فاعلية الاتصال الدعوي المواجهي في تدعيم الوحدة الوطنية في السودان (دراسة تطبيقية على عينة من جمهور صلاة الجمعة في مدينة بربر)

د. محمد فرح كرم الله وقيع الله1

1 أستاذ الإعلام والاتصال المشارك – كلية الآداب – جامعة وادي النيل – قسم الإعلام، السودان.     بريد إلكتروني: mohammedfarah111@gmail.com

HNSJ, 2024, 5(5); https://doi.org/10.53796/hnsj55/10

تنزيل الملف                تاريخ النشر: 01/05/2024م تاريخ القبول: 15/04/2024م

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة فاعلية الاتصال الدعوي المواجهي في تدعيم الوحدة الوطنية في السودان، وذلك بالتطبيق على عينة من الجمهور المواظب على حضور صلاة الجمعة في المساجد خلال الفترة من ديسمبر 2011م إلى ديسمبر 2022م.

استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، مع استخدام أداة الاستبيان لجمع بيانات الدراسة من عينة الدراسة. وقد تمثل مجتمع الدراسة في جمهور المصلين المواظبين على صلاة الجمعة بمساجد مدينة بربر، وتم اختيار عينة صدفية (متاحة) من هذا الجمهور. من أهم نتائج الدراسة: أن غالبية أفراد عينة الدراسة قد اتفقوا على أن هناك مهددات للوحدة الوطنية السودانية وأهمها: خطاب الكراهية والعنصرية، الخطاب الجهوي، النفوذ القبلي، الإنشقاقات السياسية، التطرف الديني والمذهبي، التدخل السالب في شؤون السودانوضعف الحس الوطني. ومن نتائج الدراسة أن القائمين بالاتصال الدعوي المواجهي قد تناولوا عدداً من الموضوعات التي تسهم في تدعيم الوحدة الوطنية في السودان، كما أبانت النتائج أن هناك بعض المعوقات للاتصال الدعوي المواجهي بنسب متفاوتة. وتوصي الدراسة بتفعيل دورالقائم بالاتصال الدعوي المواجهي تدريباً وتأهيلاً للقيام بالدور المنوط به نحو المجتمع وتماسكه.

الكلمات المفتاحية: فاعلية – الاتصال الدعوي المواجهي – تدعيم الوحدة الوطنية – السودان.

Research title

The impact of confrontational advocacy communication in strengthening national unity in Sudan

(An applied study on a sample of the Friday prayer audience in Berber town)

HNSJ, 2024, 5(5); https://doi.org/10.53796/hnsj55/10

Published at 01/05/2024 Accepted at 15/04/2024

Abstract

This study aims to know the impact of confrontational advocacy communication in assessing national unity in Sudan, by applying it to a sample of the public who regularly attend Friday prayer in mosques during the period from December 2021 to December 2022.

The study uses the descriptive survey method with the use of the questionnaire tool to collect the data from the study sample. The population of the study is represented by the audience of worshipers who regularly attend Friday prayers in the mosques of Berber town. A random sample (available) is chosen from the audience.

One of the most important results is that, the majority of the sample agreed that there are lots of threats that hit Sudanese national unity. Among those threats the followings are the most important. Hate speech and racism, regional discourse, tribal criticism, political divisions, religious and sectarian extremism, negative interference in affairs of Sudan and weakness of the national sense.

The study comes up with a number of results; the most important on is that the people in charge of confrontational communication have dealt with a number of topics that contributed to strengthening national unity in Sudan.

Moreover, there are some obstacles to confrontational advocacy communication in varying proportions. The study recommends a activating the roles of the person enchase of confrontational advocacy communication. In addition to that training and qualifying him to carry out the role assigned to him towards society and its cohesion.

Key Words: Impact – Confrontational – Strengening national unity – Sudan.

مقدمة:

كما هو معروف فإن القائم بالاتصال الدعوي بصفة عامة وفي المسجد بصفة خاصة يلعب دوراً كبيرا وحيوياً في توجيه أفكار جمهور المصلين باعتباره أحد قادة الرأي في مجتمعه، ويستطيع (إن أحسن إجادة رسالته) أن يوجه جمهوره للأهداف التي يبتغيها، ولابد له من متابعة مجريات الساحة مواكبة وتجديداً لخطابه، وفي هذا قيل:”الخطيب الناجح هو الذي يتابع الجديد متابعة جادة، ليشعر الناس بأنه متابع لما يجري على الساحة، ومتخذ أيضاً موقفاً منه” (بكار، دون تاريخ، 186).

تكونت الدراسة من مستخلص ومقدمة، ثم جاءت الإجراءات المنهجية والتي تمثلت في: شرح لمشكلة الدراسة وأهميتها، وأهدافها وتساؤلاتها، إضافة إلى منهج الدراسة وأدواتها، ثم توضيح مجتمع الدراسة وعينتها، كما تناولت الإطار الزماني والمكاني والموضوعي للدراسة، كما تناولت الدراسة المصطلحات التي رأى الباحث أهمية شرحها، إضافة إلى النظريات ذات العلاقة بالدراسة، ثم الدراسات السابقة والتعليق عليها، ثم أتت النتائج التفصيلية الناتجة عن تحليل بيانات الدراسة، ثم ملخص لأهم تلك النتائج، وخُتمت بالتوصيات ثم المراجع التي استفاد منها الباحث في دراسته.

مشكلة الدراسة:

من خلال معايشة الباحث للواقع السوداني خلال فترة الدراسة، ومن منطلق دراسات سابقة للباحث عن خطاب الكراهية وأسبابه ودوافعه وانعكاساته على المجتمع السوداني، لاحظ الباحث أن المجتمع السوداني والدولة السودانية يمران بححالة انحدارنحو التفكيك والانقسام والتشظي. من هنا نبعت فكرة هذا البحث بهدف التعرف على فاعلية الاتصال الدعوي في المحافظة على وحدة السوداني والدولة السوداية من الإنهيار. ومن المعروف بداهة أن الاتصال الدعوي المنطلق من المسجد وخاصة عبر خطبتي صلاة الجمعة قد لعب دوراً كبيراًفي الحياة الاجتماعية والحفاظ على على المجتمعات وكياناتها من التمزق والانهيار، والمتتبع لمسيرة الاتصال الدعوي عبر تاريخه يلحظ ذلك بجلاء. وبناء على ذلك نبعت مشكلة الدراسة والتي يمكن اختصارها في السؤال الرئيس التالي:

كيف واجه الخطاب الاتصالي الدعوي المواجهي مهددات الوحدة الوطنية في السودان؟.

أهمية الدراسة:

تنبع أهمية هذه الدراسة من:

1 – كونها تأتي في زمن يكتنف السودان حالة من الوهن السياسي والتصدع المجتمعي الذي قد يقود مع غيره من العوامل إلى ضياع السودان كوطن موحد جغرافياً.

2 – تاريخياً يعتبر القائم بالاتصال الدعوي في المسجد من أعمدة المجتمع وتماسكه.

3 – كونها تحاول الكشف عن الدور الذي يلعبه القائم بالاتصال الدعوي في المسجد نحو ما يهدد أمن وسلامة المجتمع ووحدة الوطن.

4 – أنها تعبرعن احتياج الساحة السودانية لتفعيل دور القائم بالاتصال الدعوي نحوهموم وقضايا الوطن الراهنة.

أهداف الدراسة:

بنهاية هذه الدراسة يتوقع الباحث تحقيق الأهداف التالية:

1 – معرفة مهددات الوحدة الوطنية السودانية.

2 – الوقوف على مدى مخاطبة الاتصال الدعوي المواجهي لتلك المهددات.

3 – التعرف على المعوقات التي تعترض الرسالة الاتصالية أثناء الاتصال الدعوي المواجهي الخاص بمواجهة مهددات الوحدة الوطنية السودانية.

تساؤلات الدراسة:

لتحقيق أهداف هذه الدراسة طرح الباحث التساؤلات التالية للإجابة عنها:

1 – ما هي مهددات الوحدة الوطنية في السودان؟

2 – إلى أي مدى خاطب الاتصال الدعوي المواجهي المتمثل في خطبة الجمعة لمهددات الوحدة الوطنية السودانية؟.

3 – ما هي المعوقات التي تعترض الاتصال الدعوي المواجهي الخاص بمهددات الوحدة الوطنية السودانية؟

منهج الدراسة:

استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي Descriptive survey؛ لتناسبه مع هذه الدراسة؛ فهو يعين على عبر آراء عينة الدراسة على توثيق الوقائع والحقائق والاتجاهات الجارية، والمتعلقة بمشكلة الدراسة. (عبد الحميد، 1997م، 94 – 95). وقد قام الباحث باستخدام هذا المنهج لجمع المعلومات والبيانات المطلوبة بصورة علمية ومنظمة حسب الأسلوب العلمي المتبع في هذه الحالة.(شومان، دون تاريخ، 33).

أدوات الدراسة:(أسلوب جمع البيانات):

استخدم الباحث أداة الاستبيان (الاستقصاء) Questionnaire كأسلوب لجمع البيانات من عينة الدراسة؛ حيث قام الباحث بإعداد الأسئلة وفقاً لأهداف الدراسة ، وصمم لذلك استبانة أولية في شكل أسئلة مغلقة Closed-Ended questions وقد استخدم هذا النوع من الأسئلة لميزتها في توفير الوقت والجهد وسهولة التحليل الإحصائي للبيانات. ولاختبار صدق وثبات الاسبانة في تحقيق الأهداف التي وُضعت من أجلها قام الباحث بإرسال الاسبانة لأربعة محكمين هم: الأستاذ الدكتور/ عبد النبي عبد الله الطيب، أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود بالمملكة العربية السعودية، والأستاذ الدكتور/ مبارك يوسف محمد خير أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة وادي النيل بالسودان، والأستاذ الدكتور/ مرتضى البشير عثمان، أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية، والدكتور/ مكي محمد مكي، أستاذ الإعلام والاتصال، والمختص بالتحليل الإحصائي بجامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية، وبناء على ملاحظات المحكمين قام الباحث بإعادة صياغة الاستبانة، ومن ثم تم توزيعها يدوياً على عينة الدراسة، مع الحرص التام والإلتزام القاطع بعدم تدخل الباحث في توجيه الإجابات.( عبد الحميد، 1993م، 183 – 225).

مجتمع الدراسة:

تمثل مجمع الدراسة في جموع حضور صلاة الجمعة وخطبتيها بمساجد مدينة بربر، وهي مدينة سودانية تاريخية عريقة تقع بولاية نهر النيل بشمال السودان. وهو جمهور كبير العدد غير معروف ولا يمكن حصره أو التعرف عليه.

عينة الدراسة:

بما أن جمهور الدراسة كبير وغير معروف ولايمكن حصره وتحديدة فإن الباحث قد اختار عينة صدفية (متاحة) A random sample (available) من هذا الجمهور. وبما أن حجم العينة يُعد من الأمور الجدلية بين المختصين. ( الجمال، 1999م، 126 – 127) وإنما يعتمد ذلك على على أهداف الدراسة ونوع الجمهور والزمن المتاح للدراسة والإمكانيات المادية المتوفرة للباحث إضافة إلى إمكانية الوصول إلى الجمهور المراد إجراء الدراسة عليه، إضافة إلى حجم العينة ينبغي ألا يقل عن ثلاثين (30) مفردة حتى يمكن تحليل البيانات إحصائياً ( الصديق، 2006م، 54 – 57)، وبناء على كل ذلك فإن الباحث قد اختار ستين (60) مفردة من الجمهور لإجراء الدراسة عليه، ويرى أن هذا العدد كاف لإجراء الدراسة وتحقيق أهدافها. وقد عمد الباحث لاختيار كل أفراد العينة من الذكور لمواظبتهم على صلاة الجمعة.

إطار( حدود) الدراسة:

أ – الحدود الزمانية:

تمثل الفترة من ديسمبر 2021م إلى ديسمبر 2022م الحدود الزمانية لهذه الدراسة.

ب – الحدود المكانية:

الدراسة أُجريت في مدينة بربر، وهي إحدى المدن التاريخية العريقة في السودان وتقع جغرافياً في ولاية نهر النيل بشمال السودان.

ج – الحدود الموضوعية:

تنحصر هذه الدراسة حول فاعلية الرسالة الاتصالية لخطباء المساجد في مدينة بربر نحو الدفع بالمجتمع السوداني نحو الوحدة الوطنية، والتحذير من كل ما يؤدي إلى الاختلاف وتشتت المجتمع وتقسيم الوطن.

مصطلحات الدراسة:

أدناه تعريف بأهم المصطلحات التي رأي الباحث ضرورة التعريف بها من أجل مصلحة البحث:

1 ـ فاعلية الاتصال الدعوي المواجهي:

أ – فاعلية: تُعرف الفاعلية بأنها: “القصد نحو تأثيرات ونتائج مستهدفة ومرغوبة”. (إبراهيم، الموقع: https://www.politics-dz.com ). كما تُعرف الفاعلية بأنها:”الأثر لأفكارنا على أرض الواقع”.(ثابت، الموقع: https://www.alukah.net). وكذلك عُرفت بأنها: ” مقدرة الشيء على التأثير” ( https://www.arabdict.com).

ب ـ الدعوة:

الدعوة: وردت عدة تعريفات إصطلاحية للدعوة إلى الله نأخذ منها التعريف التالي : الدعوة يقصد بها:”إنقاذ الناس من ضلالة، أو شر واقع بهم، وتحذيرهم من أمر يُخشى عليهم الوقوع في بأسه”. كما عُرفت بأنها:”جمع الناس على الخير، ودلالتهم على الرشد؛ بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر”. (العمار، 1413هـ – 1414هـ ، 8).

ج ـ الاتصال المواجهي: Face to Face communication

هو :”الاتصال الذي يتم وجهاً لوجه مباشرة بين شخصين أو أكثر، أو بين فرد وآخرين، ونستخدم فيه حواسنا الخمس، وهو نوع من الاتصال تسهل فيه معرفة عملية رجع الصدى Feed back من المتلقين، ويتسم بنوع من الرسمية والتنظيم”. (أبو أصبع، 1999م، 13)، وانظر(المزاهرة، 2018م، 45).

التعريف الإجرائي ل “فاعلية الاتصال الدعوي المواجهي”: من التعريفات السابقة يمكننا الخلوص لتعريف إجرائي ل” فاعلية الاتصال الدعوي المواجهي” في هذه الدراسة بأننا نقصد به: “مقدرة الاتصال المباشر الذي يتم وجهاً لوجه بين القائم بالاتصال في خطبتي الجمعة والمستمعين له، في إنقاذ المجتمع السوداني وتحذيره من مخاطر مهددات الوحدة الوطنية للسودان تجنباً للوقوع في مخاطر إنقسام الوطن وتشرد مواطنيه”.

3 ـ تدعيم الوحدة الوطنية:

أ – تدعيم: مصدر دعم. وساعد على تدعيم مكانته: على تقويتها. واتفقوا على تدعيم موقفه: على تأييده.(معجم اللغة العربية المعاصرة، ومعجم الغنى: https://www.arabdict.com ).

ب – الوحدة الوطنية National Unity: يُقصد بها:”اتحاد مجموعة من البشر في الاقتصاد والاجتماع والتاريخ والهوية في مكان واحد وتحت راية حكم واحدة”. (حسن عزوزي، 2018م، https://www.majlisyacoub.com ). كما عُرفت بأنها:”الشعور الجمعي الذي يربط بين أبناء الجماعة ويملأ قلوبهم بحب الوطن والجماعة والاستعداد لبذل أقصى جهد في سبيل بنائهما والاستعداد للموت دفاعاً عنهما” (الكندري، 2016م، 273).

التعريف الإجرائي ل “تدعيم الوحدة الوحدة الوطنية”: من التعريفات السابقة للوحدة الوطنية فإن الباحث يعني بمصطلح: “تدعيم الوحد الوحدة الوطنية” إجرائياً: “تقوية وتماسك المجتمع السوداني، والمحافظة على دولته المعترف بها دولياً متماسكة دون تشظي تحت راية نظام حكم واحد”.

النظريات ذات العلاقة بالدراسة:

من النظريات التي يمكن اعتبارها ذات علاقة مباشرة بهذه الدراسة ما يلي:

أولاً – نظرية تدفق الاتصال على مرحلتين: Two step flow of communication

فكرة هذه النظرية نبعت بعد ظهور نتائج الانتخابات الأمريكية في عام 1940م والتي فاز فيها الرئيس “فرانكلين روزفلت” ممثلاً للحزب الديمقراطي رغم وقوف وسائل الإعلام في صف منافسه مرشح الحزب الجمهوري، وبناء على تلك النتائج جاءت دراسة :”لازرفيلد، و بيرسلون و جوديت Lasarsfeld, Berelson and Gaudet” في العام 1944م وعنوانها:”اختيار الشعب، كيف يدلي الناخب برأيه في انتخابات الرئآسة”، وقد هدفت الدراسة إلى معرفة الكيفية التي تؤثر في تكوين الرأي العام وتغييره، إضافة إلى معرفة إسهام وسائل الاتصال الجماهيري في هذه الحالة. وركزت الدراسة على تحليل خُطب الحملة الرئآسية، والرسائل السياسية المصاحبة لها في الصحف والمجلات، وقد أُجريت الدراسة على آراء عينة من السكان في منطقة “ايري كاونتي” بولاية “أوهايو” قبيل وأثناء الحملة الانتخابية، وخرجت الدراسة بالنتائج التالية: (مكاوي، 2003م – 250 – 253)

1 ـ عملية تكوين الرأي نحو الانتخابات عملية جماعية؛ حيث إن الناس الذين يتشابهن في أوضاعهم الاجتماعية تجمعهم في العادة مصالح ومشاعر واحتياجات متشابهة ؛ الأمر الذي ينعكس على اتجاهاتهم وآرائهم، ويشمل ذلك آراءهم السياسية تجاه الشخص أو الحزب الذي يستحق تأييدهمفي الانتخابات.

2 ـ إن الاتصال الشخصي كان العامل المؤثر في عملية تكوين الرأي العام لدى الناخبين بعكس الذي كان سائداً بأن وسائل الإعلام هي المؤثر في تكوين الرأي العام. وقد لاحظ الباحثون أن أفراد عينة الدراسة كانوا يشاركون الجماعات التي ينتمون إليها في الحوار والنقاش.

3 ـ داخل كل جماعة أفراد يتميزون عن غيرهم بكثرة اتصالهم بوسائل الاتصال الجماهيرية، وأنهم أكثر حرصاً من غيرهم على متابعتها ونقل محتواها إلى جماعاتهم المنتمين إليها، وتمت تسمية هؤلاء الأفراد ب:”قادة الرأي Opinion leaders”.

4 ـ وضحت الدراسة أن أفراد العينة يحصلون على على معلوماتهم من قادة الرأي وليس بالمباشرة من وسائل الإعلام، وأن قادة الرأي هم الوسيط بين أفراد العينة ووسائل الإعلام.

ثم جاءت دراسات أُخر أكدت تلك النتائج. وأضافت دراسة أجراها “ميرتون” نتيجة إضافية تمثلت في أن قادة الرأي ينقسمون إلى نوعين: أحدهما يهتم بوسائل الاتصال المحلية، والآخر يهتم بما تورده وسائل الإعلام التي تنطلق من خارج منطقة إقامتهم. أما الدراسة التي أجراها :”أليهو كاتز” في عام 1956م فقد قدمت فروضاً لنظرية الاتصال على مرحلتين تمثلت في: ( مكاوي، 2003م – 253)

1 ـ قادة الرأي والمتأثرون بهم ينتمون إلى جماعة أساسية واحدة كالأسرة والأصدقاء وزملاء العمل.

2 ـ قادة الرأي وأتباعهم يتبادلون قيادة الرأي قيادة الرأي في ظروف مختلفة؛ حيث يكون قائد الرأي تابعاً في حالة ومتبوعاً في حالة أُخرى.

3 ـ قادة الرأي يكونون أكثر تعرضاً واتصالاً بوسائل الإعلام في مجال تخصصهم.

4 ـ العلاقات الشخصية المتداخلة تمثل وسائل اتصالية، وأن هذه العلاقات تمثل ضغطاً على الفرد حتى يتوافق مع جماعته فكراً وسلوكاً وتدعيماً اجتماعياً.

ثانياً ـ نظرية انتشار المبتكرات Diffusion of innovations :

هذه النظرية قريبة الشبه من نظرية انتقال المعلومات على مرحلتين، ويكمن الخلال بينهما في أن هذه النظرية تسمح بانتقال المعلومات على عدة مراحل، أي أن تدفق المعلومات يتم عبر أفراد عديدين، وتضيف تفصيلات أكثر حول قادة الرأي. ويقصد بالابتكار في هذه النظرية: “كل جديد من الأفكار والأساليب والأنماط يتم استخدامهفي الحياة كتنظيم الأسرة، والأساليب الزراعية أو الصناعية، أو التنموية الجديدة، والاختراعات …إلخ” ( أبو أصبع، 1999م ـ 209) و ( مكاوي، 2003م ـ 254).

يوضح “روجرز Rogers ” و “شوميكر Shoamaker ” أن قادة الرأي حسب هذه النظرية يتصفون ب:(مكاوي، 2003م ـ 254، 255) و (أبو أصبع، 1999م ـ 207،209)

1 ـ قادة الرأي يتعرضون لوسائل الإعلام أكثر من أتباعهم.

2 ـ قادة الرأي يتفوقون على الأتباع من حيث: الابتكار، الأفكار الجديدة، القدرة على ابتكار الحلول، وتبني المستحدثات.

3 ـ يتفوق قادة الرأي على أتباعهم من حيث الاتصال مقارنة مع وكلاء التغيير كالجهات الرسمية ومسؤولي برامج التنمية، مقارنة مع أتباعهم.

4 – بسبب وضعهم العلمي، أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو المهني، يتبوأ قادة الرأي مراكز اجتماعية متميزة أكثر من غيرهم.

5 ـ يتميز قادة الرأي بانفتاحهم الأكثر على العالم، وتقبلهم أكثر من غيرهم للأفكار الجديدة والتغيير.

6 – يتفوق قادة الرأي على أتباعهم من حيث المشاركة الاجتماعية، والدور الاجتماعي المتميز.

7 ـ يكون قادة الرأي أكثر ابتكارية حينما تحفز أوضاع النظام الاجتماعي التغيير، كما أنهم غير ابتكاريين في ظل الأوضاع والمعايير التقليدية. (للمزيد: المزاهرة، 2018م ـ 289، 305).

الدراسات السابقة:

وقف الباحث على عدد من الدراسات في مجال الاتصال الدعوي تمثلت في:

1 ـ دراسة (ابن سعيدي، سهام، 2022م ) ـ وجاءت عن: واقع الاتصال الدعوي المعاصر وأهم التحديات التي تعيق نجاح الرسالة الدعوية في ظل التطور الهائل لوسائل الاتصال. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي مع استخدام أداة الاستنباط والتحليل والتوثيق. ومن النتائج التي خلصت إليها من أجل نجاح الاتصال الدعوي المعاصر ما يلي: صناعة داعية متمكن من مهارات العرض والتواصل والإلقاء، على أن يكون ملماً بالأنماط الذهنية لمتلقي الرسالة الاتصالية، إضافة إلى مواكبته للأساليب والوسائل الاتصالية المعاصرة؛ حتى يتمكن من إيصال رسالته والإقناع بها. ( مصدر الدراسة: https://www.asjp.cerist.dz/en )

2 – دراسة (الجوارنه، إبراهيم محمد إبراهيم، 2021م)، وعنوانها:”أثر وسائل الدعوة وأساليب الاتصال في زيادة تدين طلبة قسم الدعوة والإعلام الإسلامي في كلية الشريعة، جامعة اليرموك”، وهدفت الدراسة إلى معرفة مدى تأثير الدعوة الفردية وجهاً لوجه وسائل الدعوة الجماهيرية الحديثة في زيادة تدين طلبة قسم الدعوة والإعلام الإسلامي في جامعة اليرموك. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. ومن أهم النتائج التي توصلت لها: أن أهم العوامل التي زادت من تدين أفراد عينة الدراسة من خلال الدعوة وجها لوجه: الأساتذة والمنهج الجامعي معاً، النشاطات الدينية، أصدقاء الجامعة، صلاة الجماعة، والنوادي الإسلامية. أما في حالة الدعوة عبر وسائل الاتصال الجماهيرية فكان التأثير ل: الكتب، جمعية المحافظة على القرآن الكريم، المجلات الدينية، إذاعتي القرآن الكريم الأردنية والسعودية على التوالي، التلفاز الفضائي والرسائل القصيرة عبر الخلوي. أما فيما يختص بأهم السمات السلوكية والنفسية للداعية الناجح فتمثلت في: أن يكون قريباً من الشباب في عمره، وهائاً أثناء دعوته. كما بينت الدراسة أن أبرز أساليب الخطاب الدعوي الناجحة فكانت: المعاملة الحسنة، توجيه الشباب لكيفية القيام بالأنشطة الجماعية الهادفة، التركيز على قضايا الشباب واستخدام اللهجة العامية. ( مصدر الدراسة: https://www.researchgate.net)).

3 ـ دراسة: (سهام، بن سعيدي، 2021م) المعنونة :”الاتصال الدعويفي القرآن الكريم، دراسة تطبيقية على أُولي العزم من الرسل”. وهدفت الدراسة إلى تبيان أهمية الاتصال بأنواعه المختلفة ومستوياته في نشر الدعوة إلى الله، إضافة إلى تفعيل دور القائمين بالاتصال، وتمكين الدعاة من استغلال الاتصال بشكل أمثل؛ وذلك بالجمع بين الاتصال الدعوي المعاصر والاتصال الدعوي الذي نهجه أُولي العزم من الرسل. استخدمت الدراسة المنهج التحليلي، واستقراء النصوص التي وردت فيها قصص أُولي العزم من الرسل، والأساليب التي اتبعها كل نبي لتبليغ رسالته لقومه. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أن أُولي العزم من الرسل قد استعانوا بالاستراتيجيات والأساليب الاتصالية الحديثة، وأن عدم الاستجابة للرسالة لا يعني فشل القائم بالاتصال في توصيل رسالته؛ لأن تحقيق الهداية بيد الله المصدر الأوحد لهذه الرسالة.

(مصدر الدراسة: http://dspace.univ-eloued.dz/handle ).

4 ـ دراسة (محمداني، خالد محمد، 2020م)، الموسومة: “أدوات التفاعلية وانعكاسها على الخطاب الدعوي، بالتطبيق على بعض الواقع التي تقدم المادة الدعوية ( المشكاة، منارات أفريقية، أنصار السنة)”. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، كما استخدمت: الملاحظة، المقابلة، الاستبانة والمتابعة الإلكترونية كأدوات لجمع البيانات. ومن أهم النتائج التي خرجت بها الدراسة: أن الخطاب الدعوي غير متوازن ويفتقد صفة الشمول والمواكبة، إضافة إلى عدم وجود تفاعل بين مقدمي المادة الدعوية والمتلقين. ( مصدر الدراسة: https://journal.oiu.edu.sd ).

5 ـ دراسة (صالح، زين العابدين خضر، 2016م)، وهدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على منهج النبي ( صلى الله عليه وسلم) من خلال الاتصال الاتصال الدعوي في مكة. أكدت نتائج الدراسة أن الاتصال للأنبياء كان أمراً من الله (جل شأنه)، وقد هيأ لأنبيائه أساليب وطرق الاتصال ووسائله وحياً من عنده، وأن من أساليب الاتصال خلال دعوته (صل الله عليه وسلم) ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. (مصدر الدراسة: https://search.mandumah.com )

التعليق على الدراسات السابقة:

تتفق هذه الدراسة مع الدراسات السابقة من حيث المنهج العام والموضوع، غير أنها تختلف عنها من حيث الجمهور والعينة وبيئة الدراسة والأهداف، وهذا ما وفر لهذه الدراسة ميزة الجدة وكيفية التناول وبالتالي التفرد الكامل في مشكلتها وأهدافها ونتائجها.

نتائج الدراسة:

بعد تحليل بيانات الدراسة إحصائياً، توصلت الدراسة إلى النتائج المبينة في الجداول أدناه:

المحور الأول – البيانات الشخصية لعينة الدراسة:

جدول رقم :”1″: يبين عمر أفراد عينة الدراسة:

العمر التكرار النسبة المئوية
18 – 30 عاماً 20 33.3%
31 – 49 عاماً 24 40%
50 فما فوق عاماً 16 26.7%
المجموع 60 100%

من الجدول رقم”1″ يتضح أن أفراد العينة الذين تتراوح أعمارهم بين 31 – 49 عاما هم الأكثر عدداً بنسبة 40%، يليهم أصحاب الأعمار من 18 – 30 عاماً بنسبة 33.3%، وأخيرا الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً بنسبة 26.7%. وتشير النتيجة إلى أن معظم أفراد العينة هم من أصحاب الحيوية العمرية والنشاط.

جدول رقم :”2″: يبين المستوى التعليمي لأفراد عينة الدراسة:

المستوى التعليمي التكرار النسبة المئوية
أولية/إبتدائي/أساس 01 1.7%
ثانوي 16 26.7%
جامعي 30 50%
فوق الجامعي 13 21.6%
المجموع 60 100%

من الجدول رقم “2” تبيَن أن أكثر أفرد العينة من الجامعيين بنسبة 50%، يليهم من يحملون الشهادة الثانوية بنسبة26.7%، يلي ذلك حملة الشهادات فوق الجامعية بنسبة 21.6%، وأخيراً حملة شهادة الأساس وما يعادلها بنسبة 1.7%. ويتضح من النتيجة أن أغلب عينة الدراسة قد نالوا شهادات من الجامعية فما فوق بنسبة 71.6% الأمر الذي يشير إلى مقدرة عينة الدراسة على فهم ما يحيط بهم من أحداث.

جدول رقم :”3″ يبين الحالة الاجتماعية لأفراد عينة الدراسة:

الحالة الاجتماعية التكرار النسبة المئوية
متزوج 35 58.3%
أعزب 24 40%
أرمل 01 1.7%
المجموع 60 100%

من الجدول رقم “3” يتبين أن عدد المتزوجين بين أفراد العينة هم الأكثر بنسبة 58.3%، يليهم غير المتزوجين (أعزب) بنسبة 40%، وفي الختام يأتي عدد الأرامل بنسبة 1.7%. والنتيجة النهائية توضح تنوع عدد أفراد العينة من حيث الحالة الاجتماعية.

جدول رقم :”4″:يبين مهنة عينة الدراسة:

المهنة التكرار النسبة المئوية
موظف 26 43.33%
أعمال حرة 11 18.33%
في المعاش 03 5%
تاجر 02 3.33%
مزارع 01 1.7%
طالب 17 28.3%
المجموع 60 100% تقريباً

من الجدول رقم “4” يتضح أن أفراد العينة متنوعين من حيث المهن ويأتي الموظفون في المقدمة بنسبة 43.33%، ويليهم الطلاب بنسبة 28.3%، ثم أصحاب الأعمال الحرة بنسبة 18.33%، يلي ذلك من هم بالعاش بنسبة 5%، يليهم من يعلون بالتجارة بنسبة 3.33%،وأخيراً يأتي المزارعون بنسبة 1.7%. ونلاحظ من نتائج الجدول توزع أفراد العينة على مهن مختلفة الأمر ينوع في زاوية النظر للمشكلة المطروحة حسب كل مهنة.

جدول رقم :”5″ : يبين الأحياء السكنية لعينة الدراسة:

الحي السكني التكرار النسبة المئوية
الهجانة 17 32.1%
القدواب 15 28.3%
الدكة 07 13.2%
حوش الدار 04 7.54%
القنجارة 04 7.54%
مربع2 01 1.88%
مربع4 01 1.88%
مربع15 01 1.88%
المخيرف 02 3.8%
القيقر 01 1.88%
المجموع 53 100%

الجدول رقم “5” يبين سكن أفراد عينة الدراسة حسب الأحياء في مدينة بربر، حيث أتى من يسكنون حي الهجانة في المقدمة بنسبة 32.1%، تلاهم من يسكنون في حي القدواب بنسبة 28.3%، ثم من يسكنون حي الدكة بنسبة 13.2%، ثم من يسكنون حيي الحوش الدار والقنجارة بنسبة متساوية بلغت7.54%، وتلاهم من يسكنون حي المخيرف بنسبة 3.8%، وفي الختام أتى من يسكنون أحياء: مربع2، مربع4، مربع15، وحي القيقر بنسبة 1.88% لكل منها. ويلاحظ من النتيجة اختلاف النسب بين الأحياء وهذا ناتج من مدى استجابة عينة الدراسة للإجابة عن أسئلة الاسبانة.

المحور الثاني ـ مهددات الوحدة الوطنية السودانية من منظور عينة الدراسة:

جدول رقم :”6″ يبين إجابة عينة الدراسة عن السؤال: هل تعتقد أن هناك مهددات للوحدة الوطنية السودانية؟.

الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 51 98.1%
لا 01 01.9
المجموع 52 100%

الجدول رقم “6” يبين إجابة أفراد عينة الدراسة السؤال: هل تعتقد أن هناك مهددات للوحدة الوطنية السودانية؟، فأجاب أغلبهم بنعم حيث بلغت نسبتهم 98.1%، أما الذين أجابوا بلا فهم الأقل نسبة حيث بلغت 1.9%. ومن التيجة يتضح أن أغلب أفراد عينة الدراسة يعتقدون أن هناك مهددات للوحدة الوطنية السودانية.

جدول رقم :”7 ـ أ ” ـ يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “خطاب الكراهية” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية للسودان:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 38 68%
أُوافق لحد ما 05 9%
لا أُوافق 13 23%
المجموع 56 100%

الجدول رقم “7 – أ” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “خطاب الكراهية” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية للسودان، فجاءت نسبة الموافقين في المقدمة حيث بلغت 68%، تلتها نسبة غير الموافقين والتي بلغت 23%، وفي الختام جاءت نسبة الموافقين لحد ما حيث بلغت 9%. ومن النتيجة يتبين أغلب أفراد عينة الدراسة يرون أن “خطاب الكراهية” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية.

جدول رقم :” 7 ـ ب ” ـ يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن ” خطاب العنصرية ” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية للسودان:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 43 71.7%
أُوافق لحد ما 07 11.7%
لا أُوافق 10 16.6%
المجموع 60 100%

الجدول رقم “7 – ب” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “خطاب العنصرية” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية للسودان، فجاءت نسبة الموافقين في المقدمة حيث بلغت 71.7%، تلتها نسبة غير الموافقين والتي بلغت 16.6%، وفي الختام جاءت نسبة الموافقين لحد ما حيث بلغت 11.7%. ومن النتيجة يتبين أغلب أفراد عينة الدراسة يرون أن “خطاب العنصرية” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية.

جدول رقم :” 7 ـ ج ” ـ يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن ” الخطاب الجهوي ” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية للسوادن:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 36 62.1%
أُوافق لحد ما 10 17.2%
لا أُوافق 12 20.7%
المجموع 58 100%

الجدول رقم “7 – ج” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “الخطاب الجهوي” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية للسودان، فجاءت نسبة الموافقين في المقدمة حيث بلغت 62.1%، تلتها نسبة غير الموافقين والتي بلغت 20.7%، وفي الختام جاءت نسبة الموافقين لحد ما حيث بلغت 17.2%. ومن النتيجة يتبين أغلب أفراد عينة الدراسة يرون أن “الخطاب الجهوي” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية.

جدول رقم :” 7 ـ د ” ـ يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن ” النفوذ القبلي ” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية للسودان:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 35 62.5%
أُوافق لحد ما 08 14.3%
لا أُوافق 13 23.2%
المجموع 56 100%

الجدول رقم “7 – د” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “النفوذ القبلي” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية للسودان، فجاءت نسبة الموافقين في المقدمة حيث بلغت 62.5%، تلتها نسبة غير الموافقين والتي بلغت 23.2%، وفي الختام جاءت نسبة الموافقين لحد ما حيث بلغت 14.3%. ومن النتيجة يتبين أغلب أفراد عينة الدراسة يرون أن “النفوذ القبلي” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية.

جدول رقم :” 7 – هـ “: يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن ” الانشقاقات السياسية ” تمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية للسودان:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 43 74%
أُوافق لحد ما 05 09
لا أُوافق 10 17%
المجموع 58 100%

الجدول رقم “7 – هـ” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “الانشقاقات السياسية” تمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية للسودان، فجاءت نسبة الموافقين في المقدمة حيث بلغت 74%، تلتها نسبة غير الموافقين والتي بلغت 17%، وفي الختام جاءت نسبة الموافقين لحد ما حيث بلغت 9%. ومن النتيجة يتبين أغلب أفراد عينة الدراسة يرون أن “الانشقاقات السياسية” تمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية.

جدول رقم :” 7 ـ و “: يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن ” التطرف الديني والمذهبي ” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية للسودان:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 26 44.8%
أُوافق لحد ما 13 22.4%
لا أُوافق 19 32.8%
المجموع 58 100%

الجدول رقم “7 – و” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “التطرف الديني والمذهبي” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية للسودان، فجاءت نسبة الموافقين في المقدمة حيث بلغت 44.8%، تلتها نسبة غير الموافقين والتي بلغت 32.8%، وفي الختام جاءت نسبة الموافقين لحد ما حيث بلغت 22.4%. ومن النتيجة يتبين أغلب أفراد عينة الدراسة يرون أن “التطرف الديني والمذهبي” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية.

جدول رقم :” 7 ـ ز “: يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “التدخل الدولي السالب في شؤون السودان” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية السودانية:

مدى الموافقة التكرر النسبة المئوية
أُوافق 40 73.0%
أُوافق لحد ما 04 07.0%
لا أُوافق 11 20.0%
المجموع 55 100%

الجدول رقم “7 – ز” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “التدخل الدولي السالب في شؤون السودان” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية للسودان، فجاءت نسبة الموافقين في المقدمة حيث بلغت 73%، تلتها نسبة غير الموافقين والتي بلغت 20%، وفي الختام جاءت نسبة الموافقين لحد ما حيث بلغت 7%. ومن النتيجة يتبين أغلب أفراد عينة الدراسة يرون أن “التدخل الدولي السالب في شؤون السودان” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية.

جدول رقم :” 7 ـ ع “: يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن ” ضعف الحس الوطني ” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية السودانية:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 40 68%
أُوافق لحد ما 09 15%
لا أُوافق 10 17%
المجموع 59 100%

الجدول رقم “7 – ع” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “ضعف الحسن الوطني” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية للسودان، فجاءت نسبة الموافقين في المقدمة حيث بلغت 68%، تلتها نسبة غير الموافقين والتي بلغت 17%، وفي الختام جاءت نسبة الموافقين لحد ما حيث بلغت 15%. ومن النتيجة يتبين أغلب أفراد عينة الدراسة يرون أن “ضعف الحس الوطني” يمثل أحد مهددات الوحدة الوطنية.

المحور الثالث – موضوعات الاتصال الدعوي المواجهي (خطبتي صلاة الجمعة) للتقليل من الآثار السالبة لمهددات الوحدة الوطنية للسودان، وذلك حسب حضور عينة الدراسة(حضورخطبتي صلاة الجمعة):

جدول رقم :” 8 ” ـ يبين إجابة عينة الدراسة عن السؤال: هل تداوم على حضور خطبتي صلاة الجمعة؟.

الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 57 96.6%
لا 2 3.4%
المجموع 59 100%

الجدول رقم “8” يوضح إجابة عينة الدراسة عن السؤال: هل تداوم على حضور خطبتي صلاة الجمعة؟، فكنت نسبة الذين أجابوا ب”نعم” هم الأكبر حيث بلغت 96.6%، أما من أجابوا ب “لا” فكانوا الأقل بنسبة بلغت 3.4%. والنتيجة توضح أن معظم أفراد عينة الدراسة يواظبون على حضور خطبتي صلاة الجمعة الأمر الذي يمكنهم من الإجابة عن أسئلة مشكلة الدراسة بوعي كامل بواقع المضمون الاتصالي للخطبة.

جدول رقم :”9″ ـ يبين إجابة عينة الدراسة عن السؤال: متى تحضر لصلاة الجمعة؟.

الزمن التكرار النسبة المئوية
الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً 27 45.0%
الساعة الواحدة إلا ربعا ظهراً 25 41.6%
الساعة الواحدة ظهراً 01 1.7%
الساعة الثانية ظهراً 07 11.7%
المجموع 60 100%

الجدول رقم “9” يوضح نتيجة إجابة عينة الدراسة عن السؤال: متى تحضر لصلاة الجمعة؟. وقد شكل الذين يحضرون في الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً الأغلبية بنسبة 45%، تلاهم من يحضرون في الساعة الواحدة إلا ربعاً بنسبة 41.6%، ثم الذين يحضرون في الساعة الثانية ظهراً بنسبة 11.7%، وأخيراً الذين يحضرون في الساعة الواحدة ظهراً بنسبة 1.7%. ومن نتائج هذا الجدول ومقارنتها بنتائج الجدول رقم “8” يتضح أن كل أفراد العينة يواظبون على حضور صلاة الجمعة وإن كان بعضهم وبنسبة قليلة جداً لا يواظبون على حضور خطبتي الجمعة.

جدول رقم :” 10 ” ـ يبين إجابة عينة الدراسة عن السؤال: متى يحضر الإمام لصلاة الجمعة؟.

الزمن التكرار النسبة المئوية
الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا 16 28.0%
الساعة الواحدة إلا ربعاً 37 64.9%
الساعة الواحدة ظهراً 01 1.8%
الساعة الثانية ظهراً 02 3.5%
زمن آخر 01 1.8%
المجموع 57 100%

الجدول رقم “10” يوضح إجابة عينة الدراسة عن السؤال: متى يحضر الإمام لصلاة الجمعة؟، فكانت إجابة الذين قالوا أنه يحضر في الساعة الواحدة إلا ربعاً هي الغالبة بنسبة بلغت 64.9%، تلتها إجابة الذين قالوا أن يحضر في الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً بنسبة 28%، ثم إجابة الذين قالوا إنه يحضر في الساعة الثانية ظهراً بنسبة 3.5%، وأخيرا نسبة الذين قالوا إنه يحضر في الساعة الوحدة ظهراً ومن ذكروا زمناً آخر لم يحددوه وكليهما بنسبة 1.8%. وبالنظر إلى نتائج الجدولين “9” و “10” نلاحظ اختلاف زمن الحضور للصلاة سواء للمصلين أو الإمام وذلك ناتج من اختلاف مواقيت صلاة الجمعة في مساجد بربر لأسباب تتعلق بحضور المصلين في كل مسجد.

جدول رقم:”11″ – يبين إجابة عينة الدراسة عن السؤال: من واقع حضورك لخطبتي صلاة الجمعة، هل تتناول الخطبة موضوعات تقلل من خطر تلك المهددات؟.

الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 24 48%
أحياناً 16 32%
لا 10 20%
المجموع 50 100%

الجدول رقم “11” يوضح إجابة عينة الدراسة عن السؤال: من واقع حضورك لخطبتي صلاة الجمعة، هل تتناول الخطبة مهددات الوحدة الوطنية للسودان بما يقلل من خطر تلك المهددات؟.فبلغت نسبة إجابة من قالوا “نعم” 48% ومثلت النسبة الغالبة، بينما نسبة من أجابوا ب “أحياناً” قد بلغت 32%، وفي النهاية أتت نسبة من أجابوا ب “لا” حيث بلغت 20%.

جدول رقم :”12 ـ أ”: يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “الدعوة للتسامح” تمثل إحدى موضوعات خطب صلاة الجمعة التي حضروها:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 41 68.3%
أُوافق لحد ما 11 18.3%
لا أُوافق 08 13.3%
المجموع 60 100%

الجدول رقم “12 – أ” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “الدعوة للتسامح” تمثل إحدى موضوعات خطب صلاة الجمعة التي حضرها أفرد العينة، حيث جاءت نسبة الموافقين في المقدمة بنسبة بلغت 68.3%، تلتها نسبة الموافقين لحد ما حيث بلغت 18.3%، وفي الختام أتت نسبة الذين لا يوافقون وبلغت 13.3%. والنتيجة تؤكد على موافقة أفراد العينة أن من ضمن موضوعات خطبتي صلاة الجمعة “الدعوة للتسامح”.

جدول رقم :”12 ـ ب”: يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “التحذير من مخاطر التطرف في التحيز القبلي والجهوي” يمثل أحد موضوعات خطب صلاة الجمعة التي حضروها:

مدى الموافقة التكرر النسبة المئوية
أُوافق 41 68.3%
أُوافق لحد ما 11 18.3%
لا أُوافق 08 13.3%
المجموع 60 100%

الجدول رقم “12 – ب” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “التحذير من مخاطر التطرف في التحيز القبلي والجهوي” تمثل إحدى موضوعات خطب صلاة الجمعة التي حضرها أفرد العينة، حيث جاءت نسبة الموافقين في المقدمة بنسبة بلغت 68.3%، تلتها نسبة الموافقين لحد ما حيث بلغت 18.3%، وفي الختام أتت نسبة الذين لا يوافقون وبلغت 13.3%. والنتيجة تؤكد على موافقة أفراد العينة أن من ضمن موضوعات خطبتي صلاة الجمعة “التحذير من مخاطر التطرف في التحيز القبلي والجهوي”.

جدول رقم:”12 ـ ج”: يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “بيان مخاطر خطاب الكراهية والعنصرية على السلم الاجتماعي” يمثل أحد موضوعات خطب صلاة الجمعة التي حضروها:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 38 64.4%
أُوافق لحد ما 12 20.3%
لا أُوافق 09 15.3%
المجموع 59 100

الجدول رقم “12 – ج” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “بيان مخاطر خطاب الكراهية والعنصرية على السلم الاجتماعي” يمثل أحد موضوعات خطب صلاة الجمعة التي حضرها أفرد العينة، حيث جاءت نسبة الموافقين في المقدمة بنسبة بلغت 64.4%، تلتها نسبة الموافقين لحد ما حيث بلغت 20.3%، وفي الختام أتت نسبة الذين لا يوافقون وبلغت 15.3%. والنتيجة تؤكد على موافقة أفراد العينة أن من ضمن موضوعات خطبتي صلاة الجمعة “بيان مخاطر خطاب الكراهية والعنصرية على السلم الاجتماعي”.

جدول رقم :”12 ـ د”: يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “تعزيز مبدأ العدالة في الحقوق والواجبات الوطنية” يمثل أحد موضوعات خطب صلاة الجمعة التي حضروها:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 45 79.0%
أُوافق لحد ما 09 15.8%
لا أُوافق 03 5.2%
المجموع 57 100%

الجدول رقم “12 – د” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “تعزيز مبدأ العدالة في الحقوق والواجبات الوطنية” يمثل أحد موضوعات خطب صلاة الجمعة التي حضرها أفرد العينة، حيث جاءت نسبة الموافقين في المقدمة بنسبة بلغت 79%، تلتها نسبة الموافقين لحد ما حيث بلغت 15.8%، وفي الختام أتت نسبة الذين لا يوافقون وبلغت 5.2%. والنتيجة تؤكد على موافقة أفراد العينة أن من ضمن موضوعات خطبتي صلاة الجمعة “تعزيز مبدأ العدالة في الحقوق والواجبات الوطنية”.

جدول رقم :”12 ـ هـ”: يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “تعزيز روح الانتماء الوطني” تمثل إحدى موضوعات خطب الجمعة التي حضروها:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 44 77.2.%
أُوافق لحد ما 08 14.0%
لا أُوافق 05 8.8%
المجموع 57 100%

الجدول رقم “12 – هـ” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “تعزيز روح الانتماء الوطني” تمثل إحدى موضوعات خطب صلاة الجمعة التي حضرها أفرد العينة، حيث جاءت نسبة الموافقين في المقدمة بنسبة بلغت 77.2%، تلتها نسبة الموافقين لحد ما حيث بلغت 14%، وفي الختام أتت نسبة الذين لا يوافقون وبلغت 8.8%. والنتيجة تؤكد على موافقة أفراد العينة أن من ضمن موضوعات خطبتي صلاة الجمعة “تعزيز روح الانتماء الوطني”.

جدول رقم “12 ـ و”: يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “بث روح الوسطية في التدين” يمثل أحد موضوعات خطب الجمعة التي حضروها:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 42 72.4%
أُوافق لحد ما 12 20.7%
لا أُوافق 04 6.9%
المجموع 58 100%

الجدول رقم “12 – و” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “بث روح الوسطية في التدين” تمثل إحدى موضوعات خطب صلاة الجمعة التي حضرها أفرد العينة، حيث جاءت نسبة الموافقين في المقدمة بنسبة بلغت 72.4%، تلتها نسبة الموافقين لحد ما حيث بلغت 20.7%، وفي الختام أتت نسبة الذين لا يوافقون وبلغت 6.9%. والنتيجة تؤكد على موافقة أفراد العينة أن من ضمن موضوعات خطبتي صلاة الجمعة “بث روح الوسطية في التدين”.

جدول رقم :”12 ـ ز”: يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “الدعوة لمبدأ الاحتكام للقانون لحل النزاعات ونيل الحقوق” تمثل إحدى موضوعات خطب الجمعة التي حضروها:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 44 80.0%
أُوافق لحد ما 05 9.1%
لا أُوافق 06 10.9%
المجموع 55 100%

الجدول رقم “12 – ز” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “الدعوة لمبدأ الإحتكام للقانون لحل النزاعات ونيل الحقوق” تمثل إحدى موضوعات خطب صلاة الجمعة التي حضرها أفرد العينة، حيث جاءت نسبة الموافقين في المقدمة بنسبة بلغت 80%، تلتها نسبة غير الموافقين حيث بلغت 10.9%، وفي الختام أتت نسبة الذين يوافقون لحد ما وبلغت 9.1%. والنتيجة تؤكد على موافقة أفراد العينة أن من ضمن موضوعات خطبتي صلاة الجمعة “الدعوة لمبدأ الإحتكام للقانون لحل النزاعات ونيل الحقوق”.

جدول رقم :”12 ـ ع”: يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “الدعوة لعدم التطرف في الاختلافات السياسية” تمثل إحدى موضوعات خطب الجمعة التي حضروها:

مدى الموافقة التكرر النسبة المئوية
أُوافق 39 69.6%
أُوافق لحد ما 08 14.3%
لا أُوافق 09 16.1%
المجموع 56 100%

الجدول رقم “12 – ع” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “الدعوة لعدم التطرف في الاختلافات السياسية” تمثل إحدى موضوعات خطب صلاة الجمعة التي حضرها أفرد العينة، حيث جاءت نسبة الموافقين في المقدمة بنسبة بلغت 69.6%، تلتها نسبة غير الموافقين الموافقين حيث بلغت 16.1%، وفي الختام أتت نسبة الذين يوافقون لحد ما وبلغت 14.3%. والنتيجة تؤكد على موافقة أفراد العينة أن من ضمن موضوعات خطبتي صلاة الجمعة “الدعوة لعدم التطرف في الاختلافات السياسية”.

جدول رقم :”12 ـ غ”: يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “تعزيز روح الوحدة في مواجهة التدخل الدولي السالب في شؤون الوطن” تمثل إحدى موضوعات خطب الجمعة التي حضروها:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 45 77.6%
أُوافق لحد ما 05 8.6%
لا أُوافق 08 13.8%
المجموعة 58 100%

الجدول رقم “12 – غ” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “تعزيز روح الوحدة في مواجهة الدولي السالب في شؤون الوطن” تمثل إحدى موضوعات خطب صلاة الجمعة التي حضرها أفرد العينة، حيث جاءت نسبة الموافقين في المقدمة بنسبة بلغت 77.6%، تلتها نسبة غير الموافقين حيث بلغت 13.8%، وفي الختام أتت نسبة الذين يوافقون لحد ما وبلغت 8.6%. والنتيجة تؤكد على موافقة أفراد العينة أن من ضمن موضوعات خطبتي صلاة الجمعة “تعزيز روح الوحدة في مواجهة التدخل الدولي السالب في شؤون الوطن”.

جدول رقم :”12 ـ ف” يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “بيان مخاطر الثأرات القبلية” يمثل أحد موضوعات خطب صلاة الجمعة التي حضروها:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 33 62.2%
أُوافق لحد ما 10 18.9%
لا أُوافق 10 18.9%
المجموع 53 100%

الجدول رقم “12 – ف” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “بيان مخاطر الثأرات القبيلية” تمثل إحدى موضوعات خطب صلاة الجمعة التي حضرها أفرد العينة، حيث جاءت نسبة الموافقين في المقدمة بنسبة بلغت 62.2%، تلتها نسبة الموافقين لحد ما وغير الموافقين حيث بلغت 18.9% لكل منهما،. والنتيجة تؤكد على موافقة أفراد العينة أن من ضمن موضوعات خطبتي صلاة الجمعة “بيان مخاطر الثأرات القبلية”.

جدول رقم :”12 ـ ق” يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “الدعوة لتعزيز دور الحكماء في حل النزاعات السياسية والمجتمعية” تمثل إحدى موضوعات خطب الجمعة التي حضروها:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 40 70.2%
أُوافق لحد ما 07 12.3%
لا أُوافق 10 17.5%
المجموع 57 100%

الجدول رقم “12 – ق” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “الدعوة لتعزيز دور الحكماء في حل النزاعات السياسية والمجتمعية” تمثل إحدى موضوعات خطب صلاة الجمعة التي حضرها أفرد العينة، حيث جاءت نسبة الموافقين في المقدمة بنسبة بلغت 70.2%، تلتها نسبة غير الموافقين حيث بلغت 17.5%، وفي الختام أتت نسبة الذين يوافقون لحد ما وبلغت 12.3%. والنتيجة تؤكد على موافقة أفراد العينة أن من ضمن موضوعات خطبتي صلاة الجمعة “الدعوة تعزيز دور الحكماء في حل النزاعات السياسية والمجتمعية”.

جدول رقم :”12 – م”: يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “التأكيد على سن القوانين الرادعة التي تبث روح الأمان لدى المجتمع” تمثل أحد موضوعات خطب الجمعة التي حضروها:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 49 83.1%
أُوافق لحد ما 06 10.2%
لا أُوافق 04 6.7%
المجموع 59 100%

الجدول رقم “12 – م” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “التأكيد على سن القوانين الرادعة التي تبث روح الأمان لدى المجتمع” تمثل إحدى موضوعات خطب صلاة الجمعة التي حضرها أفرد العينة، حيث جاءت نسبة الموافقين في المقدمة بنسبة بلغت 83.1%، تلتها نسبة الموافقين لحد ما حيث بلغت 10.2%، وفي الختام أتت نسبة الذين لا يوافقون وبلغت 6.7%. والنتيجة تؤكد على موافقة أفراد العينة أن من ضمن موضوعات خطبتي صلاة الجمعة “التأكيد على سن القوانين الرادعة التي تبث روح الأمان لدى المجتمع”.

المحور الرابع – معوقات الاتصال الدعوي المواجهي خلال خطبة الجمعة من واقع حضور جمهور المصلين لخطب صلاة الجمعة:

جدول رقم :”13 – أ” يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن ” عدم سماع صوت القائم بالاتصال في خطبتي الجمعة” يمثل أحد معوقات الاتصال الدعوي المواجهي خلال خطب الجمعة التي:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 19 32.8%
أُوافق لحد ما 12 20.7%
لا أُوافق 27 46.5%
المجموع 58 100%

الجدول رقم “13 –أ” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “عدم سماع صوت القائم بالاتصال في خطبتي الجمعة” يمثل أحد معوقات الاتصال الدعوي المواجهي خلال خطبتي الجمعة. جاءت نسبة غير الموافقين في المقدمة حيث بلغت 46.5%، تلتها نسبة الموافقين لحد ما حيث بلغت 20.7%، وأخيراً نسبة الموافقين والتي بلغت 32.8%.

جدول رقم :”13 – ب”: يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “حديث القائم بالاتصال في خطبتي الجمعة غير واضح” يمثل أحد معوقات الاتصال الدعوي المواجهي خلال خطب الجمعة:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 19 33.0%
أُوافق لحد ما 10 18.0%
لا أُوافق 28 49.0%
المجموع 57 100%

الجدول رقم “13 –ب” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن “حديث القائم بالاتصال في خطبتي الجمعة غير واضح” يمثل أحد معوقات الاتصال الدعوي المواجهي خلال خطبتي الجمعة. جاءت نسبة غير الموافقين في المقدمة حيث بلغت 49%، تلتها نسبة الموافقين حيث بلغت 33%، وأخيراً نسبة الموافقين لحد ما والتي بلغت 18%.

جدول رقم “13 – ج”: يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “حديث القائم بالاتصال في خطبتي الجمعة غير مفهوم” يمثل أحد معوقات الاتصال الدعوي المواجهي خلال خطب الجمعة التي حضروها:

مدى الموافقة التكرر النسبة المئوية
أُوافق 21 36%
أُوافق لحد ما 12 21%
لا أُوافق 25 43.%
المجموع 58 100%

الجدول رقم “13 –ج” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن ” حديث القائم بالاتصال في خطبتي الجمعة غير مفهوم خلال خطبتي الجمعة ” يمثل أحد معوقات الاتصال الدعوي المواجهي. جاءت نسبة غيرالموافقين في المقدمة حيث بلغت 43%، تلتها نسبة الموافقين حيث بلغت 36%، وأخيراً نسبة الموافقين لحد ما والتي بلغت 21%.

جدول رقم :”13 – د” يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “حديث القائم بالاتصال في خطبتي الجمعة ممل وغير مشوق” يمثل أحد معوقات الاتصال الدعوي المواجهي خلال خطب الجمعة التي حضروها:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 21 36.84%
أُوافق لحد ما 10 17.54%
لا أُوافق 26 45.61%
المجموع 57 100%

الجدول رقم “13 –د” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن ” حديث القائم بالاتصال في خطبتي الجمعة ممل وغير مشوق ” يمثل أحد معوقات الاتصال الدعوي المواجهي. جاءت نسبة غيرالموافقين في المقدمة حيث بلغت 45.61%، تلتها نسبة الموافقين حيث بلغت 36.84%، وأخيراً نسبة الموافقين لحد ما والتي بلغت 17.54%.

جدول رقم :”13 – هـ”: يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “الحديث لا يراعي مستويات الفهم لدى المستمعين” يمثل أحد معوقات الاتصال الدعوي المواجهي خلال خطب الجمعة التي حضروها:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 25 42.0%
أُوافق لحد ما 08 14.0%
لا أُوافق 26 44.0%
المجموع 59 100%

الجدول رقم “13 –هـ” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن ” حديث القائم بالاتصال في خطبتي الجمعة لا يراعي مستويات الفهم لدى المستمعين” يمثل أحد معوقات الاتصال الدعوي المواجهي. جاءت نسبة غيرالموافقين في المقدمة حيث بلغت 44%، تلتها نسبة الموافقين حيث بلغت 42%، وأخيراً نسبة الموافقين لحد ما والتي بلغت 14%.

جدول رقم :”13 – و”: يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “حديث القائم بالاتصال في خطبتي الجمعة يفتقد للهدف وينتقل من موضوع لآخر ” يمثل أحد معوقات الاتصال الدعوي المواجهي خلال خطب الجمعة التي حضروها:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 22 37.3%
أُوافق لحد ما 12 20.3%
لا أُوافق 25 42.4%
المجموع 59 100%

الجدول رقم “13 – و” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن ” حديث القائم بالاتصال في خطبتي الجمعة يفتقد للهدف وينتقل من موضوع لآخر” يمثل أحد معوقات الاتصال الدعوي المواجهي. جاءت نسبة غيرالموافقين في المقدمة حيث بلغت 42.4%، تلتها نسبة الموافقين حيث بلغت 37.3%، وأخيراً نسبة الموافقين لحد ما والتي بلغت 20.3%.

جدول رقم :”13 – ز”: يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “حديث القائم بالاتصال في خطبتي الجمعة لا يتناول قضايا الساعة التي تهم المستمعين” يمثل أحد معوقات الاتصال الدعوي المواجهي خلال خطب الجمعة التي حضروها:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أوافق 30 51%
أُوافق لحد ما 09 15%
لا أُوافق 20 34%
المجموع 59 100%

الجدول رقم “13 – ز” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن ” حديث القائم بالاتصال في خطبتي الجمعة لا يتناول قضايا الساعة التي تهم المستمعين” يمثل أحد معوقات الاتصال الدعوي المواجهي. جاءت نسبة الموافقين في المقدمة حيث بلغت 51%، تلتها نسبة غيرالموافقين حيث بلغت 34%، وأخيراً نسبة الموافقين لحد ما والتي بلغت 15%.

جدول رقم :”13 – ع”: يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “مكان الصلاة غير مريح” يمثل أحد معوقات الاتصال الدعوي المواجهي خلال خطب الجمعة التي حضروها:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 09 15%
أُوافق لحد ما 11 19%
لا أُوافق 39 66%
المجموع 59 100%

الجدول رقم “13 – ع” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن ” مكان الصلاة غير مريح ” يمثل أحد معوقات الاتصال الدعوي المواجهي. جاءت نسبة غيرالموافقين في المقدمة حيث بلغت 66%، تلتها نسبة الموافقين لحد ما حيث بلغت 19%، وأخيراً نسبة الموافقين والتي بلغت 15%.

جدول رقم :”13 – غ”: يبين مدى موافقة عينة الدراسة على أن “حديث القائم بالاتصال في خطبتي الجمعة طويل ويؤدي لشرود ذهن المستمعين” يمثل أحد معوقات الاتصال الدعوي المواجهي خلال خطب الجمعة التي حضروها:

مدى الموافقة التكرار النسبة المئوية
أُوافق 23 38%
أُوافق لحد ما 13 22%
لا أُوافق 24 40%
المجموع 60 100

الجدول رقم “13 – غ” يبين مدى موافقة أفراد عينة الدراسة على أن ” حديث القائم بالاتصال في خطبتي الجمعة طويل ويؤدي لشرود ذهن المستمعين ” يمثل أحد معوقات الاتصال الدعوي المواجهي. جاءت نسبة غيرالموافقين في المقدمة حيث بلغت 40%، تلتها نسبة الموافقين حيث بلغت 38%، وأخيراً نسبة الموافقين لحد ما والتي بلغت 22%.

النتائج الختامية للدراسة:

تتمثل النتائج الختامية لهذه الدراسة في:

1 – معظم أفراد عينة الدراسة تقع أعمارهم في مرحلة النشاط والعطاء من العمر، وقد تلقى معظمهم دراسة جامعية، وتنوعوا من حيث الحالة الاجتماعية، المهنة ومكان السكن. ومن خلال هذه النتيجة يمكن القول أنهم قد أدلوا ببيانات من زوايا مختلفة من حيث النظر لمشكلة الدراسة.

2 – بينت الدراسة أن هنالك مهددات للوحدة الوطنية السودانية.

3 – أثبتت الدراسة أن مهددات الوحدة الوطنية في السودان تمثلت في:

خطاب الكراهية والعنصرية، الخطاب الجهوي، النفوذ القبلي، الإنشقاقات السياسية، التطرف الديني والمذهبي، التدخل الدولي السالب في شؤون السودان، وضعف الحس الوطني.

4 – أفراد عينة الدراسة يحرصون على حضور رسالة القائم بالاتصال خلال خطبتي الجمعة، وهذه النتيجة تعني إدلاؤهم ببيانات ومعلومات حول مشكلة الدراسة من واقع المعايشة.

5 – بينت الدراسة أن القائم بالاتصال الدعوي المواجهي يتناول من خلال رسالته خلال خطبتي الجمعة عدداً من الموضوعات التي يمكن أن تقلل من الآثار السالبة لمهددات الوحدة الوطنية، وفي هذا إشارة إلى فاعلية رسالة الاتصال الدعوي المواجهي نحو معالجة مهددات الوحدة الوطنية في السودان.

6 – أوضحت الدراسة أن الموضوعات التي يتناولها القائم بالاتصال الدعوي المواجهي للتقليل من الآثار السالبة لمهددات الوحدة الوطنية في السودان تتمثل في:الدعوة للتسامح، التحذير من مخاطر التطرف في التحيز القبلي والجهوي، بيان مخاطر خطاب الكراهية والعنصرية على السلم الاجتماعي، تعزيز مبدأ العدالة في الحقوق والواجبات، تعزيز روح الانتماء الوطني، بث روح الوسطية في التدين، الدعوة لمبدأ الاحتكام للقانون لحل النزاعات ونيل الحقوق، الدعوة لعدم التطرف في الاختلافات السياسية، تعزيز روح الوحدة في مواجهة التدخل الدولي السالب في شؤون الوطن، بيان مخاطر الثأرات القبلية، الدعوة لتعزيز دور الحكماء في حل النزاعات السياسية والاجتماعية، وسن القوانين الرادعة التي تبث روح الأمان لدى المجتمع.

7 – بينت الدراسة أن هناك معوقات للاتصال الدعوي المواجهي بنسب متباينة وتتمثل في:أن القائم بالاتصال الدعوي المواجهي لا يتناول قضايا الساعة التي تهم جمهور المستمعين، إضافة إلى عدم سماع صوت القائم بالاتصال، عدم وضوح حديث القائم بالاتصال، حديث القائم بالاتصال غير مفهوم، حديث القائم بالاتصال ممل وغير مشوق، حديث القائم بالاتصال لا يراعي مستويات الفهم لدى المستمعين، حديث القائم بالاتصال يفتقد للهدف وينتقل من من موضوع لآخر، حديث القائم بالاتصال لا يتناول قضايا الساعة التي تهم المستمعين، وحديث القائم بالاتصال طويل ويؤدي لشرود ذهن المستمعين.

توصيات الدراسة:

توصي الدراسة بتفعيل دورالقائم بالاتصال الدعوي المواجهي تدريباً وتأهيلاً للقيام بالدور المنوط به نحو المجتمع وتماسكه.

مراجع الدراسة:

أولا – الكتب:

1 – أبو أصبع، صالح (1999م) – الاتصال الجماهيري – الطبعة العربية الأولى(دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، الأردن).

2 – الجمال، راسم محمد (1999م) – مقدمة في مناهج البحث في الدراسات الإعلامية – دون رقم طبعة(مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، القاهرة، مصر).

3 – الصديق، مختار عثمان (2006م) – مناهج البحث العلمي – دون رقم طبعة ( إيثار للطباعة، الخرطوم، السودان).

4 – المزاهرة، منال هلال (2018م) – نظريات الاتصال – الطبعة الثانية (دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان، الأردن).

5 – بكار، عبد الكريم (دون تاريخ) –المسلمون بين التحدي والمواجهة”3″، مقدمات للنهوض بالعمل الدعوي – الطبعة الأولى(دار القلم، دمشق).

6 – شومان، محمد ( دون تاريخ) – مناهج البحث الإعلامي، تصميم البحوث الإعلامية – دون رقم طبعة ( دون معلومات نشر).

7 – عبد الحميد، محمد (1997م) – بحوث الصحافة – الطبعة الثانية (عالم الكتب، القاهرة، مصر).

8 – عبد الحميد، محمد (1993م) – الجمهور في بحوث الإعلام – الطبعة الأولى (عالم الكتب، القاهرة، مصر).

9 – مكاوي، حسن عماد، و السيد، ليلى حسين (2003م) – الاتصال ونظرياته المعاصرة – الطبعة الرابعة(الدار المصرية اللبنانية، القاهرة).

ثانيا ـ الرسائل العلمية:

1 – العمار، حمد بن ناصر بن عبد الرحمن (1413هـ – 1414هـ) ـ أساليب الدعوة الإسلامية المعاصرة ـ رسالة دكتوراه منشورة ـ الجزء الأول ( جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض، المملكة العربية السعودية).

2 – الكندري، عبد الرحيم عبد الهادي (2016م) – قيم الحدة الوطنية المتضمنة في كتب اللغة العربية للصف الحادي عشر بدولة الكويت، دراسة تحليلية ( مجلة كلية التربية، جامعة الأزهر، العدد 169، الجزء الثاني).

ثالثا ـ المراجع على الإنترنت:

1 – آل ثابت، سعيد بن محمد – مفهو الفاعلية: https://www.alukah.net

2 – بن سعيدي، سهام (2022م) – واقع الاتصال الدعوي المعاصر وأهم التحديات التي تعيق نجاح الرسالة الدعوية: https://www.asjp.cerist.dz/en

3 – بن سعيدي، سهام (2021م) – الاتصال الدعوي في القرآن الكريم، دراسة تطبيقية على أولي العزم من الرسل – http://dspace.univ-eloued.dz/handle

4 – حسن عزوزي (2018م) – مفهوم الوحدة الوطنية – المجلس العلمي المحلي لإقليم مولاي يعقوب (https://www.majlisyacoup.com ).

5– صالح، زين العابدين خضر (2016م) – https://www.researchgate.net)).

6 – محمداني، خالد محمد (2020م) – أدوات التفاعلية وانعكاسها على الخطاب الدعوي، بالتطبيق على بعض المواقع التي تقدم المادة الدعوية، المشكاة ،منارات أفريقية ،أنصار السنة – https://journal.oiu.edu.sd

7 – https://www.politics-dz.com

8 – https://www.arabdict.com