| عوض صلاح نوافله1 |
1 استاذ مساعد- كلية المينة الجامعية بعجمان- الإمارات العربية المتحدة
بريد الكتروني: a.nawafleh@cuca.ae
HNSJ, 2021, 2(8); https://doi.org/10.53796/hnsj2815
تاريخ النشر: 01/08/2021م تاريخ القبول: 18/07/2021م
| المستخلص |
| تعتبر مشكلة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية إحدى المشاكل البيئية المهمة، والتي تستحوذ على اهتمام العلماء والباحثين في هذه الأيام؛ لأنها تسبب الكثر من الأضرار البيئية والحياتية والاقتصادية التي تؤثر على جميع الكائنات الحبة وعلى رأسها الإنسان. يتميز كوكب الأرض بالعديد من الخصائص التي لا توجد في كوكب آخر، والتي جعلت منه كوكباً مناسباً للحياة، هذا الكوكب محاط بغلاف جوي يتميز بالمناخ المعتدل والمقبول لاستمرار الحياة على سطحه، بسبب احتوائه على العديد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تلعب دوراً مهماً في تدفئة جو الأرض السطحي، والمحافظة على درجة حرارة مناسبة لعيش البشر والكائنات الحية الأخرى، عن طريق امتصاصها لجزء من الأشعة تحت الحمراء المنعكسة من الأشعة الشمسية الساقطة على سطح الأرض. ومنذ منتصف القرن الماضي وحتى الآن ازدادت نسبة تركيز غازات الاحتباس الحراري المسماة بغازات الدفيئة، بسبب زيادة نشاطات الإنسان في المجال الصناعي والزراعي والمنزلي، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة وخلال العقدين الماضيين زاد حرق مختلف أنواع الوقود الأحفوري الذي يؤدي إلى انبعاث غازات الاحتباس الحراري المتمثلة بشكل رئيس بغاز ثاني اكسيد الكربون الذي يعتبر المسبب الرئيس لظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، مما تسبب في ارتفاع درجات الحرارة وتناقص معدل سقوط الأمطار، الأمر الذي يمكن ان ينعكس سلباً على مختلف نواحي الحياة. |
| الكلمات المفتاحية: الاحتباس الحراري، تغير المناخ، غازات الدفيئة، ثاني أكسيد الكربون، الوقود الأحفوري. |
English 
Arabic