درجة استخدام طالبات المرحلة الثانوية مهارات القراءة الناقدة لنبذ الأفكار المتطرفة في وسائل التواصل الاجتماعي.

فوزية بنت علي بن سالم الصيعري1 أ.د. أسماء بنت زين بن صادق الأهدل2

1 معلمة إدارة تعليم شرورة، وزارة التعليم، المملكة العربية السعودية.

بريد الكتروني: fawziahaskar@gmail.com

2 أستاذ المناهج وتدريس العلوم الاجتماعية، جامعة جدة، المملكة العربية السعودية.

HNSJ, 2023, 4(1); https://doi.org/10.53796/hnsj4137

Download

تاريخ النشر: 01/01/2023م تاريخ القبول: 22/12/2022م

المستخلص

هدفت الدارسة إلى الكشف عن درجة استخدام طالبات المرحلة الثانوية مهارات القراءة الناقدة لنبذ الأفكار المتطرفة في وسائل التواصل الاجتماعي، ولتحقيق ذلك اتبعت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، وتم اعداد استبانة ثم توزيعها على 144 طالبة من الصف الثاني ثانوي بمحافظة شروره، وقد أسفرت النتائج إلى أن المتوسط العام لدرجة استخدام الطالبات مهارات القراءة الناقدة في وسائل التواصل الاجتماعي لنبذ الأفكار المتطرفة، قد بلغ (2.28) تقريباً بانحراف معياري يساوي (0.37). وهو ما يشير إلى أنهن يستخدمنها بـ (درجة متوسطة)، وهي مؤشر جيد وتتفق مع توجهات الدولة في محاربة الفكر المتطرف ونشر الوسطية والاعتدال، الذي يستهدف تنشئة الفرد المسلم على الوسطية والاعتدال، وتوصي الباحثة بعقد برامج وورش للطلاب والطالبات لتدريبهم على استخدام مهارات القراءة الناقدة في وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الفكر الوسطي المعتدل، وأوصت بضرورة تضمين مهارات القراءة الناقدة لنبذ الأفكار المتطرفة في مقررات اللغة العربية في المرحلة الابتدائية والمتوسطة.

الكلمات المفتاحية: القراءة الناقدة، مهارات القراءة الناقدة، الأفكار المتطرفة، وسائل التواصل الاجتماعي.

Research title

The degree to which high school students use critical reading skills to reject extremist ideas on social media.

Fawzia bint Ali bin Salem Al-Saiari1 Asmaa Sadiq Al-Ahdal2

1 Teacher, Sharurah Education Department, Ministry of Education, Kingdom of Saudi Arabia.

Email: fawziahaskar@gmail.com

2 Professor of Curriculum and Teaching Social Sciences, University of Jeddah, Saudi Arabia.

HNSJ, 2023, 4(1); https://doi.org/10.53796/hnsj4137

Published at 01/01/2023 Accepted at 22/12/2022

Abstract

The study aimed to reveal the degree to which secondary school students use critical reading skills to reject extremist ideas in social media, and to achieve this, the researcher followed the descriptive survey approach, and a questionnaire was prepared and then distributed to 144 students from the second grade of secondary school in Sharurah Governorate, and the results resulted in that the general average degree of students’ use of critical reading skills in social media to reject extremist ideas, has reached (2.28) approximately with a standard deviation equal to (0.37). This indicates that they use it with (medium degree), which is a good indicator and is consistent with the state’s orientations in combating extremist ideology and spreading moderation and moderation, which aims to raise the Muslim individual on moderation and moderation, and the researcher recommends holding programs and workshops for male and female students to train them to use critical reading skills in social media in spreading moderate thought, and recommended the need to include critical reading skills to reject extremist ideas in Arabic language courses at the primary and intermediate levels. Keywords: critical reading, critical reading skills, extremist ideas,

المقدمة

تُعد اللغة وسيلة من وسائل التواصل والتفاعل في كل المجتمعات، فاللغة وسيلة للتعبير عن الأفكار وحاجات الإنسان لتصبح جزء لا يتجزأ من أي مجتمع، ولذلك أولت المجتمعات اللغة أهمية بالغة لحاجتها المُلحة لها، ولأنها تعتبر المكون الأساسي لتشكيل حضارتها وهويتها وثقافتها. وعلى وجه الخصوص تُعد اللغة العربية إحدى اللغات السامية واسعة الانتشار.

وتُعد القراءة مهارة أساسية من مهارات اللغة العربية، ورافدا مهما من روافد المعرفة التي تفتح للفرد أفاق رحبة من العلوم وتنمّي فكره ومهاراته وتوسع مداركه وتصقل شخصيته وتشجعه على الابتكار، أما بالنسبة للمجتمع، فالقراءة هي بوابة الثقافة والتحضر والرقي لكل مجتمع يهدف الى تحقيق نهضة ولخلق جيل واعي قادرا على تخطي تحديات العصر.

ويرى شحاتة(1992) أن القراءة ليست عملية ميكانيكية بحتة يقتصر الأمر فيها على مجرد التعرف والنطق، بل إنها عملية معقدة تماثل جميع العمليات التي يقوم بها الإنسان وهو يحل المسائل الرياضية فهي تستلزم الفهم، والربط، والاستنتاج وبدأت العناية في تعليم القراءة تتجه إلى الفهم، وزادت العناية بالقراءة الصامتة، وكثرت البحوث فيها لمعرفة طبيعة العمليات العقلية التي يقوم بها الإنسان أثناء القراءة وتعقدت الظروف الاجتماعية، وكثرت المطبوعات واتسع مفهوم القراءة فشمل النقد

ولقد اجتهد الباحثون والمتخصصون في تعريف القراءة الناقدة غير أنهم لم يقفوا على تعريف واحد، فالقراءة الناقدة عند سترانج (Strong 2001). تعني: “تقييم المقروء والحكم عليه وفق مجموعة من المعايير والثوابت المعروفة) أما السيد (١٩٩٦) فيرى أن القراءة الناقدة عملية تفكير نشطة يستخدم القارئ فيه خبراته لبناء معايير جديدة وعمل استنتاجات وتنبؤات محتملة في ضوء مشتملات النص.

ويُّعرف الربابعة، وأبو جاموس (2012) القراءة الناقدة بأنها” عملية تقويم للنص المقروء وإصدار حكم عليه، وإبداء الرأي الشخصي فيه وفق معايير وأسس، من خلال ممارسة التفكير الناقد”

أن مهارات القراءة الناقدة لها أهمية كبيرة في حياتنا المعاصرة؛ فهي من أهم الوسائل التي يمكن استخدامها لمواجهة الكم المعرفي الذي يفد من جهات متعددة وتعبر عن اراء ووجهات نظر مختلفة؛ فاكتسابها يجعل القارئ أقل تعرض للانسياق الأعمى وراء الأفكار التي يقرأها ويكون حريصا على السؤال عن صحتها وقيمتها قبل التفاعل معها ويحتاج الفرد والمجتمع الى حد سواء الى القراءة الناقدة ، لكونها جزء مهما من تشكيل التفكير الناقد ،وهي بالنتيجة ثمرة من ثمار التربية المستمرة، وتُعد القراءة الناقدة مهمة وهدف يسعى النظام التعليمي إكسابه للطلاب وتنمية مهاراتها واجبا ضروري خاصة في عصر الانفجار المعرفي والتكنولوجي، حيث أوصت الدراسات بضرورة تضمين القراءة الناقدة في الكتب المقررة وتدريب المتعلمين على مهاراتها. (دخيخ ،2016)

وقد عملت الوزارة على تضمين القراءة الناقدة ومهاراتها في مقررات اللغة العربية بالمرحلة الثانوية، مع أنشطة وتمارين لتدريب الطلاب على مهارات القراءة الناقدة، ومن تلك المهارات: التمييز بين الحقيقة والرأي، تحديد مستوى الدقة العلمية القدرة على اكتشاف التعريض والأهداف غير المصرح بها التعرف على عدم الاتساق في مسار التفكير والاستنتاج، تحديد درجة قوة البرهان وقدرته على اقناع القارئ وجذبه إلى تصديقه.

وايمانا بأهمية ودور المؤسسات الاجتماعية والتربوية مثل المدرسة فهي مؤسسة تربوية الأكثر تأثيرا في مواجهة الاثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي ومحاربة الأفكار المتطرفة، والخروج بالمناهج الدراسية عن النمط التقليدي في عرض الأفكار والمفاهيم والمعلومات وتوظيف تقنيات الاتصال والاعلام في إعداد مناهج دراسية متكاملة لجميع المراحل بأسلوب يمكن للطالب من التحليل الموضوعي والتفكير الناقد، ومن أهم الاستراتيجيات التي تسلكها المناهج الدراسية في تهيئة الطلاب للتعامل الواعي مع وسائل الإعلام تنمية مهارات التفكير الناقد لدى الطلاب بحيث يكون الطالب متلقيا إيجابيا للرسائل الإعلامية يحللّها ويقومّها ويشارك في صياغتها بشكل تفاعلي.(الخيون،2018)

ومن المنافع التي تحققها التربية الإعلامية المبنية على أسس فكرية وبحثية سليمة هي: تنمية مهارات التفكير الناقد لدى أفراد المجتمع مما يؤدي إلى اكتساب مهارات اتخاذ القرار ومهارات التحليل والمقارنة الذي يمثل تشكيل الاتجاه لدى الأفراد نحو الفكر المتطرف (عريقات،2017)

ويرى أبو سمرة (2015) أن الإعلام يستهدف التبصير والتنوير والاقناع مقدما خدمة إخبارية لتحقيق التفاهم المشترك بين الافراد، أما التعليم فإنه يهدف إلى استثمار التراث العلمي والاجتماعي والادبي والحضاري للأجيال، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم العقلية والبدنية، ويتضح من ذلك أن الإعلام والتربية دعامتان من أجل توجيه الأجيال الناشئة والمتعاقبة التوجيه العلمي السليم للسلوك الاجتماعي بالاستفادة من الروابط الوثيقة التي تجمع الإعلام بالتعليم.

أن الاعلام الجديد هو مجموعة من التصورات والأفكار والمبادئ التي تعمل على احداث تغيير مقصود في المجتمع، وهذا يحدث على المستوى العالمي سواء كان الاعلام مرئي او مطبوع أو مسموع مما يترتب عليه تعيير سلوكيات الشعوب، ومن الطرق التي تخدم هذا الغرض التأثير الكمي من خلال التكرار في بعض القضايا والموضوعات، وإعادة طرحها بأكثر من وسيلة، وهذه تؤثر على حصانة القارئ بمعنى أن الاعلام يحاصره في كل مكان، وبهذه الطريقة تقل فرصة القارئ في تكوين رأيه وتصبح وسائل الإعلام الأقوى تأثيرا ،بمعنى أن له فرصة أكبر في تكوين الاتجاهات المؤثرة في الرأي العام، وفي خضم الثورة المعلوماتية التي أصبح الناس يوجه لهم الالاف من الرسائل يوميا، مما يترتب عليهم استيعاب هذا الكم الهائل من الرسائل، وقد يكون قبول هذه الرسائل الخيار الأسهل لهم. (معتوق،2017).

وتعتبر ظاهرة التطرف من أخطر الظواهر التي تهدد أمن المجتمعات على المستوى العالمي عامة، وهناك أسباب متعددة تلعب دورا هاما في انتشار هذه الظاهرة، وتقع على عاتق أفراد المجتمع مسؤولية محاربة التطرف عن طريق الوعي في التعامل مع الأفكار المتطرفة، وتعتبر شبكات التواصل الاجتماعي أحد الوسائل التي تؤثر بدرجة كبيرة على وعي وفكر أفراد المجتمع، حيث أن تعرض الفرد لكثير من الثقافات والآراء التي تختلف عن ثقافته واراءه، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثيرها السلبي في قناعته وقيمه واراءه التي نشأ وتربى عليها.

ولمحاربة الفكر المتطرف عُقدت مؤتمرات منها مؤتمر دور العلماء في الوقاية من الإرهاب والتطرف، والذي خرج بتوصيات من أهمها: توظيف وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الجهات المختصة في وزارات الإعلام والأوقاف والشئون الدينية في الدول العربية والإسلامية لنشر فتاوى كبار العلماء، وإيجاد قنوات للتواصل والحوار المستمر مع طلاب وطالبات الجامعات والمؤسسات التربوية في موضوعات الإرهاب والتطرف، ويوصي أيضا إلى عقد ورش عمل للشباب والفتيات، وندوات حوارية بمشاركة المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية والأمنية؛ لتوعية بمضمون الخطاب الإسلامي الوسطي. (الشهراني،2015)

ومن المؤكد أن شبكات التواصل الاجتماعي تلعب دورا أساسيا في تشكيل اراء شريحة كبيرة من المجتمع خاصة فئة الشباب وتؤثر في درجة وعيهم ومدى إلمامهم بوسائل الحصانة الفكرية للتصدي للأفكار المتطرفة.

وأصبح الفرد يجد في استخدامه للإنترنت ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي أنه حر يستطيع أن يعبر عن رأيه ويتحدث ما يريد، الأمر الذي خلق مشاكل كبيرة في المجتمع وصلت إلى حد الإرهاب والجريمة ومن هناك بدأت الدول بسن قوانين لضبط وتنظيم الاستخدام لتلك المواقع وفق متطلبات الحياة والعصر. (عبدالله،2017)

وقد اكتسبت مواقع التواصل الاجتماعي في العشر السنوات الأخيرة أشكالا تطبيقية جديدة في مجالات متنوعة، ولتحقيق أهداف عديدة، حيث هدفت في البداية إلى التواصل بين الافراد ، لكنها اتخذت منحى اخر مع تقدم الوقت وبدأت تؤثر في أفكار ومشاعر أفراد المجتمع، وأصبحت في مقدمة وسائل الاعلام نشرا للأخبار، لما تميزت بها من خلال سرعتها الفائقة لإيصال المعلومات، وهو ما يفّسر تفضيل التنظيمات السرية أو الإرهابية لتمرير الرسائل التي يريدون ايصالها ، وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي مركز للانتباه والتركيز من عامة الناس ومن وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة ( معتوق ، 2017)

يرى دولفيرDeflure صاحب النظرية الاجتماعية دور المؤسسات الاجتماعية مثل التلفاز والصحافة في التأثير على أفراد المجتمع، فهي مؤسسات اجتماعية مثل المدرسة والأسرة وهنا يلعب المستوى التعليمي، وتماسك الأسرة، وبيئات العمل، والوضع الاقتصادي دورا هاما في عملية التأثير مما يعني أن التأثير في أفكار الفرد هو نتاج جميع المؤسسات الاجتماعية. (حبيب، 2019)

ولخطورة هذا التأثير ، وبناءا على ماتم ذكره ، جاءت هذه الدراسة للكشف عن درجة استخدام طالبات المرحلة الثانوية مهارات القراءة الناقدة في وسائل التواصل الاجتماعي لنبذ الأفكار المتطرفة.

مشكلة البحث

من الاثار السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي نشر الأفكار المتطرفة تحت مظلة حرية التعبير، وقد كان التركيز في الماضي على موضوع الغزو الفكري في الفضائيات ووسائل الاعلام التقليدية، فإن الانتباه حاليا يتمحور حول الأثر الكبير لمضامين المواقع الالكترونية على الأمن الفكري للأفراد. (المنصور،2012). ففي ظل هذا التوسع المتزايد لدور وسائل الإعلام في التأثير على المجتمع وعلى الطلاب بشكل خاص أصبح من المُلّح أن تقوم المدرسة بدور فاعل وذلك من خلال توفير منهج دراسي لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للتعامل مع وسائل الإعلام(الخيون،2018) وقد نادى مؤتمر ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام المنعقد في المدينة المنورة في توصياته على (2016) : ضرورة التأكيد على أهمية تطبيق الضوابط الشرعية في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وبيان دورها في نشر الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف والإرهاب، كما يوصي المؤتمر المؤسسات التربوية والتعليمية من خلال بناء الكفاءات الكوادر البشرية المؤهلة وتقديم البرامج التأهيلية اللازمة للقيام بأدوارها الإعلامية والتربوية لتوجيه الشباب إلى الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي، وانشاء شبكات اجتماعية لترسيخ القيم الإسلامية ونشر الوعي الوسطي في مختلف أنشطة الشباب في المدارس والجامعات، حتى تكون الوسطية وعيا يوميا وممارسة متواصلة وثقافة مجتمع.

وانطلاقا من هذه التوصيات، وعطفًا على ما سبق ذكره، جاءت هذه الدراسة لمعرفة درجة استخدام طالبات المرحلة الثانوية مهارات القراءة الناقدة في وسائل التواصل الاجتماعي.

تتحدد مشكلة البحث في السؤال التالي:

ما درجة استخدام طالبات المرحلة الثانوية مهارات القراءة الناقدة لنبذ الأفكار المتطرفة في وسائل التواصل الاجتماعي؟

أهداف البحث

الكشف عن درجة استخدام طالبات المرحلة الثانوية مهارات القراءة الناقدة في وسائل التواصل الاجتماعي لنبذ الأفكار المتطرفة.

أهمية البحث

أولا: الأهمية النظرية: تتضح أهمية البحث في تقديم خلفية نظرية عن:

  1. دور مهارات القراءة الناقدة في نبذ الأفكار المتطرفة.
  2. تأثير وسائل الاتصال الاجتماعي في أفكار الناشئة. .

ثانيا: الأهمية التطبيقية: يمكن أن يفيد هذا البحث:

  1. المهتمين بالأبحاث العلمية، وطلبة الدراسات العليا.
  2. المعلمين في الاهتمام بتنمية مهارات القراءة الناقدة في محاربة الفكر المتطرف في وسائل التواصل الاجتماعي.

حدود البحث

  • الحدود الموضوعية: مهارات القراءة الناقدة (التمييز بين الحقيقة والرأي، تحديد مستوى الدقة العلمية القدرة على اكتشاف التعريض والأهداف غير المصرح بها، والتعرف على عدم الاتساق في مسار التفكير والاستنتاج، تحديد درجة قوة البرهان، وقدرته على اقناع القارئ وجذبه إلى تصديقه)
  • الحدود البشرية والمكانية: عينة من طالبات الصف الثاني ثانوي بمدينة شروره.
  • الحدود الزمانية: الفصل الدراسي الثاني 1442هـ

مصطلحات البحث

القراءة الناقدة: تُعرف صلاح (1966) بأنها” عملية تتضمن المهارة لفهم المعاني الغير مباشرة، بالإضافة إلى فهم المعاني المباشرة في قطعة القراءة، فيزود القارئ المعاني التي يوضحها الكاتب، ويتوصل إلى خلاصة البحث، ويجادل في الأسباب والنتائج، ويتأمل في الحوادث، ويتنبأ بالنتائج، ويحلل العبارات والفقرات ومدى أهميتها للبحث أو القصة أو الرواية، ويربط الخبرات الشخصية بفحوى القطعة ويتأثر بحوادثها “

التعريف الإجرائي: تُعرف الباحثة القراءة الناقدة بأنها عملية تفكيرية وتحليليه، في ذهن القارئ لفحص المقروء، وإصدار حكم عليه، وإبداء الرأي، مستندة على أسس ومعايير موضوعية، وتعتبر أحد أشكال التفكير الناقد.

مهارات القراءة الناقدة:

تُعرفها البلوشي (2012) “أداء الطالب في تحليل النص المقروء ونقده والحكم عليه، بيسر مع اقتصاد في الوقت والجهد؛ باستخدام القدرات العقلية العليا كالتمييز والاستنتاج والتقويم.”

التعريف الإجرائي: تُعرف الباحثة مهارات القراءة الناقدة بأنها مهارات تقوم على أساس التفكير الناقد، عند قراءة نص معين في وسائل التواصل الاجتماعي، ويتم قياسها، من خلال استبانة القراءة الناقدة المُعدّة لهذا الغرض والتي تتمثل في: التمييز بين الحقيقة والرأي، تحديد مستوى الدقة العلمية، القدرة على اكتشاف التعريض والأهداف غير المصرح بها، التعرف على عدم الاتساق في مسار التفكير والاستنتاج، تحديد درجة قوة البرهان وقدرته على اقناع القارئ وجذبه إلى تصديقه.

الأفكار المتطرفة:

يّعرف (المبارك،2006، ص21) التطرف بأنه ” الشطط في فهم مذهب أو معتقد أو فلسفة أو فكر والغلو في التعب لذلك الفهم، وتحويله إلى حاكم لسلوك الفرد أو الجماعة التي تتصف به، والاندفاع الى محاولة فرض هذا الفهم والتوجه على الاخر بكل الوسائل منها العنف والاكراه”

التعريف الاجرائي: الرسائل التي تتضمن الخروج عن المنهج الوسطي المعتدل، والتشدد لأفكار واراء مخالفة للمجتمع والقيم الإسلامية، وتعمل على نشر الفرقة بين أفراد المجتمع، ويكون ذلك من خلال استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بغرض التأثير.

وسائل التواصل الاجتماعي:

عرفها عبد القادر (2016، ص 251) ” حلقات اجتماعية بين الأهل والأصدقاء، أو غيرهم يتم التواصل فيه عبر الانترنت، يتبادلون فيه اهتماماتهم المشتركة، التي تتضمن مواضيع خاصة وعامة من كتابات وصور وفيديو ودردشات وتعارف”

التعريف الاجرائي: عالم افتراضي يساعد على تكوين علاقات بين المستخدمين يمكنهم من تبادل المعلومات، يتم فيه طرح الكثير من القضايا الاجتماعية والفكرية التي يشارك بها الافراد، ويتلقى منها الاخبار ويطرح رأيه ويتبنى أراء اخرين، ومن أهم مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، يوتيوب)

الإطار النظري:

وسائل التواصل الاجتماعي Social media

تعتبر شبكات التواصل الاجتماعي من أهم وسائل الاعلام الحديثة التي ظهرت في عصر الثورة المعلوماتية، فهي من المواقع التي جذبت المستخدمين على شبكات الانترنت وقد ظهرت مع ما يعرف بالجيل الثاني للويب حيث تتيح التواصل مع مستخدميها في مجتمع افتراضي يجمعهم اهتمامات وانتماءات واحدة وذلك عن طريق إرسال الرسائل أو المشاركة في الملفات أو غيرها من خدمات التواصل المباشر. (إبراهيم،2019)

ويشكل الشباب 70% من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، يشكلون أكثر من نصف سكان العالم في ثلاثة أشهر، ومن وسائله الفيس بوك، اليوتيوب، تويتر (حبيب،2019)

من أهم شبكات التواصل الاجتماعي:

  • الفيس بوك: شبكة لمشاركات الملفات بأنواعها، وله ثلاث وظائف:
  1. وسيلة لزيادة انتشار المادة الإعلامية من وسائل أخرى
  2. معظم الجهات العامة والخاصة والشخصيات العامة لديها صفحات يمكن التواصل معهم.
  3. يتيح انشاء صفحات للمشتركين الذي يجمعهم اهتمام وشأن مشترك، مما يجعله حلقة اتصال تتجاوز حدود المكان محليا دوليا.
  • تويتر: شبكة تواصل يتيح استخدامها فتح حساب يربطه الأخرون من خلال خاصية التتبع (المحارب،2011)

ويقدم تويتر Twitter للمشتركين تقنية جديدة مجانية من خلال كتابة الرسائل القصير في الانترنت، إضافة الى إمكانية تحميل الصور ومشاهد الفيديو، كانت الكتابة فيه لايتجاوز 140 حرف ثم زيدت لتصبح 240 حرف وسمي Twitter وتعني تغريد طائر الوروار المعروف، تتيح متابعة من يريده المغرد ممن يملك حساب في تويتر، ويتاح له التعليق على التغريدات وإعادة تغريدها ، ويعتبر السعوديون من أنشط المشتركين في شبكة تويتر، حيث بلغت أعدادهم 17.29 مليون مستخدم في 2018 بنسبة 54% من مستخدمي النت في المملكة العربية السعودية .(حبيب،2019)

جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة التطرف:

ويرى الدجالي (2020) أن مفهوم التطرف هو: التشدد لفكر أو مذهب معين، والبعد عن الوسطية والاعتدال، والخروج عن مجموعة من المعتقدات والأفكار التي تجاوزت المألوف والأعراف والعادات والتقاليد والقيم التي تحكم المجتمع، وأن التطرف هو تمهيد للإرهاب وتصبح معه البنيات المجتمعية المتطرفة حواضن للتنظيمات الإرهابية”.

وقد بذلت المملكة العربية السعودية، جهودا ملموسة خلال السنوات الماضية التي ساهمت بشكل كبير في حصار التنظيمات الإرهابية ، ومن هذه الجهود جملة من الخطوات العملية، سواء الدينية والاهتمام التنموي بمنابع التطرف، واتخذ سياسة وقائية بديلة عن مكافحة الظاهرة، وتدشين منابر ثقافية وإعلامية لمواجهة التنظيمات المتطرفة فكريا وعقائديا، يستهدف حماية الناشئة من الاستقطاب الفكري، تدشين معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال الذي يسعى في أهدافه تأصيل منهج الاعتدال ونبذ التطرف بكافة اشكاله، وإنتاج المعرفة عبر برامج تعليمية نوعية ودراسات بحثية وشراكات مجتمعية (مركز سمت للدراسات، وحدة الدراسات الاجتماعية 2018)

  • تُعد المملكة العربية السعودية أول دولة عربية أنشأت جهاز أمنيا مختصا في مكافحة الإرهاب يقوم بتعزيز الأمنية بجوانبها الثلاثة (الوقاية والضبط وإعادة التأهيل)
  • التركيز على دور المؤسسات الاجتماعية المعنية بمكافحة الإرهاب من خلال التنشئة الاجتماعية في الإسلام وبناء الانسان بناء متكاملا متوازنا من النواحي الاعتقادية والروحية، والعقلية، والصحية والأخلاقية، والاجتماعية، وارتباط التنشئة الاجتماعية بالسلوك الإنساني
  • عُنيت المملكة العربية السعودية بدعم الاسرة لكفالة التربية الصحيحة لأبنائهم وتحسين ظروفهم الاجتماعية، وتنمية روح الولاء والانتماء في مختلف مراحل نموهم، وتبني برامج لزيادة الوعي الأمني، وتبصيرهم بحقوق الانسان.
  • اهتمام المملكة العربية السعودية بالمدرسة، فقد تم مراجعة المناهج الدراسية لتضمينها ما يبين مدة خطورة الانحراف الفكري، وتوضيح حرمة قتل النفس البريئة وسفك الدماء، وبيان حرمة الاعتدال على الأموال العامة والخاصة، إضافة الى تعزيز المناهج بقيم الوسطية والاعتدال والتسامح، وثقافة التعايش والتفكير الإيجابي.
  • اهتمت المملكة العربية السعودية بالدور الإعلامي من خلال التركيز بالجانب الفكري لجميع أفراد المجتمع وفق ما ورد في المادة (39) من النظام الأساسي للحكم (تلتزم وسائل الاعلام والنشر، وجميع وسائل التعبير بالكلمة الطيبة، وبأنظمة الدولة، وتسهم في تثقيف الأمة ودعم وحدتها، ويحظر ما يؤدي إلى الفتنة والانقسام، أو يمس بأمن الدولة وعلاقاتها العامة، أو يسئ الى كرامة الانسان وحقوفه (المرواني،2011)

وفي إطار الجهود الحثيثة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، اختتم اعمال المؤتمر الدولي في مارس 2021 جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المنعقد في جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، حيث أشاد المشاركون بجهود المملكة في محاربة التطرف والتصدي للتيارات الغلو، وتقديم نهج فريد في تعزيز قيم الوسطية والاعتدال، والتواصل الحضاري مع شعوب العالم، كما دعا المشاركون إلى انشاء جامعات متخصصة في العلوم الشرعية تنافس الجامعات العالمية في التعليم المتميز في ترسيخ قسم الاعتدال والوسطية، كما أكد المشاركون على دور المملكة العربية السعودية، في دعم الحوار في الداخل الإسلامي وخارجه، ونبذ الخلافات وتحقيق اجتماع المسلمين على الكتاب والسنة، كما دعا المشاركون إلى انشاء مركز تواصل عالمي خاص بالأقليات المسلمة لتعزيز علاقاتهم بالعالم الإسلامي، وتوفير البعثات والمنح الدراسية إلى الجامعات في البلدان العالم الإسلامي، ونشر المنهج الوسطي وحمايتهم من التطرف، يكون مقره المدينة المنورة، كما دعوا الجامعات والمراكز البحثية إلى الاسهام المتواصل في اجتثاث الفكر المتطرف’ واثاره على الانسان والدولة من خلال إعداد دراسات فكرية.

وبناء على ما سبق، تأكد الباحثة على ضرورة ابراز الجهود العظيمة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف، وتعزيز الامن الفكري على كافة فئات المجتمع وخاصة الطلاب والطالبات، وإدراك قيمة هذه الجهود المثمرة في المحافظة على المنظومة الفكرية والثقافية والأخلاقية، مما ينعكس في نفوسهم وإحساسهم بالمسؤولية اتجاه بلدههم ودينهم.

القراءة الناقدة

القراءة الناقدة: هي نوع من القراءة المتأنية لأنها تعتمد على التفاعل الفكري الناقد بين القارئ والمادة المقروءة تستلزم تفهم للأفكار، ووزنها بميزان المنطق، وتقويمها والحكم عليها، ومن مهاراتها الكشف عن هدف الكاتب واتجاهاته، واتخاذ القرار المناسب بشأن النص المقروء، مهارة التمييز بين الأفكار، القدرة على ربط المعاني وتحديد الأفكار الرئيسة، القراءة في وحدات فكرية ومتسقة، إبداء الرأي، الاستنتاج وفهم تنظيم النص، اصدار الاحكام. (شلبي، موسى،2015)

أهمية القراءة الناقدة:

هناك أسباب تفرض على المدرسة الاعتناء بالقراءة الناقدة منها: تكوين المواطن المشارك بفاعلية في المؤسسات الوطنية من خلال اسهامها في تحصين الافراد ضد الدعايات المضللة، وما تمارسه من ضغوط فكرية ونفسية على الافراد لتؤثر في معتقداتهم واتجاهاتهم مما يشكل خطورة في أن يكون ضحايا لهذه الدعايات المضللة.

الاهتمام بالتنمية الذهنية الشاملة للطلاب في مختلف مراحل التعليم، وتزيدهم بمهارات القراءة الناقدة مرده الخوف والاعتقاد بأن مظاهر التقنية المعاصرة تشير بما لا يقبل الشك بأن مظاهر الحياة محكومة بسرعة التغيير وتجدد المعرفة يستوجب اعداد الطلاب لمواجهة المستقبل وذلك بإكسابهم مهارات القراءة الناقدة (الجلال، عبد الولي، الكوري.2004).

ونتيجة لتطور مفهوم القراءة مما جعلها تعي دور القراءة الناقدة، مماجعل المجتمعات تركز على تكوين قارئ ناضج ينهض بمسؤولياته، ويلاحق التطورات الحديثة، ويشارك بصورة إيجابية في مشكلات مجتمعه وقضاياه، وهناك أسباب أخرى فرضت على المجتمع العناية بالقراءة الناقدة بهدف تكوين مواطن مشارك بفاعلية في المؤسسات الوطنية، ومساهمتها في تحصين الأفراد ضد الدعاية وحيلها، وماتبثه هذه الدعايات من ضغوط فكرية ونفسية على أبنائنا وتؤثر في معتقداتهم واتجاهاتهم (السليتي، ومقدادي،2012)

وايمانا بهذه الأهمية تؤكد الباحثة ضرورة تدريب الطلاب والطالبات على مهارات القراءة الناقدة، واستخدامها في وسائل الإعلام الاستخدام الأمثل وبالأخص في وسائل التواصل الاجتماعي لما تميزت به من جذب أفراد المجتمع إليها وبالأخص النش.

الدراسات السابقة:

اعتمد البحث في ترتيب الدراسات السابقة من الأحدث الى الأقدم:

هدفت دراسة الصالحي ( 2020) إلى معرفة العلاقة بين مستوى التفكير الناقد لدى 400 طالبٍ في الجامعات المصرية، والقدرة على دحض الأخبار الزائفة في ظل ظهور عديد من الأخبار الزائفة، والتي تنوعت بين أخبار سياسية أحيانًا واقتصادية أحيانًا أخرى، كما امتدت هذه الأخبار لتشمل كافة مناحي الحياة، ومنها ما يتصل بالحياة الفنية وحياة الفنانين، وتشير النتائج إلى أن ارتفاع معدلات التعرض للأخبار الزائفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وارتفاع مستوى معرفة المبحوثين بالأخبار الزائفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقدرتهم على دحض الأخبار الزائفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تشير النتائج إلى العلاقة بين مهارات التفكير الناقد لدى المبحوثين ومستوى القدرة على دحض الأخبار الزائفة.

دراسة حكمي (2020) حيث هدفت إلى التعرف على درجة إسهام شبكات التواصل الاجتماعي في محاربة التطرف ودعم الاعتدال من وجهة نظر المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية، والتعرف على وسيلة شبكات التواصل الاجتماعي المفضلة لدى المواطنين والمقيمين ، ووضع حلول مقترحة لتوظيف شبكات التواصل الاجتماعي في محاربة التطرف ودعم الاعتدال، وتكونت عينة الدارسة من 1825 مواطن ومقيم، وُزٍعت عليهم استبانة من 26 عبارة، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، وأسفرت النتائج أن درجة اسهام شبكات التواصل الاجتماعي في محاربة التطرف كانت متوسطة، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات المواطنين والمقيمين حول درجة اسهام شبكات التواصل الاجتماعي في محاربة التطرف تعزى لمتغير العمر لصالح من كانت أعمارهم 50 أكثر، وأن أكثر وسائل التواصل الاجتماعي مفضلة لدى المواطنين والمقيمين تويتر ثم سناب شات ثم انستجرام.

دراسة إبراهيم (2019) حيث قامت هذه الدراسة بتحليل أساليب استخدام تنظيم داعش للإنترنت عبر نشره لمواده الإعلامية سواء في شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة في “فيسبوك” و”تويتر” أو المواقع الأخرى التابعة له في الشبكة العنكبوتية، واتبعت المنهج الوصفي المسحي التحليلي، مع استخدام تحليل المضمون، وقد تم اختيار عينة عشوائية من المواد الإعلامية مستمدة من حسابات في تويتر فيسبوك 10حسابات في تويتر، 10 حسابات في فيسبوك و10 حسابات تويتر، وقد أظهرت الدراسة في نتائجها، أن استخدام تنظيم ” داعش” للإنترنت وتطبيقاته يتم من خلال استراتيجيات محددة يتبعها في نشر مواده الإعلامية بدقة ومهنية كبيرة لتحقيق أهدافه، خاصة في تجنيد الشباب من مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الدول العربية.

وأجرى الدراوشة ( 2018) دراسة هدفت الدراسة إلى معرفة التحديات الأمنية والفكرية والقانونية في مواجهة مواقع التطرف على شبكات التواصل الاجتماعي من وجهة نظر طلبة الجامعات الأردنية، تم تصميم استبانة لجمع البيانات، واستخدمت عينة عشوائية بسيطة أسلوبا لتحديد عينة الدراسة، التي بلغت (522) مبحوثا، وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: إن كثر التحديات في مواجهة مواقع التطرف من وجهة نظر طلبة الجامعات الأردنية، وفي المرتبة الأولى التحديات الأمنية، يليها في المرتبة الثانية التحديات الفكرية يليها في المرتبة الثالثة التحديات القانونية،. وأشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد عينة الدراسة حول التحديات الأمنية، والفكرية، والقانونية في مواجهة مواقع التطرف على شبكات التواصل الاجتماعي من وجهة نظر طلبة الجامعات الأردنية، تعزى لمتغير النوع الاجتماعي، والعمر، والمستوى التعليمي للطلبة عند مستوى الدلالة (0.05≥α)، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات أفراد عينة الدراسة حول التحديات الأمنية والفكرية والقانونية في مواجهة مواقع التطرف على شبكات التواصل الاجتماعي من وجهة نظر طلبة الجامعات الأردنية تعزى لمتغير الدخل عند مستوى الدلالة (0.05≥α).

كما هدفت دراسة (اليحيا، 2015) إلى تحليل مستوى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية، ودراسة دوافع استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية، وتحديد صعوبات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية، حاولت الدراسة تحقيق هذه الأهداف من خلال دراسة وصفية تحليلية، من خلال منهج المسح الاجتماعي بالعينة، وبالاعتماد على أداة الاستبيان التي طبقت على عينة عمدية من كل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب في جامعة الأميرة نورة بن عبد الرحمن. وتوصلت الدراسة إلى أن أغلب عينة الدراسة تستخدم هذه الواقع من ساعة إلى ساعتين يوميا، وتقوم بالدخول عليها بمعدل ثلاث مرات فأكثر في اليوم، وعينة الدراسة متمكنة من استخدام هذه المواقع بدرجة ممتازة، ولكنها تثق في هذه المواقع بدرجة متوسطة. وتمثلت أهم دوافع استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية في: القدرة على مشاركة وتبادل الآراء والأفكار على هذه المواقع، تمكن الطلاب من استخدام التقنيات التعليمية. كما تمثلت صعوبات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية في: كل الطلاب لا يستطيعون التعامل مع مواقع التواصل بنفس الدرجة، صعوبة متابعة الأنشطة التعليمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

التعليق على الدراسات السابقة:

  1. من ناحية الهدف: استخدمت بعض الدراسات السابقة برامج مقترحة لتنمية مهارات القراءة الناقدة دراسة حسن (2018) ودراسة عبدالباري (2016)، دراسة دخيخ (2016) هدفت إلى الكشف عن” أثر استراتيجية القراءة التفاعلية على تنمية مهارات القراءة الناقدة لدي تلاميذ المرحلة المتوسطة”، وتهدف دراسة الدراوشة (2018) إلى معرفة التحديات الأمنية والفكرية والقانونية في مواجهة مواقع التطرف على شبكات التواصل الاجتماعي من وجهة نظر طلبة الجامعات الأردنية، كما هدفت دراسة الصالحي ( 2020) إلى معرفة العلاقة بين مستوى التفكير الناقد لدى 400 طالبٍ في الجامعات المصرية، والقدرة على دحض الأخبار الزائفة في ظل ظهور عديد من الأخبار الزائفة، وجاءت دراسة حكمي (2020) تهدف إلى التعرف على درجة إسهام شبكات التواصل الاجتماعي في محاربة التطرف ودعم الاعتدال من وجهة نظر المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية، والتعرف على وسيلة شبكات التواصل الاجتماعي المفضلة لدى المواطنين والمقيمين ، و دراسة إبراهيم (2019) حيث قامت هذه الدراسة بتحليل أساليب استخدام تنظيم داعش للإنترنت عبر نشره لمواده الإعلامية سواء في شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة في “فيسبوك” و”تويتر” أو المواقع الأخرى التابعة له في الشبكة العنكبوتية، كما هدفت دراسة (اليحيا، 2015) إلى تحليل مستوى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية، ودراسة دوافع استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية، وتحديد صعوبات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية.

أما الدراسة الحالية تهدف الى الكشف عن درجة استخدام طالبات المرحلة الثانوية مهارات القراءة الناقدة في وسائل التواصل الاجتماعي لنبذ الأفكار المتطرفة.

2_ من ناحية المنهج: فقد تنوعت الدراسات السابقة بين المنهج الوصفي مثل دراسة الصالحي (2020) ودراسة الحكمي (2020) دراسة الدراوشة(2018) ودراسة إبراهيم (2019) ودراسة اليحيا (2015)، والمنهج شبه التجريبي كدراسة دخيخ (2016) ودراسة عبد الباري (2016) ودراسة حسن ( 2018).

3_ من ناحية الأدوات: استخدمت بعض الدراسات الاستبانة مثل دراسة حكمي(2020) ودراسة الدراوشة (2018) ودراسة إبراهيم (2019) ودراسة اليحيا (2015) وقد اتفقت الدراسة الحالية مع هذه الدراسات في استخدام الاستبانة، بينما اختلفت مع دراسة دخيخ(2016) ودراسة عبد الباري(2016) ودراسة حسن (2018) اختبار مهارات القراءة الناقدة،

  1. استفادت الدراسة من الدارسات السابقة في كتابة الإطار النظري، وصياغة مشكلة البحث، وكذلك النتائج والتوصيات والمقترحات.
  2. تميزت الدراسة عن غيرها في قياس درجة استخدام مهارات القراءة الناقدة عند طالبات المرحلة الثانوية في التواصل الاجتماعي؛ لمعرفة مدى تطبيق المهارات المكتسبة المضمنة في مقررات اللغة العربية خارج الصف الدراسي.

إجراءات البحث:

_ منهجية البحث: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، وذلك لملائمته أهداف البحث.

_مجتمع وعينة البحث: تكون مجتمع البحث من طالبات المرحلة الثانوية في مدينة شرورة

عينة البحث: تكونت من 144طالبة من طالبات المرحلة الثانوية لعام 2021

_أداة البحث: تم اعتماد قائمة المهارات القراءة الناقدة المضمنة في كتاب الكفايات اللغة العربية للصف الثاني ثانوي، وعلى ضوئها، أعدت الباحثة استبانة الكترونية، تم توزيعها على طالبات الصف الثاني ثانوي لقياس استخدامهن مهارات القراءة الناقدة لنبذ الأفكار المتطرفة في وسائل التواصل الاجتماعي انظر الملحق (1).

الصدق والثبات الاداة:

  1. صدق الاتساق الداخلي

بغرض التعرف على الصدق الداخلي للاستبيان؛ حسبت معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة من العبارات مع الدرجة الكلية للمقياس، وقد جاءت النتائج كما في الجدول رقم (1) بالأسفل.

الجدول (1): معاملات الارتباط بين العبارات والدرجة الكلية للاستمارة

م العبارة الارتباط الدلالة الإحصائية
لا أهتم بكل ما يقوله المستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي حول القضايا الفكرية .40 .00**
أتبنى الفكر أثناء قراءتي في رسائل التواصل الاجتماعي مستخدمة الادلة والحجج المنطقية. .56 .00**
أتجاهل عند قراءتي في وسائل التواصل الاجتماعي كل الرسائل التي تحاول الطعن في الثوابت. .41 .00**
إذا قرأت خبر في وسائل التواصل الاجتماعي أتأكد من صحته قبل نشره. .55 .00**
عند قراءتي لبعض الرسائل في التواصل الاجتماعي يجب أن أعرف غرض الكاتب حتى أتخذ موقفي فكري بقناعة. .64 .00**
أعاود إرسال الرسائل في مواقع التواصل الاجتماعي في القضايا الفكرية التي تمثل قناعتي. .38 .00**
أقرأ كتابات الأشخاص المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي وأتحرى مصداقيتها ثم أعاود ارسالها مؤيدة أفكارهم المكتوبة. .62 .00**
الأدلة الشرعية مرجعيتي الاولى والأهم عند قراءتي لرسائل التواصل الاجتماعي في مواجهة الفكر المتطرف. .66 .00**
لا أعرف مدى مصداقية الكاتب عند قراءتي للرسائل في التواصل الاجتماعي حول القضايا الفكرية. .34 .00**
عند قراءتي للرسائل المجهولة الغرض والدوافع والكاتب في القضايا الفكرية فإنني اناقش أشخاص قريبين مني أثق برأيهم. .52 .00**
أدرك الرسائل المبطنة بالفكر المتطرف عند قراءتي لها. .61 .00**

ونلاحظ من الجدول رقم (1) أن معاملات الارتباط بين كل عبارة من العبارات مع الدرجة الكلية للاستمارة قد جاءت جميعها إيجابية (علاقة طردية) وذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.01)، وأنها قد تراوحت بين (.34) كما في العبارة رقم (9) كأقل درجة ارتباط، وبين (.66) كما هو في العبارة رقم (8). وجميعها قيم مقبولة وتتخطى عتبة الحد الأدنى المقبول في هذا النوع من الإجراءات. ومن ثم فإنه قد تحقق لدينا صدق الاتساق الداخلي للاستمارة مما يسمح لنا بالقول بأنها تقيس فعلاً ما وضعت لأجله.

الثبات:

الجدول (2) درجة الثبات العام للاستمارة

الثبات عدد العبارات كرونباخ ألفا
الثبات الكلي 11 0.72

يتضح من الجدول رقم (2) والمتعلق بالثبات العام لنتائج الاستبانة البالغ عددها (11) عبارة؛ يتضح أن قيمة كرونباخ ألفا قد بلغت (0.72) وهي قيم جيدة وتعطينا الثقة بأن الاستبانة تتمتع بالثبات اللازم للتطبيق.

الأساليب الإحصائية المستخدمة:

  1. صدق الاتساق الداخلي من معامل ارتباط بيرسون.
  2. الثبات من خلال كرونباخ ألفا.
  3. التكرارات والنسب المئوية.
  4. الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية.

النتائج تحليلها ومناقشتها:

للإجابة على سؤال البحث والذي نصّه ما درجة استخدام طالبات المرحلة الثانوية مهارات القراءة الناقدة في وسائل التواصل الاجتماعي؟

تم استخدام الجداول التكرارية والأشكال البيانية

الجدول (3) التكرارات والنسب المئوية لاستجابات أفراد العينة عن العبارة الأولى

لا أهتم بكل ما يقوله المستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي حول القضايا الفكرية التكرار النسبة
درجة قليلة 31 23.3%
درجة متوسطة 68 51.1%
درجة كبيرة 34 25.6%
الإجمالي 133 100%

الشكل البياني (1) الاستجابات حول العبارة الأولى

يتضح من استجابات العينة حول العبارة الأولى بأن الغالبية العظمى منهم (51.1%) يبدون اهتماماً متوسطاً بكل ما يقوله المستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي حيال القضايا الفكرية. وأن النسبة الأقل منهم لا يبدون إلا درجة قليلة من الاهتمام في هذا الشأن.

الجدول (4): التكرارات والنسب المئوية لاستجابات أفراد العينة عن العبارة الثانية

أتبنى الفكر أثناء قراءتي في رسائل التواصل الاجتماعي مستخدمة الادلة والحجج المنطقية. التكرار النسبة
درجة قليلة 22 16.5%
درجة متوسطة 50 37.6%
درجة كبيرة 61 45.9%
الإجمالي 133 100%

الشكل البياني 1الاستجابات حول العبارة الثانية

كما يتضح أيضاً من استجابات أفراد العينة عن العبارة الثانية المتعلقة بتبني الفكر والاستدلال المنطقي بأن النسبة العظمى من عينة الدراسة يمارسون هذا النوع من الفكر بدرجة كبيرة إذ بلغت نسبة من أشاروا إلى ذلك (45.6%)، أما من يتبنون ذلك بدرجة متوسطة فقد بلغتهم نسبتهم (37.6%).

الجدول (5) التكرارات والنسبة المئوية لاستجابات أفراد العينة عن العبارة الثالثة

أتجاهل عند قراءتي في وسائل التواصل الاجتماعي كل الرسائل التي تحاول الطعن في الثوابت. التكرار النسبة
درجة قليلة 25 18.8%
درجة متوسطة 34 25.6%
درجة كبيرة 74 55.6%
الإجمالي 133 100%

الشكل البياني (3) الاستجابات حول العبارة الثالثة

ويشير الجدول رقم (5) إلى أن النسبة العظمى من المبحوثات (55.6%) يتجاهلن (بدرجة كبيرة) ما يقرأنه في منصات التواصل الاجتماعي من رسائل تستهدف الطعن في الثوابت، وأن (25.6%) يتجاهلن ذلك بدرجة متوسطة.

إذا قرأت خبر في وسائل التواصل الاجتماعي أتأكد من صحته قبل نشره التكرار النسبة
درجة قليلة 6 4.5%
درجة متوسطة 22 16.5%
درجة كبيرة 105 78.9%
الإجمالي 133 100%

الجدول رقم (6): التكرارات والنسبة المئوية لاستجابات أفراد العينة عن العبارة الرابعة

الشكل البياني (2) الاستجابات حول العبارة الرابعة

كما يتضح من الجدول رقم (6) والمتعلق باستجابات المبحوثات عن عبارة “إذا قرأت خبراً في وسائل التواصل الاجتماعي فإنني أتأكد من صحته قبل نشره” بأن ما يزيد عن ثلاثة أرباع العينة (78.9%) من المبحوثات يقمن بدرجة كبيرة بالتثبت من صحة الأخبار التي يقرأنها في مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يقمن بإعادة نشرها. وأن (16.4%) يقمن بذلك بدرجة متوسطة

الجدول (7): التكرارات والنسبة المئوية لاستجابات أفراد العينة عن العبارة الخامسة

عند قراءتي لبعض الرسائل في التواصل الاجتماعي يجب أن أعرف غرض الكاتب حتى أتخذ موقفي فكري بقناعة. التكرار النسبة
درجة قليلة 15 11.3%
درجة متوسطة 50 37.6%
درجة كبيرة 68 51.1%
الإجمالي 133 100%

الشكل البياني 3 الاستجابات حول العبارة الخامسة

ويؤكد الجدول رقم (6) بأن (51.6%) من المبحوثات يقمن بدرجة كبيرة بمحاولة التعرف على أهداف كاتبي المحتويات اللاتي يقرأنها في مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بهدف اتخاذ مواقفهن الفكرية عن اقتناع. وأن (37.1%) يمارسن ذلك بدرجة متوسطة.

الجدول رقم (8): التكرارات والنسبة المئوية لاستجابات أفراد العينة عن العبارة السادسة

أعاود إرسال الرسائل في مواقع التواصل الاجتماعي في القضايا الفكرية التي تمثل قناعتي. التكرار النسبة
درجة قليلة 42 31.6%
درجة متوسطة 57 42.9%
درجة كبيرة 34 25.6%
الإجمالي 133 100%

الشكل البياني رقم 4 الاستجابات حول العبارة السادسة

ويشير الجدول رقم (8) والمتعلق بإعادة تداول رسائل التواصل الاجتماعي المرتبطة بالقضايا الفكرية الممثلة لقناعات المبحوثات؛ يشير إلى أن النسبة الأكبر من المبحوثات (42.9%) يقمن بدرجة متوسطة بإعادة إرسال رسائل مواقع التواصل الاجتماعي التي تمثل قناعاتهن الفكرية، وأن (31.6%) لا يقمن بذلك إلا بدرجة قليلة.

أقرأ كتابات الأشخاص المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي وأتحرى مصداقيتها ثم أعاود ارسالها مؤيدة أفكارهم المكتوبة. التكرار النسبة
درجة قليلة 36 27.1%
درجة متوسطة 49 36.8%
درجة كبيرة 48 36.1%
الإجمالي 133 100%

الجدول رقم (9): التكرارات والنسبة المئوية لاستجابات أفراد العينة عن العبارة السابعة

الشكل البياني رقم 5 الاستجابات حول العبارة السابعة

ويوضح الجدول رقم (9) بأن استجابات عينة الدراسة حول عبارة ” اقرأ كتابات الأشخاص المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي وأتحرى مصداقيتها ثم أعاود إرسالها مؤيدة لأفكارهم المكتوبة” قد انقسمت بصورة متقاربة، ففي حين أشارت (36.1%) من العينة إلى قيامهن بذلك بدرجة متوسطة؛ نجد أن (36.1%) يقمن بذلك بدرجة كبيرة. أما من يقمن بذلك بدرجة قليلة فقد بلغت نسبتهن (27.1%) من إجمالي عينة الدراسة البالغ عددها (133) مبحوثة.

الجدول رقم (10): التكرارات والنسبة المئوية لاستجابات أفراد العينة عن العبارة الثامنة

الأدلة الشرعية مرجعيتي الاولى والأهم عند قراءتي لرسائل التواصل الاجتماعي في مواجهة الفكر المتطرف. التكرار النسبة
درجة قليلة 10 7.5%
درجة متوسطة 32 24.1%
درجة كبيرة 91 68.4%
الإجمالي 133 100%

الشكل البياني رقم 6 الاستجابات حول العبارة الثامنة

ويوضح الجدول رقم (10) بأن الغالبية العظمى من المبحوثات (68.4%) يعتبرن بدرجة كبيرة بأن الأدلة الشرعية هي مرجعتيهن الأولى والأهم في مواجهة مخاطر الفكر المتطرف عند قراءة وسائل التواصل الاجتماعي، فيما يعتبرنها كذلك بدرجة متوسطة ما نسبته (24.1%).

الجدول رقم (11): التكرارات والنسبة المئوية لاستجابات أفراد العينة عن العبارة التاسعة

لا أعرف مدى مصداقية الكاتب عند قراءتي للرسائل في التواصل الاجتماعي حول القضايا الفكرية. التكرار النسبة
درجة قليلة 35 26.3%
درجة متوسطة 66 49.6%
درجة كبيرة 32 24.1%
الإجمالي 133 100%

الشكل البياني رقم 7 الاستجابات حول العبارة التاسعة

ويشير الجدول رقم (11) بأن غالبية المبحوثات يقيمن مستوى معرفتهن بمصداقية كُتّاب رسائل التواصل الاجتماعي الفكرية بالمستوى (المتوسط). وأن من يقيمنها عند درجة قليلة قد بلغت نسبتهن (26.3%).

الجدول رقم (12): التكرارات والنسبة المئوية لاستجابات أفراد العينة عن العبارة العاشرة

عند قراءتي للرسائل المجهولة الغرض والدوافع والكاتب في القضايا الفكرية فإنني اناقش أشخاص قريبين مني أثق برأيهم. التكرار النسبة
درجة قليلة 35 26.3%
درجة متوسطة 28 21.1%
درجة كبيرة 70 52.6%
الإجمالي 133 100%

الشكل البياني رقم 8 الاستجابات حول العبارة العاشرة

ويشير الجدول رقم (12) إلى ما يزيد عن نصف عدد المبحوثات (52.6%) يقمن بدرجة كبيرة بمناقشة أشخاصاً مقربين منهن يثقن في آرائهم وذلك عندما يطلعن على رسائل غير معروفة الهدف وغير معروفة الدوافع والتي يكتبها مجهولون في مجال القضايا الفكرية، كما يشير إلى أن من يقمن بذلك بدرجة قليلة قد بلغت نسبتهن (26.3%).

الجدول رقم (13): التكرارات والنسبة المئوية لاستجابات أفراد العينة عن العبارة الحادية عشرة

ادرك الرسائل المبطنة بالفكر المتطرف عند قراءتي لها. التكرار النسبة
درجة قليلة 19 14.3%
درجة متوسطة 53 39.8%
درجة كبيرة 61 45.9%
الإجمالي 133 100%

الشكل البياني 9 الاستجابات حول العبارة الحادية عشرة

ويشير الجدول رقم (13) إلى أن غالبية المبحوثات (45.9%) يدركن بدرجة كبيرة الرسائل المبطنة بالمفكر المتطرف وذلك عند قراءتهن لها. وأن (39.8%) يدركن ذلك بدرجة متوسطة.

الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية:

حُدد المتوسط المرجح من تقسيم المدى على عدد البدائل، ثم إضافة الناتج إلى الحد الأدنى لقيم البدائل، ومن ثم أصبح لدينا التالي:

مثل للإجابة عن سؤال البحث تم تحديد المتوسط المرجح من تقسيم المدى على عدد البدائل، ثم إضافة الناتج إلى الحد الأدنى لقيم البدائل، ومن ثم أصبح لدينا التالي

  • إذا كانت قيمة المتوسط الحسابي للعبارة أو البعد تتراوح بين (1-1.66) فإن درجة استخدام المهارات قليلة.
  • وإذا كانت قيمة المتوسط الحسابي للعبارة أو البعد تتراوح بين (1.67-2.33) فإن درجة استخدام المهارات متوسطة.
  • وإذا كانت قيمة المتوسط الحسابي للعبارة أو البعد تتراوح بين (2.34-3) فإن درجة استخدام المهارات كبيرة.

الجدول (14): يوضحّ درجة استخدام طالبات المرحلة الثانوية مهارات القراءة الناقدة لنبذ الأفكار المتطرفة في وسائل التواصل الاجتماعي وفق الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات العينة

العبارات الوسط الحسابي الانحراف المعياري درجة الممارسة
إذا قرأت خبر في وسائل التواصل الاجتماعي أتأكد من صحته قبل نشره 2.74 .53 كبيرة
الأدلة الشرعية مرجعيتي الاولى والأهم عند قراءتي لرسائل التواصل الاجتماعي في مواجهة الفكر المتطرف 2.61 .63 كبيرة
عند قراءتي لبعض الرسائل في التواصل الاجتماعي يجب أن أعرف غرض الكاتب حتى أتخذ موقفي فكري بقناعة 2.40 .69 كبيرة
أتجاهل عند قراءتي في وسائل التواصل الاجتماعي كل الرسائل التي تحاول الطعن في الثوابت 2.37 .78 كبيرة
أدرك الرسائل المبطنة بالفكر المتطرف عند قراءتي لها 2.32 .71 متوسطة
أتبنى الفكر أثناء قراءتي في رسائل التواصل الاجتماعي مستخدمة الادلة والحجج المنطقية 2.29 .74 متوسطة
عند قراءتي للرسائل المجهولة الغرض والدوافع والكاتب في القضايا الفكرية فإنني اناقش أشخاص قريبين مني أثق برأيهم 2.26 .85 متوسطة
أقرأ كتابات الأشخاص المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي وأتحرى مصداقيتها ثم أعاود ارسالها مؤيدة أفكارهم المكتوبة 2.09 .79 متوسطة
لا أهتم بكل ما يقوله المستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي حول القضايا الفكرية 2.02 .70 متوسطة
لا أعرف مدى مصداقية الكاتب عند قراءتي للرسائل في التواصل الاجتماعي حول القضايا الفكرية. 1.98 .71 متوسطة
أعاود إرسال الرسائل في مواقع التواصل الاجتماعي في القضايا الفكرية التي تمثل قناعتي 1.94 .76 متوسطة
المتوسط العام 2.28 .37 متوسطة

يتضح من الجدول رقم (14) والمتعلق بدرجة استخدام طالبات المرحلة الثانوية لمهارات القراءة الناقدة لنبذ الأفكار المتطرفة في وسائل التواصل الاجتماعي بأن المتوسط العام لدرجة استخدامهن لهذه المهارات قد بلغ (2.28) تقريباً بانحراف معياري يساوي (0.37). وهو ما يشير إلى أنهن يستخدمنها بـ (درجة متوسطة).

أما فيما يتعلق بترتيب العبارات فنجد أنها قد تراوحت بين درجة الاستخدام (الكبيرة) ودرجة الاستخدام (المتوسطة)، فجاءت عبارة (إذا قرأت خبر في وسائل التواصل الاجتماعي أتأكد من صحته قبل نشره) في الترتيب الأول وبدرجة استخدام (كبيرة) وقد بلغ وسطها الحسابي (2.74) بانحراف معياري يساوي (0.53). وفي ذلك تأكيد على حرص طالبات المرحلة الثانوية المشمولات بالدراسة على التثبت من صحة الأخبار الواردة في منصات التواصل الاجتماعي.

واحتلت عبارة (أعاود إرسال الرسائل في مواقع التواصل الاجتماعي في القضايا الفكرية التي تمثل قناعتي) الترتيب الأخير من بين كافة العبارات بوسط حسابي يساوي (1.94) وانحراف معياري يساوي (0.76) وهي تشير إلى درجة استخدام (متوسطة) وقد يرجع ذلك إلى أنه وعلى الرغم من وجود طرح يمثل القناعات الفكرية للطالبات؛ إلا أنهن لا يعدن طرحه في مواقع التواصل الاجتماعي إلا بدرجة متوسطة. وقد اتفقت نتائج الدراسة الحالية مع دراسة الصالحي(2020) ودراسة حكمي(2020) ودراسة اليحيا (2015)

وخلصت نتائج البحث: يتضح مما سبق أن درجة استخدام طالبات لمهارات القراءة الناقدة في وسائل التواصل الاجتماعي لنبذ الأفكار المتطرفة كانت متوسطة، وهي مؤشر جيد وتتفق مع توجهات الدولة في محاربة الفكر المتطرف ونشر الوسطية والاعتدال، إلى أنا نتطلع الى بذل المزيد من الجهد في رفع الدرجة الى مستوى عالي يعمل على تنشئة الفرد المسلم الوسطي المعتدل.

التوصيات:

عقد برامج وورش للطلاب والطالبات عن استخدام مهارات القراءة الناقدة في وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الفكر الوسطي المعتدل.

تضمين مهارات القراءة الناقدة لنبذ الأفكار المتطرفة في مقررات اللغة العربية في المرحلة الابتدائية والمتوسطة باستخدام أنشطة صفية وتطبيقها على وسائل التواصل الاجتماعي.

تصميم أنشطة لا صفية في القراءة الناقدة باستخدام وسائل تواصل الاجتماعي تستهدف نشر الفكر الوسطي والقضاء على الأفكار المتطرفة.

المقترحات:

إعداد برامج قائمة على رسائل شبكات التواصل الاجتماعي لنبذ الفكر المتطرف وقياس أثرها في تنمية مهارات القراءة الناقدة.

اجراء دراسات تحليلية مشابهة للدراسة الحالية عند طلاب وطالبات المراحل الدراسية الأخرى.

فاعلية برامج تدريب المعلمات مقترح في استخدام التواصل الاجتماعي لمحاربة الأفكار المتطرفة في تدريس القراءة.

قائمة المراجع.

البلوشي، نوال سيف، وعثمان، محمد الطاهر. (2013). مستوى تمكن طلبة الصف العاشر الأساسي من مهارات القراءة الناقدة في عصر الثراء المعلوماتي. أماراباك: الأكاديمية الأمريكية العربية للعلوم والتكنولوجيا، مج 4, ع 8 ، 97 – 110. مسترجع من https://search.mandumah.com/Record/356104

أبو سمرة، محمد (2015) استراتيجيات الإعلام التربوي. دار أسامة للنشر والتوزيع.

بوسعدة، عمر إبراهيم. (2019). أساليب استخدام تنظيم (داعش) لشبكات التواصل الاجتماعي: فيسبوك وتويتر نموذجاً. المجلة الدولية للاتصال الاجتماعي: جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم -كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية -مخبر الدراسات الإعلامية والاتصالية، مج6, ع4 ، 128 – 145. مسترجع من http://search.mandumah.com.sdl.idm.oclc.org/Record/1044903

الجلال، علي بن علي بن محمد، عبد الولي، طه غانم محمد، والكوري، عبد الله على على. (2004). مدى إتقان طلبة المرحلة الثانوية لمهارات القراءة الناقدة (رسالة ماجستير غير منشورة). جامعة صنعاء، صنعاء. مسترجع من http://search.mandumah.com.sdl.idm.oclc.org/Record/572447

حبيب، راكان عبد الكريم، (2019) وسائل الاتصال والاعلام الجديد. دار زهران للنشر. ط3

الحربي، ممدوح سعود عواد، ونصر، حمدان علي حمدان. (2004). تقويم مهارات القراءة الناقدة لدى طلبة الصف الأول الثانوي في السعودية (رسالة ماجستير غير منشورة). جامعة اليرموك، إربد. مسترجع من https://search.mandumah.com/Record/569315

الحكمي، حليمة بنت محمد بن محمد. (2020). درجة إسهام شبكات التواصل الاجتماعي فى محاربة التطرف ودعم الاعتدال من وجهة نظر المواطنين والمقيمين فى المملكة العربية السعودية. المجلة الدولية للعلوم التربوية والنفسية: المؤسسة العربية للبحث العلمي والتنمية البشرية، ع36 ، 96 – 132. مسترجع من http://search.mandumah.com.sdl.idm.oclc.org/Record/1035366

الخيون، حارث محمد طارق. (2018). تأثير تدريس التربية الإعلامية في المدرسة. المجلة العربية للإعلام وثقافة الطفل: المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب، ع1 ، 1 – 29. مسترجع من http://search.mandumah.com.sdl.idm.oclc.org/Record/872996

الدراوشة، عبد الله سالم. (2018). التحديات الأمنية والفكرية والقانونية في مواجهة مواقع التطرف على شبكات التواصل الإجتماعي من وجهة نظر طلبة الجامعات الأردنية. مجلة العلوم الاجتماعية: جامعة الكويت – مجلس النشر العلمي، مج46, ع4 ، 217 – 254. مسترجع من http://search.mandumah.com.sdl.idm.oclc.org/Record/947017

الدجالي، أيوب. (2020). مفاهيم في التطرف. مجلة المنارة للدراسات القانونية والإدارية. المغرب file:///C:/Users/ACER/Downloads/0400-000-032-011.pd

السرحان، سماهر أحمد عبد الله. (2019). أثر برنامج تحدى القراءة العربى فىي تحسين اتجاهات طالبات المرحلة الأساسية فى مديرية التربية والتعليم للواء ماركا نحو القراءة. مجلة الإدارة والقيادة الإسلامية: الهيئة العالمية للتسويق الإسلامي، مج4, ع2 ، 150 – 176. مسترجع من https://search.mandumah.com/Record/952343

السيد، محمود أحمد(1996) طرائق تدريس اللغة العربية. كلية التربية. جامعة دمشق. دمشق سوريا.

السليتى، فراس محمود مصطفى، ومقدداي، فؤاد. (2012). أثر برنامج تعليمي قائم على المدخل الوظيفي في تحسين مهارات القراءة الناقدة لدى طلاب الصف التاسع الأساسي في الأردن. مجلة جامعة النجاح للأبحاث – العلوم الإنسانية: جامعة النجاح الوطنية، مج 26, ع 9 ، 1979 – 2006. مسترجع من http://search.mandumah.com.sdl.idm.oclc.org/Record/450220

شحاتة، حسن(1993) تعليم اللغة العربية بين النظرية والتطبيق. الدار المصرية اللبنانية

شلبي، مصطفى رسلان، موسى، محمد محمود (2015) مهارات الاتصال باللغة العربية. دار القلم للنشر والتوزيع. الامارات العربية المتحدة.

الشهرانى، معلوى بن عبدالله حسين. (2015). تقرير عن مؤتمر دور العلماء في الوقاية من الإرهاب والتطرف: عقد بتاريخ 18 – 20 / 6 / 1436 هـ ( الموافق : 7 – 9 / 4 / 2015 م ) بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض. المجلة العربية للدراسات الأمنية: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، مج31, ع62 ، 303 – 308. مسترجع من http://search.mandumah.com.sdl.idm.oclc.org/Record/725420

الصالحي، أبو بكر حبيب أحمد. (2020). دور مهارات التفكير الناقد لدى طلاب الجامعات المصرية في دحض الأخبار الزائفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي: دراسة في إطار نظرية الانفعال المعرفي. مجلة البحوث الإعلامية: جامعة الأزهر – كلية الإعلام بالقاهرة، ع54, ج6 ، 3683 – 3744. مسترجع من http://search.mandumah.com.sdl.idm.oclc.org/Record/1092627

صلاح، لبيبه. (1966). القراءة الناقدة الخلاقة وكيف نعلمها ؟. رسالة المعلم: وزارة التربية والتعليم -إدارة التخطيط والبحث التربوي، مج 10, ع 1 ، 26 – 32. مسترجع من https://search.mandumah.com/Record/75779

عبد القادر، ادم الأمين (2016) مهارات الاتصال بين النظرية والتطبيق. مكتبة المتنبي: الرياض.

عبد اللاه، مختار. (2007 ). تدريس القراءة في عصر العولمة: استراتيجيات وأساليب جديدة. القاهرة: دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع.

عبد الله، ياسر. (2017). استخدام مواقع التواصل الاجتماعي فى رفع وعى الشباب العربى بمخاطر الإرهاب: نظرية تدوير موارد الإرهاب، فصل جديد “ازدواجية المعايير نحو الإرهاب”. مجلة كلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية: جامعة الفيوم -كلية الخدمة الاجتماعية، ع9 ، 257 – 284. مسترجع من http://search.mandumah.com.sdl.idm.oclc.org/Record/919269

العجمي، محمد بن صالح، و نورة بنت راشد بن سليمان الحوسنية. “مستوى اكتساب طلبة الصف الحادي عشر في مدارس ولاية السويق لمهارات القراءة الناقدة.” مجلة كلية التربية: جامعة أسيوط – كلية التربية مج35, ع3 (2019): 256 – 281. مسترجع من https://search.mandumah.com/Record/962044

عريقات، أحمد علي محمد. (2017). دور التربية الاعلامية في الامن الفكري. المؤتمر الإعلامي الدولي: الإعلام بين خطاب الكراهية والأمن الفكري: جامعة الزرقاء -كلية الصحافة والإعلام، الزرقاء: جامعة الزرقاء – كلية الصحافة والإعلام، 587 – 595. مسترجع من http://search.mandumah.com.sdl.idm.oclc.org/Record/917087

عطية، مختار عبد الخالق عبد اللاه. (2014). فاعلية برنامج تدريبي قائم على القراءة الالكترونية الحرة الموجهة في تنمية مهارات القراءة الناقدة والاتجاه نحو القراءة لدي الطلاب معلمي اللغة العربية. مجلة القراءة والمعرفة: جامعة عين شمس -كلية التربية -الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، ع148، 45 – 78. مسترجع من https://search.mandumah.com/Record/719399

علوان، رغد سلمان. (2012). مستوى طلبة قسم اللغة العربية فى القراءة الناقدة. مجلة العلوم الانسانية: جامعة بابل – كلية التربية للعلوم الإنسانية، ع12 ، 373 – 378. مسترجع من https://search.mandumah.com/Record/633926

عليمات، إيمان حسين، وأبو جاموس، عبد الكريم محمود. (2011). أثر برنامج تعليمي قائم على نظرية الذكاء الناجح في تحسين مهارات التحدث والقراءة الناقدة لدى طلبة الصف السادس الأساسي (رسالة دكتوراه غير منشورة). جامعة اليرموك، إربد. مسترجع من https://search.mandumah.com/Record/741174

المحارب، سعد. (2011) الإعلام الجديد في السعودية: دراسة تحليلية في المحتوى الإخباري للرسائل النصية القصيرة. جداول . بيروت. لبنان

المروانى، نايف محمد عايد. (2011). تجربة المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب. الفكر الشرطي: القيادة العامة لشرطة الشارقة -مركز بحوث الشرطة، مج20, ع76 ، 65 – 99. مسترجع من http://search.mandumah.com.sdl.idm.oclc.org/Record/605478

المبارك، راشد. (2006) التطرف خبز عالمي. دار القلم. دمشق

معتوق، ازدهار. (2017) مواقع التواصل الاجتماعي وصناعة الرأي العام. مقالة منشورة في مجلة الوحدة الإسلامية، السنة السادسة عشر. لبنان تاريخ الاسترجاع 21/3/2021م https://tajamoo.com/wehda/httpdocs/issues/181/izmaatook.htm

المنصور، محمد (2012). تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على المتلقين. رسالة ماجستير غير منشورة، الاكاديمية المفتوحة، الدنمارك.

اليحيا، نادية. (2015). استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التعليم العالي: دراسة ميدانية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن. مجلة دراسات المعلومات: جمعية المكتبات والمعلومات السعودية، ع15، 93 – 122. مسترجع من http://search.mandumah.com.sdl.idm.oclc.org/Record/788117

مركز سمت للدراسات.( 2018)جهود السعودية في مكافحة التطرف مواجهة فكرية ومعالجة تنموية. https://smtcenter.net/archives/slider/%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%8F%D9%91%D9%81-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC

مؤتمر ضوابط استخدام الشبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام (2016). توصيات المؤتمر. الجهة المنظمة جائزة نايف بن عبد العزيز ال سعود العالمية للسنة النبوية والدارسات الإسلامية بالاشتراك مع الجامعة الإسلامية المدينة المنورة

https://www.iu.edu.sa/Site/index/70

المؤتمر الدولي لجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية(2021). توصيات المؤتمر. جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية. https://imamu.edu.sa/Announcements/pages/ann_28-2-2021-1.aspx

Strang, N. (2001). “The effects of journal writing on the reflective-Metacognitive analysis and study skills of college students enrolle in a critical reading and thinking course. ” Temble Universit