تصميم تغلب علية صفة المساحات الخضراء والتي تتمثل في الحدائق العامة ومداخل المدن وجوانب الطرق والمرافق العامة. إن تزيين وتجميل البلديات بالأشجار والنباتات يرتبط بالجانب النفسي للإنسان , وكثير من الهجرات والتنقل والاستقرار في الأماكن هو بسبب جمال المنطقة التي تتمتع بطبيعة جميلة, لذلك جمال البلديات يرتبط بتصميمها ووفرة المساحات الخضراء ومواقع الاستجمام يساعد على استقرار مجتمعاتها بل

الانتقال إليها من المناطق والمدن الأخرى.

مشكلة الدراسة

    تبرز الحاجة الملحة للخدمات الترويحية التي تقدمها البلديات وخاصة في المدن والتجمعات الحضرية، حيث ترتفع الأسعار ويزداد الضغط على رقعة الأرض الحضرية والمناطق المحيطة بها، ورغم تنوع الخدمات الترويحية في المدن ، إلا أن الأراضي الخضراء مازالت تشكل أهم استخدامات الأرض الترويحية. ونظراً لأهمية الأراضي الخضراء فإنها تشكل نسبة مهمة من مجموع استخدامات الأراضي في العديد من المدن، تصل هذه النسبة في بعض المدن العالمية إلى حوالي 26% من المجموع الكلي لاستخدامات الأراضي، فيما لا تتجاوز نسبتها عن (10%) داخل حدود بلدية جرش الكبرى باستثناء المناطق الزراعي خارج حدود قصبة جرش.

وتتمثل مشكلة الدراسة بقلة الدراسات التي تم تطبيقها على هذا الجانب وخاصة في دور البلديات التي يطرأ عليه الجانب الخدمي، والتي تسعى الدراسة للإجابة عن السؤال الرئيسي التالي:

ما دور بلدية جرش الكبرى في زيادة المساحة الخضراء ضمن حدودها؟

ويتفرع من السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية:

– ما تعريف المساحات الخضراء؟

– ما أهمية المساحات الخضراء ضمن حدود بلدية جرش الكبرى؟

– ما أنواع المساحات الخضراء ضمن حدود بلدية جرش الكبرى؟

– ما دور بلدية جرش الكبرى في زيادة المساحات الخضراء ضمن حدودها ؟

أهداف الدراسة:

تسعى الدراسة الحالية لتحقيق الأهداف التالية:

– التعرف على تعريف المساحات الخضراء.

– معرفة أهمية المساحات الخضراء ضمن حدود بلدية جرش الكبرى.

– التعرف على أنواع المساحات الخضراء ضمن حدود بلدية جرش الكبرى.

– معرفة دور بلدية جرش الكبرى في زيادة المساحات الخضراء ضمن حدودها.

أهمية الدراسة:

تنبع أهمية الدراسة من النقاط التالية:

  • تنبع أهمية الدراسة من أهمية موضوع التنمية البيئية والزراعية بشكل عام والبلديات بشكل خاص كون جميع المواطنين بحاجة الخدمات من البلدية وبحاجة إلى جمال مناطق بلدية جرش الكبرى.
  • وتنبع أهمية هذه الدراسة في أنها تقوم على تشخيص دور بلدية جرش الكبرى في زيادة المساحة الخضراء ضمن حدودها.
  • تتمثَّل الأهمية العلمية لهذه الدِّراسة المساهمة في توفير دراسة علمية حديثه، قد تفيد الباحثين والمختصين في فهم دور بلدية جرش الكبرى بشكل خاص والبلديات بشكل عام في زيادة مساحة الأراضي الخضراء .
  • وتعطي هذه الدراسة رؤية واضحة من أجل الاطلاع على المعيقات التي تحد من قيام بلدية جرش الكبرى بدورها في تجميل المدينة وزيادة المناطق الخضراء.
  • كما تعرف على أبرز الاستراتيجيات التي تستخدمها البلديات في توسيع المناطق الخضراء فيها.

حدود الدراسة:

لغايات انجاز هذه الدراسة تم تحديدها بالمحددات التالية:

-الحدود الموضوعية: دور البلديات في زيادة المساحات الخضراء ضمن حدودها : دراسة حالة بلدية جرش الكبرى.

  • الحدود المكانية: اقتصر تطبيق هذه الدراسة على بلدية جرش الكبرى والمناطق التابعة لها.
  • الحدود البشرية: العاملين في الأقسام والبيئية والزراعة والحدائق في بلدية جرش الكبرى.
  • الحدود الزمانية: الزمن الذي قامت الباحثة بإجراء الدراسة من شهر 10/2023م.

مصطلحات الدراسة:

عرفت مصطفاوي (2019) المساحة الخضراء بأنها: فضاء أو مساحة توجد داخل تجمع سكني أو منطقة حضرية في المواقع التي يسيطر عليها الغطاء النباتي، وهي توجد على أنواع كالغابات، الأحزمة الخضراء، مساحات زراعية، الصفوف المشجرة الموجودة على حواف الطرق والتي يدخل في تصنيفها مجموعة من المعايير.

وعرفت الباحثة المساحة الخضراء هي المساحات الخضراء داخل حدود بلدية جرش الكبرى التي تسعى البلدية إلى زيادتها.

بلدية جرش الكبرى: هي أحد البلديات الفئة الأولى في المملكة الأردنية الهاشمية حيث تقدم مجموعة من الخدمات للمناطق التابعة لها وتضم منطقة جرش ومنطقة سوف ومنطقة الكفير.

وعرف الباحث بلدية جرش الكبرى إجرائياً: هي البلدية التي سوف نسعى لمعرفة دورها في زيادة مساحة المناطق الخضراء فيها.

منهج الدراسة:

استخدمت الباحثة المنهج الاستنتاجي والمنهج الوصفي لانسجامه مع طبيعة هذه الدراسة، وذلك من خلال مراجعة الأدب النظري المتعلق بدور البلديات في زيادة المنطقة الخضراء فيها وسبل ذلك، و كذلك تم الإطلاع على الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث، وللحصول على المعلومات للإجابة على أسئلة الدراسة، وكذلك من خلال خبرة الباحثة كمهندسة زراعية في بلدية جرش الكبرى.

الدراسات السابقة

سوف يتم عرض الدراسات ذات العلاقة بموضوع البحث مع مراعات ترتيبها من الأحدث إلى الأقدم.

وفي دراسة قام بها الشهاب(2023) بعنوان” التنمية البيئية والزراعية ودور البلديات في المملكة الأردنية الهاشمية بتحقيقهاحيث هدفت الدراسة التعرف على دور البلديات في المملكة الأردنية الهاشمية في المحافظة على البيئية، وتحقيق التنمية البيئية، وكذلك الكشف عن أبرز مصادر التلوث في بيئة البلديات، حيث تم الرجوع إلى المصادر البحثية المختلفة باستخدام المنهج الوصفي، حيث توصلت الدراسة إلى؛ يتحدد دور البلديات في المحافظة على البيئة من خلال إيجاد الحلول السريعة والمناسبة للنفايات المختلفة، وكذلك إن مستوى أداء البلدية يحدده اهتمامها بالنظافة العامة لتوفير أجواء الصحية المناسبة للسكان وتأمين الحياة النظيفة وحمايتهم من أية أثار سلبية تؤثر على معيشتهم وحياتهم، وكذلك العمل على توسيع وزيادة البقعة الخضراء في البلديات من خلال إقامة الحدائق وزراعتها وصيانتها والاهتمام بالجزيرة الوسطية وجوانب الشوارع والساحات المحاذية للشوارع. وكذلك إن أبرز مصادر التلوث في بيئة البلديات هي النفايات الصلبة، والصرف الصحي، والتوزيع العمراني العشوائي والصناعات المختلفة، وأوصت الدراسة بضرورة إعادة الاستخدام والتدوير للنفايات بطريقة مبتكرة لتحويل العناصر القديمة إلى شيء أكثر قيمة، ونكسب من خلالها المحافظة على البيئة وإيجاد دخل لكثير من السكان داخل حدود البلديات، وكذلك يجب تطبيق القانون عن طريق منح العاملين في الأقسام الصحية والبيئية صلاحية أكبر في تطبيق القانون.

دراسة العبيسات (2023) بعنوان ” أهمية المساحات الخضراء وتجميل المدن في البلديات (شجر المورينجا نموذجا”، حيث هدفت الدراسة للتعرف إلى أهمية المساحات الخضراء وتجميل المدن في البلديات شجر المورينجا نموذجا ) وقد تناولت الدراسة أهمية تجميل المدن بالمساحات الخضراء للمساهمة في تجميل المدن والحفاظ على التنوع البيئي , وبينت الدراسة أهمية شجرة المورينجا وخاصة في منطقة الأغوار الجنوبية باعتبارها احد المناطق الدافئة والتي تشكل منطقة مناسبة لزراعة شجرة المورينجا .وباعتبار وجود مساحات تقع على شواطئ البحر الميت تعود ملكيتها لبلدية الكرك الكبرى. وقد اعتمدت الدراسة المنهجَ الوصفي التحليلي باعتباره من أكثرِ المناهج استخداماً في دراسة الظواهر الاجتماعية الإنسانية , حيث يعد المنهج الوصفي أداة وطريقة لتحليل ووصف أهمية المساحات الخضراء وتجميل المدن في البلديات (شجر المورينجا نموذجا )وتوصلت الدراسة الى مجموعة من التوصيات والنتائج , وقد أكدت الدراسة ان شجر المورينجا هي شجرة جميلة المظهر وصديقة للبيئة ومفيدة للبشر , وأوصت الدراسة بان على بلديات الكرك الكبرى استثمار شجرة المورينجا في تزيين الشوارع والحدائق والمساحات الخضراء التي تعود لملكيتها على شواطئ البحر الميت.

دراسة دوار (2019) بعنوان ” المساحات الخضراء في الجزائر: نقائص وتحديات”، هدفت الدراسة لمعرفة قاعدة العناية بالبيئة خاصة مع اطراد نموها، وتزايد عدد سكانها واتساع مدنها، مما جعل المصطلحات البيئية أحد مفردات المشهد الاجتماعي، والسياسي والتشريعي الجزائري، وبرزت المناطق الخضراء كإحدى الاحتياجات الأساسية والجوهرية لمدنها. وعليه سنحاول توضيح الأهمية التي تكتسيها المناطق الخضراء وعلاقتها بجودة الحياة، حيث تواجدها داخل المدينة وقرب التجمعات السكنية سيحد حتما من الأضرار التي يخلفها الزحف العمراني، وفوضى البناء، والأعمال الملوثة على إطار عيش الإنسان وعلى الطبيعة وذلك من خلال تحليل أحكام القانون 07/ 06 المؤرخ في 13 ماي 2007 والمتعلق بتسيير المساحات الخضراء وحمايتها وتثمينها.

دراسة حفظ الله (2022)، بعنوان الآليات القانونية لتسيير المساحات الخضراء: دراسة تحليلية علي ضوء التشريع الجزائري”، بالعودة للمشرع الجزائري نجده وضع نظام قانوني خاص بالمساحات الخضراء له ارتباط وثيق بالبيئة، باعتبار المساحات الخضراء مكون أساسي للطبيعة والبيئة، فتم تحديد شروط ومقاييس ومعايير تصنيفها يتم احترامها من طرف السلطات المخولة بحمايتها، سواء إدارات وطنية كالوزارات أو المحلية كالبلدية والولاية بدون تغييب دور الجمعيات والنوادي القائمة في ذات التوجه البيئي. فبالرغم من حداثة الاهتمام بهذه المساحات وفقاً للقانون 07/06 المتعلق بتسيير المساحات الخضراء وحمايتها وتنميتها، قطعت الجزائر أشواط كبيرة لتنمية هذه المساحات، بوضع نظام إداري وجزائي للمخالفين والمعتدين على هاته المساحات، ويبقى الدور الكبير للنهوض بها على عاتق المجتمع، يعي دورها ويحافظ عليها.

وفي دراسة قام بها بن السحمو (2018) دراسة هدفت التعرف على وظيفة الضبط الإداري لأجل المحافظة على النظام العام بعناصره المختلفة، وقد اهتمت الدراسة بعنصرين للنظام العام، هما: حفظ الصحة العامة وجمال المدينة، وهو ما يندرج ضمن العمل الإداري للمحتسب في النظام الإسلامي، لأجل دفع أي تهديد أو انتهاك للمصالح المقصودة من التشريع، حيث أكدت الدراسة بأنه كان لولاية الحسبة فضل السبق في المحافظة على الصحة العامة وجمال المدينة، وذلك قبل قرون من تعرّض القانون الوضعي لتحديد العناصر المادية لفكرة النظام العام في تركيبتها القديمة أو الحديثة. وقد جاءت إشكالية الدراسة كالأتي: ما هو المقصود بالضبط الإداري البلدي والحسبة ؟ وما مدى إسهام رئيس المجلس الشعبي البلدي والمحتسب في حفظ الصحة العامة وجمال المدينة ؟ ومن أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة: 1- يتخذ رئيس المجلس الشعبي البلدي كافة الإجراءات المتعلقة بالمحافظة على النظافة في الطرق والأماكن العمومية، والتحقق من صلاحية المواد الغذائية الاستهلاكية، وكذا القضاء على كل مصادر وجود المخاطر الصحية، كاتخاذ إجراءات التطعيم، والفحوص الدورية للتأكد من السلامة الصحية للأشخاص الوافدين من الخارج، وصيانة قنوات الصرف الصحي . يتخذ رئيس المجلس الشعبي البلدي كافة الإجراءات المتعلقة بالمحافظة على النظافة العمومية بمنع كل ما من شأنه تشويه المحيط، وحماية كل ما قائم بجماله، وكذا العمل على مراعاة وترقية الطابع الجمالي والمعماري للمدينة، بإعمال كل ما من شأنه تزيينها. رغم اهتمام المشرع الجزائري في المنظومة التشريعية بالمحافظة على الصحة العامة وجمال المدينة إلاّ أن ما هو قائم على المستوى الواقعي يتنافى مع ما ينبغي أن هو يكون عليه حال المدن، وهو ما يجعل تلك القواعد القانونية والتنظيمية، التي كان الهدف من وضع المشرّع لها هو المحافظة على النظام العام تبقى حبراً على ورق، ما لم تتحمّل كلّ من السلطات المختصة والمواطن قدر من المسؤولية الملقاة على عاتقه.

التعليق على الدراسات السابقة:

  1. أكدت الدراسات السابقة على أهمية دور البلديات في زيادة المساحات الخضراء ضمن حدودها.
  2. أكدت الدراسات السابقة على أهمية المساحات الخضراء من الناحية البيئية.
  3. تنوعت المنهجية المستخدمة في الدراسات، تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وكذلك المنهج الوصفي.
  4. أشارة الدراسات السابقة إن أبرز معيقات التي تواجهه البلديات في زيادة المساحات الخضراء.
  5. تتشابه الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية بطبيعة موضوع الدراسة حيث ركزت على: دور البلديات في المحافظة على البيئة، وزيادة المساحة الخضراء.
  6. تتشابه الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية البيئة التي طبقت عليها الدراسة حيث طبقت على البلديات في معظمها.

مدى استفادة الدراسة من الدراسات السابقة:

1-الاستفادة منها في إعداد الإطار النظري للدراسة .

2-تحديد أسئلة الدراسة ومنهج الدراسة.

3-تحديد مشكلة الدراسة.

4- في تحديد منهج الدراسة.

5- الاستفادة من النتائج والتوصيات.

ما تميزت به هذه الدراسة عن الدراسات السابقة:

  • اعتمدت على مصادر بحثية متنوعة وذات صلة بموضوع البحث.
  • في حدود علم الباحثة إنها أول دراسة نوعية في الأردن تسعى لمعرفة دور البلديات في زيادة المساحة الخضراء، وكذلك أول دراسة تم تطبيقها على بلدية جرش الكبرى ضمن هذا المجال.
  • تقديم بعض التوصيات التي ممكن الاستفادة منها من أجل الوصول إلى المحافظة على البيئة وزيادة مساحة المنطقة الخضراء ضمن حدود بلدية جرش الكبرى.

الأدب النظري

تعرف المناطق الخضراء بعدة تعاريف، منها تلك المناطق التي تشغل مساحات خضراء واسعة تفوق في مساحتها الأماكن المفتوحة.

وعرفها آخرون بأنها المناطق التي يمكن زراعة عدد من الأشجار الكبيرة والعالية فيها، والتي تضفي جمالاً طبيعياً على الأحياء السكنية، وفي العادة تخترق المناطق الخضراء عدد من الممرات والمماشي التي يستفيد منها السكان للتنقل أو للتمشي وقضاء أوقات الفراغ والنزهة.

    إن تزايد سكان المدن الكبرى أدى إلى توسع المدن بشكل واضح، وخلق مشاكل اجتماعية واقتصادية لساكنيها، ذلك أن الأعداد المتزايدة من القادمين الجدد والأمكنة الشاسعة التي شغلوها أدت إلى نوع من الضياع بالنسبة للأسر المنفردة وأبناءها، حتى غدا العيش في بعض المدن أمراً صعباً لذلك فإن وجود المناطق الخضراء والحدائق العامة أصبح ضرورياً لهؤلاء السكان المتعبين نفسياً، فهي مريحة للنفس ومهدئَة للأَعصاب، وخاصة لسكان المدن التي تعاني من الضوضاء والضجيج وأَصوات الباعة في الأسواق المزدحمة بالمتسوقين، وتزداد الفائَدة عندما تتوافر مناطق للجلوس في هذهِ الحدائَق.

أن قيام البلديات بزيادة المساحة الخضراء يؤدي رفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء في المدينة، وزيادة نسبة المساحات الخضراء الإجمالية فيها من خلال نشر وتكثيف التشجير في كافة عناصر المدينة ومختلف أرجائها، مع تحقيق الاستغلال الأمثل للمياه المعالجة في أعمال الري، بما يساهم في تحسين جودة الهواء وخفض درجات الحرارة في المدينة، وتشجيع السكان على ممارسة نمط حياة أكثر نشاطاً وحيوية بما ينسجم مع أهداف وتوجهات البلدية الجديدة.

تصنيف المناطق الخضراء ضمن حدود البلدية

ويعد التصنيف حسب المناطق السكنية حيث تختلف المناطق الخضراء في مساحاتها حسب أعداد الساكنين في المنطقة أو الحي، لذلك تصنف كما يأتي:-

1. المناطق الخضراء على مستوى المجموعة السكنية: وأهمها حقول وساحات لعب الأطفال.

2.المناطق الخضراء على مستوى المحلة السكنية: وتتمثل في الحدائق العامة داخل المحلة وهي تتكون من مناطق مشجرة وأحواض مياه وممرات للمشاة وساحات مخصصة للراحة، وساحات مشجرة للألعاب الرياضية.

3. المناطق الخضراء في الحي السكني: وهي اكبر من سابقتها من حيث المساحة، وذات فعاليات متنوعة تلائم جميع الأعمار،وهي تخدم سكان أربع محلات سكنية أو أكثر.

4. المناطق الخضراء على مستوى البلدية: ويمثلها على الأكثر، متنزه القطاع السكني وهو عبارة عن مكان مفتوح يضم الكثير من الخدمات السياحية يقدم خدماته لجميع سكان المدينة وزوارها.

ويوجد تصنيف أخرى مثل:

1.المتنزهات والحدائق العامة ذات الطابع الإقليمي لخدمة سكان المدينة وإقليمها.

2.متنزهات تخدم المدينة ومساحتها اقل من الأولى وتتميز بسهولة الوصول إليها.

3.حدائق ومتنزهات مخصصة لخدمة سكان جزء معين من المدينة بحد أعلى 50 ألف نسمة، وتكون ضمن مساحة 500دونم كحد أدنى.

4.حدائق ومتنزهات تخدم الأحياء السكنية وبمساحات محدودة، وبواقع حديقة لكل 5 آلاف نسمة.

أهمية المساحات الخضراء ضمن حدود البلديات

– زيادة مساحة الحدائق تعني البيئة الصحية للإنسان.

– تساهم بقدر كبير في توطيد الروابط الاجتماعية بين الناس حيث يلتقون ويتعرفون على بعضهم.

– تقوم بوظيفة أساسية في تجميل المدن بما تحتويه من نباتات مختلفة الأشكال والألوان ومن مناظر جمالية مثل النافورات والبرك والأقواس وغيرها التي تعمل على تجميل المواقع المحيطة بها وتجذب الأنظار إليها.

– مكان تهدأ فيه نفسه وتطمئن إليه أحاسيسه ووجدانه ويستريح فيه ويأنس بجماله ويعوضه الكثير من عناء ومشقة عمله.

-يلاحظ أن استعمالات الأشجار في أغلب المدن تتركز على القيم الجمالية والسلوكية والفنية ، ولو أن هذه القيم مهمة إلى درجة كبيرة إلا أنه يمكن استعمالها بشكل بنائي أو معماري لإنشاء أو تحديد المساحات الخارجية أو لعمل ستائر نباتية لحجب بعض المناظر غير المرغوب فيها.

– أهمية استثمار الحدائق والمنتزهات العامة كما يعد استخدام النباتات في المخططات العمرانية.

   – الاستفادة من الرقعة الخضراء بالحيز العمراني في العديد من النواحي منها، وتحسين شكل المدينة عن طريق استخدام الأشجار في تغطية الوحدات السكنية غير المخططة أو المباني المتهالكة المتمركزة في قلب المدن.

– إظهار موضع جمال التصميمات المعمارية وتحقيق طلب السكان في الترويج عن النفس والترفيه في الحدائق العامة.

– إضافة لما للحدائق  من دور في تحسين الأحوال البيئية والصحية للمنطقة.

– كما يستفاد من الأشجار والمساحات الخضراء في المجالات التعليمية والتثقيفية والحفاظ على الأنواع النادرة من الانقراض وذلك عن طريق إنشاء الحدائق النباتية التي لا يتنافر تصميمها مع التخطيط العمراني.

– كذلك تستخدم المناطق الخضراء كوسيلة لتحديد المدن ومنع توسعها إذ تسمى بالأحزمة الخضراء.

العوامل المؤثرة على التشجير وزيادة المساحات الخضراء داخل حدود البلديات

1.المناخ والأرضية: يجب اختيار أنواع النباتات والأشجار التي تتأقلم مع مناخ المنطقة و نوعية التربة.

2. التضاريس: يجب أخذ في الاعتبار الشيب الطبيعي للمنطقة والاستفادة من التضاريس المتاحة في التصميم.

3. الاستخدامات المختلفة: يجب مراعاة الاستخدامات المختلفة للمنطقة، مثل المناطق الشمسية والمناطق الظليلة والمناطق المفتوحة للعب.

4.انجراف التربة: تؤدي الأشجار دوراً هاماً في الحد من انجراف التربة وتقليل خطورة السيول على الحيز العمراني خاصة في المناطق التي تتعرض للقطع الجائر للأشجار لتلبية متطلبات المجتمعات التي تقطن في تلك المناطق.

5. اختيار النباتات المناسبة للمنطقة والتي تتحمل الظروف المناخية المتواجدة.

6. توفر المساحة : يجب أن يؤخذ حجم المساحة وشكلها بعين الاعتبار، حيث أنها ستحدد التخطيط وإمكانيات التصميم.

7. احتياجات المستخدم وتفضيلاته : ينبغي مراعاة احتياجات وتفضيلات الأشخاص الذين يستخدمون المساحة، مثل إمكانية الوصول والسلامة والراحة.

8. الاستدامة : ينبغي دمج الممارسات الصديقة للبيئة في التصميم، مثل الحفاظ على المياه، واستخدام النباتات المحلية، وتقليل المواد الكيميائية الصيانة.

9.التحضر: يؤدي التحضر السريع إلى فقدان المساحات الخضراء.

10. توفر الأموال: تخصيص ميزانية المدينة للحدائق والمساحات الخضراء.

11. ملكية الأراضي: تؤثر قوانين تقسيم المناطق واستخدام الأراضي وملكية العقارات على التوزيع.

مهام الدائرة الزراعية في بلدية جرش الكبرى

– تقوم الدائرة بإعداد الخطة السنوية لإنجاز أعمال الزراعة في الحدائق والمتنزهات العامة وزراعة جوانب الطرق والجزر الوسطية والميادين العامة والعناية الدائمة بهذا لإظهار المدينة بالمظهر اللائق أمام أهلها وزوارها.

– وضع الخطط الازمة للعمل. متابعة إنجاز العمل الميداني الحاص بالحدائق.

– تمثيل البلدية أمام جميع المحافل والدوائر فيما يخص الزراعة والحدائق والبيئة.

– حضور الدورات والندوات والمؤتمرات الداخلية والخارجية فيما يخص الزراعة والحدائق وتزين المداخل.

-متابعة الحدائق القائمة والمتنزهات والأماكن المزروعة بعمل ما يلزم للمحافظة عليها وتطويرها. – متابعة ورش عمال الزراعة داخل حدود بلدية جرش الكبرى.

– تنفيذ وانجاز الأعمال حسب خطة العمل الموضوعة.

– مراقب الورش إنجاز أعمال الزراعة وغيرها من الأعمال التي تطلب منه.

– المحافظة على الحديقة من التلف والعبث والفقدان.

– متابعة العمل داخل الحديقة من تنظيف وتجوير وتقليم ورش وري.

– المحافظة على الحديقة ومرافقها من العبث والتلف والفقدان

-تنفيذ الرش حسب البرنامج الموضوع.

-الإشراف على تنفيذ مشاريع إنشاء الحدائق الساحات العامة والمرافق ضمن حدود بلدية جرش الكبرى والمناطق التابعة لها.

– الإشراف على تنفيذ مشاريع تطوير الميادين والمجسمات الجمالية ومشاريع النوافير والمسطحات المائية

-الإشراف على مشاريع تشغيل وصيانة الحدائق والساحات العامة بمدينة جرش.

-الإشراف على تنفيذ وصيانة مشاريع إنشاء شبكات ري الحدائق والساحات والمسطحات الخضراء

-المشاركة في اقتراح مواقع الأعمال المزمع تنفيذها واللجان المختلفة المتعلقة بالإدارة واتخاذ إجراءات اللازمة نحو المحاضر والتقارير المقدمة منها واعتمادها من قبل صاحب الصلاحية.

– إعداد الخطط اللازمة لتطوير مشاريع الحدائق والمرافق البلدية

فوائد زيادة المساحة الخضراء في جرش

إن ابرز الفوائد المتوقعة من زيادة المساحة الخضراء من خلال ما يلي:

– خفض ثاني أكسيد الكربون بنسب تتراوح ما بين 3 – 6 % وزيادة معدل الأكسجين، وزيادة معدل الرطوبة بالهواء، وبالتالي تحسين جودة الهواء ضمن حدود بلدية جرش.

– خفض درجة حرارة الهواء.

– زيادة قدرة المدينة على استيعاب مياه الأمطار والحد من آثار الفيضان في مدينة جرش.

– تعزيز النواحي الجمالية لمدينة جرش.

– الحفاظ على المناطق الطبيعية، وزيادة التنوع الإحيائي داخل مدينة جرش وفي محيطها.

– يوفر البرنامج فرصاً استثمارية جديدة أمام القطاع الخاص في أعمال: المشاتل والتشجير وتصميم وتنسيق الحدائق وأعمال الري.

– تشجيع السكان على ممارسة أنماط صحية تعكس البيئية المحيطة.

   توفر المساحات الخضراء الحضرية فرصاً كبيرة لإحداث تغيير إيجابي وتحقيق التنمية المستدامة لمدننا. والمساحات الخضراء العامة المفتوحة لممارسة رياضة المشي، وركوب الدراجات، واللعب والأنشطة الأخرى التي تمارس في الهواء الطلق يمكن أن تحسّن التنقل الآمن وتوفير الخدمات الأساسية للنساء وكبار السن والأطفال، فضلا عن المجموعات السكانية ذات الدخل المنخفض، وبالتالي تعزز الإنصاف في المجال الصحي. ويوفّر إدماج أولويات الصحة العامة في تطوير المساحات العامة نهجاً يحقق المنفعة المشتركة في المناطق الحضرية. كما أن اتباع نهجٍ مراعٍ لمسائل الصحة حين تخطيط المساحات الخضراء العامة يمكن أن يوفّر إمكانية تحقيق أكبر عدد من المنافع المشتركة(حجلة،2017).

دور تخطيط استخدام الأرضي في زيادة المنطقة الخضراء

1- يمكن للبلديات من خلال تحدد استخدام الأراضي وتنميتها أن تلعب دورًا حاسمًا لتحسين التهوية والمساحات الخضراء إلى تقليل تأثير

2.يمكن أن يكون لهذا التعديل في استخدام الأراضي آثار هائلة على صحة ورفاهية المواطنين،

3. فضلاً إنها تساعد تعزيز تهوية المدن وزيادة تغطية الأشجار في المناطق الأكثر سخونة والأقل ثراءً في تقليل الحاجة إلى مكيفات الهواء.

4.ويساعد في التخفيف من المخاطر الصحية المرتبطة بالحرارة للفئات الأكثر ضعفاً.

5. تسعى بلدية جرش الكبرى في سعيها الجاد إلى تزيين جنيات الطرق ومداخل المناطق من وضع إستراتيجية كاملة لزراعة المساحات المفتوحة والمسطحات الخضراء من خلال وضع الخطط والبرامج المستقبلية لزيادة الرقعة الخضراء والعمل على زيادة نصيب الفرد للوصول إلى المعايير المثالية المطبقة محليا.

6. كذلك سعت بلدية جرش الكبرى إلى تطوير الإدارات المسؤولة عن الحدائق العامة( قسم الحدائق العامة) للعمل على التوسع في زراعة الأشجار للطرق والشوارع والأحزمة الخضراء المحيطة بالمناطق وزراعتها بنباتات البيئة المحلية الملائمة.

الأعمال التي قامت بها بلدية جرش الكبرى في زيادة المساحة الخضراء

– ان بلدية جرش حرصت على تطوير الحدائق وتنميتها؛ لتكون مواقع مثالية للترفيه العائلي، منوهاً بأن مدينة جرش تمتاز بمقومات بيئية غير موجودة في مناطق أخرى، مما يجعلنا نعمل ليل نهار لتكون منطقة جرش  وجهة سياحية جاذبة، مستمدين ذلك من توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وأفكاره الطموحة لتحقيق متطلبات رفاهية المواطن.

– عمل شراكة مع وزارة الزراعة ممثلة بمديرية زراعة جرش بتشجير أكثر من 10 الأف شجرة على جوانب الطرق.

– مشروع زيادة المساحات الخضراء والبنية التحتية سيكون على مدار عامين وبدات المرحلة الأولى في نهاية 2022، وستتضمن التخطيط لموضوع البنية التحية الخضراء والمرحلة الثانية 2023، سيتم خلالها تنفيذ إحدى المبادرات على أرض الواقع حسب أولويات استجابة الجهات المختصة للأزمة البيئة من خلال توفير الخطط و الإجراءات الصديقة للبيئة، وأن توفير المساحات الخضراء في المناطق السكنية أصبحت ضرورة؛ بسبب امتداد المساحات السكانية ضمن حدود منطقة جرش.

– الاهتمام بزراعة أشجار الظل  للاستفادة منها في أشهر الصيف الحارة على أن تكون من الأشجار التي تناسب الطابع العام ويمكن أن تضفي بعض الجمال على الحديقة بما توفره من أزهار أو شكل متميز وخاصة تلك التي تزهر في الأشهر التي لا يكون فيها أزهاراً لأغلب النباتات المزروعة بالحديقة.

التوصيات

  1. يجب على بلدية جرش العمل على الاعتناء بالمساحات الخضراء والحدائق وتخصيص مساحات لها تتخلل المناطق السكنية.
  2. وهناك حاجة ماسة إلى قاعدة بيانات شاملة عن الحدائق ليمكن في ضوء ذلك وضع الخطط التنموية المناسبة لتطوير هذه الخدمات وتنميتها ويقع هذا العبء على الجهات المشرفة والمسؤولة عن الحدائق في بلدية جرش الكبرى.

3- العمل على تحسين شكل مناطق بلدية جرش الكبرى عن طريق استخدام الأشجار في تغطية الوحدات السكنية غير المخططة أو المباني المتهالكة المتمركزة في وسطها .

4- توفير البنية الأساسية التحتية اللازمة لإنشاء الحدائق والمتنزهات في إطار التخطيط العمراني، بشكل يحقق الاكتفاء الترويحي لسكان مدينة جرش.

5- رفع كفاءة الفنيين الزراعيين في بلدية جرش الكبرى بما يتماشى مع المهام المكلفين بها.

6- زيادة الوعي البيئي على مستوى التجمعات السكانية بأهمية الحدائق والمتنزهات وصيانتها.

7-التأكد من ملائمة الأنواع والأصناف النباتية المراد زراعتها للظروف البيئية المحلية قبل زراعتها داخل مناطق البلدية.

8-الحد من الزحف العمراني على المناطق ذات الصبغة الزراعية، وتكثيف الجهود لحمايتها والاعتناء بها خصوصا إن وجود زحف عمراني كبير داخل المدينة.

9 – على الباحثين إجراء المزيد من الدراسات عن أهمية المناطق الخضراء داخل المدن.

10- يجب على أصحاب القرار في بلدية جرش بالتعاون مع المؤسسات أصحاب الاختصاص من وزارة الزراعة والبيئية والشرطة البيئية الملكية ووزارة الداخلية تكثيف الرقابة على الأشجار والمناطق التي تتبع لها.

المراجع

1. بوراس، رمضان.(2021). دور البلديات في مجال حماية البيئة في اطار التنمية المستدامة، رسالة ماجستير غير منشورة جامعة غرداية : الجزائر.

2.حفظ الله، عبدالعالي.(2023). الآليات القانونية لتسيير المساحات الخضراء: دراسة تحليلية علي ضوء التشريع الجزائري، مجلة المفكر، 17(1)، 198-215.

3.جميلة، دوار.(2019). المساحات الخضراء في الجزائر: نقائص وتحديات، مجلة العلوم القانونية والاجتماعية، 4(2)،295-313.

4.السيحمو، محمد المهدي.(2018). الضبط الإداري البلدي والحسبة ودورهما في حفظ الصحة العامة وجمال المدينة- دراسة مقارنة قانون البلدية الجزائري، مجلة الحقوق والعلوم السياسية5(1)، 89-106.

5.العبيسات، صالح.(2023). أهمية المساحات الخضراء وتجميل المدن في البلديات (شجر المورينجا نموذجا”، مجلة العلوم الطبيعية والإنسانية، 4(10)، 355-369.

6.الشهاب،أحمد.(2023). التنمية البيئية والزراعية ودور البلديات في المملكة الأردنية الهاشمية بتحقيقها، مجلة العلوم الطبيعية والإنسانية، 4(2)، 116-134.

7.عبد الحميد عبد الواحد , تخطيط وتصميم المناطق الخضراء ، دار غريب للطباعة – القاهرة ، 1988ص98.

8.حجلة، علي.(2017). البعد البیئي للتنمیة المستدامة ” المساحات الخضراء بمدینة تبسة، مجلة البيئية، 2(3)، 854-894.

9. العدوان، محمد.(2022). الحدائق والمتنزهات ضمن حدود البلدية. المجلة العربية للنشر العلمي، 5(49)، 260-278.

10. العتوم، أميرة( 2016).ما هي الحدائق العامة، مقالة منشورة على موقع إي عربي، من خلال ا.

https://e3arabi.com

11. الزعبي، علي ، والعنزي، فواز. (2009 ) التنمية المستدامة: المفهوم والمكونات ومؤشرات القياس .حوليات آداب عين شمس: جامعة عين شمس – كلية الآداب، مجلد 37 ،ص 270 – 229.مصر.

12 الشنطي , ابراهيم احمد (1988). تجميل المدن في المملكة, مجلة القافلة , مجلد 36, العدد 6، 112-131.

13.عبدالرؤف , علي (2017).من تجميل المدن إلى خلق أنساق للحياة, مركز الجزيرة للدراسات ,6, شباط, قطر.

14. المويس , عبدالله محمد ( 2003).التشجير وتجميل المدن, صحيفة اليوم , 21, كانون ثاني , السعودية.