مقدمة:

التزم الباحث في هذه الدراسة بالخطوات العلمية المنهجية المتعارف عليها من أجل الوصول إلى نتائج علمية يمكن الاعتداد بها؛ فقد حوت الدراسة بعد عنوانها مستخلصاً بالغتين العربية والإنجليزية، ثم مقدمة تلاها التعريف بمشكلة الدراسة، وأهميتها، والأهداف المرجو تحقيقها، ثم أسئلة الدراسة التي بإجابتها تتحقق أهداف الدراسة، ثم تناولت الدراسة منهج الدراسة والأداة التي تم استخدامها لجمع بيانات الدراسة، إضافة إلى التعريف بمجتمع الدراسة وكيفية اختيار عينة الدراسة منه، كما تم بيان حدود الدراسة ومصطلحاتها، والنظرية المفسرة للدراسة، ثم الدراسات السابقة وعلاقتها بهذه الدراسة، ثم تم التحليل الإحصائي لبيانات الدراسة واستخلاص نتائجها، ثم خاتمة حوت ملخصاً لنتائج الدراسة التي ظهرت مفصلة خلال تحليل بياناتها،إضافة للتوصيات، وخُتمت بالمراجع التي استعان بها الباحث لإنجاز دراسته.

مشكلة الدراسة:

لاحظ الباحث من خلال متابعته لأخبار وسائل الإعلام المختلفة، ورود العديد من الأخبار التي تشير إلى الاهتمام المحلي والخارجي بالوصول إلى حل للحرب الدائرة بين قوات الدعم السريع والجيش في السودان، ومحاولات الوصول لسلام يقي الوطن والمواطن المزيد من الخسائر التي طالت الوطن والنفوس والممتلكات، فأراد الباحث الوقوف على مدى متابعة الجمهور السوداني لتلك الأخبار، وانعكاس ذلك على رؤيته للوصول إلى حلول أو مداخل تؤدي في نهاياتها لإحلال السلام. وقد لخص الباحث هذه المشكلة في السؤال التالي: ما مدى تعرض الجمهور السوداني لمصادر أخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش، وما انعكاس ذلك على رؤيتهم لمداخل حلها من حيث مدى الموافقة كما عرضتها مصادر الأخبار؟.

أهمية الدراسة: تعودأهمية هذه الدراسة إلى:

1 – تكشف مدى الثقة التي يكنها الجمهور السوداني للدعم السريع أوالجيش السوداني من خلال الثقة التي يوليها هذا الجمهور لمصار الأخبار لكل طرف منهما.

2 – الوقوف على رؤية الجمهور السوداني لكيفية الوصول لحل لهذه الحرب من خلال اتفاقه أواختلافه مع ما تطرحه وسائل الإعلام التي يتعرض لها.

أهداف الدراسة: بعد نهاية هذه الدراسة يطمحالباحث إلى تحقيق الأهداف التالية:

1 – معرفة إلى أي مدى تتابع عينة الدراسة مصادر أخبار الحرب بين الدعم السريع، والجيش السوداني.

2 – التعرف على أي مصادر الحرب في السودان أكثر موثوقية لدى عينة الدراسة.

3 -الوقوف على مداخل للسلام من خلال تعرض عينة الدراسة لأخبار تلك المصادر.

تساؤلات البحث: يتوقع الباحث بنهاية الإجابة عن الأسئلة التالية أن تتحقق أهداف الدراسة:

1- إلى أي مدى تتابع عينة الدراسة مصادر أخبار الحرب بين الدعم السريع، والجيش السوداني؟.

2 – أي مصادر الحرب في السودان أكثر موثوقية لدى عينة الدراسة؟.

3 – ما هي مداخل حل الحرب والوصول لسلام من خلال تعرض عينة الدراسة لأخبار تلك المصادر؟.

منهج الدراسة: هذه الدراسة من نوع الدراسات الوصفية، وتم فيها استخدام المنهج الوصفي المسحي؛ حيث عمل الباحث على تجميع علمي للحقائق والمعلومات حول مشكلة الدراسة، باستخدام أداة الاستبيان المكتوبة لجمع البيانات عن أفراد عينة الدراسة حول المشكلة التي يعالجها هذا البحث.(حمدي، 2019م، 130-136).

أدوات الدراسة: استخدم الباحث أداة الاستبيان لتنفيذ لتصميم أسئلة هذه الدراسة

مجتمع الدراسة: يتمثل مجتمع هذه الدراسة في سكان ولايةنهر النيل، وهي إحدى الولايات السودانية الواقعة في شمال جمهورية السودان.

عينة الدراسة: اختار الباحث عينة صدفية (عارضة أو عابرة)؛ حيث اختار عدد خمسين “50” مفردة من مجتمع الدراسة ممن يصادفهم حتى اكتمل العدد المطلوب، مع مراعاة أن يكون الاختيار من فئآت متنوعة من المجتمع، حتى اكتمل العدد الذي اختاره الباحث بناء على إمكانياته المادية، والزمن المطلوب لإنجاز الدراسة، وحيث لم يتفق الخبراء في هذا المجال على عدد معين لعينة الدراسة رغم أن بعضهم يرى ألا يقل عن ثلاثين “30” مفردة؛ حتى يمكن التعامل معها إحصائياً. وجاء اختيار العينة بهذه الطريقة لنظراً لكبر حجم الجمهور، وصعوبة إمكانية إحاطة الباحث به.(حمدي، 2019م، 69) و (الصديق، 2006م، 53).

حدود الدراسة: تنحصر هذه الدراسة، زمانياً ومكانياً وموضوعياً في الآتي:

أ – الحدود الزمانية: تمثل المسافة الزمنية من 15/4/2023م (بداية الحرب) إلى 15/4/2024م، حدوداً زمانية لهذه الدراسة.

ب – الحدود المكانية: انحصرت هذه الدراسة على سكان ولاية نهر بشمال السودان كحدود مكانية للدراسة.

ج – الحدود الموضوعية: موضوع هذه الدراسة لا يتجاوز مشكلتها، المتمثلة في: مدى تعرض الجمهور السوداني لمصادر أخبار الحرب، وانعكاس ذلك على رؤية ذلك الجمهور من حيث مدى الموافقة على مداخل حل تلك الحرب كما عرضتها أخبار مصادر الأخبار.

مصطلحات الدراسة: إن الباحث في هذا البحث يعنى بالمصطلحات التالية المعاني التي تليها:

التعرض لمصادر أخبار الحرب:

تعرض: ورد في معجم الرياض: عرض(بتشديد الراء وفتحها)، عرض: فلانٌ الشيء لكذا: جعله مستهدفاً، وعُرضة له. ( معجم الرياض – مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية – رابط الإنترنت: https://dictionary.ksaa.gov.sa)

مصادر: موضع الصدور، منشأ، ما يُرجع إليه في علم أو أدب أو خبر. وهو: أصل الشيء وسببه.( معجم المفردات والمصطلحات والأعلام، رابط الإنترنت: https://qamus.innor.ir/ar)

أخبار: جمع خبر، وليس للخبر تعريف موحد لاختلاف الشعوب والنُظم والآيديولوجيات والعادات والأديان والمعتقدات، من بلد لآخر، ولكن نختار التعريف التالي:”الخبر هو العملية التي يتم من خلالها تزويد الأفراد بالمعرفة الحقيقية حول جوهر ما يجري من أحداث في المناحي المختلفة بالمجتمع في فترة زمنية معينة”.(وقيع الله، 2020م، 51).

الحرب:”هي ظاهرة العنف الجماعي المنظم التي تؤثر على العلاقات بين مجتمعين أو أكثر، أو تؤثر على علاقات القوة داخل المجتمع”.( القاموس العملي للقانون الإنساني – على رابط الإنترنت: https://ar.gide-humanitarian-law.org)

وهي:”قتال ونزال بين فئتين”.( معجم المعاني، على الإنترنت، الرابط: https://www.almaany.com)

– ومن التعريفات السابقة فإن الباحث يقصد ب:”التعرض لمصادر أخبار الحرب” ما يلي:”جعل الجمهور السوداني نفسه عُرضة للوسائل الإعلامية التي تزوده بالحقائق والمعلومات حول القتال الدائر بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني خلال فترة الدراسة الموضحة في هذه الدراسة”.

انعكاس: انعكس الشيء عليه: ظهر أثره عليه. و حدث انعكاس خطير على حياته: ارتداد، أثر.(معجم المعاني، على الإنترنت، الرابط: https://www.almaany.com)

مداخل الحل: المَدخَل: موضع الدَخُول. و الحَلُ: حلٌ وسط، أي يحاول الجمع بين طلبات الطرفين المتنازعين. والحَلُ: شرح أو إجابة اقرأ الأسئلة بدقة.(معجم المعاني، على الإنترنت، الرابط: https://www.almaany.com).

إنعكاس التعرض لتلك المصادر على رؤية الجمهور لمداخل حلها: وبناء على التعريفات السابقة فإن الباحث يعني بذلك إجرائياً في هذه الدراسة:”أثر تعرض الجمهور لوسائل الإعلام كمصادر لأخبار الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش في السودان تجاه رؤية ذلك الجمهور واعتقاداته نحو الإجابات المطرحة من خلال تلك الوسائل للوصل لمناطق وسطى يمكن أن تجمع الفرقاء للوصول لسلام يمكنه الثبات والاستمرار”.

النظريات المفسرة للدراسة:

نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام:

من النظريات وثيقة الصلة بهذه الدراسة نظرية:”الاعتماد على وسائل الإعلام:

نشأة النظرية:

كانت أُولى بدايات هذه النظرية على يد الباحثة:”ساندرا روكيش وزملائها” في العام 1974م؛ حيث قدموا ورقة بحثية عنوانها:”منظور المعلومات”مطالبين بالانتقال من المفهوم الإقناعي لوسائل الإعلام إلى الرأي الذي يقول بقوة وسائل الإعلام كنظام معلوماتي يُستمد من اعتمادات الآخرين على نادر المصادر المعلوماتية التي تستحوذ عليها وسائل الإعلام؛ أي وجود علاقة اعتمادية بين وسائل الإعلام والأنظمة الإعلامية الأخرى، ومن هُنا برز مفهوم الاعتماد على وسائل الإعلام من قِبل الباحثين:”دي فلور، و ساندرا بول روكيش” مؤلفا كتاب:”نظريات وسائل الإعلام” بعد أن ملآ الفراغ الناتج عن نموذج “الاستخدامات والاشباعات” الذي تجاهل تأثير وسائل الإعلام؛ حيث اقترح الباحثان علاقة اندماجية بين الجمهور ووسائل الإعلام والنظام الاجتماعي؛ فكانت هذه هي البداية الأولى لهذه النظرية.(المزاهرة، 2018م، 197-198) و (المفلح، 2014م، 115-116).

تتلخص الفكرةالأساسة لهذه النظرية في:”إن قدرة وسائل الاتصال على تحقيق قدر أكبر من التأثير المعرفي والعاطفي والسلوكي سوف تزداد عندما تقوم هذه الوسائل بوظائف نقل المعلومات بشكل متميز ومكثف، وهذا الاحتمال سوف تزيد قوته في حالة تواجد عدم استقرار بنائي في المجتمع بسبب الصراع والتغيير”.(المزاهرة، 2018م، 198).

وتقوم هذه النظرية على ركيزتين أساسيتين هما:(الحاج، 2020م، 145) و (مكاوي،1998م، 314-315).

1 – الأهداف: هناك أهداف تخص الأفراد والجماعات والمنظمات، يسعون لتحقيقها من خلال المعلومات التي توفرها مصادر الاتصال على اختلافها والتي تقع تحت سيطرة أشخاص أو جماعات أو منظمات.

2 – المصادر: حيث يسعى الأفراد والمنظمات إلى مصادر مختلفة لتحقيق أهدافهم، وهنا تقوم وسائل الإعلام بالأدوار الثلاثة المتمثلة في: جمع المعلومات، وتنسيقها وتنقيحها، ونشرها وتوزيعها.

تقوم هذه النظرية على الافتراضات العلمية التالية:(الحاج، 2020م، 146).

1 – درجة استقرار المجتمع تؤثر على درجة اعتماد المجتمع على وسائل الاتصال، أي كلما زاد استقرار المجتمع قل اعتماده على وسائل الإعلام.

2 – درجة الاعتماد على النظام الإعلامي السائد في مجتمع ما تزداد في حالة قلة قنوات الإعلام الأُخرى.

3 – درجة الاعتماد على وسائل الاتصال تتأثر باختلاف الخصائص السكانية (الديمغرافية) للجمهور، والخصائص الخاصة.

ونجد أن هناك تأثيرات معرفية كثيرة لعملية الاعتماد على وسائل الإعلام تشمل: كشف الغموض، تكوين الاتجاهات، ترتيب أولويات الاهتمام، توسيع الاعتقادات، والسياق القيمي العام للأفراد.(علي، دون تاريخ، 131 – 133) و (الحاج، 2020م، 146-147)

وقد وُجهت لهذه النظرية مجموعة من الانتقادات تمثلت في:(الحاج، 2020م، 148 -149).

1 – تُوجد مبالغة في في تقييم اعتماد الجمهور على وسائل الإعلام.

2 – النظرية ضخمت من تأثير وسائل اللإعلام وخاصة في زمن الأزمات.

3 – النظرية لم تلحظ تأثيرات قنوات الاتصال الشخصي والجمعي كالنوادي والمنظمات والجامعات.

4 – رغم أن النظرية اهتمت في الأساس بالاعتماد على المستوى الجمعي عامة، غير أنها انكفأت على المستوى الفردي.

5 – معظم الباحثين يعتبرون أن مجرد التعرض يُعتبر اعتماداً، مع العلم أن ليس كل من يتعرض لوسيلة يعتمد عليها.

غير أننا نجد أن نظرية:” المعالجة المعلوماتية Information processing theory “ 0تؤكد “أن الأشخاص لديهم وجهات نظر منمطة ومترسبة حول بعض الأفكار أو الأشخاص أو الأحداث التي تقع حولهم، وهذه الصور الذهنية المترسبة في العقل والذهن تساعد على تفسير ما يدور في محيط الشخص وبيئته”.(البشر، 2014م، 137 – 138)

الدراسات السابقة: وقف الباحث على عدد من الدراسات السابقة ذات العلاقة بدراسته، منها:

1 – دراسة: شنودة، إيمان نصري داود، الموسومة:”تعرض الجمهور للمواقع الإخبارية وعلاقته باتجاهاتهم نحو لقاحات كوفيد19، دراسة تحليلية ميدانية”،وهدفت الدراسة إلى فحص العلاقة بين تعرض الجمهور المصري للمواقع الإخبارية الإلكترونية واتجاهاتهم نحو لقاح كوفيد19، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، مع أداة تحليل المضمون لعدد من حسابات المواقع الإخبارية، وأُجريت الدراسة على عينتين: عينة من حسابات المواقع الإخبارية المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأُخرى من الجمهور. ومن أهم نتائج الدراسة: أن المواقع الإخبارية كان تناولها للأخبار إيجابياً حول اللقاحات، وركزت حول أهمية اللقاحات وفاعليتها وتصحيح المعلومات الخاطئة حولها وحول آثارها الجانبية.(شنودة، 2022م، 85 – 137).

2- دراسة: “حميد، رائد خيال مطلق”، الموسومة:”مصادر الأخبار في موقع سبوتنيك عربي، دراسة وصفية تحليلية. وهدفت الدراسة إلى الكشف عن مصادر الأخبار التي يعتمدها الموقع، والمضامين التي يهتم بها، إضافة إلى درجة اهتمام الموقع بأخبار القارات. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، كما اعتمد تحليل المضمون كأداة لجمع بيات الدراسة. ومن أهم نتائج الدراسة: أن الموقع موضع الدراسة قد اعتمد المصادر الخارجية أكثر من المصادر الداخلية، وأن الموقع يهتمبالأخبار السياسية أكثر من غيرها،، إضافة إلى تركيزه على أخبار قارة آسيا أكثر من غيرها.(حميد، 2022م، 191).

3 – دراسة:”غنتاب، أزهار صبيح” الموسومة:”استقاء الصحفيين العراقيين الأخبار الخارجية من المواقع الإلكترونية الإخبارية وعلاقته بمعالجتهم لها”. وهدفت الدراسة إلى كشف ماهية العلاقة بين استقاء الصحفيين العراقيين الأخبار الخارجية من المواقع الإلكترونية ومعالجتهم لها. واستخدم البحث منهج المسح الوصفي التحليلي، مع أداة الاستبيان لجمع بيانات الدراسة. ومن أهم نتائج الدراسة: ارتفاع معدل استقاء الصفيين العراقيين الأخبار الخارجية من المواقع الإلكترونية الإخبارية، ومن أهم القيم التي تصدرت استقاء تلك الأخبار: الفورية، الأهمية، والصراع. ومن أهم السمات التي تدفع الصحفيين العراقيين لاستقاء الأخبار من تلك المواقع سمة “آنية تغطيتها الإخبارية”.(غنتاب، 2021م، 145-166).

4 – دراسة: مصري، إبراهيم سليمان، و عياش، علاء الدين محمد والموسومة:”اعتماد الشباب على القنوات الفضائية وتأثيرها على منظومة القيم الاجتماعية، دراسة ميدانية على طلبة الجامعات الفلسطينية في إطار نظرية الاعتماد”، وهدفت الدراسة إلى التعرف على اعتماد الشباب على القنوات الفضائية وتأثيرها على منظومة القيم الاجتماعية. واختارت الدراسة عينة عشوائية بسيطة من مجتمعها المتمثل في طلبة جامعة الخليل، وجامعة فلسطين الأهلية، مستخدمة المنهج الوصفي مع أداة الاستبيان. ومن أهم نتائج الدراسة: أن أغلب الشباب يشاهدون القنوات الفضائية باستمرار، ويكون ذلك في ساعات الليل أكثر من غيرها؛ حيث حظيت المسلسلات التركية بحضور ومتابعة واسعة، وأن هذه المسلسلات قد أثرت في قيمهم ونموهم العاطفي والاجتماعي.(مصري، 2019م، 38 – 63).

وقد استفاد الباحث من تلك الدراسات وغيرها، من حيث منهجها، وكيفية معالجتها للمشكلات التي عالجتها، تجنباً للتكرار الذي لا يضيف جديداً، وتتميز هذه الدراسة بأنها تناولت موضوعا جديداً، ومجتمعاً مختلفاً، ومشكلة دراسة لم يقف الباحث على مشكلة مشابهة لها.

تحليل بيانات الدراسة ومناقشتها: بعد تجميع بيانات عينة الدراسة قام الباحث بتحليلها إحصائياً، وتم أخذ النسبة من الإجابات الفعلية لعينة الدراسة كما موضح في الجدال التالية حسب كل محور.

المحور الأول: معلومات عينة الدراسة:

جدول رقم (1) يبين نوع عينة الدراسة:

النوع	التكرار	النسبة في المائة
ذكر	32	64
أُنثى	18	36
المجموع	50	100

من الجدول رقم:”1” يتضح أن نسبة الذكور تتفوق على نسبة الإناث حيث بلغت 32%، بينما بلغت نسبة الإناث 36%.

جدول رقم (2): يوضح الحالة الاجتماعية لعينة الدراسة:

الحالة الاجتماعية	التكرار	النسبة في المائة
متزوج	31	62
أعزب	17	34
مطلق	01	02
أرمل	01	02
المجموع	50	100

من الجدول رقم:”2” فإن فئة المتزوجين كانت في المقدمة بنسبة بلغت 62%، تلتها فئة “أعزب” بنسبة 34%، وأخيراً فئتا “مطلق” و “أرمل” بنسبة 2% لكليهما.

جدول رقم (3): يوضح عمر عينة الدراسة:

العمر بالعام	التكرار	النسبة في المائة
من 18 إلى 30	17	34
من 31 إلى 40	13	26
من 41 إلى 50	13	26
من 51 فما فوق	07	14
المجموع	50	100

من الجدول رقم:”3” يتضح أنالفئة من عمر 18 – 30 عاماً هي الأعلى بنسبة 34%، تلتها الفئتان العمريتان”31 -40” و “41 – 50” بنسبة 26% لكليهما، وأخيراً الفئة العمرية”51 عاما” فما فوق” بنسبة 14%.

جدول رقم(4): يوضح مهنة عينة الدراسة:

المهنة	التكرار	النسبة في المائة
موظف عام	15	30
أستاذ جامعي	12	24
معلم بالتعليم العام	08	16
أعمال حرة	05	10
طالب	10	20
المجموع	50	100

من الجدول رقم:”4”: أن مهنة :”موظف عام” هي الغالبة بنسبة 30%، تلتها مهنة:”أستاذ جامعي” بنسبة 24%، ثم مهنة:”طالب” بنسبة20%، تلتها مهنة:”معلم بالتعليم العام بنسبة 16%، وأخيراً مهنة:”أعمال حرة” بنسبة 10%.

جدول رقم (5): يوضح المستوى التعليمي لعينة الدراسة:

المستوى التعليمي	التكرار	النسبة في المائة
أساس	01	02
ثانوي	04	08
دبلوم عالي	03	06
جامعي	26	52
فوق الجامعي	16	32
المجموع	50	100

من الجدول رقم:”5” يتضح أن المستوى التعليمي لأغلب أفراد العينة هو:”جامعي” بنسبة 52%، تليهم فئة:”فوق الجامعي” بنسبة 32%، ثم فئة:”ثانوي” بنسبة 08%، وأخيراً فئة:”دبلوم عالي” بنسبة 06%.

المحور الثاني: المصادر التي تتعرض لها وتتلقى عبرها عينة الدراسة أخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني:

جدول رقم(6): يوضح إجابة عينة الدراسة عن السؤال: هل تتابع أخبار الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع؟:

الإجابة	التكرار	النسبة في المائة
نعم	47	94
لا	03	06
المجموع	50	100

من الجدول رقم:”6” يتضح أن غالبية أفراد عينةالدراسة يتابعون أخبار الحرب بنسبة 94%، وأن هناك فئة قليلة لا تتابعها بنسبة06%.

جدول رقم (7): يوضح إجابة عينة الدراسة عن السؤال: متى تتابع أخبار الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع؟:

الإجابة	التكرار	النسبة
في الصباح الباكر	06	13
في المساء	22	47
طوال اليوم	19	40
المجموع	47	100

من الجدول رقم:”7” يتضح أن أغلب أفراد عينة الدراسة يتابعون أخبار الحرب في الفترة المسائية بنسبة 47%، يليهم من يتابعون طوال اليوم بنسبة 40%، وأخيراً من يتابعون في الصباح الباكر بنسبة 13%.

جدول رقم (8): يوضح إجابة عينة الدراسة عن السؤال: أي مصادر أخبار الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع أكثر ثقة بالنسبة لك؟:

الإجابة	التكرار	النسبة في المائة
مصادر الدعم السريع ومؤيدوه	03	06
مصادر الجيش السوداني ومؤيدوه	44	94
المجموع	47	100

من الجدول رقم:”8” يتضح أن أكثر مصادر أخبار ثقة بالنسبة لعينة الدراسة تتمثل في “مصادر الجيش السوداني ومؤيدوه” بنسبة 94%، ثم تلى ذلك من يثقون في مصادر الدعم السريع ومؤيدوه بنسبة 06%.

جدول رقم (9)، يوضح: مدى متابعة عينة الدراسة لأخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر: وسائل إعلام الدولة السودانية:

مدى المتابعة	التكرار	النسبة في المائة
غالباً	20	43
أحياناً	22	47
أبداً	05	10
المجموع	47	100

من الجدول رقم:”9” يتضح أن النسبة الأعلى في متابعة أخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر وسائل إعلام الدولة السودانية كانت لمن أجابوا ب”أحياناً” بنسبة 47%، تلاهم من أجابوا ب:”غالباً” بنسبة 43%، وأخيراً من أجابوا ب:”أبداً” بنسبة 10%.

جدول رقم (10)، يوضح مدى متابعة عينة الدراسة لأخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر وسائل الإعلام السودانية غير الحكومية:

مدى المتابعة	التكرار	النسبة في المائة
غالباً	09	19
أحياناً	26	55
أبداً	12	26
المجموع	47	100

من الجدول رقم:”10” تتضح إجابة أفراد العينة عن مدى متابعتهم لأخبار الحرب عبر وسائل الإعلام السودانية غير الحكومية، وتبين أن من أجابوا ب”أحياناً” يمثلون الغالبية بنسبة 55%، تلاهم الذين أجابوا ب:”أبداً” بنسبة 26%، وأخيراً من أجابوا ب:”غالباً” بنسبة 19%.

جدول رقم (11)، يوضح مدى متابعة عينة الدراسة لأخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر الفضائيات العربية والأجنبية:

مدى المتابعة	التكرار	النسبة في المائة
غالباً	19	40
أحياناً	20	43
أبداً	08	17
المجموع	47	100

من الجدول رقم:”11” تتضح إجابة أفراد العينة عن مدى متابعتهم لأخبار الحرب عبر الفضائيات العربية والأجنبية، وتبين أن من أجابوا ب:”أحياناً” يمثلون الأغلبية بنسبة 43%، تلاهم من أجابوا ب:”غالباً” بنسبة 40%، وأخيراً من أجابوا ب:”أبداً” بنسبة 17%.

جدول رقم (12)، يوضح مدى متابعة عينة الدراسة لأخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر الهاتف الجوال:

مدى المتابعة	التكرار	النسبة في المائة
غالباً	36	77
أحياناً	09	19
أبداً	02	04
المجموع	47	100

من الجدول رقم:”12” إجابة إجابة أفراد العينة عن مدى متابعتهم لأخبار الحرب عبر الهاتف الجوال، فكان الأغلبية من أجابوا ب:”غالباً” بنسبة 77%، تلاهم من أجابوا ب:”أحياناً” وأخيراً من أجابوا ب:”أبداً” بنسبة 4%.

جدول رقم (13)، يوضح مدى متابعة عينة الدراسة لأخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر الأصدقاء والأهل والزملاء:

مدى المتابعة	التكرار	النسبة في المائة
غالباً	14	30
أحياناً	24	51
أبداً	09	19
المجموع	47	100

من الجدول رقم:”13” تتضح إجابة أفراد العينة عن مدى متابعتهم لأخبار الحرب عبر الأصدقاء والأهل والزملاء، فجاء الذين أجابوا ب:”أحياناً في المقدمة” بنسبة 51%، تلاهم الذين أجابوا ب:”غالباً” بنسبة 30%، وأخيراً من أجابوا ب:”أبداً” بنسبة 19%.

جدول رقم (14)، يوضح مدى متابعة عينة الدراسة لأخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر وسائل التواصل الاجتماعي:

مدى المتابعة	التكرار	النسبة في المائة
غالباً	33	70.2
أحياناً	11	23.4
أبداً	03	06.4
المجموع	47	100

من الجدول رقم:”14” تتضح إجابة أفراد العينة عن مدى متابعتهم لأخبار الحرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث جاءت نسبة الذين أجابوا ب:”غالباً” في المقدمة وبلغت 70.2%، تلتها نسبة الذينأجابوا ب:”أحياناً” وبلغت 23.4%، وأخيراً نسبة الذين أجابوا :”أبداً” وبلغت 6.4%.

جدول رقم (15)، يوضح مدى متابعة عينة الدراسة لأخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني عبر كل الوسائل:

مدى المتابعة	التكرار	النسبة في المائة
غالباً	24	51
أحياناً	20	43
أبداً	03	06
المجموع	47	100

من الجدول رقم:”15” تتضح إجابة أفراد العينة عن مدى متابعتهم لأخبار الحرب عبر “كل الوسائل” فجاءات نسبة الذين أجابوا ب:”غالباً” في المقدمة وبلغت 51%، تلتها نسبة الذين أجابوا ب:”أحياناً” وبلغت 43%، وأخيراً نسبة الذين أجابوا ب:”أبداً” وبلغت 6%.

المحور الثالث – مداخل إنهاء الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني، كما يعتقدها أفراد عينة الدراسة من خلال متابعتهم لأخبار الحرب عبر وسائل الإعلام:

جدول رقم (16): من خلال متابعتك لمضمون وسائل الإعلام: هل توافق على أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام في السودان من خلال:”إشراك الدعم السريع في الحكم والثروة”؟:

مدى الموافقة	التكرار	النسبة في المائة
أُوافق	01	02
لا أُوافق	45	96
محايد	01	02
المجموع	47	100

من الجدول رقم:”16” يتضح مدى موافقة أفراد العينة ومن خلال متابعتهم لوسائل الإعلام أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام عبر “إشراك الدعم السريع في الحكم والثورة”، فجاءات نسبة الذين أجابوا ب:”لا أُوافق” في المقدمة وبلغت 96%، تلتها نسبتا الذين أجابوا ب:”أُوافق” و:”محايد” وبلغتا 02% لكل منهما.

جدول رقم (17): من خلال متابعتك لمضمون وسائل الإعلام: هل توافق على أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام في السودان من خلال:”هزيمة قوات الدعم السريع في الحرب”؟:

مدى الموافقة	التكرار	النسبة في المائة
أُوافق	43	91.4
لا أُوافق	02	04.3
محايد	02	04.3
المجموع	47	100

من الجدول رقم:”17” يتضح مدى موافقة أفراد العينة ومن خلال متابعتهم لوسائل الإعلام أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام عبر “هزيمة قوات الدعم السريع في الحرب”، فجاءات نسبة الذين أجابوا ب:”أُوافق” في المقدمة وبلغت 91.4%، تلتها نسبتا الذين أجابوا ب:”لا أُوافق” و:”محايد” حيث بلغت نسبة كل منهما 4.3%.

جدول رقم (18): من خلال متابعتك لمضمون وسائل الإعلام: هل توافق على أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام في السودان من خلال:”هزيمة الجيش السوداني وحله، وإحلال محله الدعم السريع”؟:

مدى الموافقة	التكرار	النسبة في المائة
أُوافق	01	02
لا أُوافق	45	96
محايد	01	02
المجموع	47	100

من الجدول رقم:(18) يتضح مدى موافقة أفراد العينة ومن خلال متابعتهم لوسائل الإعلام أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام عبر “هزيمة الجيش السوداني وحله، وإحلال محله الدعم السريع”، فجاءات نسبة الذين أجابوا ب:”لا أُوافق” في المقدمة وبلغت 96%، تلتها بالتساوي نسبة الذين أجابوا ب:”موافق” و:”محايد” وبلغت 02%.

جدول رقم (19): من خلال متابعتك لمضمون وسائل الإعلام: هل توافق على أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام في السودان من خلال:”ضم الحركات المسلحة بما فيها الدعم السريع للجيش السوداني”؟:

مدى الموافقة	التكرار	النسبة في المائة
أُوافق	14	30
لا أُوافق	28	60
محايد	05	10
المجموع	47	100

من الجدول رقم:(19) يتضح مدى موافقة أفراد العينة ومن خلال متابعتهم لوسائل الإعلام أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام عبر “ضم الحركات المسلحة بما فيها الدعم السريع للجيش السوداني”، فجاءات نسبة الذين أجابوا ب:”لا أُوافق” في المقدمة وبلغت 60%، تلتها نسبة الذين أجابوا ب:”أُوافق” بنسبة 30%، وأخيراً نسبة الذين أجابوا ب:”محايد” بنسبة 10%.

جدول رقم (20): من خلال متابعتك لمضمون وسائل الإعلام: هل توافق على أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام في السودان من خلال:”تكوين حكومة من كل الأحزاب تسعى للحل”:

مدى الموافقة	التكرار	النسبة في المائة
أُوافق	21	44
لا أُوافق	14	30
محايد	12	26
المجموع	47	100

من الجدول رقم:(20) يتضح مدى موافقة أفراد العينة ومن خلال متابعتهم لوسائل الإعلام أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام عبر “تكوين حكومة من كل الأحزاب تسعى للحل”، فجاءات نسبة الذين أجابوا ب:”أُوافق” في المقدمة وبلغت 44%، تلتها نسبة الذين أجابوا ب:”لا أُوافق” بنسبة 30%، وأخيرا إجابة الذين قالوا :”محايد” بنسبة 26%.

جدول رقم (21): من خلال متابعتك لمضمون وسائل الإعلام: هل توافق على أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام في السودان من خلال:”تكوين حكومة كفاءات وطنية مستقلة متفق عليها تسعى للحل”؟:

مدى الموافقة	التكرار	النسبة في المائة
أُوافق	37	78
لا أُوافق	05	11
محايد	05	11
المجموع	47	100

من الجدول رقم:(21) يتضح مدى موافقة أفراد العينة ومن خلال متابعتهم لوسائل الإعلام أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام عبر “تكوين حكومة كفاءات وطنية مستقلة تسعى للحل”، فجاءات نسبة الذين أجابوا ب:”أُوافق” في المقدمة وبلغت 78%، تلتها بالتساوي نسبتا من أجابوا ب:”لا أُوافق” و:”محايد” بنسبة بلغت 11% لكل منهما.

جدول رقم (22): من خلال متابعتك لمضمون وسائل الإعلام: هل توافق على أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام في السودان من خلال:”تكوين حكومة شاملة كل الأحزاب عدا الإسلاميين تطبق الاتفاق الإطاري الذي قامت عليه الحرب”؟:

مدى الموافقة	التكرار	النسبة في المائة
أُوافق	11	23.4
لا أُوافق	25	53.2
محايد	11	23.4
المجموع	47	100

من الجدول رقم:(22) يتضح مدى موافقة أفراد العينة ومن خلال متابعتهم لوسائل الإعلام أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام عبر “تكوين حكومة شاملة كل الأحزاب عدا الإسلاميين تطبق الاتفاق الإطاري الذي قامت عليه الحرب”، فجاءات نسبة الذين أجابوا ب:”لا أُوافق” في المقدمة وبلغت 53.2%، تلتها بالتساوي نسبتا الذين أجابوا ب:”موافق” و:”محايد” بنسبة 23.4% لكل منهما.

جدول رقم (23): من خلال متابعتك لمضمون وسائل الإعلام: هل توافق على أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام في السودان من خلال:”التفاوض المباشر بين الجيش والدعم السريع بغض النظر عن خروج الدعم السريع من منازل المواطنين ومؤسسات الدولة”؟:

مدى الموافقة	التكرار	النسبة في المائة
أُوافق	06	12.8
لا أُوافق	40	85.1
محايد	01	02.1
المجموع	47	100

من الجدول رقم:(23) يتضح مدى موافقة أفراد العينة ومن خلال متابعتهم لوسائل الإعلام أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام عبر “التفاوض المباشر بين الجيش والدعم السريع بغض النظر عن خروج الدعم السريع من منازل المواطنين ومؤسسات الحكومة”، فجاءات نسبة الذين أجابوا ب:”لا أُوافق” في المقدمة وبلغت 85.1%، تلتها نسبة الذين أجابوا ب:”أُوافق” وبلغت 12.8%، وأخيراً نسبة الذين أجابوا ب:”محايد” بنسبة 2.1%.

جدول رقم (24): من خلال متابعتك لمضمون وسائل الإعلام: هل توافق على أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام في السودان من خلال:”التفاوض المباشر بين الجيش والدعم السريع بعد خروج الدعم السريع من من منازل المواطنين ومؤسسات الدولة”؟:

مدى الموافقة	التكرار	النسبة في المائة
أُوافق	26	55
لا أُوافق	16	34
محايد	05	11
المجموع	47	100

من الجدول رقم:(24) يتضح مدى موافقة أفراد العينة ومن خلال متابعتهم لوسائل الإعلام أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام عبر “التفاوض المباشر بين الجيش والدعم السريع بعد خروج الدعم السريع من منازل المواطنين ومؤسسات الدولة”، فجاءات نسبة الذين أجابوا ب:”أُوافق” في المقدمة وبلغت 55%، تلتها نسبة الذين أجابوا ب:”لا أُوافق” بنسبة 34%، وأخيراً الذين أجابوا ب:”محايد” بنسبة 11%.

جدول رقم (25): من خلال متابعتك لمضمون وسائل الإعلام: هل توافق على أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام في السودان من خلال:”تفاوض الحكومة السودانية مع الدول الداعمة للدعم السريع؟”:

مدى الموافقة	التكرار	النسبة في المائة
أُوافق	11	24
لا أُوافق	35	74
محايد	01	02
المجموع	47	100

من الجدول رقم:(25) يتضح مدى موافقة أفراد العينة ومن خلال متابعتهم لوسائل الإعلام أنه بالإمكان إنهاء الحرب والوصول لسلام عبر “تفاوض الحكومة السودانية مع الدول الداعمة للدعم السريع”، فجاءات نسبة الذين أجابوا ب:”لا أُوافق” في المقدمة وبلغت74%، تلتها نسبة الذين أجابوا ب:”أُوافق” بنسبة 24%، وأخيراً الذين أجابوا ب:”محايد” بنسبة: 02%.

الخاتمة (ملخلص النتائج والتوصيات): وقد تضمنت الخاتمة ملخصاً لنتائج الدراسة، إضافة لتوصياتها.

ملخص النتائج:

1 – يلاحظ من محور المعلومات الخاصة بعينة الدراسة أنها ممثلة مجتمعها من حيث: النوع، الحالة الاجتماعية، العمر، المهنة، والمستوى التعليمي.

2 – إن غالبية أفراد عينة الدراسة يتابعون أخبار الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني، في أوقات زمانية تفاوتت بين: في المساء، طول اليوم، في الصباح الباكر بنسب متفاوتة على هذا التوالي.

3 – غالبية أفراد عينة الدراسة يثقون في مصادر الأخبار الخاصة بالجيش ومؤيدوه.

4 – أفراد عينة الدراسة يهتمون بمتابعة أخبار الحرب عبر مصادر مختلفة، حسب الترتيب التالي من درجة المتابعة الأعلى إلى الأدنى: الهاتف الجوال، وسائل التواصل الاجتماعي، وسائل إعلام الدولة السودانية، الفضائيات العربية والأجنبية، الأصدقاء والأهل والزملاء، ووسائل الإعلام غير السودانية غير الحكومية.

5 – إن أفراد عينة الدراسة يرون أن أهم مداخل إنهاء الحرب، والوصول إلى السلام تتمثل في:

هزيمة قوات الدعم السريع في الحرب، تكوين حكومة كفاءات وطنية مستقلة متفق عليها تسعى للحل، التفاوض بين الجيش والدعم السريع بعد إخراج الدعم السريع من منازل المواطنين ومؤسسات الدولة، و تكوين حكومة من كل الأحزاب تسعى للحل.

توصية الدراسة: توصي الدراسة بالاهتمام بوسائل الإعلام من حيث مواكبة التقنية، والكوادر المؤهلة، والمضمون الذي يلامس قضايا الجماهير؛ حفاظاً على السلم الاجتماعي، والمحافظة على سلامة ووحدة الوطن.

مراجع الدراسة:

أولاً – الكتب:

1- البشر، محمد بن سعود (2014م) – نظريات التأثير الإعلامي – الطبعة الأُولى (العبيكان للنشر، الرياض، السعودية).

2- الحاج، كمال (2020م) – نظريات الإعلام والاتصال – دون رقم طبعة (الجامعة السورية الافتراضية، سوريا).

3 – الصديق، مختار عثمان(2006م) – مناهج البحث العلمي – دون رقم طبعة (إيثار للطباعة، الخرطوم، السودان).

المزاهرة، منال هلال (2018م) – نظريات الاتصال – الطبعةالثانية (دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان، الأردن).

المفلح، خضرة عمر (2014م) – الاتصال، المهارات والنظريات وأُسس عامة – الطبعة الأُولى (دار ومكتبة الحامد للنشر والتوزيع، عمان، الأُردن).

حمدي، محمد الفاتح و سطوطاح، سميرة (2019م) – مناهج البحث في علوم الإعلام والاتصال وطريقة إعداد البحث – الطبعة الأولى (دار الجامعة للنشر والتوزيع، الجزائر).

7 – علي، عبدالفتاح – نظريات الإعلام – دون رقم طبعة (اليازدري – دون بقية معلومات نشر).

8 – مكاوي، حسن عماد و السيد، ليلى حسين (1998م) – الاتصال ونظرياته المعاصرة – الطبعة الأُولى ( الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، مصر).

ثانياً – المجلات المحكمة:

9- حميد، رائد خيال مطلق (2022م) – مصادر الأخبار في موقع سبوتنيك عربي – مجلة كلية دجلة الجامعية – العدد:3 – كلية دجلة الجامعية – العراق.

10- شنودة، إيمان نصري داود، وآخرون (2022م) – تعرض الجمهور للمواقع الإخبارية وعلاقته باتجاهاتهم نحو لقاحات كوفيد 19: دراسة تحليلية ميدانية – المجلة المصرية لبحوث الرأي العام – المجلد الحادي والعشرون – العدد الرابع – الجزء الثاني.

11 – غنتاب، أزهار صبيح (2021) – استقاء الصحفيين العراقيين الأخبار الخارجية من المواقع الإلكترونيةالإخبارية وعلاقته بمعالجتهم لها – حوليات آداب عين شمس – المجلد 49 – العدد:6 – جامعة عين شمس – كلية الآداب – مصر).

12- مصري، إبراهيم سليمان، و عياش، علاء الدين محمد( (2019م)- اعتماد الشباب على القنوات الفضائية وتأثيرها على منظومة القيم الاجتماعية، دراسة ميدانية على طلبة الجامعات الفلسطينية في إطار نظرية الاعتماد – المجلة الجزائرية للعلوم الاجتماعية والإنسانية – المجلد 7 – العدد: 2.

13 – وقيع الله، محمد فرح كرم الله (2020م) – أخلاقيات نشر المضمون الخبري على مواقع التواصل الاجتماعي في أوقات الأزمات – مجلة علوم الاتصال، جامعة أمدرمان الإسلامية، العدد: السادس).

ثالثاً – مراجع الإنترنت:

14 – معجم الرياض – مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية – رابط الإنترنت:

https://dictionary.ksaa.gov.sa

15 – معجم المفردات والمصطلحات والأعلام، رابط الإنترنت: https://qamus.innor.ir/ar

16- القاموس العملي للقانون الإنساني – على رابط الإنترنت:

https://ar.gide-humanitarian-law.org

17- معجم المعاني، على الإنترنت، الرابط: https://www.almaany.com