الثقافة البيئية والدور التوعوي للبلديات تجاه المجتمعات المحلية 2023

محمد محمود خليل ابو عمرو1

1 وزرة الإدارة المحلية ، بلدية الكرك الكبرى، الأردن.

HNSJ, 2023, 4(3); https://doi.org/10.53796/hnsj4378

Download

تاريخ النشر: 01/03/2023م تاريخ القبول: 15/02/2023م

المستخلص

هدفت الدراسة التعرف الى الثقافة البيئية والدور التوعوي للبلديات تجاه المجتمعات المحلية 2023 وقد تناولت الدراسة أهمية التثقيف البيئي باعتبار ان التلوث البيئي أصبح ابرز تحديات التنمية المستدامة , وهنا تبرز أهمية الدور التوعوي للبلديات من خلال المؤتمرات وورشات العمل والإرشادات لبيان أهمية المحافظة على البيئية من التلوث الناتج عن الغازات او المواد الصلبة او السائلة .

وقد اعتمدت الدراسة على المنهجَ الوصفي التحليلي باعتباره من أكثرِ المناهج استخداماً في دراسة الظواهر الاجتماعية والإنسانية , حيث يعد المنهج الوصفي أداة وطريقة لتحليل ووصف الثقافة البيئية والدور التوعوي للبلديات تجاه المجتمعات المحلية

وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من التوصيات والنتائج , حيث أكدت الدراسة بان البلديات يقع عليها ادوار كبيره في الحفاظ على البيئة ومن أبرزها الدور التوعوي التثقيفي في قضايا البيئة والنظافة , وأوصت الدراسة بان على البلديات تفعيل مديرية الصحة والبيئة من خلال إقامة معارض وورشات عمل تؤكد أهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث البيئي.

الكلمات المفتاحية: الثقافة البيئية، البلدية، الدور التوعوي.

Research title

Environmental culture and the awareness role of municipalities towards local communities 2023

محمد محمود خليل ابو عمرو1

1 Ministry of Local Administration / Greater Karak Municipality, Jordan.

HNSJ, 2023, 4(3); https://doi.org/10.53796/hnsj4378

Published at 01/03/2023 Accepted at 15/02/2023

Abstract

The study aimed to identify the environmental culture and the educational role of municipalities towards local communities 2023. The study dealt with the importance of environmental education, considering that environmental pollution has become the most prominent challenge to sustainable development. Gases, solids or liquids

The study relied on the analytical descriptive approach as it is one of the most widely used approaches in the study of social and human phenomena. The descriptive approach is a tool and method for analyzing and describing environmental culture and the educational role of municipalities towards local communities.

The study reached a set of recommendations and results, as the study confirmed that the municipalities have major roles in preserving the environment, the most prominent of which is the educational awareness role in environmental and hygiene issues. environment and protect it from environmental pollution.

Key Words: environmental culture, municipality, educational role

المقدمة

يقع على البلديات ادوار كبيره ومن أبرزها الدور التوعوي التثقيفي في قضايا البيئة والنظافة , وحفاظا على البيئة ونظافة المدينة يتطلب التعاون من المجتمعات المحلية مع البلديات لان البلدية تقدم دورها في الحفاظ على بيئة نظيفة ولكن يلقى عليها دور توعوي سواء من خلال وسائل الإعلام او منصات التواصل او المواقع الالكتروني لبيان أهمية النظافة والحفاظ على البيئة لتحقيق عناصر التنمية المستدامة

فالتثقيف البيئي هو إجمالي السلوك والمواقف والممارسات والمعرفة المكتسبة التي يمتلكها المجتمع فيما يتعلق بالحفاظ على موارده الطبيعية أو النظام البيئي وجميع الظروف الخارجية الأخرى التي تؤثر على حياة الإنسان أو حمايتها.

ويبرز الدور التوعوي للبلديات من خلال وضع خطط منهجية تستند على التشاركية من اجل تعزيز معطيات النظافة العامة للمجتمعات المحلية , بحيث تسهم هذه الخطط المنهجية في إحداث التغيير السلوكي الإيجابي للافراد من خلال المراقبة والتقويم والمتابعة وتعزيز ذلك عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي او من خلال برشورات إرشادية لتحقيق عناصر المعرفة والتثقيف البيئي من اجل خلق ثقافة بيئة بين الإفراد والمجتمعات المحلية

لقد أدت الأنشطة الاقتصادية المتزايدة في المدن إلى زيادة الطلب على الطاقة والاستهلاك ، مما يؤدي عمومًا إلى تدهور البيئة. مما يزيد ذلك من تحمل تكاليف التكنولوجيا الصديقة للبيئة وكذلك اللوائح والسياسات المؤيدة للبيئة. فلابد على البلديات من وضع لوائح ارشادية تجسد مفاهيم السياسات البيئية والأطر القانونية والأدوات الاقتصادية التي تتوافق مع عناصر التنمية المستدامة

أن نمو الاستهلاك وأنماط الاستهلاك غير المتوازنة شكل ضغطاً غير مسبوق على البيئة. في ضوء ذلك ، فإن قبول السلوك المؤيد للبيئة من قبل عامة الناس ، أي تبني أسلوب حياة مستدام يعد قضية ملحة في حماية البيئة. يمكن لمشاركة المواطنين أن تكمل الأدوات القانونية والاقتصادية القائمة ، والتي تواجه نقصًا في القدرات المؤسسية والإدارية والمالية اللازمة للتنفيذ. وزيادة مشاركة المواطنين تعني أن الأطر القانونية ستكون أكثر احترامًا والآليات الاقتصادية ستكون أكثر قبولًا وبالتالي تزيد من فعاليتها.

مشكلة الدراسة : تكمن إشكالية الدراسة قي بحث موضوع الثقافة البيئية والدور التوعوي للبلديات تجاه المجتمعات المحلية , حيث لم تعد البلديات قادرة في المحافظة على البيئة دون ان يكون هناك مجتمعات مساندة لها , لذا تحتاج هنا البلديات الى تقديم الدور التوعوي للمجتمعات المحلية لكيفية الحفاظ على النظافة كجزء من ثقافة المحافظة على البيئة

أهمية الدراسة : تبرز أهمية الدراسة في مجالين علمي وعملي

الأهمية العلمية: قد تفيد الدراسة في رفد المكتبات والبلديات ومراكز البحث العلمي والمختصين بيان الثقافة البيئية والدور التوعوي للبلديات تجاه المجتمعات المحلية, وقد تكون مرجع يستفاد منه في تعزيز الثقافة البيئية للمجتمعات.

الأهمية العملية : تبرز أهمية الدراسة في الثقافة البيئية والدور التوعوي للبلديات تجاه المجتمعات المحلية, باعتبار ان البلديات تحتاج إلى مساندة من المجتمعات المحلية باعتبار ان التلوث البيئي أصبح ابرز تحديات التنمية المستدامة

أهداف الدراسة : سعت الدراسة للتعرف على الأهداف التالية

  1. التعرف على مفهوم الثقافة البيئية وأهميتها .
  2. التعرف على الدور التوعوي للبلديات في الحفاظ على البيئة

أسئلة الدراسة : من خلال الدراسة تمت الإجابة على التساؤلات التالية :

  1. ما مفهوم الثقافة البيئية؟ وما أهميتها؟ .
  2. ما الدور التوعوي للبلديات في الحفاظ على البيئة ؟

منهجية الدراسة : اعتمدت الدراسة المنهجَ الوصفي التحليلي باعتباره من أكثرِ المناهج استخداماً في دراسة الظواهر الاجتماعية الإنسانية , حيث يعد المنهج الوصفي أداة وطريقة لتحليل ووصف الثقافة البيئية والدور التوعوي للبلديات تجاه المجتمعات المحلية

مصطلحات الدارسة :

الثقافة البيئية: هي قدرة الفرد على استخدام الفهم البيئي من خلال تفكيره وعاداته او ممارساته للعيش مع البيئة والاستمتاع بها ، وقد تتطلب الثقافة البيئية المعرفة وأدارك السلوك نحو قضايا البيئية والتلوث وإمكانية حل المشكلات البيئية والتعامل السليم معها [1]

الدور التوعوي : هو أسلوب تستخدمه إدارة العلاقات العامة والإعلام في البلديات بهدف خلق وعي دائم وراسخ للمجتمعات المحلي التي تقع ضمن حدود البلدية بغية امتلاكم الوعي في ثقافة النظافة للحفاظ على البيئة وبقاء المدينة نظيفة من النفايات في الشوارع والمرافق العامة والحفاظ عليها من الإتلاف [2]

البلدية : مؤسسة أهليه مستقلة ماليا واداريا، ذات شخصية اعتبارية مناط بها إحداث او إلغاء او تعيين حدود منطقتها، ووظائفها وسلطتها بمقتضى أحكام القانون.ومن خلال المجلس البلدي يتم التخطيط واتخاذ القرارات بشأن ما يجب القيام به. وإدارة كافة الخدمات والمرافق والمشاريع المحلية المناطه بها[3]

المبحث الأول :الثقافة البيئية أهميتها

في ظل التطور التكنولوجي والنمو الهائل في عدد السكان ، تجاوزت مستويات استهلاك الموارد وانبعاثات التلوث إلى حد كبير قدرات كوكب الأرض ، مما تسبب في اختلالات عالمية وخسائر ملحوظة في التنوع البيولوجي وتلوث المياه. في العقود الأخيرة استيقظت البشرية على خطورة هذه الاختلالات البيئية ، وهناك بعض القلق الاجتماعي والسياسي من عدم القدرة على عكس المسار الكارثي المقرر للعقود القادمة. ومع ذلك فإن الحلول التي تمت الدعوة إليها للتخفيف من آثار الأزمة البيئية تصر على التركيز بشكل أساسي على تطوير تقنيات أنظف وأكثر كفاءة [4]

بالمقابل هناك مقاومة هائلة للاستثمار في التغييرات الاجتماعية والثقافية ، حيث تكمن الجذور الحقيقية للمشكلة. لا يمكن النظر إلى التكنولوجيا إلا على أنها أداة يعتمد استخدامها ، من أجل الخير أو السيئ للتوازن الطبيعي ، لذلك أولاً وقبل كل شيء يجب ان يكون هناك تحول ثقافي تحتاجه الانسانية لمواجهة الأزمة البيئية الحالية ، وهذا التحول ممكن فقط من خلال التعليم.[5]

تمامًا مثل هذه الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية للتنمية المستدامة ، تعد الاستدامة الاقتصادية أيضًا أمرًا بالغ الأهمية في الثقافة البيئية. لذلك يجب تصنيفها كأحد هذه الأبعاد التي تدعم الاستدامة. هناك علاقة بين التنمية المستدامة والثقافة ويبرز الدور الثقافي بأنه يشرح كيف يقدر المجتمع الموارد الطبيعية. بناءً على ذلك فإنه يلعب دورًا مهمًا في التقدم الاقتصادي للمجتمع. ويركز كل مجتمع مستدام على ثلاثة أبعاد – الجدوى الاقتصادية ، والمسؤولية البيئية ، والعدالة الاجتماعية ، والعدالة على الرغم من أهميتها ، إلا أنها غير كافية عندما يتعلق الأمر بدعم مستقبل البشرية ورفاهيتها , لذلك يجب اعتبار الاستدامة بمثابة بوصلة تقود المجتمعات في الاتجاه الصحيح لتحقيق التنمية , كذلك أن التواصل والعمل بين الأبعاد البيئية والاقتصادية وما إلى ذلك يكرس من قبل الثقافة ليكون لها أساس للبناء عليه. [6]

إذا البيئة الثقافية هي مفهوم في الأعمال البيئية التي تساعد على فهم العادات والمعتقدات الجماعية لمجموعة من الأشخاص أو المجتمع بناءً على ثقافتهم ودينهم وإقليمهم وجنسيتهم ولغتهم وما إلى ذلك. وان دراسة التسلسل الهرمي الاجتماعي والأعراف الاجتماعية والعادات الإقليمية تساعد المجتمعات على فهم البيئة الثقافية للمكان.

فالثقافة البيئية هي علاقة ديناميكية ومتطورة بين المجتمع والبيئة , وكيف يمكن لخطط الإدارة المشتركة واتخاذ القرارات اللامركزية والاعتراف بحقوق المجموعة أن تقلل من الصراع البيئي وتساعد على تحقيق علاقة مستدامة بين المجتمعات.[7]

والثقافة هي علاقة متطورة وديناميكية بين المجتمع والبيئة. ويوفر الفهم الأفضل للثقافة مفتاحًا لشرح النزاعات البيئية وحلها. ويساعد الشكل الأول في مهمة توضيح العلاقة بين الثقافة والبيئة من خلال القضاء على بعض الأساطير الشائعة التي يمكن أن تحجب فهمنا.[8]

يلزم اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل المجتمعات المحلية للتدهور البيئي الملح والمتزايد ، والتحديات ذات الصلة بعدم الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية. يمكن أن تعالج الثقافة البيئية ان تدرك التغير المناخي ، وفقدان التنوع البيولوجي والنظام البيئي ، والتلوث ، وإزالة الغابات ، والتصحر والاستخدام غير المستدام للأراضي والمياه ، وغير ذلك من القضايا الملحة المحددة في رؤية مشتركة من قبل جميع الدول بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة [9]

ويمكن للبلديات تثقيف للمجتمعات البيئية أيضًا من خلال تعزيز اقتصادات قوية وشاملة وخضراء ومستدامة وتحولية ، استنادًا إلى الاستدارة والمشاركة والتعاون والتدابير البديلة للنمو والرفاهية. ويمكن أن تكون مفيدة في التثقيف من أجل أنماط حياة وسلوكيات أكثر استدامة لتحقيق الاستهلاك والإنتاج المستدامين وتأثير أفعالهم على الآخرين. وهذه تمكن المجتمعات المساهمة بشكل كبير في التخفيف من آثار التلوث البيئي [10]

وترتبط عملية الثقافة البيئية بمعالجة الفقر متعدد الأبعاد والتحديات ذات الصلة مثل حقوق المرأة والشباب والأقليات ، وحصول الجميع على الخدمات الأساسية. ويمكن تعزيز الحلول المبتكرة القائمة على الطبيعة ، واحترام المعرفة التقليدية والتنوع البيئي ، وممارسة الإشراف البيئي وواجب الرعاية ، وبناء أخلاقيات المواطنة والمحلية ، وتعزيز الحكم الرشيد ، والتسامح ، والمصالحة ، وبناء آمن وشامل وسلمي مجتمعات. [11]

لقد أصبح من الملح أكثر من أي وقت مضى تعزيز ونشر الأخلاق والقيم والسلوكيات والحلول الإبداعية التي تؤدي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الثقافه البيئية من خلال تعزيز دور الدين والثقافة في تحقيق الاستدامة. يمكن للحوار بين الأديان والثقافات أن يتقارب حول بعض الأفكار ، من بينها تلك المتعلقة بالطبيعة باعتبارها مقدسة ، وحقوق الطبيعة ، وكلاهما تشترك فيه معظم الأديان المنظمة والشعوب الأصلية ، والعديد من علماء الطبيعة. [12]

وهناك العديد من العناصر التي تحتاج إلى تقييم لفهم البيئة الاجتماعية والثقافية. العوامل الرئيسية التي تحدد ثقافة وعادات ومعتقدات مجموعة من الناس أو المجتمع هي كما يلي:[13]

  1. الجنسية : تحدد قيم وتاريخ ومعتقدات كل بلد البيئة الثقافية بين مواطني أي بلد.
  2. الدين : تحدد الممارسات والمعتقدات الدينية عوامل مختلفة حول كيفية عمل الأعمال التجارية والتواصل معها حيث يجب أن تكون دقيقة بشأن الدين وكذلك توخي الحذر عند التعامل مع القضايا الحساسة.
  3. اللغة : اللغة المفضلة أو اللغة الأم لمنطقة أو بلدة أو مدينة أو ولاية أو بلد يمكن أن تحدد البيئة الثقافية.
  4. المنطقة : تخلق العوامل الإقليمية مثل الجغرافيا والتضاريس والمناخ وما إلى ذلك أيضًا مجموعة أو شريحة جماعية من الأشخاص يمكن لشركات التسويق التوجه إليهم.
  5. التركيبة السكانية : العمر والجنس والحالة الاجتماعية وما إلى ذلك تحدد أيضًا ثقافات ومعتقدات ومواقف الناس.
  6. التعليم : يتم تصنيف البيئة الثقافية أيضًا وتقسيمها بناءً على التعليم والحالة الاجتماعية ومستويات الدخل وما إلى ذلك.

لا شك ان للبيئة أهمية في الإطار التنظيمي والقانوني على المستوى العالمي حيث تشكل الثقافة البيئية جزء من توجهات الأحزاب السياسية المهتمة في البيئة , ومؤسسات المجتمع المدني باعتبار ان البيئة جزء من حياة الإنسان وجزء من التنمية المستدامة التي أصبحت شعار التطور نحو مدن أكثر نظافة , وتبرز أهمية الأبعاد الثقافية لصنع القرار البيئي من خلال تحقيق الأهداف التالية:[14]

  1. يمكن أن تصبح الثقافة البيئية بسهولة النموذج التنظيمي لتحقيق التنمية المستدامة ،. والهدف الأساسي للثقافة البيئية هو مواءمة أنشطة السكان مع الفرص والقيود الخاصة التي تقدمها بيئتهم. قد تكون فترة إعادة بناء الثقافة البيئية أفضل أمل لنا في الإشراف الصحيح.
  2. يجب الحفاظ على سياسة الاستدامة من قبل السكان المحليين. الثقافة البيئية أكثر أهمية للاستدامة البيئية من القوانين المكتوبة والبيروقراطية. إن تمكين السكان المحليين من تطوير ثقافات مناسبة للمكان الذي يعيشون فيه ، وخطط الإدارة المشتركة بين الجهات الفاعلة المحلية والوطنية يمكن أن يحسن البيئات ويحد من الصراع.[15]
  3. الثقافات البيئية تنتج المعرفة المحلية. الأرض ليست كرة شمعية موحدة ومعاملتها على هذا النحو تهدد الحياة وتخلق الصراع. تنتقل المعرفة المحلية بالتربة والمناخ والموارد الضرورية للحفاظ على مشهد ثقافي متميز بطرق مختلفة بين الأجيال. يجب تضمين المعرفة المحلية والمعرفة التقنية العلمية في صنع القرار البيئي. في كثير من الحالات ، يعتبر العلم الغربي منتجًا ثقافيًا أوروبيًا سعى إلى فرض ظروف معملية على بيئات بعيدة مع العديد من الآثار السيئة ومن خلال مركزية تكنولوجية غير مدروسة (مثل الثورة الخضراء).[16]
  4. ساهم الاستعمار الجديد بشكل كبير في تدهور البيئة. على سبيل المثال ، أدى إزالة الغابات الاستوائية المطيرة من أجل الزراعة الأوروبية والمحاصيل الصفية إلى فقدان التربة وتآكل البيئات وغزو الأنواع الغريبة (“الإمبريالية البيولوجية”). تتطلب إعادة بناء البيئات المتضررة إعادة البناء الثقافي وبالتالي التعاون بين الثقافات.
  5. يجب أن يأخذ أي نظام إدارة بيئية متكامل تمامًا التأثيرات الثقافية في الاعتبار. أدى الفشل السابق في تفسير الاختلافات في الثقافة إلى فشل المشاريع ، والإبادة الجماعية الثقافية ، والمنافسة العنيفة على الموارد النادرة وعدم الاستقرار بين المجموعات الثقافية المختلفة. [17]
  6. المناظر الطبيعية في البيئة المترامية هي أيضًا كنوز بيئية تضيف إلى ثروة وموارد البلد. فالتنوع البيئي هو حافز بيئي يثقف الناس ويسليهم. علاوة على ذلك ، فإن الحفاظ على المناظر الطبيعية الثقافية المتنوعة هو شرط مسبق للتنوع البيولوجي المطلوب للنظم المستدامة ، وبالتالي ينبغي أن يكون مبدأ صنع القرار البيئي.

تتم مناقشة الوعي البيئي ودراسته من قبل الكثيرين وذلك لإحداث تأثير على المجتمعات لمعرفة أهمية الثقافة البيئة ، وعلى المجتمعات أن تكون على دراية بالمشكلات والحلول. وتتمثل بعض طرق العناية يلبيسئة من خلال التدريب على إعادة التدوير ، والتخلص من القمامة , وتجنب استخدام السيارات كثيرًا والاعتماد أكثر على وسائل النقل العام بدلاً من ذلك.[18]

فالتثقيف البيئي هو عملية تتيح للأفراد استكشاف القضايا البيئية والمشاركة في حل المشكلات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين البيئة. نتيجة لذلك يطور الأفراد فهمًا أعمق للقضايا البيئية ويكون لديهم المهارات اللازمة لاتخاذ قرارات المستنيرة والمسؤولة.[19]

وتنشأ الحاجة إلى حماية البيئة من التغيرات في ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون ، والتي تسبب تغيرات جذرية في البيئة. حيث يؤدي ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون إلى تغيرات في الغلاف الجوي. ويحبس ثاني أكسيد الكربون الحرارة ويجعل من الصعب على النباتات النمو. وعندما يموت النبات يتم إطلاق المزيد من ثاني أكسيد الكربون في الهواء. هذا يمكن أن يسبب تغيرات أكثر في درجة الحرارة وأكسجين أقل في الهواء. للمساعدة في إبطاء هذه العملية يتعين على البشرية الاهتمام بالبيئة [20]

نظرًا لأن المدن تركز السكان ومستويات عالية من الأنشطة البشرية ، فإنها غالبًا ما تواجه مشكلات دراماتيكية للتلوث والمخاطر الصحية ذات الصلة. يعد تلوث الهواء ، المسؤول عن وفاة واحدة من كل 9 وفيات في جميع أنحاء العالم ، مشكلة ملحة بشكل خاص في المدن ، حيث يؤدي النقل الكثيف والأنشطة الصناعية إلى إطلاق العديد من الملوثات. حاليًا يتنفس 9 من كل 10 أشخاص يعيشون في المناطق الحضرية في جميع أنحاء العالم هواءً لا يفي بإرشادات جودة الهواء لمنظمة الصحة العالمية. يمثل توفير المياه المأمونة والنظيفة أيضًا تحديًا للعديد من المدن حول العالم ، ولا سيما في المستوطنات العشوائية.[21]

تواجه المدن أيضًا مهمة صعبة تتمثل في إدارة مجاري النفايات الناتجة عن الأنشطة البشرية الكثيفة. عندما تفتقر المدن إلى الموارد والبنية التحتية والمعرفة التقنية لضمان الإدارة السليمة بيئياً للنفايات ، فإن الآثار السلبية على الناس والبيئة تكون مقلقة وغالباً ما تؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الأكثر ضعفاً.[22]

لذلك تعد المدن لاعبًا رئيسيًا يمكن أن تساعد في دفع العمل نحو كوكب خالٍ من التلوث. تتخذ العديد من المدن حول العالم الآن إجراءات للتخفيف من تلوث الهواء والماء ، وتقليل التلوث البلاستيكي ، وبناء أنظمة قوية لإدارة النفايات. اكتشف المزيد حول هذه التحديات وكيف يمكن معالجتها على المستويين المحلي والعالمي من خلال الموارد أدناه.[23]

وفي اطار التثقيف البيئي برزت المدن كمنصات اقتصادية عالمية للإنتاج والابتكار والريادة ، مما يوفر فرصًا للتخفيف من حدة الفقر وتحسين نوعية الحياة. ومع ذلك ، فإن التحضر هو أيضًا قوة دافعة للتدهور البيئي وما يرتبط به من آثار على صحة الإنسان وسبل عيشه. وبالتالي فإن دور المدن حاسم في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث. [24]

اليوم يعيش أكثر من نصف سكان العالم في مناطق حضرية ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 68٪ بحلول عام 2050. وتعد المدن أيضًا من القوى المحركة للنمو الاقتصادي ، حيث تساهم بحوالي 80٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي , بل أصبحت المدن لاعب رئيسي في السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتأتي الاستجابة لاحتياجات سكان الحضر مع العديد من التحديات ، سواء كانت تتعلق بالإسكان أو النقل أو أنظمة الطاقة أو البنية التحتية أو التوظيف أو الخدمات الأساسية. نظرًا لأن المدن لا توجد في فراغ ، فإن معالجة هذه التحديات لا يمكن أن تكتمل دون النظر في الروابط المتعددة بين المدن والبيئة.[25]

من ناحية أخرى تؤثر البيئة بشكل مباشر على المدن وسكانها. يعيش حوالي ثلث سكان العالم في مدن معرضة لخطر الأعاصير والفيضانات والجفاف والزلازل والانهيارات الأرضية والانفجارات البركانية , وقد يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم هذه المخاطر مع زيادة تواتر وشدة الفيضانات والجفاف [26]وارتفاع مستوى سطح البحر. وموجات الحر والانهيارات الأرضية والعواصف

كذلك تعد المدن محركًا رئيسيًا للتغيير البيئي. حيث ان الزحف العمراني يحول المناظر الطبيعية ، وبالتالي يؤثر على النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي. وتعد المدن أيضًا مساهمًا رئيسيًا في تغير المناخ ، حيث إنها مسؤولة عن حوالي 75 ٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية , وتنتج المناطق الحضرية أيضًا كميات كبيرة من النفايات ، لا يزال الكثير منها يُدار بشكل سيئ ويصبح خطراً على صحة الناس والنظم البيئية. تلوث الهواء ، المسؤول عن 9٪ من الوفيات في جميع أنحاء العالم والعديد من المشكلات الصحية [27]

تسلط هذه الروابط العميقة بين المناطق الحضرية والبيئة الضوء على مدى اعتماد المدن على البيئة. في الواقع ، توفر البيئة العديد من خدمات النظام البيئي ، والتي تعد ضرورية لإنتاج الغذاء والمياه النظيفة والفيضانات وتنظيم المناخ وغير ذلك وبالتالي ، فإن بناء مدن أكثر استدامة ومقاومة للمناخ وتعمل في انسجام مع الطبيعة أمر ضروري لتأمين رفاهية الناس وسبل عيشهم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.[28]

المبحث الثاني : الدور التوعوي للبلديات في الحفاظ على البيئة

يعد الوعي البيئي في البلديات أمرًا بالغ الأهمية لأنه لا يعزز تقدير المجتمعات للمكان والطبيعة فحسب بل يعزز أيضًا السلوكيات الصحية ويلهم قادة المستقبل ويحسن بيئة المدينة [29]

ويمكن للبلديات تعزيز الوعي البيئي من خلال تكامل المناهج الارشادية ، ، وبرامج الحد من النفايات ، والشراكات مع المنظمات المحلية ، واستضافة الأحداث والأنشطة ذات الصلة. يمكن أن يؤدي هذا في النهاية إلى مجتمع أكثر وعيًا ومسؤولية تجاه البيئة ، وهو أمر بالغ الأهمية لرفاهية البشرية وكوكب الأرض على المدى الطويل. على الرغم من وجود العديد من الطرق لتعزيز الوعي البيئي في المناطق التابعة لها [30]

وتشارك البلديات في المملكة في ورشات عمل حول تعزيز قدرات العاملين في مجال التخطيط والتوعية البيئية  ضمن مشروع حماية البيئية في بلديات الاردن, وهذه الورشات تمثل باكورة التعاون بين مجلس الخدمات المشترك والبلديات والمجتمع المحلي بما يحقق زيادة في الوعي لدى المشاركين ويوسع نطاق دائرة المعرفة بالصحة البيئية وأهمية الحفاظ عليها[31]

 وتعزز البلديات دورها دائما في التثقيف البيئي والصحي لما له من دور هام وكبير في الحفاظ على نظافة وصحة المدينة وتطورها، وتنفيذ برامج التوعية والنظافة وتعزيز التعاون بين المجتمعات المحلية والبلديات بهدف الحفاظ على النظافة وتعزيز التوعية البيئية في المجتمع .وزيادة الوعي البيئي لدى فئات المجتمع المختلفة، وتحقيق تنمية صحية وبيئية مستدامة, وكيفية التخلص السليم من النفايات، والحفاظ على مصادر البيئة ونظافتها. [32]

كذلك تبرز البلديات من خلال دورها البيئي أساليب وطرق المحافظة على البيئة ونظافتها، والطرق العلمية في نشر التوعية البيئية، ومواضيع مختلفة في مجال الصحة والبيئة، وأهمية التكامل وتعزيز التنسيق بين المؤسسات المختلفة بما يحقق بيئة نظيفة وخالية من التلوث

ويعد الوعي البيئي في البلديات قضية أساسية تحتاج إلى معالجة وعناية. إحدى الخطوات الأولى لتصبح الفرد أكثر وعياً بالبيئة هو تقليل استخدام الطاقة. قد يعني هذا أيضًا قيادة سيارة أو دراجة أقل تلويثًا. فالوعي البيئي أمر بالغ الأهمية لأنه يمكن أن يساعد في تقليل التلوث والاحتباس الحراري. ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى عالم أكثر استدامة من خلال تعزيز الموارد المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمياه.[33]

ان أحد العوامل الرئيسية للتلوث البيئي هو إنتاج واستهلاك النفط ، وهو مورد غير متجدد. فالتلوث البيئي الذي نعاني منه البشرية هو نتاج عوامل كثيرة. فهناك تسربات نفطية في جميع أنحاء العالم تدمر الحياة المائية. قضية أخرى تتعلق بالتلوث البيئي هي ظاهرة الاحتباس الحراري. فقد تؤدي الزيادة في غازات الدفيئة إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي للكوكب. وبالتالي من المهم أن تكون البشرية على دراية بالبيئة وتحمي البيئة. [34]

ان حماية البيئة أمر حيوي للغاية بحيث يمكن لكل شخص أن يحدث فرقًا سواء كان الأمر يتعلق بإعادة التدوير أو قيادة السيارات الكهربائية ، فهناك العديد من الطرق لتقليل التلوث. من خلال الحد من التلوث والحفاظ على صحة الأرض ، يمكننا الاستمرار في العيش على هذا الكوكب لسنوات قادمة.[35]

وتتعدد أسباب التلوث البيئي ولكن الأكثر شيوعًا هو التخلص غير السليم من النفايات والإفراط في الاستهلاك. يجب استخدام الموارد بحكمة حتى لا نترك أجيال المستقبل بأرض ملوثة.

ينطوي الوعي البيئي على فهم وتقدير العالم الطبيعي والتحديات التي تواجهها البشرية من تلوث البيئة. يمكن أن يساعد الفهم العميق للبيئة الناس على تقليل تأثيرهم الشخصي على البيئة. وهذا يشمل الحد من النفايات ، والحفاظ على الموارد ، والمشاركة في حماية البيئة ومشاريع الاستعادة.[36]

يمكن أن يكون للأنشطة البشرية مثل التلوث وإزالة الغابات والإفراط في الاستهلاك آثار سلبية على البيئة. يمكن أن تؤدي هذه الأنشطة إلى تدهور البيئة ، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على البشر والبيئة ، مثل تغير المناخ ، ونضوب الموارد. ولهذا السبب فإن الوعي البيئي مهم للغاية.[37]

معظم الناس غير مدركين للطرق المختلفة التي يمكنهم من خلالها مساعدة البيئة. من المهم أن يكحون الفرد مدرك للبيئة حتى يتمكن من الحفاظ على البيئة المخلية . هناك العديد من الأشياء التي يمكننا القيام بها لنكون أكثر وعياً بالبيئة ، مثل إعادة التدوير ، واستخدام كميات أقل من المياه ، واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة.[38]

فالوعي البيئي مهم للمجتمع لكونه يمكن أن يساعد الناس على عيش حياة أكثر صحة. يمكن للناس حماية أنفسهم وعائلاتهم من المخاطر الصحية من خلال التعرف على مخاطر تلوث الهواء وتلوث المياه والمواد الكيميائية السامة

البيئة ليست ضرورية لبقاء البشرية فحسب بل هي أيضًا موطن لمجموعة متنوعة من أنواع الحيوانات والنباتات. وبسبب النشاط البشري فإن العديد من الأنواع النباتية معرضة لخطر الانقراض ، ويمكن أن يكون لفقدان التنوع البيولوجي تأثير سلبي خطير على النظم البيئية.

من خلال زيادة الوعي بهذه القضايا البيئية ، يمكن المساعدة في حماية هذه الأنواع المعرضة للخطر والحفاظ على الموارد الطبيعية للارض وللأجيال القادمة. علاوة على ذلك ، يمكن أن يساعد أكثر وعياً بالبيئة في تقليل بعض آثار تغير المناخ ، كذلك يمكن أن يساعد ذلك في ضمان استمرار توفر الموارد والخدمات التي توفرها الأرض لنا وللكائنات الحية الأخرى.

ويمكن للبلديات استضافة الأحداث والأنشطة ، مثل المتحدثين الضيوف أو عروض الأفلام أو مهرجانات الطبيعة ، لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع المجتمعات المحلية على المشاركة في القضايا البيئية. ومن ابرز النشاطات التي تنفذها البلدية للحفاظ على البيئة ما يلي :[39]

  1. الاحتفال بالأيام المخصصة للبيئة: هناك أيام في التقويم البشري مخصصة بشكل خاص للبيئة وخلق الوعي بها مثل يوم البيئة العالمي في الخامس من تموز. يمكن أن نجعل الافراد يحتفلون ويفهمون أهمية مثل هذه الأيام في التقويم.[40]
  2. دمج الموضوعات البيئية في ثقافة المجتمع: يمكن أن يساعد دمج الموضوعات البيئية في المنهج الدراسي الطلاب على التعرف على العالم الطبيعي وتأثيرات الإجراءات البشرية على البيئة. يمكن أن يشمل ذلك موضوعات مثل الحفظ والطاقة المتجددة والتلوث.[41]
  3. تنفيذ برامج إعادة التدوير والحد من النفايات: يمكن للمدارس إعداد برامج إعادة التدوير وتشجيع الطلاب على تقليل النفايات باستخدام حاويات قابلة لإعادة الاستخدام وتقليل استخدامهم للمنتجات التي يمكن التخلص منها.[42]
  4. تشجيع ثقافة البيئة في الهواء الطلق: يمكن للبلدية اصطحاب افراد إلى الخارج للتعرف على البيئة والنظام البيئي على تعزيز تقدير أكبر للبيئة. يمكن أن يشمل ذلك الرحلات الميدانية ، أو المشي في الطبيعة ، أو دروس العلوم في الهواء الطلق.
  5. الشراكة مع المنظمات المحلية: يمكن للبلديات أن تشارك المنظمات المحلية ، مثل مجموعات الحفظ أو المنظمات البيئية غير الحكومية ، لتعزيز الوعي البيئي والمشاركة في جهود الحفظ والاستعادة.
  6. دور التربية في التوعية البيئية : يساعد التثقيف البيئي الأفراد على فهم القضايا البيئية ومعالجتها ، ويمكّنهم من اتخاذ قرارات مسؤولة. من خلال هذه العملية ، يتعلم الأفراد التفكير النقدي والإبداعي في المشكلات البيئية واكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لاتخاذ الإجراءات وإحداث تأثير إيجابي. ونتيجة لذلك ، فإنهم يطورون فهمًا أعمق وتقديرًا لعالم الطبيعة والدور الذي يلعبونه فيه.[43]

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها للتعليم عن الوعي البيئي أن يمكّن المجتمع ، ولكن فيما يلي بعض الفوائد الرئيسية:[44]

  1. تساعد البلدية المجتمعات على فهم كيفية عمل البيئة وكيف يمكن أن تؤثر الإجراءات البشرية على البيئة.
  2. تشجع البلدية المجتمعات على أن يصبحوا أكثر وعيًا بتأثيراتهم على البيئة وتعزيز فهم كوكبنا.
  3. تساعد البلدية المجتمعات على تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات من خلال توفير الفرص لاستكشاف القضايا البيئية والتعرف عليها.
  4. تعزز البلدية السلوكيات والعادات الصحية ، مثل الحفاظ على الموارد وتقليل الهدر.
  5. إلهام قادة المستقبل وتشجيع الطلاب على اتخاذ إجراءات بشأن القضايا البيئية والعمل على إيجاد الحلول.
  6. تحسين البيئة المحيطة من خلال تعزيز الاستدامة وتقليل الفاقد.
  7. من خلال الارشاد سيتمكن أفراد المجتمع الذين يتعلمون عن ممارسات الزراعة المستدامة من تطبيق هذه التقنيات في محيطهم المحلي.[45]
  8. يمكن للموظفين الذين يملكون الخبرات في العلوم البيئية تطوير تقنيات مبتكرة أو صياغة سياسات تساهم في حماية البيئة.
  9. من خلال الإرشاد البيئي يمكن للبلدية ان يلعب دورًا حيويًا في تعزيز الوعي البيئي وتعزيز فهم وتقدير أوسع للبيئة الطبيعية.
  10. يمكن لموظفي البلدية في أقسام البيئة تطوير مهارات وسلوكيات مهمة تمكنهم من أن يكونوا رعاة مسؤولين عن البيئة والمساهمة في مستقبل أكثر استدامة.[46]

يرى الباحث ان أهمية الوعي البيئي للمجتمعات المحلية بحاجة إلى تولي هذه المسؤولية لفعل كل ما في وسعه لضمان أن الأجيال القادمة ستعيش في عالم نظيف وآمن. ويمكن للبلدية تنفيذ الوعي البيئي في الاحياء والمناطق من خلال استضافة الأحداث ، ودمج الموضوعات البيئية في توجهات البلدية ، وما إلى ذلك يعد تثقيف الناس حول البيئة أمرًا ضروريًا لإنقاذ البيئة المجتمعية من أيدي الكوارث وجعله مكانًا أفضل للعيش فيه للأجيال القادمة. ويمكن للناس إحداث فرق من خلال خيارات أسلوب الحياة البسيطة. يتضمن ذلك تقليل النفايات البلاستيكية ، والحفاظ على المياه ، واختيار المنتجات المستدامة ، وإطفاء الأنوار عند عدم استخدامها ، والمشي أو ركوب الدراجات بدلاً من القيادة كلما أمكن ذلك.

الخاتمة والنتائج والتوصيات

أولاً: الخاتمة

شكَّلت خاتمة الدِّراسة حصيلة النتائج التي تمثل الإجابة عن أسئلة الدِّراسة بالإضافة إلى تقديم مجموعة من التوصيات, وقد تناولت الدِّراسة الثقافة البيئية والدور التوعوي للبلديات تجاه المجتمعات المحلية 2023 وأكدت الدراسة بان البلديات يقع عليها ادوار كبيره ومن أبرزها الدور التوعوي التثقيفي في قضايا البيئة والنظافة , وحفاظا على البيئة ونظافة المدينة يتطلب التعاون من المجتمعات المحلية مع البلديات لان البلدية تقدم دورها في الحفاظ على بيئة نظيفة ولكن يلقى عليها دور توعوي سواء من خلال وسائل الإعلام او منصات التواصل او المواقع الالكتروني لبيان أهمية النظافة والحفاظ على البيئة لتحقيق عناصر التنمية المستدامة

اثبتت الدراسة ان التثقيف البيئي هو إجمالي السلوك والمواقف والممارسات والمعرفة المكتسبة التي يمتلكها المجتمع فيما يتعلق بالحفاظ على موارده الطبيعية أو النظام البيئي وجميع الظروف الخارجية الأخرى التي تؤثر على حياة الإنسان أو حمايتها.

اثبتت الدراسة بان على البلديات دور توعوي من خلال وضع مناهج التخطيط والتشاركية من اجل تعزيز النظافة العامة للمجتمعات المحلية , بحيث تسهم هذه المناهج في إحداث التغيير السلوكي الإيجابي حول الأسرة والطعام والنظافة الشخصية من خلال مراقبة وتقويم حملات التعزيز للنظافة العامة من خلال وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي , وبرشورات إرشادية لتحقيق عناصر المعرفة والتثقيف البيئي من اجل خلق ثقافة بيئة بين الإفراد والمجتمعات المحلية

وقد أثبتت الدراسة ان الأنشطة الاقتصادية المتزايدة في المدن أدت إلى زيادة الطلب على الطاقة والاستهلاك ، مما يؤدي عمومًا إلى تدهور البيئة. مما يزيد ذلك من تحمل تكاليف التكنولوجيا الصديقة للبيئة وكذلك اللوائح والسياسات المؤيدة للبيئة. فلابد على البلديات من وضع لوائح ارشادية تجسد مفاهيم السياسات البيئية والأطر القانونية والأدوات الاقتصادية التي تتوافق مع عناصر التنمية المستدامة

وبينت الدراسة ان نمو الاستهلاك وأنماط الاستهلاك غير المتوازنة شكل ضغطاً غير مسبوق على البيئة. وان قبول السلوك المؤيد للبيئة من قبل عامة الناس ، أي تبني أسلوب حياة مستدام يعد قضية ملحة في حماية البيئة. يمكن لمشاركة المواطنين أن تكمل الأدوات القانونية والاقتصادية القائمة ، والتي تواجه نقصًا في القدرات المؤسسية والإدارية والمالية اللازمة للتنفيذ. وزيادة مشاركة المواطنين تعني أن الأطر القانونية ستكون أكثر احترامًا والآليات الاقتصادية ستكون أكثر قبولًا وبالتالي تزيد من فعاليتها.

ثانيا : نتائج الدراسة

  1. أكدت الدراسة بان البلديات يقع عليها ادوار كبيره ومن أبرزها الدور التوعوي التثقيفي في قضايا البيئة والنظافة , وحفاظا على البيئة ونظافة المدينة يتطلب التعاون من المجتمعات المحلية مع البلديات لان البلدية تقدم دورها في الحفاظ على بيئة نظيفة ولكن يلقى عليها دور توعوي سواء من خلال وسائل الإعلام او منصات التواصل او المواقع الالكتروني لبيان أهمية النظافة والحفاظ على البيئة لتحقيق عناصر التنمية المستدامة
  2. أثبتت الدراسة ان التثقيف البيئي هو إجمالي السلوك والمواقف والممارسات والمعرفة المكتسبة التي يمتلكها المجتمع فيما يتعلق بالحفاظ على موارده الطبيعية أو النظام البيئي وجميع الظروف الخارجية الأخرى التي تؤثر على حياة الإنسان أو حمايتها.
  3. أثبتت الدراسة بان على البلديات دور توعوي من خلال وضع مناهج التخطيط والتشاركية من اجل تعزيز النظافة العامة للمجتمعات المحلية , بحيث تسهم هذه المناهج في إحداث التغيير السلوكي الإيجابي حول الأسرة والطعام والنظافة الشخصية من خلال مراقبة وتقويم حملات التعزيز للنظافة العامة من خلال وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي , وبرشورات إرشادية لتحقيق عناصر المعرفة والتثقيف البيئي من اجل خلق ثقافة بيئة بين الإفراد والمجتمعات المحلية
  4. أثبتت الدراسة ان الأنشطة الاقتصادية المتزايدة في المدن أدت إلى زيادة الطلب على الطاقة والاستهلاك ، مما يؤدي عمومًا إلى تدهور البيئة. مما يزيد ذلك من تحمل تكاليف التكنولوجيا الصديقة للبيئة وكذلك اللوائح والسياسات المؤيدة للبيئة. فلابد على البلديات من وضع لوائح ارشادية تجسد مفاهيم السياسات البيئية والأطر القانونية والأدوات الاقتصادية التي تتوافق مع عناصر التنمية المستدامة
  5. بينت الدراسة ان نمو الاستهلاك وأنماط الاستهلاك غير المتوازنة شكل ضغطاً غير مسبوق على البيئة. وان قبول السلوك المؤيد للبيئة من قبل عامة الناس ، أي تبني أسلوب حياة مستدام يعد قضية ملحة في حماية البيئة.

ثالثا: التوصيات

  1. أوصت الدراسة بان على البلديات تكثيف الدور التوعوي من خلال وضع مناهج التخطيط والتشاركية من اجل تعزيز النظافة العامة للمجتمعات المحلية بحيث يشكل ذلك إحداث التغيير السلوكي الإيجابي لإفراد المجتمع , وتقويم حملات التعزيز للنظافة العامة من خلال وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي
  2. من الضروري على البلديات إصدار النشرات والبروشرات الإرشادية لكيفية الحفاظ على البيئة , وفتح منصة الكترونية تبين اهمية البيئة في صحة الانسان.
  3. على البلديات تفعيل مديرية الصحة والبيئة من خلال إقامة معارض وورشات عمل تؤكد أهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث البيئ
  4. على وزارة الإدارة المحلية تدعيم الجانب البيئي في البلدية من خلال تعزيز عناصر وأدوات مكافحة التلوث واليات تحافظ على نظافة البيئة

المراجع

اولا: المراجع العربية

أبو الوفا، أحمد. (1993 ).تأملات حول الحماية الدولية للبيئة من التلوث- مـع إشـارة لبعض التطورات الحديثة. المجلة المصرية للقانون الدولي، العدد 49

أبو فرحة، شيماء حلمي (2020 .)تقنين حرية تداول المعلومات والبيانات المفتوحة تحقيقا للتنمية المستدامة: دراسة وفق المعايير الدولية والإجراءات الوطنية. المجلة المصرية للدراسات القانونية والاقتصادية، 14 :134-169 ،مسترجع من دار المنظمة، بنك المعرفة المصري.مصر.

أحمد عبد الفتاح محمود و إسلام إبراهيم أبو السعود(2009). أضواء على التلوث البيئي بين الواقع و التحدي و النظرة المستقبلية ً المكتبة المصرية للنشر و التوزيع ، مصر .

أحمد لكحل : (2011). مفهوم البيئة ومكانتها في التشريعات الجزائرية كلية الحقوق والعلوم السياسة جامعة محمد خيضر بسكرة ، مجلة الفكر، العدد السابع ، الجزائر .

إيمان مرابط (2010). دور الجمعيات البيئية المحلية في نشر الوعي البيئي” الجمعيات البيئية المحلية لولاية قسنطينة نموذجا ” مذكرة ماجستير، كلية العلوم الإنسانية والعلوم الإجتماعية ، جامعة منتوري قسنطينة ، 2009-2010 ،الجزائر .

الباز، داود عبد الرزاق. (2004 ). مفاهيم أساسية في القانون العام لحماية البيئة. مجلـة عالم الفكر، الإنسان والبيئة، الكويت، ج32) ،العدد3.الكويت

بطيخ، رمضان محمد (2010 .) الإدارة المحلية ودورها في حماية البيئة. القاهرة: المنظمة العالمية للتنمية الإدارية, مصر.

البغدادي، عبد الصاحب. (2017) سبل الدارة الذكية للمياه كمنطلق نحو تحقيق إذكاء المدن”، مجلة مرکز البحوث الجغرافیة والکارتوجرافیة 481 – 469,مصر.

الخوالدة، خليل أحمد. (2006 ). فاعلية برنامج تدريسي لتنمية الثقافة البيئيـة لمعلمـي التربية المدنية في المرحلة الأساسية في الأردن، قدمت هذه الأطروحة استكمالا لمتطلبات منح درجة دكتوراه فلسفلة في التربية، مناهج التربية المدنيـة وطـرق دراسـتها لكليـة الدراسات التربوية العليا جامعة عمان، العربية للدراسات العليا

السقاف، أحمد محمد وباعشن، علي عبد العزيز. (2012 ) التنور البيئي لدى معلمي العلوم بالمرحلة الثانوية العامة في محافظة حضرموت (الساحل) بالجمهورية اليمنية. رسالة الخليج العربي، 124) 33 ،(15-48 .

سليم، سوالف. (2019)المدن الذكية وعلاقتها بالتنمية المستدامة، مجلة االستراتيجية والتنمية، جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم، كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، الجزائر.

صافية زيد المال (2012). دور البلدية في حماية البيئة و ترقية التنمية المستديمة ” ملتقى وطني بعنوان ” دور الجماعات المحلية في حماية البيئة في ظل قانوني البلدية و الولاية الجديدين , مخبر الدراسات القانونية البيئة ، كلية الحقوق والعلوم السياسية جامعة 8 ماي الجزائر.

الصباريني، محمد سعيد. (2012 ) الثقافة البيئية: مسرد مصطلحات. الرياض: مكتب التربية العربي لدول الخليج.السعودية

الطعامنة، محمد محمود (2018 .)الإدارة المحلية بين النظرية والتطبيق. عمان، الأردن: دار وائل للنشر والتوزيع, الاردن.

عارف صالح مخلف (2009). الإدارة البيئة- الحماية الإدارية للبيئة ، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع عمان, الأردن

عبد الرحمان السعدني، ثناء مليجي عودة(2008).، التطورات الحديثة في علم البيئة:المشكلات البيئية والحلول العلمية،:دار الكتاب الحديث،مصر..

عبد الغني حسونة (2013). الحماية القانونية للبيئة في إطار التنمية المستدامة ” أطروحة دكتوراه في الحقوق تخصص قانون أعمال، كلية الحقوق والعلوم السياسية ،جامعة محمد خيضر بسكرة , الجزائر .

عبد الغني، حامد عبد الفتاح. (2009 ).الثقافة البيئية لدى معلمي العلوم بالمرحلة الابتدائية: دراسة تقويمية. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الملك خالد، أبها، السعودية.

عبدالمجيد الشاعر،وآخرون،( 2001).الصحة والسلامة العامة،:دار البرزوني العلمية للنشر والتوزيع،الأردن

عربيات، بشير محمد ومزاهرة، أيمن سليمان. (2010 ).التربية البيئية. عمان: دار المناهج.الاردن.

علي سعيدان (2008).حماية البيئة من التلوث بالمواد الاشعاعية و الكيماوية في القانون الجزائري دار الخلدونية ، ط 01 ، القبة القديمة الجزائر .

العمري، علي والخوالدة، سالم. (2013 ).الثقافة البيئية لدى طلبة كلية التربية في جامعة اليرموك. مجلة الدراسات التربوية والنفسية، 7 .150-133 ،(2)الاردن.

عياصرة، أحمد. (2017 ). مستوى الوعي البيئي بظاهرة الاحتباس الحراري لدى معلمي العلوم في المرحلة الأساسية وعلاقته ببعض المتغيرات. مجلة البلقاء للبحوث والدراسات، 20) 2 ،(33-47) الاردن.

فتحي دردار (2003). البيئة في مواجهة التلوث – دار الأمل ، تيزي وزو ، الجزائر

قانون حماية البيئة (2006).يسمى هذا القانون (قانون حماية البيئة لسنة 2006) ويعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.

قبيلات حمدي( 2017).التشريعات الناظمة لعمل مجالس المحافظات والبلدية والمحلية في الأردن، الوكالة الالمانية واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ، الأردن.

كمال رزيق (2007). دور الدولة في حماية البيئة ” مجلة الباحث جامعة ورقلة عدد 5, ،الجزائر,

لكحل، أحمد (2020 .)حماية البيئة والارتقاء بالتنمية المستدامة في نطاق إستراتيجيات الجماعات المحلية. الجزائر: المركز الجامعي أمين العقال موسى – معهد الحقوق والعلوم السياسية.الجزائر

محمد الصالح الشيخ، (2002).الآثار الإقتصادية و المالية لتلوث البيئة ووسائل الحماية منها” مطبعة الإشعاع الفنية ط01 الإسكندرية ، مصر.

مصلح , معتصم محمد عزيز (2020). الدور التوعوي للمرشد التربوي في الحد من أضرار الابتزاز الإلكتروني في مدارس محافظة رام الله والبيرة,جامعة القدس المفتوحة 11, اب , فلسطين.

نبيلة أقوجيل (2010). حق الفرد في حماية البيئة لتحقيق السلامة و التنمية المستدامة ” مجلة المفكر ، العدد السادس ، ديسمبر ,الجزائر .

نعيم سليمان بارود،(2007). تلوث الهواء ، مصادره و أضراره” محكم و منشور ، مجلة جامعة الأزهر ،مجلد 9، عدد2 ،مصر.

وزغاية، باية. (2007-2008 :(تلوث البيئة والتنمية بمدينة بسكرة، مذكرة مكملة لنيـل شهادة الماجستيرفي علم الاجتماع الحضري، قسم علم الاجتماع والديموغرافيا بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة منتوري قسنطينة, الجزائر.

ثانيا : المراجع الاجنبية

Al-Anabi, Radwan. (2020), Green Economy Approaches, Management and Sustainability, for Ecosystems with Green Jobs towards Smart Cities, Al-Manara Journal for Legal and Administrative Studies, 82 (63), 63-82

Esposito، P.، & Others. (2020). The effect of ownership on sustainable development and environmental policy in urban waste management : An explicatory empirical analysis of Italian municipal corporation.: University of Sannio, Italy

Gue، S.، & Others. (2020). Fiscal Decentralization and Local Environmental Pollution in China . China : Cooperative Innovation Center for Transition of Resource Based Economies، Shanxi University of Finance and Economics, China

Janmaimool, P., & Khajohnmanee, S. (2019). Roles of Environmental System Knowledge in Promoting University Students’ Environmental Attitudes and Pro-Environmental Behaviors. Sustainability, 11(16), 270-288.

Karatekin, K., Salman, M., & Uysal, C. (2019). Comparison of Ecological Citizenship Levels of Teacher Candidates Studying at Different Departments. Kastamonu Education Journal, 27 (4), 1747-1756.

Turan, E. Z. (2019). Teacher Canditates’ Environmental Awareness and Environmental Sensitivity. International Journal of Higher Education, 8 (4), 202-207.

Yen, C. F., Chiang, Y. H., & Hung, H. F. (2019, August). Exploring the professional development need of environmental educators in nonformal education institution from the Framework of Education for Sustainable Development. In 2019 ESA Annual Meeting (August 11–16). ESA

  1. – الصباريني، محمد سعيد. (2012 ) الثقافة البيئية: مسرد مصطلحات. الرياض: مكتب التربية العربي لدول الخليج.السعودية
  2. – مصلح , معتصم محمد عزيز (2020). الدور التوعوي للمرشد التربوي في الحد من أضرار الابتزاز الإلكتروني في مدارس محافظة رام الله والبيرة,جامعة القدس المفتوحة 11, اب , فلسطين.
  3. – قبيلات حمدي( 2017).التشريعات الناظمة لعمل مجالس المحافظات والبلدية والمحلية في الأردن، الوكالة الالمانية واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة ، الأردن.
  4. – نعيم سليمان بارود،(2007). تلوث الهواء ، مصادره و أضراره” محكم و منشور ، مجلة جامعة الأزهر ،مجلد 9، عدد2 ،مصر.
  5. – محمد الصالح الشيخ، (2002).الآثار الإقتصادية و المالية لتلوث البيئة ووسائل الحماية منها” مطبعة الإشعاع الفنية ط01 الإسكندرية ، مصر.
  6. – لكحل، أحمد (2020 .)حماية البيئة والارتقاء بالتنمية المستدامة في نطاق إستراتيجيات الجماعات المحلية. الجزائر: المركز الجامعي أمين العقال موسى – معهد الحقوق والعلوم السياسية.الجزائر
  7. – السقاف، أحمد محمد وباعشن، علي عبد العزيز. (2012 ) التنور البيئي لدى معلمي العلوم بالمرحلة الثانوية العامة في محافظة حضرموت (الساحل) بالجمهورية اليمنية. رسالة الخليج العربي، 124) 33 ،(15-48 .
  8. – عبد الغني، حامد عبد الفتاح. (2009 ).الثقافة البيئية لدى معلمي العلوم بالمرحلة الابتدائية: دراسة تقويمية. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الملك خالد، أبها، السعودية.
  9. – عربيات، بشير محمد ومزاهرة، أيمن سليمان. (2010 ).التربية البيئية. عمان: دار المناهج.الاردن.
  10. – عياصرة، أحمد. (2017 ). مستوى الوعي البيئي بظاهرة الاحتباس الحراري لدى معلمي العلوم في المرحلة الأساسية وعلاقته ببعض المتغيرات. مجلة البلقاء للبحوث والدراسات، 20) 2 ،(33-47) الاردن.
  11. – العمري، علي والخوالدة، سالم. (2013 ).الثقافة البيئية لدى طلبة كلية التربية في جامعة اليرموك. مجلة الدراسات التربوية والنفسية، 7 .150-133 ،(2)الاردن.
  12. – فتحي دردار (2003). البيئة في مواجهة التلوث – دار الأمل ، تيزي وزو ، الجزائر .
  13. – Janmaimool, P., & Khajohnmanee, S. (2019). Roles of Environmental System Knowledge in Promoting University Students’ Environmental Attitudes and Pro-Environmental Behaviors. Sustainability, 11(16), 270-288.
  14. – عارف صالح مخلف (2009). الإدارة البيئة- الحماية الإدارية للبيئة ، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع عمان, الأردن
  15. – أحمد لكحل : (2011). مفهوم البيئة ومكانتها في التشريعات الجزائرية كلية الحقوق والعلوم السياسة جامعة محمد خيضر بسكرة ، مجلة الفكر، العدد السابع ، الجزائر .
  16. – Turan, E. Z. (2019). Teacher Canditates’ Environmental Awareness and Environmental Sensitivity. International Journal of Higher Education, 8 (4), 202-207.
  17. – أحمد عبد الفتاح محمود و إسلام إبراهيم أبو السعود(2009). أضواء على التلوث البيئي بين الواقع و التحدي و النظرة المستقبلية ً المكتبة المصرية للنشر و التوزيع ، مصر .
  18. – نعيم سليمان بارود،(2007). تلوث الهواء ، مصادره و أضراره” محكم و منشور ، مجلة جامعة الأزهر ،مجلد 9، عدد2 ،مصر.
  19. – لكحل، أحمد (2020 .)حماية البيئة والارتقاء بالتنمية المستدامة في نطاق إستراتيجيات الجماعات المحلية. الجزائر: المركز الجامعي أمين العقال موسى – معهد الحقوق والعلوم السياسية.الجزائر
  20. – Yen, C. F., Chiang, Y. H., & Hung, H. F. (2019, August). Exploring the professional development need of environmental educators in nonformal education institution from the Framework of Education for Sustainable Development. In 2019 ESA Annual Meeting (August 11–16). ESA
  21. -Gue، S.، & Others. (2020). Fiscal Decentralization and Local Environmental Pollution in China . China : Cooperative Innovation Center for Transition of Resource Based Economies، Shanxi University of Finance and Economics, China
  22. – علي سعيدان (2008).حماية البيئة من التلوث بالمواد الاشعاعية و الكيماوية في القانون الجزائري دار الخلدونية ، ط 01 ، القبة القديمة الجزائر .
  23. – سليم، سوالف. (2019)المدن الذكية وعلاقتها بالتنمية المستدامة، مجلة االستراتيجية والتنمية، جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم، كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، الجزائر.
  24. – عبد الرحمان السعدني، ثناء مليجي عودة(2008).، التطورات الحديثة في علم البيئة:المشكلات البيئية والحلول العلمية،:دار الكتاب الحديث،مصر..
  25. – Karatekin, K., Salman, M., & Uysal, C. (2019). Comparison of Ecological Citizenship Levels of Teacher Candidates Studying at Different Departments. Kastamonu Education Journal, 27 (4), 1747-1756.
  26. – أبو فرحة، شيماء حلمي (2020 .)تقنين حرية تداول المعلومات والبيانات المفتوحة تحقيقا للتنمية المستدامة: دراسة وفق المعايير الدولية والإجراءات الوطنية. المجلة المصرية للدراسات القانونية والاقتصادية، 14 :134-169 ،مسترجع من دار المنظمة، بنك المعرفة المصري.مصر.
  27. – البغدادي، عبد الصاحب. (2017) سبل الدارة الذكية للمياه كمنطلق نحو تحقيق إذكاء المدن”، مجلة مرکز البحوث الجغرافیة والکارتوجرافیة 481 – 469,مصر.
  28. – Esposito، P.، & Others. (2020). The effect of ownership on sustainable development and environmental policy in urban waste management : An explicatory empirical analysis of Italian municipal corporation.: University of Sannio, Italy
  29. – صافية زيد المال (2012). دور البلدية في حماية البيئة و ترقية التنمية المستديمة ” ملتقى وطني بعنوان ” دور الجماعات المحلية في حماية البيئة في ظل قانوني البلدية و الولاية الجديدين , مخبر الدراسات القانونية البيئة ، كلية الحقوق والعلوم السياسية جامعة 8 ماي الجزائر.
  30. – عبد الغني حسونة (2013). الحماية القانونية للبيئة في إطار التنمية المستدامة ” أطروحة دكتوراه في الحقوق تخصص قانون أعمال، كلية الحقوق والعلوم السياسية ،جامعة محمد خيضر بسكرة , الجزائر .
  31. – إيمان مرابط (2010). دور الجمعيات البيئية المحلية في نشر الوعي البيئي” الجمعيات البيئية المحلية لولاية قسنطينة نموذجا ” مذكرة ماجستير، كلية العلوم الإنسانية والعلوم الإجتماعية ، جامعة منتوري قسنطينة ، 2009-2010 ،الجزائر .
  32. – بطيخ، رمضان محمد (2010 .) الإدارة المحلية ودورها في حماية البيئة. القاهرة: المنظمة العالمية للتنمية الإدارية, مصر.
  33. – الطعامنة، محمد محمود (2018 .)الإدارة المحلية بين النظرية والتطبيق. عمان، الأردن: دار وائل للنشر والتوزيع, الاردن.
  34. – عبدالمجيد الشاعر،وآخرون،( 2001).الصحة والسلامة العامة،:دار البرزوني العلمية للنشر والتوزيع،الأردن
  35. – علي سعيدان (2008).حماية البيئة من التلوث بالمواد الاشعاعية و الكيماوية في القانون الجزائري دار الخلدونية ، ط 01 ، القبة القديمة الجزائر .
  36. – قانون حماية البيئة (2006).يسمى هذا القانون (قانون حماية البيئة لسنة 2006) ويعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
  37. – محمد الصالح الشيخ، (2002).الآثار الإقتصادية و المالية لتلوث البيئة ووسائل الحماية منها” مطبعة الإشعاع الفنية ط01 الإسكندرية ، مصر.
  38. – Al-Anabi, Radwan. (2020), Green Economy Approaches, Management and Sustainability, for Ecosystems with Green Jobs towards Smart Cities, Al-Manara Journal for Legal and Administrative Studies, 82 (63), 63-82
  39. – نبيلة أقوجيل (2010). حق الفرد في حماية البيئة لتحقيق السلامة و التنمية المستدامة ” مجلة المفكر ، العدد السادس ، ديسمبر ,الجزائر .
  40. – كمال رزيق (2007). دور الدولة في حماية البيئة ” مجلة الباحث جامعة ورقلة عدد 5, ،الجزائر,
  41. – وزغاية، باية. (2007-2008 :(تلوث البيئة والتنمية بمدينة بسكرة، مذكرة مكملة لنيـل شهادة الماجستيرفي علم الاجتماع الحضري، قسم علم الاجتماع والديموغرافيا بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة منتوري قسنطينة
  42. – فتحي دردار (2003). البيئة في مواجهة التلوث – دار الأمل ، تيزي وزو ، الجزائر .
  43. – علي سعيدان (2008).حماية البيئة من التلوث بالمواد الاشعاعية و الكيماوية في القانون الجزائري دار الخلدونية ، ط 01 ، القبة القديمة الجزائر .
  44. – الباز، داود عبد الرزاق. (2004 ). مفاهيم أساسية في القانون العام لحماية البيئة. مجلـة عالم الفكر، الإنسان والبيئة، الكويت، ج32) ،العدد3.الكويت
  45. – الخوالدة، خليل أحمد. (2006 ). فاعلية برنامج تدريسي لتنمية الثقافة البيئيـة لمعلمـي التربية المدنية في المرحلة الأساسية في الأردن، قدمت هذه الأطروحة استكمالا لمتطلبات منح درجة دكتوراه فلسفلة في التربية، مناهج التربية المدنيـة وطـرق دراسـتها لكليـة الدراسات التربوية العليا جامعة عمان، العربية للدراسات العليا
  46. – أبو الوفا، أحمد. (1993 ).تأملات حول الحماية الدولية للبيئة من التلوث- مـع إشـارة لبعض التطورات الحديثة. المجلة المصرية للقانون الدولي، العدد 49