مدى تأثير الهواتف الرقمية على المستوى التعليمي لدى تلاميذ مرحلة الأساس (في ولاية نهر النيل محلية عطبرة)

The extent of the impact of digital phones on the educational level of primary school students (in River Nile State, Atbara Locality)

د. ريان طلعت عيسى عوض1

1 استاذ مساعد قسم العلوم التربوية والنفسية، كلية التربية جامعة وادي النيل، السودان.

بريد الكتروني: Ryantlt6@gmail.com

DOI: https://doi.org/10.53796/hnsj63/23

المعرف العلمي العربي للأبحاث: https://arsri.org/10000/63/23

الصفحات: 407 - 421

تاريخ الاستقبال: 2025-02-07 | تاريخ القبول: 2025-02-15 | تاريخ النشر: 2025-03-01

Download PDF

المستخلص: هدفت الدراسة الحالية التعرف على أثر الهواتف الرقمية على المستوى التعليمي لدى تلميذ المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلميهم في ولاية نهر النيل محلية عطبرة وتم اختيار مجتمع الدراسة من معلمي ومعلمات المرحلة الأساسية من محلية عطبرة ، والذي بلغ عددهم (73) معلم ومعلمة، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، وتكونت الاستبانة من )22) فقرة ، وتوصلت الدراسة الى ان أثر الهواتف الرقمية على المستوى التعليمي لدى تلميذ المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلميهم فجاءت بدرجة عالية، كما بينت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة α = (0.05) في درجة التقدير بسبب لمتغير الجنس وجود فروق ذات دلالة احصائية α = (0.05) في درجة التقدير بسبب لمتغير سنوات الخبرة لصالح فئة من هم اكثر من (10) سنوات خبرة.

الكلمات المفتاحية: الهواتف الرقمية، المستوى التعليمي.

Abstract: paper aimed to identify the impact of Digital phones on the educational level of basic stage students from the point of view of their teachers in Atbara District. A teacher and a female teacher were chosen randomly, and the questionnaire consisted of (22) items And the study concluded that the impact of smart phones on the academic achievement of the students of the basic stage from the point of view of their teachers in the Atbara District came to a high degree. Statistically significant differences at the significance level (a-0.05)) in the degree of appreciation due to the variable years of experience. For the category of those with more than (10) years of experience.

Keywords: Digital phones, educational level.

المقدمة
منذ فجر التاريخ البشري وقيام الحضارات الإنسانية مرورا بالحضارة الإسلامية والتعليم المقصود يسير بطريقة تقليدية، تمثلت في حضور المتعلمين إلى مجالس المعلمين وحلق العلماء والحكماء، حيث يجلس العلماء والمعلمون للتعليم في مجالس خاصة في المساجد ودور الحكمة ودواوين الخلفاء والأثرياء ثم في المدارس والجامعات بعد ذلك، والطلاب يفدون إليهم من مختلف المناطق، واستمر الوضع بهذه الطريقة وما يزال هو الأسلوب السائد في كثير من دول العالم اليوم، غير أنه ومع تقدم الحياة الإنسانية وتوفر الإمكانات المادية وتطور سبل التواصل بين الناس ،استشعر المربيون والمسؤولون في كثير من الدول أهمية التعليم وخطورة الأمية والبطالة على الشعوب والأنظمة المدنية؛ فشرعوا بالبحث عن طرق حديثة يستطيعون من خلالها توصيل العلم والمعرفة إلى الإنسان أيان كان موضعه ومهما بعد سكنه، تضمين الأعداد الكبيرة من الراغبين في الانضمام إلى المؤسسات التعليمية الذين لم تسمح لهم ظروفهم الاجتماعية أو الاقتصادية بالانتساب إليها، أو حرموا منها لقلة الإمكانات المادية لدى تلك المؤسسات، ومن هنا بدأت بعض الجامعات في الاستفادة ما توفرت لها من إمكانات في مجال الاتصالات باستحداث أنظمة تعليمية تصل إلى الراغبين في قراهم وأماكن سكنهم. ويذهب ( موسى والمبارك( 2005 ان في عصر العولمة والتكنولوجيا ومع زيادة الحوجة للمدرسين والمدرسات وكثرة المحتويات العلمية اصبح من الضروري ايجاد حلول وطرق تسهل الوصول للبحوث والمواد العلمية. ويذهب(أبو ماضي(2011 يُعتبر التعليم من الركائز الأساسية لتطور المجتمعات وازدهارها. فهو يلعب دورًا محوريًا في تنمية الفرد والمجتمع، حيث يساهم في بناء القيم وتطوير المهارات. في ظل التحديات المعاصرة، أصبح من الضروري إعادة النظر في المناهج التعليمية وطرق التدريس لمواكبة التطورات التكنولوجية والعلمية.

مع ظهور التكنولوجيا الحديثة، برزت أهمية التعليم الإلكتروني كأداة فعالة لتعزيز عملية التعلم. التعليم الإلكتروني يوفر فرصًا متساوية للطلاب من مختلف المناطق، مما يساعد على تقليل الفجوات التعليمية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يعزز التفاعل بين الطلاب والمعلمين، ويوفر بيئة تعليمية مرنة تتناسب مع احتياجات العصر الحديث.

الاستثمار في التعليم يُعد من الأولويات الأساسية لبناء مستقبل أفضل. يجب على الحكومات والمؤسسات التعليمية العمل على تطوير البنية التحتية التكنولوجية وتوفير الأدوات اللازمة لتعزيز جودة التعليم. كما أن تطوير المناهج الدراسية لتعكس التغيرات العالمية يُعد أمرًا ضروريًا لضمان أن يكون الطلاب مستعدين لتحديات المستقبل.

في الختام، يُعتبر التعليم أساسًا لبناء المجتمعات وتطويرها. يجب أن يكون التعليم أولوية في سياسات الدول، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا لتحسين جودة التعليم وتوفير فرص تعلم متساوية للجميع. التعلم الحديثة( سالم 2010 ) ان بعض العلماء بداؤ التحذير من مضار الهواتف الرقمية وذلك لأنها تصرف الطلاب عن الدرس والمدرس وتشغله مع سهولة الغش في الامتحانات وتبادل الرسائل اثناء الحصه الدراسية وعدم تركيذ في المادة العلمية مع اضرار اخرى جسدية مثل مشاكل في النظر والبدانة والاعتمادية على حل كل المسائل من الانترنت وهذا يشكل خطر كبير على المنظومة التعليمية. (جودة 2008)

مشكلة الدراسة

هناك ارتفاع واضح في عدد مستخدمي الهواتف الرقمية في جميع القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية، ويعد التلاميذ الأكثر توجهاً على استخدامها مقارنة مع الأشخاص البالغين وذلك نتيجة لتلبية متطلبات العصر الحاضر الذي ينادي بمواكبة أحدث التطورات التقنية في جميع مجالات الحياة بشكل عام وفي المجالات التعليمية التعلمية بشكل خاص ( &Mackay  Weildlich, 2007 ) وعلى الرغم من الإيجابيات العديدة لاستخدام الهواتف الرقمية إلا أن لها تأثيرات ضارة عدة على حياة تلاميذ المدارس  غيرهم من الفئات التي تستخدم الاجهزة الرقمية ، إذا تم استخدامها بشكل كبير في استخدامها دون توجيه يؤدي الى مشاكل لا يحمد عقباها في النهاية، ومن هنا جاءت هذه الدراسة وتناولت موضوع أثر الهواتف الرقمية على التحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلميهم في محلية عطبرة. هدف الدراسة وأسئلتها : تهدف هذه الدراسة إلى التعرف أثر الهواتف الذكية على المستوى التعليمي لدى تلاميذ مرحلة الأساس من وجهة نظر معلميهم في. وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:

1. ما أثر الهواتف الرقمية على المستوى التعليمي لدى تلاميذ المرحلة الأساسية من وجهة نظر
معلميهم في محلية عطبرة؟.

2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 a في أثر الهواتف الرقمية على المستوى التعليمي لدى تلاميذ المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلميهم في محلية عطبرة تعزى لمتغيرات (الجنس، وسنوات الخبرة).؟

أهمية الدراسة:

تتبع أهمية هذه الدراسة من أهمية الموضوع الذي تتناوله والذي أثر الهواتف الرقمية على المستوى التعليمي لدى تلاميذ المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلميهم في ولاية نهر النيل محلية عطبرة، ويؤمل أن يستفيد من نتائج هذه الدراسة:
1/ تأمل الباحثة ان تسهم هذه الدراسة في اثراء مجال البحث التربوي في أهمية التعلم النقال.
وخاصة في التعلم المدرسي من خلال الهواتف الرقمية.

2/ قد تفتح المجال أمام باحثين اخرين وخاصة المهتمين بالأدوات التقنيات الحديثة لإجراء دراسات مماثلة لهذه الدراسة.

3/ قد تسهم في القاء الضوء على كيفية الاستفادة مما نحملة من ايدينا من هواتف في احداث نقلة نوعية في مجال التعلم   بدلا من اختصار استخدامها على ارسال واستقبال المكالمات الهاتفية فقط.

أهداف الدراسة:

إن الأهداف المرجوه من هذه الدراسة هي معرفة أثر الهواتف الرقمية على المستوى التعليمي لدى تلاميذ المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلميهم في ولاية نهر النيل محلية عطبرة .

مصطلحات الدراسة:

الهواتف الرقمية: أحد أدوات التعلم المتنقل (التعليم المحمول أو m-learning)، حيث تُستخدم هذه الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل مشابه لأنظمة تشغيل الحواسيب، وتحتوي على العديد من التطبيقات المشابهة لتطبيقات الحاسوب. (عبد المنعم،2017 )

المستوى التعليمي

هو الدرجة أو المرحلة التي وصل إليها الفرد في العملية التعليمية التي تعكس مدى تحصيله الأكاديمي ومعرفته بالمهارات والقدرات المطلوبة وفقاً لنظام تعليمي معين ( اليونسكو 2019 ) .

المرحلة الأساسية:

المرحلة التعليمية الأولى التي تمتــد لمدة تسعة سنوات وتهدف إلى تزويد التلاميذ بالمعارف والمهارات الأساسية في مختلف المواد الدراسية أضافة إلى تنمية القيم الأخلاقية والوطنية لديهم وتأهيلهم للأنتقال إلى المرحلة الثانوية ( وزارة التربية والتعليم 2020م )

حـــــدود الدراسة

الحدود الزمانية:

تم تطبيق هذه الدراسة في العام الدراسي 2023-2024

 الحدود المكانية:

تم تطبيق هذه الدراسة على المدارس التي تضم المرحلة الأساسية في محلية عطبرة ولاية نهر النيل – جمهورية السودان .

الموقع الجغرافي ولاية نهر النيل :

ولاية نهر النيل هي أحدى الولايات التي تقع شمال السودان توجد بها سبعة محليات

محلية عطبرة

هي احدى المحليات الرئيسية في ولاية نهر النيل وتعد مركزا حضاريا رئيسا في المنطقة تقع على ضفاف نهر النيل ما يجعلها منطقة زراعية الموقع الجغرافي لمدينة عطبرة أنها تقع على ارتفاع 350 متراً فوق مستوى سطح البحر ، ةتبعد حوالي 310 كيلو متر شمال العاصمة الخرطوم وحوال 10 كيلو مترات من مدينة الدامر حاضرة الولاية كما تبعد 611 كيلو متر من ميناء بورتسودان شرقاً و474 كبلو متر جنوب وادي حلفا .( ar .wikipedia.org )

الحدود البشرية:

عينة عشوائية على اساتذة الابتدائي في محلية عطبرة.

تم تطبيق هذه الدراسة على معلمي المرحلة الابتدائية في محلية عطبرة.

محددات الدراسة:

تحددت نتائج هذه الدراسة في ضوء صدق الأداة التي يتم اعتمادها ودرجة ثباتها، وإن النتائج لا تعمم إلا على المجتمع الذي سحبت منة العينة والمجتمعات المتماثلة.

الاطار النظري والدراسات السابقة:

حسب التعليم المبرمج من أفضل الطرق التعليمية لأنه يتخطى الحدود الزمنية والمكانية ويساعد التلميذ علي التعلم الزاتي ويوفر له الصورة والصوت والمعلومات الحديثة( الحلفاوي 2006) وقد أدى التطور الكبير في تقنيات الاتصالات والمعلومات والحوجة الي التعليم الالكتروني أظهر العديد من الاستخدامات له وسط تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات وذلك باستخدام شبكات الانترنت وتنظيم العملية التعليمة بواسطة الاقراص المضغوط والشبكات المحلية والان يستخدم تقنيات الاتصالات اللاسلكية عامة وبقالة Mobile( learning( systems))(الحمامي٢٠٠٦)

مفهوم الهواتف الرقمية:

أدى التطور الكبير في تقنيات المعلومات وفي زيادة استخدام الأجهزة الإلكترونية إلى ظهور مصطلح جديد في مجال التعليم أطلق عليه Mobile Learning أوm-Learning، أو التعلم بالنقال أو التعلم بالجوال أو التعلم بالمحمول وكلمة Mobile تعني- متحرك أي قابل للحركة أو لتحرك أو الجسم المتحرك (بعلبكي، 2012) ومن هنا يمكن ترجمة المصطلح -Mobile Learning إلى التعلم النقال أو التعلم المتحرك أو التعلم بالجوال أو التعلم بالموبايل أو التعلم عن طريق الأجهزة الجوالة (المتحركة) أو المحمولة باليد، مثل المساعد الرقمي الشخصي وغيره ولا تقتصر فقط على الهواتف المتحركة (العمري والمومني، 2011). ويعرف التعلم النقال أيضا على أنه شكل من أشكال التعلم عن بعد يتم من خلال استخدام الأجهزة اللاسلكية الصغيرة والمحمولة يدويا مثل الهواتف النقالة Mobile Phones والمساعدات الرقمية الشخصية PDAS، والهواتف الذكية Smart phones ، والحاسبات الشخصية الصغيرة Tablet PCS ، لتحقيق المرونة والتفاعل في عمليتي التدريس والتعلم في أي وقت وفي أي مكان (الدهشان و يونس، 2009) .

أهمية الهواتف الرقمية:

تلعب الهواتف الذكية دورًا محوريًا في حياتنا اليومية، حيث أصبحت أداة أساسية للتواصل والوصول إلى المعلومات وإدارة المهام. فيما يلي بعض النقاط التي توضح أهميتها:

1. **التواصل**:

– تُسهل الهواتف الذكية الاتصال مع الآخرين عبر المكالمات الهاتفية والرسائل النصية وتطبيقات المراسلة مثل واتساب وتليجرام.

– تتيح مشاركة الصور والفيديوهات والملفات بسهولة.

2. **الوصول إلى المعلومات**:

– تُعتبر الهواتف الذكية بوابات للإنترنت، مما يسمح للمستخدمين بالبحث عن المعلومات والحصول على الأخبار والتعلم عبر الإنترنت.

– توفر إمكانية الوصول إلى الموسوعات الإلكترونية والكتب الرقمية والدورات التعليمية.

3. **إدارة المهام**:

– تساعد التطبيقات في تنظيم الوقت وإدارة المهام اليومية مثل التقويمات وقوائم المهام.

– تُستخدم لإدارة الحسابات المصرفية والدفع الإلكتروني والتسوق عبر الإنترنت.

4. **الترفيه**:

– توفر الهواتف الذكية إمكانية الوصول إلى الألعاب والموسيقى والأفلام والمسلسلات عبر منصات مثل يوتيوب ونتفليكس.

– تُستخدم لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

5. **الصحة واللياقة**:

– تُساعد التطبيقات الصحية في تتبع النشاط البدني والنوم والسعرات الحرارية.

– تُوفر إمكانية مراقبة الحالات الصحية عبر الأجهزة القابلة للارتداء المتصلة بالهاتف.

6. **العمل عن بُعد**:

– تُسهل الهواتف الذكية العمل عن بُعد من خلال تطبيقات المؤتمرات المرئية والبريد الإلكتروني.

– تُتيح الوصول إلى المستندات والسحابة الإلكترونية.

7. **الملاحة والتنقل**:

– تُستخدم خرائط الهواتف الذكية لتحديد المواقع والتنقل بسهولة.

– تُساعد في العثور على الاتجاهات والطرق الأسرع.

8. **الأمان والطوارئ**:

– تُوفر الهواتف الذكية إمكانية الاتصال بالطوارئ في حالات الخطر.

– تُساعد في تتبع الأماكن وحفظ البيانات المهمة.

باختصار، الهواتف الذكية ليست مجرد أجهزة للتواصل، بل هي أدوات متعددة الوظائف تسهل الحياة اليومية وتزيد من الإنتاجية والترفيه. ومع ذلك، يجب استخدامها بحكمة لتجنب الآثار السلبية مثل الإدمان أو قضاء وقت طويل أمام الشاشات. (بادويلان ،2003 ) من دواعي استخدام التعليم النقال تطور الأجهزة النقالة وحوجة المجتمع الي التعلم عن بعد لنشر العلم علي فئات المجتمع المختلفة (الدهشان يونس٢٠٠٩) ونظرا لأهمية كا تقدمه التقنيات الحديثة للتعليم والتعلم فقد توجهت العديد من الموسسات العلمية لاستخدام تكنلوجيا التعلم موصلة ليص ١٠ لقد اصبحت تقنية الهواتف الرقمية موثقة معترف بها من انواعها خدمة الرسايل القصيرة وخدمة الوسايط المتعددة وخدمة التراسل بالحزم العامة( ٢٠١١العامري والموني) كما تري الباحثة ان لان اصبح يوجد الكثير من المنصات العلمية مثل اليوتيوب لتبادل المحاضرات والحصص والقنوات مثل التلجرام لعرض المادة العلمية وتحقيق تفاعل بين المعلم والطلاب إضافة لواساط التفاعل الاجتماعي الواتس اب والفيس بوك وقد أصبحت تقنية الأجهزة النقالة تقنية موثوقة، وهي تقدم من الخدمات للمتعلم ما تجعله على اتصال مع المؤسسة التعليمية ومع ملائه المتعلمين، من أي مكان وفي أي وقت (بسيوني،  2007 ) ونظراً للخدمات المتعددة التي توفرها الأجهزة النقالة وتقنياتها المتطورة في العملية التعليمية التعلمية فقد اتجهت كثير من المؤسسات التعلمية حول العالم إلى استخدام هذه التقنيات في مجال التعليم. ومن الخدمات التي تقدمها هذه التقنية ما يلي:

خدمة الرسائل القصيرة (SMS- Short Message Serves): وهي خدمة تسمح لمستخدمي الأجهزة النقالة بتبادل رسائل نصية قصيرة فيما بينهم ولا تتجاوز حروف الرسالة الواحدة 160 حرفا.  خدمة الواب (WAP – Wireless Application Protoc): وهو معيار عالمي يتضمن مواصفات وقواعد اتصالات محددة اتفقت عليها مجموعة من الشركات بحيث يساعد المستخدمين على الدخول إلى شبكة الإنترنت لاسلكياً.

خدمة التراسل بالحزم العامة (GPRS-General packet radio service): وهي تقنية تسمح للأجهزة النقالة الدخول إلى شبكة الإنترنت بسرعة فائقة وإمكانية استقبال البيانات والملفات وتخزينها واسترجاعها. خدمة البلوتوث (Bluetooth): تقنية اتصال لاسلكية تقوم على ربط مجموعة من أجهزة الاتصال النقالة مع بعضها البعض بروابط لاسلكية قصيرة المدى. خدمة الوسائط امتعددة (MMS- Multi Media Service): تقني تتيح للمستخدم تبادل رسائل تحمل لقطات فيديو، أو الرسوم المحركة، أو الصور الملونة، أو الصوت (العمري والمومني2011)

ركزت الدراسة على تحليل العوامل التي تؤثر على التحصيل الأكاديمي، بما في ذلك البيئة التعليمية والظروف الاجتماعية.

– تمت الإشارة إلى أن التحصيل الأكاديمي يتأثر بشكل كبير بالظروف الاجتماعية والاقتصادية للطلاب، بالإضافة إلى جودة البيئة التعليمية.

– هنالك عوامل توثر في المستوي التعليمي للطلاب مثل عوامل الوراثة وتوثر في نسبة الزكاء والبية تساعد في اكتساب المعارف والمهارات والمعلومات المختلفة للتلميذ. (الأسطل ،2010).

العوامل المؤثرة على التحصيل الدراسي:

1. *العوامل الشخصية:*

– *القدرات العقلية:* الذكاء والقدرة على الفهم والتحليل.

– *الدافعية:* الرغبة الداخلية للتعلم والتحصيل.

– *الصحة النفسية والجسدية:* الحالة الصحية العامة والاستقرار النفسي.

– *المهارات التنظيمية:* القدرة على إدارة الوقت وتنظيم المهام.

2. *العوامل الأسرية:*

– *الدعم الأسري:* تشجيع الأسرة واهتمامها بالتحصيل الدراسي.

– *الوضع الاقتصادي:* المستوى المادي للأسرة وقدرتها على توفير الموارد التعليمية.

– *البيئة الأسرية:* الاستقرار العائلي والعلاقات الأسرية الإيجابية.

3. *العوامل المدرسية:*

– *جودة التعليم:* كفاءة المعلمين وجودة المناهج الدراسية.

– *البيئة المدرسية:* المناخ التعليمي والعلاقات بين الطلاب والمعلمين.

– *الموارد التعليمية:* توفر الكتب والمعدات والتقنيات التعليمية.

4. *العوامل الاجتماعية:*

– *الأقران:* تأثير الأصدقاء وزملاء الدراسة على التحصيل.

– *الثقافة المجتمعية:* القيم الاجتماعية تجاه التعليم والتحصيل.

– *الدعم المجتمعي:* البرامج والأنشطة المجتمعية التي تدعم التعليم.

5. *العوامل التكنولوجية:*

– *استخدام التكنولوجيا:* توفر الأجهزة الإلكترونية والإنترنت واستخدامها في التعليم.

– *التعلم الإلكتروني:* توفر فرص التعلم عبر الإنترنت والموارد الرقمية.

6. *العوامل الاقتصادية:*

– *الفرص الاقتصادية:* توفر فرص العمل والتدريب التي تحفز الطلاب على التحصيل.

– *التمويل التعليمي:* المنح الدراسية والمساعدات المالية للطلاب.

7. *العوامل النفسية:*

– *الثقة بالنفس:* اعتقاد الطالب بقدرته على النجاح.

– *التفاؤل:* النظرة الإيجابية نحو المستقبل والتعلم.

8. *العوامل البيئية:*

– *البيئة المحيطة:* الهدوء والأمان في البيئة المحيطة بالطالب.

– *التلوث والضوضاء:* تأثير البيئة الملوثة أو الصاخبة على التركيز والتحصيل. ( أبو سوار ،2013 .)
الدراسات السابقة:

1/ دراسة تأثير الهواتف الرقمية على الأداء الأكاديمي للطلاب في المرحلة الابتدائية

(2023 ) : هذه الدراسة تناولت العلاقة بين استخدام الطلاب للهواتف الذكية ومستويات تحصيلهم الأكاديمي اشارت النتائج إلى أن الاستخدام الكثير للهواتف الرقمية ، خاصة في أوقات الدراسة ، يرتبط بانخفاض المستوى التعليمي . ومع ذلك أشارت الدراسة إلى أن الاستخدام الموجه والمنظم للهواتف في أنشطة تعليمية قد يحسن من استيعاب الطلاب لبعض المواد الدراسة .

2/ دراسة حول تأثير التطبيقات التعليمية على الهواتف الرقمية في تحسين نتائج التلاميذ

(2022) استعرضت هذه الدراسة تأثير التطبيقات التعليمية المتاحة على الهواتف الرقمية ، حيث وجدت أن التطبيقات التي تقدم محتوى تعليم جذاب ومنظم تساهم في تحسين .

المستوى التعليمي لدى التلاميذ واشارت الدراسة غلى أهمية توجيه الطلاب لاستخدام الهواتف في الأنشطة التي تدعم العملية التعليمية .

3/ استخدام الهواتف الرقمية وتأثيرها على الانتباه الأنشطة التي تدعم العملية التعليمية. استخدام الهواتف الرقمية وتأثيرها على الأنتباه المستوى التعليمي الدراسي لدى الطلاب المرحلة الابتدائية (2021) ركزت هذه الدراسة على تأثير استخدام الهواتف الذكية خلال اليوم الدراسي على قدرة الطلاب على التركيز والأنتباه . النتائج أظهرت أن الاستخدام المتكرر للهواتف الرقمية خاصة لأغراض غير المتكرر للهواتف الذكية خاصة ، لأغراض غير تعليمية ، قد يؤثر سلباً على مستويات التركيز ومن ثم يؤدي إلى تراجع في المستوى التعليمي

4/ التكنولوجيا المحمولة وتحسين المستوى الأكاديمي في المدارس الأساسية : دراسة تحليلية (2020) تناولت هذه الدراسة ككيفية استخدام التكنولوجيا المحمولة مثل الهواتف الرقمية لتعزيز التعليم في المرحلة الأساسية , وخلصت إلى أن استخدام الهواتف الرقمية كوسيلة تعليمية يمكن أن يعــزز من تفاعل التلاميذ مع المواد الدراسية وتحفزهم عل التعلم بطرق مبتكرة , أذا تم استخدامها بشكل صحيح.

تتفق معظم الدراسات على أن تأثير الهواتف الرقمية على المستوى التعليمي يعتمد بشكل كبير على كيفية التركيز تم تناول الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة.

أجرى (بن عمر، وبتقي( 2016 ركزت على استكشاف أثر استخدام الهواتف الذكية على المستوى التعليمي لتلاميذ الطور الثانوي. وقد استخدم الباحثون المنهج المسحي (الوصفي) لجمع البيانات، وتكونت عينة الدراسة من 75 معلمًا ومعلمة. تم تصميم استبانة لجمع البيانات من أفراد العينة، وبعد تحليل البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، توصلت الدراسة إلى عدة نتائج: استخدام طلبة الثانوية العامة للهواتف الرقمية بشكل كبير ومكثف ومتواصل، أهم دافع من دوافع استخدام الهواتف الرقمية لدى الطلبة هو التواصل مع الآخرين والحصول على المعلومات، وجود آثار سلبية على التحصيل الد ارسي للطلبة بصفة كبيرة مما نتج عنه آثار وخيمة على المستوى التعليمي لتلاميذ الثانوية العامة قام الجمل( 2015) دراسة هدفت هذه الد ارسة إلى التعرف على الآثار الضارة للهواتف الرقيمية على سلوكيات التلاميذ من وجهة نظر المرشدين والتربويين ومديري المدارس في جنوب الخليل، وفقاً لمتغيرات المؤهل العلمي، وجنس المدرسة، ومستوى المدرسة، وموقع المدرسة، والمسمى الوظيفي(، وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتكون العينة من( (201 مدير ومديرة، و1 18) )مرشدة ومرشد تربوي، وقد تم استخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات من أفراد عينة الدراسة، وبعد إجارء الأساليب الإحصائية المناسبة أظهرت الد ارسة أن للهواتف الرقمية آثار سلبية على سلوكيات التلاميذ من وجهة نظر المرشدين ومديري المدارس في جنوب الخليل، وقد جاءت مرتبة ترتباً تنزلياً الجانب النفسي، والجانب الصحي، والجانب السلوكي، والجانب الاجتماعي، كما تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الآثار السلبية للهواتف الذكية على سلوكات الطلبة من وجهة نظر المرشدين التربويين ومديري المدارس وفقاً لعدة متغيرات المؤهل العلمي، وجنس لمدرسة، ومستوى المدرسة، وموقع المدرسة، والمسمى الوظيفي. قام (عمر وبتقيني ٢٠١٦) اهتم بالكشف عن مدينة تاثير تداول الهواتف الرقمية علي المستوي التعليمي لطلاب المرحلة الثانوية وكانت النتائج استعمال التلاميذ للهواتف الرقمية منتشر بصورة كبيرة وأهم اسباب استخدام الهواتف الرقمية التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء وتبادل المعلومات حول الفنانين الرياضين والمتاجر للتسوق وهذا يودي الي جوانب ضارة علي المستوي التعليمي للتصاميم مما ينتج عنه تأثير علي العملية التعليمية وقام جمال عام(٢٠١٥) بدراسة عن دور الهواتف الرقمية في التأثير علي سلوك التلاميذ من وجهة نظر المرشدين التربويين ومديري المدارس وكانت هذه الدراسة حققت نتائج مهمة جدا وهي ان الهواتف الرقمية لها مضار كثيرة جدا علي سلوك الطلاب اجتماعيا جسديا صحيا نفسا اكاديميا مونيولا ( motiwalla2007).

التعليق على الدراسات السابقة: من خلال استعراض الدراسات السابقة العربية والأجنبية، قامت الباحثة ببيان أوجه التشابه والاختلاف بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة من حيث: موضوع الدراسة، أهدافها، ومنهجيتها. بالإضافة إلى ذلك، تم توضيح أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة، وإبراز ما تتميز به الدراسة الحالية عن تلك الدراسات. فقد استفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة في بناء الإطار النظري وتحديد الفجوات البحثية التي تسعى لمعالجتها. فقد استفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة في بعض الجوانب منها بلورة مشكلة الدراسة، وتحديد أهدافها ،وبيان أهميتها، واختيار منهج الدراسة، وتحديد خطة المعالجة الإحصائية، وربط بين نتائج الدراسات السابقة بالدراسة الحالية بما يحقق الترابط والتوافق في مجال البحث العلمي.

منهج الدراسة وإجراءاتها: منهج الدراسة: حاولت الدراسة الحالية الكشف عن أثر الهواتف الذكية على المستوى التعليمي لدى تلاميذ المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلميهم في محلية عطبرة ، فإن المنهج الذي اتبعته لدراسة هو المنهج الوصفي

مجتمع الدراسة : تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية في ولاية نهر النيل محلية عطبرة.لعام الدراسي/2023-2024، حيث بلغ عدد المعلمين( 73) معلم ومعلمة.عينة الدراسة : تكونت عينة الدراسة من (73) معلم ومعلمة منهم (45) معلمة و(28) معلم وقد تم اختيارهم بطريقة العشوائية من مدارس الذكور والإناث.

جدول (1) توزيع افراد عينة الدراسة حسب الجنس والخبرة التدريسية

المتغيــــــر

المستوى

التكرار

الجنس

معلم

28

معلمة

45

المجموع

73

الخبرة التدريسية

من 1 إلى 5 سنوات

11

من 6 – 9 سنوات

33

10 سنوات فأكثر

29

المجموع

73

الخبرة التدريسية

أداة الدراسة: قامت الباحثة بتطوير أداة الدراسة الحالية والمتمثلة باستبانة ، وذلك بعد الاطلاع
على الادب التربوي والدراسات ذات الصلة. صدق الاداة : تكونت أداة الدراسة بصورتها الاولية من (33) فقرة، تم عرضها على (10) محكمين، وتم إجراء التعديلات البنائية واللغوية بناء على ملاحظات المحكمين، بحيث اصبحت
لأداة مكونة في صورتها النهائية من (22) فقرة.

ثبات الأداة: ولإيجاد الثبات Reliabilityالمقياس، تم استخراج معامل ثبات الاتساق الداخلي لمقياس وذلك بتطبيق معادلة كرونباخ ألفا Cronbach Alpha، على عينة استطلاعية من خارج مجتمع الدراسة مكونة من (20) معلم ومعلمة لمرة واحدة كما تم استخراج معامل الثبات جوتمان Guttmanثبلغ معامل الثبات (91.0)، واعتبرت هذه القيم ملاءمة لغايات الدراسة.

متغيرات الدراسة:

اشتملت الدراسة على المتغيرات الاتية:

1-المتغيرات المستقلة: تصورات عينة الدراسة أثر الهواتف الذكية على المستوى التعليمي
لدى تلاميذ المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلميهم في محلية عطبرة.

2-المتغيرات المستقلة الوسطية: وقد اشتملت الدراسة على المتغيرات الوسطية الاتية.

أ- الجنس وله فئتان: ذكر وأنثى. ب – الخبرة التدريسية: ولها ثلاث مستويات (من 1 الى 5 سنوات ) ، (من 6 الى 9سنوات)،( اكثر من 10 سنوات).

لمتغيرات التابعة: واشتملت الدراسة على متغير تابع واحد ،هو: أثر الهواتف الرقمية على المستوى التعليمي لدى التلاميذ المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلميهم في محلية عطبرة.

المعالجة الاحصائية للإجابة عن السؤال الأول: تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية. للإجابة عن السؤال الثاني :

تم استخدام تحليل t- test و تم استخدام تحليل التباين الأحادي One Way Anova لاستخراج الفروق. لنتائج المتعلقة بالسؤال الأول: ” ما أثر الهواتف الرقمية على المستوى التعليمي لدى تلاميذ المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلميهم في محلية عطبرة ؟ للإجابة هذا الموال تم استخراج لمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لموافقة الافراد المبحوثين على فقرات الأداة ، حيث كانت النتائج كالتالي:

جدول رقم (2 ): الإحصاء الوصفي لأسئلة الاستبانة

الرقم

الفقــــــــــرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

درجة التقييم

1

استخدام الهواتف الرقمية قد يسبب إلى الخمول الفكري

4.94

0.33

1

مرتفعة

2

تساهم في أنطــواء الطالب وكآبته

4.93

0.34

2

مرتفعة

3

استخدام الهواتف الرقمية بشكل مطول قد يسبب إلى أنحناء في الرأس والعنق

4.91

0.36

3

مرتفعة

4

تؤثر الهواتف الرقمية بشكل ضار على الذاكرة قصيرة المــدى

4.89

0.38

4

مرتفعة

5

أستخدام الهواتف الرقمية لفترة طويلة يسبب إلى ضعف البصر

4.86

0.44

5

مرتفعة

6

تتسبب الهواتف الرقمية بأمراض التوحد عــديدة مزمنة

4.79

0.46

6

مرتفعة

7

أستخدام الهواتف الرقمية لفترة طويلة يتسبب بأوجاع في الرأس

4.78

0.54

7

مرتفعة

8

الأستخدام الطويل للهاتف الرقمي يؤدي إلى تشكيل عالم خيالي بعيد عن الحقيقي

4.77

0.58

8

مرتفعة

9

الهواتف الرقمية قد تؤدي إلى إلى ضعف في عضلات المثانة

4.68

0.61

9

مرتفعة

10

أستخدام الهواتف الرقمية يزيد من تمرد الطلبة وعدم سماعهم الأرشاد والتوجيهات

4.66

0.63

10

مرتفعة

11

تسبب الهواتف الرقمية إلى تعزيز ميول العنف والعدوان لدى التلاميذ

4.58

0.68

11

مرتفعة

12

الأستعمال الكثير للهواتف يؤدي إلى قلة التواصل مع الناس

4.48

0.73

12

مرتفعة

13

استخدام الهواتف الر قمية يزيد من السلوكيات السلبية لدى الطلبة كالقسوة والعنف

4.46

0.76

13

مرتفعة

14

الأستعمال الطويل للهواتف الرقمية يؤدي إلى الانحلال الاخلاقي

4.41

0.78

14

مرتفعة

15

تقدم الهواتف الرقمية حلولاً لطلاب الذين يعانون من الخجل في العلم

4.38

0.81

15

مرتفعة

16

توفر الهواتف الرقمية للطلبة القدرة على التواصل التلاميذ مع بعضهم بعض

4.36

0.83

16

مرتفعة

17

تسهم الهواتف الرقمية في كسر حاجز الخوف بين المعلم والطالب

4.27

1.03.

17

مرتفعة

18

يسهم استخدام الهواتف الرقمية في دعم بعض الأنشطة التعليمية من خلال التطبيق الافتراضي

4.19

1.07

18

مرتفعة

19

تساهم الهواتف الرقمية في توفير القدرة عرض المحتوى بصورة مشوقة

4.18

0.09

19

مرتفعة

20

تقدم الهواتف الرقمية على تقييم التغذية الراجعة بصورة فورية

4.15

1.10

20

مرتفعة

21

أستخدام الهواتف الرقمية يزيد من فاعلية مشاركة التلاميذ في العملية التعليمية

4.11

1.12

21

مرتفعة

22

تساهم الهواتف الرقمية على حل مشكلات التلاميذ الذين يواحهون صعوبات في التعلم

4.83

1.14

22

مرتفعة

 

المتـــــــــوسط الكلــــــــــي

 

3.92

054

مرتفعة

يتضح من الجدول (2) أن فقرات الاستبانة ككل أتت متوسطاتها بدرجة مرتقعة بمتوسط حسابي (3.92) ، واحتلت الفقرة (استخدام الهواتف الرقمية قد يؤدي إلى الخمول الفكري ٠ ) في المرتبة الاولى بمتوسط حسابي (44.9) وانحراف معياري (0.33) ، وهي تشير الى ان استخدام الهواتف الرقمية يؤدي الى خمول التلاميذ كونهم يجلسون ساعات طويلة امام شاشات الهواتف ويقد يتناولون الطعام مما يؤدي الى خمول وزيادة وزنهم وعدم بذل اي مجهود جسمي ، هذا وقد جاءت الفقرة (تساعد الهواتف الرقمية على حل مشكلات بعض الطلبة الذين يواجهون صعوبات في التعلم). في المرتبة الاخيرة في ممستوى متوسط عالي (3.83) وانحراف معياري (14.) – وتعزوا الباحثة هذة لنتيجة الى ان الهواتف الرقمية لا تقدم اي حلول للتلاميذ من ذوي صعوبات التعلم حيث انها تفتقــد للأساليب التدريجية والعلاجية التي يحتاجونها ،حيث ان هذة الفئة تحتاج الى برامج خاصة موازرتهم للوصول للتعلم المرغوب.

ثانياً نتائج السؤال الثاني:

النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني والذي ينص على: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة في 0.05 =aفي أثر الهواتف الرقمية على المستوى التعليمي لدى التلاميذ المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلميهم في محلية عطبرة ؟ تعزى لمتغيرات (الجنس، والخبرة في لتدريس) ؟ للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، كما تم إجراء تحليل التباين الثنائي للفروق بين تقديرات  معلمي ومعلمات المرحلة الأساسية لأثر لهواتف الرقمية على المستوى الدراسي لدى طلاب المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلميهم في محلية عطبرة تبعاً لمتغير الجنس، حيث كانت النتائج كالآتي:

حسب متغير المسمى الجنس: تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ، كما تم استخراج اختبار” T للعينات لمستقلة لإجابات افراد عينه الدراسة لتقديرات أثر الهواتف الرقمية على المستوى التعليمي لدى التلاميذ المرحلة الأسية من وجهة نظر معلميهم في محلية عطبرة ؟ تبعاً لمتغير الجنس، جدول(3) يوضح ذلك

جدول (3): نتائج تطبيق اختبار(Independent Samples T-Test) للدلالة الإحصائية الانحراف المعياري لمتوسط الحسابي الجنس.

الجنس

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

T

الدلالة الاحصائية

ذكر

3.62

0.17

0.98

0.33

انــثى

3.71

0.14

تشير النتائج في الجدول (3) إلى عدم وجود فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0.05-a ) لدرجه أثر الهواتف الرقمية على المستوى التعليمي لدى تلاميذ المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلميهم في محلية عطبرة ؟ تبعاً لمتغير الجنس وقد تعزوا الباحثة السبب في عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية هي ان النظرة العامة لأستخدام الهواتف الرقمية ودخولها الميدان التربوي ما زال يعاني من بعض الصعوبات ما بين القبول والرفض من البعض، كما ان دعم الوزارة لمثل هذه التحولات في الميدان التربوي لا تزال في البداية والاقتصار على الاساليب التقليدية في التدريس، كما ان عدم مشاركة وخضوع المعلمين لدورات وورش تدربية بكيفية توظيف الهواتف الرقمية في التعليم لا زال قليل جدا. حسب متغير الخبرة في التدريس: للإجابة عن هذا السؤال تم تطبيق تحليل التباين الأحادي (ANOVA) لمتغير منوات الخبرة

جدول (4): تحليل التباين الأحادي (ANOVA) تبعا لمتغير سنوات الخبرة لدلالة الإحصائية لنحراف المعياري المتوسط الحسابي سنوات الخبرة.

سنوات الخبرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

T

الدلالة الاحصائية

اقل من 5 سنوات

3.38

0.24

26.10

0.00

من 5 – 9 سنوات

3.58

0.20

10 سنوات

3.95

0.38

تشير النتائج في الجدول (4) الى وجود فروقاً ظاهرية بين متوسطات الحسابية لتقديرات معلمي المرحلة الاساسية لدرجة أثر الهواتف الرقمية على المستوى التعليمي لدى التلاميذ المرحلة الاساسية من وجهة نظر معلميهم في محلية عطبرة ؟ تبعاً لمتغير الخبرة في التدريس إذ حصل اصحاب فئه ( 10 سنوات فأكثر ) على اعلى متوسط حسابي بلغ (3.95) ولتحديد فيما اذا كانت الفروق بين المتوسطات ذات دلالة احصائية عند مستو  (0.05=-a ) طريقة شيفيه (Scheffe)
لمقارنات البعدية

جدول(5) : نتائج تطبيق طريقة شيفيه (scheffe ) تبعا لمتغير الخبرة في التدريس

سنوات الخبرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

من 5 – 9 سنوات

10 سنوات فأكثر

اقل من 5 سنوات

3.38

 

0.21

0.59

من 5 – 9 سنوات

3.58

   

038

10 سنوات

3.95

     

يظهر من الجدول رقم (5) أن الفروق كانت لصالح (10) سنوات الخبرة فأكثر بمتوسط حسابي (3.95). وتعزو الباحثة هذه النتيجة ان الخبرة أكسبت المعلمين مهارات وكفايات تقنية كبيرة نتيجة التعامل معها . وهذا بدورة جعل من المعلمين قدوة في مجال زيادة الدافعية التعلم امام طلابهم .

التوصيات: عقد دورات خاصة لكل من الطلبة والمعلمين حول كيفية استخدام كافة الادوات المتاحة في
العملية التعليمية. إجراء دراسات وأبحاث حول مدى أهمية الهواتف الرقمية في التعلم . العمل على تفعيل دور المعلم في المدرسة بالضرر الناجم عن الهواتف الرقمية. العمل على مراقبة استخدام الطالب في المرحلة الأساسية

الخـــــــاتمة

يعد تأثير الهواتف الرقمية على المستوى التعليمي لتلاميذ مرحلة الأساس في محلية عطبرة بولاية نهر النيل من القضايا التي تستدعي اهتماماً واسعاً نظراً للدور المتزايد لهذه الأجهزة في الحياة اليومية .من خلال البحث تم استعراض الجوانب الايجابية والسلبية لاستخدام الهواتف الرقمية في العملية التعليمية حيث تبين أن استخدامها بشكل متوازن يمكن أن يعزز الفهم والاستيعاب بينما يؤدي الأفراط فيه إلى التشتت وضعف التركيز بناء على ذلك ، فإن التعامل الواعي مع هذه الوسائل يظل العامل الحاسم في تحقيق الفائدة المرجوه منها .

النتــــــائج

  1. أظهرت الدراسة أن الهواتف الرقمية يمكن أن تكون أداة تعليمية فعالة عند استخدامها تحت إشراف وتوجيه صحيحين .
  2. الافراط في استخدام الهواتف خاصة في الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي .يؤثر سلباً على التركيز المستوى التعليمي.
  3. قلة الوعي الرقمي لدى التلاميذ وأولياء الأمور قد يزيد من مخاطر الاستخدام السلبي للهواتف .
  4. هناك ضعف في توظيف الهواتف الرقمية في العملية التعليمية في المدارس ،رغم توفرها لدى نسبة كبيرة من الطلاب .
  5. الاستخدام المفرط للهواتف قبل النوم يؤثر على جودة النوم ، مما ينعكس على المستوى التعليمي للتلاميذ

التوصيــــات

  1. تعزيز التوعية بأهمية الاستخدام الآمن والفعال للهواتف الرقمية في التعليم من خلال موجهة للطلاب وأولياء الأمور.
  2. إدراج مناهج تعليمية تتناول مهارات التعامل مع التكنولوجيا الرقمية ايجابي داخل المدارس .
  3. تشجيع المعلمين على توظيف التطبيقات التعليمية والتكنولوجيا الرقمية في التدريس بطريقة متوازنه .
  4. فرض ضوابط على استخدام الهواتف أثناء اليوم الدراسي . لتجنب تأثيرها السلبي على انتباه الطلاب
  5. تعزيز الرقابة الأبوية والتوجيه الصحيح لاستخدام الأطفال للهواتف الرقمية في المنزل .

المقترحـــات

  1. إجراء دراسات موسعة حول تأثير الهواتف الرقمية على الفئات العمرية المختلفة في السودان ومــدى اختلاف التأثير بين المناطق الريفية والحضرية .
  2. تطوير تطبيقات تعليمية محلية تتناسب مع احتياجات الطلاب في ولاية نهر النيل ، تساهم في رفع مستواهم الأكاديمي.
  3. تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للمعلمين حول كيفية دمج التكنولوجيا الرقمية في التعليم بطريقة فعالة .
  4. دراسة تأثير الهواتف الرقمية على الجوانب النفسية والاجتماعية لطلاب لمعرفة مــدى ارتباطها باضطرابات التركيز والسلوكيات المختلفة .
  5. من خلال هذه التوصيات والمقترحات يمكن تعزيز الاستفادة من الهواتف الرقمية في العملية التعليمية وتقليل أثارها السلبية مما يسهم في تحسين المستوى التعليمي لطلاب مرحلة الأساس في محلية عطبرة بولاية نهر النيل .

المــــراجـــع

: أبو سوار، قمر السيد (2013 ).فعالية استخدام الكتاب الإلكتروني في التحصيل الدراسي لمادة الحاسوب للمرحلة الثانوية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الزعيم الزهري، القاهرة، مصر.

أبو ماضي، ساجدة (2011 ). أثر استخدام المحاكاة الحاسوبية على اكتساب المفاهيم المهارات الكهربية بالتكنولجيا لدى طلبة الصف التاسع الساسي بغزة، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية ، غزة فلسطين.

الأسطل ، كمال (2010 ).العوامل المؤدية إلى تدني التحصيل الدراسي في الرياضيات لدى تلاميذ المرحلة الاساسية العليا بمدارس وكالة الغوث الدولية في فلسطين، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية، غزة، فلسطين.

بادويلان، ريان أحمد (2003). أحوال الجوال، فوائده وأضراره ورسائله وأسراره، الرياض: دار طوبق للنشر والتوزيع.

بن عمر، نبيهة وبتقي، حليمة(2016 ). أثر استخدام الهواتف الذكية على التحصيل الدراسي لتلاميذ الطور الثانوي ثانوية الشهيد ، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة قاصدي مرباح، ورقلة، الجزائر.

الجمل، سمير سليمان (2015 ). الاثار السلبية للهواتف الذكية على سلوكيات الطلبة من وجهة نظر المرشدين التربويين ومديري المدارس في جنوب الخليل، مجلة جامعة القدس،( 5)3 ،1- 37

جودة، عبد الوهاب (2008 )دراسة ميدانية حول استخدامات الشباب للهاتف المحمول، مصر، متاح على شبكة الانترنت وقد تمالرجوع له بتاريخ 2021/9/8 -http://elhyesabdelwahab.blogspot.com/2008/05/blog-post.html 

لحلفاوي، وليد(2006). مستحدثات تكنولوجيا التعليم في عصر المعلوماتية، دار الصفاء:عمان ، الاردن

لحمامي، محمد(2006). التعليم النقال مرحلة جديدة من التعليم الالكتروني”. مجلة المعلوماتية.العدد(6)

لدهشان، جمال على وشرف، شعبان علي (2013 ).استخدام الهاتف المحمول في التعليم بين التأيبيد والرفض، مجلة كلية التربية 191 – 217.ص(3) ،25.

سالم، أحمد (2010 ). إستراتيجية مقترحة لتفعيل نموذج التعلم المتقل Learning-m تعليم/ تعلم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية في المدارس الذكية في ضوء دمج تكنولوجيا المعلومات. والإتصالات واقتصاد المعرفة، مجلة دراسات التعليم الجامعي، لمركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة عين شمس (12).

سميران، ثامر (2010 ). الشعبية وعلاقتها بالعدوان والتحصيل الدراسي والكفاءة الاجتماعية لدى الطلبة المراهقين في المدارس الحكومية، إطروحة دكتوراة، الجامعة االارنية، عمان،الأردن.

ضافي نجاح (2021) اثر الهواتف الذكية على التحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الأساسية من وجهة نظر معلميهم في اللواء الموقر . استخدامها خطوة خطوة، عالم الكتب الحديث، إرد.

المراجــــع الاجنـبــية

Chen Y. and lever K,(2004). Relationship among Mobile Phone, social networks, & academic achievement: A comparison of USA & Taiwanese college students. (Dissertation abstract) School of communication, informtion & library studies.

Mackay, M.M and Weildlich, O. (2007). Australian Mobile Phone Lifestyle Index, (3rd ed). Special topic: adverting in the mobile phone. Sydny: Australian Interactive Media Industry
Association. evaluation”, Computers & Education, 2007, 49(3),p581-596.

Walsh, S, White, K., and Young, R(2007). Over-countered? Qualitative exploration of the relationship between Australian youth and their mobile phone. Adolescence Journal, 15(7):
122-135.