مراجعة الجودة ودورها في تقويم الأداء الإداري والمحاسبي بالجامعات الحكومية السودانية (دراسة ميدانية على عينة من الجامعات الحكومية السودانية)

د/ عبدالرحيم محجوب أحمد محمد1 د/ سندس عبدالعزيز الشامي2 د/ مها موسى محمد سلامه3

1 أستاذ المحاسبة المساعد، كلية الاقتصاد والدراسات التجارية، جامعة كردفان، السودان.

Email: Almahjoub333@gmail.com

2 أستاذ المحاسبة المساعد، كلية الاقتصاد والدراسات التجارية، جامعة كردفان، السودان

بريد الكتروني: Sondosabu334@gmal.com

3أستاذ المحاسبة المساعد، كلية الاقتصاد والدراسات التجارية، جامعة كردفان، السودان

بريد الكتروني: mahasalama24@ gmail.com

HNSJ, 2022, 3(12); https://doi.org/10.53796/hnsj31221

Download

تاريخ النشر: 01/12/2022م تاريخ القبول: 14/11/2022م

المستخلص

تناولت الدراسة دور مراجعة الجودة في تقويم الأداء المحاسبي والإداري بالجامعات الحكومية السودانية، وتمثلت مشكلة الدراسة من خلال ملاحظة أن وحدات المراجعة الداخلية ووحدات الجودة بالجامعات الحكومية السودانية لا تطبق المراجعة بصورة فعالة في التحقق من مدي الكفاءة والجودة في الأداء المحاسبي والإداري لها، وبالأخص اهتمام وحدات الجودة بالجامعات بالجوانب الأكاديمية دون التركيز علي الجوانب المالية والإدارية اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي، الاستنباطي، الاستقرائي، والمنهج الوصفي التحليلي.

اختبرت الدراسة الفرضيات الآتية: مراجعة الجودة لها دور مؤثر في قياس كفاءة الأداء المحاسبي بالجامعات الحكومية السودانية، تطبيق مراجعة الجودة يؤدي الي القياس السليم لكفاءة الأداء الإداري بالجامعات الحكومية السودانية ، توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: مراجعة الجودة أداة فعالة لتقويم أداء الإدارة بالجامعة من خلال تقويم الخطط والسياسات الموضوعة لتسيير العمل، يساعد تطبيق مراجعة الجودة في التحقق من مدي وجود كوادر مؤهلة لإدارة الحسابات بالجامعة ، ومن ثم أوصت الدراسة بعدة توصيات منها: الإهتمام بتقرير مراجعة الجودة للكشف عن مدى جودة الأداء المحاسبي المقدم من قبل إدارات الحسابات بالجامعات، ضرورة تطبيق مراجعة الجودة بالجامعات للتحقق من مدي وجود نظم ولوائح وسياسات إدارية فعالة.

الكلمات المفتاحية: مراجعة الجودة، تقويم أداء،الإداري ،المحاسبي.

Research title

Quality review and its role in evaluating the administrative and accounting performance in Sudanese public universities

(A field study on a sample of Sudanese public universities)

Dr. Abdel-Rahim Mahjoub Ahmed Mohamed 1, Dr. Sondos Abdulaziz Al-Shami 2

Dr. Maha Mousa Mohamed Salameh 3

1 Assistant Professor of Accounting, Faculty of Economics and Business Studies, University of Kordofan, Sudan.

Email: Almahjoub333@gmail.com

2 Assistant Professor of Accounting, Faculty of Economics and Business Studies, University of Kordofan, Sudan

Email: Sondosabu334@gmal.com

3 Assistant Professor of Accounting, Faculty of Economics and Business Studies, University of Kordofan, Sudan

Email: mahasalama24@gmail.com

HNSJ, 2022, 3(12); https://doi.org/10.53796/hnsj3121

Published at 01/12/2022 Accepted at 14/11/2021

Abstract

The study dealt with the role of quality auditing in evaluating the accounting and administrative performance in Sudanese government universitiesن, The problem of the study was represented by noting that the internal audit units and quality units in Sudanese government universities do not apply the audit effectively in verifying the extent of efficiency and quality in their accounting and administrative performance, especially the interest of quality units in universities in academic aspects without focusing on the financial and administrative aspects, The study relied on the historical, deductive, inductive, and descriptive analytical method. The study tested the following hypotheses: Quality audit has an influential role in measuring the efficiency of accounting performance in Sudanese public universities. The application of quality audit leads to a proper measurement of the efficiency of administrative performance in Sudanese public universities, The study reached several results, including: Quality auditing is an effective tool for evaluating the performance of the university administration through evaluating the plans and policies established for the conduct of work, And then the study recommended several recommendations, including: Paying attention to the quality audit report to reveal the extent of the quality of the accounting performance submitted by the university’s accounting departments, the need to implement a quality audit in universities to verify the extent of the existence of effective administrative systems, regulations and policies.

الاطار المنهجي:

مقدمة:

لم تعد عملية المراجعة قاصرة علي إبداء الرأي الفني المحايد عن مدي سلامة بيانات وحسابات المؤسسة الواردة في دفاترها وسجلاتها ومدي صدق قوائمها المالية بل تعد الأمر الي الإهتمام بمستوي اداء المؤسسة وتقويم أعمالها ونشاطها وسياساتها، وقد كان ذلك دافعاً الي تطور المراجعة وظهور إتجاه حديث في المراجعة وهو مايعرف بمراجعة الجودة وتزايد الإهتمام به علي المستوى العالمي نظراً لإنتشار إستخدام المواصفات العالمية التي تصدر من المنظمات المحلية أو الإقليمية أو الدولية ومن أهم متطلبات هذه المواصفات هي مراجعة الجودة وخاصة مراجعة الجودة الداخلية، وتعتبر مراجعة الجودة مهمة وذلك لمساعدتها في تحقيق الكثير من الأهداف الإيجابية للمؤسسة فهي أساسية فيما يخص عملية التأكد من أن نظام جودة المؤسسة يتطابق مع المواصفات والمتطلبات والسعي لتحسين فعالية هذا النظام.

يعتبر التعليم العالي من أهم القطاعات الخدمية في الدولة ومن أهم المرتكزات الرئيسية لريادة التنمية الشاملة ، بما يمثله من مكانة في إعداد الأطر الفكرية والعلمية والمهنية لمنظمات المجتمع ، بالإضافة إلى دوره في الوصول إلى المعرفة وتطويرها واستخدامها وإجراء البحوث العلمية وخدمة المجتمع .

كذلك تتعرض الحكومات الي ضغوط مستمرة في سبيل تقديم أفضل الخدمات خاصة مع شح الموارد فإن الامر يقتضي السعي الي زيادة الكفاءة والفعالية والجودة في جميع نواحي القطاع العام والإرتقاء بالخدمة ولا سيما في الجامعات الحكومية السودانية حتي تفي بمسئولياتها تجاه المجتمع وتلبية توقعاته وتحسين أدائها خاصة في النواحي المالية والمحاسبية والإدارية، وذلك من خلال تفعيل إتجاه مراجعة الجودة في سبيل تحقيق ذلك.

مشكلة الدراسة:

يلاحظ أن وحدات المراجعة الداخلية ووحدات الجودة بالجامعات الحكومية السودانية لا تطبق المراجعة بصورة فعالة في التحقق من مدي الكفاءة والجودة في الأداء المحاسبي والإداري لها، وبالاخص إهتمام وحدات الجودة بالجامعات بالجوانب الأكاديمية دون التركيز علي الجوانب المالية والإدارية على ضوء ماتقدم يتم إثارة التساؤلات الآتية:-

  1. هل مراجعة الجودة لها دور مؤثر في قياس كفاءة الأداء المحاسبي بالجامعات الحكومية السودانية؟
  2. هل يؤدي تطبيق مراجعة الجودة الي القياس السليم لكفاءة الأداء الإداري بالجامعات الحكومية السودانية؟

أهداف الدراسة:-

تتمثل أهداف الدراسة في الآتي:-

  1. التعريف بمراجعة الجودة وتقويم الاداء الاداري والمحاسبي.
  2. إلغاء الضوء علي دور مراجعة الجودة في قياس كفاءة الأداء المحاسبي بالجامعات الحكومية السودانية.
  3. تسليط الضوء علي مراجعة الجودة ودورها في قياس كفاءة الأداء الإداري بالجامعات الحكومية السودانية.

أهمية الدراسة:-

تتمثل أهمية الدراسة في الآتي:-

  1. أهمية علمية:- تنبع الأهمية العلمية للدراسة من أنها تلغي الضوء علي مراجعة الجودة والتعريف بها، كما تسلط الضوء علي تقويم الأداء في الجامعات الحكومية السودانية من الناحية الإدارية والمحاسبية وبيان دور مراجعة الجودة في تقويم هذا الأداء.
  2. أهمية عملية:- تتمثل في أن الأجابة علي الأسئلة السابقة في مشكلة الدراسة تساعد من الناحية العملية في التعرف علي مدي إمكانية مساعدة مراجعة الجودة الجامعات الحكومية السودانية في تقويم أدائها من الناحية الإدارية والمحاسبية .

فرضيات الدراسة:-

في ضوء مشكلة وأهداف الدراسة تسعي الدراسة الي إختبار الفرضيات التالية:

الفرضية الأولي: مراجعة الجودة لها دور مؤثر في قياس كفاءة الأداء المحاسبي بالجامعات الحكومية السودانية.

الفرضية الثانية: تطبيق مراجعة الجودة يؤدي الي القياس السليم لكفاءة الأداء الإداري بالجامعات الحكومية السودانية.

حدود الدراسة:

الحدود المكانية: عينة من الجامعات الحكومية السودانية.

الحدود الزمانية: 2022م.

هيكل الدراسة:

تتكون الدراسة من مقدمة وثلاثة محاور وخاتمة تتمثل في الآتي:

المحور الأول: مراجعة الجودة.

المحور الثاني: تقويم الأداء المحاسبي والإداري.

المحور الثالث: الدراسة الميدانية.

الخاتمة وتشتمل علي النتائج والتوصيات.

الدراسات السابقة:

إن مفهوم مراجعة الجودة قد وجد اهتماماً كبيراً من قبل الكتاب والأكاديميين والباحثين ، حيث اجريت العديد من الدراسات والأبحاث حول هذا المفهوم وإمكانية تطبيقه في المجالات المختلفة سواء ان كانت مجالات انتاجية أو مجالات خدمية وسواء أن كانت خاصة ام عامة أو حكومية اقتصادية حيث تم البحث علي مجموعة من الدراسات السابقة العربية والأجنبية ذات الصلة المباشرة بموضوع الدراسة ووجد ان هنالك العديد من الدراسات تناولت هذا الموضوع من زاويا مختلفة.

دراسة: راشد 1997م

تناولت الدراسة دور مراقب الحسابات في مراجعة الجودة الشاملة في ضوء المواصفات القياسية آيزو(9000) وتحديات المستقبل، تمثلت مشكلة الدراسة في تطوير دور مراقب الحسابات ليشمل نطاق عمله مراجعة نظام إدارة الجودة والإفصاح عنه في تقريره مع إقتراح إطار ممارسة هذا الدور وبيان حدود مسئولية المراجع حول هذا التطوير في نطاق عمله.، توصلت الدراسة الي عدة نتائج منها: أن تأهيل مراقب الحسابات في حاجة الي تطوير بما يتناسب مع متطلبات مراجعة نظم الجودة، ، ضرورة اصدار معايير وإرشادات تناسب متطلبات مراجعة نظام الجودة الشاملة بما يمكن المراجع من القيام بهذا الدور بالكفاءة والجودة المناسبة.

يري الباحثون أن هذه الدراسة تطرقت الي أهمية تطوير دور المراجعة ليشمل مراجعة الجودة وضرورة تأهيل المراجعين للقيام بهذا النوع من المراجعة وتحديد مسؤولياتهم وواجباتهم ، وتختلف دراسة الباحثون عن هذه الدراسة في انها تسعي الي كيفية تطبيق هذا النوع من المراجعة لتقويم أداء الجامعات الحكومية السودانية من الناحية المحاسبية والإدارية.

دراسة:Ashelby2002[1]

تناولت الدراسة تدقيق الجودة الداخلي بمعهد سوانسي التعليم العالي ببريطانيا ويلز، حيث ناقشت الدراسة أن تطبيق عمليات وإجراءات التدقيق الداخلي في جودة مؤسسات التعليم العالي قد نوقش في مجلس الجودة التعليم العالي وكذلك نوقشت الكثير من الأفكار حوله داخل وكالة ضمان الجودة وعن طريق وكالات التمويل الأخري، وقد اوضحت الدراسة أن معهد سوانسي قد قرر تعزيز وتنفيذ نظام داخلي خاص بالجودة من حيث التخطيط، ممارسة التدقيق المؤسسي، اختيار وتدريب المدققين، النتائج المستخلصة من عمليات التدقيق.

يري الباحثون أن هذه الدراسة قد أوضحت مدي الإهتمام بمراجعة الجودة بمؤسسات التعليم العالي البريطانية وخاصة مراجعة الجودة الداخلية، وهذا ما سيسعي الباحثون الي تأكيده في دراستهم.

دراسة: الدود2006م

هدفت هذه الدراسة الي تحديد العوامل التي تتسبب في ضعف أداء الموسسات العامة وعدم تمكنها من تحقيق اهدافها والتعرف علي الوسائل التي يمكن استخدامها لمعالجة اوجه القصور ومواطن الضعف في الأداء والتي حددتها الدراسة في الأساليب التحليلية والرقابية التي تستخدم في تقويم الأداء ومنها مراجعة الأداء فضلاً عن دراسة وتقويم نظم الرقابة الداخلية.

يري الباحثون ان هذه الدراسة تتفق مع الدراسه في انها اهتمت بتقويم الاداء في المؤسسات العامة ولكنها لم تحدد اي قطاع في هذه المؤسسات وهذا ماحددته دراسة الباحثون وهو قطاع التعليم العالي المتمثل في الجامعات الحكومية .

دراسة: متولي، واخرون2006م

هدفت الدراسة الي بيان الدور الذي يمكن أن تساهم به مراجعة الجودة في بيان الاستراتيجية التنافسية للمنتجات العربية حيث اصبحت الجودة شرطاً ضرورياً لتسويق وترويج المنتجات وذلك للإرتقاء بجودة هذه المنتجات.

توصلت الدراسة الي نتائج منها: مراجعة نظام الجودة يهدف الي تحقيق الاهداف الرئيسية للجودة لمقابلة احتياجات العملاء وتوفير الثقة للإدارة والعاملين بالمنظمة بأن متطلبات الجودة يتم الوفاء بها والحفاظ عليها بالتحسينات المستمرة، امكانية إعتماد المؤسسات العربية علي نموذج القياس بالغير(القياس المرجعي) في تحسين جودة منتجاتها.

يري الباحثون أن هذه الدراسة ساهمت في توضيح أهمية مراجعة الجودة ودورها في تحقيق ميزة تنافسية للمنتجات علي المستوي العربي في حين أن الدراسة الحالية تسعي لتوضيح هذا الدور في تقويم أداء الجامعات السودانية من الناحية الإدارية والمحاسبية .

دراسة: العدناني2007م

استهدفت الدراسة وضع إطار لتدقيق الجودة كأحد انواع الفحص لاغراض خاصة وركز الإطار علي خمسة مقومات اساسية هي طبيعة تدقيق الجودة،المهتمون به، متطلبات القيام به، كيفية تنفيذه، والمشاكل التي تعترضه، افترضت الدراسة أن تدقيق الجودة يعتبر أحد أنواع الفحص لاغرض خاصة تتطلبه اطراف متعددة ويؤديه مدققون مختلفون لتحقيق اهداف متعددة ولخدمة جهات متعددة، توصلت الدراسة الي نتائج منها الحاجة الي الإهتمام بتنفيذ وتطوير تدقيق الجودة ، تأهيل المدققين الداخلين والخارجيين للقيام بهذا النوع من التدقيق.

يري الباحثون أن هذه الدراسة ركزت علي تطبيق مراجعة الجودة للاغراض الخاصة ومحاولة وضع إطار وتطبيقه في البيئة العراقية في حين أن دراسة الباحثون تتناول مراجعة الجودة ودورها في تقويم أداء الجامعات الحكومية السودانية من الناحية المحاسبية والادارية.

دراسة: عبدالرازق 2012م

هدفت الدراسة الي عرض إطار نظري لمراجعة الجودة وكيفية تطبيقها مع تقديم فكرة عن اثرها علي تقويم الأداء المالي والمحاسبي من خلال تحديد نقاط الضعف والخلل بالمؤسسات الحكومية ، تمثلت مشكلة الدراسة في أن المؤسسات بولاية جنوب درافور تهمل عملية مراجعة الجودة وخاصة في مجال تقويم الأداء المالي والمحاسبي وذلك لعدم وجود أقسام مختصة بأمر مراجعة الجودة المؤسسية، ، توصلت الدراسة الى أن تطبيق مراجعة الجودة يعطي حقائق عن مستوي الأداء المحاسبي بالوحدات الحكومية.

يتفق الباحثون مع هذه الدراسة في أنها تناولت مراجعة الجودة الشاملة ودورها في تقويم الأداء المحاسبي بالمؤسسات الحكومية بولاية جنوب دارفور، بينما تتناولها دراسة الباحثون في تقويم الأداء بالجامعات الحكومية، كذلك لم تتطرق هذه الدراسة لدور مراجعة الجودة في تقويم الأداء الإداري بإعتبار الأداء متكامل وهذا ما يتناوله الباحثون في دراستهم.

دراسة: xiafan Li2014

هدفت الدراسة الي وضع إطار لضمان الجودة للتعليم العالي خاصة الصينية علي وجه الخصوص ولاي قطاع للتعليم العالي التي أنشئت حديثاً وركزت الدراسة علي الجودة الأكاديمية والإدارية، وقدمت الدراسة رؤي تجريبية حول كيفية تأثير قضايا الجودة وضمان الجودة علي التنمية، وتضمن الإطار ثلاثة متغيرات لضمان الجودة (الحكومة، السوق، المؤسسة) ورأت الدراسة وانه نظراً للتأثيرات النسبية للثلاثة متغيرات علي ضمان الجودة ونجاح تنفيذه في الصين يعتمد علي كيفية تأسيس الحكومة لنظام هذا المثلث والموازنة بين أدوارها لضمان العمل بشكل مستقل ومتعاون.

يري الباحثون أن هذه الدراسة هدفت الي وضع إطار لضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي الصينية وركزت علي الجانب الإداري والأكاديمي، وهذا ماتتفق معه دراسة الباحثون ولكن من خلال تقويم الأداء المحاسبي والإداري بالجامعات الحكومية السودانية وذلك بإستخدام إتجاه مراجعة الجودة.

دراسة: الدوري2018م تناولت الدراسة دور مراجعة الجودة في الرقابة علي ضبط تكاليف جودة المنتجات بالمنشآت الصناعية، هدفت الدراسة الي التعريف بمراجعة الجودة والرقابة علي تكاليف جودة المنتجات بالمنشآت الصناعية، اختبرت الدراسة الفرضيات الاتية: مراجعة الجودة تساهم في الرقابة علي جودة المنتجات بالمنشآت الصناعية، مراجعة الجودة تساعد المنشآت الصناعية في الرقابة علي تكاليف الاخفاق في ضبط الجودة، هنالك معوقات لتطبيق مراجعة الجودة بالمنشآت الصناعية، توصلت الدراسة الي عدة نتائج منها: تركز مراجعة الجودة علي مراجعة تقارير أداء الجودة لزيادة الكفاءة والفعالية في الرقابة علي ضبط تكاليف جودة المنتجات.

الإطار النظري للدراسة:

سيتناول الباحثون الإطار النظري للدراسة من خلال المحاور التالية:

المحور الأول: مراجعة الجودة:

مفهوم الجودة: الجودة لغة بعني الجيد وهو نقيض الرديء وجاد الشئ أي صار جيداً وفي اللغة الإنجليزية بمعني(Quality) ويرجع مفهومها الي الكلمة اللاتينية (Qualities) والتي تعني طبيعة الشخص أو طبيعة الشئ ودرجة الصلابة.( الطاهر ،2007)

أما في الإصطلاح فيري المقلي أن كلمة الجودة تستخدم دائماً للإشارة إلى (الامتياز) أو (التميز) في السلعة أو الخدمة، فالجودة تعني الإتقان، أي إتقان العمل وقد يستخدم مصطلح الجودة للإشارة إلى مطابقة المنتج للمواصفات المحددة مسبقاً أو ملائمة الاستخدام(المقلي واخرون2008).

عرفت الجمعية الأمريكية الجودة بأنها” الخصائص الكلية للمنتج ( سلعة أو خدمة ) التي تظهر وتعكس قدرة ذلك المنتج علي إشباع حاجات واضحة وصريحة أخري ضمنية “( فارس واخرون،2000م)

أيضاً عرفتها المنظمة العالمية للمعايرة والقياس بأنها ” مجموعة الخصائص المتعلقة بالمنتج أو بالنظام أو بالعملية الإنتاجية والتي تلبي رغبات العملاء والأطراف الخاصة الأخري”( العدناني ،2007م)

مماتقدم يخلص الباحثون الي أنه ليس هنالك تعريف محدد للجودة وعليه يمكن تعريفها بأنها ” مدي مطابقة المنتج (سلعة أو خدمة ) للمواصفات الموضوعة مسبقاً، أو قدرته علي أداء المهة التي أنجز لأجلها وفقاً لإحتياجات العملاء والأطراف الخاصة الأخري “.

مفهوم مراجعة الجودة:

عرفت مواصفة الآيزو(8402) مراجعة الجودة بأنها ” فحص منتظم ومستقل يهدف الي تحديد ما اذا كانت أنشطة الجودة والنتائج المرتبطة بها تتسق وتتفق مع المعايير المخططة وما اذا كانت هذه المعايير يتم تطبيقها بفاعلية وأنها ملائمة لتحقيق أهدافها ( العدناني ،2007م)

كذلك يمكن تعريفها وفقاً للمواصفة القياسية البريطانية B.S 4778 بأنها ” إختبار نظامي ومستقل، لتحديد ما اذا كانت (أنشطة/ أعمال) الجودة والنتائج المرتبطة بها مطابقة مع ( الإجراءات / الأعمال) المخططة، وعن ما اذا كانت تلك الإجراءات قد تم إنشاؤها بكفاءة، ومطبقة بفاعلية، وأن تكون مناسبة لتحقيق الأهداف”( غالي ،واخرون2006م )

أو هي ” مجموعة السياسات والإجراءات، والهياكل التنظيمية، والأنشطة أو الخطط المستندية الضرورية لتحديد المسوؤليات المختلفة والمحاسبة عنها، والتصرفات الضرورية لتحقيق مستوي الجودة المطلوبة ورقابة مدي ملائمة المنتج أو الخدمة للمتطلبات الخاصة بالمجتمع “

بإستقراء التعريفات السابقة يري الباحثون أن مراجعة الجودة هي ” عملية منهجية ومنظمة للتحقق من مدي فاعلية نظام الجودة المطبق بالمؤسسسة ووفائه للمعايير والمتطلبات القومية والدولية طبقاً لنشاط المؤسسة وأن هذه المعايير ملائمة لتحقيق الأهداف في تلبية إحتياجات العملاء والعاملين في المؤسسة والمجتمع ككل من السلعة أو الخدمة المقدمة “.

أهداف مراجعة الجودة: يتضح من العرض السابق للتعاريف التي تناولت طبيعة ومفهوم مراجعة الجودة بأن هنالك عدد من الأهداف التي تسعي لتحقيقها.

ويري آحد الكتاب أن أهداف مراجعة الجودة تتمثل في الآتي)العالم،2009م)

  1. بيان تطابق أوعدم تطابق عناصر نظام الجودة مع المتطلبات المحددة.
  2. بيان فعالية تطبيق نظام الجودة للتوصل الي غايات وأهداف الجودة المعينة.
  3. إعطاء الفرصة للمؤسسة المدقق عليها لتحسين نظام الجودة.
  4. التأكد من تطبيق متطلبات التشريعات والقوانين المطلوبة.
  5. السماح بوضع كشوفات نظام الجودة المدقق عليه في سجل خاص بالمؤسسة للرجوع اليه وقت الحاجة.
  6. التأكد من أن نظام الجودة للمؤسسة مستمر في أدائه للوصول الي المتطلبات المحددة وأنه مطبق في دوائر المؤسسة المختلفة.
  7. تقييم نظام الجودة للمؤسسة بمقارنته بنظام الجودة القياسي والعالمي.

كذلك يري آخرين أن مراجعة الجودة تهدف تحقيق الآتي:( غالي،2006م)

  1. التأكد من أن نظام جودة المنظمة يتطابق مع المواصفات القومية أو المواصفات الدولية المحددة مقدماً.
  2. تحديد فاعلية نظام (منظومة) الجودة المطبق في مقابلة أهداف الجودة المحددة مقدماً.
  3. تزويد الوحدة موضع أداء المراجعة بفرصة تحسين منظومة الجودة المطبقة بالفعل في المنظمة.
  4. تعظيم العلاقة بين الجودة / تكلفة الجودة.
  5. التأكد من الوفاء بالمتطلبات واللوائح التنظيمية بالمنظمة.

مماسبق يلاحظ الباحثون أن هنالك شبه إجماع من قبل الكتاب والباحثين أن مراجعة الجودة تسعي الي تحقيق مجموعة من الأهداف هي:

  1. التأكد من مدي مطابقة عناصر نظام الجودة للمتطلبات الموضوعة.
  2. التأكد من مدي فعالية نظام الجودة المطبق في مقابلة أهداف الجودة المحددة مقدماً.
  3. التأكد من الإلتزام او الوفاء بالمتطلبات والتشريعات واللوائح التنظيمية للمنظمة.

المساعدة في توفير فرص تحسين منظومة الجودة للمنظمة عن طريق كشف المجالات التي تحتاج الي تحسين وتطوير مستمر.

المحور الثاني: تقويم الأداء المحاسبي والإداري:

التقويم في اللغة يعني ازالة الإعوجاج، يقال قوم الشئ أي ازال إعوجاجه والشئ القويم هو الشئ المعتدل.

مفهوم الأداء في اللغة:-

الأداء هو الفعل والعمل يقال أدي العمل اذا قضاه وانجزه وأدي الشئ أي قام به وأدي الدين أي قضاه، وأدي الصلاة أي قام بها لوقتها، وأدي الشهادة أي أدلي بها، وأدي اليه الشئ أي أوصله اليه.

مفهوم الأداء العام للمنظمة:- إن أصل كلمة أداء تنحدر من الكلمة اللاتينية التي تعني إعطاء، ومنها اشتقت اللغة الإنجليزية لفظة Performance واعطتها معناها.

كذلك عرف بأنه ” النتيجة أو الحصيلة التي تسعي المنشآت بما فيها شركات ومؤسسات حكومية وغيرها من المنشآت الأخري الي تحقيقها والوصول اليها، ودرجة الأداء تختلف من منشأة الي اخري بإختلاف نوع القيادة الإدارية والمكونات المالية والبشرية والمقومات الأخري ذات الصلة بكل تلك المنشآت”.

مفهوم تقويم الأداء:-

عرف بأنه” عبارة عن التساؤلات التي تهدف الي الي التعرف علي مدي الإلتزام بالخطط الموضوعة”

وهنالك من يعد عملية تقويم الأداء بأنها عملية جزئية من نطاق نشاط إداري اوسع واشمل من الرقابة بالتالي عرف بانه ” تلك العملية التي تستهدف التحقق من ان ما كان يجب إنجازه قد أنجز فعلاً وتبين مدي الإنحراف عن هذا المستهدف فإن تقويم الأداء هو أداة من أدوات الرقابة الشاملة”

كذلك عرف أحد الكتاب تقويم الأداء بأنه( فحص تحليلي إنتقادي شامل لخطط وأهداف وطرق التشغيل وإستخدام الموارد البشرية والمادية بهدف التحقق من كفاءة وإقتصادية الموارد واستخدامها أفضل إستخدام وأعلي كفاءة بحيث يؤدي ذلك الي تحقيق الأهداف والخطط المرسومة لها)

مفهوم الأداء المحاسبي في الوحدات الحكومية:

هو كل ما يتعلق بعمليات التسجيل والتبويب والترصيد والتلخيص للمعاملات المالية الحكومية في الدفاتر والسجلات.

أيضاً عُرف بأنه: أداة يمكن بواسطتها تقييد و تبويب و تحليل العمليات الإقتصادية التي تتم في المشروع والرقابة عليهاوتقييم نتائجها و توفير البيانات اللازمة عنها لإدارة المشروع ولأصحاب الحقوق فيه والجهات الأخرى ذات العلاقة بأقل التكاليف وفي الوقت المناسب.( ععيفان،2009م)

تقويم الأداء المحاسبي:

يعتبر تقويم الأداء المحاسبي أحد أهم العناصر الأساسية في المؤسسة ، حيث يتكّون النظام المحاسبي من مجموعة من الأجزاء البشرية المتمثلة بكافة الأشخاص العاملين في الدائرة المحاسبية الذين يستخدمون مجموعة الأجزاء المادية المتمثلة بكافة لوازم الأداء المحاسبي من الآلات و المعدات الدفاتر و السجلات وغيرها, وفق إجراءات و قواعد محاسبية معينة في سبيل القيام بتسجيل البيانات و تشغيلها و توصيل نتائجها ومجموعة من التقارير و القوائم المالية الي كافة الجهات التي يمكن أن تستفيد منها في إتخاذ القرارات المختلفة حيث أنه من خلال الإستفادة من البيانات اللازمة عن جميع العمليات المالية المترتبة على أنظمة الإدارة المختلفة تتمكن الإدارة من تقييم الأداء المحاسبي بما يساهم في إتخاذ القرارات المناسبة و ذلك من خلال تقديم البيانات اللازمة لتوضيح النتائج الإقتصادية و المالية المترتبة على أنشطة الإدارة وتوفير سجلاً تاريخياً متكاملاً لكافة الاحداث الإقتصادية التى قامت بها الإدارة بحيث يمكن الرجوع إليه بسهولة عند الضرورة ( الحوثري،2002م)

خطوات تقويم النظام المحاسبي:

يمكن للمراجع إتباع الخطوات الآتية لتقويم النظام المحاسبي:(قباني،2004م)

  1. فحص نظام الرقابة الداخلية للعمليات المحاسبية للتأكد من وجود أو عدم وجود إجراءات كافية للعمليات المحاسبية.
  2. تقويم عناصر الرقابة لتحديد مدي الإعتماد عليها.
  3. فحص عينة من إجراءات الرقابة، مثل إجراءات منع الغش والتلاعب والإسراف والإختلاس من النقدية.
  4. الرقابة علي العمليات التشغيلية مثل تقييم الكفاءة المحاسبية من خلال فعالية إجراءات كفاءة العاملين، التنظيم الإداري وتحديد وتقييم نوع النظام المحاسبي المتبع ( يدوي، إلكتروني).
  5. رقابة تنفيذ السياسات والإجراءات التنظيمية والرقابية.

مؤشرات تقويم الأداء المحاسبي في الوحدات الحكومية:

لكي يتمكن المراجع من تقويم الأداء المحاسبي لابد من توفر المؤشرات الآتية:

  1. وضوح الدورة المستندية وإكتمالها لكل المعاملات المالية.
  2. التسجيل وفقاً للمستندات القانونية أي أن المستندات كاملة الإجراءات القانونية بما في ذلك تصديق المراجعة الداخلية عليها.
  3. تصنيف الحسابات الي حسابات موازنة وحسابات خارج الموازنة لتسهيل عملية الرقابة والمراجعة.
  4. التسجيل الصحيح للمصروفات والإيرادات في السجلات والمستندات المخصصة لذلك لمنع أو تقليل حالات الغش والتلاعب.
  5. الإلمام بالمعايير والإجراءات واللوائح والقوانين المحاسبية والعلوم الأخري مثل الحاسوب والإحصاء.

الأداء الإداري في الوحدات الحكومية:

هو كل مايتعلق بعمليات التخطيط والرقابة علي الأقسام التابعة للوحدة الإدارية مثل وضع أساليب وإجراءات الرقابة الداخلية المختلفة ومتابعة تنفيذها بإستخدام أدوات الرقابة المختلفة ومن مؤشرات الأداء الإداري) (الهواري،1992م)

  1. وضوح الإجراءات الإدارية والواجبات وبدائل تحقيق الأهداف.
  2. تقييم البرامج والأنشطة والخدمات التي تقدمها الأقسام المختلفة بإستخدام أدوات التقييم المختلفة.
  3. تقييم أداء العاملين بالأقسام المختلفة بإستخدام الطريقة المناسبة لتقييم أداء العاملين في الوحدات الحكومية.
  4. متابعة تنفيذ اللوائح والإجراءات والسياسات الإدارية المختلفة وإعداد تقارير واضحة لأداء الإقسام.

التأكد من الإستخدام الأمثل للموارد للوصول لمواصفات ومتطلبات الجودة العالمية.

مفهوم الأداء الإداري:-

هو كافة الجهود والممارسات التي تبذلها الإدارة والتي تتضح بصورة ملموسة يمكن ملاحظتها من خلال شواهد وأدلة محددة واقعية من كافة الممارسات الفعلية ذات العلاقة بتنفيذ الأنشطة والمهام والمسئوليات بالأساليب والطرق والوسائل المناسبة والمتفق عليها وفي الوقت المناسب وبالنوعية والكفاءة والفاعلية المناسبة وفق مؤشرات وقواعد متفق ليها مع ضمان استمرارية ذلك.( سليمان،2007م)

مفهوم تقويم كفاءة الأداء الإداري:-

هو عبارة عن فحص استنتاجي شامل للهيكل التنظيمي والخطط والأهداف وطرق التشغيل واستخدام الموارد المادية للمنشأة أو المنظمة أو المصلحة الحكومية أو جهة اخري كقسم أو إدارة.( الهواري،1991م)

وهذا يعني انه لا يقتصر علي النتائج النهائية فقط بل يمتد الي تقييم الخطط وطرق ووسائل تنفيذها لاكتشاف مدي كفاءة الإدارة في تنفيذ وظائفها.

مؤشرات تقويم الأداء الإداري في الوحدات الحكومية:

  1. وضوح الإجراءات الإدارية والواجبات وبدائل تحقيق الأهداف.
  2. تقييم البرامج والأنشطة والخدمات التي تقدمها الأقسام المختلفة بإستخدام أدوات التقييم المختلفة.
  3. تقييم أداء العاملين بالأقسام المختلفة بإستخدام الطريقة المناسبة لتقييم أداء العاملين والإهتمام بتنفيذ نتائج التقييم في زيادة تدريب وتأهيل وترقية العاملين.
  4. متابعة تنفيذ اللوائح والإجراءات والسياسات الإدارية المختلفة وإعداد تقارير واضحة لأداء الأقسام.
  5. الإهتمام بأدوات الرقابة المختلفة ومتابعة أدائها وتنفيذ ومتابعة المقترحات والتوصيات التي ترد في تقاريرها المختلفة.
  6. التأكد من الإستخدام الأمثل للموارد ( المادية ، البشرية، المعلوماتية).

المحور الثالث: الدراسة الميدانية

  1. إجراءات الدراسة الميدانية:

هدف الباحثون من إجراء الدراسة الميدانية الى اختبار فرضيات الدراسة بهدف تحديد طبيعة العلاقة بين مراجعة الجودة وتقويم الأداء المحاسبي والإداري بالجامعات الحكومية السودانية.

أولاً: مجتمع الدراسة:

لتحقيق أهداف الدراسة تم إختيار عينة عشوائية من مؤسسات التعليم العالي كمجتمع للدراسة، حيث كان المستهدفين (أكاديمي، رئيس حسابات، محاسب، مراجع)، وقد تم توزيع (50) استبانة على مجتمع الدراسة، وتم استرداد (46) استبانة، بنسبة إسترداد 94%.

ثانياً الأساليب الإحصائية المستخدمة في تحليل بيانات الدراسة:

لتحليل ومعالجة بيانات الدراسة إحصائياً تم استخدام عدد من الأساليب الإحصائية منها ما يلي:

أ- الأساليب الإحصائية الوصفية بشكل عام للحصول على قرارات عامة عن خصائص وملامح تركيبة مجتمع الدراسة وتوزيعه وقد تضمنت التوزيع التكراري لإجابات أفراد المجتمع.

ب- اختبار مقارنة الأوساط (T) لاختبار مدى معنوية وسط إجابات أفرد المجتمع عن الوسط الفرضي (محايد) لاعتماد إجاباتهم في اختبار الفرضية، ويعمل هذا الاختبار عن طريق مقارنة قيمة خطأ الاختبار مع الخطاء المسوح به 5%.

جـ- الوسط الحسابي لقياس درجة الموافقة للعبارات واختبار فروض الدراسة.

ثالثاً: أداة الدراسة: الإستبانة هي الأداة التي اعتمدت عليها الدراسة في جمع البيانات، وتم تقسيمها إلى قسمين، الأول تناول خمسة أسئلة تمثل البيانات الشخصية التي تعمل على وصف مجتمع الدراسة (المؤهل العلمي، التخصص العلمي، المؤهل المهني، المسمى الوظيفي، وسنوات الخبرة) وقد احتوى كل سؤال على خيارات للإجابة عليه، والقسم الثاني تناول 24 عبارة تمثل عبارات موضوع الدراسة وذلك في فرضيتين (12عبارات لكل من الفرضية الأولى والثانية).

عبارات الدراسة صممت على أساس مقياس ليكارت الخماسي، وتم وضع أوزان للمقياس على النحو التالي:

جدول رقم (1) أوزان مقياس ليكارت

أوافق بشدة أوافق محايد لا أوافق لا أوافق بشدة
5 4 3 2 1

المصدر: إعداد الباحثين من واقع بيانات الدراسة 2022م

بما أن مقياس المتغير ترتيبي والأرقام تعبر عن الأوزان، يتم حساب مستوى الموافقة عن طريق حساب طول الفترة وهي عبارة عن قسمة حاصل 4 على 5، حيث 4 تمثل مجموع الفروق بين مسافات المقياس حسب مقياس ليكارت، و5 تمثل عدد الاختيارات، وعند قسمة 4 على 5 ينتج طول الفترة ويساوي 0.80 ويصبح توزيع مستوى الموافقة كالأتي:

جدول رقم (2) مستوى الموافقة وفقاً لمقياس ليكارت

المتوسط المرجع من 1 إلى 1.79 من 1.80 إلى 2.59 من 2,60 إلى 3.39 من 3.40 إلى 4.19 من 4.20إلى 5
مستوى الموافقة لا أوافق بشدة لا أوافق محايد موافق موافق بشدة

المصدر: إعداد الباحثين من واقع بيانات الدراسة 2022م

تم حساب معامل الثبات ومعامل الصدق لعبارات فرضيات الدراسة بحساب معامل الثبات ألفا كرنباخ (Alpha-Cronbach) كما في الجدول رقم (3).

جدول رقم (3) معامل المصداقية ألفا كرنباخ لعبارات متغيرات الدراسة

العبارات عدد العبارات معامل الثبات ألفا كرونباخ معامل الصدق
الفرضية الأولى 12 0,435 0,659
الفرضية الثانية 12 0,837 0,915

المصدر: إعداد الباحثين من واقع بيانات الدراسة 2022م

من الجدول رقم (3) بلغت أقل قيمة لألفا كرنباخ (0.435) عند إجراء اختبار الثبات على إجابات المستجيبين للاستبانة لجميع محاورها، وتعنى هذه القيمة توافر درجة مقبولة من الثبات الداخلي الاستبانة وأنها تُعطي نفس النتائج، مما يمكن من الاعتماد على هذه الإجابات في تحقيق أهداف الدراسة وتحليل نتائجها. أما مقياس المصداقية كانت أقل قيمه له (0.659) وتعتبر الأداة ذات مصداقية عالية لأن قيمة مقياس المصداقية قريب من الواحد.

رابعاً: تحليل البيانات الشخصية:

اشتملت الاستبانة على عبارات لمعرفة السمات الشخصية لمجتمع الدراسة وكانت النتائج كما في الجدول رقم(4)

جدول رقم (4)

السمات الشخصية لعينة الدراسة

بيـــــــــــــــــــــــــان التكرارات النسبة%
العمر أقل من 30 سنة 4 8.7
30 وأقل من 35 سنة 6 13.0
35 وأقل من 40 سنة 14 30.4
40 سنة فأكثر 22 47.8
المجموع 46 100
المؤهل العلمي بكالريوس 25 54.3
ماجستير 6 13.0
دكتوراة 13 28.3
أخرى 2 4.3
المجموع 46 100
التخصص العملي محاسبة 19 41.3
إدارة اعمال 3 6.5
اقتصاد 6 13.0
مصارف 2 4.3
نظم معلومات ادارية 1 2.2
أخرى 15 32.6
المجموع 46 100
المؤهل المهني زمالة سودانية 8 17.4
زمالة عريية 3 6.5
زمالة امريكية 1 2.2
اخرى 34 73.9
المجموع 46 100
المسمى الوظيفي أكاديمي 17 37.0
مراجع 1 2.2
رئيس حسابات 6 13.0
محاسب 12 26.1
أخرى 10 21.7
المجموع 46 100
سنوات الخبرة اقل من 5سنة 3 6.5
5واقل من 10 سنة 13 28.3
10 واقل من 15 سنة 7 15.2
15و اقل من 20 سنة 10 21.7
20 سنة فأكثر 13 28.3
المجموع 46 100

المصدر: إعداد الباحثين من واقع بيانات الدراسة الميدانية، 2022م

الجدول رقم (4) يوضح السمات الشخصية لأفراد مجتمع الدراسة وجاءت كما يلي:

  1. العمـر: أن نسبة 8.7% من المجتمع اعمارهم اقل من 30 سنة، و13% من افراد المجتمع اعمارهم بين30 وأقل من35سنة، و30.4% من افراد المجتمع تتراوح اعمارهم بين 35 و40سنة، وأن 47.8% من افراد المجتمع تزيد اعمارهم عن 40سنة، وهذا يبين ان غالبية افراد المجتمع تزيد اعمارهم عن 30 سنة وهذا يدل على نضج أفراد العينة ويدعم الرأي في هذه الدراسة.
  2. المؤهل العلمي: أن 54.3% من أفراد المجتمع مؤهلهم العلمي بكالوريوس، و13% من أفراد المجتمع مؤهلهم العلمي ماجستير، و28.3% من أفراد المجتمع مؤهلهم العلمي دكتوراه، وأن 4.3% لهم مؤهلات اخرى، مما يعني أن كل أفراد المجتمع من الجامعيين مع وجود دراسات عليا عند بعض أفراد العينة وهذا يعطي إجابات علمية يمكن الاعتماد عليها في تحليل البيانات.
  3. التخصص العلمي: أن 41.3% من أفراد المجتمع كان تخصصهم العلمي محاسبة، و6.5% من المجتمع تخصصهم العلمي إدارة أعمال، و13% تخصصهم العلمي اقتصاد، و4.3% من أفراد المجتمع تخصصهم العلمي دراسات مصرفية ومالية، و2.2 % من أفراد المجتمع تخصصهم العلمي نظم المعلومات الادارية، مع وجود 32.6% من المجتمع لهم تخصصات أخرى، مما يعكس تنوع في التخصصات التجارية، وهذا يعطي إجابات علمية يمكن الاعتماد عليها في تحليل البيانات.
  4. المؤهل المهني: أن نسبة 17.4% من افراد المجتمع مؤهلهم المهني زمالة المحاسبين القانونيين السودانية، و2.2% من المجتمع مؤهلهم المهني زمالة المحاسبين القانونيين الأمريكية، 73.9% يحملون مؤهلات مهنية اخرى، وهذا يبين أن إجابات افراد المجتمع تحمل آراء مختلفة تدعم أغراض الدراسة.
  5. المسمى الوظيفي: إن 37% من أفراد المجتمع أكاديمي، و2.2% من المجتمع مراجع، وأن13% من المجتمع رئيس حسابات، و26.1% من المجتمع محاسب، وأن 21.7% من المجتمع مسميات وظيفية أخرى. مما يعكس تنوع المسميات الوظيفية لأفراد المجتمع وهذا التنوع يؤدي إلى تباين في إجابات أفراد المجتمع مما يخدم غرض الدراسة.
  6. عدد سنوات الخبرة: كانت نسبة أفراد المجتمع الذين خبراتهم العملية أقل من 5 سنوات 6.5%، ونسبة الأفراد الذين تقع خبرتهم العملية من 5 وأقل من 10 سنوات 28.3% من المجتمع، و15.2% من المجتمع خبرتهم من 10 وأقل من 15 سنة، و21.7% من أفراد المجتمع خبرتهم العملية من15 وأقل من 20 سنة، و28.3% من أفراد خبرتهم العملية 20 سنة فأكثر. وهذا يعنى أن معظم أفراد المجتمع خبرتهم العملية أقل من 10 سنوات، ومع وجود 28.3% من المجتمع من أصحاب الخبرة العملية الطويلة، وهذا يبين أن الإجابات لأفراد المجتمع واقعية وفقا لخبرتهم ويمكن الاعتماد عليها.

خامساً: عرض وتحليل بيانات الدراسة الميدانية:

يتناول هذا الجزء عرض تحليل البيانات باستخدام التحليل الإحصائي من خلال الأهمية النسبية، المستوى الموافقة، واختبار معنوية الوسط، لعبارات كل فرضية.

  1. عرض وتحليل عبارات الفرضية الأولى:

يتم اختبار الفرضية الأولى من خلال استخدام مستوى الموافقة واختبار T والوسيط.

يستخدم مستوى الموافقة لمعرفة مدى موافقة أفراد المجتمع عن عبارات الفروض، أما اختبار مقارنة الأوساط (T) لاختبار مدى معنوية وسط إجابات أفرد المجتمع عن الوسط الفرضي (محايد) لاعتماد إجاباتهم في اختبار الفرضية، وحذف العبارات التي لم تجتاز هذا الاختبار، ويستخدم اختبار الوسيط لتحديد الرأي الذي يمكن الاعتماد عليه في مناقشة الفرضية.

الأهمية النسبية ومستوى الموافقة وإختبار (T) لعبارات الفرضية الأولى:

الأهمية النسبية ومستوى الموافقة وإختبار جودة التوفيق (كآي تربيع) لعبارات الفرضية الأولى: كما يبينها الجدول رقم (5) التالي :

إختبار T ومستوى الموافقة وجودة التوفيق(كاي تربيع) لعبارات الفرضية الاولى:(حجم العينة=186)

م العبارات الانحراف

معياري

الوسط

الحسابي

إختبار T ( مستوى

الموافقة

نسبة الأهمية

النسبية

الأهمية

النسبية

القيمة الاحتمالية قيمة مربع كاي درجة

الحرية

1 العبارة الأولى .701 4.67 45.226 .000 37.34 2 موافق بشدة 93.4% عالية جداً
2 العبارة الثانية .691 4.48 43.964 .000 38.34 3 موافق بشدة 89.6% عالية جداً
3 العبارة الثالثة .980 4.13 28.586 .000 36.82 4 موافق 82.6% عالية
4 العبارة الرابعة .658 4.52 46.614 .000 18.95 2 موافق بشدة 90.4% عالية جداً
5 العبارة الخامسة .778 4.13 36.021 .000 20.26 3 موافق 82.6% عالية
6 العبارة السادسة .988 4.04 27.762 .000 34.21 4 موافق 80.8% عالية
7 العبارة السابعة .766 4.35 38.474 .014 8.52 2 موافق بشدة 87.0% عالية جداً
8 العبارة الثامنة .655 4.57 47.274 .000 23.13 2 موافق بشدة 91.4% عالية جداً
9 العبارة التاسعة 1.246 3.22 17.518 .187 6.174 4 محايد 64.4% متوسطة
10 العبارة العاشرة .774 4.02 35.228 .000 25.47 3 موافق 80.4% عالية
11 العبارة الحادية عشر .985 4.09 28.144 .005 12.78 3 موافق 81.8% عالية
12 العبارة الثانية عشر 1.000 4.02 27.283 .000 27.47 4 موافق 80.4% عالية

المصدر: إعداد الباحثين من واقع بيانات الاستبانة 2022م

من الجدول رقم (5) الذي يبين الأهمية النسبية ومستوى الموافقة وجودة التوفيق(كاي تربيع) وإختبار T)) لمعنوية الوسط الحسابي لعبارات الفرضية الأولى نوجد الآتي:

1- العبارة الأولى من عبارات الفرضية الأولى ذات وسط حسابي (4.67) بانحراف معياري (.701)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (45.22) عند درجة حرية (2)، قيمة مربع كاي(37.34)، وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أقل من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة اكبر من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى موافقة موافق بشدة، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية جداً، لأن درجة الأهمية تساوي 93.4%.

2- العبارة الثانية من عبارات الفرضية الأولى ذات وسط حسابي (4.48) بانحراف معياري (0.691)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (43.96) عند درجة حرية(3)، قيمة مربع كاي(38.34)، وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أقل من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة اكبر من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى موافقة موافق بشدة، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية جدا، لأن درجة الأهمية تساوي 89.6% وهي اكبر من 84% وأقل من 100%.

3-العبارة الثالثة من عبارات الفرضية الأولى ذات وسط حسابي (4.13) بانحراف معياري (980.)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (28.58) عند درجة حرية (4)، قيمة مربع كاي(36.82)، وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أقل من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة اقل من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى موافقة موافق، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية، لأن درجة الأهمية تساوي 82%، وهي اكبر من 68% وأقل من 84%.

4-العبارة الرابعة من عبارات الفرضية الأولى ذات وسط حسابي (4.52) بانحراف معياري (0.658)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (46.61) عند درجة حرية (2) وقيمة مربع كاي(18.95)، وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أقل من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة اكبر من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى موافقة موافق بشدة، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية جداً ، لأن درجة الأهمية تساوي 90.4%.

5- العبارة الخامسة من عبارات الفرضية الأولى ذات وسط حسابي (4.13) بانحراف معياري (0.778)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (36.021) عند درجة حرية (3)، قيمة مربع كاي(20.26)، وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أقل من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة أكبر من (3.40) وأقل من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى موافقة موافق، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية، لأن درجة الأهمية تساوي82.6% وهي أكبر من 68% وأقل من 84%.

6-العبارة السادسة من عبارات الفرضية الأولى ذات وسط حسابي (4.04) بانحراف معياري (988.)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (27.762) عند درجة حرية (3)، قيمة مربع كاي(101.364)، وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أقل من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة أكبر من (3.40) وأقل من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى موافقة موافق، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية، لأن درجة الأهمية تساوي 80.8% وهي أكبر من 68% وأقل من 84%.

7-العبارة السابعة من عبارات الفرضية الأولى ذات وسط حسابي (4.35) بانحراف معياري (766.)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (38.474) عند درجة حرية (2)، قيمة مربع كاي(8.52)، وبدرجة معنوية (0.014) وهذه المعنوية أقل من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة اكبر من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى موافقة موافق بشدة، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية جداً، لأن درجة الأهمية تساوي 87%، وهي اكبر من 84% وأقل من 100%.

8-العبارة الثامنة من عبارات الفرضية الأولى ذات وسط حسابي (4.57) بانحراف معياري (655.)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (47.274) عند درجة حرية (2) وقيمة مربع كاي(23.13)، وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أكبر من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة أكبر من (4.20) وأقل من (5) وهذه القيمة تشير إلى مستوى موافقة موافق بشدة، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية جداً، لأن درجة الأهمية تساوي 91.4% وهي أكبر من 84% وأقل من 100%.

9-العبارة التاسعة من عبارات الفرضية الأولى ذات وسط حسابي (3.22) بانحراف معياري (1.246)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (17.518) عند درجة حرية (4) قيمة مربع كاي(6.174)، وبدرجة معنوية (0.0187) وهذه المعنوية أكبر من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة اقل من (3.40) وهذه القيمة تشير إلى مستوى موافقة متوسط، والعبارة ذات أهمية نسبية متوسط، لأن درجة الأهمية تساوي 64% وهي اقل من68% وأقل من 100%.

10-العبارة العاشرة من عبارات الفرضية الأولى ذات وسط حسابي (4.02) بانحراف معياري (774.)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (35.228) عند درجة حرية (3)، قيمة مربع كاي(25.47)، وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أكبر من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة أكبر من (3.40) وأقل من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى موافقة موافق، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية، لأن درجة الأهمية تساوي 80.4% وهي اكبر من 68% واقل من 84%.

11- العبارة الحادية عشر من عبارات الفرضية الأولى ذات وسط حسابي (4.09) بانحراف معياري (985.)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (28.144) عند درجة حرية (3)، قيمة مربع كاي(12.78)، وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أكبر من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة أكبر من (3.40) وأقل من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى موافقة موافق، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية، لأن درجة الأهمية تساوي 81.8% وهي اكبر من 68% واقل من 84%.

12- العبارة الثانية عشر من عبارات الفرضية الأولى ذات وسط حسابي (4.02) بانحراف معياري (1.000)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (27.283) عند درجة حرية (4)، قيمة مربع كاي(27.47)، وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أكبر من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة أكبر من (3.40) وأقل من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى موافقة موافق، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية، لأن درجة الأهمية تساوي 80.4% وهي اكبر من 68% واقل من 84%.

عرض وتحليل عبارات الفرضية الثانية: الأهمية النسبية ومستوى الموافقة وإختبار T لعبارات الفرضية الثانية وجودة الوفيق(كاي تربيع) وفقاً للجدول رقم (6) التالي :

إختبار T ومستوى الموافقة وجودة التوفيق(كاي تربيع) لعبارات الفرضية الثانية: حجم العينة(186)

م العبارات الانحراف

معياري

الوسط

حسابي

إختبار T ( مستوى

الموافقة

نسبة الأهمية

النسبية

الأهمية

النسبية

القيمة درجة

الحرية

قيمة مربع كاي الاحتمالية
1 العبارة الأولى .813 4.30 35.911 3 31.565 .000 موافق بشدة %86.0 عالية جداً
2 العبارة الثانية .622 4.54 49.538 2 22.739 .000 موافق بشدة %90.8 عالية جداً
3 العبارة الثالثة .696 4.22 41.072 2 7.609 .022 موافق بشدة %84.4 عالية جداً
4 العبارة الرابعة .688 4.28 42.193 2 8.652 .013 موافق بشدة %85.6 عالية جداً
5 العبارة الخامسة .962 3.91 27.586 4 24.217 .000 موافق %78.2 عالية
6 العبارة السادسة .868 4.04 31.591 3 13.478 .004 موافق %80.8 عالية
7 العبارة السابعة .977 3.98 27.609 4 28.348 .000 موافق %79.6 عالية
8 العبارة الثامنة .962 4.09 28.812 4 30.304 .000 موافق %81.8 عالية
9 العبارة التاسعة 1.087 3.87 24.134 4 20.087 .000 موافق %77.4 عالية
10 العبارة العاشرة .953 4.26 30.324 4 40.522 .000 موافق بشدة %85.2 عالية جداً
11 العبارة الحادية عشر 1.159 4.11 24.042 4 33.783 .000 موافق %82.2 عالية
12 العبارة الثانية عشر 1.085 3.98 24.867 4 23.783 .000 موافق %79.6 عالية

المصدر : اعداد الباحثين من واقع بيانات الاستبانة 2022م

من الجدول رقم (6) الذي يبين الأهمية النسبية ومستوى الموافقة وجودة التوفيق(كاي تربيع) وإختبار T)) لمعنوية الوسط الحسابي لعبارات الفرضية الثانية نوجد الآتي:

1- العبارة الأولى من عبارات الفرضية الثانية ذات وسط حسابي (4.30) بانحراف معياري (0.813)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (35.9) عند درجة حرية (3)، قيمة مربع كاي(31.56)، وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أقل من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة أكبرمن (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى الموافقة موافق بشدة، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية جدا ، لأن درجة الأهمية تساوي 86% وهي أكبر من 84% وأقل من 100%.

2- العبارة الثانية من عبارات الفرضية الثانية ذات وسط حسابي (4.54) بانحراف معياري (0.62)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (49.5) عند درجة حرية (2)، قيمة مربع كاي(22.739)، وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أقل من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة أكبر من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى الموافقة موافقة بشدة، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية جداً، لأن درجة الأهمية تساوي 90% وهي أكبر من 84% وأقل من 100%.

3- العبارة الثالثة من عبارات الفرضية الثانية ذات وسط حسابي (4.22) بانحراف معياري (0.696)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (41.072) عند درجة حرية (2)، قيمة مربع كاي(7.609)، وبدرجة معنوية (0.022) وهذه المعنوية أقل من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة أكبر من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى موافقة موافق بشدة، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية جدا، لأن درجة الأهمية تساوي 84%.

4- العبارة الرابعة من عبارات الفرضية الثانية ذات وسط حسابي (4.28) بانحراف معياري (0.688)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (42.193) عند درجة حرية (4)، قيمة مربع كاي(8.65)، وبدرجة معنوية (0.013) وهذه المعنوية أقل من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة أكبر من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى الموافقة موافق بشدة، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية جداً، لأن درجة الأهمية تساوي 85.6% وهي أكبر من 84% وأقل من 100%.

5- العبارة الخامسة من عبارات الفرضية الثانية ذات وسط حسابي (3.91) بانحراف معياري (0.96)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (27.58) عند درجة حرية (4)، قيمة مربع كاي(24.21) وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أقل من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة أكبر من (3.80) وأقل من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى موافقة ، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية، لأن درجة الأهمية تساوي 78.2% وهي أكبر من 68% وأقل من 84%.

6- العبارة السادسة من عبارات الفرضية الثانية ذات وسط حسابي (4.04) بانحراف معياري (0.868)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (31.591) عند درجة حرية (3)، قيمة مربع كاي(13.47) وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أقل من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة أكبر من (3.80) وأقل من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى موافقة، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية، لأن درجة الأهمية تساوي 80.8% وهي أكبر من 68% وأقل من 84%.

7- العبارة السابعة من عبارات الفرضية الثانية ذات وسط حسابي (3.98) بانحراف معياري (977.)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (27.609) عند درجة حرية (4)، قيمة مربع كاي(28.34)، وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أقل من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة أكبر من أقل من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى الموافقة موافقة، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية، لأن درجة الأهمية تساوي 79.6% وهي أكبر من 68% وأقل من 84%.

8- العبارة الثامنة من عبارات الفرضية الثانية ذات وسط حسابي (4.09) بانحراف معياري (962.)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (28.812) عند درجة حرية (4) وقيمة مربع كاي (30.304)، وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أكبر من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة أقل من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى الموافقة موافقة، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية، لأن درجة الأهمية تساوي 81.8%.

9- العبارة التاسعة من عبارات الفرضية الثانية ذات وسط حسابي (3.87) بانحراف معياري (1.087)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (16.4) عند درجة حرية (4)، قيمة مربع كاي(20.087)، وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أكبر من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة أكبر من (3.80) وأقل من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى موافقة، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية، لأن درجة الأهمية تساوي 77.4% وهي اكبر من68% وأقل من84%.

10- العبارة العاشرة من عبارات الفرضية الثانية ذات وسط حسابي (4.26) بانحراف معياري (0.953)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (30.324) عند درجة حرية (4)، قيمة مربع كاي(40.522) وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أكبر من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة أكبر من (3.80) وأقل من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى موافقة بشدة، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية جداً، لأن درجة الأهمية تساوي 85.2%.

11- العبارة الحادية عشر من عبارات الفرضية الثانية ذات وسط حسابي (4.11) بانحراف معياري (1.159)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (24.042) عند درجة حرية (4)، قيمة مربع كاي(33.783) وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أكبر من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة أكبر من (3.80) وأقل من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى موافقة، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية ، لأن درجة الأهمية تساوي 82.2%.

12- العبارة الثانية عشر من عبارات الفرضية الثانية ذات وسط حسابي (3.98) بانحراف معياري (1.085)، وقيمة هذا الوسط الحسابي أكبر من الوسط الفرضي (3) لأن قيمة (T) لإختبار معنوية الوسط تساوي (24.827) عند درجة حرية (4)، قيمة مربع كاي(23.783) وبدرجة معنوية (0.000) وهذه المعنوية أكبر من درجة الخطأ المسموح به (5%). قيمة الوسط الحسابي للعبارة أكبر من (3.80) وأقل من (4.20) وهذه القيمة تشير إلى مستوى موافقة، والعبارة ذات أهمية نسبية عالية، لأن درجة الأهمية تساوي 79.6%.

المحور الرابع: النتائج والتوصيات:

أولاً: النتائج:

من خلال الدراسة النظرية والميدانية توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :

1- مراجعة الجودة تتأكد من مدي توفير النظام المحاسبي المطبق بالجامعة لمعلومات في الوقت المناسب.

2- تتحقق مراجعة الجودة من مدي تقييم العاملين بالجامعة وفقاً لدرجاتهم الوظيفية مما يساعد في تقويم أدائها الإداري.

3- تساعد مراجعة الجودة في التأكد من مدي وجود نظام للرقابة والمتابعة علي عمليات التسجيل في المستندات والسجلات والدفاتر.

4- مراجعة الجودة أداة فعالة لتقويم أداء الإدارة بالجامعة من خلال تقويم الخطط والسياسات الموضوعة لتسيير العمل.

5- مراجعة الجودة تساهم في التأكد من مدي جودة الخدمات التي تقدمها الجامعة مما يسهم في رفع كفاءة الأداء الإداري بها.

6- تعتبر مراجعة الجودة أداة لترشيد قرارات الإدارة من خلال إكتشاف نقاط القوة والضعف ومن ثم تقديم الحلول التي تؤدي لرفع الكفاءة الإدارية بالجامعة.

7- تتحقق مراجعة الجودة من مدي وجود دورة مستندية واضحة ومكتملة لإدارة الحسابات بالجامعة.

8- مراجعة الجودة تتأكد من مدي وجود رؤية وأهداف واضحة لإدارة الحسابات بالجامعة.

9- يساعد تطبيق مراجعة الجودة في التحقق من مدي وجود كوادر مؤهلة لإدارة الحسابات بالجامعة.

10- تساهم مراجعة الجودة في رفع الكفاءة للعاملين بإدارة الحسابات بالجامعة من خلال المقترحات والحلول التي تقدم لهم.

11- يتم تطبيق مراجعة الجودة بإنتظام علي الإدارة المحاسبية بالجامعة.

12- يكشف تقرير مراجعة الجودة عن مدي جودة الأداء المحاسبي المقدم من قبل إدارة الحسابات بالجامعة.

13- مراجعة الجودة تعتبر بمثابة المرشد والموجه لسياسات الإدارة المالية بالجامعة.

14- مراجعة الجودة تتأكد من مدي وجود نظام سليم للإجراءات الإدارية والواجبات والمسئوليات بالجامعة.

ثانياً: التوصيات:

بناءً علي النتائج السابقة توصي الدراسة بالآتي:

  1. الاهتمام بتطبيق مراجعة الجودة علي الإدارات المحاسبية بالجامعات للتحقق من مدى وجود كوادر مؤهلة بها.
  2. ضرورة تطبيق مراجعة الجودة للمساهمة في رفع الكفاءة للعاملين بإدارة الحسابات بالجامعات.
  3. ضرورة التأكد من مدي سلامة الأسس المحاسبية المتبعة بالجامعة مما يزيد كفاءة الأداء المحاسبي بها.
  4. الإهتمام بتقرير مراجعة الجودة للكشف عن مدى جودة الأداء المحاسبي المقدم من قبل إدارات الحسابات بالجامعات.

5- ضرورة تطبيق مراجعة الجودة بالجامعات للتحقق من مدي وجود نظم ولوائح وسياسات إدارية فعالة.

6-العمل علي تطبيق مراجعة الجودة بالجامعات لتقويم أداء الإدارة من خلال تقويم الخطط والسياسات الموضوعة لتسيير العمل.

7-ضرورة الإهتمام بمراجعة الجودة بالجامعات لرفع الكفاءة الإدارية وذلك من خلال اكتشاف نقاط القوة والضعف في الأداء الإداري بها.

المصادر والمراجع:

اولاً: الكتب

محمد نصر الهواري، اصول المراجعة الإطار العلمي والممارسة العملية، الإسكندرية،1991م

2- محمد نصر الهواري واخرون، اساسيات المراجعة في الوحدات الحكومية، ( القاهرة: مكتبة الشباب،1992م)،ص

3-عمر أحمد عثمان المقلي ، عبد الله عبد الرحيم إدريس ، إدارة الجودة الشاملة ، (الخرطوم : شركة مطابع السودان للعملة ، 2008م) ، ص 15.

4- جورج دانيال غالي ، علي ابراهيم طلبة، المراجعة المتقدمة مدخل كمي، (القاهرة: د.ن، 2006م)، ص 102.

5- فتحي أحمد يحيي العالم، نظام إدارة الجودة الشاملة والمواصفات العالمية، ( عمان: دار اليازوري للنشر 2009م)، ص 219

6- عبد الله بن عيفان، مدى ملائمة الحسابات الختامية في إتخاذ القرارات و تقييم الأداء،( حضرموت: د.ن،2009 م) ص،18.

7-عبد القادر الحوثري، الأسس العلمية لتصميم الأنظمة المحاسبية،(حضرموت:جامعة العلوم و التكنلوجيا,2002 م) ص ص22- 23.

8-ثناء علي قباني، الرقابة المحاسبية الداخلية في النظامين اليدوي والإلكتروني( الإسكندرية: الدار الجامعية، 2004م)، ص ص20- 24.

ثانياً: المجلات العلمية

1- مصطفي راشد مصطفي، دور مراقب الحسابات في مراجعة الجودة الشاملة في ضوء المواصفات القياسية آيزو(9000) وتحديات المستقبل ” إطار مقترح” مجلة الدراسات والبحوث التجارية كلية التجارة ببنها، العدد الثاني 1997م.

2- عصام الدين محمد متولي، صلاح علي احمد، مراجعة الجودة ودورها في بناء الاستراتيجية التنافسية للمنتجات العربية، مجلة العلوم الادارية، كلية العلوم الادارية، جامعة امدرمان الاسلامية، العدد الاول،2006م.

3-محمد هادي العدناني ، مدخل مقترح لتدقيق الجودة كاحد أنواع الفحص لاغراض خاصة، مجلة العلوم الإقتصادية والإدارية، جامعة السليمانية،المجلد13، 2007م.ص7

ثالثاً: الرسائل الجامعية

الخنساء معاوية يوسف الدوري، دور مراجعة الجودة في الرقابة علي تكاليف جودة المنتجات بالمنشآت الصناعية، جامعة كردفان، كلية الدراسات العليا، رسالة ماجستير غير منشورة،2018م

2- مروان وليد سليمان، تطوير الأداء الإداري لرؤساء الأقسام الأكاديمية بالجامعات الفلسطينية في ضوء الجودة الشاملة، 2007م،ص8.

3- عبيد اسماعيل الدود، استخدام مراجعة الأداء في تقويم المؤسسات العامة في السودان، رسالة ماجستير غير منشورة، معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي، جامعة امدرمان الاسلامية،2006م.

3- عبدالرازق يوسف يحي، تطبيق مراجعة الجودة الشاملة ودورها في تقويم الأداء المالي والمحاسبي للمؤسسات الحكومية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الدراسات العليا، جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا،2012م.

  1. Yinxia cao . Xiafan. Quality and quality assurance chines private higher 4-education. Quality Assurance in Education . Vol. 22.Iss:1.pp.65 – 87.

اخري:

1- محمد سعيد الطاهر، الجودة في التعليم العالي رؤية وأبعاد ، ورقة مقدمة للمؤتمر العربي الأول ، الجامعات العربية التحديات والآفاق المستقبلية، الرباط،2007م، ص5..

2- Les projets de Normes ISO 9000 : version 2000″, recueil normes, édition AFNOR, Paris, 2000, P 10