أثر الادارة الالكترونية على جودة الخدمات العلاجية – دراسة ميدانية من وجهة نظر موظفي مديرية الشؤون الصحية (الحكومية) بمحافظة القريات

البروفيسور/ احمد صالح الهزايمة1 فهد مقبول مطلق النعيم الشراري2

1 الايميل: amefleh@kau.edu.sa

2 الايميل: famalsharari@moh.gov.sa

HNSJ, 2023, 4(7); https://doi.org/10.53796/hnsj475

Download

تاريخ النشر: 01/07/2023م تاريخ القبول: 17/06/2023م

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الوقوف على مدى تأثير مرتكزات الإدارة الالكترونية المتمثلة في (المورد البشري-البرامج والشبكات-المتطلبات الإدارية-المتطلبات الفنية) وكذلك معرفة أثر المورد البشري وجودة الخدمات العلاجية، الوقوف على أثر البرامج والشبكات وجودة الخدمات العلاجية، أهمية المتطلبات الإدارية وجودة الخدمات العلاجية، التعرف على أثر المتطلبات الفنية وجودة الخدمات العلاجية، استخدام الباحث المنهج الوصفي التحليلي، تكون مجتمع الدراسة من موظفي مديرية الشؤون الصحية بمحافظة القريات ، بلغ حجم العينة 105 موظف، كما تم استخدام الاستبانة كأداة للدراسة ، من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: ان أثر المورد البشري على جودة الخدمات العلاجية كان بمستوى موافقة عالية، وان أثر البرامج والشبكات على جودة الخدمات العلاجية كان بمستوى موافقة (عالية جدًا)، ان أثر المتطلبات الفنية على جودة الخدمات العلاجية) بمستوى موافقة (عالية جدًا) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية على مستوى جميع المحاور والدرجة الكلية يعزى لمتغير النوع الاجتماعي، أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة أفراد العينة على أداة الدراسة يعزى لمتغير عمر الموظف ، من أهم التوصيات التي توصل إليها الباحث: ضرورة اهتمام مديرية الشؤون الصحية (الحكومية) بمحافظة القريات بتوفير المتطلبات الإدارية والتقنية، والتي تساهم بدور كبير في تحسين جودة الخدمات العلاجية، إقامة دورات تدريبية لموظفي الشؤون الصحية بمحافظة القريات؛ لتدريبهم على كل جديد في مجال الإدارة الإلكترونية؛ لتحسين الجودة في الخدمات العلاجية والارتقاء بمديرية الشؤون الصحية (الحكومية) بمحافظة القريات، تدعيم جهود الباحثين والمراكز البحثية في إجراء المزيد من الدراسات والبحوث العلمية حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية من وجهة نظر الأطباء بمحافظة القريات، ضرورة الاهتمام بجودة الخدمات العلاجية بمديرية الشئون الصحية بمحافظة القريات والنظر إليها على أنها نظام متكامل من الخدمات وذلك عن طريق نشر ثقافة الجودة في الخدمات العلاجية.

الكلمات المفتاحية: الإدارة الإلكترونية: جودة الخدمات، جودة الخدمات العلاجية، مديرية الشئون الصحية، محافظة القريات.

Research title

The impact of electronic administration on the quality of therapeutic services

A field study from the point of view of the employees of the Directorate of Health Affairs (Governmental) in Qurayyat Governorate

Professor/ Ahmed Saleh Al-Hazaima 1 Fahad Maqbool Mutlaq Al-Naim Al-Sharari 2

1 Email: amefleh@kau.edu.sa

2 Email: famalsharari@moh.gov.sa

HNSJ, 2023, 4(7); https://doi.org/10.53796/hnsj475

Published at 01/07/2023 Accepted at 17/06/2023

Abstract

The study aimed to stand on the impact of the foundations of electronic management represented in (human resource – programs and networks – administrative requirements – technical requirements), as well as knowing the impact of human resource and the quality of therapeutic services, standing on the impact of programs and networks and the quality of therapeutic services, the importance of administrative requirements and the quality of therapeutic services, Identify the impact of technical requirements and the quality of therapeutic services, The researcher used the descriptive analytical method, the study population consisted of the employees of the Directorate of Health Affairs in Qurayyat Governorate, the sample size was 105 employees, and the questionnaire was used as a tool for the study. And that the impact of programs and networks on the quality of treatment services was at a (very high) level of agreement. The impact of technical requirements on the quality of therapeutic services) with a (very high) level of agreement. There are no statistically significant differences between the averages of the responses of the study sample about the impact of electronic management on the quality of therapeutic services at the level of all axes and the total degree due to the gender variable, that there are no differences Statistically significant among the average respondents’ response to the study tool due to the employee’s age variable, Among the most important recommendations reached by the researcher: the need for the Directorate of Health Affairs (governmental) in Qurayyat Governorate to provide administrative and technical requirements, which contribute a significant role in improving the quality of treatment services, to hold training courses for health affairs employees in Qurayyat Governorate; To train them on everything new in the field of electronic management; To improve the quality of treatment services and upgrade the Directorate of Health Affairs (governmental) in Qurayyat Governorate, Strengthening the efforts of researchers and research centers in conducting more studies and scientific research on the impact of electronic management on the quality of treatment services from the point of view of doctors in Qurayyat Governorate. Quality in therapeutic services.

Key Words: Electronic management: quality of services, quality of treatment services, Directorate of Health Affairs, Qurayyat Governorate.

مقدمة:

تعد الإدارة الالكترونية من ثمار المنجزات التقنية في العصر الحديث حيث أدت التطورات في مجال الاتصالات وابتكار تقنيات اتصال متطورة الى التفكير الجدي من قبل الدول والحكومات في الاستفادة من منجزات الثورة التقنية باستخدام الحاسوب وشبكات الانترنت في انجاز الاعمال وتقديم الخدمات للمواطنين بطريقة الكترونية تسهم بفاعلية في حل العديد من المشكلات التي من أهمها التزاحم والوقوف لطوابير طويلة امام الموظفين في المصالح والمنشآت الصحية فضلا عن تجنب الروتين وغيرها من العوامل التي تقف حائلا دون تحسين جودة الخدمات العلاجية بالإضافة الى ما تتميز به الإدارة الالكترونية من سرعة في الإنجاز وتوفير الوقت والجهد.

وبما ان المنشآت الصحية من مستشفيات ومراكز صحية تعتبر واسطة العقد ومركز الدائرة في تقديم الخدمات العلاجية وبالتالي فهي ملاذ المرضى الذين ينشدون العافية والاصحاء الذين يطلبون الوقاية ومع تزايد الضغوط بصورة غير مسبوقة على كل المنشآت الصحية في زمن انتشرت فيه امراض العصر المزمنة والوبائية التي ساعدت حركة الناس المتزايدة وانتقالهم السريع من مكان الى آخر في انتشارها السريع واتساع دائرة نطاقها فتضاعفت الضغوط المتزايدة أصلا على هذه المنشآت الصحية.

هذا بالإضافة الى ما شهدته السنوات الأخيرة من زيادة مضطردة واقبالا متناميا في أعداد المترددين على المنشآت الصحية ولقد اتسمت هذه الزيادة بخصائص لم تكن متوفرة في السابق خاصة فيما يتعلق بالمطالبة على الاستجابة السريعة لمتطلبات المواطنين واحتياجاتهم مع زيادة تحسين جودة الخدمات العلاجية المقدمة لهم كل ذلك حتم على القائمين على إدارة الخدمات العلاجية إيجاد الوسائل والسبل لمقابلة هذه الطلبات والاستجابة لها الشيء الذي أدى الى تبني وتطبيق الإدارة الالكترونية على جودة الخدمات العلاجية.

مشكلة الدراسة:

شهدت الإدارة الالكترونية في الآونة الأخيرة تطوراً ملحوظا أدى إلى تجويد الخدمات على كافة المستويات وخاصة العلاجية منها، وساهم هذا التطور في إنجاز الأعمال بكفاءة وفاعلية، فأصبحت المنشآت بحاجة ماسة للتحول من الدور التقليدي إلى الالكتروني لتوفير الوقت والجهد والمال وزيادة الإنتاج

وتكمن مشكلة الدراسة بأن جودة الخدمات العلاجية لا تحقق النتيجة المطلوبة، ويتفرع منها السؤال الرئيسي التالي:

ما أثر الإدارة الالكترونية على جودة الخدمات العلاجية من وجهة نظر موظفي الشؤون الصحية بمحافظة القريات؟

ويتفرع منه الاسئلة التالية:

1-هل يؤثر المورد البشري على جودة الخدمات العلاجية؟

2-كيف تؤثر البرامج والشبكات على جودة الخدمات العلاجية؟

3-هل تؤثر المتطلبات الإدارية على جودة الخدمات العلاجية؟

4-هل تؤثر المتطلبات الفنية على جودة الخدمات العلاجية؟

أهداف الدراسة:

تهدف هذه الدراسة الى الوقوف على مدى تأثير مرتكزات الإدارة الالكترونية المتمثلة في (المورد البشري-البرامج والشبكات-المتطلبات الإدارية-المتطلبات الفنية) على جودة الخدمات العلاجية

وينبثق منه الأهداف التالية:

1-معرفة أثر المورد البشري وجودة الخدمات العلاجية

2-الوقوف على أثر البرامج والشبكات وجودة الخدمات العلاجية

3-أهمية المتطلبات الإدارية وجودة الخدمات العلاجية

4-التعرف على أثر المتطلبات الفنية وجودة الخدمات العلاجية.

5- الوقوف على مستوى مرتكزات الإدارة الالكترونية والمتغيرات الشخصية المتمثلة في(العمر-المؤهل العلمي-الخبرات-الدورات التدريبية)

أهمية الدراسة:

تتضح أهمية هذه الدراسة في أهمية علمية وعملية:

  • الأهمية العلمية الرئيسية:

1-أهمية المورد البشري على جودة الخدمات العلاجية

2-التعرف على اهمية البرامج والشبكات على جودة الخدمات العلاجية

3-معرفة المتطلبات الإدارية على جودة الخدمات العلاجية

4-أهمية المتطلبات الفنية على جودة الخدمات العلاجية

  • الأهمية العملية التطبيقية:
  • تتجلى في إمكانية الاستفادة من النتائج والتوصيات لهذه الدراسة.

كما تتضح في إمكانية تحقيق الإدارة الالكترونية في الإدارات المختلفة رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة في محافظة القريات.

فروض الدراسة:

الفرضية الرئيسية الأولى:

توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإدارة الالكترونية ومتغيراته (المورد البشري-البرامج والشبكات-المتطلبات الإدارية-المتطلبات الفنية) وجودة الخدمات العلاجية

وينبثق عنها الفرضيات التالية:

1-توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المورد البشري وجودة الخدمات العلاجية

2- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين البرامج والشبكات وجودة الخدمات العلاجية

3- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المتطلبات الإدارية وجودة الخدمات العلاجية

4- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المتطلبات الفنية وجودة الخدمات العلاجية

الفرضية الرئيسية الثانية:

توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإدارة الالكترونية والمتغيرات الشخصية (العمر-المؤهل العلمي-الخبرات-الدورات التدريبية) وجودة الخدمات العلاجية.

نموذج الدراسة:

أبعاد الإدارة الالكترونية: المورد البشري، الشبكات والبرامج، المتطلبات الإدارية، المتطلبات الفنية.

أنموذج الدراسة: الباحث

مصطلحات الدراسة والتعريفات الاجرائية:

1-الإدارة الالكترونية: هي منظومة إلكترونية متكاملة تهدف إلى تحويل العمل الإداري العادي من إدارة يدوية إلى إدارة باستخدام الحاسب وذلك بالاعتماد على نظم معلوماتية قوية تساعد في اتخاذ القرار الإداري بأسرع وقت وبأقل التكاليف. الإدارة الالكترونية يمكن أن تشمل كلا من الاتصالات الداخلية والخارجية لأي منظمة

2-الخدمات العلاجية: اصطلاحاهي كل ما يقدم للإنسان من خدمات صحية وعلاجية ووقائية وتقدم الخدمات العلاجية من خلال عيادات أطباء العائلة المتخصصين في مجال طب العائلة والطاقم الطبي المؤهل في المراكز الصحية لتقديم الخدمات الصحية لعلاج الحالات الطارئة والاعتيادية والمزمنة هذا بالإضافة إلى العيادات التخصصية مثل عيادة الأمراض المزمنة وعيادة التغذية والاقلاع عن التدخين

3-المورد البشري: عرفها سيكولا بأنها استخدام القوى العاملة بالمنشأة ويشتمل ذلك على عمليات التعيين وتقييم الأداء والتنمية والتعويض والمرتبات وتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية للعاملين وبحوث الافراد

ويتضح من التعريفات السابقة ان أداة المورد البشري تمثل احدى الوظائف الهامة في المنشآت الحديثة التي تختص باستخدام العنصر البشري بكفاءة في المنشآت بكافة أنواعها.

4-الشبكات والبرامج: هو مصطلح واسع للغاية لمجموعة من البرامج التي تهدف إلى تصميم وتنفيذ الشبكات الحديثة، كما تدعم أنواع مختلفة من برامج الشبكة إنشاء الشبكات ومعايرتها وتشغيلها

برنامج الشبكة هو مصطلح يمثل أي برنامج يساعد مسؤول الشبكة على إجراء عملية شبكة محددة بسهولة، ويمكن أن يشتمل مصطلح “برامج الشبكة” على مجموعة واسعة من الحلول البرمجية ويقدم كل منها وظيفة محددة، وتساعد معاً مسؤولي الشبكة على التحكم الكامل في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بهم

5-المتطلبات الفنية: هي مجموعة من المتطلبات المتعلقة بتنفيذ المشروع من بين أشياء أخرى انه يحتوي على معلومات حول أطر البرمجة وهيكل المنتجات المخطط لها ووظائفها الضرورية والتي ستشكل المشروع النهائي وتلبي التوقعات

6-المتطلبات الإدارية: متطلبات العمل الإداري يختلف حسب الإدارة والتخصص من مكان الى اخر وعلى حجم المنظمة المطلوب من الرجل الإداري قوة الاحمل والقدرة على حل الخلافات وبناء العلاقات داخل وخارج الجهة وسرعة البديهية والعمل تحت الضغط كذلك من متطلبات العمل الإداري والكاريزما أيضا.

الإطار النظري الدراسات السابقة

تمهيد:

يستعرض الباحث اهم الدراسات السابقة التي تناولت عنوان الدراسة والإطار النظري.

أولا: الدراسات السابقة:

الدراسة الأولى:

(دراسة أبو دف، عمر محمود خليل، 1443هـ) بعنوان: أثر الإدارة الالكترونية في جودة الخدمات الصحية- دراسة ميدانية- مجمع الشفاء الطبي بغزة.

هدفت هذه الدراسة لمعرفة مدى توفر متطلبات الإدارة الالكترونية في مجمع الشفاء الطبي والتعرف على مستوى جودة الخدمات الصحية وتوضيح أثر العلاقة بين درجة توفر متطلبات الإدارة الالكترونية وجودة الخدمات الصحية في المجمع وتحديد المعوقات التي تواجه الإدارة الالكترونية في مجمع الشفاء الطبي.

واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي بالاعتماد على المصادر الثانوية والأولية كما استخدمت أداة الاستبيان المطبق على 167 مفردة من الموظفين الإداريين في مجمع الشفاء الطبي بغزة البالغ عددهم 198 موظفاً.

وتوصلت الدراسة في نتائجها المتعلقة بمتغير الإدارة الالكترونية إلى أن درجة توفر متطلبات الإدارة الالكترونية في المجمع بلغت نسبة 60.83% بدرجة متوسطة، وحصلت مجالات المتطلبات الإدارية والمتطلبات البشرية والمتطلبات المالية على درجة متوسطة، في حين حصل مجالي المتطلبات البشرية والمتطلبات الأمنية على التقنية على درجة كبيرة من قبل أفراد عينة الدراسة.

وأكدت النتائج المتعلقة بمتغير جودة الخدمات الصحية أن مستوى جودة الخدمات الصحية في المجمع حصلت على درجة موافقة كبيرة، وجاءت مجالات الملموسية والاعتمادية والاستجابة والأمان والتعاطف أيضا بدرجة موافقة كبيرة من قبل أفراد عينة الدراسة.

وفيما يخص فرضيات الدراسة فأكدت النتائج وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإدارة الالكترونية وجودة الخدمات الصحية، وأن المتغيرات التي تؤثر في جودة الخدمات الصحية في المجمع تتمحور في: المتطلبات البشرية والمالية والأمنية.

الدراسة الثانية:

دراسة (بوعكاز،2021) تطبيق الإدارة الالكترونية كآلية لتحسين جودة الخدمات المصرفية.

هدفت هذه الدراسة الى معرفة أثر تطبي متطلبات الإدارة الالكترونية وطبيعة عملها في رفع مستوى جودة الخدمات المصرفية في بنك الفلاحة والتنمية الريفية في مدينة الجلفة واستخدم المنهج الوصفي كما تم اعتما أداة الاستبانة وتطويرها بهدف جمع وتحليل البيانات اللازمة لاجراء الدراسة وتحليلها

استنتجت الدراسة ان مستوى تطبيق الإدارة الالكترونية ومدى تأثيرها في جودة الخدمات المصرفية جاء مرتفعا من وجهة نظر الموظفين وأظهرت وجود ارتباط قوي وموجب بين ابعاد الإدارة الالكترونية وجودة الخدمات المصرفية كما توصلت الدراسة الى انه يوجد اثر ذو دلالة إحصائية لكل بعد من ابعاد الإدارة الالكترونية في تحسين جودة الخدمات المصرفية وكانت ابعاد الجودة كلها مرتفعة وجاءت حسب الترتيب التالي: الاعتمادية الاستجابة الثقة التعاطف وأخيرا الملموسة كما تبين بأنه لا يوجد لأية فروقات دالة احصائيا لآراء الافراد المستجوبين تجاه متغيرات الدراسة(ابعاد الإدارة الالكترونية جودة الخدمات المصرفية) تنسب لمتغيرات (الفئة العمرية،الجنس،المستوى التعليمي،سنوات الاقدمية)

الدراسة الثالثة:

دراسة (طارق بن قسمي-2017) دور الإدارة الالكترونية في تحسين جودة الخدمات في المؤسسات الاستشفائية العمومية

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على مدى اسهام الإدارة الالكترونية في تحسين جودة الخدمات في المؤسسات الاستشفائية وتحديد الاثار لمترتبة على استخدامها كما هدفت الى تحليل الواقع الفعلي لمدى استخدام أدوات الإدارة الالكتورنية في المستشفيات الجزائرية وذلك باجراء دراسة ميدانية لمستشفى سليمان عميرات بمدينة بريكة ولتحقيق ذلك استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لمعرفة وجهة نظر موظفي قطاع الصحة من أطباء ومساعدين طبيين واداريين حيال اثر تطبيق الإدارة الالكترونية في المستشفيات على جودة الخدمة من خلال تصميم استبانة لجمع البيانات وتم تطوير المقاييس بالاعتماد على الدراسات السابقة اعتماد العينة العشوائية تم توزيع 150استبانه استرجع منها 90بنسبة استجابة بلغت 60% ولتحقيق هدف الدراسة فقد قام الباحثان باستخدام عدة أساليب إحصائية منها كرونباخ ألفا للتأكد من الثبات والتكرارات والنسب المئوية لوصف متغيرات الدراسة.

الدراسة الرابعة:

دراسة (الأشقر، وبن جمعة، طحيشات، 2021) أثر تطبيق الإدارة الالكترونية على جودة الخدمات الصحية في ظل جائحة كورونا covid19 ( دراسة حالة مستشفى الخمس التعليمي)

هدفت الدراسة إلى معرفة أثر تطبيق الإدارة الالكتروينة على جودة الخدمات الصحية بمستشفى الخمس التعليمي، ولتحقيق ذلك استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وتم جمع البيانات والمعلومات من خلال استبانة تم تصميمها لهذا الغرض، تم تطبيقها على مجتمع الدراسة البالغ(50) مفردة،نظرا لصغر حجم مجتمع الدراسة، فقد تم اعتماد أسلوب المسح الشامل، وكانت الاستمارات الصالحة للتحليل (47) استمارة بنبة (94%) ، وقد توصلت الدراسة إلى وجود أثر ذو دلالة إحصائية لتطبيق الإدارة الالكترونية ( الأجهزة والمعدات وشبكات الاتصال، وصناع القرار) وعلى جودة الخدمات الصحية، (الاعتمادية والاستجابة والضمان)، بالمستشفى، وقد أوصت الدراسة بالحرص على توفير معدات وأجهزة حديثة تتعلق بعمليات التواصل وتبادل المعلومات والعمل على تحديث وإدخال تحسينات بصورة مستمرة على الأجهة والمعدات المتوفرة في المستشفى، وعمل دورات تدريبية متصلة بطريقة التعامل مع الأجهزة الالكترونية والوسائل التقنية الحديثة.

الدراسة الخامسة:

دراسة(عبد، وعباس، 2018) دور الإدارة الالكترونية في رفع جودة الخدمات الصحية في مستشفى الكندي التعليمي بالعراق

هدفت التدراسة إلى تسليط الضوء على الإمكانات المتاحة في مستشفى الكندي التعليمي وآثارها في تحسين جودة الخدمات الصحية، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وللحصول على البيانات والمعلومات تم تصميم استبانة وزعت على عينة البحث البالغ عددهم (80) مفردة، من مختلف التخصصات بالمستشفى، وقد توصلت الدراسة إلى صحة العلاقة والتأثير المتوقع بين متغيري البحث في المستشفى المبحوث، وأوصت الدراسة بإسناد الأعمال الإدارية إلى المؤهلين تأهيلا متخصصا في العلوم الإدارية، وضرورة تطبيق الإدارة الالكترونية لتصبح الهوية الحقيقية في العمل ويكون لها تأثير واضح في تحسين جودة الخدمات الصحية.

الدراسة السادسة

دراسة ( نايف حزام الرويس، 2020) أثر ممارسة الإدارة الالكترونية في تحسين مستوى الخدمات الطبية في المستشفيات السعودية.

هدفت الدراسة إلى معرفة أثر توظيف ممارسات الإدارة الالكترونية في تحسين أداء وجودة الخدمات الطبية في المستشفيات السعودية خلال أزمة كورونا، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، وفق المنهجية النوعية بالاعتماد على الدراسات الأخرى والكتب والمقالات.

توصلت الدراسةإلى أن هناك العديد من الفوائد لتوظيف الإدارة الالكترونية في المستشفيات السعودية مثل ضمان الوصول السريع إلى المعلومات والمعرفة مقارنةبالمنافسين الآخرين، وتبادل المعرفة بأفضل طريقة، وتجنب التكاليف الزائدة، وتعظيم الربحية، وتحقيق النمو السريع، وتوفير الوقت في الوصول إلى الأسواق، وتحسين العلاقات مع العملاء، كما خلصت الدراسة إلى وجود أثر إيجابي لتوظيف الإدارة الالكترونية على أداء وجودة الخدمات الطبية في المستشفيات السعودية.

الدراسة السابعة:

دراسة (Dinoroy Marganda Aritonang.2017) The Impact of E-Government System on Public Service Quality in Indonesia

هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير نظام الحكومة الالكترونية على جودة الخدمة العامة في إندونيسيا، لتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليل والنوعي، من خلال الاطلاع على التجارب الأخرى ونتائج البحوث والتحليلا من الأوراق والبيانات التي شكل أدوات للتحليل.

وقد توصلت الدراسة إلى أن الإدارة الالكترونية تساعد في كسر الحواجز والسماح بخدمات حكومية أكثر تكاملا، وتوفير الوصول السلس، وجعل الإدارة أكثر سهولة، غير أن هناك بعض المشكلات المرتبطة بثقافة العمل وتدني جودة الموارد البشرية في إدارة الحكومة الالكترونية، وضعف تقدير المجتمع، مما أدى إلى إعاقة تنفيذ الإدارة الالكترونية، وعلى نطاق واسع،

وقد أوصت الدراسة بضرورة أن توفر الحكومة أقصى قدر من الفوائد والخدمات وبصورة فاعلة، وأن تكون الحكومة شفافة وخاضعة للمساءلة، وتغيير نموذج وثقافة العمل البيروقراطي.

أوجه التشابه والاختلاف والاستفادة بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة:

  1. أوجه التشابه:

تشابهت الدراسات مع الدراسة الحالية في أنها تناولت موضوع أثر الإدارة الالكترونية على جودة الخدمات، حيث تشابهت الدراسة الحالية مع دراسة (أبودف، 1443ه) ودراسة (طارق بن قسمي، 2017)، ودراسة (الأشقر، وبن جمعة، طحيشات، 2021)، ودراسة (عبد وعباس، 2018) في تناولها لموضوع الإدارة الالكترونية وأثرها في جودة الخدمات

وبالنسبة لمنهج الدراسة فقد تشابهت الدراسة الحالية مع جميع الدراسات السابقة في استخدام المنهج الوصفي التحليلي

ومن حيث أداة الدراسة فقد تشابهت الدراسة الحالية مع كلا من دراسة (أبودف، 1443ه) ودراسة (بوعكاز، 2021)، ودراسة (طارق بن قسمي، 2017)، ودراسة (الأشقر، وبن جمعة، طحيشات، 2021)، ودراسة (عبد وعباس، 2018)، في استخدام الاستبانة كأداة للدراسة.

  1. أوجه الاختلاف:

اختلفت الدراسة الحالية في أهداف الدراسة ودراسة (Dinoroy Marganda Aritonang.2017) حيث أن الدراسة الحالية هدفت إلى معرفة أثر الإدارة الالكترونية على جودة الخدمات العلاجية، غير أن دراسة (بوعكاز، 2021)، هدفت إلى دراسة أثر الإدارة الالكترونية على جودة الخدمات المصرفية ، أما دراسة (Dinoroy Marganda Aritonang.2017) فقد تناولت تأثير نظام الحكومة الالكترونية على جودة الخدمات العامة.

بالنسبة لأداة الدراسة فإن الدراسة الحالية اختلفت مع بعض الدراسات السابقة حيث استخدمت الدراسة الحالية الاستبانة كأداة لجمع البيانات والمعلومات، فيما اعتمدت دراسة ((Dinoroy Marganda Aritonang.2017) ، و دراسة ( نايف حزام الرويس، 2020) على العودة إلى الدراسات العلمية والكتب والتقارير، والمجلات العلمية.

  1. الاستفادة من الدراسات السابقة:

استفادة الدراسة الحالية من الدراسات الحالية فيما يلي:

  • تحديد عنوان الدراسة ومتغيراتها
  • الاستفادة من الدراسات السابقة في بناء أداة الدراسة، من حيث فقرات محاور كل متغير.
  • الاستفادة من النتائج التي توصلت لها الدراسات السابقة، والمقترحات التي قدمتها، وتفسيرها ومناقشتها.
  • الاستفادة في الجانب النظري للدراسة.

ثانياً: الاطار النظري:

  1. الإدارة الالكترونية

على الرغم من انتشار استخدام مفهوم الإدارة الالكترونية على نطاق واسع فإنه هناك صعوبات في تعريف هذا المهفوم حيث أن البعض يعرفه بأنه استخدام التكنولوجيا في وظائف إدارة الموارد البشرية (Ruel et al . 2007. P280)، فيما يعرفه البعض بأنه التطبيق العملي لاستراتيجيات وممارسات المنظمة في الموارد البشرية عن طريق الدعم الموجه والاستغلال الكامل لقنوات شبكة المعلومات الداخلية والخارجية والدولية ( النجار، 2008، ص242).

كما عرفها البعض بأنها: إدارة موارد معلوماتية تعتمد على الانترنت وشبكات الأعمال تميل أكثر من أي وقت مضى إلى تجريد وإخفاء الأشياء وما يرتبط بها إلى الحد الذي أصبح فيه رأس المال المعلوماتي هو العامل الأكثر فاعلية في تحقيق أهدافها والأكثر كفاية في استخدام مواردها (نجم، 2009، ص159).

أهمية الإدارة الالكترونية:

تكمن أهمية الإدارة الالكترونية في قدرتها على مواكبة التطور النوعي والكمي الهائل في مجالات تطبيق تقنيات المعلومات، ومن أهمية الإدارة الالكترونية ما يلي:

  1. تبسيط الإجراءات داخل المنظمة، وهذا ينعكس بصورة إيجابية على مستوى الخدمات التي تقدمها المنظمة للمواطنين كما تكون الخدمة المقدمة ذات جودة عالية.
  2. توفير الوقت في تنفيذ وإنجاز المعاملات الإدارية المختلفة.
  3. دقة ووضح العمليات الإدارية داخل المنظمة
  4. تسهيل الاتصالات بين الدوائر والأقسام المختلفة داخل المنظمة، ومع المنظمات الأخرى داخل البلد وخارجه.
  5. تخفيض الاستهلاك الورقي بما ينعكس بصورة إيجابية على مختلف أعمال المنظمة.
  6. سهولة حفظ واسترجاع البيانات والمحافظة على سريتها.
  7. تعزيز قدرة المنظمة على مواكبة التطورات ومرونة الاستجابة للمستجدات ( البدران، محسن، 2014، ص115).
  8. الخدمات العلاجية:

تعرف الخدمات العلاجية بأنها الخدمات الصحية التي يتم إدارتها وتقديهما بحيث يحصل الناس على سلسلة متصلة من خدمات تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض والتشخيص وعلاج الأمراض وإعادة تأهيل والخدمات الملطفة، التي يتم تنسيقها عبر مختلف المستويات وأماكن الرعاية داخل القطاع الصحي وخارجة ووفقا لاحتياجاتهم طوال العمر (منظمة الصحة العالمية، 2015، ص2)

تشمل الخدمات العلاجية العلاج الطبيعي، والعلاج المهني، وعلم أمراض النطق واللغة، وعلم السمع والتغذية والتوجيه والتنقل.

وتتضمن الخدمات العلاجية ثلاث مراحل كما يلي:

مرحلة الخدمات المباشرة: وتتمثل في التشاور والمراقبة وقد تحدث هذه المرحلة في سلسلة متصلة أو تحدث في وقت واحد، وقا احتياجات الدعم المختلفة للشخص، والخدمات المباشرة تتكون مما يلي: تطوير التعليمات للموظفين، والتدريب، والتدخلات السريرية، ويجب أن تقدم جميع الخدمات العلاجية وجها لوجه مع الفرد حتى تتم محاسبتها، باستنثاء التغذية وخدمات التوجيه والتنقل، كما ينبغي على مزودي الخدمة العلاجية توفير تدريب قائم على الكفاءة للموظفين، والرقابة، وتوفير فرق علاجية ومساعدات فنية (Tennessee.2018. p1)

المرحلة الثانية: التشاور، حيث يبدأ الطبيب بالإلغاء التدريجي للخدمات المباشرة، ويعمل بشكل متزادي مع فريق الدم والشخص لدم الأنشطة الداعمة في جميع أنحاء الروتين اليومي للشخص، وتعزيز تكامل وسائل الدعم طوال يوم الشخص، وتحقيق الاستقلالية وتقليل ومنع المخاطر الصحية ذات الصلة، كما يعمل على إقامة شراكة قوية بين الشخص الذي يتلقى الخدمة ومقدم الخدمة العلاجية (Tennessee.2018. p3)

المرحلة الثالثة: المراقبة: تتمثل في تقديم الخدمة والتي تعزز الدعم المستمر وحل المشكلات عند ظهورها، بالإضافة إلى المراقبة الدورية لضمان تنفيذ تعليمات الموظفين، واحتياجات الدعم الأخرى(Tennessee.2018. p4)

  1. الموارد البشرية:

تعرف الموارد البشرية بأنها: عبارة عن مجموعة من العمليات الجزئية بدءا من تخطيط هذه الموارد، ومروا بإعداد نظم التحليل والوصف الوظيفي وإعداد نظم الاختيار والتعيين، ونظم تقويم أداء العاملين، ونظم الحوافز، واتهاء بوضع نظم التأديب ونظم السلامة المهنية، بما يحقق أهداف المنظمة (أبو شيخة، 2000، ص19)

إن توفر القوى البشرية القادة على التعامل مع الإدارة الالكتروينة بعد عنصرا هاما وفاعلا في التحول نحو الإدارة الالكترونية، فالموارد البشرية تمثل الرأس المال الفكري وتتمثل أهمية الموارد البشرية في أنها تتولى عمليات التخطيط الاستراتيجي لعناصر الإدارة الالكترونية، وتنفيذها وحل المشكلات التي تظهر في أثناء تطبيق الإدارة الالكترونية، وبالتالي فإنها تتطلب أن تمتلك الموارد البشرية مهارات خاصة في التعامل مع أجهزة الحاسوب، والمعرفة التامة بطرق إدخال البيانات واسترجاعها وحفظها ونقلها وأرشفتها، والتعامل مع البرمجيات وأساليب حماية البيانات وطرق تنفيذ الرقابة الالكترونية (

فلا بد أن تتوفر عناصر بشرية مدربة يمكنها التعامل مع مختلف المتطلبات المادية والفنية اللازمة لإدارة المعلومات وتداولها عبر تطبيقات الإدارة الالكترونية، حيث أن توفير العناصر البشرية المؤهلة وتدريبها باستمرار وتنميتها في مجال تطبيقات وبرامج الإدراة الالكترونية سوف يسهل من مهمة القيادة الإدارية عند إعداد استراتيجيات تطبيق الإدراة الالكترونية، كما يساهم في رفع المستوى الثقافي والتقني للموارد البشرية القديمة أو الذين انضموا حديثا للمنظمة، مما يسهل من تقبل العاملين في المنظمة لفكرة الإدارة الالكترونية وتقليل مقاومتهم لعلميات التغيير المصاحبة للإدارة الالكترونية فبدون تفاعل واستجابة ووعي الموارد البشرية فإن الإدارة لا يمكنها تحقيق أهدافها حتى لو امتلكت أحدث وأضخم الأجهزة والمعدات الالكترونية (ساسي، 2016، ص15).

فمن أجل تحقيق الإدارة الالكترونية لأهدافها فلا بد من توفر بنية تحتية بشرية تتمثل في مجموعة من الكوادر المؤهلة علميا وفنيا ومهارتيا، ولديها ملكات خاصة في التعامل مع أدوات وعناصر الإدارة الالكترونية (الأشقر، 2021، ص605).

  1. الشبكات والبرامج:

ظهرت شبكات الإدارة الالكترونية نتيجة لتطور الحاسب الآلي، وزياة سرعته وقدرته بصورة مذهلة، مما سهل إمكانية استخدامه من قبل الكثير من المستفيدين في نفس الوقت عبر وحدات إدخال مستقلة ومختلفة زمانيا ومكانيا، بهدف الحصول على المعلومات والبيانات وتبادلها فيما بين تلك الحواسيب (المسماري،2012، ص54).

وتعرف الشبكات بأنها عبارة عن ربط بين الحواسيب مع أدوات وبرامج مخصصة للعمل الشبكي وذلك لإتاحة التشارك فيما بينها وتتدفق المعلومات عبر الشبكة على شكل إشارات كهربائية ويتم نقلها كجزء صغير من المعلومات بسرعات كبيرة جدا ويجب أن تسافر هذه الحزم بدرجة عالية من الدقة حتى تصل خالية من الأخطاء إلى الهدف المطلوب( عويشق، 2018، ص3).

  1. المتطلبات الفنية:

تتمثل المتطلبات الفينة في توفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من حيث توفير الأجهزة والمعدات، والبرامج، وأساليب ومصادر المعرفة المناسبة، والعمل على إتاحتها للاستخدام على نطاق واسع، وتنقسم المتطلبات التقنية فيما يلي:

  • البنية التحتية الصلبة للأعما الالكترونية: وهذا تتمثل في كل التأسيسات والتوصيلات الخلوية والأرضية وأجهزة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات المادية الضرورية لممارسة الأعمال الالكترونية وتبادل البيانات الكترونيا، والتصليحات والتطويرات اللاحقة ( نجم، 2009، ص162).
  1. النية التحتية الناعمة للأعمال الالكترونية وتتمثل في مجموعة الخدمات والمعلومات والخبرات والبرامج والنظم التشغيلية للشبكات وبرمجيات التطبيقات، والتي من خلالها يتم إنجاز الأعمال الالكترونية، وتتمثل في مواقع الويب وقواعد البيانات والمعلومات الالكترونية لخدمات الشبكات، والخدمة الذاتية للزبون، ونماذج الاعمال الجديدة، وبرمجيات التطبيق ( البدران، محسن، 2014، ص126-127). بالإضافة إلى إدارة المستندات الالكترونية، وشبكة تقلل من زحمة مرور الأداء الفعال وصماريف البرامج، وخدمات الويب، والمحمول، والتخطيط الالكتروني، الانترنت ( ساسي، 2016، ص16).
  2. المتطلبات الإدارية:

من أهم المتطلبات الإدارية التي ينبغي توفرها في تطبيق الإدارة الالكترونية ما يلي”

  • وضع خطط واستراتيجات التأسيس: لأن الانتقال إلى الإدارة الالكترونية ليس أمرا سهلا يتحقق بمجرد إصدار الأوامر، وإنما هو نتيجة لتغيير شامل وجذري يبدأ من تغيير في طريقة التفكير وإدارتهم ونظرتهم لوظائفهم ( ماضي، 2011، ص139).
  • الهيكل الالكتروني: ينبغي أن تتوفر بنية تنظيمية حديثة ومرنة، وتكون أفقية وعمودية باتصالاتها، وبنية شبكية تقوم على قاعدة تقنية ومعلوماتية متطورة، وثقافة تنظيمية تتركز حول قيمة الابتكار والمبادرة والريادة في الأداء، وإنجاز الأعمال بفعالية وكفاءة.
  • التطوير الإداري: حيث أنه عملية تطور الجهاز الإداري ينبغي أن تكون شاملة وتتوافق مع طبية عمل الإدارة الالكترونية، وقد يتطلب ذلك استحداث إدارات جديدة وإلغاء بعض الإدارات دمج بعضها مع بعض، بما يهيئ الأجواء لتطبيق الإدارة الالكترونية (بن صالح، وبوقلقول، 2018، ص6).
  • تدريب كافة الموظفين على طرق استعمال أجهزة الكمبيوتر وإدارة الشبكات وقواعد المعلومات والبيانات وجميع المعلومات اللازمة للعمل على توجيه الإدارة الالكترونية بصورة سليمة (المسماري، 2012 ص45).

منهجية الدارسة وإجراءاتها

منهج الدراسة:

لتحقيق أهداف الدراسة والإجابة على أسئلتها، واختبار فرضياتها، تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي، بكونه المنهج الذي يتناسب مع طبيعة الدراسة الحالية، كونها تعد من الدراسات الوصفية لأنها تهتم بدراسة أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية من وجهة نظر موظفي الشؤون الصحية بمحافظة القريات كما هي في الواقع، ووصفها وصفاً دقيقاً.

ويُعرف المنهج الوصفي بأنه: “الأسلوب الذي يعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفًا دقيقًا، ويُعبر عنها تعبيرًا كميًّا، فالتعبير الكيفي يصف لنا الظاهرة، ويوضح خصائصها، أما التعبير الكمي فيعطي وصفًا رقميًّا ويوضح مقدار هذه الظاهرة، أو حجمها، ودرجات ارتباطها مع الظواهر المختلفة الأخرى” (عبيدات وآخرون، 2005، ص187).

مجتمع وعينة الدراسة:

يتكون مجتمع الدراسة من موظفي مديرية الشؤون الصحية بمحافظة القريات وعددهم 3000 موظف وتم اختيار عينة عشوائية بسيطة مقدارها 100 موظف

عينة الدراسة:

تعرَّف العينة بأنها: “جزء من المجتمع الذي تجري عليه الدراسة، ويتم اختيارها وفق قواعد خاصة لكي تمثل المجتمع تمثيلاً صحيحاً، والعينة هي بعض مفردات المجتمع تؤخذ منه وتطبق عليه الدراسة للحصول على معلومات صادقة بهدف الوصول إلى تقديرات تمثل المجتمع الذي سحبت منه، وهي الجزء الذي يستخدم في الحكم على الكل” (عبد المؤمن، 2008، ص184). وقد تتمثل حجم عينة الدراسة الحالية من (106) موظفًا، من موظفي الشؤون الصحية بمحافظة القريات، تم اختيارها بالطريقة العشوائية، وهم يمثلون المجتمع الأصلي.

خصائص عينة الدراسة:

حدد الباحث خصائص أفراد عينة الدراسة الحالية وفقاً لبياناتهم الشخصية (المتغير المستقل)، التي تم الحصول عليها من خلال الجزء الأول من أداة الاستبانة الموجهة إليهم، وهي كالآتي:

توزيع أفراد العينة وفقاً لمتغير النوع:

لوصف خصائص أفراد عينة الدراسة وفق متغير النوع، تم استخراج التكرارات والنسب المئوية، وكانت النتيجة كما في الجدول (1) الآتي:

جدول (1) التوزيع التكراري لأفراد عينة الدراسة وفق متغير النوع

النوع (الجنس) التكرارات النسبة المئوية (%)
ذكر 94 89.5%
أنثى 11 10.5%
الإجمالي الكلي 105 100 %

يتضح من الجدول (1) أن معظم أفراد العينة المشاركين في الإجابة على أداة الدراسة كانوا من الذكور؛ حيث كان تكرار عدد أفراد عينة الذكور (94) موظفًا وبنسبة (89.5%) من إجمالي حجم العينة، بينما كان تكرار عدد أفراد عينة الإناث (11) موظفة وبنسبة (10.5 %) من إجمالي عدد أفراد عينة الدراسة. والشكل (1) يوضح ذلك:

توزيع أفراد العينة وفقاً لمتغير العمر:

لوصف خصائص أفراد عينة الدراسة وفق متغير العمر، تم استخراج التكرارات والنسب المئوية، وكانت النتيجة كما في الجدول (2) الآتي:

جدول (2) التوزيع التكراري لأفراد عينة الدراسة وفق متغير العمر

العمـر التكرارات النسبة المئوية (%)
أقل من 25 سنة 8 10.7%
من 26-45 سنة 59 58%
أكثر من 45 سنة. 28 31.3%
الإجمالي الكلي 105 %100

يتضح من الجدول (2) أن معظم أفراد عينة الدراسة من الموظفين الذين أعمارهم في الفئة العمرية (26-45) بعدد (59) موظفًا وبنسبة (58%) من إجمالي حجم عينة الدراسة، يليهم الذين أعمارهم في الفئة العمرية (أكثر من 45 سنة) بعدد (28) موظفًا وبنسبة (31.3%)، أما (بأقل من 25 سنة) فقد أجاب بعدد (8) ونسبة (10.7%). :

توزيع أفراد العينة وفقاً لمتغير المؤهل العلمي:

لوصف خصائص أفراد عينة الدراسة بحسب متغير المؤهل العلمي، تم استخراج التكرارات والنسب المئوية، وكانت النتيجة كما في الجدول (3) الآتي:

جدول (3) التوزيع التكراري لأفراد عينة البحث وفق متغير المؤهل العلمي

المؤهل العلمي العدد النسبة (%)
دبلوم 41 39.0%
بكالوريوس 40 38.1%
ماجستير 20 19.0%
دكتوراه 4 3.8%
الإجمالي الكلي 105 %100

يتضح من الجدول (3) أن أفراد عينة الدراسة يحملون مؤهلات (دبلوم، بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه)، وأن معظم أفراد العينة كانوا من حملة مؤهل (دبلوم) بعدد (41) موظفًا، وبنسبة (39%) من إجمالي حجم العينة، يليهم مباشرة الحاصلين على مؤهل (بكالوريوس) بعدد (40) موظفًا وبنسبة (38.1%)، ثم الحاصلين على مؤهل (ماجستير) بعدد (20) موظفًا وبنسبة (19.0%)، بينما كان أقلهم من الموظفين الحاصلين على مؤهل (دكتوراه) بعدد (4) موظفين وبنسبة (3.8%) من إجمالي حجم عينة الدراسة، والشكل (3) يوضح ذلك:

توزيع أفراد العينة وفقاً لمتغير سنوات الخبرة:

لوصف خصائص أفراد عينة الدراسة بحسب متغير سنوات الخبرة، تم استخراج التكرارات والنسب المئوية، وكانت النتيجة كما في الجدول (4) الآتي:

جدول (4) التوزيع التكراري لأفراد عينة الدراسة وفق متغير سنوات الخبرة

سنوات الخبرة العدد النسبة (%)
أقل من 5 سنوات 21 20.0%
5 إلى أقل من 15 سنة 53 50.5%
15 سنة فأكثر 31 29.5%
الإجمالي الكلي 105 %100

يتضح من الجدول (4) أن معظم المشاركين في الإجابة على أداة الدراسة كانوا من ذوي الخبرة (5 إلى أقل من 15 سنة) بعدد (53) موظفًا وبنسبة (50.5 %) من إجمالي حجم عينة الدراسة، يليهم من ذوي الخبرة (15 سنة فأكثر) بعدد (31) موظفًا ويقابله نسبة (29.5%) من إجمالي حجم العينة، بينما كان أقلهم من ذوي الخبرة (أقل من 5 سنوات) بعدد (21) موظفًا ويقابله بنسبة (20%) من إجمالي حجم العينة. والشكل (4) يوضح ذلك:

أداة الدراسة:

لتحقيق أهداف الدراسة، والإجابة عن أسئلتها، تم استخدام أداة الاستبانة لجمع البيانات والمعلومات التي تساعد في معرفة أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية من وجهة نظر موظفي الشؤون الصحية بمحافظة القريات، وفيما يلي تفصيلاً لمراحل إعداد وتطوير أداة الاستبانة.

نوع أداة الاستبانة:

استخدمت الاستبانة المغلقة كأداة للدراسة الحالية؛ حيث “تعد الاستبانة أداة ملائمة للحصول على معلومات وبيانات وحقائق متعلقة بموضوع معين، ويقدم الاستبيان بشكل عدد من الفقرات يطلب الإجابة عنها من قبل عدد من الأفراد المعنيين بموضوع الاستبيان” (عبيدات وآخرون، 2005، ص121).

الهدف من أداة الاستبانة:

تم تحديد الغرض من بناء أداة الاستبانة، وهو معرفة أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية من وجهة نظر موظفي الشؤون الصحية بمحافظة القريات.

بناء وتصميم أداة الاستبانة:

لبناء وتصميم أداة الدراسة (الاستبانة)، قام الباحث بالخطوات الآتية:

  1. الاطلاع على الأدب النظري والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة الحالية، والاستفادة منهما في بناء محاور الاستبانة وصياغة فقراتها.
  2. أخذ رأي المشرف العلمي، واستشارة عدداً من ذوي الخبرة والمختصين من أساتذة الجامعات السعودية في هذا المجال؛ للاستفادة من خبراتهم في تحديد أبعاد الاستبانة وفقراتها.
  3. تحديد المحاور الرئيسية للاستبانة، وتحديد الفقرات التي تقع تحت كل محور.

وأصبحت أداة الاستبانة في صورتها الأولية مكونة من جزئيين، هما:

الجزء الأول: يتكون من مجموعة من الخصائص المتعلقة بالبيانات الشخصية (الخصائص الديمغرافية) لأفراد عينة الدراسة، متغير: (النوع، العمر، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة).

الجزء الثاني: يتكون من مجموعة من الفقرات التي تقيس متغيرات الدراسة، لمعرفة أثر أبعاد الإدارة الإلكترونية (المورد البشري، البرامج والشبكات، المتطلبات الإدارية، المتطلبات الفنية) على جودة الخدمات العلاجية.

اختبار صدق وثبات أداة الدراسة:

أولاً- اختبار صدق الأداة: يُعرَّف الصدق بأنه: “قياس الاختبار للسمة أو الخاصية التي وضع لقياسها ولا يقيس غيرها أو سمه بجانبها، وأن يكون قادرًا على التمييز بين الأداء القوي والأداء الضعيف في السمة أو الخاصية التي يقسها” (محسن، 2011، ص511). وتوجد العديد من أنواع الصدق، وقد استخرجت دلالات صدق أداة للتأكد من أنها تقيس ما وضعت لقياسه باستخدام أنواع الصدق الآتية:

  1. الصدق الظاهري (صدق المحكمين): للتأكد من صدق أداة الاستبانة في صورتها الأولية، تم أخذ رأي المشرف العلمي على الدراسة الحالية بتحكيم أداة الاستبانة، وبعد موافقته تم عرضها على عدد من المحكمين المتخصصين في بعض الجامعات السعودية؛ وذلك بغرض معرفة سلامة الصياغة اللغوية للفقرات ووضوحها، وشموليتها، وانتمائها للمحاور المحددة لها، وحاجة الأداة للتعديل، أو الحذف، أو الإضافة وغيرها، وقد تم الأخذ بملاحظات المحكمين وأراءهم.

وأصبحت أداة الاستبانة في صورتها النهائية تحتوي على (20) فقرة، موزعة على (4) محاور رئيسة، هي: (المورد البشري، البرامج والشبكات، المتطلبات الإدارية، المتطلبات الفنية)، ويندرج تحت كل محور (5) فقرات.

  1. صدق الاتساق الداخلي لفقرات الأداة:

يقصد بصدق الاتساق الداخلي “قوة الارتباط بين درجات كل فقرة من الفقرات مع المحور الذي تنتمي إليه، ودرجة ارتباط كل محور مع الدرجة الكلية للاستبانة” (دودين، 2013، ص229).

وللتأكد من صدق الاتساق الداخلي لفقرات الاستبانة، قام الباحث بحساب معامل الارتباط (بيرسون) بين درجة كل فقرة من الفقرات مع الدرجة الكلية للأداة، وذلك باستخدام برنامج التحليل الإحصائي (spss)، وكانت النتائج كما هي موضحة في الجدول (5) الآتي:

جدول (5) معامل الارتباط بين الفقرات والدرجة الكلية للاستبانة حسب معامل (بيرسون)

المحور رقم الفقرة معامل الارتباط المحور رقم الفقرة معامل الارتباط
المورد البشري 1 .845** البرامج والشبكات 11 .805**
2 .892** 12 .865**
3 .793** 13 .816**
4 .897** 14 .874**
5 .876** 15 .804**
المتطلبات الإدارية 6 .846** المتطلبات الفنية 16 .840**
7 .900** 17 .900**
8 .893** 18 .891**
9 .856** 19 .882**
10 .881** 20 .858**

** دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01)

يتضح من الجدول (5) نتائج معامل الارتباط (بيرسون) للفقرات مع الدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه الفقرة، وأنَّ كافة الفقرات ذات ارتباط مع الدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه الفقرة، كما أن قيم معاملات الارتباط ذات دلالة معنوية عند مستوى (0.01). وبهذا يكون الباحث تأكد من صدق أداة الدراسة, وأصبحت الأداة (الاستبانة) تقيس ما أعدت من أجل قياسه.

  1. الصدق البنائي: يعد الصدق البنائي أحد مقاييس التي يقيس مدى تحقق الأهداف التي تريد الأداة من تحقيقها والوصول إليها، ويبين مدى ارتباط كل محور من المحاور مع الدرجة الكلية لمحاور أداة الاستبانة، وكانت نتائج الصدق البنائي كما هي في الجدول (6) الآتي:

جدول(6) معامل ارتباط المحاور بعضها ببعض وبالدرجة الكلية حسب معامل (بيرسون)

المحاور معامل الارتباط ومستوى الدلالة المورد البشري البرامج والشبكات المتطلبات الإدارية المتطلبات الفنية
المورد البشري معامل الارتباط 1
نسبة الاحتماليةsig
البرامج والشبكات معامل الارتباط .930** 1
نسبة الاحتماليةsig .000
المتطلبات الإدارية معامل الارتباط .916** .758** 1
نسبة الاحتماليةsig .000 .000
المتطلبات الفنية معامل الارتباط .960** .852** .832** 1
نسبة الاحتماليةsig .000 .000 .000
الدرجة الكلية معامل الارتباط .927** .851** .841** .886**
نسبة الاحتماليةsig .000 .000 .000 .000

** دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01)

يتضح من نتائج الجدول (6) أن كافة المحاور ذات معامل ارتباط موجب، ودال إحصائياً عند دلالة معنوية عند مستوى (0.01) مع المحاور الأخرى، وكذلك مع الدرجة الكلية لأداة الاستبانة، وبذلك تعد الأداة صادقة لقياس ما وضعت لقياسه.

ثانياً- ثبات الأداة: يُعرَّف الثبات بأنه: “درجة الاتساق بين القياسات المختلفة للاختبار، أي ثبات درجة الفرد وثبات ترتيبه إذا تكرر تطبيق الاختبار” (محسن، 2011، ص514). فالثبات يعني أنه لو أعيد تطبيق أداة الدراسة على أفراد العينة أنفسهم أكثر من مرة فإن النتائج تكون متطابقة تقريباً، ويطلق على نتائجها بأنها ثابتة.

ولمعرفة ثبات أداة الدراسة يتم إجراء اختبار معامل “ألفا كرونباخ” لمعرفة ثبات فقرات الاستبانة؛ وأسلوب ألفا كرونباخ يعتمد على مدى تقارب استجابات عينة الدراسة على فقرات الأداة, فكلما تقاربت الإجابات ارتفع درجة الثبات, ويتبع ذلك درجة المصداقية, حيث أن الحد الأدنى لثبات الاستبانة هو أن تكون درجة الثبات (0.65), وكلما اقترب الرقم من (الواحد الصحيح) دل على اتفاق آراء العينة حول فقرات الاستبانة؛ أي أن لهم رأيًا شبه موحد فيما يتعلق بالعبارة.

وللتأكد من ثبات استبانة الدراسة الحالية بعد تطبيقها تم استخدام برنامج التحليل الإحصائي (spss)، لإيجاد معامل الثبات (ألفا كرونباخ), وكانت النتائج كما يوضحها الجدول (7) الآتي:

جدول (7) قيم معامل الثبات لمحاور أداة الدراسة وللأداة ككل بطريقة (ألفا- كرو نباخ)

المحـــاور عدد الفقرات معامل الثبات (Alpha)
المورد البشري 5 .8660
البرامج والشبكات 5 0.851
المتطلبات الإدارية 5 0.915
المتطلبات الفنية 5 0.919
الإجمالي الكلي 20 0.952

يتضح من نتائج الجدول (7) أن قيم معاملات الثبات باستخدام “ألفا كرونباخ” لمحاور الأداة تراوحت بين (0.866- .9190) وهي قيم ثبات مرتفعة جدًا، كما بلغ الثبات العام للأداة ككل بمقدار (0.952)، وهو معامل ثبات مرتفع جدًا؛ مما يؤكد ثبات الأداة، ومناسبتها لتحقيق أغراض البحث العلمي، وبهذا يكون الباحث تأكد من ثبات أداة الدراسة واصبحت صالحة للتطبيق الميداني.

أساليب المعالجة الإحصائية للدراسة:

بعد الانتهاء من تطبيق أداة الدراسة على أفراد العينة، وجمع البيانات ومراجعتها، تم تفريغ وتحليل الاستبانة من خلال برنامج التحليل الإحصائي (Spss)، وقد استخدمت الأساليب الإحصائية الآتية:

  • التكرارات والنسب المئوية: لوصف الخصائص الشخصية لعينة الدراسة.
  • معامل ارتباط بيرسون (Correlation’ s Person): للتأكد من صدق الاتساق الداخلي لفقرات الاستبانة والصدق البنائي للأداة.
  • اختبار ألفا كرونباخ (Cronbach’s Alpha)، للتأكد من ثبات فقرات أداة الاستبانة ومحاورها.
  • المتوسط الحسابي(Mean)، والانحراف المعياري ((Standard Deviation، والنسب المئوية؛ لتحديد وحساب استجابة أفراد العينة على فقرات الاستبانة، وترتيب الفقرات حسب أعلى متوسط.
  • اختبار “ت” (T-Test) لعينتين مستقلين، لحساب دلالة الفروق الإحصائية لمتغير (النوع).
  • اختبار تحليل التباين الأحادي (One way anova)، لحساب دلالة الفروق الإحصائية لمتغيرات (العمر، المؤهل العلمي، عدد سنوات الخبرة).
  • اختبار شيفيه (Schifee)، لمعرفة اتجاه الفروق التي أظهرتها مخرجات نتائج تحليل التباين الأحادي (One Way Anova) تبعاً لمتغير (المؤهل العلمي).

عرض نتائج الدراسة ومناقشتها وتفسيرها

يتناول هذا الفصل عرضاً لنتائج التحليل الإحصائي التي أسفرت عنه الدراسة الميدانية, ومناقشتها وتفسيرها، وقد تم ترتيبها وفقاً لترتيب أسئلة الدراسة، كما يتناول مناقشة وتفسير أهم النتائج التي خرجت بها الدراسة، وقد اتبع الباحث في عرض النتائج الخطوات الآتية:

  • تبويب البيانات في جداول مرتبة تبعاً لأسئلة الدراسة ومحاورها.
  • استخراج المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي لكل فقرة من فقرات الاستبانة.
  • ترتيب فقرات محاور الدراسة ترتيباً تنازلياً حسب المتوسط الحسابي لفقرات الاستبانة.

وبغرض تسهيل قراءة البيانات الاحصائية الوصفية قراءة لفظية وفق بدائل سلم الإجابة المستخدمة، فقد تم تحديد معيار (محكاً) – الدرجات المعيارية – لتحديد درجة الموافقة والاختلاف، ودرجة الاستجابة لكل فقرة؛ حيث قسمت فيه المتوسطات إلى خمس فئات وفقاً لمقياس ليكرت الخماسي (Likart Scale)، وحدد مدى تلك المتوسطات لهذه الفئات ودرجة الموافقة، كالآتي:

المدى = الحد الأعلى – الحد الأدنى = 5 – 1 = 4 .

طول الفئة = المدى / الحد الأعلى = 4 ÷ 5 = 0.80.

وبعد ذلك تم إضافة هذه القيمة إلى أقل قيمة في المقياس (بداية المقياس وهي الواحد الصحيح)؛ وذلك لتحديد الحد الأعلى لهذه الخلية, وهكذا أصبح بالإمكان تصنيف قيم الأوساط الحسابية لكل فقرة من الفقرات, وكذلك للمتوسط الكلي لكل محور.

ويمكن تلخيص الخطوات السابقة في الجدول (8)، والذي يبيّن الحدود الحقيقية والمعنى اللفظي لقيم المتوسطات الحسابية وأوزانها النسبية التي تقع ضمن هذه الفئات.

جدول (8) احتساب التقدير اللفظي للاستجابة على مؤشرات الأداة (الاستبانة) حسب المتوسطات والوزن النسبي

درجات الأداة (الاستبانة) الدرجات المعيارية للاستجابة
درجة الاستجابة مقياس (ليكرت) الخماسي مدى المعيار الوزن النسبي التقدير اللفظي
1 غير موافق بشدة أقل من 1.80 أقل من 36% ضعيفة جدا
2 غير موافق من 1.80 – أقل من 2.60 من 36% – أقل من 52% ضعيفة
3 محايد من 2.60 – أقل من 3.40 من 52%- أقل من 68% متوسطة
4 موافق من 3.40 – أقل من 4.20 من 68% – أقل من 84% عالية
5 موافق بشدة من 4.20 إلى 5 من 84%- 100% عالية جدا

وعلى هذا الأساس تم عرض النتائج ومناقشتها كما يتبين تباعًا على النحو الآتي:

الإجابة على السؤال الرئيس:

نص السؤال الرئيس: “ما أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية من وجهة نظر موظفي الشؤون الصحية بمحافظة القريات“؟

وللإجابة على السؤال الرئيس، تم استخراج المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، والأوزان النسبية لدرجة استجابة أفراد العينة مرتبة ترتيبًا تنازليًّا وفقاً لدرجة المتوسط على مستوى كل محور، والدرجة الكلية لجميع المحاور ككل، وجدول (9) يبين المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والأوزان النسبية لدرجة استجابة أفراد العينة على مستوى الدرجة الكلية للمحاور الأربعة.

جدول (9) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والأوزان النسبية مرتبةً تنازلياً (ن= 105) وفقاً لدرجة المتوسط على مستوى المحاور والدرجة الكلية

م المحــاور الرتبة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الوزن

النسبي %

مستوى الموافقة
1 المورد البشري الثالثة 4.143 .7902 82.86 عالية
2 البرامج والشبكات الأولى 4.309 .7259 86.17 عالية جدًا
3 المتطلبات الإدارية الرابعة 4.082 .8774 81.64 عالية
4 المتطلبات الفنية الثانية 4.200 .7786 84.00 عالية جدًا
الدرجة الكلية للأداة ككل 4.179 .7462 83.58 عالية

يتضح من بيانات الجدول (9)، أن متوسط الدرجة الكلية للأداة ككل على مستوى جميع المحاور بلغ (4.179) والذي يعني لفظيًّا أن مستوى نسبة الموافقة بدرجة (عالية)، وعلى مستوى كل محور تراوحت قيم المتوسط الحسابي بين (4.082) و(4.309) وتعني لفظيًّا -كذلك- أن درجة مستوى الموافقة ما بين عالية وعالية جدًا على مستوى كل محور من محاور أداة الدراسة، وتشير هذه النتيجة بشكل عام إلى أن أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية من وجهة نظر موظفي الشؤون الصحية بمحافظة القريات كان بدرجة عالية، مع وجود تفاوت طفيف من حيث مستوى الموافقة في كل محور.

وقد جاء المحور الثاني من محاور أداة الاستبانة: “البرامج والشبكات” في المرتبة الأولى؛ حيث حصل على متوسط حسابي يساوي (4.309) وبنسبة موافقة بلغت (86.17%)، ويقابلها مستوى موافقة بدرجة (عالية جدًا).

واحتل المحور الرابع: “المتطلبات الفنية” في المرتبة الثانية؛ حيث حصل على متوسط حسابي يساوي (4.200) وبنسبة موافقة بلغت (84.00%)، ويقابلها مستوى موافقة بدرجة (عالية جدًا). كما احتل المحور الأول: “المورد البشري” في المرتبة الثالثة؛ حيث حصل على متوسط حسابي يساوي (4.143) وبنسبة موافقة بلغت (82.86%)، ويقابلها مستوى موافقة بدرجة (عالية). بينما احتل المحور الثالث: “المتطلبات الإدارية” في المرتبة الرابعة والأخيرة؛ حيث حصل على متوسط حسابي يساوي (4.082) وبنسبة موافقة بلغت (81.64%)، ويقابلها مستوى موافقة بدرجة (عالية).

وإجمالاً حصلت جميع المحاور الأربعة لأداة الدراسة بشكل كلي على متوسط حسابي يساوي (4.179)، وبانحراف معياري (0.7462)، وبنسبة موافقة (83.58%), ويمثل بمستوى موافقة (عالية)، من وجهة نظر أفراد العينة.

وخلاصة الإجابة على التساؤل الرئيس للدراسة “ما أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية من وجهة نظر موظفي الشؤون الصحية بمحافظة القريات“، يتبين أن نتائج التحليل جاءت إيجابية جداً، حيث أن معظم أفراد عينة الدراسة يتفقون أن الإدارة الإلكترونية لها أثر كبير على جودة الخدمات العلاجية، والتي تم عرضها في المحاور السابقة.

وبغرض تحليل النتيجة السابقة بصورة أدق على مستوى فقرات كل محور من المحاور الأربعة من أدارة الدراسة، فقد تم ترتيب فقرات كل محور على حده ترتيبًا تنازليًّا حسب قيمة المتوسط الحسابي، كما يتبين ذلك تباعًا من خلال الإجابة عن الأسئلة الفرعية المنبثقة من السؤال الرئيس السابق.

الإجابة على السؤال الأول:

نص السؤال الأول: “هل يؤثر المورد البشري على جودة الخدمات العلاجية”؟

وللإجابة عن السؤال الأول تم استخراج المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، والأوزان النسبية لدرجة استجابة أفراد العينة مرتبة ترتيباً تنازلياً وفقاً لدرجة المتوسط على مستوى كل فقرة من فقرات المحور الأول: (أثر المورد البشري على جودة الخدمات العلاجية) من وجهة نظر أفراد العينة، والدرجة الكلية للمحور الأول، وكانت النتائج كما يوضحها جدول (10).

جدول (10) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والأوزان النسبية مرتبةً تنازلياً (ن= 105) وفقاً لدرجة المتوسط على مستوى كل فقرة من فقرات المحور الأول: (أثر المورد البشري على جودة الخدمات العلاجية)

الرتبة الفقرة الفقرات المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الوزن

النسبي %

مستوى الموافقة
1 1 يتوفر في المستشفى موارد بشرية لها قدرة عالية في التعامل مع تطبيقات الإدارة الإلكترونية. 4.37 .775 87.40 عالية جدًا
2 3 يتوفر في المستشفى متخصصين وفنيين لصيانة الأجهزة الإلكترونية. 4.23 .846 84.60 عالية جدًا
3 2 تقوم المستشفيات بتأهيل كوادر بشرية على تطبيق الإدارة الإلكترونية. 4.21 .885 84.20 عالية جدًا
4 4 تعمل المستشفيات على اجتذاب الكوادر المتخصصة في إدارة البرامج والتطبيقات الإلكترونية وتحديثها. 4.01 1.042 80.20 عالية
5 5 يوجد تهيئة نفسية ومعنوية للكوادر للعمل على تطبيق الإدارة الإلكترونية. 3.90 1.028 78.00 عالية
المتوسط العام لجميع فقرات المحور الأول معاً 4.143 .7902 82.86 عالية

يتضح من جدول (10) أن قيم المتوسط الحسابي على مستوى فقرات أثر المورد البشري على جودة الخدمات العلاجية تراوحت بين (3.90-4.37) ويقابلها نسبة موافقة تراوحت بين (78.00%-87.40%). وتشير لفظيًا إلى أن أثر المورد البشري على جودة الخدمات العلاجية كانت بمستوى موافقة تراوحت بين (عالية – عالية جدًا) لكافة الفقرات من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة. كما بينت نتائج التحليل في جدول (10) أن ترتيب مستوى موافقة أفراد العينة لأثر المورد البشري على جودة الخدمات العلاجية، على النحو الآتي:

حصلت الفقرة (1) على أعلى مستوى موافقة (الرتبة الأولى) من أثر المورد البشري على جودة الخدمات العلاجية، والتي نصها: “يتوفر في المستشفى موارد بشرية لها قدرة عالية في التعامل مع تطبيقات الإدارة الإلكترونية“؛ حيث حصلت على متوسط حسابي (4.37) بانحراف معياري (.7750)، وبنسبة موافقة (87.40 %)، ويمثل موافقة بمستوى (عالية جدًا).

كما حصلت الفقرات (3، 2) من أثر المورد البشري على جودة الخدمات العلاجية، على الرتبة (الثانية، الثالثة) على التوالي؛ حيث حصلت متوسطات حسابية (4.23، 4.21) على التوالي، بانحرافات معيارية (.8460، 0.885) على التوالي، وبنسبة موافقة (84.60 %، 86.00 %، 84.20 %) على التوالي، ويمثل موافقة بمستوى (عالية جدًا).

وحصلت الفقرة (8) على أقل مستوى موافقة (الرتبة الخامسة والأخيرة) من أثر المورد البشري على جودة الخدمات العلاجية، والتي نصها: “يوجد تهيئة نفسية ومعنوية للكوادر للعمل على تطبيق الإدارة الإلكترونية“؛ حيث حصلت على متوسط حسابي (3.90) بانحراف معياري (1.028)، وبنسبة موافقة (78.00 %)، ويمثل موافقة بمستوى (عالية).

وإجمالاً حصل محور (أثر المورد البشري على جودة الخدمات العلاجية) على متوسط حسابي كلي مقداره (4.143)، وبانحراف معياري (0.7902)، وبنسبة موافقة (82.86%), ويمثل بمستوى موافقة (عالية) من وجهة نظر أفراد العينة.

الإجابة على السؤال الثاني:

نص السؤال الثاني: “هل تؤثر البرامج والشبكات على جودة الخدمات العلاجية”؟

وللإجابة عن السؤال الثاني تم استخراج المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، والأوزان النسبية لدرجة استجابة أفراد العينة مرتبة ترتيباً تنازلياً وفقاً لدرجة المتوسط على مستوى كل فقرة من فقرات المحور الثاني: (أثر البرامج والشبكات على جودة الخدمات العلاجية) من وجهة نظر أفراد العينة، والدرجة الكلية للمحور الثاني، وكانت النتائج كما يوضحها الجدول (11).

جدول (11) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والأوزان النسبية مرتبةً تنازلياً (ن= 105) وفقاً لدرجة المتوسط على مستوى كل فقرة من فقرات المحور الثاني: (أثر البرامج والشبكات على جودة الخدمات العلاجية)

الرتبة الفقرة الفقرات المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الوزن

النسبي %

نسبة الموافقة
1 8 تساعد قواعد البيانات في توفير البيانات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات. 4.47 .735 89.40 عالية جدًا
2 9 تمتاز الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في المستشفيات بكفاءة عالية في التخزين والتصنيف والاسترجاع وتحديث المعلومات المطلوبة. 4.39 .766 87.80 عالية جدًا
3 7 يتم تدوين المعلومات المتعلقة بالمرضى وحالاتهم بصورة دقيقة على الحاسوب. 4.31 .944 86.20 عالية جدًا
4 10 يوجد في المستشفى برامج وشبكات حاسوب تتميز بالشفافية لتقديم خدمات ذات جودة عالية. 4.20 .924 84.00 عالية
5 6 يوجد في المستشفى قواعد بيانات شاملة وكافية ومتاحة لمختلف المجالات والأقسام داخل المستشفى. 4.17 .995 83.40 عالية
المتوسط العام لجميع فقرات المحور الثاني معاً 4.309 .726 86.17 عالية جدًا

يتضح من جدول (11) أن قيم المتوسط الحسابي على مستوى فقرات أثر البرامج والشبكات على جودة الخدمات العلاجية تراوحت بين (4.17 -4.47) ويقابلها نسبة موافقة تراوحت بين (83.40 % – 89.40%). وتشير لفظيًا إلى أن أثر البرامج والشبكات على جودة الخدمات العلاجية كان بمستوى موافقة تراوحت بين (عالية – عالية جدًا) لكافة الفقرات، من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة. كما بينت نتائج التحليل في جدول (11) أن ترتيب مستوى موافقة أفراد العينة من أثر البرامج والشبكات على جودة الخدمات العلاجية، على النحو الآتي:

حصلت الفقرة (8) على أعلى مستوى موافقة (الرتبة الأولى) من أثر البرامج والشبكات على جودة الخدمات العلاجية، والتي نصها: “تساعد قواعد البيانات في توفير البيانات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات“؛ حيث حصلت على متوسط حسابي (4.47) بانحراف معياري (0.735)، وبنسبة موافقة (89.40 %)، ويمثل موافقة بمستوى (عالية جدًا).

حصلت الفقرات (9، 7) من أثر البرامج والشبكات على جودة الخدمات العلاجية، على الرتبة (الثانية، الثالثة) على التوالي؛ حيث حصلت متوسطات حسابية (4.39، 14.3) على التوالي، وبنسبة موافقة (87.80 %، 86.20 %) على التوالي، ويمثل موافقة بمستوى (عالية جدًا).

حصلت الفقرة (6) على أقل مستوى موافقة (الرتبة الخامسة والأخيرة) من أثر البرامج والشبكات على جودة الخدمات العلاجية، والتي نصها: “يوجد في المستشفى قواعد بيانات شاملة وكافية ومتاحة لمختلف المجالات والأقسام داخل المستشفى“؛ حيث حصلت على متوسط حسابي (4.17) بانحراف معياري (0.995)، وبنسبة موافقة (83.40%)، ويمثل موافقة بمستوى (عالية).

وإجمالاً حصل محور (أثر البرامج والشبكات على جودة الخدمات العلاجية) على متوسط حسابي مقداره (4.309)، وبانحراف معياري (0.726)، ونسبة موافقة (86.17 %), ويمثل بمستوى موافقة بدرجة (عالية جدًا) من وجهة نظر أفراد العينة.

الإجابة على السؤال الثالث:

نص السؤال الثالث: “هل تؤثر المتطلبات الإدارية على جودة الخدمات العلاجية”؟

وللإجابة عن السؤال الثالث تم استخراج المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، والأوزان النسبية لدرجة استجابة أفراد العينة مرتبة ترتيباً تنازلياً وفقاً لدرجة المتوسط على مستوى كل فقرة من فقرات المحور الثالث: (أثر المتطلبات الإدارية على جودة الخدمات العلاجية) من وجهة نظر أفراد العينة، والدرجة الكلية للمحور الثالث، وكانت النتائج كما يوضحها جدول (12).

جدول (12) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والأوزان النسبية مرتبةً تنازلياً (ن= 105) وفقاً لدرجة المتوسط على مستوى كل فقرة من فقرات المحور الثالث: (أثر المتطلبات الإدارية على جودة الخدمات العلاجية)

الرتبة الفقرة الفقرات المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الوزن

النسبي%

مستوى الموافقة
1 15 تعمل الإدارة الإلكترونية على تعزيز جودة الخدامات العلاجية وفعاليتها. 4.24 .915 84.80 عالية جدًا
2 11 يوجد في المستشفيات أقسام متخصصة في تطبيقات الإدارة الإلكترونية. 4.14 .924 82.80 عالية
3 12 تعمل إدارة المستشفيات على تقييم التطبيقات الإلكترونية ومتابعتها. 4.11 1.041 82.20 عالية
4 13 توفر المستشفيات برامج تدريب للعاملين على برامج وأنظمة الإدارة الإلكترونية وفق الاحتياجات. 3.99 .976 79.80 عالية
5 14 توفر المستشفيات نظام رقابي إداري الكتروني. 3.92 1.158 78.40 عالية
المتوسط العام لجميع فقرات المحور الثالث معاً 4.082 .8774 81.64 عالية

يتضح من جدول (12) أن قيم المتوسط الحسابي على مستوى فقرات أثر المتطلبات الإدارية على جودة الخدمات العلاجية تراوحت بين (3.92 – 4.24) ويقابلها نسبة موافقة تراوحت بين (78.40 % – 84.80%). وتشير لفظيًا إلى أن أثر المتطلبات الإدارية على جودة الخدمات العلاجية كانت بمستوى موافقة تراوحت بين (عالية – عالية جدًا) لكافة الفقرات، من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة. كما بينت نتائج التحليل في جدول (12) أن ترتيب مستوى موافقة أفراد العينة على أثر المتطلبات الإدارية على جودة الخدمات العلاجية، على النحو الآتي:

حصلت الفقرة (15) على أعلى مستوى موافقة (الرتبة الأولى) من أثر المتطلبات الإدارية على جودة الخدمات العلاجية، والتي نصها: “تعمل الإدارة الإلكترونية على تعزيز جودة الخدامات العلاجية وفعاليتها“؛ حيث حصلت على متوسط حسابي مقداره (4.24) بانحراف معياري (15.90)، وبنسبة موافقة (84.80%)، ويمثل موافقة بمستوى (عالية جدًا).

حصلت الفقرات (11، 12، 13) من أثر المتطلبات الإدارية على جودة الخدمات العلاجية، على الرتبة (الثانية، الثالثة، الرابعة) على التوالي؛ حيث حصلت متوسطات حسابية (4.14، 4.11، 3.99) على التوالي، بانحرافات معيارية (.9240، .0411، .9760) على التوالي، وبنسبة موافقة (82.80 %، 82.20 %، 79.80 %) على التوالي، ويمثل موافقة بمستوى (عالية).

حصلت الفقرة (14) على أقل مستوى موافقة (الرتبة الخامسة والأخيرة) من أثر المتطلبات الإدارية على جودة الخدمات العلاجية، والتي نصها: “توفر المستشفيات نظام رقابي إداري الكتروني“؛ حيث حصلت على متوسط حسابي (3.92) بانحراف معياري (1.158)، وبنسبة موافقة (78.40 %)، ويمثل موافقة بمستوى (متوسطة).

وإجمالاً حصل محور (أثر المتطلبات الإدارية على جودة الخدمات العلاجية) على متوسط حسابي كلي مقداره (3.082)، وبانحراف معياري (0.8774)، وبنسبة موافقة (81.64%), ويمثل بمستوى موافقة (عالية) من وجهة نظر أفراد العينة.

الإجابة على السؤال الرابع:

نص السؤال الرابع: “هل تؤثر المتطلبات الفنية على جودة الخدمات العلاجية”؟

وللإجابة عن السؤال الرابع تم استخراج المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، والأوزان النسبية لدرجة استجابة أفراد العينة مرتبة ترتيباً تنازلياً وفقاً لدرجة المتوسط على مستوى كل فقرة من فقرات المحور الثالث: (أثر المتطلبات الفنية على جودة الخدمات العلاجية) من وجهة نظر أفراد العينة، والدرجة الكلية للمحور الثالث، وكانت النتائج كما يوضحها جدول (13).

جدول (13) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والأوزان النسبية مرتبةً تنازلياً (ن= 105) وفقاً لدرجة المتوسط على مستوى كل فقرة من فقرات المحور الرابع: (أثر المتطلبات الفنية على جودة الخدمات العلاجية)

الرتبة الفقرة الفقرات المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الوزن

النسبي%

مستوى الموافقة
1 16 تستخدم المستشفيات برامج وتطبيقات طبية الكترونية. 4.30 .774 86.00 عالية جدًا
2 17 البرمجيات التي تستخدمها المستشفيات تتناسب مع متطلبات العمل لتقديم الخدمات العلاجية بسهولة ويسر. 4.27 .824 85.40 عالية جدًا
3 18 تستخدم المتشفيات شبكات اتصالات داخلية لتنفيذ المتابعة والإشراف اليومي لتقديم الخدمات العلاجية. 4.25 .818 85.00 عالية جدًا
4 19 تمتلك المستشفيات معدات وأجهزة تكنولوجية متطورة ومناسبة لتطبيق الإدارة الإلكترونية. 4.19 .910 83.80 عالية
6 20 يوجد ربط شبكي بين المستشفيات والجهات الخارجية. 3.99 1.131 79.80 عالية
المتوسط العام لجميع فقرات المحور الرابع معاً 4.200 .779 84.00 عالية جدًا

يتضح من جدول (13) أن قيم المتوسط الحسابي على مستوى فقرات أثر المتطلبات الفنية على جودة الخدمات العلاجية تراوحت بين (3.10 – 4.23) ويقابلها نسبة موافقة تراوحت بين (62.00 % – 84.60%). وتشير لفظيًا إلى أن أثر المتطلبات الفنية على جودة الخدمات العلاجية كانت بمستوى موافقة تراوحت بين (متوسطة – عالية جدًا) لكافة الفقرات، من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة. كما بينت نتائج التحليل في جدول (13) أن ترتيب مستوى موافقة أفراد العينة على أثر المتطلبات الفنية على جودة الخدمات العلاجية، على النحو الآتي:

حصلت الفقرة (16) على أعلى مستوى موافقة (الرتبة الأولى) من أثر المتطلبات الفنية على جودة الخدمات العلاجية، والتي نصها: “تستخدم المستشفيات برامج وتطبيقات طبية الكترونية“؛ حيث حصلت على متوسط حسابي مقداره (4.30) بانحراف معياري (.7740)، وبنسبة موافقة (86.00%)، ويمثل موافقة بمستوى (عالية جدًا).

حصلت الفقرات (17، 18) من أثر المتطلبات الفنية على جودة الخدمات العلاجية، على الرتبة (الثانية، الثالثة) على التوالي؛ حيث حصلت متوسطات حسابية (4.27، 4.25) على التوالي، بانحرافات معيارية (.8240، .8180) على التوالي، وبنسبة موافقة (85.40 %، 85.00 %) على التوالي، ويمثل موافقة بمستوى (عالية جدًا).

حصلت الفقرة (20) على أقل مستوى موافقة (الرتبة الخامسة والأخيرة) من أثر المتطلبات الفنية على جودة الخدمات العلاجية، والتي نصها: “يوجد ربط شبكي بين المستشفيات والجهات الخارجية“؛ حيث حصلت على متوسط حسابي (3.99) بانحراف معياري (1.131)، وبنسبة موافقة (79.80%)، ويمثل موافقة بمستوى (عالية).

وإجمالاً حصل محور (أثر المتطلبات الفنية على جودة الخدمات العلاجية) على متوسط حسابي كلي مقداره (4.200)، وبانحراف معياري (0.779)، وبنسبة موافقة (84.00%), ويمثل بمستوى موافقة (عالية جدًا) من وجهة نظر أفراد العينة.

جودة الخدمات العلاجية منطقة القريات:

تم استخراج المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، والأوزان النسبية لدرجة استجابة أفراد العينة مرتبة ترتيباً تنازلياً وفقاً لدرجة المتوسط على مستوى كل فقرة من فقرات المحور الثاني: (أثر البرامج والشبكات على جودة الخدمات العلاجية) من وجهة نظر أفراد العينة، والدرجة الكلية للمحور الثاني، وكانت النتائج كما يوضحها الجدول (11).

جدول (14) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والأوزان النسبية مرتبةً تنازلياً (ن= 105) وفقاً لدرجة المتوسط على مستوى كل فقرة من فقرات المحور الثاني: (جودة الخدمات العلاجية)

الرتبة الفقرة الفقرات المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الوزن

النسبي %

نسبة الموافقة
1 7 تقدم مديرية الشؤون الصحية (الحكومية) بمحافظة القريات الخدمات العلاجية التي يحتاج إليها المرضى. 4.46 .735 89.40 عالية جدًا
2 6 تتوفر بمديرية الشئون الصحية الكوادر البشرية المدربة المؤهلة. 4.38 .766 87.80 عالية جدًا
3 5 تتلائم مكاتب الأطباء والعاملين وصالات انتظار المرضى مع طبيعة الخدمات العلاجية التي يتوقعها المرضى. 4.37 .775 87.40 عالية جدًا
4 4 توفر مديرية الشؤون الصحية (الحكومية) بمحافظة القريات جميع المستلزمات العلاجية من الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة التي يحتاجها المرضى في الخدمات العلاجية 4.30 .944 86.20 عالية جدًا
5 3 يتلائم المظهر العام لمديرية الشئون الصحية مع طبيعية الخدمات العلاجية التي تقدمها 4.23 .846 84.60 عالية جدًا
6 2 تلتزم مديرية الشؤون الصحية (الحكومية) بمحافظة القريات بتقديم الخدمات العلاجية التي يتوقعها المرضى منها. 4.20 .924 84.00 عالية
7 1 لدى مديرية الشؤون الصحية (الحكومية) بمحافظة القريات الاهتمام التام بتقديم الخدمات العلاجية في المواعيد المحددة والسرعة المطلوبة 4.17 .995 83.40 عالية
المتوسط العام لجميع فقرات المحور الثاني معاً 4.309 .726 86.17 عالية جدًا

يتضح من جدول (11) أن قيم المتوسط الحسابي على مستوى فقرات أثر البرامج والشبكات على جودة الخدمات العلاجية تراوحت بين (4.17 -4.46) ويقابلها نسبة موافقة تراوحت بين (83.40 % – 89.40%). وتشير لفظيًا إلى أن جودة الخدمات العلاجية بمديرية الشئون الصحية بمحافظة القريات كانت بمستوى موافقة تراوحت بين (عالية – عالية جدًا) لكافة الفقرات، من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة. كما بينت نتائج التحليل في جدول (14) أن ترتيب مستوى موافقة أفراد العينة من على جودة الخدمات العلاجية، على النحو الآتي:

حصلت الفقرة (7) على أعلى مستوى موافقة (الرتبة الأولى) على جودة الخدمات العلاجية بالمديرية، والتي نصها: “ تقدم مديرية الشؤون الصحية (الحكومية) بمحافظة القريات الخدمات العلاجية التي يحتاج إليها المرضى.“؛ حيث حصلت على متوسط حسابي (4.46) بانحراف معياري (0.735)، وبنسبة موافقة (89.40 %)، ويمثل موافقة بمستوى (عالية جدًا).

حصلت الفقرات (6) من جودة الخدمات العلاجية، على الرتبة (الثانية) والتي تنص على “ تتوفر بمديرية الشئون الصحية الكوادر البشرية المدربة المؤهلة ” متوسط حسابي (4.38) ,وانحراف معياري (0.766) وبنسبة موافقة (87.80 %، ) ويمثل موافقة بمستوى (عالية جدًا).

حصلت الفقرة (5) على المرتبة الثالثة على جودة الخدمات العلاجية بالمديرية ، والتي نصت على” تتلائم مكاتب الأطباء والعاملين وصالات انتظار المرضى مع طبيعة الخدمات العلاجية التي يتوقعها المرضى” حيث حصلت على متوسط حسابي (4.37) وانحراف معياري (0.775) وبنسبة موافقة (87.40) ، ويمثل موافقة بمستوى (عالية جداً)

حصلت الفقرة (4) على المرتبة الرابعة على جودة الخدمات العلاجية بالمديرية ، والتي نصت على” توفر مديرية الشؤون الصحية (الحكومية) بمحافظة القريات جميع المستلزمات العلاجية من الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة التي يحتاجها المرضى في الخدمات العلاجية ” حيث حصلت على متوسط حسابي (4.30) وانحراف معياري (0.944) وبنسبة موافقة (86.20)ويمثل موافقة بمستوى (عالية جداً)

حصلت الفقرة (3) على المرتبة الخامسة على جودة الخدمات العلاجية بالمديرية ، والتي نصت على” يتلائم المظهر العام لمديرية الشئون الصحية مع طبيعية الخدمات العلاجية التي تقدمها ” حيث حصلت على متوسط حسابي (4.23) وانحراف معياري (0.846) وبنسبة موافقة (84.60)ويمثل موافقة بمستوى (عالية جداً)

حصلت الفقرة (2) على المرتبة السادسة على جودة الخدمات العلاجية بالمديرية ، والتي نصت على” تلتزم مديرية الشؤون الصحية (الحكومية) بمحافظة القريات بتقديم الخدمات العلاجية التي يتوقعها المرضى منها.” حيث حصلت على متوسط حسابي (4.20) وانحراف معياري (0.924) وبنسبة موافقة (84.00)ويمثل موافقة بمستوى (عالية)

حصلت الفقرة (1) على المرتبة السادسة على جودة الخدمات العلاجية بالمديرية ، والتي نصت على” لدى مديرية الشؤون الصحية (الحكومية) بمحافظة القريات الاهتمام التام بتقديم الخدمات العلاجية في المواعيد المحددة والسرعة المطلوبة.” حيث حصلت على متوسط حسابي (4.17) وانحراف معياري (0.995) وبنسبة موافقة (83.40)ويمثل موافقة بمستوى (عالية)

وإجمالاً حصل محور (جودة الخدمات العلاجية) على متوسط حسابي مقداره (4.309)، وبانحراف معياري (0.726)، ونسبة موافقة (86.17 %), ويمثل بمستوى موافقة بدرجة (عالية جدًا) من وجهة نظر أفراد العينة.

  1. الإجابة على السؤال الخامس:

نص السؤال الخامس: “هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05>œ) بين المتوسطات الحسابية لدرجات استجابة أفراد العينة حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية تعزَى للمتغيرات: (النوع، العمر، المؤهل العلمي، عدد سنوات الخبرة)”؟

وللإجابة عن السؤال الخامس تم تحويله إلى فرضيات وفقاً لمتغيرات الدراسة الحالية، وسيتم تحليل فرضية كل متغير على حده، كالآتي:

أولًا – الفروق بين متوسطات استجابات عينة الدراسة وفقًا لمتغير النوع:

ينص المتغير الأول للسؤال الخامس على: “هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05>œ) بين المتوسطات الحسابية لدرجات استجابة أفراد العينة حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية يعزَى لمتغير النوع (ذكر، أنثى)”؟

للتأكد من الفروق بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة وفقاً لمتغير النوع: (ذكر، أنثى), استخدم الباحث اختبار “ت” (T-Test) لعينتين مستقلتين لمعرفة الفروق بين أراء أفراد عينة الدراسة لمحاور الاستبانة, تبعاً لمتغير النوع، وكانت النتائج كما يوضحها جدول (14):

الجدول (16) نتائج اختبار (T-Test) لدلالة الفروق الإحصائية بين متوسطي أفراد العينة وفقًا لمتغير النوع

المحــاور النوع العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري درجة الحرية قيمة

(T)

مستوى الدلالة Sig. الدلالة الإحصائية
المورد البشري ذكر 94 4.1532 .77899 103 0.343 0.738 غير دال إحصائيا
أنثى 11 4.0545 .91691
البرامج والشبكات ذكر 94 4.3191 .69611 103 0.332 0.746 غير دال إحصائيا
أنثى 11 4.2182 .98165
المتطلبات الإدارية ذكر 94 4.1021 .82004 103 0.478 0.642 غير دال إحصائيا
أنثى 11 3.9091 1.30955
المتطلبات الفنية ذكر 94 4.2021 .78068 103 0.080 0.937 غير دال إحصائيا
أنثى 11 4.1818 .79727
الدرجة الكلية للأداة ذكر 94 4.1920 .71463 103 0.398 0.698 غير دال إحصائيا
أنثى 11 4.0670 1.01262

يتضح من نتائج الجدول (14) أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية على مستوى جميع المحاور والدرجة الكلية يعزى لمتغير النوع الاجتماعي؛ حيث كانت مستوى الدلالة الناتجة لقيمة (T) (0.938) وهي أكبر من مستوى الدلالة المعنوية المفروضة (0.05), وتشير هذه النتيجة إلى إتفاق أراء أفراد عينة الدراسة في استجاباتهم حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية باختلاف نوعهم (ذكر, أنثى).

ثانيًا – الفروق بين متوسطات استجابات عينة الدراسة وفقًا لمتغير العمر:

ينص المتغير الثاني للسؤال الخامس على: “هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05>œ) بين المتوسطات الحسابية لدرجات استجابة أفراد العينة حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية تعزَى لمتغير العمر: [(أقل من 30 سنة)، ( 30 – 40سنة)، (41 – 50 سنة)، (أكبر من 50 سنة)]؟

للتأكد من الفروق بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة وفقاً لمتغير العمر: [(أقل من 30 سنة)، ( 30 – 40 سنة)، (41 – 50 سنة)، (أكبر من 50 سنة)] استخدم الباحث اختبار تحليل التباين الأحادي (ANOVA One-Way) للفروق بين أكثر من متغيرين مستقلين, وكانت النتائج كما يوضحها الجدول (15) الآتي:

جدول (17) الوصف الإحصائي للفروق بين متوسط درجة أراء أفراد العينة وفقًا لمتغير العمر

المحـاور فئات متغير العمر العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
المورد البشري أقل من 25 سنة 21 4.1429 .94898
من 26-45 سنة 58 4.1069 .79137
أكثر من 45 سنة. 26 4.2231 .66291
الإجمــالي 105 4.1429 .79019
البرامج والشبكات أقل من 25 سنة 21 4.2857 .79138
من 26-45 سنة 58 4.2966 .76891
أكثر من 45 سنة. 26 4.3538 .58325
الإجمــالي 105 4.3086 .72591
المتطلبات الإدارية أقل من 25 سنة 21 4.0571 1.09935
من 26-45 سنة 58 4.0793 .85589
أكثر من 45 سنة. 26 4.1077 .75096
الإجمــالي 105 4.0819 .87736
المتطلبات الفنية أقل من 25 سنة 21 4.2667 .73847
من 26-45 سنة 58 4.1690 .79100
أكثر من 45 سنة. 26 4.2154 .80781
الإجمــالي 105 4.2000 .77856
الدرجة الكلية للأداة أقل من 25 سنة 21 4.1674 .89464
من 26-45 سنة 58 4.1613 .75211
أكثر من 45 سنة. 26 4.2275 .61870
جودة الخدمات العلاجية أقل من 25 سنة 21 4.1429 .94898
من 26-45 سنة 58 4.1069 .79137
أكثر من 45 سنة. 26 4.2231 .66291
الإجمــالي 105 4.1789 .74616

يتضح من نتائج الدراسة في الجدول (15) أن هناك فروق بين متغير أعمار الموظفين على مستوى متوسطات جميع المحاور والدرجة الكلية لأداة الدراسة (الاستبانة)، كما أنَّ المتوسطات لدرجات متغير العمر [(أقل من 30 سنة)، ( 30 – 40 سنة)، (41 – 50 سنة)، (أكبر من 50 سنة)] متقاربة, ومن أجل التحقق مما إذا كانت الفروق دالة إحصائياً تم استخدام اختبار تحليل التباين الأحادي (ANOVA One-Way) لحساب دلالة الفروق بين متوسطات أراء أفراد عينة الدراسة وفقاً لمتغير عمر الموظف، والجدول (17) يوضح نتائج الاختبار:

جدول (18) نتائج اختبار تحليل التباين الأحادي للفروق بين استجابات عينة الدراسة حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية وفقًا لمتغير العمر

المحـاور مصدر التباين مجموع المربعات درجة الحرية متوسط المربعات قيمة ((F المحسوبة مستوى الدلالة Sig. الدلالة الإحصائية اتجاه الفروق
المورد البشري بين المجموعات .242 2 .121 .191 .826 غير دالة إحصائياً لا توجد فروق
داخل المجموعات 64.695 102 .634
الإجمــالي 64.937 104
البرامج والشبكات بين المجموعات .073 2 .036 .068 .935 غير دالة إحصائياً لا توجد فروق
داخل المجموعات 54.730 102 .537
الإجمــالي 54.802 104
المتطلبات الإدارية بين المجموعات .031 2 .015 .019 .981 غير دالة إحصائياً لا توجد فروق
داخل المجموعات 80.025 102 .785
الإجمــالي 80.056 104
المتطلبات الفنية بين المجموعات .155 2 .078 .126 .882 غير دالة إحصائياً لا توجد فروق
داخل المجموعات 62.885 102 .617
الإجمــالي 63.040 104
داخل المجموعات 57.820 102 .567
الإجمــالي 57.902 104
جودة الخدمات الصحية بين المجموعات .073 2 .036 .068 .935 غير دالة إحصائياً لا توجد فروق
داخل المجموعات 54.730 102 .537
الإجمــالي 54.802 104
الدرجة الكلية بين المجموعات .082 2 .041 .072 .930 غير دالة إحصائياً لا توجد فروق
داخل المجموعات 57.820 102 .567
الإجمــالي 57.902 104

يتضح من نتائج الجدول (16) أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة أفراد العينة على أداة الدراسة يعزى لمتغير عمر الموظف [(أقل من 30 سنة)، ( 30 – 40 سنة)، (41 – 50 سنة)، (أكبر من 50 سنة)]؛ حيث كانت قيمة (F) المحسوبة البالغة (2.070) أصغر من قيمتها الجدولية، وبمستوى دلالة (.9300)، وهي غير دالة إحصائياً كونها أكبر من مستوى الدلالة المعنوية (0.05), ويشير ذلك إلى اتفاق أراء أفراد العينة حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية بغض النظر عن اختلاف فئاتهم العمرية.

ثالثًا – الفروق بين متوسطات استجابات عينة الدراسة وفقًا لمتغير المؤهل العلمي:

ينص المتغير الثالث للسؤال الخامس على: “هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05>œ) بين المتوسطات الحسابية لدرجات استجابة أفراد العينة حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية تعزَى لمتغير المؤهل العلمي: (دبلوم، بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه)؟

للتأكد من الفروق بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة وفقاً لمتغير المؤهل العلمي: (دبلوم، بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه)، استخدم الباحث اختبار تحليل التباين الأحادي (ANOVA One-Way) للفروق بين أكثر من متغيرين مستقلين, وكانت النتائج كما يوضحها الجدول (17) الآتي:

جدول (19) الوصف الإحصائي للفروق بين متوسط درجة أراء أفراد العينة وفقًا لمتغير المؤهل العلمي

المحـاور فئات المؤهل العلمي العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
المورد البشري دبلوم 41 4.2585 .77749
بكالوريوس 40 3.9450 .79998
ماجستير 20 4.1300 .75191
دكتوراه 4 5.0000 .00000
الإجمــالي 105 4.1429 .79019
البرامج والشبكات دبلوم 41 4.4146 .76992
بكالوريوس 40 4.1300 .70971
ماجستير 20 4.3200 .65018
دكتوراه 4 4.9500 .10000
الإجمــالي 105 4.3086 .72591
المتطلبات الإدارية دبلوم 41 4.2293 .89282
بكالوريوس 40 3.8300 .82219
ماجستير 20 4.1000 .88852
دكتوراه 4 5.0000 .00000
الإجمــالي 105 4.0819 .87736
المتطلبا ت الفنية دبلوم 41 4.3122 .80131
بكالوريوس 40 4.0300 .68321
ماجستير 20 4.1500 .88466
دكتوراه 4 5.0000 .00000
الإجمــالي 105 4.2000 .77856
جودة الخدمات العلاجية دبلوم 39 4.2290 .89282
بكالوريوس 40 3.8300 .82217
ماجستير 22 4.1002 .88854
دكتوراه 4 5.0000 .00000
الإجمــالي 105 4.0819 .87736
الدرجة الكلية للأداة دبلوم 41 4.3014 .77173
بكالوريوس 40 3.9716 .70076
ماجستير 20 4.1816 .72534
دكتوراه 4 4.9842 .03158
الإجمــالي 105 4.1789 .74616

يتضح من نتائج الدراسة في الجدول (17) أن هناك فروق بين متغير المؤهل العلمي في متوسطات جميع المحاور والدرجة الكلية لأداة الدراسة (الاستبانة)، كما أنَّ متوسطات متغير المؤهل العلمي: (دبلوم، بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه) متقاربة, ومن أجل التحقق مما إذا كانت الفروق دالة إحصائياً تم استخدام اختبار التباين الأحادي (ANOVA One-Way) لحساب دلالة الفروق بين متوسطات أراء أفراد عينة الدراسة وفقاً لمتغير المؤهل، والجدول (18) يوضح نتائج الاختبار:

جدول (20) نتائج اختبار تحليل التباين الأحادي للفروق بين استجابات عينة الدراسة حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية وفقًا لمتغير المؤهل العلمي

المحـاور مصدر التباين مجموع المربعات درجة الحرية متوسط المربعات قيمة ((F المحسوبة مستوى الدلالة Sig. الدلالة الإحصائية اتجاه الفروق
المورد البشري بين المجموعات 5.057 3 1.686 2.843 .042 دالة إحصائياً توجد فروق
داخل المجموعات 59.881 101 .593
الإجمــالي 64.937 104
البرامج والشبكات بين المجموعات 3.385 3 1.128 2.216 .091 غير دالة إحصائياً لا توجد فروق
داخل المجموعات 51.417 101 .509
الإجمــالي 54.802 104
المتطلبات الإدارية بين المجموعات 6.807 3 2.269 3.129 .029 دالة إحصائياً توجد فروق
داخل المجموعات 73.249 101 .725
الإجمــالي 80.056 104
المتطلبات الفنية بين المجموعات 4.282 3 1.427 2.454 .068 غير دالة إحصائياً لا توجد فروق
داخل المجموعات 58.758 101 .582
الإجمــالي 63.040 104
جودة الخدمات العلاجية بين المجموعات 5.056 3 1.686 2.842 .042 دالة إحصائياً توجد فروق
داخل المجموعات 59.880 101 .593
الإجمــالي 64.937 104
الدرجة الكلية للأداة بين المجموعات 4.929 3 1.643 3.133 .029 دالة إحصائياً توجد فروق
داخل المجموعات 52.973 101 .524
الإجمــالي 57.902 104

يتضح من نتائج الجدول (18) أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة أفراد العينة حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية في محوري (البرامج والشبكات، المتطلبات الفنية) يعزى لمتغير المؤهل العلمي: (دبلوم، بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه)؛ حيث كانت قيمة (F) المحسوبة أصغر من قيمتها الجدولية، وهي غير دالة إحصائياً حيث كان مستوى الدلالة الناتجة أكبر من مستوى الدلالة المعنوية المفروضة (0.05), ويشير ذلك إلى اتفاق أراء أفراد العينة حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية بغض النظر عن اختلاف مؤهلاتهم العلمية.

كما يتضح من نتائج الجدول (18) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة أفراد العينة حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية على مستوى محوري (المورد البشري، المتطلبات الإدارية) والدرجة الكلية للأداة ككل يعزى لمتغير المؤهل العلمي: (دبلوم، بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه)؛ حيث كانت قيمة (F) المحسوبة أكبر من قيمتها الجدولية، وهي دالة إحصائياً حيث كان مستوى الدلالة الناتجة أصغر من مستوى الدلالة المعنوية المفروضة (0.05), ويشير ذلك إلى اختلاف أراء أفراد العينة حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية حسب متغير المؤهل العلمي. ولمعرفة تلك الفروق لصالح من استخدمت الدراسة اختبار المقارنة البعدية (شيفيه)، وكانت النتائج كما هي مبينة بالجدول (20) الآتي:

جدول (21) المقارنة البعدية لمعرفة الفروق بين متغير المؤهل العلمي لمحوري (المورد البشري، المتطلبات الإدارية) والدرجة الكلية

المحـاور المؤهل العلمي سنوات الخبرة الاختلاف بين المتوسطات الخطأ بالانحراف مستوى الدلالة الدلالة الإحصائية
المورد البشري دكتوراه دبلوم .74146 .40334 .262 غير دال إحصائياً
بكالوريوس 1.05500* .40378 .050 دال إحصائياً
ماجستير .87000 .42174 .172 غير دال إحصائياً
المتطلبات الإدارية دكتوراه دبلوم .77073 .44609 .315 غير دال إحصائياً
بكالوريوس 1.17000* .44659 .049 دال إحصائياً
ماجستير .90000 .46644 .222 غير دال إحصائياً
الدرجة الكلية للأداة دكتوراه دبلوم .68280 .37936 .279 غير دال إحصائياً
بكالوريوس 1.01263* .37978 .044 دال إحصائياً
ماجستير .80263 .39667 .186 غير دال إحصائياً

يتضح من نتائج الجدول (19) أن الفروق في جميع المحاور والدرجة الكلية للأداة كانت بين فئات المؤهل العلمي (دكتوراه – بكالوريوس)؛ وهي دالة إحصائياً على مستوى محوري (المورد البشري، المتطلبات الإدارية) والدرجة الكلية للأداة؛ حيث كان مستوى الدلالة الناتجة أقل من مستوى الدلالة المعنوية المفروضة (0.05). وبالرجوع إلى جدول الوصف الإحصائي (17) للمقارنة بين المتوسطات الحسابية نجد أن الفروق كانت لصالح المؤهل العلمي (بكالوريوس).

رابعًا – الفروق بين متوسطات استجابات عينة الدراسة وفقًا لمتغير سنوات الخبرة:

ينص المتغير الرابع للسؤال الخامس على: “هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05>œ) بين المتوسطات الحسابية لدرجات استجابة أفراد العينة حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية تعزَى لمتغير الخبرة: (أقل من 5سنة)، (5 -10سنوات)، (أكثر من10سنوات)؟

وللتأكد من الفروق بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة وفقاً لمتغير سنوات الخبرة: [(أقل من 5 سنوات)، (من 5 إلى 10 سنوات)، (أكثر من 10 سنوات)], استخدم الباحث اختبار تحليل التباين الأحادي (ANOVA One-Way) للفروق بين أكثر من متغيرين مستقلين, وكانت النتائج كما يوضحها الجدول (20) الآتي:

جدول (22) الوصف الإحصائي للفروق بين متوسط درجة أراء أفراد العينة وفقًا لمتغير سنوات الخبرة

المحـاور سنوات الخبرة العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
المورد البشري أقل من 5 سنوات 21 4.2667 .86333
5 إلى أقل من 15 سنة 53 4.0642 .80170
15 سنة فأكثر 31 4.1935 .72752
الإجمالي 105 4.1429 .79019
البرامج والشبكات أقل من 5 سنوات 21 4.4000 .70427
5 إلى أقل من 15 سنة 53 4.2981 .75205
15 سنة فأكثر 31 4.2645 .71253
الإجمالي 105 4.3086 .72591
المتطلبات الإدارية أقل من 5 سنوات 21 4.2095 .85434
5 إلى أقل من 15 سنة 53 4.0302 .92935
15 سنة فأكثر 31 4.0839 .81776
الإجمالي 105 4.0819 .87736
المتطلبات الفنية أقل من 5 سنوات 21 4.3238 .73069
5 إلى أقل من 15 سنة 53 4.1736 .79425
15 سنة فأكثر 31 4.1613 .79903
الإجمالي 105 4.2000 .77856
جودة الخدمات العلاجية أقل من 5 سنوات 22 4.2668 .86333
5 إلى أقل من 15 سنة 52 4.0641 .80170
15 سنة فأكثر 31 4.1935 .72752
الإجمالي 105 4.1429 .79019
الدرجة الكلية للأداة المحاور أقل من 5 سنوات 21 4.2937 .77636
5 إلى أقل من 15 سنة 53 4.1331 .76593
15 سنة فأكثر 31 4.1796 .70601
الإجمالي 105 4.1789 .74616

يتضح من نتائج الدراسة في الجدول (20) أن هناك فروق بين متغير سنوات الخبرة في متوسطات درجات محاور أداة الدراسة (الاستبانة) والدرجة الكلية للأداة، كما أنَّ المتوسطات لدرجات متغير سنوات الخبرة [(أقل من 5 سنوات)، (من 5 إلى 10 سنوات)، (أكثر من 10 سنوات)] متقاربة, ومن أجل التحقق مما إذا كانت الفروق دالة إحصائياً تم استخدام اختبار التباين الأحادي (ANOVA One-Way) لحساب دلالة الفروق بين متوسطات أراء أفراد عينة الدراسة وفقاً لمتغير سنوات الخبرة، والجدول (22) يوضح نتائج الاختبار:

جدوا (23) نتائج اختبار تحليل التباين الأحادي للفروق بين استجابات عينة الدراسة حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية وفقًا لمتغير سنوات الخبرة

المحـاور مصدر التباين مجموع المربعات درجة الحرية متوسط المربعات قيمة

((F

مستوى الدلالة الدلالة الإحصائية اتجاه الفروق
المورد البشري بين المجموعات .730 2 .365 .580 .562 غير دالة إحصائياً لا توجد فروق
داخل المجموعات 64.207 102 .629
الإجمالي 64.937 104
البرامج والشبكات بين المجموعات .242 2 .121 .226 .798 غير دالة إحصائياً لا توجد فروق
داخل المجموعات 54.561 102 .535
الإجمالي 54.802 104
المتطلبات الإدارية بين المجموعات .484 2 .242 .310 .734 غير دالة إحصائياً لا توجد فروق
داخل المجموعات 79.572 102 .780
الإجمالي 80.056 104
المتطلبات الفنية بين المجموعات .405 2 .203 .330 .720 غير دالة إحصائياً لا توجد فروق
داخل المجموعات 62.635 102 .614
الإجمالي 63.040 104
جودة الخدمات العلاجية بين المجموعات .388 2 .194 .344 .710 غير دالة إحصائياً لا توجد فروق
داخل المجموعات 54.561 102 .535
الإجمالي 54.802 104
الدرجة الكلية للأداة داخل المجموعات 57.514 102 .564 .344 .710 غير دالة إحصائياً لا توجد فروق
الإجمالي 57.902 104
بين المجموعات .242 2 .121
الإجمالي 63.040 104

يتضح من نتائج الجدول (21) أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة أفراد العينة على الأداة يعزى لمتغير سنوات الخبرة [(أقل من 5سنوات)، (5-10سنوات)، (أكثر من 10سنوات)]؛ حيث كانت قيمة (F) المحسوبة البالغة للأداة ككل أصغر من قيمتها الجدولية، وهي غير دالة إحصائياً كونها أكبر من مستوى الدلالة المعنوية المفروضة (0.05), ويشير ذلك إلى اتفاق أراء أفراد العينة حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية بمختلف سنوات الخبرة لديهم.

نتائج الدراسة:

  1. ان أثر المورد البشري على جودة الخدمات العلاجية كان بمستوى موافقة عالية.
  2. ان أثر البرامج والشبكات على جودة الخدمات العلاجية كان بمستوى موافقة (عالية جدًا).
  3. ان أثر المتطلبات الإدارية على جودة الخدمات العلاجية) بمستوى موافقة (عالية)
  4. أثر المتطلبات الفنية على جودة الخدمات العلاجية) بمستوى موافقة (عالية جدًا)
  5. ان جودة الخدمات العلاجية كان بمستوى موافقة بدرجة (عالية جدًا)
  6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية على مستوى جميع المحاور والدرجة الكلية يعزى لمتغير النوع الاجتماعي
  7. أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة أفراد العينة على أداة الدراسة يعزى لمتغير عمر الموظف .
  8. أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة أفراد العينة حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية على مستوى محوري (المورد البشري، المتطلبات الإدارية)
  9. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة أفراد العينة على الأداة يعزى لمتغير سنوات الخبرة

توصيات الدراسة:

  • ضرورة اهتمام مديرية الشؤون الصحية (الحكومية) بمحافظة القريات بتوفير المتطلبات الإدارية والتقنية، والتي تساهم بدور كبير في تحسين جودة الخدمات العلاجية.
  • إقامة دورات تدريبية لموظفي الشؤون الصحية بمحافظة القريات؛ لتدريبهم على كل جديد في مجال الإدارة الإلكترونية؛ لتحسين الجودة في الخدمات العلاجية والارتقاء بمديرية الشؤون الصحية (الحكومية) بمحافظة القريات.
  • تدعيم جهود الباحثين والمراكز البحثية في إجراء المزيد من الدراسات والبحوث العلمية حول أثر الإدارة الإلكترونية على جودة الخدمات العلاجية من وجهة نظر الأطباء بمحافظة القريات.
  • زرع الثقة في نفوس المرضى للعودة إلى مديرية الشئون الصحية بمحافظة القريات لمواصلة علاجهم.
  • ضرورة الاهتمام بجودة الخدمات العلاجية بمديرية الشئون الصحية بمحافظة القريات والنظر إليها على أنها نظام متكامل من الخدمات وذلك عن طريق نشر ثقافة الجودة في الخدمات العلاجية.

المراجع:

أبو دف، عمر محمود خليل، 1443ه، أثر الإدارة الالكترونية في جودة الخدمات الصحية- دراسة ميدانية- مجمع الشفاء الطبي بغزة، رسالة ماجستير مقدمة لكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بالجامعة الإسلامية، فلسطين.

أبو شيخة، نادر، 2000، إدارة الموارد البشرية، دار صنعاء للنشر والتوزيع، عمان، ط1.

الأشقر، صلاح علي،، وبن جمعة، خالد مصطفى، وطحيشات، فتحية خليل، 2021، أثر تطبيق الإدارة الالكترونية على جودة الخدمات الصحية في ظل جائحة كورناcovid19 دراسة حالة مستشفى الخمس التعليمي، المؤتمر العلمي الدولي الخامس لكلية الاقتصاد والتجارة، نوفمبر.

البدران، عروبة رشيد، ومحسن، عبد الرضا ناصر، 2014، واقع الإدارة الالكترونية في المنظمات الخدمية وإمكانية تطبيقها – دراسة حالة في مديرية بلدية البصرة، مجلة العلوم الاقتصادية، المجلد 10، العدد37.

بن صالح، وسام، وبوقلقول، الهادي، 2018، معوقات تطبيق الإدارة الالكترونية بقطاع الخدمات الصحية دراسة حالة المؤسسة الاستشفاية العمومية عبد الرزقا بوحارة – سكيكدة-، الملتقى الوطني الأول حول التسيير الصحي، الجزائر، المستشفيات نموذجا.المنعقد بين يومي 10-11 ابريل.

بن قسمي، طارق، 2017م، دور الإدارة الالكترونية في تحسين جودة الخدمات في المؤسسات الاستشفائية العمومية، مجلة اقتصاد المال والأعمال، مج2، ع2، جامعة الشهيد حمه لخضر، الجزائر.

دراسة (بوعكاز،2021) تطبيق الإدارة الالكترونية كآلية لتحسين جودة الخدمات المصرفية.

دودين، حمزة محمد. (2013). التحليل الإحصائي باستخدام برنامج SPSS، (ط.2)، عمان، الأردن: دار المسيرة للنشر والتوزيع.

ساسي، مريم، 2016، الإدارة الالكترونية – دراسة مقارنة- ، مذكرة لنيل شهادة ماتر في القانون العام، تخصص إدارة ومالية، قسم القانون العام، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة أكلي محند أولحاج، البويرة.

عبد المؤمن، علي معمر. (2008). البحث في العلوم الاجتماعية. منشورات جامعة 7أكتوبر، بنغازي، ليبيا.

عبيدات, ذويقان؛ وعدس، عبد الرحمن؛ وعبد الحق، كايد. (2005). البحث العلمي, مفهومه, أدواته, أساليبه. الرياض: دار أسامة للنشر والتوزيع.

عويشق، إباء، 2018، مقدمة في الشبكات، منشورات الجامعة الافتراضية السورية.

ماضي، سهير حافظ، 2011م، واقع الأداء المهني لمديري المدارس الحكومية في ضوء تطبيق الإدارة الالكترونية بمحافظات غزة، رسالة ماجستير، جامعة الأزهر، غزة.

محسن، عزت عبدالحميد. (2011). الإحصاء النفسي والتربوي “تطبيقات باستخدام برنامج SPSS”. القاهرة، مصر: دار الفكر العربي.

المسماري، عبد السلام معيوف، 2012م، إمكانية تطبيق الإدارة الالكترونية بالمنظمات الصناعية الليبية، رسالة ماجستير، قسم الإدارة، كلية الاقتصاد، جامعة بنغازي.

منظمة الصحة العالمية، 2015، إطار الخدمات الصحية المتكاملة التي تركز على الناس، المجلس التنفيذي، الدورة الثامنة والثلاثون بعد المائة.

نجم، عبود، 2009م، الإدارة والمعرفة الالكترونية: الاستراتيجية- الوظائف- المجالات، دار اليازوري، عمان.

ثانياً: المراجع الأجنبية:

Dinoroy Marganda Aritonang. 2017. The Impact of E-Government System on Public Service Quality in Indonesia. European Scientific Journal. ol.13, No.35 ISSN: 1857 – 7881.

Tennessee 2018. Department of Intellectual and Developmental Disabilities OVERVIEW OF THERAPEUTIC SERVICE PROVISION.