العالم الموسوعي ابن محموية اليزدي (ت551هـ/1156م) ” دراسة تأريخية “
أ.د. علي حسن غضبان1 أ.د. زينب مهدي رؤوف1
1 جامعة بغداد، كلية التربية ابن رشد للعلوم الإنسانية، العراق. HNSJ, 2024, 5(5); https://doi.org/10.53796/hnsj55/28
تنزيل الملف تاريخ النشر: 01/05/2024م تاريخ القبول: 15/04/2024م
المستخلص
عُـــدًت الحضارة الإسلامية الركيزة الأساسية التي استند عليها بروز عدد من الرموز العلمية المهمة الذي كان لهم دور وأثر مهم في رفد النهضة الفكرية التي عُــرفت بها البلاد الإسلامية عبر عصورها التاريخية المختلفة ؛ كما ان لحرية التنقل في البلاد الإسلامية أثــرٌ مهم في دفع أولئك العلماء ان يبرعوا في دراسة مختلف العلوم .
لذا عُـــدَ العالم ابن محمويه اليزدي أحد البارزين في مجال الحديث، والفقه، والأدب، ولــــد في مدينة يزد، ورحل الى مدن عـــدة، تلقى علومه ِ في الحديث والفقه من عدد كثير من المشايخ حتى اصبح من اعيان الفقهاء، ومشهوري الزهاد، تتلمذ على يديه عدد من المحدثين والفقهاء، لديه مصنفات عديدة في القراءات والحديث والفقه أستقر في مدينة بغداد حتى وفاته ِ عام 551ه/1156م، مدحهُ المؤرخين في مصنفاتهم .
الكلمات المفتاحية: العالم ؛ الموسوعي ؛ محمويه ؛ اليزدي ؛ دراسة ؛ تأريخية.
Scientist Encyclopedic Ibn Mahmawiya al-Yazdi (551 AH/1156 AD) “Historical Study”
Professer .Dr.Ali Hassan Ghadban1 Professer .Dr.Zaynab Mahdy Raaowf1
1 University of Baghdad College of Education for Human Sciences, Ibn Rushd, Iraq.
HNSJ, 2024, 5(5); https://doi.org/10.53796/hnsj55/28
Published at 01/05/2024 Accepted at 15/04/2024
Abstract
Islamic civilization was considered the basic foundation upon which the emergence of a number of important scientific figures who had an important role and influence in supporting the intellectual renaissance that Islamic countries were known for throughout their various historical eras was based. Freedom of movement in Islamic countries also has an important impact in pushing these scholars to excel in studying various sciences.
Therefore, the scholar Ibn Mahmawiyah Al-Yazdi was considered one of the most prominent in the field of hadith, jurisprudence, and literature. He was born in the city of Yazd, and traveled to several cities. He received his knowledge in hadith and jurisprudence from a large number of sheikhs until he became one of the most prominent jurists and famous ascetics. A number of students studied under him. He was one of the hadith scholars and jurists. He had many works on recitations, hadith, and jurisprudence. He settled in the city of Baghdad until his death in the year 551 AH/1156 AD. Historians praised him in their works.
Key Words: the Scientist; Encyclopedic; Mahmawiya; Yazdi; study ; Historical.
المقدمة
زخَــرَ العالم الإسلامي عامة والمشرق خاصة بعدد كبير من العلماء ولمختلف العلوم بدءاً من العلوم الدينية، الإنسانية، والعلوم العقلية، فكانت للعلوم الدينية حظ ٌوافر من حيث عدد العلماء وكثرة تصانيفهم وتعمقهم في دراسة العلوم الدينية لمختلف الفترات التاريخية نظراً لحاجة المسلمين في الفترات التاريخية المتقدمة من معرفة قضايا دينهم الإسلامي عن كثب، فهم أحد الركائز الأساسية التي استندت اليها الحضارة الإسلامية، كما كان لأولئك العلماء المامٌ بأكثر من علم كالأمام العالم محمويه ابو الحسن اليزدي الذي برع في علوم القراءات، الحديث، الفقه، والأدب .
تكمن أهمية الموضوع في بحث وتحليل سيرة الأمام، العالم ابن محمويه، إذ تجلت براعته ِ فيما قدمه من تصانيف في هذه ِالعلوم حملت في ثناياها بحث ودرس وتحليل للعلوم الدينية وما توصل فيها من آراء كان لها أثر ٌ وأصداء لدى تلاميذه ِوالمهتمين .
يهدف البحث الى إبراز دور وأثر هذا العالم وازاحة الغبار عن احد تلك الرموز التي ساهمت بشكل او بآخر في رفد الحياة العلمية بكل ما خدم الفكر الإسلامي في فترة من فترات ازدهار الحياة الثقافية والفكرية .
تضمنت اشكالية البحث في تسليط الضوء على الأمام والعالم ابن محمويه اليزدي، وعرض آثاره، وكيف أثرت تلك المصنفات في الحياة العلمية، وماهية الظروف والتوقفات التي كانت سبباً في علميته وبروزه ِ الفكري .
تطلب الموضوع ان نتبع المنهج التحليلي في تتبع النصوص التاريخية للوصول الى المبتغى .
قسم البحث الى مقدمة وثلاثة نقاط أساسية تتلوها خاتمة اولأً : التعريف بأبن محمويه اليزدي، ثانياً : رحلاتهِ العلمية، وشيوخ، وتلاميذ ابن محمويه اليزدي، ثالثاً : اقوال العلماء فيه، ومؤلفاته ِ، ووفاته .
إشكالية البحث :
تضمنت اشكالية البحث في تسليط الضوء على الأمام والعالم ابن محمويه اليزدي، وعرض آثاره، وكيف أثرت تلك المصنفات في الحياة العلمية، وماهية الظروف والتوقفات التي كانت سبباً في علميته وبروزه ِ الفكري .
اولاً: التعريف بأبن محمويه اليزدي (1).
أسمه، ولادته، ونشأته .
هو أبو الحسن علي بن احمد بن الحسين بن احمد بن الحسين بن محمويه اليزدي الأصل شافعي المذهب .(2)
ولادته ونشأته :
ولد في مدينة يزد عام ( 473هـ/1080م )، وذكر عام ( 474هـ/1081م ).(3)
لم تحدد المصادر يقيناً نشأته ِ ولكن يبدو انه استقى علومه ومعارفه من علماء ومشايخ مدينته ِ يزد ومن ثم آثر الرحلة في طلب العلم ورؤية المشايخ .
نزل في مدينة بغداد وسكن بقراح ظفر(4) ؛ عُـــرف بموسوعيته ِ العلمية في شتى صنوف المعرفة ؛ إذ برع في القراءات، الحديث، الفقه، الأدب، والمذهب، وكان رأساً في الزهد والورع .(5)
كان له ُ عمامة وقميص بينه وبين أخيه اذا خرج ذاك قعد هذا في البيت وهكذا .(6)
ثانياً: الرحلات العلمية، وشيوخ، وتلاميذ ابن محمويه اليزدي.
رحل العالم والأمام ابن محمويه اليزدي الى مدن عدة وهذه ِ أحد الانعطافات التي اسهمت في رفد مسيرته ِ العلمية في كل ماهو مختلف وجديد .
تتلمذ ابن محمويه اليزدي وسمع من شيوخه ِالحسين بن الحسن بن جوانشير وابي المكارم محمد بن علي بن الحسن النسوي المقرىء، ومحمد بن الحسين بن ملوك الصوفي، وغياث بن ابي مضر الأصبهاني، وابا بكر محمد بن محمود الثقفي .(7)
رحل الى اصبهان وقرأ فيها وتلا بالرويات على احمد بن محمد بن احمد بن سعيد والأصبهاني التاجر (ت 561ه/1165م) سبط الحافظ ابي عبد الله بن مندة أحد شيوخه ِفي اصبهان ابي الفتح الحداد وسمع فيها من احمد بن محمد بن مردويه .(8) وابي سعد المطرز وغيرهما وسمع من ابن مردويه “سنن النسائي” من عبد الرحمن بن حمد الدوني .(9) رحل الى بغداد سنة (500ه/ 1106م) وسمع من ابي الحسين بن الطيوري وابي سعد بن خشيش، وابي الحسن علي بن محمد بن العلاف، وابي القاسم الربعي، وابا علي بن نبهان وغيرهم رحل الى همذان وسمع فيها من شيخه ِناصر بن مهدي، وتفقه على يد شيخه القاضي ابي علي الفارقي سافر اليه الى مدينة واسط، وتفقه على شيخه ِفخر الاسلام ابي بكر الشاشي في بغداد ثم رحل الى البصرة والكوفة والحجاز .(10)
أبرز تلاميذه ممن روى عنه السنن الفقيه الأجل أبو القاسم عبد الملك بن زيد بن ياسين بن زيد بن قايد بن جميل التغلبي الأرقمي الدولعي الشافعي الخطيب بدمشق(ت598ه/ 1201م) ويذكر(ت597ه/ 1200م)، وابن سكينة، وابن الأخضر وغيرهم .(11) وتلا عليه حمزة بن القبيطي وعبد العزيز بن الناقد، وعلي بن الدباس، سمع عبد الملك بن زيد بن ياسين بن زيد بن قاصد بن جميل التغلبي ابو القاسم الدولعي خطيب دمشق والمدرس فيها الفقيه ضياء الدين الأرقمي الموصلي …، سمع سنن النسائي من علي بن احمد بن محمويه اليزدي .(12) برع في القراءات والمذهب .(13)
ومن الذين سمعوا منه الحديث هو علي بن احمد بن سعيد، ابو الحسن المقرىء المعروف بأبن الدباس الواسطي ( ت 617هـ/ 1220م) الذي قدم الى بغداد وسمع الحديث من أبو الحسن علي بن محمويه اليزدي .(14) وسمع منه ايضاً غياث بن احمد اليزدي المؤدب .(15) وحدث عنه أبو غالب محمد بن المبارك بن الميمون .(16)
ثالثاً: اقوال العلماء فيه، ومؤلفاته ِ، ووفاته .
قال السمعاني(17) : ” من المتأخرين الأخوان الأمامان علي ومحمد أبناء احمد بن الحسين بن محمويه اليزديان نزيل بغداد، وكانا من الدين والعلم والورع بمكان، سمعت منها ” .
قال عبد الخالق بن اسد(18) : ” المقرىء، الشافعي، الأمام العلامة، الفقيه ” .
قال ابن نقطة (19) في تكملة الاكمال :” .. كان ثقة اميناً “. وكان علي يقول :” انا واخي نجيء الليل، انا اطالع النصف الاول، ومحمد اخي يصلي النصف الأخير”، وفي كتابه ِالتقييد لمعرفة رواة السند والمسانيد(20) أشار قائلاً ” الفقيه الشافعي من المشايخ النبل الثقاة الأئمة أديباً عالماً زاهداً وكان سماعه صحيحاً في الأصول ” .
قال ابن النجار(21) عن أبو سعد السمعاني : ” فقيه فاضل، زاهد، حسن السيرة، جميل الطريقة، عزيز النفس، سخي الطبع بما يملكه، قانع بما هو فيه، كثير الصوم والعبادة، دائم البشر، متواضعاً، كثير المحفوظ “
قال الذهبي (22): ” .. كان صالحاً زاهداً عابداً .. مع الثقة والجلالة ” ؛ كما قال(23) ” .. كان رأساً في الزهد والورع ” .
قال السبكي (24) : ” كان من الفقهاء المتعبدين ” .
قال الجزري (25) :” الأمام الفقيه المقرىء ” .
قال ابن العماد الحنبلي (26) ” … المقرىء الزاهد …برع في القراءات والمذهب ..).
مــؤلـفاتــهِ:
صنف العديد من المؤلفات في القراءات، والزهد، والحديث، كما برع في المذهب، وحدث بها وبسنن النسائي (ت303ه/915م).(27) فضلاً عن تصانيفه ِفي الفقه والتي أورد فيها احاديث مسندة عن شيوخه ِ.(28) ممن جمع بين العلم والعمل .(29)
وفــاتــه:
ذكر أبي الفضل احمد بن صالح بن شافع الجيلي بخطه ِقال ” توفيً شيخنا ابو الحسن علي بن احمد بن محمويه اليزدي يوم الاحد التاسع والعشرين من شهر جمادي الآخرة عام (551هـ/ 1156م ).(30) وله ثمان وسبعون سنة .(31)
وصلى عليه يوم الاثنين ودفن مقابل جامع المنصور .(32) ذكر ابن النجار (33) ” سمعت حمزة بن علي الحراني يقول كان شيخنا ابن محمويه يقول لنا إذ امت فلا تدفنوني إلا بعد ثلاث فأني أخاف ان يكون بي سكته ” . وقد قارب الثمانين من عمره .(34)
وكان ابن محمويه يصوم شهر رجب واذا منه يرجع عن طلبه ِ أعلاه فقال : ” رجعت عن قولي فأذا أمت فأدفنوني في الحال فاني رأيت النبي (ص) في النوم يقول يا علي صم رجباً عندنا قال فمات ليلة رجب ” . (35)
الـــخاتمـــة
بعــد البحث والدراسة في سيرة الأمام والعالم الموسوعي محمويه ابو الحسن اليزدي توصلنا الى نتائج عدة .
1.عُــــدت الرحلات العلمية أحد أسباب بروز وتطور العلماء في مختلف الدراسات، إذ لم يشكل بُــعد المسافة وطول الرحلة عائقاً امام شغف وتطلع العلماء في البحث والتقصي، لذا نجد ان الأمام والعالم محمويه أبو الحسن اليزدي رحل الى مدن عدة ليتسنى لــه ُ الرفد من علماء وشيوخ تلك المدن، وهذا ما انعكس على أسهاماتهِ العلمية وبشكل كبير.
2. درس وتتلمذ على يد أساطين العلماء في المدن التي رحل اليها .
3. عُــرف بأمكانياته ِالعلمية، إذ تتلمذ على يديه عددٌ كثير من طلبة العلم الذين اصبحوا فيما بعد من العلماء البارزين على سبيل المثال ابن سكينة، والخطيب الدولعي .
4. اجمع المؤرخين والباحثين الى حد ٍما على الثقة والأمانة العلمية التي تحلى فيها ابن محمويه اليزدي .
5. موسوعيته ِ العلمية وبراعته ِفي علوم القراءات، والدين، والفقه، والأدب بما صنف في كل منها من مؤلفات .
الهوامش:
1.اليزدي: بفتح اوله وسكون ثانيه ودال مهملة، وهي أحد مدن اقليم فارس من كورة أصطخر، بل واكبرها ناحية،عرفت قديماً بأسم – كثة – ولكن غلبت تسمية يزد على المدينة بشكل عام وانسحبت تسمية – كثة- على ناحيتها فقيل لها حومة يزد او جومة يزد، دخلها الاسلام في القرن الأول الهجري / السابع الميلادي، بعد انتصار العرب على الفرس في معركة نهاوند عام 18هـ/ 639م . لمزيد من التفاصيل ينظر: الأصطخري، ابو اسحاق ابراهيم بن محمد (ت346ه/957م)، مسالـك الـممالـك، ليدن، (مطبعة بريل، 1927م)، ص100 ؛ أبن حوقل، أبو القاسم محمد بن علي النصيبي (ت367هـ/ 977م)، صورة الارض، ط2، ليدن، (مطبعة بريل، 1938م)، ق2، ص280 ؛ ياقوت الحموي، شهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي البغدادي، (ت626هـ/ 1228م)، معجم البلدان، تقديم: محمد عبد الرحمن المرعشلي، بيروت، (دار احياء التراث العربي، د. ت)، مج4، ص500 ؛ أبو الفداء، عماد الـدين اسماعيل بن محمد بن عمر(ت732ه/1331م)، تقويم الـبلدان، تصحيح: الـبارون ماك كوكين ديسلان، باريس، (دار الـطباعة الـسلطانية، 1840م)، ص330 ؛ ليسترنج، كي، بلدان الخلافة الشرقية، ترجمة وتعليق: بشير فرنسيس وكوركيس عواد، بغداد، (مطبعة الـرابطة، 1373ه/1954م)، ص321 .
2.ابن نقطة، ابو بكر محمد بن عبد الغني البغدادي الحنبلي (ت 629ه/ 1231م)، تكملة الأكمال، تح: عبد القيوم عبد رب النبي، ط1، السعودية،( جامعة ام القرى، 1408-1418ه)،ج6، ص296؛ الذهبي، شمس الدين ابو عبد الله محمد بن احمد بن عثمان بن قايماز (ت748ه/ 1347م)، العبر في خبر من غبر، تح: ابو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول، بيروت،(دار الكتب العلمية، د.ت)، ج3، ص14؛ الصفدي، صلاح الدين خليل بن ايبك بن عبد الله،(ت764ه/ 1362م)، الوافي بالوفيات، تح: احمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، بيروت،( دار احياء التراث، 1420ه، 2000م)، ج2، ص90.
3. الذهبي، سير اعلام النبلاء، تح: مجموعة من المحققين، تقديم : بشار عواد معروف، ط3، مؤسسة الرسالة،(1405ه – 1985م)، ج20، ص334؛ كحالة، عمر رضا، معجم المؤلفين، بيروت ( دار احياء التراث، د.ت)،ج7، ص14.
4. قَـــراحُ ظَــفـَـرٍ” الظَــفـريةُ “: بالتحريك والنسبة الى محلة بشرقي بغداد كبيرة والى جانبها ” قَــراحُ ظَــفَرٍ” وهي في قبلي باب بَيْرزَ بأتجاه الشمال فأذا انتهت المحلة وقع في محله تعرف بقراح ظفر والظفرية في غربيه، أظنهما منسوبتين الى ظفر أحد خدم دار الخلافة وقد نسب الى الظفرية جماعة من العلماء، و” قراح” أصطلاح بغدادي بمعنى البستان، كما ذكر ان هذه المحلة تعرضت للغرق عام (554ه/ 1159م) حينما وقع برد عظيم أغرق قرى ومحال مدينة بغداد . ابن الجوزي، جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (ت597ه/ 1200م)، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تح: محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، ط1، بيروت،( دار الكتب العلمية، 1412ه/1992)، ج18، ص135 ؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج4، ص61 وص25 ؛ الصغاني، الحسن بن محمد بن الحسن (ت650ه/ 1252م)، التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية، تح: محمد أبو الفضل إبراهيم، مراجعة : محمد مهدي علام، القاهرة،( مركز النخب العلمية، 1973م)،ج3، ص96.
5.ابن النجار، محب الدين ابو عبد الله محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن ( ت643ه/ 1245م)، ذيل تاريخ بغداد، تح: مصطفى عبد القادر عطا، بيروت، ( دار الكتب العلمية، د.ت)، ج18، ص51؛ الذهبي، العبر، ج4،ص144؛ اليافعي، ابو محمد عفيف الدين عبد الله بن اسعد بن علي بن سلمان (ت768ه/ 1366م)، مرآة الجنان وعبرة اليقضان في معرفة مايعتبر من حوادث الزمان، وضع حواشي : خليل منصور، ط1، بيروت، ( دار الكتب العلمية، 1417ه/ 1997م)،ج3،ص298؛ كحالة، عمر رضا، معجم المؤلفين،ج7، ص14.
6.السبكي، تاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين (ت771ه/ 1369م)، طبقات الشافعية الكبرى، تح : محمود محمد الطناحي ووعبد الفتاح محمد الحلو، ط2، د.م،( هجر لطباعة والنشر والتوزيع، 1413ه)،ج7، ص211.
7. الذهبي، سير اعلام النبلاء، ج20، ص334 ؛ السبكي، طبقات الشافعية الكبرى،ج7، ص211.
8. الذهبي، سير اعلام النبلاء، ج20،ص334؛ ابن العماد الحنبلي،عبد الحي بن احمد بن محمد بن العماد العكبري (ت1089ه/ 1678م)، شذرات الذهب في اخبار من ذهب، تح: محمود الأرناؤوط، خرج الأحاديث : عبد القادر الأرناؤوط، ط1،بيروت،( دار ابن كثير،1406ه/1996م)،ج6، ص263؛ مجموعة مؤلفين، الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة ” من القرن الأول الى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم “، ط1، جمع وأعداد : وليد بن احمد الحسين الزبيري واياد بن عبد اللطيف القيسي ومصطفى بن قحطان الحبيب وبشير بن جواد القيسي، بريطانيا، ( مجلة الحكمة، 1424ه/ 2003م)، ج2، ص1556.
9. ابن نقطة، تكملة الأكمال، ج6، ص296؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء، ج20،ص334؛ العبر في خبر من غبر، ج4، ص144؛ ابن العماد الحنبلي، شذرات الذهب، ج6، ص263.
10. ابن نقطة، تكملة الأكمال، ج6، ص296؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء، ج20،ص334؛ السبكي، طبقات الشافعية الكبرى،،ج7، ص211. كحالة، عمر رضا، معجم المؤلفين، بيروت ( دار احياء التراث، د.ت)،ج14، ص14.
11.الذهبي، سير اعلام النبلاء، ج21، ص335وص350و351؛ التقي الفاسي(ت832ه/ 1428م)، محمد بن احمد بن علي تقي الدين أبو الطيب المكي الحسني، ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد، تح: كمال يوسف الحوت، ط1، بيروت، ( دار الكتب العلمية، 1410/ 1990م)،ج2، ص155؛ الدمشقي ، محمد بن عبد الله ابي بكر بن محمد بن احمد بن مجاهد القيسي (ت842ه/ 1438م)، توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وانسابهم والقابهم وكناهم، تح: محمد نعيم العرقسوسي، ط1، بيروت،( مؤسسة الرسالة، 1993م)،ج1، ص449.
12.الذهبي، سير اعلام النبلاء، ج21، ص350 وص351؛ السبكي، طبقات الشافعية الكبرى،ج7، ص211.
13. الذهبي، العبر في خبر من غبر، ج3، ص15.
14.ابن الشعار، كمال الدين أبو البركات المبارك بن الشعار الموصلي ( ت654هـ/ 1256م)، قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان المشهور بـ” عقود الجمان في شعراء هذا الزمان “، تح : كامل سلمان الجبوري، بيروت، ( دار الكتب العلمية، 2005م)، ط1، ج3، ص262.
15.الدمشقي، توضيح المشتبه ، ج1، ص449.
16. ابن ابي اصيبعة، احمد بن القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجي موفق الدين (ت668ه/ م)، عيون الأنباء في طبقات الطباء، تح: نزار رضا، بيروت،(دار مكتبة الحياة، د.ت)، ص196.
17.السمعاني، ابو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي (ت562ه/ 1166م)، الانساب، تح: ابو بكر محمد الهاشمي، حيدر آباد الدكن،(الهند، 1382ه/1962م)، ج3، ص495.
18. عبد الخالق بن اسد، بن ثابت أبو محمد الدمشقي الحنفي الطرابلسي الأصل (ت 564ه/ 1168م)، المعجم، تح: نبيل سعد الدين جرار، ط1، د. م،( د. مط، 1434ه/ 2013م)، ص53.
19. تكملة الأكمال، ج6، ص296.
20. ابن نقطة، التقييد لمعرفة رواة السند والمسانيد ،تح: كمال يوسف الحوت، بيروت، ( دار الكتب العلمية، 1988م)، ج1، ص404.
21.ابن النجار، ذيل تاريخ بغداد، ج18، ص51.
22.الذهبي، معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، ط1، د.م،( دار الكتب العلمية، 1417ه/ 1997م)، ص290؛ مجموعة مؤلفين،الموسوعة الميسرة، ج2، ص1557.
23.الذهبي، العبر في خبر من غبر، ج3، ص15 ؛مجموعة مؤلفين، الموسوعة الميسرة، ج2، ص 1557.
24.السبكي، طبقات الشافعية الكبرى، ج7، ص211؛ مجموعة مؤلفين، الموسوعة الميسرة، ج2، ص1557.
25. الجزري، شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد (ت833ه/ 1429م )، غاية النهاية في طبقات القراء، د.م، ( مكتبة ابن تيمية، 1351ه)،ج1، ص102.
26. ابن العماد الحنبلي، شذرات الذهب، ج6، ص263.
27. . الذهبي، سير اعلام النبلاء، ج20، ص335؛ ابن العماد الحنبلي، شذرات الذهب، ج6، ص264؛ مجموعة مؤلفين،الموسوعة الميسرة، ج2، ص1557؛ كحالة، عمر رضا، معجم االمؤلفين، ج14، ص14.
28.ابن النجار، ذيل تاريخ بغداد، ج18، ص37.
29.الذهبي، العبر في خبر من غبر،ج3، ص15؛ مجموعة مؤلفين، الموسوعة الميسرة، ج2، ص1557.
30. ابن نقطة، تكملة الأكمال، ج6، ص296؛ ابن النجار، ذيل تاريخ بغداد،ج18، ص50؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء،ج20، ص336؛ ابن العماد الحنبلي، شذرات الذهب، ج6، ص264.
31. الذهبي، معرفة القراء الكبار، ج2، ص290.
32. ابن النجار، ذيل تاريخ بغداد، ج18، ص51.
33. ابن النجار، ذيل تاريح بغداد، ج18، ص37.
34. ابن النجار، ذيل تاريخ بغداد، ج18، ص 51؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء، ج20، ص335
35.الذهبي، سير اعلام النبلاء، ج20، ص335؛ السبكي، طبقات الشافعية الكبرى، ج7، ص211.
قائمة المصادر والمراجع:
اولاً: المصادر الأصيلة.
- الأصطخري، ابو اسحاق ابراهيم بن محمد (ت346ه/957م).
- مسالـك الـممالـك، ليدن، (مطبعة بريل، 1927م).
- ابن ابي اصيبعة، احمد بن القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجي موفق الدين (ت668ه/ 1269م) .
2.. عيون الأنباء في طبقات الأطباء، تح: نزار رضا، بيروت،(دار مكتبة الحياة، د.ت).
- التقي الفاسي، محمد بن احمد بن علي تقي الدين أبو الطيب المكي الحسني،(ت832ه/ 1428م).
3. ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد، تح: كمال يوسف الحوت، ط1، بيروت، ( دار الكتب العلمية، 1410/ 1990م) .
- الجزري،شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد (ت833ه/ 1429م ).
4.غاية النهاية في طبقات القراء، د.م، ( مكتبة ابن تيمية، 1351ه).
- ابن الجوزي، جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (ت597ه/ 1200م).
5.المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، تح: محمد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، ط1، بيروت، ( دار الكتب العلمية، 1412ه، 1992م) .
- أبن حوقل، أبو القاسم محمد بن علي النصيبي (ت367هـ/ 977م).
6. صورة الارض، ط2، ليدن، (مطبعة بريل، 1938م).
- الدمشقي، محمد بن عبد الله ابي بكر بن محمد بن احمد بن مجاهد القيسي (ت842ه/ 1438م).
7.توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وانسابهم والقابهم وكناهم، تح: محمد نعيم العرقسوسي، ط1، بيروت،( مؤسسة الرسالة، 1993م).
- الذهبي، شمس الدين ابو عبد الله محمد بن احمد بن عثمان بن قايماز (ت748ه/ 1347م).
8. العبر في خبر من غبر، تح: ابو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول، بيروت،(دار الكتب العلمية، د.ت) .
9. سير أعلام النبلاء، تح: مجموعة من المحققين، تقديم : بشار عواد معروف، ط3، مؤسسة الرسالة،(1405ه – 1985م).
10. معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، ط1، د.م،( دار الكتب العلمية، 1417ه/ 1997م).
- السبكي، تاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين (ت771ه/ 1369م) .
11. طبقات الشافعية الكبرى، تح : محمود محمد الطناحي ووعبد الفتاح محمد الحلو، ط2، د.م،( هجر لطباعة والنشر والتوزيع، 1413ه).
- السمعاني، ابو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي (ت562ه/ 1166م).
12. الأنساب، تح: ابو بكر محمد الهاشمي، حيدر آباد الدكن – الهند (1382ه/1962م).
- ابن الشعار، كمال الدين أبو البركات المبارك بن الشعار الموصلي ( ت654هـ/ 1256م).
13. قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان المشهور بـ” عقود الجمان في شعراء هذا الزمان “، تح : كامل سلمان الجبوري، بيروت، ( دار الكتب العلمية، 2005م).
- الصغاني، الحسن بن محمد بن الحسن (ت650ه/ 1252م).
14.التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية، تح: محمد أبو الفضل إبراهيم، مراجعة : محمد مهدي علام، القاهرة،( مركز النخب العلمية، 1973م).
- الصفدي، صلاح الدين خليل بن ايبك بن عبد الله،(ت764ه/ 1362م).
15. الوافي بالوفيات، تح: احمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، بيروت،( دار احياء التراث، 1420ه، 2000م).
* عبد الخالق بن اسد، بن ثابت أبو محمد الدمشقي الحنفي الطرابلسي الأصل (ت 564ه/ 1168م).
16.المعجم، تح: نبيل سعد الدين جرار، ط1، د. م،( د. مط، 1434ه/ 2013م).
- ابن العماد الحنبلي،،عبد الحي بن احمد بن محمد بن العماد العكبري(ت1089ه/ 1678م).
17. شذرات الذهب في اخبار من ذهب،تح: محمود الأرناؤوط، خرج الأحاديث : عبد القادر الأرناؤوط، ط1، بيروت،( دار ابن كثير،1406ه/1996م).
- أبو الفداء، عماد الـدين اسماعيل بن محمد بن عمر(ت732ه/1331م).
18. تقويم الـبلدان، تصحيح: الـبارون ماك كوكين ديسلان، باريس، (دار الـطباعة الـسلطانية، 1840م).
- ابن النجار، محب الدين ابو عبد الله محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن ( ت643ه/ 1245م).
19. ذيل تاريخ بغداد، تح: مصطفى عبد القادر عطا، بيروت، ( دار الكتب العلمية، د.ت).
- ابن نقطة، ابو بكر محمد بن عبد الغني البغدادي الحنبلي (ت 629ه/ 1231م).
20. تكملة الأكمال، تح: عبد القيوم عبد رب النبي، ط1، السعودية،( جامعة ام القرى، 1408-1418ه).
21. التقييد لمعرفة رواة السند والمسانيد، تح: كمال يوسف الحوت، بيروت، ( دار الكتب العلمية، 1988م).
- اليافعي، ابو محمد عفيف الدين عبد الله بن اسعد بن علي بن سلمان (ت768ه/ 1366م).
22. مرآة الجنان وعبرة اليقضان في معرفة مايعتبر من حوادث الزمان، وضع حواشي : خليل منصور، ط1، بيروت، ( دار الكتب العلمية، 1417ه/ 1997م).
- ياقوت الحموي، شهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي البغدادي، (ت626هـ/ 1228م).
23. معجم البلدان، تقديم: محمد عبد الرحمن المرعشلي، بيروت، (دار احياء التراث العربي، د. ت).
ثانياً: المراجع الحديثة.
- كحالة، عمر رضا .
- معجم المؤلفين، بيروت ( دار احياء التراث، د.ت).
- ليسترنج، كي .
- بلدان الخلافة الشرقية، ترجمة وتعليق: بشير فرنسيس وكوركيس عواد، بغداد، (مطبعة الـرابطة، 1373ه/1954م).
- مجموعة مؤلفين،
الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والأقراء والنحو واللغة ” من القرن الأول الى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم “، ط1، جمع وأعداد : وليد بن احمد الحسين الزبيري واياد بن عبد اللطيف القيسي ومصطفى بن قحطان الحبيب وبشير بن جواد القيسي، بريطانيا، ( مجلة الحكمة 1424ه/ 2003م).