البكاري محمد 1 العرابي جبار2 عبدالعزيز بويحياوي2 |
(1) باحث في الجغرافية كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس, جامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس
(2): أستاذ باحث بالكلية متعددة التخصصات تازة, جامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس
بريد الكتروني: elbakkarimohamed@gmail.com
HNSJ, 2021, 2(8); https://doi.org/10.53796/hnsj2813
تاريخ النشر: 01/08/2021م تاريخ القبول: 18/07/2021م
المستخلص |
يعتبر مفهوم التنمية من بين أبرز المفاهيم تداولا وأكترها تعقيدا، ولا يرجع دالك فقط لتعدد أبعاده واختلاف مستوياته، أو إلى السيرورة التاريخية التي أنتجته، وإنما إلى طبيعة المفهوم في حد ذاته إذ أنه يشكل على الدوام أحد المفاهيم الأكثر غموضا وضبابية، اعتبارا لطبيعته المعقدة التي تتغير باستمرار حسب سياق التناول. إن جوهر التنمية هو إيجاد أساليب تتلاءم مع المجالات الجغرافية المختلفة وما تتمتع بها من خصائص ومميزات، فالبعد المجالي يؤثر في عملية التنمية من خلال تحديد الموقع الأنسب للاستثمارات والتوزيع الأفضل للأنشطة والخدمات القائمة على أفضل العلاقات، وعليه فإنها تقوم على تلاته أبعاد: البعد الأول يهم حجم الموارد، البعد الثاني يهم الإطار الزمني، والبعد الثالث يهم الخصوصيات المجالية. نهدف من خلال هذه الدراسة الوقوف على أهم الموارد الترابية بجماعة المدغرة وكيفية تنظيمها واستغلالها من طرف الفاعليين المحليين لخلق نماذج ومشاريع تهم تنمية المنطقة. |
الكلمات المفتاحية: التنمية، المجالات الجغرافية، الموارد، الفاعليين المحليين ، جماعة المدغرة. |