1 الجزء الأول: الإطار العام للدراسة

1-1/ مقدمة :

بدأت فكرة إنشاء مؤسسات التعليم العالي في السودان من قبل الاستقلال وتحديداً بإنشاء كلية غردون التذكارية بعد شهرين من معركة كرري مما يعكس اهتمام المستعمر البريطاني وخاصة اللورد كتشنر بإنشاء المؤسسات التعليمية في السودان. حينها اقترح اللورد كتشنر انشاء كلية جامعية في السودان وذلك لتقليد ذكرى غردون باشا.

استمرت جهود الحكومات الوطنية بعد الاستقلال بالتعليم العالي وان كانت الحكومات الوطنية تتفاوت في هذا الاهتمام ،. ففي العام 1956 وبتوصية من جمال عبد الناصر تم افتتاح جامعة القاهرة فرع الخرطوم والتي تحولت الى جامعة النيلين في العام 1993 وجامعة أم درمان الاسلامية في 1965 وكلية الاحفاد الجامعية 1966 وجامعة الجزيرة 1975 وجامعة أم درمان الاهلية 1986 ، بالإضافة الى تواصل امتداد المعهد الفني منذ فترة الاستقلال (د. امين 2015 م).

في ديسمبر من العام 1989 اصدرت حكومة الانقاذ الوطني قرار اعلان ثورة التعليم العالي في 4/12/1989 . تعتبر جامعة الجنينة احدى مخرجات ثورة التعليم العالي واستطاعت الجامعة منذ انشائها في العام 2015 ان تضع لنفسها مكانة وسط الجامعات السودانية . وتوسعتِ الجامعة حتى اصبحت بها معظم التخصصات العلمية المختلفة وبها اكثر من (14000)الف طالبا وطالبة، و بالإضافة الى المراكز البحثية المتخصصة.

يقاس تطور الامم وتقدمها في مسيرة البشرية بالبحث العلمي الذى اصبح معيارا للنهضة والتطور، وظل السودان يتطلع للوصول الى موقعه المتقدم بين الامم يعلى من شأن العلم والمعرفة لا سيما وان المشروع النهضوي للسودان يقوم على اساس ربط الانسان بخالقه لذلك كان التعليم العالي هو الذراع الاقوى في استراتيجية الدولة.

لذلك جاءت هذه الورقة البحثية لتحليل الوضع الراهن لمخرجات التعليم العالي والبحث العلمي من اجل دراسة تحليلية وتقديم توصيات ترمى لمعالجة التحديات الخاصة بخدمة المجتمع.

2-1/ مشكلة البحث:

تمثلت مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:

ما دور مخرجات ثورة التعليم العالي في خدمة المجتمع – جامعة الجنينة نموذجا ؟

-للإجابة على هذا التساؤل الرئيسي تتفرع منه التساؤلات الآتية:

1. هل لجامعة الجنينة دور في توفير الكوادر المؤهلة والارتقاء بالخدمات في مجال التعليم والصحة من خلال كليات التربية والطب وكلية العلوم الصحية التطبيقية؟
2. هل البرامج المقدمة من كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية ادت الى سد الفجوة في المؤسسات المالية وتطوير القطاع الاقتصادي والنشاط التجاري بالولاية؟
3. هل البحوث والدراسات التي تجرى بجامعة الجنينة لا علاقة لها بمشكلات واحتياجات المجتمع؟
4. هل التدخلات السياسية في الجامعات السودانية وما صاحبها من تغيير فى اللوائح ادت الى ضعف الاداء؟
5. هل التمويل المقدم من وزارة التعليم العالي كافئ لتنفيذ البرامج والانشطة المختلفة لضمان جودتها؟

3-1/ أهداف البحث : تتمثل أهداف الورقة البحثية في ما يلي:

1. المساهمة في بناء بيئة معرفية تساعد في التحول نحو الاقتصاد المعرفي.
2. المساهمة في خلق بيئة معرفية من خلال التعاون بين الجامعة والمؤسسات بالولاية لسد الفجوة في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد.
3. تحديد ايجابيات وسلبيات ثورة التعليم العالي.
4. ادخال التعليم الإلكتروني كوسيلة من وسائل التعليم والتعلم في الجامعات السودانية.
5. تطوير رؤية مستقبلية لدور التعليم العالي في السودان ومؤسساته المختلفة في المرحلة ما بعد الحرب.
6. توعية و تعريف الجامعات و الشركات بأهمية مخرجات التعليم العالي و دوره في خدمة المجتمع.
7. التوصيل لنتائج البحث و تقويم التوصيات اللازمة .

4-1/ أهمية البحث :

يعد قطاع التعليم العالي احد القطاعات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية لما له من دور مهم في بناء الانسان والرقى بمستوى تدريبه وتعلمه المهارات التي تودى الى زيادة الدخل والابتكار في مجالات البحث العلمي المختلفة وتكمن اهمية الدراسة في الجوانب الاتية:

.اولاً: الاهمية العلمية

تفتح هذه الدراسة افاقا واسعة لجامعة الجنينة لتسليط الضوء على تطوير جودة مخرجاتها من اجل زيادة القيمة المضافة للتعليم العالي والبحث العلمي ، ولفت نظر وزارة التعليم العالي على زيادة الاهتمام بمخرجات الجامعات.

ثانياً : الأهمية العملية

تمثل هذه الدراسة حجر الاساس لكثير من البحوث المستقبلية لجامعة الجنينة والجامعات الاخرى للبدء في تحديد اوجه القصور كما تعد هذه الدراسة أثراء للمكتبات العلمية بهذاء النوع من البحوث وتقديم توصيات مهمة وعملية و إرشادات حول كيفية تحقيق خدمة المجتمع.

5-1/ فرضيات البحث : تسعى الدراسة في ضوء مشكلتها ومراجعة الدراسات ذات العلاقة لاختبار صحة الفرض الرئيسي التالي:

وجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مخرجات ثورة التعليم العالي وخدمة المجتمع مع الإشارة إلى جامعة الجنينة نموذجا وتتفرع من هذه الفرضية الفرضيات الفرعية الأتية:

1. دور جامعة الجنينة في توفير الكوادر المؤهلة والارتقاء بالخدمات في مجال التعليم والصحة من خلال كليات التربية والطب وكلية العلوم الصحية التطبيقية.
2. البرامج المقدمة من كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية تؤثر في سد الفجوة في المؤسسات المالية وتطوير القطاع الاقتصادي والنشاط التجاري بالولاية.
3. البحوث والدراسات التي تجرى بجامعة الجنينة لا علاقة لها بمشكلات واحتياجات المجتمع.
4. التدخلات السياسية في الجامعات السودانية وما صاحبها من تغيير في اللوائح ادت الى ضعف الاداء.
5. التمويل المقدم من وزارة التعليم العالي كافئ لتنفيذ البرامج والانشطة المختلفة لضمان جودتها.

6-1 / نموذج الدراسة:

لغرض تحقيق أهداف الدراسة ومعالجة مشكلتها تم تصميم نموذج يوضح فلسفة العلاقة بين متغيرات الدراسة معتبراً مخرجات ثورة التعليم العالي متغيراً مستقلاً وخدمة المجتمع متغيراً تابع، كما مبين في الشكل رقم(1):

مخرجات ثورة التعليم العالي خدمة المجتمع

المصدر : إعداد الباحثون، 2023م

من خلال الشكل رقم (1) نلاحظ بأن المتغيرات المستقلة المتمثلة في مخرجات ثورة التعليم العالي ، تؤثر بشكل مباشر على المتغير التابع المتمثل في خدمة المجتمع أما إيجاباً أو سلباً.

7-1 / حدود البحث: تشمل حدود الورقة البحثية في الآتي:

1. الحدود المكانية : مكان تطبيق هذه الدراسة جامعة الجنينة محافظة ادرى التشادية – معسكرات شرق تشاد.
2. الحدود الزمانية: 2015 م – 2023 م.
3. الحدود البشرية: تغطي البحث اعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة الجنينة و القيادات المجتمعية..
4. الحدود الموضوعية : اقتصر هذا العمل على دراسة مخرجات ثورة التعليم ودورها فى خدمة المجتمع .
5. الحدود العلمية: اعتمدت الورقة الحالية في تحديد متغيرات الدراسة على الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع البحث من حيث المتغيرات والمقاييس المستخدمة.

8-1 / مصادر البيانات :تتمثل مصادر البيانات في الاتي:

1. مصادر جمع البيانات الأولية: وتشمل البيانات والمعلومات التي تقوم الباحثة بجمعها خلال المسح الميداني وتشمل الاستبيان الشخصي و الملاحظات والمقابلة.
2. مصادر جمع البيانات الثانوية: وتشتمل على الكتب ، المراجع ، البحوث والمقالات المنشورة وغيرها ذات العلاقة بموضوع الدراسة ، التقارير ، النشرات ، والإحصاءات الصادرة .

9-1/ منهجية الدراسة:

استندت الورقة البحثية علي المنهج الوصفي التحليلي في اتمام مضامينها ومعالجة مشكلاتها والتأكد من فرضياتها وتحقيق أهدافها.

10-1/ مصطلحات البحث :ـ

1. التعليم العالي: هو كل أنماط التعليم وأنواعه التي تلي المرحلة الثانوية، وتقدمه الجامعات والكليات الجامعية والمعاهد والاكاديميات للحصول علي الشهادة الجامعية ، أو الدرجات الجامعية فوق الشهادة الجامعية)، (البهنساوي، 2018 : 36) .
2. مخرجات التعليم العالي: مجموعة المعارف والمهارات والتصرفات التي يجب أن يتقبلها المتعلم خلال العملية التعليمية لتؤهله للتفاعل مع متطلبات سوق العمل المختلفة وخدمة المجتمع(مساعده، 2015 : 42).

إجرائيا: يتمثل في كل ما يتوقع أن يعرفه المتعلم أو يفهمه أو يستطيع أن يقوم به أو يؤديه عمليا بعد الانتهاء من عملية تعليمية معينة سواء أكان ذلك مساقا أو منهجا معينا أو برنامجا تعليميا.

1. خدمة المجتمع : هي الخدمات التي يقوم بها شخص أو مؤسسة من أجل تقديم خدمة لصالح المجتمع(أحمد، 2018 : 15) .

11-1/ مبررات اختيار الموضوع:

إن هذا الموضوع ليس من باب الصدفة بل كان من وراء ذلك عدة مبررات وعوامل، وقد تنوعت هذه المبررات ما بين ذاتية ترجع للباحثين وموضوعية تتعلق بالبحث، ويمكن تخليصها في الاتي:

1/ المبررات الذاتية:

1. نقص الدراسات المعالجة لهذا الموضوع.
2. الرغبة في معرفة العلاقة بين مخرجات التعليم العالي وخدمة المجتمع.
3. الرغبة في إلمام أكثر بهذا الجانب من جوانب المعرفة ومحاولة تطبيقه.

2/ المبررات الموضوعية:

تم اختيار موضوع مخرجات التعليم العالي ودورها في تحقيق خدمة المجتمع لما له من ارتباط بمجال التخصص، حيث أن مخرجات التعليم العالي وخدمة المجتمع فعلان متلازمان لا يستغني أحدهما عن الأخر بالنسبة لكل المنظمات على اختلاف أحجامها وطبيعتها وامكانيتها.

12-1/ الدراسات السابقة :ـ

دراسة : أحمد ( 2018م )
عنوان الدراسة	سياسات التعليم العالي وإثرها على بطالة الخرجين في السودان.
عينة الدراسة	بعض العاملين في الصندوق القومي لتشغيل الخرجين.
هدف الدراسة	معرفة سياسات التعليم العالي وإثرها علي بطالة الخرجين فس السودان.
منهج الدراسة	الوصفي التحليلي.
بيئة الدراسة	السودان.
أهم النتائج	توجد علاقة عكسية بين بطالة الخرجين والتوسع في مؤسسات التعليم العالي بما تحققه من جودة المخرجات التي يتطلبها سوق العمل.
دراسة : البهنساوي ، (2018م)
عنوان الدراسة	المواءمة بين مخرجات التعليم الجامعي وسوق العمل.
عينة الدراسة	عينة من الخرجين بالحضر.
هدف الدراسة	التعرف علي دور المواءمة بين مخرجات التعليم الجامعي وسوق العمل.
منهج الدراسة	منهج وصفي.
بيئة الدراسة	مصر
أهم النتائج	وجودة علاقة قوية بين المواءمة بين مخرجات التعليم الجامعي وسوق العمل.
دراسة : مساعده، 2015
عنوان الدراسة	دور جامعة الزرقاء في خدمة المجتمع المحلي..
عينة الدراسة	بعض أعضاء هيئة التدريس بجامعة الزرقاء.
هدف الدراسة	التعرف على دور جامعة الزرقاء في خدمة المجتمع المحلي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.
منهج الدراسة	منهج وصفي تحليلي.
بيئة الدراسة	الأردن.
أهم النتائج	هنالك علاقة جيدة بين دور الجامعة وخدمة المجتمع.
دراسة: العتيبي ، 2005م
عنوان الدراسة	تحليل ملاءمة مخرجات التعليم العالي لاحتياجات سوق العمل السعودي.
عينة الدراسة	بعض العاملين بجامعة الملك سعود
هدف الدراسة	تشخيص وتحليل عدم التوافق بين عدم التوافق بين مخرجات التعليم العالي السعودي واحتياجات سوق العمل.
منهج الدراسة	المنهج الوصفي التحليلي
بيئة الدراسة	المملكة العربية السعودية
أهم النتائج	وجود علاقة عكسية بين مخرجات التعليم العالي وحاجات سوق العمل بالمملكة.
دراسة : الحاج، 2016م
عنوان الدراسة	العلاقة بين السياسة العامة للتعليم العالي وحوجه الخدمة المدنية في السودان في الفترة 1991م-2014م,
عينة الدراسة	بعض موظفي الخدمة المدنية بولاية الخرطوم
هدف الدراسة	التعرف على العلاقة بين السياسة العامة للتعليم العالي وحوجه الخدمة المدنية في السودان
منهج الدراسة	الوصفي ومنهج دراسة الحالة.
بيئة الدراسة	السودان
أهم النتائج	هنالك علاقة طردية موجبة قوية بين السياسة العامة للتعليم العالي وحوجه الخدمة المدنية في السودان.
دراسة : محمد ، 2012م
عنوان الدراسة	دور سياسات التعليم العالي في زيادة نسبة البطالة وسط الخريجين في الفترة 1995-2010م
عينة الدراسة	بعض خرجي جامعات المركز.
هدف الدراسة	التعرف على دور سياسات التعليم العالي في زيادة نسبة البطالة وسط الخريجين .
منهج الدراسة	الوصفي
بيئة الدراسة	السودان
أهم النتائج	هنالك دور فعال لسياسات التعليم العالي في زيادة نسبة البطالة وسط الخريجين
7. دراسة : العبيدي، 2009م
عنوان الدراسة	ضمان جودة مخرجات التعليم العالي في إطار حاجات المجتمع.
عينة الدراسة	طلاب كلية الاعلام
هدف الدراسة	التعرف على ضمان جودة مخرجات التعليم العالي في إطار حاجات المجتمع
منهج الدراسة	الوصفي التحليلي.
بيئة الدراسة	الأردن
أهم النتائج	التعرف على أثر ضمان جودة مخرجات التعليم العالي في إطار حاجات المجتمع.
8. دراسة : الراشدى ، 2011م
عنوان الدراسة	دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلً من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس جامعة الدمام نموذجا
عينة الدراسة	بعض خرجي جامعة الدمام .
هدف الدراسة	معرفة دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلً من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس جامعة الدمام نموذجا
منهج الدراسة	الوصفي.
بيئة الدراسة	السعودية
أهم النتائج	وجود علاقة بين دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلً من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس جامعة الدمام نموذجا
9. دراسة : موسي، 2014م
عنوان الدراسة	أثر التوسع في التعليم العالي وسوق العمل في السودان
عينة الدراسة	بعض خريجي جامعة الزعيم الأزهري للعام 2013م.
هدف الدراسة	التعرف على أثر التوسع في التعليم العالي وسوق العمل في السودان.
منهج الدراسة	وصفي تحليلي.
بيئة الدراسة	السودان
أهم النتائج	بيان أثر التوسع في التعليم العالي وسوق العمل في السودان بصورة ملحوظة.
10. دراسة : عوض، 2003م
عنوان الدراسة	التخطيط للتعليم العالي بالسودان وعلاقته بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية
عينة الدراسة	بعض خرجي جامعة الزعيم الأزهري
هدف الدراسة	التعرف على العلاقة بين التخطيط للتعليم العالي بالسودان والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
منهج الدراسة	الوصفي.
بيئة الدراسة	السودان.
أهم النتائج	وجود علاقة بين التخطيط للتعليم العالي بالسودان والتنمية الاقتصادية والاجتماعية..
11. دراسة : الجعد، ، 2002م
عنوان الدراسة	دراسة تحليلية لوحدات خدمة المجتمع والتعلٌم المستمر في المؤسسة العامة للتعلم الفني والتدريب.
عينة الدراسة	المؤسسة العامة للتعلم الفني والتدريب.
هدف الدراسة	التعرف على دراسة تحليلية لوحدات خدمة المجتمع والتعلٌم المستمر في المؤسسة العامة للتعلم الفني والتدريب.
منهج الدراسة	دراسة الحالة.
بيئة الدراسة	الرياض
أهم النتائج	هنالك علاقة بين خدمة المجتمع و لتعلٌم المستمر في المؤسسة العامة للتعلم الفني والتدريب.

تحليل الدراسات السابقة :

تبين ان الدراسات السابقة والدراسات الحالية تناولت بشكل عام موضوع التعليم العالي من خلال أبعاد وتعريفات مختلفة وبذلك نجد أن الدراسة الحالية تتفق بشكل كبير مع الدراسات السابقة التي تم عرضها فيما سبق .

اتفاق الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في:

1. من حيث المنهج وهي المنهج الوصفي والتحليلي .
2. من حيث المتغير المستقل( مخرجات التعليم العالي).

اختلاف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في :

1. أبعاد المتغير المستقل..
2. المتغير التابع( خدمة المجتمع).
3. في بيئة الدراسة( جامعة الجنينة).
4. الحدود المكانية، والزمانية .

0-2/ الجزء الثاني: الإطار النظري

1-2/ القسم الأول: مخرجات التعليم العالي

1-1-2/ مفهوم التعليم العالي:

يشمل التعليم العالي وحسب تعريف اليونسكو “جميع أنواع التعليم (الأكاديمي، والمهني ، والتقني ، والفني ، والتربوي ، والتعلم عن بعد ، وما التي تقدمها الجامعات والمعاهد التكنولوجية وكليات تدريب المعلمين وغيرها، والتي عادة ما تكون مخصصة للطلاب الذين أكملوا تعليمهم الثانوي والذين يهدفون إلى الحصول على لقب أو درجة أو شهادة أو دبلوم تعليم عالي(البرادعي،2002 : 87).

يسمى التعليم العالي بالتعليم ما بعد الثانوي أحيانًا، ومع ذلك هناك اختلاف في المفهوم، حيث أن التعليم ما بعد الثانوي هو مظلة تشمل جميع مراحل التعليم ما بعد تلك المرحلة: يشمل ذلك التعليم والتدريب التقني والمهني وكذلك التعليم الجامعي ولذلك لا يستخدم مصطلح التعليم ما بعد الثانوي بشكل عام في القانون الدولي لحقوق الإنسان، حيث تستخدم الصكوك مصطلح التعليم والتدريب التقني والمهني والتعليم العالي(محمد، 2012 : 13).

2-1-2/ أهمية التعليم العالي في المجتمع:

يعد التعليم العالي أحد أهم مراحل التعليم في أي مجتمع، حيث يلعب دوراً حيوياً في بناء المستقبل وتحقيق التنمية والازدهار. فالتعليم العالي يمثل الجسر الذي يربط بين الماضي والحاضر ويوجه منصة للمستقبل، وهو الطريق الذي يمكن للأفراد أن يتطوروا ويتقدموا في حياتهم الشخصية والمهنية، لذلك، يوجد العديد من الأسباب التي تبرز أهمية التعليم العالي في المجتمع، ومن بين هذه الأسباب(الخولي، 2006 : 95) :

1. تحقيق التنمية والازدهار: يساهم التعليم العالي في تحقيق التنمية والازدهار في المجتمع من خلال إعداد الكوادر المهنية والمؤهلة لسوق العمل، وبالتالي يسهم في تعزيز الاقتصاد وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.

2. رفع مستوى المعرفة والثقافة: يعتبر التعليم العالي وسيلة لرفع مستوى المعرفة والثقافة في المجتمع، وتوسيع آفاق الأفراد وتعزيز إدراكهم ووعيهم(العبيدى، 2009 : 22).

3. تطوير المهارات والقدرات: يساعد التعليم العالي الأفراد على تطوير مهاراتهم وقدراتهم، وتنمية القدرة على التفكير النقدي وحل المشكلات واتخاذ القرارات.

4. تعزيز قيم المواطنة: يساهم التعليم العالي في تعزيز قيم المواطنة والانتماء للوطن، وتحفيز المشاركة المجتمعية والتطوعية( العتيبي، 2005 : 41) .

تحتل السودان مكانة مهمة في مجال التعليم العالي، حيث تعمل على تعزيز القطاع التعليمي وتحسين جودة التعليم لتحقيق التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، تسعى السودان إلى تطوير الجامعات والمؤسسات التعليمية وتحفيز البحث العلمي والابتكار لتحقيق التطور والتقدم.

3-1-2/ أهداف التعليم العالي في المجتمع:

ومن أجل تحقيق أهداف التعليم العالي في المجتمع، يجب توجيه الاهتمام لعدة مجالات مهمة، منها(العبيدى والطائي، 2011 : 67):

1. تطوير مناهج التعليم: يجب تحديث مناهج التعليم العالي بما يتوافق مع احتياجات السوق والمجتمع، وتوفير برامج تعليمية متنوعة ومتطورة.

2. تحسين جودة التعليم: : ينبغي تحسين جودة التعليم العالي من خلال تطوير بنية التحصيل العلمي وتنمية مهارات التدريس والتعلم.

2. تعزيز البحث العلمي:: يجب دعم البحث العلمي والابتكار في المؤسسات التعليمية لتحقيق التقدم والازدهار.

يمكن القول أن التعليم العالي يمثل ركيزة أساسية في بناء المجتمعات المتقدمة والمزدهرة، ويعتبر سلاحاً فعالاً لمواجهة التحديات وتحقيق التطور والتقدم. لذا، يجب على الدولة العمل على تعزيز القطاع التعليمي ودعم التعليم العالي لبناء مستقبل واعد ومزدهر.

4-1-2/ التحديات التي تواجه التعليم العالي في السودان:ـ

تواجه التعليم العالي في السودان تحديات مثل تحديث مناهج التعليم، وتحسين جودة التعليم، وتعزيز البحث العلمي(الحاج، 2016 : 27).

5-1-2 / كيفية استفادة الأفراد من التعليم العالي:

يمكن للأفراد الاستفادة من التعليم العالي من خلال تطوير مهاراتهم وقدراتهم وتحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية وذلك من خلال ايجابيات وسلبيات التعليم العالي.

إيجابيات ثورة التعليم العالي: يتمثل في الاتي(محمد، 2012 : 25):

1. التوجه ناحية الولايات وعدم حصر التعليم العالي في المركز.

2. اشراك القطاع الخاص في التعليم العالي.

3. زيادة عدد المستوعبين فى التعليم العالي وتقليل تكلفة التعليم بالخارج.

4. ازدياد الوعى المجتمعي بأهمية التعليم العالي.

معوقات وسلبيات ثورة التعليم العالي يتمثل في الاتي(محمد، 2012 : 25):

1. التوسع الكمي على حساب التوسع النوعي صاحبت ثورة التعليم العالي زيادة كمية مهولة دون مراعاة لا مكانية توفير سوق العمل ودون مراعاة لجودة مخرجات التعليم العالي وانعكس ذلك على التنافسية الضعيفة للخريج الجامعي.

2. انقطاع الابتعاث الى الخارج مما ادى الى انقطاع الخريج السوداني الى وسائل مهمة للمعرفة والبحث

3. العمل السياسي للطلاب غير الرشيد ,اهتمت الاحزاب السياسية الحكومية والمعارضة الى نشر خطاب سياسة الاستقطاب دون الاهتمام بخلق طالب مبدع اكاديميا وجنحت الى الاهتمام بالطالب في جانبه السياسي والاركان السياسية من دون توجيه لخلق طالب باحث ومبدع اكاديميا .

4. توسع كمي دون ميزانية فميزانية التعليم العالي ضعيفة وهى لا تناسب التوسع الكمي الجامعات.

5. ضعف رعاية الطلاب الاجتماعية(عبد الغفار، 1990 : 101) .

6. عدم مراقبة قطاع التعليم العالي الخاص بالصورة المطلوبة.

7. الوضع الاقتصادي السيئ للأساتذة والذى انعكس في تزايد الهجرة بصورة غير مسبوقة من دون توفير كوادر مؤهله للتدريس واصبحت الجامعة تعانى شحا كبيرا في حملة الدكتوراه والاكتفاء بحملة الماجستير(عبد الهادي، 2009 : 79).

8-1-1/ مخرجات النظام التعليمي:

تعد مؤسسات التعليم العالي من مؤسسات ذات المخرجات المتنوعة والمتعددة، باعتبارها الوسيلة الأساسية لتقدم وازدهار أي مجتمع في العالم، ويعرض الجدول رقم(1) أهم مخرجات العملية التعليمية:

جدول رقم(1) يوضح عناصر مخرجات العملية التعليمية

الرقم	عناصر مخرجات العملية التعليمية	الرقم	عناصر مخرجات العملية التعليمية
1	التبادل الثقافي	11	المشاريع العلمية
2	التأليف والترجمة للكتب	12	العقود البحثية
3	البحث العلمي	13	الاستشارات العلمية
4	براءات الاختراع	14	المعارض الفنية والعلمية
5	الجوائز العلمية العربية والعالمية	15	البرامج التدريبية لمؤسسات المجتمع
6	المؤتمرات والندوات خارج المؤسسة	16	الترقيات العلمية
7	المنح البحثية والزمالات الدراسية	17	المستوى النوعي للخرجين
8	المؤتمرات والندوات وورش العمل النفذة داخل المؤسسة	18	نسبة الخرجين الحاصلين على العمل
9	اللجان العلمية لمؤسسات الدولة	19	المجلات الثقافية
10	سمعة المؤسسة ورضا المستفيد

المصدر: (الحاج، 2016 : 125).

وإذا أمعنا النظر في الواقع الذي تعيشه مؤسساتنا التعليمية نجد أنها تتمتع بإمكانيات وطموحات عالية سواء على المستوى الشخصي للأساتذة أو على مستوى المؤسساتي والقيادة الجامعية في ضوء معطيات البيئة الاجتماعية المحيطة، ولأن دراستنا الحالية تركز على المخرجات التي تعتقد بأنها الأكثر أهمية في بيئتنا، فقد جاء التركيز على ثمانية أنواع من المخرجات التي سنتطرق عليها بشيء من الايجاز:

1. المستوى النوعي للخرجين: يعتبر الخريجون من أهم أوان المخرجات التي تسعي المؤسسات التعليمية الارتقاء بجودتها، ويرتبط المستوى النوعي للخريجين بقدرات الطلبة على متابعة وفهم الأسس والمبادئ المهنية، وكذلك فهم وسائل تطبيقها في ميادين العمل(مساعده، 2015 : 59).

لذلك يجب تفعيل العلاقة بين الطلبة ومؤسسات المجتمع قبل الخروج إلى سوق العمل، والتنسيق مع مؤسسات الدولة وأسواق العمل لتوفير فرص العمل لخريجيها، باعتبارهم إنتاج نهائي يمكن من خلاله الحكم جودة العملية التعليمية برمتها(الغزوي، 2006: 58) .

2. البرامج التدريبية لمؤسسات المجتمع: يركز هذا النوع من المخرجات على المهارات والخصائص المميزة ذات التأثير المباشر في تحسين السلوك والأداء للأفراد والمؤسسات بشكل عام، وتعد البرامج التي تقدمها المؤسسات التعليمية من الأولويات المهمة لتحسين وتطوير مهارات الكوادر الوظيفية لمختلف المستويات التعليمية والتخصصية وانطلاقا من دور الجامعة كمؤسسة ريادية لتطوير المجتمع، فأنها مدعوة إلى تبني مفهوم الجامعة كمركز لخدمة مؤسسات المجتمع، (موسي، 2014 : 69).

3. الاستشارات العلمية: تعد الاستشارات العلمية أحد أهم المخرجات التي تتميز بها المؤسسات التعليمية الكفوئة، وهي تقدم للمجتمع ومؤسسات سوق العمل الدعم والمساعدة المعرفية والإرشاد والدراسات النظرية والتطبيقية وغيرها، ويعتمد نجاح تلك الاستشارات على مستوى وعي وثقافة المجتمع ومؤسساته المختلفة(عبد الهادي، 2009 : 163).

4. المشاريع العملية: يقصد بالمشاريع العلمية ببساطة قيام جهة علمية بدراسة مستفيضة لظاهرة معينة في مكان واحد أو أكثر من مكونات البيئة ذات العلاقة المباشرة أو غير المباشرة بالمجتمع، لذا فإن المشروع العملي تتوقف جودته بناءا على عمق العلاقة بين المؤسسة التعليمية والمجتمع وقدرة تلك المؤسسة على متابعتها لمعطيات البيئة المحيطة بكافة مكوناتها(أحمد، 2018 : 85) .

5. الكتب والمؤلفات العلمية الموجهة إلى خدمة المجتمع: يركز هذا العنصر من عناصر المخرجات على التفوق النوعي للمعرفة الذي تتميز به المؤسسة التعليمية على غيرها من المؤسسات المنتجة للمعرفة بما يمكن من تطوير وإدراك المستويات التعليمية والثقافية التي يحتاجها أفراد المجتمع.

6. البحث العلمي: يحتل البحث العلمي أولوية من أولويات المؤسسة التعليمية، وتأتي علاقة البحث العلمي بمؤسسات سوق العمل من ارتكازه على الدراسات النظرية والتطبيقية ذات العلاقة بمشكلات المجتمع وحاجاته الفعلية.،( العبيدى والطائي، 2011 : 82).

7. المؤتمرات والندوات: تلعب المؤتمرات والندوات دورا مهما في تبادل المعرفة وتحديث المعلومات وتلاحق الأفكار وتوضيح الرؤى في كافة التخصصات، وهي مقياس مهم من مقاييس كفاءة المؤسسة التعليمية، لذا فهي تعد من أهم مخرجات المؤسسة التعليمية الموجهة إلى المستفيد الداخلي والخارجي.

8. سمعة المؤسسة ورضا المستفيد: تسعي المؤسسات التعليمية إلى المحافظة على سمعتها وتحقيق رضا المستفيد الذي يمثل رأيه قرارا مهما، وتمارس المؤسسات التعليمية مسؤوليتها تجاه المجتمع من خلال المتابعة الدورية والمستمرة لسمعتها والمحافظة على المؤشرات الايجابية.

2-2 / القسم الثاني: خدمة المجتمع

1-2-2/ مفهوم المجتمع:

المجتمع عبارة عن تجمع بشري في مكان ثابت للإقامة تجمعهم علاقات اجتماعية ثابتة ، وتحكمهم معايير وعادات وتقاليد وقيم ونظم مشتركة ، وتعنى الأرض والإحساس بالانتماء والاهتمامات المشتركة من حيث أسلوب المعيشة، وقدر كبير من العلاقات المتبادلة بالانتماء(الغزوي، 2006: 63.

وهذا التعريف هو الذي يهمنا بشكل أكبر فهو تعريف لمجتمع ثابت يمكن التعامل معه ولكن يمكن أن تكون هناك مجتمعات مؤقتة تجتمع في بيئة واحدة وتتنوع هذه البيئات حسب نوع الرابطة التي تجمعها فهناك على سبيل المثال بيئة المنزل وبيئة العمل وبيئة الدراسة وغيرها .

2-2-2/ خصائص المجتمع:

الخصائص هي السمات التي تميز المجتمعات عن بعضها البعض والتي على أساسها يمكن تصنيف هذه المجتمعات . وهذه الخصائص ترتبط وتنبع من عدة عوامل منها (عوافي، 2006: 70):

1. طبيعة المنطقة التي يعيش فيها هذا المجتمع

2. العادات والتقاليد والقيم التي تحكم المجتمع

3. الظروف المحيطة بالمجتمع

3-2-2/ احتياجات المجتمع::

الاحتياج :جمع حاجة والحاجة هي الافتقار إلى شيء ما إذا وجد حقق الإشباع والرضا وبدونه يصبح المحتاج قلقاً متوترا،.و تحديد احتياجات المجتمع مثل :الخدمات العامة، . التطوع في أو مع المؤسسات . ،الحملات الصحية – الثقافية – محو الأمية ، مواجهة الكوارث .،حملات التشجير .، وغيرها الكثير من الأمثلة Hussin, M. 2012 :58))..

4-2-2/مفهوم خدمة المجتمع:

هي إحدى المهن الإنسانيّة التي تهدف إلى رفع كفاءة الأفراد ومن جانب آخر إلى رفع كفاية التعليم، خلال أنماط من الممارسات التعليميّة التي تهدف للوصول إلى المتعلّم، وتعامل هذه الأهداف المتعلّم كحالة فردية وكعضو في جماعة في الوقت نفسه، فهي تهتم بتنميته كفرد وتطوير المجموعة كمجموعة في مجتمع أو بيئة محلّيّة، وهي أداة تتحقّق بها رفاهية المجتمع، وتعتمد هذه الأداة على استثمار الطاقة البشرية الموجودة وتحفيزها على العمل والبناء، وتعمل على ربط الفرد بمركز الخدمة المجتمعية والبيئة المحيطة والمجتمع، للحصول على أفراد مُنتمين للبيئة المحلية، وخادمين لها( الجعد، 2002 : 46).

5-2-2/ فوائد التطوّع والعمل في خدمة المجتمع::

البقاء على اتصال مباشر مع المجتمع وخدمته في سبيل جعله مكاناً أفضل وأرقى، كما يساعدك على تنمية علاقاتك الاجتماعية وتنمية مهارات التواصل لديك والتخلص من الخجل والتردّد وتوسيع شبكة علاقاتك وبناء صداقات جديدة وتقوية العلاقات القائمة على الالتزام بالنشاطات المشتركة معًا Rao, R & Jani, R.,2009: 69)).

6-2-2/ أهداف الخدمة المجتمعيّة:ـ

يكتسب الفرد عدّة مهارات عديدة ويتعزز انتماؤه للمجتمع المحليّ والقومي والإنساني، وسيمتلك روح العمل التعاوني التشاركيّ، والقدرة على أن يكون الفرد قائداً وتابعاً، وتمنحه القدرة على تحمّل المسؤولية، وتؤكّد على قيم العمل والوقت والنظام، وتحثّ الفرد على جعل تفكيره أكثر واقعية، وتزيد من قدرته على حلّ المشاكل بتفكير واعٍ وسليم، وتزيد من المهارات اليدوية التي يتقنها والفنية وحتى المهارات الفكرية،.

ويهدف نشاط خدمة المجتمع بكليات جامعة الجنينة إلى الريادة في التنمية المجتمعية الشاملة، ويتمثل الأهداف في الاتي(الراشدي، 2011 : 76):

1. توثيق الروابط بين الكليات والمجتمع.

2.. تفعيـل دور الأبحاث العلميـة فـي الكليات بنقلهـا إلـى قيـم ملموسـة يسـتفيد منهـا المجتمـع،

3. توعية أفراد المجتمع عن طريق عقد الندوات وتقديم المحاضرات.

4. توجيه النشاط الطلابي للكليات بما يتفق مع متطلبات التنمية ومجتمع المعرفة.

5. مواكبة المستجدات في حقول المعرفة ذات العلاقة باهتمامات المستفيدين.

6. المساهمة في نشر الوعي المهني والثقافي.

7. تعزيز قيم الخدمة الاجتماعية لدى أفراد المجتمع.

7-2-2/ الخدمة الاجتماعية::

هي إحدى فروع العلوم الاجتماعية التي تضمّ تطبيقات النظرية الاجتماعية، وتتضمّن مناهج بحث اجتماعية.

الهدف من الخدمة الاجتماعية:

العمل على تحسين الأوضاع والبيئة المحيطة بشكل عام عن طريق دراسة حياة الأفراد وحياة الجماعات والمُجتمعات، فهي مرتبط ارتباطاً وثيق الصلة مع باقي فروع العلوم الاجتماعيّة، فهي وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية والإنسانيّة وتحسين الظروف المعيشيّة. Shaari, M. 2014: 176)).

8-2-2/ الاتجاهات الثلاث نحو المشاركة في المجتمع (عوض، 2003: 17):

1. خدمة المجتمع: تعني ببساطة تقديم خدمة ما لمجتمع معين قد يكون مجتمعنا الخاص أو مجتمعاً آخر ويتم تحديد هذه المسألة تلبية لحاجة معينة يحددها عادة أولئك الذين سيقومون بتنفيذها ، وتكون المهمة غالباً قصيرة الأجل وهي توفر فرصة لتطبيق مبدأ خدمة الآخرين.

2. تنمية المجتمع : هي عملية تغيير تربوي تقوم على العمل الجماعي وتأخذ طريقها داخل المجتمع وتؤدي إلى تحسين مستوى الهدف والحاجة حيث الأفراد أنفسهم هم المستهدفون من هذه العملية.

3. عملية التربية من أجل التنمية : هي اكتساب للأفكار والمهارات والاتجاهات التي تساعد على فهم أفضل للمشكلات التي تؤثر في عالم اليوم والعلاقات الإنسانية المتبادلة ، وتؤدي إلى مشاركة فعالة في المجتمعات المحلية والأهلية والدولية) ،(البهنساوي، 2018 : 72).

9-2-2/ لماذا خدمة المجتمع ؟:

تهدف المؤسسات التعليمية على الاهتمام بالمجتمع و خدمته في الاتي Ray, D. ,1998: 136)) :

1. تحقيق مبدأ التعلم و التربية بواسطة خدمة الغير نظرياً و سلوكياً و مهارياً .

-التدرج في تنمية المجتمع بدأ من تقديم الخدمة لديه .

2. غرس مبدأ التعاون و الإيثار و التضحية بالإضافة إلى تنمية الشعور الإيجابي في المجتمع.

3. زيادة الألفة و معاني الأخوة في المجتمع .

4. إكساب الفرد مهارة العلاقات العامة و اتصاله بالآخرين .

5. التعرف على القدرات و اكتشاف المواهب و الميول لدى الأفراد من خلال تلك الخدمات .

7. كسب ثقة الآخرين

10-2-2/ فوائد المشاركة في المجتمع،( الجعد، 2002 : 63):

1. فوائد للمجتمع : ارتفاع مستوى الوعي الثقافي والاجتماعي وغيره بالمجال المستهدف،

وإعداد كوادر قيادية تتابع عملية التنمية من افراد المجتمع .

2. فوائد للمشارك نفسه : ارتفاع معنويته لإحساسه بدوره الفعال في المجتمع ، وإشباع رغباته وميوله ، واكتسابه خبرات جديدة ، واكتسابه صداقات جديدة، وتنمية روح الإنتماء للجماعة والمجتمع

0-3/ الجزء الثالث: تحليل البيانات واختبار الفرضيات

1-3/ إجراءات الدراسة الميدانية:

تتناول أداة الدراسة ، مجتمع وعينة الدراسة والأساليب الإحصائية المستخدمة بالإضافة إلى تقييم أداة الدراسة كما يلي:

1-1-3/ أداة الدراسة:

أداة الدراسة هي الوسيلة التي يستخدمها الباحثون لجمع المعلومات اللازمة عن الظاهرة موضوع الدراسة، ويوجد العديد من الأدوات المستخدمة في مجال البحث العلمي للحصول على المعلومات والبيانات اللازمة ، وقد أعتمد الباحثون على الإستبانة كأداة رئيسية لجمع المعلومات من عينة الدراسة.

الاستبيان هو الأداة الأساسية لجمع البيانات الأولية، ينقسم الاستبيان إلي جزأين

الجزء الأول: خاص بالبيانات الشخصية وتشمل النوع الاجتماعي، العمر، مكان الاقامة، المستوى التعليمي، المسمى الوظيفي.

الجزء الثاني: يحتوي على أسئلة تتعلق بالبيانات الأساسية للدراسة، والتي تهدف إلي اختبار فرضيات البحث ومعرفة العلاقة بين متغيرات هذه الفرضيات.

2-1-3/ إجراءات البحث (مجتمع البحث والعينة) :

يقصد بمجتمع الدراسة المجموعة الكلية من العناصر التي يسعي الباحثون أن تعمم عليها النتائج ذات العلاقة بالمشكلة المدروسة حيث يتمثل مجتمع الدراسة في ولاية غرب دارفور ، وهى احدى ولايات السودان الثمانية عشر تقع في اقصى غرب السودان بين خطى عرض 11- 15 درجة شمالا وخطى طول 22-25 درجة شرقا وتحدها من الغرب دولة تشاد ومن الناحية الجنوبية الغربية جمهورية افريقيا الوسطى ومن الشمال والشمال الشرقي ولاية شمال دارفور ومن الجنوب والجنوب الشرقي ولاية وسط دارفور. وتبلغ مساحتها25000 كم ، أما عينة الدراسة فقد تم اختيارها من بعض الأفراد من مجتمع الدراسة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين ،واعيان المجتمع ، والذي تم أخذ عينة عشوائية من (70) حيث قام الباحثون بتوزيع عدد(70) إستبانة على المستهدفين واستجابة (70) فرداً أي نسبة الإستبانة المستردة (100%) وهذه تعني النسبة العالية تؤدي إلى قبول نتائج الدراسة وبالتالي تعميمها على مجتمع الدراسة.

3-1-3/ صدق و ثبات أداة الدراسة الأولية :

للتحقق من مدي صدق وثبات أداة الدراسة تم عرض الاستبانة على الجهة الأكاديمية المشرفين على البحوث، وهم ذو الخبرة والمعرفة في مجالات البحث العلمي، وحيث تم العمل بملاحظاتهم لتكون الإستبانة في صورتها النهائية.

4-1-3/ اختبار الثبات والصدق:

يقصد بثبات الاختبار أن يعطي المقياس نفس النتائج إذا ما استخدم اكثر من مره واحدة تحت ظروف مماثلة ، ويعني الثبات أيضاً أنه اذا ما طبق اختبار ما على مجموعة من الأفراد ورصدت درجات كل منهم ، ثم أعيد تطبيق الاختبار نفسه على المجموع نفسها يكون الاختبار ثابتاً تماماً .كما يعرف الثبات أيضاً بأنه مدي الدقة والاتساق للقياسات التي يتم الحصول عليها مما يقيسه الاختبار.

أما الصدق فهو مقياس يستخدم لمعرفة درجة صدق المجموعتين من خلال إجاباتهم على مقياس معين، ويحسب الصدق بطرق عديدة أسهلها كونه يمثل الجذر ألتربيعي لمعامل الثبات ، وتتراوح قيمة كل من الصدق والثبات بين الصفر والواحد الصحيح، وتم استخدام معامل ألف كرونباخ لكل الفرضيات التي يتضمنها هذه الاستبيان ، وجدول التالي يوضح نتائج هذه الإجراء:

جدول رقم (1) يوضح الثبات والصدق للفرضيتين:

البيان		الثبات	الصدق
العبارات	13	0.789	0.836
الفرضيات	2	0.762	0.811

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

يتضح من الجدول رقم (1-2)أن بيانات الاستبيان، 2023م لعينات الاستبيان بلغ 0.762 أي 76% والثبات لفرضيات الدراسة 0.789 أي 79% ، وهذا يعني أن المقياس يعطي نفس النتائج إذا ما استخدم أكثر من مره واحدة تحت ظروف مماثلة ، والصدق لعبارات الدراسة 0.836 ولفرضيات الدراسة 0.811 ، وهذا يعني صلاحية الاستبيان للقياس.

5-1-3/ طريقة تحليل البيانات:

لتحقيق أهداف البحث وتحليل البيانات التي تم جمعها تم استخدام العديد من الأساليب الإحصائية المناسبة باستخدام الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية والتي يرمز لها بالرمز (SPSS).

فيما يلي المعايير الإحصائية التي أعتمد عليها البحث:

أولا: تم ترميز وإدخال البيانات إلي الحاسب الآلي لإيجاد المتوسطات الحسابية الموزونة تم إعطاء وزن لكل إجابة كالآتي: أعطي الرقم (5) لإجابات المبحوثين ” أوافق بشدة” ، أعطي الرقم (4) لإجابات المبحوثين “أوافق” ، أعطي الرقم (3) لإجابات المبحوثين “محايد” ، أعطي الرقم (2) لإجابات المبحوثين “لا أوافق” ، أعطي الرقم (1) لإجابات المبحوثين “لا أوافق بشدة”. لتحديد طول خلايا المقياس الخماسي (الحدود الدنيا والعليا) المستخدم في محاور البحث تم حساب ألمدي (5-1=4) تم تقسيم ألمدي علي المجموع (5) لنحصل على طول الخلية أي ( 4/5=0.80) بعد ذلك يتم إضافة هذه القيمة الي أقل قيمة في المقياس وهي الواحد الصحيح وذلك لتحديد الحد الأعلى لهذه الخلية وهكذا أصبح المتوسطات الحسابية حسب الصيغة التالية:

من 4.21 و حتى 5.00 يمثل (أوافق بشدة) .

من 3.41 و حتى 4.20 يمثل (أوافق) .

من 2.61 و حتى 3.40 يمثل (محايد) .

من 1.81 و حتى 2.60 يمثل (لا أوافق ) .

من 1 الي 1.80 يمثل (لا أوافق بشدة)

ثانيا: تم حساب التكرارات و النسب المئوية للتعرف على الصفات الشخصية لمفردات الدراسة وتحديد استجابات أفرادها تجاه عبارات المحاور الرئيسية التي تتضمنها أداة الدراسة

ثالثا: تم حساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لمعرفة ترتيب العبارات حسب أعلي متوسط حسابي.

رابعاً: تم حساب معمل ألف كرونباخ لمعرفة صدق وثبات الدراسة.

خامساً: تم حساب معامل الانحدار الخطي البسيط لمعرفة العلاقة والتأثير بين المتغيرات.

2-3/ ـ تحليل البيانات الشخصية (البيانات الأولية):

يقوم هذا البحث على عدد من المتغيرات المستقلة المتعلقة بالخصائص الشخصية للمبحوثين وهي (النوع الاجتماعي، العمر، مكان الاقامة، المستوى التعليمي، المسمى الوظيفي) وفي ضوء هذه المتغيرات يمكن تحديد خصائص المبحوثين علي النحو التالي:

جدول رقم (2) يوضح توزيع المبحوثين حسب النوع الاجتماعي

النوع	التكرار	النسبة %
ذكر	58	83%
أنثي	12	17%
المجموع	70	100 %

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

يتضح من الجدول رقم (2)، أن 83% من إجمالي المبحوثين هم من فئة الذكور وهم الفئة الأكثر من المبحوثين، وفي حين 17% منهم من فئة الاناث ، وهذا يدل على أن شريحة الذكور هم الأكثر وذلك نسبة لطبيعة وسياسات العمل بالجامعة والذي يتطلب العمل الكثير.

جدول رقم (3) يوضح توزيع المبحوثين حسب العمر.

العمر	التكرار	النسبة %
20-30 سنة	10	14%
30-40 سنة	20	29%
40 سنة فأكثر	40	57%
المجموع	70	100%

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

يتضح من الجدول رقم (3) ، أن 57% من إجمالي المبحوثين هم أعمارهم تتراوح من (40 سنة فأكثر) وهم الفئة الأكثر من المبحوثين، وفي حين 29% منهم أعمارهم(30-40 سنة )، و14% منهم أعمارهم تتراوح (20-30سنة)، وهذا يدل على أن فئة الخبرة هم الأكثر وذلك نسبة لطبيعة العمل بالصندوق والذي يتطلب الخبرة.

جدول رقم (4) يوضح توزيع المبحوثين وفق المستوى التعليمي

المستوى التعليمي	التكرار	النسبة%
بكالوريوس	40	57%
ماجستير	20	29%
دكتوراه	7	10%
اخري	3	4%
المجموع	70	100%

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

يتضح من الجدول رقم (4) ، أن غالبية المبحوثين من حملة شهادة البكالوريوس حيث بلغ عددهم (40) من عينة المبحوثين بنسبة 57%، وفي حين أن 29% منهم من حملة شهادات الماجستير، 10% منهم من حملة شهادات الدكتوراه، و4% منهم من حملة الشهادات الأخرى، وهذا يدل على أن نسبة التأهيل بالجهة المبحوثة جيدة .

جدول رقم (5) يوضح توزيع المبحوثين حسب مكان الاقامة الحالي

مكان الاقامة الحالي	التكرار	النسبة %
الجنينة	5	7%
دولة تشاد	65	93%
المجموع	70	100%

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

يتضح من الجدول رقم (5) ، أن 93% من إجمالي المبحوثين مكان اقامتهم الحالي هي دولة تشاد وهم الفئة الأكثر من المبحوثين ، و7% منهم مقيمين بالجنينة، وهذا يدل على أن معظم المبحوثين هم لاجئين بدولة تشاد، وذلك نسبة لظروف الحرب التي مرت بها السودان أجمع.

جدول رقم ( 6) يوضح توزيع المبحوثين حسب المسمى الوظيفي:

المسمى الوظيفي	التكرار	النسبة%
الموظفين بالجامعة	17	24%
الاكاديميين	14	20%
قيادات المجتمع	39	56%
المجموع	70	100%

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

يتضح من الجدول (6) ، أن 56% من المبحوثين هم من فئة (قيادات المجتمع)،و 24% من فئة (الموظفين بالجامعة)، و20% منهم من فئة (الاكاديميين)، وهذا يدل على أن قيادات المجتمع لها دور بارز في مخرجات التعليم العالي بجامعة الجنينة.

3-3/ البيانات الأساسية ( المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للعينات المبحوثة):

الهدف الأساسي من هذا البحث هو اختبار فروض البحث، لتحقيق هذا الهدف تم استفسار المبحوثين بجامعة الجنينة وبعض قيادات المجتمع – ولاية غرب دارفور.

جدول رقم ( 7) يوضح إن لجامعة الجنينة دور في توفير الكوادر المؤهلة والارتقاء بالخدمات في مجال التعليم من خلال كليات التربية

المقياس	التكرار	النسبة%
أوافق بشدة	2	3%
أوافق	62	88%
محايد	2	3%
لا أوافق	2	3%
لاأوافق بشدة	2	3%
المجموع	70	100%

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

يتضح من الجدول رقم(7) ان نسبة ( 88 %) من المبحوثين يرون ان ان لجامعة الجنينة دور في توفير الكوادر المؤهلة والارتقاء بالخدمات فى مجال التعليم من خلال كليات التربية. ومما لاشك فيه ان العلاقة بين توفير الكوادر المؤهلة والارتقاء بالخدمات هي علاقة تبادلية فكلما كان الخريجون على مستوى عال من المعرفة والادراك كلما ادى ذلك الى زيادة انتاجيتهم وزيادة الطلب عليهم وهذاء ما تحقق بالفعل.

جدول رقم ( 8) يوضح لجامعة الجنينة دور في توفير الكوادر المؤهلة والارتقاء بالخدمات في مجال الصحة من خلال كليات العلوم الصحية التطبيقية وكلية الطب

المقياس	التكرار	النسبة%
أوافق بشدة	1	3%
أوافق	58	82%
محايد	3	4%
لا أوافق	3	4%
لا أوافق بشدة	5	7%
المجموع	70	100%

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

يتضح من الجدول رقم(8) ان نسبة (82%) يرون ان لجامعة الجنينة دور في توفير الكوادر المؤهلة والارتقاء بالخدمات فى مجال الصحة من خلال كلية العلوم الصحية التطبيقية وكلية الطب وهذا يشير بوضوح الى جودة مخرجات التعليم العالي بصورة عامة وجامعة الجنينة على وجه الخصوص.

جدول رقم ( 9) هل البرامج المقدمة من كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية إدي إلي سد الفجوة في المؤسسات المالية وتطوير القطاع الاقتصادي والنشاط التجاري

المقياس	التكرار	النسبة%
نعم	62	89%
لا	8	11%
المجموع	70	100%

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

يتضح من الجدول رقم (9) ان نسبة (89%) يرون ان البرامج المقدمة من كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية ادى الى سد الفجوة فى المؤسسات المالية وتطوير القطاع الاقتصادي والنشاط التجاري بالولاية وهذه النسبة تشير بوضوح الى جودة مخرجات طلاب كلية الاقتصاد ودرجة التنافسية الكبيرة وعلاقته بسوق العمل.

جدول رقم ( 10) هل تفعيل البرامج الثقافية بجامعة الجنينة عبر مركز الفيتوري انعكس إيجاباً علي المستوي الثقافي والحفاظ علي الإرث والموروث التاريخي للمنطقة

المقياس	التكرار	النسبة%
نعم	64	91%
لا	6	9%
المجموع	70	100%

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

يتضح من الجدول رقم(10)، ان نسبة (91 %) يؤيدون الدور الإيجابي لمركز الفيتورى على المستوى الثقافى والحفاظ على الارث والموروث التاريخي للمنطقة وذلك من خلال مشاركة المركز فى العديد من الانشطة والبرامج والفعاليات على الصعيد المحلى والقومي والإقليمي.

جدول رقم ( 11) البحوث والدراسات التي تجري بجامعة الجنينة لها علاقة بمشكلات واحتياجات المجتمع

المقياس	التكرار	النسبة%
أوافق بشدة	27	39%
أوافق	11	16%
محايد	17	24%
لا أوافق	4	5%
لا أوافق بشدة	11	16%
المجموع	70	100%

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

يتضح من الجدول رقم(11)، ان من الشكل اعلاه نسبة (39 %) يوافقون بان البحوث والدراسات التي تجرى بجامعة الجنينة لها علاقة بمشكلات واحتياجات المجتمع وكما هو معلوم يقاس تطور الامم وتقدمها فى مسيرة البشرية بالبحث العلمي الذى اصبح معيارا للنهضة والتطور.

جدول رقم ( 12) هل الورش والمؤتمرات التي تقام بالجامعة تساهم في حل المشكلات وسد احتياجات المجتمع وتعزز ثقافة السلام والتعايش والوحدة الاجتماعية

المقياس	التكرار	النسبة%
نعم	56	80%
لا	14	20%
المجموع	70	100%

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

يتضح من الجدول رقم(12)، ان من الشكل (12) نسبة (80 %) يؤيدون أن الورش والمؤتمرات التي تقام بالجامعة تساهم في حل المشكلات وسد احتياجات المجتمع وتعزز ثقافة السلام والتعايش والوحدة الاجتماعية.

جدول رقم ( 13) من خلال معرفتك بجامعة الجنينة تري أن البنية الجامعية ملائمة للعملية التعليمية

المقياس	التكرار	النسبة%
نعم	52	74%
لا	18	26%
المجموع	70	100%

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

يتضح ان من الجدول (13) نسبة (74%) يوكدون ان البنية التعليمية ملائمة للعملية التعليمية وبالنظر الى التحديات الماثلة الان بسبب ظروف الحرب اللعينة سيكون لوزارة التعليم العالي دور مفتاحي في تأهيل البنيات الاساسية للجامعة فى المرحلة ما بعد الحرب.

جدول رقم ( 14) برأيك هل تري أن التمويل المقدم من التعليم العالي كافي لتنفيذ البرامج والأنشطة المختلفة لضمان جودتها

المقياس	التكرار	النسبة%
نعم	15	21%
لا	55	79%
المجموع	70	100%

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

يتضح من الجدول رقم(14)، ان نسبة (79 %) يرؤن ان التمؤيل المقدم من التعليم العالي غير كافئ لتنفيذ البرامج والانشطة المختلفة لضمان جودتها وعليه فميزانية التعليم العالي ضعيفة وهى لا تناسب التوسع الكمي للجامعات.

جدول رقم ( 15) هل إتاحة فرص التدريب والتأهيل لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيه انعكس إيجابيا في الارتقاء المهني للعاملين بالمؤسسة

المقياس	التكرار	النسبة%
نعم	54	77%
لا	16	23%
المجموع	70	100%

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

يتضح من الجدول رقم(15)، ان نسبة (77%) يشيدون بدور الجامعة في اتاحها لفرص التدريب والتأهيل لاعضاء هيئة التدريس ومعاونيه رغم شح الامكانيات مما انعكس إيجابا في الارتقاء المهني للعاملين بالمؤسسة مع المطالبة بمزيد من التدريب والتأهيل مستقبلا .

جدول رقم ( 17) هل ضعف التمويل اللازم لتنفيذ البرامج والأنشطة المختلفة أدي إلي عدم تحقيق الأهداف

المقياس	التكرار	النسبة%
نعم	57	81%
لا	13	19%
المجموع	70	100%

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

يتضح من الجدول رقم(17)، ان نسبة (81%) يؤكدون ان ضعف التمؤيل اللازم لتنفيذ البرامج والانشطة ادى الى عدم تحقيق الاهداف وعليه المطلوب تخصيص ميزانية لتنفيذ البرامج والانشطة

جدول رقم ( 18) التدخلات السياسية في الجامعات السودانية وما صاحبها من تغيير في اللوائح أدت إلي ضعف الأداء

المقياس	التكرار	النسبة%
أوافق بشدة	2	2%
أوافق	51	73%
محايد	9	14%
لا أوافق	6	9%
لا أوافق بشدة	2	2%
المجموع	70	100%

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

يتضح من الجدول رقم(18)، ان نسبة (73 %) تشير الى ان التدخلات السياسية فى الجامعات السودانية وما صاحبها من تغيير فى اللوائح ادت الى ضعف الاداء ولذلك المطلوب ترشيد الممارسة السياسية لتصبح توفيقية بدلا من حالة الاستقطاب الحاد واهتمام الاحزاب السياسية بتأهيل الطالب علميا وبحثيا واكاديميا .

جدول رقم ( 19) البرامج المقدمة من كلية العلوم الصحية وكلية الطب عملت علي سد الفجوة في المجال الصحي بالولاية

المقياس	التكرار	النسبة%
نعم	59	84%
لا	11	16%
المجموع	70	100%

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

يتضح من الجدول رقم(19)، ان نسبة (84%) هذه النسبة العالية تشير بوضوح الى جودة البرامج المقدمة من كليتى الطب والعلوم الصحية التطبيقية مما سأهم ذلك فى سد الفجوة فى المجال الصحي بالولاية وحتى هذه اللحظة خاصة اللاجئين هنالك عدد كبير من الكوادر الصحية بما فيهم الطلاب والاساتذة يعملون الان بمسكرات اللجوء بادري و معسكرات شرق تشاد.

4-3/ اختبار فرضيات الدراسة :

سيقوم الباحث في هذا الجانب باختبار فرضية الدراسة الرئيسة والتي تنص على : (وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مخرجات ثورة التعليم العالي وخدمة المجتمع)، ولاختبار هذه الفرضية تم بشكل أساسي استخدام أساليب الإحصاء الخاصة بتحليل الانحدار الخطي البسيط لدي العاملين بجامعة الجنينة وبعض قيادات المجتمع- ولاية غرب دارفور.

جدول رقم (20) يوضح نتائج الانحدار الخطي البسيط للفرضية الأولي.(حجم العينة:70)

المتغير المستقل	معامل الانحدار β(قيمة بيتا)	مستوي دلالة t المحسوبة	المعنوية Sig
مخرجات ثورة التعليم العالي	0.365	0.654	0.000
المؤشرات الإحصائية
(Constant) الثابت			4.456
R معامل الارتباط			0.665
R2 (معامل التحديد)			0.670
Error of the Estmate (الخطأ المعياري)			0.565
Adjusted R2 (قيمة معامل الارتباط المعدل)			0.587
F change (قيمة F المحسوبة)			33.000
Sig F change (مستوي دلالة F المعنوية المحسوبة)			0.000

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

لاختبار هذه الفرضية وبناءاً علي ما جاء في الجدول (20) أعلاه لقد أظهرت النتائج وجود علاقة إحصائية ذات تأثير ايجابي( معامل بيتا 0.365) علي خدمة المجتمع حيث كانت مستوي الدلالة (00.00) أصغر من مستوى الدلالة المعتمد (0.05)، ومن الجدول (21) الخاص بتحليل التباين الأُحادي لفرضية الدراسة يمكن توضح مدي العلاقة بين مخرجات ثورة التعليم العالي وخدمة المجتمع.

جدول (21)تحليل التباين الأُحادي للفرضية الأولي

المتغير المستقل	المصادر	مجموع المربعات	درجة الحرية	متوسط المربعات	قيمة F المحسوبة	مستوي الدلالة
مخرجات ثورة التعليم العالي	الانحدار	4.121	1	2.256	33.000	0.001
		2.125	33	0.213
	المجموع	6.246	34

المصدر : بيانات الاستبيان ، إعداد الباحثون، 2023م

من الجدولين (20) و (21) لتحليل التباين يتضح أن القيمة المعنوية Sig هي 0.000 وهي أقل من 0.05 المستوي المعتمد في هذه الدراسة، وقيمة F تبلغ (33.000)، بالتالي فأن معنوية النموذج مقبولة بوجود علاقة إحصائية ذات تأثير ايجابي للمتغير المستقل وهو مخرجات ثورة التعليم العالي علي المتغير التابع خدمة المجتمع كما أن قيمة معامل الارتباط (R) بلغت (0.665) أي أن مرتبطة ارتباطا جيدا على خدمة المجتمع، إلا أنه ومن خلال قيمة معامل التحديد (R2)والتي بلغت (0.670) أي أن المتغير المستقل يؤثر بنسبة (67%) علي المتغير التابع، ولاختبار دلالة معامل التحديد (R2)والتي يستدل من خلالها علي نسبة التباين الذي يفسره مخرجات ثورة التعليم العالي المتغير المستقل في معادلة الانحدار من تباين مستوى خدمة المجتمع المتغير التابع ، فيستخدم تحليل تباين الأحادي الموضح بالجدول (21) والذي يتضح من خلاله أن قيمة مستوي الدلالة الإحصائية البالغة (0.001) هي أصغر من (0.05) وبالتالي فأن النتيجة معنوية، أي أن أبعاد مخرجات ثورة التعليم العالي المتغير المستقل يفسر وبشكل كبير التباين في المتغير التابع، لذا يمكن الاعتماد عليه للتأثير على المتغير التابع ، وأيضاً يمكننا الوصول إلي خلاصة تحليل الانحدار الخطي البسيط والمتمثل في معادلة التنبؤ بقيمة المتغير التابع خدمة المجتمع وهى كما يلي:

خدمة المجتمع =4.456+ 0.365 مخرجات ثورة التعليم العالي

عليه تقبل الفرضية الأولي التي تنص علي: وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مخرجات ثورة التعليم العالي وخدمة المجتمع لدى العاملين بجامعة الجنينة وبعض قيادت المجتمع- ولاية غرب دارفور.

0-4/ الخاتمة

1-4/ النتائج

من خلال الدراسة الميدانية توصل الباحثون إلي النتائج التالية:

1. قبول الفرضية الأولي التي تنص علي: وجود علاقة بين مخرجات ثورة التعليم العالي وخدمة المجتمع لدى العاملين بجامعة الجنينة وبعض قيادات المجتمع بولاية غرب دارفور.

التقييم الإداري: بمعنى هنالك علاقة طردية بين مخرجات ثورة التعليم العالي وخدمة المجتمع أي كلما تحسنت مخرجات ثورة التعليم العالي كلما زادت وتحققت الخدمة المجتمعية بصورة أفض والعكس صحيح.

1. لجامعة الجنينة دور في توفير الكوادر المؤهلة والارتقاء بالخدمات في مجال التعليم و الصحة من خلال كليات التربية وكلية العلوم الصحية التطبيقية وكلية الطب.
2. البرامج المقدمة من كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية إدي إلي سد الفجوة في المؤسسات المالية وتطوير القطاع الاقتصادي والنشاط التجاري بالولاية.
3. تفعيل البرامج الثقافية بجامعة الجنينة عبر مركز الفيتوري انعكس إيجاباً علي المستوي الثقافي والحفاظ علي الإرث والموروث التاريخي للمنطقة.
4. البحوث والدراسات التي تجري بجامعة الجنينة لها علاقة بمشكلات واحتياجات المجتمع.
5. الورش والمؤتمرات التي تقام بالجامعة تساهم في حل المشكلات وسد احتياجات المجتمع وتعزز ثقافة السلام والتعايش والوحدة الاجتماعية.
6. البنية الجامعية لجامعة الجنينة ملائمة للعملية التعليمية.
7. التمويل المقدم من التعليم العالي غير كافي لتنفيذ البرامج والأنشطة المختلفة لضمان جودتها.
8. إتاحة فرص التدريب والتأهيل لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيه انعكس إيجابيا في الارتقاء المهني للعاملين بالمؤسسة.
9. التدخلات السياسية في الجامعات السودانية وما صاحبها من تغيير في اللوائح أدت إلي ضعف الأداء.

2-4/ التوصيات

من خلال النتائج أوصي الباحثون بالاتي:

1. إتباع الطرق العلمية الحديثة في كيفية استغلال الأمثل لمخرجات ثورة التعليم العالي والأثر الذي يحدثه في تحقيق خدمة المجتمع ،وذلك لمواكبة التطور التكنولوجي التي تتماشي مع الواقع.

1-2-4/ ما المطلوب من جامعة الجنينة في مجال التدريب والتأهيل:

1. تكثيف المزيد من عمليات التدريب والتأهيل لمنسوبي الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة وادوات التدريب الحديثة لضمان جودة التدريب، بالإضافة إلى توفير الكوادر التدريبية المؤهلة من جميع المجالات لمعالجة مشكلات المجتمع.
2. ضرورة اقامة دورات تدريبية في مجال القيادة والادارة التنفيذية ومهارات الاتصال الفعال للعاملين بالجامعة.
3. الاهتمام ببرامج التدريب النوعي في كافة المجالات الاكاديمية خاصة مجال اللغات وطرق التدريس الحديثة وفقأ لمتطلبات المرحلة والعصر (التعليم الإلكتروني).
4. ضرورة اهتمام جامعة الجنينة ببرامج التدريب الحرفي عبر كلية تنمية المجتمع وذلك بسبب غياب كلية الجنينة التقانية للقيام بذلك.
5. الاهتمام بالتدريب والتأهيل لطلاب كليتي العلوم الصحية التطبيقية وكلية الطب خاصة فى مجال الاقامة الريفي.
6. زيادة ميزانية وزارة التعليم العالي في مجال التدريب والتأهيل الداخلي والخارجي.
7. اجراء تقييم مستمر في اداء منسوبي الجامعة وفق وظائفهم .
8. منح شهادات تدريبية لأى متدرب في اى مجال من مجالات الدورات التدريبية والتأهيل.
9. وضع مصفوفة لتحديد الحوجه الفعلية في مجال التدريب والتأهيل.
10. ضرورة وضع خطة متكاملة من جميع الادارات بالجامعة مع مراعاة مصادر تمويل الخطة.
11. تدريب الشباب في مجالات ريادة الاعمال والقيادة والادارة الاستراتيجية
12. تدريب منسوبي الجامعة في مجالات اللغات, التحليل الإحصائي, كتابة التقارير.
13. تدريب المجتمع فى مجالات سبل كسب العيش.

2-1-4/ ما المطلوب من جامعة الجنينة في مجال التنمية المجتمعية:

1. محاربة الظواهر السالبة وسط المجتمع خاصة خطاب الكراهية.
2. تنفيذ زيارات ميدانية واقامة ورش وسمنارات لزيادة المجتمعات الريفية في مجال بناء السلام.
3. تبنى مبادرات مجتمعية من الطلاب وقادة المجتمع تساعد في تعزيز السلام الاجتماعي وتوعية المجتمع.
4. ضرورة الاهتمام بكلية تنمية المجتمع وزيادة فرص التدريب في مجال التدريب الحرفي و المهني.
5. ضرورة العمل في مجال بناء السلام وتحقيق التعايش السلمى بين المجتمعات عبر مركز دراسات السلام والتنمية.
6. زيادة تفعيل البرامج الثقافية عبر مركز الفيتورى للحفاظ على الارث والموروث التاريخي للمنطق.
7. ضرورة الاهتمام بالبرامج المقدمة من كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية وذلك لسد الفجوة في المؤسسات المالية وتطوير القطاع الاقتصادي بالولاية .
8. اشراك الجامعة في حل المشكلات بالولاية بالتنسيق مع الجهات الرسمية وغير الرسمية.
9. ضرورة توفير باحثين اجتماعيين بكلية تنمية المجتمع علاوة على اجراء الدراسات والبحوث فى مجال التنمية المجتمعية.
10. توفير كوادر مؤهلة في مجال تنمية المجتمع بجانب الاعلام المكثف .
11. على وزارة التعليم العالي تخصيص ميزانية لكلية تنمية المجتمع ومركز دراسات السلام لتنفيذ البرامج الخاصة بتنمية المجتمع.

3- 4/ الرؤية المستقبلية لدور التعليم العالي في السودان ومؤسساته المختلفة في المرحلة ما بعد الحرب:

1. انتهاج برنامج التعليم الإلكتروني
2. اقامة مؤتمرات علمية تهدف الى نشر الوعى وعمليات بناء السلام
3. عدم تدخل السياسة في شئون الجامعات مما قد يصاحبها من تغيير في اللوائح قد تودى الى ضعف في الاداء .
4. تأهيل البنية التحتية للجامعات.
5. تأهيل و تدريب الكوادر في مجال التعليم الإلكتروني .
6. توفير المعدات والمعينات الخاصة بالتعليم الإلكتروني.
7. ضرورة تخصيص ميزانية لدعم الجامعات.
8. تفعيل العلاقات والبرتوكولات مع دول الجوار .
9. اتاحة فرص التدريب والتأهيل خارج السودان للاستفادة من تجارب الجامعات العالمية .
10. تفعيل البرامج الثقافية والانشطة من خلال المراكز وذلك للحفاظ على الارث والموروث التاريخي للدولة السودانية.
11. اقامة برامج وانشطة لمحاربة خطاب الكراهية.
12. التمييز الإيجابي للجامعات في المناطق التي تأثرت كثيرا بالحرب

4-4/ -الحلول:

1. زيادة ميزانية التعليم العالي، واستقلال الادارات الجامعية، وتدريب وتأهيل اعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعات.
2. مراقبة وضمن مخرجات التعليم العالي الخاص بوضع ضوابط مشددة.
3. تحسين الاجور للأساتذة بزيادتها وتدريب الاساتذة والتشدد في اكمال الدكتوراه للتدريس.
4. التوسع الاكبر في المجال الفني والتقني بصورة تصبح اكبر من التعليم العالي النظري.
5. ترشيد الممارسة السياسية لتصبح توفيقية بدلا من حالة الاستقطاب الحاد واهتمام الاحزاب السياسية بتأهيل الطالب علميا وبحثيا واكاديميا
6. نشر ثقافة البحث العلمي وزيادة ميزانية البحث العلمي.

5-4/ مقترحات لبحوث مستقبلية

يوصي الباحثون بإجراء دراسات مستقبلية في الآتي:

1. دراسة أثر مخرجات التعليم العالي على الخدمات الاجتماعية بأبعاد مختلفة لكلا المتغيرين.
2. دراسة أثر مخرجات التعليم العالي على مواكبة سوق العمل في قطاعات أخري غير جامعة الجنية.
3. تطبيق نفس متغيرات الدراسة المستقلة والتابعة مع متغيرات وسيطة ومعدلة أخرى لدراسة مدى تأثيرها على العلاقة بينهما.
4. اعتمدت الدراسة على الاستبانة فقط عند قياس المتغيرات، لذلك يمكن للبحوث المستقبلية استخدام الطرق والمصادر الأخرى مثل الملاحظة والمقابلة لإعطاء نتائج أكثر دقة.

6-4/ قائمة المصادر والمراجع :

1-5-4/ المصادر العربية:

1. البرادعي ، وفاء محمد (2002)، دور الجامعة في مواجهة التطرف الفكري ، ط1، الاسكندرية ، دار المعرفة الجامعية للنشر..
2. الخولي، سناء (2006)، التغيير الاجتماعي والتحديث ، القاهرة ، دار المعرفة الجامعية للنشر .
3. العبادي ، هاشم فوزي ؛ الطائي ، يوسف حجيم،(2011)، التعليم الجامعي من منظور اداري قراءات وبحوث ، دار اليازوري، عمان .
4. عبدالغفار ، عبدالسلام،(1990)، دعوة لتطوير التعليم الجامعي ، القاهرة ، عالم الكتب للنشر.
5. عبدالهادي ، نبيل(2009) مقدمة في علم الاجتماع التربوي ، الأردن، دار اليازوري للنشر .
6. عوافي، مصطفى (2006)، الموسوعة العربية للمعرفة من اجل التنمية المستدامة، م١،ط١،الدار العربية للعلوم.
7. الغزوي، فهمي سليم واخرون (1992) المدخل الى علم الاجتماع ، دار الشروق ، عمان .
8. محمد ، حسان(2008)، التعليم الجامعي(التطور والمستقبل) ، مصر، دار الجامعة الجديدة للنشر .

2-5-4/ الرسائل العلمية والمجلات العلمية:

1. أحمد، صلاح محمد إبراهيم، (2018م)،سياسات التعليم العالي وأثرها على بطالة الخرجين في السودان، مجلة جامعة النيل الأبيض، العدد السابع، المجلد الأول.
2. البهنساوي، ليلي،(2018م)، المواءمة بين مخرجات التعليم الجامعي وسوق العمل،، مجلة كلية الأداب جامعة القاهرة، المجلد(78) العدد(1).
3. مساعده، ماجد عبد المهدي، (2015م)، دور جامعة الزرقاء في خدمة المجتمع من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس فيها، مجلة جامعة الزرقاء، المجلد(23)، العدد(2).
4. العبيدي، سيلان جيران،(2009م)، ضمان جودة مخرجات التعليم العالي في إطار حاجات المجتمع، مجلة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، المجلد(14)، العدد(3).
5. العتيبي، منير بن مطني، (2005م)، تحليل ملاءمة مخرجات سوق العمل السعودى لاحتياجات متطلبات سوق العمل السعودي، مجلة جامعة الملك سعود
6. الحاج، .رجاء عبد المجيد الحاج ، (2016م)، العلاقة بين السياسة العامة للتعليم العالي وحوجه الخدمة المدنية في السودان في الفترة 1991م-2014م,، مجلة الدراسات العليا , جامعة النيلين، ,المجلد6 ، العدد3.
7. محمد، مثنى محمد أحمد، (2012م)، دور سياسات التعليم العالي في زيادة نسبة البطالة وسط الخريجين في الفترة 1995-2010م، رسالة ماجستير غير منشورة ، ,جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا.
8. موسي، سارة حسن, (2014)، التوسع في التعليم العالي وسوق العمل في السودان ، مجلة جامعة الزعيم الزهري.
9. عوض، عصام الدين برير آدم ،(2003م)، التخطيط للتعليم العالي بالسودان وعلاقته بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، دراسة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في الاقتصاد، جامعة الزعيم الأزهري.
10. الجعد، نوال حمد،( 2002م)، ،دراسة تحليلية لوحدات خدمة المجتمع والتعلٌم المستمر في المؤسسة العامة للتعلم الفني والتدريب، رسالة دكتوراه غير منشورة، جامعة الامام محمد بن سعو، الرياض، السعودية.
11. الراشدي، علاء ،( 2011 ) ، دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلً من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس جامعة الدمام نموذجا، مجلة أم المري للعلوم الاجتماعية، العدد3، السعودية.

3-5-4/ المصادر الأجنبية:

1. Hussin, M. (2012). Education Expenditure and Economic Growth: A Lumpur: University Malaya.
2. Rao, R & Jani, R. (2009). Spurring Economic Growth through
3. Ray, D. (1998). Development Economics. New Jersey: Princeton
4. Shaari, M. (2014). Education-led Economic Growth in Malaysia. Kuala
5. https://mawdoo3.com