التحصيل الدراسي وعلاقته بالتغيب المدرسي لدى طلبة الصف الثاني الأساسي بسلطنة عمان

فاطمة حمد سعيد الرشيدي1، الحسن باعدي2

1 وزارة التربية والتعليم، مديرية الباطنة شمال، مدرسة الكفاءة للتعليم الأساسي، سلطنة عمان. بريد الكتروني: fo.fo.2121@live.com

2 شعبة علم النفس، كلية الآداب والعلوم الانسانية، المحمدية، المغرب. بريد الكتروني: baaddi.houssine@gmail.com

HNSJ, 2024, 5(8); https://doi.org/10.53796/hnsj58/27

تنزيل الملف

تاريخ النشر: 01/08/2024م تاريخ القبول: 15/07/2024م

المستخلص

هدف هذا البحث الى الكشف عن ظاهرة التغيب عن المدرسة وتأثيرها على التحصيل الدراسي، والتعرف على العوامل المؤثرة في تغيب الطلاب وأسبابه. كما هدف البحث الى التعرف على الاستراتيجيات والحلول المقترحة للتعامل مع ظاهرة التغيب وتقليل تأثيرها السلبي. تم التوصل إلى أن السبب الرئيسي لغياب الطالبين الإهمال من قبل ولي الأمر وعدم المتابعة المستمرة. خرج البحث بعدة توصيات أهمها ضرورة، تعزيز التواصل والتعاون بين المدرسة والأسرة: يُظهر البحث أن تعاون الأسرة والمدرسة يلعب دورًا هامًا في تقليل معدلات التغيب عن المدرسة. يمكن للمدارس تعزيز التواصل المنتظم مع أولياء الأمور وتبادل المعلومات حول أيام التغيب أو القضايا الشخصية التي قد تؤثر على حضور الطلاب.

الكلمات المفتاحية: التحصيل الدراسي ، التغيب المدرسي

Research title

Academic achievement and its relationship to school absenteeism among second grade students in the Sultanate of Oman

HNSJ, 2024, 5(8); https://doi.org/10.53796/hnsj58/27

Published at 01/08/2024 Accepted at 15/07/2024

Abstract

This research aimed to reveal the phenomenon of absenteeism from school and its impact on academic achievement, and to identify the factors affecting student absenteeism and its causes. The research also aimed to identify the proposed strategies and solutions to deal with the phenomenon of absenteeism and reduce its negative impact. It was concluded that the main reason for the absence of students is neglect by the guardian and lack of continuous follow-up. The research came out with several recommendations, the most important of which is the necessity of enhancing communication and cooperation between the school and the family: The research shows that family and school cooperation plays an important role in reducing school absenteeism rates. Schools can enhance regular communication with parents and exchange information about days of absence or personal issues that may affect student attendance.

Key Words: academic achievement, absenteeism

المقدمة:

التحصيل الدراسي واحدًا من العوامل الرئيسية التي تحدد مستقبل الطلبة وفرص نجاحهم في الحياة. يعكس التحصيل الدراسي مدى تحقيق الطلاب للأهداف التعليمية ومستوى تفوقهم الأكاديمي. ومن الجدير بالذكر أن التغيب المتكرر عن المدرسة قد يكون له تأثير كبير على التحصيل الدراسي للطلبة .

فلدراسات السابقة تشير إلى وجود علاقة وثيقة بين التحصيل الدراسي ومعدلات التغيب عن المدرسة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي التغيب المتكرر إلى فقدان فرص التعلم الهامة وتكرار المفاهيم الأساسية، مما يؤثر على قدرة الطلاب على تحقيق التفوق الأكاديمي. وبالمقابل، يشير البعض من الأبحاث إلى أن الطلبة الذين يحققون تحصيلًا دراسيًا أعلى عرضة للتغيب بشكل أقل، حيث يدركون قيمة التعليم وأهمية الحضور المنتظم للمدرسة.

بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل متعددة قد تؤثر على معدلات التغيب عن المدرسة،.قد يكون للظروف المنزلية السلبية تأثير كبير على قرار الطلبة بالتغيب عن المدرسة.فبعض الطلبة قد يواجهون صعوبات في التواصل مع المعلمين أو الزملاء،. هناك أيضًا عوامل داخل المدرسة نفسها، مثل جودة التدريس والبيئة المدرسية، يمكن أن تؤثر على مدى الالتزام الدراسي للطلبة.

إن حضور الطالب لتعليم والصرح المدرسي هو حق من حقوق الطفولة ، ولما له من أهمية في الحضور من التحصيل الدراسي ، فأن هناك ما يؤثر ويعيق التحصيل الأكاديمي لهذا الطفل ألا وهو التغيب المدرسي في هذا البحث المتواضع ، سنتناول ظاهرة التغيب عن المدرسة وتأثيرها على التحصيل الدراسي للطلاب. إن التغيب المتكرر عن الحضور للمدرسة ظاهرة لها عوائق تساهم في ضعف فرصة التعلم والتفوق الأكاديمي للطلاب ، كما تؤثر في ضعف العلاقات الإجتماعية لدى الطالب ، ولذلك عدم لقاء زملائة دائما ، وهناك أسباب تعزى لهذا التغيب ألا وهي الجوانب الشخصية والعائلية والاجتماعية، قد تؤثر على كل من الانضباط الدراسي والتركيز في الفصل الكشف عن ظاهرة التغيب عن المدرسة وتأثيرها على التحصيل الدراسي ، من خلال البحث سنتطرق لتعرف على العوامل التي تؤثرة في تغيب الطللبة وأسبابها ، وإلى الاستراتيجيات والحلول المقترحة للتعامل مع ظاهرة التغيب و العمل على تقليل تأثيرها السلبي ، فالدراسات تشير إلى وجود علاقة وثيقة بين التحصيل الدراسي ومعدلات التغيب عن المدرسة، لما يتناقص فرص تعليمية هامة لطلبة ، كما يفقدون التواصل مع المعلمين والزملاء. كما يؤجس إلى عدم قدرة الطلبة إلى تحقيق التفوق الأكاديمي

، قد تكون الظروف المنزلية والعائلية السلبية التى يعيشها الطلبة ، وجودة التدريس والبيئة المدرسية عوامل مؤثرة. لذا وجب توفير استراتيجيات وحلول للتعامل مع ظاهرة التغيب وتقليل تأثيرها السلبي ،فأنه تم من خلال النتائج إلى حلول مقترحة منها توفير بيئة تعليمية محفزة وتعزيز التواصل بين المعلمين والطلاب والأسرة. يلعب الدور المشترك للمدرسة والأسرة والمجتمع دورًا هامًا في تعزيز الحضور المنتظم وتحقيق التحصيل الدراسي للطلاب،

يجب معالجة العوامل التي تؤثر في التغيب وتقديم حلول فعالة لتعزيز الالتزام الدراسي وتحقيق نجاح الطلاب الأكاديمي.

مشكلة البحث:

لوحظ في الفترة الأخيرة إلى وجود ظاهرة تسهم في ضعف سير العملية التعليمة ،ألا وهي ظاهر التغيب المدرسي والذي قد يرجع إلى وجود مرض أو مشاكل أسرية أو نفسية يمر بها الطالب ، وتعد ظاهرة لها نتائج وخيمة أولا ضعف التحصيل الدراسي والذي هو الأهم من وجود الطالب في المدرسة،حيث يتعرض الى فقدان دروسا أو فصولا ومواد تعليمية ، كما يفقد ضعف التواصل مع المعلمين وزملائة .

وتتلخص مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي لذي ينبق منه عدد من الأسئلة الفرعية :

ما هو تأثير التغيب عن المدرسة على التحصيل المدرسي للطلاب؟

  1. هل هناك علاقة سلبية بين زيادة معدلات التغيب وتدني التحصيل المدرسي؟
  2. ما هي العوامل التي تسهم في التغيب عن المدرسة؟ هل تشمل العوامل الشخصية، العائلية، الاجتماعية، أو البيئية؟
  3. كيف يؤثر التغيب المتكرر على تحصيل الطلاب في المواد الدراسية؟ هل يفوتون مفاهيم ومعلومات هامة؟ هل يتأثر تركيزهم وانضباطهم الدراسي؟
  4. هل تلعب العوامل الاجتماعية والثقافية دورًا في معدلات التغيب وتأثيرها على التحصيل المدرسي؟
  5. ما هي الخطوات والتدابير التي يمكن اتخاذها للحد من التغيب وتحسين التحصيل المدرسي؟ هل تشمل ذلك توفير بيئة تعليمية محفزة وتعزيز التواصل بين المعلمين والطلاب والأسرة؟

أهداف البحث

  1. الكشف عن ظاهرة التغيب عن المدرسة وتأثيرها على التحصيل الدراسي.
  2. التعرف على العوامل المؤثرة في تغيب الطلاب وأسبابه.
  3. التعرف على الاستراتيجيات والحلول المقترحة للتعامل مع ظاهرة التغيب وتقليل تأثيرها السلبي.

أهمية البحث:

تتضح أهمية البحث في :

  1. استهداف طلبة الصف الثاني الأساسي للتعرف على أسباب الغياب المتكرر وتأثيره على التحصيل المدرسي.
  2. الكشف عن الأسباب التي قد تؤدي إلى التغيب المتكرر لطلبة الصف الثاني .
  3. الكشف عن التدابير التي يمكن اتخاذها للحد من التغيب عن المدرسي وتحسين التحصيل المدرسي من خلال توزيع الاستبانات لأولياء الأمور .

مصطلحات الدراسة :

التحصيل المدرسي كما عرفة ( حمدان 2014) بأنه سلوك أو استجابة على شكل معلومة صغيرة على شكل حرف أو رقم أو كلمة ، أو مسؤلية مختصرة كبيرة .

وعرفة روبرت : بأن التحصيل تادراسي هو المعارف والمفاهيم التي تحيط بالعل المدرسي ، وتم اكتسابها من طرف التلميذ من خلال خطة لبرنامج مخطط وهي مرتبطة بكيفية التلميذ مع المحيط والعمل المدرسي ، وهي ليست نا تجة عن التطور العقلي الراشد بل للنمو والمعرفة ، وكذلك يمثل مستوى محدد من الأداء والكفاءة في العمل الدراسي ، ويتم عملية التقييم من المعلمين من خلال الإختبارات التحريرية أو الشفهية . (زلوف 2014)

من خلال التعريفات يتضح لنا بأن التحصيل الدراسي هي نتائج ما تم عملة داخل المدرسة وهي نتيجة النهائية من خلالها توضح الكفاءة ومدى فهم الطالب وتقييم من خلال المعلمين .

التغيب المدرسي :

تغريف الغياب : هو الإنقطاع المتكرر عن المدرسة بصورة طبيعية ( معجم المعاني الجامع )

ويعرف بأنة فعل مقصود لجأ إلية الطالب ، للتعبير عن عدم رضاه لدراسة بشتى أنواعه سواء كانت معاملة من معلمة أو بعد المدرسة أو عدم تأقلمة مع البرامج الدراسية (حديبي وآخرون ،2014)

من خلال التعريف يتوضح بأن التغيب المدرسي ، هو انقطاع شبة مستمر عن المدرسة وعدم الحضور المستمر لتلقي الدروس ، بسبب عارض قد يكون اجتماعي أو نفسي أو تربوي .

فرضية البحث :

  1. يوجد تأثير سلبي بين تزايد معدلات التغيب وتدني التحصيل الدراسي.

منهج البحث : المنهج الوصفي في هذه الدراسة والقائم على دراسة (30) طالب في الصف الثاني ، وذلكو من خلال وصفه بشيء من التفصيل .

مجتمع البحث : يتكون مجتمع الدراسة من طلاب الصف الثاني والبالغ عددهم (30)طالبا الشعبة الثانية ،بمدرسة الكفاءة للتعليم الأساسي ، في محافظة شمال الباطنة ، كما شمل أولياء الأمور للصف الثاني الشعبة الثانية .

عينة البحث: تم اختيار العينة بالطريقة القصدية ، وكانت العينة طالبين من الصف الثاني الشعبة الثانية ويشار اليهما في هذا البحث بالطالب الأول والطالب الثاني.

أدوات البحث: تم الاعتماد على الملاحظة والاستبانة كأداة لهذا البحث.

صدق الأداة : تم التحقق من صدق الأدوات من خلال عرضها على عدد من المحكمين .

إجراءات الدراسة:

تحليل الاستبانة: تم توزيع الاستبانة على أمهات الصف الثاني وهي عبارة عن أسئلة من متعدد و أسئلة قصيرة .

الإطار النظري :

إن المجتمع الطلابي مجتمعا متميزا بسبب تركيبته الخاصة لأفراده الذين تربطهم علاقات خاصة ، كمتا تجمعهم أهداف مشتركة ، وعلى الرغم من زخر هذا المجتمع الدراسي ألا أنه يواجه الكثير من الصعوبات والتحديات ومن ضمن هذه الصعوبات هي ظاهرة الغياب المدرسي ، حيث تعتبر ظاهرة الغياب عائقا كبيرا ؛ بسبب تأثيره السلبي على سير المستقبلي لطلبة ن خلال معرفته وتحصيله الدراسي وانجازاته السلوكية.

  • الغياب أو التغيب:

هسي ظاهرة من الظواهر التربوية التي تعود بنتائج سلبية على التلاميذ بسبب الانقطاع وعدم حضوره إلى قاعة التدريس بصورة طبيعية.

  • أهم الأسباب التي تودي إلى الغياب :
  1. أسباب تربوية :

قد تتمثل في عدم ارتباط المنهج بحاجات التلميذ ، كذلك

ضعف صلة المدرسة بأولياء أمور الطلاب و صعوبة المادة الدراسية وعدم مناسبتها لقدرتهم العقلية .

  1. أسباب نفسية :

خوف التلاميذ من مدير المدرسة أو المعلم مما يدفعه للتغيب عن المدرسة . وأيضا

عدم تلبيه المدرسة لحاجات التلميذ كحاجته للأمن والحب .

  1. أسباب اجتماعية:

انخفاض مستوى الأسرة ا لاقتصادي والاجتماعي ،بالإضافة إلى عدم مقدرة ولي الأمر على تغطية نفقات الأسرة الأساسية ، المشكلات الأسرية التي تسببت في إهمال التلاميذ وعدم رعايتهم والاهتمام بهم .

  • الأساليب الخاطئة التي تمارس في التعامل مع الغياب :
  1. العقاب البدني
  2. الإهمال وعدم المتابعة من المدرسة
  3. الإهانة الشخصية سواء باللفظ والفعل .
  • التحصيل الدراسي:

يعرف التحصيل بأنه الثمرة التي يجنيها الطالب في نهاية متابعته لبرنامج دراسي معين ، كما أنها الثمرة التي يمكن تقييمها باللجوء إلى اختبارات تسمى اختبارات التحصيل.

كما عرفه البعض بأنه هو المعارف والمفاهيم التي يكتسبها الطالب في إطار برنامج دراسي معين.

  • أهمية التحصيل الدراسي :
  • بالنسبة للطالب:
  • إن التحصيل الدراسي هدف أساسي للطالب حيث يتوقف على تحقيقه نجاح التلميذ في دراسته وحصوله على الشهادة الدراسية التي يطمح للحصول عليها ، وحصوله على العمل ،وشعوره بالرضا ،وتحقيقه لذاته نتيجة تحصيله المرتفع.
  • بالنسبة للمجتمع:
  • يعتبر التحصيل المرتفع مؤشر من مؤشرات كفاءة النظام التعليمي ، وسبيل في تيسير احتياجات المجتمع من الطاقات البشرية المدربة ولتحقيق التوافق بين مخرجات العملية التعليمية وبين الحاجات الفعلية للمجتمع من الطاقات الكفء.
  • انعكاسات تدني المستوى التحصيلي :

تفرز ظاهر تدني المستوى التحصيلي عدة نتائج سلبية على التلميذ بصفة عامة ، وذلك ما يؤثر سلبا على المنظومة التعليمية ، فالتدني في المستوى التحصيلي للتلاميذ يؤثر على نجاحاتهم الدراسية ومما يؤدي إلى هدر للطاقات البشرية التي تعد أساس في تطور الأمة وتقدمها مستقبلا في جميع مناحي الحياة.

الدراسات السابقة:

  1. دراسة (نوال العصلاني 2019):

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أسباب الغياب المتكرر للطلاب في المدارس الحكومة في المملكة العربية السعودية ، والتعرف على أثر الغياب على تحصيلهم الدراسي بتلك المدارس ، كذلك الوصول إلى حلول ومقترحات لمواجهة الغياب المتكرر، كما استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ، وأظهرت النتائج أن غياب الطلاب ظاهرة سلبية تتعدد أسبابها ومنها :عدم متابعة الوالدين بمشكلات أبنائهم.

  1. دراسة (ابن علي ،فلاحي2013):

توصلت هذه الدراسة إلى وجود العديد من الأسباب للغياب عن المدرسة فمنها ما يرجع للمعلم أو الإدارة المدرسية كما توصلت إلى إن كلما قلت نسبة الغياب كلما زادت نسبة التحصيل المدرسي ، وكلما أدرك التلاميذ خطورة الغياب كلما كانوا أكثر مواظبة على حضور المدرسة.

  1. دراسة (برية حمود 2021)

هدفت هذه الدراسة إلى البحث عن أسباب ظاهرة الغياب لدى طالبات المرحلة المتوسطة من خلال التطبيق الميداني في محافظة الرس من وجهة نظر الطالبات أنفسهم، والتعرف على أسباب الغياب المتكرر واعتمدت الدراسة على أسلوب دراسة الحالة وبلغ عددهن 201 منهن 23معلمة .

المنهجية وإجراءات الدراسة:

منهج البحث : تم اتباع المنهج الوصفي في هذه الدراسة والقائم على دراسة (30) طالب في الصف الثاني ، وذلك من خلال وصفه بشيء من التفصيل .

مجتمع البحث : يتكون مجتمع الدراسة من طلاب الصف الثاني والبالغ عددهم (30)طالبا الشعبة الثانية ،بمدرسة الكفاءة للتعليم الأساسي ، في محافظة شمال الباطنة ، كما شمل أولياء الأمور للصف الثاني الشعبة الثانية .

عينة البحث: تم اختيار العينة بالطريقة القصدية ، وكانت العينة طالبين من الصف الثاني الشعبة الثانية ويشار اليهما في هذا البحث بالطالب الأول والطالب الثاني.

أدوات البحث: تم الاعتماد على الملاحظة والاستبانة كأداة لهذا البحث.

صدق الأداة : تم التحقق من صدق الأدوات من خلال عرضها على عدد من المحكمين .

إجراءات الدراسة:

تحليل الاستبانة: تم توزيع الاستبانة على أمهات الصف الثاني وهي عبارة عن أسئلة من متعدد و أسئلة قصيرة ،وكانت كالتالي:

كانت الاجابة عن السؤال الأول الذي كان

1- هل هناك علاقة سلبية بين زيادة معدلات التغيب وتدني التحصيل المدرسي؟

لوحظ أن معظم الإجابات في السؤال الأول كانت دائما هناك علاقة سلبية بين معدلات التغيب وتدني التحصيل الدراسي وكانت بنسبة 68،8% ، وغالبا كانت بنسبة 18،8 %، وأحيانا بالنسبة 12،5% .

الرسم البياني للردود على النماذج. عنوان السؤال: 1-    هل هناك علاقة سلبية بين زيادة معدلات التغيب وتدني التحصيل المدرسي؟. عدد الردود: 16 ردًا.

كان السؤال الثاني اختياريا وهو :

2- ما هي العوامل التي تسهم في التغيب عن المدرسة؟

لوحظ أن أغلب الإجابات كانت جميع الخيارات بنسبة 43،8% ، وبنسبة 25% كانت اجتماعية ، بينما نسبة 18،8% كانت عائلية ، و12،5% كانت شخصية ، بينما كانت بيئية صفر بالمية.

الرسم البياني للردود على النماذج. عنوان السؤال: 2- ما هي العوامل التي تسهم في التغيب عن المدرسة؟ . عدد الردود: 16 ردًا.

السؤال الثالث كانت اجاباته قصيرة وهو: – كيف يؤثر التغيب المتكرر على تحصيل الطلاب في المواد الدراسية ؟

بعض الردود التي وصلتني :

  1. من خلال تفاوت التحصيل العلمي بينه وبين زملائه الآخرين من ما يشكل ضغط على المعلم في توصيل المعلوم وضغط على الطالب في تلقي و استيعاب المعلومات و الدروس المتأخرة
  2. عدم الحضور يكون الطالب غير مستوعب.
  3. يكون متأخر عن الفصل ، ودرجاته أقل عن الفصل ، غير فاهم الدروس
  4. تصبح مشكله فيصعب على الطلاب الفهم والاستيعاب للمواد ومن ناحيه انه يفوته بعض الدروس ولا يفهمها.
  5. تدني المستوى مما يؤدي إلى تدني الدافعية لدى الطالب
  6. عدم فهم الدروس
  7. عدم فهم الدروس حضوريا
  8. انخفاض التحصيل
  9. تراكم المعارف على الطالب.

لوحظ أن معظم الإجابات منصبة حول التحصيل الدراسي وعدم قدرته على استيعاب المواد بسبب تراكم معارفها .

السؤال الرابع: كان سؤالا اختياريا وهو:

هل تلعب العوامل الاجتماعية والثقافية دورًا في معدلات التغيب وتأثيرها على التحصيل المدرسي؟

ما يقارب 43،8% كانت اجابتهم غالبا وتمثل النسبة الأكبر ، بينما 37،5% كانت اجاباتهم دائما ، و18،8% اجاباتهم أحيانا .

الرسم البياني للردود على النماذج. عنوان السؤال: 4-  هل تلعب العوامل الاجتماعية والثقافية دورًا في معدلات التغيب وتأثيرها على التحصيل المدرسي؟. عدد الردود: 16 ردًا.

السؤال الخامس كانت اجوبته كذلك قصيرة وكانت السؤال: ما هي الخطوات والتدابير التي يمكن اتخاذها للحد من التغيب وتحسين التحصيل المدرسي؟

وكانت هذه بعض ردود :

  • تحبيب الطالب ف المادة العلمية و الإثارة و التفاعل ف الفصل الدراس و متابعه مستمرة من الوالدين لطفل بشكل دايم و دوري وكذلك وجود من المعلم
  • الغياب فقط عند الضرورة..
  • اجراء دراسة عن الطالب
  • تعاون بين اولياء الامور وادارة المدرسة والمعلم في ايجاد حلول عن التغيب مع التشجيع المستمر
  • متابعه الطالب شهرياً
  • وضع قوانين لعدد مرات الغياب و إعطاء الطالب إنذار
  • متابعة اداء الطالب باستمرار و تحفيزه
  • حملة توعويه الحث من ظاهرة التغيب
  • عمل قوانين ضوابط و عمل مسابقات

لوحظ تنوع في الإجابات وكان أكثرها متابعة الطالب وزيادة تواصل المعلم مع ولي الأمر.

التعليق :

تم التحقق من الفرضية وكانت الفرضية صحيح هناك علاقة سلبية بين معدلات التغيب وتدني المستوى التحصيلي ، حيث أشارت نتائج الاستبانة إلى وجود علاقة سلبية كبيرة بينهما.

بالنسبة للملاحظة : تم التعاون مع معلمات الصف والتوصل إلى التالي :

الطالب السبب العلاج
الطالب الأول عدم المتابعة اليومية في المنزل المتابعة المنزلية ، عدم التغيب عن المدرسة
الطالب الثاني كثرة الغياب ، عدم المتابعة اليومية من قبل ولي الأمر تكثيف الأنشطة والتواصل مع ولي الأمر
  • كما تم التوصل إلى أن السبب الرئيسي لغياب الطالبين الإهمال من قبل ولي الأمر وعدم المتابعة المستمرة

التوصيات:

  • تعزيز التواصل والتعاون بين المدرسة والأسرة: يُظهر البحث أن تعاون الأسرة والمدرسة يلعب دورًا هامًا في تقليل معدلات التغيب عن المدرسة. يمكن للمدارس تعزيز التواصل المنتظم مع أولياء الأمور وتبادل المعلومات حول أيام التغيب أو القضايا الشخصية التي قد تؤثر على حضور الطلاب.
  • توفير برامج دعم إضافية: يمكن أن تكون هناك حاجة لتقديم برامج دعم إضافية للطلاب الذين يعانون من التغيب المتكرر. يمكن أن تشمل هذه البرامج الدروس الفردية أو الجماعية لتعزيز المفاهيم الأكاديمية وتوفير الدعم التعليمي الإضافي.
  • تحسين بيئة المدرسة والمناخ الأكاديمي: يجب توفير بيئة مدرسية داعمة ومحفزة تشجع الطلاب على الحضور المنتظم. يمكن أن تشمل هذه الجوانب معلمين ملهمين وبرامج تعليمية مبتكرة وأنشطة مدرسية تشجع المشاركة النشطة للطلاب.
  • تتبع ومراقبة الحضور: ينبغي على المدارس تطبيق نظم مراقبة فعالة للحضور وتتبع معدلات التغيب للطلاب. يساعد ذلك في تحديد الطلاب الذين يواجهون مشاكل في الحضور المنتظم واتخاذ إجراءات تدخل فورية لمساعدتهم.
  • توفير برامج توعية وتثقيف: يمكن توجيه جهود التثقيف والتوعية للطلاب وأولياء الأمور حول أهمية الحضور المنتظم للمدرسة وتأثير التغيب على التحصيل المدرسي. يمكن أن تشمل هذه البرامج التوعية جلسات تثقيفية وورش عمل وتوزيع مطويات ومواد إعلامية ذات صلة.

المراجع:

  1. عائشة بن علي.(2013).اثر غياب الطلبة على التحصيل العلمي بالجامعة دراسة قياسية بقسم العلوم التجارية .مجلة الأكاديمية للدراسات الاجتماعية والإنسانية،الجزائر،ع10،ص68
  2. أحمد ،محمود .(1987).غياب طلاب وطالبات المدرسة الثانوية القطرية أسبابه وجوانبه النفسية وعلاقته بالتحصيل . جامعة قطر .مركز البحوث التربوية ع117،ص445.
  3. ابن علي،عائشة.فلاحي ، الزهرة .(2013)أثر غياب الطلبة على التحصيل العلمي .مجلة الأكاديمية للدراسات الاجتماعية والإنسانية ،جامعة حسيبة بوعلي بالشلف،ع10.
  4. العصلاني،نوال(2019).ظاهرة غياب طلاب المدارس الحكومية بالمملكة وأثرها على التحصيل لديهم.مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس ،الشرقية ،ع106،ص337-351.
  5. الحربي ،برية حمود(2021).ظاهرة الغياب المدرسي لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمدينة الرس .مجلة العلوم التربوية والنفسية،جامعة طيبة ، العدد43.
  6. حفصة ، غ ؛سليمة،ح، (2022)الغياب المتكرر وتأثيره على التحصيل الدراسي لدى طلبة الطور الثانوي .جامعة أحمد دراية:الجزائر