مستوى ضغوط العمل النفسية في ضوء بعض المتغيرات لدى القيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية “دراسة ميدانية على القيادات الادارية بالمدارس الابتدائية العامة بمدينة بني وليد – ليبيا”

ابتســام محمد ادياب عجاج1

1 جامعة بني وليد/ليبيا

بريد الكتروني: fakhure2017@gmail.com

HNSJ، 2022، 3(1); https://doi.org/10.53796/hnsj317

Download

تاريخ النشر: 01/01/2022م تاريخ القبول: 14/12/2021م

المستخلص

تناول هذا البحث مستوى ضغوط العمل النفسية في ضوء بعض المتغيرات النفسية لدى القيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية ” دراسة ميدانية على القيادات الادارية بالمدارس الابتدائية العامة بمدينة بني وليد – ليبيا “، هدف هذا البحث الى معرفة العلاقة بين ضغوط العمل النفسية والقيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية والى التعرف على الفروق في ضغوط العمل النفسية بالعوامل الديمغرافية للقيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية. تم استهداف مدارس التعليم (الأساسي) الابتدائي العامة بمدينة بني وليد البالغ عددهم (52) مدرسة ابتدائية (للفترة الصباحية والمسائية)، وتم تحديد ثلاثة مستويات إدارية. كما تم استخدام استمارة الاستبيان كأداة لجمع البيانات وتم إخضاع البيانات المتحصل عليها للتحليل الاحصائي باستخدام الحزمة الاحصائية SPSS للوصول إلى أدق النتائج والتوصيات التي تخدم البحث.

خلصت الدارسة الي العديد من النتائج من أهمها: أن مستوى ضغوط العمل لدى القيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية العامة بمدينة بني وليد يُعد (مرتفعاً)، وهذا يعني أن القيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية العامة بمدينة بني وليد يعانون من ضغوط العمل. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى ضغوط العمل النفسية للقيادات الإدارية تُعزى للمتغيرات الشخصية والوظيفية الآتية: (الجنس، العمر، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، المسمى الوظيفي) حيث يتبين من الجداول أن هنالك فروق بين متوسطات إجابات العينة حول المسمى الوظيفي لصالح المسمى الوظيفي (شؤون إدارية). وحول الخبرة لصالح العينة الذين تتراوح خبرتهم (من 15 سنة فأكثر) ولصالح المؤهل العلمي (ماجستير) ولصالح العينة الذين أعمارهم (من 50 سنة فأكثر) كما توجد فروق ذو دلالة إحصائية في مستوى ضغوط العمل النفسية لدى القيادات الادارية بالمدارس الابتدائية تعزى لمتغير الجنس ولصالح الإناث.

Research title

The level of psychological work stress in the light of some variables among the administrative leaders in primary schools.

A field study on administrative leaders in public primary schools

Ebtesam Mohamed Adyab Ajaj1

1 Bani Walid University، Libya

Email: fakhure2017@gmail.com

HNSJ، 2022، 3(1); https://doi.org/10.53796/hnsj317

Published at 01/01/2022 Accepted at 14/12/2021

Abstract

This research dealt with the level of psychological work stress in the light of some psychological variables among administrative leaders in primary schools “a field study on administrative leaders in public primary schools in Bani Walid – Libya.” The aim of this research is to know the relationship between psychological work stress and administrative leaders in primary schools and to identify Differences in psychological work stress and demographic factors for administrative leaders in primary schools. The 52 public (basic) primary schools in Bani Walid were targeted (for the morning and evening periods)، and three administrative levels were identified. The questionnaire was also used as a tool for data collection، and the obtained data were subjected to statistical analysis using the SPSS statistical package to reach the most accurate results and recommendations that serve the research. The study concluded with several results، the most important of which are: The level of work stress among administrative leaders in public primary schools in the city of Bani Walid is (high)، and this means that the administrative leaders in public primary schools in Bani Walid city suffer from work pressures. There are statistically significant differences in the level of psychological work stress for administrative leaders that are attributed to the following personal and occupational variables: (gender، age، educational qualification، years of experience، job title)، as it appears from the tables that there are differences between the averages of the sample answers about the job title in favor of the job title ( Administrative affairs). And about the experience in favor of the sample whose experience ranges (from 15 years and over) and in favor of the academic qualification (Master’s) and in favor of the sample whose ages are (from 50 years and over).

المقدمة:

يعتبر موضوع ضغوط العمل النفسية من المواضيع الهامة والتي تم دراستها بالعديد من المنظمات سواء كانت خدمية أو انتاجية. لقد أثبتت بعض الدراسات مثل دراسة (هاشم،2003) أن الضغوط النفسية لها آثار سلبية على صحة الفرد متل الشعور بالتوتر والقلق والاحباط والاصابة ببعض الامراض الامر الذي ينعكس سلبياً على اداءه للعمل.

ومن خلال واقع عمل الباحثة بقطاع التعليم لاحظت أن (القيادات الادارية) مدراء المدارس بصفة عامة ومدراء المدارس الابتدائية بصفة خاصة تواجههم أثناء تأديتهم لأعمالهم مواقف وظروف تولد لديهم أنواع عديدة من ضغوط العمل مثل القلق والاحباط والتوتر والغضب مما يؤثر على حالتهم النفسية والصحية وهو ما ينعكس على اداءهم في العمل وبالتالي إلى عدم قدرتهم على تحقيق الاهداف المطلوبة منهم. فالعاملين بالمدارس لديهم مشاكل خاصة بطبيعة مهنتهم، حيث وصفت مهنة التدريس بأنها من أكثر المهن الخدمية معاناة من الضغوط فقد أسفرت نتائج دراسة )منصوري،2010، 4) على أن المعلمين يعانون من الضغوط المرتفعة الي يتعرضون لها يوميا و باستمرار.

ونظرا للأهمية البالغة لقطاع التعليم والمكانـة الهامـة الـتي يحتلهـا العاملين بهذا القطاع في مجتمعنا ونظرا للـدور الكبير الـذي تؤديـه الادارة بالمدارس الابتدائية في خدمة العاملين بهذا القطاع عليه، سوف تتطرق الباحثة إلى مستوى ضغوط العمل النفسية في ضوء بعض المتغيرات النفسية لدى القيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية بمدينة بني وليد. فالقيادة الادارية هي فن التأثير في المرؤوسين، لإنجاز المهام المحددة لهم بكل حماس وإخلاص، وهي القدرة على حث وحفز الأفراد على إنجاز ما ترغب القيادة في تحقيقه (الرحاحلة،2011، 333). واستناداً على ما سبق فسيتم دراسة الضغوط النفسية كمتغير مستقل والقيادات الإدارية بالمدارس كمتغير تابع.

مشكلة البحث:

من خلال واقع عمل الباحثة بقطاع التعليم بمدينة بني وليد ومن خلال زياراتها المتعددة للمدارس الابتدائية بالمنطقة قيد الدراسة لاحظت مدى الضغوط النفسية التي تواجه القيادات الادارية أثناء أدائهم للعمل حيث أن معظم القيادات الادارية بالمدارس يعانون من ضغوط نفسية توثر على أدائهم بالشكل المطلوب.

عليه،،، تم وضع المشكلة في السؤال الاتي:

ما هو مستوى ضغوط العمل النفسية في ضوء بعض المتغيرات لدى القيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية ؟.

ويتفرع من هذا السؤال التساؤلات الاتية:

ما مستوى ضغوط العمل لدى القيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية العامة بمدينة بني وليد؟.

ما هي الفروق في ضغوط العمل النفسية لدى القيادات الادارية بالمدارس الابتدائية والتى تُعزى لخصائصهم الشخصية والوظيفية ( الجنس – العمر – المؤهل العلمي –سنوات الخبرة – المسمى الوظيفي).؟

فرضيات البحث:

  • تتسم ضغوط العمل النفسية لدي القيادات الإدارية بالمدارس الإبتدائية بالإرتفاع.
  • توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى ضغوط العمل النفسية لدى القيادات الادارية بالمدارس الابتدائية تُعزى لخصائصهم الشخصية والوظيفية: ( الجنس – العمر – المؤهل العلمي – سنوات الخبرة – المسمى الوظيفي).

أهداف البحث:

  • معرفة مستوى ضغوط العمل لدى القيادات الادارية بالمدارس الابتدائية.
  • التعرف على الفروق في ضغوط العمل النفسية بالعوامل الديمغرافية للقيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية التي تعزي لمتغيرات ( الجنس – العمر – المؤهل العلمي – سنوات الخبرة – المسمى الوظيفي).
  • تقديم توصيات إلى قطاع التعليم في ليبيا بصفة عامة وقطاع التعليم في بني وليد بصفة خاصة تساعد على الحد ومعالجة الضغوط النفسية التي تواجه القيادات الادارية بالمدارس الابتدائية.

اهمية البحث:

أهمية البحث بالنسبة للمجتمع:

  • استفادة افراد المجتمع بحصولهم على تعامل راقي من قبل العاملين في هذه المدارس أثناء قيامهم بواجباتهم المكلفين بها وهي خدمة المجتمع.
  • مساعدة المدارس قيد الدراسة في زيادة فاعلية ادائها وتجاوز السلبيات الموجودة.

أهمية البحث بالنسبة للعلم:

  • إثراء مكتباتنا الوطنية من خلال اضافة هذه الدراسة الى الدراسات والكتب ذات الصلة بموضوع الدراسة بما يفيد الدراسين والباحثين في مجالي الضغوط النفسية والقيادات الادارية بالمدارس الابتدائية.
  • محاولة سد نقص في البحوث والدراسات التي تناولت هذا الموضوع.

أهمية البحث بالنسبة للباحثة:

  • زيادة المعرفة العلمية للباحثة ومساعدتها لصقل موهبتها وقدرتها البحثية ومحاولة الربط بين الجانب النظري وما هو واقع في الحياة العملية.
  • الاستفادة من البحث العلمي وذلك من خلال اتباع الاساليب العلمية السليمة في البحث العلمي باعتبار ذلك سيفيد الباحثة في دراسات مماثلة مستقبلا.

الأهمية النظرية والتطبيقية للبحث:

  • الاستفادة من البحث في التعريف بأهمية دراسة الضغوط النفسية للعاملين بالمدارس الابتدائية والتي ستساهم في تهيئة بيئة مناسبة للعمل.
  • التعريف ببعض عناصر الضغوط النفسية للعمل والمتغيرات النفسية بالقطاع قيد الدراسة.
  • يساعد البحث في معرفة العلاقة الارتباطية بين ضغوط العمل النفسية والقيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية.
  • يساهم البحث في فتح المجال امام الباحثين للقيام بأبحاث تتناول هذا الموضوع.
  • قد يخرج البحث بنتائج تفيد القائمين بأمر التربية فى التغلب على العوامل التى تزيد الضغوط النفسية للقيادات الإدارية.

بيئة ومجتمع البحث:

  • بيئة البحث: تتمثل في قطاع التعليم بمدينة بني وليد – ليبيا.
  • مجتمع البحث: يتمثل في عدد العاملين (القيادات الإدارية) ضمن المستويات الإدارية الآتية (مدير، نائب مدير، شؤون إدارية)، بمدارس التعليم الابتدائي العامة بمدينة بني وليد – ليبيا البالغ عددهم (260) قيادي، لعدد (52) مدرسة للفترة الصباحية والمسائية.
  • عينة البحث: تم اختيار عينة عشوائية بسيطة وفق جدول تحديد حجم العينة.

منهجية البحث:

  • أتبعت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي لوصف الظاهرة محل الدراسة.
  • أما الجانب التحليلي فقد ركزت الدراسة من خلاله على الاهتمام بتحليل العلاقة بين متغيرات الدراسة الرئيسية وتم المسح الإحصائي التحليلي للبيانات والمعلومات والجداول والأرقام المتحصل عليها من الدراسة الميدانية عن طريق الاستبيان للوصول إلى أدق النتائج والتوصيات التي تخدم الدراسة.
  • وأيضاً الاعتماد في الجانب النظري على المعلومات والبيانات من المصادر والمراجع العلمية المتمثلة في الكتب والمجلات والرسائل العلمية والدراسات السابقة وبعض المواقع على شبكة المعلومات الدولية (الانترنت).

حدود البحث:

  • الحدود الموضوعية: مستوى ضغوط العمل النفسية في ضوء بعض المتغيرات النفسية لدى القيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية.
  • الحدود المكانية: تم الاقتصار على قيادات المدارس الابتدائية بقطاع التعليم بمدينة بني وليد.
  • الحدود الزمنية: في الفترة من 2017-2020م.
  • الحدود الجغرافية: مدينة بني وليد أو كما يطلق عليها ” ورفله ” هي مدينة ليبية تقع في الشمال الغربي من ليبيا وتبعد عن طرابلس بحوالي 180 كم باتجاه الجنوب الشرقي وتم اختيارها لمعرفة الباحثة بها باعتبارها من سكان هذه المدينة.

أنموذج البحث:

اجتهد هذا البحث في دراسة مستوى ضغوط العمل النفسية فى ضوء بعض المتغيرات النفسية لدى القيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية بمدينة بني وليد واستناداً على ما سبق تم دراسة الضغوط النفسية كمتغير مستقل والقيادات الادارية بالمدارس الابتدائية كمتغير تابع كما هو موضح بالشكل (1).

المتغير المستقل المتغير التابع

شكل رقم (1) أنموذج الدراسة من اعداد الباحثة

مصطلحات البحث:

الضغط (Stress): هو ظرف حركي ينتاب الفرد عندما يواجه بقيود أو فرص أو متطلبات على أشياء هامة يرغب في انجازها، ولا يضمن في الوقت ذاته عوائدها (طه، 2007، 589).

الضغوط: هي عبارة عن تجارب غير محببة يسعى الفرد الى منع حدوتها مرة أخرى كما يسعى إلي تناسيها (العديلي، 1993، 132).

وترى الباحثة أنه يمكن تعريف الضـغط النفسـي اجرائيا بانه عبـارة عـن إحساس او شعور الفرد بنوع من القلق والتوتر نتيجة المواقف والأوضاع والظروف التي يتعرض لها في البيئة المحيطة به.

ويمكن تعريف الضغط لغويا بأنه عصر شيء إلى شيء، عصره، زحمه، ضيق عليه، وتعني الشدة و المشقة والقهر)آسيا، 2012، 45).

القيادة الادارية: تعرف بأنها النشاط الذي يمارسه القائد الاداري في مجال اتخاذ وإصدار القرارات، وإصدار الأوامر والأشراف الإداري على الآخرين، باستخدام السلطة الرسمية، وعن طريق التأثير، والاستمالة بقصد تحقيق هدف معين ( السكارنة، 2014،18).

ويمكن تعريفها إجرائيا من ‌خلال مدى‌ القدرة على استخدام وسائل التأثير الشخصي على العاملين لإنجاز الاهداف التي تم وضعها مسبقا.

اما تعريفها لغويا فهي مأخوذة من الفعل قاد مثل قاد الرجل بعيره فهو يقوده قودا، ويرى طارق سويدان أن مفهوم القيادة جاء من لغة العرب، واصل القود هو عكس السوق، وساق الدابة أي دفعها من الخلف، قاد الدابة، جرها من الامام فالقائد يأتي في المقدمة وليس الخلف (شوقي، 1992، 15).

الإطار النظري والدراسات السابقة

مفهوم الضغوط:

يواجه الإنسان خلال حياته العديد من المخاطر والتهديدات والضغوط التي يجب أن يتعامل معها بفاعلية للحد من أثارها الضارة. فإنسان اليوم يعيش في بيئة تتسم بالتغير السريع والمستمر الذي يصعب ملاحقته في كافة المجالات حتى صار هو السمة الواضحة لهذا العصر. بل إن عالم اليوم بمختلف مجتمعاته المتقدمة والنامية أصبح في دوامة وصراع مع هذا التغيير الذي صار حقيقة في حياة المجتمعات والمنظمات (الدوسري، 2005، 2). بالرغم من أن كلمة “ضغوط” هي لفظ شائع التداول في حياتنا اليومية، إلا إن المتخصصون يعرفون الضغوط تعريفا دقيق ليسهل تمييزها عن بعض المفاهيم الأخرى، كي لا يحدث خلط بين معنى كلمة ” ضغوط ” وبين بعض المصطلحات الأخرى، والضغوط في المفهوم العلمي يقصد به رد فعل الجسم على حافز سيء قد يضطر الشخص للعمل على محاربته إلى درجة معينه (الدوسري، 2005، ص20).

عند الحديث عن ضغوط العمل، نعنى بذلك قضية لازمت الإنسان منذ وجوده على الأرض، فقد وجد ليعمل، وكان هذا العمل ولا يزال مصدر الشقاء، وذلك مصداقاً لقوله تعالى{ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَنَ فىِ كَبَدٍ}(سورة البلد، الآية، 4) ولقد ترتب على هذا العمل وما صاحبه من شقاء مواجهة الإنسان للعديد من المخاطر والتحديات في حياته التي جلبت له الضغوط، فهذه المخاطر أستطاع الإنسان إن يتكيف مع بعضها بل ويسخر بعضها لصالحه، في حين كانت بعض هذه المخاطر والتحديات قاسية وشديدة، ترتب عليها تعاسته وفناؤه (هيجان، 1998، 13). كما أن تعرض الإنسان للضغوط المختلفة باستمرار جعلته يستطيع أن يعيد توازنه بشكل سريع حال انتهاء الموقف الضاغط أو مدى قدرته على المواجهة و التحمل، فالشخصية الإنسانية ذات خصائص يتميز بعضها عن البعض الأخر، فبعض العوامل الضاغطة تشكل عبئاً على أنماط معينة من الشخصيات، في حين تستطيع أنماط أخرى تحملها ومن ثم تصريفها بالشكل الذي لا يترك أثر لدى الفرد، وأيضاً تتدخل المكونات البيولوجية في قدرة أجهزة الفرد البدنية لمواجهة هذه الضغوط (الشطي، 2008، 2).

القيادة الادارية

تعرف بأنها النشاط الذي يمارسه القائد الاداري في مجال اتخاذ وإصدار القرارات، وإصدار الأوامر والأشراف الإداري على الآخرين، باستخدام السلطة الرسمية، وعن طريق التأثير، والاستمالة بقصد تحقيق هدف معين ( السكارنة، 2014،18).

وعرفها (العساف،2002، 4) بأنها: القدرة على التأثير على الآخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف مشتركة، فهي مسؤولية تجاه مجموعة العمل للوصول إلى الأهداف المرسومة فالقائد هو الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجيهات الافراد من حوله لإنجاز أهداف محددة.

ويعرفها ( الخطيب، 2009، 20) بأنها عبارة عن دور اجتماعي رئيسي يقوم به فرد أثناء تفاعله مع أفراد الجماعة، ويتسم هذا الدور بأن من يقوم به تكون له القوة والقدرة على التأثير في الآخرين وتوجيه سلوكهم في سبيل بلوغ أهداف الجماعة.

ويرى كلا من (الرحاحلة،2011، 333) أن القيادة الادارية هي ” فن التأثير في المرؤوسين، لإنجاز المهام المحددة لهم بكل حماس وإخلاص، وهي القدرة على حث وحفز الأفراد على إنجاز ما ترغب القيادة في تحقيقه.

الدراسات السابقة:

دراسة / زينب محمد كاطع مجلة مركز دراسات الكوفة،2016، بعنوان: الضغوط النفسية وعلاقتها بارتقاء النسق القيمي لدى معلمات رياض الأطفال دراسة ميدانية في مدينة بغداد.

هدف البحث الى دراسة الضغوط النفسية وعلاقتها بارتقاء النسق القيمي لدى معلمات رياض الأطفال وبينت ان معلمات رياض الاطفال يستخدمُن اساليب متنوعة ترتبط بخصائصهن النفسية وطبيعة الاحداث ذاتها لمواجهة بعض الاحداث الضاغطة، فمنهن من تستطيع ان تتعامل مع الحدث بمرونة وتتحمل الضغط ومتكيفة معه وتحسن ادائهن ومنهن من تتعامل معه على نحو متصلب وسلبي وتشعر به وكأنه تهديد لها وخطر عليها. وهذا ما يزيد من حدة شعورهن بالضغط النفسي وهن مستندات في ذلك الى خلفياتهن عن المعاني الشخصية والدلالات الخاصة التي يضيفونها المعلمات على اساليب تعاملهن مع الاحداث الضاغطة وهدفت الدراسة التعرف على الضغوط النفسية لمعلمات رياض الاطفال وعلاقتها بارتقاء النسق القيمي لديهن. ولتحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي. وبلغت عينة الدراسة (150 معلمة) تم اختيارهن بالطريقة العشوائية من مجتمع الدراسة من معلمات رياض الاطفال الحكومية في مدينة بغداد / جانب الرصافة. واستخدمت الباحثة مقياسي الضغوط النفسية(من اعداد الباحثة)، وتبنت مقياس ارتقاء النسق القيمي من (شامخ والحمداني،2010)، وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج تشير منها انه كلما كان النسق القيمي لدى معلمة الروضة عالي، كلما قل لديها الضغط النفسي وانتهت الدراسة بعدد من التوصيات والمقترحات.

دراسة / علي محسن ياس العامري الجامعة المستنصرية/ كلية التربية الأساسية،2016، بعنوان: الضغوط النفسية لدى النازحين.

هدف البحث الى التعرف على الضغوط النفسية لدى النازحين، استخدم الباحث مقياس الضغوط النفسية من أعداده، طبق البحث على عينة من النازحين في مدينة بغداد، وتوصل البحث الى النتائج الاتية: ارتفاع مستوى الضغوط النفسية لدى النازحين بشكل عام، وقد أظهرت النتائج أن الوسط الحسابي للمجال النفسي من الضغوط النفسية جاء بالمرتبة الأولى بقيمة قدرها (42.993)، وجاء بالمرتبة الثانية المجال الصحي بقيمة (37.026)، وجاء بالمرتبة الثالثة المجال الاقتصادي بقيمة قدرها (34.306)، وجاء بالمرتبة الرابعة المجال الأمني بقيمة قدرها (24.793)،،وجاء بالمرتبة الخامسة المجال الاجتماعي بقيمة قدرها (20.963)، أما بخصوص التعرف على دلالة الفرق في الضغوط النفسية تبعا لمتغير الجنس لدى النازحين من الذكور والإناث، فقد تبين انه توجد فروق بين الذكور والإناث في مقياس الضغوط النفسية لصالح الاناث وتم تقديم مجموعة من التوصيات للجهات ذات العلاقة.

دراسة / معزة محمد مصطفى. جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. كلية التربية.،2015، بعنوان: الضغوط النفسية لدى المعلمات بمراكز التوحد بمحلية الخرطوم وعلاقتها ببعض المتغيرات.

هدفت الدراسة إلى معرفة مستوى الضغوط النفسية لدى معلمات أطفال اضطراب التوحد بمراكز التوحد بمحلية الخرطوم، اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي. ولجمع البيانات استُخدم مقياس الضغوط النفسية للمعلمين (لمدحت منصور وفيولا البيلاوي 1989م)، بلغ مجتمع البحث الكلي 46 معلمة. شاركت منهن 40 معلمة كعينة للدراسة، تم اختبارهن بالطريقة العمدية لمعالجة المعلومات، تم استخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وتوصل البحث للنتائج الآتية: تتسم الضغوط النفسية لمعلمات أطفال اضطراب التوحد بمراكز التربية الخاصة بمحلية الخرطوم بالارتفاع. توجد فروق ذوات دلالة إحصائية في الضغوط النفسية لمعلمات أطفال اضطراب التوحد، تبعاً لمتغير العمر لصالح الفئة العمرية 29-20. توجد فروق ذوات دلالة إحصائية في الضغوط النفسية لمعلمات أطفال اضطراب التوحد تبعاً لمتغير المؤهل التعليمي، وذلك لصالح المستوى التعليمي الجامعي. توجد فروق ذوات دلالة إحصائية في الضغوط النفسية لمعلمات أطفال اضطراب التوحد تبعاً لمتغير المهنة لصالح مهنة الباحث النفسي. كما تضمّن البحث عدداً من التوصيات والمتغيرات.

دراسة / منى تاج الدين. جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. كلية التربية.،2014، بعنوان: الضغوط النفسية وعلاقتها بالتوافق المهني لدي العاملين بكلية التربية جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا.

هدفت الدراسة إلي التعرف علي علاقة الضغوط النفسية بالتوافق المهني لدى العاملين بكلية التربية جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي، حيث بلغ حجم العينة (30) ذكور واناث، 15 ذكر و15 انثي، تم اختيارهم بطريقة العينة القصدية ولجمع المعلومات من افراد العينة استخدمت الباحثة مقياس الضغوط النفسية ومقياس التوافق المهني واستخدمت الباحثة الحزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) لمعالجة المعلومات عن طريق اختبار (ت) للعينتين المستقلتين، واختبار بيرسون للعلاقة الارتباطية ومعامل ألفاكرونباخ لحساب معامل الثبات والنسبة المئوية لتوزيع العينة تبعاً لمتغير النوع. وقد اظهرت النتائج أن الضغوط النفسية تتسم بالانخفاض لدى العاملين بكلية التربية جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، ولا توجد علاقة ارتباطية بين الضغوط والتوافق النفسي المهني لدى العاملين بكلية التربية جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوي الضغوط النفسية لدى العاملين بكلية التربية جامعة السودان تعزى لمتغير النوع و توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوى التوافق المهني لدى العاملين بكلية التربية جامعة السودان تعزي لمتغير النوع، وعلى ضوء ما كشفت عنه النتائج صاغت الباحثة مجموعة من التوصيات والمقترحات المستقبلية. ومن التوصيات التي توصلت إليها الباحثة الاهتمام بتزويد العاملين في جميع المؤسسات بطرق وأساليب مواجهة ومقاومة الضغوط وضرورة تعيين مرشدين ونفسيين واجتماعيين في جمع المؤسسات ومساعدة الافراد علي حل المشكلات والضغوط التي يتعرضوا لها داخل المؤسسة. كما ينبغي على الباحثين إدخال مزيد من المتغيرات الديموغرافية في الدراسات المستقبلية لدراسة الأثار المترتبة على الضغط النفسي.

دراسة / ضياء حمود مولود السامرائي مجلة علوم الرياضة،2010، بعنوان: تقييم الضغوط النفسية للاعبين المتقدمين في الدوري الممتاز بكرة القدم.

استخدم الباحث استمارة خاصة لقياس الضغوط النفسية للعبة كرة القدم لمعالجة مشكلة البحث، وعلى هذا الأساس استخدم الباحث المنهج الوصفي الذي يلائم طبيعة المشكلة التي يراد بحثها. لقد اختار الباحث بالطريقة العمدية العينة المؤلفة من أربعة عشر فريق من المنطقة الشمالية للدوري الممتاز بكرة القدم. وبعد توزيع الاستمارة على اللاعبين. وبعد جمع الإجابات حصل الباحث على نسبة لكل فقرة من فقرات المقياس الواحدة والستون، وقام الباحث بمناقشة الفقرات التي حصلت على إجابة بنسبة عالية فقط، والتي من خلالها توصل الباحث إلى الاستنتاجات والتوصيات.

دراسة/ محمد حمزة الزديوي، الاردن، 2004، بعنوان: مصادر الضغوط النفسية و الاحتراق النفسي لدى معلمي التربية الخاصة.

هدفت الدراسة لمعرفة المصادر الخاصة بالضغوط النفسية والاحتراق النفسي لمعلمي التربية وتم استخدام مقياس ماسلاش للاحتراق النفسي وكان حجم العينة يتكون من 64 معلمة و 42 معلم وتم التوصل الى النـتـائـج التالية: يعاني معلم التربية الخاصة من مستوى متوسط من الضغوط النفسية و الاحتراق النفسيوإن المصادر المثيرة للضغوط النفسية و الاحتراق النفسي لدى المعلمين تمثلت على الترتيب في: الدخل الشهري، البرنامج الدراسي المكتظ، المشاكل السلوكية، العلاقات مع الإدارة، عدم وجود تسهيلات مدرسية، زيادة عدد الطالب في الصف، عدم وجود حوافز مادية، عدم تعاون الزملاء، نظرة المجتمع المتدنية لمهنة التعليم.

دراسة / عمر المبروك الطقي، ليبيا،2003بعنوان / العلاقة بين ضغوط العمل والولاء التنظيمي، دراسة ميدانية بقطاع التعليم بمنطقة نالوت- ليبيا.

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على طبيعة ضغوط العمل التي يتعرض لها المعلمون بمرحلة التعليم المتوسط ومصادر هذه الضغوط والآثار التي تنجم عن هذه الضغوط وكذلك التعرف على طبيعة العلاقة بين مصادر العمل محل الدراسة ومستوى الولاء التنظيمي للمعلمين بمجتمع الدراسة الذي تكون من 67 معلم و39 معلمة وتم استخدام المنهج الوصفي والتحليلي باستخدام صحيفة الاستبيان، ومن اهم النتائج التي توصلت اليها هذه الدراسة: يتعرض المعلمون لمصادر ضغوط العمل محل الدراسة لمستويات مختلفة من الضغوط حيث اتضح ان مصدر البيئة الداخلية المادية اعلى درجة من المصدرين الآخرين (علاقات العمل وعبء العمل). وجود علاقة ارتباط بين مصادر ضغوط العمل محل الدراسة بأنواعها المختلفة والولاء التنظيمي للمنظمة ومن خلال التحليل اتضح ان ضغوط علاقات العمل وعبء العمل اكثر تأثير على مستوى الولاء التنظيمي مقارنة بتأثير ضغوط البيئة الداخلية المادية.

دراسة / يوسف عبد الفتاح، الامارات العربية المتحدة،،1999، بعنوان: الضغوط النفسية لدى المعلمين و حاجاتهم الارشادية.

هدفت هذه الدراسة لمعرفة الضغوط التي يتعرض لها المعلمين وحاجاتهم الارشادية بمنطقتي العين وعجمان وكان حجم العينة 143 معلما و معلمة من المدارس الإعدادية و الثانوية.وتم استخدام صحيفة الاستبيان في هذه الدراسة وكانت أهم النتائج وجود أربع عوامل أساسية تحدد أنماط هذه الضغوط وهي: الضغوط الإدارية، الضغوط الطلابية، الضغوط المرتبطة بالتدريس والضغوط المرتبطة بالعلاقات مع الزملاء ووجود فروق بين الجنسين في الضغوط الإدارية و لصالح الذكور، وفي الضغوط الطلابية و الضغوط الخاصة بالعلاقات و لصالح الإناث.

الإسهامات المتوقعة من الدراسة الحالية مقارنة بالدراسات السابقة

جدول رقم (1)

المجــــال الدراسات السابقة الدراسة الحالـــية
الهـــــدف الدراسات السابقة هدفت هذه لمعرفة الضغوط التي يتعرض لها معلمات رياض الأطفال و النازحين و المعلمات بمراكز التوحد و العاملين بكلية التربية ولاعبي كرة القدم و معلمي التربية الخاصة و المعلمون بمرحلة التعليم المتوسط و المعلمين بالمدارس الإعدادية و الثانوية. بينما هدف هذا البحث الى التعرف على مستوى ضغوط العمل النفسية في ضوء بعض المتغيرات النفسية لدى القيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية.
بيئة الدراسة تناولت الدراسات السابقة بيئات عمل مختلفة بالأردن وبمنطقة نالوت ليبيا وبمنطقتي العين وعجمان بالإمارات العربية المتحدة وبالخرطوم السودان والعراق. تم إجراء هذه الدراسة على المدارس الابتدائية بمنطقة بني وليد ليبيا.
مجتمع الدراسة تركزت الدراسات السابقة التعليم المتوسط والثانوي والخاص والجامعي وعلى النازحين وعلى لاعبي كرة القدم و معلمات رياض الأطفال والعاملين بكلية التربية. اعتمدت هذه الدراسة على القيادات الادارية من مدير ونائب مدير ورئيس الشؤون الادارية بالمدارس الابتدائية
المنهجية وأسلوب التحليل استخدمت الدراسات السابقة في معظمها طرق المنهج الوصفي والتحليلي للبيانات والبعض منها كان دراسة ميدانية أتبعت الباحثة في هذا البحث المنهج الوصفي الارتباطي لوصف الظاهرة محل الدراسة والجانب التحليلي ركزت من خلاله على الاهتمام بتحليل العلاقة بين متغيرات الدراسة الرئيسية

الإجراءات المنهجية المتبعة في البحث:

في هذا البحث استخدمت الباحثة ثلاثة أنواع من المنهج الوصفي على النحو التالي:

  1. المنهج الوصفي المسحي لمعرفة مستوى ضغوط العمل النفسية لدى القيادات الإدارية لمدارس التعليم (الأساسي)الابتدائي العامة بمدينة بني وليد.
  2. المنهج الوصفي المقارن للمقارنة بين مستوى ضغوط العمل النفسية تبعاً لمتغيرات البيانات الشخصية (الجنس، العمر، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، المسمى الوظيفي)
  3. المنهج الوصفي لدراسة علاقة مستوى ضغوط العمل النفسية على القيادات الإدارية لمدارس التعليم الابتدائي العامة بمدينة بني وليد.

مجتمع البحث:

تم استهداف مدارس التعليم (الأساسي)الابتدائي العامة بمدينة بني وليد البالغ عددهم (52) مدرسة ابتدائية(للفترة الصباحية والمسائية)، وتم تحديد ثلاثة مستويات إدارية وهي،(مدير، نائب مدير، شؤون إدارية) وكان عدد القيادات الإدارية بهذه المستويات بالمدارس قيد البحث (260)، قيادياً حسب سجلات الشؤون الادارية بهذه المدارس والجدول الآتي يوضح ذلك:

جدول رقم ( 2) يبين عدد القيادات الإدارية بالمدارس

الفترة الصفة العدد
الفترة الصباحية مدير 52
نائب مدير 52
شؤون إدارية 52
الفترة المسائية نائب مدير 52
شؤون إدارية 52
المجموع 260

عينة البحث

ونظراً لصعوبة الوصول لجميع مفردات مجتمع البحث، واستهدافهم جميعاً، لذلك تم استخدام أسلوب المعاينة بديلاً من أسلوب المسح الشامل، وحتى يكون حجم العينة مناسباً لحجم المجتمع المستهدف، والحصول على عينة ممثلة لمجتمع البحث تمثيلاً جيداً فقد تم تحديد حجم العينة بناءً على جدول:Krejicie and Morgan (1970) لتحديد حجم العينة، وقد تم اختيار عينة عشوائية بسيطة حجمها (132) مفردة (عميلا)، والجدول التالي يوضح ذلك:

جدول (3) توزيع العينة

البيان حجم المجتمع الاستبانة الموزعة الاستبانة المفقودة الاستبانة غير صالحة للتحليل الاستبانة الخاضعة للتحليل
العدد النسبة
الإجمالي 260 155 13 10 132 98%

وبهذا يكون حجم عينة البحث المستهدف (132) مفردة من المجتمع الأصلي، أي (132) مبحوثاً(قيادياً).

وصف عينة الدراسة:

تكشف بيانات الجداول الآتية تشكيلة عينة البحث من ناحية (الجنس، العمر، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، المسمى الوظيفي)

جدول رقم (4): تصنيف المشاركين في البحث حسب الجنس

الجنس التكرار النسبة (%)
ذكر 103 78.0
أنثى 29 22.0
الإجمالي 132 100.0

جدول رقم (5): تصنيف المشاركين في البحث حسب العمر

العمر التكرار النسبة (%)
أقل من 30 سنة 33 25.0
من 30 إلى أقل من 40 سنة 51 38.6
من 40 إلى أقل من 50 سنة 30 22.7
من 50 سنة فأكثر 18 13.6
الإجمالي 132 100.0

جدول رقم (6): تصنيف المشاركين في البحث حسب المؤهل العلمي

المؤهل العلمي التكرار النسبة (%)
دبلوم عالي 75 56.8
جامعي 54 40.9
ماجستير 3 2.3
الإجمالي 132 100.0

جدول رقم (7): تصنيف المشاركين في البحث حسب سنوات الخبرة

سنوات الخبرة التكرار النسبة (%)
أقل من 5 سنوات 13 9.8
من 5 إلى 10 سنوات 66 50.0
من 10 إلى 15 سنة 35 26.5
من 15 سنة فأكثر 18 13.6
الإجمالي 132 100.0

جدول رقم (8): تصنيف المشاركين في البحث حسب المسمى الوظيفي

المسمى الوظيفي التكرار النسبة (%)
مدير 48 36.4
نائب مدير 43 32.6
شؤون إدارية 41 31.1
الإجمالي 132 100.0

نتائج الاتساق الداخلي

البعد الأول والثاني: ضغوط العمل وضغوط العمل النفسية

جدول رقم (9): يبين معامل الارتباط بين كل فقرة من فقرات البُعد الأول والثاني والدرجة الكلية

رقم الفقرة معامل الارتباط الدلالة الإحصائية رقم الفقرة معامل الارتباط الدلالة الإحصائية
1 0.626 0.000 ** 11 0.648 0.000 **
2 0.671 0.000 ** 12 0.844 0.000 **
3 0.747 0.000 ** 13 0.701 0.000 **
4 0.667 0.000 ** 14 0.777 0.000 **
5 0.765 0.000 ** 15 0.779 0.000 **
6 0.764 0.000 ** 16 0.754 0.000 **
7 0.632 0.000 ** 17 0.682 0.000 **
8 0.741 0.000 ** 18 0.685 0.000 **
9 0.738 0.000 ** 19 0.650 0.000 **
10 0.771 0.000 ** 20 0.688 0.000 **

يوضح الجدول السابق معامل الارتباط بين كل فقرة من فقرات البُعد الأول والثاني والدرجة الكلية للبُعدين، والذي يبين أن معاملات الارتباط المبينة بالجدول دالة إحصائياً عند مستوى المعنوية (0.05)، وبذلك يُعد كلا البُعدين صادق لما وضع لقياسه.

جدول (10): قيم معامل الثبات (للاتساق الداخلي) لكل بُعد

ت المتغير عدد الفقرات رمز المتغير معامل الثبات

%

1 ضغوط العمل 10 X01 0.986
2 ضغوط العمل النفسية 10 X02 0.982
الكل 20 XX 0.992

جدول (11): قيم معامل الثبات (التجزئة النصفية) لكل أبعاد ضغوط العمل

المحور معامل ارتباط بيرسون معامل ارتباط سبيرمان براون
ضغوط العمل .9850 .9920
ضغوط العمل النفسية .9820 .9910

بالنظر إلى المعاملات السابقة، نلاحظ أن جميع قيم الاختبار مرتفعة، وهي تمثل مؤشرات جيدة ومطمئنة لأغراض البحث، ويمكن الوثوق بها وتدل على ثبات أداة القياس بشكل جيد.

وبذلك تكون الباحثة قد تأكدت من صدق وثبات استبانة البحث، مما يجعلها على ثقة تامة بصحة الاستبانة وصلاحيتها لتحليل النتائج والإجابة على أسئلة البحث واختبار فرضياتها.

اختبار فرضيات البحث:

للإجابة عن الفرض الاول: تتسم ضغوط العمل النفسية لدي القيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية بالارتفاع، تم استخدام المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والمتوسط الحسابي العام واختبار (T) للعينة الواحدة.

جدول رقم (12):المتوسط المرجح والانحراف المعياري لفقرات البعد الثاني

ت الفقرة المتوسط المرجح الانحراف المعياري اختبار (T) الدلالة الإحصائية
1 أن خوفي من فقدان الوظيفة الحالية يجعلني غير قادر على أداء مهامي بنجاح 2.77 1.17 -2.233- 0.027
2 الشعور بعدم الأمان يجعلني أميل إلى كثرة الغياب باستمرار 3.39 1.11 4.000 0.000
3 عدم الاستقرار بوظيفتي التي اشغلها يجعلني غير قادر على الإبداع 2.52 1.13 -4.934- 0.000
4 احتمال إعفائي من الإدارة في أي لحظة يضعف أدائي بالمدرسة 2.67 1.13 -3.315- 0.001
5 كثرة تغيير المديرين بالمدارس بدون أسباب واضحة يجعلني غير قادر على الأداء الصحيح 2.10 1.22 -8.517- 0.000
6 قلة الدافعية للعمل لعدم وجود حوافز مادية ومعنوية 1.53 0.72 -23.63- 0.000
7 عدم الدعم من زملاء العمل يحد من نجاحي بالإدارة ويؤثر على أدائي بالعمل 3.33 1.29 2.973 0.004
8 عدم توفر الإمكانيات والموارد المالية بالمدرسة تزيد من الضغط وتؤثر على الأداء 1.62 0.75 -21.21- 0.000
9 عدم وجود أسباب تغيير الإدارة من حين إلى أخر يقلل من التفاني في العمل 2.20 1.08 -8.443- 0.000
10 احتمال نقلي إلى وظيفة اقل أو إلى مدرسة أخرى يؤثر سلبا على الأداء بالمدرسة 2.37 0.82 -8.774- 0.000

ولاختبار الفرضية، استخدمت الباحثة اختبار(T) وذلك للتحقق من صحة هذه الفرضية، ومعرفة معنوية (دلالة) آراء أفراد عينة البحث في هذه الفرضية، والجدول التالي يبين المتوسط الحسابي المرجح للفرضية والانحراف المعياري لها، وكذلك نتائج الاختبار (قيمة الاختبار والدلالة الإحصائية).

جدول رقم (13) المتوسط الحسابي المرجح والانحراف المعياري ونتائج اختبار (T)

المتوسط المرجح الانحراف المعياري إحصاءه اختبار الدلالة الإحصائية النتيجة
2.45 0.981 -6.431- 0.000 نرفض H0
* دالة إحصائياً عند مستوى المعنوية 0.05

وهذا يشير إلى أن ضغوط العمل النفسية لدي القيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية تتسم بالارتفاع، وبذلك تم إثبات الفرضية.

اختبار الفرضية الرئيسية الثانية والتي تنص على توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى ضغوط العمل النفسية لدى القيادات الادارية بالمدارس الابتدائية تُعزى لخصائصهم الشخصية والوظيفية: ( الجنس – العمر – المؤهل العلمي –سنوات الخبرة – المسمى الوظيفي).

الجدول (14) يبين نتائج اختبار (T) لاختبار الفروق في مستوى ضغوط العمل النفسية تعزى لمتغير الجنس.

القرار مستوى دلالة الإحصائية قيمة T الانحراف المعياري الوسط الحسابي الجنس
رفض H0 0.000 -15.797- 0.69858 2.0641 الذكور
0.47182 3.8241 الإناث

الجدول (15) يبين اختبار (ANOVA) لاختبار الفروق في مستوى ضغوط العمل النفسية عزى لمتغير العمر

القرار مستوى الدلالة قيمة F متوسط المربعات مجموع المربعات درجات الحرية مصدر التباين
رفض H0 0.000 367.407 37.663 112.989 3 بين المجموعات
0.103 13.121 128 داخل المجموعات
126.110 131 المجموع

الجدول (16) نتائج اختبار (ANOVA) لاختبار الفروق في مستوى ضغوط العمل النفسية تُعزى لمتغير المؤهل العلمي

القرار مستوى الدلالة قيمة F متوسط المربعات مجموع المربعات درجات الحرية مصدر التباين
رفض H0 0.000 174.239 46.019 92.039 2 بين المجموعات
0.264 34.071 129 داخل المجموعات
126.110 131 المجموع

الجدول رقم(22-3) يبين اختبار(LSD) للمقارنات البعدية حسب متغير المؤهل العلمي

ماجستير جامعي دبلوم عالي المتوسط الحسابي المؤهل العلمي
2.89*- 1.57*- 1.74 دبلوم عالي 1
1.32*- 1.57* 3.31 جامعي 2
1.32* 2.89* 4.63 ماجستير 3

الجدول (17) يبيت اختبار (ANOVA) لاختبار الفروق في مستوى ضغوط العمل النفسية تُعزى لمتغير سنوات الخبرة

القرار مستوى الدلالة قيمة F متوسط المربعات مجموع المربعات درجات الحرية مصدر التباين
رفض H0 0.000 242.559 35.748 107.245 3 بين المجموعات
0.147 18.865 128 داخل المجموعات
126.110 131 المجموع

الجدول رقم(18) يبين اختبار(LSD) للمقارنات البعدية حسب متغير سنوات الخبرة

من 15 سنة فأكثر من 10 إلى 15 سنة من 5 إلى 10 سنوات أقل من 5 سنوات المتوسط الحسابي سنوات الخبرة
3.099*- 2.05*- 0.92*- 1.02 أقل من 5 سنوات 1
2.17*- 1.12*- 0.92* 1.95 من 5 إلى 10 سنوات 2
1.04*- 1.12* 2.05* 3.07 من 10 إلى 15 سنة 3
1.04* 2.17* 3.099* 4.12 من 15 سنة فأكثر 4

الجدول (19) يبين اختبار (ANOVA) لاختبار الفروق في مستوى ضغوط العمل النفسية تُعزى لمتغير المسمى الوظيفي

القرار مستوى الدلالة قيمة F متوسط المربعات مجموع المربعات درجات الحرية مصدر التباين
رفض H0 0.000 298.873 51.862 103.725 2 بين المجموعات
0.174 22.385 129 داخل المجموعات
126.110 131 المجموع

الجدول رقم(20) يبين اختبار(LSD) للمقارنات البعدية حسب متغير المسمى الوظيفي

شؤون إدارية نائب مدير مدير المتوسط الحسابي الشكل القانوني
2.16*- 1.03*- 1.44 مدير 1
1.12*- 1.03* 2.48 نائب مدير 2
1.12* 2.16* 3.60 شؤون إدارية 3

بعد اختبار الفرضيات وتحليل النتائج المتحصل عليها ومن خلال عرض الجانب النظري والدراسات السابقة تبين للباحثة الاتي:

  1. أن الجداول السابقة تبين وجود تفاوت بين مستويات المتوسطات الحسابية لمتغيرات البحث جمعيها بين الارتفاع والانخفاض حسب المقياس المعتمد في الدراسة.
  2. أن هنالك فروق بين متوسطات إجابات العينة حول المسمى الوظيفي لصالح المسمى الوظيفي (شؤون إدارية). وحول الخبرة لصالح العينة الذين تتراوح خبرتهم (من 15 سنة فأكثر) ولصالح المؤهل العلمي (ماجستير) ولصالح العينة الذين أعمارهم (من 50 سنة فأكثر) كما توجد فروق ذو دلالة إحصائية في مستوى ضغوط العمل النفسية لدى القيادات الادارية بالمدارس الابتدائية تعزى لمتغير الجنس ولصالح الإناث.
  3. تناولت الدراسات السابقة بيئات عمل مختلفة مثل الأردن ومنطقة نالوت ليبيا وبمنطقتي العين وعجمان بالإمارات العربية المتحدة وبالخرطوم السودان والعراق بينما تم إجراء هذا البحث على المدارس الابتدائية بمنطقة بني وليد ليبيا.
  4. اتفقت هذه الدراسة مع دراسة زينب محمد كاطع،2016، بارتفاع الضغوط النفسية لدى معلمات رياض الأطفال واتفقت مع دراسة علي محسن ياس العامري، 2016، في وجود فروق بين الذكور والإناث في مقياس الضغوط النفسية لصالح الاناث. كما اتفقت مع دراسة معزة محمد مصطفى، 2015، بارتفاع الضغوط النفسية لدى معلمات مراكز التوحد.
  5. اختلفت هذه الدراسة مع دراسة منى تاج الدين، 2014، والتي اظهرت نتائجها أن الضغوط النفسية تتسم بالانخفاض لدى العاملين بكلية التربية جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. واختلفت مع دراسة يوسف عبد الفتاح، 1999، في ووجود فروق بين الجنسين في الضغوط الإدارية و لصالح الذكور.

النتائج:

اعتمادا على تحليل البيانات الأولية توصلت الباحثة إلى جملة من النتائج أهمها ما يلي:

  • أن مستوى ضغوط العمل لدى القيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية العامة بمدينة بني وليد يُعد (مرتفعاً) حيث بلغ المتوسط الحسابي العام للمحور ككل (2.35)، وهذا يعني أن القيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية العامة بمدينة بني وليد يعانون من ضغوط العمل.
  • أن مستوى ضغوط العمل النفسية لدى القيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية العامة بمدينة بني وليد يُعد (مرتفعاً) حيث بلغ المتوسط الحسابي العام للمتغير( 2.45).
  • أن غالبية القيادات الإدارية بمدارس التعليم الابتدائي العامة بمدينة بني وليد، من الذكور إذ بلغت نسبتهم (78.0%) وأن معظمهم يقع ضمن الفئة العمرية ما بين (من 30 إلى أقل من 40 سنة)، وأكثر من نصف مفردات عينة الدراسة من حملة المؤهل العلمي(دبلوم عالي) بنسبة (56.8%)، أغلب أفراد العينة سنوات خبراتهم (من 5 إلى أقل من 10 سنوات) بنسبة (50%) وأكثر مفردات عينة الدراسة ذات المسمى الوظيفي(مدير) بنسبة (36.4%).
  • يوجد علاقة ذو دلالة إحصائية بين بُعد ضغوط العمل النفسية والقيادات الإدارية بالمدارس الابتدائية العامة بمدينة بني وليد.
  • وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى ضغوط العمل النفسية للقيادات الإدارية تُعزى للمتغيرات الشخصية والوظيفية الآتية: ( الجنس، العمر، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، المسمى الوظيفي).

التوصيات:

  1. على المدارس قيد البحث الاهتمام بموضوع ضغوط العمل لدى القيادات الإدارية وأسبابه وأثاره وطرق مواجهته والسيطرة عليه لما له من علاقة على القيادات الادارية بالمدارس الابتدائية.
  2. تأهيل القيادات الإدارية بالمدارس قيد البحث من خلال دورات تدريبية توضح كيفية التعامل مع ضغوط العمل.
  3. تنظيم وقت العمل واستغلاله الاستغلال الأمثل من خلال تقليل الاجتماعات، وتحديد زمن الزيارات التي تؤدي إلى تعطيل العمل.
  4. تخفيف أعباء العمل من خلال توزيع المهام والصلاحيات حسب الوصف الوظيفي لكل وظيفة.
  5. توفير الاستقرار الوظيفي للقيادات الإدارية وتهيئة الجو المناسب للعمل مما يؤثر ايجابياً على الحالة النفسية للعاملين بقطاع التعليم.
  6. توفير الإمكانيات والموارد المالية للتخفيف من ضغوط العمل.
  7. تفعيل دور الحوافز وتوفيرها سواء كانت مادية أو معنوية مما يسهم في زيادة الدافعية للعمل لدى القيادات الادارية.
  8. توفير جو اجتماعي ونفسي وتنظيمي لتشجيع القيادات الإدارية على أداء أعمالهم بالشكل المطلوب.

المراجع:

  • آسيا، عقون. (2012). الضغط المهني وعلاقته باستجابة القلق لدى معلمي التربية الخاصة. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة فرحـــات عبــاس سطيـــف الجزائر.
  • الدوسري، سعد بن عميقان. (2005). ضغوط العمل وعلاقتها بالولاء التنظيمي في الأجهزة الأمنية. الرياض، السعودية: رسالة ماجستير. جامعة نايف للعلوم الأمنية.
  • العديلي، ناصر محمد. (1993). إدارة السلوك التنظيمي. الرياض، السعودية: مرامر للطباعة الالكترونية.
  • الخطيب، عامر. (2009). محاضرات في الفكر التربوي المعاصر. القاهرة، مصر: جامعة الازهر كلية التربية.
  • العساف، أحمد. (2002). مهارات القيادة وصفات القائد. السعودية: الصفحة الشخصية للدكتور.
  • السكارنة، بلال. (2014). القيادة الادارية. عمان، الاردن. دار المسيرة للنشر والتوزيع.
  • الرحاحلة، عبدالرزاق. (2011) السلوك التنظيمي في المنظمات. عمان، الاردن: مكتبة المجتمع العربي للنشر.
  • الشطي، صنفار. (2008). ” كيف تصنع قائداً متميزاً ” الدورة التدريبية لرئيسات الأقسام، وزارة التربية دولة الكويت.
  • سحنون، العرباوي. (2003). نظريات ومناهج التربية البدنية والرياضية. رسالة الماجستير. معهد التربية البدنية والرياضة، جامعة حسيبة بنبو علي، الشلف.
  • شوقي، طريف. (1992). السلوك القيادي وفعالية الادارة. القاهرة، مصر: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع.
  • طه، طارق. (2007). السلوك التنظيمي في بيئة العولمة والانترنت. دار الجامعة الجديدة.
  • منصوري، مصطفى. (2010). الضغوط النفسية والمدرسية وكيفية مواجهتها. الجزائر: منشورات قرطبة، المحمدية.
  • هيجان، عبدالرحمن بن أحمد بن محمد (1998) ضغوط العمل ” منهج شامل لدراسة مصادرها ونتائجها وكيفية إدارتها ” الرياض، الرياض: معهد الإدارة العامة.
  • هاشم، عبد العزيز. (2003). ضغوط العمل والرضاء الوظيفي ” دراسة تطبيقية علي المرأة في الوظائف القيادية “. كلية التجارة جامعة المنصورة، المجلة المصرية للدراسات التجارية، المجلد 27، العدد 4.