تطور أنماط التعليم بين الماضي والحاضر

سعد الدين يونس الكردي1

1 جامعة آيدن استانبول، تركيا.

HNSJ, 2022, 3(5); https://doi.org/10.53796/hnsj3524

تنزيل PDF

تاريخ النشر: 01/05/2022م تاريخ القبول: 20/04/2022م

المستخلص

تناول هذا البحث نتائج الثورة الرقمية وانتشارها الواسع في بدايات القرن العشرين ودورها في مجال التعليم، حيث أسهمت الوسائل التعليمية الحديثة في الانتقال السريع من نمط التعليم التقليدي القائم على اجتماع كل من المعلم والمتعلم والمادة التعليمية (الكتاب والسبورة غالباً) في الصف إلى أنماط جديدة من التعلم كالتعليم الإلكتروني والتعليم المدمج، والتي ساهمت بفضل الموارد والإمكانيات الهائلة التي رصدت من أجلها بحدوث الانفجار المعرفي الذي لم تقيده حدود الزمان والمكان، الأمر الذي أدى إلى حدوث ثورة حقيقية في المناهج وأساليب التعليم مدعومة بسيل عارم من الموارد المادية والإلكترونية العابرة للحدود ونشوء وتطور أنماط وأساليب من التعليم لم تكن معهودة من قبل.

وقد تطرقت هذه المقالة لتوظيف واستثمار الوسائل التعليمية الحديثة في خدمة كل من التعليم الإلكتروني والتعليم المدمج بهدف الوصول إلى نظام تعليمي يلبي كافة الاحتياجات وبأقل التكاليف دون الإضرار بمستوى الجودة التعليمية.

الكلمات المفتاحية: الوسائل التعليمية، التعلم الإلكتروني، التعلم المدمج.

Research title

Evolution of education patterns between the past and the present

SAADEDDIN YONES ALKURDI

1 ISTANBUL AYDIN UNIVERSITY, TURKEY.

HNSJ, 2022, 3(5); https://doi.org/10.53796/hnsj3524

Published at 01/05/2022 Accepted at 20/04/2021

Abstract

This research dealt with the results of the digital revolution and its wide spread in the early twentieth century and its role in the field of education, where modern educational means contributed to the rapid transition from the traditional education style based on the meeting of the teacher and the learner and the educational material (the book and the blackboard often) in the classroom to new patterns of learning Such as e-learning and blended education, which, thanks to the huge resources and capabilities that were monitored for it, contributed to the occurrence of the knowledge explosion that was not restricted by the limits of time and place, which led to a real revolution in curricula and methods of education supported by a torrential stream of cross-border physical and electronic resources and the emergence and development of patterns and methods of Education was unprecedented.

This article has dealt with the employment and investment of modern educational means in the service of both e-learning and blended education in order to reach an educational system that meets all needs and at the lowest costs without compromising the level of educational quality.

Key Words: educational aids, e-learning, blended learning.

مقدمة:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ثم أما بعد:

فإني حاولت –مستعينا بالله- في هذه المقالة أن أوجز التغيرات التي طرأت على النظام التعليمي في ظل ثورة الاتصالات والوسائل التقنية الحديثة، ولعلي لم أتوسع كثيرا في مناقشة الأنماط المختلفة والمتنوعة من التعليم، حيث اقتصر بحثي على نوعين أو نمطين فقط من أنماط التعلم الحديثة وهما: التعلم الإلكتروني والتعلم المدمج وذلك لسببين:

أولهما: أن العديد من أنماط التعلم الحديثة تتشابه وتتداخل كثيرا مع بعضها البعض في الخصائص ناهيك عن تقارب مسمياتها واختلاف التربويين والمتخصصين حول الحدود الفاصلة فيما بينها.

ثانيهما: وجود التعلم المدمج على مسافة واحدة بين كل من التعليم التقليدي القائم على اجتماع المعلم والمتعلمين في الصف (وجها لوجه) وبين التعليم الإلكتروني القائم على التعلم الذاتي (عن بعد).

ومن هنا جاءت فكرة هذا البحث للوقوف على مزايا وعيوب كل منها بهدف للوصول إلى تحقيق أفضل النتائج وبأقل التكاليف.

أهمية البحث:

يمكن من خلال هذا البحث تسليط الضوء وإعطاء الأولوية للأنماط الحديثة من التعلم والتي أثبتت دورها الكبير في نقل العملية التعليمية من محلية ضيقة ضمن البيئة الصفية إلى عابرة لحدود الزمان والمكان والوصول بها إلى تحقق الأهداف المرجوة من العماية التعليمية.

أهداف البحث: يسعى هذا البحث إلى تحقيق الأهداف التالية:

1- الوقوف على نقاط القوة والضعف لكل من التعلم الإلكتروني والتعلم المدمج.

2- معرفة البيئات التي يمكن أن تتناسب مع نمط تعليمي معين تمهيداً لاعتماده في أمثالها.

3- تقليل الهدر في وقت وجهود وموارد الحكومات والأفراد.

مشكلة البحث:

يعتبر تعدد البيئات التعليمية وتنوع مكوناتها وقابليتها للتأثر بما حولها من الظروف -حالها حال المجتمعات البشرية المحيطة بها – تهديد للمنظومة التعليمية بشكل عام، وهنا تكمن المشكلة، فالبيئات والأنماط التعليمية غير المرنة وغير المجهزة ببدائل فعالة في حال الطوارئ قد تنهار فجأة مسببة انهيار النظام التعليمي برمته، وهذا ما يحاول هذا البحث البحث عن علاج ناجع له.

حدود البحث: يستهدف هذا البحث طلاب التعليم الجامعي والعالي وأعضاء الهيئة والتدريسية، كما يستهدف أيضاً وزارات التربية والتعليم وشركات البرمجيات.

منهج البحث: استند هذا البحث على المنهج الوصفي التحليلي.

تمهيد: شهدت نهايات القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة تطوراً سريعاً و متزايداً في مجال الاتصالات نتيجة التقدم العلمي في مجال صناعة الأدوات والبرمجيات، فظهرت العديد من التكنولوجيات والوسائل الجديدة وتطورت بسرعة فائقة، مثل الشبكة العنكبوتية ومواقع الويب التابعة لها خدمات البريد الإلكتروني والمراسلة والتواصل منصات التواصل الاجتماعي والعديد من البرامج التي تهتم بتقنيات الفيديو ونقل الصوت والصورة بشكل حي ومباشر، مما أدى إلى حدوث نوع من الانفجار المعرفي وسهولة في الوصول إلى المعلومة وفي أي زمان ومكان، الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى تغيرات كبيرة وجذرية في كافة مجالات الحياة، وخاصة في مجال التعليم فبعد أن كان تعليماً تقليدياً قائماً على اجتماع كل من المعلم والطلاب في الصف وفي وقت واحد، أصبحنا نسمع ونرى أنماطاً أخرى من التعلم مثل التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد التعليم الافتراضي والتعلم المدمج والتعليم التعاوني والجامعات الافتراضية، ولكل من هذه الأنواع من التعليم برمجيات خاصة وأدوات تتغلب فيها على عقبة الزمان والمكان في العملية التدريسية.

ومما ساعد على هذه التحولات اشتداد المنافسة بين شركات الاتصالات والبرمجيات للحصول على أكبر قاعدة من العملاء والزبائن، فأدت هذه المنافسة الشديدة بين الشركات إلى الحصول على الكثير من منتجاتها وبرامجها الرقمية بشكل مجاني عدا عن تكلفة الاتصال بشبكة الإنترنت، ما ساهم في رفع كفاءة وفاعلية العملية التعليمية، حيث ظهر مفهوم التعليم الإلكتروني مع انتشار استخدام التقنيات التكنولوجية في البيئة التعليمية، والذي يمكن النظر اليه من زوايا متعددة تختلف باختلاف المدارس التربوية التي تناولته لتعبر جميعها عن استخدام أي وسيلة إلكترونية في مجال التربية والتعليم، فهو شكل من أشكال التعلم الذي يركز على الحاسوب وملحقاته كوسيلة لنقل المعلومات([1]).

وفي ظل هذا التطور السريع في ثورة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لابد من البحث عن أفضل الأساليب التي يمكن من خلالها نقل خبرات المعلمين إلى المتعلمين مما يرسم في تنمية مهارات البحث والتفكير المنطقي وحل المشكلات لديهم دون الاعتماد فقط على الأساليب التقليدية التي تعتمد على التلقين والحفظ والذاكرة.

المبحث الأول

الوسائل التعليمية ودورها في عملية التعليم

1.1 مفهوم الوسيلة التعليمية: يختلف تعريف الوسائل التعليمية باختلاف الحاسة المستخدمة في عملية التعلم وباختلاف والمهام التي تقدمها في مجال التربية والتعليم، ويمكن تعريف الوسائل التعليمية بأنها: كل أداة يستخدمها المعلم لتحسين العملية التعليمية وتوضيح المبهم وشرح المفاهيم وتدريب الطلاب على حل المسائل التي تواجههم بطريقة منطقية وغرس القيم التربوية والعلمية لديهم.

2.1 أهمية الوسائل التعليمية في تعليم اللغة العربية: أصبح اعتماد أي نظام تعليمي على الوسائل التعليمية ضرورة لضمان نجاحه وجزء لا يتجزأ منه، وقد تطور الاعتماد على الوسائل التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم تطوراً متسارعاً في الآونة الأخيرة، ويكمن دورها في استثارة اهتمام الطلاب واشباع حاجاتهم للتعلم، مما يؤدي إلى ترسيخ وتعميق وبقاء أثر التعلم، حيث تخاطب الوسائل التعليمية حواس الانسان بوصفها المنافذ الطبيعية للتعلم، وتتمثل أهميتها في عملية التعليم والتعلم في تأثيرها الفعال على كافة عناصر عملية التعلم الثلاثة الرئيسية وهي: المعلم والمتعلم والمادة التعليمية كما يتلخص في الآتي:

المعلم: حيث تساعده في رفع الكفاءة المهنية وتغير دوره من ناقل إلى مخطط ومنفذ ومقوم للتعليم، كما تساعده على عرض المادة التعليمية واستغلال الوقت والتغلب على حدود الزمان والمكان.

المتعلم: تنمي الوسائل التعليمية حب الاستطلاع والرغبة في التعلم، وتقوي علاقة مع المعلمين والطلاب، وتوسع مجال حبراته وثروته اللفظية، كما تشجعه على الانخراط الفعال في التعلم وتوفر من وقته وجهده في التعلم.

المادة التعليمية: تساعد في إيصال المعلومات والمهارات إلى المتعلمين وتشكل لديهم إدراكا متقاربا وإن اختلف مستواهم، وتساهم في إبقاء المعلومات حية بصورة واضحة في الذهن وتبسط المعلومات وتوضحها وتساعد الطلاب في أداء والمهارات بالشكل المطلوب.

3.1 أنواع الوسائل التعليمية: يمكن تقسيم الوسائل التعليمية كما يلي:

وسائل حسية: تؤثر في القوة العقلية عن طريق الإدراك الحسي عند عرض الشيء أو نموذج له أو صورته، ومن مزاياها جاذبيته العالية للانتباه وتحفيزها للدارسين وتجديد نشاطهم وحيويتهم وتدفعهم إلى النشاط الذاتي وتبعد الملل وتخلق جواً من الحماس وتنمي دقة الملاحظة والاستنتاج وتثبيت الحقائق العلمية، ومنها الصور ومقاطع الفيديو والمجسمات والنماذج والعينات والخرائط والمواقف التمثيلية.

وسائل لغوية: وهي ما تؤثر في القوة العقلية عن طريق الألفاظ كالأمثلة والتشبيه والأضداد والمرادفات، ومن مزاياها في تعليم اللغة العربية السرعة في العرض والسهولة والوضوح، ومنها الأمثلة والتشبيه والموازنة والوصف والشرح والقصص والحكايات.

4.1 دور الوسائل التعليمية وقيمها التربوية في تحسين عملية التعليم والتعلم:

يمكن أن نلخص الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم بما يلي([2]):

  1. تمتاز بسيل من المؤثرات والبرامج الخاصة والمتميزة والتي تخاطب العديد من منافذ التعلم.
  2. تحقيق اقتصادية التعليم حيث تتحقق أهداف التعلم من خلال جهود ونفقات وتكاليف أقل.
  3. إثارة اهتمام الطالب وتحقيق بيئة تفاعلية تتيح المشاركة وتعزز التقدم التعليمي.
  4. زيادة خبرات ومهارات الطلاب مما يرفع أكثر من الاستعداد للتعلم.
  5. تخاطب الوسائل التعليمية جميع حواس المتعلم مما يرسخ ويعمق أثر التعليم لفترة أطول.
  6. توضيح الالفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة وبالتالي تكوين مفاهيم سليمة.
  7. تنمي الوسائل التعليمية ملكات التأمل والملاحظة والتفكير العلمي والنقد.
  8. مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين اعتماداً على تنويع أساليب التعليم.
  9. تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها المتعلم.
  10. تزيد المحصول أو الثروة اللغوية للطلاب.
  11. تعزز من جدوى استخدام الوسائل التعليمية الأخرى.
  12. لها دور كبير في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك لاعتمادها على طيف واسع من التقنيات التي تخاطب حاسة أو أكثر كمدخل إلى تعلم المهارات اللغوية الأربع وهي مهارة الاستماع ومهارة الكتابة ومهارة القراءة ومهارة الكلام.

5.1 أسس اختيار الوسائل التعليمية:

لا بد لتوظيف الوسائل التعليمية توظيفاً فعالاً من مراعاة بعض الأسس قبل اعتمادها، مثل تحديد أهداف الوسيلة التعلمية بدقة ومعرفة ومراعاة خصائص الفئة المستهدفة، ومعرفة طبيعة الوسيلة ومدى ارتباطها وتكاملها مع المنهج التعليمي، وتهيئة الجو المناسب وتجربة الوسيلة قبل استخدامها.

المبحث الثاني

التعليم الإلكتروني في اللغة العربية

كان من نتائج الثورة الرقمية التي شهدتها نهايات القرن الماضي وبداية الألفية الثالثة الانتشار الواسع لشبكة المعلومات العالمية المتسمة بسرعة وسهولة وصول المعلومات بكافة أشكالها في أي زمان ومكان، مما أدى لتطور البرمجيات المتخصصة بالأنظمة التعليمية تطوراً سريعاً بضغط زيادة الطلب عليها لما لها دور كبير في نقل وتوصيل المعلومات وسهولة تداولها بين المستخدمين، فظهرت بيئات التعليم الافتراضية التي تزود المتعلم بمهارات ومعارف جديدة وتحفزه على التفاعل الذاتي ومكنته من الانتقال من بيئة التعليم الاعتيادية المعتمدة على حفظ وتذكر وتلقين المعلومات إلى بيئة جديدة تعتمد على التعلم الذاتي النشط الوصول إلى كم هائل من المعلومات ومن مصادر الكترونية متعددة وبلمح البصر، كما ساهمت هذه البيئات في نقل دور المعلم من ملقن إلى دليل وموجه ومرشد يشجع المتعلم ويزيد من دافعية من دافعيته للتعلم([3]).

1.2 تعريفه: ويقصد به استخدام المواد التعليمية والبرامج والتطبيقات والأدوات التي تجذب المتعلم وتسهل العملية التعليمية. ويمكن القول بأنه: التعلم القائم على التقنيات الحديثة والأجهزة والشبكات ووسائطها المتعددة وطرق البحث والمكتبات الإلكترونية لتوصيل الفكرة للمتعلمين دون إهدار الوقت والجهد([4]). ويعتبر التعليم الإلكتروني نقلة نوعية تغير على إثرها الشكل الكامل للتعليم التقليدي ليهتم بالتعليم التعاوني والتعليم والتدريب المستمر في جميع المجالات التعليمية والعلمية.

وقد تزايدت أهمية التعليم الإلكتروني في السنوات الأخيرة وخاصةً في العام 2020 نتيجة انتشار فيروس كورونا واغلاق المدارس والجامعات كنمط من أنماط التعليم لمواجهة هذه الظروف الاستثنائية، مما ساهم بدور كبير في تغيير سياسة التعليم المعتاد وبشكل مفاجئ، حيث تم إنشاء العديد من المنصات الإلكترونية الرقمية للتعليم عن بعد والتي أتاحت لأعضاء هيئة التدريس والطلاب التواصل من أماكنهم ودون قيود([5]).

2.2 الدراسات السابقة

تشير العديد من الدراسات والتقارير إلى فاعلية التعليم الإلكتروني في قوة وبقاء أثر التعلم وإتاحة الفرصة لبناء تعليم متكامل ومبني على المشاركة([6])، فهو تعليم ذو مدخلات ومخرجات تختلف عن التعليم التقليدي ولا يهتم بالمحتوى فحسب بل يهتم بكافة مكونات البرنامج التعليمي، ويحتاج إلى بيئة تتوفر فيها قنوات اتصال بين المعلم والمتعلم ويمتاز التعلم الإلكتروني بعدم تقيده بالمكان والزمان.

3.2 خصائص التعليم الإلكتروني:

يتسم التعليم الإلكتروني بالخصائص التالية([7]) :

  1. توصيل المعلومة بطريقة سريعة إلى المتعلمين وذلك باستخدام وسائط تكنولوجية متقدمة.
  2. يحصل المتعلم على المعلومات من الإنترنت ويمكنه التحدث مع زملائه مباشرة.
  3. تحرر الدارسين من قيود المكان والزمان مقارنة بالتعليم التقليدي.
  4. الدعم الفني للمتعلمين في حالة حاجة المتعلم إلى الاستفادة من البرامج أو إجراء الحوارات مع المعلمين والدارسين الاخرين.
  5. تخفيف أعباء المهام الإدارية عن أعضاء الهيئة التدريسية ليتفرغوا للتعليم.
  6. حرية الطالب في اختيار المحتوى وطريقة التعلم وكذلك التوقف عن الدراسة أو بدئها من جديد.
  7. الاعتماد على التقنيات الحديثة بشكل شبه كامل.
    1. أهداف التعليم الإلكتروني([8])
  8. التفاعل الكبير بين المتعلم والمعلم وبين المتعلمين مما يؤدي إلى تحسن الناتج التعليمي.
  9. تجاوز مشكلة نقص الكوادر التعليمية ومشكلة نقص الإمكانيات المادية للتعليم.
  10.  مراعاة ظروف الدارسين التعلمية وتحفيز المتعلمين للالتحاق ببرامج التعليم الإلكتروني.
  11. تنويع مصادر التعلم مما ينعكس على تقليل الفروق الفردية بين المتعلمين.
  12. تحسين أساليب التعليم وذلك بالابتعاد عن الأساليب غير الحديثة.
  13. توفير الكثير من الجهود والمال والوقت.
  14. إنشاء غرف حوار تجمع الطلاب والمعلمين للنقاش والرد على أسئلة الطلاب.
  15. التعلم في أجواء تفاعلية مثيرة تجذب الانتباه وتبقي أثر التعلم باستخدام الصور والفيديو.
  16. تنمية قدرات واستعدادات الطلاب ومساعدتهم من خلال توفير البيئات التعليمية المناسبة.

2.4 عيوب التعلم الإلكتروني([9])

  1. ضعفه في التواصل الاجتماعي والافتقار إلى التفاعل المباشر فيما بين المعلمين والمتعلمين.
  2. التركيز على الجانب المعرفي في المقررات الدراسية وإهمال الجانب المهاري والأخلاقي.
  3. صعوبة القيام اجراء التقويم والاختبارات في مقررات الجانب العملي.
  4. التكلفة المادية المرتفعة لبنيته التحتية.

كل هذه العوامل تظافرت وشكلت دافعا للبحث عن أنماط جديدة من التعلم تتميز ببيئات تجمع مزايا كل من التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني وتتغلب على جوانب القصور فيهما وبالتالي زيادة فاعلية العملية التعليمية والاسهام في تحقيق اهدافها والعمل على تفعيل مهارات التواصل الاجتماعي والوجداني بين المتعلمين ورفع مستوى تحصيلهم الدراسي وهذا ما مهد لظهور نمط التعليم المدمج كما سنرى في المبحث القادم.

المبحث الثالث

التعليم المدمج في اللغة العربية

1.3 نشأته: لم تكن العيوب التي رافقت التعليم التقليدي منذ نشوئه كافية للبحث عن بدائل حتى فترة ليست ببعيدة، إلا أن الثورة الرقمية المتسارعة في نهاية القرن العشرين وما رافقها من تطور هائل في مجال تكنولوجيا الاتصالات قد ذلل العديد من الصعاب التي اعترضت مسيرة التعليم وقدمت حلولاً للعديد من المشاكل العالقة، ومع تقدم التعليم الإلكتروني وانتشاره الواسع بسرعة كبيرة كأفضل الحلول في تحقيق ديمقراطية التعليم لشريحة واسعة من الطلبة حول العالم، بدأت ملامح العديد من العيوب تظهر شيئاً فشيئاً في التعليم الإلكتروني، حتى جاءت فترة الحجر والإغلاق الذي تم فرضه إبان فترة وباء كورونا في عام 2020 لتفرض واقعاً جديداً يصعب التعامل معه، مما أدى لظهور حاجة ملحة لنظام تعليمي يتمتع بمرونة كافية للتغلب على التحديات التي تواجه سير العملية التعليمية بحيث يجمع هذا النظام مزايا كل من التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني ويتخلص من عيوب كل منهما، ولا يمكن ذلك إلا من خلال التعليم المدمج، وقد ظهر هذا النوع من التعليم كرغبة في الجمع ما بين كل منهما، وذلك على اعتبار أن التعليم الإلكتروني مهما تطور أو رصدت له الإمكانيات لا يمكن أن يكون بديلا عن التعليم الاعتيادي ولا عن المعلم والصف التقليدي([10]).

2.3 مفهوم التعلم المدمج: رغم انتشار مصطلح التعليم المدمج في السنوات الماضية في المجال التربوي وتركيز الكثير من التربويين عليه في أبحاثهم ودراساتهم كنمط تعليمي هجين بين التقليدي والإلكتروني ودمجه التكنولوجيا في البيئة التعليمية الصفية واستخدامه التقنيات الحديثة في قاعة التدريس، الا أنه يعتبر مفهوم أو مصطلح فضفاض يعبر عن كثير من أنماط التعلم التي تمزج بين طرق التدريس التقليدية وجها لوجه وطرق التعلم الالكترونية، ومن أنواع التعلم التي يقصد بها التعلم المدمج أو تتشابه معه في بنيتها وعناصرها وأجزائها: التعلم المتمازج والخليط والهجين والثنائي والتكاملي، ويبدو أن سبب هذا التعدد في التسمية يعود إلى اختلاف وجهات نظر التربويين وآرائهــــم حول طبيعة التعلم المدمج، لأنه يمزج ويخلط بين التعليم الاعتيادي والتعليم الإلكتروني ويجمع ويدمج أدواتهما ويوظفهما في الموقف التعليمي بصورة سليمة([11]).

3.3 تعريف التعلم المدمج: ويمكن تعريف التعلم المدمج في الأبحاث والدراسات الحديثة كما يلي:

توظيف الوسائل التكنولوجية الحديثة في الدمج بين الأهداف والمحتوى ومصادر وأنشطة التعلم وطرق توصيل المعلومات من خلال أسلوبي التعلم وجها لوجه والتعلم الإلكتروني لإحداث التفاعل بين المعلم كمرشد للطلاب عن طريق التقنيات التي لا يشترط أن تكون أدوات الكترونية محددة([12]).

4.3 أهمية ومزايا التعلم المدمج:

تتفق الادبيات التربوية التي عنيت بالتعليم المدمج على العديد من المزايا التي يتمتع بها ومنها:

  1. تقليل النفقات مقارنةً بكل من التعليم التقليدي والتعليم على الإلكتروني([13])
  2. التفاعل الإيجابي بين المعلم والطالب وتعزيز الجوانب الإنسانية والوجدانية([14])
  3. المرونة في التطبيق من خلال مقابلة الاحتياجات الفردية وأنماط التعلم المختلفة.
  4. تنوع مصادر المعلومات وسرعة الحصول عليها وعدم التقيد بالمحتوى الدراسي التقليدي([15]).
  5. استثمار التقدم التقني والثورة الرقمية في العملية التعليمية([16]).
  6. إعطاء الأولوية للممارسات التربوية التي تساهم في خلق مداخل ابتكارية في التعليم.
  7. تنوع وتكامل طرق التعليم مما يتيح للمتعلم اختيار الطريقة التي تناسبه.
  8. يوفر بيئة تفاعلية محفزة للمتعلمين ويثري المادة العلمية لهم باستخدام التطبيقات المختلفة([17]).
  9.   تعدد مصادر المعرفة للمتعلمين فلا يقيدهم زمان أو مكان([18]).
  10. يساهم في خفض تكاليف المقررات والوقت المبذول لإنتاجها.
  11. إثراء خبرات المتعلمين التعليمية وإثارة دافعيتهم من خلال التشويق والتحفيز.
  12. ينشط المتعلم ويجعله مشاركاً إيجابياً وليس متعلماً سلبياً متلقياً للمعلومة فحسب.
  13. يساهم في تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية في الأماكن البعيدة والحالات الخاصة والفئات الأقل قدرة على التواصل الفيزيائي المباشر.
  14. تحقيق المصداقية في نظام التقييم التعليمي من خلال متابعة مباشرة للمتعلمين أثناء التقييم.
  15. توفير وقت وجهد المعلم والمتعلم مقارنةً بالتعليم التقليدي وحده.
  16. التغلب على صعوبة تدريس بعض المقررات الكترونياً([19]).
  17. تلبية الاحتياجات المختلفة لتحقيق أهداف التعلم من خلال تطبيق أنماط مختلفة من التعلم([20]).
  18. يتيح تدريباً متواصلاً لكل من المعلم والمتعلم على استخدام تكنولوجيا التعليم الإلكتروني.
  19. زيادة فهم المتعلم وتطبيقه للمهارات الجديدة عن طريق التعليم المتسم بالثراء والتفاعل.

5.3 عيوب التعلم المدمج:

  1. عدم النظر بجدية إلى التعلم المدمج كاستراتيجية تسعى لتطوير العملية التعليمية التعلمية.
  2. التحديات المرافقة لتعلم كيفية التعامل مع التقنيات الحديثة وصعوبة مواكبة تطوراتها السريعة.
  3. صعوبة التحول من طريقة التعلم التقليدية إلى طريقة تعلم حديثة.
  4. ضعف البنى التحتية للاتصالات في بعض الدول.
  5. مشكلة اللغة فأغلبية البرامج والأدوات وضعت باللغة الإنجليزية.
  6. العامل الاقتصادي وضعف القدرة الشرائية بالنسبة للطلاب والمعلمين والحكومات.
  7. ممانعة وعدم تقبل التقنيات الحديثة لدى بعض المعلمين ورجال التعليم.
  8. عدم توفر الأطر البشرية المؤهلة والخدمات الفنية وغياب برامج التأهيل والتدريب.
  9. وجود المنهاج بشكل ورقي مطبوع لذا ينبغي تحويلها إلى ملفات الكترونية يسهل التعامل معها.
  10. عدم كفاءة الأجهزة التي يمتلكها الطلاب ويتدربون عليها في منازلهم.
  11. صعوبات التقويم ونظام المراقبة والتصحيح والغياب.

ولتلافي هذه المعوقات والمشاكل يجب الاخذ في الاعتبار ومراعاة الجوانب التالية:

  1. ضرورة التعبئة المجتمعية للتفاعل والانسجام مع هذا النوع عن طريق وسائل الاعلام.
  2. ضرورة توفير البنى التحتية وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة.
  3. تدريب المعلمين والاداريين والطلاب بشكل مستمر.
  4. رفع مستوى تعليم اللغات وخاصة اللغة الإنجليزية.
  5. ضرورة إيلاء الاهتمام بالتعلم المدمج من قبل الدول والحكومات وتقديم الدعم اللازم.

6.3 الدراسات السابقة:

أكدت العديد من الدراسات على أهمية وفاعلية التعلم المدمج في التغلب على الصعوبات التي واجهت مسيرة التعلم التقليدي والإلكتروني على حد سواء ومنها:

  1. أكدت دراسة خلف الله 2010([21]) على أفضلية استخدام التعليم المدمج على التعليم الإلكتروني عند تقديم المقررات النظرية.
  2. أكدت دراسة ايرلاند واخرون 2009([22])أن الدمج بين التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي يمكنه معالجه عيوب كل منهما.
  3. أكدت دراسة كوانجنج 2014([23])على أن الدمج بين التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي يساعد في تحسين المهارات اللغوية.
  4. أكدت دراسة شاهين2008([24]) على فاعلية التعليم المدمج في تنمية عمليات التعلم وزيادة دافعية الطلاب نحو التعلم.

7.3 أنماط التفاعل في التعليم المدمج:

يعد التفاعل من المبادئ الأساسية في بيئات التعلم المدمج الناجحة، ويمكن توضيح ذلك كما يلي([25]):

  1. التفاعل بين المعلم والمتعلم: يتيح للمعلمين فرصة التعرف على مدى تقدم الطلاب وتقديم المساعدة لهم كما يشجع على التواصل والحوار العلمي مع المعلم ويزيد من أثر التغذية الراجعة بين الطرفين.
  2. التفاعل بين المتعلمين بعضهم بعضا: يشجع على زيادة التواصل والتبادل الآراء والاستفسارات ويثري التفكير الجماعي ويكون مجتمعات افتراضية التي تعد عاملا اساسيا في أي عملية تعليمية سواء كانت تقليدية ام الكترونية.
  3. التفاعل بين المتعلم والمحتوى: ويقصد به تبسيط المحتوى بحيث يسمح للمتعلم ان يتفاعل مع المادة والامتحانات والتكليفات المنزلية بطريقة تؤثر في الإدراك والفهم والتركيب المعرفي لديه من خلال مجموعة من الوسائل مثل الكتب ومواقع الويب والكتيبات والفيديو.
  4. التفاعل بين المتعلم وواجهة البرنامج: ومن شأنه تيسير عرض محتوى المادة التعليمية المقدمة عن طريق البرمجية التعليمية ويحتاج المتعلم في هذه الحالة أن تكون له معرفة في استعمال الحاسوب واتقان مهارات البحث والتعامل مع التقنيات الحديثة.

8.3 متطلبات التعليم المدمج:

يرتكز التعليم المدمج على العديد من المتطلبات من أهمها([26]):

  1. المتطلبات التقنية: وتشمل المقررات الإلكترونية التفاعلية ومصادر المعلومات الإلكترونية لدعم ما يدرسها المتعلمون وبرامج التقييم الإلكترونية وإيجاد مواقع للتحاور الإلكتروني مع المتخصصين في المجال وتوفير أدوات وصول المتعلمين للدروس والمحاضرات بصورة الكترونية وكذلك توفير فصول افتراضية بجانب الفصول التقليدية.
  2. المتطلبات البشرية: وهي متطلبات تتعلق بالمعلم والمتعلم والدعم الفني

المعلم: يجب أن يتمتع بالمقدرة على التدريس التقليدي وباستخدام الحاسب والبحث عن كل ما هو جديد عبر الإنترنت مدفوعا برغبة في تجديد معلوماته واثراؤها.

المتعلم: ضرورة أن يشعر المتعلم بأنه مشارك في العملية التعليمية وأن مشاركته مهمة في نجاح التعلم وأن يمتلك مهارات تمكنه من التعامل بنجاح مع الإنترنت بجميع خدماته.

الدعم الفني: وهم خبراء متخصصون في مجال التصميم وبناء المواقع عبر الإنترنت.

  1. المواد التعليمية: وهي التي تشكل محتوى التعلم المدمج وتنقسم إلى مواد تعليمية مطبوعة تشمل الكتب الدراسية والكتيبات وكراسات التدريب والاختبارات الورقية والمواد التعليمية المرئية والمسموعة كالصور المتحركة والعروض التقديمية وعروض الفلاش وصفحات الويب وتقنية البودكاست.

9.3 شروط استخدام التعليم المدمج:

لتنفيذ أسلوب التعلم المدمج لا بد من توفر ومراعاة الشروط التالية([27]):

  1. التخطيط الجيد لتكنولوجيا التعلم الإلكتروني في بيئة التعلم المدمج وتحديد وظيفة كل وسيط في البرنامج وكيفية استخدامه من قبل المعلمين والمتعلمين بدقة.
  2. امتلاك المعلمين والمتعلمين مهارات استخدام التقنيات الحديثة المتضمنة في بيئة التعلم المدمج.
  3. توافر الأجهزة والمراجع والمصادر المستخدمة في بيئة التعلم المدمج سواء لدى المتعلمين أو في المؤسسة التعليمية حتى لا تمثل معوقا لحدوث التعلم.
  4. بدء البرنامج بجلسة عامة تجمع بين المعلمين والمتعلمين وجها لوجه يتم فيها توضيح أهداف البرنامج وخطته وكيفية تنفيذه والاستراتيجيات المستخدمة فيه ودور كل منهم فيه.
  5. ضرورة وجود المعلمين في الوقت المناسب للرد على استفسارات المتعلمين بشكل جيد سواء كان ذلك من خلال شبكة الإنترنت أو في قاعات الدروس وجها لوجه.
  6. تنويع مصادر المعلومات لمقابلة الفروق الفردية بين المتعلمين.

10.3 عناصر التعلم المدمج:

تتضمن عملية التعلم المدمج خمسة عناصر يمكن توضيحها كما يلي([28]):

  1. التعلم وجها لوجه: وهو النمط الرئيسي الذي يستخدمه المعلمون غالباً في التدريس.
  2. التعلم المستقل: يتيح للطلاب التعلم عبر الإنترنت في أي زمان ومكان، ويمكن تصميمه بشكل نصوص أو وسائط متعددة أو مقاطع الصوت والصورة أو مزيج منها جميعاً.
  3. التعلم التعاوني: من خلال اجتماع وتعاون المعلمين والمشاركين في التعلم من خلال أدوات الاتصال مثل المنتديات وغرف الدردشة ومواقع الويب وما إلى ذلك لزيادة بناء المعرفة والمهارات من خلال التفاعل مع الآخرين.
  4. التقييم: يعتبر خطوة مهمة في تنفيذ عملية التعلم ويتم اجراؤه بهدف معرفة مدى اتقان الطلاب للكفاءات بالإضافة إلى ذلك يهدف أيضا إلى متابعة المتعلم في تنفيذ التعلم.
  5. دعم المواد التعليمية تعد المواد التعليمية عنصر مهم في دعم عملية التعلم حيث يدعم استخدامها كفاءة الطلاب في إتقان مهارات التعلم باستخدام التعلم المدمج حيث يجب تعبئتها بشكل رقمي أو مطبوع بحيث يمكن الوصول اليها من خلال تعلم المشاركين سواء عبر الإنترنت أو دون اتصال.

11.3 استراتيجيات التعليم المدمج:

يمكن القول إن الاستراتيجيات التي تستخدم في تطبيق التعليم المدمج وهي([29]):

  1. دمج التعلم وجه لوجه والتعلم الإلكتروني: يكون التدريس بالطريقة التقليدية ويستخدم التعلم الإلكتروني كمصدر الجمع المعلومات.
  2. التعلم الذاتي والتعلم التشاركي التعاوني: يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات يقوم فيها المتعلم بالاعتماد على نفسه في البحث والحصول على المعلومة مستخدما ادوات التعلم الإلكتروني.
  3. دمج المحتوى التعليمي الجاهز والمخصص وذلك باستخدام مواقع تعليمية تحتوي على نفس المنهج المقرر.
  4. دمج مهارات التعلم المختلفة عن طريق تصميم المواقف التعليمية باستخدام المحاكاة.

12.3 مراحل تصميم التعليم المدمج

يمر تصميم التعليم المدمج بعدة مراحل كما يلي([30]):

  1. مرحلة التحليل: ويتم فيها تحليل البنية التعليمية التحتية وتحديد الأطر البشرية والمادية ومصادر المواد التعليمية وتحديد الاحتياجات التعليمية أو التدريبية وتحليل المحتوى وتحديد الاهداف العامة والسلوكية وتحليل خصائص المتعلمين.
  2. مرحلة التنظيم والتصميم: وفيها يتم تنظيم اهداف العملية التعليمية ومحتوى المادة التعليمية واختيار أنسب الوسائل التعليمية وأساليب التقويم بوضع الخطط المناسبة.
  3. مرحلة الإنتاج: وفيها يتم ترجمة المراحل السابقة إلى مواد تعليمية مادية أو إلكترونية مناسبة للمتعلمين واحتياجاتهم العلمية.
  4. مرحلة التنفيذ: يتم فيها التطبيق الفعلي للبرنامج بدمج التعليم التقليدي مع التعلم الإلكتروني.
  5. مرحلة الإدارة: وتتضمن المراقبة الدائمة والحثيثة للتأكد من حسن سير العملية التعليمية.
  6. مرحلة التقويم: ويتم فيها التأكد من مدى تحقق الأهداف وتحديد وعلاج نقاط الضعف ثم تطوير النموذج المستخدم وفق التغذية الراجعة.

13.3 الأسس التي يستند عليها التعليم المدمج([31]):

  1. الأسس العقائدية والفلسفية والتربوية للمجتمع والدولة.
  2. النظرية يتبناها المصمم كالنظرية البنائية أو السلوكية أو المعرفية أو الجمع بين أكثر من نظرية.
  3.  مفهوم المنهج الذي يتبناه المصمم تقليدي أو حلزوني أو تكنولوجي أو المدخل المنظومي القائم على المدخلات والعمليات والمخرجات والتغذية الراجعة المتكاملة.
  4. الأساس النفسي المتمثل في النظرة الى عملية التعلم هل تتم بطريقة تقليدية جماعية أو بطريقة فردية تستند إلى فكرة التعلم الذاتي ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، حيث يتم تقديم مجموعة من الخيارات والمصادر التعليمية لتحويل الاهتمام إلى المتعلم وإعطاء المعلم أدوارا جديدة مثل الارشاد والتوجيه.
  5. الأسس التقنية في تصميم البرنامج لتتحقق كفايته وفعاليته وحتى يقبل المتعلم على متابعته وعدم النفور منه وخاصةً إذا كانت التعلم ذاتياً.

ـ14.3 نماذج التصميم التعليمي للتعليم المدمج([32]):

  1. نموذجsiiwongkolo 2007: حيث طورت نموذج (analysis, Activities, Assessment) أو ما بات يعرف ب AAA هو وقائم على ثلاث مراحل وهي التحليل والأنشطة والتقويم بناء على فلسفة اقتصادية الكفاية.
  2. نموذج Haung 2005: ويرتكز على ثلاث مراحل وهي التحليل القبلي تصميم الأنشطة والمصادر والتقييم التعليمي.
  3. نموذج ODP: وهو نموذج يعتمد على جعل التعلم ذو معنى بالنسبة للمتعلمين من خلال ربط المواقف التعليمية بحياتهم الواقعية وجعلهم يعيشون الخبرة التعليمية في مواقعها الحقيقية.
  4. نموذج الفقي: ويتكون من خمسة مراحل أساسية هي التخطيط التصميم الإنتاج التطبيق التقويم.
  5.  نموذج Frank 2002: وهو نموذج يقوم على الدمج بين المصادر الإلكترونية والتقليدية لزيادة كفاءة عملية التعلم والحصول على مخرجات تعليمية أفضل والوصول إلى أكبر عدد من المتعلمين في أي وقت وفي أي مكان.
  6. نموذج خان: ويتضمن بعد تربوي لتحديد أهداف المحتوى التعليمي، وبعد تقني لتصميم بيئة تعلم مدمجة بأدوات التعلم المدمج، وبعد تصميم واجهة المستخدم، وبعد مؤسسي خاص بالبنى التحتية وتوفير المحتوى التعليمي، وبعد التقييم، وبعد أخلاقي يدعم المساواة ويراعي الفروق الفردية للمتعلمين، وبعد الادارة الشاملة لبيئة التعلم المدمج، وبعد دعم المصادر.
  7.  نموذج بيكسيانو المتعدد: الذي يتناول وصف أداء المتعلم في بيئة التعلم التقليدي وفي بيئة التعلم الإلكتروني والتنقل بينهما.

وبصفة عامة يتوقف نجاح التعلم المدمج على اختيار أنسب الأساليب للدمج بين التعلم الاعتيادي والتعلم الإلكتروني وأفضلها في عرض المحتوى التعليمي للمقرر والتركيز على الحوار والمناقشة والتعلم الذاتي النشط، فلا يقاس نجاحه بكثرة عدد أساليب التدريس المستخدمة وإنما بالاعتماد على نموذج تعليمي يقوم على عناصر بيئة التعلم الاعتيادي المحاطة بعناصر وأدوات التعلم الإلكتروني، وذلك بهدف زيادة فاعلية بيئة التعلم الاعتيادية وإثراء محتواها.

ومما سبق يتبين أن التعليم المدمج هو استراتيجية تعليمية تتسم بالمرونة والكفاءة والفاعلية وتجمع بين مميزات التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي، ويعد تطوراً طبيعياً للتعلم الإلكتروني وتطبيقه بالطريقة المثلى لحل المشكلات، كما يعتبر أحد المداخل الحديثة القائمة على استخدام تكنولوجيا المعلومات في تصميم مواقف تعليمية جديدة تزيد من استراتيجيات التعلم النشط واستراتيجيات التعلم المتمركز حول المتعلم، الأمر الذي يجعل منه مدخلاً جيداً لصياغة البرامج التعليمية القادرة على مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين وتحقيق تعلم متميز، وبالتالي ضرورة استخدامه أسلوبا جديدا في التعليم للتغلب على صعوبات التوظيف الكامل للتعليم الإلكتروني وتفاديا لنمط وطرق التدريس التقليدية المستخدمة في العملية التعليمية.

المراجع:

1 – الغامدي، خالد أحمد، أثر استخدام التعلم المدمج في تدريس قواعد اللغة الإنكليزية على تحصيل متدربي الكلية التقنية بالباحة، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الباحة، 1433 هـ.

2 – حسن مصطفى، عبد المعطي، الوسائل التعليمية، المملكة العربية السعودية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

3- Lim, D. H. and Morris, M. L. Learner and instructional factors influencing learning outcomes within a blended learning. Educational Technology and Society, (2009), 12 (4), 282–293.

4- محمود، خولة، تقويم واقع التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا من وجية نظر مديري المدارس والمعلمين والطلبة، المجلة الدولية، أبحاث في العموم التربوية والإنسانية والآداب واللغات، جامعة البصرة، مركز البحث وتطوير الموارد البشرية (2020)، رماح،1 (3)، 532-566.

5- الليلي، عبد الرحمن، وعبدالرحيم إسماعيل وفتحي أبو ناصر ورفدان: “التعليم عن بعد كاستجابة للأزمات، “حالة كورونا في الدول العربية”، المجلة العلمية للعلوم الإنسانية والإدارية، جامعة الملك فيصل، الأحساء، السعودية، (2020).

6- عماشة، محمد عبده، التعليم الإلكتروني المدمج، (2009). تم استرجاعه بتاريخ 2 /9 /2014م من: http://informatics.gov.sa/modules.php?name=Sections&op=viewarticle&artid=222

7- Hasan, A., & Laaser, W. (9101). Higher Education Distance Learning in Portugal State of the Art and Current Policy Issues. European Journal of Open, Distance and E-Learning,1 (8), 63-92, (2010).

8- عامر، طارق، التعليم الإلكتروني والتعليم الافتراضي، اتجاهات عالمية معاصرة. القاهرة، المجموعة العربية للنشر والتدريب. (2014)، مسترجع من الرابط:

https://drive.google.com/file/d/1dveau0-yLW84U3YfbxKh1GSpTQ3XGoyc/view?fbclid=IwAR24a7NrE_3jCtvOj1Jn9MggFjiyHtMgPP1wMD8-PNbIUYkLZbxwQKToQJ0&pli=1

9- الصالح، بدر عبد الله، المنظور العولمي لتقنية الاتصالات والمعلومات، مدى جاهزية الجامعات السعودية للتغيير. ورقة عمل مقدمة لندوة العولمة وأولويات التربية، كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض، (2004).

10- سلامة، حسن علي، التعلم الخليط التطور الطبيعي للتعلم الإلكتروني، المجلة التربوية، (53)، 22-61، 2006.

11- Oliver, M. and Trigwell, K. (2005). Can `Blended learning’ be redeemed? E- Learning, 2(1), 17-26. Retrieved from: http://www.nottingham.ac.uk/~ntzcl1/literature/blended/oliver-trigwell.pdf

12- إسماعيل، الغريب زاهر، التعليم الإلكتروني من التطبيق إلى الاحتراف والجودة. عالم الكتب، القاهرة، مصر، (2009).

13- Bersin,A. and Associates. Blended learning.(2004). Book TM. www.bersin.com

14- الشوملي، قسطندي، الأنماط الحديثة في التعميم العالي، مجلة التعليم الإلكتروني، 4 (11)، 17-41، 2007

15- Vooci, E. and Youngi, K. Blended learning working in a leadership development programme, Industrial and Commercial Training, 33 (5): pp.157-160, (2001).

16- سلامة، عبد الحافظ محمد، الوسائل التعليمية والمنهج، دار الفكر للطباعة والنشر، عمان، الأردن (2005).

17- Charles, D. and Joel, L. and Hantman, P.P. Blended learning. Center of Applied Research. Vol. 27 March,30. (2004).

18- Orsrnond, P.& Merry, S. Feedback Alignment: Effective and Ineffective Links between Tutors’ and Students’ Understanding of Coursework Feedback. Assessment & Evaluation in Higher Education, 36 (2), 125-136.(2011).

19- المحمدي، عبد الله ومحمد، ماهر، التعليم الإلكتروني المدمج في تدريس العموم على استيعاب المفاهيم العلمية لدى تلاميذ المرحمة الأساسية في المدينة المنورة. مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس، 4 (2)، 265-292، (2010).

20- Tang, M. and Byrane, R. regular versus blended. A qualitative description of the electronic modes and quantitative evaluation. NEW YORK, (2007).

21 – مهدي، حسن ربحي، التعليم الإلكتروني نحو عالم رقمي، الطبعة الأولى، دار النهضة للنشر والتوزيع، دار المسيرة، عمان، الأردن، (2018).

22- خلف الله، محمد جابر. قابلية استخدام كل من التعليم الإلكتروني والمدمج في تنمية مهارات إنتاج النماذج التعليمية لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية، جامعة الأزهر، مجلة كلية التربية، جامعة بنها (2010).

23- Ireland, J., Martindale, S., Johnson, N., Adams, D., Eboh, W., & Mowatt, E. Blended learning in education: effects on knowledge and attitude. British Journal of Nursing, 18(2), 124-130,(2009).

24- Guangying, C. An experimental research on blended learning in the development of listening and speaking skills in China. Southern African Linguistics and Applied Language Studies, 32(4), 447-460, (2014).

25- شاهين، سعاد أحمد محمد، فاعلية التعليم المدمج على التحصيل وتنمية عمليات العلم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية واتجاههم نحوه، مجلة كلية التربية، جامعة طنطا، كلية التربية، 38، 104-142، (2008).

26- Paul, J., G. A communication Protocol in Asynchronous Chat Environment: Students Satisfaction in Aweb based Computer Science.” Available at http:// www.lib.umi/dessertation. com /library /1121 792 .htm (Accessed on 3/1/2008), (2003).

27 – الحربي، علي سعد، مطالب استخدام التعلم المدمج في تدريس منهج أسس المناهج من وجهة نظر طلاب دبلوم التربية بجامعة شقراء، كلية التربية جامعة أسيوط، مج 30، ع3، يوليو، 2014.

28- عبد العاطي، حسن الباتع محمد، والسيد، عبد المولى السيد، أثر استخدام كل من التعلم الإلكتروني والتعلم المدمج في تنمية مهارات تصميم وإنتاج مواقع الويب التعليمية لدى طلاب الدبلوم المهنية واتجاهاتهم نحو تكنولوجيا التعلم الإلكتروني، تكنولوجيا التربية، دراسات وبحوث، المؤتمر العلمي الثالث للجمعية العربية لتكنولوجيا التربية، مركز المؤتمرات، جامعة القاهرة، (2008).

29- Carman, J.M. Blended Learning Design: Five Key Ingredients. Learning Technical Report. Agilant, (2005).

30- هنداوي، أسامة سعيد علي، سعيد، أحمد محمد نوبي. أثر اختلاف مستوى دمج مصادر التعلم المستخدمة في التعلم المدمج على التحصيل والدافعية نحو التعلم، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الأزهر، مصر، (2010).

31- الحيلة، محمد محمود، تصميم التعليم نظرية وممارسة. ط (3)، عمان: دار المسيرة، (2005).

32- إستيتية، دلال ملحس وسرحان، عمر موسى، تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني. عمان: دار وائل، (2007).

33- السويلم، حنان عبد الرحيم. أثر استخدام التعليم المدمج في تدريس اللغة الإنجليزية على تحصيل طالبات الصف الثالث ثانوي بالرياض، المجلة الدولية التربوية المتخصصة: 5(8): 8، (2016).

Margins:

  1. () الغامدي، خالد أحمد، أثر استخدام التعلم المدمج في تدريس قواعد اللغة الإنكليزية على تحصيل متدربي الكلية التقنية بالباحة، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الباحة، (1433هـ).
  2. () حسن مصطفى، عبد المعطي، الوسائل التعليمية، المملكة العربية السعودية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
  3. ()7- Hasan, A., & Laaser, W. (9101). Higher Education Distance Learning in Portugal State of the Art and Current Policy Issues. European Journal of Open, Distance and E-Learning,1 (8), 63-92, (2010).
  4. () محمود، خولة، تقويم واقع التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا من وجية نظر مديري المدارس والمعلمين والطلبة، المجلة الدولية، أبحاث في العموم التربوية والإنسانية والآداب واللغات، جامعة البصرة، مركز البحث وتطوير الموارد البشرية (2020)، رماح،1 (3)، 532-566.
  5. () الليلي، عبد الرحمن، وعبدالرحيم إسماعيل وفتحي أبو ناصر ورفدان: “التعليم عن بعد كاستجابة للأزمات، “حالة كورونا في الدول العربية”، المجلة العلمية للعلوم الإنسانية والإدارية، جامعة الملك فيصل، الأحساء، السعودية، (2020).
  6. ()عماشة، محمد عبده، التعليم الإلكتروني المدمج، (2009). تم استرجاعه بتاريخ 2 /9 /2014م من: http://informatics.gov.sa/modules.php?name=Sections&op=viewarticle&artid=222
  7. () Lim, D. H. and Morris, M. L. Learner and instructional factors influencing learning outcomes within a blended learning. Educational Technology and Society, (2009), 12 (4), 282–293.
  8. ()عامر، طارق، التعليم الإلكتروني والتعليم الافتراضي، اتجاهات عالمية معاصرة. القاهرة، المجموعة العربية للنشر والتدريب. (2014)، مسترجع من الرابط:

    https://drive.google.com/file/d/1dveau0-yLW84U3YfbxKh1GSpTQ3XGoyc/view?fbclid=IwAR24a7NrE_3jCtvOj1Jn9MggFjiyHtMgPP1wMD8-PNbIUYkLZbxwQKToQJ0&pli=1

  9. () الصالح، بدر عبد الله، المنظور العولمي لتقنية الاتصالات والمعلومات، مدى جاهزية الجامعات السعودية للتغيير. ورقة عمل مقدمة لندوة العولمة وأولويات التربية، كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض، (2004).
  10. () سلامة، حسن علي، التعلم الخليط التطور الطبيعي للتعلم الإلكتروني، المجلة التربوية،(53)، 22-61، (2006).
  11. () Oliver, M. and Trigwell, K. (2005). Can `Blended learning’ be redeemed? E- Learning, 2(1), 17-26. Retrieved from: http://www.nottingham.ac.uk/~ntzcl1/literature/blended/oliver-trigwell.pdf
  12. () إسماعيل، الغريب زاهر، التعليم الإلكتروني من التطبيق إلى الاحتراف والجودة. عالم الكتب، القاهرة، مصر، (2009).
  13. () Bersin,A. and Associates. Blended learning.(2004). Book TM. www.bersin.com
  14. () الشوملي، قسطندي، الأنماط الحديثة في التعميم العالي، مجلة التعليم الإلكتروني، 4 (11)، 17-41، (2007).
  15. ()Vooci, E. and Youngi, K. Blended learning working in a leadership development programme, Industrial and Commercial Training, 33 (5): pp.157-160, (2001).
  16. () سلامة، عبد الحافظ محمد، الوسائل التعليمية والمنهج، دار الفكر للطباعة والنشر، عمان، الأردن (2005).
  17. () Charles, D. and Joel, L. and Hantman, P.P. Blended learning. Center of Applied Research. Vol. 27 March,30. (2004).
  18. () Orsrnond, P.& Merry, S. Feedback Alignment: Effective and Ineffective Links between Tutors’ and Students’ Understanding of Coursework Feedback. Assessment & Evaluation in Higher Education, 36 (2), 125-136.(2011).
  19. () Tang, M. and Byrane, R. regular versus blended. A qualitative description of the electronic modes and quantitative evaluation. NEW YORK, (2007).
  20. () مهدي، حسن ربحي، التعليم الإلكتروني نحو عالم رقمي، الطبعة الأولى، دار النهضة للنشر والتوزيع، دار المسيرة، عمان، الأردن، (2018).
  21. () خلف الله، محمد جابر. قابلية استخدام كل من التعليم الإلكتروني والمدمج في تنمية مهارات إنتاج النماذج التعليمية لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية، جامعة الأزهر، مجلة كلية التربية، جامعة بنها (2010).
  22. () Ireland, J., Martindale, S., Johnson, N., Adams, D., Eboh, W., & Mowatt, E. Blended learning in education: effects on knowledge and attitude. British Journal of Nursing, 18(2), 124-130,(2009).
  23. () Guangying, C. An experimental research on blended learning in the development of listening and speaking skills in China. Southern African Linguistics and Applied Language Studies, 32(4), 447-460, (2014).
  24. () شاهين، سعاد أحمد محمد، فاعلية التعليم المدمج على التحصيل وتنمية عمليات العلم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية واتجاههم نحوه، مجلة كلية التربية، جامعة طنطا، كلية التربية، 38، 104-142، (2008).
  25. ( )Paul, J., G. A communication Protocol in Asynchronous Chat Environment: Students Satisfaction in Aweb based Computer Science.” Available at http:// www.lib.umi/dessertation. com /library /1121 792 .htm (Accessed on 3/1/2008), (2003).
  26. () الحربي، علي سعد، مطالب استخدام التعلم المدمج في تدريس منهج أسس المناهج من وجهة نظر طلاب دبلوم التربية بجامعة شقراء، كلية التربية جامعة أسيوط، مج 30، ع3، يوليو،(2014).
  27. ()عبد العاطي، حسن الباتع محمد، والسيد، عبد المولى السيد، أثر استخدام كل من التعلم الإلكتروني والتعلم المدمج في تنمية مهارات تصميم وإنتاج مواقع الويب التعليمية لدى طلاب الدبلوم المهنية واتجاهاتهم نحو تكنولوجيا التعلم الإلكتروني، تكنولوجيا التربية، دراسات وبحوث، المؤتمر العلمي الثالث للجمعية العربية لتكنولوجيا التربية، مركز المؤتمرات، جامعة القاهرة، (2008).
  28. () Carman, J.M. Blended Learning Design: Five Key Ingredients. Learning Technical Report. Agilant, (2005).
  29. ()هنداوي، أسامة سعيد علي، سعيد، أحمد محمد نوبي. أثر اختلاف مستوى دمج مصادر التعلم المستخدمة في التعلم المدمج على التحصيل والدافعية نحو التعلم، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الأزهر، مصر، (2010).
  30. () الحيلة، محمد محمود، تصميم التعليم نظرية وممارسة. ط (3)، عمان: دار المسيرة، (2005).
  31. () إستيتية، دلال ملحس وسرحان، عمر موسى، تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني. عمان: دار وائل، (2007).
  32. ()السويلم، حنان عبد الرحيم. أثر استخدام التعليم المدمج في تدريس اللغة الإنجليزية على تحصيل طالبات الصف الثالث ثانوي بالرياض، المجلة الدولية التربوية المتخصصة: 5(8): 8، (2016).