المبادئ العشرة لفواصل القرآن الكريم – دراسة وصفية تحليلية

محمد ضياء الدين الكنو1

1 كلية العلوم الإسلامية جامعة يالوا، تركيا.

بريد الكتروني: diaaabohoseen85@gmail.com

HNSJ, 2023, 4(3); https://doi.org/10.53796/hnsj4329

Download

تاريخ النشر: 01/03/2023م تاريخ القبول: 21/02/2023م

المستخلص

هناك خصائص فريدة لفواصل القرآن الكريم، من كل الجوانب الأدبية واللغوية والصوتية، حيث إنها تساهم في التمييز الخطابي واللغوي بين القرآن الكريم وغيره، على عكس استخدام الفواصل في أشكال أخرى من الشعر، فإن الفواصل في القرآن ليست مخصصة للجمال اللفظي فحسب، بل تعمل على التأكيد على المعنى المقصود للنص، كل كلمة وكل حرف وكل حركة أو سكون في القرآن لها غرض محدد يساهم في انسيابية المعاني وتماسك النصوص، فليس من الممكن استبدال كلمة بأخرى من دون التأثير على معنى النص وهيكله، أما السجع في الشعر فُيضطر بعض الشعراء إلى القافية أحياناً لإكمال البيت، وإن كان المعنى المراد منها بعيداً، وليس في فواصل القرآن الكريم فاصلة واحدة جاءت لإكمال الآية إكمالاً معيناً، بل لكل فاصلة سرها البلاغي الجلي أو الخفي؛ لأنه لا يمكن استبدال كلمة في القرآن الكريم بكلمة أخرى أياً كان موقعها في وسط الآيات أو أولها وخواتيمها؛ لأنها لا تقوم مقامها، ولا تؤدي معناها، إضافة إلى أنها لا تتوافق مع نظامه الصوتي وجماله اللغوي، ولذلك كله نجزم بأن القول بأنه قدم ما حقه التأخير أو أخر ما حقه القديم أو غير ذلك رعاية للفاصلة قول مرجوح والله أعلم.

الكلمات المفتاحية: فواصل/ الفاصلة/ الدلالة/ القافية/ السجع/ البلاغة/ معاني القرآن الكريم/ مباني القرآن الكريم/ الإعجاز البياني

Research title

The ten principles of the breaks of the Holy Quran Analytical descriptive study

M.DIYAEDDIN ALKANOU1

1 Yalova Üniversitesi İslami İlimler Fakültesi.

Email: diaaabohoseen85@gmail.com

HNSJ, 2023, 4(3); https://doi.org/10.53796/hnsj4329

Published at 01/03/2023 Accepted at 21/02/2023

Abstract

There are unique characteristics of the Fasilah of the Holy Qur’an, from all literary, linguistic and phonetic aspects, as they contribute to the rhetorical and linguistic distinction between the Holy Qur’an and others, unlike the use of Fasilah in other forms of poetry, the Fasilah in the Qur’an are not only intended for verbal beauty, but rather serve to emphasize According to the intended meaning of the text, every word, every letter, and every movement or silence in the Qur’an has a specific purpose that contributes to the flow of meanings and the coherence of texts. The house, even if the intended meaning is far away, and there is not one Fasilah in the Holy Qur’an that came to complete the verse in a certain way. Because it is not possible to replace a word in the Holy Qur’an with another word, regardless of its location in the middle of the verses, or their beginnings and endings. Because it does not take its place, and does not fulfill its meaning, in addition to that it does not correspond to its phonetic system and its linguistic beauty, and for this reason we are all certain that saying that he presented what is due to the delay or delayed what is due to the old one, or otherwise, taking care of the Fasilah is a preferred saying, and God knows best.

Keywords: Verse heads\ Rhyme\ Assonance\ Rhetoric\ Structure and meaning of the Qur’an\ Miracles in the statement

مقدمة

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على خاتم الأنبياء والمرسلين وآله وصحبه، وعلى من اقتفى أثره واهتدى بهديه إلى يوم الدين، أما بعد:

فإن القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة التي عجز عن محاكاتها ومجاراتها فصحاء العرب وبلغاؤهم، وهم أرباب الفصاحة والبيان، وإن مظاهر الإعجاز كما تتجلى في كلماته وآياته تتجلى كذلك في فواصله وأصواته بل في مجمله وتفصيله، ولم تتوقف ولن تتوقف المحاولات والدراسات في الكشف عن جوانب مكنونة في مظاهر الإعجاز وروعة السبك وربط القالب بالمعنى، فهو الذي لا تنقضي عجائبه ولا يخلق على كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء.

وأفضل ما ينفق العبد فيه الجهود، ويبذل فيه الأوقات، دراسة القرآن الكريم وما يتعلق بأبحاثه ومسائله، ومن أهم تلك المسائل مسألة فواصل القرآن الكريم لارتباطها الوثيق في إدراك المعاني، وملاحظة الوجوه البلاغية في المباني.

وقد عزمت مستعينا بالله أن أخوض هذه التجربة قاصدا ألا يخلو هذا المقال من إضافة جديد، أو جمع متفرق، أو تحقيق ما كتبه علماؤنا الكرام والباحثون، أو شرح مغلق، أو تصحيح قول جانب فيه قائله الصواب، أو ناقله، أو اختصار طويل، أو إتمام ناقص، أو ترتيب مختلط، ولكي أنتفع وأستفيد من تجربتي التي أسأل الله أن يعصمني فيها من الزلل وأن يوفقني لما فيه الخير والنفع فهو حسبي ونعم النصير.

أهمية البحث
يكتسب البحث أهميته من اتصاله بدراسة تتعلق تعلقا مباشرا بالقرآن الكريم بل فيما ما من شأنه أن يكشف اللثام أكثر عن نكته وحكمه وعجائبه، أعنى فواصل القرآن الكريم، ويكفينا حافزا لهذه الدراسة ما قاله العلامة الزركشي في ثنايا بيانه أنواع الفاصلة: «وَهَذَا الْبَابُ يُطْلِعُكَ عَلَى سِرٍّ عَظِيمٍ مِنْ أَسْرَارِ الْقُرْآنِ فَاشْدُدْ يَدَيْكَ بِهِ»([1]).

أسباب اختيار الدراسة

في مرحلة حفظي للقرآن الكريم كنت كثيرا ما أتساءل ما الحكمة من اختيار هذا اللفظ دون غيره ليكون فاصلة لصدر هذه الآية؟ ولا يخفى أن حافظ القرآن الكريم يحتاج لضبط أواخر الآيات القرآنية فإذا ما أعمل فكره في حكمة الختم بهذه الكلمة دون غيرها وجد ما يبهره من الحكم والأحكام وأراد التضلع أكثر في أسرار هذه الفواصل لأن طالب العلم منهوم لا يشبع من المعرفة، ولا يمكن التعمق في حكم وأحكام الفواصل إلا بمعرفة مدلول هذه الكلمة، فأردت إبراز هذا الجانب بالتعريف بمبادئه العشرة.

أهداف الدراسة

تهدف الدراسة إلى:

  • معرفة معنى الفاصلة القرآنية وجوانب الاختلاف فيها عن قافية السجع.
  • التطبيق العملي من خلال الاستشهاد بالآيات على المواضع التي ظهر فيها دور الفاصلة في إحكام المبنى والمعنى.
  • الاطلاع على جهود بعض العلماء في هذا الفن.
  • إشباع نهم الباحثين المتطلعين إلى التعرف على علم الفواصل بمقال مختصر مفيد.
  • التمكن من أسئلة عديدة كانت تدور في خلدي في مرحلة حفظ القرآن الكريم والقراءات عن الأغراض اللغوية والبلاغية في اختيار الألفاظ وترجيحها على غيرها.

مشكلة الدراسة

القرآن الكريم ليس شعرا فهل لهذا تعارض مع مراعاة الفاصلة؟ ما معنى الفاصلة؟ وما الفرق بين الفاصلة والقافية؟ وهل يحسن مراعاة الفاصلة في آيات القرآن الكريم؟ وما أسرار تفضيل بعض الألفاظ على نظائرها من المرادفات في فواصل القرآن الكريم؟

منهج البحث

اتبعت في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي.

الدراسات السابقة

بعد الاطلاع – حسب الوسائل الممكنة -على جهود العلماء السابقين والباحثين تبين أن التعريف بعلم الفواصل تعريفا مختصرا على شكل مبادئ عشرة لم يخرج للنور بعد، وإن كتب في علم الفواصل كثير ولكن الدراسة هنا تختلف في شكلها ومنهجيتها ومضمونها.

ومن الدراسات السابقة التي تناولت موضوع الفواصل من حيث العموم:

  1. الفاصلة القرآنية: للدكتور عبد الفتاح لاشين.
  2. دراسة بلاغية في السجع والفاصلة القرآنية: للدكتور عبد الجواد طبق.
  3. فواصل الآيات القرآنية دراسة بلاغية دلالية للدكتور السيد خضر.
  4. وهناك سلسلة من رسائل الماجستير أشرف عليها قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول

الدين بالجامعة الإسلامية بغزة تناولت التطبيق العملي للفواصل في سور معينة فقط.

  1. فواصل الآيات القرآنية للدكتور كمال الدين عبد الغني المرسي.

خطة الدراسة

اشتملت الدراسة على مقدمة، وعشرة مباحث، وخاتمة.

أما المقدمة: ففيها أهمية الدراسة ومنهجها وتوضيح ما لا بد منه.

وأما المباحث العشرة فهي في مبادئ علم الفواصل وما يتعلق به من تفاصيل:

(حده – موضوعه- ثمرته -فضله- نسبته -واضعه – اسمه -استمداده – حكمه -مسائله).

وأما الخاتمة: فهي لأهم النتائج والخلاصة.

حد الفواصل

لنكون على بصيرة في فن فواصل القرآن الكريم ليس هناك أفضل من بيان المبادئ العشرة له لنكون صورة مكتملة الأطراف عنه وهذه المبادئ العشرة التي تسبق كل فن كما أشار إلى ذلك الصبَّان ([2]) بقوله:

إن مبادئ كل فن عشرة الحد والموضوع ثم الثمرة

نسبته وفضله والواضع والاسم الاستمداد حكم الشارع

مسائل والبعض بالبعض اكتفى ومن درى الجمع حاز الشرفا

مادة فصل في معاجم اللغة، بمعنى القطع والبت، والإبانة والتمييز، قال في مقاييس اللغة: «الْفَاءُ وَالصَّادُ وَاللَّامُ كَلِمَةٌ صَحِيحَةٌ تَدُلُّ عَلَى تَمْيِيزِ الشَّيْءِ مِنَ الشَّيْءِ وَإِبَانَتِهِ عَنْهُ»([3]).

والفواصل جمعٌ، مفرده فاصلة، قال في تهذيب اللغة: «وأواخِرُ الْآيَات فِي كتابِ الله ‌فواصِل، بِمَنْزِلَة قوافِي الشِّعر، واحِدَتُها فاصِلة»، ثم استشهد بما جاء في سورة فصلت فقال: «وقولُ الله جلّ وعزّ: الرَّحِيمِ كِتَابٌ فُصِّلَتْ ءَايَاتُهُ قُرْءَاناً (فصلت: 3)، لَهُ مَعنيان: أحدهُما: تفصلُ آياتِه بالفواصل، وَالْمعْنَى الثَّانِي: فصَّلناه: بيّنّاه»([4]).

ويفهم من نص الأزهري هذا أن الفاصلة هي أواخر الآيات فقط، وهذا ما جنح إليه الزركشي وارتضاه واستشهد له بنقولات عديدة، حين قال: «وهي كلمة آخر الآية كقافية الشعر وقرينة السجع»([5])، وقال أيضا: «وتسمى فواصل لأنه ينفصل عندها الكلامان وذلك أن آخر الآية قد فصل بينها وبين ما بعدها»([6])، وقد تابع السيوطي الزركشي فيما نقله، قال رحمه الله: «فاصلة الآية كقرينة السجع في النثر، وقافية البيت في الشعر»([7]) وقال في الإتقان: «الفاصلة كلمة آخر الآية كقافية الشعر وقرينة السجع»([8]).

والخلاصة: أن الفاصلة الحاجز بين الشيئين ماديًا كانا أم معنويًا، نقول: فصلت بينهما فصلًا، وانفصل الشيء؛ أي: قطعته فانقطع، ويقال: للقضاء فصل لأنه يفصل بين الحق والباطل. ويقال أيضا لخَرَزَة خاصَّة تفصِلُ بين الخرزتين في العِقد ونحوه فاصلة وهكذا.

ولا يخفى أن اللفظ قد يطلق أحيانا على الأغلب المشهور، ولكن الفواصل قد تكون في غير رأس الآية، فهو أعم مما ذكر، وقد أشار إلى هذا الملمح في فهم الفواصل الإمام الداني حين قال عن الفاصلة: «كلمة آخر الجملة»([9])، وعلى هذا تكون الفاصلة في رأس الآية وفي غيرها، من نهايات الجمل التي ليست برأس آية، وجعل الداني كلمة فاصلة مأخوذة من الفصل؛ لأنها تفصل بين كلامين سابق ولاحق قال رحمه الله: «أما الفاصلة فهي الكلام المنفصل مما بعده، والكلام المنفصل قد يكون رأس آية وغير رأس وكذلك الفواصل يكنَّ رءوس آي وغيرها، وكل رأس آية فاصلة وليس كل فاصلة رأس آية فالفاصلة تعم النوعين وتجمع الضربين»([10]).

وفي معاجم اللغة العربية يقترن لفظ الفواصل بالسجع، قال ابن منظور: «وَالسَّجْعُ: الْكَلَامُ المُقَفَّى، وَالْجَمْعُ أَسجاع وأَساجِيعُ؛ وَكَلَامٌ مُسَجَّع. وسَجَعَ يَسْجَعُ سَجْعاً وسَجَّعَ تَسْجِيعاً: تَكَلَّم بِكَلَامٍ لَهُ ‌فَواصِلُ كفواصِلِ الشِّعْر مِنْ غَيْرِ وَزْنٍ»([11]).

وقد أجاب الزركشي عن علة عدم تسمية الفواصل بالسجع في القرآن الكريم: «ولم يسموها أسجاعا

فأما مناسبة فواصل؛ فلقوله تعالى: {كتاب فصلت آياته} وأما تجنب أسجاع؛ فلأن أصله من سجع الطير فشرف القرآن الكريم أن يستعار لشيء فيه لفظ هو أصل في صوت الطائر ولأجل تشريفه عن مشاركة غيره من الكلام الحادث في اسم السجع الواقع في كلام آحاد الناس ولأن القرآن من صفات الله عز وجل فلا يجوز وصفه بصفة لم يرد الإذن بها وإن صح المعنى»([12]).

وقد يفرق بينهما أيضا بما ذكره السيوطي: «ومما يذكر من عيوب القافية من اختلاف المد والإشباع والتَّوْجيه، فليس بعيب في الفاصلة» ([13]).

وأما السجع لغة: فهو الاستواء والاستقامة والإشباه مِن: سَجعَ، يسجعُ، سَجَعًا، أيْ: استوى واستقام وأشبَهَ بعضَه ويُقال: سَجَعُ الحمامُ أيْ: هَدَلَ على جهة واحدة، وسجع الرجل أيْ: تكلَّمَ بكلام مُقفّى غير موزون ([14]).

السجع اصطلاحًا: هو توافق الفاصلتين أو الحروف الأخيرة في مواضع الوقوف من النثر أو الشعر على حرف واحد. وهو كالقافية في الشّعر، وهذا يعني أنَّ اتفاق الكلمتين في الحرف الأخير يُسمى سجعًا، والكلمة سجعة، ويُطلق عليها قرينة لمقارنتها الكلمة الأخرى، وقد تُسمَّى فِقرة، ويأتي السجع في الكلام على أربعة أنواع وهي: السجع المرصَّع والسجع المتوازي والسجع المُطرَّف والسجع المَشطُور. وقيل: خمسة أنواع ، كما يُقسم السجع في اللغة العربية بحسب الطول والقصر إلى نوعين إمَّا قصيرًا وإما طويلًا، وهو من أنواع البديع اللفظي([15]).

وقد اختلف العلماء في وجود السجع في القرآن فمنهم من قال بعدم وجوده مطلقًا ومنهم من قال بوجوده مطلقًا ومنهم من فصل وهذا هو المرجح مع الإقرار بوجود الفرق بينهما لأمور منها أن المعنى في كلام العرب يتبع اللفظ وأن اللفظ في القرآن يتبع المعنى.

أما القول بعدم وجود سجع في القرآن فقد ذهب إليه الجمهور منهم أبو الحسن الأشعري والأشاعرة كلهم والقاضي أبو بكر الباقلاني (٤٠٣ هـ ١٠١٣م) والرماني (384هـ/994م) وعبد القاهر الجرجاني ( 471 هـ)([16]).

وحجتهم في ذلك: لأن أصله من سجع الطير فالقرآن منزه عن أن يستعار لشيء منه لفظ أصله مهمل، وأن يشاركه غيره من الكلام الحادث ، ولأن القرآن من صفاته تعالى، فهو منزه عن أن يوصف بصفة لم يرد الإذن بها أو أن يوصف بما يوصف به الكلام المروي عن الكهنة وغيرهم. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن السَّجْعِ في الدُّعاء وجعله مذموما فقال “إِياكم وسَجْعَ الكُهّان” “أسجع كسجع الكهان”.([17])

قال الأَزهري: إِنه صلى الله عليه وسلم، كره السَّجْعَ في الكلام والدُّعاء لمُشاكلتِه كلامَ الكهَنَة وسجْعَهم فيما يتكهنونه، فأَما فواصل الكلام المنظوم الذي لا يشاكل المُسَجَّع فهو مباح في الخطب والرسائل.

ولأنهم فرقوا بين الفواصل والسجع فقالوا الفواصل بلاغة لكون اللفظ تابعا للمعنى والسجع عيب لكون المعنى تابعا للفظ يضطر إليه الشعراء والأدباء لتكون الحروف في مقاطع الفواصل متماثلة.

ولأنه لو كان القرآن سجعا لكان غير خارج عن أساليب كلام البشر والعرب، ولو كان داخلا فيها لم يقع بذلك إعجاز، ولو جاز أن يقال: سجع معجز، لجاز أن يقولوا: شعر معجز.

ولأن العرب لم يُبهَروا بالفاصلة حتى يكون ذلك من إعجازه، ولأن هناك منهجا محفوظا وطريقا مضبوطا للسجع من أخل به وقع الخلل في كلامه، ونسب إلى الخروج عن الفصاحة، كما أن الشاعر إذا خرج عن الوزن المعهود كان مخطئا، ونحن نرى فواصل القرآن متفاوتة بعضها متداني المقاطع وبعضها يمتد حتى يتضاعف طوله عليه وترد الفاصلة في ذلك الوزن الأول بعد كلام كثير، وهذا في السجع غير مرضي ولا محمود.

ولأنه لو كان السجع محمودا لورد القرآن كله مسجوعا بل نرى ورود بعضه مسجوعا وبعضه غير مسجوع وهذا في السجع غير مرضي ولا محمود لأن الشاعر إذا خرج عن الوزن المعهود كان مخطئا وهو مكلف أن يأتي بالوزن ولو على حساب المعنى.

ولأن هناك فرقا بين السجع والفواصل لأن السجع هو الذي يقصد في نفسه ثم يحيل المعنى عليه والفواصل هي التي تتبع المعاني ولا تكون مقصودة في نفسها([18]).

وأما القول بوجود سجع في القرآن فقد ذهب إليه المعتزلة والزمخشري (538 هـ ) والسبكي ( ت 771 هـ) والقاضي الباقلاني (٤٠٣ هـ ١٠١٣م) في رأي، والخفاجي (ت:466 هـ -1073م) وابن النفيس(ت:687هـ-1288م).([19])

وحجتهم في ذلك: لأن هناك فرقا بين السجع من القرآن والسجع من كلام العرب لكون اللفظ في الأول تابعا للمعنى ولكون المعنى في الثاني تابعا للفظ. أي أن هناك فرقا بين أن ينتظم الكلام في نفسه بألفاظه التي تؤدي المعنى المقصود فيه وبين أن يكون المعنى منتظما دون اللفظ ومتى ارتبط المعنى بالسجع كان إفادة السجع كإفادة غيره ومتى انتظم المعنى بنفسه دون السجع كان مستجلبا لتحسين الكلام دون تصحيح المعنى. ولأنه جنس من الأجناس التي يقع بها التفاضل في البيان والفصاحة كالجناس والالتفات ونحوهما. ولأن العرب انبهَروا بالفاصلة فكان ذلك من إعجازه فالسُّنة النبوية طافحةٌ بالأحاديث الصحيحة التي تُظهِر انبهار العرب بالفاصلة، مثل سماع ابن المغيرة للقرآن، وانبهار العرب بآيات سورة النجم. ولأنه ليس من الفصاحة والبلاغة أن يكون الكلام كله مسجوعا وذلك أن القرآن نزل بلغة العرب وعلى عرفهم وعادتهم وكانت الفصاحة عندهم أن لا يكون الكلام كله مسجوعا لما فيه من أمارات التكلف والاستكراه والتصنع لاسيما فيما يطول من الكلام فلم يرد كله مسجوعا جريا منه على عرفهم في اللطيفة العالية من كلامهم ولم يخل من السجع([20]).

ونقل السبكي (بهاء الدين) صاحب عروس الأفراح (ت:773هـ – 1372م)، عن القاضي أنه ذهب في كتابه الانتصار للقرآن إلى جواز تسمية الفواصل سجعا ([21]).

وقال الخفاجي (ت:466 هـ -1073م) في سر الفصاحة: ” قول الرماني (ت:384هـ-994م) إن السجع عيب والفواصل بلاغة غلط فإنه إن أراد بالسجع ما يتبع المعنى- وهو غير مقصود متكلف- فذلك بلاغة والفواصل مثله. وإن أراد به ما تقع المعاني تابعة له وهو مقصود متكلف فذلك عيب والفواصل مثله”([22]).

وقال ابن النفيس(ت:687هـ-1288م): “يكفي في حسن السجع ورود القرآن به ولا يقدح في ذلك خلوه في بعض الآيات لأن الحسن قد يقتضي المقام الانتقال إلى أحسن منه”([23]).

قال حازم: “وكيف يعاب السجع على الإطلاق وإنما نزل القرآن على أساليب الفصيح من كلام العرب فوردت الفواصل فيه بإزاء ورود الأسجاع في كلامهم وإنما لم يجيء على أسلوب واحد لأنه لا يحسن في الكلام جميعا أن يكون مستمرا على نمط واحد لما فيه من التكلف ولما في الطبع من الملل ولأن الافتنان في ضروب الفصاحة أعلى من الاستمرار على ضرب واحد فلهذا وردت بعض آي القرآن متماثلة المقاطع وبعضها غير متماثل” ([24]).

وقال القرطبي: “الفواصل حلية وزينة للكلام المنظوم، ولولاها لم يتبين المنظوم من المنثور. ولا خفاء أن الكلام المنظوم أحسن، فثبت بذلك أن الفواصل من محاسن الكلام المنظوم، فمن أظهر فواصله بالوقوف عليها فقد أبدى محاسنه، وترك الوقوف يخفي تلك المحاسن، ويشبه المنثور بالمنظوم، وذلك إخلال بحق المقروء” ([25]).

وقد جعل أديب الإسلام الرافعي الفواصل القرآنية في جملة الأمور التي أعطت للنظم القرآني جمالاً وإعجازاً، يقول بهذا الخصوص ما حاصله: “وما هذه الفواصل التي تنتهي بها آيات القرآن، إلا صورة تامة للأبعاد التي تنتهي بها جمل الأصوات، وهي متفقة مع آياتها في قرار الصوت اتفاقاً عجيباً يلائم نوع الصوت، والوجه الذي يساق عليه بما ليس وراءه في العجب مذهب، وتراها أكثر ما تنتهي بالنون والميم”([26]).

موضوع الفواصل

أواخر الآيات القرآنية، من حيث اللفظ والمعنى وشدة ارتباطه بصدر الجملة والنكت البلاغية فيها، جاء في الموسوعة القرآنية المتخصصة:

«والفاصلة والفواصل مصطلح خاص بنظم القرآن الكريم، وسمة من سمات بلاغته وبيانه، ومعنى الفاصلة فى اصطلاح علماء علوم القرآن هي الكلمة الأخيرة في الآية»([27]).

ثمرته

حسن فهم المعنى، كما يقول الرُّماني: «‌الفواصل حروف متشاكلة في المقاطع توجب حسن إفهام المعاني»([28]).

والوقوف على الدرر واللطائف اللغوية والبلاغية الكامنة في ثنايا الآيات والتي ينبغي للمفسر أن يقف عندها، كما يقول أستاذ أستاذنا الدكتور محمد عبد المنعم القيعي رحمه الله:

«أول ما يجب على المفسر بيانه إظهار الرابط بين الآيات والسور، ومبدأ السورة وختامها، فأكثر لطائف القرآن كامنة تحت الروابط والترتيب»([29]).

وإذا كان إظهار الروابط بين الآيات والسور لا بد منه فإظهار الروابط والمناسبة بين صدر الآية وفاصلتها أولى وآكد.

فضله

لكل علم يتصل بالقرآن شرف عظيم يتميز به عما سواه بهذا الاتصال، فكيف إذا كان هذا العلم هو دراسة آيات الذكر الحكيم وما جاء فيها من معان وألفاظ، إنه لمن أشرف العلوم وأنبلها مقصدا.

نسبته

الفواصل القرآنية فن له مكانة عالية بين العلوم؛ لأنه وسيلة وهدف في آن واحد، فهو وسيلة لفهم الآيات، وهدف للتعمق في المعاني اللغوية والبلاغية لإثبات الإعجاز القرآني وقوة البيان التي أعجزت الفصحاء، فهو من أهم أبواب التفسير، كما يقول الدكتور خالد بن عثمان السبت: «لا تتأتى معرفة معاني القرآن، والاستنباط منه إلا بمعرفة ‌الفواصل»([30]).

واضعه

الفواصل جزء من أبواب علم القرآن وأصول التفسير، وكما العادة فإن كل فن يندرج بادئ ذي بدء تحت علم أوسع منه ثم تتبلور مسائله وتتوسع تفاصيله ليكون مستقلا واضح المعالم، لينشق عن أصله.

وفي كلام الدكتور محمد الحسناوي عن تاريخ الفاصلة ما يغني عن التكرار، ويمكننا تلخيصه في هذه النقاط:

  • الفاصلة واكبت العلوم الإسلامية واللغوية منذ نشأتها.
  • تقلب هذا المصطلح بين أعلام العربية الأوائل في نصوصهم أمثال: الخليل الفراهيدي (ت: 175 هـ) وتلميذه سيبويه.
  • تخطئة من زعم أن هذا المصطلح ظهر على لسان (الرُّماني) أولا مثل قول زغلول سلام في كتابه: أثر القرآن في تطور النقد العربي.
  • ظهور مصطلح الفاصلة على لسان الفراء والجاحظ كما نقل عنهما الزركشي والسيوطي.
  • استوى هذا المصطلح على سوقه في زمن أبي الحسن الأشعري (ت: 324 هـ ) وتلميذه القاضي الباقلاني ( ت: 403 هـ ) وبينهما زمنا الرماني ( ت: 384 هـ ) وشاع تداوله وعقدت له الفصول المطولة في كتب الإعجاز وعلوم القرآن والنقد والبلاغة([31]).

اسمه

مأخوذ من مادة (فَصَلَ) في اللغة، فيطلقون عليه: فاصلة، أو فصل، وفي الجمع: فواصل أو فصول.

وقد ذكروا سببا للتسمية ومصدرا، أما المصدر فقد قال الدكتور القيعي: «وسُميت بذلك أخذًا من قوله: {كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ}»([32]).

وأما السبب فقد جاء صريحا في نص الجاحظ الذي نقله عنه السيوطي: «سمى الله كتابه ‌اسما ‌مخالفا ‌لما ‌سمى ‌العرب كلامهم على الجملة والتفصيل، سمى جملته قرآنا كما سموا ديوانا وبعضه سورة كقصيدة وبعضها آية كالبيت وآخرها فاصلة كقافية»([33]).

استمداده

مستمد مما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من النقل الصحيح، فإن معرفة الفاصلة وتحديدها توقيفي وقياسي، فما ثبت فيه الوقف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو توقيفي، ما ألحق من غير المنصوص عليه بالمنصوص عليه لأمر يقتضي ذلك فهو القياسي([34]).

قال الجعبري: ‌ «من ‌الفواصل ‌ما ‌هو ‌توقيفي وقف عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- ومنه ما هو قياسي، وهو الذي يلحق بالموقوف عليه لشبه بينهما»([35]).

حكمه

إن لم يحسن فهم المعنى إلا به فهو من العلم الواجب الضروري إذا توقف الوصول إلى الفهم المراد عليه؛ اعتمادا على مقدمة الواجب المعروفة: ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب([36]).

وإن عنينا به التعمق في بيان بلاغة القرآن وحسن نظمه من باب التوسع، فهو من الواجب الكفائي الذي يتحتم على أهل الصنعة المتخصصين معرفته.

مسائله

القضايا والأحكام المتعلقة برؤوس الآي بشتى أنواعها وتفاصيلها، ولا يسعنا هنا أن نسهو عن مفهوم العلاقة والمناسبة وارتباطه بالفواصل؛ فلا يدرك ما في فواصل القرآن من أسرار وحكم حق الإدراك إلا بمعرفة ما فيها من علاقة ومناسبة ومما يدل على ذلك -على سبيل التمثيل لا الحصر- قوله تعالى في سورة إبراهيم: {وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّار *}[سورة إبراهيم:34]، وقوله في سورة النحل: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيم *}[سورة النحل:18]، فقد ختمت آية إبراهيم بفاصلة مختلفة عن خاتمة آية النحل وفي هذا الملحظ قال ابن المنير: كأنه يقول إذا حصلت النعم الكثيرة فأنت آخذها وأنا معطيها فحصل لك عند أخذها وصفان كونك ظلوما وكونك كفارا يعني لعدم وفائك بشكرها ولي عند إعطائها وصفان وهما: أني غفور رحيم أقابل ظلمك بغفراني وكفرك برحمتي فلا أقابل تقصيرك إلا بالتوقير ولا أجازي جفاك إلا بالوفاء([37]).

ولعل التعليل الأوفى ما نقل: إنما خص سورة إبراهيم بوصف المنعم عليه وسورة النحل بوصف المُنْعِمِ؛ لأنه في سورة إبراهيم في مساق وصف الإنسان وفي سورة النحل في مساق صفات الله وإثبات لألوهيته ([38]).

الخاتمة

خلاصة القول وزبدته في موضوع فواصل القرآن الكريم أشار إليها ابن أبي الإصبع بقوله: ” ‌لا ‌تخرج ‌فواصل ‌القرآن عن أحد أربعة أشياء: التمكين والتصدير والتوشيح والإيغال” ([39]).

  1. التمكين:

وهو أن يمهد في الآية بما يدل على ختامها بحيث يتأتى للسامع أن يأتي بالختام بعد سماعه جملة أو أكثر من الآية، ومن ذلك: {أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ}، فختام الآية بالحلم مناسب لأمرهم بترك ما كان يعبد آباؤهم، وقد ذكر أولًا، وكذلك الختام بالرشد مناسب لما تقدم من التصرف في الأموال، فالحليم باعتبار العبادة، والرشيد باعتبار التصرف في الأموال.

ومنه أيضا قوله: {لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}: فاللطيف يناسب من لا يدرك بالبصر، والخبير يناسب من يدرك الأبصار.

ومن ذلك أيضا: {أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ} من سورة السجدة، وختامها بكلمة {يَسْمَعُونَ} لأن الموعظة مسموعة.

فلما قال في نفس السورة: {أَوَلَمْ يَرَوْا} ختمها بـ {يُبْصِرُونَ} لأنه من المرئيات، فلكل ختام ما يناسبه.

ففي سورة الأنعام: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ} الآيات، ختمت الأولى بـ {ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} والثانية: {لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} والثالثة: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} لأن ترك الوصايا في الآية الأولى دال على عدم التعقل، وفي الآية الثانية حقوق قولية ومالية، وكل إنسان يحرص عليهما لنفسه، وترك ذلك بالنسبة للغير غفلة يناسبه الدعوة إلى التذكر، وفي الآية الثالثة دعوة إلى شرع الله والبعد عن سبل الشيطان، والمخالفة تعرض إلى سخط الله؛ فناسبه الدعوة إلى التقوى.

وقد تختم الآية ختامًا يخالف ظاهرها ولكن العدول عن الظاهر للإشارة إلى ملحظ خفي قد لا يظهر بادئ الأمر نحو قول المسيح: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}، فالظاهر: الغفور الرحيم لكنه عدل عنه ليبين أن الغافر لمن يستحق العقوبة غالب، لا يُسأل عما يفعل وذلك هو معنى العزيز.

وأن الذي يغفر لمن يستحق العذاب قد يخفى فعله على بعض الناس فينكره، فبين تنزيهه عن العبث، وأن أي فعل يفعله لا يخرج عن الحكمة، فالحكمة فيما فعل.

ومما تخفى مراعاة الفاصلة فيه قوله: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}، ووجه المناسبة: أنه لما ذكر تسبيح الأشياء بحمده، ومن الناس من يغفل عن ذلك ولا يعاجله الله بالعقوبة قال: {حَلِيمًا}، وأنه مهما سبح الكائن بحمد الله، فهو مقصر لا يوفي الله حقه؛ ولذا قال: {غَفُورًا}.

  1. التصدير:

ومعناه ختم الآية بلفظ ذكر فيها نحو: {وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}.

  1. التوشيح:

وهو أن يكون في الآية إشارة بلازمه إلى ختامها نحو: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ}، فإن الاصطفاء يدل بلازمه على وجود مصطفى عليه، وهو قوله: {عَلَى الْعَالَمِينَ}.

  1. الإيغال:

وهو أن يكون في الآية مقدمة، والختام هو النتيجة؛ نحو قوله: {اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ}. فعدم سؤال الأجر من الناس مقدمة ودليل على الاهتداء ([40]).

المصادر والمراجع

  • الأبياري، إبراهيم بن إسماعيل الأبياري (ت ١٤١٤هـ)، الموسوعة القرآنية، الناشر: مؤسسة سجل العرب، الطبعة: ١٤٠٥ هـ.
  • ابن الأثير، ضياء الدين بن الأثير، نصر الله بن محمد (ت ٦٣٧هـ)، المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر، المحقق: أحمد الحوفي، بدوي طبانة الناشر: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، الفجالة ـ القاهرة.
  • الإمام أحمد، أحمد بن حنبل (١٦٤ – ٢٤١ هـ)، مسند الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط – عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى، ١٤٢١ هـ – ٢٠٠١ م.
  • الألوسي، شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (ت ١٢٧٠هـ)، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، المحقق: علي عبد الباري عطية الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، ١٤١٥ هـ.
  • الباقلاني، أبو بكر الباقلاني محمد بن الطيب (ت ٤٠٣هـ)، إعجاز القرآن للباقلاني، المحقق: السيد أحمد صقر الناشر: دار المعارف – مصر الطبعة: الخامسة، ١٩٩٧م.
  • البع، الدكتور: محمد رمضان البعّ، دلالة الأصوات في فواصل آيات جزء عم دراسة تحليلية (بحث متوفر على الشابكة لم يطبع).
  • الجرجاني، أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الفارسي الأصل، الجرجاني الدار (ت ٤٧١هـ) دلائل الإعجاز في علم المعاني المحقق: محمود محمد شاكر أبو فهر الناشر: مطبعة المدني بالقاهرة – دار المدني بجدة الطبعة: الثالثة ١٤١٣هـ – ١٩٩٢م.
  • الجرمي، إبراهيم محمد الجرمي، معجم علوم القرآن، الناشر: دار القلم – دمشق الطبعة: الأولى، ١٤٢٢ هـ – ٢٠٠١ م.
  • ابن خالويه، الحسين بن أحمد بن خالويه، أبو عبد الله (ت ٣٧٠هـ)، كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم، الناشر: مطبعة دار الكتب المصرية (١٣٦٠هـ -١٩٤١م).
  • الخفاجي، أبو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان الخفاجي الحلبي (ت ٤٦٦هـ)، سر الفصاحة الناشر: دار الكتب العلمية الطبعة: الطبعة الأولى ١٤٠٢هـ_١٩٨٢م.
  • أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني (٢٠٢ – ٢٧٥ هـ)، سنن أبي داود، المحقق: شعيب الأرنؤوط – محمد كامل قره بللي الناشر: دار الرسالة العالمية، الطبعة: الأولى، ١٤٣٠ هـ – ٢٠٠٩ م.
  • الرازي، أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (ت ٦٠٦هـ)، مفاتيح الغيب = التفسير الكبير، الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت، الطبعة: الثالثة – ١٤٢٠ هـ.
  • الرافعي، مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي (ت ١٣٥٦هـ)، إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، الناشر: دار الكتاب العربي – بيروت، الطبعة الثامنة – ١٤٢٥ هـ – ٢٠٠٥ م.
  • الرماني، علي بن عيسى بن علي بن عبد الله، أبو الحسن الرماني المعتزلي (ت ٣٨٤هـ)، النكت في إعجاز القرآن، المحقق: محمد خلف الله، د. محمد زغلول سلام الناشر: دار المعارف بمصر، الطبعة: الثالثة، ١٩٧٦م.
  • الزركشي، أبو عبد الله بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي (ت ٧٩٤هـ) البرهان في علوم القرآن، المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم الطبعة: الأولى، ١٣٧٦ هـ – ١٩٥٧ م الناشر: دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه.
  • زرزور، عدنان محمد زرزور، مدخل إلى تفسير القرآن وعلومه، الناشر: دار القلم / دار الشاميه – دمشق / بيروت الطبعة: الثانية، ١٤١٩ هـ – ١٩٩٨ م.
  • الزمخشري، أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله (ت ٥٣٨هـ)، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، الناشر: دار الكتاب العربي – بيروت، الطبعة: الثالثة – ١٤٠٧ هـ.
  • السمين الحلبي، أبو العباس، شهاب الدين، أحمد بن يوسف بن عبد الدائم المعروف بالسمين الحلبي (ت ٧٥٦هـ)، الدر المصون في علوم الكتاب المكنون، المحقق: الدكتور أحمد محمد الخراط الناشر: دار القلم، دمشق.
  • السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (ت ٩١١هـ)، الإتقان في علوم القرآن، المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب الطبعة: ١٣٩٤هـ/ ١٩٧٤ م.
  • السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (ت ٩١١هـ)، معترك الأقران في إعجاز القرآن، ويُسمَّى (إعجاز القرآن ومعترك الأقران)، دار النشر: دار الكتب العلمية – بيروت – لبنان الطبعة: الأولى ١٤٠٨ هـ – ١٩٨٨ م.
  • الصعيدي، عبد المتعال الصعيدي (ت ١٣٩١هـ) الناشر: مكتبة الآداب، بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة، الطبعة: السابعة عشر: ١٤٢٦هـ-٢٠٠٥م.
  • الصعيدي، عبد المتعال الصعيدي (ت ١٣٩١هـ)، بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة، الناشر: مكتبة الآداب الطبعة: السابعة عشر: ١٤٢٦هـ-٢٠٠٥م.
  • الصيمري، عبد الله بن علي بن إسحاق الصيمري ( ت 436)، التبصرة والتذكرة، رقم الطبعة 1 بلد النشر السعودية المحقق فتحي أحمد مصطفى علي الدين دار النشر مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي تاريخ النشر 1402ه 1982م.
  • طنطاوي، محمد سيد طنطاوي، التفسير الوسيط للقرآن الكريم، الناشر: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، الفجالة – القاهرة الطبعة: الأولى.
  • ابن عاشور، محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : ١٣٩٣هـ)، التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»، الناشر : الدار التونسية للنشر – تونس سنة النشر: ١٩٨٤ هـ.
  • العباسي، أبو العباس، عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي (ت ٢٩٦هـ)، البديع في البديع، الناشر: دار الجيل الطبعة: الطبعة الأولى ١٤١٠هـ – ١٩٩٠م: (ص140).
  • عبَّاس، الأستاذ الدكتور فضل حسن عبَّاس ( ت 1432 ه )، التفسير والمفسرون أساسياته واتجاهاته ومناهجه في العصر الحديث، الناشر: دار النفائس للنشر والتوزيع، الأردن الطبعة: الأولى، ١٤٣٧ هـ – ٢٠١٦ م.
  • العسكري، أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (ت نحو ٣٩٥هـ)، الصناعتين، المحقق: علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم الناشر: المكتبة العنصرية – بيروت عام النشر: ١٤١٩ هـ: (ص380).
  • ابن عقيلة، محمد بن أحمد بن سعيد الحنفي المكيّ، شمس الدين، المعروف كوالده بعقيلة (ت ١١٥٠ هـ)، الزيادة والإحسان في علوم القرآن، وأصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين: (محمد صفاء حقي، وفهد علي العندس، وإبراهيم محمد المحمود، ومصلح عبد الكريم السامدي، خالد عبد الكريم اللاحم). الناشر: مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات، الطبعة: الأولى، ١٤٢٧ هـ.
  • العكبري، أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : ٦١٦هـ)، التبيان فيإعراب القرآن، المحقق : علي محمد البجاوي، الناشر : عيسى البابي الحلبي وشركاه.
  • الفراء، أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي الفراء (ت ٢٠٧هـ)، معاني القرآن، المحقق: أحمد يوسف النجاتي / محمد علي النجار / عبد الفتاح إسماعيل الشلبي، الناشر: دار المصرية للتأليف والترجمة – مصر، الطبعة: الأولى.
  • القرطبي، أبو عبد الله، محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي ت: ٦٧١هـ ، الجامع لأحكام القرآن، تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش الناشر: دار الكتب المصرية – القاهرة الطبعة: الثانية، ١٣٨٤ هـ – ١٩٦٤ م.
  • محمد عثمان بإشراف الأستاذ الدكتور: محمد جواد النوري، معجم المعاني الجامع، مصورات مكتبة الجامعة الأردنية.
  • ابن منظور، محمد بن مكرم بن علي، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعي الإفريقي (ت ٧١١هـ)، لسان العرب، من دون تحقيق له حاشية لليازجي وجماعة من اللغويين الناشر: دار صادر – بيروت، الطبعة: الثالثة – ١٤١٤ هـ.
  • المؤيد بالله، يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم، الحسيني العلويّ الطالبي الملقب بالمؤيد باللَّه (ت ٧٤٥هـ)، الطراز لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز، الناشر: المكتبة العصرية – بيروت الطبعة: الأولى، ١٤٢٣ هـ.
  • النعماني، أبو حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني (ت ٧٧٥هـ)، اللباب في علوم الكتاب المحقق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت / لبنان الطبعة: الأولى، ١٤١٩ هـ -١٩٩٨م.
  • الهاشمي، أحمد بن إبراهيم بن مصطفى الهاشمي (ت ١٣٦٢هـ)، جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع، ضبط وتدقيق وتوثيق: د. يوسف الصميلي الناشر: المكتبة العصرية، بيروت.
  • ابن هشام، عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله ابن يوسف، أبو محمد، جمال الدين، ابن هشام (ت ٧٦١هـ)، مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، المحقق: د. مازن المبارك /محمد علي حمد الله الناشر: دار الفكر – دمشق الطبعة: السادسة، ١٩٨٥م.

Margins:

  1. () أبو عبد الله بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي (ت ٧٩٤هـ)، «البرهان في علوم القرآن» المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم الطبعة: الأولى، ١٣٧٦ هـ – ١٩٥٧ م الناشر: دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه: (1/ 79).
  2. () «(000 – 1206 هـ = 000 – 1792 م) محمد بن علي الصبان، أبو العرفان: عالم بالعربية والأدب. مصري. مولده ووفاته بالقاهرة.

    له (الكافية الشافية في علمي العروض والقافية – ط) منظومة، و (حاشية على شرح الأشموني على الألفية – ط) في النحو، و (إتحاف أهل الإسلام بما يتعلق بالمصطفى وأهل بيته الكرام – خ) و (إسعاف الراغبين – ط) في السيرة النبويّة، و (الرسالة الكبرى – ط) في البسملة، و (أرجوزة في العروض – ط) مع شرحها، و (حاشية على شرح الملوي على السلم – ط) في المنطق، ورسالة في (الاستعارات – خ) و (حاشية على شرح الرسالة العضدية – ط) و (تقرير على مقدمة جمع الجوامع – خ) وكتاب في (علم الهيئة – خ) و (حاشية على شرح العصام على السمرقندية – ط) بلاغة، و (حاشية على السعد – ط) في المعاني والبيان، جزآن، وغير ذلك»، «الأعلام للزركلي» (6/ 297).

  3. () أحمد بن فارس بن زكرياء القزويني الرازي، أبو الحسين (ت ٣٩٥هـ) مقاييس اللغة المحقق: عبد السلام محمد هارون

    الناشر: دار الفكر عام النشر: ١٣٩٩هـ – ١٩٧٩م، (4/ 505).

  4. () محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور (ت ٣٧٠هـ)، تهذيب اللغة، المحقق: محمد عوض مرعب

    الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت، الطبعة: الأولى، ٢٠٠١م، (12/ 136).

  5. () الزركشي (ت ٧٩٤هـ) البرهان في علوم القرآن المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الطبعة: الأولى، ١٣٧٦ هـ – ١٩٥٧ م، الناشر: دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه،(1/ 53).
  6. () «البرهان في علوم القرآن» (1/ 54).
  7. () عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (ت ٩١١هـ) معترك الأقران في إعجاز القرآن، دار النشر: دار الكتب العلمية – بيروت – لبنان الطبعة: الأولى ١٤٠٨ هـ – ١٩٨٨ م (1/ 24).
  8. () عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (ت ٩١١هـ) الإتقان في علوم القرآن المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم

    الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب الطبعة: ١٣٩٤هـ/ ١٩٧٤ م (3/ 332).

  9. () نقلا عن «البرهان في علوم القرآن» (1/ 53).
  10. () «البرهان في علوم القرآن» (1/ 53).
  11. () محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى (ت ٧١١هـ) لسان العرب، الحواشي: لليازجي وجماعة من اللغويين، الناشر: دار صادر – بيروت الطبعة: الثالثة – ١٤١٤ هـ: (8/ 150).
  12. () «البرهان في علوم القرآن» (1/ 54).
  13. () «معترك الأقران في إعجاز القرآن» (1/ 24).
  14. () ابن منظور، محمد بن مكرم بن علي، (ت ٧١١هـ)، لسان العرب، من دون تحقيق له حاشية لليازجي وجماعة من اللغويين الناشر: دار صادر – بيروت، الطبعة: الثالثة – ١٤١٤ هـ (8/ 150).
  15. () الهاشمي، أحمد بن إبراهيم بن مصطفى، (ت ١٣٦٢هـ)، جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع، ضبط وتدقيق وتوثيق: د. يوسف الصميلي الناشر: المكتبة العصرية، بيروت، (ص330).
  16. () الزركشي، البرهان في علوم القرآن(1/ 54).
  17. () في مسند أحمد بلفظ: ” أَسَجْعٌ كَسَجْعِ الْأَعْرَابِ؟ “إسناده صحيح. رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أبي سعيد، وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عُبيد البصري مولى بني هاشم، فقد أخرج له البخاري متابعة، وأبو داود في فضائل الأنصار، والنسائي وابن ماجه، وغير عُبيد بن نُضَيلة، فمن رجال مسلم. زائدة: هو ابن قدامة، ومنصور: هو ابن المعتمر، وإبراهيم: هو النخعي، «مسند أحمد» (30/ 82 ط الرسالة).
  18. () ينظر: الأبياري، إبراهيم بن إسماعيل، (ت ١٤١٤هـ)، الموسوعة القرآنية، الناشر: مؤسسة سجل العرب، الطبعة: ١٤٠٥ هـ، (3/ 132).
  19. () الزركشي، البرهان في علوم القرآن، (1/ 55).
  20. () السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين، (ت ٩١١هـ)، الإتقان في علوم القرآن، المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب الطبعة: ١٣٩٤هـ/ ١٩٧٤ م، (3/ 337).
  21. () السيوطي، في الإتقان وهو المصدر السابق: (3/ 337).
  22. () المصدر السابق: (3/ 337).
  23. () نقلا عن السيوطي، الإتقان: (3/ 338).
  24. () الزركشي، البرهان في علوم القرآن: (1/ 60).
  25. () القرطبي، أبو عبد الله، محمد بن أحمد (ت: ٦٧١هـ) ، الجامع لأحكام القرآن، تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش الناشر: دار الكتب المصرية – القاهرة الطبعة: الثانية، ١٣٨٤ هـ – ١٩٦٤ م، (20/ 207).
  26. () الرافعي، مصطفى صادق بن عبد الرزاق، (ت ١٣٥٦هـ)، إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، الناشر: دار الكتاب العربي – بيروت، الطبعة الثامنة – ١٤٢٥ هـ – ٢٠٠٥ م،(ص150).
  27. () مجموعة من الأساتذة والعلماء المتخصصين الموسوعة القرآنية المتخصصة الناشر: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مصر عام النشر: ١٤٢٣ هـ – ٢٠٠٢ م، (1/ 495).
  28. () علي بن عيسى بن علي بن عبد الله، أبو الحسن الرماني المعتزلي (ت ٣٨٤هـ) النكت في إعجاز القرآن المحقق: محمد خلف الله، د. محمد زغلول سلام الناشر: دار المعارف بمصر الطبعة: الثالثة، ١٩٧٦م (ص97).
  29. () أ. د. محمد عبد المنعم القيعي رحمه الله، الأصلان في علوم القرآن، الناشر: حقوق الطبع محفوظة للمؤلف الطبعة: الرابعة مزيدة ومنقحة ١٤١٧ هـ- ١٩٩٦ م (ص60).
  30. () خالد بن عثمان السبت مختصر في قواعد التفسير الناشر: دار ابن القيم- دار ابن عفان الطبعة: الأولى ١٤٢٦هـ/ ٢٠٠٥، (ص24).
  31. () ينظر: محمد الحسناوي، الفاصلة في القرآن، دار عمار، الطبعة الثانية: 1421 هـ 2000م ، ص 42.
  32. () «الأصلان في علوم القرآن» (ص67).
  33. () «الإتقان في علوم القرآن» (1/ 178).
  34. () ينظر: محمد بن محمد بن سويلم أبو شُهبة (ت ١٤٠٣هـ) المدخل لدراسة القرآن الكريم، الناشر: مكتبه السنة – القاهرة الطبعة: الثانية، ١٤٢٣ هـ – ٢٠٠٣ م (ص312).
  35. () «الأصلان في علوم القرآن» (ص66).
  36. () ينظر في كتب الأصول حول هذه المسألة منها: “المسودة” ص”60″، وتحرير المنقول للمرداوي الورقة “12/ب”، وروضة الناظر ص “19-20″، وشرح الكوكب المنير ص “112”.
  37. () نقلا عن المطعني، عبد العظيم إبراهيم محمد المطعني (ت ١٤٢٩هـ)، خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية، الناشر: مكتبة وهبة الطبعة: الأولى، ١٤١٣ هـ – ١٩٩٢ م، (1/ 228).
  38. () من لطائف القرآن / صالح التركي: منشورات على شبكة الإنترنت.
  39. () السيوطي، الإتقان في علوم القرآن: (3/ 345).
  40. () القيعي، الأصلان في علوم القرآن: (ص75).