كريم البوعناني1 |
1 جامعة ابن طفيل القنيطرة المغرب
البريد الإلكتروني karimbouanani2012@gmail.com
HNSJ, 2021, 2(8); https://doi.org/10.53796/hnsj2824
تاريخ النشر: 01/08/2021م تاريخ القبول: 24/07/2021م
المستخلص |
مع بداية السبعينات، وفي فترة طغت فيها الأغنية الشرقية الوافدة من مصر، والأغنية الغربية الآتية من أوربا وأمريكا، خرجت إلى الوجود فرقة مغربية أخذت على عاتقها النهو ض بالأغنية الشعبية، وذلك بإخراجها من المحلية إلى العالمية. جاءت مجموعة “ناس الغيوان” المكونة من شباب تربوا معا في الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، عبر مخاض التجربة المسرحية للمخرج المسرحي المغربي الطيب الصديقي فيما يسمى بمسرح التراث، ولم يمض وقت طويل حتى أقبل الشارع المغربي على هذا الفن الذي استطاع أن ينقل الأغنية المغربية من مرحلة الاستنساخ للتجارب الشرقية والغربية إلى مرحلة الإبداع الشيء الذي جعل الشباب المغربي يردد أغانيها عن ظهر قلب، لأنها أصبحت تعبر عن همومه ومشاغله وأفكاره، ولهذه الأسباب راودتني فكرة القيام بهذا البحث المتواضع من أجل مسح الغبار على واحدة من المحاولات الفنية النادرة في الوطن العربي ظاهرة “ناس الغيوان”، وقد ركزت في هذا البحث على تحليل النصوص الغنائية من أجل تبيان ما تزخر به من أبعاد دينية وإنسانية تلبس رمز الديني والشعبي لغناها بالمعاني الإنسانية ومن خلال هذا البحث سأحاول الإجابة على الأسئلة التالية :أين يتجلى أثر التصوف في قصائد “ناس الغيوان”؟ وهل من الممكن أن تكون قصائدهم التي تظهر في شكل ثوري واحتجاجي حمّالة لمعاني ومقامات صوفية ؟ |
الكلمات المفتاحية: التصوف، الأغنية الشعبية، ناس الغيوان. |